أخر الاخبار

رواية اكرهها الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم سعاد محمد

 رواية اكرهها الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر  بقلم سعاد محمد 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله من هنا


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


انضموا معنا من هنا علي تليجرام لتصلكم رواياتنا فور نزولها


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

رواية اكرهها البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر  بقلم سعاد محمد 


رواية اكرهها الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر  بقلم سعاد محمد 


الحادية عشر+11💔


منذ أن رأته بالمكتب يقبل تلك الفاتنه كانت سيبال تعد الأيام لينتهى هذا العقد الذى تسبب بجرح قلبها بأول حب لها 

كانت تحاول عدم مجادلته قدر الامكان تفعل ما يطلبه منها دون نقاش 

....


كان عاكف يلاحظ تغيرها منذ أن رأته يقبل رنيم فى معاملتها له ويستغرب فهى دائما كانت تجادله وتخرجه عن بروده وكان يستمتع بذالك والان هى تتجنب حتى الحديث معه ليدخل إليه زهو أنها تفعل ذالك لأنها تحبه وتغار عليه فهو تعمد أن يفعل ذالك امامها ليري رد فعلها.


........................ ..................... ........


دخلت سيبال الى عاكف بمكتبه تقول الايميل ده وصل من ساعه من الشركه الالمانيه وأنا ترجمته 

لتعطى له الورقه بهدوء 

كادت ان تغادر لكنه أوقفها بتسلط قائلا 

مسمحتش لك أنك تخرجي 

لترد سيبال حضرتك لسه عايز حاجه أنا جبت لحضرتك الايميل وحضرتك تقرئه وادينى الرد أبعته لهم 

أكتر من كده مالكش عندى

ليقف ويتجه إليها وينظر إليها قائلا تعرفى أنا عمرى ما سمحت لماذا عندى أنه يقف ويجادلنى زى أنت ما بتعملى

لترد عليه سيبال خلاص أرتاح كلها أيام وعقدى ينتهي وأبقى وظف مكانى شخص أخرس ما يجادلش معاك.

ليبتسم بسخريه ويقترب منها أكثر 

ويقول بمغزى أنا شايفك متغيره من يوم ما رنيم كانت هنا وشوفيني وأنا ببوسها

لترد سيبال بخجل وتعلثم وتقول أنت أنسان وقح وأنا مالى ما تعمل الى أنت عايزه

ليقترب منها وهى تعود الى الخلف

ليتقرب منها أكثر وهو ينظر الى عيناه وهى تتوتر 

ليقول ببرود تعرفى أنك لو عايزانى أبوسك زيها أنا معنديش مانع 

لترفع احدى يديها لتصفعه ولكنه يمسك يديها الاثنان ويثنيهم خلف ظهرها بقوه ويقبلها فجأة 

فى البدايه قبلها بقوه لتتحول قبلته لها الى قبلة أستمتاع لم يتركها الي أن شعر أن روحها تنسحب منها

لتتلهث وهى تلتقط أنفاسها لوقت حتى عاد تنفسها طبيعيا لتنظر اليه بغل وترفع يدها مره أخرى بسرعه وهى تسبه وتقول أنت أحقر أنسان أنا شوفته فى حياتى 

ليمسك يدها ويثنيها خلف ظهرها ويضها اليه ليصبح ظهرها لصدره ويقول بهمس ووقاحه أيه عايزانى أبوسك تانى أنا معنديش مانع فبلاش الدراما الزايده 

لتحاول فك نفسها من يده وتقول له سيبنى يا حيوان أنا مش من النوع الواطى الي بيرمى نفسه بين أيدين وغد زيك انا مش عاهره من عاهراتك 

ليتعصب عليها ويقول امال بترمى نفسه بين أيدين مين شامل مثلا دا النوع الى يعجبك 

ليدفعها عنه بقوه

كادت أن تقع لكنها تمالكت نفسها

لتقف تنظر له بذهول وتقول أنا مستقيله والايام الي فاضله فى عقدى أنا مش هشتغلها تعتبر أجازه أنا من يوم ما اشتغلت هنا مأخدتش أجازه 

لتتركه وتغادر وهو متعجب من رد فعلها.

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله من هنا


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


انضموا معنا من هنا علي تليجرام لتصلكم رواياتنا فور نزولها


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

............. .............. ..................


خرجت من المكتب لتجد تغريد تجلس على مكتبها لتنظر لها تجد يظهر على وجهها الانزعاج وتلملم اغراضها لتقف وتذهب اليها 

وتقول سيبال فى أيه أنت أتخانقتى مع مستر عاكف

لتقول سيبال بغضب شديد ايوا اتخانقت انا ومستر زفت وأستقالت

لتتركهها سريعا وتغادر الشركه.


................... 


بعد وقت طلب عاكف تغريد لتدخل اليه 

ليقول عاكف فين سيبال أنا بستدعيها مش بتجى

لترد تغريد بأرتباك سيبال مشيت وقالت أنها أستقالت من الشركه

ليقف ويقول بتعصب أنا عايزك تبلغيها عن أستقالتها مرفوضه وتحاولى تقنعيها ترجع مره تانيه بأي شكل بس من غير ما تقولى لها على العقد

لترد تغريد هحاول بس هو أيه الي حصل خلاها تستقيل فجأه

ليرد عاكف هى مقاليتش ليكى

لترد تغريد لأ هى لمت متعلقاتها ومشيت من غير ما تتكلم معايا

ليرد عاكف مش لازم تعرفي أيه الي حصل اهم حاجه تقنعيها أنها ترجع.


................. .................. ...............


فى المساء حاولت تغريد معرفة ما حدث وسبب أستقالتها 

لتقول سيبال بتبرير مفيش حاجه أنا زهقت من غطرسته وعنجهيته 

لتحاول تغريد أقناعها بالعوده والعدول عن قرارها الا أن سيبال رفضت العوده بشكل قاطع واخبرتها أنها ستعود الى العمل فى ترجمة الكتب وتعود للسكن بالمنصوره فى أقرب وقت.


فى اليوم التالى أبلغت تغريد عاكف برفضها العوده الى العمل بالشركه وأنها ستعود الى المنصوره بعد أيام وتعود لترجمة الكتب

ليبتسم بسخريه ويزيد من توعده لها.


................ ................................ٖ


بعد أيام

قام عاكف بطلب تغريد 

لتدخل.اليه ليقول لها ببرود سيبال هنا ولا رجعت المنصوره

لترد تغريد هى لسه هنا هتسافر بكره بعد الظهر

ليبتسم عاكف ويقول كويس قوى 

أكيد هى فى شقتك دلوقتى

لترد تغريد أيوا هى مقيمه معايا من يوم ما أشتغلت هنا فى الشركه

ليقول عاكف طيب هاتى مفتاح شقتك

لتستغرب وتقول نعم 

ليرد عاكف أيه مسمعتيش بقولك هاتى مفتاح شقتك

لتذهب الى الخارج وتأتى به وتعطيه له

ليأخذه منها وهو ينهض ويقول الغى كل مواعيد النهارده

لترد عليه تغريد حاضر يا فندم وتقول له

الشقه لها رقم سرى لفتحها

لينظر لها لتكمل وتقول الرقم تاريخ ميلاد مؤيد.

ليتركها ويذهب.


.........


كان ضمير تغريد يعذبها وتريد أخبار سيبال أنه اخذ منها مفتاح الشقه علها تغادر قبل وصوله ولكن تذكرت فعلة سيبال بزوج أختها عندما جعلته يفعل ما أرادت فربما تفعل ذالك مع عاكف وتصبح زوجته الشرعيه.ليهدأ ضميرها.


............. ............ ........... 


كانت سيبال بالمطبخ تعد بعض الطعام الى ان أنتهت لتقوم بعمل كوبا من القهوه لنفسها وتأخذ وتخرج من المطبخ

لتسمع من يقول أنا بشرب القهوه مظبوط أكيد أنت عارفه

لتنخض وتذهل ويقع الكوب منها ويسكب محتواه علي الارض وجزءا منه على قدمها لتشعر بسخونته

ليبتسم عاكف 

لتنتبه الي نفسها وتردى مئزرا علي ملابسها كان على أحد المقاعد فقد كانت ترتدى شورت جينز قصير وفوقه بلوزه صفراء دون أكام

لينظر عاكف اليها بسخريه

لا تعرف كيف انخرس لسانها فهى غير قادره على التحدث الى أن أبتلعت رقيها وتحدثت بضعف أنت دخلت هنا أزاى

ليضحك قائلا بسخريه أكيد مش من الشباك انا دخلت من الباب ويرفع المفاتيح أمامها

لتنظر بأتجاه الباب لتجده مغلق لتتمالك نفسها فهذا ليس وقت ضعف فأذا أحس عاكف أنها ضعيفه سيستغل الوضع لصالحه وتصبح هى خاسره

لتقول سيبال المفاتيح دى جبتها منين أكيد سرقتها من تغريد

ليبتسم عاكف ويقول ماشى سرقتها انما الرقم السري جيبته منين أكيد أنا مش منجم.

لتشعر سيبال بضياع فهو محق ومعنى هذا أن تغريد هى من أعطته له لتصمت قليلا ثم تتحدث وتقول

بصوت مهزوز قليلا وجاى عايز منى أيه

ليرد عاكف بغرور جاى أشاهد فى جمالك

لترد سيبال فى اجمل منى كتير روح شاهد فى جمالهم وابعد عنى انا مش من النوع الى تقدر تستغله لرغباتك.

ليضحك عاكف ويقول كويس أنك فهمتى انا عايز منك أيه أنا بحيي فيكى الفراسه 

ليقف ويقترب منها ويقول

بس لو قولتلك أنى من يوم ما بوستك فى المكتب وأنا مش قادر أشوف أجمل منك هتصدقيني طبعاً أنت ورده محدش هيقدر يحتفظ بها غيرى 

لتشعر سيبال بسوء وتشمئز من وقاحته لتقول له قولى أنت عايز منى أيه

ليردعاكف بأختصار عايزك ملكى.مقابل أى شىء تطلبيه

لترد عليه سيبال بقوه بس أنا مش سلعه ولا ليا تمن تقدر عليه وتفضل أطلع بره بدل ما أصرخ وألم العماره عليك أو أطلبلك البوليس وأتهمك بالتهجم عليا

ليضحك عاكف ساخرا ويقول تصرخي أو تطلبى ليا البوليس 

بس أنا داخل من الباب وممكن أقول قدام الناس انك انتي الى دخلتينى هنا بنفسك ولما أختلفنا على المبلغ المطلوب حبيتى تعملى شريفه

لتقترب منه بغضب وتصفعه وتقول له أنا شريفه غصب عنك و مش محتاجه أن واحد وغد زيك أعرفه 

ليغضب عاكف من صفعتها ويمسكها من يديها بقوه ويقول تعرفى أن أى أيد أتمدت عليا فى يوم أن دفعتها التمن 

لتحاول أبعاده عنها وتقول له أبعد عنى وسيبنى انا مأذيتكش فى حاجه 

ليتركها بقوه اتصدمت باحد المقاعد

ليخرج ذالك العقد من جيبه ويقول بتعصب أقرى العقد ده وبعدها نتفاهم

لتخطف العقد من يده وتقرئه لتذهل من محتواه وتقول العقد دا مزور أنا ممضيتش علي عقد بالشرط ده ولا بالمده دى

ليقول عاكف لا العقد صحيح ودا العقد الى مضيتى عليه يوم ما أتفقنا فى الشركه

لتقول له أنت كذاب 

العقد الى مضيت عليه كان بتلات شهور انما ده بتلات سنين وكمان مكنش فيه اى شرط جزائى انما ده فيه أنى أدفع مليون جنيه لو أمتنعت عن العمل أو حبيت أفسخ العقد.

ليقول لها هو دا العقد الى مضيته انما العقد التانى قريته بس

لتقول له أزاى دا حصل

ليرجع بذاكرته الى ذالك اليوم

فلاش باك......

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله من هنا


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


انضموا معنا من هنا علي تليجرام لتصلكم رواياتنا فور نزولها


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بعد أن قرأت العقد أطمئنت ووافقت عليه لتأخذه منها تغريد وتقف أمام مكتب عاكف لتعطيه له بحجة الاطلاع عليه هو الاخر لتستغل عدم انتباهها ويقوم عاكف بتغير العقد بواحد أخر ليعطيه لتغريد وتعطيه لها لتمضى عليه ثم له ليمضى هو الاخر لتقع بالفخ.

عاد ينظر اليها مبتسما

ذهلت سيبال مما قاله لها شعرت بدوران وفوران برأسها فصديقة عمرها لا بل من أعتبرتها أختها قد ساعدته فى نصب فخ لها

لتنظر اليه سيبال وتقول ودلوقتى أنت عايزنى أرجع أشتغل معاك أنا موافقه . 

ليضحك قائلاً أنت أكيد بتستهبلي أنت مفكره أنى عملت كده علشان تشتغلى عندى أنا متأكد أنت عارفه أنا عايز أيه بس مفيش مانع أعرفك بنفسى تقضى

ليله معايا قصاد الشرط الجزائى 

لتتعجب من قوله ودت قتله لكنه لا يستحق أن تقضى الباقى من عمرها بذنب قتل وغد مثله

ليقول عاكف أنا مسافر لمدة أربع أيام ألمانيا أعتقد أنها مهله كويسه تفكرى فيها أزاى تستغلى الشرط لصالحك ويمكن تستفادى بأكتر من مليون.


ليتركها مذهوله مصدومه.


.................... ....... ................


وقفت تغريد بالشقه تستقبلها بلهفه وتقول 

كنتى فين أنا جيت ملقتكيش موجوده وكمان الكوبايه مكسوره فى الصاله قلقت عليكي

لترد سيبال بسخريه كتر خيرك

لتقول تغريد مالك 

لترد سيبال مالى أنا كويسه بس عندى شوية صداع

لتقول تغريد مش مفاتيح الشقه ضاعت منى وجبت النسخه الى كانت مع البواب وفتحت بيها بعد ما اتصلت عليكى أكتر من مره ومردتيش

لتقول بتريقه أصلى عملاه صامت انا هدخل انام انا مسافره بكره المنصوره 

لتقول والشغل هتعملى فيه أيه مش هترجعى تانى

لترد سيبال أطمنى أنا هعرف أتصرف كويس وكل واحد هياخد حقه بالمظبوط

لتتركها وتدخل لتقف تغريد وهى تشعر بتأنيب الضمير.


................... ................. ،........


بداخل أحد الفنادق كان عاكف ينتظرها لتدخل اليه ليستقبلها بترحاب شديد وتجلس معه وتقول أنا موافقه على شرطك 

ليبتسم لها ويقول تأكدى أنك هتكسبي كتير من وراء موافقتك 

ليخرج عقدى زواج عرفى ويقومان بأمضائهم 

لتبتسم له سيبال بود 

ليقول عاكف لها تحبى تتعشى أيه

لترد سيبال عليه أى حاجه على ذوقك على ما غير هدومى فى الحمام

ليبتسم ويقوم بطلب العشاء

لتخرج وهى ترتدى منامه سمراء تصف وتشف جسدها لينظر لها عاكف بوله ويقول أنا بقول بلاش نتعشى دلوقتي

لتبتسم بنعومه

ليبدا فى تقبيلها وتقبيل جسدها ويعود مره أخرى الى شفتاها ليتم أمتلاكه لها 

لتجد باب الغرفه يفتح وتدخل والداتها عليها وتنظر لها بدموع فى عيناها وتقف صامته

لتلملم سيبال الغطاء حولها 

لتسمع صوت مؤيد من خلف والداتها

لتنظر سيبال الى عاكف لتجد بعينه نظرت تشفى.

لتخرج والداتها من الغرفه 

لتنادى عليها ماما وتصرخ بأسمها

لتجد والداتها توقظها من النوم لتصحو فزعه وترمى بنفسها بحضن والداتها وهى ترتعش وتبكى 

لتضمها أمها بحنان وتقول لها أهدى أكيد شوفتى كابوس

لتقرأ لها بعض أيات القرأن لتهدأ بعد قليل 

لتبتسم لها أمها 

لتدخل فاتن عليهم ومن خلفها سمير قائلا أيه يا بنتى أنتى شوفتى فيلم رعب قبل ماتنامى وحلمتى بيه

لتضحك فاتن وتقول ممكن هى كانت سهرانه مع حسام وكان بيسمع فيلم رعب

ليضحك سمير ويقول بمزح يعنى حسام طفل سمع الفيلم ونام عادى وانتي الي هو من خلفك تصحى البيت على صريخك 

لتبتسم سيبال وتقول بلاش انت تتكلم فاكر فيلم الرقص مع الشيطان الى قولنا هنسهر نسمعه وكنا مفكرينه فيلم هلس وطلع رعب 

فاكر لما نمنا أحنا الاتنين على الكنبه فى الصاله وكانت رجلينا على بعض وبابا هو الى دخل كل واحد فينا أوضته 

ليبتسم ويقول فاكر لما قولتى لى أقفل التلفزيون قولت لك أقفليه أنت وفضلنا نسمع الفيلم وخايفين منه ومش فاهمين فيه حاجه ولو مش الاعلان كنا متنا من الرعب 

برغم أنه فيلم مش رعب بس خوفنا منه أنما تعالى دلوقتى حسام هوايته أفلام الرعب وبيقعد يسمعها غير فيديوهات الرعب الى بيشوفها على النت وكل الافلام شبه بعضها كل الى فيها يموتوا ما عدا واحد أنا مش عارف بيسبوه ليه

لتضحك سيبال 

لتنظر لها أمهابحنان وتبتسم.


........ ............... ............... ،.....


بعد أيام


نزلت سيبال برفقة أخيها ترتدى فستان زفاف أشبه بفستان ملكه فرعونيه

لينظر لها ذالك العاشق المتيم ويبتسم 

... ليقف أخيها جواره ويتركها لتميل عليه ليقبل جبهتها ويبتسم 

بعد قليل 


وقفت سيبال تتمايل مع أختها علي أنغام أحدى أغاني الاعراس ...وترقص كالمذبوح 

كان.عاكف.. ينظر لها بكره شديد لو أعطاه أحدهم خنجراً لغرسه فى قلبها دون تردد فهى تحدته وكسبت التحدى


وقفت..تغريد.. تنظر بتحسر على حبيبها الذى أختار صديقتها شريكة حياته رغم انه متأكد أنها لا تبادله المشاعر ولكن هذا كما قالت لها سيبال عقابا لها على ما فعلته معها.


نظرت سيبال.. اليه بتشفى فهو لم يقدر على كسرها وهدم كبريائها أو كرمتها فليست هى من تُذل 


نظر.عاكف.. اليها بوعيد فليس هو من يخسر أمام أمرأة. ولن يدعها تتهنى على حُطام قلبه


لتنظر اليه بغرور ملكه أقتنصت عرشها من مغرور كاد يُسلبها أياه.


الثانيه عشر +12💔


رغم أنه زفاف بسيط لأشهار الزواج فقط مع كتب الكتاب.

فهو يختصر على عائلة الفاروق مع عائله سيبال الصغيره وبعض رجال الصحافة 

ولكن أهم ما مميز الزواج هو حضورك ثريا وأبنتها صهيبه.مما أغاظ عاكف كثيرا ولكن أستطاع شامل تهدئته لموقفهم أمام الصحافه الموجوده تغطى الحفل...

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله من هنا


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


انضموا معنا من هنا علي تليجرام لتصلكم رواياتنا فور نزولها


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

..........


كانت نظرات التحدي بين عاكف وسيبال هى السائده بالزفاف

تبسم عاكف لها بتهكم فهى ظنت أنها أبعدته عنها ولكن فالتنتظر هى لن تهنىء


ردت سيبال له الابتسامه بتشفى فهو لا يقدر على مكر حواء 

فالمرأة لا يكسرها رجل.


لتعود ليوم ساومها.

فلاش باك...:


بعد أن تركها عاكف جلست بعقل مذهول كيف تغريد أن تشارك فى نصب فخ لها 

أعتبرتها أختا سانداتها بمحنها أبتعدت عن من أحبته هى رغم أعترافه بحبه لها وفى عز تفكيرها ودوامة المشاعر

وجدت هاتفها يرن لتنظر اليه لترى من المتصل تمنت للحظه أن تكون تغريد لتحذرها حتي لو بالكذب وستصدقها أنها لم تشارك فى ذالك الفخ 

لتجد المتصل هو مؤيد لم ترد ليعاود الاتصال 

لترد عليه 

بعد الترحيب قال مؤيد أنا خلصت جلسة العلاج الطبيعي بتاعت النهارده وكنت بتصل أطمن عليكى ولو فاضيه نتقابل عايز أكلم معاكى فى موضوع مهم

لترد سيبال وأيه هو الموضوع دا

ليرمؤيد مش هينفع على التليفون خلينا نتقابل

لترد سيبال تمام تحب نتقابل فين

ليرد مؤيد تعالى المطعم الي أتقابلنا فيه قبل كده اعزمك على الغدا ونتكلم

لتقول سيبال تمام بعد ساعه هكون عندك

لتغلق الهاتف وهى تفكر بالرد على عاكف

لتلملم شتات نفسها وتمسح تلك الدمعه التى أبت النزول على وغد أحبته ليترك بقلبها بصمه سوداء وصديقه أختارت الخيانه ولن تجد منها الوفاء.


......... ....... 


بعد قليل دخلت سيبال الى ذالك المطعم لتجد مؤيد على أحد الطاولات 

لترمى عليه السلام وتجلس بهدوء

ليضحك بها مؤيد ويتعجب من هدوئها فهى دائما تمزح معه

ليقول لها مالك هو عاكف مضيقك قوى كده

لتنظر له وتقول بأرتباك قصدك أيه

ليرد مؤيد انا عارف انه صعب فى شغله

لتتنهد بأرتياح وترد عليه أنا سيبت الشغل معاه أصلاً

ليقول مؤيد بسؤال ليه هو مضايقك قوى كده

لترد سيبال بكذب لأ بس أنا أكتشفت إنى منفعش فى شغل رئيس ومرؤس 

ليضحك مؤيدويقول انا كنت عارف كده 

لتقول سيبال أنت كنت متصل عليا علشان موضوع مهم أيه هو

ليرد مؤيد الدكتور ماتيوس حدد ميعاد العمليه بتاعتى.بعد سبعه وتلاتين يوم وعاكف هيسافر بعد ساعه ألمانيا يكمل أجراءت دخولى المستشفى والاقامه

لتشعر بغصه بقلبها عند ذكر أسمه

لترد سيبال طيب كويس ربنا يشفيك وتنجح العمليه وترجع تمشى مره تانيه

ليرد مؤيد شكرا بس مش دا الموضوع الرئيسى الى كنت عايزك علشانه

لتقول سيبال له وأيه هو الموضوع الرئيسى

ليرد مؤيد أنا كنت عايزك ترافقينى بالمانيا 

لتنظر اليه سيبال وتقول يعنى أيه مش فاهمه 

ليرد مؤيد يعنى لو تقبلى تتجوزينى وتسافري معايا

بالمانيا.

لتندهش سيبال وتقول بتعلثم أنت عارف أنى مشاعري أتجاهك هى صداقه وأخويه

ليرد مؤيد انا عارف ومش بطلب منك تحبنى غصب عنك بس بقول يمكن لو مفيش فى حياتك حب تقبلى تتجوزينى ومع الوقت انا متأكد ان مشاعرك هتتغير وتحبني زى وأكتر.

لتنظر له وعقلها يفكر فى عرضه فربما هو طوق النجاه الذى أرسله اليها القدر لتنجو من براثن ذالك الوغد شقيقه.

لتأتى تغريد ببالها وتتذكر مشوار عمرهن معا لترى أنها لم تؤذيها يوماً وتتذكر أخبار عاكف لها أنها شاركت معه وساعدته فى أحكام الفخ عليها حتى أنها سلمتها له حين سهلت عليه دخول الشقه وهى بها وحدها ولم تفكر أنه قد يؤذيها.


لتتنهد سيبال وتقول أنا موافقه أتجوزك

ليبتسم مؤيد ويشعر بسعادة الكون بداخله ولو يستطيع المشي لكان مشى إليها وأحتضانها لتذوب بعظامه.

لتكمل سيبال بس ليا شرط

ليرد مؤيد بلهفه سريعا كل شرطك يتنفذ من غير معرفه

لتقول سيبال لأ لازم تعرفه الاول 

أنا عايز نسكن لوحدنا بعيد عن عيلتك 

ليرد مؤيد سريعا وانا موافق 

لتبتسم وتقول طالما موافق يبقي تقدر تسافر معايا بكره تطلبنى من ماما وطبعاً معاك عمك وهنحدد ميعاد جوازنا 

ليرد مؤيد هتلاقينى منتظرك أنا وعمى ساجد من الصبح بدرى نروح مع بعض المنصورة 

لتبتسم. وبداخلها رياح عاصفه تعصف بقلبها.هى لم تطمع يوما غير بالحب ولكن القدر أراد أن يكسر قلبها وهذا أفضل من أن يكسر،كرامتها وكبريائها.


............ ................. ....................


باليوم التالى 


بغرفه المعيشه يجلس مؤيد وبرفقته عمه ساجد يتحدث بود الى والداة سيبال وأخيها 

ليقول ساجد 

أنا جيت النهارده علشان أطلب سيبال لبنى مؤيد 

لتقول نجاة أنا يشرفنى طبعا طلبك بس أكيد لازم أخد وقتى فى التفكير 

ولكن قبل أن تكمل حديثها 

دخلت سيبال تقول أنا مش محتاجه تفكير ولا أنى أسأل عن مؤيد وأخلاقه أنا عارفاها كويس وأنا موافقه 

ليبتسم مؤيد ويقول طالما سيبال موافقه أنا بقول نحدد كتب كتابنا 

لترد نجاة وتقول بالسرعه دى لازم وقت وترتيبات

لترد سيبال أنا موافقه يا ماما إحنا ممكن نعمل كتب كتاب مع زفاف بسيط بأى قاعه 

لتندهش نجاة من حديث سيبال ورغبتها بأتمام هذا الزواج سريعا لكن هى لديها ثقه فى أبنتها 

لتقتنع نجاة 

لتقول سيبال وهنعمل حفلة كتب الكتاب بقاعة فندق وتعطيهم اسم أحد الفنادق وتكمل بعد تلات أيام.


.......................... ..............


بعد وقت غادر مؤيد برفقة عمه لتدخل نجاة الى غرفة سيبال تجدها شارده لا يبدوا عليها الفرح

لتجلس جوارها وتضمها إليها بحنان وتقول أنا مش عارفه ليه حاسه انك مش سعيده بجوازك من مؤيد

لترد سيبال بأرتباك بالعكس انا سعيده جدا بس يمكن كان نفسى بابا يبقى موجود وهو الى يسلمنى بأيده لمؤيد

لتقول نجاة أنا لو مش أصرارك على مؤيد الي مش مقتنعه أنك بتحبيه أنا عمرى ما كنت هوافق أنك تتجوزي منه وتبعدى عنى وكمان انك تربطى حياتك بواحد ممكن يقضى حياته على مقعد متحرك انا لو مش عارفه أن الفلوس متفرقش معاكى كنت قولت أنك هتجوزيه علشان فلوسه وكمان واضح أنه مش شفقه منك بس أتمنى تلاقى سعادتك معاه.


........................... عوده الى الزفاف...


كانت هناك من تتحسر فهى ساعدت فى نصب فخ لسيبال لتبعدها عن قلب مؤيد لكن خسرت أمام الخيانه

لتتذكر قبل ليله واحده 


حين دخلت عليها سيبال الشقه تبتسم عائده من المنصوره

لتقول تغريد واضح أنك راجعه من المنصوره مبسوطه

لترد سيبال أنا مبسوطه جدا جداً

لتقول تغريد وأيه سر أنبساطك

لترد سيبال بأختصار أنا مبسوطه علشان هجوز وهسيب شقتك وهسكن مع جوزى 

لتقول تغريد بأندفاع أنت هتتجوزى عاكف

لترد سيبال بمراوغه مين الى قالك انى هتجوز عاكف

ومنين جاتلك الفكره أصلاً

لترد تغريد أنت قولتى لى انى عندك مشاعر أتجاهه 

لترد سيبال تؤتؤ دا كان هزار انما أنا هتجوز حد تانى وانتي تعرفيه كويس

لتقول تغريد بتفكير مين

لتنظر سيبال فى عين تغريد وتقول الى هجوزه هو هو مؤيد

لتبتسم تغريد وتقول هزارك فارغ شوفى غيره 

لترد تغريد بأثبات أنا مش بهزر الدعوه أهيه

لتعطيها سيبال الدعوه لتعطيها وتنصدم حين تأكدت أنها لا تمزح

لتنظر تغريد بضياع وتقول أنت عارفه أنى بحب مؤيد من زمان

لترد سيبال أنا عارفه وهو زمان أعترفلى بحبه بس أنا مقولتلكيش ورفضت حبه علشانك

لتقول تغريد وأيه الى خلاكى توافقى دلوقتى 

لترد سيبال الى خلانى أوافق هو خيانتك لصداقة عمر على المره قبل الحلوه بس ليه معرفش

لتقول تغريد بأرتباك قصدك أيه 

لتخرج سيبال نسخه من العقد الذى تركها لها عاكف و

تعطيها لها لتقرئها 

لتقول تغريد بتبرير كذب أنا معرفش عن العقد دا حاجه

لتبتسم سيبال بسخريه وتقول وكمان مجى عاكف هنا ليا الشقه وأنا فيها لوحدى قبل ما سافر المنصوره بيوم متعرفيش عنه حاجه 

لتتعلثم تغريد وتقول وهو عاكف كان جالك هنا أمتى انا معرفش أنا قولت لك أنى مفاتيحى كانت ضاعت فى اليوم ده

لترد سيبال وتقول والرقم السري لفتح الباب كان عرفه منين ماهو مش منجم زى ما قال


لتحاول تغريد الدفاع عن نفسها لكن سيبال قالت لها

جوازى من مؤيد عقاب ليكي ولعاكف وليا قبل منكم.

والمظلوم الوحيد هو مؤيد

لترد تغريد بأندفاع وتقول أنا هقول لمؤيد أنك بتحبى عاكف وهو بيحبك وأكيد هو هيرفض يكسر قلب اخوه

لتضحك سيبال ساخره تقول هو عاكف عنده قلب علشان ينكسر. وعمتا براحتك بس ساعتها أنا كمان هقوله على علاقتك بيسري الفاروق السريه.

لتنصدم تغريد وتقول بتعجب أنتي بتخرفى تقولى أيه

لتقول سيبال زى ما سمعتى 

أنتى بعد مؤيد لما تقال لنا أنه مات وطبعا الهدايا والفلوس الى كان مغرقك بهم خلصوا وطنط أسماء تعبت طبعا بخل باباكى قصر معاكى ودورتى على تعويض تانى عن مؤيد فكان هو يسري الى معرفش كانت أيه علاقتك بيه بس مصاريف مامتك كانت كتير وأكيد هو معطاش ليكى الفلوس زكى ماله

لتقول تغريد أنتي بتخرفى تقولى أيه

لترد سيبال أنتي لما كنتي مش بتحضري المحاضرات أنا روحتلك البيت وسألت مامتك قالت لى أنك فى الجامعه مع أن اليوم دا مكنش عندنا محاضرات 

بعدها بكذا يوم كنت جيالك أقولك أن ماما أتصرفت لمامتك فى مبلغ علشان عمليتها أنت قولت لى ما فيش داعي أنت لاقيتك متبرع هيشيل مصاريف العمليه كلها منكرش وقتها أنى صدقتك. بس بعدها بأيام وأحنا فى المحاضره جالك رساله على التليفون وأتوترتى ولما سألتك عنها قولتى أنها من شركة التليفون ولما المحاضره خلصت وكنا هنروح قولتى لى روحى أنت انا عندى مشوار هعمله قبل ما أروح وسيبتنى بس أنا شكيت أن ممكن تكون مامتك عيانه ومش عايزه تقولى لى ومشيت وراكى من غير ما تحسي وشوفتك داخله عماره فخمه فى المنصوره وعرفت من الاسانسير الدور الى نازله فيه وسألت البواب قالى أنها شقه متأجره لواحد أسمه يسرى أبراهيم الفاروق وبعدها بوقت شوفتكم وانتم خارجين من العماره سوا.

وكمان شوفته وهو بيسحبك معاه لأوضه لوحدكم يوم ما كنا فى العزبه بس مغبتوش 

لترد تغريد أنتي بجوازك من مؤيد بتنهى صداقتنا

لترد سيبال صداقتنا أنتهت لما بعتيني لعاكف وانتي عارفه أنه قادر يأذنى وياريتك حتى حظرتني منه أنت كنتى الايد الى كان عايز يكسرني بها بس ربنا نجانى من فخكم.


عادت تنظر بتحسر فهى جنت من الخيانه العذاب.بخسارة صديقه.عشق قلبها.


..................


كان عاكف يجلس وحيدا على أحد الطاولات يدخن 

ليأتى إليه شامل مبتسما يقول

يلا علشان نشهد على كتب الكتاب زى مؤيد ماهو عايز

لينظر عاكف إليه ليرى شامل نظرة ألم يراها بعيناه لأول مره منذ أن تعرف عليه بتلك المدرسه العسكريه

ليشعر بتألمه ليحدث ما كان يخشاه أن يقع الشقيقان بحب نفس الفتاه وعلى أحدهم تجرع كأس العشق المر 

ليقف عاكف ويذهب معه.

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله من هنا


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


انضموا معنا من هنا علي تليجرام لتصلكم رواياتنا فور نزولها


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

على طاولة كتب الكتاب جلس مؤيد يضع يده بيد سمير ليتلوا ما يقوله المأذون الى أن أنتهى ليقول المأذون جملته الشهيره: اللهم أجمع بينهم بخير:

ليتمم أجرائته ويقول والمؤخر هيكون أيه

لترد سيبال وتقول مليون دولار

لينظر عاكف اليها بحقد

لتنظر الى مؤيد وبتسم وتقول أنا بهزر طبعا مفيش مؤخر أنا بأمن مؤيد على حياتى ومش عايزه منه تمن 

ليبتسم مؤيد لها بعشق ويرضى على قسيمة الزواج

لتمضى سيبال على قسيمة الزواج هى الاخرى 

ليأخذ المأذون الدفتر من يدها ويضعه أمام عاكف للامضاء عليه كشاهد على الزواج 

ليمضى عليها ويعلم أنها بأمضائه على تلك الوثيقه قد نالت منه وأنقذت نفسها من براثنه 


ويتذكر اليوم صباحا......


حين عاد باكرا من سفره ليدخل الى غرفة مؤيد ليطمئن عليه ليده مستيقظ 

ليميل عاكف يقبل رأسه ويقول له أيه مصحيك بدرى كده 

ليبتسم مؤيد ويقول أنا منمتش أصلاً ومستنيك 

ليضحك عاكف ويقول بمزح للدرجه دى وحشتك 

ليرد مؤيد أنت وحشتنى طبعاً بس فى حاجه مهمه كنت عايزك تعرفها منى قبل أى حد

ليبتسم عاكف ويقول وأيه هى الحاجه المهمه الى منمتش وأستنتنى علشان أعرفها منك

ليرد مؤيد بأبتسامه مشرقه أنا هتجوز الليله

ليبتسم عاكف ويقول بترحيب مبروك 

ليقول مؤيد مش عايز تعرف مين العروسه 

ليقول عاكف ببسمه وسؤال وياترى مين العروسه 

ليرد مؤيد العروسه تبقى سيبال صادق 

لينصدم عاكف ويقول أكيد أنت بتهزر 

ليضحك مؤيد ويقول نفس رد شامل لما عرف ومصدقش الا أما عطيته دعوه الفرح 

بس هى سيبال العروسه 

ليرد عاكف بأنزعاج انت مش بتحب تغريد 

ليرد مؤيد لأ تغريد بالنسبه ليا مش أكتر من صديقتي إنما الى كنت بحبها من زمان وكان نفسي تكون من نصيبي وعرضت عليه زمان ورفضت وعرضت عليها من كام يوم ووافقت هى سيبال صادق. 

وهنكتب كتابنا النهارده مع زفاف بسيط مقتصر على عدد محدود لاشهار الجواز مش اكتر فى قاعه فى فندق حتى سيبال واهلها نازلين فى جناح فى الفندق ده 


ليترك عاكف مؤيد ويخرج وسريعا دون حديث ليستغرب مؤيد من فعلته.


........................


بعد قليل

كانت سيبال تقف بتكبر أمام عاكف بأحد غرف نفس الفندق 

لتنظر اليه لتعلم من ملامح وجهه المتهجمه أنه عرف بأمر زواجها من مؤيد.

لتقول ببرود خير أنا صحيت من النوم على تليفونك 

وتكمل بهدوء أنا عروسه والليله فرحى زى ما أنت عرفت ولازم أرتاح

لينظر إليها بحقد وغل ويقول وهو دا ردك على طلبى

لترد سيبال وانت كنت طلبت منى أيه علشان أرد عليك

ليمسك يديها بقوه ويقول بغضب سيبال بلاش تستفزني

لتدفعه بعيدا عنها وتقول بغضب أنت عايز أيه منى أنا قولتلك أنى مش للبيع ولا ليا تمن

ليقول عاكف وجوازك من مؤيد دا أيه

لترد سيبال جوازى منه علشان بحبه

ليضحك بسخريه ويردد بتحبيه ولا بتحبى أمواله

لترد سيبال أنا لو بحب الأموال كنت وافقت على عرضك وأستفادت منه 

ليقول عاكف بس أنا متأكد أنك مش بتحبى مؤيد

لترد سيبال أنا فعلاً مش بحب مؤيد أنا بعشقه

لينظر عاكف اليها بصدمه من ما تفوهت به 

ليقول عاكف كل أموال وأملاك مؤيد تحت سيطرتى يعنى مش هتعرفى تضحكى عليه

لترد سيبال بضحكة سخريه وتقول أشبع بيهم أنا أخر حاجه بفكر فيها هى الاموال والاملاك أنا بدور على الحب والرحمه ومش هلاقيهم غير مع مؤيد

ليقترب عاكف من سيبال ويحاول حضنها ولكنه تبعده عنها برفض الى أن تمكن من حضنها ليقول

بهدوء سيبال أنا بحبك بلاش تبعدى عنى أنا مستعد أتجوزك رسمى قدام الكل 

أنا أسف أنى أتعاملت معاكى بالطريقه دى مؤيد مش هيقدر يعطيكي الى أنا هدوهلك

لترتجف بين يديه وتقول مؤيد هيديني الى أنا محتاجاه 

لتبعده عنها وتقول 

لوافقت هجرح قلب مؤيد لو انت تقدر تستحمل جرح قلبه أنا مقدرش 

لتتركه وتخرج سريعاً من الغرفه ينظر الى من أحبها وأضاعها بغروره.


.................


عاد من تذكره على بسمتها لمؤيد

أقترب من مؤيد يعانقه ويهنئه ومد يده إليها يهنئها

كانت نظراته لها كألسنة لهب تحرق قلبها

وأبتسامتها لمؤيد كسهام مسمومه ترشق بقلبه.


اغنية الفرح


الثالثه عشر+13💔


فوجىء عاكف بدخول رنيم الى حفل الزفاف لينظر 

باتجاه سيبال  يجدها تقف جوار أخيها وأختها يضحكون 

لتتجه اليه رنيم مبتسمه وتجلس جواره 

ليميل عليها عاكف قائلاً بعصبيه مين الى عزمك وأيه الى خلاكى تحضري 

لتشعر رنيم بحزن وتقول أنا وصلنى الدعوه دى عالبيت وتعطى له الدعوه 

لينظر عاكف أليها ثم ينظر الى سيبال وهو يعلم أنها هى من أرسلتها تشفياً به.

.................


وقفت سيبال مع أخيها وأختها 

ليقول سمير أخيراً حضرت فرحك أنا من كتر ما رفضتي عرسان بحجج فارغه قولت مش مكتوب ليا أكتب كتابك

لتضحك وتقول شوف يلا كبرتك وخليتك وكيلى فى كتب الكتاب يا سموره

ليضحك قائلاً بمزح أنت وكيلك ربنا أنت حد يقدر عليكى على رأى بابا الله يرحمه أنت المفروض كنا سمناكى سبيله على أسم جدتك أم ماما أنت قويه زيها

لتبتسم بسخريه فعن أى قوه يتحدث فلولا وقوف القدر معها لأصبحت من ضمن عاشيقات الوغد المتباهى عاكف الفاروق الليله.


ضحكت فاتن تقول شايفين حسام ابنى قاعد جنب ماما مش عايز يقوم من جنبها

ليقول سمير قصدك قاعد يسبل للبنت الصغيره الى قاعده مع ام مؤيد أبنك خبيث ويظهر هيعيد أمجاد أبوه

لتضحك فاتن وتقول وليه السيره الزفره دى أحنا فى فرح 

بس بقولك البنت تستاهل شبه عمتها اموره زيها

لينظرسمير بأتجاهها ويقول هى عمتها قمر قمر أيه دى تقول للقمر قوم وأنا أقعد مطرحك

لتغمز فاتن لسيبال وتقول واضح أن سموره هيطلع من فرحك بعروسه

لتضحك سيبال وتقول أهى دى بقى نسخه منى والمفروض كانوا يسموها سبيله دى الوحيده الى وقفت تدافع عن أمها ومخافيتش

لتقول فاتن بضحك لأ واضح أن ماما داعيه عليك

ليبتسم سمير قائلاً بمزح ياريتها تكثف الدعى وتبقي من نصيبي بقولك أيه ما تجى نروح نقعد جنبهم يمكن تفرحوا بيا كمان الليلة وانتي يا سيبال ارجعي عند مؤيد 

لتبتسم بود وتعودللجلوس جوار مؤيد

...............


ذهب يسرى الى تلك الطاوله التى تجلس عليها تغريد برفقة والدتها وأخيها اللذان أتيا بناءً على دعوة سيبال

ليجلس جوارها ويتحدث قائلاً بسخريه عقبالك يا تغريد أكيد الجوازه التانيه تكون أفضل من الأولى وتلاقي الى يعوضك

لتصمت تغريد 

وتتحدث والداتها بدعاء يارب يعوضها بالى يقدرها ويسعدها بس حضرتك مين

ليرد يسري معرفا نفسه أنا يسرى الفاروق عم العريس 

أتشرفت بمعرفة حضرتك

لتبتسم بهدوء وتقول أنا أسماء والدة تغريد وكمان أنا الى مربيه سيبال مع تغريد

ليقول بتهكم يازين ما ربيتى

أستأذن أنا علشان أرحب بالعروسه دى عروستنا الأولى وعريسها الأول.

لتفهم تغريد تلميحات يسرى لها ولكنها تتجاهلها فهى لا ينقصها تلميحات غبيه يكفى نيران قلبها المشتعله.


..............


عادت سيبال الى الطاوله التى يجلس عليها مؤيد برفقة عمه ساجد وزوجته وأبنته 

لتقول تهانى زوجة عمه بسخريه لها أنت سايبه مؤيد وقاعده بعيد عنه وواقفه مع مين

لترد سيبال أنا كنت مع أخواتي ومتزعليش قوى أدينى رجعت أقعد جنبه وبعدين بكره يزهق من قعدتى جنبه

لتشعر سيبال بشعور سىء أتجاه هذه المرأة فهناك فرق كبير بينها وبين شرين حتى فى الملابس فتلك ترتدى ملابس ملائمه لعمرها اما هذه فتتصابى بملابسها

لتقول تسنيم بس واضح أنك أنتى واخواتك مرتبطين ببعض يعنى واضح أن أخوكى أصغر منك ومع ذالك خلتيه هو وكيلك بكتب الكتاب

لترد سيبال سمير أخويا شال مسئوليه من وهو عمره أربعة عشر سنه بعد وفاة بابا

لتنظر تسنيم اليه بأعجاب وتقول وهو بيشتغل أيه

لتردسيبال هو فى السنه الاخيره فى كلية الهندسه ديكور

لتبتسم تسنيم وتقول زيى يعنى أنا كمان بدرس الديكور يعنى ممكن نشتغل مع بعض فى يوم

لتبتسم سيبال وبداخلها تشعر أن تسنيم يبدوا عليها الاعجاب بسمير ولكن لاتعرف لما لديها احساس أنها النسخه النسائيه من غطرسة وغرور وتعالى عاكف .

تحدث ساجد قائلاً كويس لاقيتى لك شريك تفتحوا مكتب مع بعض ويقول بسؤال وسمير بيروح مكتب يدرب فيه على تصميم الديكور علشان ياخد خبره

لتردسيبال لأ لأنه بيشتغل فى شغل الدهنات والتشطيبات مع مقاول عندنا بالمنصوره فهو بياخد خبره من أرض الواقع

لترى نظرة تعالى من تهانى فابتسمت سيبال.


..................


جلست فاتن وسمير جوار والداتهم

لتقوم نجاة بتعرفهم لثريا 

وتقول دى فاتن بنتى الكبيره وام حسام ودا سمير ابنى

لتبتسم ثريا وترحب بهم 

لتقول ودى صهيبه بنتي ودى سهيله زى حفيدتى 

ليأتى من خلفها ذالك الشاب يقول بمزح هى فعلا حفيدتك أنتي مش عمتي ولا مرات أبويا أنتى والدتي 

لتضحك ثريا وتقول ودا يبقى مجد أخو صهيبه

ليميل سمير على فاتن ويقول سهيله وصهيبه انا حاسس أنى بتفرج علي فيلم من أيام الجاهليه 

لتبتسم فاتن وتلكزه وتقول أسكت لا يسمعوك 


ليقول مجد وهو ينظر الى فاتن نسيتى تعرفنى عليهم

لتقوم بتعرفهم ثريا وتكمل يبقوا أخوات سيبال عروسة مؤيد

ليتجاذب الحديث معهم وعيناه منصبه علي فاتن ومعجب بهدوئها ويشعر معها بالألفه وهى كذالك

لتقول ثريا واضح أن حسام طفل زكى وهادى

ليرد سمير أيوا حسام فيه من طباع مامته كتير الهاديه ودا الى خلى سيبال توديه يتعلم الكارتيه وبتقول علشان يقوى شخصيته

لتقول ثريا أمال باباه فين مش حاضر معاكم

لتشعر فاتن بالحرج 

ليقول سمير فاتن منفصله عن بابا حسام من خمس سنين

لتتأسف ثريا بحرج أنا اسفه

لترد فاتن لأ محصلش حاجه وكونى منفصله ميقللش من شأنى بالعكس أنا حسيت أن شأنى على بعد ما أنفصلت 

لينظر مجد اليها بأعجاب من ثقتها بنفسها وبداخله شعور سعيد

نظر سمير الى حسام يقول بمزح وكابتن مصر مش يعرفنا على الموزه الى معاه

ليبتسم مجد

ليقول حسام له مش طنط ثريا عرفتك عليها ولا هى رخامه وخلاص يا سموره


ليبتسم الجميع على رده 

ليقول سمير بمزح تربية سيبال هقول عليك دول كانوا من شويه بيقولوا شعر فيك

لتقف سهيله وتتجه الى سمير وتمد يدها له وتقول بطفوله انا سهيله مجد حليم البنهاوى يا عمو سموره


ليبتسم سمير ويقبل يدها ويقول تشرفت بمعرفتك ياعسوله أهو دا الأدب مش زى ناس تانيه أكيد مامتك مربياكى على الأدب

ليلمح نظرة حزن بعينها 

لتقول صهيبه بتأثر مامتها ملاك عند ربنا 

ليفهم سمير ويقول معتذرا هى ملاك عند ربنا فى السما وأنت ملاك عندنا فى الأرض 

لتبتسم الصغيره 

ليجلسوا معا يتحدثون بجو من الألفه ونظرات العيون بين فاتن ومجد.. وسمير وصهيبه لا تفهم معناها هل هى بدايه قصص حب جديده أم شىء أخر ستوضحها الأيام.


...... ........ 


فوجىء عاكف بدخول تلك الوقحه الأخرى ميسره لتتجه إليه بأبتسامه ليقف يرحب بها لتميل عليه وتقبله من وجنتيه ليبتسم بخبث فهو يعرف من دعتها لتتشفى فيه 

لتقف رنيم وبقلبها حرقه تود حرق تلك الوقحه 

وتسحب عاكف وتقول بغيره واضحه مش تعرفنى على الحلوه 

ليرد عاكف دى ميسره الوجه الاعلانى الجديد

لتمد ميسره لها يدها وتقول بس أنا عارفاكى انت الوجه القديم 

ليشعر عاكف بأشتعال النظرات بينهم وارادة كل واحده الفوز به 

ولكنه اليوم يشعر أنه أمير مهزوم من الحب ها هى ثانى أمرأة يحبها و تتخلى عنه وتختار غيره.


ليأتى إليه شامل مبتسما يميل عليه يقول بهمس أيه الموزتين هيموتوا بعض بسببك أنت مش عاتق فوت حاجه لأخوك انا سنجل

ليبتسم عاكف وبداخله يتألم ويقول بهمس ياريتك تاخدهم الاتنين وتفارقينى 

ليردشامل يا عم فكك مالك أيه الى حصل ومعصبك كده 

ليرد عاكف بتبرير كاذب محصلش حاجه أنا تعبان جاى من السفر ومرتحتش بس دا سبب عصبيتى

لينظر شامل إليه وهو يعلم أنه يكذب فهذا واضح عاكف لأول مره يقع بالحب ويبعدها القدر عنه لتصبح لأخيه. ليهمس لنفسه بتحسر ويقول يبدوا أن هناك غيره من يتعذب بالحب مثله.


.................


عاد يسرى يجلس جوار زوجته شيرين التى تجلس برفقة عاكف جونيور يبتسمان ويمرحان و يستمتعان معا 

ليقول بتهكم أنا بقول أوافق على مشروع الحضانه الى عايزه تفتحيها المثل بيقول فاقد الشىء لا يعطيه بس واضح أنك بتحبى الأطفال 

لتشعر بألم من تلميحه لها بأنها وصلت لسن اليأس ولم تعد قادره على الانجاب وتغير معاملته لها 

فسابقا كان يخاف أن يتحدث عن الانجاب لوجود عله لديه أما الان فهو تأكد أنها فاتها قطار الانجاب ولم تعد العله منه وحده

لتصمت بألم وهى تنظر الى عيناه التى تتجه الى ثريا 

أرملة أخيه التى عشقها يوماً ولكن فاز بها أخيه او بالاصح أقتنصها مقابل قطعة أرض باعها لوالدها وكانت هى ثمنها.


........................


ذهبت سيبال برفقة مؤيد الذى يدفع مقعده المتحرك الى مكان جلوس ثريا التى تنظر عيناها من بداية الفرح الى ذالك العاكف وتود الذهاب اليه وتضمه بحضنها وتستنشق رائحته التى قد تحى قلبها فهى فلم تفارقه بأرادتها فكان الاختيار صعب بين البقاء بسجن أل الفاروق والزواج من ذالك المنافق يسرى بعد أن ترملت أو الهرب من السجن والفرار من العذاب التى ظلت به لأكثر من عشر سنوات لكن كان الثمن باهظاً هو أبنيها بعد أن أجبرها أبراهيم الفاروق وسلب منها أبنيها ولكنها لم تيأس وحاولت أسترجاعهم لكن إبراهيم الفاروق أبعد عاكف عنها وادخل الحقد بقلبه أتجاهها وزاد بدخوله مدرسه عسكريه. لكن شيرين هى من كانت تعطى لها أخبار أبنيها بالخفاء. وقربت بين مؤيد ووالداته فمؤيد من صغره كان ضعيف البُنيه وهذا كان لصالحه ليبعد عنه قسوة إبراهيم الفاروق. وييقى مع عاكف يسقيه القسوه والجحود علي الجميع عدا مؤيد الذى قايض حريته برفهيته حتى لا يلوث قلبه بجحود جده 

....

وقف مجد بأحترام لتجلس سيبال جوارهم تقول لثريا أنا سعيده جداً أن حضرتك شرفتى الفرح وحضرتى

لترد ثريا أنا الى بشكرك علي السعاده الى شيفاها فى عيون مؤيد وكمان بشكرك انك طلبتى من مؤيد حضورى يمكن لو مش رغبتك بحضورى كان مؤيد ممكن ميدعنيش 

ليبتسم مؤيد 

لتقول صهيبه لأ يا ماما مؤيد طيب واكيد كان هيدعينا 

لتبتسم سيبال وتقول أنا بصراحه قولت لمؤيد يأكد على حضورك لأنى من يوم ما شوفتك فى العزبه وأنا نفسي أتعرف عليكى لأنى حسيت أننا بنشبه بعض بس انتي قمر طبعاً أنما على قدى بس يمكن نفس الشخصيه مبنحبش الظلم 

لتقول صهيبه ببسمه ودوده أنا يشرفنى أنك تكونى مرات أخويا وكمان صديقتي العزيزة 

لتبتسم ثريا لسيبال بأمتنان فيبدوا أنها تريد تجمع الأخوه 


........


كان هناك من يشتعل قلبه وهو يرى سيبال تحتضن ثريا وتجلس برفقتها ويبتسمون ويمزحون كم يريد أن ينتهى هذا الكابوس ويصحو ا ليجد عكس ذالك 

يحدث 


.............


بعد قليل تركت سيبال ومؤيد تلك الطاوله ليتجهوا الي طاولة عاكف 

ليقف لها شامل لتجلس محله 

لتقول بمزح مش عارفه ليه كل ما أروح لطاوله يقف لى حد واقعد مكانه 

ليضحك شامل ويقول أحنا المفروض الى كنا نجى لعندك وأنت تقعدي على البيست 

لتقول سيبال أنا مبحبش التكتيفه علشان كده قولت لمؤيد انا مش عايزه كوشه وهنقعد بين المعازيم 

وكمان علشان تبقى حاجه مميزه بفرحنا ونفتكرها بعدين 

ليضحك شامل ويقول فعلا فكره مميزه 

لتنظر سيبال بأتجاه عاكف وتقول عقبال فرحك يا عاكف قريب انشاءاللة 


ليبتسم عاكف لها بسخريه وتهجم ويقول بمغزي لأ أنا ماليش فى الجواز كفايه مؤيد غلط غلطة عمره وأتجوز 

لتفهم سيبال مغزى حديثه وتتبسم وتقول يمكن يكون دا أكتر شىء عمله صح بحياته كلها وفى الوقت المناسب 

ليمسك مؤيد يد سيبال ويقبلها بعشق ويقول بنيه طيبه فعلا دا أكثر شىء صح عملته فى حياتى وكنت أتمنى أعمله من زمان 

لتبتسم سيبال له بود


لتقول سيبال لعاكف وبعدين ما لكش حق تقول على الجواز غلطه كده هتخلى الإتنين الى قاعدين جنبك يأخدوا فكره غلط عنك سواء كانت رنيم أو مسخره اوه أسفه قصدى ميسره عمتا يا بنات وتقول بمغزى مش بنات برضو أنا كنت جايه بنفسى علشان أقولكم ان خلاص الحفله هتخلص ولازم ارمى بوكيه الورد وبدعيكم تقفوا ورايا وأنا برمى بوكيه الورد يمكن واحده منكم تلقفه ويبقى الدور عليها ونفرح فيها قصدى بيها قريب

لتبتسم ميسره وتشعر رنيم بسوء أتجاهها فهى يبدوا أنها تستفز عاكف.


بعد قليل وقفت سيبال ترمى بوكيه الورد لتتلقفه صهيبه 

لتبتسم لها سيبال وكذالك سمير 

لينتهى الفرح وتصعد سيبال برفقة مؤيد الى الجناح المحجوز لهم بنفس الفندق.


..........................


وقفت رنيم تتدلل على عاكف لتصطحبه لقضاء الليله معها ولكنه رفض بحجة أنه متعب من السفر ويريد الراحه النفسيه. 

ليتركها ويبتعد قليلا

ليأتى شامل إليه ويقول أيه مش هتروح الڤيلا ولا هتروح مع واحده من الإتنين 

ليرد عاكف لأ هروح الفيلا أنا عايز أنام أنا من أمبارح منمتش أنت عارف أنى جيت من السفر علي مفاجأة الفرح وهلكان

ليشعر شامل ببؤس صديقه 

ليقول ما تجي تبات عندى بعد منلعب شويه بلاى أستشن الواد كوكو قالى أشتري له شوية ألعاب جديده وبيلعب بيها وبيكسبنى تعالي نلعب بيهم شويه 


ليقول عاكف لأ أنا هروح خليها لوقت تانى ليتركه ويغادر

ليتعجب شامل من حالة عاكف فهذه أول مره يراه بتلك الحاله الزاهده لمتع الحياه ويريد التخلى بنفسه.


....................


دخلت سيبال خلف مؤيد الى ذالك الجناح المحجوز لهم

لتقف جواره 

ليمسك مؤيد يديها ويقبلهم بشوق ويقول اليوم دا أنا كان نفسى فيه من أول مره شوفتك فى قاعة المحاضرات 

لتبتسم له ليشعر برجفة يديها بين يديه 

لتسحب يديها وتقول بلطف أنا هدخل أغير فى الحمام 

ليبتسم لها لتأخد ملابس معها وتتجه الى الحمام

دخلت الى الحمام.. لتقف وتسند ظهرها على باب الحمام وتضع يدها على قلبه تهدئه وتغمض عينها بألم تخبر نفسها لما عرض عاكف عليها الزواج اليوم.

لما أزداد فى جرحها لوكان عرضه عليها يوم أن ساومها كانت قبلت وصدقت حبه لها حتى لو كان بالكذب لكن الان لا تقدر أن تقبل منه الصدق.


...............


جافى عيناه النوم وهو يتخيلها تبادل أخيه المشاعر وتطارحه الغرام 

ليتذكر حين تركته صباحا بالفندق بعد أن رفضت الزواج به 

ليذهب الي طبيب مؤيد الذي يتابع حالته


دخل عاكف على الطبيب مهيب بعد الناصر بالمشفى ليقف الطبيب يستقبله بترحيب

ليقول عاكف له مباشرة أنا جاي النهارده وعندى سؤال أنت الوحيد الى عندك أجابته

ليرد الطبيب وايه هو

ليقول عاكف أنت عرفت طبعا ان مؤيد هيتجوز النهارده

ليبتسم الطبيب ويقول ايوة هو قالى أمبارح بعد جلسة العلاج الطبيعي وكمان دعاني وأنا باركت لهو اعتذرت له لانى هيكون عندى عمليه 

ليرد عاكف بس دا مش سؤالى

سؤالى هو مؤيد عنده قدره أنه يتجاوب مع ست معاه

ليرد الطبيب ويقول انا مش فاهم قصد حضرتك

ليقول عاكف أنا قصدى العلاقه الزوجيه مؤيد عنده مقدره انه يمارسها

ليرد الطبيب بعملية مبتسما ويقول بالتأكيد هو عنده القدره مؤيد معندوش اعاقه جسديه تمنعه لان ببساطه مؤيد فقد الحركه بقدم واحده فى البدايه بس مع التعامل الخاطىء فى نقله من مكان الحادث للمستشفى هو الى زود من الاصابه عنده بدليل أنه كان بيشعر بالألم وبيطلب منى أعطائه مسكنات بس أوقات كتيره انا كنت برفض لخطورتها عليه بس هو كان بيستعملها من ورايا 

بس مع ظهور حبيبته فى حياته مره تانيه حسيت انها أعادت له الدافع أنه يحاول يستغنى عن المقعد المتحرك

وكمان وقوفه على رجليه مره تانيه يأكد صحة كلامى

ليشكر عاكف الطبيب ويرحل.

عاد من تذكره يحرق العذاب قلبه وهو يتخيلها مع مؤيد.


....................


خرجت سيبال من الحمام تردى زيا خاص بالصلاه

لتجده يبتسم لتقول له تحب أساعدك تدخل تتوضى

ليرد مؤيد مبتسماً ويقول لها لأ أنا متعود أتوضى لوحدى 

ليدخل الى الحمام ليتوضىء

بعد قليل خرج مؤيد ليأمها للصلاه حتى إنتهى لتميل له ليضع يده على رأسها يدعوا دعاء الزواج 

لتقول له بخجل أنا ثوانى هدخل الحمام وأرجع تانى

بعد وقت صغير خرجت من الحمام بعد أن أبدلت ملابسها الى منامه خضراء ناعمه قصيره وفوقها مئزرها لتجده يجلس بالفراش لتقترب وتصعد الى الفراش جواره 

ليحرك نفسه ويقترب منها ليضمها إليه ويبدأ بتقبيلها قبل هادئه على جميع وجهها الى أن وصل الى شفتيها ليقبلهم بعشق ويزيح المئزر من على جسدها بهدوء

ليعتليها 

لتدفعه فجأه عنها ليبتعد عنها 

لينظر إليها يجدها تبكى 

ليقول لها بهدوء مالك . لتصمت 

ليقول لها.بكسره أنا أسف 

لترد عليه أنا الى أسفه بس صدقنى مش هقدر أنا كل الى بطلبه منك شوية وقت

ليرد مؤيد بسؤال سيبال انتي فى فى حياتك واحد تانى 

لتصمت 

ليقول مؤيد بألم أنا وعدتك أنك تحبنى زى ما انا بحبك ومقدرش ألومك انتي مخدعتنيش

لتنظر إليه بأمتنان لتفهمه لها

لتلعن قلبها لم لم يحب ذالك النبيل وعشق ذالك الوغد الذى كان السبب بعذابها وعذاب أخيه فهى حين قبلها مؤيد أغمضت عينيها لتتخيل من يقبلها هو عاكف 

لتفتح عيناها سريعا وترفض مبادلة مؤيد مشاعر كاذبه هى تعلم أنها ستكون ملعونه من الملائكه 

لكن فى نظرها ملعونه أفضل من خائنه.


الاغنيه دى أعتذار سيبال ل مؤيد


الرابعه عشر+14💔


إنتهت تلك الليله المؤلمه التى عذبت قلب بريء لا يستحق العذاب


أستيقظ مؤيد ينظر الى تلك الغافيه جواره يبتسم رغم ألم قلبه بما حدث ليلة أمس حين أحس منها بعدم أستجابه له وحاولت أبعاده عنها تبكى ليتركها ويبتعد بوجع بقلبه فيبدوا أن قول تغريد بوجود حب بقلب سيبال تخفيه صحيح فعندما سألها صمتت ولم تجيب ولكن أذا كان عاكف كما أخبرته تغريد لما وافقت سيبال على الزواج منه 

تذكر تلك الصور التى بعثتها له  على الهاتف تغريد بالأمس توضح دخول عاكف وسيبال الى نفس الغرفه بالفندق التى تقيم فيه مع عائلتها وتخبره أنها ظلت بالغرفه لمده لا تقل عن نصف ساعه وان لم يكن يصدقها بأمكانه التأكد من كاميرات المراقبه الموجود بممرات الفندق

لو لديه ذرة شك بأخلاق سيبال لقال أنها تتلاعب على الأحبال ولكنها رفضته سابقاً لكن لما الان وافقت سريعاً ما الذى تغير.


....................


أستيقظ عاكف على صوت هاتفه ليشعر بألم برأسه  من كثرة تخيلاته ونومه المتقطع

ليرد على المتصل 

ليخبره بشيء ليتعصب ويقول بأنزعاج أتصرف أنا بعد ساعه هكون فى الشركه.

...    .   ................


كان ساجد وزوجته يتناولان الفطور سوياً ليجدا تسنيم تنزل عليهم وهى بقمة اناقتها تبتسم وتصبح عليهم بدلال

ليقول ساجد بأستغراب غريبه يعنى صاحيه بدرى وكمان لابسه شيك على فين العزم

لتبتسم تسنيم وتقول هروح أصبح على مؤيد مش بيقولوا كده 

لترد تهانى بتعالى أيه تصبحى دى نقى ألفاظك وبعدين مؤيد هيجي هنا على بالليل أيه الى يخليكى تروحى له 

لترد تسنيم وتقول أنا مزاجى كده 

لتتركهم وتغادر

ليبتسم ساجد ويقول واضح أن تسنيم معجبه بسمير أخو سيبال 

لترد تهانى مستحيل أقبل بشيء زى ده بقى تسنيم حفيدة الفاروق تعُجب بواحد زى ده لا اصل ولا نسب ولا هو علشان أخته أتجوزت من مؤيد الي انا متأكده أن لو مش عجزه عمره ما كان بصلها يبقي بقت سايبه.

لينظر ساجد اليها بسخريه فيبدوا أن ابنتهامن تهواه ليس العكس ويخشى من المستقبل.

.................


ايقظها مؤيد على رائحة الزهور لتصحي وتتمطىء وتبتسم وتقول 

صباح الخير يا مؤيد

لتجده يعطيها باقه رائعه من الزهور لتأخذه من يده مبتسمه

ليقول مؤيد بعشق صباح النوروالسرور على سبلتى الحلوه

لتبتسم سيبال بود وتقول تعرف بابا هو الى كان ديما بينادلى كده

ليقول مؤيد بمزح بس كده طالما هشوف الابتسامه الحلوه دى أنا مش هنادى لك بعد كده الا بسبلتى الحلوه

لتستنشق سيبال الزهور الذي بيدها وتقول بدلال 

خد بالك أنا ببوكيه الورد ده هطمع وهقولك أنى عايزه أصحى على بوكيه زيه كل يوم 

ليضحك مؤيد ويقول بس كده أمر سبلتى الحلوه ينفذ

لتنظر سيبال إليه بنظره أخرى ويدخل الى قلبها شعور جديد أتجاه ذالك النبيل مؤيد

ليقول مؤيد إحنا قربنا على الظهر  ومامتك أتصلت عليا وقالت أنها عايزه تسلم عليكى هى واخواتك قبل ما يرجعوا المنصوره وأنا قولتها تجي كمان ساعه

لتبتسم سيبال وتقول وأنا هقوم  بسرعه اغير هدومى علشان نستقبلهم مع بعض.


......................


دخل عاكف الى الشركه بعصبيه مفرطه ليقف أمام مكتب تغريد قائلاً تعالى ورايا فورا

دخلت وارئه تغريد وتقول أمرك يا مستر عاكف

ليقول عاكف بتعصب انا مبحبش الإلعيب ولا الخداع 

لترد تغريد بخوف قصد حضرتك أيه انا مش فاهمه

ليرد عاكف يعنى أنك تخلى صحفى حقير ينشر على احد مواقع النت الشهيره و يقول أن عروسة مؤيد شابه جميله وانها بضحى ولا بتستغل عجزه  بشابها مع واحد عاجز قعيد ياترى حب أو للمال سطوه أيه الى يخلى شابه تربط حياتها بمليونير قعيدياترى

ليكمل بكذب سيبال كانت نزوه وأنتهت ومتهمنيش أنا مؤيد هو الى يهمنى واى حد هيستغل ضعفه ويهينه أنا هبيده وانتى موقوفه عن العمل وفى سكرتيره جديده هتستلم مكانك 

لتقول تغريد بكذب أنا مش فاهمه قصد حضرتك أنا دخلى أيه أنا بخاف على شعور مؤيد ومستحيل أستغل ضعفه أو أساعد حد يهينه وأكيد فى حد غرضه أنه يشوه صورتى قدام حضرتك

ليضحك عاكف قائلاً يشوه صورتك قدامى على أساس أنى مش عارف حقيقتك ولا أنك بعتى صديقتك ليا مقابل مصلحتك أن مؤيد يبقى ليكى لما سيبال تبعد عن طريقه لأنه بيحبها أنما أنتى مش أكتر من واحده بيعطف عليها 

ليقول ببرود أتفضلى أخرجى وسلمى عهدتك للسكرتيره الجديده. 


خرجت  تغريد بحسره كبيره فيبدوا أن الحظ دائماً يتخلى عنها ويقف مع سيبال   لتجد فتاه  أخرى  تقف  بالمكتب  تقول  لها  أنا  مادلين  فوزى  سكرتيرة  مستر  عاكف  

قالولى  أن  هستلم  شغلى  من مدام  تغريد  

لتنظر  تغريد  إليها  بتمعن  لتجدها  فتاه  ترتدى  زى قصير ومكشوف  قليلا  لتبتسم  فبهذا  المنظر  لن  تستديم هنا لكثير  فبمجرد  ذهابها  لفراش  عاكف  سيمل  منها  سريعاً. فهذه النوعيه من الفتيات لا تجيد العمل ولكن تجيد العبث..


......................              ............................ 


بالفندق  أستقبل  مؤيد عائلة  سيبال بود  وترحيب  

ليدخل  حسام  يرمى  نفسه  عليها  ويقول  بمرح طفولى مبروك  ياماما  بس  أنا  زعلان  أنك  مش  هترجعى  معانا  المنصوره تانى وهتبعدى عنى تانى.  

لتضمه  سيبال  بحنان  وتقول أنا  مقدرش  على زعلك ولا بعدك عنى وهبقى  أزوك  بأستمرار  وأنت  كمان هتزورنى

لتقول فاتن  بنيه  طيبه  وبعدين سيبها  علشان  تخلف بنت  حلوه بسرعه  وتتجوزها أما تكبر  

ليرد  مؤيد  وانا معنديش  مانع   

لتبتسم سيبال بغصه بقلبها

لاحظت أمها تغير وجه سيبال لتتأكد أن سيبال تزوجت بهذه السرعه لوجود سبب أخر لم تخبرها أياه ولكنها لن تضغط عليها فعندما تريد أخبارها هى ستفعل ولكن لابد أن تطمئن عليها.

اخذوا يمرحوا ويمزحوا مع بعضهم 

لتنهز نجاة فرصة مزح سمير وفاتن وحسام مع مؤيد وتسحب يد سيبال لتسير معها بهدوء لتخرج من الغرفه الي الشرفه الملحقه بها 

لتقف سيبال أمامها لتنظر أمها إليها بحنان قائلة قولى لى أخبارك مع مؤيد أيه 

لترد سيبال بأرتباك وتقول يعنى أيه أخباري معاه أحنا يدوب مع بعض من كام ساعه

لتقول نجاة  فى لحظه بتغير الكون وأنا حاسه من يوم ما تقدملك مؤيد وموافقتك علي الجواز منه بالسرعه دى أنك مخبيه عنى حاجه وكمان لما صحيتى من النوم وأنت بتصرخى بأسمى مدخلش عليا أنك كنتي بتحلمى بفيلم رعب 

لتخفض سيبال وجهها 

لترفع نجاة وجهها وتنظر الى عينها المدمعه وتقربها من حضنها وتضمها وتقول مش هتلاقي حد يفهمك قدى

لتشد سيبال من احتضان والدتها وتقول أنا مش قادره ولا فاهمه حاجه أنا كنت فى حلقه مفرغه لوحدى ومؤيد هو الوحيد الي كان يقدر يطلعني منها وصدقينى مؤيد شهم وأنا متأكده أنه عمره ما هيأذينى

وهقولك على كل حاجه بس مش دلوقتي أما أفهم الي أنا فيه ساعتها هقولك 

لتضمها نجاة بحنان وتقول وأنا عندى ثقه فى بنتى وعارفه أنها هتقدر تقدر المعدن الحقيقى من المزيف 

لتخرج سيبال من حضن والداتها تبتسم بأمل لتبادلها والداتها الابتسامه بأمل أيضاً 

ليجدا باب الشرفه يفتح وتطل عليهن فاتن مبتسمه تقول بمزح لأمها أخدتى منها تقرير الى حصل من ساعة ما سيبتها بالليل لدلوقتي بالتفصيل ولا لسه 

ليضحكوا سويا 

لتقول فاتن البنت الى أسمها تسنيم جت  جوه الحقي يا ماما أنا حاسه أنها بترسم على الواد سموره أبنك

لتضحك نجاة وتقول بس أنا حاسه أن سموره فى أتجاه تانى بعيد عنها

لتقول سيبال بتمنى ربنا يبعد سمير عنها أنا معرفهاش الٕا أمبارح بس حاسه أنها زى الجراده مبتسبش وراها الٕا الخراب 

لتقول نجاة أنا ولادى ميعرفوش الإ العمار ومبخلفوش من وراهم الخراب 

ليبتسموا لبعضهن


.................    ..................     .........


دخل شامل الي مكتب عاكف ليجده منكب على حاسوبه يعمل 

ليتحدث قائلاً بمزح أنت مش أمبارح قولت أنك مرهق وهتروح تنام أنا قولت أنك هتاخد النهارده أجازه فوجئت بأتصالك عليا من شويه خير بس معتقدش من وراك يجى خير 

ليبتسم عاكف قائلاً  أنا عايزك فى خدمه عمى يسرى حاسس أنه بيخطط لحاجه وعايزك تراقبه وتشوفلى أيه الى بيخطط له

ليرد شامل وتقول وهو يسرى يقدر يسد قصادك بعد الي عملته فيه زمان وخليت جدك يكتب لك تلتين الشركه أنت ومؤيد والثلث الباقى هو ساجد وكمان نفيته من أدارة الشركه 

ليرد عاكف لأ هو لسه له أيادى فى الشركه بتساعده وبدأت تظهر وأنا عايز أقطعها قبل ما تفكر تخرب

ليقول شامل تمام هزعلك الى يعرف لنا عن خططه 

بعدين قولى تغريد فين مش بره ومين الموزه الجديده دى

ليرد عاكف أنا وقفت تغريد عن العمل مؤقتا ودى السكرتيره الجديده


ليرد شامل ووقفتها ليه

ليرد عاكف علشان تعقل شويه الهانم متفقه مع واحد صحفى بموقع مشهور يكتب كلام فارغ عن جواز مؤيد وأنا عرفت قبل الخبر ما يتنشر ووقفته

ليقول شامل وهى عملت كده ليه الى أعرفه هى وسيبال ومؤيد زمايل من الجامعه

ليرد عاكف هى عندها مشاعر أتجاه مؤيد وهو لأ وطبعاً أما يتجوز غيرها غيرتها ظهرت وأتصرفت بغباء

ليشعر شامل بغصه بقلبه.


......................         ...............


بجناح الفندق

بعد أن عادت سيبال وأمها وأختها الى الداخل جلسن 

يشاهدون اندماج مؤيد وحسام فى التحدى على احدى لعب الهاتف الاليكترونيه وحوار تسنيم مع سمير حول  دراستهم 

ليرن هاتف مؤيد ليقول ردى على التليفون يا سيبال لو سمحتى 

لترد لتجدها ثريا تستأذن فى المجىء إليهم لتهنئتهم

لترد سيبال عليها بترحيب وتقول لها

انتي من غير ما تستأذنى مرحب بيكى وأحنا فى أنتظارك  انتي وأى حد من طرفك

ابتسم سمير عندما سمع رد سيبال 


بعد قليل كانت تقف سيبال تستقبل ثريا وبرفقتها صهيبه وكذلك مجد وأبنته 

ليدخلوا كلا منهم يحمل هديه رمزيه

لتقول سيبال بمزح لازمتها أيه الهدايا دى كان كل واحد كرمش أيده بمبلغ محترم ونقطنى بيه 

لتقول صهيبه بمزح أيضاً والله أنا قولت كده 

لتضحك ثريا وتقول واضح أنكم واجهين لعمله واحده وماديين 

لتضحك نجاة مرحبه بهم وتقول سيبال دايما بتحب أنها تختارالمناسب.

لتقول فاتن بمرح أنا بقى عكسها بحب الهدايا أن شاءالله قلم رصاص

ليبتسم مجد قائلاً أكيد الى زييك تتهادى بالذهب مش بقلم رصاص

لتبتسم فاتن بخجل وتقول شكراً لذوقك

لتقول سيبال أتفضلوا نقعد 

ليجلسوا  ويتحدثوا بأشياء كثيره

لتلاحظ ثريا نظرات الاعجاب بين مجد وفاتن رغم أستحياء فاتن 

وقفت صهيبه تقول لمؤيد أحنا ملناش أى صور مع بعض أيه رأييك نتصور أنا معايا كاميرا صغيره غير كاميرا التلفون

ليبتسم مؤيد موافقها بالرأى لتبدأ فى التقاط صور لهم جميعا كان سمير يشاركها بالتقاط الصور 

لتشعر تسنيم بغيره من مزحهم معا


...............        .....


كان عاكف يجلس بالمكتب ليدخل عليه مرتضى مدير مكتبه قائلاً مدير الموقع الإلكتروني أتصل وبيعتذر ونشر مجموعة صور من حفل الزفاف ومعها تهنئه 

ليبتسم عاكف ويقول تمام بس أنت قريت الخبر  أمتى

ليرد مرتضى أنا متعود أصحى بدرى وأدخل علي مواقع اليكترونيه ليها شهره واسعه وبالصدفه أنا متابع للموقع ده وليا علاقات مع مديره فأول ما قريت الخبر أتصلت عليه فورا وهو حذفه بسرعه بعدها أتصلت عليك وقولتلك وانتى عرفت مين الى وراء الخبر

ليقول عاكف تمام تقدر تروح تكمل شغلك وبشكرك مره تانيه.


بعد خروج مرتضى فكر عاكف بمؤيد أن يكون قرأ الخبر وأزعجه فهو دائما يستيقظ مبكرا ويتابع الأخبار على مواقع الانترنت 

ليهاتفه 

بمجرد أن فتح الخط سمع صوت سيبال ترد عليه

ليغمض عينه بألم متنهدا 

ليقول بهدوء أنا كنت بتصل أطمن على مؤيد

لترد سيبال مؤيد كويس جداً متخافش عليه وأنا هدخله التلفون علشان تكلمه

سمع صوت هيصه وضجه 

ليرد مؤيد عليه بود ويقول عارف أنى مبسوط جداً 

النهارده 

ليردعاكف متألما وأنا كل الى يهمنى أنك تكون مبسوط

ليقول مؤيد هرجع الفيلا على بالليل وهستناك علشان تباركلى 

لتقول ثريا دون قصد أنا عايزه أتصور مع ملاكى الصغير 

ليسمعها عاكف ويشعر بنار تحرق صدره 

ليقول سريعا أنا هحاول أرجع بدري يلا أشوفك فى الفيلا.

اغلق عاكف الهاتف ليُفتح جرح بقلبه ظن أنه ألتئم مع السنين ولكنه مازال مفتوح ينزف ألماً.


..................            .................


ودعت سيبال والداتها و أخواتها علي وعد بالذهاب إليهم قبل أن تسافر الى ألمانيا 

وكذلك ودعت ثريا أبنها وهى تود الاتتركه أبداً ووصته أن يسأل عليها وتمنت أن يحاول التقرب بينها وبين عاكف عله يغفر لها يوما فراقهما.


.............      ...................


فى المساء 

كانت سيبال تجلس تشارك عم مؤيد العشاء برفقة مؤيد

لتقول تهانى بتكبر أنا جبتلك هديه جوازك من مؤيد

لتعطيها علبه صغيره 

لتأخذها سيبال بود وتقول شكرا وتضعها جوارها على الطاوله

لتقول تهانى مش تفتحيها تشوفى فيها أيه 

لتفتحها سيبال وتجد بها خاتم يبدوا غالى الثمن لتضعه بأصبعها لتجده واسع عليها

لتخلعه مره أخرى وتشكرها قائله مكنش فى داعى لهديه غاليه بالشكل ده كان كفايه هديه بسيطه

لترد تهانى كل واحد بيهادى بقيمته 

لتشعر سيبال أنها تتحدث بتكبر  لتصمت فأمثال هذه الصمت أفضل من السماع الى تفاهتها 

دخل عليهم عاكف يرسم بسمه مزيفه على وجهه ليميل يقبل رأس مؤيد قائلاً  الڤيلا نورت لما رجع مؤيد 

ليبتسم مؤيد ويقول الڤيلا نورت بسيبال أجدد فرد فى العيله

ليبتسم عاكف ويومىء برأسه لها ويقول أكيد دا نور عروستنا 

لتبتسم سيبال بتهكم

ليقول مؤيد أنا مش ناوى أزعجكم كتير لأني بعد ما أرجع من ألمانيا هروح أعيش أنا وسيبال فى الفيلا بتاعتنا 

ليرد عاكف بنزعج ليه الڤيلا هنا واسعه أيه يخليك تسكن لوحدك 

ليرد مؤيد أنا عايز كده عايز أسس لنفسي بيت خاص بيا  أنا وسيبال.

لينظر عاكف الى سيبال بضيق فيبدوا أنها تسيطر على مؤيد 

ليقول مؤيد أنا أشتريت فيلا صغيره وعلى مانرجع من ألمانيا تكون جهزت وهنعيش فيها 

لتقول تهانى بتكبر علي فكره يسرى وشيرين قالوا أنكم هتروحوا تقعدوا فى العزبه كام يوم قبل السفر 

ليقول مؤيد هنروح قبل السفر بأسبوع 

ليقول عاكف لسيبال أنا كنت عايز الباسبور بتاعك عشان أجهزلك أجرءات سفرك معانا

لترد سيبال بس أنا معنديش جواز سفر 

لترد تهانى معقول ليه عمرك ما سافرتى بالطياره 

لترد سيبال أنا فعلاً عمرى ما ركبت طياره لانى مسافرتش خارج مصر 

ليرد عاكف منهيا هذا الجدال خلاص أنا هطلعلك جواز سفر مش معضله هيخلص فى ساعه.


..................          .................


بعد إنتهاء العشاء تحججت سيبال أنها متعبه لتذهب برفقة مؤيد الى جناحه الخاص القريب من حديقة الڤيلا  لتنام

لكن جفاها النوم لتستيقظ تنظر جوارها لتجد مؤيد نائما 

لتنزل من على الفراش لتقف خلف  باب الغرفه وتزيح تلك الستاره قليلا عن الباب الباب الزجاجى المطل على الحديقه ل

لتري عاكف يجلس على تلك الاؤرجوحه الموجوده بالحديقه يبدوا نعساً 

لتقول إزاى نايم فى الجو البرد ده  فى الحنينه ومن غير غطى 

لتفتح الدولاب وتأتي بغطاء وترتدى معطفاً ثقيلا عليها وتذهب إليه 

لتجده بالفعل نائم جالساً كما توقعت لتقوم بفرد الغطاء عليه دون ان تتحدث وتتركه سريعا قبل ان يستيقظ


لكنه شعر بها هو لم يكن نائما هو كان مغمض العين وسمع صوت خطواتها ولكنه لم يشىء أن تعرف أنه ساهد ليلُه يتمنى 

يتحسر قلبه من كلمة الماضى التى أوجعته اليوم عندما سمع صوت أمه وهى تقول ملاكى الصغير

تذكر يوم  أن أطلقت أمه هذا اللقب على أخيه 

كان هو يلعب حولها بالحديقه ومؤيد يمشى حديثاً لياتى إليها لتقول ملاكى الصغير وتقبله 

ليذهب إليها عاكف ويقول بطفوله مؤيد ملاكك الصغير وأنا أيه 

لترد عليه بحنان أنت ملاكى الكبير الحارس الى هيحمى أخوه الملاك الصغير ويبعد عنه الأذى 

ليتحقق هذا الكلام ويصبح هو حامى أخيه ضد ظلم جده.

كم تمنى أن تكون من قامت بغطائه هى والداته ولكنها دائما أمنيات لا تتحقق ليتذكر يوم موت أبيه تلك الجمله التى سمعها منها وهى تتشاجر مع والده كالعاده أنا بكرهك وبكره ولادى علشان هما الى ربطينى بيك 

ليخرج والده ولا يعود ليسوق سيارته بجنون ويفعل بها حادث تكون نتيجته وفاته  أو أنتحاره

لتعود أمه الى حب أبن عمها الذى تعمل هو الآخر وتتزوج وتترك طفليها.

.................،،،،،،


بداخل قاعة كبار الزوار بالمطار كان مؤيد يجلس برفقة سيبال مع والداته واخته صهيبه وكذلك سمير 

ليدخل إليهم عاكف ساخرا يقول 

أن كان فيلم الوداع خلص خلونا نمشى الطياره جهزت 

لتقف ثريا تنظر الى عاكف بحنان تتمنى أن تعانقه وتخبره الصدق كم هى تحبه وتتمنى أن يغفر لماضى كذب ولكنه أغار وجهه وخرج مسرعا 

ليتوجع قلبها.

وقفت سيبال تعانق أخيها ليخرج من جيبه مصحفا صغيرا يعطيه لها ويقول دا من ماما قالت لى أعطيه ليكي علشان يحفظك من كل سوء لتأخذه منه وهى تبتسم 

مالت ثريا تقبل وجنتى مؤيد ورأسه وتقول بدعاء أن شاءالله هستقبلك وأنت جاى ماشى على رجليك

ليبتسم مؤيد

لتميل صهيبه تعانقه وتقول ربنا معاك 

لتقول ثريا فى أمانة الله 

ليسافروا لملاقاة مجهول قديصيب وقديخطىء.


الخامسه عشر+15💔


فوجئت سيبال بأقامتهم بفيلا فخمه بألمانيا هى كانت تعتقد أن يقطنوا بأحد الفنادق أو شقة لكن بڤيلا فخمه كهذه لم يخطر ببالها 


وجدت أمرأة تعدى عمرها الخمسون ترحب بهم بلغه عربيه ركيكه تميل الى الفصحى

لتبتسم سيبال وتقول حضرتك عربية 

لترد أنا مارلين ألمانية الجنسيه عربية الهوى 

ليبتسم مؤيدويقول ودا أزاى بقى 

لترد مارلين بابتسامه زوجي الراحل كان فلسطيني وتعلمت منه العربيه وأستطيع التحدث بها فقط بالفصحى وكما علمني قراءة القرآن الكريم.

لتقول سيبال بسؤال أنتي مسلمه

لترد مارلين أجل لقد أعلنت أسلامى منذ عشر أعوام وذهبت الي عمره وحج أيضا وزرت الاماكن المقدسه

لترد سيبال ربنا يثبت أيماينك 

لتبتسم مارلين وتقول سأكون سعيده بالعمل لديكم طوال مدة أقامتكم بألمانيا وأتمنى أن تعودوا الى موطنكم وانتم محققون ما اتيتم من أجله 

لترد سيبال أمين واعتقد أن أنا وأنت هتكون العلاقه بيننا صداقه ليست علاقة عمل 

لترد مارلين يشرفنى ذالك 

ليقول عاكف بسخريه اظن اتعرفتم على بعض كفايه ممكن دلوقتي نرتاح لأن بكره هنروح المستشفى نعمل شوية فحوصات لمؤيد علشان العمليه هتبقى بعد تلات أيام 

لتبتسم مارلين بعمليه وتقول تفضلوا معى 

لتذهب مارلين برفقة مؤيد وسيبال لتدخلهم الي أحدى الغرف بالدور الأرضى لتقول أخبرونى أن السيد ليس لديه زوجه فمن تكونين أنت 

لترد سيبال أنا أسمى سيبال وتزوجت من مؤيد من حوالى شهر فقط

لترد مارلين هذا يعنى أنكم مازلتم بشهر العسل 

لتضحك سيبال وتقول بمزح لأ أحنا قربنا على الأربعين 

لترد مارلين بعدم فهم ماذا يعنى الأربعين

لتبتسم سيبال وتقول متقلقيش هعرفك كل حاجه وهتتكلمى مصري لبلب 

لتقول مارلين بأستهجان ماذا يكون لبلب

ليرد مؤيد بمزح دا أسم فيلم عندنا عنتر ولبلب 

لتضحك سيبال وتقول مؤيد يحب المزاح وكذالك أنا أيضا 

لترد مارلين يبدوا عليكم ذالك أما السيد عاكف فيبدوا عليه أنه جاد فمنذ أن تعرفت عليه منذ شهر أيقنت هذا 

لتقول مارلين سأترككم للراحه وسأنادى عليكم عندما يتم تجهيز الطعام. 

لتتركهم 

ليقول مؤيد أنا حاسس إنى بسمع مسلسل تاريخى دى كل كلامها بالفصحى 

لتضحك سيبال وتقول بس باين أنها ست طيبه ولذيذه وأحنا هنبقى أصحاب. 


...................... .......... 


فى اليوم التالي ذهبوا الى المشفى لإجراء بعض الفحوص الطبيه الخاصه قبل أجراء العمليه لمؤيد

ويذهبوا الى الدكتور ماتيوس 

ليرحب بهم 

لتخبره انها أصبحت زوجة مؤيد 

ليقول ماتيوس كنت ألاحظ نظرات العشق لكى بعيناه واعتقد انكى كنتى سببا فى تقدم حالته فالعاشق يفعل المستحيل ليكون جدير بمن يعشق 

لتبتسم سيبال و تشكره 

ليقول ماتيوس ستكون العمليه بعد غد وأتمنى النجاح مثلما تظهر هذه الفحوصات أن هناك تقدم بنسبة نجاح العمليه فعندما فحصته بمصر سابقاً كانت امامي النسبه لا تتعدى عشرون بالمئه اما الآن فأرتفعت الى خمس وأربعين 

لتترجم سيبال لهم ما قاله الدكتور ماتيوس بفرحه 

ليبتسم مؤيد ويقوم بمسك يدها ويقبلها قائلاً يعنى أحتمال أرجع من هنا ماشى على رجلى 

لتبتسم سيبال وتقول بأمل أكيد أنشاءالله 

ليسعد عاكف كثيراً رغم جرح قلبه الذى ينزف من جرحه لنفسه بيده فلو لا مساومته لها بهذه الطريقه وأعترف من البدايه أنها لم تكن رغبه بل كانت بداية حب لأصبحت له بشكل رسمي.


.................... ........،،،،،،،،،


خرج عاكف لمقابلة أحد رجال الأعمال الالمان وتركهم بالبيت بعد أن عادوا

لتقول لمؤيد أيه رأييك نخرج نتمشى بالعربية السواق ألمانى وأكيد يعرف أماكن ممكن نتفسح فيها

ليرد مؤيد مبتسما زى ما سبلتى تحب بس البسى لبس تقيل الجو هنا برد جداً 

لتأتى إليهم مارلين لمعرفه أذا كانوا يردون شىء 

لتقول سيبال أنا عايزه أعرف مكان حلو وهادى نروح نتفسح فيه ونغير جو 

لتشير مارلين عليه بأحد القاعات التى تعرض عروض رقص على الجليد 

لتقول سيبال أنا بحب أشوف العروض دى على التلفزيون وكان نفسي أحضر عرض مباشر

ليوافق مؤيد ويذهبا معا لتلك المكان.


.............،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


عاد عاكف من الخارج لم يجدهم ليسأل عليهم مارلين 

لترد عليه بأحترام لقد خرجوا للتنزه ومشاهدة أحد عروض الرقص على الجليد كما تحب السيده سيبال

ليقول لنفسه بتهكم الرقص على الجليد ولا الرقص على القلوب

لتقول مارلين هل تريد أن أحضر لك العشاء

ليرد عاكف بنفى لأ أنا مش هتعشى تقدرى تنصرفى

بس أعملى لى قهوه 

لتنصرف مارلين ليبقى عاكف وحيدا 

ليقوم بالاتصال بشامل.


رد شامل بمزح أيه بنات المانيا شغلوك ونسوك تتصل عليا أنت من وقت مسافرت ورنتش حتى عليا بالغلط

ليرد عاكف محسسنى انى بقالى سنه دا هما يومين 

ليقول شامل قولى بنات مصر ولا بنات ألمانيا الأحلى فى المعامله

ليرد عاكف ساخرا كل جنس حواء نظام واحد فى أى مكان وأى زمان 

وبعدين أنا مش متصل عليك علشان نتكلم عن كده أنا عايز أعرف وصلت لأيه من خطط يسرى

أنا متأكد أنه خيستغل غيابى وينفذ خططه

ليرد شامل هو فعلاً بدء زرع عامل بين العمال يحرضهم على أضراب عن العمل بس أنا أتعاملت معاه وعرفته مقامه

ليقول عاكف تمام أنا عايزك تراقبه على النفس مش عايزه يعرف يستغل غيابى 

ليقول شامل وانت هتغيب كتير

ليرد عاكف معرفش بس مؤيد هيعمل العمليه بعد بكره وان نجحت أكيد هيكون فى فترة علاج طبيعي مش عارف هيعملها هنا ولا هينزل مصر وكمان قدامى عقد شراكه مع شركه ألمانيه بدرسه من مده وبفكر أبدء بتفيذه وأنا هنا بالمره 

ليرد شامل يعنى دى رحلة علاجيه مع عمل طيب والجنس الناعم اخباره معاك أيه 

ليرد عاكف أنت فايق وأنا فى دماغى ألف شغله ومش فايق لك يلا تصبح على خير

اغلق الهاتف 

ليقول شامل الحكايه مش أنك فايق أو لأ الحكايه إنك بتحب لأول مره بس الألم الى أنت عايشه كبير أنها قدامك طول الوقت وبعيده عنك وقريبه لأقرب حد لقلبك.


...............،،،،،،،،،،،،


عادت سيبال ومؤيد من الخارج متأخرا يضحكون معا 

ليجدوا عاكف بأنتظارهم يجلس بغرفه المعيشه لينظر الى ساعته يجدها اقتربت من الواحده

ليقول ساخرا أيه السهره كانت حلوه قوى كده أيه الى أخركم 

ليرد مؤيد مبتسماً أحنا كنا بنشوف عرض رقص على الجليد وقعدنا لحد ما أنتهى بس كان عرض رائع وجميل ياريتك كنت معانا

ليرد عاكف لأ انا ماليش فى التفاهات دى وبعدين انت عندك عمليه بعد بكره ولازم ترتاح 

ليرد مؤيد بالعكس انا مرتاح جداً 

ليرد عاكف مبتسماً طالما مرتاح أعمل الى أنت عايزه

لتقول سيبال أنا عايزه أنام هسيبكم مع بعض عن أذنكم 

لتتركهم معا وتذهب الى غرفتها 

ليقول مؤيد بسؤال أحنا هنسافر بعد العمليه بقد أيه 

ليرد عاكف معرفش بس ممكن نطول هنا أنا هشارك رجل أعمال ألمانى وهأسس فرع جديد لنا هنا فممكن نطول هنا 

ليرد مؤيد أنت مش بتفصل دايما بتشتغل وعقلك مش بيفكر غير فى الشغل يا عم أفصل شويه وأتجوز 

ليرد عاكف أنا طير حر بطير على كل غصن شويه أيه الى يخلنى أستغنى عن حريتى وأتحبس فى قفص حتى لو قفص دهب 

وبعدين كفايه أنت أتجوزت عايزك تجيب عيال كتير علشان أسم العيله يفضل 

ليضحك مؤيد ويقول حاسس أنى بسمع جدك أبراهيم لما كان بيقول علينا أننا الى هنشيل مسؤلية نسل عيلة الفاروق 

ليهمس لنفسه كل عذاب حياتى السبب فيه جدك أبراهيم الفاروق.


............... ......،،،،،،،،،،،


يوم العمليه 

فوجئت سيبال بوجود تغريد بالمشفى وكذالك أيضا بوجود شامل الذى أتى للوقوف جوار عاكف 


ذهبت سيبال الى تغريد وتقول لها أيه الى جايبك يا تغريد 

لترد تغريد مؤيد غالى عندي وانا جيت مع شامل علشان نكون جنبه وندعمه

لتقول سيبال بسخريه وأنت أكتر واحده تقف فى الظهر وتدعم بدليل خيانتك ليا 

لترد تغريد أنا مكنتش أعرف عاكف بيخطط لأيه وبعدين أنت الى كسبتى لما اتجوزتى من مؤيد 

لترد سيبال فعلا أنا كسبت لما اتجوزت مؤيد لأنه اكتر واحد بيحبنى وبيفهمنى وعمره ما هيأذيني وهنكون مع بعض عيله على الحب والتفاهم 

والإخلاص والأخلاق بعيد عن غدرك وحقارة عاكف

وبشكرك أنك جيتى النهارده علشان تشوفى بنفسك أنك مالكيش مكان فى حياة مؤيد.

لتتركها وتذهب.


وقف عاكف مع شامل يقول له بسؤال أيه الى جاب تغريد معاك 

ليرد شامل هى طلبت منى وقالت أن سيبال صديقتها هى ومؤيد وعايزه تبقى معاها وتدعمها.

ليقول عاكف بسخط تدعمها أه وهى أحسن واحده تدعم مش مهم المهم دلوقتي ربنا يشفى مؤيد


........


وجدت سيبال هاتفها يرن لترد عليه سريعا

لتقول أهلا يا ماما بعد الترحيب 

لتسئلها نجاة مؤيد دخل العمليه ولا لسه 

لترد سيبال لأ لسه بيجهزوه 

لتقول نجاة بدعاء ربنا ينجيه ويشفيه وترجعوا مع بعض وهو ماشى على رجليه 

لترد سيبال يتمنى يارب يا ماما أنتي أدعى له أحنا محتاجين دعائك 

لتقول نجاة بدعى لكم فى كل صلاه وربنا عطوف وهيعطف عليكم.

لتقول نجاة هبقى أرجع أتصل عليكى تانى أعرف أخبار مؤيد أبقى ردى عليا 

لتقول سيبال بطاعه حاضر يا ماما وأنت أدعى لنا

لتغلق الهاتف.


كان الوقت كأنه يمر ببطىء الجميع على أعصابه 

وقفت سيبال تشعر بدوران برأسها وأختناق كانت تتخيل كل الرؤوس سوداء لتشعر أن روحها تفارق جسدها لتضع أحدى يديها تدلك بها جبهتها والاخرى تدلك بها صدرها لتسحبها تلك الغيمه لتهوى بها.


كان عاكف يشعر بأنهيار داخله يريد ان ينتهي هذا الإنتظار ويخرج الطبيب مطمئننا له 

لينظر الى ساعته ليرفع رأسه ينظر الى أتجاه وقوف سيبال ليجدها تضع أحد يديها على رأسها والاخرى على صدرها ليجدها تهوى 

ليتجه اليها سريعا قبل أن تهوى أرضا لتقع بين يديه وجهها شاحب وتتنفس بصعوبه كأنها تفارق الحياه.


يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close