رواية عشق رحيم البارت الخامس والسادس بقلم إيمي نور
رواية عشق رحيم البارت الخامس والسادس بقلم إيمي نور
👇البارت الـ5ــــ6👇
اخد رحيم يتقدم من حور ببطء وهى تتراجع بظهرها الى الخلف برعب شديد من ملامح الغضب التى ترتسم على وجهه حتى التصقت بالحائط خلفها ليقف رحيم امامها و جسده يكاد يلامس جسدها ليطبق باصابعه فوق وجهها بشدة وعنف لتصرخ بألم لم يبالى به فيقرب وجهه منها يهمس بفحيح
= لو سمعتك بتتكلمى كده تانى هتشوفى منى اسود ايام عمرك تعيشى هنا زى الخيال لا ليه صوت ولا نفس
ليزداد ضغطه فوق وجنتيها ويقول بقسوة
= فاهمة ولا تحبى تشوفى عينة
هزت راسها بالنفى ليبتعد عنها يرجع الى الخلف ليقول ببرود
= شوفى بقى هتتصرفى مع اهلك اللى مستنين تحت ازاى لأنى مش ناوى اقرب منك خالص
نظرت حور اليه بخوف وصدمة لاتستيطع حتى التنفس لتأتى دقات علي الباب كحبل نجاة لها لتدخل خادمة تحمل صنية عليها طعام لتضعها فوق الطاولة وتخرج التفت رحيم الى حور ليقول بهدوء امر
= تعالى اتعشى يلا
نظرت اليه بدهشة من تقلبات مزاجه النارى في لحظة لتكون هذة النقطة التى فاض بها الكأس لتنفجر ببكاء شديد من كل ما حدث معها ف هذ اليوم العجيب
فلم تعد اعصابها تتحمل كل هذا الضغط فاخدت تشهق بغصات بكاءها و رحيم ينظر اليها بلا أى تعبيرات علي وجهه
لكنه شعر بغصه في صدره فيتقدم من صنية الطعام لياخد من فوقها سكين اخذ ينظر اليها بتفكير وهو يديرها بين اصابعه ثم التفت الى حور يتقدم منها ببطء وهى تقف مكانها تنظر اليه بتوجس و خوف من بين دموعها تفكر هل من المعقول ان قرر قتلى عقابآ لى فاغمضت عينيها بخوف تنكمش حول نفسها ف انتظار نصل السكين ليطول انتظارها فتفتح عينيها اليسرى تلف راسها ببطء حذر لتجده يشمر من ذراع قميصه ويقوم بجرح ساعده لتصرخ برعب و هى تتقدم منه تحاول امساك يده وتقول بصدمة
= ايه الى عملته ده ولييه كده
لم يعيرها اى اهتمام ويتحرك باتجاه السرير لياخد من عليه قطعة من القماش قام بمسح الدماء بها ويتقدم من النافذة ليفتحها ويقوم برفع قطعة القماش للجمع المتجمع ف حديقة القصر لتنطلق فورا الأعيرة النارية احتفالا
وقفت حور تنظر الى ماحدث بذهول تتعجب من هذا الشخص فهو بلحظة يهددها و اخرى يفعل هذا الامر من اجلها فلم تعد تعرف موضع قدميها معه افاقت من افكارها علي صوته يقول لها ببرود
= هدخل اخد دش اخرج من الحمام القيكى غيرتى هدومك ونمتى ف السرير واياكى كلامى ميتنفذش فتح الدولاب و يخرج ملابس له ويتقدم الى الحمام ليغيب بداخله وقفت حور كما لو كانت ف غيبوبة لتفيق ع نفسها وتسرع لتنفذه اوامر فهى لاتدرى باى حال قد يخرج اليها لتبحث بداخل الدولاب ملابس ترتديها فتاخذ احدى بيجامتها القديمة فتسرع بارتدائها سريعا واسرعت بجر احد اغطيه الفراش لتتجه الى الاريكة تستلقى عليها و تغطى جسدها كله حتى راسها بالغطاء فلا يظهر منها شىء انتظرت حور دقائق مرت عليها كما لو كانت ساعات حتى سمعت صوت باب الحمام يفتح و خطوات رحيم تتحرك ف الغرفة حتى توقفت تلك الخطوات امامها فكتمت انفاسها تحاول ان تتظاهر بالنوم طالت فترة انتظارها لتفاجاء بالغطاء ينزع من فوقها و رحيم ينحنى عليها يحملها بين يديه فتحت عينيها بصدمة
وهو يقول
= انا قلت تكونى ع السرير مش الكنبة اظن كلامى كان واضح
ليتجه بها الى السرير يضعها فوقه
ويلتفت الى الجهة الاخرى و يستلقى عليها ويطفئ الانوار لتلتفت اليه وتقول بغضب طفولى
= مش عاوزة انام هنا انا هكون ع الكنبة مرتاحة اكتر ليقوم رحيم بوضع ذراعه فوق وجهه ويغمض عينيه فلاحطت جرح ذراعه وقد وضع فوقه لاصق طبى
رحيم
=ميهمنيش راحتك واللى اقوله يتنفذ ونامى مسمعش ليكى صوت
انتفضت حور نحوه بغضب
=هو انا كل ما هتكلم تقولى مسمعش ليكى صوت انا اتكلم براحتى وبعدين......
شهقت بصدمة عندما وجدته يشدها من يدها لتسقط فوقه يحوطها بذراعه وجهها يقابل وجهه لينظر الى شفتيها ويقول بهمس
= هتنامى ولا انا عندى حاجات احلى كتير من النوم نعملها مع بعض
هزت راسها بذهول بالايجاب فضحك بصوت منخفض
=هزت راسك دى علي النوم ولا الحاجات التانية
لتشد نفسها من بين ذراعيه وتستدير بسرعة و تلقى بجسدها فوق الفراش تعطى له ظهرها تتظاهر بالنوم ليضحك بمرح منها ويتقلب على جهته من السرير ليعطيها ظهره وينام استمرت هازان بالتشبث بحواف الفراش حتى سمعت صوت انفاسه الهادئة دليلا ع استغراقه ف النوم لتنهض بهدوء وحذر تنسحب من جواره تمشى ع اطراف اصابعها حتى الاريكة لتتنفس براحة وهى تتستلقى فوقها وتستغرق ف النوم سريعا
لم تعلم ما الذى جعلها تستيقظ لتفتح عينيها فترى عينين يتطلعان اليها ف الظلام لتشهق بفزع وهى ترى رحيم يستند بركبة واحدة على الارض ووجهه بالقرب من وجهها وعينيه مازال بها اثر النعاس وشعره فوق جبهته بلا ترتيب من اثر النوم يقول بهمس وملل
=انا هفضل اعمل مشوار الكنبة ده طول الليل مش هتعقلى بقى
لينهض يحملها بين ذراعيه حتى السريرليضعها فوقه يقول بنعاس
=شكلك حبيتى موضوع انى اشيلك كل شوية
هتفت بطفولية
=انا قلتلك انا مرتاحة ع الكنبة مش فاهمة ايه اصرارك انى انام ع السرير
اقترب بجسده منها لياخدها بين ذراعيه ويقول بتنهيدة
=وانا قلتلك مكانك هنا جنبى لازم تتعودى ع كده " ليكمل بصوت خفيض
منخفض
=وانا كمان اتعود وجودك جنبى
اكمل بنبرة هادئة
=نامى واضمن حاجةعلشان متقوميش من جنبى تانى تفضلى في حضنى طول الليل
فيضمها اكثر اليه يضع راسها فوق صدره يستند بذقنه فوق راسها ويقول بتعب
=حور اليوم كان طويل علينا احنا الاتنين فنامى خلى الليلة دى تعدى
احست حور بجسدها يتصلب من شدة قربه منها واستمرت ع تخشبها تنوى النهوض من جواره فورا استغراقه ف النوم لكن ارهاق اليوم والاحساس بالدفء بين ذراعيه تكاتفوا عليها لتسقط ف النوم سريعا
عرف رحيم من ارتخاء جسدها بين ذراعيه انها قد نامت فاخذ ينظر الى وجهها وبملامحها الطفولية يتلمس تلك الملامح باصابعه بنعومة حتى اخذه سلطان النوم هو الاخر لنوم عميق
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
تقلبت حور فوق الفراش تتنهد بسعادة فهى لم تنام بذلك العمق منذ مدة طويلة لتفتح عينها تنظر الى سقف الحجرة بتعجب فهذة ليست حجرتها ف منزل ابيها لتنهض بفزع تنظر حولها لتتذكر انها ليست ف منزلها بل في منزل زوجها لتمر احداث ليلة امس في بالها فتلتف الى الجهه الاخرى من الفراش لتجدها فارغة فتتنهد براحة فيها لاتريد رؤيته قبل ان تستجمع شجاعتها لتستطيع الوقوف امامه والمحاربة فيكفيها ماحدث امس نهضتت من الفراش تتجه الى الحمام حتى تاخذ حمام تنعش بيه جسدها لتستطيع مواحهة يومها . ذهلت من منظر الحمام ومابه فهو رائع توجد به كل ما يجتاجه الشخص ليستطيع بدء يومه لتقرر اخذ دش سريع ويمكن للمغطس الانتظار حتى المساء لتنعم به انهت حمامها ووقفت تجفف جسدها بمنشفة زغبية الملمس لتلعن نفسها فهى لم تحضر اى ملابس معها وفقت بحيرة لاتدرى ماذا تفعل لتقرر لف جسدها بمنشفة والخروج سريعا من الحمام وارتداء ملابسها قبل حضور احد خرجت من باب الحمام ولم تكن تخطر خطوتين حتى اصتدمت برحيم الذى كان يهم لدخول الحمام ليتسمر مكانه من رؤيتها بتلك الصورة فتصدم بصدره ليحاوطها بذراعيه بحركة لا ارادية منه فترفع انظارها اليه برهبة وهى ترى عينيه تجول فوقها وتشعر به يضمها اكثر اليه فتتحرك بعدم راحة بين ذراعيه ليتنحنح بخشونة ويقول وهو يتراجع للخللف
= اجهزى بسرعة يلا علشان الكل تحت مستنينا ع الفطار هزت راسها بارتباك تتحرك باتجاه دولابها ووقفت تنظر بحيرة الى ملابسها تبحث عما يصلح لارتداه ف اول يوم لها ف القصر فلم تنتبه لرحيم وهو يقف ينظر الى ذراعيها ومابه به من كدمات ناتجة عن قبضة سارة فوقه وقد تحولت للون الازرق لتشعر بلمسته فوق بشرة ذراعيها يقول بصدمة واستنكار
= ايه اللى ف دراعك ده مين عمل فيكى كده احست حور بالقشعرية تسرى فوق بشرة ذراعيها من لمسته ولكنها لم تظهر ذلك لتقول بلامبالاة حاولت اظهارها ف صوتها
= مش مهم حصلت ازاى اهى موجودة وخلاص
لفها رحيم لتواجهه وهو يقول بغضب
=ازاى مش مهم دى صوابع ومعلمة ع ايدك قولى مين عمل كده
نظرت حور ف عينيه بشجاعة
= ولو قلتلك تفتكر هتصدقنى؟ رحيم بحيرة من ردها
=تفصدى ايه ؟ حور: مش مهم اقصد ايه انت امبارح قررت اى جهة هتصدقها فمبقاش ليه لازمه الكلام
بهتت ملامح رحي ليقول بعدم تصديق
= تقصدى سارة بكلامك ده وانها اللى عملت فيكى كده؟
هازان بشجاعة رغم نبرة عدم تصديقه التى سمعتها ف صوته
=اه هى عاوز تصدق صدق مش عاوز عادى مش هتبقى اول مرة ليترك رحيم ذراعها ويمرر يده ف شعره بعصبية ليعطيها ظهره ويقول بنرة لاتظهر اى ردة فعل
=البسى هدومك وحصلينى تحت ادامك عشرة دقايق
لينتفض ويخرج من الغرفة بخطوات سريعة ليصفع الباب بقوة اهتزت لها اركان الغرفة فتهز حور كتفيها تحاول كبت دموعها حتى لا تتساقط لتحدث نفسها
=وانتى زعلانة ليه دلوقتي ما انتي عارفة رد فعله من قبل ما تقوليله وعارفة قيمتك عنده يبقى ليه الدموع!
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
👇6👇
نزلت حور الدرج تشعر بالخجل والرهبة ترتدى فستان بسيط من اللون الازرق ووشاح خفيف تخفى بيه خصلات شعرها التى تمردت من اسفله لتغطى وجنتيها واخذت تنظر حولها بحيرة لتجد احدى الخادمات تظهر من جهة المطبخ لتسالها حور بهدؤء
"فين رحيم بيه "
ردت الخادمة بهدوء
"فى اوضة السفرة يا هانم"
شكرتها حور بخفوت وهى تتجه الى الحجرة التى ما انا دخلتها حتى اسرعت السيدة وداد بالترحيب بها بمحبه
"" صباح الخير يابنتى تعالى اقعدى هنا "
تقدمت حور لتجلس بجوارها تحاول ان لاتلتفت ناحية رحيم الذى كان يجلس على راس المائدة بجواره سارة التى كانت تهمس اليه بخفوت ودلال و رحيم ينظر امامه بتصلب وهو يتناول طعامه يبدو عليه الضيق نظرت حور الى زوجه حمزة التى كانت تجلس امامها تبتسم لها فردت اليها بسمتها وهى تخفض راسها بخجل تتناول طعامها انتبهت حور ع صوت السيدة وداد تقول
" عاملة ايه يا حبيبتى النهاردة شوفى يا حور انا عوزاكى تعتبرى الكل هنا اهلك ولو عاوزة اى حاجة متتكسفيش
"
ردت حور وهى تنظر باتجاه رحيم تراه يتناول طعامه بلامبالاة بما يدور من حديث لتخفض راسها وتقول
"شكرا يا خالتى متحرمش منك "
لتدوى ضحكة عالية ساخرة لسارة
"" خالتك اى خالتك دى انتى لسه فاكرة نفسك ف بيتكم وايه اللى انتى لابسة ده ده لبس يلاق ع مشوار للغيط مش قصر الشرقاوى"
تابعت سارة ضحكتها الساخرة ليدوى صوت رحيم الرجولى بغضب عاصف
"سارة الزمى حدودك وانتى بتتكلمى واعرفى بتقولى ايه"
شحب وجه سارة وهى ترى غصب رحيم فتظاهرت بالاسف وهى تتقول ف محاولة منها لتهدئة غضبه
" انا مقصدش يا رحيم انا بس كنت بحاول الفت انتباهها ان وضعها هنا غير ماكان ف بيت اهلها
احست حور برغبة ف البكاء فرغبت ف النهوض قبل ان تتساقط دموعها فيزداد ذلها امامهم لتنهض سريعا بخطوات عاصفة ولكن يد رحيم امتدت اليها تمسك بيدها عندما مرت من جواره ليسالها بصوت هادىء
" رايحة فين اقعدى كملى فطارك"
لتهز راسها وتقول بصوت مختنق بدموعها " مش عاوزة خلاص شبعت "
رحيم وهو يضغط كفها برفق
" حوراسمعى الكلام وروحى كملى اكلك ولا انتى عارفة هعمل ايه" نظرت حور اليه بدهشة ليبتسم بمرح اليها لترجع الى مكانها واخذت تتلاعب بطعامها دون ان تتناول منه شيىء شعرت سارة بالنار تستعير ف احشائها عندما رات طريقة معاملت رحيم لتلك الفتاة امامهم وتانيب رحيم لها من اجلها فقد ظنت بعد ليلة أمس انها كسبت تعاطفه معها واصبحت ف نظره مجنى عليها من تلك المخادعة ولكنه منذ الصباح وهو متغير عليها يرد ع حديثها معه ببرود وردود قصيرة مقتضبة فهل من الممكن انها اخبرته بما حدث بينهم وماقلته هى لها من كلمات قبل دخوله اليهم لالالا فتلك الفتاة فارة ضعيفة ولا يمكن ان تخبره شيىء اذا ماذا حدث صدمت سارة من الفكرة التى جاءت الى افكارها فجعلت النار تشتعل ف جسدها فرحيم اتم زواجه امس من تلك الفتاة فهل من المعقول انه اعجب بها وبصباها وعقد مقارنة بينهم لتكسبها تلك الدخيلة ايكون هذا هو السبب لتغيره معها استمرت فرح ف افكارها السوداء غير واعية لما حوله لتنتبه ع صوت رحيم يقول
" امى اعمامى كلمونى النهاردة وهيكونوا هنا بكرة مع اولادهم علشان يباركوا لحور ويتعرفوا عليها فاعملوا حسابكم "
ثم التفت الى سارة يقول ببرود
"سارة حصلينى ع مكتبى حالا"
ثم ترك المكان دون كلمة اخرى ابتلعبت سارة غصة رعب فهى تعلم بغضبه وتدرى فما يريد ان يحدثها لتلتفت الى حور بغل وحقد ثم تترك المائدة للحاق به
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
لحقت سارة برحيم الى مكتبه لتجده يقف امام النافذة ينظر خارجها بشرود بيده سيجارة تعلم انه لايلجاء اليها الا وقت غضبه ف محاولة منه لتهدئت اعصابه فعلمت انها مصدر هذا الغصب فقررت اللجوء لحيالها الانوثية حتى تستطيع الافلات اقتربت بدلال ليلتفت رحيم اليها يراقب تقدمها بنظرات خاوية وجسد متصلب لتقف امامه تسند جسدها الى صدره تهديه نظراتها الشغوف وهي تقول
"" خير يا حبيبى كنت عاوزنى ف ايه"
لتتفاجأ به يبعدها عنه بامتداد ذراعه يسالها بجمود
" ايه اللى بيحصل بينك وبين حور امبارح بالظبط"
بهتت ملامح سارة بصدمة اذن فعلتها تلك الحقيرة واخبرته حسنا لن تكون سارة اما جعلتها تندم وقلبت الامر عليها لتمد يديها تتلمس وجنته وتقول بدلال
""ما انت يا حبيبى شوفت وسمعت اللى حصل بنفسك وشفتها اتكلمت معايا ازاى"
اخذ ينظر اليها يحاول معرفة الحقيقة ليسألها بشك
"يعنى محصلش حاجة تانية بينكم قبل دخولى "
تهربت سارة من عينيه لتقول بتوجس "يعنى هيكون قلتلها ايه انا محلقتش اصلا افتح بوقى يا رحيم ما انت سمعت كل حاجة بنفسك ولا هى قليلة الادب دى قالتلك حاجة تانية""
امسك رحيم يديها لينزلها من فوق وجنته ويضغطها بغضب ويقول
" سارة قولتلك حاسبى ع كلامك واعرفى انتى بتقولى ايه واللى حصل من شوية ده مش هسمح انه يتكرر تانى فهمانى يا سارة انتى عارفة انى مبحبش اكرر كلامى"
سارة ف محاولة منها لتدارك الموقف فتقترب منه مرة اخرى تتلمس ازرار قميصه وتقول بدلال
"اسفة يا حبيبى انت عارف ان ده مش اسلوبى بس غصب عنى مش قادرة انسى كلامها ليه"
تنهد رحيم بتعب يقول خلاص ياسارة بس مش عاوز مشاكل تانى وتحسبى ع كلامك معاها سارة وهى ترفرف برموشها بدلال وهى تمرر اصابعها فوق صدره
"من عيونى ياقلبى رحيييم "
سكتت لثوانى ثم تحدثت بهمس شغوف
" انت وحشتنى اووى مش ناوى ترجع تنام ف اوضتنا من تانى"
تنفس رحيم بخشونة يقول
""مش وقته يا سارةالاسبوع ده كله هيكون لحور ومن اول الاسبوع هيكون يوم ويوم ما بينكم""
انتفضت سارة تقول باتهام وعصبية
" يعنى ايه ناوى تفضل مع الهانم اسبوع كامل طب وانا يا يارحيم"
رد رحيم وهو ينظر اليها بجمود
"انتى ناسية انها عروسة وده حقها عليا وانك وافقتى انى انام ف حضن واحدة تانية غيرك"
اهتزت سارة من كلماته وهى تتصوره بين ذراعى تلك الفتاة يبثها شغفه وغرامه لتغيم عينيها بغيرة وقسوةوتقول بانفاس عالية
" لسه بتعاقبنى يا رحيم "
رحيم وهو يبتعد عنها باتجاه مكتبه ويجلس عليه بلا مبالاة
" خلاص يا سارة مابقاش عقاب بقى امر واقع ولازم تتعودى عليه"
التفتت سارة اليه بحدة
"" ماشى يا رحيم اعمل اللى يريحك"
واسرعت بالخروج من الغرفة تلاحقها شياطين الدنيا راقب رحيم خروجها العاصف لتنهد بتعب ويغمص عينيه وهو يرجع براسه فوق كرسيه يفكر بكل ما حدث
مجمع الروايات الكامله من هنا
إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا
تعليقات
إرسال تعليق