expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

روايه حور بقلم خلود محمد حصريه علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات البارت الثالث والرابع عشر

روايه حور بقلم خلود محمد حصريه علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات البارت الثالث والرابع عشر



استيقظ صباحا وجد نفسه بين احضانها.... وجدها تنام علي الفراش على ظهرها وهو رأسه علي صدرها.. ويديه قابعة علي خصرها كسلاسل من الحديد.. يضمها اليه بشدة.. فهو نائم وعقله.. وقلبه يعرف محبوبته....5
وجد احدي يديها على رأسه... و الأخرى تحت جسده
ملاك نائم.. شعرها مسترسل على الوساده.. وبعض الخصلات تداري وجهها عنه
ظل اكثر من ساعة يتأملها... غير قادر علي الحركة... مع ان يداه تريد ابعاد شعرها.. والعبث في ملامحها... ولنه يخشي قلقها.. فلقد مر عليها الكثير بالامس... ناهيك عن نبضات قلبه التي في صدرها هى


بأت اشعة الشمس في مدايقتها... اخذت تعبس بملامحها... تصنع الاخر النوم .. يا ترى ماذا ستفعل
استيقظت من اثر اشعة الشمس.. ارادت تحريك يداها امام وجهها كي تعمل كحاجز.. ولكن في يد لا تستطيع تحريكها.. كأن عليها جبل... والأخرى علي شيئ ما كالحرير.. رفعت يدها التي علي شعره.. وازالت خصلات شعرها.. فوجدته.. تذكرت كل ماحدث بالامس... نسيت الشمس وكل شيئ ماعداه هو... اخذت تربت على شعره... وتحركت ببطء وقبلته على شعره.
ارادت النهوض حتى لايستيقظ ولكن ثقله على جسدها... ويدها المتخدرة تحته.. فلم تستطع... وعندما حاولت تحرك يدها.. شعرت بتنميلها.. ووجعها.. فلم تجد مفرا سوى البكاء بصمت.. عل هذا الوجع يطيب ولا يستيقظ هو
شعر بكل شيئ فعلته.. وعندما قبلته.. طار ورفرف قلبه عشقا... ولكنهالان يشعر باهتزازها بخفة.. فتح عينيه.. ورفع رأسه.. فوجدها تبكي في صمت... ودموعها مسترسلة علي جانبي وجهها... وتضع يدها الحرة على فمها ماتمة صوت البكاء..
انتفض بسرعة وحررها.. وجلس واجلسها في حضنه
قائلا بفزع.. وهو يمسك وجهها بين يديه
-حور.. مالك... في ايه.. ليه بتعيطي
-فتحت عينيها وليتها لم تفتحهم... عينيها الجميلة عليها سحابة من الدموع.. والتي استرسلت علي وجنتيها... منظرها برئ ومغري... قالت من بين شهقاتها
-اا. اي. دي ب. بتوجع.. ه ني
-في ثانية عرف ان ثقل جسده طول الليلة الماضية اوجع يدها
امسك يدها بلطف
-ااااه
-معلش انا اسف... هي شوية وتسكت.. انا اسف نمت في حضنك وتعبتك
لم ترد عليه.. وانما ارتمت في حضنه.. شهقاتها تقل.. مع تقليل تنميل يدها ووجعها... تركها تحتضنه ولم يجرؤ علي ضمها.. خاف توجعها يدها..
خرجت علي مهل من بين احضانه.. تمسح دموعها في اكمامها.. ابتسم هو انها كطفلة صغيرة..
-خلاص.. سكتت
عند هذه الجملة احتضنها هو بسرعة ودفن وجهه في عنقها... بتنفس رحيقها.. متأسف على انه كان السبب في وجعها
لفن هي يديها حول عنقه.. تشعر بالسعادة معه.. وبالامان.. وتشعر باكتمالها

-اسف يا روحي
خرجت من حضنه واضعة سبابتها علي شفتيه
-ماتقولش كده.. هي خلاص مش بتوجع دلوقتي
نظر لها ومن ثم نظر لاصبعها.. مقبله . امسك يدها التي كانت تؤلمها. وقبلها قبلات عديدة ومن ثم كوب وجهها ا..
كانت هائمة.. مشاعره المرهفة تغرقها.. لا تعرف ماذا تفعل.. لكنها تتصرف بطبيعتها.. وفطرتها.. انتظرت لمسته المميزة.. فطالت.. ففتحت عينيها ببطء... غرقا معا في عيون بعضهماومن ثم نزل بنظره الي شفتيها.. وقال بشغف
-انا مابقتش قادر علي البعد اكتر من كده..'الي يحصل يحصل3
لم ينتظر ردها.. وانما اختطفها في لحظظات شغوفة... عميقة.. غرق معها في عالم وردي لذيذ.. في جنة ولكن حلال.. فهي زوجته.. سحبت انفاسهم بشدة.. يتنفسان انفاس بعضهما... حاولت ان تجاريه.. ولكن براءتها.. لم تستطع مجاراته..
عندما احس بتجاوبها معه... امسك يدها ولفهم حول عنقه... وضمها لجسده بشدة.... لم يعد يعرف كيفية السيطة على حاله وهي بين يديه.. . .. اصبح اقترابه منها مهلكا له.. ولها.. وهي غير واعية.. لمساته وهمساته قاتلة لها.. تغيب بعقلها... وهو لم يستطع ابعاد روحه او جسده عنها بعد الان.. فمذ كتب كتابهم لم يقترب منها... لكن الان فاض به الامر.... كانا مغيبان.... وغارقان في لذة قربهم...
افاق هو على صوت هاتف عمله يرن... ولكن كانت الكرة العاشرة التي يرن فيها.. كانا كالغريقان..
ابتعد عنها ببطء.. .....نظر لحالتهم.... تنفسهم مسموع وبشدة.. وضربات قلبيهما تعلن عن مشاعر مكبوته... وهي مغمضة عينيها بشدة.. شعرها مشعت بفعل يداه... لم يستطع الا غرس رأسه في رقبتها حتى تهدأ انفاسهما
اتخذا وقتا.. حتى هدأت انفاسهما.. اما هي مغمضة عينيها وبشدة لا تعرف كيف حالها.. ولكنه كان شعور لذيذ بحق....
جلس واجلسها في حضنه... واخذ يربت على ظهرها العاري.... فكأنما لسعتها حية.... لتشعر بملمس يداه علي بشرتها... ... يا الهي.. ماذا حدث.. اين سترتها.. شعر بارتجافتها بشدة5
تكلم بكل هدوء استطاع ان يجمعه في تلك اللحظة
وهو يربت علي شعرها الغير مرتب
-حبيبي... الي حصل دا عادي.. عادي جدا.. انتي مراتي.. وفي حضني... بس لازم نستنى شوية.. علشان اعملك اجمل فرح.. وعهد باباكي عليا... انا يمكن بتسرع.. بس انا بعشقك... بصي.. انا هسيبك دلوقتي تظبطي هدومك.. وشعرك... وانا هقوم ادخل اخد شاور.. وما تخافيش.... وهخلي ريم تكلمك تفهمك....
اخذ يفك ذراعيه من حولها.. ولكنها تشبست به.. تدارينفسها منه فيه... قالت بصوت يكاد يسمع
-اا ااا انا.. الهدوم..
ابتسم علي حالها
-انا عارف.. دا عادي يا روح قلبي... دا بيحصل ما بين اي اتنين بيحبوا بعض... عادي.. قبل رأسها.. وبخفة امسك شرشف السرير ولفه حولها... وامسك يديها ووضعهم علي عقدته .. قال بكل حنو
-هدخل الحمام وانتي ظبطي نفسك.. وقبل جبينها.. ودلف الي الحمام بسرعة بدون النظر إليها
ما إن سمعت الباب.. فتحت عينيها بسرعة.. واخذت تبحث عن ملابسها ارتدهم بسرعة.. ونهضت ناحية المرآه.. ترتب شعرها...
يا الهي ماذا تفعل.
خرج هو من الحمام على خصره منشفة بعد انا اخذ حماما باردا
ذهبت بسرعة من امامه ودخلت الحمام واغلقت الباب بقوة...
ابتسم علي فعلتها.. وارتدى ملابسه ولاول مرة امامها ستراه بهيئة رجل الاعمال الذي لم تعرفه من قبل... ارتدى بدلته السوداء.. وقميصه الابيض تحتها.. وساعته ذات الماركة.. ونشر عطره الاخاذ... وامتملت هيبته... بتمشيط شعره بحرفية ودقة عالية.. وارتداء حذاء اسود..
ها هو يقف ينتظرها.. بكامل بهائه... انه مثل ما يقولون عنه الصقر.. يدخل الصفقات والأعمال.. يعرف فريسته.. ومكسبه.. كالصقر تماما... لا يشتت تركيزه احد... واخرج من خزانته وشاحا اسود..4
خرجت من الحمام ببطء عيناها بالارض لا تجرؤ علي رفعهم... اقترب منها
-حور
لم يجد اي رد
-امسك يدها وقبلها
-روحي بصيلي
رفعت وجهها له..وعلامات شغفه واضحة
-رقبتي
-تعالي
اخذها للمرآه.. وقام بلف الوشاح عليه.. فلم يظهر منه شيئ...
نظرت له راضية
امسك وجهها
-بصي يا حور هتروحي معايا دلوقتي الشركة... علشان عندي اجتماع مهم... وبعدين هنرجع البيت.. ماتشيليش الشال... لأ ما تبصليش باستغراب.. لو عمي شافهم.. هتقوليله ايه.. دا سيف ب...
احمرت وجنتيها
-يا روحي على المكسوف.... ..
2
ضحك بعلو صوته.. ايه هنقضيها اشارة ولا ايه
ابتسمت له
-طب جيعانة
-ايوة
-خلاص يلا بينا ونفطر انا وانتي في الشركة
ذهبا معا داخل السيارة.. ولاول مرة لا تجده هو السائق وانما يوجد سائق... وذهبت خلفهما سيارتان حراسة
نظر لها فشاهد استغرابها..
-بصي يا حور.. سيف حبيبك وجوزك.. دا معاكي انتي وبس.. انما في شغلي انا سيف الصقر.. رجل اعمال كبير.. لازمني حراسة.. وشوية شغل حلوين...
نظرت له مسهمة في جماله وجمال ثيابه
-ابتسم وضمها لاحضانه.. تعالي يا روحي...
سارت السيارات ناحية الشركة.. ووقف اشتري لها شيئا من الصيدلية.. وسار الي عمله كالصقر11
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
استيظ وجدها داخل حضنه... تنام بطمأنينه.. قبل شعرها...
-جوي.. يا ووحي
-امممممم'
-اصحي يا حبيبتي علشان ننزل نفطر
فتحت عينيها بصعوبة
-just a few minutes3
-لا يا يا حبيبي اصحي
حملها وتوجه بها الي المرحاض...
نصف ساعة وكانا ينزلان وهي ممسكة بيده بشدة
عندما نزلوا وجدوا عادل. رأفت. منى والفت.. جالسان علي السفرة...
-صباح الخير على احلي ماما في الدنيا
قبلها علي وجنتها
-صباح الخير يا بكاش
-صباح الخير يا بوب
-اقعد يا حاتم يا حبيبي
ابتلع ريفه.. اباه لن يمررها له.. ولكن يبتظر لتهدأ الامور
-سحب الكرسي واجلس زوجته.. وجلس بجانبها
-صباح خير
-صباح الخير يا بنتي.. ارتحتي امبارح
-كتيير بابا
-يا رب دايما
نظرت لها منى بحنو... فتبدوا طيبتها... وبراءتها ايضا
-انتي حامل في الشهر الكام يا حبيبتي
-في التاني يا ماما
-اسكت انت... انا بكلمها هي.. مالكش دعوة
-سكت خالص اه.. هو مين لي احبابه ولا ايه
-بصي يا بنتي انا هعاملك كبنتي.. لانك متجوزة حتة من قلبي.. وشايلة حفيدي.. وقوليلي ماما.. ايه رأيك
-موافق موافق
-براحة يا روحي
-ماما قالت.. مالكش دعوة
نظر لها مصدوما
-عادل.. هههه معلش استحمل يا حاتم... هيعملوا حزب عليك
-ربنا يقدرني عليهم بس
-الفت.. ولا حزب ولا حاجة.. دولا يتمنولك الرضى ترضى.. بس انت اصبر شوية
-وااله يا طنط.. كلامك حلو زيك
-انت بتعاكس مراتي قدامي ولا ايه
رفع يديه
-وهو انا اقدر يا باشا... خليني في مراتي
وقبل يدهل بحب
-اجهزي يا حبيبتي علشان نروح للدكتور نتطمن على البيبي
نظرت بخوف وداست عل يد حاتم
-هتروحوا يا حبيبتي زي هناك كده... وتتطمني عليكي وعلي البيبي.. ماتخافيش.. ماما بتحبك اه
-بعد ان اطمأنت.... حاضر ماما
ابتسموا جميعا لها
-عادل؛ :.. حاتم شوف سيف فين.. وحور هتيجي امتى.. بتصل علي تليفونه مقفول يا ابني
-ثواني يا عمي.. هوصل له
-ايوة يا ابني.. سيف بيه لسه جوا
-------
-والهانم معاه ولا لسه جوا
-------
-تمام
-سيف راح الشركة وحور معاه
-وواخد حور ليه بس..
-خليها تخرج يا عادل.. وهي جنب جوزها
كان هذا كلام رأفت
وطالما راح الشركة يبقى بقي كويس.. وكلها ساعات وتلاقيه داخل عليكي يا منى2
-يا رب
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
وصلت السيارات أمام الشركة.. مبني عملاق.. راقي وحديثنزل احد الحرس وفتح له الباب.. كما فتح لها الباب ايضا.. نزل بكل هيبة.. يضع تظارته علي عينيه... والتفت يمسك بيدها.. بكل حنان.. واخذ يخطوا بداخل الشركة
ستأخذ الرواية منحنى اخر.... ماكان في السابق فمو مجرد تمهيد لما سيحدث.. فهناك تشويق.. اثارة.. فراق..12
تابعوا الرواية...


الفصل الرابع عشر

وصل بكامل بهائه وخلفه الحرس الخاص به.. كان الموظفين مازالوا يدخلون الشركة.. وعندما رأوه يدخل.. يالها من نظرات اعجاب.. لقد اكلوه بأعينهم ان جاز التعبير...
يسير بكل بهاء وسلطة.. وممسك في يده.. ملكة.. ام نجمة.. ان كانوا ينظرون له بإعجاب.. فنظروا لها بوله.. بل ببلاهة... وصل حتى الاسانسير... وهي تنظر فقط لهم.. هذا جو جديد عليها... ما ان ركبوا الاسانسير.. حتى ذهب الحرس.. فهو له اسانسير مخصوص لطابقه المجهز على اكمل وجه.. حتى ان اراد المبيت فله غرفة كاملة.. بملابسه وبكل احتياجاته... ومكتبه الواسع.. الهصري المبهر.. لا يوجد في هذا الطابق الا السكرتيرة.. والحرس الخاص فقط بهذا الطابق...
داخل الاسانسير وجدها مضطربة.. قربها من حضنه
-مالك يا روحي
-هه..
ابتسم عليها لابد ان كل هذا جديد عليها.. وعلي عالمها الالصغير البرئ
-مخضوضة ليه
-هم ليه كانوا بيبصوا علينا.. انا خفت منهم
قالت هذا بنبرة حزينة..
-قبل رأسها.. وهنا. وصل الاسانسير
-طب تعالي.. ندخل الاول.. وافهمك
امسك يدها و.. وصل الي السكرتيرة
ما ان رأته وقفت فورا
-صباح الخير يا مدام الهام
-صباح الخير يا فندم
-الهام.. دي حور مراتي.. اي وقت تيجي تدخل.. عايز فطاري بس لشخصين.. يلا ياحبيبتي
لم يمهل اي منهم للحديث...
دخلوا الي المكتب... مكتب واسع جدا يتوسطة مكتب فخم من اللون الاسود... في جانب من الغرفة توجد طا ولة اجتماعات كبيرة... وفي جانب اخر يوجد مجموعة من الكراسي الأنيقة... وفي الجانب الاخر يوجد ثلاثة ابواب...
ترك يدها.. وخلع جاكت البدلة.. ورفع اكمام قميصه
-مالك يا روحي
-مكنبك حلو قوى
اخذها من يدها وجلس واجلسها علي قدمه
-دا انتي الي حلوة قوي
خجلت حور بشدة.. وقامت
-ايه الابواب دي
-ماشي بتهربي.. بس بمزاجي
-خلاص بقي
-بصي دا باب التويلت....ودا باب اوضة نوم ليا هنا فيها كل حاجة ممكن احتاجها... اما الباب دا يا ستي.. دا باب مافيش حد يعرف يفتحه غيري محصن.. وواقي ضد الرصاص.. جواه اسانسير ماحدش يعرف عنه حاجة ابدا.. علشان لو في حاجة حصلت..
-ايه الي يحصل
-ماتخدبش في بالك.. بصي يا حور.. الرقم السري للباب دا.. من غيره عمره مابتفتح حتي لو اتفجر... وعلشان كده لو انتي عندي هنا في المكتب.. وسمعتي اي صوت بره مهما كان.. هتدخلي وماتخرجيش.. جوا في تليفون مش بيتصل الي علي ناس موثوقة.. كل الي عليكي ترفعي السماعة.. 'الي هيرد هيقولك تعملي ايه
-ايه كل دا.. انا خفت بجد
-لأ ياروحي ماتخافيش.. بس انتي لدلوقتي ماتعرفيش الشغل وانا ليا اكيد اعداء جوا وبره.. فعايز براءتك دي معايا انا وبس.. انما مع الناس ماتآمنيش لحد مهما كان... ولا اي حد في الشركة.. كل الي تثقي فيهم لو لا قدر الله حصل حاجة الي هيردوا عليكي في التليفون تمام

-سيف .. انا مش هثق في حد غيرك.. وانت جنبي على طول مش كده
-ليه بس العياط يا روحي... اخنا نحط كل الاحتمالات اتفقنا.. اضحكي يلا
طب تعالي اوريكي بيتفتح ازاي
اراها كل شئ.. ان كانت هي عرفت سيف زوجها.. في لم تعرف سيف ر ج ل الاعمال الصقر.. يجب ان يحمي كل شئ..... دخلت السكرتيرة ووضعت الطعام
-تعالي نفطر بقى
بعد ان انهوا فطارهم... اجلسها سيف علي الاريكة بجانب المكتب وجثى امامها وامسك يدها
-خبيبي انا هخلص شوية ورق بس.. علشان الاجتماع تمام.. ولو زهقتي اعملي الي عايزاه بس مفيش خروج من المكتب1
-حاضر
-يا خرابي على لهوي بتاعتك دي
اكتسى وجهها بحمرة الخجل
-حور انا قايم اشتغل.. علشان مااتهورش
-ههههه
-بس يا بنت
تركها وجلس على مكتبه يراجع اوراق الصفقة
واذا بهاتفها يرن
-الو
-بقى كده هو مين لقى احبابه نسي اصحابه ولا ايه
-ههه ليه كده بس يا ريم
-ماه مش من كتر التليفوتات الي بتجيلي منك
-سوري يا ريم... بس حاتم رجع.. وكان في شوية دوشة كده
-ابن الايه.. وحشني قوي الواد ده... انا جاية بكرة
-هييييه.. اخيرا.. انتي وحشتيني وانا محتاجاكي جدا
-ايه سيف عامل معاكي ايه
-سيف حلو خالص
عند هذه الجملة ابتسم سيف عليها ثم اكمل باقي عمله.. حيث كان من قبل يشاهدها وي تتحدث في الهاتف تسير هنا وهناك وتعبث في خصلات شعرها الحريري... كطفلة وجدت الحلوى الخاصة بها.. تخدث ريم بكل شغف
انهت المكالمة.. وكان هو انهى عمله
-تعاللي يا حور
توجهت حور اليه.. فأجلسها علي قدمه.. واخذ يعبث في خصلاتها الحريرية
-اامممن بقى انا حلو
-اوي
ارتفع حاجبه.. بدهشة
-بنت انتي ريم قالت لك ايه
-ريم. اممممم قالتلي اعمل الي انا حساه.. واقول الي ييجي في بالي ليك
-والله ريم دي عسل
- عبست.. ماتقولش كده
-ليه
-بحس هنا حاجة وحشة لما تقول كده.. ولما قربت من مرات حاتم امباح ومسكت ايدها
واشارت علي موضع قلبها
-انزل رأسه.. وقبل موضع قلبها
-سلامة قلبك من كل حاجة وحشة.. خلاص مش هقول ولا اسلم ولا اقرب من حد كده تمام
-ايوة . ايوة تمام كده
- سمعا طرقا على الباب ودلفت الهام بعد ان اذن لها ما زالت خور على قدمه واخذها في حضنه
-احححم.. سيف باشا...
الناس وصلوا
-تمام.. 10دقايق ودخلوا
-تمام يا فندم
همهمت داخل حضنه بصوت ناعس
-عايزة اتام يا سيف
قبل خصلاتها.. وحملها بين يديه ودخل الغرفة واراحها علي السرير
-نامي يا حوري.. نامي
تركها وخرج الي المكتب بعد ان اغلق الباب
وجد محامي الشركة لديه ومحامي الشركة الاخرى.. وكذلك رجل الاعمال منير الراوي ومعه اخته سحر الراوي جالسين على طاولة الاجتماعات منتظرينه
-بكل رسمية طل عليهم والقى السلام.. وجلس على رأس الطاولة
بدءوا يتشاورون في التفاصيل والبنود.. ولكنه لم يكن غافلا عن سحر الذي تلتهمه عيونها
-نمضي بقى يا سيف باشا
-اكيد يا منير باشا... بس قبل اي حاجة تعاملي directمعاك لنا احب اتعامل.. مش هتعامل مع سحر هانم.. والمحامين هيقوموا باللازم
-ليه كدا يا سيف.. احنا دايقناك في حاجة
توجه بنظرة لسحر
- بصي يا سحر هانماحنا في شغل.. انا جد جدا في شغلي.. وبعدين انا راجل دلوقتي متجوز.. ومراتي بتغير.. قال كلامه بتشدد شديد حتى تفهم مغزى كلامه
قال منير محاولا ازالة التوتر
-الف مبروك.. مش كنت تعزمنا يا باشا
-في الفرح بإذن الله.. دا لسه كتب كتاب
-تمام...نمضي
-اوكي
ظل هذا الاجتماع لمدة ثلاث ساعات
ولعد ان انهوا الصفقة قام الكل من مجلسه للذهاب
-مبروك علينا يا سيف باشا
-مبرو...
-سيف
قاطعهم صوت الحورية التي خرجت من الغرفة.. وما زال اثر النوم علي ملامحها.. وشعرها يغطي نصف وجهها.. وهي تفرك في عينيها.. فمانت ذات طلة ملائكية مبهرة... ناعسة مثيرة
تلقائيا توجه نظرهم لها.. شاهد سيف نظرتهم لها.. غلى الدم في عروقه.. وتحولت عيناه الي اللون القاتم
تماسك امامهم
وتكلم بحدة :شكرا تقدروا تتفضلوا
هم الجميع للخروج.. ولكن اعبن منير ظلت عليها.. امسكت اخته يده
-يلا يا منير
-ه. اه يلا
خرجوا بينما سيف جامد مكانه... ينظر لها فقط.. اذا لمسها الان يقسم انه سيقتلها... خرجت وبهذا المنظر امامهم
اما حور لقد خافت من نظراتهم.. ولكنها ارتعبت من نظرته هو
ظلت مكانها
توجه ناحيتها سيف وظلت هي تتراجع حتي اصبحت حبيسته هو والجدار
سيف بملامح قاسية.. وعينيه القاتمة لم تستطع الصمود اكثر فنزلت دموعها علي وجنتيها
-ان انتي ازاي
لم يستطع كور يده واخذ يضرب الجدار خلفها وهي تصرخ
-ما تخرجيش من هنا
تركها وخرج سريعا.. نزل وعفاريت العالم امامه ركب سيارته سريعا وساق على اعلي سرعة حتى يفرغ شحنه غضبه
اما هي ظلت مكانها تبكي فقط
-ه. ه انا... عم.. لت ايه.. يا مامي.. هيرجع يضربني.. لا.. اا نا عايزة بابي
الباب.. مس هيعرف يفتحه ايوة الباب... ودلفت بكل سذاجة الي داخل الاسانسير كما علمها واغلقت الباب خلفها.. تكورت علي نفسها واخذت تبكي.. وتبكي.. كل همها الا يصل اليها10
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
تعالي بقى افرجك علي بيتنا
-ماشي... بس انا عايز انزل بيسين
-ما ينفعش يا جوي انتي حامل لما نروح للدكتور الاول
-هاضر.. قالت بوجع عابس
-ألفت.. ايه يا جوي يا حبيبتي لازم نخاف علي صحتنا شوية.. امال فاكرة هتبقي ماما ببلاش لازم نتعب شوية
-قولياها يا طنط.. افردي وشك كده شوية.. شكلك وحش خالص وانتي مكشرة
-ه انا وحش.. يا بابا انا وحش
-ضحك المتواجدون عليها.. انها طيبة بحق
-تعالي يا حبيبة بابا.. مين دا الي وحش دا هو الي وحش وستين وحش
خرجت من حضنه
-لا حاتم مش وحش
-امشي يا بنت روحي لجوزك... احنا مالنا ومالكم.. عيال اخر زمن
-تعالي يا حبيبتي.. تعالي افرجك غلي البيت2
-ههه والله دا انتوا هتتعبوا معاهم اوي
+شفتي البنت.. تشتمي منه.. وفي الاخر تحامي له
-ههه تعالي يا حبيبتي احنا من دلوقتي مالناش دعوة بيهم... مش اتجوزوا خلاص انا وانت يا قمر ننبسط وهما بخبطوا راسهم في الحيط مالناش دعوة
-عندك حق والله
قالت هذا منى وهي داهل احضان زوجها
-اححححم.. ايه يا صاحبي تحنا اعدين الله
-قوم اقف مالناش دعوة احنا بحد.. والله دولا نا س اوووف
قال هذا وهو يأخذ زوجته ويتجه الي الجنينة
-ههههه صاحبك مجنون زيك يا عادل
-طب تعالي علشان اوريكي الجنان علي اصوله
-ههه اعقل يا مجنون
-حملها وذهب الي غرفتهم.. انا هوريكي المجنون هيعمل ايه
-هههههه
-اضحكي اضحكي... واغلق الباب بقدمه3
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
اخذ اكثر من اربع ساعات.. يلف بعربيته بسرعة عالية حتى وصل الي الشركة مرة اخري دخل الي الشركة لم يجد بها احد
دخل المكتب ولم يجد احدا كذلك... اخذ يبحث عنها لم يجدها
-الو الهام حور خرجت من المكتب وانتي هنا
-لا يا باشا ماخرجتش
-اغلق هاتفه ونزل سريعا..
اخذ سيا رته وذهب الي المنزل
كانوا جميعايجلسون في الليفينج يضحكون.. سمعوا احتكاك السيارة.. ودخل عليهم
-حور هنا
-اصابهم الذهول
-يعني ايه حور هنا.. مش كانت معاك
كان هذا حاتم
توجهت نحوه ألفت باكية:بنتي فين
سيف في حالة غريبة.. اين هي
توجهت انظارهم للباب وهي تدلف
-اهلا بالناس الي مش بتسأل
توجه نحوها سيف سائلا برجاء
-ريم حور معاكي
-اجابته باستغراب
-حور.... انا لسه جية من الفر قلت اعملكم مفاجأة..
توجه نحوه عادل وامسكه من تلابيبه.. صائحا بغضب
-بنتي فين يا سيف عملت فيها ايه
-حاتم : اهدى بس يا عمي علشان نفهم
-نفهم ايه.. بنتي فين
-صرخت ألفت: انا عايزة بنتي يا عادل.. هاتلي بنتي.. هتضيع زي اخوها... هاتهالي... مش هجوزها.. لااا. هاتها وهنمشي.. فين بنتي يا سيف
اتجه عادل لها واخذها في حضنه من انهيارها
فكر سيف لثواني
-نهار اسود
نظروا له جميعا...
كان سيتجه للخارج ولكنه لم يكمل بسبب اطلاق النار
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀












أروع والذ الروايات من هنا 👇


روايات شيقه وجديده من هنا



🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹



اللي غاوي مشاريع من هنا


اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇


ملك الروايات



لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه


👇👇👇👇👇


جميع الروايات الكامله من هنا




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close