رواية إنها حياتي الحلقه الثالثه بقلم الكاتبه ندي محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية إنها حياتي الحلقه الثالثه بقلم الكاتبه ندي محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
بعد مرور عشر سنين، الدنيا اتغيرت والزمان جاب معاه تجارب جديدة. حياة، اللي كانت مسافرة تدرس الطب في أمريكا، بقت دلوقتي طبيبة ناجحة، وابتسامتها على وشها بتحكي عن كل التعب والأمل اللي كافحته.
قررت ترجع مصر لأول مرة بعد نجاحها، عايزة تسترجع بلدها وذكرياتها القديمة اللي ما كانتش سهلة.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
آدم، اللي فضل يحمل جراح الماضي رغم زواجه من سلمى، حاول يعيش حياته بطريقته. مع مرور السنين، حاول يصالح نفسه ويتعلم من تجاربه، لكن قلبه كان دايمًا مربوط بذكريات حياة اللي راحت.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في مطار القاهره الدولي وفي وسط زحمة المطار وصراعات من الناس في الالتحاق بالطياره اللي هتطلع بعد وقت قصير بيكون فيه اتنين من الدكاتره ماسكين ترولي وبيجروا في اتجاه الطياره اللي هبطت من دقايق بكل سرعه.
كل الناس مصدومه وبيتساؤلوا "هو ايه اللي حصل معقوله يكون حد مات"
كل الناس بتسأل ليه الدكاتره بيجروا بالترولي بالشكل دا ،دخلوا الدكاتره من باب الطوارئ وبيختفوا لمدة عشر دقايق وبيرجعوا تاني وبنشوف ان في بنت علي الترولي من الواضح ان حصلها نوبه هلع آثناء هبوط الطياره!
كل الناس كانوا باصين علي البنت بحزن والكل كان بيدعيلها بالشفا وانها تقوم بالسلامه!
وفي خلال دقايق بيتم نقل المريضه للمستشفي علشان يلحقهوها!
وفي المطار بيقرب ظابط وهو معاه شنط البنت المصابه وبيفتحها وبيطلع منها هويتها وبيطلب من زميله يبحث عنها ويجيب اسم اي حد من قرايبها علشان يتواصلوا معاه ،وبعد وقت بيظهر علي الكمبيوتر اسم زوج البنت وبنكتشف انها من محافظة سوهاج.
الظابط بيسأل زميله وبيقول؛__
هي مش دي صورة صاحب مجموعه الرجبي للسيارات"
الظابط التاني بيحرك راسه وبيقول:__
ايوا يا فندم هو تحب حضرتك اتواصل معاه علشان ابلغه باللي حصل مع مراته؟
الظابط بيحرك راسه بالرفض وبيقول:__
لا خليني انا اللي اكلمه وبعدين دا شرف كبير ليا طبعا.
بيبتسم الظابط التاني وبيخلي الظابط زميله يتواصل ما زوج البنت واللي بيكون في شركته وعنده اجتماع مهم واول ما بيلاقي تيلفونه بيرن برقم غريب بيفصله بضيق .
ولاكن الرقم بيفضل يتصل لحدما بيعتذر من الناس اللي معاه وبيخرج يتكلم في الهاتف واول ما بيرد (الظابط بلهفه):__
مساء الخير يا فندم معاك الظابط هاني من مطار القاهره الدولي!
بيرد الشخص دا (وبيقول بضيق):—
افندم ..عاوزني اساعدك ازاي!
الظابط بيبص لزميله وبيبتسم وبيقول:—
والله يا فندم حضرتك الكلام معاك شرف بس في موضوع مهم جدا لازم حضرتك تعرفه!
بيحرك الشخص دا راسه وبيرد بجديه :_
اتفضل موضوع ايه!
بيتكلم الظابط وهو بيعدل جسمه علي الكرسي وبيقول:مدام حياة الرجبي زوجة حضرتك اتعرضت لنوبه هلع اثناء هبوط الطياره .
وهنا بنعرف ان البنت دي تبق "حياة" وان الشخص اللي بيتواصل معاه الظابط يبق "آدم"
بيقف آدم من علي الكرسي مصدوم من الكلام اللي بيسمعه مش مصدق ان حياة اللي هربت يوم فرحهم من عشر سنين رجعت مصر من تاني ،لا وكمان تعبانه !!
الظابط اتكلم تاني وهو بيقول:بنعتذر جدا يا فندم اننا اتاخرنا في ابلاغك بس؟
بيقاطع (آدم ) حديث الظابط وبيقول بجنون:هيا فين دلوقت ،اسم المستشفي ايه!
الظابط بيتخض من نبرة صوته وبيقول:المستشفي اللي جنب المطار يا فندم !
قفل (آدم ) المكالمه بسرعه وترك الاجتماع والشركه وركب عربيته بكل لهفه واتجه للقاهره علشان يقابلها بعد كل السنين اللي هربت فيها منه ومن جوازهم !
كان حاسس بنار بتجري في عروق قلبه مش قادر يصدق انها رجعت تاني. قلبه مش راضي يهدأ ويصدق..صوت نبضات قلبه ولهفته كفيله انها توصل لاخر العالم بس..بس لو قابلها هينفجر بركان نار اسود في وشها مقفول من سنين ..
بعد ما قفل آدم المكالمة، طلع من الاجتماع وسرع بعربيته وسط زحمة القاهرة، قلبه بيخبط بسرعة من كل الذكريات والأحاسيس اللي ملأت سنين الفراق. الطريق كان طويل والشارع كله أضواء وحكايات، وكل لمحة بتفكره بيوم فرح كانوا بيحلموا بيه سوا.
___________________
في قلب القاهرة، وبعد ساعة من السواقة والقلوب اللي بتدق، وصل آدم لمستشفى جنب المطار. دخل على الباب، وراسه مليان هموم وأفكار، وفي عيونه أمل متخبي وسط الألم.
في صالة الاستقبال، لقى ممرضة ناعمة الصوت وسألته بهدوء:
— "حضرتك اسمك آدم الرجبي؟"
رد عليها آدم بلكنة مكسورة:
— "أيوة، أنا... أنا جاي بابلاغ ان مراتي هنا ."
الممرضة دلت آدم على الطابق التالت، وقالت:
— "مدام حضرتك في غرفة رقم 312."
ركب آدم المصعد وكل طابق يعدي عليه كان بيزيد من توتره. لما فتح الباب على غرفة صغيرة مضاءة بنور خافت، لقى حياة قاعده على سريرها، وشكلها تعبان وعينيها متوهتين.
وقفت حياة لما شافت آدم دخل وكانت نظرتها مليانة اندهاش وحرج. رجعت لها ذكريات الهروب والسنين اللي فاتت، وبدأت تتردد في الكلام.
— "آدم..." قالت بصوت مكسور.
آدم قرب منها بخطوات ثقيلة، وكل خطوة كانت بتحسسه إنه مش قادر يصدق إن الزمن رجع بيهم مع بعض بعد عشر سنين. رجله ارتجفت وهو بيمسك يدها، لكن هو كان أكيد إنه لازم يعرف الحقيقة.
برغم كل البركان اللي بيشتعل في قلبه الا انه اول ماشافها مقدرش ينفعل وقرر يسالها.
— "حياة، ... ليه؟" قالها بصوت مختنق، وكأن الكلمات مش قادرة توصف اللي جواه من ألم وحنين في نفس الوقت.
حياة نظرت له بعينين مليانين بالندم والألم وقالت:
— "آدم، أنا... أنا ماقدرتش أعيش وسط الضغط، وسط القيد والتقاليد اللي كدبت روحي. هربت... هربت عشان ألاقي نفسي في مكان تاني."
سكتت الدنيا حواليهم، وكل ثانية كانت بتطول كأنها عمر. آدم حس بنار مشتعلة جواه، نار غضب وحنين مع بعض، وبدأ يتذكر أيام كان قلبه مليان بالأمل والوعود.
هوّا كمان كان بيعاني من جروح زمان، وجراح مش هتلتئم بسهولة. بص لوجه حياة وشاف فيه كل حاجة، من الألم والخوف لحد لمحة من الذكريات الحلوة اللي كان ليهم زمان.
بعد شوية من السكوت المرهق، كسر آدم الصمت وقال:
— "يمكن الزمن كان بيدوي الجروح، بس جرح قلبي لسه مفتوح من يوم ما هربتي... حياة، أنا مش جاي هنا عشان ألومك. أنا جاي عشان أعرف حاجة واحدة: إنتِ مكنتيش بتحبيني؟"
تسكن اللحظة، وحياة تنزل ببطء نظرتها نحو الأرض، وكأنها مش لاقية الكلمات المناسبة. وفجأة تدخل ليلى، صديقة حياة، بابتسامة خفيفة وقولها:
— "شكلك معاكي ضيوف مهمين... أنا هسيبك لحد ما متخلصي."
تمشي ليلى بهدوء وتترك المكان. آدم يلفت نظره إليها بخفة، لكن عيونه تلتقي تاني بحياة، اللي لسا ساكته. فجأة يكسر آدم الصمت قائلاً:
— "سكوتك معناه إيه يا حياة؟ أنا عاوز إجابة!"
ترفع حياة راسها بخجل وحزن عميق، وتنظر إليه وكأنها بتحاول تلم شتات قلبها، فتهمس:
— "آدم... أهلي عاملين إيه؟ بابا وماما وعمي... سامحوني ولا لسه؟"
يعلو صوت آدم من أعماق الألم والظلم، وهو يتعصب:
— "آهلك؟ يا حياة، ده مش موضوع أهلك، ده موضوعنا إحنا! أنا زهقت من الهروب والذكريات اللي مش بتخليني أنسى!
بيحاول آدم يشد أعصابه، لكن قلبه بيفقد توازنه بين حب ضايع وغضب لا ينتهي، فيتبع حديثه بنبرة مشوشة:
— "أقول لك، يمكن كان في يوم حب، لكن الزمن قسّمنا، وكل كلمة بتتقال دلوقتي بتزيد الجرح. أنا مش قادر أرجع للماضي يا حياة، وأنا مش عارف حتى إذا كنت لسة قادر أحب أو أسامح."
بتتنهد حياة، وتكاد دموعها تفيض، وهي ترد بصوت خافت:
— "آدم... يمكن كل واحد فينا بقى ضحية للزمان، وضحية للقرارات اللي مش كانت في محلها. بس أنا مش هألومك أو ألوم نفسي... أنا بس عايزة أعرف، هل كان حبنا دا حقيقي؟"
بيصمت آدم للحظة طويلة، وكأن الزمن وقف، وهو يحاول يستجمع شجاعته وسط جراح الماضي:
— "يا حياة، كان في أيام كنت أظن إنك نوري... لكن دلوقتي، كل اللي عندي هو ورق وشظايا ذكريات. مش عارف أقولك إجابة ترد الروح ولا تخفف الوجع... يمكن الحب كان، ويمكن ماكانش... وأنا مش عارف."
تتردد كلمات حياة في الهواء، تنسجم مع صمت الغرفة والهمسات الخافتة من قلبين مجروحين. وفي تلك اللحظة، اتضح إن الطريق قدامهم مش مجرد جسر للعودة، بل مفترق طرق مليان أسئلة وأحلام مكسورة، حيث كل واحد فيهم بيحاول يصنع لنفسه مستقبل بعيد عن جراح الماضي، رغم أن الندم والحنين يظلوا محفورين في أعماقهم.
آدم وقف عند الباب وهو متردد، ويده بتترجف من الارتباك، وعينيه مش قادرين يفارقوا نظرة حياة. صوت حياة وقف في هدوء لكنه كان مليان أمل وتحدي:
— "استني يا آدم.. أنا.. عاوزه أرجع معاك سوهاج؟"
لحظة سكون طويلة ملأت المكان، وكل ثانية كانت بتزيد من وقع الكلام على قلب آدم. رجعته الذكريات—أيام كان فيها الحلم كبير، وأيام ما كانش في أحد يقدر يفهم وجع الفراق والندم.
آدم بص لوجه حياة، وهو بيحاول يفسر الكلام اللي لسه بينزل من قلبها المتألم. هو كان دايمًا بيخاف من الرجوع للماضي، لكن كلمات حياة فتحتله نافذة ضئيلة للأمل. بصوت مكسور لكنه حازم، قال:
— "حياة... انتي مكانك بعيد عننا ،وجودك مالوش مكان ومحدش طايقك وانا اولهم..
حياة اتصدمت من كلامه وردت عليه:لما انت مش طايقني جيت ليه!
ادم:علشان اسالك سؤال واخدت الاجابه خلاص.
حياة بتوتر:بس انت لسا بتحبني!
ادم وقف مكانه لحظة وعينيه مثبته عليها،،كان واخد قراره يمشي ويسيبها بس اتراجع لانها بتقول الحقيقه هو لسا بيحبها.
حياه بصت له بعيون حزينه وقالت:اسفه يا ادم،انا عملت كده علشان انقذ نفسي!
ادم رد عليها : انقذتي نفسك و كسرتيني!
حياة ببكاء:أنا مستعده اعمل اي حاجه علشان ارجع اللي فات؟
مستحيل:ادم قال كلامه وكان هيمشي بس هيا ندهت بقهر عليه:
ادم استنى متمشيش.
ادم كان ماشي ولاكن صوت وقوعها على الارض شق قلبه نصفين.
رجع بكل لهفه وشافها بتبكي من الوجع،قرب منها وشالها رفعها تاني على السرير: الجرح اللي في قلبي مش هيخف بسهولة يا حياة رجوعك سوهاج من تاني ، مش هتستحمليه.
حياة، وعيونها مليانة دموع صامتة، ردّت بصوت خافت:
— "يمكن الطريق يكون مليان مشاكل، لكن برضه ممكن نلاقي
مكان نبدا فيه من جديد. أنا زهقت من الهروب والندم، عايزة أحاول، مهما كان."
الصمت دخل المكان تاني، وهو كان مليان معاني وكلمات منسية. آدم حس بثقل المسؤولية والألم، لكن في نفس الوقت حس بحاجة في قلبه بتقول له إنه يمكن فرصة جديدة موجودة.
ببطء، خطا آدم خطوة ورا حياة، وكأنها حركة بتعلن عن بداية جديدة، خطوة خفيفة في طريق طويل مليان ذكريات وآلام. هو قال:
— "لو هنجرب، يبقى لازم نكون مستعدين نواجه كل اللي جاي. مش هنقدر نمحي الماضي، بس ممكن نحاول نبني حاجة جديدة من رماده."
حياة نظرت له بعينين بتلمع فيهم لمحة أمل، وفي صوتها كان فيه تحدي وتصالح مع نفسها:
— "أنا جاهزة لو إنت كمان جاهز. خلينا نجرب، ونشوف لو الوقت يقدر يداوي جروحنا."
وهنا، في تلك اللحظة اللي جمعت بين حنين الماضي وأمل المستقبل، اتخذوا قرارهم؛ قرار إنهم يمشوا سوا في طريق مليان أسئلة بدون إجابات، لكن مليان فرصة للبدء من جديد، في سوهاج—المكان اللي يمكن يكون مفتاح لإعادة بناء حياتهم المكسورة.
_____________________
آدم وحياة خرجوا من الغرفة بخطوات مثقلة بالحيرة والقلق، ماشين مع بعض نحو استقبال المستشفى وسط زحمة الممرات المضيئة. فجأة، وفي ركن الاستقبال، وقف موظف الاستقبال وراء مكتبه ونظر إليهم، ولما شاف حياة على جنب آدم، جه صوت الموظف بدهشة:
— "عفوًا، مدام حياة، ياريت تمضي توقيعك هنا... لأن سجلاتنا بتوضح إنك زوجة السيد آدم!"
لحظة سكون مفجعة ملأت المكان. حياة وقفت متجمّدة، عيونها اتسعت والوجه اتلون بين الدهشة والصدمة.
حياة (بصوت مرتعش ومكسور):
— "إيه؟! أنا... أنا مراته؟!"
آدم وقف في وسط الاستقبال، قلبه بيدق بسرعة بين الحيرة والألم. الناس حواليهم بدأت تبص بدهشة، والهمس انتشر بين موظفي الاستقبال والزوار.
موظف الاستقبال حاول يشرح بهدوء:
— "حسب الإجراءات النظامية والعقود الرسمية، تم استكمال عقد الزواج وتوثيقه... الوثائق كلها موجودة هنا قدامي."
آدم حاول يشيل حياة بخفة وكأنها مرهقة من وقع الصدمة، وسأل بصوت مكتوم:
— "حياة... حد يشرحلي إيه اللي حصل بالضبط؟"
حياة، عيونها مليانة دموع وألم، لمست صدر آدم وكادت تتكسر:
— "أنا... مش فاهمة... كنت عايزة أهرب من كل اللي كان بيدمرني... كنت عايزة أرجع لسوهاج، مش أكون... مراته!"
الصمت عَمّ المكان، وكل شيء اتغير في لحظة واحدة. آدم حس بثقل الحقيقة وبجرح الزمن المفتوح اللي مازال بينه وبين حياة.
هو بص في عيونها، باحثًا عن إجابات وسط شظايا الذكريات والندم، وقال:
— "ممكن تكون الإجراءات القانونية أخدت مجراها من غير ما نعرف إحنا... لكن أنا مش عارف أتقبل إنك بقتي مراتي وإحنا لسه عايشين بين أحلام ضايعة وجروح من زمان."
وفي تلك اللحظة، وسط الضوضاء والخفة المزيج بين الواقع المر والذكريات، بدأ الصراع الحقيقي يظهر: هل يقدر قلب آدم يقبل الواقع الجديد؟ وهل حياة هتقدر تعيش مع نفسها بعد ما اتثبّت في سجل مشاعره إنها مراته، في حين كانت تكافح للهروب من الماضي؟
الأسئلة تزداد والألم يتصاعد، وكل واحد فيهم بيدور وسط المواقف والقرارات اللي ممكن تغير مجرى حياتهم للأبد، في مفترق طرق بين حب فات ونهاية غامضة.
تابعوووووووني
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺