expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية زواج بالاتفاق الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم البارت الثامن MaiSayed حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية زواج بالاتفاق الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم البارت الثامن MaiSayed حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية زواج بالاتفاق الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم البارت الثامن MaiSayed حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

الفصل التامن

صلي علي رسول اللّه.. 💙

لتانى مره وانا معاه معرفش فوقت بعد اي  ،  فايقه ناسيه كل ال حصل  ،  لحظه،  اتنين، وكان كل ال حصل بيتعاد قدام عينى من اول وجديد كانه لسه بيحصل  ،  عيطت تانى كان ال حصل لسه بيحصل دلوقتى   ،  كأنى لسه قدام طارق بيحاول يعتدى عليا 


اخدت بالى من يونس ال قاعد سرحان ع الكرسى ف المستشفى  ، وال لسه م اخدش باله من انى صحيت،   وانا بحاول اتعدل  ،  الكانولا ال ف ايدى وجعتنى  ،  اتاوهت بصوت واطى بس كان كفيل يفوق يونس  ، بصيتله لقيته بيبصلى  ،  ولتانى مره وتقريبا ف نفس المكان يبصلى بطريقه غريبه 

بس المرادى عرفت افسرها،  كان متعصب  ،  عروق رقبته باينه كانه مصارع داخل مواجهه ف حلبه،  ايده مشدوده كأن بيضرب المنافس ال قدامه، عنيه الرصاصي اصبحت فاجاه شديده السواد،، بس ف حاجه كمان غير العصبيه  ، نظرته كانت فيها حنيه  ،  واسف  ، كأنه.. كأنه بيتاسف ع حاجه انا مش عارفاها  ،  او حاجه هو معملهاش أصلا  


_ محتاجه اساعدك ف حاجه؟ 


= نادي بس الممرضه تسندنى عشان اقعد 


_ طب مانا ممكن اساعدك  ،  هاتي ايدك


= تانى ي يونس؟! 


_ خلاص خلاص  ،  استني  


نادي الممرضه وجت ساعدتني بعد م قالت اني عادى امشي مجرد م المحاليل ال ف ايدي تخلص 


سندت ضهرى ع السرير مستنيه المحاليل تخلص وغمضت عينى  ،  قبل م اخد بالي انه مركز معايا ومنزلش عينه من عليا 


_ مي 


رديت وانا مازلت مغمضه عينى،  انا خايفه   ،  خايفه نظره عينه تتغير  

= هممم


_ بصيلى 


= غض البصر ي يونس!! 


_ تمام تمام   ،  احنا محتاجين نتكلم 


قبل م اقول حاجه ولا هو يقول حاجه كنت فتحت عينى  ،  قلعت دبلتى  ،  وحطتها قدامه من غير كلام 


=  مش ده ال عايزنا نتكلم فيه  ؟ 


قبل م يقول حاجه ولا انا اقول حاجه لقيته مسك الدبله تانى وحطها قدام ايدى من غير م يلمسني 


 بصيتله ب استغراب_ اي ده؟ 


= البسي دبلتك ي مي و لأ مش ده ال عايز نتكلم فيه 


من غير م اتكلم كنت لبستها وانا ساكته،  انا مش حمل مناهده ولا انه يزعق  ،  نزعق بعدين لكن دلوقتي مش قادره 


_ مي 


= ايوه ي يونس 


_ انا اسف 


=  ع ؟! 


_  ع إنى كان ممكن ملحقكيش  ،  ع انك واجهتى ده لوحدك  ،  ع رعبك خلاص اللحظات ال مكنتش فيهاا معاكي  ،  ع انك حسيتى انى ممكن مجيش ولو للحظه  ، ع ان كلب زي ده بصلك  ، ع انه حاول يلمسك  ، ع انه خلاكي تبكى  ، ع إنى قولت هخرج بس اجيب حاجه وارجعلك قبل م تخلصي السكشن   ،  ع انى معرفتكيش إنى كنت مستنيكي عشان اوصلك لما تخلصي 


=  واحناا هناك سألتك سؤال وانت مردتش عليا  ،  ممكن اعرف اجابته دلوقتي؟ 


= المحاليل خلصت  ،  يلا عشان نمشى 


 مسحت دموعى  ،  واتنهدت بياس وحاولت اقوم دوخت  ،  سندت ع الجدار ولتالت مره مد ايده عشان يسندني  ،  مردتش عليه ولا بصيتله وقومت  ،  انا عايزه أعيط تانى  ،  عايزه اعيط اوي  ،  انا مش فهمانى ولا فهماه  ،  طيب هو مصدقنى ولا لا ؟ مصدق كلام طارق ولا مكدبه؟ واثق فيا ولا لا ؟  عايز يتجوزني عشان انتقامه ده لا لا  ؟ 

بس انا لو مفهمتوش ده طبيعي  ،  انما انى مفهمش نفسي ده قمه الجنان والله  ،  انا.. انا مش عارفه انا عايزه اي؟  مش عارفه عايزاه يصدقنى لي  ؟  انا مش عايزه ابان قدامه مجرد واحده منافقه  ،  بتخدع ال حواليها باللبس وهى دايره ع حل شعرها زى م هايدى قالت  ، وزى م طارق حاول يثبت ده النهارده بكلامه،،  بس هل ده السبب الوحيد  ؟ ،،  مش عارفه..   


نزلنا تحت ببطئ لأنى مش قادره امشي اصلا  ،  واحنا خارجين دفع حساب المستشفى ونزلنا   

اتكلمت بخفوت  _ هي الساعه كام؟ 


= 11 


_ محدش من البيت رن؟ 


= مامتك رنت وانا رديت عليها وقولتلها انك تعبتى شويه وانا معاكى 


_ تمام  ،  فين شنطتى  ؟ 


= ف العربيه تعالي 


نزلنا ووصلنا عند العربيه  ،  فتحلي الباب وركبت ولف ركب ومشينا  ،  طول الطريق متكلمناش  ،  بيتهيألي دموعي بس هي ال كانت بتتكلم  ،  حاولت اوقفها مقدرتش  ،  مش متخيله اي كان هيحصلي لو مكنش جه  ،  مش متخيله كنت هواجهه لوحدى ازاى،  مش متخيله طارق ده كان هيعمل فيا اى لو يونس اتاخر شويه  ،  ولاول مره أعترف اني لقيت الأمان  ،  انى ممكن اطمن انى هلاقي حد جمبي  ، ولتانى مره اقلق من الإحساس ال وصلتله  ،  قاطع سيل تفكيرى صوت يونس 


_ بالنسبه لسؤالك ال قلتيه فانا هجاوبك عليه بس لما نوصل البيت 


هزيت رأسي من غير م اتكلم وسكت 


جه قدام محل ملابس ووقف  ،  بصيلته بأستغراب  


_ هنجيبلك هدوم بدل هدومك دى 


اخدت بالي انى لابسه الجاكيت بتاعه 

سألته وانا بدعي ربنا ان الاجابه تطلع عكس ال ف دماغي

_ هو مين ال لبسني الجاكيت ده؟ 


= احم  ،  انا 


_ نعم؟  ،، ليييي 


= مكنش ينفع ندخل المستشفى بهدومك المتقطعه ي مي  ،  المستشفى كانت أكيد هتبلغ  ،  وكان هيبقى فيها محضر وانا مكنتش هرضى ان ده يحصل فعملت كده 


_ ده ع اساس انه وهما بيكشفوا م اخدوش بالهم 


= أولا ال كشف عليكى دكتوره مش دكتور، اكيد مكنتش هسيب دكتور يكشف عليكي يعني فقولتلها انك بس محتاجة محاليل لان الحاله دي بتحصلك لما بتهملي ف اكلك،، ولان ده حصل قبل كده يوم م كنا بنجيب الشبكه فكان سهل اقولها نفس الكلام ال الدكتور قاله يوميها،،  وكمان كنت عارف ان ده فعلا سببه اهمالك ف اكلك  ،  فركبنا المحاليل واستنيتك تفوقي  ،  وبس  


اتخرست  ،  مش معقول يعني اخد باله من كل ده،،  أكيد صدف يعني  ،  مش معقول مركز مع كل ده  

فوقت وهو بيمدلى ايده بمنديل  ، 

_ اي ده؟ 


= امسحي وشك  ،  انتى مبطلتيش عياط من ساعه م فوقتي 


خدته ومسحت وشي ونزلنا عشان نجيب اى هدوم ليا بدل م ادخل ع اهلى والجيران بالهدوم دي 


دخلنا ولقينا بنت ف المحل  ،  بس انا ك مي  ،  بنظرتى كده بقول ان مبدئيا كده البت دى مسهوكه،،  وشكلنا كده هنخرج من المحل ده بشعرها ف ايدي


اتكلمت مع يونس بابتسامه سمجه وتجاهلتنى خالص ولا كأنى واقفه جمبه 


* اتفضل ي فندم،، المحل كله تحت امر حضرتك 

نهت كلامها بابتسامه رخمممه  ،  وباااارده وساقعااااه 


ع الرغم من كل الحزن ال كنت فيه بس مقدرتش اسكت 

= انا معاه ع فكره لو تاخدي بالك 


* سوري ي فندم م اخدتش بالي من حضرتك 


رديت ف سري عشان مبانش انى متضايقه = مهو طبيعى متاخديش بالك مني وانتى مبحلقه فيه كده  ،  ده انتى بتبصليه بهيام وانا لسه مبصتلوش البصه ده،،  بس لحظه.. وانا ابصله البصه دي لي اصلا؟ 


لقيت يونس بيبتسم بمجامله ورد عليها 

_ عايزين بس نروح قسم الدريسات والاخمره


* اتفضل ي فندم من هنا 


لقيت يونس بصلي _ يلا ي مي

مشيت وراه من غير م اتكلم،  اشترينا دريس وخمار ولبستهم ومشيت،  وصلنا البيت ركن العربيه ولقيته بينزل 


_ هو انت رايح فين؟  مش هتوصلنى وتروح 


= عايز اتكلم مع عمي ف حاجه 


فهمت أنه اكيد هينهي ال بينا،، بس لو منههوش ف المستشفى مردتش وطلعت وسبته ع م يخلص ويحصلنى، مكنتش قادره اقف  ،  انا مش قادره اتكلم اصلا،  ده فضل من عند ربنا انى لسه قادره اقف ع رجلي لحد دلوقتي اصلا  

طلعت واول م وصلت ،  خبطت ع الباب ولقيت امى بتفتح الباب  ،  


_ اي ده يبت  ،  انتى مبهدله كده لي؟  ، وفين هدومك  ،  انتى مكنتيش خارجه بالهدوم دى؟  م تردى اى ال حصل 

خصلت كلامها ودخلت ورايا وسابت الباب مفتوح 


= مفيش حاجه 


مسكت دراعي بعصبيه _ لا فيه  ،  م تردى ف اي؟ 


صرخت فيها _ مفيش كان فيه واحد هيعتدى عليا  ،  استريحتي 


ضربت بايدها ع صدرها = ي مصيبتى ي مصيبتى  ،  ي خرابى اي ال حصل  ،  عملك حاجه يبت  ،  انتى لسه زى م انتى ولا اي ال حصل  ،  يلهوى الجيران هتقول علينا اي لما يعرفوا  ،  ي خرابي ولا خطيبك 

بصتلي 

= خطيبك عرف ي بت،  عرف صح 


اتجمدت مكانى  ، معقول تفكيرها كله محصور ف الجيران وخطيبى  ، انا مفرقش معاها خالص  ، مفرقش معاها ال شوفته وال كان هيجرالي وخايفه من كلام الناس  ، طب مخافتش عليا

رديت بلامبالاه عشان مصرخش دلوقتي _ ايوه عرف وطالع ورايا 


= ي مصيبتى زمانه عايز يفسخ الخطوبه  ،  مهو طبيعي مين هيقبل بيكى بعد كده 


اي كميه الوجع ال انا فيها دى  ،  انا كنت متعشمه انها تحن عليا ولو لمره  ،  انا كنت ف أمس الحاجه انها تتطبطب ع قلبى  ،  تاخدنى ف حضنها وتقولى انها جمبى  ،  انها واثقه فيها واني اكيد دافعت ع شرفهم وشرفى  ،  تاخدنى ف حضنها وتقولى انها جمبى ومش هتسيب حقى، تقولي انها مش هتسيب ال عمل ف بنتها كده  ، طب هو انا مش بنتها طيب؟ طب هي ليه قاسيه عليا كده، انا كنت عايزاها بس تبصلي حتى بحنيه،تقولى معلش حتي، تعمل اي حاجه ،  تعمل اي حاجة الا انها تقولي كده  ... انا... انا قلبي بيوجعنى اوي.. انا... انا عايزه أعيط 

وبالفعل لقيت دموعي بتنزل بقهره ونكست رأسي بكسره وهى سابتنى واقفه مكانى ودخلت 


 سمعت يونس بيقول بهمس وهو قريب منى يكاد يفصل بينا خطوتين

_ اوعي اشوفك بتنزلى رأسك دى مره تانيه   ،  ارفعي رأسك   ،  مي ال اعرفها عمرها م تنزل رأسها أبداً  ، مي ال أعرفها راسها دايما ف السما 


كنت ممتنه للقدر ال بعتلى يونس ف الوقت ده وخلاه يقول الكلام ده 

رفعت راسي ليه وانا ببكي ع حالي  ،  لقيت عينه بتحضنى من غير م يلمسني  ، بتتطبطب ع قلبى من غير م يمد ايده زى كل مره 

_ كل حاجه هتبقي بخير ي مي  ،  صدقيني 


لقيت امي طلعت ترحب بيونس وبعدها دخل والدى وال متكلمش من ساعه ال حصل وال امى قالتهوله 


اتكلم يونس بجديه وجمود كأنه مش نفس الشخص ال كان بيصبرني من دقيقه_ لو سمحت ي عمي اكيد حضرتك عرفت ال حصل  ،  فبعد اذنك كنت عايز اطلب منك طلب وياريت تعذرنى وتقدر موقفي ف ال هطلبه  .... 

#يتبع

MaiSayed


زواج بالاتفاق 

البارت التاسع 


صلي علي رسول اللّه.. 💚


رد والدها وهو تقريباً متوتر من ال هقوله _ اتفضل ي بنى 


= هو الأول فين مي؟ 


ردت والدتها بطريقه مش لطيفه  ،  خلتنى اسأل، هي ازاى مي مستحمله انها تعيش معاهم 

* مرزوعه جوا 


= طيب بعد اذن حضرتك ناديها 

قامت نادت مي وهى اتاخرت شويه  ،  دقيقه ولقيت مي داخله وباين ع ملامحها الانكسار  ،  لوهله حسيت اني لازم اخدها ف حضني  ،  لازم اخفف عنها  ،  لازم اشيل عنها الحزن ال هاددها ده  ،  لازم ترفع رأسها زى العادي  ،  حاولت اطنش افكارى دلوقتى عشان اركز معاهم 


_ بعد اذنك ي عمي انا كنت محتاج اكتب ع مي ف اسرع وقت  ،  طبعاً حضرتك عرفت ال حصل النهارده  ،  وطبعاً مي مش هتقعد من الكليه  ،  فلو عملنا الفرح بسرعه هيبقى افضل  ، واهو اخدها معايا الكليه وانا رايح ونرجع انا وهى سوا  ،  واهو هتبقى حضرتك مطمن عليها وهو معاياا 


_ بس ي بنى.... 


وقبل م والدها يكمل كلامه كان اخوها جاي من جوا بسرعه عشان يضربها 


* بقا فضحتينا  ،  جبتلنا العار  ،  لازم اخلص منك 


وقبل م ايده تتمد عليها كانت مي ورايا وانا ال قدامه 


_ إياك  ،  شوف إياك تفكر انك تمد ايدك عليهاا 

اتكلمت تانى لوالد مي  

_  انا كنت جاي اقول لحضرتك انى عايز نعمل الفرح بسرعه  ،  ولما سمعت كلام والده مي ليها قولت لحضرتك نكتب الكتاب ف وقت أسرع ودلوقتي بقولك انى هكتب ع مي واخدها معايا بكره  ،  انا مستحيل اسيبها اكتر من كده 


* بس ي بني ازاى مي.... 


قاطعته والدتها * أنت لسه هتقوله ازاى ي اخويا وافق خلينا نغورها ونخلص من همها


ببص لمى ال كانت ورايا وال حسيتها اتكسرت اكتر بعد كلامهم  ،  وال خلتنى اصمم اكتر ع موقفي 


* توافقوا اي ي ماما   ،  البت دى لازم تتربي الأول  

كلام اخوها عصبنى أكتر  ،  من غير م احس لقيت نفسي بضربه بالبوكس ف وشه

_ البت ال بتقول عليها دى متربيه احسن منك  ،  انا هكتب الكتاب حالا ودلوقتي  


ردت والدتها عشان تنهي الموضوع وعشان م نمسكش انا واخوها ف بعض من غير م تاخد بالها من المسكينه ال ورايا

* احسن  ،  خلينا نخلص ونرتاح


_  تمام،،، تعالي ي مي عايزك  ، ده بعد اذنكو طبعاً

دخلت البلكونه عشان اكلم أدهم صاحبي واخليه يجيب الماذون ومصطفى صاحبنا عشان يبقوا شهود  ،  واخدت مي معايا عشان مسبهاش معاهم  ،  هي باين عليها انها مش حمل كلمه ولا نظره من حد منهم  ،  وانا مكنتش هقدر اروح البيت واسيبها معاهم بعد م شوفت كل ال عملووه ده


 كلمت ادهم وطبعاا مردش من اول مره وف المره التالته رد


رد أدهم بصوت نايم _ الوو


= فوق معايا ي ادهم كده وصحصح 


حسيته بيحاول يفوق فعلاً لما سمع نبره صوتي الجديه 

_ ايوه ي يونس معاك  ،  خير ف حاجه ولا اي 


= انا عايزك تتصرف حالا وتجيبلي مأذون وتيجى ع بيت مي  ،  وهات مصطفى معاك عشان تشهدوا ع العقد  ،  حالا ي أدهم  


_ طب وانا هجيب ماذون منين ي يونس الساعه 12 


رديت بعصبيه = م تتصرف ي أدهم  ،  اتصرف 


_ تمام تمام   ،  اهدى  ،  نص ساعه ان شاء الله ونبقى عندك 


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^  

" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير  " 


هو اي ال حصل ولا اي ال بيحصل  ،  انا اتكتب كتابي  ، وع يونس  ،  بالسرعه دى  ، انا مش زعلانه والله   ، انا ممتنه ليونس بال عمله ده  ،  انا لو كنت فضلت يوم واحد كمان هنا ولآ حتي ساعه واحده كان ممكن اعمل ف نفسي حاجه بسبب اهلي  ،  مكنتش هستحمل افضل معاهم  ،  أنا بس زعلانه عشان معرفتش افرح زى بقيه البنات  ،  ده حلم عمرى اليوم ده  ،  اليوم ال هيتكتب كتابي ع شخص يتقي ربنا فيا  ،  يحبنى  ، ع الرغم من كل ال يونس عمله بس حاسه انه بيعمل كده بدافع الشفقه  ،  الجدعنه  ،  إنما  مش بدافع الحب  ،  مش باين عليه  ،  او انا ال مش شايفه ده  ،  مش عارفه  بس الحقيقه انى مستريحه  ،  كفايه انه خلصني من سجن اهلى بس يارب ميكونش هياخدنى لسجن تانى مختلف عن السجن ده بشويه  ،  يارب يتقى ربنا فيا حتى 

ف عز سرحانى لقيت ايد بتتمد لايدى  ،  ايد حسيت فيها بالدفا  ،  ايد يونس


_ مش يلا ي حبيبتي  


= احم تمام  ،  يلا  ،  هلم بس هدومي 


رد بصرامه  _ مش محتاجينها  ،  هنجيب غيرها واحنا ماشيين 


_ تمام 

شد ايدي وخرجنا من البيت  


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

نزلنا تحت وانا ماسك ف ايدها  ،  بشد عليها ف محاوله مني اني اطمنها  ،  ادفيها  ،  احاول انسيها ال حصل طول اليوم  ،  احاول اخفف عنها الحزن ال باين ف عنيها مهما حاولت تداريها  ،  ف صوتها مهما حاولت تسكت  ،  ف كتافها ال متهدله  ،  ف جسمها ال عمال يترعش  ،  ف ايديها ال مش قادره تحركها حتى  ،  ف روحها... روحها ال حسيت انها اتكسرت بعد ال شافته من اهلها فوق  ،  نزلنا لقيت صحابى بيباركولى 


لقيت أدهم بيحضنى بعد م سيبت ايديها عشان افتحلها الباب عشان تركب 

_ مبروك ي يونس


= الله يبارك فيك ي أدهم  ،  عقبالك 


اتكلم مصطفى

_ الف مبروك ي معلم 


= الله يبارك فيك ي درش  ،  تسلم

تسلمو ي رجاله انا عارف اني تعبتكو وصحيتكو


رد مصطفى

_ يعم براحتك انت بتصحينا كل يوم بس متكررهاش تانى بقا


= ماشي ي مصطفى  ،  هنفخك بس اما افوقلك

_ محتاجين نتكلم

كان صوت أدهم وهو بيهمس ف ودنى بعد م مصطفى سلم عليا  وركب عربيته ومشي


= هشوف مي عشان زى م انت شايف حالتها ونبقى نتكلم  ،  لأن انا كمان محتاج أتكلم معاك


_ تمام ي حبيبى  ،  والف مبروك كمان مره  ،  محتاج اي حاجه 


= لا ي أدهم تسلم  ،  تصبح علي خير 


وسبته عشان اروح ل مي ال قفلت ازاز العربيه عشان مناخدش بالنا من دموعها ال موقفتش  ،  بس انا واخد بالي من اول م دخلتها العربيه 

لفيت عشان اركب  ،  ركبت العربيه وماشيين عشان نروح شقتى ال المفروض كنا هنتجوز فيها  ،  هي مش محتاجه حاجه اصلا لأن انا كنت عايش فيها طول الوقت  وال هي اصلا فوق شقه والدى  ،  لأنه وهو بيسكن العماره بحكم انه صاحبها رفض يسكن الشقه ال فوق عشان اتجوز فيها وابقى جمبهم

ببص ع ايد مي لقيتها بتترعش ومبطلتش عياط من اول م ركبت 

تلقائي وبدون م احس لقيتنى بمسك ايديها ولاول مره متعارضش ومتزعقش  ،  سكتت كأنها كانت محتاجه لده فعلا

حاولت اطلعها من الصمت ال هي فيه ده 

_ يعني معترضتيش اني مسكت ايدك زى كل مره؟! 


ردت بخفوت وصوت مجهد

= انت بقيت زوجي ي يونس


قالت كده وسكتنا احنا الإتنين كأننا لسه مكتشفين ده دلوقتي  ،  ي الله ع الكلمه  ،  كأنها خطفت دقه من قلبي، مش مصدق أصلا انها بقت مراتي  ،  مش مصدق السرعه ال حصل بيها الموضوع  ،  ف غمضه عين بقيت مربوط بزوجه ومسؤليه  ، 

فضلت محافظ ع ايدها جوا ايدي طول الطريق لحد م وصلنا الشقة  ،  عديت ع شقه اهلي والحمدلله مكانوش صاحيين،  انا لسه همهدلهم الموضوع ومعرفش هيبقى موقفهم اي  ؟ واى كان موقفهم مش عايزه يبقى قدام مي  ، هى مش حمل كلمه من حد دلوقتي  ،

سندت ع ايدى لحد م وصلنا الشقه ودخلنا

لفيت عشان اقفل الباب لقيتها لسه واقفه مكانها بتترعش  ،  لوهله حبيت اضمها بس خفت من رده فعلها 


_ احم،،، مي 


بصتيلي من غير م ترد 

_ بصي  ،،  الشقه زى م انتى شايفه دورين  ، الدور ال تحت ف الريسبشن والمطبخ وحمام واوضه المكتب واوضه للضيوف  ،  اوض النوم كلها فوق  ،،  شوفي الاوضه ال تريحك ونامي فيها.. 

هزتلي رأسها وسابتنى وطلعت  وانا لفيت عشان اروح اوضه المكتب

مش جايلى نوم،  ومحتاج اقعد مع نفسى شويه  ،  محتاج افكر ف كل ال حصل ده  ،  هنعمل اي مع بعض الفتره الجايه  ،  هعمل اي مع اهلي ال ميعرفوش اني اتجوزت  ،  هعمل اي مع الكلب ال اسمه طارق  ،  والأهم من ده كله هعمل اي مع مي  ،  هنعيش مع بعض ازاى  ؟ 

فضلت افكر مع نفسي لوقت معرفش اد اي 

ببص ع الساعه ف ايدى لقيت فاضل ساعه ع الفجر 

طلعت فوق عشان اخد دش وأنام  ،  كفايه كده النهارده  ،  وانا طالع وقبل م ادخل اوضتى سمعت صوت عياطها  ،

  لوهله فكرت اتجاهل واعمل نفسي مسمعتش حاجه  ،  وتلقائي لتانى مره ولتانى مره الاقى نفسي من غير م احس فتحت باب اوضتها ودخلت 

بس لقيتها بتصلي  ،  برضه مقدرتش امشى  ،  سندت بكتفي ع الباب واستنيتها لحد م خلصت 

سلمت ومخدتش بالها مني ولذلك فضلت مكمله ف عياطها ال وجع قلبى عليها اكتر 

دخلت من غير م اتكلم وقعدت قدامها  ،  وهي فضلت موطيها رأسها وبتعيط 

مقدرتش امنع ايدى من اني ارفع راسها واخليها تبص ف عينى بس فضلت حاطه عنيها ف الأرض 

_ مي 


 همهمت ببكا وخلاص 

_ بصيلى ي مي  ،  انا بقيت جوزك يعنى مينفعش تغضى بصرك عني 


وأخيراً بصتلي  ،، اخيرا شوفت عنيها ال زى فنجان قهوه ممتع ع الصبح مع صوت فيروز ف شتا جميل ف بلكونه الساعه 6 الصبح ف وسط المطر  ،  حاولت ابعد تفكيرى عن لون عنيها دلوقتي واشوف قلبها ال محتاج يترمم ده 

_ ممكن تهدي  ،  كله هيبقى كويس صدقيني 


= قلبى بيوجعني اوي ي يونس 

قالت كده وانفجرت ف البكا اكتر ف نفس اللحظه مقدرتش امنع نفسي من انى اضمها لقلبى واطبطب عليها  ،  وهى كمان مقدرتش تمنع نفسها من انها تدفن نفسهاا فيها اكتر.. 

_ سلامه قلبك ي مي  ،  سلامه قلبك  ي حبيبتى 

حاولت اتجاهل الكلمه ال طلعت مني تلقائي لتالت مره معاها ف يوم واحد وركزت عليها هي 


قولت وانا مازلت محافظ عليها جوا حضني وايدي مازالت بتطبطب عليها كانها بتطبطب ع قلبها مش ع كتفها

_ كله هيبقي بخير ي مي  ،  الحيوان ال عملك كده صدقينى والله م هرحمه  ،  واهلك معلش  ،  هما بس مصدومين مين ال حصل  ،  هما كانوا خايفين عليكي  ي مي معلش

قولت الجمله التانيه وانا مش مقتنع بيها 


بس ردها صدمنى  ،  صدمني ووجعني ف نفس الوقت....


#يتبع

MaiSayed


زواج بالاتفاق 

البارت العاشر 


صلي علي رسول الله.. ❤


ردت بصريخ  _ بيحبوني!!  دول عمرهم م حبونى  ،  عمرى م حسيت انى بنتهم  ،  دايما بيكرهوني  ،  دايما جايين عليا  ،  دايما شايفني وحشه ف كل حاجه  ،   دايما شايفني فاشله ف كل حاجه   ،  ده امي، انا كنت بحس بالوحده وانا وسطهم ي يونس  ، كنت بحس انى لوحدى وانا وسط اهلى، دايماا حاسه ان المكان ده مش مكان، البيت ده مش بيتى  ، حاسه انهم مش اهلى، ده انا فكرت اعمل تحليل DNA والله، محدش فيهم بيحبنى ،  امي عمرها م خدتنى ف حضنها،  عمرها م طبطبت عليا  ،  عمرهاا م سمعتني وانا بتكلم معاها او بحكيلها حاجه   ،  عمرها م شافتني حلوه من اى ناحيه   ،  دايما شايفني وحشه  ،  دايما بتحب اخواتى اكتر منى  ،  دايما بتبصلي بأرف  ،  ده انا لو عيطت بتزعقلي  ،  لو اتوجعت بتتريق عليا  ،  دايما بتقول عليها هبله عشان هدومى واسعه ولابسه الخمار  ،  عمرهاا م حببتنى ف نفسي ولا ملامحي  ،  دي بتعايب ع شكلي  ،  ع خلقه ربنا ي يونس 


الوجع ال كان ف قلب مي مكانش ف قلبها لا  ،  ده كان ف قلبي انا  ،  حاسس ان حد ماسك سكينه وعمال يرشقها ف قلبي ميت مره  


شديت ع حضنها اكتر ودفنت وشها ف صدرى ف محاوله أنها تهدى   ،  بعدها بشويه بطلت بكا بس لسه شهقاتها عماله تطلع  ،  محاولتش اتكلم  ولا اصبرها  ،  مفيش اي حاجه ممكن تهديها ولا تصبرها

مفيش اي كلام ممكن يمحي ال جواها 

حاولت اعدل صوتى بعد م عينى اتملت دموع عشانها 

= انا جمبك ي مي  ،  انا جمبك ي حبيبتى  ، 

كل حاجه هتتصلح باذن الله   ،  ان مع العسر يسر ي مي  ،  كل حاجه هتبقي كويسه والله  ،  صدقيني 


فضلت ماسكه ف القميص ومتحركتش ولا اتكلمت   ،  ولا انا بصراحه كنت عايزاها تتحرك   ،  انا كنت مستريح اكتر منها  ،  كاني انا ال محتاج حضنها مش العكس 

شويه وسمعنا اذان الفجر لقيتها بتسيب القميص براحه وبتبعد عن حضنى  ،  لوهله كنت هقولها خليكي بس رجعت ف رأيى 


_ راحه فين 


= هقوم اتوضى عشان أصلي 


_ تمام 


جت تقوم كالعاده داخت  ،  بس الخارج عن العادى بقا انى سندتها  ،  اخدت بايديها لحد م سندتها لحد الحمام  ،  بالرغم من ان ف حمام ف الاوضه بس لا  ،  المسافه قصيره واناا كنت عايز اسندها وقت أطول من كده 

اتوضت وواخدها اطلعها تانى 


_ انت مش هتصلي 


= ها... لا لا هصلي  ،  هطلعك بس واجي اتوضى 


_ تمام هستناك نصلي سوا

طلعتها لفوق ودخلتها لحد الاوضة ودخلت اوضتي  ،  اخدت دش وغيرت هدومى وروحت عشان انام  ،  قبل م أروح ف النوم وقبل م اطفى النور افتكرت مي ال مستنياني عشان نصلي سوا 

دخلت اتوضيت وروحتلها وانا بدعي انها تكون نامت 

دخلت لقيتها قاعده ع السرير مستنيانى بعد م فرشت السجاد ومستنيه انى اجي نصلي 


اتكلمت بخفوت _ مي 


ردت بصوت مجهد  = اتاخرت ليه؟ 


_ معلش حقك عليا  ،  قومي يلا 


قامت واقمت الصلاه عشان نبدأ 

الله أكبر 

مع اول تكبير حسيت براحه وف نفس الوقت حزن  ،  احساس انى واقف قدام ربنا كان احساس مريح وف انفس الوقت مخيف  ،  مستريح عشان واقف قدام ربناا سبحانه وتعالي  ، وخوف لاني خفت من ربناا  ،  لو قبض روحي هقوله اي   ،  هقوله مكنتش بصلي لي   ،  اي عذرى قدامه وهو مدينى الصحه ال تخلينى اقف ع رجلي  ،  اي العذر وهو مدينى كل حاجه  ،  صحه وبيت وشغل واسره وزوجه  ،  زوجه صالحه كمان 

خلصناا صلاه وقومت عشان أنام  ،  انا منمتش طول الليل  ،  قبل  اتحرك حاولت اتطمن ع مي من غير م اتكلم  ،  لقيتها قاعده زي م هيا بتسبح ع ايدها وساكته  ،  خرجت وروحت عشان أنام  بس فعلا معرفتش انام  ،  فضلت حاولى نص ساعه بتقلب ف السرير وخلاص  

قومت تانى عشان انزل تحت اعمل اي حاجه  ،  وقبل م انزل السلم سمعت صوت عياط مكتوم  ،  غمضت عينى بتعب واتحركت عشان اروحلها  ،  مش تعب منها بس تعب عليهاا   ،  

انا عارف ان ال شافته امبارح مش شويه بس متعيطش  ،  مش عايزها تعيط  ،  مش حابب اشوف دموعها وانهزامها  ،  دخلت من غير كلام لقيتها ضامه رجليها لصدرها وحاطه رأسها بينهم وهي بتحاول تكتم صوت عياطها عشان م اسمعش 


من غير م اتكلم ضميتها لحضني تانى وهي سكتت وبطلت عياط  ،  دقيقه واحده لقيتها بتمسك ف التيشرت وبتدفن نفسهاا جوايا وصوت عياطها طلع  ،  فضلت احرك ايدي ع رأسها وضهرها من غير م اتكلم  ،  ف محاوله مني أنها تهدى 

نص ساعه وكنت حسيت ان رأسها تقلت  ،  ببص لقيتها نامت  

شيلتها عشان انيمها ع السرير وقبل م اتحرك لقيت ايدها لسه ماسكه ف التيشرت  ،  استغليت الفرصه ومحاولتش افك ايدها من عليا  ،  غطيتها  واخدتها ف حضني ونمت جمبها  وانا عامل حسابي انى هصحي الصبح ع خناقه جامده اوي  ،  بس مش مهم   ،  المهم اني انام دلوقتي


صحيت الصبح وانا عامل حسابي مش هروح الشغل اصلا  ،  صحيت ببص ف الفون لقيت الساعه 2  ،  مش هستغرب اني نمت ده كله بس هستغرب انى مي لسه مصحتش  ،  حمدت ربنا انها مش هتعرف انى نمت جمبها وقومت 

قبل م اتحرك من السرير لقيت جرس الباب بيرن 

قومت بكسل عشان افتح الباب  ،  اي ده اي ده 

ده اكيد حد من اهلى وهما ميعرفوش حوار مي

نزلت بسرعه افتح الباب عشان محدش يطلع فوق ويشوف مي 


نزلت لقيتها أمي 


* اي ي يونس  ،  مروحتش الشغل النهارده لي 


_ ولا حاجه ي ماما كسلت بس والله  


* يعني انت كويس ي حبيبى 


_ اه ي حبيبتى الحمدلله 


* طيب ي حبيبى انا نازله لو احتجت حاجه انا تحت 


_ ماشي ي حبيبتى 


قفلت الباب وطلعت   ،  فضلت طول اليوم مش عارف اعمل اي  بس كنت قلقان  ،  مي لحد دلوقتي مصحيتش  ،  انا كل دقيقه ادخل اطمن عليها انها بتتنفس بس مش معقول النوم ده كله يعني  ،  احنا بقينا المغرب


دخلت الاوضة عشان اصحيها  ،  وبعد عده محاولات كانت صحيت 


_ هو اي النوم ده كله  ،  ده انتي نمتي فوق ال 16 ساعه 


اتكلمت صوت نايم  = ولو كنت سبتنى اكتر مكنتش هقوم 


_ وده لي بقا 


= لأنى لما بزعل بنام   ،  ممكن افضل نايمه 3 ايام ورا بعض لو محدش صحاني 


_ طب... انتى كويسه 


= الحمدلله على كل حال


_ طب عايزين نتكلم 


= اتفضل 


 اتكلمت بهدوء _ انا مش هقولك زى الروايات زى م بتقولى  هطلقك بعد شهرين والجو ده  ،  لا انا متجوزتكيش عشان اطلقك  ،  انتي هتفضلي هنا معززه مكرمه، مش هلمسك غصب عنك عمرى وده وعد ،  الفرح غصب عنى انه متعملش   ،  البيت قدامك   ،  غيرى فيه زى م انتى عايزه ومش هقولك بتعملي اي  ،  حابه ف الكليه يعرفوا اننا اتجوزنا تمام  ،  ساعه ويعرفوا  ،  مش حابه يبقى ولا كأن حد يعرف بس انا هقول عادى انك مراتي  ،  بس مبدئيا  ،  خروج من البيت من غير م اعرف ممنوع  ،  مش بتحكم فيكي بس عشان ابقى مطمن  ،  هتروحي الكليه وتيجي معاياا  ،  كل حاجه عنك أعرفها والحاجه ال مش حباني اعرفها مش هضغط عليكي فيها   ،  تمام


= تمام

وبعدين بصتلي بهدوء بعنيها ال بتوديني ف مكان تانى بدنيا تانيه 

= شكراً  ي يونس 


رديت بمشاكسه _ والله وبقينا نقول يونس من غير دكتور 

ضحكت بهدوء وسكتت 

قامت عشان تصلي الفروض ال راحت عليها وانا نزلت تحت عند اهلي عشان اقولهم ع ال حصل 


والدي بصراحه كان متفهم الموقف ولا كان ف مشكله  ،  بس المشكله كلها كانت ف والدتى  ،  انا عارف ان ده ال هيحصل  زى م ده ال حصل برضه وانا بقولهم اني عايز اخطبها 

* وبعدين اشمعنا دى فيها اي عن بنت خالتك مني يعنى  ،  اي ال زايد عنها 


_ بحبها ي امي  ،  ده ال زايد عنها  ،  ده ال فارق مي عن منى  ،  ده غير ان مني عايزاني عشان انا دكتور يونس ابن العميد  ،  حباني عشان كده  ،  إنما مي معملتش كده  ،  دى رافضاني عشان انا ابن العميد  ،،  شوفتي الفرق ي امي 

مش عارف قولت كده عشان اسكت امي ولا هي دى الحقيقه فعلاً  ،  انا مبقتش فاهم حاجه والله 

خلصت كلام وطلعت فوق بتعب  ، بفتح الباب لقيت مي ف وشى وباين عليها الارتباك 


_ يونس 


بصتلها من غير م ارد   ،  انا لسه متضايق من ال حصل تحت عند أمي والكلام ال قولته 

_ انا سمعت ال حصل بينك وبين والدتك تحت بس والله العظيم غصب عني  ،  انا كنت نازله عشان اقولك انى عايزه هدوم ليا وسمعت صوتكو  ،،  انا مش عايزه يحصل بينك وبين والدتك مشاكل  ،  خاصه انى عارفه انك مش بتحبنى و قولتلها كده عشان تسكتها  ،  ف شهرين ولا حاجه ونطلق  ،  قولها انها كانت صح وان بنت خالتك احسن مني واننا متفقناش وخلاص 


فضلت باصصلها وساكت 


_ وف حاجه كمان عايزه اقولهالك 


= اتفضلي 


اتكلمت بارتباك_ باباك كان طلب مني إنى اتجوزك   ،  يوم ال حصل ف المكتب بس قبل م انت تيجى  ،  قال انه مش عاجبه حالك يعني وانه حابب يعمل بينا اتفاق انى اتجوزك واحاول اصلح حالك خاصه يعنى انى.... احم كنت اتخاتقت معاك قبل كده من غير م أخاف  


خلصت كلامهاا وسكتت  ،  رفعت رأسها لقيتني باصصلها وساكت 

اتكلمت بتردد _ يونس 



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا







تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close