رواية أحببتها في انتقامي الفصل التاني و الثالث والرابع والخامس بقلم علياء حمدي حصريه وجديده
قاد ادم سيارته للشركه الذي سيقابل احمد الادهم بها وهو يتوعد له ولكن لابد ان يبدو له ساذجا لابد ان يظهر له انه
شخص مسالم لا يرغب سوي في مساعدته يجب ان يبدو شخص ذو قلب طيب يحب الخير ليغيره لابد ان يتنازل
قليلا عن قوته ويبدو له شاب هادئ حتي يتمكن منه ثم بعد ذلك يمنحه الضربه القاضيه.....
وصل ادم اخيرا الي الشركه نظر اليها من الخارج قليلا ثم رسم علي وجهه ابتسامه مزيفه ودلف اليها وسأل موظف
الاستقبال علي الاستاذ احمد سعد ودله الموظف علي مكتبه توجه ادم اليه وطرق الباب ودلف اليه وعلي وجهه
بعض من علامات الشماته والبعض الاخر علامات الغضب ولكن سرعان ما استدرك نفسه
ادم : السلام عليكم
احمد باستغراب : وعليكم من السلام اتفضل خير !!
دلف ادم وجلس علي المقعد المقابل للمكتب.
ادم : انا المهندس ادم وبدون مقدمات انا حابب ادخل في الموضوع عالطول .
احمد : ياريت اتفضل .
ادم : انا سمعت الازمه اللي بتمر بيها الشركه هنا وحابب جدا اساعد فاقولت اجي لحضرتك واسألك ممكن اساعد
ازاى ؟؟
احمد : دى موقف شهم جدا من حضرتك بس الكلام في الموضوع ده مع رئيس مجلس الاداره مش معايا انا !
ادم : اه ما انا عارف ده كويس بس انا حابب اساعد حضرتك شخصيا حتي ولو علي الصعيد الشخصي .
احمد : تساعدني انا !!!!! ايه السبب ؟؟
ادم : مش حضرتك مضرر شخصيا من اللي حصل واكيد حضرتك دلوقتي بتمر بأزمه ماليه وانا حابب اساعدك انك
تتعدى الازمه دى ايه راي حضرتك ؟؟
احمد : دا حقيقي فعلا بس انا برضو مش عارف ايه السبب انك تساعدني وبعدين تعرفني منين واشمعنا انا ومين
انت اصلا ممكن توضحلي ؟؟
ادم : اعرف حضرتك معرفه عابره اما اشمعنا انت فا ممكن نسيب اجابه السؤال ده لبعدين وتقولي حضرتك موافق
علي اقتراحي مبدأيا ولا لأ !!
احمد : لما حضرتك تقولي السبب هبقي افكر اوافق ولا ارفض ..
ادم بنبره قويه : صدقني انا شخصيا معنديش سبب محدد انا بس قرأت الخبر صدفه وحابب اساعد حضرتك لانك
كنت عزيز علي شخص قريب اوي مني بس طلب مني مذكرش اسمه معذره ؟!
احمد : شخص!!!!! مييين وبعدين انا لغايه دلوقتي معرفش غير اسمك لكن انت مين او من عيله مين وعايز منى ايه
مقدرش اوافق حتى انى افكر ؟
ادم بهدوء ولكنه تأهب انه من الممكن ان يعرف احمد والده : انا الباشمهندش ادم رأفت الشافعي .
احمد بتفكير : اتشرفنا انا حاسس ان الاسم مش غريب عليا حضرتك بتشتغل فين !
ادم : ليا شركتى الخاصه شركه هندسه هنا شركه ****** .
احمد بتفهم : اه اهلا وسهلا غني عن التعريف طبعا بس برضو انا لحد دلوقتى مش فاهم ايه المطلوب منى ؟!
ادم بجديه : يا استاذ احمد انا حابب جدا انك توافق على اى مساعده اقدر اقدمها رجاءا .
احمد بتفكير عميق : يا بشمهندش الموضوع مش قبول او رفض صدقني وعامه لو احتجت حاجه هبقي الجأ
لحضرتك .
ادم : تمام اوي ودا الكارت بتاعي اى وقت حضرتك ممكن ترن واتمني ميبقاش فيه تردد ابدا ممكن .
احمد وهو يتناول الكارت : اتفقنا يا بشمهندس بس برضو مقلتليش مين حلقه الوصل بينا
ادم وهو يقف ويصافح احمد قائلا بغموض : الوقت كفيل يوضح كل حاجه اتفقنا استأذن انا بعد اذنك .
احمد وهو يصافحه : معاك حق... مع السلامه شرفت يا بشمهندس .
وغادر ادم تاركا احمد في بحر من الافكار هو يحتاج للمساعده كثيرا حتي يستطيع تنفيذ وعده ؟ فهل سيتحقق ما
يريد وسعي اليه كثيرا ؟ وابتسم ابتسامه كبيره فلقد سهل عليه ادم الامر كثيرا ؟؟؟؟؟
اما ادم فخرج وعلي وجهه ابتسامه خبيثه للغايه فلقد قارب علي تحقيق هدفه فقط ما يفكر فيه هل سيوافق احمد
؟؟؟ ولكن يعود ليقول انه سأل كثيرا عن حساباته وعلم انها تدهورت كثيرا ولابد ان يلجأ لاحد ليساعده وعندما تلقي
بعظمه امام كلب جائع لا يفكر قبل ان ينقض عليها علي الرغم من انها من الممكن ان تكون مسممه وهكذا احمد
? الادهم فابتأكيد سيلجأ له فلنرى ما سيفعله هذا احمد بعدما حاصره ادم من كل الجهات
اخرج ادم هاتفه وقام بالاتصال علي صديقه ليلقاه قليلا فالعمل ينتظره التف ملقيا نظره اخيره علي الشركه ثم نظر
امامه وارتدي نظارته الشمسيه متجها بخطوات واثقه رصينه باتجاه سيارته .
*______________________________ *
عادت يارا الي منزلها وما اندلفت ورأت والدتها حتي انقضت عليها قبل حتي ان تلقي السلام وامسكتها من زراعها
وعضتها منه
يارا بغل : بقي تخضيني الصبح كده واصلا النهارده مش يوم التسليم
سميه وهي تتألم : يا بت اااااااااااه يا عضاضه ايه جعانه وهتكليني وبعدين يا اخره صبرى انا ايه عرفني هو
النهارده ولا لا انتي قايلي امبارح ان عندك ورق عايز يتسلم ااااااااه ايدى يا بت يا مفجوعه .
يارا وهي تمسح بخفه علي ذراع والدتها : ايه يا سوسو وجعتك ولا ايه معلش يالا بقي عليا المرادى ثم بدأت في
زغزغه والدتها وهي تقول : انا هضحكك دلوقتي متقلقيش .
تعالت ضحكاتهما معا وبعد انا هدئا قليلا قالت يارا :ماما في حاجه كده حصلت وعايزه اقولك عليها
سميه : قولي يا حبيبتي في ايه !! ؟
وحكت يارا ما صار معها في موقف السياره وموقفها وما قاله لها وكل شئ
سميه بتعقل : انتى غلطانه يا يارا كان المفروض تخدى بالك وانتي ماشيه دا اولا وثانيا بقي صوتك ميعلاش في
الشارع وثالثا مكنش المفروض تقفي تتجدلي معاه لانو راجل غريب عنك رابعا كان المفروض تعتذرى لانك غلطي يا
اما تمشي خالص وتسبيه.
يارا بندم : يا ماما والله مش قصدى دا كله بس حاضر وان شاء الله مقعش في الموقف دا تاني .
سميه : ربنا يحميكي يا بنتي . يالا قومي صلي وغيرى هدومك بابا زمانه جاى وهناكل سوا قومي يالا .
يارا : انا صليت في مسجد الكليه هقوم اغير واريح شويه علي ما بابا يجي .
سميه : طيب يا حبيبتي قومي يالا .
ودلفت يالا وبدلت ثيابها وكحال كل البنات لم تغفل عن مهاتفه اروي لتحكي لها عما صار .
*___________________________ *
في احدى الكافتيرات يجلس ادم مع صديقه يوسف صديق طفولته ومهندس كمبيوتر شريكه في الشركه يتحدثون
يوسف بتأفأف : انت ناوي تفضل كده كتير احنا بقالنا ساعتين بنتكلم في الشغل والارف ده انا زهقت يا عم بقي .
ادم بجديه : استرجل شويه عايزين نخلص الشغل .
يوسف : انا مرتاح كده يا عم ملكش فيه وبعدين كفايه بقي جعان يالا ناكل في مطعم حلو كده وندردش شويه
وبعدين نروح يالا بقي .
ادم بابتسامه : يالا يا يلا من هنا همك علي بطنك بس لولا اني فرحان بس مكنتش عبرتك يالا يا خويا .
وخرجا سويا وبمجرد انا رأى يوسف عربيه ادم ..
يوسف باستغراب : ايه الخدش اللي في جنب العربيه ده انت خبت في حاجه ؟
ادم بحده : دي بت مستفزه
يوسف : ههههههههههه بت ومستفزه وقدام ادم رأفت لا الله يكون في عونها بصراحه .
ادم : اتلم يلا هي اللي غلطانه
يوسف بغمزه : وكانت حلوه علي كده بقي ولا ايه .
رمقه ادم بطرف عينه ولم يجب
يوسف : طب اوصفها كده بس .
ادم : ولا انت عبيط ?
يوسف : يا عم قول بس كانت لابسه ايه وشكلها عامل ازاى كده يعني قول قول انجز.
ادم : اللهم طولك يا روح .
شرد ادم وهو يتذكرها وعلى وجهه ابتسامه رقيقه وقال : انا لمحتها من بعيد شويه كانت لابسه زى فستان كده لونه
بنفسجي في بيج فاتح كده وطويل وواسع وعليه حجاب طويل لونه بنفسجي برضو وكانت بتتكلم في الفون
وبعدين قفلت وعدت من قدامي بسرعه جامده وانا كنت ماشي بسرعه وفرملت جامد علشان مخبطهاش وفى الاخر
مرضيتش تعتذر وسبتني ومشت انتهي من حديثه ونظر ليوسف فوجده ضاحكا يحاول جاهدا كتم ضحكته . فبصله
ادم بغيظ شديد وهو يقول : انت بتضحك علي ايه ؟؟
يوسف ضاحكا : كل ده ومأخدتش بالك اومال لو اخدت بالك هتعمل ايه انت مش شايف نفسك يا عم . وانفجر
ضاحكا .
لكزه في كتفه بقوه قائلا : طب اخرس واه مفيش غدا يالا هنروح .
يوسف متأوها : اااااه لا خلاص هسكت خلاص بقي خلي قلبك ابيض .
صمت يوسف ثواني ثم نظر لادم قائلا بهمس : بس كانت حلوه يعني ؟؟
لكزه ادم مره اخرى بقوه فتعالت ضحكات يوسف مره اخري
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
```⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
وفي نفس التوقيت
ضربك كان افرضي وبعدين؟ يعني تموتي ما لحد؟ امتي لحد كده هتفضلي بت يا عبيطه انتي: عالى بصوتاروي
؟ فلحه يا ايه هتعملي كنتي جامد عليكي ادبه قلولا
يارا : خلاص بقي اهو اللي حصل انتي هتتجددى عليا وبعدين كان شكله ابن ناس مش ابن شوارع يعني .
اروا وهي تتنهد : يعني كان شكله حلو ؟؟
يارا : انتي هبله يا زفته مخدتش بالي اصلا بقولك كنت هتشاط وهموت وهضرب وانتي تقوليلي حلو معرفش ياختي
.
اروا : مش لسه بتقولي ابن ناس يعني مشفتيش اي حاجه طيب يا اما بقي اكيد كان تخين وقصير وعامل زى
فطوطه مش كده .
يارا : لالالالا خالص دا كان حلو ثم صمتت فجأه وادركت تسرعها فقالت بغيظ : انت رخمه و زنانه.
اروا : طب قولى بقي اى حاجه انجزى .
يارا وقد ظهر على صوتها الشرود وبنبره هادئه : حاضر هقول بصي انا مخدتش بالي الا لما العربيه فرملت جامد بيني
وبينها متر اتلفت ليه لقيته نازل وغضبان اوي بس الشهاده لله كان حليوه اوي برضو كان لابس بنطلون اسمر جينز
وعليه قميص مفتوح كده لونه رصاصي في اسمر وتحتيه فانله سودا كده وكان حليوه يعني منكرش ولابس كوتش
اسمر رياضي بقي وكده وشعره اسود حلو كده واخدت بالي انا بصيت كتير واستغفرت وغضيت بصرى عنه والله يا
اروي مش قصدت ابص عليه انا عارفه انى غلطت بس استغفرت ربنا كتير والله ومرفعتش عينى فيه تانى خالص.
سكتت يارا فسمعت ضحكات رنانه من اروا.
قالت يارا بغيظ : انتى بتضحكى على ايه يا بت انتى .
اروا ضاحكه : انتي مسخره كل ده ومأخدتيش بالك اومال لو مركزه اوى كنتي هتعرفي ايه تاني ههههههههههههههه .
يارا : امشي يا بت انا غلطانه اني بحكيلك انا هقفل فى وشك اصلا واغلقت الهاتف وقذفته بجوارها ونامت.
**____________________________
وصل ادم الى منزله القى السلام على والده وجلس معه بعض الوقت ثم صعد الى غرفته وظل والده يفكر فيه
ويتمنى ان يعود مثلما كان فمنذ وفاه والدته وهو اصبح شخص اخر
فادم كان بطبيعته صارما ،جادا ،لا شئ يصبح مستحيل امامه، جرئ ،مقدام دائما ، يعشق عمله كثيرا ، يلعب رياضته
المفضله الملاكمه والرمايه ، يعشق ركوب الخيل ، ولعب الرياضه ، والسباحه كان قويا مسيطرا ولكن بجوار صرامته
كان يتحدث مع والده ويعتبره صديقه و كان مرحا طيب القلب فكان يمزح كثيرا مع والدته فكان يثير غيره والده
لانه كان يستطيع رسم الضحكه على وجه والدته كان المنزل يعج بالمرح والروح الجميله به وبوالدته . ولكن منذ ان
توفت والدته توفى كل جميل داخل ادم اصبح فقط اشد صرامه وقسى قلبه كثيرا ولم يعد يتحدث مع والده الا
قليلا واختفى المرح من روحه واصبح غامضا جدا حتى رياضته التى كان يعشقها توقف عنها الا قليل المرات .
تنهد رأفت ودعى ان يعود ادم مثلما كان وان ينسي كل ما يحزنه وعزم على مساعدته بشتى الطرق ليعود الى حياته
الطبيعيه .
ولكن السؤال هل سيستطيع .....!!!!!!!!!
انتهي البارت
هل سيوافق احمد علي عرض ادم ؟
ماذا يريد ادم بعرضه هذا ؟ وكيف بهذا سيحقق انتقامه ؟
ياترى ايه الوعد اللي احمد عايز ينفده؟
الفصل الرابع :داخل منزله.
دلف احمد الي بيته قابلته زوجته وقد لاحظت شروده
سميه : حمد لله علي السلامه يا احمد .
احمد : الله يسلمك .
سميه : مالك يا احمد فيك ايه حساك مش طبيعي كده .
احمد : مخنوق يا سميه وسبيني في حالي دلوقتي ممكن !
سميه : سلمتك من الخنقه يا حبيبي حاضر يا احمد انا هروح احضر الغدا .
احمد : اومال فين يارا ؟؟
سميه : جات من الكليه ونامت شويه علي ما انت تيجي هروح اصحيها اهه .
احمد : روحي انتي شوفي الاكل وانا هصحيها .
سميه : حاضر اللي يريحك .
وغادر احمد الي غرفه ابنته التي كانت قد استيقظت من فتره من الوقت من اجل اداء فريضتها واستمعت الي حوار
والديها ودلفت سريعا الي غرفتها وادعت النوم حتي لا يعرف والدها
احمد : يارا يالا يا حبيتي قومي كفايه نوم بقي .
تململت يارا في فراشها واعتدلت جالسه قائله : حاضر يا بابا حمد لله علي السلامه انا قمت خلاص اهه .
احمد : طب يالا يا حبيبتي قومي فوقي كده علشان ناكل سوا يالا .
يارا : حاضريا بابا .
وغادر احمد غرفتها وبقيت يارا تتطلع الي سقف الغرفه منذ عام تقريبا وهي تشعر بتغير شديد في ابيها ولا تدرى
السبب دائما شارد وحزين ووالدتها دائما ما تحاول التخفيف عنه هل ضغوط الحياه صعبه الي هذا الحد .
ثم تداركت نفسها واستغفرت ربها وقامت لكي تتناول الطعام مع عائلتها الصغيره
علي مائده الطعام
احمد : انا قررت ابيع الارض بتاعتي
سميه مندهشه : تبيعها !! ليه يا احمد واشمعنا دلوقتي ؟؟!
احمد : كده يا سميه محتاج ابيعها دلوقتي ؟
سميه : انت حر يا احمد انا بس بطمن عليك مش قصدى حاجه صدقني .
احمد امسك يدها وقبلها : انا عارف معلش استحمليني انا مضغوط الايام دى شويه .
يارا تتابع الموقف بهدوء دول التحدث
احمد : وانتي ايه رايك يا دكتوره ! ؟
يارا : اللي انت شايفه صح اعمله يابابا انت ادرى بالمصلحه .
وبعد الطعام دلفت سميه الي المطبخ ويارا الي غرفتها وكلا منها تدعو الله ان ييسر الامور .
اما احمد فأمسك كارت ادم في يده وهو متردد ثم حسم امره وهاتفه
عندما رأي ادم هاتفه يدق تهللت اساريره وتمني ان يكون كما يتمني
وفتح الخط قائلا : الو .
احمد : السلام عليكم يا بشمهندس .
ادم بخبث بعدما ادرك صوته : وعليكم من السلام مين معايا ؟؟
احمد : انا احمد سعد الادهم .
ضيق ادم عينيه بغضب وهتف : اهلا اهلا استاذ احمد انا مش مصدق والله .
احمد : بص يا بشمهندس انا اه معرفكش كويس بس ارتحتلك وهقولك انا محتاج ايه .
ادم : القلوب عند بعضها اتفضل اؤمرني .
احمد : انا عندى حته ارض وعايز ابيعها ومش طالب منك غير انك تدور معايا علي مشترى .
ادم بعد تفكير : دى مسأله بسيطه جدا انا هاجي ممكن بس تديني عنوانك وانا هجي لحضرتك نتفاهم ولا حضرتك
لسه في الشركه
احمد : لا انا في البيت و العنوان ****** هتنورني امتي ؟
ادم : مسافه السكه وابقي عندك يا بشمهندس
احمد : دلوقتي !!!! عامه انا في انتظارك
ادم بهدوء : مع السلامه
احمد : مع السلامه .
واغلق الخط وهو قلق ومتردد ولكنه لم يكن امامه خيار اخر فلقد حاولوا كثيرا من قبل وهذا هو الحل الوحيد .
اما ادم فاستعد ليذهب اليه وهو سعيد ان الله ييسر اموره هكذا
*___________________________ *
في منزل احمد
يارا : بابا ممكن اروح اشوف اروى شويه .
احمد : مبلاش دلوقتي اجليها يوم تاني
يارا بتحايل : يا بابا بلييز وحشتني وعايزه اشوفها مش هتاخر والله.
احمد : خلاص روحي يا يارا ومتتأخريش .
قبلته يارا قائله : حاضر يا بابا . وغادرت يارا لتستعد لتذهب لمنزل صديقتها وهاتفتها لتخبرها
اروي : يارا ازيك ابت ؟
يارا : انا ميه ميه واه اروي انا جايه عندك دلوقتي ماشي ولا وراكي حاجه !
اروي : انتي بستأذني ياختي مش متعوده عليكي محترمه كده عامه لأ موارييش حاجه هستناكي انا اصلا في
الماركت جنب البيت بجيب طلبات وطالعه اهه وفجأه تأوهت : ااااااااااااااه كانت قد خبطت في احد الاشخاص
اروي : ااااه دراعي ايه يا بني ادم انت مش تفتح ثم نظرت ارضا وشهقت : ياختااااااااي البيض كله اتكسر منك لله
يا بعيد منك لله مش تفتح ثم نظرت اليه وتسمرت في مكانها فقد كان وسيما وينظر اليها ويبتسم
فقال : علي فكره انتي اللي مشغوله في الفون ومش مركزه وعلي العموم انا اسف وانا هدفع ثمن الحاجات دى.
اشتعلت اروي غضبا : وانت فاكر اني محتاجه فلوسك ؟
الشخص : لأ مش قصدى خالص انا كمان غلطت ممكن تسمحيلي اعوض عن غلطتي بعد اذنك طبعا وتركها وغادر
اروي : يخربيت كده ثم اعادت وضع الهاتف علي اذنها : بت يا يارا انتي لسه معايا !!!!
يارا : ااه يا زفته لسانك اطول منك مش ده اللي كنتي بتزعقيلي عليه مهو اتأسفلك اهه اتلمي وعيب كده ومش
تتجدلي معاه تاني .
اروي : اففف بقي حاضر حاضر انا هقفل دلوقتي متتاخريش هستناكي .
يارا : طيب مسافه السكه يالا سلام .
واغلقت اروا معاها والتفتت لتغادر فسمعت حد بينادى : ياآنسه يا آنسه ثانيه واحده
اروي وهي تلتفت اليه دون ان تنظر له : افندم يا استاذ .
الشخص : اسمي يوسف
اروي وهو ترمقه بنظره جانبيه : حضرتك موقفني نتعرف !! خير اى خدمه .
يوسف : لا ابدا بس اتفضلي البيض اهون مكان اللي كسرته وانا اسف مره تانيه .
اروي بغضب : علي فكره مف قاطعها يوسف :ارجوكي الموضوع مش مستاهل يالا بقي علشان خاطرى .
اروي : ايه يا حضره احنا هنتصاحب ماشي متشكرين عن اذنك . وغادرت سريعا فنادى عليها : معرفتش اسمك .
رمقته بنظره غاضبه وغادرت اما هو فابتسم ابتسامه واسعه وهو يقول : مجنونه ولسانها طويل بس حلوه .. حلوه
اوى .
* ⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
*
وصل ادم الي منزل احمد ووقف يتطلع اليه لحظات وحدث نفسه قائلا بغل : هخربه على دماغك يا احمد والا
ميبقاش اسمى ادم . ثم دلف و ضغط علي الجرس فخرج احمد اليه : اتفضل يا بشمهندس منور .
دخل ادم : دا نورك يا استاذ احمد .
احمد : الضيف وصل يا سميه . اتفضل في الصالون يا بشمهندس
دخلت سميه بعض فتره والقت السلام ووضعت ما بيدها وغادرت .
بدأ ادم الحديث : انا خلاص عندى المشترى يا استاذ احمد .
احمد : بالسرعه دى يا بشمهندس .
ادم بمكر : اذا كنت انا عايزها يبقي ليه التأخير .
احمد بصدمه : انت !!!!!
ادم : ايوه انا هشتريها من حضرتك .
احمد : بس انا مش مستوعب ليه تعمل كده .
هم ادم بالحديث عندما قاطعهم صوت يارا : انا ماشيه يا ماما انا ماشيه يا بابا فخرجت والدتها سريعا من المطبخ :
شششش بابا معاه ضيف جوه اسكتي .
يارا : قولي والله يا فضحتشي طيب سكت اهه مكنتش اعرف والله .
سميه : طيب يالا امشي .
احمد : من الداخل متتأخريش يا يارا
يارا : حاضر يا بابا سلام يا ماما انا ماشيه .
سميه : في رعايه الله .
اما ادم فقد شد انتباهه صوت الفتاه وشعر انه ليس غريب عليه فقال : بنت حضرتك .
احمد : اه بنتي الصغيره .
ادم : حضرتك عندك ولاد تانين .
احمد : اه بنتي الكبيره متجوزه وعايشه مع جوزها في السعوديه ودى بنتي الصغيره لسه في الجامعه .
ادم بعد تفكير : اهااا ربنا يباركلك فيهم .
علي العموم حضرتك موافق .
احمد بعد صمت قليلا ليفكر : خلاص يا بشمهندس اتفقنا .
ادم : حلو اوى اجي لحضرتك بكره بالفلوس وحضرتك تجهز العقود ونمضي بكره تمام .
خلاص اتفقنا . ادم وهم بالوقوف : ااستأذن انا بقي سلام عليكم .
احمد : وعليكم من السلام شرفت .
وغادر ادم ولعبت الافكار في عقله وفكر في فكره وعزم علي تنفيذها .
* ____________________________ *
فى مكان اخر
مجهول : 2هنفضل ساكتين له كتير كده.
مجهول : 1يا حبيبى لازم تصبر علشان تعرف تنتقم براحتك وبمزاجك .
مجهول : 2مش قادر انا صبرت عليه كتير كتير اوى .
مجهول : 1وبعدين بقى هجيلو يوم وتخلص منه القديم والجديد وبعدين هيجيلك برجله عايز ايه اكتر من كده .
مجهول : 2هههههههه عندك حق ووقتها هفرمه واخلص منه .
ثم شرد قليلا قائلا بصوت حقود ملئ بالكره : يومك قرب يا ادم الشافعى يومك قرب وان كنت ساكت وممشيك على
مزاجك مش معناها انى ضعيف وبكره تتمنى رضايا ووقتها مش هرحمك .......
* ____________________________ *
ذهب ادم الى شاطئ البحر وجلس عليه وحدث نفسه : وصلتلك يا احمد وربى ما هرحمك لا فى نفسك ولا فى بنتك
ولا هسيب بيتك يعمر هخليه خراااااب وانا وانت والزمن طويل وانا هجيلك برجلى واقف ادامك وانت اضعف من
انك تقف ادامى .........
* ___________________________*
غادر ادم عائدا الى منزله وعندما كان يعبر الطريق رآها رأي صاحبه البنفسج تمر من جانبه وهى شارده . لم يشعر
بنفسه الا وهو يصف سيارته على جانب الطريق ونزل وسار خلفها حتى توقفت على شاطئ البحر وشردت كأنها فى
متاهه كبيره وتحاول الخروج منها . وفجأه رأى بعض الشباب يقتربون منها ويتطاولون عليها بالكلام فشعر بالدم
يندفع الى وجهه غضبا وشد على يديه بقوه واندفع اليها .
كانت خائفه وتسير بسرعه محاوله الهرب وفجأه شعرت بقبضه يد تمسك بمعصمها وتدفعها خلفه فوقفت وراء ذالك
الشاب مفتول العضلات الذى يقف امامها فى مواجهه هؤلاء الشباب وهو ممسك بيدها فاسرع الشباب وهربوا من
امامهم .
التفت اليها فوجدها تنظر الى الارض ووجهها محمر بقوه وتحاول بشتى الطرق ازاحه يده ولكن قبضته كانت قويه
على يدها الصغيره .
فافلت يدها وهم ان يتحدث فرفعت عينها اليه ثم ما لبثت ان شهقت بقوه وتذكرته انه من كاد يدعسها بسيارته
وفجأه احمر وجهها غضبا ورفعت يدها بقوه وهبطت على وجهه فى صفعه قويه وقالت : انتى بنى ادم مش محترم
ازاى تمسك ايدى كده وازاى كنت فاكرنى هصدق اللعبه الهبله دى وانك دافعت عنى و و فاحب افهمك انك غبى وانى
فهمت كويس انك عايش فى الافلام اوى واوعى تورينى وشك تانى فاهم وتركته وانصرفت .
اما ادم فقد كان يشعر ببراكين الغضب تتفاقم بداخله ولو ظلت امامه ثانيه اخرى لكان صفعها بدل الواحده 10
ولكنه لم يجدها امامه ضرب الرمال بقدمه بقوه ثم عاد الا سيارته وضرب على المقود بغضب وتحدث بصوت عالى
قائلا : يا بت ال ****** انا لو مسكت هموتك كده مرتين وربى ما هسيبك لو شفتك تانى ايه التفكير المريض ده
افلام ايه اللى بتتكلمى عنها يعنى معقول تكون فكرت انى انا اللى خليت الشباب يضايقوها علشان ادافع عنها مش
معقول غبيه للدرجادى غبيه والله العظيم غبيه ...
ادار سيارته وانطلق بسرعه كالسهم فى طريقه الى المنزل .
* ___________________________ *
اما يارا
بعدما ضربته غادرت مسرعه فلقد كانت تدعى القوه منذ قليل ولكنها كانت خائفه جدا ولكنها لا تدرى لما شعرت
بالامان وهى تحتمى به ولكنه تتطاول وامسك يدها التى لم يمسها رجل غير والدها . فشعرت بالغضب الشديد منه
وقالت : تستاهل القلم اللى خدته وتستاهل 10 غيره ولو شفتك قدامى تانى هدهوملك ومش هتأخر ثم ابتسمت
قائله : لو شفته هجرى اصلا دا لو شافنى تانى هيموتنى دى عينه كانت بتطلع شرر لما ضربته اكيد هيموتنى لو قابلنى
تانى ربنا ما يقدرها خالص .
بس انا ازاى عملت كده استغفر الله العظيم سامحنى يارب وظلت تستغفر حتى وصلت الى منزلها .
*___________________________ *
نامت يارا على فراشها ثم تذكرته وقالت فى نفسها يارب ما اشوفه تانى يارب بس لو حصل وشفته هجرى استخبى
انا مش مستغنيه عن عمرى . ثم ضحكت واغلقت عينها واستسلمت لاحلامها ...
*_____________________________*
ادم دلف الى غرفته واستلقى على فراشه وتذكرها وهى تصفعه فقال : يارب مشفهاش تانى يارب بس لو شفتها
هبهدلها وهردلها القلم ده بعشره يا اما هموتها ربنا ما يقدرها تمدد علي فراشه و اغلق عينيه واستسلم لاحلامه
* __________________________ *
بات كل منهم يتوعد للاخر ويفكر بالاخر فهل سيتقابلون مره اخرى وكيف سيتصرف كل منهما تجاه الاخر فلنرى ما
ينتظرهم بعد ذلك وماذا يدبر القدر لهما ..............
انتهي البارت
لماذا يفعل احمد هذا ؟
وما الفكره الجديده التي خطرت لادم ؟
كل منها يسعي للاخر فمن سيصل اولا؟
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
الفصل الخامس:زوج لابنته.
في صباح اليوم التالي استعد ادم وارتدى ملابسه وامسك بمذكرات والدته قائلا : انا عارف انك لو لسه معايا دلوقتي
هتزعلي مني جامد علي اللي بفكر اعمله بس زى ما هو حرق قلبك وقلبي هحرق قلبه وقلب بنته هو اللي ابتدى
سامحيني .
*_________________________ *
وخرج ادم وذهب الي الشركه ليقابل احمد هناك وبالفعل تم التوقيع علي عقد البيع واصبحت الارض ملكه ثم صدم
احمد بطلبه التالي
ادم : بص بقي يا استاذ احمد انا بصراحه طالب ايد بنتك ايه رايك ؟!
احمد وهو مندهش جدا : افندم ايد بنتي ازاى يعني !!!!!!!! ثم استدرك بغضب : هو انت فاكر علشان ساعدتني تبقي
? بتلوى دراعي مثلا او تكون اصلا عملت كده علشان اوافق بيك .
ادم : خالص علي فكره انا معجب ببنت حضرتك جدا وبأخلاقها وحتي لو حضرتك مكنتش قبلت مساعدتي انا كنت
هاجي اطلبها منك برضو .
احمد : وانت عرفت بنتي منين وشفتها امتي وعرفت منين اخلاقها .
ادم ببرود شديد : كنت شفتها في الجامعه وسألت عليها والكل شكر في اخلاقها .
احمد : اتهيالي انك مخلص جامعتك من فتره طويله ازاى شفتها ؟؟
ادم لا يعرف عنها اى شئ ولم يرها من قبل ولكن لابد من حنكه لكي لا يكشف : كنت يعني بقابل ناس معرفه هناك
وشفتها .
وحاول تغير الموضوع : يا استاذ احمد انا الحمد لله مبسوط في حياتي متخرج من كليه كويسه وبشتغل مع والدى
ويعتبر انا اللي بدير الشركه شقتي الخاصه في مطروح وبيت العيله في القاهره وعايش انا ووالدى لوحدنا هنا بعد
وفاه والدتي وانا الحمد لله عايش بما يرضي الله وهقدر اعيش بنتك في مستوى محترم ومش هحرمها من حاجه
خالص صدقني وانا شايف فيها الزوجه الصالحه ارجوك يا استاذ احمد توافق حتي اجي انا ووالدى و اتقدم رسمي
واقعد مع بنت حضرتك يمكن تقتنع بيا وبعدين انا قلت لحضرتك قبل كده ان حضرتك بقيت غالي عليا لانك معرفه
حد ان بحبه جدا وواثق ان بنت حضرتك هتبقي خير زوجه ها قولت ايه .
صمت احمد قليلا للتفكير وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ثم اخفاها سريعاو قال : خلاص يا بشمهندس تنوروا ونتعرف
واللي فيه الخير يقدمه ربنا .
ادم وقد انفرجت شفتيه عن ضحكه بسيطه : اكيد يا بشمهندس هجيلك بإذن الله كمان يومين لوحدى ولو اتفقنا
اجيب والدى بعدها عالطول .
احمد : اتفقنا يا بشمهندس .
وغادر ادم وهو سعيدا فقد شارف علي تحقيق انتقامه .
اما احمد فقد كان اكتر سعاده فهو لم يطلب ولكن يتحقق ما يريد يا لا سخريه القدر ........
* ______________________ *
فى المساء
عاد احمد الي منزله واجتمع بزوجته وابنته حتي يخبرهما ......
قال احمد : يارا يا حبيتي عايزك فى موضوع كده.
يارا بمرح : ايه يا بابا ناوى تجوزنى ولا ايه .
احمد بضحكه : طلعتى شاطره وفهمتيها لوحدك تستحقى تبقى دكتوره بصحيح.
يارا بضحكه : يابابا يا حبيبى خلاص مش كل مره هتضحك عليا كده وتعيشنى الدور وفى الاخر يطلع فشينك.
احمد بابتسامه : بس انا مش بضحك معاكى المرادى المرادى بجد . ثم اردف بجديه : انتي دلوقتي كبرتي وبقيتي
عروسه وفي عريس متقدملك وهو كويس جدا ومناسب كمان .
صدمت يارا ولم تستوعب ما قاله والدها وعينيها متسعه علي اخرها وتدلت شفتاها السفلي فارغه فمها ولم تنطق
بحرف واحد فهى معتاده على مثل هذا المزاح مع والدها ولكنه الان يتحدث بجديه مطلقه هل يعنى ما يقوله حقا .
اما سميه ففرحت كثيرا وقالت : بجد يا احمد مين ده ؟ وشفته فين ؟ وعارف يارا منين ؟ طب مستواه كويس ؟
تعليم عالي ؟ ويعني
قاطعها احمد ضاحكا : حيلك حيلك اصبرى اما نشوف المصدومه اللي فاتحه بقها دى، بت يا يارا انطقي .
ويارا كما هي ولم تنطق فعادت سميه لتقول : رسيني بس علي الحوار وانا هبقي اسمع منها بعدين .
احمد ابتسم وقال : ياستي هو مهندس متخرج بقاله كام سنه كده عندو شركه هندسه وعندو عربيه وعندو بدل
الشقه اتنين وكلو جاهز مش ناقصها غير العروسه وهو شافها في الجامعه وعجبتو وسأل عليها وقالوا انها محترمه
وكويسه وجه كلمني النهارده وطلب ايدها وهو الشهاده لله باين عليه متدين ومحترم وساعدني قبل كده بس كده .
سميه : الله اكبر ما شاء الله باينه راجل ملو هدومه ثم وكزت يارا في كتفها : انتي يا بت فوقي كده وانطقي ..
كانت يارا منصدمه تفكر ولاول مره تدرك ان والدها كأي اب مصري اصيل عندما ينوي تزويج ابنته يبحث لها عن
صاحب الاموال والسيارات وغيرها يبحث عن حياتها الماديه في المستقبل وعندما تتوفر في شخص ما فتتم
الموافقه فورا ولازم وحتما ولابد ان تخضع هي وتقابله ولكن هي تعشق والدها وتعلم انه يحبها بشده وانه لن يرغمها
علي شئ هي لا تحبه لذلك حاولت ثنيه علي هذا الامر بطريقه مرحه.. افاقت من تفكيرها علي وكزه والدتها فتداركت
يارا نفسها واحمرت وجنتاها خجلا ثم قالت : بابا لسه بدرى انا عايزه اخلص دراستي الاول وحاولت اضافه المرح
لكى تتخلص من خجلها : وبعدين يا حبيبى انا مكتفيه بيك فى حياتى ومش عايزه غيرك وانا قاعده على قلبكو لو
عايز انت تتجوز طلق ماما او اتجوز عليها .
سميه : نعممم ياختي يت ايه
انفجر كل من احمد ويارا ضحكا
تمالك احمد نفسه قليلا ثم قال: استني بس يا سميه بصي يا بنتي انا مش هغصبك علي حاجه وقبليه وقررى براحتك
هو كويس وشكله ابن حلال .
يارا بمرح : هو ابن الحلال ده بيبقي شكلو ايه يعني ببقي مكتوب عليه صالح للاستخدام ولا بيبقي ضد الكسر ؟؟!
سميه بعد ان ضربتها علي مؤخره راسها : بطلي لماضه يا بت شكلهم ناس مبسوطين .
يارا بغيظ : طيب يا ماما ربنا يبسطهم كمان وكمان بس يعني هما مبسوطين وبيضحكوا عالطول هعملهم ايه يعني .
سميه : يا بت اتهدى وبلاش مقاوحه .
احمد وهو يحاول تمالك نفسه من الضحك : يارا الولد شكله كويس وانا اديتله معاد بعد يومين استعدى انك تقبليه
وبعدين ابقي قررى .
يارا بجديه : بعد يومين يا بابا !!!!!! هالحق اصلي استخاره وحضرتك تسأل عنه وتشوف اهله اللي بنتك هتبقي
وسطهم يا بابا انا لا يهمني عربيه ولا فلوس ولا حاجات من دى انا مش عايزه غير واحد اخلاقه عاليه يقتدى
بالرسول في التعامل ويعيني علي الطاعه ويبقي نفسي عيالي يبقو زيه وانت تقولي يومين علشان هما مبسوطين انا
مالي انا مبسوطين ولا لأ .
احمد بحنان : تعالي يا يارا جنبي .
قامت يارا وجلست بجوار والدها فقبل والدها رأسها واراح رأسها علي كتفه ثم قال : يا حبيبتي هو انا اقدر اغصبك
علي حاجه دا انتي اللي طلعت بيها من الدنيا بعد ما اختك بقت بعيد عننا وصدقيني لو معجبكيش هنرفضه قبليه مره
او مرتين وصلي بعدها تاني واللي انتي عايزاه هعملهولك وصدقينى هو باين عليه محترم وهيراعى ربنا فيكى ولا
انت مش بتثقى فى كلام بابا .
يارا وهي تحتضنه : لا يا بابا طبعا بثق فى حضرتك جدا خلاص انا هفكر وربنا يسهل وربنا يخليك ليا يا احلي واحن
اب في الدنيا .
سميه وهي تضع يديها في خصرها : الله الله وانا مش هينوبني من الحب جانب ، بقي هي بس اللي طلعت بيها من
الدنيا يا احمد اخس عليك .
ضحك احمد ويارا وقال احمد : تعالي الناحيه التانيه بس .
ذهبت سميه وجلست بجواره فاحتضنها هي ايضا وهمس لها : دا انتي اللي في الحته الشمال يا سميه دا انا بضحك
عليها بس.
يارا ضاحكه : يا خساره يا بابا بتخاف من ماما .
فضحك احمد وقال : اصل بخاف تطردني من الاوضه والعضمه كبرت يا بنتي والكنبه بتتعبني .
فضربته سميه في كتفه وتعالت اصوات ضحكمهم سويا دون ان يدروا هل سيكون هذا حالهم في المستقبل ام يريد
القدر امرا اخر.......
*__________________________ *
دلفت يارا الي حجرتها وتوضأت وصلت وبكت بين يدى الله وهي تشكره علي فضله عليها ووجود ابيها وامها بحياتها
وظلت تدعوه ان يوفقها لما يحب ويرضي وما فيه الخير لها ثم صلت صلاه استخاره ليرشدها الله لما تفعله ثم نامت
بعد ذلك .
*___________________________ *
مر يومان ليس بهما اى جديد سوى محاولات كلا من احمد وسميه واروي لاقناع يارا حتي تقبل المقابله الاولي فقط
وبعد ذلك القرار لها حتي رضخت لهم ووافقت .....
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
```⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
في مساء اليوم الثاني كانت يارا غايه في البساطه فكانت تردى فستان اسود طويل فضفاض به من الاسفل وردات
ترتفع قليلا لاعلي باللون الاحمر القاني وترتدى حجابها الطويل دليل عفتها من نفس لون الوردات ولم تضبغ وجهها
باي شئ وارتدت حذاء باللون الاسود فكانت جميله رغم بساطتها وجلست تدعو الله وتقرأ من كتابه لعلها تهدأ قليلا
حتي سمعت صوت جرس الباب فكانت تشعر انه يكاد يغشي عليها من التوتر الذى اصابها .
فتح احمد الباب وقابل ادم بإبتسامه وترحاب شديد ودخلوا الي صالون المنزل .
كان ادم يشعر انه متوتر قليلا لانه لا يعلم اهى جميله ؟ هل هي متبرجه ؟ هل هي كأبيها لا تعرف الحياء والوفاء
ومرعاه مشاعر الاخرين ؟ فلقد اتخذ قراره دون تفكير صحيح به وخشي ان تكون العواقب وخميه فاق من شروده
علي صوت احمد يقول : قومي يا سميه نادى علي يارا .
دلفت سميه الي حجره يارا : يالا يا يارا الراجل مستني بره يالا قومي .
يارا : ماما انا خايفه قوليلو يمشي خلاص مش لاعبه .
سميه ضاحكه : اعقلي يا بت اخلصي اطلعي قدامي .
يارا : احياه عيالك اماما انتي معندكيش ولاد يا شيخه سبيني اغير وانام انا حرانه اوى .
سميه : يا بت يالا ابوكي هينادى علينا انجزى الراجل بره يالا بقي .
يالا يا يارا تعالي .
يارا.بابا مش عايزه اطلع قوله يجى بكره
ضحك احمد.يارا انتى مكسوفه يا حبيبتى فين يارا المضه اللى مبيهمهاش حد يلا تعالى وانا معاكى
اهه
يارا.طب لبسى ضيق او ملفت او يعنى مأفوره فيه
احمد وسميه فى وقت واحد .انتى زى القمر
ثم قبلها احمد فلا راسها وامسك يدها وخرجا وخلفهم سميه
ودلفا الي الصالون وكانت يارا تنظر الي الارض ولم ترفع وجهها حتي لتراه اما هو فكانت عيناه مركزه علي الباب
حتي يراها بمجرد ما ان تدلف
وبمجرد ما ان دخلت حدق ادم بها وعيناه متسعه عن اخرها وشفتاه تعجز عن الكلام ولم يصدق انها هي التي امامه
فهب وافقا وهتف بصدمه وصوته يملؤه الاندهاش والغضب معا وقال : انتي !!!!!!!!!!!!!
عندما سمعت يارا صوته كذبت اذنيها لا لا غير معقول ان يكون هو فرفعت عنيها سريعا وعندما رأته هتفت بإندهاش
مماثل وصوتها يرتجف من الصدمه : مش معقول انت !!!!!!!!!!!
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
التكملة حتى الفصل العاشر من هنا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق