أخر الاخبار

رواية نداء قلب ميت الحلقة السادسة بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية نداء قلب ميت الحلقة السادسة بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية نداء قلب ميت الحلقة السادسة بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


يصمت جمال للحظات لا يسمع فيها الا لكلمات الشيط.ان مغلفة بنداء الغريزة : أديني فرصة أفكر وأرد عليكي .

سمية : فكر يا حبيبي ومتتأخرش عليا ومتنساش ابننا اللي في بطني ، وأن زكي هو الحاجز الوحيد اللي بيني وببنك .


مر يومان و مازال الصراع دائرا بين القبول وما يحمله من خو،ف وفي نفس الوقت لذة  ، وبين الرفض وما يحمله من ألم وأشواق .


اتصلت به واشتكت له مر الشكوي من إحساسها باللهفة و الشوق له ثم سألته : أنت لسه بتفكر يا حبيبي ؟ معقول أنا مش وحشاك زي ما أنت واحشني ؟!

جمال : وحشاني اوي اوي ونفسي أشوفك النهاردة قبل بكره .

سمية : وافقت ولا لسه بتفكر ؟

جمال : أنتي متأكدة أننا مش هنتكشف ؟

سمية : قولتلك أيوه ، أنت خايف كده ليه ؟

جمال : دي فيها عشماوي يا حبيبتي لازم أخاف عليا وعليكي !!

سمية : بقولك متخافش ، أنا عارفة أنا هعمل ايه كويس ، هات أنت البر،شام وسيب الباقي عليا .

جمال : هتنفذي أمتي ؟

سمية : في أي وقت ، لو جيبت البر،شام النهاردة بكره الصبح هيكون زكي في قبره ، وبالليل هنكون أنا وأنت مع بعض طول العمر .


في المساء ...

اشتري جمال عددا من حبوب الفيا،جرا القوية المفعول واستطاع إيصالها إلي سمية التي أخذتها وبدأت في تنفيذ خطتها .

اعدت الطعام كالمعتاد ، وحين عاد زكي ليلا جهزت له طعامه ووضعت فيه الحبوب كلها !!

أنتهي زكي من طعامه و أحتسي كوبا من الشاي وبدأ يتصبب عرقا و يشعر بتسارع دقات قلبه فناداها ...

زكي : سمية .. سمية ألحقيني أنا تعبان أوي !!

سمية : أدخل نام وأنت ترتاح .

زكي : أنا حاسس إني بمو.ت . 

سمية : متخافش ، يمكن تعبان من الشغل ، أدخل نام وأنت ترتاح .

نهض من مكانه وساندته حتي وصل الي فراشه وهو ما زال يشتكي الألم ثم طلب منها إحضار الطبيب .


أختفت في تلك اللحظات كل مشاعرها الإنسانية الطيبة خلف جدار الشهوة .

ظلت ترقبه بنظراتها وتوهمه بأنها قد أستدعت له الطبيب وأنه الآن علي وشك الوصول حتي حانت لحظاته الأخيرة في صراعه مع المو،ت !!


في تلك اللحظات لم يكن لها أبدا قلب ينعم بالحياة بل كان " قلب ميت " قلب لم يعرف نداء إلا نداء الشهوة ، ولم يعرف صوت إلا صوت الأنانية ، حتي مشاعرها تجاه جمال لم تكن إلا صورة من حب الذات .


خرجت وأغلقت الباب واتصلت بجمال ...

جمال : أيه الأخبار ؟

سمية : بيمو،ت دلوقتي .

جمال : بتتكلمي جد ؟؟

سمية : ودي حاجة نهزر فيها ؟

جمال : وجالك قلب ؟!

سمية : قلبي اللي بيحبك يعمل أي حاجة علشانك يا حبيبي .

جمال : أنا خايف أوي يا سمية .

سمية : قولتلك متخافش .

جمال : وهتعملي ايه ؟

سمية : هدخل أنام عادي ، والصبح اعمل نفسي بصحيه من النوم وبعدها أصرخ وألم الناس زي أي واحدة جوزها حبيبها بيمو،ت .

جمال : وهيجيلك نوم ؟

سمية : مش عارفة ، يمكن من الفرحة معرفش أنام ، أيه رأيك تيجي تسهر معايا ؟

جمال : أنتي أتجن.نتي ؟ هنسهر مع بعض وهو موجود ؟!

سمية : يا حبيبي هو خلاص مش موجود ، أستني خليك معايا أتأكد أشوفه خلص ولا لسه ؟

دخلت وهي تضع هاتفها علي أذنها ، فتحت الباب وأقتربت منه لتجده قد فارق الحياة .

تبتسم وتقول : مش أنا قولتلك يا حبيبي ، خلاص زكي الله يرحمه .

جمال : خلاص ما.ت ؟

سمية : ما.ت يا حبيبي وبقيت من دلوقتي ملك ايديك .

جمال " بصد،مة " : أنا حاسس أني بحلم .

سمية : تعالي دلوقتي علشان تتأكد ، يلا تعالي أنا مستنياك يا حبيبي .

جمال : دلوقتي ؟

سمية : يلا يا جيمي خلي قلبك جامد ، هلبسلك الطقم اللي بتحبه .

جمال : ده أنتي قلبك فا،،جر !!

سمية : من يوم ما حببتك بس يا حبيبي ، يلا بسرعه أنا مستنياك .


بعد دقائق كان جمال يقف داخل شقة سمية التي أستقبلته بأشتياق وعناق  بعد طول بعاد !!!

كان في البداية خائفا مرتبكا ، هدأت من روعه وأمسكت بيده و أدخلته غرفة النوم .

ليست تلك المرة الأولي التي يري فيها أركانها ولكن الليلة هي المرة الأولي التي يري فيها تلك الأركان يتوسطها جث،مان ذلك الرجل !!

سمية : أطمنت خلاص أنه ما،ت ؟

قال لها : ايوه ، يلا نخرج من هنا .

سمية : هات بو،سة الأول .

جمال : أنتي مجنو،نة ؟!

سمية : أيوه ، مجنو،نة بيك .

جمال : طب يلا نخرج .

سمية " تضحك " : متخافش يا حبيبي مش هيشوفنا ، اللي بيمو،ت مبيشوفش . 

وما بين رجفة خو،ف و لهيب الأشواق أمست سمية بين ذراعيه ، بدأت في خلع ملابسه عنه بينما هو منشغل بألتهام وجبة دسمة بعد طول جوع .


وفي لحظة خرساء، حين لم يعد يسمع داخل جمال سوى أنين غريزته ، سقط في حضن الخيانة وأنطفأت في تلك الليلة أخر شمعة من ضوء إنسانيته ، حتى لم يتبق له سوى رماد قلب لا يشتعل .


لم يشعر بالذنب... الذنب يحتاج قلبا نابضا ، وهو لم يعد يملك سوى حجرا يتدحرج في صدره .


وقبل طلوع شمس يوم جديد يشهد علي خطاياهم قالت له : يلا يا حبيبي لازم تمشي دلوقتي .

جمال : خلينا شوية كمان .

سمية : لأ لازم تمشي علشان أنام ساعتين علشان بكره عندي يوم طويل .

جمال : أهم حاجة مش عايز حد يلاحظ عليكي حاجة .

سمية " تضحك " : متخافش عليا ، خلي بالك وأنت ماشي محدش يشوفك .


أنصرف جمال يحمل في إحدي قدمية خطيئة الخيا،نة وفي الأخري خطيئة القت،ل ، سار مثقلا بكلتا الخطيئتين حتي عاد إلي منزله .


في منزله ...

يفاجئ بهند مازالت مستيقظة في إنتظاره .

هند : حمدلله ع السلامة .

جمال : الله يسلمك ، صاحية لحد دلوقتي ليه ؟

هند : مستنياك ، كنت فين طول الليل ؟

جمال : كنت في شغل .

هند : وأشمعني الفترة الأخيرة بقيت تشتغل بالليل كتير ؟!! طول عمرك كنت بترجع البيت بعد العشا .

جمال : هند ، أنا راجع تعبان ومش قادر أتكلم ، بكره نتكلم براحتنا .

هند : ماشي يا جمال براحتك ، بس يكون في علمك لو أستمر حالك علي كده أنا هسيب البيت وأمشي .

جمال : تسيبي البيت !! أول مرة تطلع من لسانك !!

هند : علشان أول مرة أحس إني عايشة مع حد غريب عني معرفوش .

جمال : غريب !!! للدرجادي ؟

هند : أسأل نفسك يا جمال ، أسأل نفسك إذا كنت أنت جمال اللي أتجوزته وعيشت معاه السنين دي ولا أنت بقيت حد تاني !!

يضع جمال يده عليها برفق قائلا : طيب أدخلي نامي دلوقتي وبكره نتكلم مع بعض وأشوف أيه اللي مضايقك .


وضع رأسه علي وسادته و بمجرد أن أغمض عينيه رأي صورته أمامه ، نعم أنها صورة زكي ميتا أمامه، تلك الصورة التي حفرت بأزميل نحات بارع في مخيلته وأقسمت ألا تغادرها إلي الأبد .

فتح عينيه سريعا ، ثم عاد وأغلقها وبدأ يفكر كيف ولماذا ومتي وصل إلي ما هو عليه الآن ؟؟ وأين هند وزياد من حياته الآن ؟؟ لقد بدأت تشعر بسمة تغيير قد أصابة ، ولكن ماذا بعد ؟؟


في منزل سمية ...

لم تتعدي الساعة العاشرة صباحا حين أستيقظت سمية بعد نوم قصير ذهبت إلي غرفة النوم لتجد جثما،ن زكي أمامها ، أمسكت بشريط الحبوب الجن،سية ومسحت بصماتها من عليه ووضعتها بجواره ، ثم أطلقت الصر،خات العالية بتتابع وأصرار حتي بدأ الجيران في الدق علي باب منزلها لإستطلاع الأمر .


بعد دقائق كانت تقف بدموعها الكاذبة وصرخاتها الواهية وشعرها المكشوف بين جيرانها حتي حضر أحد الأطباء للكشف عليه .

خرج بعد دقائق الطبيب ليعلن عن وفاته نتيجة تناول كم كبير من المنشطات الجن،سية التي لم يتحملها قلبه الضعيف في هذا العمر .


في منزل جمال ...

لم يشعر جمال إلا بصوت هند الباكي توقظه لتخبره بمو،ت زكي زوج صديقتها سمية .

كم تمني لو أن كل ما حدث في الليلة السابقة كان مجرد حلم مزعج ، لكنه تأكد من إنها حقيقة ، حقيقة لم يدفع ثمنها الباهظ بعد .


في منزل سمية ...

بعد دقائق معدودة كانت هند ومعها جمال يقفون جنبا إلي جنب مع سمية التي أبرعت في تمثيل الحزن والبكاء .

لم يمر الوقت طويلا حتي كان الجيران قد ساعدوها في إستخراج كافة الأوراق الرسمية من تصريح الد،فن وشهادة الوفا،ة ، وجاء بعض الرجال الطيبين ليقوموا بتجهيز زكي قبل توصيله لمثواه الأخير .


لم تصل الشمس إلي كبد السماء حتي كانت سمية تقف علي قبره ترتدي ملابس الحداد و تذرف الدموع وسط الجيران والأقارب ، بينما تقف الي جوارها هند تساندها و تحاول تهدئتها .

و بالقرب كانت أعين جمال تنظر إلي تلك المرأة بدهشة لبراعتها في التمثيل حتي كاد أن يكذب نفسه ويصدق حزنها وبكائها .

تابعوووووووني 


بداية الرواية من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا


رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close