أخر الاخبار

رواية نداء قلب ميت الحلقة الخامسة بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية نداء قلب ميت الحلقة الخامسة بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية نداء قلب ميت الحلقة الخامسة بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


يسأل الطبيب : ده أول حمل لها ؟؟

هند : أيوه يا دكتور ، سمية متجوزة من أكتر من ست سنين ولسه ده اول حمل .

الطبيب " يبتسم مهنئا " : ألف مبروك يا مدام .


عادت سمية تحمل ثمرة خطيئتها داخل جوفها ، وتحمل داخل رأسها ألف سؤال وسؤال .

هي علي يقين أن ذلك الجنين لا يمت بصلة لزكي ، فماذا ستفعل إذن ؟؟ هي لا تستطيع أن تتخلص،منه بأي حال !! فكم أشتاقت لإحساس الأمومة !! ولكن ذلك الأحساس جاء محملا بغبار الخطيئة !! لا بد وأن تضع نهاية لحياتها مع زكي لتبدأ حياتها الجديدة مع حبيبها و أبو طفلها المنتظر .


لم تنتظر طويلا ، أمسكت بهاتفها و اتصلت بجمال ، كانت تبكي ، تتحدث بأرتباك : أنا حامل يا جمال ، حامل منك ، الولد اللي حلمت به سنين جوايا دلوقتي … اسمعني ، لازم نلاقي حل ، لازم أخلص من زكي قبل ما يعرف ونتجوز ونربي ابننا " .


ساد صمت ثقيل على الهاتف ، قبل أن يرد جمال بصوت لا يخفي ذعره : لازم نتحرك بسرعة… ما ينفعش نستنى ، مينفعش نضيع وقت " سكت لثواني قبل أن يقول : أهدي طيب ، أهدي يا سمية علشان نعرف نفكر ونلاقي حل .

سمية : بقولك ايه أنا هطلب منه الطلاق النهاردة .

جمال : أهدي وأستني يوم أو يومين نفكر كويس ونرتب هنعمل ايه .


لم تتحمل الإنتظار وفي اليوم ذاته قررت المواجهة ..

جلست مع زكي على مائدة الطعام ، تقرأ وجهه وتحاول ترتيب كلماتها ...

قالت بهدوء غريب : أنا عايزة أتطلق يا زكي .

رفع رأسه ببطء كمن لم يفهم الجملة في البداية : طلاق أيه ؟ أنتي بتقولي أيه ؟

أجابت ببرود مصطنع : أنا مش مرتاحة يا زكي ، خلاص مش قادرة أكمل .

زكي : أيه اللي حصل النهاردة علشان تقولي كده ؟؟

سمية : مش النهاردة يا زكي ، محصلش حاجة النهاردة ، القرار ده نتيجة ظروف وأيام كتيرة أتحملتها علي أد ما أقدر ومش قادرة أتحملها أكتر من كده .

ظلّ يحدق فيها بوجهه الشاحب ، ثم قال بهدوء : مش هاطلقك يا سمية .

فوجئت بصموده !! فردت بعصبية : يعني إيه مش هتطلقني؟ أنا حرة ، أنا مش ملك إيدك علشان ترفض !! 

رد عليها بهدوء : قولتلك قبل كده يا سمية أنا مستحيل أطلقك ، مش هقدر أعيش من غيرك .

كانت تتوقع أن حالة الإنكسار التي يعيشها نتيجة عجزه ستجعله يوافق ، لكن تمسكه بها في هذا التوقيت بالذات ، بدا لها وكأنه لعنة جديدة !!


غضبت ، ثارت ، ثرثرت كثيرا .. نظر زكي إليها ببرود وقال : لو عملتي اد كده عشر مرات مش هطلقك ، ريحي نفسك أنا بحبك يا سمية ومش ممكن اسمحلك تبعدي عني .


صباح اليوم التالي

بعد خروج زكي الي عمله اتصلت بجمال وطلبت منه الذهاب إليها في أسرع وقت .

جاء جمال مثقلا بهم التفكير الذي لم ينتهي منه طوال الليل .

جلس علي الكنبة في الصالة وجلست أمامه سمية وساد الصمت لدقائق ، صمت محمل بالصدمة ، بالمسئولية ، بمستقبل مجهول !!

كسرت سمية حاجز الصمت و قالت : أنا حامل يا جمال ، هنعمل أيه دلوقتي ؟

جمال يحاول أن يكون أكثر هدوءا ويرتب أفكاره ، ويسألها : زكي جوزك عرف ؟

سمية : لأ ، لو قولتله و عرف هيفكر إنه ابنه و مستحيل بعدها يطلقني .

جمال : وهتخبي عليه لحد أمتي ؟

سمية : أنا طلبت منه الطلاق لكنه رفض .

جمال : وبعدين ؟

للكاتب عادل عبد الله

سمية : هطلب منه الطلاق مرة واتنين وتلاتة وعشرة لما يوافق ويطلقني .

جمال : الأفضل أنك تتخلصي من الجنين ده دلوقتي .

سمية " بصدمة " : أوعي تقول كده ، اوعي تكررها تاني يا جمال ، ده ابني اللي استنيته طول عمري مستحيل افرط فيه ، وخصوصا أنه منك .

جمال : أنا مش جاهز يا سمية ولا أنتي كمان جاهزة دلوقتي ، العقل بيقول أننا نتخلص منه قبل ما يكبر ، ومادام حصل حمل مرة هيحصل بعد كده مرة واتنين وتلاتة ، تكون الظروف أتغيرت ولسه العمر قدامنا طويل .

نظرت إليه وتساقطت دموعها ، رق قلبه لها وأقترب منها وضمها إليه في ود وحاول تهدئتها .


أنتهي اللقاء الذي بدأ هذه المرة كلقاء عقلين أحدهما يريد أعتراف والأخر يريد الهرب !! وأنتهي كلقاء جسدين مشتعلين باللهفة والإشتياق .


مرت أيام وسمية لا ينطق لسانها إلا بطلب الطلاق من زكي ، والذي بدأت بذور الشك تنمو داخله نتيجة إصرارها .


حاول زكي إستمالتها إليه لعلها تتراجع دون جدوي ، مرة يدخل حاملا في يديه هدية جميلة ، وأخري يطرب آذانها بكلمة معسولة ولكن الرفض كان الجواب الأكيد .. 

نمت بذور الشك وأصبحت واقع مرئي أمامه ينقصه الدليل .

أستيقظ صباحا علي صراخها و تكرار طلبها الطلاق منه !!

كان مستلقي علي الفراش وتقف هي ثائرة أمامه ، نهض وأمسك بيديها مكبلا أياها قائلا : قولتلك مليون مرة مش هطلقك ، أنتي ايه اللي في دماغك بالظبط ؟؟

سمية : اللي في دماغي حاجة واحدة بس ، أنك تطلقني .

زكي : بردو لأ مش هطلقك .

سمية : هتطلقني غصب عنك يا زكي .

دفعها بقوة صائحا : أكيد تعرفي راجل تاني هو اللي غيرك من ناحيتي .

أمسكت ببطنها خو.فا أن تفقد حملها  وقالت : قطع لسانك ، أنا أشرف منك .

زكي " بعناد " : من النهاردة مفيش شغل تاني ، مفيش خروج من البيت أبدا مهما حصل ، الأكل وطلبات البيت كلها هتجيلك لحد عندك هنا في البيت .


مرت أيام وزكي يتركها في المنزل وحيدة ويغلق الباب بإحكام قبل الخروج لعمله .

إزداد إحساسها بضيق المكان خاصة حينما أرادت لقاء جمال الذي أصبح مستحيلا .

مر قرابة أسبوعين ألتهبت أحاسيس جمال وسمية وأستعرت نار الأنتظار التي تكاد أن تف.تك بهما .

كانت محادثات الهاتف هي ملجئهم الأخير للقرب ، ولكنه قرب لا يطفئ النار ولكن يزيدها إشتعالا .

وذات ليلة جلس جمال علي المقهي في ركن بعيدا عن الضوضاء وأسترسل معها في أحاديث الشوق واللهفة التي يشعر بها والتي كانت سمية تؤججها بمشاعر الحب والشغف المستعر وكان يجلس بينهما الشيط.ان يتلذذ بسماع كلمات العشق المحرم ويرمي بحبائله لهما حتي يتسلقان بها جدارا أخر يهوي بهما الي مستنقع جديد للرذ،يلة والف،،جور ...

سمية : أنا خلاص يا جمال مش قادرة أتحمل اكتر من كده ، كل لحظة بعيشها وأنت بعيد عني بحس إني عايشاها في جحيم .

جمال : وأنا يا سوسو كل يوم بمو.ت الف مرة وأنتي بعيدة عني .

سمية : وبعدين يا حبيبي ؟ هنعمل ايه ؟ زكي مش هيطلقني فعلا ، وكل يوم لهفتي وشوقي ليك بيزيد وأنت بعيد عني .

جمال : عارفة يا سوسو لو جوزك ده يسافر أسبوع ولا كام يوم ، ساعتها أنا اقول لهند إني مسافر و ممكن نفتح الباب بأي طريقة ، ونعيش أنا وأنتي مع بعض أجمل أيام وليالي .

سمية : ياااه ، وحشتني أوي ، وحشتني اوي أوي يا حبيبي .

جمال : وأنتي كمان وحشتيني أوي .

سمية : ياريت يسافر ، بس هيسافر يروح فين ، ده لازق هنا جنبي .

جمال : أدينا بنحلم يا سوسو ، مستخسرة فينا الحلم !!

تصمت سمية للحظات ثم تقول : أحنا ممكن نخلي الحلم حقيقة .

جمال : أزاي ؟ هو قالك أنه هيسافر قريب ؟

سمية : لأ ، أحنا اللي هنسفره .

جمال : نسفره أزاي ؟

سمية : نسفره للأبد .

جمال : قصدك ...

سمية : أيوه .

جمال : أنتي أتجننتي يا سمية ، ده أحنا كده نروح في دا،هية !!

سمية : لأ ، اللي بيتعرفوا ويتمسكوا الأغبيا بس ، أنما أحنا لأ .

جمال : ليه لأ ؟ مين قالك أننا أذكي منهم ؟!

سمية : أحنا مع بعض من أد أيه ؟

جمال : قربنا علي سنة تقريبا .

سمية : حد حس بحاجة ، او حد عرف عننا حاجة ؟؟

جمال : لأ .

سمية : علشان أحنا مركزين كويس وعاملين حساب كل حاجة .

جمال : يا سمية دي مقابلة وبمجرد ما بمشي من عندك خلاص محدش يقدر يثبت علينا حاجة ، أنما لو عملنا اللي في دماغك هيكون معنا ج،ثة !! هنعمل فيها ايه ؟؟ لا لا بلاش ، كده هنتكشف وهتبقي المصيبة مصيب،تين .

سمية : طب أسمع الخطة اللي جات في دماغي الأول وبعدين وافق أو أرفض .

جمال : أنتي كمان رسمتي خطة ؟

سمية : زكي قرب علي الستين يعني طبيعي جدا لو أخد منشطات جن،سية قوية وبكميات كبيرة ممكن قلبه يقف ويبان أن الوفاة طبيعية .

جمال : بلاش يا سمية .

ألف قصة وقصة 

سمية : ده الحل الوحيد ، بعدها هكون ملك ايديك صبح وليل وقت ما أنت عايز ، أنما طول ما زكي موجود مش ممكن نتقابل أبدا .

جمال : وأفرضي إني وافقتك ، هنعمل كده أزاي ؟

سمية : أنت ملكش دعوة بأي حاجة ، أنت هتشتري ٤ او ٥ حبيات فيا،جرا من النوع الأصلي القوي المفعول وهنزلك حبل من الشباك هتربطهم في الحبل وانا هتصرف في الباقي .

جمال : ولو حد شك في حاجة ؟

سمية : مستحيل .

جمال : متأكدة إن مفيش حد هيشك في حاجة ؟؟

سمية : زي ما أنا متأكدة من حبنا بالظبط .

يصمت جمال للحظات لا يسمع فيها الا لكلمات الشيط.ان مغلف بنداء الغريزة : أديني فرصة أفكر وأرد عليكي .

سمية : فكر يا حبيبي ومتتأخرش عليا ومتنساش ابننا اللي في بطني ، وأن زكي هو الحاجز الوحيد اللي بيني وببنك .

تابعوووووووني 



بداية الرواية من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا


رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close