القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه حور بقلم خلود محمد حصريه علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات البارت الحادي والثاني عشر

اعلان اعلى المواضيع

روايه حور بقلم خلود محمد حصريه علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات البارت الحادي والثاني عشر 

ذهول هو ما حل علي الكل
يقف حاتم محتضنا زوجته.... التي تنظر لهم بكل خوف
يقفان امام منى المصدومة التي لم ترمش.. فقط تنظر لهم.. هل هذا حقيقة.. ام انه خيال
اقترب رءوف من منى وامسك يدها....
عادل يقف بجانب ألفت.... بينما سيف ترك يد حور وتقدم تجاه امه
لم تعد لها القدرة على الوقوف.. كانت ستقع... في هذه اللحظة امسكها سيف ووالده واجلساها علي اقرب كرسي من كراسي الجنينة.. وفي نفس اللحظة ترك حاتم زوجته وتوجه ناحية امه سريعا
فأصبح الوضع كالتالي



تجلس منى علي الكرسي... سيف امامها جاثيا علي ركبتيه... بجانبها يقف زوجها ممسكا ليدها.... ووراء سيف يقف حاتم لا يعرف ماذا يفعل هل يقترب.. ام ماذا.. وعادل بجانب صديق عمره يرتب علي كتفه... وبجانبه زوجته... اما حور فمازالت في مكانها.. لم تتحرك... تنظر فقط لما يحدث
سيف:امي.. انا عارف ان حاتم غلط.. ومش اي غلط.. بس لازم تهدي علشان ماتتعبيش...
ولكن لايوجد رد منها
جثى حاتم بجانب سيف.. وامسك يدها وقبلها
-حبيبتي.. انا اسف.. والله اسف...اتكلمي.. اعملي الي. انتي عيزاه فيا.. اضربيني... زعقيلي...
لم يجدوا منها رد حتي لم ترفع عينيها لتنظر لهم
نزلت دمعة من حاتم
-طيب خلاص عايزاني امشي.......
لم يستطع ان يكمل كلامه
فقد رفعت وجهها له ورأى الدموع تغرق وجهها وعينيها دموية.. ووجهها احمر بشدة
أمسكت وجهه بين يديها.. وتكلمت بهستيرية
-انت انت عايز تمشي و.. ووتسيبني... لل لاا لا ما تبعدش عني.. انت ابني.. انت حبيبي... انت ابني.. لا. ما تروحش
تركته ووقفت تجاه... زوجها ... واخذت تبكي وتنهار ووقعت في حضنه
-لا يا رأفت دا ابني انا.... ماتخليهوش يروح.. اموت والله.. لا. لا يا رأفت
احتضنها رأفت... بشدة. واخذها وتوجهوا وراءه الي الداخل.... جاء سيف بكوب ماء واعطاه لابيه ليسقي امه لعلها تهدأ.... وبعد مرور عشر دقائق... افاقت من نوبة الهستيريا التي كانت فيها... لكنها ما زالت في أحضان زوجها... جثى حاتم امامها...
-ماما ... والله اسف... بس انا حبيتها.... واتجوزنا... انا عارف اني غلطان..
خرجت من احضان زوجها... ونظرت له وهو جاث امامها
وتكلمت بصوت مبحوح
-ليه ليه يا حاتم... لو جيت وقولت يا ماما انا بحب.. عمري ما كنت هرفض... ليه تتجوز من ورانا.. ليه.....
قبل يدها بسرعة... وازال دموعها باصابعه
-والله اسف.. بس ما فكرتش.... انا اه جيت.. ومش هبعد تاني.... وكمان في خبر حلو قوي... اخذ نفسا... جوي حامل يا ماما يعني بعد كام شهر هتبقي جدة... 

مفاجأه اخري بل صدمة تزوج.... وحامل... لا كل هذا كثير....
اخذت عدة ثواني تنظر له.... تنظر له لا تدري ماذا تفعل
اخذها زوجهازفي حضنه مرةواخري
-منى.. حاتم حطنا أدام الامر الواقع... خلاص.. اتجوز...ومراته حامل.. وهي مالهاش ذنب... عايزة تزعلي ازعلي شوية.. بس من ابنك بس.. لكن مراته... مراته حامل... و
-لا هي السبب ابني عمره ماكان يتجوز من ورانا
-لا يا حبيبتي... دلوقتي مراته هنا وحامل... وافتكري لولاها هي وحملها.. ابنك ماكانش رجع تاني
اخذت تنظر لزوجها... فأماء لها برأسه
كل هذا يحدث وسيف يقف بجانب جوي.. لا يعرف ماذا يفعل.... وحور بعيدة.. تقف في اخر مكان تنظر للكل
رأفت: بصوت حاد
فوم هات مراتك علشان نتعرف عليها تاني
هنا علم حاتم من حدة والده... انه الهدوء الذي يسبق العاصفة
ابتلع سيف ريقه بصعوبه وتوجه ناحية جوي وامسك يدها.. وقبلها.. وقبل ان يتجه ناحية والديه.. ربت سيف علي كتفه كأنه يقول له انا بجانبك
-ماما.. بابا دي جوي مراتي وحبيبتي..
نظر لها رأفت بحنو... واحتصنها
-مبروك يا بنتي1
جوي تقف مزهولة لا تعرف ماذا تقول.. فمذ دقائق كانت مكروهة وتفكر بالهرب من امامهم حتي لا يقتلوها.... والان تحتضن وتعامل كابنة
استشف رأفت نظرة الارتباك
-معلش يا بنتي بس اتفاجئنا... هو انتي الاول فاهماني ولا لا
-ردت سريعا.. فاهم فاهم
ابتسم لها
-طب طالما فاهمة قولي اي حاجة... بس خدي في بالك انتي هتقوليلي يا بابا
-بابا
-ايوة انتوا هتبقوا معانا هنا وهتبقي بنتي التانية.. لان حور الي واقفة هناك دي تبقي مرات سيف وبنتي الاولى
ابتسمت له
-هاضر
امسك يدها
-الفت دي مرات ابنك.. لازم نعاملها كبنتنا
وقف ونظرت لها... لا تعرف ماذا تقول.. هل تنهرها.. هل تحنوا عليها.. لا تعرف
-انت حامل بجد
بسرعة وضعت جوي يدها علي بطنها وقالت
-ايوة انا حامل.. هنا في بيبي
ابتسمت لها منى فيبد انها طيبة
-طب خدي بالك منه..... وماتزعليش مني.. انا مش عارفة اتعامل معاكي دلوقتي... بالوقت.. نقرب من بعض
احتضن حاتم زوجته
-زي ما انتي عاوزة يا ماما
واخيرا تكلم سيف متجها اليهم
-خد مراتك يا حاتم الاوضة ترتاح.. السفر اكيد كان صعب عليها
-جوي: شكرا سيف علي كله
-ولا يهمك يا جوي... المهم تكوني مبسوطة
-اوي سيف اوي.. جوي تحب حاتم كتير
-حاتم : عن اذنكم
واثناء الصعود تكلمت مني مع سيف فوقفوا علي الدرج
اقتربت منى من سيف
-انت كنت عارف
نظر سيف لوالدته
-ايوة يا ماما
-ليه خبيت
-انا ماخبتش
انفعلت مني وتكلمت معه بحدة لاول مرة في عمرها
-امال عملت يا يا سيف يا كبير.. يا عاقل... طب هو صغير... انت ليه ماعقلتهوش... ليه ما قالتش... عمرنا ما كنا هنعارض...
-مش بمزاجي يا ماما.. صاحبي وحكالي سر مش معقول هاجي اقوله
رد عليها بكل هدوء مراعيا انفعالها1
-صاحبك ايه وبتاع ايه.. دا اخوك وابني يبقى تقولي كل حاجة عنه
-لا يا امي انا بتعامل مع حاتم كصاحب.. مش اخوية ولا ابن حضرتك......
-اخرس دا ابني غصب عن الكل1
سكون هو كل ما حادث... صوت الصمت الذي يسمع
صفعة... نعم صفعة تلقاها سيف ولاول مرة بحياته ... ومن من... من امه.... تنظر ليدها بصدمة
بعد ان صفعته... كأنها غير مصدقة ما حدث... يدها ترتعش... لا تعرف كيف فعلت هذا
بينما الاخرون في صدمة..
عادل وألفت ينظرون بصدمة... جوي دخلت بسرعة في حضن حاتم الواقف علي الدرج مذهولا... لاول مرة امه ترفع صوتها علي حبيب حياتها.. سيف انه بالنسبة لها الروح.. لا بل فعلت الاصعب وصفعته... وامام الكل
حور تقف واضعة يدها علي فمها.. واليد الاخري علي قلبها... تشعر بأنها هي من اخذت القلم.. ليس هو... قلبها يوجعها وبشدة... فما بالك به هو
رأفت.. اغمض عينيه... فقط لم يفعل شيئا اخر... كان المتوقع ان تغضب من حاتم.. تضرب حاتم... لكن ليس سيف... ولكنه يعلم سبب الصفعة... ولا يعلم ماذا يفعل الان
اما هو.. فهو واقف كالتمثال... لم يرمش... لم يتحرك.... عيناه اصبحت بلون الدم... عروق جسدة كلها نافرة.... يحاول استيعاب ما حدث
لو ان احد اخر فعل هذا لكان الان في دار الاخرة..
لكن هذه امه.... ماذا يفعل.....
الكل مترقب ماذا سيفعل... حتي امه يدها ترتعش وهي ما زالت بجانب خده الذي صفعته... ودموعها شلال علي خديها
وهو وافف يحدق بها فقط
نظر لدموعها..... نقل بصره ناحية يدها.. كأنه استوعب ما حدث
بكل هدوء كان رد فعله عير متوقع ... جعلهم ينظرون له بدهشة
رفع يده.. وامسك يدها وبكل هدوء قبلها.... خرج كالبركان .... لم يستفيقوا الا علي صوت سيارته.. التي كأنها تتسابق مع الريح.. وصوت احتكاكها بالارض.....4
هنا فقط وقعت منى علي الارض تنظر ليدها.... وتبكي.. فقط تبكي... نزل بجانبها رأفت واحتضنها... هو الوحيد الذي يعرف سبب هذه الصفعة ويعذرها
-انا ان ضربته... ضربته يا رأفت... ضربت سيف... اه يا ابني14
-اهدي.. اهدي..
استفاقوا من هول الصدمة علي صوت ارتطام قوي
نعم انها حور لم تستطع تحمل الم قلبها ولا روحها فوقعت مغشيا عليها
توجه عادل بسرعة لها..... وحملها وضعها الاريكة وبجانبها امها... احذت تفرك يدها ووجهها لعلها تفيق جاء حاتم بالماء والبرفان ولكن لا توجد فائدة
-رأفت :اهدا يا عادل الدكتور علي وصول
اما منى تجلس علي كرسي بجانبها فقط تنظر لها..
جاء الطبيب واعطاها حقنة
--عادل: مالها ياد كتور
هي بس اعصابها تعبانة شوية وهتفوق... بس يا ريت تبعدوا عنها اي سبب للتوتر
-حاضر
ذهب الطبيب
-عادل : رأفت شوفلي سيف فين عايز حور تصحى تلاقيه جنبها
-مش عارف اوصله خالص .. بقالي ساعة اه
هنا تكلم حاتم
-اهدا يا عمي... سيف مش هينفع ييجي دلوقتي... بس هي تفوق وانا هاخدها اوديها ليه علي طول
- يعني ايه توديها.. اتصرف وهاته.. انا مش هخاطر ببنتي
-اهدا بس يا عمي... انا اسف انا السبب في كل حاجة حصلت.. بس زي ما حضرتك شايف.. سيف مش هييجي... وانا عارف هو بيحبها اد ايه.. وهو مش بيرد علي تلفونه.. بس انا عارف هو فين دلوقتي.. هو عمره ما هيأذيها... هي مراته
-س.. سيف.. س.. سي.. ف
توجه عادل بسرعة ناحيتها
-اصحي يا حبيبتي... انا بابا
احتضن ابنته التي اخذت تبكي9
-عايزة سيف يا بابا.. هاتلي سيف
اخرجها من حضنه.. حاضر اهدي بس انتي الاول وهعملك الي انتي عايزاه
-توجه رأفت لمنى الجالسة امام سرير حور لم تتحدث
-قومي يا حبيبتي ارتاحي شوية
هنا نظرت لها حور نظرة غريبة
منها عرفت منى ان هذه النظرة تحرق... وهي التي سينظر لها سيف بها... فتلك الحور هي توأم روحه... نظراتهم واحدة.. لكنها لن تستطيع احتمالها
حور كان من المفترض ان تصرخ بها... لكن ان كان روحها قبل يدها التي صفعته... فلم تفعل شيء الا ان تنظر
لكنها لم تعلم ان نظرتها تلك كانت اقوي من مليون صفعة
ذهبت منى لغرفتها ومعها عادل... وذهب حاتم مع جوي لتستريح... اما عادل وألفت ظلا بجانب حور التي لم تنطق بكلمة أخرى
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
doctorita99
دخل حاتم وجوي الي غرفة حاتم
وهنا ارتمت جوي داخل احضانه واخذت تبكي
حملها وجلس علي الفراش.. واجلسها في حضنه كأنها ابنته وليست زوجته
دفن وجهه في عنقها.. واخذ يمسح علي شعرها وظهرها
-قالت بصوت باكي وخنوق وهي مازالت في حضنه
-ا اا انا اسف كتير
-هشششش... اوعي تقولي كده تاني.. او تتأسفي... انا بس الي غلطان... علشان خبيت...
-ليه بس خبيت
-اخرجها من حضنه وامسك وجهها.. وقبلها . اسند جبينه علي جبينها
-مش عارف.. والله ما عارف... عمرهم ما كانوا هيعترضوا... ولا انا كنت هسيبك.... بس مش عارف ليه خبيت... يمكن حبيت اكون انا وانتي بس.. مع بعض... مش عارف.. بكى هو ايضا.... انا الي اسف
-انا بتحبك كتير
ابتسم من وسط بكائه.... وزال دموعه ودموعها...
-طب يلا نقوم ناخد شاور حلو.. ونستريح شوية
-حاضر
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️ 
اما بداخل غرفة منى جلست علي الفراش تنظر امامها فقط للفراغ... صامتة لا تتحدث
وجلس رأفت بجانبها... امسك يدها
-انا عارف انه غصب عنك.. بس دا سيف
-اخذت تبكي ودخلت في حضنه...
-ا. اانا... غب. ية.. سسيف ابني.. والله ما كنت اقصد
دا روحي
-هششششش اهدي ما تفكريش كتير
-نظرة حور قتلتني... وبوسه لايدي الي ضربته دبحتني... والله
-خلاص اهدي
-بس حاتم ابني.. صح.. هو ابني 
-صح يا روحي هو ابنك
-هاتلي سيف2
-حاضر.... بس وحياتي انا ماتعمليش حاجة غلط.. خلي السر يطلع في الوقت الصح.. يا يدخل معانا قبرنا زي مادخل معاها4
-حاضر هوابني وسيف ابني
ازداد من احتضانه لها وتنهد عل هذا السر لا يخرج لاحد .. لانه لو خرج الان سيتدمر الكل... والكل بمعنى كل افراد العائلة13
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
مضي اكثر من خمس ساعات .. حور لا تتحدث معهم... كان يجلس معها والدها ووالدتها..... وبالاسفل يجلس حاتم بجانب والده.. لا يعرف بماذا يتحدث.. فهو السبب... وياليت الصفعة كانت من نصيبه هو
توجه رأفت بدون كلام ناحية غرفة حور.. فذهب خلفه.. طرق الباب ودخلوا.. نظروا لحالتها... تجلس علي السرير .... تضم ارجلها الي صدرها... وتضع وجهها عليهم.. وشعرها يغطي وجهها.. ولا تتحدث معهم..
تألم قلب عادل وألفت علي ابنتهم
بينما رأفت ذبح قلبه... ان بينهم رابط غريب.. ان كان هذا هو حالها.. فما بالك بحاله هو
هنا تحدث حاتم
-قومي معايا يا حور اوديكي لسيف
كأن روحها عادت اليها
نهضت من علي السرير وارتدت حذائها.. ووقفت امام والدها...
-لو سمحت يا بابا
لم يجد والدها مفرا من القبول
-بس انا هاجي معاك يا حاتم
-انا اسف يا عمي بس المكان دا ماحدش يعرف بيه غيري انا وسيف .. وانا واعد سيف عمر ما في حد هيعرف بالمكان ده.. بس حور دي روحه... وما تخافش هناك في حراسة اكتر من هنا... ولو خايف علي حور مني .. دي مرات اخويه
-لا طبعا يا حاتم.. بس دي بنتي
اقتربت حور بعيون دامعة:بعد اذنك يا بابا
وذهبت وركبت بجانب حاتم السيارة... في طريقهم له
لم ينطق حاتم بأي شيئ... حتي وصلوا الي مكان فخم جدا في وسط الصحراء عليه حراسة شديدة وكثيرة جدا... انه قصر رائع فوق الخيال... عندما وصل البوابة... رآه الحرس.. ففتحت البوابة الكترونيا...ولم ينطق اي احد منهم شيئا
دلفا بالسيارة مسافة طويلة داخل جنينة واسعة جدا وجميلة جدا ووصلا الي البوابة الداخلية للقصر وجدا سيارة سيف مركونة بعشوائية. بابها مفتوح المفاتيح ملقاة بجانبها علي الارض
دخلوا من الباب هو يسير وهي خلفه
دقات قلبها تزداد وتزداد.. وجدوا تيشرتة ملقى علي الارض بلا مبالاة.. وكذلك بنطاله
وسمعوا اصوات ضرب ولهاث اتية من الاعلي... اوصلها حاتم امام باب الغرفة.. وتركها تتدخل
دخلت وهالها ما رأت
غرفة رياضية مجهزة بأحدث الاجهزة.. معظم هذه الاجهزة ملقى علي الارض ومكسور... وكيس الملاكمة يهتز سريعا
اما هو يجري علي جهاز الجري علي اعلي سرعة... العرق يتصبب منه كالماء .. لا يرتدي سوي سرواله الداخلي القصير
عضلاته منفوخة بشكل غريب
والسؤال الذي دار في ذهنها هل كل هذه الفترة يتمرن هنا؟
اقتربت منه حتي اصبحت خلف الآلة التي يستخدمها
اوقف الجهاز فجأة ونظر خلفه
اذا ضربات قلبه لم تكذب عليه.. رائحتها لم تكذب عليه ايضا.. نظر لها عدة ثواني وصدره يعلوا ويهبط بقسوة من فرط مجهوده ناهيك عن نبضات قلبه المتسببة بها هي... ومن ثم اندفع ناحيتها واحتضنها بشدة كالغريق الذي وجد طوق نجاته.. وسقط علي الارض بركبتيه وسقطت معه.. ولفت يديها حول عنقه تزيد من احتضانه.. واخذا هما الاثنان يبكيان بصوت عالي40
عند الباب يقف حاتم مذهولا من اخيه الجبل الذي سقط في احضان محبوبته... فترك لهم مساحتهم وخرج من القصر مخبرا الحرس بألا يدخل عليهم احد
اعتذر على التأخير
فصل طويل 😘😘
يا ترى ايه هو السر🤔🤔🤔

الفصل الثاني عشر
خرج حاتم من القصر مخبرا الحراس
-ماحدش يدخل القصر علي سيف باشا ابدا
ذهب الي منزلهم بمجرد ان دخل بالسيارة وجد الجميع يخرج لاستقباله
-عادل : بنتي فين
-اهدا ياعمي.. حور مع سيف .. صدقني هي كويسة.. وهو عمره ما هيأذيها3
توجهت منى اليه وامست يده
-حاتم سيف ابني كويس.. عامل ايه
-قبل جبينها:هو بقى كويس لما راحت له حور... وبعدين يا ماما دا سيف ابنك انتي عرفاه... عمره مازيقدر علي زعلك
-بس المرة دي انا الي مزعلاه
-طب تعالي يا حبيبتي ندخل جوا
دخلوا بينما ظل رأفت ينظر امامه بشرود
رتب عادل علي كتفه
-صلي علي النبي كده.. ابنك راجل.. وهو ماغلطش.. ورده فعله تخليني اسيب بنتي دلوقتي ليه وامشي.. وانت عارف معزة حور
-قلبي واجعني عليه... دا سيف
-ماه علشان دا سيف.. لازم تجمد... انت مربي راجل صح.. الي يكون رد فعله بالطريقة دي.. ماتخافش عليه... وبعدين دا معاه حور... هههه تصدق حور البريئة نظرتها لألفت رعبتني
-علشان كدا قلبي واجعني.. حور وسيف بينهم رابط غريب... دي النظرة الي كانت المفروض تبقى في عين سيف... بس هو اتغلب علي نفسه... انت متخيل هو بيتحرق دلوقتي ازاي
-ههه صراحة متخيل... دا جنبه حور.. ولوحدهم... وفي وعد علي رقبته
-ههه ضحكتني والله
-فك ربك كريم.. مافيش اغلي من الاولاد... بس انت مربي صح... اوعى تزعل من الي عمله حاتم.. اهم حاجة انه ادام عينك... وقادر تلمسه... مش طيف بييجي لك في الحلم. قال هذا بنبرة تدل علي الحزن11
-احتضن رأفت عادل وربت على كتفه
وهو يقول في نفسه.. ربنا يصبرنا احنا الاتنين علي الي جي
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
دخا حاتم بوالدته وألفت الي الداخل
-اقعدي بقى يا ست الكل... هو بقى تمام.. اخد البنت في حضنه... وانتي هنا بتندبي في حظك... فكي يا منمن دا ابنك محظووووظ انما ايه
-بس بقي يا حاتم...ألفت واقفة
-الفت:لسه حاسة بيا دلوقتي.... وجلست بجانبها
اهدي انتي بس.. هو محتاج شوية وقت وهتلاقيه انشاء الله جي وبيبوس راسك كمان
-ييجي بس وانا الي هبيوس راسه والله
-ايه دا .. ايه دا انا بغير تبوسي راس مين يا ست هانم
كان هذا رأفت الداخل من الباب وهو يقول بحدة كاذبة
-شايف يا بابا الست ماما بتحب جديد.. ومن وراك
-ما لكش انت دعوة... دا روحي وعمري وفرحتي
-ماشي يا حبيبتي انا هقبل بالكلام دا دلوقتي.. بس ابنك ييجي تبوسيه انتي عارفة يا منمن هانم

دخلت بأحضان زوجها...
-هو بس ييجي
-ألفت :هييجي انشاء الله.... روح يا حتم اطلع لمراتك... شوفها... هي لسه ما اخدتش علي الوضع
-والله يا طنط عندك حق... بعد اذنكم
- عادل : يلا يا ألفت نستريح شوية... وانت يا رأفت اطلعوا استريحوا برضه الساعة 12
-منى :وهتعرفي تنامي يا مني وبنتك بعيد
-الي شفته انهردا منه يخليني انام واحط في بطني بطيخة صيفي... دا راجل بجد مش مجرد اسم
وصعدوا الي غرفهم
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
مازال سيف يحتضنها وهي تحتضنه..... ولكن هدأ بكاءهم.. وكذلك دقات قلوبهم.....
يحتضنها سيف.. غامسا وجهه في رقبتها... يستنشق عطرها... طبع قبلة طويلة.. شغوفة على رقبتها.. ارتعشت بين يديه.... حاولت التملص من
-س. سسيف.
--امممممممم
واخرج رأسه من رقبتها... ببطء شديد كأنه يجاهد نفسه... وامسك وجهها.... وازاح شعرها الذي ابتل بفعل دموعه ودموعها.... ونظر لعيونها الحمراء من كثرة البكاء... انفها الاحمر... .. وجنتيها ودموعها المسترسلة عليها... بحالتها هذه هي ايقونة اغراء له....
-سيف
-انتبه لها وازال عينيه عن شفتيها ونظر لعينيها
-انت كويس
-لما شفتك
حملها بين يديه وجلس علي اريكة موجودة بجانبهم... وتمدد ووضعها بين رجليه... وظهرها ملتصق بصدره.. فإن نظر لوجهها مرة اخري... فسينسى كل العمود التى قطعها
حاولت ان تستدير وتكلمه
قبل خدها... وقال بنبرة شغوفة
-خليكي زي مانتي يا حور.كده اجسن
حاولت ان تسدير مرة اخرى
-انا مش فاهمة
استند بذقنه علي كتفها....واخذ نفس طويل
-خليكي زي ماانتي كده..
احمرت وجنتيها.....
-خلاص
-عمي ازاي سمح لك تيجي وحدك ليا مع حاتم
-انا
طبع قبلة رقيقة علي كتفها متسائلا
-ليه
-علشان انت محتاجني... وقلبي كان حاسس بيك.. وكان بيدق بسرعة... بس سكت لما حضنتني
-تنهد... وقبلها مرة اخري..اوقفها امامها... يلا يا حور ارجعي البيت... لان براءتك دي جننتني
-لأ انا مش همشي.. انا هفضل معاك لما ترجع البيت
-بس انا مش هرجع دلوقتي يا حور.... عمي هيقلق
-لا بابي عارف انك محتاجلي
-حور... اه منك... وفين حاتم الي جابك
-هزت كتفيها دلالة علي عدم المعرفة
-ما اعرفش.. هو طلعني هنا وبس
ترك يدها وذهب الي الجدار.. ورفع سماعة هاتف من عليه
-ايوة يا ابني.. حاتم باشا فين
-حاتم باشا مشي.. وقال ماحدش يدخل
-تمام
-حاتم مشي
واثناء التفاته لها وجدها تعطيه ظهرها
وقف خلفها
-مالك
-اا البس
-البس ايه... ومن ثم نظر الي نفسه.... لا يرتدي شيئ الا سروال قصير
اختضن خصرها من الخلف
-يعني بقالك ساعة معايا ولسه دلوقتي الي شيفاني
-ااه
-طيب انا جوزك يعني عادي
-لأ انت قليل الادب كده.. روح البس هدومك... ولا اقولك انا هنزل اجبهم
-تجيبي منين
-انت راميهم تحت
-لا
-سيبني والبس هدومك.... حاولت ان تفك من قبضتيه.. ولكن ثبتها........ وجمع شعرها علي الجانب الايمن.... وتكلم عند اذنها اليسا بهمس شديد
-اثبتي يا روحي.. انا عندي هنا هدوم... تعالي اقعدي في الاوضة وانا هدخل اخد شاور
-ه. هه
-ضحك علي براءتها... تعالي يا حبيبتي... وحملها فأغمضت عينيها1
-مجنونة
وضعها علي الفراش بغرفة النوم.. واخرج ملابسه ودخل الحمام
بمجرد ان سمعت الباب يغلق... فتحت عينيها... وقامن من علي السرير... الغرفة غاية في الجمال... 'جدت ايباد موضوع علي الكومود... جلست علي الارض واخذت تعبث به قليلا منتظرة خروجه
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
في غرفة عادل.. اخذ ألفت بين أحضانه.... وقبل جبينها
-انا اتطمنت علي حور مع سيف
-عندك حق يا حبيبي
وجدعادل دموع تسري علي رقبته
جلس واجلسها في حضنه.. وازال دموعها
-وبعدين بقي
-وحشني من غير ما اشوفه... وحشني من غير ما اشم ريحته... حور بتصعب عليا قوي لما نحس انها ناقصة... وبتدور علي حاجة ومش لقياها.. ببقي نفسي اقول لها.. وبسكت2
قبل جبينها
-سيف هيعوضها انشاء الله عن كل حاجة..... والموت علينا حق32
-لا إله إلا الله
-نقول الحمدلله بقى... وننام
حاضر
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
داخل غرفة حاتم... دخل وجدها افاقت من نومها.. واغتسلت ومرتدية مثل كل مرة قميصا ابيضا له وتجلس امام المرآة تمشط شعرها الحريري.. لابد انها تريد ان تقتله بهذه الهيئة
اقترب منها وامسك المشط يسرح شعرها.
ابتسمت له
.
-نمتي كويس
-No
ترك شعرها وقبل وجنتها
-ليه بس
-علشان انتي ماكنش جنبي
-خلاص انا جيت اه هاخد شاور سريع... واجي وتنامي في حضني.. ثم قبلها.... وغمزها.. ويا ريت نغير الهدوم دي.... علشان انتي عارفة
ضحكت عليه بصخب
-ماشي هردهالك انتي والي في بطنك
.. اعتسل سريعا... وخرج مرتديا سرواله فقط ووجدها بدلت ملابسها الي قميص اسود
وتنتظره جالسة علي السرير واضعة قدم علي الأخرى وتضع يدها علي بطنها وتحدث طفلها
-اهنا في بيت جدو... هو حلو... ونانا جميلة... هنعبش مع عيلة حلوة خالص.. تعالي بسرعة
جلس بجانبها واخذها في احضانه
-بتكلمي البيبي ولسه ماجاش.. امال لما ييجي هتنسيني
-تكورت في حضنه.... انا بحبك هالص
-يا بنت انتي ساعات بتتكلمي صح وساعات بتتكلمي غلط ايه وضعك في حرف الخاء والحاء انتي
-مش عارف.. بغبط
-بإيه.. يا اختي
خرجت من احضانه.. ونظرت له ببراءة
-بغبط انا
-هههههه.. اسمها بتلخبط
-هي دي
تعالي يا مجنناني.. تعالي
اخذها في حضنه.. وتمدد علي الفراش..
-انتي مبسوطة
-اوي اوي.. بابا حلو ومامتك جميل اوي
قرصها في خدها
-اسمها ماما برضه
نظرت له نظرة حزينه
قبلهاوقال
-ماما طيبة خالص وهتحبك.. بس هي مش مصدقة اني عملت كده بس.. واول مرة تضرب حد فينا.. وسيف دا روحها
-سيف عاملة ايه
-اسكتي يا اختي.. اسكتي.. سيف معاه حبيبة القلب.. وسايب الدنيا هنا والعة
-مش فاهم
-انا وديتله حور
-حلو
تنهد وقال
-يا رب يسامحني بس... سيف زعله صعب.. لو حد عمل كده غير ماما كانا دلوقتي بناخد عزاه.. سيف طيب وجدع وكل حاجة واحن اخ... بس لما بيقلب زعله وحش.. وربنا يستر
قبلته علي خده
-ماتزعليش
حاضر يلا نام بقى ..
فاليوم كان متعبا بشده
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
خرج من الحمام مرتديا بنطالا اسودا.. وتيشيرتا رماديا.. وجدها جالسة علي الارض تعبث بالايباد.. ضحك علي براءتها.. وجلس بجانبها... واخذ الايباد فجأة1
-نظرت له بعبوس
-انت غلس.. هاته
-انا غلس
-اه وهات بقى وحاولت اخذة
لكنه رماه بعيدا
-خلاص مافيش ايباد تعالي بقى في حضني
استكانت في حضنه.. وساد الصمت
-انتي ليه ماسألتنيش انا حسيت بإيه
-لأني حسيت بإلي انت حسيته
-ازاي
-روحي اتسحبت فجأه.. وصوتي ماكانش طالع.. وقلبي سريع.. ووقعت
اخرجها من حضنه بلهفة
-وقعتي ازاي
-ما اعرفش وقعت.. وبعدين صحيت
-انتي كويسة دلوقتي.. طيب..طب حاسة بحاجة
-انا كويسة.. مافيش حاجة.
-لا لا امسك بهاتفه واتصل علي عادل
استيقظ عادل من النوم على رتين الهاتف.. فوجده سيف...
قام مفزوعا وفتح الخط
-سيف حور مالها
-هي بخير... بس كنت عايز اعرف. هي وقعت ازاي
-خضتني يا سيف.. حرام عليك
-انا اسف.. بس هي مفهمتنيش ايه الي حصل لها
-لما انت مشيت هي اغمي عليها... وماكانتش راضية تفوق.. فجبنا الدكتور... واداها حقنة.. 'قال ضغط عصبي
-ماشي يا عمي.. وانا اسف مرة تانية
-انت عامل ايه
-كويس
-وحور
-كويسة
-خد بالك منها.. انت معاك اخر حتة من روحي
-ما تقلقش.. سلام يا عمي
-انهي المكالمة ونظر لها وهي تنظر له بغضب
-في حد يتصل دلوقتي... بابي اكيد كان نايم
-مش مهم.. المهم انتي
-طب.. بابي قال ايه
-قال اغمي عليكي وادوكي حقنة وفوقتي.. عادي
اخذت تبكي
اخذها في حضنه.. لا يعرف سبب البكاء
-مالك بتعيطي ليه بس
-اخدت. ه.. حقنة7
ابتسم على براءتها.. ورفع اكمام سترتها.. حتي وجد موضع الحقنة وقبله
-ليه عملت كده
-علشان ماتزعليش.. وبوستي تداويكي...
-قبلته هي ايضا علي خده. الذي ضرب عليه
-علشان متزعلش
ضمها الي احضانه...
-عايز انام في حضنك وبس
-حاضر












أروع والذ الروايات من هنا 👇


روايات شيقه وجديده من هنا



🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹



اللي غاوي مشاريع من هنا


اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇


ملك الروايات



لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه


👇👇👇👇👇


جميع الروايات الكامله من هنا





ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS