القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

رواية وردتي السوداء الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية وردتي السوداء الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


التاسع عشر 

 انت بتعمل ايه هنا

صالح : انا .. انا اخدت العنوان من يوسف و كنت متوقع والدك هنا زي ما قولتيلي 


خبطت بايديها على راسها: أيوة صح انا اسفة  نسيت 


صالح : و انا متأسف خلاص انا هكلم والدك 


ابتسمت نورين و قفلت الباب و كانت رايحة تشوف عيالها بس سمعت صوت برا 


جريت بسرعة على البلكونة لقيت عبدالملك ماسك صالح و بيضر"به 


انت بتعمل ايه هنا يا *****


- عبدالملك اهدا انا هقولك انت مش عايز تسمع لييه


نزل ضر"ب فيه لحد ما وشه اتملى د"م و هو مكمل بكل عصبية 


صوتت نورين فيه : عبدالملك سيبه خلاص كفاااايه هو معملش حاجه حرام عليك بقى 


بصلها بعصبية و شاورلها بأيدة أنه هيوريها هي كمان و فجأة ساب صالح و طلع يجري على جوا وهو متعصب 


خافت و جريت هي كمان قفلت الباب بالقفل و المفتاح بسرعة 


عبدالملك بعصبية : افتحي 


- مش فاتحة انت عايز ايه في ايه مش طلقتني خلاص مالك بقى ماااالك


انا هوريكي ازاي تجيبيه لحد عندك يا ****


برقت و فتحت بوقها : متشتمش يا محترم و علفكرة الشتيمة بتلف تلف و ترجع لصاحبها 


حست أنه مشي و الصوت راح راحت قعدت على الكنبة و ابتسمت : الحمدلله أنه مدخلش كان هيموتني 


- كنت هموتك بس ؟؟


برقت تاني لما لقيته داخل من البلكونة 


قامت بسرعة عشان تجري على جوا بس هو مسكها : تعالي هنااااا رايحه فين 


ثبتها عند الحيطة : ايه اللي جاااب صالح هنااا 


كان بيتكلم و كل عروق وشه بارزة و متعصب لابعد حد 


نورين بخوف : مينفعش اللي انت بتعمله ده لو سمحت ابعد عني 


- د انتي هيطلع ***** و هموتك انهاردة انطقي كان بيتزفت يعمل ايه هنا 


كان جاي عشان يكلم بابا و يطلبني منه 


بعد أيده عنها و رجع لورا شويه : و انتي ؟؟ قولتي ايه ؟


- مقولتش وافقت أنه يكلم بابا 


يعني موافقة عليه ؟!


ضحكت باستهزاء و راحت قعدت : اوافق عليه ؟ انت فاكر أن الحياة عبارة عن رجالة بس 


اتعصب اكتر : ردي على اد الكلام هتواااافقي ؟؟


- و انت مالك اوافق ولا لا دي حياتي 


انتي ام عيالي 


- و ليكن عايز ايه يعني مش انت طلقتني بعد ما حسستني اني رخيصة اوافق أو ارفض دي حاجه تخصني 


قرب عليها و بكل حزن قالها : انتي مش بس ام عيالي انتي حبيبتي 


فضلت بصاله شويه بعدين قامت من غير ما تتكلم و راحت دخلت اوضه عيالها و قفلت الباب 


استوعب عبدالملك انها مش عايزاه و حتى مش بتحبه 


قام و خرج و قفل الباب 


ضحكت نورين و حست ان كل فرحة العالم اتجمعت في قلبها لأنها اول مرة تسمع منه الكلمة دي بس رجعت ملامحها زعلت تاني 


....


عدى يومين و كانت نورين واقفة بتحضر اكل لعيالها في المطبخ و بتلعب معاهم 


خبط الباب و جري نور الدين يفتح و فجأة لقى جدته صفاء في وشه 


- مامي مامي في ضيوف 


صفاء : لا يا حبيبي انا مش ضيفة انا تيتا


بصت نورين لقيت امها اللي اول ما دخلت قعدت حتى مسلمتش على بنتها 


نورين : نعم يا امي 


صفاء : مفيش كوباية ميه حتى ؟


- لا يا ماما مفيش قولي اللي انتي عايزاه لو سمحت الاولاد جعانين و انا لسا مخلصتش 


صفاء : في عريس كلم ابوكي عليكي و طبعا دي فرصة حلوة لانك مطلقة و العين عليكي لازم توافقي


- جايه عشان تقوليلي كده بس بجد .. اوقات بحس انك مش امي 


صفاء بعصبية : هتوافقي و رجلك فوق رقبتك أو ترجعي لجوزك اختاري 


نورين : والا ايه ؟؟


- و الا هتشوفي انا هعمل ايه لو مسمعتيش كلامي المرة دي كمان 


قامت صفاء و خرجت و سابت نورين قاعدة بتعيط و خايفة من اللي امها ممكن تعمله 


قامت بسرعة و اتصلت على يوسف : انا محتاجالك ضروري 


- في حاجه ؟ ابلغ عبدالملك 


نورين : لا لا تعالى انت بس بسرعة ارجوك 


لبست ولادها و جهزت شنطهم و اول ما يوسف جه خلته ركبهم العربيه : ابعت الولاد لابوهم يا يوسف و خليهم معاه الفترة دي عشان انا مش هكون هنا في سينا 


يوسف : امال فين ناويه تهربي تاني 


نورين بعصبية : اهرب ايه الولاد معاكم 


قفلت الباب في وشه و حضرت شنطتها في اقل من عشر دقايق و خرجت بسررعة بعد ما حجزت طيارة لسويسرا 


.....


زي ما قولتلك كده و خدت الاولاد و خليت السواق يراقبها رايحه فين و شافها وهي داخله المطار و سال و عرف انها مستنيه طيارة سويسرا 


عبد الملك : بتهرب تاني .. جبانة 


قام و خلى يوسف مع الاولاد و اتجه للمطار .......


يلا تفاعل عشان البارت الجاي شديد 

العشرون


ركبت الطيارة وهي حاسه انها سايبه جزء من قلبها و ماشيه 


حطت السماعات و غمضت عينيها تسمع قرأن بس حست ب حد قعد جنبها فتحت عيونها بتعب لقيته جنبها 


اتخضت و بعدت : عبدالملك انت .. انت بتعمل ايه هنا 


ربط حزام الامان و فضل باصص لشكل السما من فوق من الشباك : حسيت ان الحياة مش هتنفع من غيرك و انك لو عايزة تهربي ف أنا كمان عايز اهرب معاكي 


بصتله و عيونها دمعت : انا بس حسيت اني خايفة .. حسيت اني محتاجة أجمع نفسي و أفكاري 


حط أيده على ايديها : مش معقول هتبقي خايفة مني 


- لا مش منك .. انا بحبك 


اتسعت عيونه و ضحك و قرب منها بعفوية و كان عايز يبوسها بس هي بعدت : بس عيب بقى 


ضحك و قرب تاني بس بعدت اكتر : يا محترمة عايز اقولك حاجه في ودنك الله 


ضحكت و خدودها احمرت : ايه ؟؟


- لا خلاص بقى ركزي في الطريق 


نورين : طيب احنا بنهرب من ايه خلاص خلينا نرجع عشان الاولاد 


عبدالملك : اولاد مين ؟ احنا هناخد هدنه و نرجعلهم .. خلينا بقى نتصالح 


- م احنا اتصالحنا تعالى نرجع 


شششش مسمعش كلمه انا هردك الأول و ...


نورين بسرعة : لا متردنيش غير لما نرجع مصر 


استغرب طلبها : ليه ؟ 


- عشان تبقى مؤدب لحد ما نرجع و عشان حاجه تاني 


ضحك و حط أيده على راسه: امال هصالحك ازاي دلوقتي الله مش لازم اردك الاول 


ضر"بته على صدرة بكسوف : احترم نفسك بقى 


الحاجه التانيه : اني عايزة نقضي وقت سوا كاننا مخطوبين لأننا متخطبناش 


ضحك اكتر و رفع ايديها باسها : بس كده ، موافق بس خلي بالك فاضل يومين عشان اقدر اردك و الا هنتجوز من اول و جديد 


نورين بدلال : و البس فستان و ابقى عروسة تاني ايه المشكلة بقى ها ها 


فضلوا على الحال ده لحد ما وصلوا و نزلو في فندق كل واحد في اوضه 


........


صفاء بعصبية : يعني ايه نورين اختفت .. راحت فين هربت تاني 


يوسف بملل : يا خالتو معرفش 


صفاء : و عبدالملك فين لازم يلاقيها 


يوسف بتوتر : عبدالملك ..اه هو راح القاهرة يخلص شغل و ميعرفش أنها اختفت 


سحر : صفاء سبيها بقى مهي سابت الاولاد يعني بتقول سيبوني في خالي 


صفاء : ازاي يعني دي بنتي و سمعتنا 


سحر : لما يجي عبدالملك يتصرف هو المهم دلوقتي منحسسش الاولاد بحاجه 


يوسف : بالظبط زي ما ماما بتتكلم المهم دلوقتي نيرة و نورالدين


صفاء : اللي جايين من د"مها العكر اكيد شبهها و غداررين ابعدوهم عني 


خرجت و سابتهم و هما مستغربين منها و من كلامها 


.....


كانت نورين قاعدة في اوضتها لما رن تليفون الأوضه 


- الو ، مين 


مين ايه هو حد يعرفك غيري 


ضحكت بصوت هادي: و بعدين انت عايز ايه بقى 


- احم بسم الله انا عايز اخرج مع خطيبتي ام عيالي 


طب احنا لسا جايين نرتاح الاول 


- مفيش راحه يلا يا ام العيال 


ضحكت و قفلت معاه و لبست فستان و حطت مكياج خفيف و نزلت كان مستنيها تحت و اول ما شافها صفر : كويس اننا الصبح 


- ده ليه بقى 


عشان مش هعرف اخرج معاكي بليل هتبقي في السما 


ضحكت بكسوف و مشيوا سوا و هما بيتكلمو 


- و انا صغيرة كنت بحب ابن الجيران اوي مع أنه كان رخم و بيضر"بني 


بتحبي مين ؟؟ 


- والله وانا صغيرة يعني ٥ سنين كده 


ولا خمس ثواني 


- طب انت احكيلي عن طفولتك و سيبك من ابن الجيران 


ابتسم و مسك ايديها و هما ماشيين 


نورين : و بعدين بقى قولنا احنا مخطوبين 


- ما هما المخطوبين بيعملوا كده تعالي بس تعالي 


مسك ايديها تاني : و انا صغير كنت معجب ببنت عمي هي كانت جميلة و لما كبرت رحت قولتلها 


نورين بغيرة : اااه و بعدين 


- قالتلي انا كمان بحبك 


شدت نورين ايديها منه : نعم ؟ و بعدين 


عبدالملك : في ايه 


كمل كمل 


- لما وصلت سن ال١٩ كنت بدأت اعتمد على نفسي و قررت اتجوزها 


نورين : بس طبعا محصلش 


عبدالملك : لا اتجوزتها ......


يتبع 



بداية الروايه من هنا




تعليقات

close