القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية العذراء الحامل البارت الثالث عشر والرابع عشر بقلم منه صبري حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية العذراء الحامل البارت الثالث عشر والرابع عشر بقلم منه صبري حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية العذراء الحامل البارت الثالث عشر والرابع عشر بقلم منه صبري حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

الثالث عشر 💛

كان أدم يسير وهو يرى نظرات التعجب والاستنكار من الجميع وهو لا يعرف السبب ولكنه لم يظهر اي مشاعر على وجهه واكتفى يرمى نظرات نارية لهم .


اتجه إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى عندما رأى ليث 


آدم بسعادة:يااه..ليث باشا بنفسه هنا يا ولاد .واتجه إليه وعانقه وبادله ليث العناق 

ولكنه ألقى إليه نظرة ساخرة


آدم بحنق :الله هو انت كمان ...هو انا فيا حاجة غلط يا جدعان.وراح ينظر إلى نفسه ويتفقد شكله 


ليث بسخرية :مين اللى علم عليك يا وحش.قالها وهو يربت على رقبته


وضع ادم يده على رقبته وتذكر عضة مريم 


آدم بإحراج:ياه ...دنا شكلى فنلة أخلصزمان ليل بإبتسا...زمان كل اللى شافها دماغه راحت المريخ .


ليث بسخرية :مين اللى عضكيا حلوة 


آدم بمرح:البت مريم بنت العضاضة هى اللى عضتنى .وقص له ما حدث 


ليث بإبتسامة :ربنا يديمها فى حياتك يا صاحبى 


آدم بهدوء وكسرة:مش باين يا صاحبى 

....ثم تابع مغيرا الموضوع:المهم ايه المهمة الجديدة اللى طالبني فيها 


اللواء بجدية  :ليث هيشرح كل حاجه...وطبعا انتوا عارفين أن الرائد ليث الجندى مخابرات ..ده معناه إن العملية صعبة ...ليث هيشرحلكوا كل المعلومات عن العملية .


اتجه ليث إلى شاشة العرض وبداءبشرح معلومات عن القضية 


ليث بجدية :ده مصطفى سعيد الملقب بأبو حمزة أمير الجماعة.ثم نظر إلى آدم :

ده يبقى اخو محمد سعيد اللى انت قتلتوا فى العملية الاخيرى


آدم ببرود :اشطا يعنى انا مستهدف العملية دى بقى 


ليث بجدية :فعلا مطلوب جثتك عشان ياخد بتار أخوه اللى مات .ثم تابع باقى المعلومات حتى تابع خاتما:احنا هنطلع العملية الأسبوع الجاى الهدف بتاعنا هيكون مكان التجمع بتاعهم ...طبعا هما المعلومات اللى عندهم ان احنا هنطلع العملية بعد يومين وطبعا احنا لما نروح بعد يومين مش هنلاقى حد فهيتجمعوا فى المكان ده بعد كده عشان احنا طبعا عمرنا ما هنهجم على المكان تانى ...فإحنا هنطلع بعد يومين تمويه وبعدها بثلاث ايام هتكون العملية الأساسية .


انتهى الاجتماع خرج الجميع 


آدم بمرح :الواحد مستهدف العملية الجاية يعنى نلحق بقى نودع البت مريم 


ليث بجدية :هى سامحتك 


ما ان أنهى ليث جملته حتى محيت الإبتسامة من على وجهه وحل مكانها حزن عميق 


آدم بهدوء وابتسامة مريرة:لاء....ده حتى آخر مرة قلتلها هتسمحينى قالتلى انها بتكرهنى وعمرها ما هتسمحنى


ليث بإبتسامة جذابة :انا عرفتلك مين هيعرف يحللك مشكلتك


آدم بأمل:مين؟


ليث بإبتسامة :هو فيه غيرها وتين 

(مراته 😇)


أمسك ليث هاتفه واتصل على (وتين)


وتين :الو


ليث بإبتسامة :وتيني عايزينك فى خدمة 


وتين بمرح:خير يا باشا


أخذ ادم الهاتف من ليث 


آدم بسرعة :بصى انا عاوزك تساعديني عشان اصالح


وتين بمرح :بما انك متسرع كده ومش بارد يبقى انت ادم مش ليل التلاجة ..صح


آدم ضاحكا:هههههه..ليل تلاجة ياريت يسمعك....المهم انا عايزك تحليلى مشكلتى.ثم قص لها ما حدث منذ البداية


وتين بجدية :بص يا سطا اللى انت عملتوا فيها ده  صعب وصعب اوى كمان على اى بنت....وأنا لو مكنتش متأكدة انك بتحبها من اللى انت قولتوا وانك بتحاول تخليها تسامحك ....ثم تابعت بنبرة مرعبة:انا كنت هساعدها تطلق منك وترفع عليك قضية على اللى عملتوا فيه تخليك تعفن فى السجن وتودع شغلك نهائى.

ابتلع ادم ريقه 

آدم بمرح (فليس هو من يتم تهديده) :ايه ده يا عم ليث انت جايبها تصالحنا ولا تطلقنا. ..انا كدة اتأكدة ان هى مراتك فعلا 


وتين بمرح :لا يا باشا هصالحكوا بعون الله ....احم من اللى انت بتقولوا انت عرفتها إن انت ندمان على اللى عملتوا وبتحاول تخليها تسامحك وهى ما شاء الله منفضالك على الآخر ...وخدها منى نصيحة يا زميلى البنات مبتحبش الراجل اللزقة يعنى انت من دلوقتى بقى تتجاهلها خالص تصدر لها الوش الخشب وخليك بارد كده معاها ..بص اتعلم من التلاجتين صحابك ....كده كده هى عرفت إن انت ندمان فأنت حسسها إن انت خلاص فقدة الأمل إن هى تصالحك ولو سألتك اتغيرت ليه قولها وبنظرة باردة كدة وبصوت حزين ...بص اسمع رامى عاشور قبلها عشان تخش فى المود ...


وبحزن زائف قالت:مش انتى اللى بتكرهينى ومش عايزانى وعمرك ما هتسمحينى خلاص انا كرامتى متسمحليش اعمل اكتر من كده انا عرفتك إن انا ندمان على اللى عملته وحاولت اعوضك  بس انتى اللى رافضة ...هتقولك يعني انا الغلطانة انت بعد كل اللى عملته ده عايزنى اسامحك ..

قولها انت بقى ببرود كده بعد ما تأخد الكورس من ليل و ليث :خلاص يبقى نطلق بس بعد 3شهور عشان احنا لسة مكملناش شهر جواز عشان الناس متتكلمش عليكى 

(بقلم منة صبرى )

وحاول تخليها تغير كده وإن هى مهددة يعنى مثلا قولها إن  أنت مثلا فى زميلة فى الشغل معجبة بيك فخلاص  بقى انت جريت تتجوز اللى قلبك اختارها ومحبتكش فهتجرب اللى بتحبك..

ثم تابعت بتنهيدة:وبص يا ادم هى لو مفرقش معاها كل ده اعرف إن هى عمرها مهتحبك ولا هتتقبلك فى حياتها وهيكون 

الاحسن ليكوا إن  انتوا تسيبوا بعض 


آدم بسعادة:بصى فكك من الجزء الاخير ..بس انتى كلامك عظمة... فعلا إن كيدهن عظيم 


وتين ببرود:طب لخص عشان مقلبش عليك...ثم تابعت برقة ونعومة:احم ليثى متنساش تجيب نوتيلا وانت جاى عشان خلصت 


ليث بحب :ماشي يا قلبى .وأغلق الهاتف تحت نظرات ادم المصدوم


ليث ببرود وسخرية عكس ما كان عليه :اقفل بؤك عشان الدبان ميدخلش فيه


آدم بصدمة وذهول :يخربتكوا دنتوا  بتتحولوا انتو الاتنين ...من شوية كانت بتهددنى وبعدين بتقول ليثى وانت وتينى ايه ده...بس منكرش دماغها عالية ومتكلفة مدخلتش  شرطة ليه كانت هتفيدنا والله

...المهم انا بقى الحق اروح أنفذ كلامها وانت روح جبلها النوتيلا 


تركه ادم وغادر إلى منزله

*******************

فى شركة (ياسر الصياد )


ياسر بخبث:مين بقى اللى داخل فى الصفقة بتاعتنا يا فهمى


فهمى بجدية:ليل الراوى يا باشا ...وباين كده انه مش هيسكت غير لما ياخدها وكمان ده مش زى اللى اتعاملنا معاهم قبل كده... ده مبيرحمش...ده غير أن صحابه واحد رائد فى العمليات الخاصة وابن هشام السيوفى صاحب شركات السيوفى اللى مدموجة مع شركات الراوى ...والتانى ليث الجندى رائد فى المخابرات ومالك شركات الجندى .


ياسر بخبث :ايه معندوش حاجة يخاف عليها


فهمى :كان متجوز من ملك الشافعى ودى ماتت فى حادثة ومكنش مخلف منها...بس من يومين اتجوز بنت تانية 


ياسر بإبتسامة خبيثة:بس يبقى هى دى هدفنا ...بس احنا هنهدد الأول وبعدين التنفيذ.


***********

وصل كل من ليل وعائشة شرم الشيخ


ليل بحنان:اطلعى نامى دلوقتى عشان ترتاحى من السفر وإن هروح فرع الشركة هنا وهرجعلك تانى ...ماشي 


عائشة بإبتسامة :ماشي 

عاتقها ليل وودعها وركب سيارته بينما هى دخلت للفيلا


********

وصل ليل لشركته ودخل إلى مكتبه 


وتفقد أوراق الصفقة ثم أمسك هاتف المكتب وطلب السكرتيرة


السكرتيرة:نعم افندم


ليل ببرود:جيبيلي كل الايميلات اللى اتبعتتلى وشوفيلى لو فى اى أوراق او فاكس .


السكرتيرة :تمام يافندم


وبعد قليل عادة ومعها كل ما طلبه وانصرفت


تفقد ليل الايميلات الخاصة به وكان من ضمنها تهديد بعائشة إن لم ينسحب من الصفقة


ليل ببرود وابتسامة  قاسية:

هنشوف...هنشوف يا ياسر يا صياد مين اللى هينسحب...لازم اعرفك كويس مين هو ليل الرواى وأنى مبتهددش.


ولكن ثوانى ولا نت ملامحه وظهرت إبتسامة على وجهه عندما تذكر عائشة لذلك جمع أغراضه وتوجه لها 


*************

دخل ليل إلى الفيلا ولم يجد أحدا ثم صعد إلى غرفته وجدها تصلى فاتجه إلى غرفة تبديل الملابس الملابس وارتدى ثياب مريحة خرج وجدها أنهت صلاتها 


ليل بإبتسامة :تقبل الله


عائشة بإبتسامة مماثلة:منا ومنكم إن شاء الله 


ليل بحنان: اتغديتى ؟


عائشة بهدوء:لاء استنيتك ناكل سوا


ليل بإبتسامة :طب يلا تعالى عشان نأكل 


أمسك يدها واتجهوا إلى الأسفل 

**************

انتهوا من طعامهم وخرجوا إلى الحديقة 


عائشة بإبتسامة :الله الحديقة هنا حلوة اوى ....ينفع اسقى الزرع 


ليل بهدوء :اه ينفع 


اتجهت عائشة إلى مكان خرطوم الحديقة  وقامت بفتح الصنبور دون ان تمسك الخرطوم فانطلقت المياه بشدة  واغرقت ليل الذى حاول امساكه بعد ان ابتلت عائشة ضحكاتها ايضا وبعد ان تمكن من امساكه اغلق الصنبور


ليل بمرح:أعتقد كده انتى ساقيتينا احنا بدل الزرع 


اتجهت عائشة وجلست على الأرض وهى تضحك واتجه لها ليل الذى تسطح أرضا وجذبها لتنام بجواره واخذها بحضنه 


ظلوا على وضعهم هكذا حتى سألته عائشة بحذر:ليل هى ملك عرفت إن  احنا اتجوزنا 


ليل ببرود وقد اختفت ابتسامته :ملك ماتت 


شهقة عائشة وحاولت الخروج من حضنه ولكن لم يتركها


عائشة بحزن:ربنا يرحمها ....احم هو انتوا كنتوا متجوزين من امتى


ليل ببرود :3سنين ....وياريت منتكلمش فى الموضوع ده بعد كده 


صمتت عائشة وقد تجمعت الدموع فى عينيها من قسوته فجأة.

عندما لاحظ ليل قسوتها قبل رأسها 

ليل بحنان :اسف يا عيوش بس انا مبحبش اتكلم فى الموضوع ده. 

هزت رأسها بتفهم مضى بعد الوقت حتى سمعت تنهيدته

ليل بشرود:تعرفى انا السبب اللى خلانى اتجوز ملك هو شعورى بالوحدة انا محبتهاش الموضوع كان عامل زى صفقة هى متعلمة ومن عيلة وجهة ليا وخلاص كنت مفكر لما اتجوزها مش هحس بالوحدة تانى..بس للاسف هى كان كل اللى فارق معاها النوادى والحفلات وبس مكنش عندها وقت ليا خالص مكنش مهتمية بيا أساسا. انا من ساعة ما اهلى ماتوا وانا حاسس بوحدة فظيعة وضياع ...تصورى ابقى طفل عنده15سنة كان بياكل  مع أبوه وأمه وهما بيضحكوا وبيحتفلوا بأخته الصغيرة... لما عرفنا إن ماما حامل كانت لسة فى الخامس وكانت راجعة هى وبابا من عند الدكتورة بعد ما عرفه إن  هى حامل فى  بنت كنا مبسوطين وبنختار ليها اسم .تابع بدموع متحجرة فى عينيها:قلتلهم هنسميها روان وهما وافقوا على الاسم وطلعنا ننام بعدها صحيت على ريحة دخان خنقانى لاقيت الأوضة كلها دخان والباب مولع كنت بعيط وبنادى على ماما لحد ما سمعت صراختها وهى بتتألم من النار ...تصورى طفل صغير عمال يسمع صريخ  أبوه وأمه من الألم وهو مخنوق.....كانت آخر حاجة سمعتها قبل ما الدخان يخنقنى ويغمى عليا أمى وهى لتصرخ وبتقول بنتى ..بعدها صحيت فى المستشفى لاقيت ابوكى موجود ولما سألتوا عنهم قالى ماتوا تصورى طفل هو اللى بيدفن ابوه وامه واخته اللى ملحقش يشوفها لسة ...صحيح انتوا كنتوا معايا بس كل يوم كنت برجع بيتنا والاقيه فاضى مفهوش حد بقيت اصحى من النوم لوحدى على كوابيس وانا بسمع صريخ امى فى ودانى ...بعديها انتوا سافرته وانا كان عندى 18 سنة وشركات والدى كانت محتاجة اللى يديرها وطبعا اسهمها كانت نزلت بعد وفاة بابا كان مسكها ساعتها صديقه والمساعد بتاعه بس مات بعد ما سفرتوا ساعتها دخلت كلية إدارة اعمال كان يومى كله ما بين الشركة والكلية ...ده كله حولنى لشخص بارد معندوش مشاعر.  


صمت عندما رأها ترفع رأسها ورأى دموعها 


عائشة بدموع:عيط يا ليل اصرخ وخرج اللى جواك .


وكأنه كان ينتظر اشارتها حيث نزلة دموعه بشدة فأحتضنته وهو شد على حضنها 

ليل بدموع:كان نفسي أشوف أختى ...ونكبر سوا وأبقى سند ليها.......ماتوا وانا ملحقتش اودعهم .....كنت بسمع صريخهم  ومش قادر اعمل حاجة .. .لما صحيت فى المستشفى كنت مستنى أحس إن  كل ده كان حلم وانى نصحى الاقى أمى وأبويا عايشين ...بس ده كله اتبخر لما عرفت إن  هما ماتوا وانى بقيت لوحدى ساعتها الدنيا اسودة فى عنيا ...كان نفسي اشوفهم لآخر مرة بس موافقوش يدخلونى ليهم عشان النار كانت شوهتهم تماما والدكتور رفض دخولى ليهم...


ظل يبكى فى أحضانها حتى مسح دموعه ونظر لها 

ليل بجمود:يلا ندخل عشان متتعبيش 

توجهوا للداخل 

********************

وصل ادم إلى البيت دخل وجده تشاهد التلفاز نظرة له عند دخوله بينما هو نظر لها ببرود واشاح بنظره بعيدا ودخل غرفته 

بينما هى قلقت من نظراته فأدم دائما كانت اعينه تشع حبا وحنانا لها ولكنها الآن باردة وخالية من المشاعر .

***************

فى اليوم التالى مر النهار عليهم جميعا بهدوء بدون أحداث وسط تجاهل ادم لمريم حتى جاء الليل 


آدم ببرود وهو يرتدى ملابس العمليات:انا عندى مهمة النهارده هاجى على الفجر ابقى خدى بالك من نفسك .ثم تركها وغادر بينما كانت هى تشعر بالقلق الشديد عليه كانت خائفة من أن يصيبه مكروه

*************

انتهت عمليتهم المزيفة واتجهوا إلى المقر


اللواء:كده كل حاجة ماشية زى ما خططنا 

بالظبط


ليث بجدية :وان شاء الله العملية الحقيقية بعد ثلاث ايام 


انتهى الاجتماع وخرج الجميع 

توجه ادم إلى منزله فجرا وجد مريم تنام على الكنبة 

اتجه إليها وايقظها

مريم حركت شفتيها بلهفة:ادم انت رجعت ...انت كويس صح


آدم ببرود بينما داخله يرقص فرحا لخوفها  عليه :اه كويس ده على اساس إن انتى بتخافى عليا مثلا 


صمتت مريم ولم تستطع الرد بينما هو نظر لها بإبتسامة ساحرة فلم تتحمل فانفجرت به:انت بتعمل كده ليه ...بقيت بتعاملنى ببرود وتتجاهلنى وكأنى مش فارقة معاك 


آدم ببرود :عايزانى اعمل ايه مثلا افضل اترجاكى تسامحينى واحاول اعوضك زى الاول بس خلاص انتى قولتيها انتى عمرك مهاتسمحينى فانا مش ههين كرامتى 


مريم بحذر حركت شفتيها :يعنى ايه 


آدم ببرود :يعنى احنا كلها 3شهور  ونطلق .وتركها واتجه إلى غرفته .

بينما هى نزلت دموعها سيتخلى عنها كما فعل والدها هى تعرف انه فقد الأمل فى أن تصالحه ولكنها لا تستطيع... لا تستطيع أن تمحى ما حدس من داخلها تسامحه... ولا تستطيع ان تتركه فقلبها الأحمق قد دق له رغم ما فعله بها بسبب حنانه الذى يغرقها به حبه الذى يشع من عينيه ...عينيه التى دائما ما تغرق بهم ولكن ما تتجسد أمامها ذكري اليوم المشئوم فيجعلها لا تستطيع مسامحته

****************

بعد ثلاث ايام 

فى العملية 

اقتحمت القوات مقر الجماعة الإرهابية وانطلقت أصوات الرصاص فى كل مكان كانت القوات هى المسيطرة على الوضع وسقط العديد من الإرهابيين وشارفت المهمة على الانتهاء ولكن كان هناك قناص منتظر للحظة المناسبة وعندما أتت انطلقت رصاصته بإتجاه ادم وهى تعرف وجهتها جيدا..........

(العذراء الحامل)


البارت الرابع عشر قبل الاخير


كان ادم يتبادل النيران مع أفراد الجماعة ولكنه لم يكن يعلم أن هناك من يتربص له حيث كان هناك قناص يوجه سلاحه بتجاهه وقد رأها ليث 


ليث بصراخ:آدم حاااسب


وعلى أثر صراخه التفتت له آدم فجائت الرصاصة فى كتفه وقد أطلق ليث الرصاص على القناص أسقط جثته هامدة 

وسرعان ما اتجه لآدم 


ليث بقلق:آدم...آدم انت كويس


آدم بمرح والم:اه يا بنى كويس ...وبعدين دى رصاصة فى الكتف يعنى مش حوار 


كاد ليث ان يرد عليه ولكن قاطعه أحد الجنود

وهو يخبره بإنتهاء المهمة 


ليث بحنق:قوم يلا ياخويا ناديك المستشفى.


لم يرد عليه ادم فقد كان يفكر فى أمر ما وقد التمعت رماديتيه بمكر وظهرت ابتسامة خبيثة على وجهه قبل ان 


آدم بصياح:عمر ...عمر 


عمر بقلق:فيه يا ادم 


آدم بمكر:عمورى عايز منك خدمة 


عمر بقلق :خير مع انى مش مطمن لابتسامتك دى 


آدم ببرائة ذئب:ايه يا عمر دنا طيوب خالص 

ليث ساخرا :على يدى 


آدم بخبث:فكك من ليث وركز معايا..... انت هتاخد تليفونى دلوقتى وتتصل بمريم مراتى وتقولها بقى انى اضرب عليا نار... وفى العمليات وبين الحيا والموت وشوية حجات كدة عشان تحبك الليلة .


نظر له آدم بإبتسامة ساخرة

 واردف وهو ينظر له شزرا:استغلالى حقير .


آدم بلا مبالاة:ها ياعمر موافق


عمر بتأكيد:اه يا باشا انا معاك


ليث ببرود شديد :وياترى بقى المفكر العظيم هيتصل بمراته وهى مبتتكلمش ازاى 


آدم بغيرة:هو اصلا مش هيتكلم معاه ...هى اول ما تفتح المكالمة هيقولها انى اتصبت وفى العمليات وهيقولها على اسم المستشفى ويقفل علطلول .


نظر له ليث بسخرية :طب يلا ياخويا عشان نوديك المستشفى 


*************

اتجهوا إلى المستشفى وتمت إزالة الرصاصة من كتف ادم 


آدم بلهفة:اتصل بيها يلا وقولها


هز عمر رأسه موافقا بينما ألقى ليث عليهم نظرة ساخرة وتوجه للخارج 

متوجها الى قسم الأورام السرطانية ليطمئن على حالة زوجته من الطبيب المعالج 

 بقلم منة صبرى 

**************

على الجانب الاخر  

كانت مريم تجلس وهى قلقة تماما على ادم فهى تشعر بغصة فى قلبها ولا تدرى السبب فهى لن تتحمل ان تفقده لانها وبكل بساطة احبته ...احبت نظراته العاشقة لها ..احبت حنانه الذى يغرقها به ....احبت دفئ احضانه التى تحتويها فى حزنها ......احبت اهتمامه بها ...احبت رماديتيه التى وقعت أسئلتها منذ اول لقاء لهم فى الشركة ...ولكن يقف ما فعله بها فى طريقهم فهو كلما اقترب منها تتذكر ما فعله بها تتذكر نظراته الوقحة و المشمئزة منها وكأنها عاهرة عرضة نفسها عليه....هى لا تستطيع نسيان ما فعله بها فالأمر ليس بالهين. ..وأيضا لا تستطيع تركه واشتغلت عينيها بالغيرة عندما تذكرة انه سيطلقها بعد 3اشهر ويتزوج بأخرى ...هى أن تعده يتزوج بغيرها ولن تستطيع أن تتركه ...ولكنها لا تستطيع النسيان أيضا ..الأمر معقد للغاية .


قاطع شرودها صوت رنة هاتفها نظرة له بإستغراب فهى لا تستطيع التحدث والجميع يعرف ذلك فعائشة  لا تتصل بها بل تحدثها بالرسائل بينما ادم فى مهمة وهو بالطبع لن يستطيع استخدام هاتفه 


ولكنها صدمة عندما وجدة أن المتصل هو ادم فامسكت هاتفها بلهفة وبمجرد ردها على المكالمة حتى انطلق صوت عمر من الهاتف الآخر


عمر بسرعة:الو ...مدام مريم ادم باشا اتصاب وهو فى العمليات دلوقتى  وحالته خطيرة ...وه فى مستشفى ..........


لم يعطيها فرصة وأغلق الهاتف بينما هى صدمت بشدة ونزلت دموعها لهذا الخبر فأدم سيتركها ...لن ترى نظراته العاشقة لها مرة اخرى ...لن تنعم بأحضانه وصوت ضحكاته مجددا ...لن تنعم بحنانه سيتركها ولن تراه مجددا .

وعند هذه النقطة انهارت على ركبتيها تبكى بشدة وهى تحاول الحديث 


مريم ببكاء مرير :ااا .....اد..ادم ...ادم


ظلت تبكى وهى تنطق بأسمه حتى انار عقلها وذكرها بأنه فى المشفى ويجب عليها أن تذهب له الان وتمحى هذه الأفكار السلبية  من عقلها فهو سيعيش ولن يتركها ...هى يجب عليها التوجه إليه وليس البقاء فى مكانها تبكى عليه وهو لم يمت بعد.


***************

على الجانب الاخر فى شرم الشيخ 

كان كل من ليل وعائشة ينامون بهدوء حتى استيقظت عائشة 


عائشة بصراخ ودموع:قوم يا ليل....قوم يا خاين يا حيوان يا زبالة يا قذر  


استيقظ ليل فزعا بسبب صراخها 


ليل بفزع وهو ينظر لها بقلق:ايه ...فى ايه ...تعبانة حصلك حاجة 


عائشة بحدة:اه يا خاين يا واطى يا حقير بتخونى يا زبالة يا حيوان


نظر لها ليل بصدمة قبل ان ينظر لها بغيظ فقد فهم الآن سبب صراخها فها هى قد رأت حلما اخر له وهو يخونها ...فقد قضى أيامه الماضية وهو يستيقظ فزعا على صراخها خوفا من أن يكون أصابها مكروه ما ليجدها تنهال عليه بالشتائم والضربات بسبب احلامها وهرموناتها


ليل بغيظ وهو يصك على أسنانه :اهدى يا حبيبتى ده مجرد كابوس....زي كتير زيه قبل كده محصلش حاجة .


واخذها فى حضنه حتى هدئة تماما 

هو يشعر بالسعادة فى كل أوقاته معها فى حملها رغم ما تفعله به بسبب هرموناتها ولكنه سعيد بذلك .


******************

وصلت مريم المستشفى واتجهت الى الغرفة الخاصة بأدم وفتحتها وأول ما ان رأته عيناها حتى انطلقت إليه تحتضنه وهى تصيح بأسمه 


مريم ببكاء وهى تحتضنه :آدم ....آدم انت كويس صح


كانت هى تبكى فى حضنه وتسأله بينما هو مصدوم تماما هى قد تحدثت وعاد لها صوتها ولكنه سرعا ما تذكر حديث الطبيب 


*flash back *


اتجه كل من ادم ومريم إلى الطبيب 

وبعد الفحص


الطبيب بعملية:مدام مريم احبالها الصوتية تمام وكل حاجة تمام ....فقدانها لصوتها  ده بسبب نفسي مش عضوي .... تقريبا كده هى تعرضة لصدمة كبيرة ادة لفقدنها النطق ...او جالها انهيار عصبى قبل كده وكانت نتيجته انها فقدت النطق


آدم بندم :هى فعلا جالها انهيار عصبى ولما نامت بعدها بسبب المهدئ صحيت وهى مش قادرة تتكلم 


الدكتور بعملية:فقدنها للنطق ده نفسي يعنى هى اللى تقدر ترجع صوتها تانى بنفسها ....يعنى هى لازم اى كان اللى حصلها وترجع صوتها تانى ....وكمان هى صوتها ممكن يرجعلها لو تعرضت لصدمة اقوى من اللى حصلتها وتجبرها انها تتصرف وتواجه وصوتها يرجعلها


*back *


فاق ادم من شروده وبادلها العناق ليهدئها 


آدم بمرح:للأسف قالولك على مكان غرفتى وانا اللى كنت مستنى بقى ندخل العمليات وبما أن صوتك رجع ...هتقعدى

تصرخى بقى وتقولى ادااام اوعى تسيبنى يا ادم ..متخلفش بوعدك وتسيبنى ...وبعدين بقى يطلع الدكتور من العمليات وهو على وشه كده علامات الحزن ومتأثر كده ويقولك البقاء لله مقدرناش نعمله حاجة فانتى تدخلى ليا جوة تلاقى بقى قلبى واقف والخط اللى ليته يستقيم يوما مستقيم فعلا فانتى تصرخى بقى صرخة جامدة ترجعك خارصة تانى وتقولى اداااام مش هتسيبنى يا ادم فالممرضين  يرحولك  ويمسكوكى ويبعدوكى عنى وانتى عمالة تقاومى بقى بالسلو موشن وبعدين تعرفى تروحيلى تانى بقى وتحضنينى وانتى بتعيطى  وتدينى بقى قبلة الوداع وتنزل دمعة من عينك على خدى ذى ربنزل كده اقوم اصحى بقى من تانى وضربات قلبى تنبض تانى .....وافتح عينى براحة كده واقولك بصوت عاشق ولهان كدة :مريم حبيبتى مقدرتش اسيبك وامشى ...وانتى تقوليلى  آدم ..انت مموتش صح فهزلك رأسي وانا مبتسم كده فانتى  تقوليلى متسبنيش انا بحبك......


نظرة له مريم بصدمة لما تسمعه بينما سخر منه ليث الذي لم تعرف مريم بوجوده 

ليث بسخرية :ياه هايل يا فنان ...ياريت بقى تبطل تتفرج على مسلسلات وافلام كتير عشان احنا قرفنا 


 نظر له آدم بلا مبالاة بينما خجلت مريم لانها لم تكن منتبهة له من الاساس 


آدم بحنق:شوفت يا جدع رصاصة خلتها تتكلم تانى وتحضنى  ....لو كان ادانى رصاصة كمان بقى كان زمانها بتقولى بحبك....هعمل ايه بقى ربنا رزقنى بقناص  احول بدل ما يجيب الرصاصة قريبة من القلب مثلا او يدينى اتنين تلاتة كدة ادانى واحدة فى الكتف 


نظر له ليث بسخرية :طب يا حبيبي كده كده ابو حمزة هرب واكيد هيحاول يقتلك تانى ابقى عرفه ساعتها بقى يصوب فين 


وتركه وغادر 

*****************

شركة ياسر الصياد 


ياسر بغضب:ليل الراوى متراجعش  عن الصفقة ولا فرق معاه تهديداتى


فهمى بخبث:اهدى يا باشا...وبعدين لو متراجعش من التهديد يتراجع من التنفيذ 


ياسر بغضب:صح انت صح احنا هنفذ تهديدنا ونشوف هو هيعمل ايه 


*****************

فى الصباح فى شرم الشيخ


على الإفطار


عائشة بتسأول:ليل هو ليه الحراسة اللى حولين البيت زادت 


ليل بهدوء :عادى يا عيوش زيادة امان مش اكتر


عائشة بقلق :متأكد يعنى مفيش حاجة 


ليل بإبتسامة مقبلا رأسها :لا يا حبيبتى اطمنى مفيش حاجة .وتركها وتوجه للشركة 


السكرتيرة:الظرف ده جه لحضرتك يا فندم


أخذ ليل منها الظرف وامرها بالانصراف ة

وفتحه ليجد فيه صور له هو عائشة بعد كتب الكتاب وصور لهم فى شرم الشيخ 

وكتب على احد الصور (*لو خايف عليها  أخرج من الصفقة الجديدة *)


احمرت عينيه الخضراء بغضب جحيمى وامسك هاتفه واتصل ليث


ليث :الو


ليل بغضب:ياسر الكلب بيهددنى بعائشة عشان انسحب من الصفقة 


ليث بهدوء:اهدى بس ....هو كده كده مش هيعرف يعمل حاجة احنا مراقبينه وكمان فى حراسة على عائشة وانت كمان ادتها الخاتم اللى فيه ال جى بى اس عشان لو حصل حاجة فمتقلقش. 


أغلق ليل الهاتف وهو يشعر بالقلق عليها الايكفيها ما تعانيه بسببه ليأتى أحد أعدائه ويهدد حياتها


**************

فى المستشفى 


آدم بجدية:مريم احنا هنفضل كده لحد امتى .....انا عارف إن اللى عملته مش سهل ...بس احنا مش هينفع نفضل طول حياتنا كده ....ادينى فرصة وانا هعوضك على كل اللى حصلك.


مريم بهدوء:انا موافقة اديك فرصة عشان احنا مش هينفع نعيش كده فعلا ولازم نبدأ من جديد


احتضنها ادم بقوة صائحا:ياه اخيرا يا ولاد


هى وافقت نعم فهى الآن علمت انه من الممكن أن تخسره  للابد وتندم حينها على رفضها لفرصته كما انها لا تستطيع العيش بدونه لذلك وافقت ليحظوا بحياة عادلة فكل منهما لديه ماضى أليم


***************

مر 3اشهر 

حدث فيهم 


-عائشة اصبحت فى الشهر السابع وبداء المرض يتمكن منها


-آدم ومريم تحسنت علاقتهم ولكن مريم مازالت لم تتجاوز ما حدث لها 


***************

فى شركة الراوى 


كان  ليل يدرس بعض الملفات حينما شعر بالاشتياق لعائشة فقرر الاتصال بها


عائشة برقة:الو ..خير يا ليل فى حاجة 


ليل بإبتسامة :لا يا عيوش مفيش حاجة انا اتصلت بيكى عشان اطمن بس 


عائشة :انا كويسة الحم..قاطع كلامتها اصوات رصاص وصياح


ليل بقلق:عائشة. ...عائشة فى ايه ..ايه اللى بيحصل 

عائشة بصراخ:ليل .

وكان اخر ما سمعه قبل ان يغلق الخط هو صوت الرصاص ليدرك هو ما حدث......................


*********************

على الجانب الاخر 

كان ادم ومريم يشاهدون أحد الأفلام وهم يأكلون الحلويات 


مريم بشراهة:آدم قوم جيب الأيس كريم من الثلاجة 


آدم بمرح :ايه يا بنتى كمية الأكل دى هو انتى حامل 


توقفت مريم عن الأكل فجأة ....هى حقا لا تعرف لماذا اصبحت تأكل كثيرا وتنام لمدة طويلة سرعا ما أمسكت هاتفها لترى تاريخ اليوم لتنصدم عندما  تراه


بينما ادم لم يكن منتبها لها حيث أتاه اتصال من العمل يطلب حضوره


آدم بإبتسامة :مريم يا حبيبتى انا هروح الشغل فى حاجة مهمة وجاي علطلول


اومئت هى بشرود بينما هو اتجه إلى عمله .


كانت مريم مصدومة من ما تفكر به أيمكن أن تكون حامل بطفل ..وليس اى طفل بل هو نتيجة اغتصاب ..هى وافقت ان تعطيه فرصة نعم  ولكنها مازالت لم تتجاوز الأمر ..هذا الطفل سيذكرهم دائما بما حدث....ماذا لو عرف ابنهم عندما يكبر انه نتيجة لاغتصاب تم إصلاحه بالزواج .


كثرت الأفكار السلبية فى رأسها فقررت أن تذهب الطبيبة

*****************

كان ادم يقود سيارته عندما لاحظ أن سرعتها لا تقل ليحاول إيقافها ولكنها لا تفعل أدرك حينها أن الفرامل قد تم تخريبها

كان يحاول السيطرة على السيارة حتى وجد سيارة نقل تسير عكس اتجاهه ومن الواضح ما هو هدفها حيث لم يستطع إيقاف السيارة ليقوم سائق السيارة النقل بالاصتدام بسيارته مما يؤدى إلى انقلبها عدة مرات................


******************


أنهت الطبيبة الفحص لتتجه إلى مريم 


مريم بقلق:ها يا دكتورة انا حامل 


الطبيبة:...................


العذراءالحامل 


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS