أخر الاخبار

رواية زواج مصلحه الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه هناء أيمن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية زواج مصلحه الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه هناء أيمن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية زواج مصلحه الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه هناء أيمن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


يحيى واقف قدام الباب، عيونه مليانة شوق وحزن بنفس الوقت، وكان ماسك وردة بإيده.

لونا بصدمة وهي تمسك الباب بقوة : يحيى انت؟ شو جابك لهون؟

يحيى : ببساطه لونا اسمحي الي احكي معك لحالنا وعلى رواق 

لونا : فش اشي بينا يحيى وايليا صارت لآدم كيف طاوعك قلبك تعمل في اختك هيك مش عارفه 

يحيى : اعرفي انو مش بأيدي حتى أنا مصدوم من يل صار 

لونا : المهم شو بدك 

يحيى : بحبك 

…….

نرجع عند ادم وايليا، بقلب الشركة، جو مكهرب وادم مو مستوعب شو عم يصير:

ادم بغيظ : يعني بدك تخليني نائب وبس؟

عزام بهدوء قاتل : بالزبط، نائب وبس، أثبتلي أنك رجال قد المسؤولية، بعدين منشوف

ايليا كانت قاعدة، ماسكة دفترها، وبتكتب ملاحظات بكل ثقة وكأنها مش شايفة ادم أصلاً.

ادم تمتم لحاله :

ادم : والله غير أورجيك يا عزام، وغير أورجيك يا ست ايليا مين ادم عزام…

عزام : يلا تفضل 

دخل شاب طويل، أنيق، ابتسامته كلها احترام وثقة، وقف قدامهم :

الشاب : السلام عليكم…

عزام : وعليكم السلام، تفضل يوسف، هون العيلة… ايليا وادم…

ايليا رفعت عيونها وشافت يوسف انصدمت ، وبلمح البصر شافت نظرة ادم يلي كان بده يذبح يوسف بعينه.

ادم بابتسامة صفراء : أهلاً وسهلاً

يوسف بجدية : الشرف الي 

ايليا : يوسف !! 

يوسف : بشحمة ولحمه بعرف رح تسأليني كثير والك كل الاجوبه بس بعدين 

ادم باستغراب : نعم ومن وين بتعرفوا بعض يا اساتذه 

يوسف بهدوء : وانت مين بلا صغره لتسأل 

عزام :  خلص ممكن تسكتوا يلا خلونا نبلش نشتغل، بدي الشركة هاي تصير نار من الإنتاج ولا بقبل بالفشل ولا بقبل بهل حكي المسائل الشخصيه بعدين بتحلوها

بعد الاجتماع، طلعت ايليا ولحقها يوسف 

يوسف : ايليا كثير مبسوط اني قدرت اشوفك 

ايليا : وانا كيف اجيت وكيف صرت هون 

يوسف : وعد لأحكيلك كلشي بالوقت المناسب 

ايليا : وانا في الانتظار 

يوسف : بس بدي اسألك ادم ابن عزام 

ايليا : اه ابنه انسى المهم كثير انبسطت انك انت الشريك كنت متوتره يكون شخص جديد 

يوسف : لا لا تخافي ورح افهمك بالوقت المناسب 

ايليا : يلا يوسف مع السلامه بشوفك بعدين 

يوسف : حاضر يا احلى صباح بمر علي من فتره طويله 

خجلت بطلت عارفه شو احكي بعدت ولقيت ادم واقف على سياره 

ادم : بتمنى تكوني خلصتي مع يوسف ما حبيت أزعجك 

ايليا : ياريت بلا غلاظه ممكن نمشي 

ركب السياره ودمه بغلي وفجأة وقف السيارة على طرف الطريق، نزل بعصبية، دار حوالين السيارة وجا عند باب ايليا فتحه بقوة :

ادم : انزلي

ايليا باستغراب : شو؟ شو مالك؟

ادم بعصبية وهو يمسك يدها ويسحبها : قلتلك انزلي!!!

ايليا : ادم شو بتعمل؟؟

ادم وهو يقرب وجهه منها : اسمعي، انا مش رح أسمحلك تتمادي أكتر، لا مع يوسف ولا مع لؤي بكفي من الصبح قاعده بتغيظي فيه عشان أغار صح 

ايليا : اكيد لا شو انت ؟!

ادم : انا جوزك ولو ورقة… وأنا غيران عليكي غصب عني ما بقدر مش لهاي الدرجه يعني شو اعمل بعرف انك جميله الشكل وين اخبيكي بعدين من وين بتعرفي يوسف اه يل اول ما شافك وجهه وقلبه صار يضحك ولحقك لحد الباب 

ايليا : وانت شو دخلك مش على اساس بدك تفرجيني مين أدم عزام  بعدين شو هاي غيران؟؟ لا تضحك عحالك وما تاخذ دور زياده وانت اخترت ما حدا يدخل بالثاني بعدين يوسف صديق قديم حتى أنا استغربت شو جابه هون وعلى فكره أنا مش مضطره ابرر الك بس عشان اكون واضحه وما يروح عقلك شمال 

ادم قرب منها خطوة ثانية، صارت المسافة بينهم نفس النفس، يحس فيها وهو بيحكي:

ادم : وبالفعل ما تخليني افرجيكي مين ادم عزام جربي تقربي من يوسف ثاني مره … وشوفي شو بصير…

ايليا بنبرة متحدية : ما دخلك تعبت قد ما حكيت ما دخلك بس كون واثق مارح اقرب اولا لاني بضل انسانه متزوجه وحرام ثانيا لاني عندي مبادئ ولو كان بدي ياه كان قبلت فيه من الاول مش بعد ما تجوزت 

اطلع فيها نظرة فخر ونظره ثانيه ما فهمتها 

ادم : بعرف أنا واثق فيكي فوق ما تتصوري وبعرف وين حطيت اسمي جنب مين بس مابعرف لي هيك ردود فعلي ممكن تحسيها انها زياده عن اللزوم  

ايليا : لاء طبيعي ببساطه لاني مرتك ولو عكسيه وشوفتك مع وحده ممكن اسالك بس طبيعي اول ما نطلق ماحدا الو دخل بثاني 

قلبه قبض بس حكت كلمة طلاق وصفن صفنه طويله 

آدم ابتسم لأول مرة ابتسامة حقيقية:

آدم : طيب… خلص متفقين…

ايليا رفعت حاجبها باستغراب:

ايليا : متفقين على شو على الطلاق ؟

آدم : مين حكى كلمه الطلاق أنا بحكي انك تنسي كلامي صبح والك حق تدخلي فيني مش علشان اشي فقط عشان احنا متزوجين وهاي الطبيعيه الزوجيه 

ايليا : نعم طبيعية شو لا انت مش طبيعي استنى وين ادم يل كان الصبح بصيح علي وقبل شوي بهددني وين راح  

ادم : ما دققي على كلامي عادي ساعة غضب وبحكي أي اشي بس يعني شغلة القط والفأر على الفاضي وماحدا رح يستفيد فينا إلا الإرهاق بس بدي ياكي تعرفي انو لازم الشركه تعرف احنا متزوجين 

ايليا : اممم الشركه عأساس ما حضرو عرسنا قصدك يوسف 

ادم : اظن بحق الي 

ايليا : امم طيب الله يصبرني عليك متى تمر هل كم شهر على خير لأعمل حفلة طلاق 

ادم : ممكن ما تجيبي سيرة الطلاق بعدين لا تخافي أنا لذيذ بس انت مش عم تفهميني 

ايليا : مش ضروري افهمك 

ادم : المهم شو رأيك أعزمك على الغدا انسه ايليا 

ايليا بأستغراب : لالا انت جد مش طبيعي انفصام شخصيه 

ادم : يا ستي اعتبري اعتذار بسيط على يل صار 

ايليا : لا حدد على أي موقف لأنهم كثار ما شاء الله 

ادم : موقف اليوم على الاقل مش مسموح اعتذر بطريقه لبقه 

ايليا : ماشي اشوف شو اخرتها 

فتح باب سياره بجنتله 

ادم : تفضلي 

اطلعت فيه بأستغراب فعلا مش فاهمه شخصيته ومن شو مركب عكس ادم ابتسم ابتسامه وحس حاله مبسوط من زمان حس هل احساس 

……

لونا بصدمة وعيونها متسعة: بتحبني؟؟ انت بتحكي جد؟!من متى يا يحيى؟

يحيى بصوت مكسور ورجولي بنفس الوقت :من زمان… من أول ما بلشت أشوفك غير عن الكل…

بس كنت ساكت، خايف أحكي، خايف أخسرك حتى كصديقة.

لونا (تضحك ضحكة عصبية وهي تحط إيدها على جبينها):انت بتحكي عني أنا؟ لونا؟يحيى لا تمزح… أنت كنت زي أخ إلي بعدين حضرت عرسك انت ورنا معكم كنت موجوده بتحضير هلاء تذكرتني 

يحيى : قلتلك قبل رنا عمري ما حبيتها كنتِ كل حياتي وأنا ساكت…وكنت أحكي لحالي “يكفي إني حدها”، بس لما شفتك مع غيري… انكسر كل إشي جواتي او لما حسيت حالي رح أخسرك قلت ولا يمكن أرضى بخسارتك وحاربت الكل عشانك 

لونا تتهرب بنظرها وهي تحكي بارتباك :بس… بس أنا ما كنت بعرف… انت عم تفاجئني…

يحيى قاطعها بلطف وهو يمدلها الوردة يلي بإيده :مش طالِب منك جواب…بس كنت لازم تعرفي… عالقليلة تعرفي إنه في حدا كان بحبك بصمت… وما رح يحب غيرك.

وفي لحظه سحب حاله وراح ولونا قلب حالها وعقلها ومش مستوعبه يل صار 

….


نرجع عند آدم وإيليا

دخلوا ع مطعم رايق، وجلسوا بطاولة ع جهة لحالهم.

آدم كان مبسوط بشكل غريب، وكل فترة يسرق نظرات لإيليا، كأنه عم يحفظ تفاصيل وجهها.

إيليا لاحظته وقالت بسخرية:

ايليا : في حدا وراي ولا شو بتطلع؟

آدم مبتسم: بتطلع على نصيبي…

ايليا : نعم نصيبك ليش وينها 

ادم : اخخ منك قطعتي اللحظه الرومنسيه بقصد عليكي 

ايليا : ادم ما تعيش الدور مالك ادم ورومنسيه ما بيجو بجملة وحده 

ضحك آدم وايليا مصدومه من تصرفاته وبعدها صاروا يحكوا عن الشغل والمشاريع اللي لازم يبدؤوا فيها قريب.

فجأة، رن موبايل آدم…

طلع عليه، ملامحه تغيرت… صار متوتر.

إيليا لاحظت وقالت :

ايليا : مين؟

آدم : لازم أروح عالشركة، صار اشي ضروري.

ايليا (بقلق) : خير؟

آدم : ولا يهمك، بس استنيني هون، بخلص وبجي… ما بدي تروحي لحالك.


ايليا : آدم…

آدم (مقاطعها بحنية) : وعد… ما بطول عليكي 

ايليا : تمام خذ راحتك فش مشكله 

آدم مشي بسرعة وايليا صفنت شو يل عم يصير مستحيل توقع لازم بخبث ابتسمت وخططت قبل ليجي 

#زواج_مصلحه 

#بقلم_هناء_ايمن

#الجزء_الثاني_عشر

…..  

ادم : نعم ممكن اعرف جبتني هون ليش بعد ما طلعت 

عزام : ولا اشي بدي أسلمك كم ملف ضروري تشتغلهم لاني شايف القلب لان وحب

ادم : لا بتهيئ الك مافي من هل حكي 

عزام : ابني وبعرفك 

ادم : لا غلطان المهم اشوف الملفات يل بدك ياهم 

عزام : هيهم تفضل وياريت خلال هل اسبوع تسلمهم 

ادم : حاضر من عيوني طلب ثاني 

عزام : لاء سلامتك 

راح ادم وابتسم عزام خطته بلشت تزبط 

….

لونا ملخبطه ودقات قلبها عاليه معقول حبت كيف بهل سرعه مستحيل لازم تفكر بالموضوع اكثر من هيك حطت الورده على الطاوله وصفنت معقول تحب ومين يحيى الفرواني 

ايليا قاعده مبتسمه من يل عملته 

جرسون : بدك اشي ثاني يا انسه 

ايليا : لا لا شكرا سلامتك 

قعدت اجر على اجر بثقه واطلع يمين شمال لحد ما شوفت ادم جاي 

ادم : تاخرت عليكي اشي 

ايليا : لا عادي 

ادم باستغراب : غريب طلبتي هل كل كله لحالك 

ايليا : اكيد لا الي والك 

ابتسم ادم بلطف وسحب الكرسي وقعد يأكل 

ادم : كلي 

ايليا : لا مش قادره اكلت 

خلصوا اكل ووصلوا البيت وادم وجهه صار احمر 

ايليا : ادم ليش وجهك هيك منفخ 

ادم : ولا اشي شكلي مضغوط من الشغل

وبلش يحك بقوه أيديه ووجهه 

ادم بوجع : ايليا في في الأكل ريحان 

ايليا بلطف : طبعا ما بقدر اكل اشي بدون ريحان 

ادم بصدمه : بتمزحي صح عندي حساسيه منو مش قادر أتنفس انت بتعرفي عندي حساسه 

ايليا ببراءه : لاء ما بعرف عندك حساسه من الريحان 

ادم : بسرعه روحي جيبيلي الكريم تبع الحساسيه بسرعه مش قادر 

ايليا : طيب استنى أنادي لؤي يدهنك 

ادم : ايليا خلصيني 

سونيا : مدام مستر لؤي طلع قبل شوي من البيت  

ركضت على المطبخ وأعطيته الكريم شلح بلوزته

ايليا : شو هاد ارجع البس 

ادم : مستحيل مش قادر اتحمل ادهني ظهري 

ايليا : لا مابدي 

ادم : خلص أنادي سونيا تيجي تدهن 


ايليا بعصبية محرجة :طيب طيب خلص خليني أنا أخلصك…مسكت الكريم بإيدها وبلشت تدهن ظهره بحذر


آدم وهو يحس ببرودة الكريم وبلش ياخذ مفعول آه… الله يسعدك…لو ما انتي كنت متت من زمان…

ايليا بصوت واطي وهي بتحاول ما تطلع فيه :احكي كمان شوية دراما زيادة… هيني ساعدتك.

آدم بضحكة خفيفة وهو يحس بلمستها :ما بعرف ليش لمستك مريحة…

ايليا : طيب اسكت شو لمسه مريحه مضطره للاسف 

ادم : طيب اسكتي العصبيه مش لابقه عليكي لاني شايف وجهك احمر من الاحراج معك حق هيك جسم رياضي بخجل اي انثى 

ايليا بغرور : طيب اسكت هل منظر اقل من عادي بنسبه الي  

مسك ايدها بقوه 

ادم : ما فهمت شو اقل من عادي شايفه حدا قبل هيك بقصد يعني ما عجبك 

ايليا : شو يعجبني ادم انت صاحي وبعدين طبيعي ليش بدي انبهر غير هيك شو دخلك شوفت مين بعد عني ايدي كلها كريم 

ادم : ايليا لو سمحتي احكي مين شايفتيه هيك 

ايليا بجفا : مع اني مش مضطره ابرر بس رح احكي يحيى 

ابتسم ادم بلطف على لطافتها 

خلصت دهن ظهره ومدتله بلوزته

ايليا: يلا قوم البس، ما رح تضل قاعد نص الليل هيك.

ادم بأبتسامه : شكرا الك غلبتك 

ايليا : مش مشكله هاد واجبي 

ادم : وجهك انشف من الرغيف البايت

ايليا : ما بتضحك يلا هيني رايحه 

بصراحه حسيت بتأنيب الضمير لاني بعرف عندو حساسيه قويه من الريحان ببساطه ابو حكالي بس بستاهل لانو كب علي المي في العرس وصرت مضحكه للكل لسا ما شاف اشي من الجاي ابتسمت بأنتصار قطع روقاني صوت ادم 

ادم : شو بتعمل زوجتي بالمطبخ سرحانه 

ايليا : لا بغسل ايدي بعدين امانه ما تعيديها شو زوجتي  

ادم : هه لازم احكي زوجتي الخبيثه 

ايليا بخجل : ما فهمت ليش خبيثه

قرب بهدوء وعينو مثبته عليها 

ادم : ايليا الفرواني مفكرتيني غبي 

ايليا بتلعثم : مافهمت 

حاصرها بهدوء واتامل فيها 

ادم : يا ترى شو ممكن اعمل في هل وجهه البريء 

ايليا : عن شو بتحكي وبعدين ليش انت هل قد قريب ابعد 

ادم : ايليا بعرف انك حطيتي الريحان عمدا حكالي صاحب المطعم لانو معمم على الجميع اني عندي حساسيه قويه من الريحان واتصل علي عشان يجيب طلبك وقلتله اعمل يل بدها يا المدام وانا متاكد انو ابوي حكالك خصوصا انو فعلا ما بقدر أتحملها 

ايليا بخجل : ما فهمت

ادم : يعني يا حلوه بدك تقتليني بس يلا صرنا متساوين 

ايليا : ممكن توضح اكثر انت اكلت كل يل بطاوله وجسمك ما تحسس كثير 

ادم : ببساطه لانو خليتو يحطو في صوص ولو تتذكري اكلت لقمه صغيره اساسا ما بتحسبيها لقمه من صغرها عشان ارضي غرورك واحسسك في الانتصار مع اني كنت خايف تعمل اكثر من هيك 

ايليا بخجل : بصراحه كنت اعرف بعتذر ما كنت بعرف هل قد ممكن يأثر عليك 

ادم بهدوء : هيك اعتذار ناشف 

ايليا : مش فاهمه شو بدك 

ادم : ما تخافي ما يروح عقلك بعيد بدي كاسه شاي او قهوه اعتذار منك 

ايليا : حاضر 

ادم : لاء ببلش اخاف من الطاعه وين مرتي يل صوتها واصل للحاره 

ايليا : ادم لو سمحت ما تحكي مرتي وزوجتي أنا مش مرتك ولا زوجتك واسمي انسه ايليا وعملت هيك عشان ضميري أنبني  

قرب بعيون لطيفه 

ادم : خايفه علي مش مشكله بنخليها مدام ايليا 

قطع اللحظه العاطفيه يل قلبت كيان الاثنين صوت شهقة لؤي وراهم 

لؤي : بعتذر بعتذر اجيت بوقت مش مناسب 

ادم : اكيد مش مناسب يعني واحد ومرته برأيك مناسب 

لؤي : بس يعني انتو غير 

اطلع ادم بنظرات حاده على ايليا يل نزلت رأسها بخجل 

ادم بشك : مش فاهم غير من ناحية ايش 

لؤي : ولا اشي بعد من وجهي لولي هل وحش عملك اشي 

ادم بصدمه  : ايش وحش 

لؤي : اسكت بدي اسمع من لولي 

ايليا : لا لا تخاف ما بسترجي يعمل اشي 

لؤي : امم فكرت 

ادم : طيب ممكن تبعد عنها شوي سيد لؤي و كلمة لولي ما تعيدها  

لؤي : ما دخلك و اكيد لاء مارح ابعد  أنا جاي أعزمها على العشا زمان ما شوفتها وحكينا مع بعض 

ادم : نعم تروح انت وياها لحالكم 

ايليا : مالك ادم عادي ابن خالتي بضل وزمان ما شوفتو وهو مش قاعد عنا إلا كم يوم 

ادم : قلتيها ابن خالتك مش بنت 

لؤي : احترم حالك بعدين أنا مش جاي اخذ أذنك يلا لولي 

ادم :  يا صبري … يلا وين اجري على اجركم 

ايليا : بس اطلع أغير 

لؤي : لي تيجي معنا شو الذكريات يل يتجمعنا مع بعض مافي الك اشي معنا 

ادم : طيب اخرس مفكرني مركب قرون اسمح الك تأخذها لحالكم ياريت ما تحكي راسي مصدع 

….

طلعت على غرفتي ودقات قلبي عاليه ادم طلع مش سهل وعارفه اللعبه يل دخلت حالي فيها صعبه بس قدها رح تخلص هل مهمه وبعدها كل واحد بطريق اكيد هاد يل رح يصير 

اخذت نفس عالي طلعت فستان ازرق فضفاض بشبه لون عيوني مع حجاب نفس لون وبهدوء نزلت واضح النظرات يل بين الاثنين ضحكت بهدوء وحمحمت التفتو علي 

لؤي صفر : شو هل جمال بنت خالتي هاتي إيدك هاتي 

ادم : بعد إيدك مش ضروري تمسكها 

لؤي : استغفر الله العظيم انت ليش بتدخل بكلشي 

ايليا : اتركو لؤي يلا نمشي 

سبقتهم وراحت على سياره 

لؤي : ادم قبل ما نروح على المطعم لانكم ما صار الكم زمان ماكلين حابب أخذكم على مكان ببيع الشغلات يل بتحبها لولي 

لفت ايليا عيونها بحماس : بتمزحححح لساتك متذكر 

لؤي : كيف طبعا أنسى أيامي معك هو في احلى منها تتذكري اول يوم تحجبتي فيه قديش زعلت 

ايليا : بتذكر كنت تحب شعري 

ادم : نعم نعم يا روح امك شو يل بسمعه 

ايليا : كنا أطفال شوفي 

لؤي : مالك ادم ما حكيت اشي الحكي على ذكرياتنا ولا تتذكري حفلة المدرسه كنت شريكك في الرقص يي قعدت شهر ادرب عشانك 

ايليا : بتذكر وقتها البنات من كثر حلاوة الفستان حاولو يمزعوا

لؤي : طبعا بس أنا وقفت بالمرصاد كنت سندك 

ابتسمت ايليا بحب : وما زلت احلى لؤي بالعالم 

ادم : شو انت وياها أنا مجرد فازه وقاعده بينكم احترموا وجودي على الاقل 

لؤي (بضحكة مستفزة):معلش استاذ فازه، تحملنا شوي، ذكريات الطفولة كتير ومش رح تخلص.

آدم (متمالك أعصابه بصعوبة):طيب خلصونا بسرعة 

سكتوا باستغراب من عصبيه ادم يل ما الها مبرر وبالفعل بنص الطريق نزل لؤي وجاب الشوكلاته يل بتحبها ايليا 

ايليا : حتى هاي متذكرها 

لؤي : اكيد هو في تفاصيل بتنتسى 

طبعا طول المشوار وادم على أعصابه وفي المطعم قعدو الاثنين يحكو ويضحكو لحد ما قطع عليهم صوت أنثوي ناعم 


#زواج_مصلحه 

#بقلم_هناء_ايمن

#الجزء_الثالث_عشر 

….

..: ادم 

استغرب ادم من الصوت ولف وجهه وانصدم 

ادم : كاترينا !!! اهلا 

كاترينا : كيفك يا رجل زمان عنك الك وحشه زمان ما شوفتك بدبي صدفه حلوه اشوفك هون 

ادم بلع ريقه بصعوبه : شايفه معك حق 

كاتيرينا : لا دومي وين ادم تبع زمان يا كل يوم الاقي في نادي شكل ولا مع بنت شكل شكلك خلص بطلت 

آدم وعيونه ما زاحت عن إيليا، بلع ريقه مرة تانية وكأنه بحاول يسيطر على الموقف.

آدم ببرود مصطنع :كل واحد بحياته بمر بمرحلة طيش وكمان كل حدا بيجي الوقت يلي يهدى فيه…

(ابتسم وهو يطالع إيليا بنظرة كلها معنى)

ـ وأنا هديت.

كاترينا بضحكة سخيفة وهي بتقرب منه أكتر:عنجد؟!! معقول أدم يل عمره ما ثبت على بنت قلبه فجأه يدق لوحده 

ايليا كانت تراقب المشهد من بعيد، قلبها صار يدق بسرعة وما فهمت الشعور يلي سيطر عليها… غيرة؟ قلق؟ ما بتعرف… بس نظراتها كانت واضحة حتى للؤي يلي ابتسم بخبث 

آدم بحسم وهو يحط إيده بلطافة على ظهر إيليا:أكيد، بعرفك مدام إيليا، زوجتي.

كاترينا فتحت عيونها مصدومة وضحكت بطريقة مستفزة:زوجتك؟! امتى وكيف وليش ما عزمتي؟!

آدم بهدوء :كانت حفلة عائلية صغيرة… وأنا مش من الناس يلي بحب أطلع حياتي الخاصة للعلن.

كاترينا حسّت بالإحراج، حاولت تبتسم:اها مع انو اشي غريب بس يلا المهم مبسوط … ومبروك الكم الله يعينك عليه دومي شقي 

ايليا حسّت بخجل فظيع بس بنفس الوقت تدايقت جواتها شعور غريب… فرحانة إنه عرفها كزوجته قدام هاي البنت الوقحة وشعور ثاني انو ماضي سيء وحافل مع البنات من كل الأشكال 

ايليا بأبتسامه مستفزه : ما تخافي عليه لأدم الماضي راح والواحد بكبر مش بصغر 

آدم ابتسم بس بطرف عينه تطلع على كاترينا نظرة وداع :شكرا… يلا عن إذنك، عنا عشا خاص الليلة.

كاترينا لمت حالها بسرعة وراحت وهي ماسكة كرامتها.

رجع آدم طالع بإيليا يلي كانت لسه واقفة مصدومة 

ايليا : امم قلتلي دومي شقي ما عرفتك 

لؤي : اه يا ادم مين قدك هل صاروخ تحكي عنك شقي 

ادم بهدوء : ممكن تخرس لؤي 

قرب وهو يهمس جنب إذن ايليا :إياكي تفكري إني ممكن أطلع بحياتي لحدا غيرك طول ما انتي على ذمتي 

ايليا بلعت ريقها وخفضت عيونها خجلانة، لؤي وقف جنبهم وقاطع اللحظة:

لؤي بصوت مزعج :طيب خلصنا فيلم العواطف؟ أنا جوعت.

آدم يضحك بخبث:أنت جوعان بس أنا شبعان…

ايليا خبّت وجهها من الإحراج، ومشت بسرعة لجهة الطاولة، ولؤي ضل يتطلع فيهم بطرف عينه ويضحك على حالهم.

قعدوا كلهم، والجرسون جاب الأكل، بس ولا واحد فيهم كان مركز بالأكل…

آدم عيونه ما فارقت ايليا، كأنّه بدو يحفظ ملامحها نقطة نقطة، وإيليا كانت مرتبكة ومش عارفة تتحكم بتصرفاتها.

لؤي حاول يفتح موضوع خفيف:

لؤي:بالمناسبة، لولي، تذكري لمّا كنا صغار، كنّا نسرق آيس كريم من الثلاجة ونرمي الغطا تحت الكنباية وخالتو تبهدلك وما كنتي تعرفي مين يل فسد أنا يل كنت افسد 

ايليا ضحكت بصوت عالي بدون ما تنتبه، حطت ايدها عتمّ على تمها:

ايليا: عنجد كنت تحكي لأمي عليّ، كنت تكرهني!

لؤي:كنت أحبك، بس بطريقتي المميزه 

آدم شد حواجبه، نظرته مش واضحة بطرف عينه، دخل بالنص بسرعة:

آدم: الأكل زاكي صح 

لؤي : اه زاكي من زمان بحب اجي على هيك مطاعم 

ادم : منيح انك بتحب هيك مطاعم 

لؤي : يلا نكمل لولي 

ادم قاطعه : احم وين حابين نروح بعدها 

ضحكت ايليا بنعومه على تصرف ادم وما علقت 

بعد العشا، قرروا يطلعوا يتمشوا شوي، كانت الليلة هادية والنجوم بتبرق بالسماء،

لؤي اخد جهة تانية بحجة انه يحكي مكالمة، وتركهم لحالهم.

آدم مشي جنب إيليا، وكان السكون بينهم أحلى من ألف كلمة 

بعد ما مسك ايدها بلطف، إيليا ارتبكت وسحبت ايدها بخفة وهي بتنزل نظرها للأرض رقعت رأسها بهدوء ما علق ادم على الحركه لانو مابدو الوضع يزيد مشاحنات بينهم  

آدم بلطافة وكأنه يحكي لنفسه: بتعرفي زمان ما كان يومي هادي زي هيك صح ما يعتبر يوم هادي بس نحكي زي هيك لحظه هاديه مع ناس لطيفين 

ايليا :الحمدلله على النعمة…

آدم ابتسم بخبث: نعمة مين؟ أنا قصدي عليكِ!

إيليا حسّت قلبها يدق أسرع، ضحكت بخجل وحاولت تغيّر الموضوع:

إيليا:لؤي وين راح طول؟

آدم وهو يمشي جنبها بهدوء:خليه شو بدك فيه أحسن. خلينا نرتاح من حكيه شوي

ايليا : بالعكس كثير لطيف وحباب 

ادم : اسمعي ايليا أنا عشوي بقوم وبضربه بكفي مستحمل انو قاعد عنا وبتغزل فيكي مش فاهم أنا كيف محجبه وبتخلي يمزح معك بهاي الطريقه 

ايليا : ما تخرب اللحظات الحلوه بتفكريك 

ادم : حاضر اشوف اخرتها 

ضلوا يمشوا بصمت بسيط، كان في راحة غريبة بالجو بينهم…

آدم يطالعها بطرف عينه كل شوية، وهي تحاول تركز بطريقها وما تطلع فيه

وصوت خطواتهم على الرصيف كان أحلى موسيقى.

آدم (بصوت واطي وهو يراقبها من بعيد):

ـ بتعرفي… مرات الإنسان بيشوف بعيون الناس شغلات هو نفسه ما انتبهلها.

ايليا باستغراب:زي شو يعني؟

آدم بلطافة وغموض:زي لمعة عيونكِ… أنا زمان ما انتبهت لأي شي حلو زي هيك.

احمرت خدود إيليا أكتر، ومشت أسرع كأنها بدها تهرب من الموقف.

آدم ضحك بخفة، ووقف بمكانه يتأملها وهي ماشية قدامه…

وحكى بصوت ما سمعته:وربي عيونك رح تكون سبب هدوئي… وضياعي

آدم لاحظ ارتباكها، ضحك بخفة وكسر التوتر:

لا نرجع قبل ما لؤي يرجع وما يلاقينا ويتصل على الشرطة يدور علينا.

ضحكت إيليا من قلبها، واخدت خطوة جنبه.

لما وصلوا قريب من المكان يلي اتفقوا فيه مع لؤي، فجأة لؤي نط قدامهم:

لؤي وهو يصفق بإيده:

ـ يا سلام! شفتكم من بعيد… صايرين مثل أفلام الرومانس استغليتو اني بحكي تلفون وقعدتوا بعيد 

آدم رفع حاجبه بس ما علق، بس إيليا من الخجل حسّت وجهها صار كله أحمر.

آدم رد عليه بنظرة باردة :خلصنا نكت ..يلا عالبيت

لؤي وهو يضحك:طيب طيب… بس خفوا علينا شوي… إحنا حساسين!

ركبوا السيارة، وطول الطريق كان لؤي يحاول يحكي نكت خفيفة، بس آدم  كان ساكت

….

في الطرف الثاني وصلها الرساله بتحدد موعد يتغدوا مع بعض وبدو منها جواب وهي متردده شو تعمل خصوصا انو مابدها تزعج صاحبة عمرها في امورهم اخذت نفس وقررت تبعث لايليا رساله انها تشوفها وتحكيلها كلشي ممكن تنصحها مسكت تلفونها وبعثت رساله لصاحبتها وهي بتفكر في اخوها ليش هيك عمل وهيك وقت بذات قطع حبل افكارها صوت امها بتناديها على العشا تركت الجوال وراحت على المطبخ تساعدها وكلها أمل ايليا تلاقي الها حلول بخصوص يحيى 

….

وصلوا البيت ولؤي استأذن يروح ينام وترك ادم وايليا 

ايليا : في الأذن بدي اطلع انام 

ادم : تصبحي على خير ديري بالك على حالك 

ايليا : تسلم وانت كمان 

طلعت ركض على غرفتي وقلبي بدق بسرعه البست قميص نوم خمري وفردت شعراتها اخيرا طول اليوم وهي حاطه الشاله 

ايليا : معقول قلبي يحب .. لالا مستحيل ادم لاء كل حياته نسوان أنا بدي واحد يحبني أنا وبس وما يحب غيري أنا اما ادم طبيعي الكلام المعسول متعود عليه لنسوان تبعونه 

قلدت صوت كاترينا 

دومي  الشقي يع كيف اساسا بتسمح لحالها تحكي هيك وهل وقحه في نص المطعم فش حيا … بعدين شو دخلني ينتفوا بعض يتجوزوا بعض شو دخلني مش طبيعي صرت احكي مع حالي 

دق الباب بصوت هادي توقعت سونيا لانها طلبت منها حليب 

فتحته ودخلت جوا من دون ما تطلع 

ايليا : سونيا حطي الحليب على الدرج أنا رح اشربه قبل ما انام سون 

ادم كان وراها وحرفيا أكلها بعيونوا حكا بينه وبين حاله هل جمال كلو الو كيف ما توقع يجي يحكي معلومه عرفها طازه بكل انتصار هو يل قاعد بتعذب  

ايليا : سونيا مالك ما … ا ادم 

ادم : استني ما تلبسي 

سكر الباب بهدوء وهي وقفت متجمده مكانها 

ايليا : أنا فكرتك سونيا ما توقعت انت تكون 

ادم بعصبيه لطيفه : وانت يا عسوله كنتي بدك تطلعي قدامها بهل قميص 

ايليا : عادي يعني مساعده في البيت انثى شو المشكله 

ادم : لا يا حلوه هل منظر الي أنا مسموح اشوف غير هيك لاء مش مسموح 

ايليا : هه انت نفسك ادم يل حكالي لو تطلعي مشلحه ما بهمني 

ادم : كنت غبي ما بقدر نعمه يل معي خليني اتأمل جمالك شوي سبحان الذي خلقك ما أجملك كل هل جمال وهل انوثه الي ملكي 

ايليا : أنا مش ملك حدا ادم عزام يلا احكيلي شو بدك جاي عندي 

ادم : لا هاي وحده ثانيه قدامي وين يل كانت واحنا بنمشي بتضحك وتبتسم من تحت لتحت 

لفت وجها بغرور كانت بدها ترد عليه بقوه قرب وحضنها من ورا بشم بعطرها 

ادم : ريحة عطرك صارت ادمان مابعرف شو عملتي فيني ولخبطتي كياني 

ايليا بتوتر : لو سمحت ادم هاد ممكن يكون إعجاب خارجي شكل بس لو سمحت اتركني وبعدين على الابتسامات عادي بضحك عشان لؤي موجود 

ادم :  عشان لؤي قلتيلي مارح أتركك رح ارجع لهاد الموضوع بس قبل 

لف وجهها عليه وحكى بلطف 

ادم : ليش صغنونه بتكذب 

ايليا بخجل : اكذب بخصوص ايش 

ادم : بس بتعرفي بطلعلك حارقه دمي طول اليوم وانا دمي بغلي من تصرفات  لؤي وتقريبا عرق الضغط عندي صار مليون بسببه في الاخير يطلع اخوكي في رضاعه 

ايليا بخجل : كيف عرفت انو اخوي برضاعه

ادم : اتصلت على يحيى يا حلوه وسألته يعني لحد الان مش عارفه مين متجوزه انت 

ايليا : معلومه عاديه ممكن اي حدا يعرفها خلص هيك اعرفت ارتحت يلا ابعد لو سمحت بدي انام 

كان بشم ريحة شعرها بأستمتاع 

ادم : ايليا بدي ياكي 

ايليا باستغراب : ما فهمت بدك ياني بخصوص ايش 

قرب وعيونه عليها وخمس بصوت ناعم

ادم : بدي ياكي تصيري مرتي  


#زواج_مصلحه 

#بقلم_هناء_ايمن

#الجزء_الرابع_عشر 


…..

حسيت مي بارده متلجه نزلت على راسي ورفعت عيوني بتحدي 

ايليا : فشرت تقرب علي تتذكر شو حكتلي يوم العرس امم تتذكر حكتلي اولا اني احلم انك تقرب علي مع اني حكتلك فشرت وبعد ما قلتلك انت رح تيجي تطلب مني شو حكيت حكيت بكون كلب إذا باجي وبطلب منك اقرب عليكي وجرحتني وأذيت مشاعري وتهتمني اني كلبة مصاري واحرجتني بيوم عرسي و و انت عملت شغلات كثير صعب اني انساها يا ادم العزام انت اتهمتني بشغلات كثير ازعلتني ودايقتني

بتأمل فيها بس وهي بتحكي وبتبكي وفعلا بس خلصت تفاجأت من ردة فعلو انو ضمها 

ادم :  بعرف اني كنت قاسي وفعلا أنا كلب لاني عملت هيك تصرفات بس لو اي شب مكاني عمل نفس الاشي ممكن زودتها عليكي وزدت العيار بس طايش شو اعمل ايليا انت غيرتي في شغلات كثير ما بتنشاف بس بتنحس اولها هلاء بس كسرت غروري واجيت طلبت منك اقرب عليكي رغم اني عارف رح ترفضي وتدعسي بكرامتي الأرض بس بتهون بتعرفي لي لاني حسيت جواي شغلات جديده ما كنت عارف رح احسها بيوم غيرني ايليا لأصير شبهك او الاصح رح أتغير عشانك 

بعدت عنو بهدوء 

ايليا : صعب يا ادم صعب مش كلشي بالحياه بدنا ياه بصير أنا بحترم انك تغيرت عشاني بس دموعي ووجعي وانكساري بسببك مارح يروح ما بنكر شعوري هلاء وانا شايفتك مكسور الغرور معطيني شعور الانتصار بس هاد لا يعني اني ارضخ الك وبعدين ما شاء الله عنك مش مخلي بنت إلا عارفها روح عندهم لو سمحت اتركني أنا رح اضل محافظه على نفسي لشخص يل يستحقني ويحبني 

قرب منها بعصبيه مسك ايدها 

ادم : مستحيل تكوني لغيري فهمتي بعدين هل صيت زفت ماحدا طلعو إلا مارك أنا عمري ما عملت الحرام صح كنت اخبص بس مش مع بنات

ايليا بقرف : شوححح يعني مع شباب 

ادم ضرب رأسها بخفه 

إذن : شو شباب انت الثانيه اعوذ بالله من تفكيرك يعني أنا ذايب قدامك وعلى كلمة منك يكون مع شباب استغفر الله أنا بقصد يعني مش لهاي الدرجه ممكن كنت اتعرف عليهم معرفه بس عمري ما حبيت وعمري ما وعدت وحده باشي 

ايليا : بس أنا بدي واحد شبهي يا ادم ما يكون بيعرف قبلي حدا 

مسك ايدها بخفه 

ادم : صح ممكن اكون غلطت وكثير بس بكل الاحوال انت اول وحده بكلشي فعلا ما حبيت حدا قبلك صح كانو نسوان علي مطر بس ولا مره قربت على وحده فيهم او اعملت الغلط بكرر الك كان مجرد صيت بسبب صحبتي مع مارك يل مش مخلي بنت من شره إذا حبيتي تصدقيني صدقيني مابدك مارح أجبرك  

ايليا باستغراب : مافهمت 

ادم : يعني سؤال خلال فتره الأكم اسبوع يل عشناها شوفتي بنت حكت معي تلفون 

ايليا : لاء 

ادم : إذا 

ايليا : مافهمت وضح 

ادم : ببساطه عمري ما أعطيت رقمي لوحده وعمري ما خليت وحده تلمس شعره مني لاني ببساطه بقرف مش زي ما انت مفكره  

ايليا : امم يعني صيت ظالمك 

ادم : بزبط بعدين شو هاي بدك واحد تكوني اول وحده بحياته فش خيار معك إلا أنا وما تزعليني اصلك تحكي هل حكي انت لادم العزام وبس 

ضحكت بخفه 

ايليا : ما توقعت بهل سهوله توقع يا ادم العزام 

ادم : وقعت شو اعمل ارفعيني 

ايليا : لا خلص هيك مهتمي بتخلص توقعت تقعد اكثر 

ادم باستغراب : شو يعني 

ايليا : انت ولا مره اجاك فضول تعرف شو الاتفاق يل دار بيني وبين أبوك 

ادم : ههه ومين قلك ما عرفت 

ايليا بأستغراب :شو عرفك 

ادم : انت طول اليوم بس شو عرفك ضحكتيني الملفات يل اعطاني ياها ابوي من ضمنهم كان في فلاشه وهل فلاشه كان فيها تسجيل صوت وصوره على يل دار بينك وبين ابوي ببساطه استدكرت قديش اني غلطان وأنك انسانه طيبه وبضحي عشان سعادة عيلتك قعدت افكر لو عاندت أنا شو رح استفيد غير اني بس بضيع ايام معك كان ممكن نقعد سنه بس قط وفار وبالمقابل بهل سنه نجيب بيبي 

ايليا بخجل : مش لهدرجه احترم حالك 

ادم : أنا محترم بس هاي الحقيقه غير هيك بس سمعت كلامكم حسيت قديش كنت انسان معذب ابوي ومعذب الأمه كلها ببساطه عمرو ماكان حدا حاويني او بحبني حب حقيقي حتى ابوي حبه مصلحه الي وكان بس همه اطلع شخص ولا غلطه ومثالي لدرجه لا توصف لأكون لائق اكون ابنه وهل حكي خلاني اكون عنيد اكثر بأني أعانده واكون اسوء 

ايليا : يعني يل يفهمه منك أنا وقعت بالفخ تبعك وتبع أبوك 

ادم : اي فخ انت الثانيه يل عرفته ابوي طلب منك تغيريني واصير انسان عملي ومنيح و

قرب بخبث وكمل 

بس سمعت شغله ضروريه أنت عارضتي عليها بقوه 

ايليا : بعرف اني اجيب ولي العهد بس هل حكي مستحيل يا ادم 

ادم بصدمه : ليش 

ايليا : ببساطه أنا ضحيت بكلشي عشان عيلتي ولا يمكن احب شخص اذاني وانت همك بس نفسك اكبر دليل ما سألتني أنا شو مشاعري اتجاهك حتى تلميح انك بتحبني ما حكيت بدك ياني اللعبه يل بتتحكم فيها اسمع ادم لهون وبس خلص مارح اتحمل اكثر من هيك ياريت تتركني لحالي مابدي اشوف وجهك 

ادم بأبتسامه : زي مابدك مارح اجبرك على اشي في الاخير هاد قرارك تصبحي على خير 

ايليا : وانت من اهل الخير 

ترك إيليا واقفة لحالها، وقلبها عم يدق بسرعة مش مفهومة، دموعها كانت على حافة النزول مش رح تبين أضعف قدام آدم مرة ثانية.

وصل آدم لسيارته، ركب وسند راسه عالدركسيون بتنهيدة عميقة…

ـ يا رب… صبرني عليها، وخليها تحس قديش ناوي ابلش معها العيله وقلبي بلش يميل بدون ما أحكي كلمة.

أما إيليا، وقفت شوي مكانها مش عارفه تتصرف 

كان الليل ساكن، وكأنه بيشاركها وجعها.

سكرت الباب ورا و سحبت حالها وحبت تختفي عن العالم كله، رمت حالها عالسرير وغمضت عيونها بقوة…

بس ما قدرت تمنع صوت آدم، وضحكته، ونظرته المكسورة من إنها تلاحقها بعقلها.

ـ “ليه قلبي بوجعني عليه… ليه!

همست لنفسها، وهي تحاول تقنع عقلها إنه الحق معاها، وإنه لازم تبعد.

**

اليوم التاني…

الصبح، كان في رسالة عالموبايل من رقم مجهول.

فتحت إيليا الرسالة وكانت مكتوبة بخط واضح:

صباح الخير…

بعرف إني جرحتك، وعمري ما حاغفر لنفسي عوجعك…

بس ما بدي وعد أو فرصة…

بدي بس تدعيلي إن ربنا يعطيني القوة أصير الشخص يل تستحقيه.

وصدقيني… ما رح أيأس.

آدم.


قعدت إيليا على طرف السرير، ماسكة الموبايل بأيدين ترجف شوي.

كانت كلمات آدم تتكرر براسها، لكن قلبها مش قابل يصدق بسهولة… آدم يتغير بيوم وليلة؟ لا مستحيل.

 “لازم أصحى… لازم أركز…”

تمتمت وهي تمسح عيونها، وتفتح موبايلها بدها تتلهى بأي شي.

ولما فتحت الواتساب، لمحت رسالة جديدة من لونا.

لونا:

صباح الورد يا قلبي…

اشتقتلك، بتمنى نتلاقى اليوم.

في موضوع ضروري لازم أحكيلك ياه… يخصني ويخص شخص قريب منك.

رح تستغربي كثير، بس بتمنى تكوني جمبي.”


قرأت إيليا الرسالة أكثر من مرة، وحست في قلبها شيء غريب.

شو يعني يخصني؟ مين هالشخص؟”

وقتها، بدون تفكير، لبست بسرعة ونزلت من الغرفة.

بعتت للونا موقع صغير قريب من بيتها واتفقوا يلتقوا هنيك.


**

وصلت إيليا أول وحدة، كانت قاعدة على طاولة جانبية، بتحرك فنجان القهوة قدامها بعصبية خفيفة.

بعد دقائق، شافت لونا داخلة وهي لابسة جينز بسيط وبلوزة بيضة، بس ملامحها كانت متوترة بشكل واضح.

لونا بس شافتها، ركضت لعندها وحضنتها بقوة. لونا :اشتقتلك يا مجنونة…

إيليا ابتسمت بنص قلب:

ـ “وانتي كمان… يلا احكي، حسستيني انه في حرب طالعة مش خبر.”

قعدوا، ولونا سكتت لحظة، وكأنها بتحاول ترتب أفكارها 

لونا :إيليا… في شغلة صايرة ومش قادرة أخبيها عنك… لازم تعرفي

ايليا بإلحاح:احكي خلص موتتيني

لونا بلعت ريقها وقالت:يحيى…

اتسعت عيون إيليا بصدمة صغيرة:

ـ “يحيى؟ شو يحيى؟ خير؟”


لونا تنهدت وقالت بسرعة:

ـ “بحبني…”


صمت نزل بينهم للحظة، قبل ما تنفجر إيليا بضحكة مصدومة:

ـ “يييحححيا؟!!! يحيى يلي بضل يقول عنك مزعجة! يلي بضل يحكيلك اختي !؟”


لونا ضحكت بتوتر ومسحت دموع صغيرة كانت على وشك تطلع:ه، هاد كله كان مغطى… وأنا كنت غبية ما فهمت…اعترفلي امبارح وأنا مش عارفة كيف أتصرف…بخاف أجرحه، وبنفس الوقت بخاف أظلمه.

إيليا رجعت تمسك فنجانها، تحاول تبلع الصدمة:

ـ “آخ منك يا يحيى… ولّا منك يا لونا، كيف ما حسيتي فيه

لونا نزلت عيونها وقالت بخفوت:كنت مشغولة بشغلات ثانية… ويمكن كان خوفي أكبر من مشاعري…بس هلأ، صرت حاسة إني ممكن أحاول 

وقتها، دخل يحيى للمكان بالصدفة، كأنه القدر عم يشتغل ضدهم.

شافته لونا وجمدت بمكانها.

أما إيليا، فابتسمت بخبث وقالت:

ـ “الحلو ما بيكمل… إجا العاشق الولهان.”

وقف يحيى قدامهم، ملامحه فيها قلق واضح.

ـ “لونا… إيليا…”

قالها بتحفظ.

لونا وقفت متوترة، تحاول تخبي ارتباكها، بس كان واضح.

يحيى نظر لإيليا وكأنه عم يستأذن منها، وبعدين ركز كل انتباهه ع لونا.

يحيى :لونا، بترجاكي… لا تتهربي مني، خلينا نحكي من الصبح وانا تحت بيتك 

إيليا بحركة مسرحية قامت وقالت: أنا همشي… واضح اني زايدة 

لونا: لا بدك تقعدي 

يحيى : لاء ممكن تتركينا 

ايليا : حاضر من عيوني  

غمزت للونا ومشت تتركهم لوحدهم.


لونا ظلت واقفة مكانها، تنظر ليحيى بعيون متوترة، قلبها يدق كأنّه رح يطلع من مكانه.


يحيى بخطوات بطيئة قرب منها وقال بصوت مبحوح:

ــ “لونا… بحبك من زمان، بس كنت خايف، خايف تخسري صداقتنا، خايف تتركيني، كنت كل مرة بقول مش وقتها… مش لازم أخرب كل شي بينا… بس كل يوم كنت أشوفك تضحكي مع غيري، كنت أموت من جواتي.”


لونا حسّت دموعها تجمع بعيونها، بس عضت على شفتها تمنع حالها من الانهيار:يحيى… ليه ما حكيت؟ ليه خليتنا نوصل لهون 

يحيى قرب خطوة تانية، وكان صوته أحن من أي مرة قبل:لأنك بالنسبة إلي أهم من إني أخسرك بسبب مشاعري… بس لما حسّيت إنه ممكن يجي حدا وياخدك مني، انهارت كل حواجزي… ما قدرت أسكت أكتر.

سكتوا لحظة، كان صوت أنفاسهم مختلط، والجو حوالينهم مشحون بمليون شعور.

لونا رفعت عيونها، ونظرتله بصدق:أنا مش جاهزة، يحيى… قلبي لسه مو مرتب… وخايفة، كتير خايفة أظلمك.”

يحيى ابتسم بحزن وقال:مش طالب منك تحبيني اليوم أو بكرا… بطلب فرصة، بس فرصة أكون جنبك، أثبتلك قديش بحبك.”

مد إيده بهدوء، ما مسكها، بس خلاها قريبة منه كأنه عم يعرض عليها أمان مش إجبار.

لونا ظلت تنظر بإيده، وبعدين بعيونه…

حست لأول مرة إنه معها حدا حقيقي… مش بس صديق.

همست وهي تبتسم دموعها بعينيها:فرصة؟ يمكن… بس أوعدني، أول ما تحسني مش إلي… تروح.”

يحيى قرب بإيده، وبحركة خفيفة مسح دمعة نازلة على خدها: بوعدك… بس بوعدك أكتر، إنك رح تصيري إلي

ضحكت لونا من بين دموعها، وإيليا من بعيد كانت واقفة تراقبهم من الزاوية بابتسامة دافئة، تحس قلبها خفيف…

وكأنها لأول مرة من زمان طويل تحس إنه لسه في حب حقيقي بهالعالم ابتسمت بلطف وتذكرت دوامها وادم يل من امبارح ما شافته ولؤي يل اتصل عليها وحكالها انو رح يغيب اليوم ابتسمت بلطف وراحت على الشركه لاقت بوجها يوسف 

يوسف : وهي احلى كاسه قهوه لأحلى صبيه بالوجود 


#زواج_مصلحه 

#بقلم_هناء_ايمن

#الجزء_الخامس_عشر


ايليا بخجل : شكرا الك المهم احكيلي كيف صرت هون يعني بعتذر إذا سؤالي محرج بس

يوسف : لالا لا محرج ولا اشي اقعدي احكيلك بصراحه مش صدفه لانو ببساطه مثل ما بتعرفي ابوي صاحب شركه وانسان معروف وعزام بكون صديقه أنا فتحت محل فساتين الأعراس عشان اعتمد على حالي لما ابوي عرض علي هل عرض زمان كنت رافض رفض قاطع بس بعد ما عرفت انك انت مديره معي قلت هاي فرصه لا تعوض خصوصا اني بعرف علاقة عيلة الفرواني مع عزام ممتازه 

ايليا :  ممتاز طيب كثير منيح بتوفيق رح نكون فريق رائع 

يوسف : وانا متاكد المهم كيف يحيى ورنا 

ايليا : مالهم 

يوسف : بقصد عرسهم بعتذر ما اجيت كان عندي ظرف يومها 

طبعا اول ما شافهم اخذ نفس عميق وابتسم ابتسامه عمليه اجى بهدوء و قطع كلامهم ادم 

ادم : احم بعتذر إذا قاطعتكم 

يوسف : اهلا ادم لاء بالعكس كنا بنحكي عن عرس يحيى ورنا وكيفهم مع بعض 

ادم : اه امم صحيح ثواني 

طلع خاتم من جيبته اقل ما يقال عنه تحفه فنيه 

ادم : هاتي إيدك يا مرتي 

بخجل ايليا رفعت ايدها ولبسها ياه 

ادم : ما عرفتك ايليا بتكون مرتي 

يوسف بصدمه : نعم مرت مين الحكي يل بحكي ايليا صح كيف ومتى حتى ما كانت خاطبه 

ايليا بخجل : كلشي صار بسرعه والصراحه عرسنا كان بدل رنا ويحيى

يوسف بأنفعال : انت ضحيه زواج اجباري كنت عارف متاكد انك ضحيه 

ادم بأستهزاء : اسكت هل امور ما تدخل فيها انت الك بشغل وبس وياريت ما تصدع راسي … ايليا بدي ياكي 

ومسكها من ايدها بحب ومشى فيها للمكتب تبعه وهي مصدومه فيه 

ادم : تفضلي اقعدي 

ايليا : ما فهمت انت ليش هيك عملت 

ادم : ببساطه لانك مرتي 

ايليا بقوه : ادم ما تاخذ الدور زياده لانو رح نطلق قريبا 

قرب منها بهدوء وقرفص قدامها 

ادم : مين حكالك رح اسمح الك تطلعي من حياتي بهل سهوله مابعرف كيف ومتى بس قلبي بشعر في مشاعر اول مره بعيشها مع حدا قبل لتطلعي من حياتي اسمحيلي اقدملك كل شيء فيها و وقتها انت اختاري يا معي يا معي 

قام ومسكها وقفها حست حالها أجريها تخدروا 

ايليا : احم طيب وين كنت امبارح 

ادم : هاد يل همك حاضر كنت بلف بسياره وصليت الفجر في المسجد وادعي تحنيلي 

ايليا بصدمه : انت بتصلي !!

ادم : جديد يعني ما صارلي زمان ألاكم اسبوع يل عرفتك فيهم

ايليا : الله يثبتك يارب 

ادم : مابعرف بس يوم ما شوفتك بتقرأي قران قلبي حس بقشعريره وحسيت اني كثير بعيد مش شوي ومن وقتها اليوم بحاول التزم لازم أتشكرك 

ايليا : الحمد لله لا لازم تشكر رب العالمين يل هداك وخلاني وسيله حتى تصحى من يل كنت فيه 

ادم : الحمد لله وجميلتي شو عملت من بعدي 

ايليا : ولا اشي نمت 

ادم : اخخ منك ما نمت الليل من الاحمر كيف بس 

حطت ايدها على تمه من الخجل 

ايليا : شو بتحكي بلا قلة ادب انت بعدين دخلت لو بعرف كان لبست 

ادم : تلبسي !! أنا زوجك على فكره 

مسك ايدها وحطها تجاه قلبه 

ادم : بتعرفي هل قلب متى دق اول مره 

ايليا بخجل : متى 

ادم : يوم ما شوفتك اول مره وانت طالعه بالبجاما ومعك كاسة العصير 

ايليا : بتمزح صح انت من يومها أعجبت فيني لا كثير هيك كيف  

ادم : اه وقعدت أكابر وكلامي يكبر وأزيد قلة ادب وأقول كلو وهم اكيد لحد ما دخلت عليكي ليلة العرس وانت نايمه وحرارتك عاليه يومها مابعرف شو حسيت كياني تخربط حرارتي ارتفعت بطلت عارف شو اعمل او أتصرف لدرجه صرت اقنع حالي انو مستحيل يمكن لانك حلوه صار فيني هيك وانا شايف بنات كثير 

قرصته من ايدها الثانيه 

ايليا : شايف بنات كثير اه 

ادم : انت هاد همك من كلامي المهم أنا بقصد لي انت بذات 

ايليا بمرح : ممكن لاني بنت الفرواني 

ادم بضحك : اكيد لاء لانك طيبة وقلبك ابيض ولولتي وجمالك فاتن بتعرفي لازم اشكر رنا ويحيى لانهم بسبب طيشهم تجوزت حوريه قلبي ولازم اشكر عمي بتعرفي لي 

ايليا : لي 

ادم : لانو عرف يربيكي و لبسك محتشم ولبستي الشاله مش عارف كيف ممكن تكوني فتنه ماشيه على الأرض كنت اسمعها بس ما اعرف شو معناها لحد ما شوفتك حتى وانت محتشمه مش خالص من المعجبين 

ايليا : شو اعمل تحمل هي ضريبة يل مرته حلوه 

ادم : اخخ يا حسرتي كيف مرتي وانا تقريبا بشوف زي زيهم 

سحبت ايدها ودفشته 

ايليا : لالالا صاير قليل ادب بشكل مش طبيعي أنا رايحه مكتبي 

ادم بضحك : استني علي انت بس شو شوفتي قلت ادب 

طلعت إيليا من مكتب آدم وهي تحاول تخبي ابتسامتها اللي فضحت خجلها، دخلت مكتبها وسكرت الباب وراها، وحطت إيدها على خدها تحس بحرارته من كتر الخجل.

ـ “شو بعمل أنا؟ كيف هيك قلبي عم يدق بسرعة؟”


**

دق الباب فجأة، فتحت إيليا بلحظة… لقيت يوسف واقف حامل ملفات بيده.

يوسف وهو يبتسم ابتسامة خفيفة:آسف إذا أزعجتك… بس بدك توقعي على الأوراق.

مدت إيدها وخدت الملفات بدون ما ترفع عيونها فيه. يوسف حس بخجلها، بس ما علق، ابتسم بخفة وقال على فكرة… مبروك.

رفعت إيليا عيونها بدهشة:“على شو؟”

يوسف بلطف:

ـ “على الزواج والحب يل رحً يطلع من عيونك 

احمر وشها أكتر، وشكرت يوسف بصوت خافت.

طلع من المكتب، بس قبل ما يسكر الباب، قال:

ـ “وإذا احتجتي شي، أنا موجود.”

وغمزلها بعيونه غمزة ، وسكر الباب

ايليا : عزا ليش قلبي بدق هيك 

قطع وصله التفكير دخول السكرتير يعلمني انو عزام بدو يانا بأجتماع جبت معي الملفات 

دخلت إيليا قاعة الاجتماع وهي ماسكة الملفات، عيونها تدور تدور تدور… لقت عزام قاعد مع آدم، وقدامهم كانت قاعدة بنت غريبة عنها… حلوة، لابسة رسمي، شعرها مرتب بطريقة أنيقة وابتسامتها مليانة ثقة.

إيليا وقفت لحظة بدون ما تحكي، بس نظراتها كانت تروح وتيجي بين آدم والبنت.

حست بشي غريب يقرص قلبها… مش عاجبها كيف البنت بتضحك على أي كلمة بيحكيها آدم، ومش عاجبها انه آدم نفسه مرتاح وهو يحكي قدامها

عزام لما شاف إيليا ناديها بلطف:

ــ “تفضلي إيليا، بدنا نعرفك على الآنسة لمى… رح تكون مسؤولة قسم التطوير عنا هي مش اول مره بتشتغل معنا بس نقلت على هاد القسم 

حست إيليا إن اسمها “لمى” دق على راسها مثل الطبل. بلعت ريقها وغصت بالكلمات.

آدم ببرود: أهلا مدامتي إيليا، لمى زميلتنا الجديدة

شعرت بمشاعر غريبه بس حط ياء الملكيه وابتسامتي وضحت بس حسيت شرارة نار بجوفي لما قال “زميلتنا” بهالسهولة… 

مدت إيدها تسلم على لمى، بس سلامها كان بارد لدرجة انو لمى نفسها حسّت بالتوتر.

 قعدت إيليا بمكانها، وحاولت تكون مركزة على الاجتماع… بس عيونها كانت تراقب لمى، كل حركة وكل ضحكة… وكل مرة آدم يحكي معاها وتبتسم له، تحس كأن أحد عم يعصر قلبها بيده 

وفجأة بدون ما تحس، حكت:

ــ “آسفة  استاذ عزام، بس حابة أنبه إنو بروتوكولات الشركة بتمنع الأحاديث الجانبية بالاجتماعات الرسمية.”

سكتت القاعة فجأة.

آدم لف راسه صوبها مستغرب… عزام ابتسم بلطف وغيّر الموضوع، ولمى احمر وجهها من الإحراج.

ايليا نزلت عيونها على الملف قدامها بس ابتسامة صغيرة كانت ترقص على شفايفها.

“أصلا مش ناقصني وحدة تهفهف حواليه…” فكرت بنفسها وهي تحاول تتجاهل النظرات قطع حدة القعده دخول يوسف 

يوسف : بعتذر على تأخير 

عزام : اهلا يوسف اقعد 

قعد يوسف جنبي وحسيت بنظرات ادم الناريه بس ببساطه ما اهتميت وكملت الاجتماع 

بعد ما خلص الاجتماع، طلعت إيليا بسرعة من القاعة قبل ما أي حدا يحكي معها. كانت ماسكة الملف بإيدها بقوة وكأنها رح تعصره.

آدم لاحقها بخطوات سريعة، ولما وصل جنبها مسك إيدها برفق.

آدم وهو يبتسم بمكر:وين رايحة مدام الغيورة؟”

وقفت إيليا فجأة، وحاولت تخفي إحراجها:مشغولة… عندي شغل!

آدم ضحك بخفة، قرب منها وهمس بإذنها:حتى لو جابولي ألف لمى… ما ببدل فيكي رمش عينك.

ايليا حسّت قلبها وقف لحظة… ولون خدودها صار أحمر غامق.

آدم وهو يراقب تعابير وجهها، كمل بمزاح:وبعدين… الغيرة بتخليكي أحلى، بس ما بدي مرتي تتعب قلبها عالفاضي، أنا قلبي موقعه معروف… تحت تصرفك انتي بس 

غمزها بطرف عينه، ومشى قدامها بكل هدوء كأنه ما قال شي… وإيليا وقفت بمكانها ماسكة الملف بقوة وقلبها يدق بجنون.

همست بين حالها:

شو بعمل فيه هاد الإنسان…؟ كل يوم بيخترق قلبي أكثر معقول بلشت احب 


بنهاية الدوام…


إيليا كانت تجمع أوراقها بسرعة، تحاول تهرب من كل المشاعر اللي خربطت عقلها طول اليوم.

طلعت من المكتب، وكان ممر الشركة شبه فاضي، أغلب الموظفين راحوا.


وهي ماشية تسمع خطوات وراها… التفتت، لقت آدم واقف قريب منها، يطالعها بنظرة دافيه.


آدم بصوت منخفض:

ــ “استني شوي… ليش الهروب؟”


إيليا بلعت ريقها بصعوبة، وخفضت عيونها بخجل: مش هروب… بس خلص دوامي.

آدم تقدم خطوة، كانت المسافة بينهم قريبة كتير، حسّت أنفاسه تلامس خدها.

آدم بلطف:بعرف …بس كنت حابب أمشي معك شوي… إذا بتسمحي 

لحظات صمت قصيرة، بس قلوبهم كانت بتخبط كأنها بدها تطلع من صدورهم.

هزت إيليا راسها بالموافقة بخجل.

مشوا جنب بعض على الرصيف قدام الشركة، صمت مريح مغلفهم… بس عيونهم كانت تحكي ألف كلمة بدون صوت.

آدم، وهو يحك رقبته بتوتر خفيف:بعرف انو كل شي بينا صار فجأة… بس والله يا إيليا، انتِ الشي الوحيد يلي صار فجأة ودخل قلبي بدون استئذان.

إيليا عضت شفايفها بخجل، ما عرفت شو ترد، بس ابتسامتها كانت كافية تخليه يحس إنه ملك الدنيا كلها.

وقفوا عند سيارتها، وقبل ما تركب، آدم مسك يدها برقة 

آدم وهمس: شكرا لانك بحياتي

ابتسمت إيليا ابتسامة خجولة فيها حب خفي، وقالت بصوت بالكاد يسمع:و أنا 

ركبت السياره وهي قلبها بيطير من الفرح… وآدم وقف مكانه يراقبها وهي تبتعد وعينه تلمع بحب حقيقي لأول مرة بحياته 

قطع حبل تفكيره صوت عزام 

عزام : بلشت تحبها صح 

ادم : ها لالا مجرد إعجاب 

عزام : ابني أنا بعرفك بلشت تحب انت خجلان تحكيلي اني عملت الصح وخليتك تتزوجها بعرف بتتشكرني بعدين 

ادم : احم بابا شو رايك نكمل الشغل بشركه 

عزام بضحك : هه يلا 

تابعوووووووني 


الفصل السادس عشر والسابع عشر والاخير من هنا


بداية الرواية من هنا


رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا


رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close