رواية طفله تزوجت قاسى الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم هاجر العفيفي حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
🌼استغفروا🌼
الفصل السابع عشر
فى شرم الشيخ
فى غرفة رودينا وملاك
ملاك بتعب وصراخ : اااه الحقينى يارودينا
رودينا قامت بفزع : مالك ياملاك فيكى أيه
ملاك بتعب : مغص شديد هيموتنى
رودينا : هجبلك مسكن أهدى بس
ملاك بدموع : ااااااه يارب مش قااادره الحقيينى
رودينا جريت تجبلها مسكن وهى خايفه عليها
وجت عندها ولسه هتديها شهقت بخضه لما شافت منظرها ومنظر الدم حواليها مسكت فونها بسرعه وطلبت يوسف
رودينا بدموع : يوسف ألحقنا ملاك بتسقط
يوسف بصدمه : ايه أنا جاى حالا سلام
وقفل معاها وبعد دقيقتين كان وصل عندهم
رودينا بدموع : ألحقنى يايوسف
يوسف : مش هينفع نستنا أسعاف أوعى كده
وشال ملاك سريعا ونزل بيها ورودينا وراه وركبها العربيه ورودينا ركبت جمبها وهو شغلها وطلع على أقرب مستشفى
عند مراد كان راجع من على البحر وداخل الفندق سمع صوت حد من الرسيبشن بينادى عليه
مراد باستغراب : خير
العامل باحترام : الناس ال كانوا مع حضرتك خرجوا دلوقتى وشكلهم راحوا المستشفى لأن واحده فيهم كانت تعبانه جدا
مراد بصدمه : مين فيهم
العامل : معرفش حضرتك هو ده ال شوفته
مراد خرج يجرى بصدمه وطلع تلفونه وكلم يوسف وبعد وقت جاله الرد
مراد بخوف : فى أيه يايوسف وانتوا فين
يوسف بقلق : ملاك بتسقط يامراد وانا داخل على المستشفى دلوقتى
مراد بصدمه وخوف : بتسقط!! طب العنوان أيه ؟
يوسف :العنوان ..........*
مراد قفل معاه سريعا وركب عربيته وطلع على العنوان
فى المستشفى
وصل يوسف ونزل رفع ملاك ال كانت فقدت الوعى مره أخرى ودخل بيها سريعا ووصل عند غرفة الكشف ودخلها وخرج يستناها بره هو ورودينا وبعد وقت وصل مراد
مراد بلهفه : هى فين
يوسف بحزن : لسه جوه مع الدكتوره معرفش
مراد وجه كلامه : أنتى مش دكتوره ازاى متلحقهاش
رودينا بخوف : ده مش تخصصى أنا كنت بتابع بس حالتها الصحيه لكن ده كله مش تخصصى
فى الوقت ده الدكتوره خرجت
كلهم جريوا عليه بلهفه وقلق
مراد : خير يادكتوره
الدكتوره بأسف : للأسف الجنين مات وأنقذناها هى عن أذنكم
رودينا بدموع : أنا هدخل أطمن عليها
ودخلت وسابتهم
يوسف : معلش يامراد ده النصيب
مراد بشرود : تفتكر عشان فكرت أأذيها لما تولد أتحرمت منه خالص
يوسف : متقولش كده عادى بتحصل دايما المهم أنها بخير
مراد : هى ليها يد فى الموضوع ده
يوسف بصدمه : أنت أتجننت هى هتعرض لنفسها لخطر ليه ايه التفكير ده
مراد : عشان بتكرهنى
يوسف : لو بتكرهك فعلا مكنتش أنقذت حياتك يوم الحادثه وعرضت نفسها لأكبر خطر
مراد بعدم فهم : قصدك أيه
يوسف : قصدى أن ساعتها أنت نزفت كتير ومكانش فيه فصيله مناسبه ليك غيرها وهى كانت حامل وضعيفه وقتها هى صممت أنها تتبرعلك مع أن أنا والدكتور حذرناها بس قررت أنها تضحى وهى مش خايفه على نفسها وبعد ماتبرعتلك حصلها ضعف أكتر وباتت ليله كامله فى المستشفى تحت الأجهزه
والمحاليل ولما فاقت طلبت منى أن مقولكش حاجه خالص بس أنا قولتلك دلوقتى عشان تعرف أن واحده زيها وفى أصلها عمرها ماتفكر تأذيك يامراد ولا تأذى حد يخصك دى ملاك وهى فعلا ملاك عن أذنك هدخل أطمن عليها
مراد كان واقف مصدوم من كلام يوسف معقول يعنى دمها دلوقتى بيجرى داخل جسمه معقول ضحت بنفسها عشانى وأنا بأذيها بكل الطرق ودايما بسبب ليها كل جرح أنا ليه أنانى كده ومبفكرش غير فى نفسى وبأذى ال حواليا وأنا مش قاصد لازم أفوق لازم
فى الداخل عند ملاك
رودينا : أهدى بقا ياملاك خلاص ربنا يعوضك أن شاء الله
ملاك بدموع : يارب
يوسف بحزن : أهدى ياحبيبتى عشان كده غلط عليكى والله وبعدين ده قضاء ربنا منقدرش نعترض
ملاك : ونعم بالله العلى العظيم الحمد لله
فى الوقت ده دخل مراد وطلب منهم يسبوهم لوحدهم كلهم خرجوا وهو دخل جلس بجانبها
مراد بهدوء : حمد الله على السلامه
ملاك بدموع : مات خلاص مات
مراد ضمها بحنان وأردف : نصيب بس ده حصل ازاى ؟
ملاك وهى تبكى بشده داخل أحضانه : جالى مغص شديد وبعدين حصل ده
مراد : طب اهدى خلاص ممكن
ملاك بعدت عنه بحذر : مراد أنا مقتلتوش صدقنى
مراد ابتسم بخفه : ليه بتقولى كده
ملاك : حاسه بنظرة الشك فى عينك
مراد : كنت حاليا لاء
ملاك : يعنى مش بتشك فيا
مراد بابتسامه : لاء طبعا انا كنت خايف عليكى أنتى
ملاك بقهر : خايف عليا ليه أنا الموت راحه بالنسبه ليا
مراد وضع أصبعه على شفايفها : هششش متكمليش ممكن
ملاك بصتله باستغراب وسكتت
مراد بتنهيده : جهزى نفسك بكره هنرجع القاهره تانى بس خليكى هنا النهارده عشان أنتى لسه تعبانه
ملاك أفتكرت أول مره لما كانت تعبانه لسه ومراد خرجها غصب عنها من المستشفى وخلاها تنضف البيت كله وهى تعبانه ودلوقتى عايز يريحها خالص أبتدت ترتاح نسبيا ليه
مراد : هخلص حسابات المستشفي وأجيلك
ملاك هزت راسها بدون كلام وهو خرج
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم
هاجر العفيفى 🌼أستغفروا🌼
بعد مرور يومين
كلهم رجعوا القاهره ومراد راح الفيلا هو وملاك وشريف عرف بأجهاض ملاك حزن جدا بس أهتم بصحتها أكتر وحمد ربنا أن هى بخير مراد بيحاول يغير معاملته مع ملاك وهى لاحظت كده وكمان أبتدت تتحسن
طبعا يوسف كل يوم بيثبت حبه لرودينا أكترر من الأول
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم
هاجر العفيفى 🌼أذكروا الله🌼
وفى أحدى الأيام
فى فيلا الصياد
ملاك كانت جالسه فى غرفتها بتحاول تسرح شعرها ومش عارفه وكانت بتتأفف بزهق دخل مراد عندها وابتسم
مراد : بتعملى أيه
ملاك بضيق طفولى : مش راضى يتسرح
مراد مسك منها المشط وسرحها بابتسامه وعجبه لون شعرها جدا ونعومته
مراد : شعرك جميل أووى
ملاك بابتسامه : شكرا
مراد : أممم كنت عايز أقولك حاجه
ملاك باستغراب : أيه هى
مراد : مش كان نفسك تزورى والدك
ملاك بلهفه : بجد يعنى هتخلينى أروح أشوف بابا
مراد بابتسامه : ايوه
ملاك : طب امتى
مراد : أمممم دلوقتى
ملاك بفرحه : بجد شكرا أووى أنا مش عارفه أقولك أيه
مراد : متقوليش حاجه ويلا قبل ماغير رأى
ملاك مسرعه : حاضر علطول
وأخدت ملابسها ودخلت الحمام تغير ومراد بصلها بابتسامه وفضل منتظرها
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم
هاجر العفيفى. 🌼صلوا على شفيعكم🌼
فى منزل الحاجه ابتسام
دخلت هدى عند أختها تطمن عليها
هدى : ايه بقا حالتك مبقتش عجبانى
مريم بتوتر : م مالى أنا كويسه أهو
هدى برفعة حاجب : والله أممم واضح الصراحه مريم أنا مش واحده من الشارع أنا أختك يعنى حفظاكى أكتر من نفسك ياحبيبتى مالك بقا
مريم اترمت فى حشن أختها وبكت بانهيار
هدى بخضه : مالك يامريم مالك ياحبيبتى
مريم طلعت من حضنها بدموع : أنا ضعت ياهدى ضعت
هدى بصدمه : ضعتى أزاى يامريم أنطقى
مريم بدموع وخوف : أنا مبقتش بنت
هدى شهقت بصدمه : يلهووى يلهووى حصل ازاى ده يامريم أنطقى
مريم بدموع : غصب عنى والله غصب عنى
هدى بدموع : يانهار أسود أمك لو عرفت هتروح فيها يالهووى
فى الوقت ده والدتهم دخلت وكانت سمعت كل حاجه
هدى بصدمه : ماما !!
أبتسام بحسره : ال سمعته ده صح
مريم بدموع : ماما أنا هفهمك أنا
قاطعتها أبتسام بغضب : أخررسى حطيتى راسنا فى الطين
وفى الوقت ده ابتسام وضعت أيدها على قلبها وسقطت فاقده للوعى
مريم وهدى بصدمه : ماما !!!
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم
هاجر العفيفى 🌼أستغفروا🌼
عند مراد كان طول الطريق ساكت تماما وملاك فرحانه جدا أنها هتروح لوالدها قاطع الصمت ده صوت مراد
مراد : فرحانه ؟
ملاك بفرحه : جدااا أنت متعرفش بابا وحشنى ازاى
مراد أبتسم ولسه هيرد قاطعه رنين هاتفه بيبص لقاها هدى فتح عليها بسرعه
مراد بابتسامه : عامله ايه ياهدى
هدى بدموع : الحقنى يا أبيه مراد ماما وقعت ومش عارفين نعمل أيه ألحقنا بالله عليك
مراد بقلق : أنا جاى مسافة السكه متخافيش سلام وقفل معاها
ملاك بقلق : فى أيه يامراد
مراد بخوف : هوديكى عند والدك وهمشى بسرعه الحاجه ابتسام
ملاك افتكرت قبل كده لما يوسف قالها أن دى ال ربت مراد واعتنت بيه من ساعة أمه لما ماتت
ملاك : روح على بيتها دلوقتى
مراد : هوصلك الأول
ملاك باعتراض : لاء هروح معاك بسرعه
مراد سمع كلامها وطلع على منزل ابتسام
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم
هاجر العفيفى 🌼أذكروا الله🌼
عند يوسف
راح عند رودينا المستشفى وكانت لوحدها فى المكتب
يوسف بمشاكسه : ممكن أدخل يادكتوره ياقمر
رودينا بابتسامه : أكيد طبعا
يوسف : فاكره يارودى أول مره جيت فيها هنا وأنتى ال عالجتى الجرح ساعتها اتعالجت بس مجرد ماشوفتك
رودينا بخجل : يوسف بقا أنت دايما تحرجنى
يوسف : مش بقول الحقيقه ياقلبى المهم كنت عايزه أقولك نقدم ميعاد الفرح شويه
رودينا بدهشه : أشمعنا
يوسف : كده أحسن عشان نكون مع بعض دايما وتكونى فى بيتى وفى حضنى
رودينا : طب مانستنا شويه
يوسف بزعل : كده مش عايزه تكونى معايا
رودينا : مش قصدى والله خلاص ال تشوفه يايوسف
يوسف بابتسامه : صدقينى كده أحسن
رودينا بقلة حيله : ماشى لما نشوف
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم هاجر العفيفى 🌼صلوا على شفيعكم🌼
فى المستشفى
مراد وصل هو وملاك ومعاهم أبتسام ومريم وهدى ال كانوا منهارين الممرضين أخدوها غرفة العمليات علطول وهما وقفوا بره منتظرين بخوف وقلق
ملاك شافت حالة هدى ومريم وخوفهم على والدتهم وأفتكرت معاملة والدتها ليها غمضت عيونها بألم وراحت عندهم وفضلت تواسيهم
وبعد وقت خرج الدكتور وكلهم راحوا عنده
هدى بدموع : أرجوك يادكتور طمنا
الدكتور بحزن : للأسف..........
"طفله تزوجت قاسى "
بقلم هاجر العفيفى 🌼استغفروا🌼
الفصل الثامن عشر
فى المستشفى
مراد وصل هو وملاك ومعاهم أبتسام ومريم وهدى ال كانوا منهارين الممرضين أخدوها غرفة العمليات علطول وهما وقفوا بره منتظرين بخوف وقلق
ملاك شافت حالة هدى ومريم وخوفهم على والدتهم وأفتكرت معاملة والدتها ليها غمضت عيونها بألم وراحت عندهم وفضلت تواسيهم
وبعد وقت خرج الدكتور وكلهم راحوا عنده
هدى بدموع : أرجوك يادكتور طمنا
الدكتور بحزن : للأسف الحاجه دخلت فى غيبوبه
هدى ومريم شهقوا بصدمه
مراد بحزن : طب وتفتكر هتفوق أمتى يادكتور
الدكتور : العلم عند ربنا ممكن أسبوع ويمكن شهر ويمكن سنه ربنا عالم
ملاك بحزن : لاحول ولا قوة إلا بالله
مراد : تمام شكرا ليك
الدكتور : الشكر لله عن أذنك
الدكتور غادر المكان ومراد وجه كلامه لهدى ومريم
مراد : ممكن أعرف أيه ال حصلها ووصلها لكده
مريم سكتت ودموعها نازله مش عارفه تقول أيه وهدى حاولت تغير الموضوع
هدى بدموع : هى تعبت فجأه وأنا كلمتك علطول مفيش حاجه
مراد بشك : يعنى مفيش حاجه زعلتها
هدى بتوتر : ل لاء طبعا حاجه زى أيه يعنى
مراد بعدم تصديق : ماشى يلا عشان أروحكم وأنا هجيلها الصبح
مريم بدموع : لاء أنا هفضل مع أمى مش هسيبها
مراد : وجودك مفيش منه فايده أنتى سمعتى كلام الدكتور كويس يلا بدون نقاش
ملاك طبطبت عليها بهدوء وأردفت : يلا ياحبيبتى كده أحسن ليكم وليها
الاتنين مشيوا معاهم ومراد وصلهم وبعدين ركب العربيه مع ملاك
مراد بتنهيده : أنا أسف أن ضيعت عليكى فرصة أنك تروحى لوالدك النهارده و
قاطعته ملاك بتلقائيه : لاء عادى هتتعوض أن شاء الله مفيش مشكله
مراد بصلها بدهشه من أمر هذا الملاك وبعدين كمل فى طريقه وهو بيفكر فيها وهى كانت شارده فى أمر ما
وبعد وقت وصلوا الفيلا وملاك أطمنت على شريف وبعدين دخلت غرفتها كان مراد بدل ملابسه وجالس على الأريكه وكان شارد تماما هى أخدت هدومها ودخلت غيرت فى الحمام وخرجت وكانت لابسه منامه قطنيه خفيفه ولفت شعرها على شكل كعكه ولسه هتنام أوقفها صوته
مراد : ممكن تقعدى معايا شويه
ملاك باستغراب أول مره يطلب منها بهدوء كده وافقت وأعتدلت فى جلستها
مراد وهو يشاور بجانبه على الأريكه : تعالى هنا
ملاك راحت عنده وهى خايفه منه جدا وبعدين جلست بس اتفاجأت لما وضه راسه على قدميها بهدوء وغمض عيونه بألم وهى متكلمتش خالص
مراد وهو مازال مغمض عينيه : تصدقى أخر مره نمت كده كان مع أمى التانيه الحاجه أبتسام بجد أنا مقدرش أتخيل فى يوم أن أخسرها دى كل حاجه فى حياتى بعد أمى الله يرحمها
ملاك كانت بتستمعله وتركته يخرج مابداخله
مراد أكمل حديثه : أنا عمرى ماكنت وحش بس ال شوفته فى حياتى يخلينى أكون كده أنا عارف أن ظلمتك كتير ومن ساعة ماعرفتينى مشوفتيش منى غير كل ظلم وأهانه بس صدقينى ياملاك أنا حبيتك بجد
ملاك بصدمه : حبتنى !!
مراد بتنهيده : أيوه حبيتك حبيت كل موقف عملتيه معايا كل مره كنتى بتثبتيلى أنك جدعه وأن ال بيتعمل فيكى ده حرام وأنا بكره نفسى كل مافتكر ال عملته فيكى من أول ماشوفتك يمكن فى الأول أخدتك من أهلك بالفلوس وكنت معتقد أن كده أشتريتك وهتكونى تحت أيدى أنا وبس لكن أكتشفت أن أنا ساعتها كنت أنانى مش بفكر غيرى فى نفسى لكن أنتى طلعتى فعلا ملاك كفايه أنك كل مره تنقذى حياتى وخصوصا لما اتبرعتيلى بدمك وعرضتى نفسك للخطر بسبب واحد مايستاهلش زى
ملاك بدهشه : أنت عرفت منين ؟
مراد : ده من ضمن جدعنتك أنك مكنتيش عايزانى أعرف عشان متحسسنيش بالذنب من ناحيتك ملاك
ملاك وهى على نفس صدمتها : نعم
مراد أعتدل من نومته ومسك أيدها وبص فى عنيها وأتحدث : تسمحيلى أعوضك عن كل حاجه شوفتيها منى
ملاك بعدم أستيعاب : مراد أنت كويس
مراد بابتسامه : أول مره أكون زى دلوقتى
ملاك دموعها نزلت بحزن : بس أنا مستاهلكش
مراد بنفى : أنا ال مستاهلكيش أنتى نادره جدا فى الزمن ده
ملاك : مراد أنت عارف أنت بتقول أيه دلوقتى
مراد : أيوه
ملاك بدموع : يعنى مش هتذلنى تانى بأهلى و
قاطعها مراد بهدوء : هششش متكمليش بالله عليكى ممكن تنسى بقا زى مانا هنسا علشان خاطرى نفسى أرتاح بجد
ملاك أترمت فى حضنه بدموع وهو ضمها أكتر وفضلوا على نفس الوضع فتره بدون كلام قاطع الصمت ملاك
ملاك : هى الحاجه أبتسام أنت بتحبها أووي كده
مراد : زى ماقولتلك مقدرش أستغنا عنها حرفيا أمى وبتمنا من ربنا أنها ترجع زى الأول
ملاك : مراد ممكن أسألك سؤال
مراد : أكيد
ملاك باحراج : ه هو أنت يعنى بتسهر مع بنات وكده
مراد بتنهيده : هتصدقينى أن من ساعة ماتجوزتك وأنا ملمستش أى واحده غيرك مش طايق حتى أشوف غيرك أنتى فعلا سحرتينى
ملاك فرحت من داخلها أنها فعلا غيرته وكانت سبب فى تغييره بس قلبها مش مطمن وحاسه أن فى مشاكل كتير هتقابلهم
مراد : ينفع تنامى فى حضنى النهارده
ملاك بخجل : م ماشى
مراد مسك أيدها وراح على السرير ونام وضمها فى حضنه وفضل يملس على شعرها بحنان لحد مانامت وهو كمان ذهب فى ثبات عميق
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم
هاجر العفيفى 🌼أستغفروا🌼
فى صباح اليوم التالى
فى منزل أبتسام
مريم بدموع : أنا مش هسامح نفسى أبدا أنا السبب أنا السبب
هدى بحزن : أهدى يامريم ده نصيب المهم ماما تقوم بالسلامه
مريم : أنا مليش مكان هنا أول ماتفوق أنا خايفه عليها كل ماهتشوفنى هتفتكر لازم أبعد
هدى بعصبيه : أه عشان تروح فيها أكتر بقا أنتى بتفكرى أزاى أنتى
مريم : أومال أعمل أيه أنا مش عارفه أنا تعبت
هدى : لازم أبيه مراد يعرف
مريم بخضه : يلهووى ده لو عرف ممكن يتهور لاء طبعا
هدى : أنا مش قادره أفكر خالص
مريم : يارب ساعدنا يارب
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم
هاجر العفيفى 🌼أذكروا الله🌼
يوسف : كده ناقصك أيه
رودينا : الفستان بس وهاخد ملاك معايا نجيبه مع بعض
يوسف بفرحه : أخيرا هنكون مع بعض ياحبيبتى
رودينا بخجل : أيوه ياحبيبى
يوسف بصدمه : أنتى قولتى أيه
رودينا بكسوف : بقولك أيوه
يوسف : لاء ال بعدها
رودينا بخجل : ياحبيبى
يوسف بفرحه : أبو الهول نطق ياجدعان
رودينا : ماتلم نفسك ياعم أيه أبو الهول دى 😒
يوسف : أهدى ياشبح مش كده
رودينا : طب أتلم 🙄
يوسف : أتلمينا أهو 🙂
رودينا : ايدك بقا عل 4000 جنيه
يوسف بصدمه : نعععم ليه ياختى ؟
رودينا ببراءه : عشان الكوافير يابيبى
يوسف : و4000 ليه ياحبيبتى هما هيشطبوا شقه ولا عروسه
رودينا ببكاء مصطنع : مستخسر فيا يايوسف
يوسف : ياحبيبتى مش قصدى بس بسأل بس خلاص ال أنتى عايزاه ياروحى هيجيلك
رودينا بخبث : بهزر معاك ياچو أنا مش عايزه ده كله بس بختبرك
يوسف : أحلفى
رودينا : والله
يوسف : طب يلا أمشى بقا من هنا بدل ماتهور واتجوزك
رودينا : هههههههه
رودينا : أمشششى
رودينا بضحك : حاضر حاضر
وتركته وغادرت
يوسف : هى صدقت ولا أيه خدى هنا يابت
وجرى وراها
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم
هاجر العفيفى 🌼صلوا على شفيعكم🌼
بعد مرور أسبوع
الحال كان ماشى طبيعى مراد معاملته أتغيرت جدا مع ملاك وهى مبسوطه جدا بس دايما داخلها أحساس خوف مش عارفه ليه
رودينا ويوسف بيجهزوا لفرحهم ال خلاص قرب وحياتهم مبتخلاش من الهزار ودايما واقفين جمب ملاك
هدى ومريم دايما بيطمنوا على والدتهم ومراد بيروحهم بس دايما شاكك أن فى حاجه هما مخبينها عليه وأبتسام مفيش أى جديد فى حالتها زى ماهى
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم
هاجر العفيفى 🌼أستغفروا🌼
فى يوم الفرح
ملاك كانت مع رودينا فى غرفتها فى المنزل وكان معاهم الميكب أرتيست
ملاك بسعاده : مبروك يارودى
رودينا بابتسامه : الله يبارك فيكى ياقلبى وبتوتر بس أنا خايفه أووى
ملاك باطمئنان : متخافيش ياحبيبتى يوسف بيحبك ويستحيل يأذيكى
رودينا : أنا عارفه أن يوسف طيب جدا بس برضوا أحساس الخوف جوايا مش عارفه ليه ده غير أن كان نفسى أن حد من عيلتى يكون معايا النهارده حتى لو كان أخويا
ملاك بحزن : متزعليش ياحبيبتى كلنا معاكى وجمبك وأنا مش هسيبك خالص النهارده صدقينى
رودينا بامتنان : أنتى فعلا ياملاك عوضتينى فى حياتى كتير أووى ربنا يديمك ليا ويسعد قلبك زى مابتسعدينى دايما المهم مراد عامل معاكى
ملاك بتنهيده : كويس الحمد لله ربنا يهديه
رودينا باحراج : هو يعنى لمسك تانى
ملاك : لاء أنا لسه لحد الأن بخاف منه وهو عارف كده وبيحاول ميضايقنيش بس برضوا أنا بحاول أنسى بس الوقت كفيل أن ينسينى كل حاجه
رودينا : ربنا يكتبلك ال فى الخير يارب
ملاك : يارب
عند يوسف
يوسف : ياعم بقالك ساعه ساكت أنت جاى عزا ولا فرح حتى فى الأفراح مبتفرحش أوديك فين بعد كده
مراد : أقوم أرقص يعنى
يوسف بغمزه : ومالوا ياسطا مش فرح برضوا
مراد : كلمه كمان وبدل الجوازه هخليها جنازه أخرس بقا
يوسف بغيظ : خرسنا على فكره راعى شعورى أن أنا عريس وعاملنى بأسلوب أحسن من كده
مراد بسخريه : والله وأنا أعامل سيادة العريس أزاى المفروض
يوسف بمرح : يعنى تدلعنى تفرفشنى تروق عليا كده أيه ياباشا هو أنا ال هقولك
مراد : البركه فيك مش محتاج توصيه علطول منشكح
يوسف : الله أكبر هتحسدى على ضحكتى كمان
مراد : طب يا أبو ضحكه جنان أتنيل أجهز بقا عشان نلحق نروح نجيب العروسه بدرى ونعمل السيشن عشان القاعه
يوسف : أيوه بقا هو ده صحبى حجى ال بيشجعنى هلبس وأجيلك يا أبو الصحاب
وتركه وغادر المكان
مراد بنفاذ صبر : صبرنى يارب
فى المساء
يوسف ومراد وشريف راحوا عند منزل رودينا وأنتظروها تنزل وكانت ملاك معاها شريف طلع يجيبها علشان يشلمها ليوسف ونزل بيها كانت جميله جدا (رودينا أصلا شعرها بنى وناعم وطويل وعيونها بنى فاتح وواسعه وبشرته برونزيه) كانت ملكه بمعنى الكلمه شريف سلمها ليوسف وهو قبل يدها بفرحه وحب وبعدها ركبه عربيته المزينه ببعض الورود
أما ملاك خرجت بعدها وكانت لابسه دريس أسود طويل ومقفول وسايبه شعرها الذهبى للعنان نزلت ومراد شافها وسرح فى جمالها وراح عندها وأخد أيدها بحب وركبها العربيه
مراد : يلا يابابا
شريف : لاء ياحبيبى أنا هركب مع السواق وهطلع على الفندق علطول خليكم براحتكم
مراد : تمام ال يريحك وتركه وركب عربيته وشغلها وطلع ورا عربية يوسف
مراد : كل يوم بتحلوى أكتر من ال قبله
ملاك بخجل : شكرا
مراد : أممم شكرا بس كده
ملاك : أحم أومال أقول أيه
مراد : يعنى مفيش شكرا ياحبيبى أى حاجه خلينى كده
ملاك : ههههه مش بعرف أرد على الكلام الحلو
مراد : أنتى منهم
ملاك : من مين
مراد : من الناس ال مبتعرفش ترد طب خلاص مش هكسفك أكتر من كده بس أيه رأيك فيا
ملاك : أحم جميل جدا
مراد بمشاكسه : أعتبرها معاكسه بقا
ملاك أتكسفت ومردتش
مراد بضحك : خلاص هسكت خالص عشان متتكسفيش كده
وبعد وقت وصلوا كلهم ونزلوا عملوا سيشن يوسف ورودينا ومراد أصر يعمل مع ملاك مع أنها كانت رافضه بس هو أصر وبعد ماخلصوا طلعوا على الفندق ال مقام فيه الفرح ودخلوا بعد زفه كبيره جدا ورجال أعمال كبيره كانوا موجودين لأن طبعا يوسف ومراد من أكبر رجال الأعمال والصحافه كمان كانت موجوده
الفرح كان مبهج بمعنى الكلمه كان الجميع فرحان ومبسوط وبعدها جت الرقصه السلو ومراد أخد ملاك وطلعوا يرقصوا مع رودينا ويوسف
عند مراد وملاك
ملاك بأحراج : أنا مبعرفش أرقص
مراد بثبات : بالعكس أنتى ممتازه جدا خليكى كده
ملاك فى حزن باين فى عينيها : أنا عايزه أقعد
مراد وهو ينظر فى عينيها بشده : أنسى اى حاجه تزعلك وخليكى دلوقتى معايا وفى حضنى أنا وبس أنسى ياملاك أنسى
ملاك وضعت راسها على صدره وسرحت وهو ضمها بتملك وكمل رقص بهدوء
عند يوسف ورودينا
يوسف بفرحه : مش مصدق أنك النهارده بين أيدى فعلى مش كلام وبس
رودينا بضحك : للدرجه دى
يوسف بحب : وأكتر من كده كمان أنا بحبك يارودينا وكلمة بحبك دى قليله عليكى أووى أنتى كل حاجه حلوه حصلتلى ربنا يقدرنى وأقدر أسعدك
رودينا : ويقدرنى أنا كمان وأقدر أسعدك ياحبيبى
يوسف بهمس : بحبك
رودينا بابتسامه : وأنا كمان
وفى الوقت ده يوسف رفع رودينا ولف بيها جامد وهى كانت بتضحك بسعاده والجميع سقف وصفر وكان فرح جميل جدا
أنتهى الفرح على خير وكل واحد راح بيته ويوسف أخد رودينا وراحوا منزلهم
عند العروسين
يوسف بهدوء : خايفه ليه
رودينا بتوتر : م مش خايفه
يوسف : طب يلا نصلى بقا الأول
رودينا : ياريت
يوسف : أنا هدخل أغير هدومى فى الحمام واتوضى تكونى غيرتى براحتك وبعدين أدخلى تتوضى ماشى ياحبيبى
رودينا هزت رأسها بالموافقه
يوسف دخل غير هدومه ورودينا كذلك وبعدها خرج ورودينا أتوضت وصلوا الأتنين ويوسف قال الدعاء وبعدين قرب منها
يوسف : جاهزه ياحبيبى
رودينا بصتله بخجل وهزت رأسها
يوسف قرب منها أكتر وذهبو فى عالمهم الخاص
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم
هاجر العفيفى 🌼أستغفروا🌼
فى صباح اليوم التالى
مراد أخد ملاك عشان يوديها عند والدها زى ماوعدها وأول ماوصلوا عند البيت مراد طلع معاها عشان محدش يأذيها من أمها أو أخوها
حوريه : حاضر يالى بتخبط ياختى ايه ماتصبر وفتحت واتفاجأت بملاك
ملاك زقت الباب بدون كلام ودخلت بدون كلام تدور على والدها
حوريه : شوف البت وقلة أدبها
ولسه هتقفل الباب مراد زقه ببرود ودخل وهى أتخضت
حوريه بارتباك : أهلا ياباشا منورنا أتفضل
مراد مردش عليها ودخل جلس بهدوء
عند ملاك دخلت عند والدها بلهفه
محمد كان بيقرأ قرآن وأول ماشاف بنته عيونه دمعت وضمها بحنان وأشتياق
ملاك بدموع : وحشتينى أووى أووى ياحبيبى
محمد بدموع : أنتى أكتر يانور عينى طمنينى عليكى أنتى كويسه
ملاك وهى تقبل يده : متخافش عليا ياحبيبى أنا كويسه المهم صحتك
محمد : طول مانتى بعيده عنى صحتى ضايعه
ملاك : ياحبييى مش هقطع زيارتك تانى سامحنى كان غصب عنى
محمد : أنتى جايه لوحدك
ملاك : لاء مراد بره مستنينى
محمد بابتسامه : طب خرجينى ليه أسلم عليه
ملاك بدموع : حاضر ياحبيبى
وزقت الكرسى ال عليه محمد وخرجت بره وكان مراد جالس وأول ماشافهم وقف وراح عند محمد وسلم عليه وأخد الكرسى من ملاك وزقه هو وجلس أمامه
محمد : روحى أنتى ياملاك هاتى حاجه نشربها
ملاك : حاضر يابابا
ملاك دخلت المطبخ عشان تجهز عصير قابلت أمها فى وشها
حوريه بحزن مصطنع : كده برضوا متسلميش عليا يابنتى يعنى تيجى لأبوكى وأنا لاء مش كفايه أخر مره طردتينى من الفيلا
ملاك ببرود : معلش أصل بابا كان واحشنى أووى وماخدتش بالى من حد غيره
حوريه بخبث : ده أنا ليا عندك مفاجأه جميله
ملاك : خير
حوريه : أيه رأيك ال يخليكى تعيشى عيشه أحسن من ال أنتى فيها دى
ملاك بسخريه : أيه هتبيعينى وأنا متجوزه كمان
حوريه طلعت زجاجه صغيره من المطبخ وأعطتها لها
ملاك بأستغراب : أيه ده ؟
حوريه بمكر : بنقطتين من ده تقدرى تخلصى منه وتطلعى بكل حاجه
ملاك رجعت للخلف وشهقت بصدمه وأردفت : أنتى عايزانى أقتل مراد !!!
فى الخارج
عند مراد ومحمد كانوا بيتكلموا فى مواضيع مختلفه وفجأه وصل رساله برقم غريب لمراد وفتحها بأستغراب وفجأه فتح عيونه بصدمه وخرج يجرى من البيت بأكمله
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇
لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه
👇👇👇👇👇