expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية زواج بالاتفاق الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم MaiSayed حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية زواج بالاتفاق الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم MaiSayed حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية زواج بالاتفاق الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم MaiSayed حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

البارت الخامس 

صلي على رسول اللّه.. 💛

نسيت الدبله  ،  مهو طبيعى، ده انا ساعات بنسى اني مخطوبه اصلا.. 

كنت محتاجه اسجل المواد بتاعتي وكان للأسف اخر يوم  ،  فكنت واقفه مع صحابى عشان نشوف هنعمل اي 


_ عيال انتو سجلتوا ولا لسه؟ 


= كلنا سجلنا الا مى  ،  هى ال لسه مسجلتش  


_ مي متسجلش براحتها  ،  دى مخطوبه لابن العميد  ،  يعنى يفتحلها اللينك مخصوص لو اتقفل 


مردتش  ،  سبتهم ومشيت  ،  اتضايقت معرفش لي  ،  يمكن عشان بتضايق كل م افتكر اني مخطوبه لشخص مبحبوش،  ال هو ابن العميد  


 كلمت واحده صاحبتى _ تينا هو مين المرشد الاكاديمى بتاعى؟ 


= طيب لحظه هشوفلك من ال  pdf  


 _ تمام 


= مى المرشد الاكاديمى بتاعك.. احم دكتور يونس  


_ كملت... طب انا هروح امضى الورقه منه واجى عشان نروح للشؤون تخلصى معايا الحوار ده 


= اه ياريت عشان النهارده اخر معاد 


_ اصلا؟!  .. طب تمام 


سبت تينا ومشيت عشان اروح المكتب لدكتور يونس.. لخطيبى 

خبطت ع الباب ودخلت بعد م اذنلى ادخل 


_ اي دا اي دا  ،  بشمهندسه مى عندنا  ،  ولا اقول خطيبتى 


= سلام عليكم ي دكتور 


_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ي شيخه مي  ... تعالى 


= امضيلى ورقه التسجيل بعد إذنك  

بمدلو ايدى بالورقه مجاش ف بالي انه هياخد باله انى مش لابسه الدبله  ،  مجاش ف بالى انه مهتم اصلا بحوار الدبله ده  ،  قولت ع م يخلص امضا اكون شوفت الفيزا والفلوس عشان اخدها ونخلص 


_ فين دبلتك ي مي 


= الڤيزا  ،  الڤيزا نسيتها 


_ مى بكلمك 


رديت بعصبيه = نعم.. نعم.. ف اي! 


رد بعصبيه اشد _ بقولك فين دبلتك 


= نسيتها  ،  نسيتها استريحت 


_ ونسيتيها لي  ؟  اى ال خلاكى تقلعيها اصلا؟ 


= قلعتها وانا بتوضى ونسيتها  ،  خلاص 


_ طب اهدى، اهدى ،  انتى مالك هتعيطى لى؟


=  مفيش  ،  انا ماشيه 

سبته ومشيت  ،  انا هعمل اي دلوقتي   ،  انا مش بشيل فلوس نقديه معايا والفلوس دايما بحطها ف الڤيزا والفيزا مش لاقياها  ،  هعمل اي بس والنهارده اخر معاد تسجيل  ،  ومش هعرف اسجل وبالتالي مفيش ليا امتحانات  

قعدت اعيط ف الجنينه وسكت 


_ مى مالك  ،  بتعيطي لي! 


= مش لاقيه الڤيزا ي تينا ومش عارفه هعمل اي، والنهارده اخر يوم  


_ طب اهدي بس هنتصرف ان شاء الله 


= هنتصرف ازاى بس  ،  م انتى عارفه الشؤون  ،  يااارب ع ال  انا فيه 

م اخدتش بالى ان يونس ورايا تقريبا  ،  جه ورايا بعد م مشيت من غير م اخد ورقه التسجيل ال انا راحاله عشانها اصلا 


_ يعنى انتي عامله المناحه دى كلها عشان نسيتي الفيزا؟ 


= خير ي دكتور   ،  انا ع اخرى والله ومش طالبه سخريه حضرتك 


_ ي ستي ولا سخريه ولا حاجه انا كنت جايبلك الورقه ال انتى نسيتيها  

قال كده وطلع ورقه التسجيل وانا شفتها وزدت ف العياط  ،  يعنى أنا اصلا اتبهدلت بهدله السنين عشان اجيب الورقه دى وف الاخر انسى الفيزا وبرضه مش هعرف اسجل 


_ مي ممكن تهدي  ،  بصى خدى الڤيزا بتاعتي خلصى ال انتي عايزاه وملكيش دعوة 


= لا طبعاً انا مش هاخد من حضرتك حاجه   ،  شكرا انا هتصرف  ،  يلا ي تينا 


_ مكنش ينفع كده ي مي  ،  كنتي ع الأقل خدى الفيزا عشان نخلص ورقك النهارده  ،  اومال هنعمل ايه؟ 


= مش هنعمل حاجه ي تينا  ،  انا هروح للوكيله واتكلم معاها 


_ طب تعالى افطرى الأول عشان متتعبيش 


= مش عايزه ي تينا 


_ والله م هنتحرك الا لما تاكلي   ،  اصلا البنات كلمونى عشان نفطر سوا 


= تمام ي تينا يلا 

بعد ساعه كنا طالعين للوكيله  ،  خبطنا ودخلنا انا والبنات بعد م اذنت اننا ندخل 

_ تعالو ي بنات اتفضلوا  ،  خير ف اي؟ 


= حضرتك انا نسيت الڤيزا والله وغصب عني والنهارده اخر يوم تسجيل وانا مش عارفه اعمل اى، ومش هعرف ارجع البيت عشان المواصلات بتاخد ساعتين  ،  انا بس عايزه حضرتك تسمحى انى اجيبهم بكره والله العظيم 


_ طب لحظه  ،  انا هاخد أسمك ابعته للشؤون عشان بكره ان شاء الله تروحي عليهم ع طول  ،  متطريش انك تجيلى هنا تانى  


= تمام شكرا جدا  


_ اسمك اي بقا 


= مى السيد حامد 

خلصت ورنت ع الشؤون وملتهم الإسم   ،  بس الغريبه بقا انهم قالولها اننا دفعت  ،،  دفعت ازاى وامتى  ،  ومنين اصلا 

بعد م خلصنا عند الوكيله روحت ع الشؤون عشان اعرف مين ال دفع الفلوس  ،  مهو مش طبيعي يعنى 


_ ال دفع الفلوس دكتور يونس ماهر  ابن العميد 


= تمام  ،  شكرا لحضرتك  

مهو طبيعى يكون هو ال دفعهم  ،  هيكون مين غيره يعنى  ،  صحابى كانوا معايا من الصبح مسابونيش ومحدش يعرف حوار الفيزا غير صحابى وهو  ،  روحتله المكتب عشان اتخانق بصراحه  ،  هى اصلا طالبه معايا خناق


_ حضرتك دفعتلى فلوس التسجيل؟ 


رد ببرود كالعاده = أيوه  


_ لي؟ 


 رد بهدوء غريب عليه= اومال كنتى عايزاني اعمل اي يعني وانتي ناسيه الفيزا بتاعتك زى الدبله كده   ،  وبعدين انتي خطيبتي  ،  يعنى مسؤله مني

قالها بطريقه وهو باصص ف عينى خلت ضربات قلبى تختل  ،  لا لا مش هينفع كده

 رديت وانا بغض بصرى وبحاول امحى تأثير كلامه ال فات من عليا

_ اديك قولتها خطيبتك  ،  يعنى مش مراتك  ،  يعنى مش مسؤله منك 

ومره واحده ومعرفش طلعت منى ازاي لقيتني بقوله 

_ وبعدين هو انت بتدفع لهايدى كمان فلوس التسجيل  ،  مهى خطيبتك برضه 


ضحك  ،  الغريب انه ضحك والحمدلله اني كنت غاضه بصرى والا كنت هفقد كمان دقه من دقات قلبى 

= لا مبدفعش لهايدى فلوس التسجيل وبعدين مدام متضايقه كده اعتبريهم سلف ي ستي ورديهم وقت م تحبى 


_ مانا هعمل كده فعلا  ،  بعد اذن حضرتك 


حسيت الابتسامه ف صوته = اتفضلي 


جه تانى يوم  ،  ولو كنت اعلم الغيب مكنتش هفكر حتى انزل ف اليوم ده الكليه... 


# يتبع

Mai Sayed 


زواج بالاتفاق 

البارت السادس


صلي علي رسول اللّه.. 💜


جه تانى يوم ونزلت الجامعه عشان احضر السكاشن ال عندي  وانا داخله من بوابه الجامعه لقيت هايدي واقفه مع شلتها  ،  لسه هتجاهلها كالعادى لقيتها واقفه مع شلتها  ،  وبتزعق  ،  لحظه دى بتكلمنى انا وبتزعق 


_ الا قوليلى ي شيخه مى  ،  كنتي بتعملي اي عند دكتور يونس امبارح ف المكتب لوحدكوا والمكتب مقفول عليكوو  ،  اي مش حرام ده وال انتى فالحه بس تلبسى خمار وواسع وانتى بتعملى كده 


لحظه مكتب اي ال اتقفل علينا  ،  انا عمر م اتقفل علينا باب واحد انا ويونس  ،  لا ف المكتب عنده ولا حتى ف البيت عندنا 

روحت لعندها بعد م لاحظت ان ف ناس بدأت تتكلم وتلاحظ ال بيحصل 

= انتى بتكلميني انا  ؟! 


_ اومال هكون بكلم مين غيرك يعني  ي شيخه مى.. هو حد داير ع حل شعره غيرك هنا 


م حستش بنفسي وانا بضربها بالكف  ،  ويدوب نزلت ايدى لقيتها بتعيط وبتجرى ورايا  ،  اى ده هى راحه فين  ؟!  ااااه دى بتجرى ع يونس ال لسه نازل من عربيته  ،  وال الحقيقه مش عارفه هو واصل من امتي 


= ال.. الحقنى ي دكتور يونس  ،  ، شوف مى عملت فيا اي من غير سبب 

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


ببص لمي لقيتها بتبص بسخريه لل بيحصل، كانها مسرحيه ممله وزهقانه من عرضها  ،  بس ف ف عينها نظره رجاء  ،  كأنها بتطلب منى بطريقه غير مباشره انى مخذلهاش  ،  كأنها بتطلب منى انى مصدقش هايدى واكذبها  ،  كانها بتطلب منى انى ادافع عنها  ،  كأنها.. كأنها خايفه.. خايفه اصدق هايدى واكسرها قدام الموجودين 

انا عارف هايدى وخبثها  ،  وكمان عارف مى وانها مش بتسيب حقها زى م انا عارف ان فعلا عمر م اتقفل عليا انا وهى باب واحد  ،  هه ده مرضيتش تخلينى البسها الشبكه 


لوهله فكرت اخدهم الاتنين المكتب واخلص الحوار ده بس ف نفس الثانيه عرفت اني هظلم مى  ،  مش هبقى دافعت عنها حتى لو قتلتلها هايدى ف المكتب   ،  لان زى م هايدى عملت كده ف وسط الجامعه لازم اعتبار مى يترد ف وسط الجامعه برضو  ،  مش حب ف مي ولا كره ف هايدى بس ده عدل  


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ 


لقيته قرب عليا وهايدى طبعاً وراه زى ضله  ،  بتبتسم بشماته  ،  كانها فازت بكنز ولا حاجه  ،  لقيته رافع أيده وجاي  ،  خلاص خلاص  ،  هو هيردلى القلم ال ادتهوله  ،  وزى مانا ضربته ف وسط الجامعه فهو هيضربهولى برضه ف وسط الجامعه  ،  وهو يبقى رد اعتباره قدام الناس، بس يلا خلينا نخلص، اهو حتى نخلص من الشبكه السودا دي  ،  غمضت عينى ولحظه،  اتنين  ،  تلاته  ،  اي ده؟  ف قلم اتضرب بس مفيش وجع لي  ،  مش معقول يعنى انا فقدت الاحساس للدرجادى   ،  فتحت عينى براحه لقيت هايدي مصدومه وفاتحه عينها ع الاخر وف اثار قلم ع خدها  ،  بس لحظه انا ضربتها ع الخد التانى  ، وكمان قلمي معلمش اوى كده ،  اااه دى ايد يونس 

لحظه يعنى كده ف قلم منى ع خد وقلم من يونس ع الخد التاني  ،  كنت عايزه اضحك هنا والله  ،  فرحت  ،  عمرري م هقدر انكر انى فرحت  ،  دافع عنى حتى لو مش بدافع الحب  ،  بس دافع عنى  ،  جابلى حقي ال مكنتش عاجزه انى اجيبه بس هو جابه ودى تفرق اوي 


_ انا سمعت كل ال حصل  ،  وعارف انتى قولتى اى  ،  انا عمرى م مديت ايدى ع واحده لاني عمرى م شفتها رجوله  ،  بس بصراحه قلم مى ال ادتهولك مريحنيش فكان لازم تدوقى قلمى انا بقا  ،  وده لأنك مغلطتيش فيا لا،  ده انتى غلطتى ف مراتى تقريباً  

ياء الملكيه ال ف كلمه مراتى بجانب دفاعه عني خلت قلبي يرفرف  ،  اي نعم انا لسه مش مراته بس الكلمه... الكلمه فرحتنى... وده خوفني 

بعدين لقيت انظاره بتتوجه ليا بعد م كانت متوجهه تجاه هايدى 


_ تعالي ي مي عايزك 

سبنا هايدى مصدومه زى م هى بعد م رميتها طبعاً بنظره انتصار ومشيت وراه، وصلنا المكتب ودخلنا وطبعاً سبت الباب مفتوح 


_ مي  ،  انا اسف ع ال هايدى عملته وقالته قدام الجامعه بس اعتقد إنى جبتلك حقك 


_ حقى ال انت بتقول انك جبته فانا مكنتش عاجره عن انى اجيبه  ،  وانت السبب ف ال حصل تحت  ،  مش هايدى دى خطيبتك،، وطبيعي تعمل كده بدافع انها بتغير من خطيبه خطيبها  ،  صدق نكته دى والله  ،  واحد خاطب اتنين ع بعض  ،  ياريتك متجوزهم لا، خاطبهم  ،  ده انت قادر ي شيخ والله   ،  عارف ي دكتور ،  الشو ال انت عملته تحت ده ماثرش فيا سنتى  ،  سواء بقا بتدافع عني عشان تغيظ هايدى او عشان ده الصح فهو مش فارق  ،  هه  ،  بعد اذنك ي... ي ابن العميد.. 

 وسبته وخرجت  ، ده ال كان لازم يحصل  ،  انا حاسه اني بنجرف لدنيا تانيه وده مش هينفع ولا هرضى بيه    .. 

اليوم مليان ومقرف عندى سكاشن ومحاضرات لحد بعد العشا  ،  وبعد العشا ف الشتاء ده زى الساعه 4 الفجر كده  ،  انا عارفه انى هروح مقتوله ف اليوم ده والله   ،  ف نص اليوم كان ف سكشن اتلغي   ،  وانا قاعده مع اصحابي افتكرت انى مودتش لدكتور يونس فلوسه  ،  سبتهم وقمت سحبت الفلوس من الفيزا وروحت عشان اودهمله 

قبل م اوصل للمكتب سمعت صوت  ،  لا لا لحظه ده صوت واحده  ،  ست  ،  بتضحك  ،  والدكتور  ، كمان منشكح وباين انه بيضحك  ،  محستش بنفسي وانا بفتح الباب من غير استئذان وبدخل 


_ كنت عايزاك ي يونس 

بصلي بأستغراب عشان دخلتي وكمان عشان اول مره اقول إسمه بدون لقب دى بس حاول ميبينش 

= اهلا ي مي تعالى  ،  دى دكتوره مني  ،  بس ف جامعه عين شمس 


ردت هى بمياعه = وبنت خالتك كمان ي نيسو 


_ ن.. اي ي حبيبتي؟ 


= نيسو  ،  ده دلعه من واحنا صغيرين واحنا بنلعب مع بعض 


 رديت وانا ببصلها_ كنت عايزه حضرتك ي... ي نيسو... حالا  ،ضرورى  ، ولوحدنا 


_ بعدين ي مى  ،  هخلص بس مع دكتوره مني واكلمك 


= وانا قولت حالا 


_ بعدين ي مي قولت  ،  وبعدين حاجه ضروريه اي دى 

هو انا هيعط لي  ؟  ،،  لا لا حاسه اني هعيط،، غددى الدمعيه هتكسفنى حالا وتعيط قدامهم  ،  مسكت نفسى قبل م دموعي تنزل بس بعد اي  ، كانت عيني رغرغت بالعياط اصلا 


= احم  ،  ولا حاجه  .. الفلوس اهى بتاع إمبارح.. اتفضل 

سبته ومشيت  ،  مهتمتش لانه بينادى، ولا انه تقريباً جرى ورايا بس الحربايه بنت خالته مسكته  ،  انا بروح ف داهيه  ،  انا بنجذبله  ،  انا... انا بغير عليه... بس لا.. والله م هحبه  ،  حتى لو اضطريت ادوس ع قلبي بالجزمه 


خلصت سكاشن خالص وانا ماليش نفس لاي حاجه ولا قادره اصلا  ،  كان آخر سكشن وخلص بعد العشا  ،  طلعت المسجد صليت وع منزلت مكانش فيه اي حد ف الكليه  ،  حتى الامن ملقتوش واقف ع البوابه،  حتى يونس عربيته مش موجوده فبالتالى هو كمان مشي،  معرفش لي حسيت بالوحده لما جه ف دماغي انه مشي بس حاولت اتجاهل شعورى ده ومشيت

قبل م اوصل للبوابه لقيت حد بينادى 

ببص لقيته طارق  ،  معيد عندنا ف الكليه،  عمرى م اتعاملت معاه نهائى ولا اعرفه اصلا بس أسمع عنه زى م أسمع عن كم المشاكل ال بينه وبين يونس وكذلك كرهه لدكتور يونس ال مش عارفه سببه 

_ مي... بشمهندسه مي 


= أيوه ي دكتور خير 


رد وهو بينهج من الجري _ بسرعه بس الحقى  ،  ف بنت تعبت ف السكشن بتاعى ومفيش بنات خالص ف السكشن.... ومش عارف اعمل اي  ،، ممكن بس تيجى معايا نفوقها عشان انا مينفعش افوقها زى م انتى عارفه  ، مبقاش انا وهى بس ال ف الاوضه الصحيه عشان انتي عارفه الكلام ال بيتقال.. 


= تمام حضرتك يلا 


م اخدتش بالى من الضحكه الخبيثه وهو بيقول _ يلا بس بسرعه عشان نلحق... 


#يتبع

Mai Sayed 


زواج بالاتفاق 

البارت السابع 


صلي علي رسول اللّه.. ❤


وصلنا مكان السكشن وملقناش حد  ،  حاولت اتجاهل القلق ال سكنى مره واحده والتفتله بعد م دخل ورايا،،  اصلا محدش عنده سكاشن دلوقتي غير القسم بتاعي وخلصنا  ،  ازاى نسيت حاجه زى ده 


_ هي فين البنت ي دكتور؟ 


رد وهو بيقفل الباب برجله بعد م دخل  = بنت مين  ؟ 


_ البنت ال حضرتك قولت انها تعبانه 


رد وهو بيقرب عليا  = لا متوقعتش انك تكونى غبيه للدرجادى   ،  خيبتى ظنى فيكي بعد ال عملتيه ف يونس  ،  وبعدين لو يونس قصر معاكي ف حاجه فانا تمام  ،  ولا هو ليونس حلو ولطارق وحش 

قال كده بعد م كان وصلي وبيفصل بينا مجرد خطوه تقريباً  ،  ومجرد م خلص كلامه كنت كالعادي بضربه ع وشه بالقلم 


_ انت مقر*ف وزبا*له  ،  انا اشرف منك ومن امثالك القذره  ،  ويونس انضف منك ي مقر*ف 


مسكنى من الخمار وشده بشعرى = انتى لو مفكره انى هسكتلك زى م يونس عمل تبقى غبيه  ،  وبعدين انتي بتدافعي عنه كده ليه؟  لو عمل حاجه وخايفه من حد قوليلى وانا استر عليكي 

ونهي كلامه بغمزه قذره زيه مع ابتسامه اخبث منه 


رديت بعد م تفي*ت ف وشه  _ وانت لو مفكر اني هسيبك تعمل فيا حاجه تبقى اغبى مليون مره  ،  وقولتلك ميت مره انا انضف منك ي و*سخ  ،  ويونس انضف من أمثالك 


 رد وهو بيقرب عليا أكتر والشر ف عينه زاد = مانا بقا هثبتلك اني مش غبى 


قال كده وهو بيحاول يقطع هدومى ويشد الخمار من عليا  ،  مسكتش  ،  مكنتش هقدر استحمل الكسره دى  ،  مكنتش هتسحملنى وانا عينى مكسوره بسبب عملته  ،  مكنتش هستحمل اخسر اهم حاجه عندى او عند اى بنت  ،  مكنتش هستحمل ابقا خسرانه كل حاجه  ،  مكنتش هستحمل خساره عمرى دى  ،  مكنتش هستحمل انى اعيش عمرى كله محافظه ع نفسى عشان جوزى وف الاخر واحد زبا*له زى ده يلمسنى  ،  مكنتش هستحمل ان الزباله ده ياخد حق مش حقه  ،  حق يونس  ،  وعند هنا افتكرت يونس  ، مقاومتى ليه زادت وف نفس الوقت ضعفت  ،  حسيت انى محتاجاه  ، حسيت بدوخه وكان ف غيامه سودا بتشدنى ليها بس لما افتكرته قاومت أكتر 


 ناديت وانا قلبى بيبكى قبل عينى _ يارب  ،  يارب انت القوى يارب  ،  يارب  ،  ي يونس.... صرخت  .... ي يووووووونس 


فجأه الباب اتفتح ولقيت يونس داخل  ،  حسيت اني ارتاحت بس وقعت من كتر المجهود ال بذلته وانا بدفع الحيوان ده  ،  اي نعم جسمى مبانش بس حسيت إنى عريانه وسطهم  ،  وسط اتنين دكاتره شباب  ،  ف اوضه لوحدنا  ،  الساعه 9 باليل 


لقيت يونس بيصرخ فيه وهو بيشده من عليا  

_ انت بتعمل اي ي زباله انت 


رد ببرود وهو بيمسح الدم ال بوقه نتيجه خربشتى ليه 

* ينفع كده تدخل ف وقت مش مناسب  ،  وكمان من غير م تخبط  ،  مش عيب كده 


_ وقت مش مناسب ي زباله ي حقير

رد يونس وهو بيضربه ع وشه بعصبيه 


* انت بتضرب لي  ؟ وبعدين م تتكلمى ي ميوش  ، قوليله ان احنا متفقين نتقابل هنا ي حبيبتى بعد م كله يمشي  


اتصدمت  ،  لا لا والله كده كتير  ،  مش هستحمل ان حد يبصلى نظره الشك دى وخاصه لو يونس  ،  

صرخت فيه  =  اخرس ي زباله  ،  حسبي آلَلَهّ ونعم الوكيل فيك  ،  حسبي آلله ونعم الوكيل فيك 

بصيت ليونس 

واتكلمت بصوت متعب من كل ال حصل وانا بحاوطنى عشان اضم نفسى وادارى هدومى ال اتقطعت  = والله العظيم م حصل ي يونس والله... والله م حصل   ،  والله... والله م عملت كده 


لقيت يونس بصلي بس معرفتش افسر نظرته ليا، نظرته عرتنى اكتر من احسايي إنى عريانه، اخدباله من هدومى المتقطعه وخماري المتبهدل  ،  فضل يضرب ف طارق وطارق بيحاول يقاومه بس مش عارف  ،  اول مره اشوف يونس كده  ،  عصبي لدرجه انى.. اني خوفت.. اني اترعبت  ،  سابه بعد م اغمى عليه وقربلى  ،  قلع الجاكيت بتاعه وحطه ع كتفي عشان يدارى هدومى المتقطعه وال لو حد شافها هيعرف ال حصل وهيكمل تخيلات من عنده 

مد ايده عشان يعدلى الخمار بعدت راسى  

اتكلمت بصوت مجهد  _ انا هعمله 


أخيراً اتكلم بعد كم الصمت ال عدا علينا وال بوظلى اعصابي ضعف م هى بايظه


_ طب يلا عشان نمشى 


اتكلمت بتردد  = ي.. يونس 


بصلي من غير م يرد 


= هو انت مصدقه؟! 


فضل باصص ليا فتره من غير رد وبعدين قال

 _ قولت يلا عشان نمشى 


حسيت بالوحده  ، عيطت  ،  كأن قوتى طول الفتره ال فاتت كانت سراب، كان تماسكى طول الوقت ال فاات اتدمر  ،  عيطت كاني معيطتش بقالي سنه  ،  كاني كنت ماسكه نفسي عشان اللحظه دي  ، صرخت كأن روحي بتخرج منى  ،  انا ف اللحظه دى حاسه بالوجع اكتر من اي وقت تانى   ،  اكتر حتي من معامله أمى ليا  ،  اكتر من اي وقت من ساعه م عرفته  ، اكتر حتى من ال حصل من شويه  ،  معرفش عيطت قد اي ولا استمريت ف الصريخ اد اي  ،  ومعرفش ازاي أمن الكليه لسه مسمعش كل الصوت ده  ،  محاولش يكلمنى ولا انا حاولت اتكلم تانى  

حاولت أسند نفسي لحد م قومت  ،  مسحت وشي وحاولت اهدى نفسي وابطل عياط مع وعد انى هعيط تانى اول م اوصل البيت عشان كفايه عليه ال شافه منى دلوقتي 

دخلت المكان ال المفروض بنعمل فيه التجارب وسبته واقف،  دخلت ظبطت هدومى والخمار وانا بحاول معيطش،  كل م عينى تتملى دموع امسحها بعنف كأنى مش من حقى أعيط  ،  مش من حقى أعيط قدام حد  ،  مش من حق اي حد انه يشوف دموعي وهى بتنزل  ، نص ساعه وخلصت وطلعت  لقيته معرفش جاب حبل منين ولقيته رابط طارق بيه بعد م ربط بوقه كذلك 


حطيت الجاكت بتاعه ع المكتب ال كان قاعد عليه سرحان وسبته  ،  اخدت شنطتى ومشيت من غير م اتكلم  


أتكلم قبل م اوصل للباب من غير م يتحرك من مكانه  _ انتى راحه فين؟ 


رديت بتعب = ملكش دعوه 


ردد السؤال تاني بصوت جامد،،  يخوف  _ قولت راحه فين  ؟ 


= همشي  ،  المفروض اقعد لايه تانى  ،  كفاية كده 


_ استني هوصلك  


= شكرا  ،  انا هروح لوحدي  


رد بصوت جمد الدم ف عروقى اكتر م هو متجمد اصلا = قولت هوصلك 


استنيته لحد م وصلي ومشيت  ،  كنت بمشي جمبه وانا مش قادره امشي اصلا،  ،  مدلى ايده عشان أسند عليه بس ممدتش ايدى، بالرغم إنى كنت ف أمس الحاجة إنى أسند ع اي حاجه بس محاولتش افكر حتى انى امد ايدي،  مهما كان فهو حرام عليا إنى أمسك ايده  ،  وادينى بمشى براحه وبسند ع اي حاجه، سحب ايده لما لقانى ممدتش ايدى ،  كنت ماشيه جمبه بترعش  ،  معرفش بسبب الجو ولا بسبب ال حصل، ولا بسبب الجو المشحون ال بينا  ،  لقيته مد الجاكيت تانى وال كان ماسكه ف ايده من غير م يلبسه كانه عارف انى هحتاجه  ،  مكنتش ف حمل مناهده  ،  بلس انى كنت فعلا محتاجه احس بالدفا،  الدوخه ال قاومتها قدام طارق مقدرتش اقاومها دلوقتي وانا معاه،  والغيامه ال قدرت اسحب نفسى منها عشان ادافع عن نفسي مقدرتش اقاومها دلوقتى، وقبل ايدي  م تلمس الجاكيت كنت وقعت من طولى.. لتانى مره.. معاه هو بس..،  وقعت كأنى رافضه الواقع ،رافضه نظره اهلي والناس بعد م يعرفوا ال حصل  ،  وقعت كأنى خايفه...خايفه اشوف ف عينه نظره شك وال لسه مشوفتهاش لحد دلوقتى بس خايفه اشوفها..وقعت.. كأنى مش عايزه اصحي تانى بس ف نفس الوقت مطمنه... مطمنه عشان... عشان هو جمبى.. عشان انا مش لوحدي.. عشان هو معايا.. 



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



روايات كامله وحصريه من هنا




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close