expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية غرام أسر الفصل الرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية غرام أسر الفصل الرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية غرام أسر الفصل الرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

- قوليلي عنوان جدك عشان أروح أطلب إيدك منُه!!!

مستوعبتش طلبُه، فضلت بصَّالُه بصدمة و قالت بخضّة حقيقية:

- بتقول إيه؟ مينفعش، مينفعش أروح لجدو دلوقتي إعمامي لو شافوني يقتل.وني!!!


بصلها بسُخرية و رجع يبُص للطريق و قال و هو بيلف دركسيون العربية بإيد واحدة:

- ممم ماشي ..  هعذُرك في الكلمتين اللي ملهومش لازمة دول عشان لسه متعرفيش مين آسر الخولي .. طب خلي حد يمس شعرَة منك بس و أنا أف.رّغ رُص.اص مسد.سي كله في دماغُه! قوليلي العنوان يلا!!!


دفنت نفسها في الكُرسي و هي حاسة بـ مدى خطر الشخص اللي جنبها، فضلت ساكتة لحظات لحد مـ قالت بـ ضيق:

- بس أنا مش عايزة أتجوزك!!!


 قال بـ ثقة و ثبات:

- و أنا عايز، وعايز جدًا و هاين عليا أكتب عليكِ دلوقتي بس هصبُر لحد مـ نشوف موضوع جدك و إعمامك و أطمن عليكِ هناك، و عِدي بعدها أربعة و عشرين ساعة و هكون جايب المأذون في إيدي و جايلك!!!


- إيه اللي بتقولُه ده!!! بقولك مش عايزة أتجوزك مش عايزاك يا أخي!!!

قالت بعصبية حقيقية و هي بتتعدل في قعدتها عشان تبقى في مواجهته، إبتسم ببرود و قال:

- تؤتؤ أخي إيه!! بقولك هتبقي مراتي .. قوليلي يا زوجي المُستقبلي!!


خبط.ت على رجلها بغيظ و كتِفت إيديها و مقدرتش تتحمل إستفزازُه فـ قال بغيظ حقيقي:

- أفهِمَك إزاي إني عُمري ما هتجوزك!! 


قال و هو ساند راسه على الكرسي براحة و بيسوق بهدوء:

- و أنا أفهِمِك إزاي إنك لو متكتبتيش على إسم آسر الخولي مش هتبقي على إسم حد تاني؟!! 


و إتنهد و قال:

- أفهِمِك إزاي إني هتجوزك حتى لو إضطريت أجبِرك على ده؟ أفهِمِك إزاي إني عايزك بشكل براءتك دي مش هتتخيلُه؟! 


قلبها دَق بعُ.نف، بس رجعت تفكره و تفكر نفسها بكلامه و قالت:

- عايزني رغبة مش أكتر!


قال بهدوء:

- إيه العيب في كدا؟ أومال هو الجواز معمول ليه؟! مش عشان منغلطش!! و أنا و غلاوتك ماسك نفسي عشان مغلطش من ساعة ما شوفتك!! 


بصتله بصدمة من وقاحته وقالت بصدمة:

- إنت بجد مش مؤدب!!! إنت فاكر الجواز كلُه اللي في مُخك ده!! الجواز مبني على المودة و الرحمة يا آسر باشا!!!


قال بجدية:

- عارف يا عيون آسر باشا! و ده اللي هعملُه عُمري ما هاجي عليكِ في حاجه!! عهد عليا مزعلكيش أبدًا و لا أخلي دمعة واحدة تنزل من عينك!!!


لما قالها عيون آسر باشا ضربات قلبها زادت، بس إفتكرت اللي حصلها و بصتلُه بحُزن و قالت:

- تفتكر هتبقى أحن عليا من أهلي؟ 


بصلها ورجع بص للطريق و هو بيقول بصدق حقيقي:

-  بُصي .. مش هحلفلك لإني مبحبش اللي بيتكلم ويحلف وخلاص، بإذن الله اللي هتشوفيه أفعال مش مُجرد كلام وخلاص!


و كمل بهدوء:

- خلينا دلوقتي في جدك .. قوليلي العنوان!!


غصب عنها صعبت عليها نفسها و عينيها دمّعت و قالت بصوت كلُه حزن:

- أنا لو رجعت لجدو .. هيموتني .. هُما مش عايزِني في حياتهم، جدو ممكن ميصدقنيش ويفتكرني هربت بإرادتُه!


صوتها .. نبرتها .. دموعها مزيج وجع قلبُه و لما قلبُه بيتوجع بيتعصب، ضرب الدركسيون بقسوة و قال بحدة:

- طب و قسمًا بربي لو ده حصل لأكون طالع بيكِ على أقرب مأذون و أكتب عليكِ و مش هبقى عايز حاجه من جدك غير إمضتُه و بعدها مش هخليهم يلمحوا طرفِك يا ليلى!!!!


إنكمشت في الكُرسي بخوف، حاول يهدَى عشان ميخوفهاش و قال برفق:

- يلا قوليلي العنوان، و متخافيش أنا جنبك مهما حصل!


إضطرت تقولُه العنوان لإنها فعلًا حاسه إن محدش هيعرف يحميها غيرُه .. و فعلًا في أقل من دقايق كان وصِل لـ الڤيلا بتاعت جدها، و أول ما الحرَس شافوها إتصدموا و فتحوا باب الڤيلا بسُرعة و كلهم بيتهامسوا مع بعض، ركن العربية و نزل منها بثقة و فتحلها الباب، بصتلُه بتردد فـ طمنها بعينيه و قال بهدوء:

- إنزلي!!


نزلت من العربية، مشي قُدامها و مشيت هي وراه و كل خلية في جسمها بتترعش من خوفها، خبَّط على باب الڤيلا، و همسها بمزاح عشان يخفف من خوفها:

- مراتي المُستقبلية إسمها الثُلاثي إيه؟


بصت في الأرض بخجل و قالت بخوف ممزوج ببعض من الخجل:

- ليلى محمد رياض!!


إتفتح الباب، و الخادمة أول ما شافتهُم و شافت ليلى إتصدمت و فضلت تصرخ بفرح:

- ليلى هانم!!! ليلى هانم رجعت يا رياض بيه!!!!


و لإن كلهم كانوا متجمّعين على سُفرة الأكل، كلُهم قاموا فجأة مصدومين و أمجد الكوباية وقعت من إيده، و الجد رياض مشي ناحبة الباب و هو ماسك العكاز بتاعه وبيقول بلهفة:

- ليلى!!! لــيـلـى!!!


ليلى أول ما شافتُه طلعت تجري عليه و إترمت في حُضنه بـ عياط يقطّع القلب، و قالت وسط عياطها:

- جدو .. جدو وحشتني .. وحشتني أوي!!!


ضمها لصدره بحنان و دموعه هربت من عينيه في مشهد مؤثر، و آسر كان بيلتهم بعينيه باقي البيت بيدور على إعمامها اللي هاين عليه يدخل السجن فيهم، و فعلًا مالقاش غير إتنين رجالة واقفين مصدومين، بص لـ صدمتهم بـ شماتة، و بهدوء كان بياخد خطوات واثقة ناحية جدها و غصب عنه غار إنه واخدها في حضنه ناوي في قلبه إن أول ما تبقى على إسمه محدش يلمس منها شعرَه غيرُه، مدّ إيدُه لجدها و قال بمُنتهى الثقة:

- آسر الخولي .. ظابط في أمن الدولة!!


بصلُه الجد بإستغراب من وجوده اللي لسه واخد باله منه، و لكن سلِم عليه و قال بهدوء:

- أهلًا يا باشا!!!


ليلى بعدت عن جدها وقالت بهدوء:

- جدو .. ده الظابط اللي آآآ!!


قاطعها آسر بهدوء وقال:

- بعد إذنك يا رياض باشا .. أنا عارف إن مش وقتُه و أكيد حضرتك عايز تشبع من حفيدتك بس أنا عايزك في كلمتين كدا بخصوصها .. عشان أوضحلك الصورة كاملة!!! 


إستغرب الجد أكتر و قال و هو مش فاهم:

- طيب يابني مافيش مشكلة .. تعالى في المكتب!!!


و بالفعل تقدم الجد خطوتين، لف آسر لـ ليلى و بص لإعمامها اللي واقفين ساكتين، رجع بص لـ ليلى و قال بيوجه كلامه للجد:

- و حفيدتك تبقى معانا يا رياض باشا، الموضوع يخُصها بشكل كامل!!


و بَص لإعمامها كإنه بيقولهم مش هديكوا فرصة تإذوها، مشيت ليلى قُدامُه ورا جدها بتسندُه و دخلوا المكتب، حط طرف أنفُه و قرّب من إعمامها و همسلُهم بإبتسامة باردة قبل ما يسيبهم ويمشي للمكتب:

- جاهزين يا شوية أو***؟ ده أنا جايبلكوا كلابشات على مقاسكوا هتعجبكوا أوي!



الفصل الخامس من هنا



بداية الروايه من هنا



روايات كامله وحصريه من هنا



رواياتكم من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close