أخر الاخبار

رواية آسيا البارت الخامس والسادس بقلم الكاتبه فاطمه صلاح حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية آسيا البارت الخامس والسادس بقلم الكاتبه فاطمه صلاح حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية آسيا البارت الخامس والسادس بقلم الكاتبه فاطمه صلاح حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

توجهه أكرم الي احدي المطاعم الفخمه ودلف مع اسيا وهي تلعنه بأفظع الالفاظ بداخلها بعد ان جلسوا

اسيا بعصبيه:انت يمتخلف مين اللي قالك اني عايزه اتكلم معاك اصلا

اكرم بنفاذ صبر:نتي ليه بتكرري الكلام ونتي عرفه ردي مش قولنا ميه مره ان كله هنا بمزاجي انا

اسيا بغضب:مزاج مين!!انا شهر بالكتير وهكون كشفالهم حقيقتك!

اكرم بسخريه:شهر بالكتير وهتكوني هيمانه فيا!

اسيا وقد فقدت المتبقي من اعصابها:نعم بروح امك!!خرج اخر حرف من فمها لتتلقي صفعه من شدتها تساقطت مره أخري علي المقعد فهو قد تحول لشخص اخر لا يري امامه ولا يسمع سوي انها ذكرت والدته!!!،فكانت تلك الصفعه رد فعله الوحيد حتي كادت ان تطيح برأسها!!، وقفت وهي تدلف خارج المطعم بعصبيه شديده:كده خلصت!

امسكها من ذراعها حتي كاد ان يكسره و:طيب نا هدفعك تمن اللي حصل ده غالي اوي، متلوميش الا نفسكك بقي

توقف بالسياره امام البحر ليقول لها بصراخ هادر: انزليييي

بعد ان جلسو متقاربين علي الرمال وقد هدءوا الي حد ما بحضره البحر بعد صمت دام لاكثر من نصف ساعه وقد راجع كل شخص نفسه بداخله قطعت الصمت وهي تقول..

 بهدوء:بصص نا مكنش قصدي اجيب سيره طنط "نازلي"،بس دي طريقتي ونت عارف من الاول من ساعه متقدمت اني مش بفكر في جواز بلس  مستحيل اوافق علي واحد ماضيه فيه مليون بنت غيري ومع ذلك روحت خليت بابا وماما يحبوك ويقفو معاك ضدي وبعدين تمد ايدك عليا و ناو عايز تبين اني زيي زي اللي كنت بتكلمهم بخون اهلي و..

قاطعها اكرم وهو يزفر بضيق:اخرسي بقي نا مشفتش اغبي منكك!!نتي مالك بماضيا!!ولو شبهتي نفسك بيهم تاني هتشوفي اكرم اللي بحاول اتحكم فيه ع قد ماقدر،والقلم ده ولا حاجه نا كده اتحكمت ف نفسي مقابل فضيحه المطعم ونظره الناس ليكي ونتي واقفه تشرشحي

لترد بغضب:نت بتعمل كل ده ليه،يبني نا وحده اصغر منك ب١٠سنين وغبيه ومش عايزاك وشوارعيه وشرشوحه وكنت تعرف احلي مني ومش بتحبني وهت...

ليقاطعها بقبله اوقفت قلبها لعده لحظات،امسك راسها بين كفيه واطبق علي شفتيها بعنف وشغف كانت منذ ساعات تتمني ان تقتله ولكن اين رغبتها الان؟نست لدقيقه لا اكثر من يكونا واغمضت عينيها لتستشعر اولي قبلاتهما معاً ولكن بعد لحظات كانت تضربه بعنف في صدره وهي تبتعد قبل ان تعود لتضربه عده لكمات وتقول بغضب :يمتحرش يا قليل الادب والتربيه قليل اي لا اصلا هما فين الادب وللتربيه دول اما فرجتكككك يا متوحششش يا متحرششششششش

ليضحكك بشده علي طريقتها العصبيه، و يزداد ضحكه وهو يرها تمسح بشده علي وجهها وفمها بطريقه طفوليه

ويقول:في ايي يبنتي مكنتش بوسه وقريب اوي  هتبقي دي اقل حاجه

لتضحك بسخريه:مكنتش بوسه مش بقول قليل الادب نت صعبت عليا عشان اكتشفت انك عندك مرض عقلي وهقول لبابا انك .....

ليقترب منها ويقول بحب: بابا عارف نا استأذنته بس نتو نزلتو واه فعلا مرض؟ اسمه اسيا صح؟،مش عارف حقيقي اي اللي شدني ليكي نتي عكس كل المواصفات اللي كنت حططها مش هاديه،صوتك يجيب صداع،عصبيه،دبش دي قليله،الفاظك زباله ومع ذلك انجذبت ليكي انجذاب مش طبيعي وغصب عني وعنك 

لتشعر بأنفاسه تلفح وجهها بشده وهو يقف بارتياح تماماً امامها مغمض العينين لتغمض عينيها للحظه بابتسامه لم تعرفها من قبل قبل ان تضع يديها علي صدره وتدفعه بقوه حتي كاد ان يقع علي ظهره ولكن سرعان ما تماسك لتجري  بسرعه رهيبه وتجلس في السياره بهدوء كانها لم تكاد ان تسبب له كسر في عموده الفقري منذ عده لحظات!!، ليضحك علي طفولتها التي تظهر معه فتفقده عقله ويذهب ويجلس وهو ينظر لها ليضحكو الاثنان بعد ان انطلق بالسياره لتكون تلك الدقائق او الساعات لا اعلم تحديداً مجرد ذكري من اجمل ذكريات أكرم و آسيا في بدايتهما معاً...

                ******

في الصباح استيقظت علي صوت هاتفها لترد بنعاس:انهارده الجمعه يكارمه غوري بليز عايزه نام

اكرم بضحك:نا مش كارمه انا اكرم

اسيا بسخافه:انا مش كريم انا كرم

اكرم بجديه كاذبه:نصيحه مني متهزريش تاني عشان بتبقي ابرد مما نتي

اسيا بعصبيه:نعم نعم مين دي اللي بارده يا بابا انا..

قاطعها الاخر بضحك:اتفتحتي خلاص لو جدع اسكتك بقي

اسيا بعصبيه:برطم برطم ده اللي فالح فيه!

اكرم بجديه:هنتكلم اما اجي عشان دلوقتي مش فاضيلك

اسيا بغباء:تيجي فين! وبعدين مش فاضي بتتصلي لي!!

اكرم:عندكم بليل عشان نتكلم شويه وعشان مسافر بكره

اسيا بتسرع:مسافر ليه ورايح فين انشاءلله ومع مين و...

اكرم بضحك:وقعتي بالسرعه دي!

اسيا بسخافه:لا موقعتش لسه مقمتش م السرير اصلاً

اكرم:لينا كلااام كتير بليل

نهضت وهي تلعن نفسها علي تسرعها ودلفت للمرحاض بدلت ملابسها وهي تفكر ماذا ترتدي مساءً

هاتفت كارمه لتذهب معها للتسوق فهي رغم ملابسها التي تكفي لفتح عدة محلات فخمه لا تجدها كافيه لها...

          ***************

استيقظت وبدلت ملابسها ببجامه باليه بلون السماء تحولت من كثره الاستعمال  للون الابيض دلفت للخارج لتدلف للمرحاض

لتجد والدها نائم أرضاً

كارما بحنان:بابا بابا

والدها بنعاس:ايه

كارما:قوم يا حبيبي نام في قوضتك عشان غلط تنام علي البلاط عشان عضمك

احمد:امك نزلت وقافله القوضه بتاعتها!والولا محمود نايم علي سريره فقولت اريح هنا

كارما بصدمه:قافله قوضتكم ليه

تنحنح والدها وهو يقول بتوتر:عادي

كارما بشك:لا مش عادي!

اتاها صوت من خلفها يقول ببرود:عشان متسرقيش فلوسنا وتهربي وتجبلنا العار

كارما بصدمه:نعم!!

مني وهي تدلف للمطبخ:يلا عشان تنضفي السمك دهه وتروقي الخرابه وتلمي هدومكم ..

دلفت لحجرتها وهي تبكي بشده اوصلت والدتها لتلك الدرجه من الجبروت كيف تظن ولو للحظه انها من الممكن ان ترتكب خطيئه كالسرقه فهي تري الله وتخشاه في كل خطوه تخطوها!!

افاقت علي هاتفها لتجدها اسيا

اسيا بسرعه:كوكي البسي بسرعه بسرعه وهعدي عليكي بالعربيه عشان نعمل شوبينج عشان اكرم جاي بليل 

كارمه بمرح كاذب:اهه اكرم ونا اقول ليه صوتك هيرقص،الصناره غمزت خلاص 

اسيا بتلعثم:نعم اي اللي بتقوليه ده لا طبعا

كارما بجديه:طيب هقول لماما واخلصلها اللي عايزاه واما اخلص هكلمك

اسيا بجديه:عارفه انك كنتي بتعيطي عشان نتي تكذبي علي نفسك وعليا لا,لو موافقتش اوكيه متعمليش لنفسك مشاكل

اغلقت معها وهي تدلف للخارج

قامت بتنظيف المنزل ودلفت للمطبخ لتنظيف السمك لتجد والدتها تزغرد بالخارج دلفت لتري ماذا يحدث لتجد محمود يهتف:اتقبلنا يماما انا وسليم في اكبر شركه عربيات في البلد الحمدلله الحمدلله يامانت كريم يارب

شعرت انها اسعد ما يكون في تلك اللحظه فسليم لن يكون "عاطل" بعد الان هي متأكده انه يحبها وكان ذلك العائق الوحيد بينهما سيتقدم لها ويتزوجون وتحقق اهم احلامها او حلمها الوحيد"زواجها من سليم"

افاقت علي صوت والدتها:لو السمك مخلصش مفيش نزول خليكي واقفه زي الصنم كده كتير

انتهت من مهامها وبدلت ملابسها ودلفت مع اسيا..

                 ************

في المساء..

دلفت للمنزل لتجد والدتها ولاول مره في التاريخ تبتسم لها بحب!!

مني بحب:اتبسطتي مع اسيا

دمعت عين الاخري من فرط التأثر احقاً والدتها تهتم لمزاجها!!:اه يماما جداً!!

مني بابتسامه:طيب انا غسلت المواعين خُشي كلي بس وارتاحي عشان بكره عايزاكي فموضوع مهم

شعرت بالدهشه والفرحه احقاً استجاب خالقها دعائها أخيراً ووالدتها قد انتهت من دور زوجه الأب!!

بدلت ملابسها وتناولت طعاملها لاول مره بشهيه وبدون دموع علي حالها بل بفرحه!ثم صلت لربها ركعتان شكر ودلفت للخارج لتجلس معهم وهم يشاهدون التلفاز ولدهشتها الااكبر يوجد تسالي قد ابتاعتها والدتها لمشاهده فيلم معاً واختفي من وجهها تعبير الاحتقار لها وحل محله الحب!!

اتسعت ابتسامتها وهي تشعر انه وأخيراً قد ابتسمت لها الحياه وحان...وقت الفرح

                ********

في المساء

دلفت للمرحاض وهي تأخذ حمامها بسرعه فأكرم في طريقه اليها ثم ارتدت فستان رقيق من الستان باللونين السماوي والوردي ومليء بالورود الرقيقه ويزين بحزام وردي عند الخصر، بدون أكمام ويصل لاعلي الركبه بقليل،شعرها قسمته نصفان نصف علي الجانب الايمن والاخر الايسر  بطريقه عشوائيه دلفت للخارج لتجده يجلس مع والدها كان يرتدي بنطلون باللون الاسود وقميص باللون الرمادي القاتم في مظهر مهلك استنشقت عطره الذي أصبح يروق لها لتنكر الفكره وهي تهز رأسها بمعني"لا"

أكرم بضحك:اي ده اللي "لا" جنيتك خلاص

جلست ليقدم لها الاطقم الذي اشتراهم أمس وقضوا وقتاً مليء بالمرح ونظرات لا يفهمها سواهم انقضي الوقت سريعاً ونهض ليذهب اوصلته لباب المنزل وهي تمسك يده بإدعاء السلام وتقول بتلعثم:نت مسافر فين

تجاهل سؤالها تماماً وقال بغرور زائف:تنكري انك أعجبتي بيا!!

اسيا بتلعثم:اعجب بمين انت هتألف

اكرم بضحك:اهو شكلك وصوتك ده هما اللي فاضحينك..

اسيا بانفعال وهي تفتح الباب:وريني عرض كتافك!!

اكرم بضحك وهو يقترب منها حتي انعدمت المسافه بينهما:اهو شايفاه ولا اقرب اكتر

اسيا بتوتر:يلاا يبابا امشي

اكرم بضحك:بتشحتيني

اسيا بملل:اه

طبع قبله سريعه علي شفتيها وهو يدلف للخارج لتمسك الاخري يده قبل ان يغادر لتوقفه وهي تمط شفتيها بطفوله:ابقي كلمني قبل ما تسافر

اثارته بشده تلك الحركه ليعود وهو يغلق الباب مره أخري ويطبق بيديه علي خصرها حتي اصبحوا كجسد واحد لتغرق في رماد عينيه ليقترب اكثر ويطبع قبله عميقه علي شفتيها تحولت بعد دقائق لعاصفه..

                  ******

استيقظت صباحاً وهي تقف خلف شرفتها لتري"سليم"وهو ذاهب لعمله في اول يوم 

كان يقف اسفل شرفتها تماماً في انتظار اخيها وهو يزفر بضيق كان يرتدي بدله باليه ولكن كان وسيماً باللون الرمادي وقميص باللون الابيض نظرت له بهيام وكأنه الرجل الوحيد في هذا العالم وهي تدعو الله ان يكون من نصيبها رفع نظره لشرفتها في نظره خاطفه لتدلف للداخل بخجل ظناً منها انه رأها شعرت في تلك اللحظه بالفخر كأنه إبنها وبسعاده لم تكن لتشعر بها لو كان ذلك العمل لها..

...........

عصراً

مني والده كارمه بهدوء:كوكو يا حبيبتي

كارما بحب:نعم يماما

مني:تعالي اترزعي ثم تنحنحت بضحك:يقطعني تعالي اقعدي يا كوكو

لتجلس كارمه بجانبها لتقول الاخري:

بصي بقي متقدملك واحد بكل اللي اتقدمولك خيااااال انا مكنتش مصدقه انه عايزك و.. 

كارما بصدمه:مش موافقه طبعا حضرتك عارفه....

ملت الاخري التمثيل سريعاً وهي تقول بانفعال:ورحمه الميتين لو موافقتيش ع كلامي مليكي قعاد فالبيت ده،متقدملك دَكتوور قد الدنيا ومكنزهم بقولك!! هو جاي بنفسه تتعرفووو كمان اسبوع!!!عشان قال اي يسيبك تفكري

كارمه بحزم:حضرتك عرفه ردي ف الموضوع ده،غير سليم مش هتجوز

 ثم اكملت بامل:معتش صايع يماما جاله شغل وهيبقي احسن حد فالدنيا

لتقف والدتها بصراخ هادر:لا هتتجوزي غيره ثم اكملت:  ونا اللي قولت لسه الكسور والخياطه ملموش ااما اكلمها بلعقل لكن يظهر مفيش عقل مع اشكالك يا بنت الك**يا***** عايزه ال******عشان الله اعلم اي فبالك من ناحيته يا***

لتمسك شعر الاخري وهي تجرها خلفها لحجره نومها هي وزوجها لتأخذ"حزام"من"أحزمه الحاج أحمد"وهي تنزل به علي جسدها وتصفعها صفعات متتاليه ثم امسكت برأسها وظلت تدفعها في الحائط والاخري تتوسل لها ان تتوقف وعلي لسانها كلمه "حرام عليكي،ارحميني"لتزيد والدتها في الضرب وكانت اخر كلمه نطقت بها" يارب" حتي فقدت وعيها من شده الالم لتبسق عليها وهي تدلف لغرفتها لتأخذ قيلوله وهي متأكده ان ابنتها ستوافق علي ذلك العريس المشرف

.................

بعد ان عاد الحاج احمد من صلاه العصر حملها لغرفتها بصعوبه شديده ولا يكاد يتوقف عن قول"ياحول الله يارب"يكاد يبكي علي حال تلك الابنه!! ولكن ما  باليد حيله  افاقت بعد ساعتين و ظلت تتأوه من الالم ظلت تبكي وهي تتزلل لوالدها ان يقف في صفها ذهب ليتحدث مع والدتها وهو يقول بضعف:سبيها براحتها ده جواز ل

تصرخ بشده وهي تقول:قسماً بلله لابيع البيت ده وولا هتطولو قرش من معاشك وابقي ربيها بقي واصرف عليها انت

 وضعتها في مأزق!!يجب ان تصارح نفسها بالحقيقه ان لم تتزوج من هذا فستتزوح من القادم وان لم اازوح من القادم فمن القادم بعده يبدو انه حان الوقت لتستسلم!تستسلم!كيف تتخلي عن روحها ودمها وملجأها الوحيد كيف تتخلي عن"سليم!!" ظلت اسبوع تفكر حتي قررت اخيراً ان تختار الالم الاكبر"العريس"لترتاح من ذلك الالم  اليومي فكما يقولون"وجع ساعه ولا كل ساعه"لتوافق فتحتضنها والدتها: اه هي دي بنتي كوكو مش البت التانيه ال**** و *****اللي هتموت علي واحد مش معبرها

هي محقه في ذلك!!،هي حاربت كثيراً لنجاح ذلك الحب الوهمي بينما هو يخرج من زيجه ليدخل في الاخري، و قد ان الاوان ان تستسلم ان ترتاح!!من الالم الجسدي اما النفسي فهو كظلها للأبد علي ما يبدو..

...........................

مر الاسبوع سريعاً واتي يوم قتلها!!ستقابل العريس ستكون لاخر!!

تجلس عصراً مع عائلتها يشاهدون التلفاز وهي في عالم اخر لتفيق علي صوت اخيها محمود بسخريه:يخربيت عقلكك يا سليم يا شيخ نت مبيعجبكش العجب دي الخطوبه ال٨٠٠ليك اللي تفسخها

سليم بثقه:مش لاقي فيهم اللي بدور عليه ولا وحده فيهم جت علي مزاجي،نت عارف اني خلاص مش قليل عشان اقبل بلقليل

محمود بسخريه:اي الثقه دي ياض جايبها منينن ده انت مبقالكش الا اسبوع فالشغل!

سليم بغرور ومرح:من السوق!،المهم تعالي ننزل نقعد شويه في اي قهوه

ليرد الاخر بلامبالاه:لا يعم البت كارمه جالها عريس وماصدقنا وافقت والولا محترم ودكتور و عليه القيمه فمينفعش انزل واسيبهم

سليم بصدمه: كركر!!دي طفله يعم حرام عليكم

محمود بمرح:طفله مين وكركر اي دي ٢٢سنه يا معلم،هي شكلها بس اللي مقروض زي ما نت عارف

سليم بذعر:طيب يمحمود،اقفل دلوقتي عشان ورايا مشوار

...............

دلفت لحجرتها بعد ان طلب محمود منها ان تتجهز فالعريس علي وصول

دلفت لتصلي وانهارت في السجود وهي تتدعو الله ان يريحها من ذلك الالم ويعطيها الصبر للتحمل ظلت تفكر بإحساسه الان بعد ان علم بخطوبتها هل سيفعل اي شيء من اجل ان تبقي له؟هل يريدها له اساساً!

ارتدت جيب باللون البيج وشميز قصير باللون اللبني والجملي وطرحه باللون الجملي لم تضع اي مساحيق تجميل فوجهها من الضرب والارهاق من المستحيل ان يصبح جميل ولو وضعت اغلي المركات،شعرت بدوار خفيف يعتريها فهي لم تأكل شيئاً منذ اسبوع سوي لقيمات قليله تجاهلته الدوار وهي ترسم ابتسامه واهنه و تدلف للخارج، رفعت نظرها بعد ان وقفت مقابل العريس لتتسع عينيها بصدمه وهي تضع يدها علي فمها بدهشه واستنكار وقررت اخيراً ان تستسلم لذلك الدوار،كان الاخر ينظر في هاتفه في انتظارها ليسمع صوت ارتطام قوي علي الارض ليرفع نظرهه من ليري كارمه فاقده وعيها!

"اسيا"


البارت السادس


نادي اسمها بخوف وظل يضرب علي وجهها برفق وهو لا يتوقف عن نداء اسمها حتي حضر والدها و محمود ليجدوها في تلك الحاله المزريه ليقول مراد بخوف:شكلها مش هتفوق انا لازم اتصل باي دكتور يجي ف اسرع وقت

 احمد:الحاجه ام محمود قالتلي انك دَكتور متشوفها يا ابني انت اسرع

ليرد ابنه محمود بفخر انه يعلم كل شيء ونسي اخته الملقاه امامه:لا يا حاج ده دكتور زي المدرس يعني في الكليه بتاعتها فاهم؟

ليقاطعهم الاخر بحزم: فين قوضتها بعد ان وضع ذراعه اسفل ركبتيها وحملها بحذر ودلف داخل حجرتها البسيطه ووضعها علي فراشها وهو يهاتف طبيب صديقه يعمل لحسن الحظ في مشفي قريبه من بيتها ليطلب منه الاسراع

بعد نصف ساعه افاقت كارمه وهي في قمه ارهاقها بعد ان غادر الطبيب وهو يقول:دي متعرضه لعنف جسدي وجسمها مش مستحمل دي من عضم مش لحم!، متسكتش علي كده عشان اللي هي فيه ده ميرضيش حد ولو عايز تجبها المستشفي ونعمل محضر عدم تعرض و.....ليقاطعه مراد انه سيحل الامر ولا داعي لكل ذلك ويشكره

دلف مراد لحجرتها مره اخري وطلب محادثتها علي انفراد فدلف محمود وابيه للخارج وتركو باب حجرتها مفتوح علي اوسع ما يكون

لتقول كارمه بصدمه:دكتور مراد!!اي اللي جايب حضرتك هنا مش اقصد بالمعني اقصد يعني...

ليجلس مراد:بصي يا كارمه منغير لف ودوران كده انا بحبكك وعايزك 

لترد بعد ان صمتت من الصدمه:افندم

مراد بتفهم:انا مقدر صدمتك بس صدقيني انا بحبك من٤سنين!

كارمه بزهول:انا!!حبيت مين!

مراد بقوه:نتي، ومامتك قالت انك موافقه؟

فكرت الاخري سريعاً ان تقص عليه كل شيء علّه يترفق بها ويكون الرفض من اتجاهه فهي أصبحت لا تقوي علي مواجهه والدتها أكـثر من ذلك،أنهكت وبشده!

كارمه بضياع:طـيب ينفع نتقابل بكره عايزه نتكلم في موضوع مهم؟

مراد بفرحه:تمم هقول لمامتك،خلي بالك من نفسك لحد بكره كله هيبقي تمم صدقيني

كارمه بابتسامه مجامله:حاضر

ذهب بعد ان استأذن والدتها ان يصطحبها غداً للتحدث..

"مراد علام رضوان" يبلغ من العمر 30عام،دكتور بكليه العلوم،ميسور الحال فهو يمتلك معرض مشهور للسيارات يخطط لجعله لشركه،ليس وسيم ولكن جذاب وحلو الشكل،يمتلك شعر اسود كثيف ناعم،اسمر وبعينين بنيتان،طويل وضخم المنظر،هاديء ومائل للعقلانيه بشده واكثر ما يميزه طيبته ومرحه،صديق مقرب لاسيا منذ ٣سنوات ونصف"

ابدلت ملابسها ودلفت لشرفتها وهي تنظر لشرفه الاخر المغلقه وتبكي بصمت اخر امل لها غداً وهو أيضاً ضعيف للغايه،لا تود خسارته لا تود ان تكون لشخص اخر هي تحبه بعيوبه،عيوبه التي سيغيرانها معاً،من الممكن ان يكون لا يحمل أي مشاعر اتجاهها ومن الممكن ان يكون يعشقها!ولكن لا يتسطيع التعبير!لكن الأكيد في كل ذلك انها تحبه بعيوبه قبل مميزاته تعشقه بفقره عن غنا غيره،دلفت لحجرتها مره أخري لتتسطح علي فراشها وهي تغمض عينيها وتتخيلهما معاً في القريب العاجل فهي غداً ستنهي كل شيء مع "مراد"بكل تأكيد حسناً لمجرد ل

التخيل ابتسمت بشده.

*********************

في الصباح

استيقظت وبدلت ملابسها لفستان من الشيفون الوردي وحجاب وحقيبه وحذاء بالي باللون الابيض ودلفت بسرعه لتقابل الاخر وهو ذاهب لعمله بإدعاء الصدفه فهي تراه منذ خمس دقائق وهو ينتظر اخيها الذي فقدت والدته الامل في استيقاظه..

سليم بابتسامه:كارمه!ازيك

ابتلعت الاخري ريقها بخنقه فهو لاول مره لا يناديها كعادته ب"كركر"قد كرهت كارمه ونسته من الاصل بسببه

كارمه بضحكه لا تظهر سوي له:سليم عامل ايه؟

سليم بلا شعور:ولا حاجه؟نتي وافقتي علي العريس بجد!

كارمه بألم وقد اختفت تلك اللمعه من عينيها:مراد؟لا!

ثم تابعت بابتسامه امل:انا هروح انهارده ارفضه وكمان..

قاطعها الاخر وهو يمط شفتيه باستغراب:ترفضيه ليه يا هبله ده محمود بيقول لقطه

دمعت عينيها و:عشان انا مش عايزاه مش بحبه!

سليم بقوه:مش کل حاجه الحب يكارمه،الحب مش هياكلك ولا هيديكي الامان ولا هيأمن مستقبلك نتي واطفالك،الحب هيبقي عذاب اما تتجوزي واحد بتعشقيه بس مش مقدرك او خاين او ميستحقكيش؟كارمه ببكاء:بس الحب هيعيشني!هنعمل فلوس مع بعض وهنصبر بعض وهنبقي احسن،عيوبه هتتغير عشاني  وهيبطل يكلم بنات عشان ميخونيش هيجي يقولي كارمه انا عايزك وبحبك وهيتقدملي بعد ما ارفض ده عشان هيبقي عارف ان خلاص دي اخر فرصه

ثم اكملت بابتسامه متعبه:هيعوضني عن كل اللي شفته وهيديني الحنان اللي عمري مشفته غير في صحبتي!

سليم بثبات:اللي هيعوضك عن کل دهه  عزيز ده سلام يكارمه

تركها وذهب ظلت واقفه مكانها تبكي بصوت قد وصل للسماء وهي تراه يغادر مع حلمها هي لا تريده ان يتركها تريد ان تراه امامها طوال العمر تريده رغم عيوبه التي غلبت مميزاته بجانبها تريد ان تحتضنه وتكون زوجته وام لاطفاله ولكن هل كل ما نتمناه ندركه؟

*************

قضت يومها بلا روح فآسيا اثرت النوم من هذه الكليه وخصوصاً ان الامتحانات قد اقتربت وستفترق عن عشقها"النوم"واضافه الي ذلك حديث سليم لها الذي لم تتوقعه أبداً ولكن منذ متي وكان سليم يخضع لتوقعاتها؟منذ ان عرفته وهو يخيب آملها!ولا حتي لمره انصفها!

*************

في المساء

بدلت ملابسها لفستان رائع قد ابتاعته لها آسيا كهديه بسيطه منذ اسبوع وكان"ضيق جدا من أعلي باللون الأسود ويتسع لاسفل باللون الاحمر القاتم وارتدت أعلاه جاكيت من الجينز وحجاب و حذاء وحقيبه سوداء"دلفت لاسفل لتجده ينتظرها لمعت عيناه بإعجاب شديد سرعان ما اختفي وهو يقول بابتسامه:اي الجمال ده!

كارمه وهي تنظر لشرفه"سليم":شكراً يدكتور مراد

طلبت منه ان يجلسان في مكان هادي فأصر ان يجلسان في مطعمه المفضل جلسوا لتتحدث:مراد انا المفروض مقولش الكلام ده نا عارفه بس انت اخر امل ليا،انا ب ب بحب جاري!

مراد بألم خفي:وبعدين

كارمه بتوتر:بحبه اوي من واحنا صغيرين مش عارفه بيحبني ولالا بس تقريباً اه بس انا مش متخيله نفسي مع غيره وده سبب مشاكلي مع ماما وضربها ليا واخرهم انها هددتني انها تشحتني لو مقابلتكش ووافقت عليك

مراد بتفهم:طب وهو بيحبك؟،بيحبك بجد

كارمه بارتباك وتلعثم:اهه كل تصرفاته بتقول

مراد باندفاع:تصرفات ايه وهو خاطب؟؟

كارمه بصدمه:انت عارفه منين اصلاً هي ماما حكتلك!!مستحيل

عزيز وقد تمالك نفسه:لا محكتليش بس نا اتوقعت انه يكون صاحب اخوكي عشانه قدامك ع طول وكده

حسناً اتي ليصلح الامور فكما يقولون"زاد الطين بله!"

كارمه بضحك يخلو م المرح:لا ياراجل!اسيا صح؟اه هي!!محدش يعرف الا امي وهي

عزيز بقوه:اهه!انا اما قولتلها اني عايز اتقدملك قالتلي انك بتحبي حد.

كارمه بصدمه:بتخوني!

عزيز بكذب:هي عملت كده عشان عايزاكي تختاري نتي بنفسك مش عايزه حد يفرض نفسه عليكي وخصوصاً لو انا هي مش عايزه تظلمك ولا تظلمني!

كارمه بجمود:روحني!

عزيز:طيب!!المهم اني هاجي نا وعيلتي بكره عشان تبقي رسمي وبعد الامتحانات نتجوز!!

دلفت لحجرتها وهي تبكي بشده فقد ظنت ان الاخري قد قصت عليه کل شيء عن سليم وهي التي أمنتها علي كل اسرارها وحياتها!لا تصدق حتي وان كانت تحاول ابعاده عنها كيف تقص عليه سرها!ليرد عقلها:طب منتي كنتي هتحكيله!

كارمه بصراخ:لا لا مكنتش بالظبط كنت هجمل سليم واستعطفه،اما كده فهو شايف انه مبيحبنيش ومش هيتخلي عني بالطريقه دي،ظلت تصرخ وتبكي لتفعل أكبر خطيء بحياتها و...

                  *******

غادر وتركها بعد ان اعلمها بسفره الذي لن يتعدي الاسبوع؟لا تعلم لماذا كرهت تلك الفكره ولماذا لا تريده ان يغادر"بورسعيد"ويعود للقاهره،لماذا تريد ان تراه كثيراً ان تتحدث معه وتستمع لصوته بجانبها وتنظر لوجه وعيناه العاصفتان!!تريد ان يتشاركا كل شيء يتحدثان معاً الي مالا نهايه تود ان يتنفس من نفس المكان الذي تتنفس منه.

قضت تسعه أيام في التفكير به ومهاتفته التي كانت عباره عن استفزاز منها وبرود منه بهما اشتياق خفي ولكن ف نهايه الامر كانت تستمتع كثيراً بها،قضتهم في مهاتفه كارمه للتخفيف عنها واعدالها عن قرار الرفض ولكن منذ اليوم الثامن والذي قابلت فيه الاخر وهي انقطعت عن الرد عليها واسيا لم تذهب في اليوم التاسع لكليتها فهي فضلت النوم كعادتها اخيراً تحاول قضاء معظم الوقت في النوم بدلاً من التفكير في الاخر الذي اصابها بصداع مزمن

             **********

في العاشر وقد فقدت الامل في رجوعه سوي بعد شهر علي الاقل فهو منذ ٣ايام يقول انه سياتي،اما كارمه فقررت مقابلتها في الكليه اليوم للتحدث..

تستيقظ اسيا وهي تلعن التعليم والكليه والعالم وتلقي بالمنبه حتي ارتطم بباب غرفتها لتقفز من السرير كعادتها وتدلف للمرحاض 

ارتدت بنطلون من الجينز التلجي الواسع وتيشيرت قصير نصف كم باللون النبيتي مرسوم بمنتصفه"بومه"و احمر شفاه باللون النبيتي وحذاء رياضي باللون النبيتي وحقيبه سوداء كالون البومه، ودلفت لتستقل المصعد

دلفت من باب المبني وهي تسب حارس العمار الذي يصرخ في الصباح بزوجته المطيعه! لتندهش وهي تري امامها اكرم!!

وسعت عينيها بصدمه...

كانت تعتقد انها تتمني بعده ولكن شعور اخر خبيث تسلل بداخلها عندما ابتعد لعشره ايام لادعائه انه منشغل ولكن في نفسه سبب اخر سنعلمه مع الوقت؟

فتحت فمها ووقفت امام السياره بعد ان خرج لها واستند بكفه علي "سقفها" ليقول بضحك:اي يبنتي ده نتي لو العميد مش هتروحي كليه الساعه ٩.٥في اي بجد!!،وبعدين شوفتي عفريت!!

قالت بداخلها تلك اللحظه"انه كان من المفترض ان يخلق من الملائكه لا البشر!!يرتدي تشيرت باللون الزيتي وبنطال جينز فاتح فكانت وسامته زياده عن العاده او خُيل لها ذلكك بما انها لم تراه منذ مده"

لتنظر لضحكته فترتسم ضحكه كبيره علي فمها و هي لا تشعر ليضحك هو الاخر وهو يقول بفرح ان خطته القت بنتاجئها بتلك السرعه!:ضحكتك وصلت لودنك اي الفرحه دي كلها كل ده عشان شوفتيني!

لتفيق وهي تقول بارتباك لم يراها به من قبل وهي ترفع "حواجبها": ع ششان شو ف ت ك انت اي اللي بتقوله ده مين قال كده يلا عشان متاخره ولا اركب تاكس 

ليضحك وهو يفتح لها بابها بعد ان اكدت شكوكه بتوترها وعيناها التي تدور في كل مكان بعيدا عنه ليرد وهو ينحني بجزعه لاسفل وينظر لها من نافذتها بعد ان اغلق بابها ويقترب من وجهها ثم يضحك بشده بعد ان اغمضت عينيها وتوترت انفاسها:لا يلا بينا

بعد ان جلسوا و في الطريق:

اكرم:امتحاناتك امتا

لتقول:بعد ٣ايام

ليرد:اهه ربنا معاكي 

ويقول مره اخري وهو يمسك بيدها الشمال:امال مش لابسه خاتمك لي

لترد بعد ان شعرت برجفه في جميع جسدها من تاثير لمسته:لابسه الدبله مش بقلعها لكن هو اكيد مش هلبسه ونا رايحه كليه عشان حد يشرحني وياخده

وتركت يدها في يده ليستقرو الاثنان علي فخذها الايسر

أكرم بمرح ازداد بعد ان تركت يدها ولم تسحبها كعادتها:يشرحك مره واحده

اسيا بصوت مضحك:اهه طبعا مش خاتم الماصص 

اكرم باندهاش كاذب:الماااص لا عندك حق الصراحه

بعد ان ساد الصمت قطعه مره اخري

أكرم:محاضراتك هتخلص امتا لو كده نتغدي مع بعض

اسيا باندفاع:مفيش محاضراات طبعا،نص ساعه اجيب ورق واطلعلك

اكرم بضحك داخلي: طب نقضي اليوم مع بعض؟

اسيا بفرحه خفيه اقنعت نفسها انها سببها خروجها معه لتغير الجو المليء بالسلبيه بعد ان قاطعتها كارمه منذ يومان وقد قابلت عزيز واكد لها ان السبب لا تعلمه سوي كارمه..

لترد:ليه؟

اكرم بلامبالاه:ممم عشان امتحناتك وشغلي معدناش هنشوف بعض وعشان تغيري جو؟!

اسيا باستغراب:شغلك ع اساس انك  لو جيت تشوفني ساعتين هيتخصملك مثلاا امال لو مكنتش المدير!

اكرم باهتمام وانتظار لرده فعلها:لا اصل هستغل فتره امتحاناتك وهسافر القاهره عشان مشغلكيش يعني وا

اسيا بصوت عالي:نعم تسافر فين يابا منت لسه جاي ولا فيه اي هناك؟؟؟؟

اكرم بضحك:مفيش حاجه،بس عشان امتحاناتك

اسيا باندفاع:لااا منا مش كل يوم عندي امتحان ده ساعات بيبقي في فرق ايام كتير كتير

اكرم سخريه:لا بجد ع اساس اني جاهل مانا عارف يعني

اسيا لتداري حرجها:اه صح نت كنت بتدرس اكرم بضحكك:بيقولو كده والله اعلم اني دكتور قلب يبقي تخيلي طب؟!

لتصمت باحراج فحالتها الان ينطبق عليها المثل الشعبي"جت تكحلها عمتها"بدلاً من ان تخفي حرجها زادته اضعاف!!

بعد ان اشترت الاوراق التي جاءت لاخذها وهي تسابق الزمن للخروج لاكرم ليبدأو جولتهم معاً

اوقفتها زميلتها"مي"وهي تقول بنبره خبيثه:اسو وحشتيني جدااا يابت مبتساليش لي يكلبه ولا  كوكو اللي اتخطبتيله نساكي الناس والدنيا وتضحك بعدها ضحكه رقيعه!

اسيا بقرف وبصوت عالي: كوكو ف عينككك شايفاه**** م اللي كل يوم مع واحد منهم ، بت انتي سبق وقولتلك مبحبش محن البنات وكلبه وقطه دهه وشليني من دماغكك ومبسالش ع حد اللي عايزني يكلمني ولو ان انتي  بالذات مش مرحب بيكي،سلام

مي بشماته:تصدقي حلال فيكي اللي كارمه بتقوله عليكي حتي هي مش طايقاكي منا كنت مستغربه ازاي مستحملاكي بس طلع ظني في محله ثم تضيف بشفقه كاذبه وهي تلوي فمها في حزن: ومن وراكي بتقول كلام تؤ تؤ يحرام خليني بقي ساكته

لترد اسيا قبل ان تفكر حتي "فهي وكارمه اخذوا وعداً علي بعضهم منذ سنوات ان لا يسمحو بتتدخل ثالث بينهم حتي ولو كان الثالث احد من عائلتهم او اقرب المقربون":انتي هبله يابنتي كارمه مين سبقق وقولتتت بردو كارمه خط احمررر وابلع اللي يتكلم عليها!!عشان احنا ننهي حياتنا ومنبعدش او ننطق بحرف ع بعض من ورانا دي حركات الاوس** اللي زيك وروحي شوفي اتنين تانين توقعي بينهم بسمومك دي!!

مي بغل:اوردي انتي عرفه *حور* صاحبتها الشيخه دي هسمعك ريكوردات واتس بينهم

لتلتفت اسيا للذهاب وهي تلوي فمها بسخريه وتدعي لها بالهدايه،ولكن قبل ان تذهب لخطوتين كانت تسمع صوت كارمه وهي تقول بكره:عايزه تحطني في نفس المصيبه اللي اتحطت فيها زمان وتبعدني عن حب عمري يحور!!

لتنصدم وتفتح فمها باستنكار قبل ان تلتفت مره اخري بتماسكك لمي لتكمل سماع طعن صديقتها بل من كانت اكثر واقرب من "ليلي اختها" لها في ظهرها لتنظر لها مي باابتسامه فرحه بعد ان شفت غليلها من تلك المغروره المسميه" آسيا"

                 *************

تطعنها الحياه كل حين واخر في غالي  لها دون ان تكتفي،طعنتها في الماضي في اشخاص كانت تأخذهم استثناء طعنتها  في من كانت تعتبره نفسها وروحها ولكن الآن بعد ان نضجت واصبحت لا تثق في اي شخص سوي "كارمه" اتعلمها الحياه من خلالها انه يجب ان لا نثق سوي في انفسنا؟سنري!

يتبع....

هرد ع الاسئله هنا..

اولا:اللي بيقولو اسيا حبت اكرم ازاي بالسرعه دي؟

-هي محبتوش هي منجذبه ليه،ومش بالسرعه ولا حاجه هو بقاله شهور بيقابلها صدف من ساعه صدفه المدرسه وهي معجبه بيه بس مش معترفه من ساعتها لانها كرهت الحب والمشاعر عمتاً وهنعرف ليه؟


البارت السابع والثامن من هنا


بداية الروايه من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل اللي بيدور عليه من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close