القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية آه ياولد الهلالي البارت الحادى عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده

رواية آه ياولد الهلالي البارت الحادى عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده 


ظلت نجمه فى غرفتها تبكى واتخذت قرارها بالانفصال عن قاسم 

فى غرفه فضه كانت فضه تشعر كأنها امتلكت الحياه 

اتصلت جليله بقاسم وأخبرته أن يأتى بسرعه 

شعر قاسم بالقلق وذهب مسرعاً لمنزله 

وصل للمنزل وصعد لغرفه والدته لم يجدها اتصل بها طلبت منه أن يذهب إلى غرفه فضه 

ذهب لغرفه فضه وجدها جالسه على السرير والجميع حوالها نظر له بقلق وكانوا يحاولوا أن يداروا ابتسامتهم حتى يشعر بالمفاجاه

ـ فيه ايه يا جماعه قلقتونى 

ـ ابتسمت فضه مره واحده 

ـ انا حامل يا قاسم مفاجأة 

نظر قاسم لكل الواقفين وجد ابتسامتهم قد اتسعت 

واقتربوا منه يباركوله 

ـ مبروك يا قاسم ربنا يكملها على خير ويجعله ولد صالح يارب 

نعمه : ربنا يا قاسم يطرحلك فيه البركه 

ـ الله يبارك فيكم 

ثم اقترب من فضه وجلس بجانبها وقبلها من رأسها 

ـ مبروك يا فضه ألف مبروك وبإذن الله تجومى بالسلامه 

بس فى حاجة مهمه ولازم تنفذيها 



مش عايز أى حد بره العيله يعرف بحملك انتى فاهمه 

ـ ليه ؟؟

ـ مش لازم تسالى يا فضه فى الموضوع ده اسمعى الكلام وبعدين هبجى افهمك كل حاجه 

صمتت فضه بضيق فهى ظنت انه سيطير من الفرح عندما يسمع ذلك الخبر ويقيم الولائم من أجل ذلك الطفل 

خرج الجميع وتركوا فضه مع قاسم حتى يعطوا لهم بعض الخصوصيه 

مسكت فضه يد قاسم وتحدثت بحزن 

ـ أنت مش فرحان يا قاسم كنت عايزه من نجمه مش منى صوح

ـ حديث إيه الماسخ ده لأ طبعاً أنا بعمل كده عشان مصلحتك وبكره هتتاكدى من حديثى ده 

ـ خلاص ماتتعصبش انا مصدتق انا كنت فاكره انك هتكير من الفرح وتد**بح على الاجل عجلين 

ـ هعمل كل ده وزيادة كمان بس انتى اصبرى عليا 

ـ حاضر أهم شيء إنك تكون فرحان انا من أول يوم جواز وانا نفسى اخلف منك ولد 

ـ وبنت ماتنفعش ؟؟ قالها بضحك 

ـ لأ عايزه ولد عشان يبجى سندك واعمله يبجى ضهرك ويشيلك ويسندك لما تكبر وانا ابجى أم الكبير ولد الكبير 

ـ طموحك عالى جوى يا فضه 

ـ انت ادتنى كل حاجه وطموحى فى أنى اسعدك كبير أوى انت خلتنى أشوف حاجات مكنتش حتى أحلم بيها 

ـ إنتى مراتى يا فضه وده واجب عليه أنى مخلكيش محتاجه حاجه 

ـ ربنا مايحرمنى منك أبدا 

ـ بقولك ايه نامى بجى وريحى وانا هروح اخلص شويه شغل كده 

ـ حاضر 

خرج قاسم من غرفه فضه وظلت فضه تنظر للفراغ فى احلامها التى تتحقق دون سعى منها تزوجت من تحب وحملت منه فى طفله الكبير وفوق كل ذلك يعاملها بموده ورحمه 

فى الجهه الاخرى خرج قاسم من غرفه فضه وتوجهه لغرفه نجمه وجدها جالسه تنظر للفراغ ولا يبدوا على ملامحها شئ 

من داخله يعلم جيداً أنها تلك المره ستثور ولن يستطيع إيقافها مهما فعل 

قرر أن يواجهها مهما كلفه الأمر 

اقترب منه ووضع يده على كتفها 

ازاحت نجمه يده برفق ونظرت اليه نظرات خاوية من المشاعر دخلت على قلبه ك سهم أصابه .

تجمّد قاسم في مكانه للحظة، شعر وكأن قلبه انقبض فجأة، كأن سهماً اخترقه بلا رحمة.

تزلزل داخله مزيجٌ من الخوف والغضب والخذلان؛ خوف من فقدانها، غضب من عجزه عن السيطرة على الموقف

عقله يصرخ: "لازم ألحقها قبل ما تضيع مني

لكن قلبه كان يهمس بخيانةٍ صامتة: "يمكن فعلاً خلاص فاض بيها الكيل...".

أما نجمة، فبداخلها طوفان صامت.

لم تكن تبكي، ولم تصرخ... لكنها شعرت بأن روحها تُسحب منها ببطء.

بدأت نجمه في الحديث 

ـ قاسم لو سمحت ياريت ننفصل بهدوء انا معنديش قدره استحمل اكتر من كده 

ـ حاضر يا نجمه هعملك اللى انتى عايزاه... اوعى تكونى فكرانى مش حاسس بيكى ولا فاهم مشاعرك اللى حولت اعمل نفسى مش فاهمها كتير لأ انا فاهم وعارف وحاسس ... بس للأسف عاجز عن أنى اديكى اللى انتى عايزاه بس لو الطلاق هيريحك فانا يهمنى راحتك يا نجمه بس فعلاً هترتاحى

صمتت نجمه لحظات قبل ان تجيبه 

ـ للاسف يا قاسم مبقاش فى حل غير الطلاق 

ـ حاضر يا نجمه انا عندى سفر للقاهره بعد بكره لما أرجع هكلم عمى ماتتكلميش انتى معاه عشان ما يضايقكيش سبيلى انا الموضوع ده 

ـ تمام 

وكاد أن يذهب ليبدل ملابسه منعته نجمه 

ـ من اللحظه دى اعتبرنا منفصلين وروح لفضه 

ـ طيب خلينى اقضى معاكى وقت اكتر قبل الطلاق خليه حتى للزكرى 

ـ لأ يا قاسم لو سمحت اخرج انا محتاجه ابقى لواحدى 

زعن قاسم لرغبتها وخرج من غرفتها وصعد لخلوته 

صعد قاسم إلى خلوته والخطوات ثقيلة كأن كل واحدة منها تسحب جزءًا من روحه.

أغلق الباب خلفه وأسند ظهره إليه، يلهث وكأنه ركض آلاف الأميال.

جلس على الأرض لا على الكرسي، رأسه بين كفيه، يحاول يستوعب إن نجمة فعلاً خلاص هتسيبه 

كانت زى اسمها بالنسباله نجمه وهتفضل نجمه عاليه 

دار كلامها في أذنه كطَرق مطرقة: "اعتبرنا منفصلين... وروح لفضة."

شدّ على أسنانه بعنف، إحساس بالخذلان والغضب يختلط بخوف حقيقي من فقدها.:

ـ "أنا قاسم الهلالي... اللي محدش بيقول له لأ... وهي الوحيدة اللي قدرت تقولها.

يا ترى يا نجمة... فعلاً الطلاق هيريّحك؟ ولا الندم هياكلنى وياكلك ؟"

ااااااه يا جلبى على اخر الزمن هتهرب يا ابن الهلالى شغل ايه وسفر ايه ؟؟؟ 

مش قادر تطلجها قلب هيوجعك عليها صدق اللى حال الحب بهدله 

وقف قاسم قدام الشباك، الليل ساكت والنجوم فوق دماغه بتوجعه أكتر:

ـ وأنا اللي كنت فاكر نفسي جبل، طلع قلبي أضعف من رمشة عينك."

مسح على وشه بعصبية، وهو يحاول يخنق الدمعة اللي فضحت قوته:

ـ "يا ابن الهلالي... طول عمرك واقف زي السيف، والنهارده قلبك اتلوى من كلمة ست.

رمى نفسه على الكرسي بقهر:

ـ "مش قادر تطلقها... مش بإيدك يا قاسم!

هي مش ورقة جواز... دي روحك، وهتسيبك تمشي بإيدها."

فاق من تفكيره على صوت رنين هاتفه وكان المتصل اللواء رشدى 

ـ السلام عليكم ازيك يا سيادة اللواء 

ـ وعليكم السلام ازيك يا قاسم 

ـ بخير الحمدلله 

ـ بص يا قاسم دلوقتي فى ٣ مهندسين زمانهم وصلوا عندك هيركبوا فى السرايا بتاعتك كاميرات مراقبه صوت وصوره وكمان فى اماكن تانيه محدوفه ومهجوره 

ـ لا طبعاً إحنا عندنا حريم فى السرايا 

ـ أنا عارف ماتقلقش هما مش هيدخلوا الفيلا بس هتبقى حوالين الفيلا عند باب الخدم من ورا وعند الغفير كل دول لازم يتحطلهم كاميرات أنت لو حد نط بيتك مش هتعرف هو مين 

انا حاطت عند السور من بره 

ـ مش كفايه يا قاسم لما تيجى هوريك دول لازمتهم 

ـ انا هاجى بكره باذن الله 

ـ تمام لما تيجى هستناك بكره 

ـ قدرت توصل لحاجة 

ـ يعنى قربنا باذن الله بس كل اللي متأكد منه إن الخ*طر جايه من عندك عشان كده لازم نأمن عندك الاول عشان نعرف مين اللى بيعمل كده 

لانى خليت مهندس برمجه من عندى يلحق الهاكر اللى كان هيحصل على ملفات الشركه عندك مره تانيه لما كلمتنى اخر مره ووقتها مقدرناش نحدد مكانه بالظبط بس واضح أنه من عندك 

عشان كده لازم تعرف مين من عندك ليه علاقه بالبرمجه والهاكر والحاجات دى 

ـ ماعرفش حد عندى ليه فى كده 

ـ عموما احنا قدرنا نحمى كل بيانات وملفات الشركه دلوقتي وده شئ مهم والاهم نعرف مين بيحاول يعمل كده وبإذن الله نوصله قريب 

اغلق قاسم مع اللواء واستقبل المهندسين اللذين قاموا بزرع الكاميرات وتوجيهها بشكل احترافي وبعدها انصرفوا حتى لا يلاحظ احد وجودهم 

فى صباح اليوم التالى بدأ قاسم فى تجهيز حاله للذهاب للقاهره ... انتظر قاسم حتى يستيقظوا وسلم عليهم وذهب دون أن يتناول فطوره معهم كالعاده 

انتهت نجمه من الفطور وصعدت غرفتها وصعدت خلفها نعمه وذهبت جليله لتباشر العمال فى العمل وتعطيهم الأوامر 

وظلت فضه جالسه فى بهو المنزل شارده للفراغ تفكر فى المستقبل 

خارج المنزل كانت تتصل ونيسه باحدى الخدم لتقتبلها خارج السرايا 

خرجت الخادمه وقابلت ونيسه 

ـ خير يا ست ونيسه 

ـ خير يا ورد وانا بيجى من ورايا غير الخير 

 ـ منا عارفه 

ـ بصى خدى الدوا ده دسيه ( حطيه)  لنجمه فى اى حاجة بتشربها انتى فاهمه 

ـ يالهوى لا طبعاً ده قاسم بيه كان يد**بحنى 

ـ لا يا ناصحه انتى تمسحى صوابعك من على الكوبايه وتديه لفضه تخليها هى اللى تديه لنجمه انتى فاهمه ... انا عايزه فضه تلبس هى الليله ونخلص منهم هما تلاتنين تبقى واحده ماتت والتانيه متهمه فى قت*لها بنيه الغيره منها او عايزه تبعدها عن طريقها ويبقى خلصنا منهم هما الاتنين 

ـ انا خايفه اتعكش 

ـ لأ متخافيش ويوم ما تخلصى المهمه دى راح اديكى الفديو بتاعك اللى عندى 

ـ حاضر 

ـ بس لسه مافيش أى اخبار ولا حاجه كده ولا كده 

ـ خالص يا ست ونيسه اننى عارفه بيكونوا حرصين اوى قدامنا فى الحديث 

ـ ماشى يلا روحى انتى 

عادت ورده لعملها ودخلت ونيسه الفيلا وجدت فضه جالسه ويظهر الحزن على ملامحها 

ـ مالك يا فضه قاعده اكده ليه 

ـ ازيك يا ونيسه 

ـ أنى بخير الحمدلله وانتى مالك مكشره كده نجمه مزعىةكى ولا ايه 

ـ لأ أبدا 

ـ آمال ايه 

صمتت فضه نفكر تحكى لها أم تصمت فحستها ونيسه للكلام 

ـ يا بت جولى احنا عيله واحده انتى ناسيه ولا ايه 

ـ عندك حق بصى يا ستى انل هجولك وانتى اصحاك تجولى لجنس مخلوج انا حامل وهما جايلينلى ماجولش لحد وانا عايزه افرح واجول للعالم كله أنى حامل من قاسم 

ابتسمت ونيسه بسعاده وفرحه 

ـ بجد يا فضه حامل ؟؟ الف مليون مبروك 

وقامت حضنتها وسلمت عليها 

ـ انا فرحتلك جوى انتى فى الشهر الكام 

ـ الاول لسه 

ـ بإذن الله تجومى بالسلامه يا فضه ونفرح بيكى وماتجلجليش انا مهجولش لحد 

ـ انتى طيبه جوى يا ونيسه 

ـ انتى اللى تستاهلى يا فضه 

ـ استاهل ايه 

ـ كل خير طبعاً ... امال الباجى فين 

ـ فى اوضهم 

ـ طيب أنا همشى دلوقتي واجى تانى بعدين عشان محدش يجول إنك جولتى حاجه 

ـ احسن برضو وانا هطلع انام عشان كابس عليا النوم 

صعدت بالفعل فضه لتنام وخرجت ونيسه من السرايا مسرعه واتصلت بورد 

ـ الو بت يا ورد وقفتى كل حاجه اوعى تحطي لنجمه الس*م ده 

ـ الحمد لله طيب خلاص هتدينى الفديو 

ـ لأ فى حاجة تانيه هقولك عليها تخلصيها الاول واديهولك 

ـ ايه هى 

ـ هجولك عليها بعدين سلام دلوجت 

بجى كده يا قاسم والله لخلى كسرتك بدل المره تلاته بس اصبر عليه 

ـ ياترى ونيسه نيتها ايه ؟؟ 

وهل فعلا قاسم هيطلق نجمه ؟؟ 

تابعووووووني 


لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الأول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا




الفصل الرابع من هنا




الفصل الخامس من هنا




الفصل السادس من هنا




الفصل السابع من هنا




الفصل الثامن من هنا



الفصل التاسع من هنا



الفصل العاشر من هنا



الفصل الحادي عشر من هنا



الفصل الثاني عشر من هنا




أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات




تعليقات

التنقل السريع
    close