expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية زواج بالاتفاق الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم Mai_Sayed حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية زواج بالاتفاق الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم Mai_Sayed حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية زواج بالاتفاق الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم Mai_Sayed حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

البارت الحادي عشر

صلي علي رسول اللّه.. 💛

اتكلمت بهدوء  _ وبتقوليلي لي دلوقتي؟ 


ردت بحذر  = عشان تعرف 


_ ومين قالك اني مش عارف؟ 


= ها  ... يعني اي؟ 


_ يعنى انا عارف من قبل م اتجوزك  ،  من قبل م اخطبك اصلا 


_ والدك قالك 


= لا


_ اومال اي بلاش لعب باعصابي 


= ولا حاجه كل الحكايه انى سمعتك وانتي بتتكلمي مع بابا ف اليوم ده 


ردت بخوف  _ وانت عادى كده مش زعلان 


رديت وانا برفع كتفي بلامبالاه

= لا عادي هزعل من اي 


 ردت براحه _  هوووف،  طب الحمدلله  ،  انا راحه اوضتي بقا


_ تمام

وقبل م تمشى ناديت عليها تانى  ،  مش عارف عشان اقولها ال عايز اقولهولها ولا عشان مش عايزها تمشي وتدخل الاوضه،  وتفتكر ال حصل، وتعيط  ،  وانا مش حاببها تعيط  ،  بغض النظر عن اني ببقا مستفيد احلي استفاده من عياطها ده بس لا  ،  متعيطش برضو

_ مي 


لفتلي وهي ساكته 

_ انا مش هطلقك  ،  لا بعد شهرين ولا بعد سنه 


= طب.. طب ووالدتك 


_ ال بينى انا ووالدتي هحله انا 


= انا بس مش عايزاها تزعل منك بسببي 


_ متقلقيش 


= تمام  ،،  تصبح ع خير 


رديت بخفوت _ وانتي من أهلي 

طلعت فوق وسابتنى،  بغض النظر عن اني مكنتش عايزها تسبنى بس كنت ممتن لده  ،  ف حاجه غريبه بتحصل  ،  او بمعني اصح ف حاجه غريبه بتحصلي  ،  محتاج افكر مع نفسي شويه  ،  محتاج افكر ف سبب كل ال بيحصل ده  ، من اول خوفي عليها يوم الحادثه  ،  لحد وجعي عليها وال بيحصل لها  ، 

 فضلت لحد الساعه 12 افكر بس مش لاقي تفسير او مش لاقى غير تفسير واحد بس بحاول ابعد عنه بقدر الامكان 


قومت عشان انام بعد م عديت ع اوضتها عشان اطمن انها نامت او مش بتعيط ع الاقل  ،  دخلت لقيتها بتقرأ قران 


_ مي 


صدقت وردت عليا = نعم


_ انا داخل انام عايزه حاجه؟ 


= صليت فروضك؟ 


رديت باحراج وانا وبلعب ف شعرى وبدارى وشي منها كاني مكسوف منها ومش مكسوف من ربناا 

 _ احم،،  لا


اتكلمت بهدوء بعد م ركنت المصحف ع جمب

 = تعالي ي يونس 


روحتلها بهدوء وقعدت قدامها كطفل صغير مستني العقاب من مامته مش مصدق ان 152 سم مقعدانى انا 180سم القعده دي 

_ نعم


= أنت لي تارك الصلاه  ،  دى اهم حاجه ف حياتنا  ،  ده انت بتسرق وقت من الزمن تقعد فيهم مع ربناا،، تشتكيله من هموم الدنيا،، تحكيله عن زعلك وحزنك  ،، تدعيله دعوه نفسك يحققها  ،  تشكره ع نعمه عندك مش عندك غيرك  ،  طب تعرف ان تارك الصلاه مصيبته اكبر من مصيبه ابليس  ،،  انت متخيل 


رديت بفزع وخوف بان ع ملامحي 

_ ايه؟!!  لي؟ 


ردت بهدوء وحكمه كالعاده 

= لأن ابليس رفض يسجد لسيدنا ادم  ال هو اصلا بشر زينا وانت رافض تسجد لرب ادم  ،  متخيل  ؟  طب اسالك سؤال وترد بصراحه 


رديت بحزن ع ال وصلتله ببعدى عن ربنا 

_ اتفضلي 


= ربناا عملك اي عشان ترفض تقابله  ؟ شوفت اي من ربناا سبحانه وتعالى يخليك ترفض انك تقف قدامه؟ 


_ م.. معملش 


= طب احكيلك حكايه لتارك الصلاه


رديت بحزن _ احكيلي 


= الشيخ أحمد المنجي كان بيحكى وبيقول انه ف شيخ  ،  بعتوله عشان يغسل شاب توفي  ،  ف المهم الشيخ ده راح بالفعل للغسل عشان يغسل الشاب ده  ،  ف المهم دخل البيت لقي طبعاً الصاله مليانه للمعزيين اهل المتوفي  ،  ف دخل اوضه الغسل  ، لقاه شاب  ،  ف بدأ يغسل الشاب ده  ،  وهو بيغسله لاحظ حاجه غريبه جدا 

الشاب كانت بشرته بيضا اول م بدأ يغسله الشاب ده بشرته اسودت والعياذ بالله  ،  كل م يغسل الشاب بشرته تسود  ،  لحد م قال لا  ،  انا لازم اعرف ف اي

ف قبل م يخلص غسل الشاب ده قام بطل وخرج الصاله عشان يسأل والده  ،  اصل مش طبيعي ان لما حد يغتسل يسود  ،  ده اي حد لو بشرته فيها تراب ولا حاجه بتنضف م جرد م يغسل وشه  ،  ف خرج سأل واحد ع والد الشاب ده لحد م عرفه وراحله  ،  ف المهم بيقوله انا عايز اعرف ابن حضرتك كان بيعمل اي قبل م يتوفي؟ 

قاله لي؟ 

قاله والله ابن حضرتك كانت بشرته بيضا م جرد م بدات اغسله بشرته اسودت ) اعاذنا الله واياكم)  

قاله طيب خلص غسل عشان ندفنه وانا هقولك كان بيعمل اي؟ 

قاله لا  ، والله العظيم م كان م خلص غير لما اعرف ابن حضرتك كان بيعمل اي؟ 

عارف قاله اي ي يونس؟ 


رديت بحزن تملكنى  _ اي


=  قاله والله انا ابني مكنش بيصلي  ،، متخيل يحصل ده وهو لسه ف البيت ع المغسل  ،  لسه مدخلش القبر ولا اتعرض لسؤال الملكين  ،  ولا شاف اهوال القبر ولا الثعبان الاقرع 


رديت والدموع ف عينى كطفل الصغير اتصدم صدمه عمره 

_ يعنى انا كده ربناا مش بيحبني 


ردت وهى بتمسح مكان دموعى بعد م اتحررت من عينى ونزلت ع خدى 

= ربنا لو مش بيحبك مكنش خلقك  ،  مكنش سابك عايش لحد دلوقتي  ،  وجودنا ف الدنياا لحد دلوقتي مجرد فرصه اننا نرجع عن طريق الخطأ ونقرب منه  ،  مجرد فرصه اننا نكتشف اننا ملناش غيره مهما روحنا ولا جينا


_ ي.. يعنى ربنا هيسامحنى 


= بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم 

* نبء عبادي إني انا الغفور الرحيم  وان عذابي هو العذاب الاليم  * 

عارف جمع الايتين مع بعض لي؟  عشان يقولك ان مهما غلطت وعملت ذنوب ف انا بغفر وارحم مجرد م ترجعلى وتتوب  ، انما لو هتصر ع معصيتك فأنا عذابي اشد عذاب،  عذاب عمرك م تقدر تستحمله  ،  تفتكر بقا احنا هنقدر ع عذاب ربنا؟ 


رديت وانا برتجف _ لا 


ردت وهى بطبطب ع كتفي = يبقى تقوم زى الشاطر كده تتوضي وتصلي ركعتين صلح مع ربناا انك هترجعله وتقرب من طريقه وبعدين تصلي الفروض ال فاتتك النهارده،  بالسنن طبعاً 


رديت وانا ببوس راسها وممتن جداً انها ف حياتي  ،  ممتن لأهلها ال خلوها تبقى مراتي ف اقرب وقت  ،  ممتن لوالدى ال خلي فكره اني اتجوزها تيجى ف دماغى 

_ حاضر 

وقبل م اخرج قولت 

_ مي 

...... 


#يتبع 

MaiSayed


زواج بالاتفاق 

البارت الثاني عشر


صلي علي حبيب الله.. ❤


ردت وهي بتفتح المصحف تاني  

_ نعم 


= انا نازل الكليه بكره ان شاء الله  ،  هتنزلى اخدك معايا؟ 


_ لا مش هنزل  ،  مش حاسه انى قادره اعمل كده دلوقتي 


= تمام ال يريحك  ،،  عايزه حاجه؟ 


_ شكراً   ،  متنساش تصلي بس اهم حاجه 


= حاضر  ،  تصبحي علي خير 


_ وأنت من أهله 


قفلت الباب ورايا وروحت الاوضة عشان فعلا اعمل زي قالت  ،  دخلت اتوضيت وانا حاسس انى بغسل ذنوبى وانا بتوضي  ،  مع كل لحظه بتعدي كنت بفتكر كم الذنوب ال عملتها  ،  مع كل لحظه بتعدى كنت بقطع وعد مع ربناا اني مش هسيب فرض تانى  ،  وربناا يسامحني ف ال فات 

خلصت صلاة ونمت وانا لأول مره انام وانا حاسس اني مستريح  ،  مستريح جداً  ،  إحساس القرب من ربناا ده نعمه انا ال كنت حارم نفسي منها بايدى 

حسيت بحد بيهزني بهدوء بس مش عارف كان الوقت امتي 

_ يونس  ... يونس 

ببص لقيتها مي  ،، اتعدلت بخضه ليكون فيها حاجه او تعبانه  ،  كانت لحظه واحده بس كانت كفيله تراكم جوا دماغي اسوا التخيلات وكلها متركزه حواليها هي بس


اتعدلت بخضه وخوف اول مره احسه معاها هي بس

 = مي انت كويسه  ،  فيكي حاجه؟ 


_ أيوه ايوه انا كويسه الحمدلله بس كنت بصحيك عشان صلاه الفجر


 رديت بكسل =  ي مي هصليه ضحى وخلاص  ،  انا عايز انام 


_ ركعتى الفجر خير من الدنيا وما فيها  ،،  يلا ي يونس متكسلش 


= حاضر حاضر


وبالفعل قومت اتوضيت كانت هي فرشت السجاد  

صلينا وخلصنا صلاه وسبتها بتسبح كالعاده وقومت عشان انام 

نمت شويه وصحيت ع صوت المنبه  

قومت لبست وشربت قهوتى وعديت عليها عشان اطمن عليها قبل م  امشي


 اتكلمت بهدوء وانا بحاول اهز كتفها _ مي  ،،  مي 


 ردت بنوم = همممم


ردها خلاني ابتسم تلقائى من غير م احس 

_ انا رايح الجامعه عايزه حاجه؟ 


= احم  ،  لا شكراً  


رديت وانا ببوس راسها قبل م أمشي 

_ يلا سلام  


نزلت وانا بعمل الروتين المعتاد بتاع كل يوم  ،  ركبت العربيه  ،  دخلت المكتب   ،  طلبت قهوه تاني  ،  وقولت اشوف اي ال عليا النهارده   ،  وانا قاعد افتكرت ان المفروض نتقابل انا وادهم، انا  محتاج حد اتكلم معاه  ،  حد يفسرلي كل ال بيحصل ده  ،  كل ال بيحصلي انا ده  ، كلمت أدهم، أدهم ال مش عارف من غيره كنت هرجع الاقي الحيوان ال اسمه طارق لسه موجود ولا لا  بالرغم من انى كنت رابطه يوميها بس برضه خوفت يهرب، خوفت معرفش اخد حقها منه كلمته لاني يوميها ولما مي دخلت المستشفى كلمته حكتله ال حصل عشان يروح يجيبه ع م افكرله ف مصيبه توديه ف داهيه  ،وال بالفعل الحمدلله راحهها  ، ربع ساعه ولقيته بيخبط 


_ بذمتك ف عريس ينزل تانى يوم كتب كتابه 


= وبذمتك انت ف عريس بيكتب كتابه الساعه 12 باليل؟


ردت وهو بيلعب ف شعره _ اممم بصراحه لا 


= يبقى بديهي كده انا مش زى العرسان الطبيعين 


_ ف دي بقا عندك حق  ،،  المهم بقا  ،  مالك؟ 


= مالي؟!  مانا كويس أهو  


_ انت لو كويس مكنتش بعتلي أجيلك  ،  خاصه يعنى انك شكلك متضايق  ؟ 


= لا طبعا هتضايق من اي   ؟  مش مضايق ولا حاجه 


_ اممم طب خلينا نقول حيران؟  يونس احنا مش عشره يوم ولا سنه  ،  احنا عشره 10 سنين واحنا مع بعض  ،  انا عارفك اكتر من نفسي   ،  فقول بقا مالك  


 رديت بتنهيده = تايه 


رد بخبث باين ف عنيه 

_ والسبب مي طبعاً 


= اي ال خلاك تقول كده 


_ عنيك  ،  باين جداً ف عنيك  ،  هااا اتكلم   ،  انا سامعك 

قال كده وهو بيفرد رجله ع الكرسي ال قصاده 


قومت وقفت قصاد الشباك ال ف المكتب وانا بتكلم 

=  غريبه  ،  غريبه باختلاف  ،  كل حاجه فيها مختلفه  ،  من اول عنيها  ، عنيها ال فيها مزيج غريب من قوه جباره وضعف  وخوف  ، قوه لو حد حاول يقرب منها  ، ضعف تحسه بيناديك، او بينادينى  ، بينادينى عشان امحيه  ،  وخوف  ،  خوف تحسه بيقولك طمني، طمني انا خايفه، عنيها ال مرفعتهاش فيا الا لما اتجوزنا ،  غريبه ف ضحكتها ال كلها شقاوه وال بتبان مع صحابها بس، مختلفه وهي بتحط ايديها ع بوقها لو صوت ضحكتها علي ،  غريبه ف ابتسامتها الهاديه ال بتظهر لو بتكلم حد غريب او متعرفوش  ،  ف حزنها لو ملقتش الشيبسي بالطعم ال بتحبه ، ف حزنها لو لقت طفل صغير بيشحت ف الطريق، طفله ،  طفله ف ال حاجه ال بتحبها ،  مش بتحب حد يوصلها غيرها  ،طفله ف شقاوتها  ، غريبه ف  reaction  وشها لو شافت بنت بتدلع قدامها،  لو شافت بنت تعمل حركه مش مظبوطه  ،  غريبه  ،  ف لبسها الواسع وخمارها ال بتحافظ عليها دايما طويل  ، تعرف انى مشفتهاش مره الا  وهى بتشد الخمار عليها اكتر، ال هو بيبقى اصلا طويل جداً،  غريبه بسترها لنفسها ف كم العري ال بقينا فيه سواء ف الجامعه او ف الشارع  ،  غريبه ف حنتيها ال بتظهر لاي حد محتاج اى حاجه مهما كان غريب او متعرفوش  ،  حنيتها ال مش عارف ازاى عندها ف كم الجفا ال عايشه فيه عند اهلها ،  غريبه ف انها تمد ايدها ليا عشان تقربنى لربنا  ،  غريبه ف هدوؤها وهى بتتكلم معايا وبتنصحني عن اهميه الصلاه وإني لازم اقرب منهاا  ،  غريبه ومختلفه ف كل حاجه  ،  تحسها مش زى البنات  ،  لا دى اتخلقت عشان تبقي ستهم  ،  غريبه ف شعورى ناحيتها  ،  ف الدم ال غلي ف عروقى يوم ال الحيوان طارق حاول يعمله  ،  ف وجعي عليها بكلام اهلها  ،  ف حزنها ال بشوفه مهما حاولت تداريه وال نفسي اشيله عنها حتي لو هدفع عمرى  ،  ف احساسي اول مره مسكت ايديها  ،  اول مره اخدتها ف حضني وهى منهاره من العياط بعد موقف أهلها، غريبه انها متنبهرش بيا ك دكتور يونس ابن عميد الكليه،،  ف كل حاجه بتعملها وكل كلمه بتقولها 


قبل م اخلص كلام سمعت صوت تسقيف فوقنى من السرحان ال كنت فيه 

_ من امتي وانت بتقول شعر ي دكتور يونس 


= تصدق بالله انك رخم ي ادهم 


ضحك جامد وهو بيقول 

_ رخم اي بس  ،  ده واضح ان مي عملت شغل جامد  ،  بس قولى انت عرفت ده كله منين  ،  ده انت كاتب كتابكو اول امبارح


رديت وانا بضربه = اولا اسمها بشمهندسه مي او مدام مي  ،  مي دى محدش يقولها غيرى

 ثانياً انا مش اول مره أشوفها يوم الامتحان  او يوم الخطوبه،  متنساش ان شباك المكتب بيفتح ع جنينه الكليه وال هى اصلا مكان قعدتها هي وصحابها  فلفتت انتباهي من سنه أولى تقريباً  


ضحك وهو بيقول _ وكمان غيران  ،  الله عليكى ي بشمهندسه مي الله  ، وبعدين بقالك سنه مركز معاها  ،  لا كتير عليك ي بنى والله 


= تصدق  ،،  انا اصلا غلطان اني بتكلم معاك 


اتعدل وهو بيتكلم _ نتكلم بجد بقا؟  كل الكلام ال انت قولته ده حلو  ،  اي ال مخليك تايه بقا  ،  الكلام مفسر نفسه أصلا  


= ازاي بقا ي فالح   ،  واي التفسير ال الكلام فسره 


_ قولي الأول   ،  انت عملت اي ف طارق 


 رديت بلامبالاه = ولا اي حاجه   ،  لبس قضيه حلوه تقعده ف السجن حوالي  10 سنين ده طبعا بعد العلقه ال اخدها 


_ طب وطارق وقولنا ماشي  ،  انما تغير الأمن لي؟ 


رديت بعصبيه = عشان لو كانوا شايفين شغلهم مكانتش هي شافت ال شافته اليوم ده 


_ طب وتفتكر انت عملت كل ده ليه  ،  وقبل م ترد فكر  الأول 


رديت وانا بحاول اتجاهل قصده  = عادى جدعنه 


_ جدعنه بعد كل ال قولته ده  ،  يعنى ميمشيش معاك انك بتحبها 


= هاا.. لا..لا لا طبعا مش كده 


_ طب والله العظيم هو كده  ،  انا هسيبك دلوقتي عشان عندى سكشن المفروض يتشرح تكون فكرت ف ال قولتلك عليه 


رديت بسرحان = تمام تمام 


سابنى ومشى وانا رجعت اقف عند الشباك تانى افكر ف كل ال قاله

قبل م أشوف مي واقفه ف الكليه  ،  مع وااحد

مستنتش لحظه كمان ونزلت، مش طبيعى يعنى اقف افكر وانا شايفها واقفه مع واحد ف الكليه،  بغض النظر عن انهم واقفين ف نص الجامعه بس ولو برضه 

_________________________


صحيت من النوم ع صوت منبه الفجر،  معرفش اى ال خلانى أروح اصحيه  ،  معرفش اى ال خلاني احاول معاه انى اقربه من ربناا تانى،

معرفش لى كده ومعرفش سبب اللخبطه ال انا فيها دى اى،، معرفش اى سبب خروج دقات قلبى عن المعدل الطبيعى لما باس راسي بعد م خلصت كلام معاه عن الصلاه  ،  معرفش اى السبب ال خلانى اتهور وامد ايدى امسحله دموعه لما بكي  ، 

 معرفش اى السبب ف ده كله  ،  معنديش مبرر غير انى بحاول اردله جميله ف ال عمله معايا من يوم حادثه طارق  ،  ومش عايزة اعرف غير كده  ،  مش عايزه احبه اصلا 

انا متحبش، انا وحشه، شكل وطبع وروح وملامح وحشه، ف انا متحبش  ،  ده ال اعرفه من يوم م اتولدت  ،  او بمعني اصح ده ال اتزرع جوايا من يوم م اتولدت  ،  وال السبب فيه كانت امي للأسف  

فانا مش عايزة احبه واتكسر

انا مش حمل كسره أصلا  ،  ده غير أنه عمل كده جدعنه منه مش حب فيا يعنى  ،،  كمان هو بيحب هايدي  ،  ومش عارفه هنكمل انا وهو ولا لا  ،  خاصه انه والدته مش بتحبني  ،  فانا والله م حمل اى وجع قلب  ،  انا بحاول ارمم ال اهلي عملوه 


بعد م صحانى ومشى منمتش  ،  قومت صليت الضحي وبعدها لقيت صاحبتى بترن عليا 

_ سلام عليكم  ،  ازيك ي اماني  


= الو ي مي انتى فين


_ ع فكره رد السلام عليه ثلاثين حسنه  ،  وانا ف البيت 


_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ي ميوش  ،،  طب تعالى حالا عشان احنا عندنا امتحان والدكتور قال ال مش هيحضر هينقص 20 درجه 


= لا وع اى  ،  هي مش ناقصه  ،  انا هلبس وجايه ان شاء الله 

قومت لبست،،  طب انا عايزه اكلم يونس اعرفه، بس مش معايا رقمه واكيد مش هطلبه من والدته 

معرفتش اعمل اى فنزلت وقولت هخلص وارجع بدري ان شاء الله 

روحت الكليه ومحلتش حاجه الحمدلله بس اهم حاجه إنى روحت

وانا راحه لصحابي سمعت حد بينادى عليا 

ببص لقيته بشمهندس خالد زميلنا  

_ بشمهندسه مي 


 رديت وأنا بغض بصري = خير ي بشمندس 


_ لو سمحتي كنت بس عايز الكشكول بتاعك عشان انقل منه المحاضرات عشان بقالى كتير مش بنزل 


رديت بأستغراب لأنى مش معروفه انى دحيحه لأنى فعلا مش دحيحه أصلا  ،  فبالتالى انا مش من النوع ال بيكتب ورا الدكتور والجو ده ولا كمان هو معروف عنه انه بيهتم بالكليه والجو ده

= مش معايا والله ي بشمهندس 


 رد وهو بيمشى بلامبالاه _ تمام ماشي


من بعيد لقيت هايدى بتبص علينا وبتضحك بشماته غريبه ع الموقف كده  ،  ف البدايه مفهمتش بس بعد م شوفت يونس جاي عليا بعصبيه وف شرار بيطق من عنيه عرفت السبب


اتكلمت بخفوت _ هو اليوم باين من اوله أصلا والله 


اتكلم بعصبيه و صوت يخوف كالعاده  = مي 

........


#يتبع 

Mai_Sayed


زواج بالاتفاق 

البارت الثالث عشر


صلي علي رسول اللّه.. 💚


حسيت ان كلام أدهم فعلا صح لما شوفتها واقفه مع الواد ال واقف معاها ده  ،  حسيته صح لما الدم غلي ف عروقي لما شفته ،  فكره انى بحبها ولدت جوايا شعور منعش  ،  بس مش وقته دلوقتى

_ مي 


ردت وهي بتبصلي = نعم 


 رديت بحزم _ تعالي وراياا  ،  حالا


 ردت بهمس سمعته= هو اليوم باين من اوله والله  ،  اصلا مكنتش عايز انزل  ،  م كان ف داهيه الزفت ع دماغى 


حاولت اكتم ابتسامتي ع طفولتها ال باينه جدا قدامي 

_ بتقولي حاجه ي مي 


= بقول حاضر جايه وراك أهو 


مشيت وهي مشت وراياا لحد م دخلنا المكتب  ،  استنيتها لما دخلت وقفلت الباب 

_ انت بتقفل الباب لي  ؟ 


= ومقفلوش ليه 


_ لا افتحه مينفعش   ،  لو حد شافنا هيقول اي؟ 


= ومينفعش لي  ؟ انتي مراتي لو مش واخده بالك   ،  وال عايز يقول حاجه يقولها،  احنا مبنعملش حاجه غلط او حرام   ،  انتي مرااتي 


قولت اخر كلمه وانا بتلذذ بنطقها  ،  كأنى طفل صغير بيتهجي اول حروف اللغه  ،  كاني طفل صغير بيكتشف حاجه حلوه ف الدنيا غير لعبه 


_ بس... بس 


قاطعتها وانا بمسك ايديها وبقربها مني = مبسش   ،  وبعدين انتى اي ال نزلك الجامعه انا مش سألتك وقولتى مش هتروحي 


 ردت وهى بتحاول تبعد عني بارتباك

_ كان عندي امتحان  


رديت وانا بقربها الخطوه ال رجعتها

= ولما كان عندك امتحان مقولتليش لى كنت اخدتك معايا الصبح 


_ ماناا مكنتش أعرف 


= ده ال هو ازاى يعنى؟ 


_ والله م كنت اعرف  ،  صاحبتى هي ال رنت عليا قالتلى بعد م مشيت 


= ومرنتيش عليا تقوليلى لى 


_ هرن عليك ازاى وانا مش معايا رقمك  ،  كنت هجيبه منين يعني؟ 


رجعت اتكلمت بعصبيه بتزيد كل م افتكر انها اتكلمت مع ال اسمه خالد ده  ،  اتكلمت وانا بشد ع ايديها بدون م احس

= واي ال موقفك مع الواد ده تحت؟ 


 _ انا موقفتش مع حد  ،  هو ال كان بيسألني ع كشكول محاضرات 


= والله  ؟  ده ع أساس انك عندك كشكول محاضرات اصلا   ،  ولا انه بيهتم بالمذاكرة من أساسه 


ردت وهي بتشد ايديها منى بعصبيه  _ والله انا مش بكذب  ،  عايز تصدق صدق  ،  مش عايز براحتك 


حاولت اتراجع عن عصبيتى لما لقتها فهمتنى غلط وفكرت ان ده شك منى  ،  الغبيه مفكرانى بشك فيها وانا هموت من الغيره عشان كانت واقفه مع الولد ده 


 سبت ايديها وانا ببعد ف محاوله منها أنها تهدي 

= تمام أهدي 


وقفت تاخد نفسها بعصبيه وسكتت  ،  قربت منهاا عشان افهمها وجهت نظرى وف اللحظه ال مسكت ايديها فيها كان الباب بيتفتح وبتدخل مني 


* يويو  ،  وحشتني  


قبل م ارد لقيت مي بتشد ايديها مني بعصبيه اشد وهى بتبصلي بنظره كفيله انها تعرفني انى مش لازم ارد ع مني نهائي  


_ احم اهلا ي مني ازيك 


* اي ده مش هتسلم عليا ولا اي ي يويو  ،  وبعدين انتى ازاى ماسك ايدها كده   ،  هو مش حرام ولا اي ي ست مي 


مدت ايديها عشان اسلم عليها وقبل م أسلم  كانت مي مدت ايديها ف ايدها وردت ببرود 

= هو مبدئيا كده اسمه دكتور يونس او اقل حاجه يونس  ،  ده اولا   ،  ثانياً انا ك ستك مي فعلا بقولك انه لا مش حرام  ،  اصل عقبالك كده يونس بقا جوزى  ف اكيد مش حرام يمسك ايدى يعني 


سابت ايد مي وجريت عليا تمسك ايدى وانا محاولتش امنعها  ،  مش عارف عشان اشوف رد فعل مي ولا عشان انا فعلا متعود انه عادى تمسك ايدى؟ 


* صحيح ال بتقولو ده ي يويو 


_ احم ايوه 


ببص ناحيه مي لقيتها بتبصلي بحزن  ،  كأنى خزلتها ف معركتها  ،  كأنى سبتها وحيده وسط معركه كل ال فيها اعداءها مفيش ليها نصير واحد 

فوقت ع صوت مني وهي بتقول 

* حصل إمتى ده ي يونس 


_ من حوالي 3 ايام تقريبا 


لقيتها بتبص لمي بسخريه وشماته 

*  3 ايام ونزلت الجامعه  ،  هي مش مريحاك ولا اي؟ 


قبل م ارد لقيت مي بتقتلنى بنفس النظره ال بتبصلي بيها وبتساذن عشان تمشى من غير م ترد   ،  كأنها فقدت الأمل فيا  ،  او ف كل ال حواليها بمعنى اصح 

= انا همشي عشان أصلي الظهر 


ومشيت من غير م تسمعني  ،  بصيت لمني بعصبيه ونرفزه 

_ قسما بالله العظيم لو اتكلمتى معاها كده تانى لهوريكى ال عمرك م شوفتيه  ،  مي خط احمر  ،  ولو مش باقيه ع عمرك زعليها كده تاني  ،  واتفضلي اطلعي بره  ،  ومشوفكيش هنا تانى  ،  والاحسن مشوفكيش خالص   ،  براا 


مشت وانا فضلت افكر هصالح مي ازاى  ،  مش مصدق انى بفكر ازاى هصالح واحده،  بعد م كان مبيفرقش معايا ولا بنت  ،  ولا كنت بعبرهم حرفياً 


نص ساعه وخرجت بعد م عرفت انا هعمل اي  ،  روحت الاول استنيتها عشان نروح سوا 

شويه ولقيتها خارجه من المسجد وعنيها باين فيهم البكا  ،  كان هاين عليها اقتل مني عشان ال حصل  بس صبرت نفسي باني ال هعمله ليها هيفرحها 


ناديت عليها عشان تقف لأنها مكانتش واخده بالها منى او كانت عامله نفسهاا مش واخده بالها 

_ مي... مي 


وقفت من غير م ترد  ،  روحت وقفت قدامها عشان تبصلي 

_ وراكي حاجه تاني 


ردت بخفوت وصوت مبحوح من البكا =  لا 


_ طب يلا عشان نروح 


= انا هروح لوحدى 


_ وانا اراهنك انك مش هتعرفي توصلي للبيت لوحدك  ،  يلا ي مي 


وفعلا جت معاياا  ،  فتحتلها الباب وركبت ولفيت عشان اركب جمبها  ،  طبعاً طول الطريق ساكته وبتبص ع الشوارع وبس  ،  لحد م حاولت اكلمها 

_ مي 


بصتلي من غير م ترد


_ ع فكره انا مفيش حاجه بيني و..... 


 قاطعتني = انا مطلبتش من حضرتك تبرر لان ده مش من حقى  ،  انت شكراً ع ال عملته معايا لحد دلوقتي  ،، وانا رديت عليها بحفظ بس جزء من كرامتى ال ضيعته قدام حضرتك وانت واقف  ،  وياريت بعد اذنك تبقى تحفظ كرامتي بس قدام الغريب ومش عايزه منك حاجه تاني 

خلصت كلامها ولقيت عنيها بتتملى بالدموع  ،  ف نفس التانيه لقيتها لفت وشها الناحيه التانى عشان مشوفش دموعها بس شوفتها 


فضلنا ساكتين لحد م وصلنا البيت نزلتها ومطلعتش وراها،  وهى محاولتش تسأل انا رايح فين  

___________________


مجرد م جه عليا كده عرفت هايدى كانت بتضحك لي  ،  اكيد شافنى واقفه مع خالد وأكيد هيزعق  ،  انا عارفه ال هيحصل والله  ،  خلص كلامه وال حصل ف المكتب ولقينا ست مني دى داخله 

يويو اى دي ال بتقولهاله  ،  ده انا مراته ومقولتهالوش  

مش مصدقه انى بقيت مراته اصلا والله  ،  بس انا حاسه انى قلبي هيقف من الغيره  ،  مني دى شعرها هيبقى نهايته ف ايدى ف يوم من الايام والله   ، وكمان انا اصلا مينفعش اغير عليه  ،  انا مش عايزه احبه  ،  انا خايفه اصلا أحبه  ،  خايفه اتكسر قدامه بحبى ليه اكتر مانا مكسوره بعمايل اهلى ال عملوها فيا قدامه  ،  لما مدت ايدها ليه عشان تسلم عليها حسيت انى عايزه اكسرها بس حاولت اقصر الشر، وحبيت أعرفها انى مراته  ، يعنى ليا حق فيه وهي لا ملهاش  ، ملهاش اي حاجه اصلا ،  لما مدت ايدها ليه تاني وهو سابها كانت دي الحاجه الوحيده  ال فوقتنى  ،  هو لو مش موافق ومرحب بيها وبال بتعمله مكانش سابها  ،  انما هو موافق عادى  ،  لو كان خاف ع كرامتى قدامها حتى مكانش سمحلها باال هي بتعمله ده،  ع الأقل قدامي، لما حسيت نفسي هعيط من كلامها سبتهم ومشيت، انا خايفه احبه، انا خايفه أكمل طريقى ف انى احبه، اول طريق الحب غيره وانا بغير عليه، بغير جدا عليه ، أنا لازم أوقف نفسي عند حدها   ،  مش هتكلم معاه  ،  مش هبصله  ،  علاقتنا هتبقى صباح الخير  ،  صباح النور بس 

عشان أءمن قلبى مش اكتر 


___________________ 


روحت جبتلها ورد وشوكليت عشان اصالحها بيهم   ،  بعد ال اكتشفته وانى واقع فيها حرفياً مش هقدر اقعد لحظه وانا مزعلها  ،  مش هقدر أصلا اشوفهاا زعلانه  ،  مش هقدر مخليهاش تحبنى  ،  لازم تحبنى  ،  لازم 


وصلت البيت ونزلت من العربيه وانا طالع ع السلالم سمعت صوت زعيق لوالدى ووالدتي وال تقريبا نادرا م بيحصل

م حبتش اتدخل بينهم وكملت  السلم عشان اصالح مي ولما ركزت ف الكلام عرفت انى اتاخرت 

اتأخرت جدا 

.......... 



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا





تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close