رواية العذراء الحامل البارت الرابع والخامس بقلم منه صبري حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
البارت الرابع 💛
دخل كل من آدم وليل الشقة واستقبلهم والد عائشة
ليل بصدمة :عم محمود
محمود بإستغراب :فى حاجة يا بنى
ليل بإشتياق :مش فاكرني .....انا ليل محمد الراوي جاركوا من زمان
محمود بإبتسامة :يااه ليل معقولة
واتجه إليه وأخذه فى احضانه
محمود وهو يربت على كتفه بإبتسامة :كبرت و وفيت بوعدك يا ليل
آدم بإستغراب :متفهمونا يا جماعة وعد ايه وانتوا تعرفوا بعض منين
محمود بإبتسامة :نعرف بعض منين زمان كنا احنا ومحمد الراوى جران لحد ما سيماهم و سافرنا .....وبالنسبة للوعد
ليل وعائشة من وهما صغيرين كانوا متعلقين ببعض جدا ليل كان هو اللى بيعملها كل حاجة حرفيا وكان كل شوية يقولى لما اكبر هتجوزها بس احنا سافرنا لما كان عندوه18سنه
ليل
لم يكن منتبها لكلامهم بل كان شاردا فى ذلك الماضى الذى يعتبر أفضل سنين عمره عندما رأها أول مرة
Flash back
*منذ22سنة*
*ليلا فى غرفة صفاء ومحمود *
فتحت صفاء اعينها بتألم شديد
صفاء بوجع:اااه محمود ....محمود اصحى بولد ااااااه
محمود بفزع:ايه فى ايه
صفاء بوجع :ااااه انت لسه هتسألنى ودينى المستشفى اااااااااااااااااااااه
بينما فى الجانب الآخر استيقظ ليل على اثر الصراخ واتجه الى غرفة والديه
ليل وهو يمسك ذراع والدته ويهزه:ماما اصحى ....ماما انا خايف
خديجة (والدة ليل )بنعاس:فى ايه يا حبيبى
ليل بخوف:فى صوت حد بيصوت لم يكمل جملته واستمعوا لصراخ صفاء فاحتضن ليل والدته
خديجة بقلق:شكل صفاء بتولد
وقامت بإيقاذ زوجها
محمد بقلق:فى ايه يا حبيبى
خديجة :صفاء شكلها بتولد وعمالة تصوت قوم خلينا نلبس ونروحلهم عشان نبقى معاهم
ارتدوا ملابسهم واتجهوا إليهم وقاموا برن الجرس
على الجانب الآخر كانت صفاء تتوجع ومحمود يهرول فى الغرفة ولا يعرف ماذا يفعل حتى رن جرس الشقة
اتجه محمود مسرعا لفتح الباب
خديجه بقلق:خير يا استاذ محمود هى صفاء بتولد
محمود بخوف:مش عارف هى صحيت عمالة تصرخ وبتقول بولد وده مش معاد ولادتها
خديجة بنبرة مطمئنة:عادى فى ناس كتير بتولد قبل معادها المهم دلوقتى ناخذها المستشفى
محمد وهو يوجه حديثه لمحمود :انا هنزل أجهز العربية على ما انتوا تخلصوا
بقلم منة صبرى
*فى المستشفى أمام غرفة العمليات*
كانو يستمعون لصراخ صفاء
ليل لأمه :ماما انا خايف
خديجة بحنان :متخفش يا حبيبى هى طنط صفاء بتولد النونة اللى كانت فى بطنها عشان تلعب معاك
ليل بفرحة طفولية :بجد
خديجه بإبتسامة :بجد يا حبيبي
*فى غرفة المستشفى *
خديجة برقة لصفاء:حمدلله على سلامتك يا حبيبتى
صفاء بوهن:الله يسلمك ....فين بنتى
محمود مطمئنا:هى فى الحضانة ...ولم يكمل جملته حتى دخلت الممرضة حاملة عائشة
الممرضة وهى تعطيها لصفاء:أن فضلا يا فندم
أخذتها صفاء وقبلتها واحتضنتها
ليل بغضب طفولى:وانا كمان عايز اشلها
ضحك عليه الجميع
صفاء لليل:تعالى يا حبيبى شيلها
حملها ليل وطبع قبلة على جبينها
ليل لخديجة بطفولة:يلا يا ماما عشان نروح وانام انا وعيوش عشان انا نعسان خالص
خديجة بضحكة :انت خلاص سمتها
ليل وهو يهز رأسه بجدية مضحكة:اه هسميها عيوش وهأخدها معايا عشان طنط صفاء متكلهاش تانى
انفجر الجميع فى الضحك
صفاء من بين ضحكاتها :خلاص يا سيدى هنسميها عائشة وانت ابقى قولها عيوش ...بس مين قالك أن انا كلتها
ليل لصفاء:مش هى كانت فى بطنك يبقى انتى كلتيه وانا هاخدها معايا عشان مش تاكليها
خديجة بضحكة :متخافش يا حبيبى هى مش هتكلها يلا بقى نروح عشان تنام ونجيلهم بكرة تانى .وأخذت منه عائشة وأعطاها لصفاء وحملته
ليل بتثئاوب وهو شبه مغلق عينيه :هروح وهاجى تانى ...متكليهاش بقى عشان اتجوزها
Back
يفيق ليل من شروده فى ذكرياته ويوجه حديثه لمحمود
ليل بجدية :انا جاى النهاردة يا عمى وطالب ايد عائشة
محمود بإبتسامة :انت تشرفنا طبعا يابنى كفاية أن انت ابن الغالى وعارفين اخلاقاك كويس ....وكمان انت اللى مربي عائشة
ظهرت شبح ابتسامة عندم ذكر اسمها لا يصدق أن من احبها فى صغره وكان يهتم بها ستصبح زوجته وأم أطفاله وعند هذه النقطة دق قلبه بعنف سوف يحصل على قطعة منه ومنها ويكون عائلة بعد ما حرم منها وهو صغير ولكان سرعان ما اختفت فرحته عندما تذكر مرضها وإن الحمل سوف يقتلها بالبطيئ حتى معاد الولادة
ولكن اظلمت عينيه وهو يتخيل ملك وما سيفعله بها فهى السبب فى ما حصل لصغيرته نعم صغيرته التى رباها بنفسه
ليل بجدية :طبعا لازم ناخد رأى عائشة الاول ولو وافقت هنعمل كتب كتاب والفرح علطلول بعد اسبوع
محمود بجدية:بس أسبوع مش هنلحق يا بنى
ليل بجدية :انا عندى صفقة مهمة الشهر الجاى ولازم ابقى متفرغ ليها عشان كده لازم بعد اسبوع نعمل الفرح وكمان الدعوات والفستان والحجز بتاع الفندق والبيوتى سنتر انا ممكن اخلصهم فى أسبوع يبقى ليه التأجيل
آدم بمرح :وبعدين يا عمى فيها ايه يعنى الراجل استنى 22سنه بحالهم ومستوى على الآخر
حدجه ليل بنظرة نارية فإبتسم له آدم بسماجة
محمود بتنهيدة:ماشي يا بنى نشوف رأى عائشة الاول وبعد كده نرد عليك .......وقبل أي حاجة لازم نعمل الرؤية الشرعية الأول
ليل بإشتياق لرؤية وجهها:تمام
آدم بإستغراب :وايه داخل القمر بالموضوع هى مش الرؤية الشرعية دى بتاعت هلال رمضان برضه فهمونى عشان انا عاطف بينكم
محمود ضاحكا:النظرة الشرعيه تتم قبل الاتفاق بين الطرفين والسير فى أمور الزواج وقد أباح الله تعالى هذه النظرة وسنها النبي لكى تتضح كثير من الأمور أمام المقدمين على الزواج وتتم فى وجود أهل الفتاة بعد موافقتهم ويمكن للخاطبين بالجلوس مع بعضهم البعض فى وجود أحد من محارم الفتاة مثل والدها او اخيها للحديث والتشاور وتكوين صورة فكرية كاملة عن بعضهما البعض وكمان عائشة منقبة يعنى هو مشفش وشها قبل كده
آدم بهدوء وابتسامة :اه انا كده فهمت
محمود بجدية :طيب دلوقتى يا ليل يا بنى هاتيجى معايا عشان تشوف عائشة
ليل بهدوء يخفى خلفه شوقه ليرى كيف أصبحت صغيرته:تمام
ذهب ليل خلف محمود حتي توقف أمام أحد الغرف
فى الداخل عائشة لمريم :انا متوترة اوى يا مريم
مريم بجدية :مش لازم تتوترى يا عائشة وبعدين ديه مش أول مرة تشوفوا بعض
عائشة بتوتر:بس المرادى هيشوفنى من غير النقاب
مريم بحنان:عادى يا بنتى مش هى دى الرؤية الشرعية وبعدين متخفيش من حاجة واقرى قرأن عشان التوتر ده يروح
عائشة بهدوء :تمام
فى الخارج
طرق محمود الغرفة :عائشة يا بنتى جاهزين
عائشة بهدوء :اه يا بابا
يدخل محمود وخلفه ليل بينما ليل عندما رأها صدم أنها صغيرته لقد كبرت وأصبحت فاتنة ببشرتها البيضاء الصافية المصبغة بحمرة طبيعية وانف دقيق وصغير وشفاه مكتنزة وعينين كسواد الليل واسعتين تحطيهما رموش كثيفة وكانت ترتى فستان بنفسجى غامق وعليه خمار باللون الوردى فكانت كالملاك فاق من شروده على صوت محمود
محمود بمكر:انا عارف يا بنتى ان انتى لسة متعلقة بليل ابن عمك محمد بس دى سنة الحياة والدنيا مبتقفش على حد
تجمعت الدموع فى عيون عائشة فهى مضطرة لذلك وعليها ان تنسي حب طفولتها فمن المؤكد انه تزوج الان وربما يكون لديه اطفال ولذلك قاطعت والدها قائلة :بابا حضرتك اللى بتتكلم عليه ده كان لعب اطفال وانا كبرت دلوقتى ومش فاكرة منه حاجة
نظر لها ليل بغيظ وحنق ونظر لها كأنه يقول (حقا ولما الدموع فى عينيك اذا)ولكنها لم تكن تنظر له
محمود بإبتسامة :طب لو قلتلك أن هو ده ليل ابن عمك محمد نظرة له عائشة بصدمة ثم نظرة لليل وهى جاحظة عينيها وفاتحة فمها كالبهاء كان منظرها مضحك بحق
مريم بضحكة على شكل صديقتها :عائشة يا حبيبتى اقفلى بؤك عشان الدبان
عائشة بذهول:ازاى انا مش فاهمة حاجة
ليل بخبث وبسمة مستمتعة أظهرت غمازتيه :ايه يا عيوش أخص عليكى منتيش فكرانى هو مش انا وعدتك لما نكبر اتجوزك وبغمزة :وأبقى ابو عيالك دحنا حتى فكرنا فى اسمأهم دحنا بنا عيال يا شيخة... احم قصدى اسامى عيال
أحمر وجه عائشة بالكامل من حديثه وهى لا تصدق أنها ستحقق حلمها وتتزوج من حب طفولتها وهى حامل منه الان
محمود بحدة مصطنعة :اتأدب يا ولد
ليل بأسف مصطنع وهو ينظر لعائشة :اسف يا عمى هو انا أقدر ازعلك ابدا
محمود بجدية لعائشة :ليل طلب إيدك منى ومستنين موافقتك
عائشة بخجل وهى تنظر للاسفل:اللى تشوفه يا بابا
أبتسم ليل بسعادة بينما نظر محمود لابنته بفرح ثم وجه نظره إلى ليل وقال:يبقى كتب الكتاب والفرح بعد اسبوع
عائشة بهدوء واحترام :لو سمحت يا بابا احنا ممكن نعمل كتب كتاب بس ونعزم عليه قرايبنا من غير ما نعمل فرح
محمود بإبتسامة :ماشي يا بنتى اللى انتى عايزة ثم وجه حديثه لليل:يبقى هنعمل كتب كتاب بس يا بنى
ليل بهدوء :تمام يا عمى
على الجانب الاخر
صفاء ضاحكة:يا يا ادم ده انت دمك خفيف موت بقالى كتير مضحكتش كده ...ربنا يحميك لاهلك يا بنى
آدم وقد اختفت ابتسامته وحل مكانها الحزن:ربنا يرحمهم
صفاء بتأثر:ربنا يرحمهم يابنى آسفة لو كنت دايقتك
آدم بإبتسامة :لا ولا يهمك يا طنط
صفاء بحنان :انا عارفة يا بنى ان محدش بيعوض حنان الام عشان انا جربت ده كويس وكنت يتيمة بس كان معايا أختى بس انت دخلت قلبى وانا اعتبترك ابنى زى عائشة بالظبط ولو احتجتلى فى اى وقت ممكن تجيلى وكمان البت عائشة كلها أسبوع وتسبنى اهو نسلي بعد وتعتبرنى زى أمك بعد إذنك طبعا
آدم بدموع وابتسامة:هو فى ام بتأخذ إذن من ابنها ولا ايه
صفاء بحنان وهى تمسح دموعه :لا طبعا وانا مستحملش أشوف دموع ابنى عشان كده مش عايزة اشوفها تانى ماشي
آدم بإبتسامة :ماشي .....سكت قليلا ثم تابع:لازم كل ام تبقى عارفة كل حاجة عن ابنها انا اسمى ادم السيوفى .....وحكى لها كل شئ عن حياته وماضيه
صفاء بشك:انت قولتلى اسمك ادم السيوفى صح هو اسم والدتك ايه
آدم بإبتسامة مريرة:رجاء
صفاء بدموع ونبرة مهزوزة:رجاء...محسن ع عبد الهادى
ادم باستغراب :اه هو حضرتك تعرفيها
صفاء بوجع :اه دى تبقى أختى
ادم:........
(العذراء الحامل )
الفصل الخامس💛
صفاء بدموع وابتسامة :أمك تبقى أختى
ادم بصدمة و بذهول : اا...نعم... ازاى
صفاء بوجع :انا وأمك كنا أخوات اهلنا ماتوا واحنا عندنا 5سنين قرايبنا رفضوا يخلونا نعيش معاهم و ودونا ملجاء قعدنا فيه لحد ما بقي عندنا 18سنة وخرجنا من الملجاء ودخلنا كلية تجارة وكنا بنشتغل عشان نصرف وعشنا فى سكن للطلاب امك اتعرفت على سعيد وحبوا بعض ....ثم أخذت نفس عميق لتتابع :الموضوع وصل معاهم أنهم كتبوا ورقتين عرفى ولما سعيد ابوه عرف وهما كانوا من عيلة كبيرة هددوه لو مقطعش الورقتين وسابها واتجوز بنت عمه هيحرموا من الميراث وهو وافق عشان ميحرموش من فلوسه وراح لصفية (ام ادم) وقطع الورقتين وسابها واتجوز بنت عمه بعدها عرفنا أن صفية حامل كنت ساعتها اتعرفت على محمود وحبينا بعض واتجوزنا
روحنا احنا التلاتة لسعيد وقولنا ليه أنها حامل ساعتها والده كذبنا وقالوا شوفوها حامل من مين بدل ما انتوا عايزين تلبسوه لابنى وطردونا من القصر ساعتها صفية دخلت فى حالت اكتئاب عشان سعيد مدافعش عنها وكان واقف هو ومراتوا يتفرجوا عليها ومكانتش بتاكل او تشرب لحد ما سقطت والبيبى نزل وحالتها النفسية تدهورت و ودينها مستشفى تتعالج هناك اتعرفت على دكتور هشام السيوفى (والد ادم)والدك اللى عرف كل حاجة عنها وحبها وبعد ما اتعلجت عرض عليها الجواز وهى وافقت اتجوزوا وبقت حامل فيك وكنت انا حامل ساعتها معاها فى نفس الشهر بس انا سقطت فى السابع وأبنى مات وانت بعديها انت اتولدت صفية كانت تعبت اسبوع بعد الولادة وفضلت فى المستشفى فانا اهتميت بيك ورضعتك. ثم نظرة له بإبتسامة من بين دموعها:على فكرة انت تبقى اخو عائشة فى الرضاعة ثم تابعت: وبعدها بشهر والدك قرر أنه يأخذك انت وصفية إسكندرية تعيشوا هناك من ساعتها وأنا معرفش عانكوا حاجة وخصوصا أن تليفونى كان اتسرق ومعرفتش اتصل بيها وكمان كنا نقلنا بيت تانى
نظرة له صفاء وجدته يبكى بشدة فاخذته فى حضنها وهى تربت على ظهره وتابعت:انا مكنتش اعرف يا بنى أنها ماتت غير منك دلوقتى وانا والله لو كنت اعرف ما كنتش هسيبك ابدا تعرف انا كنت بحكى لعائشة عنك وكنت معرفاها أنها عندها أخ اسمه ادم
بقلم منة صبرى
آدم ببكاء: لما انتحرت كانت سايبة ورقة كانت كاتبة ان هو عايزها ترجعوا وهى رفضت عشان كانت بتحب بابا فهو هددها ان هو هيقتلنى فهى عشان رفضت أنها تبقى خاينة او أنها تخليه يقتلنى قررت أنها تنتحر وخصوصا أن هو كان ديما يبعت لها رسائل تهديد وفمرة خطفنى وقالها ان دى قرصة ودن عشان تعرف ان هو ممكن يقتلنى لو رفضت وبعد ماما ما انتحرت وبابا عرف كان بيخسر شركاتهم فى الصفقات لحد ما اعلنوا افلاسهم واشترى الاسهم بتاعت شركاتهم كلها ومات بعدها ب5سنين مقدرش يعيش من غير ماما .ثم انخرط فى بكاء مرير (ملحوظة💛 :هشام السيوفى والد آدم كان من عيلة كبيرة وغنية بس هو ترك الشركات واتجه لمهنة الطب وبعد ما اتجوز صفية وسفروا والده مات فإضطر يدير شركاته )
************
خرج ليل و محمود من عند عائشة ووجدوا آدم وصفاء يبكون
ليل بقلق على صديقه واخيه:آدم فى ايه ..طنط صفاء ايه اللى حصل فى ايه
صفاء بدموع وهى تنظر لمحمود :آدم يبقى ابن صفية أختى
محمود بصدمة :ايه ...طب هى وهشام فين
صفاء بوجع :صفية انتحرت وأدم من زمان وهشام مات بعدها ب5سنين
محمود بحزن :إن لله وإن إليه راجعون
صفاء و هى تخرج ادم من حضنها وتنظر له وهى تمسح دموعه:آدم انت دلوقتى هتروح و تجيب همومك وهتعيش معانا هنا وتعوض السنين اللى اتحرمت منا فيها. ..هتعيش معايا انا عمك محمود واختك
آدم بصوت مبحوح:بس
صفاء بحزم :مفيش بس انا اتحرمت من أختى سنين ومش هتحرم منك انت كمان ..وبعدين انت مش عايز تعيش معانا
آدم بإبتسامة باهتة :خلاص انا هروح واجيب حاجتى
ليل بجدية :بما أن احنا خلاص اتفقنا هنمشي احنا بقى
ثم اتجه هو وأدم إلى الخارج
ركب ايل سيارته وقادها وبجواره آدم والفهم سيارات الحراسة
ليل بجدية و هو يقود:دلوقتى تحكيلي كل حاجة
حكى له ليل كل شيء وانخرط فى البكاء
أوقف ليل السيارة وأخذه فى حضنه
ليل بحنان :خلاص اهدى وبعدين فى رجالة بتعيط ثم تابع بمرح لأول مرة:يعنى انت كده أخو عائشة ...بص بقى يلا انت أخويا اه لكن أول ماتروح تقول اختااااه وخوش فى لحم أخوك يا فواز هزعلك ما بقاش انا بحضنك انت يا معفن وانت تروح تحضنها
آدم بضحك من بين دموعه:عادى يا عم يهنئ حاضن وابوس كمان
نظر له ليل بنظرة مرعبة
آدم بخوف مصطنع :لا يعم دنا متوضى بوس ايه واحضان ايه أستغفر الله العظيم انت تعرف عنى كده
ليل بسخريه :وأبو كده كمان
ثم أدار محرك السيارة واتجه الى القصر
وصل ادم وليل للقصر وجدوا ملك تجلس وتقراء أحد المجلات لم يعرها آدم اى اهتمام وصعد الى غرفته بينما اتجه ليل إليها
ليل ببرود مرعب :جهزى نفسك بكرة عشان هنروح نكشف عند الدكتورة عشان نطمن على ال ...البيبى
ملك بخوف وارتباك:ح حاضر
واتجهت بسرعة إلى غرفتها بينما نزل ادم وهو يحمل حقيبته
آدم بمرح وهو يغمز لليل :اختاااااااه انى قادم
نظر له ليل بنظرة نارية بينما تجاهله آدم وخرج من القصر
ليل بحزن وهو ينظر فى اثره:عارف انك زعلان يا صاحبى بس مبتحبش تزعلنا عليك عشان كده بتدارى زعلك بالهزار
************
بينما على الجانب الاخر حكت صفاء كل شيء لعائشة ولكن لم تخبرها أن والد مريم هو نفسه سعيد السبب فى كل ذلك نزلت دموع عائشة تأثرا
عائشة بدموع :ياه يا ماما كل ده حصل لآدم صفاء بتنهيدة :الحمد لله على كل حال يا بنتى ...اهم حاجة تعاملى ادم كويس
عائشة بإبتسامة :طبعا يا ماما انتى من لما كنتى بتحكيلى عنه وانا كان نفسي أشوفه اوى....ثم تابعت بحماس:ده فى حجات كتير هنعملها سوا انا مخططة لكل حاجة من زمان
صفاء بحنان :ماشي يا بنتى ...عموما هو صاحب ليل
تذكرته عائشة فهو كان معهم فى الشركة حينما اجتمعوا بها فاطمئنت أنه إذا يعلم كل شيء وسوف يكون عونا لها
رن جرس الباب فاتجهت صفاء لتفتح فوجدته آدم فرحبت به دخل آدم الشقة فوجد محمود وبجانبه فتاة ترتدى بجامة طفولية بها احدى رسومات الاطفال وتعقص شعرها على شكل قطتين 🐱
آدم بمرح وهو ينظر لعائشة :خش فلحم أخوك يا فواز
ترددت عائشة للحظات ولكنها تذكرت أمه اخاها فانطلقت إليه تحتضنه
آدم بمرح وهو يحتضنها:متعرفيش ليل موصينى ماحضنكيش ازاى...ده لو عرف هيعلقنى
ضحك عليه الجميع
عائشة بمرح هى الاخرى:ايه تا ايه تا انت عنيك رصاصى مش عيب تبقى مز كده واخويا
آدم بمرح :يعنى تاخدينى ونكنسل ليل
عائشة بمرح:طبعا يا بنى كفاية عنيك الرصاصى دول
آدم بخبث:طب ايه رائيك فى العنين الخضرة وصاحب العنين الخضرة
توردة وانتى عائشة ولم ترد بينما ضحك الجميع عليها
صفاء بحنان :تعالى يا ادم اوريك أوضتك وارتبلك هدومك على ما عائشة تجهز الأكل
آدم بإبتسامة :ماشي
واتجه معها إلى غرفته
بعد نصف ساعة
كان الجميع يجلسون خلف المائدة وكان ينظر لهم آدم بسعادة فأخيرا حصل عائلة
عائشة بمرح :بص بقى يا باشا انا عاملة قائمة بالحجات اللى هنعملها من ونا صغيرة يعنى مش هنام النهاردة بإذن الله
آدم بمرح :اشطا يا زميلى انا من إيدك دي لأيدك دى
صفاء بيأس :ونا اللى قولت انت اللى هتعقلها
آدم بمرح :ايه ده انتى عايزانى اعقلها انتى تعرفى عنى كده استغفر الله
ضحك عليه الجميع
انتهوا من الطعام
محمود بحنان :احنا هنخش ننام وانتوا اسهروا بقى واتعرفوا على بعض
عائشة بإبتسامة لآدم :تشرب ايه يا برنس
آدم بإبتسامة :قهوة يا باشا
عائشة :اوك ثم ذهبت للأمام ولكنها عادت مرة أخرى عائشة لادم:تعالى حضرها معايا وبالمرة نتكلم
آدم بسعادة :اوك
**************
عائشة وهى تعد القهوة :انت بتشتغل ايه يا آدم
أدم بغرور مصطنع :انا وبلا فخر رائد فى العمليات الخاصة
عائشة بضحكة :وانا بلا فخر فى 5صيدلة وتبادلوا الأحاديث فى مختلف الموضوعات وصنعوا فشار ليشاهدوا احد الافلام
اتجهوا للخارج وشاهدوا فلم حتى انتهى فوجد ادم عائشة قد نامت فحملها ووضعها فى سريرها ودثرها جيدا وقبل جبينها وخرج ليمسك هاتفه ويتصل بأحد ما
آدم بغموض:نفذ بكرة اللى اتفقنا عليه
ثم أغلق هاتفه
ادم بغموض:كنت بفكر منفذش اللى بفكر فيه واسيبك بس بعد اللى عرفتوا ....لا واتجه إلى غرفته لكى ينام
**************
فى الصباح
خرجت مريم من منزلها لكى تتجه للجامعة ولكن فى الطريق وقفت أمامها سيارة واختطفوها
**************
بينما على الجانب الاخر ذهب كل من ليل وملك إلى الطبيبة
ليل ببرود مخيف للطبيبة:عايزين نطمن على البيبى
الطبيبة بعملية لملك:تمام اتفضلى نامى على السرير ده
بعد دقائق
الطبيبة بعملية :مفيش حمل يا فندم
ملك بخوف وتوتر :ك كذابة انا انا حامل متصدقهاش يا ليل
قاطعها ليل بصفعة اسقاطها أرضا
و...........
***************
على الجانب الاخر بعد أذان المغرب
فى غرفة تتميز بطابعها الذكورى تستيقظ مريم لتجد نفسها فى غرفة غريبة فتعتدل بخوف لتجد نفسها لا يسترها سوا ملاية السرير ولم تكد تستوعب شىء حتى وجدت ادم يخرج من الحمام وهو يرتدى منشفته فقط
آدم ببرود صقيعي :صباحية مباركة يا عروسة
مريم:.............
استوب ونكمل المرة الجاية ومتنسوش التفاعل انا قررت انزل بارت كل يومين واكتبولى فى الكومنتات حابين الرواية تبقى كام بارت
*إقتباس من الحلقات الأخيرة*
الطبيب بعملية:احنا لازم نعمل لها العملية حالا القلب حالته متدهورة جدا بعد الولادة
ليل بغضب جحيمى :اتصرف واعملها فورا عائشة لازم تعيش
الطبيب بعملية :يا فندم احنا لأقينا من قسم الحوادث فى واحد مات برصاص وعملنا تحاليل ولاقينا قلبه مطابق
بس لازم ناخد إذن من عيلته الأول قبل العملية
ليل بغضب :قولى اسمه وانا هقول لهم
الطبيب بعملية :آدم هشام السيوفى
ليل:.........
العذراءالحامل
البارت السادس والسابع والثامن من هنا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق