أخر الاخبار

روايه ( عشق الزين _ الجزء الثانى). بقلم زيزي محمد البارت الثالث والرابع كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 

روايه ( عشق الزين _ الجزء الثانى).

بقلم زيزي محمد 

البارت الثالث والرابع 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

ليليان عيطت من اللى هى سمعته : يا حبيبتى يا بنتى يا حبيبتى ... انا أسفه ان مكنتش معاكى ... انا أسفه  الدنيا لاهتنى عن أهلى... سامحينى .

ميرا قربت منها ومسحت دموعها : مش زعلانه منك انتى مالكيش ذنب فى حاجة ... ربنا يسامحه بقا  .. متعيطيش .

زين اخدها فى حضنه ودفن وشها فى صدرة : روحى انا متعطيش علشان خاطرى .... علشان خاطرى اهدى .

(ليليان حضنته بكل وقوتها هو دة مكانها اللى بتحس براحه فيه  .... دة مكانها اللى بتستخبى فيه من الدنيا كلها ... عمرها ما حست بالامان الا مع زين ... لما بيحضنها كأنه بياخد من حزنها وبيهديها ... صوته بيهديها وبيريحها ) .

زين : اهدى يا روح قلبى ... خلاص هى معانا ولو على جثتى لو يوسف طال شعره منها ... انتى مش واثقه فيا .

ليليان بصوت مبحوح : لا واثقه فيك طبعا ... بصى  مش عاوزة اسمعك تقولى انك تبعدى عنى او عنى حضنى انتى زيك زى ليان بنتى... انتى من ريحه الغالين مش كفايه اتحرمت منهم سنين هايبقا ولا هما ولا اللى من ريحتهم .

زين : هى اصلا مين قالها انها ممكن تبعد عن هنا دة بقا بيتك وحياتك وانا اعتبرينى ابوكى وليليان امك ويارب يقدرنا نحاول نعوضك عن بعدهم عنك .

ميرا : ربنا يخليكوا بجد انا عمرى ما شفت فى طبيتكوا ولا هاشوف .

( مراد الجارحى  دخل بيهبته وبص عليهم لقى امه بتعيط قرب منها ).

مراد بلهفه  : مالك يا أمى .. بتعيطى ليه ؟.

ليليان بدموع : مفيش حاجة يا حبيبى بس كنت مخنوقه شويه .

مراد عقد حواجبه : مخنوقه من ايه ... ولا عاش ولا كان اللى يخنقك فى وجدنا .

( ميرا حست بإحراج شديد من كلامه .. وحست ان كلامه عليها وتلميحاته ونظراته بصت فى الارض بإحراج ... زين باصلها واضايق من ابنه االى كان قاصد يرمي كلامه وفهم ان مراد اول واحد مش مرحب بيها  فى حياتهم ).

زين بضيق: مخنوقه وفى وجود ابوك يا مراد ... شئ عادى ملهاش لازمه تلميحاتك دى .

مراد : احم انا بس قلقت عليها ولا تلميحات ولا حاجة ..  هو انتى مش هاتغدينا ولا ايه يا ماما .

ليليان : لا ازاى هاقوم اهو ... تعالى معايا يا ميرا .

ميرا بإحراج : حاضر يا طنط.

ليليان وقفت : طنط ايه ....لا قوليلى يا ماما .

(ميرا سكتت بإحراج وبصت فى الارض ...وزين فهم انها مش قادرة تنطق اسم ماما لحد تانى غير امها وعذرها ... بص لليليان ... وليليان فهمت نظرته ليها ).

ليليان بضحك : ولا اقولك قوليلى يا عمتو ... انا اتحرمت من كلمه عمتو وخالتو.

ميرا بشبح بابتسامه  : ماشى يا عمتو .

( ليليان مسكت ايد ميرا وخرجوا ).

مراد بإستغراب : عمتو !!

زين بتحدى : اه عمتوو.... وحسك عينك تعاملها معاملتك الجافه دى تانى ... وبطل تلميحاتك السخفيه دى .. انت لو مالكش فى الستات هاقول معلش طبعه كدة ... بس انت خاربها على رأى عز .

مراد : دة انت بترقابنى بقا يا بابا .

زين  بتحدى : اه ومش هاسكت كتير على عمايلك السودة انت واخوك .... واعرف حاجة انكوا  لسه مش جبتو أخرى .... لو جبت اخرى  معاكوا يبقا نهاركوا اسود ...حذاررى منى يا مراد .

مراد : لا اعوذ بالله من اخرك يا زين باشا .... ربنا يبعد غضبك علينا .

زين بضيق : اتفضل على الاكل .

( الكل قاعد على السفرة وميرا حست انها غريبه يمكن علشان اول مرة تشوفهم ... زين وليليان وليان وعز ومراد الالفى حست بطيبه قلبهم اتعاملوا معاها بتلقائيه .. لكن اسر متحفظ فى الكلام معاها وادهم حسته دمه خفيف بس حذر فى التعامل بردوا معاها لكن مراد حست بضيقه منها ونظراته الحادة ... لفت انتباها مراد الالفى وانه سرحان وفى نظرة حزن فى عينه وادهم اللى دايما بيبصله وكأنه اخد منه حاجة ... وليان وعز اللى صوت ضحكهم عالى وحركاتهم وكأنهم اطفال وأسر اللى كل شويه يبص فى تليفونه بضيق  وزين وليليان اللى فى وادى تانى لوحدهم ... لاحظت هو بيقطلعها الاكل بيهتم بأكلها ومش مكسوف من عياله .. قد ايه  الحب بينهم جميل ).

********************

فى الشرقيه 


وتحديدا فى مزرعه يوسف القاسم 


يوسف بغضب : ياعنى ايه هربت منكوا.... انتو اتهطلتوا ...ولا خرفتوا.

 واحد من رجاله : والله ياباشا كنا ماشين معاهم خطوة بخطوة فاجأه اختفت من قدامنا هى والراجل اللى معاها .

يوسف بغل : اظاهر ان انا غلطت لما سبتك عايش ياحمد .... والله لاقتلك بايدى .

واحد تانى :تسمحلى ياباشا احنا مش هانستفيد بحاجة لما نموته وخصوصا انه هو الوحيد اللى عارف مكانها .

يوسف بضيق : محدش له دعوة ...جهز العربيات .. انا هاغير هدومى  ... هانسافرله السويس .

( يوسف خرج يغير هدومه وبعد ما غير هدومه ... ووقف قدام المرايه يبص على نفسه ).

يوسف بشر: والله لانتقم منكوا كلكوا ..هابدأ بيك يا أحمد وبعدك واحد واحد هايجى ... دور عبد الرحمن وايمان خلص ..ودور بنتهم جاى ودورك يا زين انت ومراتك وعيالك جاى .... يوسف القديم انتهى ومات ... كل حاجة كانت نفسى فيها هاخدها ...وكله بالفلوس .

*********************

فى بيت الجارحى 


زين : بس يا عز وطى صوتك عيب .

عز بضيق : اشمعنا انا يابابا اللى تختار اوضتى ...ولا انا ابن البطه السودة .

ليليان قرصته من خدودة : انا سودة يا زيزو .

عز : سيبى خدودى يا حجه .... وبطلى تتسهوكى جوزك واقف عيب .

زين : بصلى انا يا متخلف ... اولا اوضه اختك صغيرة وتقريبا اطفالى وسريرها صغير هتتنام ازاى معاها على السرير وثانيا لو اختك سابت الاوضه هتنام فين مع اخواتك الولاد ... يبقا مفيش حل غير انك تسيب اوضتك مؤقتا لغايه ما اشوف حل .

عز نفخ بضيق : ياجدعان دة انهاردة الخميس كنت عاوز العب بلاى ستيشن براحتى اووووف طب ماتقعدها ف اوضه حد من مراد ولا ادهم ولا اسر .

ليليان برقه  : مينفعش يا حبيبى  نطلع اخواتك اللى اكبر منك من اوضهم وانت موجود .

عز : هو انتى على طول كدة ..؟.

ليليان باستغراب  : مالى ؟.!

عز : مزة ... ماتجبيى بوسه عليا نعمه ساعات بشك انك امى .

زين حدف فى وشه المخدة : امشى يا كلب برة ... روح نام فى اى حته .

( عز خرج جرى ).

ليليان بضحك : حرام عليك يا زين انا أمه فيها ايه لما بوسو .

زين بغيظ : تبوسى ايه دة شحط ... اياكى اشوفك بتبوسى حد فيهم هايبقا وقعتهم سودة ووقعتك انتى كمان .

ليليان كشرت : ياساتر عليك وعلى غيرتك .

زين شدها وقعدها على رجله : طيب تعالى هنا ...  هو انتى مش محتاجه حضنى .. مش زعلانه ولا مضايقه ولا فى حاجة فى قلبك .

ليليان حضنته بقوتها وباسته فى رقبته برقه : حبيبى يا زين على طول شايل همى وحاسس بيا وبتعبى .... انا بحبك اوى .

زين : وانا بحبك يا روح زين ....وحشتينى اوى .

( زين بدء يفك زراير بلوزتها وهو يبوسها كل ثانيه بتوحشه ... كل ثانيه حبها بيزيد فى قلبه .... مبقاش قادر يتنفس الا فى وجودها ..وهى غابت فى عالمها الخاص بيها اللى زين الوحيد يقدر يدخله فيها ... وفاقوا هما الاتنين على صوت خبط الباب وصوت عز ).

عز من وراة الباب : يابابااااا ... انت لحقت نمت .

زين فتحله بعصبيه : عاوز ايه يا زفت ... عاوز ايه ياعملى الاسود فى الحياه .

عز : عاوز ادخل .

زين: تدخل فين ياله ...هو انا مش منبه مفيش واحد فيكوا يعتب الجناح بتاعى ... انت رجليك اخدت عليه انهاردة .

عز : وسع يا حج الله يهديك ... عيالك قفلوا على نفسهم من جوا ومفيش حد فيهم راضى يفتحلى وانت واخد اوضتى .... يبقا ايه ؟.

زين : ايه ؟!!.

عز : انام معاكوا هنا... دة اقل واجب ...مش احسن ما أقولك سيبلى الاوضه كلها. 

زين : لا  يا شيخ كتر خيرك اوى ...انزل تحت يا كلب ونام على اى كنبه .

عز : ويرضيك انام فى عز البرد ... فى الفسحايه اللى تحت دى .

زين : فسحايه !!!! 

ليليان بتضحك من وراة زين : دخله يا زين.... حرام عليك الجو بيبرد بليل اوى .

عز بيحاول يزق الباب : ماتفتح يابابا ... انت جايب نسوان جوا غير امى .

زين : نسسوان !!!  الله يخربيتك يا مراد ... ربيت عيالى اسوء تربيه ..  استنى يا زفت هنا متتحركش .

( زين قفل فى وشه الباب ولف لليليان اللى واقفه بتضحك )

زين بغيظ  : الله يهديكى بطلى تضحكى انا على اخرى .

ليليان بتحاول تسيطر على نفسها : اهدى يا حبيبى .

زين بغيظ : بلا حبيبى بلا زفت ... ادخلى غيرى هدومك والبسى حاجة طويله ومقفوله .

ليليان بصدمه : زين والله دة ابنى .

زين بصرامه : ليليان هى كلمه وقولتها ... غيرى هدومك .

ليليان : حاضر يا قلبى هاغيرها.... بس دخله علشان يدفى شويه وانا هاغير فى الحمام .

( عز دخل وفضل يناقر فى زين وليليان وزين كل شويه ينفخ بعصبيه اول مرة حد يشاركه اوضته مع ليليان وكمان البجح اصر انه ينام جنبهم على السرير ... وبقا زين فى النص بينه وبين ليليان ).

زين : اياك يا عز تلمسينى ولا تتقلب كتير فى السرير .

عز : طيب هات ماما فى النص ... ألمس فيها براحتى ..واتقلب جنبها براحتى .

زين مسكه من شعرة وشدة : انت ياله خنقتينى وانا مبقتش قادر استحملك .

ليليان حاولت تفك عز من ايد زين واخيرا نجحت : خلاص بقا يا زين .. وانت يا عز بطل تضايق فى بابا عيب .. هو اصلا مش طايق نفسه .

زين بغيظ : ايه مش طايق نفسه دى انتى كمان ....طفوا النور وناموا .

********************

عند ميرا 


( ميرا كلمت احمد وطمنته عليها وحكتله على اللى حصل وقد ايه زين محترم وليليان عمتها جميله وطيبه .. وشكرته على وقفته معاها ... قفلت مع احمد وحست بالراحه والامان فى البيت دة ...قامت وصلت فرضها وفضلت تدعى لربها انه يكون جنبها ويعدى محنتها على خير. ...حست انها عطشانه .... قامت تجيب ميه من المطبخ ).

مراد : بتعملى ايه ؟!.

(ميرا بخضه كان هايقع منها كوبايه الميه لولا ان مراد لحقها ومسكها .. ودة خلاه قريب منها جدا ).

ميرا حاطه ايديها على قلبها : خضتنى .. هاكون بعمل ايه بشرب ميه .

مراد : اممم وخارجه ازاى بشعرك والبجامه دى ..هو انتى متهايلى محجبه ولا لابسه منظرة وخلاص؟!.

ميرا بفزع وحسست على شعرها : ها ؟.... غمض عيووونك .

مراد بدهشه : نعم ؟!... اغمض ايه ؟.

(ميرا حطت ايدها على وشه وقفلت عيونه وبعدها جريت على الاوضه ...تستخبى فيها ).

**************

زين واخد ليليان فى حضنه وبينفخ بضيق : ليليان عاوز انام .

ليليان بضحك : معلش يا حبيبى استحمل ... هانعمل ايه دة ابننا .... مين هايستحمله غيرنا .

زين بغيظ  : ياربى منا مستحمله اهوو..... بس بجد عاوز انام ... الواد دة صوت شخيررة عالى اوى .

ليليان بضحك : اة اوى ... معرفش طالع لمين ولا انا ولا انت بنشخر اصلا .

( زين حاول يغمض عينه مش عارف ينام من صوت ابنه ولا من حركته المستمرة فى السرير).

ليليان برقه : زينى .

زين مغمض عيونه : اممم.

ليليان : تفتكر الزمن بيعيد نفسه ؟!.

زين بتنهيدة وفتح عيونه : بيعيد نفسه للاسوء .

ليليان حطت ايديها على وشه بحب : مفيش اسوء طول ما زين الرجال موجود.

زين : زين الرجال كبر وعجز .

ليليان : انت كبرت وعجزت ... مين قال كدة .. انت مبتبصش لنفسك فى المرايه ولا ايه ؟.

زين باصلها بنص عين : كلى بعقلى حلاوة. 

ليليان قربت من وشه بدلع : انت حلو اوى يا زين وكل لما تكبر تحلو اكتر .

زين بهمس : بقولك ماتيجى نسلى وقتنا وتجيبى بوسه .

عز : عيب يا بابا انا نايم جنبك احترمونى شويه .

زين لف بسرعه : بقى انت صاحى يابن ال *****...وانا قاعد بستحمل واقول معلش المهم الحمار ينام كويس ... معلش يا زين  استحمل دة ابنك بردوا وانت طلعت صاحى .

ليليان : اهدى يا حبيبى ..هايجرالك حاجة .

عز واقف على السرير: وانا مخلتكش تعرف تنام ليه انشاء الله ... اما عجايب يكونش ماسك عينك. 

زين بصوت جهورى : من صوت شخيرك يا حمااااار .

عز : خلى فى بالك عمال تغلط وانا مش عاوز ازعلك .

زين بص لليليان وبعدين بصله بصدمه : تزعلنى انا !!!!! طيب تعالى هنا بقا .

( عز طلع يجرى فى البيت كله وبيصوت وزين وراة وليليان بتحاول تلحق زين ... البيت كله صحى على الصوت وكل واحد خرج باللى لابسه ونسيوا ان معاهم واحدة فى البيت ... ميررا اتكسفت ودخلت اوضتها تانى .. وطبعا ليان لو الدنيا انطربقت مبتصحاش من نومها ).

زين وقف بصدمه من منظر عياله  وبأعلى صوت فيه: ايه يا شويه بقر ما تلموا نفسوا ..اصل واقسم بالله اظبطكوا من جديد .... ايه الهطل دة  انتو ناسين انكوا معاكوا واحدة فى البيت.

( مراد واسر وادهم اتصدموا واتحرجوا من كلام زين ودخلو اوضهم وعز  استغل عصبيه ابوة واستخبى   )

ليان وقفت جنبه : اهدى يا حبيبى متزعقش كدة .

زين : اهدى ايه .... اهدى ايه طول منا ورايا عيالك ... انت فين ياله اطلع احسنلك ... اصل والله هاموتك فى ايدى .

ليليان : يا زين تلاقيه خايف منك ... معلش خليها عليا المرادى .

زين بعصبيه : اسكتى انتى يا ليليان .... اطلع يا زفت 

( مراد طلع من اوضته بعد ما لبس هدومه وماسك عز من قفاه ). 

مراد : اهو يابابا ... لقيته مستخبى فى اوضتى زى الفراخ .

عز بغيظ : بس متقولش زى الفراخ ... انا لولا ان خايف على ابوك مكنتش استخبيت .

(زين بيقرب منه .. وتقريبا جاب اخرة من طوله لسانه .. وعز بيحاول يرجع بس مراد زى الحيطه مبيتحركش ... ليليان خافت على عز من غضب زين ... هو اكرة ما عندة ان حد يتجاوز معاه فى الكلام حتى مراد واسر وادهم بيجوا عندوا وبيفرملوا ... فكرت بسرعه ولقت فكرة  انها تمثل انها تعبانه  فكرة حلوة )

ليليان بتمثيل : اه الحقنى يا زين .

(زين لف بص عليها .. لقاها تعبانه جرى عليها ومراد ساب عز وجرى عليها.... مع خروج اسرر وادهم وشافوا امهم تعبانه اتخضوا ).

زين مسكها  وقعدها : مالك يا حبيبتى ... فى ايه ؟.

ليليان مكمله فى تمثيلها : تعبانه ... صداع هايموتنى .

مراد بقلق : طيب نجبلك حبايه صداع ... ولا نعمل ايه؟.

عز بخوف وصوته ارتعش : مالك يا ماما .

(زين بصله وحس بخوفه بص لادهم يتصرف .. وادهم فهم ابوة .. اخد عز فى حضنه ).

ادهم : متخافش ... شويه صداع .

اسر : انا كنت سمعت ان ميرا دكتورة وهى بتحكى لليان .. هاروح اناديها .

زين : طيب ...بسرعه .

( اسر راح وخبط على ميرا وقالها وهى اتخضت وجت جرى بتحاول تظبط طرحتها اللى كل شويه تتزحلق من على شعرها )

ميرا بخوف : مالك يا عمتو .

زين : عندها دوخه وصداع .

ميرا: طيب فى جهاز ضغط هنا .

زين : اه فى جناحى  فوق فى صيدليه صغيرة .

ميرا بتحاول تظبط طرحتها ومتوترة من منظر عمتها : طيب طلعها يا اونكل زين فوق .

(مراد مد ايه براحه ومن غير ماحد يحس .. وشد طرحتها لقدام بيدارى شعرها ..وهى حست بيه واتوترت وجت تقوم كانت هاتقع ... لولا ايدة اللى لحقتها .. فى الوقت دة كلهم طلعوا وراة زين وليليان ).

ميرا بتوتر : ش ..شكرا .

مراد : دارى شعرك دة قبل ما تطلعى .

( مراد سابها وطلع وكأنه متكلمش معاها ).

ميرا بغيظ : انسان مستفز .

*********************

فى السويس 


( احمد كان نايم ومراته جنبه وبناته نايمين فى اوضتهم ...احمد كان نايم حس بحد واقف وقريب منه .. فتح عيونه مرة واحدة ...وشاف يوسف قدامه ورجاله .. يوسف قام انتفض وحاول يغطى مراته .. اللى قامت واتخضت  وصوتت وحاولت تغطى نفسها منهم ).

احمد بغضب: ايه الجنان دة يا يوسف .. انت وصلت بيك الجرأه انك تدخل شقتى وكمان اوضه نومى .

يوسف باستفزاز  وبص لمرات احمد: اه وممكن اعمل  اكتر من كدة كمان .

احمد : ما انت بارد ومجرم بصحيح ...عاوز ايه منى ؟!.

يوسف بهدوء : ميرا فين ؟!.٠

احمد : عند زين الجارحى .

يوسف الغضب بدء يتصاعد عندة : امممم عملت زى ما جدها عمل زمان ... وبعتها على زين الجارحى وفاكر ان انا مش هاقدر اجيبها ولا اوصلها ...لا يا أحمد .. يوسف بتاع زمان مات وبقا واحد جديد ... واحد غنى وعندة رجاله بعدد شعر راسك .

احمد باستفزاز : ميهمنيش ... وعلى فكرة بيقولك لو عاوزها روح  خدها منه .

يوسف ضحك بشر : هههههه اه صح منا فعلا هاخدها منه بس اصفى حسابك معايا ....ياترى اقتلك .. ولا اخليهم يغتصبوا مراتك ولا بناتك الحلوين جوة دول  اخدهم هديه لرجالتى ... تختار انهى حل .

احمد  بغضب : خد حقك منى ... من راجل لراجل ..بلاش تدخل الحريم فى النص .

مرات احمد : لا يا احمد ... لا والنبى يا باشا سيبه .

يوسف طلع مسدسه وصوبها ناحيه احمد : جوزك اللى اختار .

( يوسف ضرب احمد فى صدرة بطلقه ومسدسه كان كاتم لصوت ومراته صوتت ويوسف نزل هو ورجالته بسرعه ).

مرات احمد : يالهووووى يا ناس الحقووووونى جوزى بيموت .

&&&&&&&&&&&&&&&

روايه  ( عشق الزين. _ الجزء الثانى ).


البارت الرابع


فى بيت الجارحى .


زين بقلق : ها خير يا ميرا ؟!

ميرا بجديه  : احم .. متقلقش يا اونكل ... ضغطها مرفوع شويه بس... بلاش توتر حواليها ولا حد يزعلها .

( ليليان بصت لميرا وضغطت على ايديها ... ميرا انقذتها من كدبه اللى كدبتها ... زين لو كان عرف ان ليليان بتمثل التعب هايخاصمها ويزعل منها... هو اكرة ما عندة ان ليليان تتعب او يحصلها حاجة ... وهى زعلت من نفسها علشان هو مخضوض عليها ..بس تعمل ايه لو مكنتش كدبت كان زين عاقب عز على طوله لسان ).

عز بخوف وصوته كله قلق : ماما انتى كويسه ولا لسه تعبانه .

ليليان : اه كويسه ... بس محتاجة انام .

زين : يالا كل واحد على اوضته ... خلوا امكوا تنام وترتاح .

( كلهم باسوا جبين امهم وايديها وكلهم خرجوا وسابوها مع زينها لوحدها ).

زين قرب من ليليان : مالك يا ليليان ... تعبتى فاجاه كدة .

ليليان : مفيش بس محتاجة انام .... حسيت بصداع .. يمكن علشان اليوم كان مجهد ومتعب بس .

زين باس جبينها : طيب نامى ... وانا هانزل اشوف عز .

ليليان بفزع : لا ....عز لا يا زين ... خلاص هو غلط وحس بغلطه .. وانا هابقا افهمه بعدين .

زين مستغرب من فزعها : مالك يا ليليان ... هو انا هاعمل ايه فى عز .. انا نازل اطمن عليه ... اشوفه نام فين ؟.

ليليان : انا اسفه يا حبيبى ....والله ما اقصد... معلش اعذرنى انا اعصابى متوترة اوى انهاردة .

زين بابتسامه : ولا يهمك  ...نامى يا قلبى .

( ليليان نامت وزين يدور على عز ولقى قاعد فى التراس مغمض عينيه )

زين : دة على اساس ايه .... بتعاقبنى ان اخدت اوضتك مثلا .

عز مغمض عيونه : اه .

زين ضربه على وشه براحه : قوم ياله واتلم وخلى ليلتك تعدى .

عز : عاوز ايه منى يا بوب .

زين : بوب !!!! والله انت عاوز تتربى من جديد ...قوم .

عز: ادينا قومنا اهو ... هاتنومنى فين ؟.

زين : مع ادهم ... هو اكتر واحد بيستحملك .

عز : عارف ليه .. طب قولى  ليه فيه كيميا ما بينا .

زين :. ليه يا نجيب عصرك وزمانك ... علشان احنا الاتنين شبه بعض ... طبعا مقصدش ف الشكل... انا اجمل طبعا .. انا اقصد ف الطبع .

ادهم ضرب عز على قفا : بقا انت يا معفن اجمل منى انا ... وانا اللى قلبى واجعنى عليك وقولت اجاى اشوفك متنيل فين ... خليك نايم هنا بقا يا طعم يا جميل .

عز : عجبك كدة يا زين باشا يضربنى فى وجودك ...والله مش عاوز ارد عليه علشان انت بس واقف .

زين : لا رد .

عز : ها بتقول ايه؟.

زين : بقولك رد عليه .

عز : طيب يالا بينا يا ادهوم ننام .. علشان بابا بيوزنى عليك .

ادهم : يالا ياخويا .. يالا .

( ادهم اخد زين ودخلوا يناموا .. وزين ابتسم على عز وطوله لسانه .. هو وادهم فعلا شبه بعض فى طوله لسان  طالعين لمراد الالفى روحهم خفيفه زيه ...زين طلع ينام اليوم فعلا كان مجهد ومتعب واحداثه كتير .. لسه بيروح فى النوم ... فاق على صوت رنه موبايله ).

زين : الو .

مجهول : زين باشا .. فى خبر لازم اقولك عليه ؟.

زين : خير ؟.

مجهول : الراجل اللى كلفتنا نراقبه ... اضرب بالرصاص وفى بيته واتحول على المستشفى  .

زين بصدمه : ايه .. احمد .... وانتو كنتو فين ؟... دة انا هاطلع عينكوا يا كلاب لما اجيلكو... اقفل انا جاى .

( زين قام براحه من جنب ليليان ولبس هدومه ونزل راح على اوضه مراد وخبط عليه واستنى لما مراد فتح ... دايما زين بيعامل ولادة كانهم رجاله وليهم خصوصيتهم ..).

مراد : بابا؟ .. ماما كويسه !.

زين : اه كويسه .... بسرعه البس عاوز اسافر السويس وعاوزك معايا ومش وقت اسئله .

مراد : ثوانى بس البس واحصلك .

زين : هاستناك تحت .

( مراد دخل لاوضته وزين راح على اوضه ميرا .).

ميرا : خير يا اونكل ...عمتو تعبت تانى .

زين : لا هى نايمه بس كنت عاوزك تطلعى تنامى جنبها علشان انا  هامشى ومش عاوز اسيبها لوحدها .

ميرا: دلوقتى !!!! حضرتك هاتمشى تروح فين ؟.

زين : مشكله ... مشكله فى مصنع هاحلها واجاى ... اطلعى نامى جنبها .

( زين نزل ومراد لسه بيطلع من الاوضه لقى ميرا طالعه جناح زين وليليان ).

مراد : انتى يا حلوة ... رايحة فين كدة ؟.

ميرا لفت بخضه : اوووف ....  هو انت ايه ....كل مرة  تخضى كدة .

مراد بسخريه : سلامتك من الخضه يا جميله الجميلات .... رايحة فين .. دة جناح بابا ومينفعش تدخليه .

ميرا بتحدى : لو قولتلك ان اونكل زين بنفسه  هو اللى طلب  منى اروح انام جنب عمتو .. 

مراد : امممم اونكل زين وعمتو ... اااااه ... والله قواعد البيت بدأت تتغير من يوم ماجيتى .. اطلعى ياشاطرة ومتتأمليش كتير انك تعيشى هنا .

( ميرا لسه هاترد عليه لقته عطاها ضهرة ومشى بكل كبرياء وكأنه مقالش حاجة ... نفخت بضيق واتعصبت ).

ميرا بصوت واطى : الله يحرق دمك زى ما حرقت دمى .

*****************

فى الطريق من القاهرة للسويس .


مراد : لسه بردوا مش عاوز تحكيلى فى ايه ؟.

زين : عمك احمد ... الراجل اللى كان جايب ميرا امبارح .

مراد : ماله ؟.

زين : فى المستشفى ... واخد طلقه فى صدرة .

مراد : اه واللى عمل كدة يوسف اللى كنت بتحكو عن امبارح .

زين بصله : اه ... هو .. عرفت ازاى ... معلش نسيت انك  مخابرات .

مراد بابتسامه : شغلتى بقا ان ادقق فى ادق التفاصيل .

زين : مش عاوز حد يعرف بالموضوع حتى ميرا .. ممكن .

مراد : وانا مالى بيها ... وبعدين انت عارف كويس ان مبتكلمش كتير .

( زين ومراد ابنه وصلوا السويس وسألوا فى المستشفى على احمد ... وطلعوا لقوا مراته وبناته الاتنين بيعيطوا ).

زين : احم .. السلام عليكم.

مرات احمد رفعت وشها : وعليكم السلام .. نعم ؟.

زين : انا زين الجارحى .. قريب احمد.

مرات احمد : عرفتك انت بشمهندس زين جوز ليليان عمه ميرا.

زين : ايوا ... عرفت باللى جرى.. احمد فين ؟.

مرات احمد بحزن : لسه خارج من العمليه والدكاترة بيقولوا ادعوله .

زين : ولا تقلقى ... احمد راجل وهايطلع منها على خير ... انا هاكلم الدكتور لو احتاج انقله مستشفى برة مصر هاعملها .. متخافيش انا معاكوا .

مرات احمد : شكرا يا بشمهندس كتر خيرك ... احمد كان بيحبك اوى .

زين : وانا كمان كنت بعتبرة اخويا .. بس الدنيا تلاهى .

(مراد الجارحى اتدخل فى كلام وطبيعه عمله طغت عليه ).

مراد : احم هو ايه اللى حصل بالظبط .

(مرات احمد انهارت بالعياط تانى اول ما افتكرت اللى حصل .. وزين بص على بنات احمد لقاهم صغيرين ).

زين : امال انتو اسمكوا ايه ؟.

مرات احمد بصوت مبحوح : نورين ونوران ..تؤام هما فى اعدادى .

زين : مشاء الله ... ممكن اطلب منكوا طلب لو تعرفوا اسم الدكتور اللى بيعالج بابا تروحوا تنادوا لانى معرفش حاجة هنا .

نورين : حاضر..يالا يا نوران .

( مراد استنى لما البنات مشيوا وسأل السؤال تانى على مرات احمد وحكت كل حاجة ليهم ).

زين بعصبيه : واقسم بالله ما هارحمه .

مراد : اهدى يا بابا .. هو بدء يغلط ..  وهايقع ... انا عاوزو يجيب اخرة .

( نورين ونوران بنات احمد جابوا الدكتور وجم ).

الدكتور : خير يا افندم ..حضرتك طلبتنى .

زين : ايوة حاله الاستاذ احمد ايه ؟!.

الدكتور : الحمد لله عدينا اكتر مرحله خطر وهو دلوقتى فى العنايه المركزة والصبح انشاء الله هايفوق .

زين : طيب انا كنت عاوز اول لما يبدء يفوق انقله مستشفى فى القاهرة .

الدكتور : مفيش مشكله بس يقوم بالسلامه الاول .. عن اذنكوا .

زين : مراد روح مع المدام البيت ؟.

مرات احمد : ليه يابشمهندس زين ؟.... انا لايمكن اسيب احمد .

زين : انا عاوزك تلموا هدومكوا وكل حاجة تخصكوا وتعالوا على هنا تانى اول ما احمد يفوق والدكتور يطمنى عليه هانسافر القاهرة .

مرات احمد : نسافر ليه ؟...

زين : بعدين يا مدام .. معلش متشرفتش باسمك ؟.

مرات احمد : وفاء .

مراد : طيب يالا يا مدام وفاء .

*************************

الصبح فى بيت الجارحى


( ليليان قامت من نومها لقت ميرا نايمه جنبها استغربت ..قامت بسرعه ...صحتها).

ليليان : ميرااا .. اصحى .

ميرا بصوت كله نوم : عمتو .. انتى كويسه ؟.

ليليان بقلق: ايوا كويسه ...فى ايه نايمه جنبى ليه ؟... زين ...زين فين ؟..

ميرا : اهدى يا عمتو .. اونكل طلب منى انام جنبك وهو نزل بليل .

( ليليان استغربت زينها سابها ومشى راح فين ..معقول يكون اكتشف كدبها حب يعاقبها..بس زين بيعاقبها بس مبيعدش عنها مبيقدرش...دايما يقولها ( روحه فيها )).

ليليان : زين نزل بليل ليه ؟.

ميرا مطت شفايفها : معرفش..بس قالى مشكله ف مصنع ...واخد مراد معاه .

ليليان اتنهدت : اه الحمد لله مشكله فى مصنع ...بس اخد مرا.........

( ليليان لسه بتكمل كلامها ....افتكرت اخر مرة زين قالها على مشكله المصنع ...وكان بيكدب علشان عم حسن  مات ... ياترى مين مات تانى .... طب ليه اخد مراد...مسكت تليفونها وفضلت تتصل بيهم تليفوناتهم مقفوله الاتنين ...خافت ..زين اول مرة يبعد عنها بالشكل دة ... وكمان يقفل تليفونه ... معقول يكون حصلهم حاجة ..نفسها بدأ يضيق .... وبدأت تنهج ورجعت ليليان لعادتها القديمه لما بتزعل او بتخاف ..وشفايفها بتبيض بسرعه .. ميرا كانت بتنام فتحت عيونها نص فتحه لقت عمتها بتتعب بالشكل دة ).

ميرا بقلق : عمتو مالك ؟..

ليليان ونفسها بيقل : ز .. ز ..زين .

ميرا بتحاول تساعدها تاخد نفسها  : ماهو ... مش عارفه ...يادى النيله لازم اتصرف .

( ميرا جريت على تحت وجريت على اوضه ادهم خبطت ومحدش رد .. خبطت تانى محدش رد.. ..اسر كان بيلبس هدومه .. سمع خبط على باب اوضه ادهم اللى جنبه ...خرج يشوف فى ايه  ..ف نفس خروج ادهم ).

ادهم  : خير يا ميرا .. فى حاجة ؟.

ميرا بقلق: عمتو تعبانه اوى وانا مش عارفه اتصرف .

( ادهم واسر ...جريوا على جناح امهم ...لقوها نايمه فى السرير ووشها اصفر وشفايفها بيضه..وبتاخد نفسها بصوت عالى ...جريوا عليها ..).

ادهم وهو بيحاول يعدلها : مالك يا أمى .. اتعدلى خدى نفسك .

اسر  بذعر من حاله امه: ميرا هو انتى مش دكتورة... شوفى مالها ؟.

ميرا : اللى عندها نوبه خوف ..وتقريبا عاوزة اونكل زين .

ادهم بيوس ايد ليليان : اهدى يا امى .. اهدى يا حبيبتى .

اسر بيحاول يتصل على زين : بابا تليفونه مقفول .. انا اعصابى تعبت المفروض نعمل ايه .

ميرا بدموع : حاولوا تحضونها وتهدوها ... حسسوها بيكوا ..

( عز صحى من النوم ملقاش ادهم جنبه ...قام يشوفه فين ملاقاش حد ... لقى ليان خارجة من اوضته ).

عز مسكها من قفاها : قفشتك بتعملى ايه فى اوضتى .

ليان : برئ يا بيه .

عز : اعترفى الانكار مش هايفيدك .

ليان بتحاول تخلص نفسها من ايدة : اوعى ياعم ...كنت بشوف ميرا صحيت ولا لاه ملقتهاش .

عز : ياعنى ايه ملقتهاش .. ااااه تلاقيها بتطمن على ماما .

ليان باستغراب : ليه ماما مالها ؟!.

عز : ماهو علشان البعيدة نومها تقيل لو حد دخل قتلنا مش هاتحس ... ماما تعبت اوى امبارح وميرا كشفت عليها وقالت ضغطها عالى .

ليان بفزع: ياحبيبتى يا مامى .

( ليان طلعت تجرى ... تطمن على امها .. وعز بيجرى وراها ).

عز : اهدى يابت ... امك هاتتفزع منك .

( الاتنين دخلوا ولقوا امهم فى حضن ادهم ...واسر بيفرك فى ايديها وميرا واقفه بتحاول تكلمها ).

ليان بدموع : مامى مالها .

عز بصدمه : فى ايه ... ماما مالها ... بابا فين .

اسر : عز بسرعه صحى مراد .

ميرا : لا ماهو مراد راح مع اونكل زين امبارح .

اسر : راح فين ..انطقى .. انتى هاتنقطينا كل شويه بكلمه .

ميرا : اونكل زين قالى ان فى مشكله فى مصنع واخد مراد معاه وطلب منى ان انام جنب عمتو .

اسر باستغراب : مصنع !!!!.

( جسم ليليان اتصلب اول ما سمعت كلمه مصنع .. وادهم حس بيها ).

ادهم : الوضع بيسووء....اهدى يا امى .

( ليان وعز ..عيطوا شايفين امهم لاول مرة فى حاله دى )..

******************

( مراد وزين دخلوا البيت وكان هادى جدا وزين استغرب).

مراد بتعب : يااااه اخيرا الواحد روح .. انا مش شايف قدامى .

زين : امال البيت هادى كدة ليه ؟... معقوله ليليان لسه مش صحيت .

مراد بسخريه : قول معقول .. اتنين الازعاج مصحيوش .

زين بابتسامه : ليان وعز ..... ربنا يهديهم .

مراد : ايه دة ؟... ايه اللى رمى كرافتيه اسر فى الارض كدة .

زين  بقلق : انا حاسس فى حاجة .

( زين طلع بسرعه على جناحه... ومراد وراة اتفاجئ بعياله حوالين ليليان ).

زين بذعر : فى ايه.... اوعو كدة .... ليليان .

مراد : امى .... مالك ؟.

زين بحدة : لو سمحتوا كلكوا برة مش عاوز حد هنا.

( الكل انسحب بناءا على رغبه زين).

زين قرب منها واخدها فى حضنه : مالك يا ليليان .. ايه وصلك للخوف دة ياقلبى .

( ليليان نوعا ما هديت لما حست بوجودة ...زين فضل يهمسلها فى ودانها ويحسسها بوجودة ).

******************

مراد الجارحى : ايه وصل لامى للحاله دى ..وانتى الوحيدة اللى نايمه جنبها .

ميرا : انت بتلمح لايه... انا هاعمل ايه فى عمتى .

مراد  بتهكم: عمتك اللى عرفتيها امبارح... ههههههه... ضحكتينى ... انتى لحقتى تقولى عمتى والجو الاهبل دة يابت ..ماتلمى نفسك... وبلاش ام الجو الغلط اللى انتى داخله فيه .

ميرا بغضب : انا مش هاسمحلك تتكلم معايا كدة.

اسر : هو عندة حق انتى الوحيدة اللى كنتى معاها .. فى ايه وصلها لكدة .

ميرا بصتلهم والدموع فى عنيها وبتحاول تكتمها : انتو بتتهمونى بايه....انا هاعمل فيها ايه.. بس انتو صح.. انا اللى اتعاملت معاكوا... وكانى اعرفكوا .. بس اسفه.. انا هانسحب من حياتكوا...عن اذنكوا.

( ميرا جريت على الاوضه تغير هدومها ...وليان راحت وراها تهديها ).

ليان : معلش يا ميرا ... هو ابيه مراد طبعه صعب .

ميرا عيطت : ياريته هو بس .. هاسكت بس دة كمان اسر اخوكى ونظرات الاتهام فى عين ادهم كمان  ... يبقا فعلا انا لازم امشى .

ليان: بس والله .....

ميرا قطعت كلامها : لو سمحتى لغايه هنا وكفايه... كله الا الاتهامات دى .

( ميرا لبست ومسحت دموعها ... وخرجت وبصتلهم كلهم بقهر ومشيت ).

عز : على فكرة بابا لو عرف هايبقا نهارنا اسود.

مراد بحدة : متفكرش فيها ...فكر فى امك ونطمن عليها .

*****************

( زين هدى ليليان من نوبه الخوف اللى كانت فيه ... ونامت فى حضنه ... كانها بيبى لقى حضن امه ..زين سمع خبط على الباب ..  انسحب بهدوء ).

زين : خير يا ليان .

ليان : بابى  ... مامى كويسه.

زين اخدها فى حضنه وباسها فى جبينها : اه يا حبيبتى كويسه... وهى نامت دلوقتى .. تحبى تشوفيها .

ليان بتوتر : خلاص يابابى بدام قولت انها كويسه .

زين : مالك يا ليان .. فى ايه .. عاوزة تقولى ايه ؟.

( ليان خايفه تقول لزين على كلام اخواتها لميرا ...خايفه من ردة فعل زين ... وخايفه على اخواتها من زين .. ابوها لما بيتعصب بيقلب البيت كله .. وفى نفس الوقت  خافت على ميرا.. حست انها وحيدة وملهاش حد ).

زين : بتفكرى فى ايه يا حبيبه بابا .. قولى على طول .

ليان  بارتباك : هاقول بس .. اوعدينى تاخد الموضوع براحه .

زين : قولى يا ليان على طول .

ليان : ابيه مراد واسر شدوا شويه فى الكلام مع ميرا .. وهى عيطت ومشيت .

زين برق بعصبيه : مشيت فين ؟.

ليان بخوف : مش... مش عارفه يابابى .

زين بحدة  : ادخلى جنب ماما ...واقعدى جنبها لو صحيت نادى عليا .

ليان : ح... حاضر يابابى .

*******************

( زين نزل لقى ولادة قاعدين ....وقف قدامهم ... وكلهم وقفوا احتراما له ).

زين بحدة : فى ظرف ثوانى .... عاوزها قدامى ....اقلبوا الدنيا عليها .

مراد : بابا ...هى كانت مع  ماما....

زين قطع كلام مراد بحدة : هشششش... مسمعش صوتك يا عاقل يا كبير.... اللى متعرفوش ان امك عندهاا نوبه خوف علشان انا مش جنبها ....مش عاوز كلام كتير ..وانزل زى الشاطر... انت والبهوات وجبوها لو حكمت تعتذروا ليها ...اعتذروا.

مراد رفع حاجبه : اعتذر !.

زين قرب منه بتحدى : اه تعتذر .... واياك تكون فاكر انك كبرت على أومراى ... لا اصحى يا مراد .... انا زين الجارحى قبل ما اكون ابوك .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تكملة الرواية من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close