القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حب بلا حدود الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية حب بلا حدود الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية حب بلا حدود الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


رايحه فين 

جنه بارتباك و خوف من نظراته

: هقدم العصير للعريس


فهد بضيق و حده

: طب ادخلي جوه و امسحي الزفت دا عصير ايه مش لما اوفق الاول 


جنه بصتله بخوف و اتكلمت بتوتر

: مش هتوافق ليه


فهد بغضب مفرط

: وربي و ما اعبد لو طلعتي برا و الزفت دا موجود ما هيحصلك طيب


خلص كلامه و خرج الريسبشن كان في شاب قاعده على الكرسي مستنيه قعد معاه بضيق شديد من وجوده و هو بيحاول يهدي نفسه


كريمه بابتسامة : ايه يحبيبي عوقت ليه


فهد بهدوء : كانت مكلمة شغل مهمه


كريمه بهدوء : ايه يا فهد قولت ايه في العريس 


فهد بصله بحدا و اتكلم ببرود

: كل شيء قسمه و نصيب العروسه لسه صغيره على الجواز قدامها اربع خمس سنين كده عقبال ما تخلص تعليم بعد كدا نبقى نفكر اتشرفت بمعرفتك يا استاذ خالد 


خالد بصله بحزن و استأذن و مشي و كريمه بصتله برفع حاجب و اتكلمت بضيق شديد 

: ماله العريس يا ابن بطني كل يوم ترفض عريس لحد ما سوقها هيقف 


فهد بضيق شديد

: انتي عايزه تجوزيها ليه دي لسه عندها سبعتاشر سنه هتفتح بيت ازاي و بعدين محدش هيقبل على نفسه الوضع ده 


كريمه بصتله بعصبيه و انفعال و اتكلمت بحدا 

: هو ايه الوضع دا احنا هنحكي اللي حصل لأي عريس و هو لو بيحبها بصح هيوافق و يكمل في الجوازه بس حرام عليك البنت تفضل كدا و انت موقف حياتها عامله زي البيت الواقف


فهد بعتاب : انا اللي موقف حياتها و لا عايز مصلحتها لما يجي الشخص المناسب انا هوافق عليه متستعجليش على موضوع الجواز دا


خرج البلكونة و هو مخنوق من كلام والدته  ، و جنه واقفه في المطبخ بتجهز الأكل و هي بتفكر فيه اد ايه هي بتعشقه من ايام الطفولة و هو مبيتعملش معاها غير انها اخته الصغيره فاقت من شرودها على صوت كريمه 


كريمه بحنان و بعض القلق

: مالك يا جنه سرحانه في ايه 


جنه بصتلها بابتسامة و رقه

: مش سرحانه يا طنط ابيه فهد نزل 


كريمه قعدت قدامها بتعب

: قال مش هينزل الشغل انهارده روحي كملي مذكرة و انا هخلص الأكل 


جنه برقه : خليكي مرتاحه انتي انا هحضر الاكل و هكمل مذكرة بليل 


خلصت الاكل و حطيته على السفره و قعدت و هو قدامها و هي بصه للطبق بارتباك و خوف شديد من وجوده


فهد لاحظ انها بتلعب في الطبق كمل أكل و اتكلم ببرود

: هتفضلي تلعبي كده كتير و مش هتكلي 


جنه برقه : هاكل اهو 


رفع وشه بصلها باعين مشتعله من الغضب كور ايديه محاولة امتصاص غضبه و اتكلم بتهكم

: شوفتيه قبل كده 


جنه بصتله بستغرب و بلعت لعابها بصعوبة من فرط خوفها من تحويل ملامحه المفاجئ

: هو هو مين 


فهد بشئ من الغضب

: انتي هتستعبطي عليه العريس هو فيه غيره


جنه بدموع و خوف

: انا اول مره اشوفه انهارده


فهد حاول يهدي عصبيته و اتكلم بهدوء منافي عصبيته

: طب كولي 


جنه بدموع متجمعه في عيونها و اتكلمت بصوت متحشرج بتخفي بيه دموعها

: انا شبعت هدخل اذاكر


دخلت اوضتها و هي بصه في الارض و مسكه دموعها بالعافيه قبل ما تنزل قدامه و يبان ضعفها قفلت الباب و سندت بضهرها عليه و قعدت على الارض و دفنت وشها بين ايديها و بكيت بكل قوتها 


كريمه بصتله بغضب و عتاب

: ليه بس كدا يبني عجبك النكد ده اهي مش هتاكل


فهد بعصبيه

: سيبيها هي مش صغيره عشان تغضب على الاكل لما تجوع هتاكل انا خارج


خلص كلامه و خرج من المنزل 

بعد حوالي ساعتين رجع من برا و هوا مش طايق نفسه فتح باب الشقه ملقاش امه دخل اوضته و منها دخل البلكونة و اتحولت ملامحه للغضب و اتكلم بصوت رجولي غليظ

: أنتي ايه اللي مواقفك في البلكونة ادخلي جوه 


جنه بصتله بفزع و عيون دامعه و اتكلمت

: لا مش داخله و عايزه اعرف رفضت العريس ليه


كور ايديه و قرب على السور اللي فاصل بينه و بين اوضتها و اتكلم ببرود

: اظن ان من بعد موت عمي الله يرحمه و انا بقيت الواصي عليكي و مش هجوزك لاي واحد و السلام و ليه الحق ارفض او اوافق


اكمل بتحذير و غضب شديد

: و اخر مره هقولك ادخلي بشعرك اللي فرحانه بيه دا هقصـ هولك قريب 


جنه اتوترت منه و رجعت خطوه للخلف بتردد و اتكلمت

: انا مش داخله عجبني القاعده هنا هتتحكم في دي كمان


سند بايديه على السور و نط في البلكونة بتاعتها بصتله بصدمه و خوف شديد و اتكلم بلهفه

: أنت كنت هتقع 


مسكها من ايديها بقوة و دخل الاوضه و قفل باب البلكونة و اتكلم بغضب 

: الكلمه اللي اقولها تتسمع أنتي فاهمه 


توهت بألم و مسكت ايديه بدموع

: ابيه ايدي وجعتني


بص في عينيها و حس بغصه قويه في قلبه من دموعها  ، ساب ايديها و نزل بعيونه على شفايفها و بلع ما في جوفه  ، كانت عيونها حمراء من الدموع و خدودها متورده من شدت بكائها و شفايفها بتترعش بصلها برغـ به و اتكلم بارتباك و نبرة صوت متحشرجه

: نامي عندك مدرسه بدري الصبح 


ساب ايديها و خرج من الاوضه بسرعه و هو سمع صوت انفاسه من فرط قربها دخل اوضته و همس بغضب من نفسه

: استغفر الله العظيم 


في الصباح 

رجعت من المدرسه نزلت من الباص و دخلت المنزل لتنصدم بايد قوية سحبتها تحت بير السلم و كتم صرختها تحت ايديه 

الفصل الثاني 


دخلت المنزل لتنصدم بايد قوية سحبتها تحت بير السلم و كتم صرختها تحت ايديه 

: هششش اهدي متخفيش انا خالد 


بصتله بصدمه و ذهول و اترعب اوصال قلبها بذعر  ، تامل الخوف و الذعر في عينيها و همس بعشق و بعض للأسف 

: اقدر اعرف رفضتي تتجوزيني ليه 


جنه اتكلم بصوت مكتوم تحت ايديه و هي بصله برعب بعد ايديه عنها و اتكلم بحزن 

: انا اسف اني جيت من غير معاد و سحبتك تحت بير السلم بس ملقتش حل غير دا و انا عايز اسمع الرد منك انتي و لو قولتي لا صدقيني مش هتشوفي وشي تاني 


جنه بخوف و غضب

: انت زاي هنا 

هو انت بتلعب بحياتك امشي احسنلك و ممكن تبعد عيب تقرب عليه بالشكل ده 


رجع خطوه للخلف و مرر ايديه بين خصلات شعره 

: انا حاولة الحقك بعد ما المدرسه خلصت بس انتي ركبتي الباص و ملحقتكيش فـ جيت على هنا و انا عارف ان ابن عمك مش موجود 


قاطعته و هي بتتكلم بغضب مفرط

: ردي وصلك مع ابيه و ياريت متحولش تتكلم معايا مره تانيه او ايدك تلمسني 


مشيت من قدامه و لسه هتطلع السلم مسكها من ايديها و اتكلم بسرعه

: جنه استني انا عايزه اعترفلك بحاجه انتي مش مجرد طالبه عندي انتي اكتر من كدا بالنسبالي انا 


سحبت ايديها منه بارتباك شديد و سمعت صوت قوي ارتعبت منه

: احنا مش رفضناك يا استاذ ايه اللي جابك


جنه بصيت لفهد بخوف شديد و برقت عينيها و ضربات قلبها شبه هتقف من خوفها 

بص على ايديه اللي مسكه ايديها بغضب و عيون حمراء من فرط غضبه و طبق ايديه بين كفوفه و لكمه في وشه وقع خالد بعدم اتزان من ضربته قرب عليه فهد و انهال عليه بالضرب و خالد ردله الضربه و حصل اشتباك قوي بينهم لحد ام خالد وقع على الارض و الدماء كانت مغطيه معظم ملامحه

جريت جنه على فهد و مسكته من ايديه بخوف شديد و صريخ

: ابعد عنوا حرام عليك الراجل هيموت في ايدك 


زقها فهد و هو مش شايف قدامه غير و هو مسك ايديها  ، وقعت جنه على السلم توهت بألم و اتكلمت بصريخ  ، خالد ردله الضربه و بعده عنه و بص لـ جنه و اتكلم 

: ليه كلام تاني معاكي في المدرسه 


خلص كلامه و خرج من المنزل بصلها فهد و هو بينفس بصوت مسموع من فرط غضب و على ايدي أثر دم خالد

بصتله جنه بغضب و حده 

: ايه شغل العربجيه ده حاول تغير طرقتك دي مش كل حاجه ضرب و همجيه


فهد بصوت هز اركان المنزل 

: اطلعي فوق و اخفي من قدامي خالص احسنلك 


اتنفضت من مكانها برعب و طلعت بسرعه ، و هو خرج من المنزل اخد عربيته و فضل سايق و هو مش عارف هيروح فين لحد اما لاقه نفسه وصل قدام البحر نزل من العربيه و قعد قدام المياه و هو بيفكر فيها و بيحاول يخفف غضب و محسش بالوقت اللي بيعدي 


جنه كانت قاعده متوتره و خايفه جداً الساعه داخله على اتناشر بليل و هو لسه مرجعش من برا مسكت التلفون و رنت عليه بتردد بس تلفونه كان مغلق و دا زود خوفها عليه اتفتح الباب بقوة و اتجمد مكانوا من شكلها 

كانت لبسه بيجامه هوت شورت و بضي بحملات رفيعه بصلها بصدمه من جملها و دخل و قفل الباب وراه

جنه اتوردة بخجل من نظراته و اتكلمت بتوتر ممذوج بخجل من الوضع اللي هي فيه

: انت ازاي تدخل كده منغير ما تخبط او تستاذن


اتجه عندها و هو تايه في جملها و مسح دموعها بابهامه و اتكلم بصوت هادي

: انا ادخل في اي وقت و محدش يقدر يمنعني و متنسيش انك مراتي


فتحت عينيها و هي تايه في وسامته و لامساته الحنونه و همست بدون وعي

: مراتك 


حاصرها من خصرها و قربها منه اكتر حس برعشتها تحت ايديه ضمها بحمايا و قبل خدها الأحمرء و هو تايه في شكلها المغري نزل على طول عنقها و ايديه بتمشي على ضهرها بحنان اتحول لرغـ به فيها


جنه بخجل مفرط همست بضعف

: ابيه ابعد مينفعش اللي بتعمله ده


فهد مكنش مركز مع اي كلمه هي بتقولها و كان تايه في رقتها و جمالها ليحملها من على الارض و هو مزال يقبل كل أنش في وشها  ، حاوطة رقبته بايديها الصغيره و حطها على السرير برفق

_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋. 


بعد حاولي ساعتين قامت جنه من جنبه لبست التشرت بتاعه بستعجال و قعدت على الكنبة و  ضمت رجليها على صدرها و دفنت وشها بين قدامها و بكيت بقوه بصوت مكتوم و هي مش مستوعبة اللي عملته 

فتح عينيه لما سمع صوت بكاء مكتوم لاقها قاعده على الكنبه و بتعيط بقوة قام مفزوع من شكلها راح عندها بخوف شديد مسك وشها بين كفوفه و رفعه بصلها في عينيها بلهفه و خوف

: مالك بتعيطي ليه 


بصتله باعين حمراء من البكاء و اتكلمت بشهقات

: ايه اللي انت عملته دا 


اتنهد بغضب من نفسه و اتكلم بهدوء منافي غضبه

: انتي عصبتني و خلتيني اتعصب عليكي و اتهور


برقت بصدمه و ذهول

: تتهور انت لازم تشوف حل للمصيبه دي و تعرف طنط 


مسح وشه بغضب و اتكلم ببرود 

: انا عارف اني اتهورت و اللي حصل دا غلط و المفروض مكنش يحصل لانك لسه صغيره و كمان انا 


سكت و مقدرش يكمل كلامه اتكلمت جنه بدموع 

: كمان ايه كمل


فهد بعصبيه من صوت بكائها

: و لا حاجه انا هروح اوضتي و انسي اللي حصل و مش عايز ماما تعرف عنه حاجه و اوعدك انها مش هتتكرر تاني 


جنه بصتله بصدمه و دموع و حسيت ان قلبها اتكسر لميت حتى من سذاجتها و حبها لشخص اناني زي فهد اتكلمت بغضب و دموع

: اخرج برا مش عايزه اشوفك و لا اسمع صوتك و متقلقش مش هقول لحد على اللي حصل 


خرج بسرعه من الاوضه قفلت وراه الباب بالمفتاح و سندت بضهرها و نزلت و هي سانده على الباب قعدت على الارض و هي في حاله لا تحسد عليها و هي بتبكي بنهيار لانه عمرها ما حبت و لا شافت غيره و هو كسرها بكل سهوله


في الصباح قامت من على الارض بارهاق لبست ينوفرم المدرسه و خرجت من المنزل دون ان تراها كريمه و هي بالشكل ده خرجت من بوابة المنزل و هي مستنيه باص المدرسه بصيت على الساعه لاقيت نفسها اتاخرت و الباص فتها 

غمضت عينيها و هي بتتنفس بهدوء و نزلت الارض تعدي الطريق 

خرج فهد من المنزل وقف قدام عربيته و هو بصصلها و هي بتعدي الطريق و فيه عربيه جايه بسرعه في اتجهها بسرعه البرق 

صرخ برعب و جري اتجها  : جننننه 


التفتت إلى مصدر الصوت بفزع من صوت صريخه عليها برعب و شافته و هو بيجري عليها و كانت العربيه على وشك اصتدامها بس ايديه كانت اسرع منها و سحبها داخل احضانه بقوة بعيد عنها حس برعشتها و خوفها بعدها عنه و ضم وشها بين كفوفه و اتكلم بخوف 

: أنتي كويسه حصلك حاجه 


هزيت رأسها بالنفي بص في اتجه العربيه و كانت اختفت من قدامه و اتكلم بقلق و خوف شديد 

: مفيش مدرسه انهارده خلينا نروح القسم 


بعدت عنه برعب و اتكلمت بحزن  : قسم ليه


فهد بغضب : اكيد هنروح نعمل محضر انا متاكد ان صاحب العربيه كان يقصد يخبطك لان مفيش حد في الطريق غيرك


بصتله باعين ممتلائه بالدموع

: انا مش هعمل بلاغ انا مليش اعداء و لا ليه مشاكل مع حد 


سحبها من ايديها و فتح باب العربيه دخلها و ركب و انطلق و هو بصص قدامه ببرود

: البلاغ هيتعمل و مش عايز اي نقاش 


بصتله بشرود و دموعها نزلة بحزن مسحت دموعها قبل ما يشوفها 

وصله قسم الشرطه و دخلوا مكتب الظابط بخوف شديد بصلها فهد باطمئنان و بدأت تجاوب على اسألة الظابط بعد فتره كانوا وقفين قدام قسم الشرطه 


فهد  : عندك مجموعات انهارده و لا هتروحي فين 


بعديت وشها عنه و اتكلمت بضيق

: اكيد هرجع البيت كان عندي مدرسه و حضرتك اخرتني عليها


امتص غضبها في الكلام بهدوء لانه يعلم ما بداخلها 

: طب اتفضلي عشان متاخرش على الشغل


جنه بجمود  : لا انا هرجع في تاكس


فهد فتح باب العربيه بهدوء منافي غضبه من لهجتها

: ادخلي العربيه عشان متاخرش اكتر من كده 


بصتله بعصبيه مفرط و اتكلمت بصوت مرتفع نسبيًا

: قولتلك لا مش ركبه 


شاورت لـ تاكس اتنهد فهد و قرب منها مسكها قبل ما تركب العربيه و دخلها عربيته و ركب جنبها و اتكلم بفحيح

: اعدلي لسانك معايا في الكلام و لو اتكلمتي معايا مره تانيه بالطريقة دي هتتعقبي و بخصوص المدرسه انا اللي هوديكي و اجيبك كل يوم مفهوم 


كان وشه قريب منها اتوردة خدودها و بعديت وشها بعيد عنه بحزن شديد رجع مكانوا و شغل المحرك وصلها البيت و طلع على الشغل 

بعد مرور اسبوعين جنه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء 

حسيت بدوخه بس كدبت شعورها و مسكت الطبق و جت تمشي الدوار زاد عليها و سابت الطبق وقع على الارض اتكسر لميت حتى و سندت على المطبخ قبل ما تقع و الروائيه مشوشه قدامها 


بصتلها كريمه بقلق و خوف  : مالك يا جنه انتي تعبانه 


رفعت وشها بصتلها بنغنشه و همست بارهاق

: هااا لا انا كويسه 


كريمه بقلق  : طب اخرجي برا و انا هجهز الاكل و احطه على السفر 


قاطعتها جنه اللي وقعت على الارض مغشيّا عليها صرخت كريمه برعب و نزلت لمستوها على الارض و حاولة تفوقها

: الحقني يا فهد حد يلحقني 


دخل فهد و هو بيجري و اتصدم بشكل جنه نزل على الارض لمستواها و حملها و دخل اوضتها حطها على السرير برفق و طلب الدكتور 

الدكتور جه و كشف عليها تحت عيونهم بص لـ فهد و اتكلم بابتسامة 

: هي عايزه تهتم باكلها اكتر من كده و تابع مع دكتور مخصوص عشان تتابع حملها 


بصتله جنه بصدمه و رعب و الدكتور خرج اتعدلت على السرير بخوف و دموع و جسمها بيترعش من الرعب


كريمه بصتلها بصدمه اتحولة لـ غضب مفرط

: حامل طب ازاي

مين ابوا اللي في بطنك


فهد حس كأن حد دلق عليه دلو مياه بارد في عز التلج و كل الافكار بتهجمه فاق من دوامة افكاره على صريخ كريمه الغاضب

: انطقي مين ابوا اللي في بطنك 


بصتلها جنه برعب و بصيت على فهد المصدوم برعشه و اتكلمت بصوت متقطع من وسط بكائها

الفصل الثالث


كريمه بغضب مفرط و دموع

: مين ابوا اللي في بطنك انطقي


جنه بصتلها بخوف شديد و بصيت على فهد برعب و اتكلمت برعشه و دموع نزله على خدها و هي في حالة إلاوعي

: فهد 

فهد هو ابوا اللي في بطني


كريمه حسيت ان رجليها مش شيلها من وهل الصدمه بصيت لأبنها و اتكلمت بغضب شديد 

: الكلام ده بجد طب ازاي و انا مبسبهاش لحظه 


هز راسه بهدوء و عيونه على جنه و هو عايز يروح ياخدها في حضنه و يهديها و يقلل من خوفها و بيلعن غبائه على الموقف اللي حط نفسه و حطها فيه  ، و اتكلم بهدوء 

: اذن انها مراتي و اللي عملته دا حقي 


كريمه بغضب

: حقك يبقى في النور مش من ورا ضهري 


بصتلها كريمه بنظرات كلها لوم و بعتاب و خرجت من الاوضه و فهد خرج وراها 

بصيت لطيفه بدموع و بدات في البكاء بقوة و هي بتخرج كل وجعها منه لحد ما تعبت و حسيت ان قوتها انهارة و الدوخه رجعتلها تاني 

قامت بارهاق خرجت من اوضتها دورة على كريمه لحد ما لاقيتها في غرفتها قاعده على السرير طرقت على الباب و دخلت بحزن شديد 

جنه بدموع و اتكلمت بصوت مبحوح

: ممكن اتكلم مع حضرتك يا طنط


كريمة ودة وشها اليامه التانيه بزعل  ، دموعها نزلت على خدها بصمت و دخلت الاوضه قعدت قدامها على السرير و حاولة تتحكم في نبرة صوتها بس خنها و خرج متحشرج من البكاء 

: انا اسفه سامحيني كان غصبن عني انتي عارفه اني مش بخبي على حضرتك حاجه بس هو كسرني


بصتلها كريمه بشفقه و حزن على حالتها اكملت جنه بنبرة مهزوزه

: متبقيش انتي و هو عليا انا بجد محتجالك جنبي الفتره دي و لو مش حبه وجوده انا مستعده اعمل اي حاجه عشان ارضيكي 


كريمه بدموع و غضب من ابنها

: بس يا هبله بتقولي ايه

دا يوم المنى اللي اشيل فيه ابنك انا كان نفسي بكدا من زمان و على طول بدعيلك انك تكوني من نصيب ابني انا مش هلاقي في ادبك و اخلاك كفايه انك تربيتي 


حضنتها جنه بقوة و بكت بنهيار 

: انا كنت مجرد لحظه تهور و هو ندمان عليها فهد كسرني 


اتصدمت كريمه من كلامها و ربطت على كتفها بحنان 

: اهدي ياحبيبتي و اسمعيني كويس و نفذي كل اللي هقولك عليه بالحرف انا عايزه ابني يجي راكع تحت رجلك


بعدت عنها بستغرب و اتكلمت  : دا ابنك


كريمه بحنان و حب

: مش الدم اللي بيربط الام بابنها

الام هي اللي بتربي و انتي معايا و انتي لسه عندك تلت سنين الله اللي يعلم انا بحبك اد ايه اكتر من فهد ابني هو ابني بس برضو انتي بنتي و اتمنلك الخير كله و جوزك يحبك و هو لو لف العالم كله مش هيتلقى ضفرك بس طول ما انتي لبسه العبايه و الطرحه كانك قاعده قدام واحد غريب مش هيبصلك انتي قاعده قدام جوزك تقلعي الطرحه دي خالص و تسيبي شعرك و تلبس اللي هجبهولك 


مسحت دموعها و هي بتسمعها بنتبه شديد و خجل مفرط

في المساء 

رجع فهد من الشغل دخل الشقه لاقه كريمه قاعده على الكنبه قرب عليها و قبل رأسها بحنان

: عامله ايه يا ست الكل 


كريمه تظهرت بالزعل  : الحمدلله في خير و نعمه


قعد جنبها و قبل ايديها بحب

: حقك على راسي انا عارف اني غلط بس برضو دي حلالي


كريمه بابتسامة

: ربنا يهديك يبني و يكمل حملها على خير و اشيل عيالك


دور بنظره عليها من غير ما كريمه تحس ، لحظة نظراته و ابتسمت بمكر و قالت

: جنه صممت انها تعمل العشا انهارده مش عايزه تتعبني مع اني رفضت عشان حملها و تعبتني معاها


فهد بهدوء  : فيها الخير 


خرجت جنه من المطبخ و هي شيله الاطباق في ايديها و كانت لبسه بيجامه ستان و سيبه شعرها بعنايه و حطه ميكب رقيق ابرز ملامحها بصلها و اتصدم من جمالها و تاه في حركتها اللي خطفت انفاسه 


كريمه بصتله و ابتسمت بمكر : فهد مالك يبني مش معايا خالص


بصلها بارتباك  : كنتي بتقولي ايه


كريمه ابتسمت بحب  : بقولك العشا جاهز يا ضنايا


قام معاها و قعد على السفرة و هو مش مركز غير في ريحتها اللي دخلت اعماقه و وصلت لرائته بصلها و هي بتاكل بهدوء و لا كانها مأثره فيه و مش مخليه على بعضه


كريمه  : هتفضل مبحلق كده كتير و مش هتاكل


فهد بصلها بارتباك شديد  : هاكل


ابتسمت جنه بخجل مفرط و لمت السفره و دخلت اوضة و هي مرتبكه و خايفه جداً و هو كان في الحمام ، اتنفست بعمق و هي بتخرج كل خوفها فيه و بتلف لاقيته واقف قدامها و لافف المنشف حول خصرها و عاري الصدر 

بصيت لعضلاته بنبهار و اعجاب شديد و نزلت راسها الارض بخجل مفرط 


اتجمد مكانه و بصلها باعجاب من كتلة الجمال و الانوثة اللي قدامه قرب عليها و هو مسحور بجملها

: انتي ازاي مخبيه كل الجمال ده بالبسك الواسع و الطرح


جنه حسيت بقشعريه من لامسته و اتكلمت بصوت متقطع 

: الجمال اتخلق عشان يتصان


مسك دقنها بطرف انامله و رفع وشها اللي اتصبغ بالاحمر و بص في عيونها 

: انتي جميله اوى يا جنه


رفعها من خصرها وقفت على طرطيف اصابعها و دفن وشه في عنقها و قبل رقبتها بهيام  ، تاهت في لامسته و قربه المحبوب لقلبها  ، ضمها ليه بقوة و قبل كل أنش في وشها بشغف و لهفه

انتبهت لنفسها دفعته بقوة بعيد عنها و اتكلمت بغضب مفرط 

: أنت عملت ايه اطلع برا 


فهد بصلها بضيق شديد

: انا عملت ايه انتي ناسيه انك مراتي


ربعت ايديها و هي بتضرب رجليها في الارض بغضب طفولي

: لا و منستش برضو اني كنت لحظه طيش و انك ندمان على اللي حصل

 

عيونها اتملت بالدموع و اتكلمت بصوت باكي

: بس احنا فيها و بعفيك عن كل حاجه لاني غلط زي زيك لو اللي في بطني دا هيبقى عقبه في حياتك انا عندي استعداد 


حط ايديه على شفايفها يمنع تكملت كلامها و اتكلم بحنان و هو بصص في عينيها و حس بغصه قوية في قلبه من دموعها

: هشش مش عايزك تكملي و لا تجيبي السيره دي على لسانك مره تانيه انا عايزه ادام منك انتي 


رفع سباته مسحلها دموعها بحنيه و قبل جفن عنيها و همس 

: اوعديني انك هتحافظي عليه كفايه انه قطعه مني و منك 


ابتسمت برقه و هي بتستشعر وجوده : وعد 


فهد بابتسامة  : كنتي جايه اوضتي تعملي ايه


جنه بارتباك و خجل مفرط 

: مرات عمي رفضت تخليني انام في اوضتي و قلتلي من انهارده هنام معاك في اوضه واحده و قفلت الباب بالمفتاح و خدت المفتاح معاها اوضتها بس انا هفضل هنا لحد ما اتاكد انها نامت و خرج انام على الكنبة 


ضحك بخفوت اظهرت وسامته و غمزاته اللي زادته جمالًا

: خليكي هنا هي معاها حق من انهارده هتقعدي في المكان اللي هكون فيه استحملي انهارده و بكرا هنقل حاجتي انا و انتي فوق 


جنه الدموع اتجمعت في عينيها

 : بس دي يا ابيه الشقه اللي كنت هتتجوز فيها


فهد بحنان  : انتي مراتي و دي شقتك


خد ملابسه و دخل الحمام  ، بصيت لطيفه بمشاعر متضربه و راحت على السرير فضلت مستنيه يخرج بتوتر شديد من فكره انها معاه في غرفة واحده لحد ما نامت من غير ما تحس من الارهاق 

خرج فهد و هو يرتدي سروال فقط و عاري الصدر لاقها نايمه بعمق قاعد جنبها على السرير و دسرها في الغطاء كويس و مرر ايديه على شعرها بحنان

هو مش شيفها غير بنته اللي بيخاف عليها حتا من نفسه

معقول تكبر و تبقى بكل الأنوثة و الجمال ده 

حتى كلامها و رقتها مبيحبش إلا هما

بس هو عمره ما خد باله منها انها بكل الجمال ده 

او انها بقيت شبه و العرسان بدات تطلبها

اتعود على وجودها معاه و مش عايزها تبعد عنه بس قلبه نبضه مش ليها

نزل بايديه على بطنها اتحسسها بحب و حنان و شعور جواها بيتبني انه هيكون أب و قطعه منه داخل احشائها و مسؤول منه و كلها وقت و هيبقى بين ايديه 

ابتسم بحب و عيونه لامعت بالسعاده و همس

: مش متخيل ان فيه قطه مني جواكي برغم كل الظروف اللي ترفضنا لبعض بس هعمل المستحيل عشان تيجي و تبقى وسيطينا 


نزل لمستوها قبل بطنها من غير ما تحس و هي نايمه بعمق و نام جنبها و سحبها لحضنه و دفن وشه في عنقها  ، بس جنه دمرت كل حصونه و حطيت ايديها على صدره العاري في حركة خلت رغبـ ته فيها تزيد 

بلع ما في جوفه و دفن وشه في عنقها و همس بضعف و رغـ به مكتومه

: الصبر يارب و اتحمل فتره حملها


غمض عينيها و حاول ينام بس معرفش كانها طيرة النوم من عينيه فضل اكتر من ساعه على وضعه و خايف يتقلب يزعجها لحد ما غلبه النوم و نام 


صحيت على صوت طرقات على الباب خفيفه لاقيت نفسها نايمه في حضنه بعدت عنه بسرعه و قامت بتوتر فتحت الباب كانت كريمه وقفه قدامها

كريمه بابتسامة

: صباح الخير يا حبيبتي الساعه سته صحي جوزك و البسوا عقبال ما احط الفطار على السفره 


جنه  : حاضر هصحي فهد و هاتي مفتاح الاوضه عشان الحق البس 


كريمه  : الباب مفتوح 


جنه دخلت الاوضه وقفلت الباب لاقيت فهد صاحي و قاعد على السرير رجعت خصله شارده من شعرها بتوتر 

: طنط بتقولك اصحى عشان الشغل و انا هنزل المدرسه انهارده 


فهد بهدوء  : روحي البسي و متتاخريش 


خرجت من الغرفة بسرعه و دخلت اوضتها و حطيت ايديها على قلبها و اتنفست بهدوء و لبست بسرعه و كان فهد خلص لبس و نزلوا مع بعض  ، وصلها قدام المدرسه و اتكلم بحنان

: خلي بالك على نفسك لحد ما اجي اخدك


نزلت من العربيه و دخلت المدرسه  ، بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت جنه من المدرسه وقفت قدام البوابه و بتدور بعيونها على فهد  ، خرج وراها خالد و جري اتجهها بسرعه 

: ممكن افهم أنتي بتعمليني ليه كده 


جنه بصتله بغضب و اتكلمت بعصبيه و حدا 

: لو سمحت يا مستر خالد كل اللي بتعمله ده ملوش لازم انك تفضل بصصلي طول المحاضره و تجري ورايا في كل مكان و تخلي صورتي قدام الطلبه مش في ابها صوره 


خالد بعشق

: انا قولتهالك و هقولها تاني انتي مش مجرد طالبة بالنسبة ليا أنا بشوفك اكتر من كدا انا بحبك


قاطعته جنه بغضب 

: مستر خالد بلاش طريقتك في الكلام دي انا مبحبهاش انت بالنسبة ليا المستر بتاعي و بس ياريت تفهم حاجه زي دي و متضيعش عليه السنه في نقلي من المدرسه لمدرسه تانيه

 

خلصت كلامها و مشيت من قدامه بس كانت ايد خالد اسرع منها و مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم بصدره العريض و اتكلم بلهفه و حب 

: ممكن اعرف سبب رفضك لو ابن عمك هو اللي مانع انا مستعد اعمل اي حاجه عشان يوافق عليا


بصتله جنه بصدمه ممذوجه بغضب و هي شبه تكون في حضنه و رفعت ايديها بتلقائيه منها و ضربته قلم قوي شهقت الطلاب على فعلتها ، فضل خالد على وضعه مصدوم و اتحولت ملامحه للغضب و هو سامع همسات الطلبة دفعته بعيد عنها و هي بصله بغضب شديد 

رفع ايديه و لسه هينزل على وشها لاقه ايد صلبه مسكت ايديه 


فهد بفحيح

: اياك ثم اياك ايدك تلمسها بعد كده او تفكر تنزل عليها


بصله خالد ببعض الخوف و حاول يسحب ايديه من بين كفوفه بس فهد كان متبق على ايديه حاس ان عظامه هتتكسر في ايد فهد 

فهد كان بصصله بقوة و عيونه اتحولت لأحمر من فرط غضبه و نار الغيره اللي بتنهش في قلبه و اتكلم بغضب 


: انا مش هضربك كفايه ان الضرب لسه معلم عليك ابعد بعيد عنها احسنلك و متلمسش حاجه متخصكش بعد كده عشان المره الجايه فيها مـ وتك


بصلها خالد بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر

: انا كده فهمت و انا اللي كنت فاكرك مؤدبه و بنت ناس محترمه طلعتي مقضيها مع ابن عمك ما انا برضو اعجبك زيه


لكمه في وشه لكمه خلته اختل توازنه و وقع على الارض و الدماء تسيل من انفه و اتكلم بغضب معمي

: لما تيجي تتكلم مع اسيادك اتكلم عدل و متفكرش انها خلصت على كده لسه حسابك طويل معايا 


مسكها من ايديها و سحبها و هي بتبكي دخلها العربيه و 

الفصل الرابع 


فهد مسك ايديه كسرها بين كفوفه و هو بصصله بغضب

: اياك ثم اياك ايدك تلمسها بعد كده 


بصله خالد ببعض الخوف و حاول يسحب ايديه من بين كفوفه بألم بس فهد كان متبق على ايديه حاس ان عظامه هتتكسر في ايد فهد تاوه بألم


فهد كان بصصله بقوة و عيونه اتحولت لأحمر من فرط غضبه و نار الغيره اللي بتنهش في قلبه و اتكلم بفحيح

: انا مش هضربك كفايه ان الضرب لسه معلم عليك ابعد عنها احسنلك و متلمسش حاجه متخصكش 


بصلها خالد بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر 

: انا كده فهمت و انا اللي كنت فاكرك مؤدبه و بنت ناس محترمه طلعتي مقضيها مع ابن عمك ما انا برضو اعجبك زيه


لكمه في وشه لكمه خلته اختل توازنه و وقع على الارض و الدماء تسيل من انفه و اتكلم بغضب معمي 

: لما تيجي تتكلم على اسيادك اتكلم عدل و متفكرش انها خلصت على كده لسه حسابك طويل معايا 


مسكها من ايديها و سحبها و هي بتبكي دخلها العربيه و ركب جنها و انطلق بسرعه البرق 

بصيت لـ الطريق برعب و خوف شديد و اتكلمت بصوت باكي

: فهد هدي السرعه


مسمعش منها ايه كلمه بسبب بركان النار اللي في قلبه و هو بيفتكر ايديه المتبقه على ايديها  و ملفوفه على خصرها عروقه ظهرت بوضوح و ملامحه مشدوده 


صرخت بخوف شديد و دموع 

: فهد براحه يا فهد بقولك


مسكت في العربيه بخوف اشد و صرخت 

: فهد اقف 


بصلها بنظره ارعبتها و ملامحه اتحولت للخوف و القلق و هدى السرعه لما لاقه وشها اتغير و بقى اصفر ركن العربيه في نص الطريق ، فتحت الباب و نزلت و هي مسكه بطنها بألم و هي بتبكي استفرغت ما بجوفها وسط بكائها

و هو قاعد في كرسي القياضه بصص قدامه و بيحاول يخفف من غضبه 

ركبت العربيه و سحبت منديل من علبة المنديل الموجوده على الطبلوه و مسحت وشها و رجعت بضهرها سندت على الكرسي و غمضت عينيها بارهاق 

شغل المحرك و اتحرك بالعربيه وصل قدام المنزل بصلها كانت نايمه بعمق و باين عليها التعب و حبات العرق تتسقط من جبينها سحب منديل و مسح وشها بلطف و اتكلم بخوف شديد 

: جنه انتي كويسه نروح المستشفى 


فتحت عينيها بضعف و همست بارهاق

: انا كويسه متقلقش عليه 


فهد بخوف اشد

: كويسه ازاي انتي مش شيفه وشك اصفر


ابتسمت بضعف و هي بتحاول تخفي تعبها

: صدقني انا كويسه محتاجه بس انام و هصحى تمام 


فتح العربيه و نزل لف راح عندها كانت نزلت شالها بخوف شديد ، سندت راسها على كتفه بارهاق و غمضت عينيها طلع شقته فتح الباب و دخل غرفة النوم حطها على السرير برفق و سحب الغطاء عليها 

: نامي و انا هفضل جنبك لحد ما تفوقي 


غمضت عينيها و راحت في النوم بتعب فضل جنبها يتأمل ملامحها و اتنهد و قام من جنبها سبها ترتاح فتره من الوقت


بعد ساعتين فضل جنبها يتأمل ملامحها و هي نايمه بعمق و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها و هو بيحفر ملامحها في قلبه و حاسس كأنه اول مره يشوفها مرر ايديه على شعرها بحب 


صحيت على لامسته الحنونه بصتله و تاهت فيه و في وسامته و هو يتأملها بشغف و اتكلمت باستغراب 

: ابيه مالك


ابتسم بحنان و انتبه ليها و اتكلم بصوت رخيم

: لا يا حبيبي مفيش حاجه 


بصتله بعدم تصديق و اتوترت من نظراته لتعطيه ضهرها و هي بتتهرب من عيونه ، حاوط كتفها و لفها ليه و اتكلم بحنان

: مالك


جنه بتوتر و خجل : مفيش حاجه 


ملس بايديه على وشها و هو يمرر أنامله على بشرتها الناعمة و همس بنبرة حنونه

: انطقي اسمي كده من غير كلمة ابيه 


هزيت راسها بالنفي وصلت انامله إلى شفتيها يتحسسهم برغـ به و بص في عينيها و همس همس قاتل

: قولي ورايا فهد 


بصتله بتوهان و همست بدون وعي 

: فهد 


ابتسم بحب كانه بيسمع اسمه لأول مره نزل لمستوها و قبل جبينها بحب  ، بعدته عنها بتوتر و اتعدلت بسرعه من على السرير و كانت لسه هتقوم سحبها فهد عليه اكتر و اتكلم بصوت متحشرج

: لسه زعلانه مني


هزيت راسها بالنفي و همست برقه

: لا


بص في عينيها بعمق و همس بحنان

: مش عايز المح نظرة حزن في عينك 


جنه بابتسامة رقيقه

: طول ما انت قصاد عيني مفيش حاجه ممكن تزعلني 


شافت الرغـ بة في عينيه بعدت ايديه من على خصرها و قامت من جنبه و هي بتتهرب منه 

: زمان طنط قلقانه عليه هنزل اطمنها 


خلصت كلامها و خرجت من قدامه و هي بتتنفس بسرعه نزلت شقت عمها رنت الجرس كريمه فتحت الباب و قبلتها بغضب و عيونها ممتلائه بالدموع بخوف عليها

: انتي كنتي فين كل ده و تلفونك فين


جنه بخجل و رقه

: اسفه يا طنط فهد جبني من المدرسه و طلعت نمت و نسيت خالص اعدي عليكي الاول اطمنك 


كريمه بابتسامة  : انتي كنتي فوق 


هزيت راسها بهدوء و خجل كريمه مشيت من قدامها دخلت و جنه دخلت وراها و دخلت غرفتها و هي بتتهرب من أسالة كريمه  ، خرجت بعد فتره و هي شده شنطة ملابسها كانت كريمه قاعده على الكنبة و جنبها فهد 


جنه بخجل  : انا جهزت شنطتي 


كريمه بستغرب : جهزتي شنطتك رايحه فين 


فهد  : هتطلع فوق معايا شقتي هتكون على رحتها اكتر 


كريمه بصتلها بسعاده

: ربنا يصلح حلك ياحبيبي و اشيل عيالك قريب روحتوا عند الدكتور اطمنته 


فهد بصلها بقلق  : دكتور ليه هي تعبانه 


ابتسمت كريمه بحب على خوف ابنها على زوجته 

: لا ياحبيبي مش تعبانه بس لازم تتابع مع دكتور حملها فيه ادويه لازم تاخدها عشان الحمل يكمل على خير 


هز راسه بهدوء

: هشوف دكتور كويس و هاخدها و نروح نطمن متقلقيش يا ست الكل


قام من جنبها قبل راسها بحب و شال الشنطه و طلع

جنه خدت الشنطه و دخلت الغرفة و فهد قعد على الكنبة و دفن وشه بين كفوفه بارهاق رجع راسها ساندها على الكنبة و غمض عينيه و هو بيفكر في حياته مع جنه اللي غيرت حياته ميه و تمنين درجه

خرج من شروده على صوت صريخها اتنفض من مكانوا برعب و جري على الاوضه بخوف شديد و فتح الباب و

الفصل الخامس 


كان قاعد على الكنبة ساند دماغه على الكنبة بتعب و هو بيفكر في جوزه منها خرج من شروده على صوت صريخها

اتنفض من مكانوا برعب و جري على الاوضه بخوف شديد فتح الباب

لاقها واقعه على الارض و مسكه رجليها و بتبكي بقوة 

جري عليها بسرعه نزل لمستوها و مسك وشها بين كفوفه بقلق و خوف شديد 

: جنه مالك بتعيطي ليه 


بصتله و هي بتتحسس رجليها بألم و دموع و اتكلمت وسط دموعها

: وقعت من على الكرسي و انا بحط الشنطه فوق الدولاب 


فهد بنبره ارعبتها 

: و انتي ايه اللي طلعك على الكرسي و انتي حامل مش فيه زفت واحد قاعد برا مندتيش عليه ليه 


انكمشت في نفسها بخوف منه غمض عينيه و هو بيمتص غضبه و مسك ايديها بحنيه و اتكلم بحنان منافي غضبه

: طب فيه حاجه بتوجعك نروح عند دكتور 


هزيت راسها بالنفي بخوف منه و اتكلمت بصوت متقطع

: لا لا مفيش حاجه وجعاني 


حضن ايديها بين كفوفه بحنان لما حس بخوفها منه و علمات الألم اللي بتحاول تخفيها

: ايه اللي بيوجعك ياحبيبتي متخافيش مش هعملك حاجه 


بصتله في عينيه بدموع بتلمع في عينيها و توتر من قربه الشديد ليها اتكلمت بدموع

: مفيش حاجه 


حاوط خصرها بايديه بحنان و باليد التانيه مسك ايديها 

: طب قومي معايا 


اتحملت على نفسها و قامت معاه و توهت بألم و مسكت فيه بقوة و بكاء مسكها بحمايا و شالها من على الارض حطها على السرير برفق و بص على رجليها لاقه لونها بدأ يتغير و يبقى ازرق و هي مسكه فيه بقوة و بتعيط بألم


فهد بقلق و خوف 

: اهدي متخافيش دا زرقان مكان الوقعه هجبلك مرهم ادهنلك رجلك و هتبقى كويسه

بقلمي حبيبه الشاهد


سحبت ايديها من عليه و فهد جاب الكريم و رجع قعد قدمها و مسك رجليها حطها على رجله و هي ساندت بايديها على السرير بدموع و خجل مفرط 

فهد حط المرهم على ايديه و بدأ يدعك رجليها بلطف و خوف شديد من انها تتألم 

وشها اتورد و بقى احمر من البكاء و حاسه ان روحها بتتسحب منها من لامسته الحنونه عليها بصتله و تاهت في ملامحه و ابتسمت بداخلها على خوفه المفرط عليها 


فهد بصلها ببعض الخوف 

: لسه رجلك وجعاكي


هزيت راسها بالنفي بخجل نزل رجليها حطها على السرير برفق و هو بصص في عينيها بهيام و رجع خصله شارده ورا اذنها و هو مسحور في بحر عيونها زي الغريق

: تعرفي اني حلمت بيكي


جنه بتوتر من قربه : حلمت بيا انا


فهد مسح دموعها بسابته و همس بنبره احن

: اه تحبي احكيلك الحلم 


بصتله في عيونه بضعف  : لا خلاص مش مهم


فهد قرب وشه عليها اوي و مكنش بيفصلهم غير سنتيمترات و همس بدفاء 

: هيعجبك اوي 


جنه مسمعتش اي كلمه من اللي هو بيقولها و كانت تايها في دفاء صوته و انفاسه الحاره اللي اتصدمت بخدها بلطف ، دفن وشه في عنقها و هي رجعت على المخده و هي مستسلمه كليًا في قربه 

حطيت ايديها على كتفه تمنعه و كلامه بيتردد في دماغها و اتكلمت بدموع

: فهد ابعد


فهد مسمعش اي كلمه هي قالتها و مكنش مركز معاها و هو تايه فيها بعدت وشها عنه بعتراض و اتكلمت بصوت متحشرج 

: لو سمحت ابعد انا مش عايزه 


بعد عنها بستغرب من تحولها شاف الدموع في عينيها اتكلم بقلق

: بتعيطي ليه لسه رجلك بتوجعك


جنه بدموع

: ابعد عشان خاطري انا مش مستعده دلوقتي

 

فهد مسح دموعها بحنان و اتكلم 

: ليه ما انتي كنتي موافقه من شويه فيه حاجه ضيقتك مني


جنه بصتله في عينيه بقوة و هي عايزه توجعه زي ما وجعها

: مش عايزك

مش عايزه اكون لحظة تهور

و هتندم عليها طول العمر


بصلها بغضب مكتوم و حس ان كلمتها كسرت رجولته قام من عليها و خرج من الاوضه

اتعدلت على السرير و بدات في البكاء بندم انها زعلته سمعت صوت تكسير في الخارج اترعبت منه و عليه بس خوفها عليه كان اكبر اتغلبت على خوفها منه و خرجت من الاوضه و هي بتعرج و اتصدمت بشكل فهد

كان واقف في نص الصاله و مكسر اساس الغرفة حوليه بصلها باعين حمره من فرط غضبه و هو بيتنفس بسرعه 

رجعت خطوه للخلف بخوف من شكلوا المرعب  ، قرب عليها و مسك ايديها بغضب 

: اللي أنتي بتمنعيني منه دا يبقى حقي 


تاوهت بألم من قبضته و بصتله في عينيه بقوة و هي حابسه دموعها

: و انا مش همنعك عن حقك يا فهد 


حضنها بقوة و تملك و قبل كل أنش في وشها و هو بيطلع غضبه منها فيها حس بدموعها على خدها بعد عنها بضعف بص في عينيها و اتهز من جواها و بعد عنها بسرعه و خرج من الشقه و رزع الباب وراه و هو بيتغابه نفسه

قعدت على الارض و عيطت بكل قوتها 

فضلت قاعده على الكنبة مستنيه يرجع من برا و هي حاسه بمغص في بطنها شديد من توترها لحد اما نامت بعد معانه كبيره و صعوبه قبلتها في النوم 

_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 


كان فهد قاعد على كرسي مكتبه مرجع راسه على الكرسي مغمض عينيه بغضب  ، حس بايد اتحطيت على كتفه  ، فتح عينيه بصلها قعدت قدامه على المكتب 


راندا بابتسامة و رقه

: مصدقتش نفسي لما كلمتني و قولت انك عايز تشوفني 


فهد بضيق شديد

: حاسس اني مخنوق و انتي الوحيدة اللي بتفهمني و بتكلم معاها 


راندا برقه

: انا موجوده دايما جنبك وقت ما تحتاج تتكلم انت عارف مكاني 


فهد بصلها بضعف و اتكلم  : تتجوزيني


راندا ضحكت برقه و اتكلمت 

: طب ما احنا هنتجوز مش انت قولت هتخلص المشكله اللي انت فيها و هتفاتح مامتك في موضوع جوزنا


فهد  : اقصد نتجوز دلوقتي هنطلع من هنا على المأذون اكتب عليكي و نروح شقتك لفتره معينه لحد اما اخلص الشقه بتاعتي 


راندا حسيت ان قلبها بيرقص من الفرحه نزلت من على المكتب و حضنته بسعاده و حب و اتكلمت بدموع الفرحه

: دا اسعد يوم في حياتي بحبك أوي يا فهد 


ضمها لحضنه بحب و اتكلم بحنان 

: يلا نلحق المأذون قبل ما يقفل 


خدها و راحه عند المأذون و كان مستنيهم اتنين شهود من شغالين معاه و فعلاً اتكتب الكتاب و بعدين اخدها و راحوا شقتها اللي عايشه فيها لوحدها بسبب موت والديها

دخلت الشقه و هي متوتره جداً مسك كف ايديها حضنها بين كفه و ابتسم بحنان

: ادخلي غيري و البسي اللي في الشنطه دا 


هزيت راسها بتوتر شديد

: ايه رايك افرجك على الشقه هتعجبك اوي


ابتسم بحب على طريقة توترها و مشي معاها يتفرج على تصميم الشقه لحد ما دخل غرفة النوم حضنها من ضهرها و دفن وشه في رقبتها بحب و اتكلم بصوت رجولي هادي 

: بحبك 


في الصباح 

صحيت على صوت جرس الباب بصيت حوليها و لاقيت كل حاجه متكسره زي ما هي قامت بتعب فتحت الباب بلهفه و هي مفكره فهد لاقيتها كريمه 

كريمه بستغرب  : اتاخرتي على المدرسه 


جنه بارهاق : مش هروح المدرسه انهارده 


كريمه دخلت الشقه و بصيت حوليها بستغرب 

: ايه اللي عمل في الشقه كدا 


جنه بتوتر شديد 

: اصل انا و ابيه اتخنقنا امبارح بليل 


كريمه بقلق

: اتخنقته ليه يابنتي ايه اللي حصل ما انتوا كنتوا كويسين 


جنه بتوتر اشد

: انا كدا هتاخر على المدرسه لما ارجع هبقى احكيلك 


دخلت اوضتها و هي بتتهرب منها و حاسه بارهاق و مش عايزه تروح المدرسه و لا تقابل حد بس في نفس الوقت بتتهرب من كريمه لبست و نزلت وقفت عربيه و وصلت المدرسه 


في المدرسه كانت قاعده و حاسه بنظرات كل الطلاب اتجهها مهتمتش ليهم و ركزة مع شرح المستر 

لمت حاجاتها و خرجت من الفصل نزلت الحوش و هي ماشيه اتشنكلت في رجل طالبه وقعت على الارض 

جنه حطيت ايديها على بطنها بخوف و بصيت لـ البنت بغضب و قامت من على الارض و هي بتنفض هدومها 

: أنتي عاميه مش تفتحي 


البنت وقفت قدامها و ربعت ايديها و هي بصلها بسخريه 

: الله هو انا اللي ماشيه سرحانه و مش مركزه


جنه بغضب

: لا انا كنت مركزه كويس و انتي حطيتي رجلك قصده توقعيني 


اتدخل شاب زميل البنت و زق جنه كانت هتقع بس اتمسكت و بصتله بغضب 

: أنت اتجننت


رامي وقف قدام انجي يحميها و اتكلم بغضب 

: لمي لسانك بدل ما اقطعهولك و امشي بعيد و ملكيش دعوه بانجي 


جنه بغضب

 : و هي بقى وكلتك المحامي الخاص بتاعها انا هطلع على مكتب المدير و هقوله عليكوا انتوا الاتنين 


انجي طلعت من ورا رامي و اتكلمت بسخريه 

: و لما تروحي تقوليله هتجيبي مستر خالد يدافع عنك و لا حبيب القلب اصل هما كتير


جنه قربت عليها تمسكها بس رامي ضربها قلم قوي على وشها 

بصتله جنه بغضب و المدير اتدخل هو و بعض المدرسين

المدير بغضب

: دي بقتش مدرسه دي بقيت فوضه تعاله على مكتبي 


كلهم طلعه على مكتب المدير و من ضمنهم خالد 

المدير  : ممكن افهم ايه تفسير اللي حصل تحت دا


انجي اتكلمت بسرعه و دموع

: انا كنت واقفه مع رامي بنتفق على موعيد الدروس لاقيت جنه جايه عليه و عايزه تضربني و رامي ادخل


جنه بعصبيه

: كدابه هي اللي حطيت رجليها و انا معديه وقعتني على الارض و زملها جه ضربني بالقلم على وشي 


رامي قاطعها بحده 

: دي كدابه زي ما انجي قالتلك احنا كنا واقفين و هي اللي جت تتخانق 


المدير بص لـ جنه و اتكلم بعصبيه

: اتفضلي على فصلك و بكرا تجيبي والي أمرك 


جنه بدموع  : بس يا مستر انا


قاطعها رأفت بحده

: اتفضلي و هاتي والي امرك معاكي بكرا مش هتدخلي المدرسه من غيره


خرجت من المكتب و خرجت من المدرسه و مشيت في الشارع و هي بتعيط وصلت المنزل طلعت شقة عمها و رنت الجرس 

فتحتلها كريمه و اتصدمت من شكلها مسكت وشها و بصيت لخدها و القلم المعلم على وشها

: مين ضربك كده انتي اتخنقتي


هزيت راسها بدموع 

: فيه بنت وقتني في المدرسه و جه زميلها ضربني بالقلم 


كريمه بغضب  : و فين الزفت المدير و المدرسين 


جنه بشهقات

: جم و البنت كدبت عليهم هي و زميلها و المدير قالي مش هدخل المدرسه غير لما أبيه فهد يجي معايا 


كريمه ربطت على كتفها بحنان

: طب ادخلي ياحبيبتي غيري هدومك و ارتاحي لحد ما اعمل الغداء و لما فهد يجي هخليه يتصرف معاهم بكره 


دخلت غرفتها في شقة عمها قلعت هدوم المدرسه و بصيت لنفسها في المرايا و على صوابع رامي اللي معلمه على خدها خرجت من الاوضه سمعت صوت جرس الباب راحت فتحت الباب لاقيت فهد واقف قدامها بصلها بصدمه و مسك وشها بين ايديه و اتكلم 

: مين اللي ضربك كده

يتبع.


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات

التنقل السريع
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS