القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الجميله والوحش ( الجزء التاني والثالث ) بقلم ماهي احمد كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 

رواية الجميله والوحش

( الجزء التاني والثالث ) 

بقلم ماهي احمد

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

البودي جارد كانوا واقفين بره ومن كتر الخوف والرعب مايقدروش يعدوا حتي السلك الشائك مش يدخلوا البيت 

البودي جارد : انت ياغبي مادخلتش وراها ليه 

البودي جارد 2: انت مجنون دي دخلت عند الوحش برجليها ده بيت داغر الوحش اللي يعدي السلك ده يبقي تقول عليه يارحمن يارحيم 

البودي جارد : دااغر 😳😳

------------------------------------

داغر ( بكل برود همس في ودنها للمره التانيه  )وهو لافف  ايده علي رقبتها زي الافعي وبيخنق فيها ومش عايز يسيبها 

داغر : مش هكرر كلامي مره تانيه .. انتي.. ميييين

هدير بقت تشاور بأيديها ووشها بقي أأحمرررر لون الدم مش قادره تنطق حطت ايدها علي دراعه الملفوف حوالين رقبتها عشان تنزل دراعه مافيش فايده 

الاكسجين مبقاش واصلها ابتدت تفقد الوعي وسمعت البنت الصغيره وهي خلاص بيغم عليها وبتغمض عنيها 

الطفله ( بعياط ): سيبها .. سيبها ياوحش 

داغر اول ما سمع الطفله بتنطق ساب هدير وفك دراعه من حواليها 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير اول ما داغر سابها وطت في الارض وبقت تاخد نفسها بالعافيه وبقت تكح جاامد اوي وتحسس علي زورها وهي بتنهج 

لحد ما اخيرا عرفت تاخد نفسها 

داغر مسك الطفله و قعد علي رجليه نص قاعده في مستوي الطفله وبقي يحسس بأيديه علي شفايفها ويدخل صوابعه جوه بوقها ومسك لسانها الطفله بقت ترجع لورا بس داغر كان بيقرب منها اكتر 

بقلمي مآآهي آآحمد

( ملحوظه اللي هيشيل اسمي مش مسمحاه وهدعي عليه ) 

داغر : الطفله اتكلمت .. انتي بتنطقي ياطفله 

( بتوتر ) قولي .. قولي .. اي .. اي حاجه تاني كده 

الطفله : __________

داغر بقي يهز في الطفله بأيديه الاتنين 

داغر : ( وهو بيدوس علي سنانه ) انطقي  ..

الطفله : _________________

داغر : ( بزعيق وصوته بقي جايب اخر القصر ) انطققققققققققققققققققققي  

هدير وقتها كانت مرميه في الارض علي بطنها اول ما سمعت صوته من الخضه اتنفضت واتعدلت بسرعه وبقت ضهرها في الارض وبقت بدراعها بتسحف لورا وتسحب رجليها لحد ما ماضهرها لزق في الحيطه 

الطفله جريت عليها واتخبت في حضنها 

داغر سمع صوت خطوات الطفله  وعرف انها بقت في حضن الغريبه اللي لسه داخله البيت من ثواني 

لف وشه وبقي وشه في وش هدير قرب منها اوي وبقي يشم كل جسم هدير سند بأيديه وركبه علي الارض وبقي يشم في جسمها  ابتدى يشم فيها  من صباع رجليها وبقي يطلع علي جسمها ووصل عند كتفها شم ريحه الدم وعرف انها مضروبه برصاصه وبعدها طلع براسه يشم شعرها هدير كانت بتتنفس بصوت عالي من كتر الخوف منه نفسها بقي طالع نازل 

داغر : ( بعصبية وزعيق )  اخرسي ماتتنفسيش 

الطفله عارفه الوحش ممكن يعمل فيها ايه لو فضلت تتنفس حطت ايدها علي بوق هدير عشان ماتتنفسش 

داغر سمع حركه في شعر هدير 

حط ودنه زياده وسمع صوت الحشرات اللي في شعرها من كتر ما بقالها فتره مابتستحماش الحشرات اتجمعت في شعرها 

داغر : ( شال ودنه من علي شعرها وبعد خطوه وهو بيكلمها بقرف  ) صوت حشرات شعرك مقرررررفه 

بقلمي مآآهي آآحمد

الطفله شالت ايدها من علي بوق هدير وهدير اخدت نفسها وهي يادوبك 

كل ده وهي شايفه خيالات قدامها القصر كله ستايره ستاير قديمه سودا قماش متقطعه فيها خرام  مدخله ضوء بسيط مخلي هدير تشوف خيالات قدامها مش اكتر..  هدير بقت تبص حواليها لاقيت ان مافيش شبابيك من الازاز في القصر كله  الشبابيك من الخشب الاسود ولو في ازاز بيبقي مطلي بالبلك الاسود 

بصت حواليها اكتر مالقيتش مرايات القصر خالي من اي حاجه ممكن تشوف نفسك فيها في يوم من الايام 

النمل والصراصير والعناكب جزء من البيت بيمشوا جنبك

كانت سانده بايديها في الارض ورجعت بأيديها لركن من الاركان لاقت في حاجه لزقت في ايديها بتبص لاقيته سكر حاطط في كل ركن سكر بيربي النمل والحشرات والعناكب علي انهم جزء من البيت 

داغر قام ولسه بيدي هدير ضهره 

راحت هدير اخدت نفس وهي مرتاحه عشان بعد عنها وقتها هو سمع صوت نفسها وعرف انها حست بالراحه لما بعد عنها ابتسم ابتسامه ظهرت عليه بجانب شفايفه ابتسامه سخريه وفي لحظه كان قدامها سرعته رهيبه من قبل ماتبربش كان غرز ضوافره اللي مابيقصهاش من سنين في كتفها 

هدير : ااااااااااااااه 

داغر طلع الرصاصه من كتفها واول ما طلع الرصاصه قربها من مناخيره اوي و بقي يشمها 

داغر : ( وهو بيشم الرصاصه وايده كلها دم هدير  ) دي رصاصه Lr 22  

مسك الرصاصه وداس عليها بأيده اتكسرت في ايديه 

بقلمي ماهي احمد

داغر كان مدي ضهره لهدير ودايما بيلبس جاكيت ببزونت حطه علي راسه مابيقلعش البيزونت ابدا 

داغر. : انتي تلزميني الطفله اتكلمت ودافعت عنك مع انها مابتكلمش من سنين لو هتتكلم في وجودك يبقي انتي اسيرتي لحد ما اسمع صوتها تاني 

داغر في لحظه البرق كان طالع علي السلم في الدور التاني هدير وهي بتاخد نفسها وبتترعش 

هدير : ده شيطان ده لا يمكن يكون بني ادم زينا

الطفله حطت ايدها علي بوق هدير وبقت هدير تشوف خيالات قدامها وهي بتشاورلها براسها شمال ويمين انها ماتتكلمش عشان بيسمعها

وبعدها الطفله حاولت تقوم هدير وبقت تشاورلها علي الحمام 

عشان تشطف الدم اللي نازل من كتفها 

وبقت تسند هدير .. هدير بقت تقوم بالعافيه وبقت تمشي وراها وتزق في رجليها لحد ما اخيرا وصلت الحمام كان بعيد والحمام يقرف مش حمام بني ادمين 

وهو ده الحاجه الوحيده اللي في نور الطفله شاورت لهدير انها تفتح النور 

هدير فتحت النور وفتحت الحنفيه وبقت تغسل وشها من الدم وتحط مايه علي كتفها 

الطفله راحت بسرعه عشان تجيبلها فوطه تمسح وشها هدير اخدت الفوطه منها وهي مغمضه عنيها عشان المايه اللي علي وشها واول ما مسحت وشها وهي مشغله النور بتبص شافت ملامح الطفله راحت مصوته من كتر بشاعه وشها المحروق 

هدير : اااااااااااه 

وفي لمح البصر داغر كان في وشه في وشها بابتسامه خبيثه 

داغر : ايه الطفله معجبتكيش 

هدير : 😳😳

الجميله والوحش 💞

( الجزء التالت )

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير فتحت النور وفتحت الحنفيه وبقت تغسل وشها من الدم وتحط مايه علي كتفها 

الطفله راحت بسرعه عشان تجيبلها فوطه تمسح وشها هدير اخدت الفوطه منها وهي مغمضه عنيها عشان المايه اللي علي وشها واول ما مسحت وشها وهي مشغله النور بتبص شافت ملامح الطفله راحت مصوته من كتر بشاعه وشها المحروق 

هدير : اااااااااااه 

وفي لمح البصر داغر كان في وشه في وشها بابتسامه خبيثه 

داغر : ايه الطفله معجبتكيش 

هدير : 😳😳

داغر : ( بابتسامه شر وبصوت خبيث ) أنتوا كلكوا كده بلا استثناء 

الطفله اول ما شافت هدير خافت منها طلعت تجرى بسرعه وطلعت علي اوضتها وقعدت في ركن ضلمه في القصر 

هدير : استني .. يااا .. ياا .. ياطفله .. انا .. انا مكنتش اقصد حاجه 

داغر : وقف ورا هدير وقرب راسه من ودنها واتكلم بهمس 

ما جاوبتيش علي سؤالي 

هدير بعدت خطوه ورجعت ايدها الاتنين لورا وسندت علي الحوض 

هدير : ( بخوف وهي قلبها هيطلع منها من كتر دقاته السريعه) 

هدير : أجاااوب .. أج... اجاااوب.. ع.. عل.. علي ايه 

شخصيه داغر بيحب اوي يلعب بفريسته قبل ما يخلص منها ويخلص عليها بيحب يسمع دقات قلبهم وهما الخوف مالي قلوبهم منه وبعد مايزهق يقضي علي فريسته 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : ( بابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه ) 

داغر : علي سؤالي 

( بخبث وهو بيرفع حاجبه اليمين ) اتخضيتي لما شوفتيها 

هدير : ( بتوتر) أيوه .. أيوه .. مش ( وبلعت ريقها ) مش هكذب عليك .. ( واخدت نفسها ) شكلها .. شكلها مرعب 

داغر استغرب وابتدي يضم حواجبه 

مش مصدق انها قالتله الحقيقه أي حد عشان ينجي بحياته هيقول كلام غير ده وهيكدب ويقول اي كلام 

داغر: قربي مني 

هدير : اقرب منك .. ليه 

داغر : ( بشخيط ) بقولك قربي 😡

هدير ( بلعت ريقها ) : ونزلت ايدها من علي الحوض وقربت من داغر 

داغر رفع أيده وبقي يلمس تفاصيل وشها ابتدى يلمس جبينها في الاول بأيديه الاتنين وبعدها نزل علي عنيها هدير بسرعه غمضت عنيها لان ضوافره الطويله كانت هتدخل في عنيها 

حسس علي رموشها الطويله ونزل علي شفايفها هدير كانت قافله بوقها حط صوابعه جوه بوقها وبقي يلمس سنانها عشان يرسم شكل ضحكتها في خياله 

و لمس خدودها 

وبعدها لمس شعرها بقي ينزل بأيده ينزل بأيده لحد تحت ركبتها علي ما وصل لنهايه شعرها وبعدها اترسمت صوره لهدير في خياله وعرف شكلها وبعد عنها 

داغر : الطفله اه شكلها مرعب بس قلبها مش مرعب 

وحط ايده علي رقبتها مره تانيه ولزقها في الحيطه 

داغر : أوعي.. اشوفك.. تقللي.. من الطفله ..مره تانيه عشان شكلها 

ولاخر مره هقولهالك انتي عايشه لحد دلوقتي عشان الطفله اتكلمت ودافعت عنك ودي اول مره تحصل من سنين 

بقلمي مآآهي آآحمد

غدير فتحت عنيها بتبص مالقيتهووش قدامها زي ما يكون اختفي 

حطت ايدها علي صدرها واخدت نفسها والجرح اللي في كتفها وعضه الذئب في رجلها كل ده دم بينزف منها 

هدير طلعت علي السلالم بالراحه جدا وبحذر زعلت اوي من نفسها علي اللي عملته مع الطفله 

طلعت اول سلمه والسلمه بقت بتزيق من كتر ما القصر خشب قديم او يمكن يكون هو قاصد ده وبيخلي الخشب يزيق ويعمل صوت عشان يسمع كل خطوه في البيت 

طلعت سلمه في التانيه 

لحد ما وصلت الدور التاني وهي تعبانه ومش قادره حست انها خلاص هتموت فكانت لازم تعتذر من الطفله قبل ما تموت 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير من كتر الدم اللي نازل منها من رجليها بقت خطوات رجليها تعلم بدمها في الارض وكمان لانها حافيه مش لابسه حاجه في رجلها 

بقت تفتح اوضه في التانيه رؤوس الحيوانات متحنطه ومتعلقه في كل حته وشكلها مرعب 

وأخيرا فتحت باب لاقيت الطفله قاعده في ركن وبتعيط 

هدير جت تفتح النور راحت الطفله شاورت براسها يمين وشمال انها مافيش لمبه عشان تفتحها او اللمبه بايظه هدير مكانتش فاهمه 

راحت جايه تحط ايدها عالكبس بتاع النور راحت الطفله جريت عليها بسرعه وبعدت ايدها عن الكبص هدير مافهمتش ليه الطفله عملت كده 

الطفله حاولت تشاورلها 

هدير : انتي .. انتي ما بتحبيش النور 

الطفله شاورت لهدير بمعني مش كده بس هدير مافهمتش 

راحت الطفله جابت عصايه 

وفتحت الكبس راح الكبس فرقع وطلعت دي حاجه داغر عاملها عشان لو حد غريب دخل البيت وهما مش موجودين يموت في ساعتها 

هدير وقعت من الخضه اول ما الكبص ولع ورجعت لورا وابتدت خلاص مش قادره تتنفس من كتر التعب اللي هي بقت فيه 

مره واحده ابتدت تغمض عنيها 

هدير : ( بابتسامه بسيطه وهي بتنهج وماسكه جرحها ) اسفه اني ضايقتك مني .. انا معرفش عملت كده ليه 

الطفله دموعها نزلت منها من غير ما تعيط 

هدير مسحتلها دموعها 

هدير : انا مستهلش منك دمعه واحده تنزل منك بسبب غبائي خليتك تعيطي 

انا .. ( بلعت ريقها ) . انا بمموت وعايزه .. قبل ما اموت اعرف اسمك 

الطفله شاورت لهدير بكتفها أنها ماتعرفش اسمها ايه 

هدير : يعني ايه .. يعني مالكيش اسم 

الطفله شاورت براسها ب أه مالهاش اسم 

هدير : في حد في الدنيا مالهووش اسم 

الطفله شاورت علي نفسها بأنها أه هي مالهاش اسم 

هدير من كتر التعب ايديها سابت وسندت راسها علي الارض 

هدير : أنا .. أنا اسفه 

وعنيها بقت تزغلل من كتر الدم اللي نزل منها الطفله حطت راس هدير علي رجلها وخليتها تسند علي رجلها 

ومره واحده هدير لاقت اللي بيشيلها ما بين ايديه وهي فارده ايديها وشعرها الطويل سايب ورا ضهرها 

واتحطت علي سرير نضيف واوضه بيضا كل اللي فيها ابيض الستاير .. الملايات الدواليب والنور كان ماليها وقتها بقت تشوف خيالات قدامها والوحش كان جايب ابره وخيط وبيضملها جرحها 

الروايه دي اقسم بالله حلوه جدا انا كتبت عشان خاطركم وان شاء الله هطول فيها من بكره لاف وعشر كومنتات بتساعدني جدا اني اكمل


تكملة الرواية من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS