روايه حور بقلم خلود محمد حصريه علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات البارت الاول والثاني
استيقظت حور من نومها على أصوات عصافيرها الجميلة..
اعتدلت وأخذت تفرك عينيها كالأطفال الصغار.. في حجرتها الوردية ذات الشرفة المليئة بالورود الجميلة..5
خرجت من الفراش وأخذت تكلم عصافيرها ببهجة تسعد القلب8
-حور:صباح الخير يا حلوين..(كل هذا وهي تضع لهم الطعام) انهردا يوم غريب.. اه والله.. مش عارفة بقى.. مامي بتقول ان في ضيوف جيين عندنا.. (ورفعت يديها تدعي) يا رب يكونوا حلوين واتكلم معاهم كده زيكم.. عارفين اول مرة ييجي عندنا ضيوف.. و.7
قاطعها صوت والدتها تطرق الباب
تركت حور العصافير واندفعت نحو والدتها تحتضنها
-حور:صباح الخير يامامي
-الفت:صباح الخير يا روح مامي... يلا ادخلي خدي شاور جميل زيك كده بسرعة علشان نفطر.. علشان بابا يلحق يستقبل الضيوف..
-حور:انا مبسوطة أووووي يا مامي اخيرا في ناس هتيجي عندنا واعد معاهم واتكلم كده وكمان نلعب
وأخذت تدور حول نفسها وتضحك21
ابتسمت الفت
-الفت:ربنا يبسطك كمان وكمان... يلا بسرعة خدي الشاور
-حور:حاضر بسرعة
...................................................
تنزل ألفت على السلم الطويل..
سلم القصر.. انه قصر جميل.. واسع جدا.. محاط بسور عالي.. لا أحد يعلم مابه.. بوابته حديدية عالية أيضا.. عليه حرس كثير.. لكنهم يحرسون مداخل ومنافذ القصر.. بينما داخل القصر.. هناك جنينة واسعة مليئة بالألعاب يوجد بها مرجيحة جميلة وسط الأزهار الزاهية.. بجانبها وسادات عالية وشجرة توت جميلة.. هذا هو مكان حور المفضل.. تجلس.. تلعب.. تقرأ.. وأحيانا كثيرة تأكل
هذا المكان يقع خلف القصر.. اما أمامه يوجد جراج ملئ بالسيارات.. فوالد حور يعشقهم...
على يمين القصر توجد مزرعة خيول عربية أصيلة..
بناها والد حور لوالدتها لأنها مولعة بجمالهم.. لكنها لم تجعل حور تقترب منهم.. وهذا يرجع لموقف قديم حيث كانت حور بالرابعة من عمرها
---فلاش
حور :مامي الهصان دا جميل خالص.. انا عاوز الكب عليه ذيك
حملت ألفت حور محاولة اقناعها :لما تكبر حبيبة مامي هعلمها ازاي تركبه
عبست حور:مامي انا زعلانة منك و..
فإذا بوالدها عادل يأتي من الخلف ويحملها:حبيبة بابي زعلانة ليه
-حور :ههه بس يابابي بقى انت كل ملة تخضني واقتربت منه وقالت بصوت منخفض :افت هزعق دوقتي
ضحك عادل عليها بينما اكمل بالهمس:طب هتدافعي عني ولا زي كل مرة
-حور:حول هتعمل زي كل ملة وتجلي على افت عشان مازعقلهاش
عبس عادل باصطناع
-عادل:ماشي يا حور وانا الي كنت هركبك الحصان
لمعت عينيها بشده فاصبحت كزرقة البحر عن شروق الشمس
-حور:بابي هتلكبي الهصان صح يلا بسلعة اجلي بيا احسن افت تزعق يلا عند الهصان
اخذ عادل والفت يضحكان على طفلتهما الجميلة
-عادل:طب ايه رأيك نستأذن من مامي
-حور :بعبوس مامي مس لاضي
اردف عادل برفق-لا نستأذن منها ونقول لها بابي هياخد باله مني ونديها بوسة كبيرة وإنشاء الله توافق ها قلتي ايه
أخذت حور تعبث بخصلات شعرها الحمراء تفكر وتضع طرف اصبعها في فمها ثم اردفت كأنها وصلت الي حل مشكلة عويصة:يلا تيب بسرعة3
ثم رفعت يديها لألفت لتحملها
فحملتها ألفت وهي تكتم ضحكتها
-حور:مامي بابي هيلكبني الهصان بلييز وافقي بقي
ثم سكتت لبرهة وأكملت :اه هاتي بوثة عشان توافقي بسلعة
ضحكت ألفت :عادل خد بالك منها دي لسه صغيرة
حملها عادل وقبل ألفت من وجنتها وابتسم :لولو ما تقلقيش
ابتسمت ألفت بس..
قاطعها حور:يلا بقى يا بابي
ضحك ألفت وعادل: يلا ياحبيبة بابي
أخذها ووضعها على الحصان ودار بها حول القصر وسط ضحكات حور المفعمة بالبراءة والحيوية حتى وصل إلى الاسطبل وانزلها وجاء ليحملها فرن هاتفه فأجاب عليه وظلت حور واقفة بجانبه
ثم التفت للحصان مرة أخرى وأخذت تضحك ونظرا لقصر قامتها فأمسكت باحد أرجله وهي تضحك فقام الحصان بركلها فأخذت تصيح بالبكاء
التفت لها عادل فوجدها ملقاة على الأرض تصرخ
فرمى الهاتف وأسرع إليها وحملها وهي تبكي وجاءت ألفت على صراخها
--باك
ومن يومها والفت ترفض تماما ركوبها الاحصنة واقترابها منهم
بينما داخل القصر هناك صالة كبيرة بأثاث راقي وأيضا مطبخ كبير في منتصفه طاولة كبيرة بينما يوجد حجرة سفرا كبيرة.. وايضا حجرة معيشة وحجرة مكتب لعادل... اما بالطابق الأعلى يوجد العديد من الغرف الواسعة الجميلة.. وايضا جناح ألفت وعادل.. وجناح حور الجميل
-----------------
وصلت ألفت لحجرة المكتب فطرقت على الباب ودخلت لتجد عادل مشغول بأحد الصفقات المهمة
فاقتربت منه تحتضنه من الخلف وتطبع قبلة رقيقة على ظهره... اغمض عادل عينيه انتشاء بهذة القبلة والضمة..
-ألفت :حبيبي سرحان في ايه مش يلا بقى
التفت عادل يمسك كفيها يقبلم ويترك واحدة ويضع يده على خصرها وقربها منه ويقبل وجنتها
-عادل:هكون سرحان في مين غير فيكي
لتبتسم ألفت بينما يدها تعبث بأزرار قميصه
-الفت:ماشي هصدقك يا روح ألفت يلا بقى علشان تلحق تفطر وتجيب الضيوف
احتضنها عادل:ربنا يستر دي اول مرة مش عارف حور هتعمل ايه
خرجت ألفت من حضنه ووضعت يدها تحركها على وجنته:حبيبي ماتشيلش هم حور كبيرة عندها 23 سنة
قبل عادل يدها التي على خده وتركها ووقف أمام النافذة ووضع يديه في جيوبه واعطاها ظهره وتنهد بتعب: انتي عارفة ان سنها دا ولا حاجة حور دي طفلة عالمها احنا وبس ما تعرفش حاجة عن إلى بره
-اقتربت ألفت منه وادارته لها :حبيبي حور طيبة وقلبها ابيض وبتحبنا و
اسكتها عادل بأن نظر في عينيها وقال:تفتكري احنا كده ظلمناها
-الفت:لا يا حبيبي دي بنتنا وإحنا بنخاف عليها ومعملناش حاجة غلط
ارادت ألفت تغيير الموضوع: يلا بقى يا روحي نفطر
علم عادل ما تحاول فعله وأراد مجاراتها
-عادل:طب يلا يا روحي19
.....................................
خرجا معا حتى وصلا إلى حجرة السفرة فوجدا حور تنتظرهما
-حور:اتأخرتوا كتير على فكرة
عادل وهو يقبل وجنتها الحمراء:معلش بقى آخر مرة
-حور: كل مرة تقولي آخر مرة
-عادل: والله مش بإيدي مامتك هي الي مأخرانا ونظر لألفت وغمز لها
سعلت ألفت:معلش يا روح مامي كنا بنتكلم شوية
-حور: خلاص اخر مرة
ضحكوا وتناولوا افطارهم
اتجهت حور إلى عادل وهو يخرج لاستقبال ضيوفه
-حور: بابي آجي معاك
قبل جبينها: لا يا حور يلا اطلعي لمامي على ما الضيوف تدخل
عبست حور:حاضر .... وصعدت لوالدتها
بينما اتجه لضيوفه وادخلهم الصالة الواسعة التي تقع أمام السلم
-عادل: فردوس(الخادمة) لو سمحتي نادي على الهانم هي وحور
-فردوس:أمرك يا باشا
.
.......................
اتجهت الخادمة إلى الأعلى طرقت باب جناح ألفت فتحت لها حور بسرعة
-حور بلهفة :فيفي الضيوف وصلت
-فردوس:ايوة وصلوا والباشا بيقول انزلوا تسل...
لم تمهلها حور فرصة لتكمل كلامها بينما اسرعت إلى السلم و تنادي عليها فردوس لكنها لاترد عليها
خرجت ألفت من حجرة الملابس :في ايه يا فردوس
-فردوس:الضيوف وصلوا والباشا بينادي عليكم
-ألفت؛ حاضر امال فين حور
-ضحكت فردوس:لسه ما كملتش كلامي لقيتها جريت على تحت
ألفت : يا الله ربنا يستر يلا بينا بقى
...............................
اسرعت حور على الدرج الطويل حتى وصلت للمنتصف بفستانها الزهري الذي يصل لما بعد ركبتيها.. وشعرها الأحمر الحريري الثائر خلفها
-حور :بابي انا اهو فين الضيوف بقى
...............................
كان الضيوف بالأسفل يتحدثون كانوا ثلاثة... صديق عادل وهو رأفت .. وزوجته منى.... وابنه
استمعوا لها تنادي على والدها فتوجهت انظارهم إلى السلم
فما كان من رأفت ومني إلا أن يضحكوا ويقولوا:بسم الله ماشاء الله ... انبهارا بكتلة الجمال التي على الدرج
بينما الابن في البداية نظر نظرة عابرة.... وأدار وجهه... ومن ثم اداره مرة أخرى ليرى ان كان ما شاهده من ثانية حقيقة أم خيال.....
ثبت نظره عليها بداية من شعرها الثائر.. وجهها اللامع بالبراءة... وعينيها.. اه من عينيها لقد سحره بحرها... وجسدها المتناسق...... بالرغم ان فستانها لا يكشف كثيرا... لكنها بالنسبة إليه كانت فتنة متنقلة..... مزيج من الأنوثة والبراءة..
وصلت لاخر الدرج فأمسك والدها يدها
-عادل:دي حور.... حور سلمي على انكل وطنط
تركت حور يد عادل وسلمت على رأفت وسلمت عل منى فاحتضنتها منى
-منى: ما شاء الله ربنا يحفظك
خرجت حور من حضنها وابتسمت لها
-حور:شكرا
وتركتهم ووقفت بجانب والدها
بينما اندهش كل من رأفت ومني من عدم سلامها على ابنهم
-رأفت :ايه يا حور ماسلمتيش ليه على ابني
أمسكت حور يد والدها ونظرت لرأفت ببراءة
-حور: بابي ما قليش يا انكل
اندهش رأفت ومني هما يعرفان خوف والديها عليها ولكن ليس لهذه الدرجة
-رأفت؛ خلاص يا حور هو الي يسلم عليكي ولا ايه وامسك ابنه الجالس بجانبه من زراعه
التفت له الابن
-رأفت :مش هتسلم على حور ولا ايه
-الابن: آفاق من سرحانه في عينيها :طبعا هسلم
قام من مجلسه بطوله المهيب وتقدم منها ومد لها يده ليسلم عليها
نظرت لوالدها فأومأ لها برأسه
فمدت يدها له ووضعتها بيده ........
ما إن لمس يدها حتى احس بقشعريرة تسري بجسده.. نظر في عينيها.. استشف منهم البراءة... سرح بهم.. ود لو يحتضنها الان ليعرف بما سيشعر.... فمن لمسة يد.. ونظرة عين.. كان في عالم آخر.. استفاق على صوت والده
-رأفت:ايه مش هتعرفها بنفسك ولاايه4
لم يحد بنظره عن عينيها وقال وهو مازال ممسك بيدها:انا سيف
-حور:وانا حور9
وتركت يده سريعا وأمسكت يد والدها
الفصل الثاني
رأفت هو صديق طفولة عادل.. يحبان بعضهما جدا.. يعرفان أسرار بعضهما.. لكن رأفت رحل إلى المدينة منذ 25سنة.. بينما فضل عادل البقاء في الريف
تتالى أخبارهم.. وزيارات عادل لرأفت.. وليس العكس
وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رأفت عادل
......
بعدما سحبت حور يدها بسرعة من يد سيف.. وامسكت يد والدها سمعت صوت امها وهي تحتضن منى
-وحشتيني يا منى خالص وحشتيني جدا
-منى :وإنت كمان وحشتيني خالص
تدخل رأفت مازحا
-هي بس مني إلى وحشتك وانا لأ ولا ايه
-ألفت : بابتسامة يا خبر يا رأفت كلكوا وحشتونا
وصافحته
اقتربت منى من حور تربت على شعرها
-بسم الله ما شاء الله.. ربنا يحفظها يا رب.. انا عرفت انتوا مخبيينها ليه
-ألفت بابتسامة؛ ولا مخبيينها ولا حاجة.. كل الأمر أن احنا بنخاف عليها جدا
-تستحق والله الخوف ده
قالت منى ضاحكة
-ايه يا سيف مش هتسلم عليا ولا ايه
قالت ألفت مبتسمة لسيف
-توجه سيف لها وصافحها
-هو انا اقدر يا طنط... دا حضرتك اول واحدة اسلم عليها
ضحكت ألفت -بكاش زي ابوك يا سيف
ابتسم سيف ولم يرد
-يلا يا جماعة اطلعوا اوضكوا جاهزة... اكيد تعبانين من السفر... فردوس وصليهم
قالت هذا ألفت مشيرة لفردوس بالتوجه معهم
صعدوا إلى الأعلى فكانت غرفة سيف بجانب جناح حور ... وغرفة رأفت في الجهة الاخرى1
..........
-مالك يا حور
كان هذا عادل الذي وجد حور صامتة
بابي قلبي بيوجعني
همست وملامح الألم مرتسمة على وجهها وواضعة يدها علي صدرها موقع قلبها
نظر عادل وألفت لها بذهول... فلأول مرة تقول هذا..
أخذها رأفت في حضنه واجلسها... وامسكت ألفت بكوب الماء الموضوع على الطاولة لتجعلها ترتشف منه...
ارتشفت حور رشفة واحدة
-حاسة بإيه ياحبيبة بابي... وهو يمسد جبينها المتعرق
رفعت عينيها تنظر لوالدها الجالس بجانبها.. ومن ثم توجه بصرها ناحية والدتها القلقة التي تقف بجانبها وتضع يدها على كتفها همست بألم
-قلبي بيدق بسرعة يا مامي خالص7
اسرعت الفت :بقلق شديد خلاص هتصل بريم تيجي تشوفك حالا
بينما شدد ولدها من احتضانها
أمسكت ألفت الهاتف بأيد مرتعشة واتصلت ب ريم
.
...(ريم هي طبيبة جاءت من حوالي السنتين إلى القرية.. وكانت حور مريضة.. فجاءت وفحصتها .. ولأنها متعلمة ومثقفة.. وهي تكبر حور ببضعة أعوام.. اقتربت من حور... وبحث رأفت عنها.. وعندما تأكد انها كما يظهر عليها.. سواء من عائلة محترمة من المدينة.. وأخلاق عالية.. فسمح لها بالاقتراب من حور... وهي أيضا احبت حور...)
انتظرت ألفت تستمع إلى رنين الهاتف وكأن هذا الوقت يمر دهورا منتظرة الاجابة
-ريم :اهلا اهلا....
-الحقيني يا ريم حور تعبانة قالت هذا وهي تلهث من الانفعال
وبكل هدوء ردت عليها ريم... لأنها اعتادت عليهم وعلى مبالغتهم بكل ما يخص حور...
-اهدي يا طنط وفهميني هي مالها
-
-منى بتوتر :مش عارفة .. بتقول قلبها بيدق بسرعة... وبيوجعها
هنا ريم تضطربت بشدة -طنط... حور هي الي قالت كده ولا زي كل مرة انتوا بتهولوا
- منى :تعالى بسرعة يا ريم.. مش زي كل مرة.. دي تعبانة وآعدة في حضن باباها
-مسافة السكة يا طنط
قالت ريم بقلق شديد وهي تأخذ حقيبتها مسرعة للخارج..... فلأول مرة تكون الشكوى من حور... فدائما تكون الشكوى من والديها إن شعرا بتغير بسيط بها
تركت ألفت الهاتف وجثت على ركبتيها امام حور القابعة في حضن والدها وصدرها يعلوا ويهبط بسرعة
أمسكت يدها
"مامي اهدي ريم جاية حالا
نظرت لها حور ووضعت يدها على قلبها ولم تتحدث
..........................
اما بالأعلى
الماء ينحدر على رأسه وينزل على رقبته.. ثم صدره العضلي.. الذي تحدد جيدا بفعل الماء الساقط على القميص
مغلق جفنيه بشدة
بمجرد أن دخل الغرفة توجه إلى الحمام ووقف اسفل المياه الباردة.. بملابسه.. لم يعبألها
فكل ما يفكر به.. ان يطفئ النار التي اشعلتها الحورية بجسده من مجرد لمسه... ويهدأ ضربات قلبه التي تدوي داخل صدره.. فأغمض عينيه بقوة .. وكور يده وبقوة ضرب على صدره موضع قلبه عدة مرات قائلا بلهاث
-اهدا... اهدا. في ايه مالك بتدق بسرعة ليه....
مال بجسده من الامام وأسند جبينه على الحائط والمياة تنهمر على جسده7
-ليه حاسس كده... ليه عايز أقرب.. قلبي بيوجعني قوي... عايز احضهنا قوي.. جايز قلبي يهدا12
كان هذا هو حال كل منهما...
أروع والذ الروايات من هنا 👇
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
اللي غاوي مشاريع من هنا
اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇
لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه
👇👇👇👇👇
جميع الروايات الكامله من هنا