رواية احفاد المحمدي الفصل الرابع بقلم الكاتبه ساره ياسر حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
رواية احفاد المحمدي الفصل الرابع بقلم الكاتبه ساره ياسر حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية احفاد المحمدي الفصل الرابع بقلم الكاتبه ساره ياسر حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
ياسين بص لمراد نظرة صغيرة فيها اتفاق صامت، بعدها وقف من مكانه ببطء، وكأنه بيعلن انتهاء الجلسة بكلمة ما اتقالتش.
وقف مراد، وزين، وجاسر في نفس اللحظة... تحركوا مع بعض بخطوات ثابتة، ومافيش صوت اتسمع غير وقع أحذيتهم على الرخام الفخم، ولا حتى المترجم قدر يبلع ريقه.
مراد مر بجانب شاشة العرض، لمسها لمسة خفيفة بإيده، وقال بنبرة ساخرة وهو ماشي:
"And next time, don’t waste our time with numbers you can’t afford."
المرة الجاية... ما تضيعوش وقتنا بأرقام مش قدها.
زين خرج من غير ما ينطق كلمة... لكن عينه كانت بتطعن في قلوبهم، كأنها بتقول: إحنا شوفنا ضعفكم كله.
جاسر في آخرهم، وقف لحظة عند باب القاعة، بص بنظرة باردة، وصوته طلع هادي لكنه زلزل المكان:
"We don’t negotiate twice."
إحنا ما بنفاوضش مرتين.
خرجوا... والأبواب اتقفلت وراهم تقفيلة قوية.
رجال الأعمال الأجانب كانوا قاعدين مكانهم، وجوههم اتبدلت بين التوتر والارتباك، واحد فيهم مسح عرقه، والتاني قال وهو بيهمس بالإنجليزي:
"Who the hell are we dealing with? They’re not businessmen... they’re predators."
احنا بنتعامل مع مين دول؟ دول مش رجال أعمال... دول صيادين.
رئيس الفريق الأجنبي بلع ريقه، وقال بنبرة استسلام:
"We take the offer... We have no choice."
هناخد العرض... ما عندناش خيار.
والمترجم كان بيكتب بسرعة، عشان يلحق يوصل القرار قبل ما الوحوش تخرج من الباب التاني.
أما ياسين وإخوته، فهم نزلوا للمصعد بنفس الهدوء، كأن ما حصل مجرد لعبة عادية، وخرجوا من البرج، والعالم كله كان بيتنفس أمان بعد ما رحلوا.
***
دخل ياسين مكتبه الخاص في البرج... مكتب واسع، جدرانه خشب داكن، ورا مكتبه خريطة ضخمة للشرق الأوسط مرسومة بإتقان، كأنها خريطة صيد، وعلى الرفوف ملفات وتقارير مكدسة لكنها منظمة بدقة قاتلة.
على المكتب كان في شاشة شفافة بتعرض بيانات، وكوباية قهوة لسه بتطلع بخارها، ياسين رفعها، خد منها رشفة، ورجع حطها بإيده الثابتة.
جلس على كرسيه الجلدي، مراد وقف جنبه بإيدين في جيوبه، وزين قاعد على طرابيزة جانبية بيقلب في تابلت، وجاسر واقف عند الشباك، عينه على الشارع تحت كأنه بيراقب العالم.
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق