أخر الاخبار

رواية نداء قلب ميت الحلقة الثامنه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية نداء قلب ميت الحلقة الثامنه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية نداء قلب ميت الحلقة الثامنه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


صباح اليوم التالي

خرجت هند ومعها أسورتها الذهبية الجديدة و ملامح وجهها تنطق بالفرح والسعادة ، دقت باب صديقتها ...

هند : صباح الخير يا سوسو .

سمية : صباح الخير يا حبيبتي ، اتفضلي .

هند : أنا جاية ومعايا مفاجأة هتفرحك أوي .

سمية : أي حاجة تفرحك لازم تفرحني يا هند .

أشارت لها هند بأسورتها الجديدة و سألتها في سعادة : أيه رأيك يا سوسو ؟

سمية : ايه ده !! وريني كده ، حلوة أوي أوي يا قلبي ، مبروك عليكي .

هند : الله يبارك فيكي ، بجد عجبتك ؟

سمية : أوي أوي .

هند : أنا متشكرة أوي يا سوسو .

سمية : علي أيه يا قلبي ؟

هند : أنا أشتريت الأسورة دي من فلوس الشغل ، والفضل يرجعلك لما أقنعتيني أشتغل وساعدتيني لحد ما أشتغلت وقدرت أشتريها .

سمية : يا حبيبتي أنتي تستاهلي أكتر من كده كمان .

وأثناء إعداد كوبين من الشاي كان تفكير سمية بجمال وعلاقته بهند خاصة خلال فترة بعده عنها ، عادت إلي هند وجلست بجانبها ...

هند : عاملة ايه في الحمل ؟؟

سمية : كويسة الحمد لله .

هند : أنتي لسه مش رجعتي للشغل يا سوسو ؟

سمية : بدأت شغل من يومين بس .

هند : وأنتي بتشتغلي خلي بالك علشان الحمل .

سمية : تسلميلي يا قلبي ، متخافيش عليا .

هند : و ناوية علي ايه في حياتك ؟

سمية : لسه مش عارفة ، مو،ت المرحوم كان مفاجئ وصد،مة بالنسبالي .

هند : معلش ، الله يرحمه ، الصراحة لازم يا سوسو تفكري تتجوزي .

سمية : أتجوز !!

هند : أيوه يا سوسو ، أنتي لسه صغيرة وفي عز شبابك ، بعد عدتك اول ما يجيلك راجل مناسب وابن حلال أتجوزي .

سمية : مش عارفة يا هند ، وابني اللي في بطني ؟؟

هند : أسمعي كلام أختك ، لما يجيلك ابن الحلال أتجوزي وأشترطي عليه أن ابنك يكون معاكي .

سمية : هفكر ، المهم قوليلي أنتي عاملة أيه مع جوزك ؟

هند : جمال ابن حلال ، لكن من فترة وهو متغير أوي .

سمية : أزاي ؟

هند : بيسهر بره البيت وبيغيب كتير ، قلبي بيقولي فيه حاجة غلط .

سمية : يمكن بسبب الشغل .

هند : لأ أنا عارفة جمال جوزي كويس ، فيه حاجة هو مخبيها عني ، لكن مسيري أعرفها .

سمية : يمكن يعرف واحدة هيه اللي مغيراه ؟

هند : مش عارفة يا سوسو ، لكن أنا بدأت أواجهه وبعدها غيابه قل عن البيت .

سمية : وعمل أيه لما شاف الأسورة دي ؟

هند : فرح اوي وكان مبسوط ، وقالي يا ريتني كنت أقدر أشتريلك زيها .

سمية " بسخط خفي " : ربنا يرزقه ويجيبلك .

هند : أنا كمان لما شوفت الدموع في عيونه وهو بيقول كده صعب عليا وقولتله أنت أغلي عندي من أي حاجة تانية .

كادت نيران الغيرة أن تأكل قلب سمية فقالت بعصبية : كفاية !!!

هند " بدهشة " : فيه أيه يا سمية ؟

سمية : مفيش ، أسفة ، من ساعة مو،ت المرحوم وساعات بحس بحاجة بتخنقني و بكون مش قادرة أسمع أي حاجة .

هند : أنا أسفة يا سوسو لو كنت ضايقتك .

سمية : لأ أبدا مفيش حاجة .

 

أنصرف هند بينما كان الغضب، يشتعل داخل وجدان سمية فأتصلت سريعا بجمال وطلبت لقاؤه بعيدا في أحدي الحدائق العامة البعيدة .


بدلت سمية لابسها وأرتدت حليها وكامل زينتها وغادرت المنزل .

وأثناء عبورها الطريق صد.متها سيارة مسرعة !!


ذهب جمال إلي مكان اللقاء وظل ينتظر كثيرا ثم أتصل بها ليجد هاتفها مغلق ، ظل ينتظر حتي مل الأنتظار وعاد إلي المنزل يملؤه القلق .


ظل ينتظر أي رسالة أو أتصال من سمية دون جدوي .


ولثلاث أيام متتالية لم تظهر سمية أو أي رسالة أو اتصال منها ، حتي هاتفها مغلق ، وحين حاولت هند زيارتها لم تجدها !!

أخبرت هند زوجها بغياب سمية وعدم قدرتها علي الوصول لها حتي فوجئت هند بأتصال سمية بها بعد أربع أيام !!

هند : ايه يا سوسو كل ده ؟! كنتي فين وقافلة تليفونك ؟

سمية " بصوت يرهقه الإعياء " : أنا في المستشفي .

هند " بصد،مة " : ليه ؟ ايه اللي حصل ؟

سمية : هقولك عنوان المستشفي تعالي علشان هخرج النهاردة وأحكيلك وأحنا راجعين .


عادت سمية إلي منزلها ومعها هند بعدما علمت أنها فقدت جنينها في الحادث وتعرضت لنز،يف شديد .

كان الجر،ح غائرا والمصاب أليم وكأن القدر أراد أن يسلب منها حياة جنينها الذي أنتظرته طويلا جزاء جر،يمتها حين سلبت هي الحياة من زوجها المغدور .


كانت في أشد أوقاتها حزنا وألما حين اتصلت سمية بجمال وظلت تو،بخه وتكيل له الأتهامات بسبب ما علمته من تحسن علاقته مع هند ، ثم أتهمته بأنه السبب وراء فقدها جنينها .

كان سماعه لخبر فقدانها الجنين بمثابة طوق النجاة له ، خاصة بعدما شعر بمدي خطيئته في حق هند ومدي جر،مه في حق زكي و أحس بأن لا سلامة له إلا بالعودة من ذلك الطريق .

ولكن .. هل جاء قرار العودة في الوقت المناسب أم أنه تأخر كثيرا ؟؟


حاول جمال إخفاء سعادته وأظهر إنزعاجه بالخبر ، ثم علل إبتعاده عنها بحجج واهية .


مضت أيام حتي أستعادت سمية عافيتها وذهبت في زيارة لهند التي جلست معها في جلسة ودية كما تعودتا .

وأثناء حديثهما فاجأتها هند بأقتراح أصابها بالدهشة ...

هند : بت يا سوسو ليكي عندي عريس زي الفل ألف واحدة تتمناه .

سمية : عريس !!

هند : أيوه ده قريبي ولسه راجع من الخليج ومبسوط ومعاه فلوس كتير .

سمية : عريس أيه يا هند ؟ لما أخلص العدة الأول .

هند : يا حبيبتي أنتي كنتي حامل وقت وفا.ة الله يرحمه ، يعني عدتك مش أربع شهور ، عدتك تخلص بعد أنتهاء الحمل .

سمية " بدهشة " : يعني أنا دلوقتي ممكن أتجوز ؟؟

هند : أيوه طبعا ، أيه رأيك أحدد ميعاد وأخليكوا تشوفوا بعض هنا عندي ؟؟

سمية. : لأ ، أصبري عليا شوية وبعدين أرد عليكي .


أنصرفت سمية وقررت مواجهة جمال بتنفيذ وعده لها بالزواج .

أتصلت به وسألته له بعصبية : أنت فين يا جمال ؟

جمال : في الشغل ، ليه في ايه ؟

سمية : فيه أنك لازم تتجوزني النهاردة .

جمال : أتجوزك أزاي وأنتي لسه في العدة ؟!

سمية : لأ ، العدة خلصت بنزول الحمل .

جمال : أنا أول مرة أعرف كده .

سمية : روح أسأل مراتك ، هي اللي قالتلي وجايبة عريس كمان علشان تجوزهولي .

جمال : بتتكلمي جد ؟

سمية : روح أسألها علشان تتأكد .

جمال : طيب أهدي دلوقتي ، وأنا احاول أجرجرها في الكلام وأفهم منها .

سمية : أعمل حسابك يا حبيبي مش أنا اللي ينضحك عليا .

جمال : قصدك أيه ؟

سمية : قصدي أني فاهماك وحساك كويس ، من ساعة مو،ت المرحوم وأنت أتغيرت معايا وحنيت لست الحسن والجمال مراتك .

جمال : بيتهيألك ، مفيش تغيير ولا حاجة .

سمية : أزاي ؟؟ الأول كنا بنتقابل كل يومين أو تلاتة بالكتير ، دلوقتي بقينا تقريبا مش بنتقابل !! ومفيش منك كلمة وحشتيني ولا حتي تقولي نفسي نتقابل !!! ده غير كلامك الناعم مع مراتك !!! عايزني أفهم أيه من كل ده ؟؟

جمال : طيب خلاص ، واضح أنك شايلة في قلبك كتير ، النهاردة أخلص شغل وأجيلك علطول قبل ما أروح .

سمية : بجد ؟؟

جمال : أيوه ، يلا أعملي حسابك ساعتين بالكتير وأكون عندك .


أغلقت سمية مكالمتها بعدما أستعادت بسمتها المسلوبة ، بينما كان جمال يشعر وكأن حبلا غليظا من الخطيئة يلتف حول عنقه ، كلما حاول فكه أزداد ضيقا وإحكاما .


أنتهت سهرتهم الما.جنة بعدما وعدها جمال قبل إنصرافه بإعادة ترتيب أوراقه سريعا للزواج منها .

 أظهرت سمية له تصديقها كلامه ووعوده بالرغم من أن شيئا ما في قرارة نفسها كان يؤكد لها أن كل تلك الكلمات و الوعود ما هي إلا بعضا من أكاذيبه .


عاد جمال إلي منزله متأخرا وكل ما يخشاه أن يجد هند في إنتظاره غاضبة بسبب تأخره خارج المنزل .

فتح الباب ودخل ببطئ عسي أن تكون هند نائمة ،إلا أنه قد صد،م حينما رأي ..

تابعوووووووني 



بداية الرواية من هنا



رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close