رواية وعد ريان بقلم الكاتبه أسماء حميدة الفصل السابع
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
رواية وعد ريان بقلم الكاتبه أسماء حميدة البارت السابع
![]() |
رواية وعد ريان بقلم الكاتبه أسماء حميدة الفصل السابع
البارت السابع .
عودة لمحمد.
بعدما قام بتوصيل وعد وهمس والسيدة نجوى إلى محطة القطار واستقلوا القطار إلى الاسكندرية.
ذهب الكل الى وجهته فقد توجهت السيدة نجوى وهمس الى منزل زكري والد مصطفى وزوج السيدة نجوى وذهبت وعد لاتمام المهمة التي سافرت من اجلها الى الاسكندرية.
أحس محمد بانقباضه في صدره لفراق من احب في صمت فكم مؤلم ان يكون الشخص عاشقا حتى النخاع ومن احب لا يشعر بنيران قلبه الذي اضناه العشق فسلاما على قلوب أحبة ولم ترتوي بقرب الحبيب.
اخذته قدماه الى شاطئ النيل يشكوه الشوق والضنا فقد غادرت معذبته ولم يذق في حبها طعم الهنا.
وبعد جولة من السير هائما على كورنيش النيل لا يعرف له وجهة لم يجد بدٱ من العودة الى منزله فقد مرق الوقت دون ان يشعر.
صعد محمد الى منزله وطرق باب المنزل لكي يعطي بعض الخصوصية لمن بالداخل فقد كانت سارة ابنة عمته مع أخته هاجر منذ أمس لعلمها بمغادرة وعد وهمس في الصباح الباكر وارادت ان تقضي الفتيات الاربعه مزيدٱ من الوقت فلقد تعلقن ببعضهن ولكل واحدة منهن جاذبيتها التي ميزها الله بها دونٱ عن غيرها.
بعد ما طرق محمد الباب سمع صوت تلك الصغيرة سليطة اللسان سارة فقد ذهبت زوجة خالها السيدة تحية الى السوق وتوجهت هاجر لشراء الخبز من الفرن على اول الحارة .
سارة ظنٱ منها ان الطارق هي هناء ابنة خالها.
سارة: ايه يا زفتة مش معاكي مفتاح؟! تلاقيك نسيتيه يا مخبلة.
كانت تلك هي الجملة التي قالتها سارة وهي قابضة على قفل الباب تفتحه وأولت من بالباب ظهرها عائدة مرة أخرى الى الداخل .
فقد كانت تعلم ان محمد لن يعود الآن فهي تحفظ مواعيد ذهابه الى العمل فبعد تخرجه عمل موظفٱ صغيرٱ بالعلاقات العامة لأحد الشركات ،بعدما بحث كثيرا عن وظيفة في جميع الصحف لتناسب مجال دراسته، ولكن اين له بدعم او وساطة ليجد هكذا عملٱ.
وقد منعته كرامته كرجل عاشق ان يطلب من وعد يد المساعدة فوالدها في ذلك الحين لم ولن يصعب عليه شيئٱ.
فقد خشى ان تفسر مشاعره تجاهها طوال فترة دراستهم انه يطمع بمركز وأموال أبيها وليس ما يكنه لها من حب خالص لذاتها.
أما سارة بعد ما أدارت ظهرها لمن بالباب ، اتسعت حدقة عينيها وتسمرت بأرضها ، ففي أثناء أستدارتها علمت ان الطارق ليست هناء ولكنه محمد .
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
أخذ منها الأمر دقيقة حتى تستوعب ما عليها فعله ، فبعد أن قضت ليلتها هي وهناء يتسامرون مع وعد وهمس والسيدة نجوى والسيدة تحيه والدة محمد في الشقه التي استأجرتها الفتيات ، و بعدما تبادل الفتيات أرقام الهواتف ليطمئن على بعضهن البعض .
عند الفجر قاموا بتوديعهم وذهب محمد لتوصيلهم ، عادت الفتاتان سارة وهناء ومعهم السيده تحية إلى شقة السيدة تحية لينالوا قسطٱ من النوم .
وعند دقات الساعة الحادية عشر استيقظت السيده تحيه وذهبت الى السوق لإحضار طعام الفطار والغذاء ، وقامت هناء بإيقاظ سارة وأعلمتها أنها ذاهبة إلى الفرن حتى تجلب الخبز .
وعندما دق الباب خرجت سارة تفتح ظنٱ منها أنها هي.
فقد كانت سارة بإحدى مناماتها القصيرة التي كانت ترتديها اسفل فستانها المحتشم الذي حضرت به الى منزل خالها رحمة الله عليه.
فبرغم كونها غير محجبة فهي لازالت في عامها السادس عشر وقد تعدته ببعض الأشهر فبعد شهرين ستتم السابعة عشر ربيعآ ، هي تعلم أن عليها ارتداء الحجاب وكانت ستقدم بالفعل على تلك الخطوة ولكن الله لم يأذن بعد .
كانت منامتها القصيرة تكشف عن ساقيها البيضاء حتى ركبتيها ، بدون أكمام وفتحت صدر واسعة بعض الشيء.
محمد وقد بلغ به الغضب منتهاه كيف لها ان تفتح الباب بتلك الهيئة ، ماذا لو كان محصل الكهرباء مثلٱ أو أي رجل اخر، وحتى لو كان هو ، فهو لا يحق له ان يراها بملابسها هذه .
و برغم انها توليه ظهرها الا ان الفكرة ذاتها جعلته في قمة الغضب ، إلى جانب ما يعانيه بالفعل من آلام قلبه على فراق من أحب .
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
وكما يقول الشاعر اللي هو أنا طبعا : ما قدرش على الحمار اتشطر على البردعة.
محمد بصوت جحيمي : أنت يا هانم ، أنت ازاي تفتحي الباب وأنت كده ايه ، وصل بيكي الإستهتار أن مابقاش فارق معك أن حد يشوفك بالشكل ده ، الظاهر ان عمتي ما عرفتش تربي , ده لو هناء اللي عملت كده كنت قطعت رقبتها.
لا ، لن تسمح له ان يتهممها في اخلاقها ، إلى هنا وستضع قلبها أسفل قدميها داعسة عليه بحذائها.
فمن يظن نفسه لينعتها بقليلة الرباية .
التفت سارة إليه وقد نست ما ترتديه ، أو لماذا نعتها وسبها في أخلاقها وتقدمت منه خطوة كقطة شرسة ستهجم عليه بأظافرها.
وبرغم لمعة عينيها بالدموع ، ولكن لا ضعف بعد الآن ، فإذا كان مشغول بغيرها وحب آخرى منعه من رؤية من سواها ، ولكن عند كرامتها وكبريائها لابد وان تضع خطٱ أحمرٱ.
سارة : على فكرة أنا مش هأقول لك إني كنت فاكراك هناء اللي نزلت تجيب عيش من الفرن ،واللي دايما بتنسى مفتاحها كل ما تنزل ويا أنا يا مرات خالي نفتح لها ، وإني كمان عارفة ومتاكدة إنك بتروح الشغل الساعه تمانية وما بترجعش إلا الساعة خمسة، لأن حتى لو غلطت إني ما تأكدتش إن هناء هي اللي على الباب ، فده مش معناه إني قليلة الرباية لإني إتربيت في بيتكم مع أختك ، فلو كنت ما تربتش في التقصير منك أنت ، و إبتسمت بسخرية ، يا اللي بتقول عليا إني زي اختك الصغيرة.
أوووووووبا قصف جبهة.
قالت ما قالته دفعة واحدة، ولم تستطع بعدها السيطرة على الدموع التي خانتها وفرت هاربة على خديها ، و أقسمت بداخلها أنها لن تخطو إلى هذا المنزل ما حيات.
يكفيها ألم قلبها فلم تجني من عشقه سوى الشقاء والحزن والضعف وهذا ضد شخصيتها .
أما هو فقد أحس بالغضب من نفسه فمتى كان قاسي الى هذا الحد فهي مدللته الصغيرة التي كان يجلب لها الحلوى مثلها مثل هناء ، فكان يهتم بهما الاثنتين ، فهما عيناه وهو الجفن الحارس لهما ، كان يكبرهما بخمس او ست سنوات.
وكانت والدته وعمته يحملان بأحشائهما في جنياتيه الصغيرتين .
كأن والدته وأخت زوجها اتفقتا على ان يضيئا حياته بحوريتين من الجنة
فهو يتذكر جيدٱ عندما أتت والدته آلام المخاض .
حملها والده الى المشفى وأمره بالتوجه الى عمته وزوجها كونهم أقرب الأهل اليهم فهم يسكنون معهم بنفس الحارة .
واوصاه ان يخبرهم بأن والده أخذ والدته لأقرب مشفى لتضع حملها .
ولكون أبيه لن يستطيع الإهتمام بوالدته و بصحبته طفل صغير ، وهي تصرخ من الألم الذي داهمها عند الفجر، فطمئنه والده واخبره أن يوافيه الى المشفى بصحبة عمته وزوجها ، و التي قد حدد لها الطبيب هي الآخرى ميعاد الوضع بعد والدته تحية بأسبوع .
ولكن عندما حضرت بصحبتهما الى المشفى الذي سبقه والده اليها ، ورأت عمته ما تعانيه زوجة أخيها من الم في الولادة انتابتها حالة من الخوف والرهاب ، أدت إلى نزول ماء الجنين ، فإضطر الأطباء الى توليد الاثنتين في نفس الوقت ، والدته بغرفه الولادة الطبيعية ، والآخرى في غرفة الولاد القيصرية.
وعندما خرج الطبيبان كل منهما من غرفة الأخرى بالطفلتين ، اندفع الوالدين للاطمئنان على زوجتهما.
وذهب هو ليرى المولودتان فهو وقتها كان طفل صغير وجل ما يريده هو رؤية الصغيرتين فكما يقول انهن ولدتا على يديه
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
عندما رآى محمد حالة سارة جراء ما اسمعها اياه آلمه قلبه عليها فحتى لو أخطأت ، فكان يجب عليه توجيهها برفق فما ذنبها هي بما هو فيه فبكل الأحوال هي صغيرته .
ماذا صغيرته ، عن اي صغيرة يتحدث نظر لها بهيئتها المهلكة تلك وتسائل متى اصبحت صغيرته انثى مثيرة إلى هذا الحد جسدها الملفوف وساقيها الممتلئتين ببياضهما الناصع ، خصريها المياس ومنحنياتها الخطيرة المثيرة وشعرها المموج الأشعث من أثر النوم وخدودها الوردية بجمال رباني .
مد يده يجفف دموعها وقد فطر قلبه نظرة الحزن والقهر التي شملته بها.
وبلحظة لم يعي على حاله عندما تحولت اليدين التي كانت تواسي الى يدين تداعب وجنتيها بحنان وهي ما أحست بلمساته على خدها حتى تبخرت وعودها التي قطعتها على نفسها بالابتعاد ولملمة ما تحطم من قلبها على أمل أن يشعر بها يومٱ.
أما هو فقد صوابه بعد رؤيته لها بهذه الهيئة الساحرة ولم يشعر بحاله إلا وهو يميل بوجهه مقتربٱ من وجهها ، و تلاقت العيون ، عينيها العسليتين التي تحيطهم طاقة من اللون الأخضر كأنها طوق يجذب الناظر اليها.
وما زالت يديه على خدها وكأن جسده ينجذب إليها دون ارادة منه فارتفعت يده الآخرى تهبط على خصرها بنعومة وما زال رأسه يميل إليها ببطء قاتل ، وعينيه تنتقلان الى عينيها تارة والى شفتيها تارة آخرى ، وكل منهما يتنفس أنفاس الآخر دون تلامس .
إلى أن استفاقت على حالها عندما سمعت وقع أقدام أحدهم على السلم وصوت قد بدا قادم من بعيد ، فقد كان الاثنان وكأنهما بعالم ، آخر بمكان آخر، وأيضٱ ظروف أخرى .
وكان الصوت ما هو الا صراخ هناء عليها .
هناء: بت يا سارة أنت نسيت باب الشقه مفتوح ، زمان القطط اللي على السلم دخلت بهدلت الدنيا جوه .
...........................................
وعد ريان بقلمي اسماء حميدة .
عند الباشا ريان ووعده ، التي لم يعرف اسمها بعدما التقطتها من فوق الشجرة.
ريان ببحة صوته الرجولية وما زادها سحر حشرجة صوته من فرط اثارته و فيض مشاعره عندما غرق في بحر فيروزيتيها .
ريان : Who are you? And,what brings you here?
من أنت؟ و ماذا أتى بكي إلى هنا ؟
وعد بهيام : جيت لقدري يا أخرة صبري.
كيان : What are you shaming?
بماذا تهزي؟
وعد : What, كمان يا وحش المجرة و والله العظيم هابوسك من بؤك انت حر.
منع ريان حاله من الابتسام بسبب تغزلها الصريح به وتصنع الغضب صارخٱ بوجهها .
ريان : I don't understand any thing from you,pronounce , are you athief ? or may be some one sent you to kill me..
أنا لا أفهم منك شئ، ربما تكوني لصة، أو ارسلك أحدا لقتلي.
شهقت وعد فهذا الشئ لم تحسب حسابآ له، أين كان عقلها عندما فكرت في ان تخطو تلك الخطوة، فهي في خبر كان، فمن ذا الذي يمنعه من تسليمها الى الشرطة الآن، فهي أوقعت نفسها في هذه المصيبة.
يمكنه اتهامها بالسرقة أو ربما في محاولة لقتله، فرجال الأعمال دائما محاطون بمكائد ومخاطر من قبل أعدائهم.
ها قد اكتملت المصائب فقد أتهم ابوها من قبل في سرقة مال عام وتهرب ضريبي واختلاسات.
وهي ستزج في السجن بسبب غبائها بتهمة السرقة أو ربما محاولةالقتل.
وعند هذه النقطة فقد احسست بتباطئ ضربات قلبها ورعشة في اوصالها وتعرق جبينها.
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
أما هو فمن شهقتها وتعبيرات وجهها وجملتها الأولى التي نطقتها بلكنة انجليزية جيدة، علم أنها تفهم عليه جيدا، وفطن أنها لم تجيب عليه مرة اخرى بالانجليزية لأن ليس لديها رد على حماقاتها تلك، و أن وراء اندفاعها ودخولها بتلك الطريقة سببٱ قوي ، كما علم أيضٱ أنها ليست سارقة فلو كانت قدمت من أجل السرقة فماذا جعلها تصعد الى الشجرة لو كانت كذلك لحاولت الدخول إلى القصر وأخذت ما تطوله يديها.
وهي أيضٱ ليست قاتلة فلو كانت لما دخلت الى قصره من الأساس ، فهناك كاميرات مراقبه تحيط بسور القصر من جميع النواحي وتملأ الأرجاء داخل القصر وخارجه وفي الحديقة بكل مكان وليست كاميرات خفية بل إنها كاميرات ظاهرة للعيان.
إذٱ إنها ليست بقاتلة محترفة ولا حتى سارقة وما يحيره ماذا أتى بها إلى هنا ، و في حين كانت هي له كالكتاب المفتوح يعلم ما بداخلها ، كان هو لم يظهر على معالمه شيء فهي إلى الآن لم تعي أنه يفهم حديثها جيدٱ .
حسنٱ يا صغيرة ، أتريدين اللعب ؟
فلنتسلى قليلٱ ، ولما قليلٱ فالمهمة التي جاء من اجلها وهي البحث عن زوجة اخيه الراحل.
و هذه السوسن هي الآخرى تجبره على المكوث بمصر فتره لا يعلم كم ستطول الى الآن .
اللعنة على تلك السوسن ، ألم تجد شخص آخر تتزوجه سوى اخيه التي تلطخت يد عمه بقتل عمها ، فقام أبوها بقتل عمه ،
إنها رحلة عجيبة وأي قدر غريب أتى به الى مصر ، ليقابل أحمق نسائها بل أحمق نساء العالم أجمع.
من جهة زوجة اخيه ومن جهة اخرى تلك التي لا يعلم عنها شيئا .
في ثواني قرر إعطاء الحمقاء التي امامه سببٱ للسكوت وفي نفس الوقت يعطيها فرصه للكلام ، فقد استمتع بمغازلتها له لقد أطربت أذنيه وحركت مشاعر الرجل الذي بداخله ، بالرغم أنها ليست أول إمراة وليست أول مره يسمع بها عبارات الاطراء و الغزل ولكن هذه المره لها مذاق مختلف .
فلقد رآى أجمل نساء العالم والأكثرهن اثارة و جرأة ، ولكن لم يحركن بجسده شعرة ، ولم تهفو روحه اليهن كما هو الآن .
انتظر ريان ، أنت لا تعلم عنها شيئٱ ، وليكن، ولكني سأسعى لفتش كل أسرارها والغوص في أعماقها وربما اكثر من ذلك .
فقال ريان بصوت مسموع : Damn,that idiot looks like she doesn't know English.
اللعنه على تلك الحمقاء يبدو انها لا تعرف الانجليزيه .
اما تلك البلهاء فقد ابتلعت الطعم .
وعد بعد أن أطمأنت على أنه لا يفهم من لغتها العربية شيء .
وعد : الله ينور عليك يا حتة ، هو كده ، نو انجلش .
فقد قررت ان تدعي الغباء لتكسب بعض الوقت ربما تستطيع الهرب .
أما هو ، بماذا تهزي هذه الفتاة؟ وماذا تعني بحتة ؟ أهي مدح أم ذم ؟
ولكنه علم ما يدور بداخلها فهي تهادنه لأمر في نفسها وما هو سوى انها تتحين الفرصة للهرب ، فأراد إحباط محاولتها لمجرد التفكير في الإبتعاد عن ناظريه دون إذن .
فرقع بإصابعه في اشارة منه للفت انتباهها ، وبالفعل اتجهت أنظارها إليه فأشار لها على كاميرات المراقبة ، كأنه يقول لها إياكي ، فلقد تورطتي وانتهى الأمر لقد التقطت لك تلك الكاميرات فيديو بمحاولة اقتحامك قصري دون إذن أو بمعنى آخر ، أنت أسيرتي فنجاتكي بيدي وهلاككي بإشارة من اصبعي .
نعم ، هذا ما كان يريد أن يوصله لها عندما أشار اليها ، وهي فطنت لما يريد قوله دون ان ينطقه لسانه ، فهو لم يقولها بالإنجليزية انما اكتفى بلغه الاشارة وهو يشير الى الكاميرات حتى يوهمها بإنه اقتنع بعدم فهمها للانجليزية، والتقطت هي الرساله دون حديث .
صار أمامها بعد أن أعطاها أشارة أخرى بأن تتبعه ، فصارت خلفه تتمتم .
وعد : يااالهوووي عليا ،شوال نباها مقفول .
وهو بعد أن أولاها ظهره أخيرا يستطيع الإبتسام على ردود أفعالها وكلماتها برغم الحزن الظاهر بعينها إلا إنها حقٱ خفيفة الظل.
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
مهلا لقد عرف اسمها وعد ، وعد ما أجمله من إسم له نكهة خاصة كصاحبته .
أما وعد وهي تحاول مجارات خطواته السريعة.
وعد : يا لهوي قطعت نفسي ، وماشي فرحان لي بعضلاته دي ، هو مش ناوي يستر نفسه ، الانسان مننا دعيف .
فعندما لاحظ ريان وجود أحد أعلى الشجرة ، خرج من المسبح ولم يكلف نفسه عناء ارتداء شيئا أعلاه ، فكان همه الإمساك بمن يختبئ قبل فراره ،
علقت جملتها الاخيرة برأسه يفسر مغزاها ، مهلٱ عضلاته إنها تتغزل به ثانية .
ماذا !!! أتشعر بالضعف في حضرته ؟ لذيذة ، شهية ، ومرحة تخطف القلوب .
وما ان وصلوا الى داخل الفيلا اصدرت معدتها صوتا ينم عن الجوع فقد أحست فجأة بالجوع ، فهي لم تأكل شيئٱ منذ أن إستقلوا القطار فجرٱ ، وها قد اقتربت الساعه من السادسة مساء .
وما كان منها أن .......
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️