رواية احفاد المحمدي الفصل الخامس بقلم الكاتبه ساره ياسر حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
رواية احفاد المحمدي الفصل الخامس بقلم الكاتبه ساره ياسر حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية احفاد المحمدي الفصل الخامس بقلم الكاتبه ساره ياسر حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
ياسين بص بنظرة هادية وقال بنبرة رخيمة لكنها قاطعة:
"الصفقة دي خلصت. مش عايز أسمع صوتهم تاني. اللي هيقرب من شركاتنا... ينداس."
مراد ابتسم بخفة:
"كالعادة... ما بتسيبش وراك غير الصمت."
زين قال بنبرة هادية وعينه لسه في التابلت:
"إحنا محتاجين نبدأ في مشروع الميناء الجديد. الوقت بيجري."
جاسر بص لهم أخيرًا وقال:
"والحماية؟ عايز مين يكون مسؤول عن التأمين؟"
ياسين مسح بوشه بإيده، وقال بهدوء لكنه مليان معنى:
"أنا هخلص مشوار مهم الأول... وبعدين هحدد. خليكوا جاهزين."
وقف ياسين، عدّل رابطة عنقه بإيده، وخد سترته ولبسها بهدوء.
مراد سأله:
"رايح فين؟"
رد ياسين وهو ماشي ناحية الباب:
"مشوار ضروري... هتعرفوا قريب."
خرج بخطوات ثابتة، والهواء نفسه كان بيخاف يعدي قدامه.
ركب عربيته بنفسه، وشغل الموتور، والشارع كله كان بيترقب لحظة خروجه، كأن الوحش بيتحرك وسط الغابة.
***
كانت الشمس على وشك الغروب، لونها مسك الدنيا بلون ناري، وزحمة الشوارع في قمة فورانها... ياسين كان سايق عربيته بنفسه، ماسك الدركسيون بإيد ثابتة، وعينه قدامه، لكن دماغه شغال في مليون حاجة.
وفي لحظة...
عربية صغيرة اتزحلقت قدامه، فرمل ياسين بحدة، والعربية وقفت مكانها.
نزل منها بنت في أوائل العشرينات، شعرها بني مموج متلخبط من العصبية، عيونها بني غامق متقدة، ملامحها جميلة لكنها مشدودة بالغضب.
كانت ماسكة شنطتها بإيد، وإيدها التانية بتلوّح للسواق اللي كان وراها، وهو بيزعق عليها من الزحمة.
ياسين نزل من عربيته بهدوء، قفل الباب ووقف، طوله وهيبته خلت الدنيا تسكت لحظة، حتى الهواء وقف.
البنت، من غير ما تبص مين اللي نزل، شخطت فيه باندفاع:
"يعني إيه تدوس علي العربية كده؟! ما بتشوفوش قدامكم ولا إيه؟ ولا عشان معاك عربية بـ ملايين فاكر نفسك تاخد الشارع لوحدك؟!"
وقفت قدامه، إيدها بتتهز من العصبية، لكن عينيها مليانة جرأة، أول مرة حد يقف قدامه بالشكل ده.
ياسين كان ساكت... عينه ثبتت عليها، وابتدت تتطق شرار... ملامحه متحجّرة، لكن عينه بتتكلم: إنتِ عارفة بتكلمي مين؟
رفع إيده بهدوء، واتصل من غير ما يبعد عينه عنها:
"أدهم... خلال نص ساعة، كل المعلومات عن البنت دي تكون عندي... كل حاجة... مفهوم؟"
وقفل التليفون، ولسه عينه عليها، والبنت اتفاجئت إن اللي قدامها مش أي حد... ده كأنها وقفت قدام جبل.
تابعووووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق