رواية أسير العشق الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
رواية أسير العشق الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية أسير العشق الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
عريسها هرب يوم فرحها
-داخله بعريس خرجت متجوزه اخوه
كانت سامعه الكلام الى بيتقال عليها وساكته، مكنتش بتنطق بسبب دموعها الى متحجره ف عينها
وصلو على بيتهم المكون من ٣ طوابق، بتجر فستانها الأبيض وعينها مليانه حزن
دخلت مع جوزها البيت
قالت حماتها عبير - اطلعي يا أسير وآدم جاي وراكى.. نا عايزاه فى كلمتين
مرديتش وطلعت من سكات قال ادم - نعم
- براحه عليها، اديها فرصه تستوعب انك جوزها
استغرب منها قالت- اقصد هى مراتك وكل حاجه بس...
-انا عملت إلى قولتيلى عليه اى حاجه تانيه فهى ترجعلى
- بس...
مشي منغير ميتكلم قالت عبير - لى كده بس يا عاصم، لى تعمل فى البنت كده
طلع ادم لقاها واقفه على الباب قال - مدخلتيش لى
-معيش المفتاح
خرج المفاتيح الى معاه بضيق انه نسي فتح الباب بس فضلت واقفه سابها ومشي دخلت وبصيت على الشقه
قال ادم - اوضتك هنا عشان لو عايزه تنامى
دخل وقلع جاكت البدله وخرج لبسه من الدولاب مع بطانيه، خد مخده ومشي
قالت اسير- ادم
نظر إليها سكتت كانت مبترفعش عينها ولا بنبصله قال
-عايزه تقولى حاجه
متكلمتش تنهد منها قال- خدى راحتك البيت بيتك انتى مش غريبه يا اسيل
نزلت دمعه من عينها قدر يشوفها دخلت الاوضه وقفلت الباب اتنهد ومشي
دخلت أسير الحمام بفستانها الى عامل زى الكفن، بصيت على شكلها الجميل وازاى ابتسامتها الصلح كانت لاخر اتساعها انها هتتجوز حبيب عمرها
F
-مشاءالله العروسه قمر اوى
ضحكت أسير قالت - شكرا اوى، نا وعاصم مختارين اللوك ده.. هيفرح بيه اوى، قالى هيليق عليا جدا
قالت صحبتها روان- ايوه يعم وبيختارلك اللوك كمان، ده عاصم ده رومانسي اوووى.. لا وبيفهم ف الميكاب.. خلى بالك بقا ليكون فهم من ناس غيرك
قالت أسير بغضب- اسكتى
ضحكو عليها كانت باصه لنفسها بابتسامه قالت
-يلا ننزل عشان منتتاخرش عليه ويضايق
قالت روان- ننزل لمين، مفيش حد جه اصلا
قالت اسير- مفيش حد جه ازاى
قالت روان-ايوه والله مفيش غيرنا انا والبنات وعمتك عبير
سكتت باستغراب بصيت ف الساعه قالت- بس ده المفروض يكون هنا من ساعتين
-رنى عليه
فتحت تليفونها بس كان مغلق وده حلاها تسكت شويه، شالت فستانها قالت
-هنزل اشوف
اتفتح الباب ودخلت عبير عمتها قالت- أسير
-فين عاصم يا عمتو
-ع..عاصم، اتأخر شويه بس ادم بيشوفه فين
-اتأخر ازاى، وآدم مش معاه ليه
-قال يكون جنبك عشان ميسبكسش والمفروض ان كان معاه صحابه بس.. رنينا عليهم قالو انهم وصلو القاعه عشان لقوه مشي وسابهم منغير ميقولهم حاجه
-مشي وسابهم ازاى
بصت روان لاسير، قالت عبير- خليكى هنا لحد ما نعرف هو فين
قالت روان- المفروض ان ف ساعتين دول هنعمل سيشن ونلف وطل ده
مرديتش أسير فهى معاها حق، قامت الميكب وخرجت وفضلت أسير قاعده لوحدها بالفستان، بتمر الدقيقه تليها ساعه تليها الاخرى، جه الليل ومكنتش نزلت ولا ورت حد وشها، كانت قلقانه وخايفه، متعرفش الى بيحصل ولا ان وقت فرحها عدى نصه وهى قاعد فى اوضه لوحدها
اتفتح الباب نظرت بأمل بس كانت عبير الى رجعت بايدها فارغه
قالت اسير- عمتو، الى بيحصل.. الفرح؟! عاصم... هو فين
-هتنزل الفرح ومفيش حاجه حصلت
-عاصم جه
شالت فستانها عشان تنزل بس قالت عبير
-هتتجوزى ادم
وقفت وحسيت ان رجليها مشليتهاش
قالت عبير- انزلى ورايا هنكتب ونمشي
-ادم مين الى يتجوزنى، قصدك عاصم
-ادم يا أسير، ادم اخووووه
-انتى بتقولى اى، انا وعاصم....
-عاصم مجاش اصلا، عاصم مشيييي
سكتت عند الى قالته
قالت عبير- اسمعى الكلام يا اسير، أنا عارفه انا بعمل اى... ده الحل الوحيد لوضعنا
-تقصدى اى بوضعنا
-المأذون مستنى يلا يا اسير
-وعاصم
-مش هيجى، هتفضل تستنى لحد امتى
لم ترد وظلت صامته بس فعلا هتفضل تستنى لحد امتى، الساعه بقيت عشره
عروسه لوحدها ف ليلة فرحها عريسها مجاش وسابها، سابها؟!!! لقد هجرها
B
نزلت دموعها وساح الكحل بتعها نتشت الفستان وقطعته
-لى، لى عملت كده فيا
افتكرت جملة عمتها "عاصم مشي افهمى مش جاي"
قعدت على الارض قالت - خليت الناس تتكلم عليا يا عاصم.. خليتهم يقولو المعيوبه الى اتسابت يوم فرحها... لى تعمل فيا انا كده
بهدلت فساتنها قطع وهى بتعيط وانكمشت على نفسها بحزن
غير ادم لبسه وقعد على الكنبه بص على الاوضه الى فيها أسير
فرد ضهره بتعب سمع صوت قال
-اسيير، محتاجه حاجه
مرديتش عليه راحلها ودخل ملقهاش ف الاوضه رسمي صوت من الحمام كان هيخبط بس سمع صوت شهقات عرف انها بتعيط
رجع لورا وخرج من الاوضه كلها وسابها منغير ما يدخل
كان عارف انها بتعيط بسبب اخوه وهو، الشخص الى اتغصبت عليه بسبب الظروف، الظروف الى حطيتهم هنا وحطتيه هو كمان
-مكنتش اعرف ان يوم لما تبقى مراتى هكون مضايق كده
افتكر امه وهى بتجرى تستنجد بيه
"ادم، عملت اى.. عرفت مكان اخوك"
" لااا، هو راحح فين.. يعنى اى يسيب صحابه وياخد عربيه ويمشي منغير ميقول هو رايح فين، ده بيستهبل"
"الناس مش سيبانا"
" أسير فين"
"قاعده فوق لوحدها مستنيه عاصم ع امل انه هيجى متعرفش انه مشي"
"مشي؟! "
"ادم، عاصم هرب من الفرح، عاصم مش جاي"
"انتى بتقولى اى يماما ازاى يعمل حاجه زى كده، واسير"'
"معرفش معرفش عمل كده لى بس لازم نقفل الموضوع ده... اتجوز اسير"
اتصدم وقال" انتو كلكو اتجننتو النهاردع"
"ادم،ده الحل الوحيد عشان تكتم الكلام الى هيتقال"
"كلام اى، نا هرن عليه تانى اشوفه"'
"بقولك مش جااااي، المسكينه الى قاعده فوق ذنبها اى تتسابق يوم فرحها عارف الناس هتقول عليها اى.. عارف كلامهم هيوصل لايه"
" الى يتكلم اقطعله لسانه"
"اتجوزها...
مسكت ايده قالت "عشانها مش عشانا، كفايه الى عمله اخوك.. صلح الموقف يا ادم ارجوك"
كان باصصلها بصمت وشايف المعازيم جوه كل ودن ماسك بوق بتتكلم فيه غير المأذون الى قاعد يستعجلهم كل شويه
قال ادم " ازاى اعمل كده، المفروض انها ابقى مرات اخويا"
قالت عبير"هتبقى مراتك، دى كانت رغبتك ولا غيرت رايك... اعمل كده عشانى، مفيش غيرك اعتمد عليه اكيد مش هجوزها لحد غريب، هما شهرين او شهر كمان وطلقها"
"بتقولى اى يا امممى، ولما يقولو جوزها كلقها بعد شهر مش هيتكلمو عليها"
"خلاص ٣شهور ونقول مفيش نصيب، ٣ شهنر بس يا ادم استحملهم عشانى وعشان بنت خالك.. الناس مش هتسيبها، قولى بسرعه هتعمل اى"
"أسير موافقه؟!"
"قولتلها ومعترضتش انت بس وافق"
انصاع لرغبة امه خوفا على بنت خاله الى الكل كان ماسك سيرتها لبانه، اختفائها واختفاء اخوه خلاهم يعرفو الحقيقه وأنهم سابها، جوازه منها سكتهم بس حطها ف خانه العروسه الى خرجت بعريس تانى
جمع قبضته بسبب فعلت أخاه الى طان عاوز يكسر جمجمته
دموعها وهى بتتقدم مع أمه عشان تعقد على الكرسي، ارتعاشها وهى بتمضي،فاكر كل لحظه ازاى.. لما شافها منزله عينها مغلوب أمرها
"أمضى هنا يا عروسه"
مضيت أسير ودمعه بتسيل على خدها وهى منزله وشها بس ادم كان شايفها بوضوح، كانت ساكته بس ورا السكوت ده صجيج... لقد تزوجت من شخص آخر، حد محبتوش حد مش عايزاه عشان تلاقيه جوزها غصب عنها
الاحساس ده مس رجولته اوى، حزين عليها وحزين على نفسه، عمره مكان عاوز بكون هنا
طلع الصبح فاق ادم برغم انه منمش كويس
قام وشاف الباب لسا مقفول معقول مخرجتش من ساعتها
دخل عليها شافها نايمه على السرير بالفستان استغرب
راحلها شاف الدنيا مكركبه شال الهدوم من ع الارض وحطها ف الدولاب لقى قطع فستان بص لاسير لقا فستانها مقطع
فتحت أسير عينها شافته اتعدلت قالت
-ادم، بتعمل اى
-قلقتك
-لا نا كنت صاحيه، انا اسفه على الكركبه
-عادى، لى عملتى كده ف الفستان
مرديتش مشي ادم قامت أسير وراه قالت
-عايزه اتكلم معاك
رن الجرس راح يفتح بس وقف بص لاسير قال
-ادخلى غيرى
بصيت لهدومها فهمت قصده ومشي فتح الباب قالت عبير
-صباح الخير يا ادم
،خلت بصنية اكل حطتها ع السفره قالت - الفطار يا حبيبى
-اى ده كله يماما انا كنت هنزل اكل معاكى
-مينفعش انت متجوز دلوقتى
-ده ع اساس ان اسير مكنتش بتفطر معانا هى كمان
-دلوقتى لازم يبقى اكلكو ثنائي ولو حبيتو انزلو اعقدو معايا، بس راعو الفتره دى
سكت قربت منه قالت - عرفت اى حاجه عن عاصم
-متتكلميش معايا عنه
-ده اخوك المفروض تقلق عليه
-والى جوه، مقلقش عليها من الى عمله
سكتت بحزن قال ادم - بعد اذنك يماما لما اهدى نتكلم
-حاضر يا ادم حاضر، امال فين أسير
دخلت ع الاوضه علطول نظر لها ادم فتحت الباب كان هيوقفها
قالت عبير- صباح الخير يا أسير، عامله اى يا حببتى
كانت لابسه قميص ادم نظر لها ادم اتحاشي النظر ليها ونظرت عبير لادم
دخلت وربتت على كتفها كانت مسيبه شعرها الجميل، قالت عبير
-عارفه انى بحبك صح
مرديتش أسير بس اومات لها حضنتها عبير قالت
-هتعدى، خليها تعدى ع خير
مرديت بعدت عنها ومشيت قالت
-مع السلامه يا ادم
خرجت وسابتهم لوحدهم مشي ادم بس وقفته أسير قالت
-نقدر نتكلم دلوقتى
استغرب دخل وقال دون أن ينظر لها - ف حاجه يا اسير
- مكنش ليك دخل بالى حصل امبارح ايا كان انت بقيت جوزى وعارفه حقوقك عليا، اسفه انك نمت بعيد بسببى
نظر لها من الى بتقوله فكت ازرار القميص قالت
-تقدر تاخد حقك دلوقتى
بتقرب منه وبيسحبها ليه و.....
الثاني
- احنا اتجوزها وانت مكنش ليك دخل بالى حصل امبارح ايا كان انت بقيت جوزى وعارفه حقوقك عليا، اسفه انك نمت بعيد بسببى
فكت ازرار القميص من عليها قالت-تقدر تاخد حقك دلوقتى
بتقرب منه وبيسحبها ليه وبيقفل القميص عليها قبل ما يقع، نظرت له وهو مش باصصلها
قالت اسير بغصه-ادم
-اتغصبنا على بعض مفيش داعى نعمل حاجه احنا مش عايزينها.... جوازنا مش حقيقى، ماما مقالتلكيش يا اسير
-قالتلى اى
-هنتجوز ٣ شهور وهطلقك، هنفضل زى مكنا.. اخوات وكأن مفيش حاجه حصلت، بلاش توطى راسك كانك غلطتى، انتى معملتيش حاجه تخليكى خايفه تبصيلى
دمعت عينها، قال ادم - بصيلى يا اسير
نزلت دمعه من عينها قالت - انا اسفه على الوضع الى حطيتك فيه بسببى
-انا وافقت بارادتى
-عشانى
-عشان مقبلش ان حد يجيب سيرتك بكلمه، اتجوزنا قدامهم بس ف الحقيقه احنا زى محنا... أنا لسا ادم اخوكى الى رباكى من وانتى صغيره، وبمناسبة الحقوق انا مليش حق عليكى
نظر له قال - ده مش جواز ونا مش هطالبك بحاجه، بلاش تجبرى نفسك ع حاجه انتى مش هتسحمليها تانى، ده بيضايقنى انا
-انا..انا اسفه
مسح دمعتها وقفل القميص عليها قال
-كفايه اعتذارات بطاله، مبطقش اشوفك كده
ضمت جسمها بايدها وكأنه بتستره بعد اما كشفته غصب عنها وكان نفسها تداريه بكل رغبتها الحقيقيه
قالت ادم- البسي عشان نفطر سوه
اومات له خرج وسابها اتنهد بضيق وسند على الباب بجبهته سمع صوت عياطها، قال ف نفسه
-لى كده يماما لى اوهمتيها انه جواز حقيقى وتجبريها علي... أنا اتكسرت اكتر منها
خلصت أسير وخرجت لابسه بيجامه بس ملقتش حد ف الشقه لمحت صنيه وكان فيها اكل ورساله
-كلى انتى عشان هتأخر
قعدت بتساؤل من رحيله سكتت برغم انها مكسوفه من الى عملته غصب عنها بس عارفه انه مش عايز يعقد عشان هى موجوده، عاشت مع ادم سنين وعارفه انه بيتكسف منها برغم انهم اخوات لكن تظل محلله له
سمعت صوت من تحت
قالت عبير- خارج فين يا آدم شغل اى بس إلى النهارده
- اسيب شغلى يعنى
- محبكتش اليومين دول، الورشه تتفتح بعدين من كتر الزبائن إلى عليها
- والقعده هنا مش هتنفعنى بحاجه
- ولا الخروج، انت عايز تخرج ازاى وانت متجوز امبارح
- ريحينى اعملك اى يعنى اتجوزتها وخلصنا
- ادم
- مش فاتح المحل هخرج اشم هو
- بس...
نزلت اسير بيقف ادم ونظر إليها من وجودها قالت
- خليك ف شقتك أنا هعقد تحت لو مضايق من وجودى
نزلت وهى بتجمع غصتها قالت
- لو عايز تخرج أخرج كفايه إلى عملته معايا وجوازك منى إلى مكنتش مطالب بيه
مرديش عليها بس خد المفاتيح وخرج فعلا مسكته عبير قالت
-ادم
مرديش وطلع من البيت بحاله
قالت عبير-اى إلى قولتيه ده، يعنى اى يخرج
-عايزه تحبسيه يعمتو، كفايه محبش اشوف ادم مضايق كده ومتقيد بسببى
-دى مسؤوليه ونا متفقه معاه، مينفعش يخرج
-لو هنفرض مينفعش فكل ده مش غلطه ده كان غلطة حد تانى وادم استحملها
-اسير، رنى على آدم خليه يرجع
-مليش انى أقوله حاجه زى دى
-يعنى اى ملكيش ده جوزك
-مقتنعه بالكلمه دى يعمتو
-ابن عمتك واخوكى وولى امرك، استريحتى كده... كلميه قوليله يرجع هو بيسمع كلامك
مرديتش أسير جابت عبير تليفونها رنيت عليه مرديش قالت
-اسير، جربى من عندك
-ياعمتو ارجوكى سيبينى ف حالى انا فيا الى مكفينى
نزلت دموعها وطلعت بتسكت عبير لما تشوفها بتعيط
بتطلع أسير بس مش شقة ادم كانت شقه تانيه التوضيب باين عليها من الباب
نزلت دموعها شافت سجاده قدام الباب على شكل رمز غريب الشكل
F
-اى رايك ف السجاده دى يعاصم
- هى حلوه بس ملناش ف دجل والله
- دجل اى بس، انت تعرف عنى كده
- -اه مكفايه سحرك ليا، هنتجوز خلاص مفيش داعى لامتداد السحر
ضربته بالمخده قالت- مش ناوى تبطل التناحه دى.... ياحبيبى افهم
-هفهم ياحبى
ابتسمت وبعدت وشه عنها قالت- الرمز ده يوناني بيدل ع الحب والدوام بسعاده
-كل ده الرمز ده
-اه، انت جاهل ع فكره... ها اى رايك
-جميله، هاتيها عشان يكون فال لجوازنا حلو انا بقيت عايزها
ابتسمت قالت- هنحطها ع الباب عشان يقولو عليا ساحره
-مكفايا ماما
-عمتو بتقول عليا ساحره
-الحما بقا، انتى هتاخدى ابنها الدلوع
-ع نفسك
-هدلعينى انتى كمان، بتعرفي ولااا
-عاااصم
ضحك الاثنان وضربته هو
B
كان ادم بيتمشي واقف على كورنيش النيل لوحده كان مخنوق وحاسس بضيق كبير
افتكرها وهى بتقوله يمشي تانى وافتكر كلمته الى اكيد سمعتها
مسح وشهه بضيق رن تليفونه كانت امه قفل ومرديش
بيفتح معرض الصور وبيفتح صورة كانت أسير وهى ف الثانويه وخدت تليفونه غصب عنه عشان تصورهم سوا
F
-تصدق يا ادم احنا قليل اوى لما بنتصور، عكسي انا وعاصم كل تليفونا مليان صور لدرجة انهم بيقولو اننا مرتبطين
نظر الي عيناها المليئه بالحب قال- ده ع اساس انكم مش مرتبطين
-طب غير الموضوع وع فكره مفيش حاجه من دى حقيقه
مرديش عليها خدت تليفونه قالت-خلينا نتصور
-اسير
-متبقاش رخم، يلا ده حتى صحابى بيكرشو عليك اما تشوف الاستورى هتطلب رقمك
-هتغر انا كده
-والله انا شاكه انك مرتبط اساس بالبرود ده
مرديش مسكت ايده نظر إليه خدتلهم صوره بصتله وقالت
-بص للكاميره واضحك ممكن
ابتسم عليها خدت صوره لهم وهم يبتسمان الاثنان وكانت أجمل صوره جمعته مع محبوبة قلبه
-اسير
-جايه يعمتو... همشي انا بقا
اديته التليفون ومشيت بيبص ادم على صورتهم بل عليها هى بس ليضم تلك الصوره الى صورها العديده من عشقه الشديد لها
B
مسك راسه وازاح شعره قال بصوت حزين
-يارب... حكمتك بالى حصل ده اى يارب... المفروض افرح انها اتغصبت عليا.. المفروض انا وضعى اى.... ادينى اى اجابه.. بدور ع اجابه من زمان ومش لقيها بسرنا كنت خلاص.. كنت خلاص أدركت انها مستحيل تكون ليا... لى فجأه تتكتب على اسمى
نزل راسه بدمع قال- مش ليك يا ادم.. متتوهمش.. عمرها مكانت ليك
لطالما كان ادم بيحب اسير منقبل حتى. ما تننقل تعيش معاهم بسبب وفاة ابوها وامها، كان يحب يعقد معاها يفرحها، يحسسها انه بيتها ومش اغراب
بس بحكم انه اكبر منها استريحت لعاصم اكتر، كان بيلعب معاها وقريب من سنها عكسه هو، لحد ما شاف حبها وإعجاب لاخوه بيزيد وبقيت شابه والإعجاب بقا حب حقيقى... أما ادم فكان فى خانة الأخ فقط وان مرحو سويا فهو صديق وان اشتكيت له فهو ولي أمرها
محاولش ادم قبل كده يعترف بمشاعره بل دفنها جوه قلبه وفكر انها هتنتهى بس معرفش انه مرض الحب مبيزولش
بس دايما كان مقتنع بجمله واحطه -سيبها للى يستاهلها، انت مش هتوفرلها حياه كريمه
كان ادم من تعليم متوسط خريج تجاره، أمة ملقاش شغل كويس كمل ف طريقه وهو ورشة ابوه الميكانيكى الى كان بيساعده من وهو صغير واتعلم حرفته، عكس عاصم
عاصم كان مترفهه عنه، كان مبيحطش ايظه ف الأوساخ، كان بتذاكر بس وفعلا دخل كلية اقتصاد وحصل على وظيفه مرموقه عكسه
قدر يجهز نفسه من كل شيء لذلك كان شايف انه ف مستوى اسير خريجة اعلام، انهم يليقان ببعضهم اما هو فلا مكان له... ماذا هو لتفكر فيه
كانت عينها بتلمع ديما لاخوه، اى نجاح واى حاجه بيجبها كنظرة افتخار وإعجاب.. كان ادم ديما مهمش لم يفعل شيء لتفتخر بيه كان مجرد شاب بسيط حتى اخوه فلهعلاقات بالبنات وبيتكلم كلام معسول يخليهم يحبوه.. ادم كان معروف بجديه وهدوئه، متردديتش بنات عليه خوفا انه يرفضهم وده كان هيحصل فعلا عشان قلبه مقفول
-اى الى منزلك يا عريس
فاق على الصوت وكان شاب لابء بالطو اسود، قال ادم
- اى الى انت لابسه ده
- بالطو المحاماه
- انت عبيط يا فؤاد، ده تلبسو ب قاعة المحكمه مش تمشي بيه لى الشارع.. ثم من كتر القضايا الى بتجيلك مش ملاحق تقلعه
قلعه بضيق قال- انت ديما كده تكسر مقاديفى
-البيه خلى الناس تضحك عليك، متكسفناش بقا
-خلاص يا ادم قلعناه، وانا الى فكره عاملى هيبه
-هيبه اى بقا
-طب خلينا فيك، مالك ياصحبى مهموم من اي
-مليش
-لاااا، وجودك هنا يبقى ليك وليك... عيب اما تخبى عليا
-مقولتلك مفيش يا فؤاد، انت اى الى مشاك من هنا
-كنت عند موكلتى ف العماره دى
-موكلتك؟! انت رايح لوحده شقتها ف وقت زى ده
-طلبتني وكنا بتناقش ف قضيتها ثم بنتها معاها، لو تشوفها جميله ازاى وهى على المشايا
-طفله يعنى، لا محرم فعلا وبتحطهالى كعذر
-ف حاجه
-لا انت كويس فخلاص
-لا انا خرجت سليم الحمدلله
-طب حرص بها من مقبلاتك من الستات الكتير ده وخليت ف مكان عام عشان متقعش وتجيلك مصيبه
-عيب يابنى انت بتكلم سيادة المستشار، بصباع بس اخرج منها
-بامارة الولا سرنجه ف الحاره الى ورانا الى خد ٤٦ سنه سجن
-متفكرنيش بقا، كل ما افتكر اضايق ربنا يفك ضيقته ويموت قبل انتهاء المده عشان ميموتنيش انا لما يخرج
ضحك ادم عليه قال - كمل كمل مستقبلك باهر
ضحك فؤاد قال- ع الحلوه والمره يصحبى.. شكلك مهموم تعالى نعقد ع القهوه شويه
-مش قادر والله يا فؤاد
-هنلعب دومينو، أنا عندى طار.. لا ده مجموعة طار، الا ياخى سبتنى اكسب
-امشي
-الا عم صالح عامل اى
بيرجع ادم ع البيت والكل كان نام لما طلع على شقته ودخل اول حاجه راحها هو اوضة نومه بس ملقاش حد استغرب معقول نفذت إلى قالتهوله
نزل ع تحت فتح بالمفتاح إلى معاه ودخل راح ع أوضتها إلى عارفها كويس بس كان متردد يدخل عليها
-ادم
لف لقاها عبير قالت- رجعت امتى
-اسير فين
-هى مش فوق
-لا، هى خرجت طيب.. بس ف ساعه زى دى ازاى
-منزلتش هنا من ساعة منتا خرجت، طلعت ع فوق فبحسبها رجعت شقتك
-طلعت فوق؟!
خرج ادم من هناك وطلع الدور التانى بيقف اما يشوف اسير قاعده عند الباب
كانت نايمه ع نفسها قدام باب الشقه إلى المفروض تكون شقتها وفيها الان
اضايق ادم لما شافها كده طلعت عبير وشافتها زعلت عليها وبصيت لادم قالت
-معلش يا ادم لسا أسير ا...
-مش صعبانه عليكى، ازاى وصلت لهنا بعد ما كانت حياتها مترتبه ورسمتها بعيالها لقت كل ده اختفى
-نا ذننبى اى، بتتكلمى كأنى الى هربت عاصم
-اتمنى ميكنش ليكى ذنب يا امى
قرب من أسير ربت عليها -أسير
-عاصم
اضايق من نطقها لاسمه بصيت عبير لابنها بقلق قرب منها وشالها مره واحده وسعتله مشي بيها ودخلها شقته
حطها على سريره وجه يقوم مكنتش عايزه تفك ايدها من عليه
-لى عملت كده
شقهت وكأنها لسا بتعيط، قالت-لى سبتنى لوحدى
-اسير، فوقى انا ادم
-اتكلمو عليا، شفت السخريه اكتر من كسرتى.. لى جت منك
صعبت عليه وهى لفه دراعها حوالينه عشان ميمشيش، قرب منها وحضنها قال
-حقك عليا
جت عبير وشافته وهو بيضمها لصدره ونايم جنبها واسير حضناه، كان قريبين من بعض جدا واعين ادم العاشقه وهو بيحضنها وكأن اتمنى لحظه زى دى، لحظه يضمها فيها من غير ضوابط وحدود
اضايقت عبير قالت-ادم
لم يلتفت اليها كان مهتم بحبيبته بس، مشيت عبير وسابتهم ربت عليها بحنان قال
-انا اسف ليكي
-متسبنيش
كانت جملتها النعسان قربتها منه اكتر قال بحب
-انا جنبك دايما
كانت حاسس ان مشاعره ناحيتها هتخليه يغلط لكنه عاقل الآن، عاوز بس يخليها جواه لاكتر وقت
فى اليوم التانى مكنش ادم نام بسبب قعاده جنب أسير واحتضانه ليها، كان بيتأملها
-ادم
بص على الصوت لقاها عبير قالت- خلصت ولا تقدر تيجى
بعد شويه عنها وراج لأمه قال- نعم
-ف حاجه حصلت بينك انت واسير
-بتسالى لى
-عشان لما شفتها امبارح بقميصك كان هاين عليا اطربق الدنيا بس بدرك انك متعملش كده
-انتى مش قايله اننا متجوزين
-وهتتطلقو
-انتى عابزه اى، انتى الى مفهماها انى جوزها
-انا قولتلها كده عشان تكسر أملها، انت مش شايف عينها
سكت ادم بصيتله بشده قالت- ادم، انت.. انت دخلت عليها
-ده يهمك ف حاجه اظنها حاجه ترجعلى انا وهي
-انت اتجننت، ازاى تعمل حاجه زى كده دى مرات اخوك
وقف ادم شويه قال- مرات مين
-انت ازاى تعمل غلط زى ده
-غلط اى أسير بقت مراتى
-انت صدقت نفسك، لسير عمرها مكانت مراتك يا ادم.. دى لعاصم وانت عارف كده، انت ازاى تعمل كده وعارف أن اخوك
-اخويا اييه، سابها يوم فرحها
-دى حاجه متخصكش، فكرت ف رجوعه.. فكرت ف عذره.. انت عذرك هيكون ايييه... لو رجعو وطلقتها موقفك انت اى بعد اما استغليت الوضع وخدت مراته مننه
كان ادم صامتا وينظر الى والدته ويجمع قبضته
قالت عبير- انا مدياك امانه، اى مصدددقت.. بمجرد يوم بس قعدت معاك ف شقتك
-مفيش حاجه حصلت
نظرت له قال ادم- انا واسير اخوات، انت عارفه دم كويس يا امى
-بجد يا ادم، مفيش حاجه ا...
-اطمنى، معملتش غباوه تخسرني اخويا وتاذى أسير وتأذينى.. نا مش كلب بيجرى ورا اى رغبه ف استغلالها
-ادم انا مقصدش
-انا عارفرقصدك ويطمنك ان حبيبت ابنك ف امان جسديا اما قلبها.. أشك ف سلامته مت افعاله الى داايما كانت بتسبب فى عيالها والمره دى قت،لتها
-عاصم بيحبها، اكيد ف حاجه كبيره خليته يعمل كده
-مفيش عذر التمسهوله، الى بيحب مبيجرحش.. وهو جرحها كتير اوى وانتى عارفه ده كويس
-عايز اى يا ادم
-مش عايز حاجه انا قولت الى عندى يا امى
لف بيلاقى أسير واقفه عند الباب بصيتله وبصيت لعنتها قالت
-اد.م ف فحاجه
مرديش مشي قربت عبير منها قالت
-اى الى طلعك فوق يا أسير
-مين نزلنى
-ادم اكيد، كان خايف تكونى خرجتى... انتى كويسه دلوقتى
-نا كويسه يا عمتو، بس ادم كان ماله شكله مضايق.... ده..ده بسببى
قالتها بحزن قالت عبير- لا نا وهو شدينا شويه وانتى عارفه ادم كبريائه رقم واحد ولو كانت امه
-انتى مقلتلوش حاجه زعلته
-لا يا أسير مقولتش
قربت منها قالت- لو عايزه تنزلي تعقدى معايا هستناكى
-حاضر
مشيت بتروح أسير الصاله لقته بيدخن مبتطقش ريحة السجاير قالت
-ادم، اسفه تعبتك امبارح
-مكنش قصدى حاجه امبارح يا اسير، عمرك مكنتى عائق ليا ولا مغصوب عليكى.. الكلمه الى طلعت منى خانى التعبير فيها
-انت مش زعلان منى يا ادم، أنا فعلا مش سبب تعاسه ليك..
-اسير،.. كلامك ده هو الى بيضايقنى
-بدام كده مشيت لى
-كنت مخنوق شويه
-منى
-عشانك
نظرت له من قوله ذلك اقترب منها قال
-متطلعيش فوق تانى، ابعدى عن الى يضايقك
كانت صامته خفضت رأسها قالت
-عرفت حاجه عنه
-لا
اومات بتفهم قال ادم- هتواصل ما صحابه تانى ممكن كلمهم بعدها ا..
اترمت أسير عليه بصلها بقلق- اسير مالك
مكنتش قادره تشيل نفسها شالها على دراعه وهى مسالمه حطها على الكنبه وخد كوبايه ميا
-اشربي
شربت من ايده، قال ادم- مالك، انتى كويسه
-كويسه هبوط بس
-كلتى
سكتت بصلها جامد قال- اسير، كلتى من امبارح ولا لا
-مش عايزه اكل يا ادم مش عايزه
-من ساعة الفرح
مرديتش بعدت عنه ولسا بتقوم داخت وقعدت الى رجله، نظر ادم إليها وهى أدركت وضعها لفت وبصتله قابلت عيونه ابتسم قال
-عرفتى لازم تاكلي لى، على الاقل تكونى قادره كفايه تقومى مش تعقدى على رجل...
لسا هتقوم مسكها وقرب منها وقفت متصنمه وحسيت بانفاسه
قال ادم بصوته الرجولى- هتاكلى
-ادم
احمر وشها ضعف ادم جدا من ريحتها الناعمه سابها بعدت عنه بحرج، حم حمم وقال
-هجبلك اكل خليكى قاعده
راح المطبخ فتح التلاجه شاف الاكل الى رجعته مكانه تانى وبقى بايت، قفل الباب لف وخرج
قالت اسير-رايح فين
-هجيب اكل
-مفيش اكل ف التلاجه؟.
-فى بس.. نا مبعرفش اطبخ
-نا بعرف
-خليكى انتى تعبانه اصلا
بيقف قبل ما ينزل لف ليها قال- تيجى معايا
-اجى فين
-قومى البسي يلا، هناكل برا
-انا مش عايزه اخرج
-نا عايزك تخرجى
-ادم ارجوك
نظر لها نظره صامته قعد جنبها قال- مش عايزه تخرجى ولا مش عايزه حد يشوفك
-ولا حاجه من دى
-اسالك سؤال تانى، القعده هنا أفضل ولا تخرجى تغيرى جو
-ادم
-برحتك بس فكرى ف مصلحتك، شايف الجو بين أربع حيطان بيضرك
كان هيمشي قالت اسير-ثانيه، هلبس.. ممكن تستنى
- ممكن خمس دقايق
اومات له بابتسامه قالت-خمس دقايق
[١٦/٥, ١:٢٠ م] ✨: نزل ادم مع اسير إلى كانت متردظه قابلتهم عبير قالت
-رايحين فين
ادم-خارجين ناكل برا
-كنت تقولى اطلعلك الاكل
-مفيش داعى، يماما احنا عايزين نشم شوية هوا يلا يا اسير
- تمم ربنا معاكو
خدها ومشي بتمسك اسير ف ايده نظر إليها سحبها جنبه وقبل ما يخرج من عتبة البيت
-ارفعى راسك، خلى الكل يشوفك
نظرا له خرج وهى وراه ورافعه وشها بص بتاع القهوه قال
-مساء الخير يا بشمهندس آدم
-مساء النور يعم صالح
نظرو إلى اسير لكن ادم جعلها تسير جنبا لجنب، كانت ماسكه ايده جامد وهو معاها يبتسم حينما يشعر بيدها تقبض عليه
قال ادم- عايزه تاكلى اى
- اى حاجه
- مفيش مطعم ف دماغك
- لا
- اى رأيك فى اسكتلاندا
- لا
- لا ليه مش انتى بتحبى السوشي
- مش عايزه اكله، خلينا ف اى حاجه هنا غالى ونا مش عايزه...
- حد قالك انى معيش فلوس
- ادم
- شوفى عايزه تاكلى فين يا اسير
- صدقنى مليش نفس ف السوشي خلينا ف حاجه خفيفه....
نظرت له قالت- تعالى نروح لعم احمد
-نعم؟!!
-نا عايزه اكل تلوث
-يعنى ف عرسان ياكلو تلوث
-هتأكلنى ولا
-تعالى
سحبها ع هناك وصلو لمطعم مفتوح بسيط شافهم راجل لابس جلبيه بيضه
-اهلا اهلا ونا اقول المطعم نور ليه.. ليك وحشه يا هندسه
-تسلم ياعم احمد، شوف اسير تاكل اى
-عنينا للدكتوره
قالت اسير- اى حاجه
نظر عم احمد لادم ومن بهتتها قال ادم
-ظبط الطرابيزه اكل
-احلى طرابيزه لاحلى عروسين
نظرت اسير على المسمى إلى أطلق عليهم قال ادم
-عامله اى يمراتى
نظرت له من نبرته ابتسمت قالت
-فعلا، بيوت الناس اسرار
-المهم أن أنا وانتى عارفين احنا اى.. ميهمكيش الناس، يهمك نفسك
جه الاكل اشتهيت اسير من الريحه إلى كانت بتجوعها ف ثانيه وهى ميته من الجوع قطعت الفيس وغمصته فى الكبده المشويه واكلت لتبتلع اللقمه التانيه وتملى بوقها
كان ادم ينظر إليها اتكسفت قالت
-الاكل حلو
-واضح
ابتسمت ورجعت تاكل مسح إلى على بقها وقفت بحرح مسح ايده ونظر لها لقى خدها محمر قال بحرج
-كان ف حاجه ع بقك
جه عم احمد قال- حاجه سقعه لزوم الحبس يا هندسه
قال ادم-حبيبى شكرا
مشي قالت اسير- ليك شعبيه كبيره فى الحته عكس عاصم....
سكتت لما افتكرته، قال ادم -عشان بعقد معاهم اكتر منكم،كنت بروح الفجر
-عارفه، بس لى، الورشه بتتقفل المغرب
-بعقد غ القهوه
-اقتصد ف فلوسك افضل، ووقتك.. الشخص الناجح بيعرف يستغل وقته صح
سكت فهل تعنى أنه ليس سوى فاشل لا طموح له
-ادم،مبتاكلش لى
رجع كل معاها وهو بيفكر ف كلامها، كان حاسس بنغزه ومش قادر يبلع كأنها جت ع جرحه
خلصو اكل وخرجت أسير وهى تبتسم وعم احمد بيقول
-نورتو متنسوش الزياره التانيه
ادم-ده لو كان ف
مسك ايدها ومشيو من هناك قالت - الأجواء هنا جميله
-أجواء اى، ده كرسي وشارع
-الهوا يا ادم، الناس الطيبه.. كنت مش عايزه اخرج بس فرق فعلا.. لو كنت قعدت اكتر من كده كان حصلى حاجه
حس انها هتفتكر بص حواليه قال-استنى هنا
-ف اى
مشي وسابها نظرت إليه باستغراب بتدور ع تليفونها بتفتكر انها سابته ف البيت
بتسند ع سور الكوبرى بيجى ادم وبتتفجأ لما بتلاقى معاه عصير قالت
-ادم
-لسا بتحبيه
خدته منه قالت- اكيد مش هتنازل ف حب القصب
ابتسم ونظر إليها وهى بتشرب بسعاده ف ذاك افضل مشروب لها
قالت اسير-كنت رايح تجيبه
-اه، تحبى تحلى بايه
-كفايه حاسه انى حامل ف التامن
نظر إليها من مقالته ابتسم قالت- ف اى
قال- بتخيلك انك حامل فعلا... بتحبى الأطفال انى يا أسير
-مفيش حد بيحب الاطفال
-نا مكنتش بحبهم بس لما جيتى الوضع اتغير
ابتسمت قالت- لى، عرفتك انهم مش ضوضاء
-ملاك
نظرت له من نبرته اتكسفت قليلا
قالت اسير- الجو هنا حلو اوى
نزلت دمعه من عينها قال اظم- اسير
نسجت وكانها بتكتم دموعها قال اظم-اسير، ف اى
مسك ايدها ولفها ليه كانت محروحه جدا، صغبت عليه وعرف السبب، حضنها برفق قلل
-دموعك لعنه بالنسبالى، وقفيها
حضنته وقربته منها جامد، دق قلب ادم جامد من وشها المدفون جوه صدره ورائحتها الرقيقه، هل هى داخل احضانه بالفعل
كان قلبه بيرفرف، مش عاوز اللحظه دى تنتهى
قالت اسبر- ادم
-نعم
-شكرا، ع كل حاجه.. لحد وجودك دلوقتى معايا، شكرا
-معملتش حاجه تشكرينى عليها
-بيتهيألك، بس انت عملت كتير
بعدت عنه وحس بانتزاع قلبه معاها نظرو فى اعين بعضهم قال ادم-العفو
رجعو بعد نزهتهم ودخلو الشقه راحت ع الاوضه لكن ادم مدخلش قال
-لو عوزتي حاجه ناديلى
اومات له وقفت وبصيت لادم قالت بنبره ناعمه
-تصبح ع خير
-وانتى من اهله
لما قفلت الباب راح ع الاوضه تانيه نام فيها ابتسم من ريحتها الى لسا عالقه فيه، هل يمكن أن يفكر هل يمكن أن يترك قلبه بالنبض من جديد.. هل مسموح، انها زوجته.. امام ربه وأمام العالم، انها زوجته هو فقط
فى اليوم التانى صحى ادم خرج لقى ازضتها مفتوحه ومكنتش فيها
-أسير
خرج دور عليها بس ملقهاش، استغرب ونزل على تحت بيلاقى الباب مفتوح، دخل باستغراب وقف فجأه
شاف أسير فى حضن شاب وبيحضنو بعض بمشهد حميم
قالت اسير بعشق- عاصم
-وحشتينى
الثالث
لما نزل شاف مراته فى حضن اخوه عاصم وبيقربها منه بمشهد حميميى وهى بتحضنه بعشق -وحشتينى
"قبل ساعه"
كانت عبير صاحيه بتعمل الاكل رن الجرس فتحت وكانت اسير قالت
-ازيك ياعمتو
-الحمدلله ادخلى يا اسير، اى إلى مصحيكى بدرى كده
-معرفتش انام قولت انزل أعقد معاكى
-ادم
-لسا نايم، نا نزلت بدرى عنه عشان اساعدك ف الفطار عقبال ما يصحى
-طب فرصه بدل اليومين إلى كلت فيهم لوحدى وعرفانى مبحبش الوحده.. تعالى نخلص بدرى بدرى
راحت اسير معاها وخدت بطاطس تقشرها بصتلها عبير من وقت لتانى قالت
-انتو رجعتو امبارح امتى
-١
-ياه، ع كده الخروجه كانت حلوه اوى.. اتبسطى المهم
-ا..اه
افتكرت احتضان ادم ليها واحتوائه لعياطها سمعت صوت البوابه بيتفتح قالت عبير
-هو خرج ولا اى، هروح اشوفه
خرجت عبير بس لقت الباب بيتفتح وبيدخل شاب مهندم وسيم لافف ايده من اصابه اتفجات جدا لما شافته
-عصام، انت.....
جريت عليه بخوف قالت- اى إلى حصلك، مال ايدك
-انا كويس
-كويس اى واى اللزقه إلى ع دماغك دى
لسا هيتكلم بيسكت لما اسير خرجت من المطبخ وبتشوفه بتدمع عينها إلى بتتملى بدموع اول ما بتشوفه وبترجع لنقطه تحت الصفر
قال عاصم- اسير..
اتقدم منها رجعت لورا قالت
-ا..اى إلى رجعك
-انتى
نظرت له مسك أيدها وسحبها لحضنه قال
-هفهمك كل حاجه بس احضنينى
-عاصم
-وحشتينى اوى
نزلت دمعه من عينها وحضنته ابتسم وقربها اكتر منه قالت اسير
-لى عملت كده
-حقك عليا، مكنش بايدى.. مش هبعد تانى
-مش هتبعد؟!! ا...
لسا هتبعده بتقف لما بتشوف ادم على الباب وباصصلها بشده لأخوه
بعدته اسير عنها نظر عاصم إليها قرب منها قال
-اسير عارف انك زعلانه
-خليك بعيد
قالت عبير - ادم، اخوك رجع
بيلف عاصم إلى أدم إلى متابع إلى حاصل من اول ما حضن اسير بحميم
قال ادم- كنت فين
قال عاصم-دى مقابله تقابلنى بيها
بص لايده بقلق قال- مين عمل فيك كده
-متقلقش جت خفيفه، المهم انى واقف قدامك سليم
-سليم ازاى متفهمنى حصلك اى
بص عاصم لاسير قال- مش عايزه تعرفى أنا حصلى اى
مشيت اسير مسك أيدها قال- متمشيش يا أسير
زقته قالت- أنا مش قولتلك ابععد.. ابعدد عنننى
-اسير، عارف انك واخده ع خطرك
-واخده ع خطرى؟! انت عارف عملت اى... انت سيبتنى يوم الفرح.. سيبتنى وخلتنى سخريه للكل
-انا اسف
-اسف ع اى، انت معملتش خاطر ليا حتى.. طب.. كنت اعمل للقرابه إلى بنا... انا عملتلك اى عشان تعمل فيا كده... ازاى جالك قلب تمشي وتسيبنى لما انت مش عايز مقولتليش ليييه
-انتى إلى بتقولى كده يا اسير
قرب منها غير مراعى وقوف ادم وأنها مراته كأنها مراته هو ونسي التغيير إلى حصل
فلتت ايده قالت- قولتلك متلمسنيش
-حقك عليا، غصب عنى إلى حصل.. كان غصب عنى نا كنت محجوز ف المستشفى
اتخضت عبير قالت- محجوز ازاى
سكت بس شاف الاهتمام ف عين اسير
قال ادم -اتكلم يعاصم، انت بترمى الكلمه وتسكت
قال عاصم- جالى مكالمه ف الشغل أن ف ملفات مهمه مش لقينها، فهمتهم ان النهارده فرحى قالو أن الشركه هتكون ف ازمه لو محضرتش فورا... خدت العربيه بتاعتى وروحت علكول وقولت هرجع بسرعه بس...
قال عبير- حصل اى
-سرعتى كانت زياده شويه وعملت حادثه
نظرو إليه بشده قال عاصم- كنت محجوز ولما قدرت امشي جيت ع هنا
حضنته عبير واتفحصت جسمه بقلق قالت
- انت كويس، حصلك حاجه ياحبيبى.. الدكتور قالك اى
- أنا كويس يماما أهدى
قال ادم- تعالى نكشف نطمن، دراعك تمم طيب
قال عاصم- كويس ف ادويه همشي عليها وهبقى تمم
بص على اسير إلى كانت ساكته قرب منها قال
-اسير، مش عايزه تقولى حاجه
-حمدالله ع سلامتك
مشيت ع اوضه كانت اوضتها وقفلت الباب بيروح عاصم وراها نظر ادم إليه لقاه بيدخل وبيقفل الباب عليهم نظر إليهم وجمع قبضته
نظرت عبير إليه كان هيروح مسكت ايده قالت
-ادم، خليهم يتكلمو لوحدهم
-عاصم مش مراعى كنيتها الجديده يا امى
-او ميعرفش اصلا
نظر إليها باستغراب
كانت قاعده دموعها ع خدها قرب عاصم منها
اسير- أخرج لو سمحت
-بتعيطى لى يا اسير، نا اعتذرتلك.. غصب عنى.. إلى حصل مكنش بايدى... صدقتى التافهات إلى سمعتيها
رفع وشها ليه قال - بعد حبنا السنين دى كلها اهرب واسيبك يوم الفرح.. تتوقعى اعمل كده
-لى سبتنى، لى مقولتليش
-كنت مستعجل ، حقك عليا عارف انك استحملتى سخافات كتير
سكتت مرديتش قعد جنبها وكان قريب منها جدا قال
-اسير، موحشتكيش
نزلت دمعه من عينها ولفت وشها
-اسسييير
-كنت قلقانه عليك اوى، كنت واثقه انك فيك حاجه ومستحيل تعمل فيا كده
-طب لى زعلانه
-كلامهم خلانى اصدق انك هربت منى.. كل ده كان كدب معقول
-مش حقيقه وانتى عارفه ده
مرديتش مسك وشها قال- انتى حبيبتى، نسيتى
-منستش يعاصم منستش، لو تعرف عيطت قد اى من ساعتها أنا.. أنا بسببك
-متزعليش، أنا هحل كل ده.. مش نا حلول مشاكلك ولا الكلام اتغير
قربها منه وبص ف عينها قال- خلاص بقا
سكتت نظر إليها بحب قرب منها اتوترت اسير بعدت عنه قال عاصم
-ف اى
-مينفعش
-مينفعش اى
تنهدت بضيق قالت- مينفعش وجودنا مع بعض يا علصم، الفوارق دلوقتى بقت كبيره
ابتسم باستغراب قال-مينفغش اى، عشان مكتبناش يعنى.. ظنا المفروض اكون جوزك بس بسبب إلى حصل بقا.. باين هصبر كتير
نظرت له باستغراب فهل لا يفهم كلامها قالت
-عاصم
-نعم
-انت متعرفش إلى حصل يومها
-الفرح اتلغى؟! بلاش تفتحتى الموضوع هعملك غيره وهحط ايدى ف عين كل إلى فتح بقه عليكى.. شايفه الشارع كله هخليكى انتى تضحكى عليه
أنه لا يعرف انها متزوجه، ميعرفش اى حاجه وبيتعامل ف طبيعته العاديه معاها
اتفتح الباب وكانت عبير قالت
-انا لقيت هدوء قولت اجى اطمن
قال علصم- لا تمام متقلقيش يماما
ابتسمت قالت- طب يلا عشان نفطر سوا برجوعك ياحبيبى
-انا اسير توافق الاول
-ع اى
-انها متزعلش منى
كانت ساكته بصيت شافت ادم إلى واقفه بره
قال عاصم-اسير
قال عبير- مش زعلانه يا عاصم انت عارف اسير مبتعرفش تزعل منك
ع السفره بيعقدو وبتيجى اسيل تعقد بيشاورلها عاصم ع مكانها المعتاد جنبه
بيجمع ادم ايده وليحاول يكون ع طبيعته، قعدو وبدأو ياكلو
قالت عبير- مرنتش علينا لى
-تليفونى ااكسر وسيبته يتصلح زى العربيه.. هضطر اقضيها مواصلات للشغل عقبال ما اخدها
قال ادم- انت هتعرف تنزل شغل وانت كده
قال عصام- مليش أن اخد اجازه اكتر من كده، عارف نظامنا ميستناش والمكتب سال عليا لولا المستشفى كان خصمولى
قالت عبير- طب كل ياحبيبى انت تعبان
قال عاصم- والله كويس يماما، بلاش تقلقى اسير بقا مش هستحمل عقاب الصمت ده اكتر من كده
حط ايده ع كتفها وقربها منه نظرت اسير إليه ابتسم قال
-خلاص بقا، اسبوع بس اكون سليم فيه ونعمل فرح... بدل ما تاخدينى متجبس كده مفيش حاجه ترجى منى
نظرت عبير إليه بل الجميع من ما يقوله
قال عاصم- ولا انتى بالنسبالك عادى
جمع ادم يداه وهو يحرك فكيه من الامل الى مش راضى يبلعه من متر غضبه إلى ماسكه
رفع عينه الصقريه ونظرت اسير إليه
قالت عبير- ط..طب كلو يلا وكفايه كلام
قام ادم ومشي قال عاصم- رايح فين
تنهد من ضيقه نظر إليه قال- شبعت
-انت مكلتش
ربت على كتفه قال- كمل اكل انت، ملكش دعوه بيا
مشي نظرت له عبير قامت هى كمان وراه بيفضل عاصم وأسير إلى كانت بتتسائل عن نظرات ادم ليها ولعاصم، عارفه أنه اضايق بسبب تصرفاته وبحكم أنها مراته لكن عاصم حبيبها زوجها الحقيقى.. ماذا حدث له
راحت عبير ورا ادم الى طلع شقته من غضبه
قال عبير- ادم، اى إلى انت عملته ده
نظر لها بشده قال- إلى أنا عملته أنا
-ايوه، اخوك شك أن ف حاجه
-المفروض ميشكش.. انتى مش شايفه تصرفاته
-مالها تصرفات اخوك، عشان اسير يعنى
-ظه عادى بالنسبالك؟! أنه يحضن ويلمس ويقرب من مراتى ده عادى
-مراتك؟! انت صدقت المعنى ده
نظر لها تنهدت قالت- ادم، عارفه انك عندك مشاعر من زمان لاسير بس انا قولتلك وقفها
-اى دخل كلامك بالى بقوله
-انك اقتنعت أنها مراتك وده إلى حذرتك منه.. قولتلك ماقربش منها لحد منعرف عاصم فين، لأن اسير بتاعته.. هما الاتنين لبعض انت مخلى نفسك طرف تالت منغير متدرى
-طرف تالت؟! انا.. أنا نسيتها عشانه، أنا بعدت وحطيتها ف خانة الاخت عشان مكنش خاين وابص لمرات اخويا بنظره.. بنظره فيها مشاعر غير الاخوه.. انتى عارفه صعوبه الأمر بس انا عملت كده عشانهم وتقوليلى طرف تالت
-يبقى استمر ف إلى بتعمله ومتفكرش فيها لانها لسا خطيبة اخوك وحبيبته
نظر لها من ما تقوله قال- انتى كنتى حاضره وقت العقد
-قولتلك اكتب عليها عشان إلى حصل، كتب كتاب عادى يا آدم.. عشان اسير كانت هتتكسر
-فخلتينى أنا اسد مكانه، سد خانه يعنى
-انت عايز اى يا آدم.. عايز اسير يعنى، روح شوفها مصدقت شافت عصام ازاى.. برغم زعلها منه بس خوفها عليه اكبر
متكلمش قربت منه بحزن قالت- متزعلش منى بس انا مبطقش اشوفك بتحبها لأنها مش ليك.. انت ابنى والى ياذيك ياذينى... انساها عشانى، اسير بس كانت مراتك قدام الناس عشان قطع اللسان عليها يعنى مساعده
-خلاص يماما، خلاصص
-قولى اعمل اى.. أنا المفروض اعمل اى ده مش ءنبى بس انا بفهمك الواقع.. انت كبير كفايه انك تفهمنى كويس
مرديش عليها وهو مجمع قبضته وكابح غصته لانه لسا امبارح اتأمل أن ممكن اسير تحبه، ممكن تكون ليه بس اتقلب الحلم وصحى منه ع وجود عاصم، بطل الروايه الحقيقى
[قالت عبير-ادم
-لو عاصم ميعرفش أسير اى فأنا اعرفه
كان هيمشي مسكته قالت- لا
-لا اى
-متقلش لاخوك، هيزعل
-يزعل لى؟! احنا اضطرينا نعمل كده
-ملهوش لزوم يا ادم، لما يتعافى ويتفقو ع رجوعهم تطلق ع أسير ويرجعو
-عايزاه ميعرفش انها بقيت مراتى
-ورق بس يا ادم، يعنى مش هنستفيد حاجه لما نعرف
مرديش عليها، ربتت على كتفه قالت-عشانى ياحبيبى
مشيت وسابته اول ما تقفل باب شقته ضرب الطرابيزه بقبضته
-غببى.. غبييى
مسك راسه وتذكرها وهى بين أحضان اخوه وهى الى كانت ف حضنه امبارح بس قلبها كان مع عاصم، ده مكانها الحقيقى مش معاه هو
نزلت عبير قابلت أسير ف وشها كانت طالعه
قالت عبير-راحه فين
-هشوف ادم، حساه مضايق
-ادم مش مضايق ولا حاجه خليكى تحت عشان عاصم مش عارف علاقتكم
-اكتشفت ده وكنت هقوله بس لما اكلم ادم الاول
-نا كلمته وفهمته ان عاصم مش هيعرف
-ازاى وهو بيفكر ف اعاده الفرح تانى
-منتى وآدم هتطلقو، قبل فرحك هيكون ادم ناهى كل ده متقلقيش يا أسير
سكتت ربتت عليها قالت- انزلى اعقدى معاه بدل البكا الى بكتير اليومين دول
-حاسه انى فرحانه
-فرحانه؟!
-زعلانه من الى معاه بس، فرحانه انه مسبنيش وان الل حصل غصب عنه.. ميهمنيش الناس والى هيقولوا كان يهمنى اعرف هو فين وسبنى فعلا او لا بس.. بس انا ظلمته
-الحمدلله انه رجعلنا بسلامه، يلا
فى المساء كانت أسير قاعده مع عاصم الى كان ماسك ايدها جت عبير قالت
-عملتلك كوباية لبن
قال عاصم-كفايه يماما انا حاسس انى ف ولاده وبتغذينى
ضحكت أسير قالت عبير- بس واشرب من سكات انتو كده دايما تغلبونى
-متنكريش انى بسمع الكلام وآدم اعند منى ومبتقدريش عليه
-يمرااارى، اشرب متجلطنيش
-حاااضر
سمعو صوت بصو لقو ادم نازل من فوق بعد اما مشفهوش من ساعة الفطار كان خارج منغير ما يتكلم حتى
قال عاصم-رايح فين
نظر اليهم والى أسير الى قاعده جنبه
قال ادم- هقابل صحبى ع القهوه
-مكانك المقدس ازاى نسيت
مرديش ادم وخرج وسابهم ف قعدتهم المليئه بالضحك، حتى ضحكت أسير الى سعى عشان تضحكها عاصم عملها ف ثانيه
رن تليفون وسط قعدتهم قالت اسير- تليفون مين الى بيرن
قالت عبير- تقريبا تليفونى، هقوم لشوف
قامت ساب عاصم الكوبايه قال- هدخل اريح شويه
-انت مكملتش الكوبايه
-شبعت
مسكته قالت-عايزنى اقول لعمته ولا اى
قال بحده-اسيير
نظرت له باستغراب تنهد قال- تعبان هريح جوه شوبه وخارج
-مالك
-كويس انا هبطت فجأه، ماشي باى يا حبيبتى
اومات له دخل ع اوضته وقفل الباب راح فتح شنطته بضيق قال
-مش وقتك
رجعت عبير قالت- تليفون عجيب
شافت الكوبايه قالت- اي ده هو راح فبن
قالت اسير- قال هيريح شويه
-فجأه كده، ليكون تعبان
مرديتش أسير بس بصتلها وقالت- مين الى كان بيرن
-بيرن اى، اه ع التليفون.. محدش
-ازاى
-مطلعش الرنه من عندى ممكن تليفون تانى
استغربت أسير فتحت تليفونها بتتاكد بس مكنش هى بردو وآدم خرج
ع القهوه كان ادم قاعده لوحده جه ولد وحطله كوبايه الشاى قال
-ازيك يا هندسه
-ازيك يا عامر، ف حاجه ولا اى
-الف مبروك ع جوازك نا كنت عايز منك خدمه
-خدمة اى؟!
-انا بس
-قول يعامر
-انت عارف ان امى تعبانه والمستشفى طلبو مننا ادويه وكشوفات ده غير تقارير ونا.. بصراحه الحاله الماديه
خرج ادم محفظته نظر له عامر قال- لا يا هندسه انا مش قصدى حاجه
-خد يعامر ده إلى معايا دلوقتى
-نا كنت عايز بس اى شغل جنب القهوه عارف انى صغير بس ممكن اعمل اىىحاجه ابقى صبى حتى مع اى حد عادى
مسك ايده وحطله ال٣٠٠ ج قال- خلى دول معاك الاول ومتخليش ايدى ممدوه كتير
نظر له الولد بامتنان
ادم-هسالك معارفى لو ف اى حاجه هقدر اساعدك فيها هعاملها.. أنت معاك رقمى رن عليا
-انا مش عارف اقولك اى.. انا لحد دلوقتى شايل جميلك ف اختى الى دخلت المدرسه بسببك
مسك كتفه وكان هيعيط قال ادم- اى الى بتعمله ده يلا، ف راجل بيعيط.. انشف كده الدنيا هتوريك كتير
- اكتر من كده، أنا تعبت منها ومن المسؤوليه.. أنا باكل حلال عشان معملش الحرام
- اباك تلجأله، الحرام مش دايم
- عارف انك اكتر من اخ
-عارف يابنى خلاص بقا، امال لو كنت اديتك اكتر كنت عملت اى.. طمنى ع والدتك وف اى حاجه تعوزها اخوك موجود
-شكرا اوى
-يلا روح كمل شغلك
مشي وسابه اتنهد ادم تنهيده عميقه وهو بيريح ضهره
-مسا مسا يا رؤوف
منغير ما يفتح عينه كان عارف صاحب الصوت قال
-اى الى جابك
-اى الى جابنى نا ساكن ف الشارع الى جنبكو، عديت من ع القهوه شوفتك قوات بة محاسن الصدف لسا كنت هرن عليك ننزل نشرب شاى
سحب كرسي وقعد جنبه قال-واحد شاااي براا ياعم صالح
-عنينا يامحاماه
-حبيبى
رجع لصاحبه قال- اى يادم مالك
-انا مش فايقلك يافؤاد
-اخس عليك ياصحبى، طب مراتك مضايقاك افرفشك انا
قرب منه قال- ف واحده واحده موكلتى كانت عندها حفله ف نايت كلب جامده ونسوان بقا وا...
-متخرس يلا، نسوان اي.. مهو ده إلى جابلنا وجع الدماغ
-والله انت مبتفهمش، دول أرق الكائنات حاجه كده..
-اسكت يبابا، انت مبتمسكش قضايا رجاله
-صعبه عليا
-ازاى
-مخدر.ات، قت.ل، سف.ك، تهر.يب...أما الستات اكبرهم خلع
-خراب بيوت يعنى
-حبيب قلبى
نظرو لبعض وضحك الاثنان وضربه ادم قال
-كنت فين اى العفره الى ع كتفك دى
-لا دنا ادألجت ع السلم بس.. المهم قولى مالك... اسير ولا...
-مالها أسير
-مقصدش كويسه يعنى
-اه نمم، انت عايز اى
-انت غبى اوى يا ادم، أنا اهبل بس كش لدرجادى.. حبك لبنت خالك مكشوف من واحنا ف المدرسه فبلاش جو الهبل ده
-حب اى يبنى انت عبيط
-أنت مقتنع بكلامك ده، يعنى مس ناوى تصارحني
-انت كده ابتديت تهبل ف الكلام
-خلاص ياعم، دارى دارى المهم انا وانت عارفين الحقيقه اى
رجع ادم بليل خالص لما البيت كله كان نايم طلع ع فوق ولما دخل كان البيت هادى دخل اوضته ملقاش حد
-اسير
مكنتش ف الشقه عمتا، افتكر عاصم عرف انها رجعت لموضعها الحقيقى ومش هتطلع شقته تانى فلقد عادت المياه لمجاريها
دخل الاوضه بتاعته ونام ع سريره كان مكان مضجعها شم ريحتها الجميله، قرب من المخده ليتنهد بعمق بس بعد بضيق ومسك دماغه من مشاعر الى فاض بيها
رمى المخده وفتح دولابه جاب مخده تانيه ونام وهو باصص فى السقف... اخذ نفسا واغمض اعينه فلقد فاق ع حلمه من جديد
الصبح اليوم التانى صحى على صوت خبط ع الباب، اتنهد وقام بنعاس مسح ع شعره وقام
كان الخبط رقيق فتح الباب ولقاها ف وشه،أسير الى بتمنى كل يوم يصبح بوشها
نظرت اسير إليه قليلا قالت- انا قولت اطلع اناديلك عشان تفطر معانا
-هاخد دش وجاي
-انت رجعت متأخر امبارح
نظر لها من سؤالها قالت- نا نمت متأخر وانت مكنتش لسا جيت
-رجعت الفجر كده
اومات بتفهم جه صوت من وراهم- كنت مع مين يدومى
كان عاصم اتخطى اسير ودخل لاخوه قال
-مش ناوى تبطل سهرك بره، نا بقيت اشك انك متجوز ومخبيها علينا
نظر ادم لاسير الى بصتله ايضا
قال ادم- انت عارف حدود اخوك
-والله يا ادم نا عارفها بس يعالم ممكن واحده وقعتك.. قولى مش هقول لماما
قال اسير- عن اذنكم
مشيت وسابتهم ضربه ادن برحل اتالم عاصم
قال ادم- جاي تتكلم كده قدامها
-انا قولت اى غلط دلوقتى ياغشيم.. راعى انى متكسر
-لولا كسورك كنت كسرتك نا
-كداب.. ده انت كان هاين عليك تروح الشركه تدغدها من الى حصلى
مرديش ادن ابتسم عاصم بخبث وهو باصه سحبه ادم بابتسامه قال
-يلا ع تحت بلاش امك تعملنا محضر
-امك؟! ده انت سوقى
-امشي يالا
-هستناك تحت
نزل وسابه اتنهد منه بابتسامه ودخل
نزل ادم شاف عاصم خارج من اوضته شاف اتوتر شويه ولاحظ ادم لانه عارف اخوه، قال
-مالك
-ماليش خضتنى بس
-خضيتك لى، انت كنت بتعمل حاجه غلط
-حاجه غلط؟! تعرف عن اخوك كده
قالت عبير-يلا الاكل جاهز
مشي عاصم صدر صوت رنين وقف واتصلبت رجله بص ادم للاوضه قال
-مش ده صوت تليفونك
جت عبير قالت-واقفين لى
عاصم- جايين اهو يلا يا ادم
رن تليفون تانى تأكيد ع وجوده بعد ادم ايد عاصم وفتح الباب
قال عاصم-بتعمل اى؟!
بيقف عند التليفون ويمسكه باستغراب
ادم- تليفون اسير؟! اى الى جابه عندك
-نسيته هنا
بصله من المعنى فهل كانت ف اوضته
جت اسير من وراهم قالت- لقيته اخيرا
خدته من ايده قالت-شكرا كنت بدور عليه من امبارح
قالت عبير-تليفونك ده
-اه
كان ادم بيبصلها قالت اسير-ف حاجه؟!
ادم-مفيش
خرج ومعاه امه استغربت أسير بس خرجت هى كمان فضل عاصم الى قفل الباب ع نفسه وراح عند دولابه كان ف تليفون شغال رن قفله بضيق
فتحه قال- انا مش قولتلك متتكرش
-انت فين
-فى البيت، خلى الايام تعدى ع خير، أسير وآدم حسو ان معابا التليفون
-اى الجريمه فكده
-انى فولت انه مكسور وف صيانه
-المفروض انى اهدى بكلامك ده
-اعمل اييه
-تعالى، هستناك
-اجى؟! قولتلك شويه وهكون عندك بس اثبت وجودى واجى
-لا، تعالى النهارده.... هستناك
سمع صوت اسير- عاصم، انت دخلت تانى
-جاى.. هقفل دلوقتى
-بتناديلك
- اكلمك بعدين، باي
قفل عاصم تليفونه وخرج رجعلهم بس نسي يرجع تليفونه مكانه
خلص ادم اكل وخرج وقفته اسير قالت
-ادم، رابح فين
-الورشه
- ممكن تجبلي فايل وانت جاى من المكتبه
- احتمال اتاخر، عرفانى
- اممم... خلاص ماشي
مشيت نظر لها قليلا خرج راح عند الورشه الى كانت مقفوله فتحها بكامل قوته سلم عليه احد جيرانه رد عليه السلام
نفض ايده ودخل شغل النور قلع القميص بتاعه ولبس تيشرت الاسود المتشحم ف جميع حالاته، برز عضلاته وقوامه جسده الرائعه ذات الشكل المثلثى
خرج كانت ف بنتين ماشيين تنحولو وابتسمو تنهد ادم وفتح باب السياره
جت ست كبيره قالت- ونا اقول النور ده كله منين
-ازيك ياشاديه عامله اى
-شاديه حاف كده، دنا قد امك
-متكبريش نفسك انتى صغيره والا عم صالح مش هيكون عاوز القرب
-اختشي يولا
ابتسم عليها اديته قهوه قالت- خد قهوتك الى بتحبها عشان تعرف تشتغل حلو
-تسلمى
بيشرب القهوه بمزاج لف شاف واحده خارجه من البلكونه لف طرحه عشوائيه وظاهره شعرها ولابسه ملابس مبهره ومبتنشر بتمايل
قالت شاديه بقرف-نسوان تعر، ما صدقت لقتك فتحت.. خلى بالك يلا اوعى توقعك التعبانة دى
-انتى بتكلمى ادم
-انا مطمنه عليك عشان كده... اوقات بيصعب عليا جوزها الغلبان الى بيسعى عشان يأكلها وهى بتحاول تلاغى شاب من وراه.. ربنا موقعك ف واحده منهم وتاخد واحده بنت حلال
-يارب، ادعيلى
-نت ابن حلال وتستاهل كل خير... اسيبك عشان شغلك بقا
مشيت وسابته اتجاهل تلك المرأه وركز على شغله فقط كعادته
فى المساء كانت اسير قاعده ف صاله قالت
-انزل اجيب انا.. ولا اخلى عيل من الشارع يجبلى
عبير- قولتلك نادى لأي حد
اسير- عارفه انهم مبيسمعوش ياعمتو ومش هيجيبو حاجه
-طب انزلى انتى بدل منتى محتاسه كده
-هعمل كده فعلا
قامت ساعة صوت الباب استغربوا قالت عبير- مين ده
دخل ادم نظرو اليه كان راجع بدرى عن عادته
عبير-خلصت بدرى وجيت ع البيت فيها اى تعمل كده
مرديش مد ايده لاسير نظرت له شاغت الفايل الى كانت عايزاه نظرت لادم خدته بابتسامه قالت
-شكرا يا ادم كنت لسا بقول هنزل
قالت عبير-انت جيت بدرى عشان اسير
نظرت اسير لادم فهل تلك الحقيقه
ادم-لو عوزتى حاجه تانى متتردديش
-شكرا اوى
كانت ممتنه كثيرا له نظرت عبير الى ابنها وابتسامة اسير تنهدت بقلة حيله
فى الليل خرج عاصم والبيت كله نايم، مشي على الطريق وقف تاكسي ركبه ومشي بيه قال
-المعادى
بياخد السواق لمكانه المقصود بينزل بعد اما حاسبه، كان واقف قدام عماره مجهوله
أتقدم موقفوش البواب كأنه عارف هو مين، ركب الاسانسير وطلع عند شقه معينه
رن الجرس فتحتله واحده واول ما شافته ابتسمت وحضنته وهى تعبث بشعره
-اتاخرت ليه.. مش عارف انك وحشتنى اليومين دول
-وانتى كمان
-نا كمان اى
دخل وحضنها وقفل الباب قال
-وحشتينى
الرابع
فتحت الباب بنت جميله لابسه برمودا جضنته وبتلمس شعره بحب قالت-اتاخرت ليه يبيبى
بعدت عنه قالت بدلع- مش عارف انك وحشتنى اليومين دول
-وانتى كمان
-نا كمان اى
دخل وحضنها ابتسمت وقفلت الباب عليهم قالت
-وحشتنى، كل ده قاعد مع خطيبتك وسايبنى
-ادينى جيت اهو
-عملت اى معاها، قولتلهم علينا ولا الموضوع هيطول
-لا ازاى هقول بس ف الوقت المناسب
-الى هو امتى
-بعدين بقا يا ريتاج
- ماشي يعاصم المهم منتكولش اكتر من كده ونفض علاقتك بيها الى ملهاش اساس دى... والا انا إلى هعرفها انك كنت عندى ده كله وهربت منها عشان تجيلى انا
-ده تهديد بقا ولا اى
-مستحيل اهددك، أنا بعرفك عشان متتخضش من تصرفاتى بعدين زى ما خضيتك عليا قبل كده
بعد عنها ودخل قعد على الكنبه وكأنه متعود على المكان قال
-اسير مش هتعرف الى حصل يومها
-لى، مش قولتلى انك هتسيبها
-مسيبهاش وهى مجروحه منى، لو عرفت هتكون مستحيل ترجعلى
نظرت له بشده قالت-ترجعلك ازاى
-عارفه انها بنت خالى والى يضرها يضرنى
ابتسمت وقالت- بتضحك ع مين يعاصم، ده انت مفهمها انك بتحبها من هنا ومرتبط بسته من وراها
-وبدام انتى عارفه كده اى الى مخليكم متمسكه بيا كده
-عشان عدلتك
قربت منه قالت-ولا تنكر انك من ساعة معرفتنى وانت مبتكلمش غيرى
-واسير.. كنت بكلمها ونا معاكى
-ف الاخر هتكون ليا انا... ولا انت عندك رأي تانى
مسكت دقنه وخليته يبصلها سحبها ليه قال
-لا انا عايزك انتى يا ريتاج
ابتسمت وحضنته بحب وبادلها
عاصم- السفير عامل اى
-بابا؟! كويس الحمدلله مش ناوى تيجى تقابله بقى.. بس غير مقابلات الشغل
-قريب ياحبيبتى
-عاصم
رفعت عينها بجديه قالت- اياك تضحك عليا زى المره إلى فاتت.. المره دى مش هعرفك بتهديدى دنا هقلبها د.م... وانت عارفنى فبلاش تتذاكى عليا
-ريتاج الى حصل ميتكررش تانى
ابتسمت باسته من خده نظر إليها قالت
-طول منتا معايا ف اكيد مش هيتكرر.. طول منتا معايا يعاصم
بصيت ف اعينه ابتسم واومأ إليها نامت على صدره بارتياح وهى بتحضنه على انه ملكها ويبادلها
قالت ريتاج- اعمل حسابك انك مش هتروح دلوقتى.. هتعقد معايا اليوم كله
-مش هعرف لازم ارجع الصبح
-الصبح بس انا...
-هجيلك تانى
-خلينا فينا دلوقتى
كانت أسير صاحيه بتعمل عصير بحماس جت عبير قالت
-اى ده كله، عصير أناناس
-قولت اعمل اى حاجه ف الجو الحر ده
صيبته ومشيت قالت عبير- راحه فين
-هدى لعاصم
-يبقى انتى عاملاه لعاصم بقا مش للجو
ابتسمت ومشيت راحت اوضته قالت-عاصم نا عملتلك...
بتفتح الباب ملقتهوش، دخلت وحطيت العصير ع المكتب وراحت عند الحمام مكنش فيه حد
بتلف اتخبطت ف جسد كانت هتقع مسكها من وسطها وبتقع عينها ف عين ادم
ادم-انتى كويسه
اتوترت اتعدلت وسابها بحرج
اسير- اتخضيت بس
-امم نا اسف كان لازم اعمل صوت
-عادى، انت بتعمل اى هنا
-كنت عايز عاصم هو مش هنا
-لا... أنا كنت هاجى اسالك عليه ممكن يكون طلعلك
-نا نازل من الضهر يا اسير اصلا
-ازاى يعنى.. ممكن ف شقته فوق
مشيت اسير نظر لها ادم خرج بس سمع صوت البوابه خرج وشاف عاصم وهو بيدخل لينظر إليه قال
-انت كنت فين
-خ.رجت اتمشي شويه
جت اسير لما شافته حضنته قالت- عاصم، كنت فين
باظلها بابتسامه قال- مالك كده اهدى متخطفتش نا كنت بتمشي شويه
كان ادم ينظر اليهم من حضنهم وحاسس بنار ف قلبه، بعدت اسير قالت
-خرجت فين وامتى
سكت قليلا قال- من شويه
اومات بتفهم قال ادم- من شويه ازاى ونا صاحى بقالى كتير مشوفتكش خارج
جت عبير قالت-اى الى موقفكو هنا، اى كه انت كنت برا ولا اى يعاصم
قال ادم- اه كان بيتمشي والمفروض انه تعبان، مشي اى ده إلى يتمشاه ف حالته دى
عاصم- ف حاجه يا ادم، كنت بشم هوا بظل القعده هنا
ادم- نا بطمن عليك اصلك خارج من حادثه مو.ت مش خبطه بسيطه يعنى ع الاقل كسور داخليه يعاصم
قالت عبير- ادم ف اى، نازل ع اخوك أسأله
عاصم-سيبيه بماما نا عارف ان ادم خايف عليا.. عالعموم نا كنت بنفذ كلام الدكتور وقالى اتمشي نص ساعدونا فعلا خارج من بكرى قبل ما انت تصحى بس اكيد مش كل ده بتمشي.. قعدت ف النادى بريح وكمل مشي.. ده علاج طبيعى يا ادم أظنك سمعت عنه
سكت ادم ومرديش قالت عبير- خلاص يعاصم النهم ان مودك اتحسن
عاصم-افضل، عايز بس اريح عشان مجهد شويه
اسير- مالك
- ماليش ياحبيبتى هنام شويه بس عشان مش قادر
سندته ودخلت بيه نظر ادم اليهم كانت ايد اخوه على كتفها شعر بالضيق وبص لعبير امه
عبير- ف حاجه يا ادم
-مفيش.. مفييييش
مشي وسابها استغربت منه قالت- ادم
قعد عاصم على السرير اديته اسير العصير قالت
-عملتلك العصير الى بتحبه
-تسلمى بس نا مش قادر دلوقتى
سكتت قالت- انت كويس يعاصم
-اه انا...
قربت منه نظر إليها قالت-اى الريحه دى... د..دى منك؟!
مسكه التوتر الى احتل وشه بصتله اسير ومسكت هدومه وقربتها من وشها
عاصم-اسير ف اى
-اى الريحه دى يعاصم.. دى ريحه برفان نسائي ومش بتاعى
بعدها عنه قال بضيق- اسير مالك رجعتى لكلامك التافهه دى تانى.. قولتلك مبحبش الطريقه دى
-طريقة اى؟! البركان مغرقك كأنك كنت ف حضن واحده
-حضن واحده؟!! انتى بجد بتقوليلى نا الكلام ده
-طب قولى الريحه دى جتلك منيين
-عايزه تعرفى،.. ماشي يا اسير كنت معدى من قدام محل البرفانات وافتكرت ان عيد ميلادك قرب فدخلت اشوف هديه ليكى..
نظرت له اسير وسكتت بعد الى قاله
عاصم- مش عايز الريحه تطبع عليا ونا ف المحل وعمال اشوف ريحه الى تليق بيكى... عيب الى بتقوليه ده، عيب
-عاصم نا...
-انا عايز انام، لما اصحى نتكلم
سكتت وعرفت انه زعل منها قامت وف ايدها العصير وخرجت بيه وهى زعلانه
بيتنهد عاصم ويقلع التيشرت الى لبسه بضيق ويطلع الحبل الى رابطه على كتفه وكان مزيف
-يخربيتك
بتخرج اسير وهى مضايقه خبطت ف عمتها
عبير-اسير
سابتها وقفلت باب اوضتها منغير ما تتكلم استغربت جدا منها قالت
-مالها ع الصبح مكانت حلوه.. انتو ل اى كلكو البيت ده عايز يتبخر
رن جرس الباب خرجت عبير تفتح وقفت فجأه لما شافت واحده لابسه عبايه ضيقه وكانت فاتن الى نظرت اليها من فوق لتحت قالت
-ده بيت ادم
-اه ده بيت ادم انتى مين
-زبونه عنده
-زبونه؟!! انتى يفاتن زبونه عند ابنى
-اهاا
جت اسير قالت- ف اى ياعمتو
بصتلها فاتن واتفجات اسير من وجود المرأه دى
قالت اسير-افندم عايزه اى
قالت فاتن- هو ادم قدامه كتير ولا اى عايزاه ف كلمتين
نزل ادم وشاف فاتن من على السلم نفسها الى بيتها قدام ورشته وبتخرجله كل شويه
قالت عبير-اتفضل يا ادم المدام عايزاك
نزلها وأمه واسير بتبصله بشده قال
-نعم
-كنت عايزاك ف خدمه
-اتفضلى
-مش هنا
استغرب خرجت وقفت عند الباب بص لأمه الى شاورلته بضيق قالت
-روح روح الحاله طارئه
خرج قالت اسير- هى دى اى شغلها مع ادم
عبير-نا عارفه اى الأشكال دى
خرج الملفات الى كانت مستنيه
ادم بتنهيده-افندم
فاتن- معلش جيتلك مخصوص بس اضطريت
-مش شايف اى اضطرار انك تيجى لهنا
-عملتلك مشاكل ولا اى
-عايزه اى يمدام فاتن
-طب هنتكلم هنا
-نعم؟!
-لو موركش حاجه ف كافيه ع الطريق نروح نتكلم فيه والمكان هادى بدل العين الى علينا دى
وكانت قصدها اسير وأمه، قال ادم
-لا والله مبروحش كافيهات وبما انك جيتى فقولى سبب مجيتك
ابتسمت من جديته قالت عبير- دى بتبسم وهو بيقولها اى
كانت أسير تنظر اليهم وهل ممكن ادم ليه كلام مع الست دى
فاتن-تمم يا هندسه، كنت عايزا احط عربيتى للصيانه اصل حصل فيها عطل امبارح ف الطريق وكنت لوحدى معيش راجل ومش عايزه الموقف ده يتكرر
-سيبهالى قدام الورشه ونا لما افتح اشوفها
-تسلملى عن اذنك بقا
مشيت اخيرا وحلت عنه ميعرفش وقعت عليه منين وازاى وافق لف لقى امه بص لاسير الى بصاله باستفهام وكان عايز يبرر موقفه ليها برغم انه عارف انه ميهمهاش
لف ومشي قالت عبير-ادم
وقف راحتله قالت-كانت عايزه منك اى، انت ف حاجه بينك وبينها
بصلها بشده قال-حاجه اى بس يا امى، كانت عيزانى ف شغل
-ششغغغل، اى هو بقا
-عربيته فيها عطل هشوفهالها
-مش بعيد هى الى خرباها عشان تعملها حجتها وانت...
كان ساكت ادم من كلامها ونظر لها نظره تملاها الجديه قال
-سلام عشان ورايا شغل
مشي وسابها اضايقت عبير ودخلت قالت اسير
-عمتو
-نعم
-ادم مفطرش، هيفطر ف شغله ولا اى
-اكيد بدام راح بدرى كده يبقى مدبر أموره
بيوصل ادم ويلاقى عربيه فاتن ركناها مسح شعر وهو باصصلها شويه
جت شاديه قالت- انت تعرف حاجه عنها
-اه، بتقولى محتاجه صيانه
-اقطع دراعى اما كانت عامله حوار
-بتقولى زى ماما
-امك كلامها مظبوط وعارفين شغل الستات ده
فتح الورشه وقال- هنشوف دلوقتى
-انت هتعملها
-اما اخلص الشغل الى ف ايدى الاول ف ناس عايزه تستلم قبلها
ابتسمت من قصده قالت- قهوه يا ادم
ابتسم قال -قهوه
نزلت فاتن العصر وهى راشه برفان كامل عليها راحت الورشه ملقتش ادم بصيت حواليها ودخلت جوه لمحته من بعيد وهو قالع قميصه وعضلاته باينه قدامها
لف واتفجأ لما شافها قالت- انتى بتعملى اى هنا
-ملقتش بره قولت ادخل اشوفك
سحب التيشرت بتاعه ولبسه قال-اتفضلى برا
-بتطردنى
-اخرجى حالا
خرجت وتضايقت من طريقته خرج ادم قال
-اى الى جابك
-انا عندى عربيه
-وعربيتك مخلصتش عشان تجيلى
-هتخلص امتى
-معرفش
نظرت له وقفت قدامه قالت- هديك الى انت عايزه بس تخلصها بدرى، هكون زبونه عندك دايمه
بصلها من فوق لتحت قرب منها قال ببرود- فكرك انى محتاج فلوسك.. دى تديها لحد تانى مش ليا
-اى ده انت زعلت نا كنت بهزر مالك بتقفش كده لى
كانت هتلمسه نظر إليها نظره خلاها تتثبت ف مكانها من الحرج
قال ادم- خدى عربيتك يلا مش هعرف اشتغل فيها
-اي
مشي راحت وراه قالت- مش هتعرف لى
-عندى شغل كتير
-نعم انت هتضحك عليا
نظر إليها قالت- انت ف اى مالك بتكلمنى كده لى كأنى زباله
مرديش عليها خرج تليفونه قال- ده رقم واحد خديها عنده هيصلحلهالك
-وانت لا
-اه
-انا تفقت معاك وانت ملزم تنفذ، اعمل حساب حتى اننا جيران ولا اى يابن حتتى
مردش عليها بس قال - جوزك يعرف انك جتيلى
نظرت له قالت- مال محمد بكلامنا
-نا بسالك بس مش الجار للجار بردو
-ادم
-اتفضلى..
مسكت ايده بصلها وبعدها عنه قال- عايزه اى
-نت بتتعامل معايا دده لل
قال بجديه-نا مليش ف شغل الحريم ده... بلاش تهزقى نفسك اكتر من كده
سكتت من بروده وجديته الى وقفتها عند حدها قالت
-اهزق نفسي؟! ماشي يا ادم.. سلام
مشيت على بيتها بيخرج سيجارته بزهق وياخد نفس عميق
كانت شاديه قاعده على القهوه شايفه الى بيحصل وبتضحك-راجل وابن راجل
جه صبى قال- الشاى يمعلمه
-خد يلا، شوف ادم لو يلزمله اى حاجه تمزجه
-عيونى
راح الصبر لادم بص لشاديه الى شاورلته ابتسم برغم ضيقه بس بتضحكه لانها ست فرفشه وجدعه برغم وفاة جوزها الا انها فضلت لوحدها مع ابنها تربيه بس اتوفى هو كمان وبقيت لوحدها هى والقهوه الى سبهالها المرحوم وفتحاها تصرف منها، علاقتها بادم قويه كأنهم صحاب واكتر
رجع ادم البيت سمع صوت خبط ف حلل، دخل شاف امه واقف وباصه لاسبر الى كانت بتغسل المواعين وباين عليها الضيق
خد كوبايه ميا يشرب قال-ف اى مالها
عبير-مش عارفه مالها ف اى
-اسير مبتكنش كده غير وهى مضايقه
-منا بسالها من الصبح مالها مبتردش
قرب ادم منها قال-اسير مالك
-ماليش
-عاصم عملك حاجه
وقفت وكان ادم استنتاجه صح،دخل عصام قاطعهم قال
- قوليله ان عاصم معملش حاجه
بصتله اسير اتخطى اخوه وقف جنبها قال
-مش ناويه تسيبى المواعين ف حالها نا واقف قدامك اهو.. اى إلى معصبك كده المفروض ان انا إلى مضايق
--نا زعلانه عشان نت زعلان منى
مسك ايدها قالت اسير- عارف انى مقصدش بس..
-بتغيرى عليا موت نا عارف.. بس الحركه ضايقتني
-نا اسفه
نظر ادم اليهم والى ايد اخوه إلى بتلمس ايدها ضغط على الكوبايه بضيق
عاصم-نا مش زعلان
-بجد
-ايوه ممكن اخد موقف بس مش ازعل منك.. هعاقبك بعدين بطريقتى
قالها بخبث وحضنها بملكيه غضب ادم بشده من قربهم وفجأه طقت الكوبايه وهى ف ايده نظرو إليه بشده
عبير بقلق- ادم
نزل الد.م من ايده بيقرب منه عاصم قال
-اى الى حصل
زقه بغضب ومشي نظرو إليه راحت عبير علطول وراه
-ادم
طلعت على شقته وقبل ما يقفل الباب دخلت قالت
-ادم.. ورينى ايدك
مسكته قال بغضب- عاااايزه اييييه
نظرت له من صوته قالت- بتعلى صوتك عليا يا ادم
-انتى ازاى بارده كده... معقول بتحاول تمثلى ان مفيش حاجه
-ف اى يا ادم فهمنى
-انا مش قادر استحمل.. مش قادر استحمل ابنك وخطيبته الى المفروض انها مرررراتى
-انت عارف انه مش حقيقه
-لا حقيقققه وبمأذون وشهود ومعازيم... دى اتكتبت على اسمى قدام الناس وربنا
-ادم بس عاصم
-عارف انهم بيحبو بعض،عارف انى مجرد طرف تالت ف العلاقه... أنا مبتكلمش ع مشاعرى ليها لان مبقاش منها رجااا... نا بس مش قادر استحمل الوضع مش قادر استمر واخليها ع زمتى واخويا كل شويت يحضنها ويقربها منه ولا كأنها مراته هو... عارف انهم هيتجوزو وان ده كان العادى بس انا.. نا دلوقتى جوزها... نا الى جوزها وبيعملو كده قدامممى
-وطى صوتك يادام
-خايفه يعرف.. خايفه ع مشاعره... كب ونا، مفكرتيش فيا... نا مش هقدر استحمل الوضع ده مش قااادر.. خلينى أطلقها.. خلينا أطلقها وتعمل الى هى عايزاه بس ان حد يجرح رجولتى مش هسمحله
قربت منه قالت-طب اهدى
-دم الى بيمشي ف عروقى ولا ميااا، نا راجل يا أمى...راجل ميقبلش يشوف مراته بتتحضن وتتلمس من اخوه ويسكت لان جوازه سورى... لما ابقا طلقها تعنل الى هى عايزاه بس انتو مش محترمينى والمفروض انى اسكت عشان اخويييا ميضايقش منننى... المفروض اكون ديو.ث عشان ارضيكو
-راجل يا ادم انت راجل وسيد الرجاله بس اهدى
-نا تعبت، خلاص كفايه بقا خليهم يوقفو الى بيعملوه
-انت عايز اى ونا هعملهولك والله.. لو ع الطلاق هتطلقو.. وبكره فورا
جه صوت من وراهم - مخبين عليا كل ده
اتصدمت عبير ولفت للصوت شافت عاصم وراهم وسمع كل حاجه
الخامس
-نا راجل ميقبلش يشوف مراته بتتحضن وتتلمس من اخوه، المفروض اكون ديو.ث عشان ارضيكو
امه بقلق-راجل يا ادم انت راجل وسيد الرجاله بس اهدى
-نا تعبت، خلاص كفايه بقا خليهم يوقفو الى بيعملوه
-انت عايز اى ونا هعملهولك والله.. لو ع الطلاق هتطلقو.. وبكره فورا
جه صوت من وراهم - مخبين عليا كل ده
اتصدمت عبير ولفت للصوت شافت عاصم وراهم وسمع كل حاجه
بيقرب ويقف قدام ادم قال
-نا مش زعلان منك يا اظم ع قد ما مضايق انك بتخبى عليا
عبير- عاصم احنا عملنا كدت عشان اسير
-مالها أسير
نظر. إليه قال اسير-هو ضيقك ليه علاقه باسير
عرفو انه مسمعش حاجه من كلامهم قالت عبير
-لا اصل ادم نسي اوراق لاسير ومضايق عشان كده
عاثم-اوراق اى الى يعملها لاسير منا موجود.. ثم انا وظيفتى مع الحكومه اخلص كل حاجه اى علاقة ادم بالموضوع
-منتا تعبان ومكنتش عايزه احملك ضغط
عاصم- ادم، انت فعلا ده إلى مضايقك.. حاسس ان ليه علاقه بيا انا
مردش ادم ومشي وسابهم بضيق
عاصم- ف اى يماما ادم مش طبيعى
عبير-مفيش حاجه نزل دلوقتى وسيبنى معاه
-انتو ف اى مالكو من ساعة. مجيت ف حاجه غريبه
-مفيش حاجه يعاصم
بصيت على الدم الى ع الارض قالت- هروح اشوف اخوك
دخلت الاوضه بص عاصم ليهم واتبدلت ملامحه بص الد.م الى ع الارض وافتكر اخوه ازاى كسر الكوبايه ف ايده والغضب الى ظهر عليه
دخلت عبير شافت ادم قاعد على كنبه مسكت ايده قالت
-د.مك اتصفى، ازاى تجر.ح ايدك كده
مرديش عليها قالت-خلينا نروح صيدلية اكيد شكلها أعمق وممكن حاجه دخلت ف ايدك
-لو كان يهمك كنتى رجعتى فى جرحى الحقيقى... سيبينى لوحدى
سحب ايده نظرت له مشي بعيد عنها مسكت فيه قالت
-طب انا اعمل اى يا ادم.. افرقهم عن بعض، ده إلى انت عايزه... حذرتك من زمان تنساها... انسي اسير بس انت.. انت مسمعتش
-انتى مش حاسه بيا
نظر لها بألم قال- نا حاولت وفشلت.. نا مش عايز حاجه منها انا شايفها مرات اخويا بس عايز احترام واطلقها... ان حك يجى عليا ادوس على قلبى وهتشوفو وش تااانى... رجولتى لاااا.. لا عشان اخويا ولا عشان حبيبتى
مشي مسكت فيه قالت-حقك غليا يا ادم.. نا اسفه ليك.. خلاص هقولهم.. والله ما هبتكررر وهتطلقها فورا... اهدى بقا ارجوك
بصيت على ايده قالت- خلينا نشوف ايدك عشان خاطرى.. كا متوجعش قلبى عليك انت مش شايف بتنز.ف قد اى
مردش حضنته بحزن وربتت عليه قالت
-هتعدى.. ثق ف كلام امك، صدقنى دى هواجس شباب
كانت ف الاول تقوله مشاعر مراهقه وطمنته بس لما بقى حب بتقوله هواجس مبقاش يثق ف تطمينها ليه لانها لا تقول الحقيقه
كانت أسير ده كله مستنيه تحت اول ما نزل عاصم قربت منه قالت
-ادم عامل اى، ايده.. نز.ف كتير، حصل...
-ف اى يا اسير اهدى
كان باين القلق عليها قالت- انا عايزه اطمن عليه
-مش عايز حد يكون معاه حتى لما طلعتلهم كانو بيزعقو وبيرفض وجوده مع حد.. اتاكدت انه كويس لأن دى عادته مبيحبش حد يقلق عليه ويكتفى بنفسه
-يعنى هو عامل ايه
-كويس يا اسير مالك
-هطلع اشوفه كفايه انك منعتني ف الاول
مشيت مسك ايدها قال- مش قولتلك متطلعيش
نظرت له قال عاصم-بقولك مضايق هتضايقيه اكتر، سيبوه شويه ادم اول مره اشوفه مخنوق كده
-ماله
-معرفش مقاليش بس انا عارف اخويا...ومتاكد ان فيه حاجه كبيره بس مش قادر يقولى عليها
اتوترت لانه اكيد جوازهم الى عامله ازمه، افتكرت ضيق ادم ف كل لحظه بتبقى مع عاصم ولما حضنها قدامه وكسر الكوبايه.. هل غضب بسببهم!!
عاصم-نتى تعرفى حاجه يا اسير
-حاجه اى
-اى حاجه حصلت هنا ف اليومين إلى غيبتهم،أو يوم الفرح مثلا
-لا مفيش حاجه ومتفكرنيش بيومها لانك مش هتشوف اسير معاك
نظر لها من نبرتها قال- لسا زعلانه منى.. معاكى حق جرحك مش هيتشفى الا لما نعيد الفرح واكون معاكى يومها علطول
نظرت له بالت- هتصدق لو قولتلك اخاف اعيده
سكت عاصم فهى بقيت عندها فوبيا من الأفراح بسببه وخايفه يسيبها تانى
قالت اسير- المهم انك بخير يعاصم،فستين داهيه الفرخ.. لو كان حصلك حاجه مكنتش هسامح نفسي
مرديش وكان سرحان ف كلامها وتوتر مليه
اسير- علصم مالك
-لا ماليش
قاعد ف اوضته وسط خيراته الى اتركمت
الفجر اسن وهو لسا قاعد ف مكانه متحركش معانه سبب تأخيره ف كل يوم وسهره بره انه يصلى ويرجع بيته وينام مطمن
رفه ايده المضمده بشاش الى عبير عافرت تكتم بيه جرحه بسبب رفضه انه يروح الصيدليه
كان لا يهتم بنفسه ولا بجروحه بيفتكر لما اتعور قبل كده ف ورشه ابوه اول مره كانت بدايه جروح كتير... شغلانته قاسيه وهى المخاطر اعتاد ع جسمه يكون ف جرح او كدمات
افتكر اسير مسك راسه بضيق قام اتوضلى وفرد المصليه وصلى وهو بيسجد بيقول حاجه واحده بس
-يارب اشفينى منها
اتعود ان حبه بقا مرض، مرض بيوجع بس، الرجل ان احب لا ينسي ولا يتعافى من قلبه الذى احب واحده... بل يبحث عنها ف نساء اخريات بحثا عنها... لذلك غبيه الأنثى التى تظن انها ستنسي الرجل من احبها قبلا
كانو قاعدين بيفطروا فى اليوم التانى سوا بصيت اسير على ايد ادم الى كان نازل بالعافيه عشان ميزعلش امه الى مكنتش هتاكل من غيره
كان قليل الاكل وعاصم ملاحظ ده قال
-ادم، ف حاجه ضايقتك انهارده ف الشغل
-لا
سكت عاصم من رد اخوه قال
-طب نا عايز افرحكم واقولك انى هرجع شغل بكره
عبير-هترجع ازاى انت لسا تعبان
-لازم انزل وكمان احتمال تجيلى سفريه كده
نظرت له اسير قال- متقلقيش هنتجوز قبل اما امشي من هنا
بصيت اسير لادم بتوتر
عبير- طب متاخدها معاك
سكت عاصم قال- اخدها ازاى ده شغل
-مش مراتك، لو هتطول تروح معاك
اسير- ف حاجه يعاصم، ممنوع ولا اى
-هشوف كده وهبقا اقولك عشان ف اسياسيات
-امممم
كان ادم باصص لتعبيرات اخوه لمجرد انه ممكن ياخد اسير معاه ف السفر كأنه رايح لمكان تانى مش شغل
قاطعهم صوت رنين عبير-تليفون ده تليفوناته كتير متعملوه صامت
قالت أسير -بس ده مش تليفونه
رفعت تليفونها الى كان ف جيبها بصيت لادم الى بص لعاصم وقام قال
-الصوت جاي من عندك
كان عاصم متوتر ولما شاف اخوه رايح اوضته قال
-ادم، استنى
قام فورا نظرت له اسير وهو بلحقه بصيت ع رجله لقيت بيضغط عليها بالكامل وليست فيه اى عرج ولو قليل
دخل عاصم لقى تليفونه بيت أسد ادم الى لقاه ف دولابه فارتبك من ما سيحدث
قالت اسير من وراه- مش ده تليفون عاصم
ادم- المفروض انه كان ف صيانه من الخرشمه الى حصتله بسبب الحادثه.. ولا اى يعاصم
عاصم- نا قولتلك استنى بتدخل تقلب ف حاجتى ليه
استغرب ادم من نبرة اخوه قال- حاجتك اى يابنى هونا فتحته دنا بشوف التليفون المجهول الى بيرن وطلع تليفونك ومفتتش فيه يعنى نا بسالك جه ازاى
كان ساكت قالت اسير- عاصم؟!
قال عاصم- هيكون جه ازاى يعنى جبته لما اتصلح
ادم- ده امتى؟!!
-لما خرجت اتمشي يا ادم... نا كنت طالع عشان التليفون لان عليه شغل مهم اوى وانت عارف ضرورة شغلى للحكومه يعنى ميستناش
حس انه ف كلامه نبرة تريقه عليه وانه بيظهرله أهميته ف دوله
اسير-ولى قولت انك خارج تتمشي
-عشان نزلت اتمشي بدرى وف اخر روحت جيبته وجيت... ممكن التليفون يا آدم
كتن هيديهله خدته اسير قالت- مين كان بيرن ده كله
ارتبك عاصم نظرت اسير وبصيت لعاصم قالت
-رقم مجهول
-يبقى الشغل هاتى اشوفهم عايزين اى
ادته تليفونه خده خرج ادم وسابهم
عبير-يلا عشان تكملو اكل
ركن عاصم تليفونه بصتله اسير انه مش هيرد قالت
-مش هتكلمهم
-بعدين
-لا يكون حاجه مهمه
-انتى الاهم
سكتت بخجل ابتسمت عليه بقلة عليه باملها الابتسامه وقفل اوضته عشان محدش يدخلها تانى
قالت عبير- ادم لما تخلص اكل عايزاك ف كلمه
بصو للكم الى قال-ف حاجه
-ضيف هتعقد معاه
نظرو لبعضهم باستغراب رن الجرس ابتسمت عبير قالت
-جت
قامت وفتحت الباب كانت ست ومعاها بنت شابه جميله
عبير- اتاخرتو لى
قالت نوال- معلش بقا عقبال الحج ما رضى
عبير-هو كان معترضد ده احنا بقالنا كتير مقعدناش مع بعض،.. تعالى يا فتون واقفه بعيد لى
قربت منها سلمت عبير عليها بحراره قالت
-عامله اى يا حبيبتى وحشانى اوى
-الحمدلله ياطنط
قال عاصم- ماما مقلتلكيش يا أسير ع الضيوف دول
اسير-لا ممكن تكون جارتنا ولا حاجه
قالت عبير- ادخلى ينوال، تعالى يفتون
نظر ادم بشده ابتسم عاصم قال- حبيبت قلبك جت
دخلت نوال قالت-احنا جينا ف وقت غير مناسب
عبير-ابدا ده احنا مستنينكم
نظرت فتون الى ادم قامت أسير سلمت عليها بابتسامه
-عامله اى يفتون، كويس انك جيتى كنا متفقين نخرج سوا
عبير-طب ناكل الاول بعدين نتكلم
اتكسفت فطون كانت من النوع الى يمتلك حياء يليق بيها
قربت عشان تعقد سحبتلها عبير المرسي كان الى جنب ادم
قالت عبير-اعقدى ده ادم
قالت نوال-متكسفهاش بقا ياعبير
قعدت فطون نظرت لهم اسير والى ادم وكانها فهمت عبير بتعمل اى
عبير- اوعو عشان كبرتو تنسو صحبيتكم زمان
قال عاصم-ده احنا جوزناهم ف دماغنا
اتكسفت وبص ادم لاخوه بضيق الى شمتان فيه
عبير-قوليلى يفتون هتخلصى دراستك امتى
-انا اتخرجت وبحضر الماجستير
-هايل، وناويه تشتغلي ولا تتجوزى انشاءالله
نوال-مش لما يجى العريس الاول
عبير-عريسها عندى
قام ادم قال-عن اذنكم انا شبعت
ابتسم عاصم ضربته اسير ف كتفه قالت بصوت واطى
-بطل سخافه
-صدقينى ده متجوز ف سر ومخبى
-يخربيتك اى الى بتقوله ده لا طبعا
-نراهن
كانت نوال قاعده مع عبير فى صالون وفتون قاعده معاهم جت اسير قالت
-العصير ياعمتو
-عملتى قهوة ادم
-اه هدخلهاله
-لا
وقفتها وخدتها منها قالت- فتون هتوديها
نظرت فتون اليهم، ادتها عبير قالت
-هتلاقيه قاعد ف البلكونه ادهاله
بصيت لأمها الى قالت-روحى متكسفيش خالتك
خدتها منها ومشيت واسير تنظر إليها ومشيت هى كمان
قالت نوال-عبير...انتى عارفه انى معترضه والسبب واضح
-مش ده ادم الى كلمتينى عنه من سنه
-ده كان قبل ما يكتب على اسير، عايزه بنتى تبقى زوجه تانيه
-ومين قالك هتكون زوجه تانيه، فتون بنتى ومرات ادم المستقبليه
-واسير؟!
-اخوات
-اخوات ازاى، هو حصل اى اصلا.. نش المفروض انها خطيبت عاصم
-ملكيش دعوه، كان حوار وخلص
كان ادم قاعد لوحده بيدخن عملت فتون صوت لف وشافها
قالت فتون-القهوه
خدها منها قال-شكرا يافتون، تعبتك
-لا عادى تعبك راحه
نظر إليها قليلا قال- ماما قاعده مع والدتك
-اه، عايز حاجه
-لا بسأل عادى، اكون عارف مجرى نقاش
نظرت له ابتسمت استغرب قال- ف اى
-نت طويل... زى عادتك بتفوق سنك
-ممكن عشان انتى الى قصيره مثلا
-انا ١٦٢
-طب متقوليش كده قدام حد عشان ميضحكش عليكى
ابتسمت قالت- اتغيرت اوى.. اتغيرنا عمتا، كنت اقدر اتكلم معاك ونروح سوا بعد كده ف فوارق اتحطت ولقتنا قليل لما نتكلم غير السلام
-فتون
-نعم
نظرت له تنهد قال- انتى جميله، بنت مفكيش غلطه واى راجل يتمناكى لانه مش هيلاقى زيك
-الحد ده مش انت
سكت شويه قال-ياريتنى كنت انا
قربت منه قالت-لى ياريت؟! انا قدامك
كانت اسير ماشيه شافت فتون مع ادم وقفت وشافتها وهى بتقربله
قال ادم-انتى قدامى بس نا مش شايفك
نظرت له بشده، قال-متفهمنيش غلط انا اقصد..
كانت هتمشي مسك ايدها قال
- اسمعينى
- نعم يا ادم
- قلبى مع واحده... من زمان اوى ومش مخلياني أشوف اى واحده غيرها
سمعت اسير الكلام الى بيقوله ادم معقول مخبى حبيبته عليهم
قالت فتون- بتحبها اوى كده
قال ادم- حاولت انساها وفشلت
-مكنتش اعرف ان ممكن واحده تأثر فيك كده يا ادم.. بنات حارتنا كلهم حاولو وفشلو، خلينى اخمن انى اعرفها.... اسير
نظرت اسير اليهما وازاى فتون نطقت اسمها
ادم-اسير؟!
-كتبت كتابك عليها، اعتقد مفيش غيرها مراتك
-جوازى من اسيل كان لظروف وانتهيت.. احنا زى محنا
-ظروف اى
سكت تنهدت فتون قالت- فهماك يا ادم، شكرا انك وضحت كل حاجه
مشيت وهو موقفهاش
قالت غبير-شكلهم منسجمين اوى
نوال-فعلا ربنا يهديهم
جت فتون قاطعتهم قالت
-يلا يماما
قالت نوال-ف اى
-هتعقدى ولا هتمشي عشان همشي انا
نوال-ماشيين اهو
عبير-حصل حاحه يا فتون
فتون-معلش ياطنط بس اتاخرنا وبابا رن، اجيلك وقت تانى
-تمم ياحبيبتى
ودعوهم وخرجو كان ادم ف البلكونه لفت فتون ونظرت له واتقابلت عينهم وافتكرت كل كلامه بصيت قدامها ومشيت مع امها
جت عبير قالت-ادم، انت قولتلها اى
قال ادم- مقولتش حاجه
-انت مش هتكلم تصرفاتك دة
-انتى الى مش هتبطلى تحاولى، قولتلك انى يوم ما اتجوزك هختارها انا
-سيبتك الاختيار واخرتها منولتش حاجه والى قدك معاه عيل
اضايق منها قربت منه بحزن قالت-يابنى ارحمنى، انت ال واجع قلبى.. انت مش ملاحظ ده
-كفايه أن عاصم بيريحك
-وانت تهمنى زيه، أنا...
وطيت صوتها قالت- انا بحاول اياعدك، أدى فرصه لغيرها تدخل قلبك.. خلينى احاول
-يبقى تبططططلى تحااااولى
قالها بغضب نظرت له مسك دماغه بصيق قال- سبينى
-واخرتها يا ادم
-سبينى لوحدى
-اخرتها ايييه، مترد عليا
مش ادم جه عاصم قال- ف اى
مردش عليه وخرج من البيت ورزع الباب وراه
عبير- روح الورشه، بتعقد فيها اكتر من بيتك لدرجه اننا مبقاش نشوفك
عاصم-متحكيلى يماما ف اى
-مضايق انى جبت فتون تعقد معاه يفهمو دماغ بعض نا غلطانه
اسير- اكيد غلطانه يمعتو
-نعمم
-اه ادم بيضايق من كده وانتى بتعملى الى بيضليقه يعنى بتقوليله زعلك ميفرقش
-انتى بتقولى يا اسير
-بقول وجهه نظرى نا عارفه انك متقصديش بس
عاصم- ماما عايزه تجوزه ودى رغبه اى ام ملهاش داعى لعصبيته دى..ده كله عشان فتون يروج مزعق لأمه كده
بصتله اسير قالت-عاصم مش وقت حط زيت ع النار
عاصم- نا مبوعلهمش بس ماما متقصدش فبلاش تقولى حاجه تزعليها هي
سكتت ربت عاصم على كتف والدته الى حضنته بحب قالت
-صدقنى كانت غرضى مصلحته... انتو الاهم عندى بس هو شايفنى بضيقه
-عارف يماما، انتى عارفه ادم ففكك
بيكون ادم شغال بعنف ف عربيه متجاهل ايد المصابه
عمل مغك جامد اتجرحت ايده رمى المفك أرضا بضيق وقعد على الارض ساند ضهره على العربيه
كان عرقان من التعب والحر مسك ايده ولفها بايه حته جنبه على اساس انه هتسد د،مه الى مش مهتم بيه
تنهد ومسح شعره قال-الله يسامحك يا امى
-دخلت أسير أوضة عاصم كان ف الحمام بياخد دش قالت
-اوضتك متبهدله كده لبه
-نعععم
-خليك ف حمامممك
-متيجى
-اتلم يقليل الادب بدل ما عمتو تجيلك
-حااااضر
ابتسمت عليه بياخد دش لقيت هدومه مرميه اتنهدت منه قالت
-مش ناوى تبقى منتظم شويه
لمت هدومه وخدتها عشان تغسلها بس وهى بتشيلهم لفت نظرها حاجه قويه اوى بتشيل شعره من على تيشرت بتاعه وتبصلها بشده
لفت للمرايا وتفك شعرها وتلاقى حجم الشعرايه اقصر من شعرها ولونه مصبوغ مش بنى
قلبها بينبض بخوف واحتراق قلبها بيخرج عاصم خبيت الشعريه ف ايدها
بيشوفها صفر بغزل قال- اى التحفه دى
لمت شعرها وقالت-ورايا شغل
مشيت وسابته نظر إليها استغرب من تحولها
بتروح اسير ع اوضتها وتعقد والحريقه فقلبها، بتفتكر الريحه الى شمتها فيه لما رجع من برا
"انتى الشك ده مبيخلصش من عندك حتى ف حالتى دى... ريحة حريم اى يا اسير إلى تيجى فياا.. عارفه كويس انى بكره كدهه"
تفتكر التوتر الى كان فيه قالت
-طول عمرك مبدع ف قلب الطرابيزات
افتكرت الشعريه إلى كانت ع نفس التيشيرت إلى كان خارج بيه
ادم"انت كنت بتتمشي ف حالتك دى.. محبتكش تخرج واظن انك خارج من حادثه يعنى كسور داخليه"
كانت مقتنعه جدا بكلامه وقتها بس حجج عاصم كانت أضعف
تاكدت دلوقتى انه كان بيكدب ومع بنت، بس لى عمل كده، لى يخرج بدرى كده ويروح عندها... هل يخونها
حسيت بالم من الفكره أنها تكون حقيقه
-عاصم مستحيل يعمل كده.. وهتاكد بنفسي
رجع ادم الفجر وسط ما الكل نايم ف غفوه
وهو طالع ولسا بيقفل الباب وراه رن الجرس استغرب وراح فتح اتفجأ لما لقى اسير
اسير- استنيتك لما ترجع
-استنيتنى؟!! ف حاجه تجيبك الساعه دى
-عمتو قالتلى اننا هنطلق بعد بكره
-اممم وبعدين
-ادم انت زعلان منى
-هزعل منك لى
-عشان غلطت، عارفه انى اتغبيت ونسيت نفسي مع عاصم ونسيت اننا متجوزين
-جوازه غير معترف بيها
-عشان كده مش عيزاك تزعل منى او انى بقل منك..نا اسفه لو ضايقتك
سكت وهو باصصلها شويه قال- مفيش حاجه يا اسير
لقاها لسا واقفه ف مكانها مبتتحىكش قال
-عايزه تقولى حاجه تانيه
-حصل حاجه وعايزه احكيلك عليها
-حاجة اى
-ممكن ادخل
سكت شويه فتحلها دخلت وقفل الباب
قعدت اسير قالت- نا حاسه ان عاصم.... بيخونى
نظر لها بشده اومات له قالت- متأكده
-اسير، بطبيعتك بتشكى ف كتير و..
-مكنش من فراغ يا ادم، عارف ان عاصم ليه تصرفات تحسسني ان مش نا بس الى ف حياته من كتر كلامه مع صحابه كان طبيعة انى اشك بس دلوقتى...
-دلوقتى اى؟!
-بيكدب عليا ومخبى حاجه كبيره
-لى قولتى عنه كده
-لانه كان مع واحده لما خرج.. لما خرج بدرى يعالم كان خارج امتى وقعد معاها قد اى بس ريحته كانت مليانه ريحه كأنها كانت حضناه
جمعت قبضتها وشاف ادم انها بتمسك نفسها
اسير كملت- بعدها اخترعلى حجه وقال انه كدب بس نا لقيت شعريه على نفس التيشرت الى كان خارج بيه يومها ومن ناحيه تانيه تليفونه
-ماله
-مكنش مكسور كان معاه اول مرحع
-ازاى؟! قالنا انه متكسر وقتها صلحه وبتاع
-لا يا ادم هو جه هنا بيه، سمعت رنه قبل كده وكان من عنده هو.. لا انت كنت موجود ولا رن من تليفون عمتو او نا
- وعاصم هيكدب ليه
- مش عارفه بس اكيد بيعمل حاجه غلط او عمل حاجه غلط ومستمر فبها
- مجبرتيش تمسكى تليفونه
- عارف مبيحبش ده
- ملهاش بيحب ولا مبيحبش انتى واحده شاكه ف طبيعة ح.... حبيبك
كمل الجمله بخنقه وقال- لازم تريحى قلبك عشان تستريح او ع الاقل تواجهيه
-عاصم مبدع ف قلب الترابيزات، مش عايزه اواجهه او احسسه انى عارفه حاجه عشان ف حقيقه عايزه اعرفها...
-حقيقه؟!
-اه
-الشك الى عندك اقت.ليه يا اسير، يا بيخونك يا لا... انك تكونى مش عارفه الشخص الى قدامك هو مين هتتعبك انتى وتتعب اخويا كمان... بردو مستعجليش وفكري كويس واتاكدى ميه ف الميه من الحقيقه الى بتدورى عليها
اومات له قالت-هعمل كده، نا كنت مخنوقه اوى لو متكلمتش مع حد شكرا يا ادم
- ع اى
- كلامك بيريحنى وبتدينى افكار تشجعنى، كنت عارفه انى بحكى للشخص صح.. حتى عمتو مقدرتش اكلمها بس انت قدرت لأنى بستريحلك
ابتسمتله قالت-تصبح ع خير معلش طولت
-لا عادى
خرجت من عنده وعينه عليها اول مره يشوفها حيرانه كده اول مره يلاقى اسير مذبذبه من ثقتها بنفسها واحساسها
بتنزل اسير بعد اما خلصت نقاشها وهى راحه ع اوضتها بتشوف ضوء خفيف من عند عاصم
معقول بكون صاحى لحد دلوقتى راحت عند الباب وقبل ما تدخل سمعت صوت
-انا حذرتك من مكالمات الكتير دى، قولتلك لما اجيلك نتكلم بس اكون خرجت من هنا عشان اسير متحسش
بتدمع من الحقيقهةالى بتظهرلها
-مش هعرف اجى دلوقتى المره إلى فاتت ادم عاملى حوار وخرجت ازاى المره دى هيعرف انى كنت معاكى
عاصم كان مع امرأه بالفعل
عاصم- طب اهدى... اهدى خلاص يا ريتاج... هتعرف واجى بس مش النهارده بكره... لقيت حجه تخلينى اجيلك.. نكمل كلامنا بعدين... ريتاج خلاص اتفقنا متعمليش حوار....
صدر صوت من برا بص عاصم قال- سلام
خرج فورا بس مكنش فيه حد وده طمنه فرجع قفل الباب تانى ودخل
بتكون اسير ف الاوضه مش مصدقه ان عاصم خرج يومها عشانها ومن بليل، يعنى رايح لبنت بليل
بتفتح تليفونها وتكون عايزه تكلم ادم او تطلعله بس بتسكت وتتحمل
-مقابله؟!!! بيقابلها فين
افتكرت لما قال انه راح الشغل اتصدمت معقول بيخدعهم عشان يروحلها
لن تصمت ستمشف الحقيقه، اكيد ف غلط.. اكيد عاصم عاملها مفحاه زى ما بيقول لعيد ميلادها.. دايما يلاعبها ويخليها تغير بس... بس المره دى قلبها خايف
فى اليوم الموعود كانت عبير بتحط الفطار خرج عاصم نظرت له قالت
-اى ده لابس ورايح فين
-المكتب
-مكتب اى، ف حااالتك دييي
خرجت اسير ع الصوت-نعم يعمتو
-لا مفيش حاجه بس تعالى شوفي عاصم ده رايح المكتب بجد
نظرت له قالت- الشغل ميستناش
-انتى عارفه يا اسير الضغط عليهم صعب وكفايه الى شالوه ف غيابى لازم انزل
عبير- بس
-متقلقيش عليا هكون كويس..
قرب من اسير بابتسامه قال-باى ياحبيبتى
مسك ايدها بحب مزيف شيفاه بعينها وخرج
نظرت له اسير اول ما مشي لفت خدت جاكت ومشيت فورا
عبير- راحه فين
مرديتش وخرجت وراه طلعت برا ع شارع اول ما شوفته وقفت ع جنب بتلاقيه بياخد تاكسي ويمشي
بتوقف تاكسي فورا قالت
-خليك ورا العربيه دى
طلع وراه بتكون قاعده قلبها بيرتعش وتدعى
كان عاصم قدامها ف العربيه التانيه
اول ما وصل ولقيته بينزل من عربيته وقف الراجل عشان ميحسش ولما دخل نزل حاسبت ومشيت للعمارة
لما بتدخل وقفها البواب-راحه لمين
استغربت انه وقفها وسمح لعاصم يدخل قالت
-نا طالعه لعاصم
-عاصم بيه؟!!
استغربت قالت-هو ليه شقه هنا
بصلها من فوق لتحت قال- انتى مين
-انت مالك؟! قولى عنده شقه ولا لاا
-دى معلومات خاصه اتفضلى يا انسه
-الى طلع ده خطيبة يبنادم
نظر لها بشده قال- خطيبك منين؟!! امال ريتاج هانم تبقى مين... هو طي من وراه وهيتزوج
-ريتاج ؟!!!
افتكرت اسمها الى نطقه وحاسه انها سمعته قبل كده
قالت وقلبها بينبض بخفو- هز بيكى هنا لريتاج؟!
قال بحده- معرفش قولنا معععرفش هتوقعينى ف الغلط ليه... اتفضلى من هنا يلا
-ابعععد من وشي
زقته جامد وكعبلته ف الجلبيه وقع قال-يوقعه مربربه
طلعت متجهلاه وبتاخد الاسانسير علكول بس كان مسحوب بتدور علطول وتشوف الدور الى عنده تلاقيه الخامس
بينزل الاسانسير وتدخل وتدور الخامس وقبل ما البواب يوصلها اتقفل وطلعت، جسمها متلج وبتحرك رجليها اول ما توصل بتخرج فورا مشيت تشوف عاصم بس مكنش موجود ازاى هتهرف انى شقه فيهم
بتقف لما تلمح عاصم من بعيد عند باب
نظرت له بشده راحتله بسرعه بس بتقف رجليها لما تشوف الباب مفتوح وبنت جميله لابسه لبس قصير بتحضنه وهو بيبادلها والحامل الزراعه شايل وكأنه سليم تماما
حسيت ان رجليها اتصلب ونفسها اتقطع من الى شيفاه وبتدعى تكون بتحلم
بتبوسه من خده بحنين قالت-وحشتنى اوى ياحبيبى
-وانتى كمان
سحبته لجوه وقفلوا ع نفسهم الباب لخلوه كامله بينهم
بتقرب بخطوات ضعيفه من الباب
ريتاج-مش ناوى تكون معايا اليوم كله
-بمعنى
-نتجوز بقا، انت استحليت ارتبطنا الشفاف ده يعاصم... مش عايز علاقتنا تتطور شويه
-عارفه الظروف لسا مش ف أحسن حاجه، ثم انا اثبتلك حبى ليكى اى الى مقلقك
-بعدك مخليني خايفه اوى... مش كفايه انك هربت من فرحك عشانى نتجوز وهقتنع انى الحب الحقيقى... ومراتك انا بس
بتدمع عين اسير لما بتكتشف الحقيقه الى اتوضحتلها
عاصم- ادينى مهله يا ريتاج
-معنديش مانع بس اسير تكون مهمشه، اقولها انك عملت حادثه تانى واعقد جنبى يومين كمان
قربت منه بابتسامه بيرن الجرس ويقاطعهم راحت ريتاج تفتح وبتقف فجأه لما تشوف اسير واقفه قدامها الى باين انها عرفاها كويس
بص عاصم واتسعت عينه بصدمه كبيره لما شافها
نظرت اسير إليه وعينها مليانه دموع بتنزل على خدها وهى شيفاه حقيقه كامله قدامها
عاصم-اسير
كان مصدوم بس عينها بتقول انها شافت وعرفت كل حاجه قال
-اسير استنى، هفهمك
مشيت منغير ما تتكلم راح عاصم ومسك ايدها بس زقته فورا وصرخت
-ابععععد عننننى
نظر لها انهمرت دموعها فالت-اببببععععد عننننى
ريتاج-اتفضلى يا اسير واقفه برا لي
نظرت اسير ليها ورجعت بصيت لعاصم الى قرب منها قال
-ممكن تهدى، هفهمك كل حاجه
-تفهمنى اى، ها.. تغهمنى خداعك ليا.. ولا خيانتك.. ولا كدبك عليا طول الوقت ده انك هربت وسبتنى يوم الفرح لووووحدددى
شاورت على نفسها قالت-سبتنى لكلام الناس وهما بينقلونى لبعض انك هربت منى... هربت من عروستك كأنها غلطططه..... عارف الى بوجع اى، انى برغم الى سمعته وقهرتى، من حتى ببل ما سمع كدبك الى الفته عليا... نا كى ده كنت خايفه عليك... كل ده كنت خايفه يكون كصلك حاجه وفكرت فيك اننننت
قرب منها رجعت لورا قالت بانفعال
-وف وسط كللل دههه عارف اى الى كااان فارقلى.... اننننت
نزلت دموعها على خدها قالت بصوت ضعيف- ازاى.... ازاى قلبك طاوعك...تعمل... فيا... كده
-اسير اسمعينى ارجوكى نا اسف انا...
-انت حقيييير وخااااين... انت اكبرركداب وده من زمان اووووى.... من زمان يعاصم بس نا كنت مغفله وبستمر ف حبك... ف كل مره بحس بخيانتك كنت تنفيها زى عادتك لحد ما وصل بيك انك تعمل فيا كده.... أنا السبب الرئيسي مش انت... أنا إلى انخدعت فيك اكبر من الازم
-انتى فاهمه غلط والله انا عملت كده عشان
-عشان ايييه... انطققق عشان اييييه.... مش لاقى كلام صح.. لان مفيش كلام يبرر عملتك والى شوفته.... ياريتك نهيتها صح... نا حتى بنت خالك
-خلينا نتكلم، انتى متعرفيش حاجه
-نااا معرفككش...
عيطت بحزن قالت بصوت ضعيف- نا كنت مخدوعه فيك... كنت شيفاك اكتر رجل مثالى... ف الدنيا... دى،.. كلهاااا... لى طاوعت نفسك تعمل فيا كده... نا مكنتش بثق غير فيك... ثقتى كلها شيلتها من رجاله وحطتها فيك أنت وبببس
كان الناس ابتدت تتفرج من الزعيق
عاصم-ممكن نتكلم لما نروح.. اهدى
اتدخلت ريتاج قالت- معاها حق مفيش حاجه تتقال، خلاص يا عاصم واضح انها عرفت كل حاجه زده لصالحك
قال عاصم بغضب-اسكتتتى
قالت ريتاج-مش ساكته بظل المرمطه خليها تعرف اننا بنحب بعض وأنها عائق ف حياتنا
عاصم بغضب- بقولك استكككى، اخرسي خااالص
بصتلهم اسير قالت-سيبهولك، اشبعى بيه نا مباخدش حاجه مستعمله
مشيت مسكها عاصم قال- اسيير
زقته جامد ف صدره ومشيت فورا من قدامهم راح وراها مسكت ريتاج فيه
-رايح فين
زقها قال-ابعععدى، دى اسييير... سمعتيننى
مشي فورا وبصتله ريتاج من الى قاله، كان البواب واقف ورا الحيطه بيلطم -يامصيبتى، البيه هيطردنى.. اخر يوم ليك ياعوضين
بتنزل وهى بتبكى وعاصم وراها
-اسيير... استنى
مبتردش عليه وتاخد تاكسي فورا قالت
-امشي لو سمحت
طلع بيها نظر لها عاصم خد عربيه مركونه وطانةمعاه مفتاحها الى هى يعتبر عربيته الى خدها يوم فرحه عشان يجى هنا
طلع بيها وراها فورا
فى البيت كانت عبير قاعده مع شيخ قالت
-اتفضل الميا عقبال ما ادم ينزل
مشية عبير تطلع لادم تانى لقته نازل قال
-نعم
-المأذون هنا...
نظر لها قالت- هتطلق زى ما انت عايز.. أنا لقيت عاصم خرج قولت نخلص كل حاجه
-تمم
نزل قالت عبير- بس اسير مش هنا
-امال راحت فين
-خرجت فجأه ورا عاصم ولما ندتلها مرديتش
-يعنى متعرفيش هى فين
-مش مشكله ممكن تنسى انت وتكمل اجرائات وهى تمضى لما تيجى
سكت قليلا بس نزل بمعنى انه هيعمل كده
راحت عبير وراه
حاول عاصم يرن عليه بس لقاها بتقفل ف وشه، بص ع العربيه الى ركباها وهو وراها
وصلت اسير على البيت نزلت فورا وقف عاصم وراها قال-اسير
دخلت منغير ما ترد وجريت على جوه
كان عاصم قاعد مع المأذون الى قال
-أمضى هنا
بيمسك القلم بس رن تليفونه قام
-لحظه
اتفتح الباب جامدد عبير-اسيركويس انك جيتى
نظر إليها بيجى عاصم من وراها نظر ادم اليهما
ادم- اسير مالك؟!
راحتله لادم قالت
-خلينا نكمل جوازنا
نظر إليها قربته منه مسكت وشه وباسته من شفايفه نظر لها بشده واتسعت اعينهم جميعا من ما فعلته
تابعووووووني
الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر من هنا
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق