إمتلكني كبير الصعيد
الفصل التاسع والعاشر
بقلم منار همام
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
حازم ببرود : ودا الي هيحصل
سليمان بحده : وانا قولت زين يعنى زين ولا هتقررو عني يا ولاد الهواري
حازم بإحترام : اللي تشوفه يا ابوي
سليمان: المأذون جاي دلوقتي جهز نفسك يا زين...
زين طلع وقفل الباب وراه بغضب....
وفعلا بعد شويه جه المأذون وكان بيكتب كت كتاب مريم وزين
سليمان قاعد مع مريم جوه في الاوضه
سليمان بحنية : االف مبروك يا حبيبتي
مريم بحزن : علي اي
سليمان بهدوء : زين بيحبك بس هو الدنيا لهياه شويه وانا عارف ان محدش هيبعده عن سرمحته دي غيرك
دخل زين وباين علي وشه الضيق قال : يلا
مريم زي التايه : فين
زين ببرود : اي هو اللي فين دخل*تك يا عروسه
مريم بصت لسليمان بخوف سليمان بصلها بحنيه وطبطب علي ضهرها : روحي يا بنتي مع جوزك.....
مريم دخلت قدام زين اللي دخل وقفل الباب بعنف ومسك مريم من ايديها بعنف ودفعها للحيطه اللي ورها ومريم بتبصله بخوف
زين بشر: خايفه من اي دا انتي حتي مجربه
مريم بخوف : زين انا..
قطعها زين لما شق هدومها بعنف
.
.
خديجه بتشيل العبايه من علي كتف حازم
خديجه ببعض الغيره : هو انت كنت هتتجوز مريم بجد
حازم : ايوووه واي واحده غير مريم وحصل معاها مشكله ودا الحل هتجوزها
خديجه بغيره : اممم طب المشاكل الناس مش بتخلص
حازم بحده : خجيجه انا كبير بلد ودا شغلي
خديجه بدموع بتحاول تداريه : هحضرلك الحمام.. كانت واقفه علي الباب برا وسمعت كل حاجه
وفاء بشر : وماله المركب اللي بتسوقها اتنين بتغرق
.
.
زين قاعد علي كنبه بلبنطلون بس وسجاره في ايده
مريم نايمه علي السرير وعطياه ضهرها وبتعيط في صمت
زين بحده : مريم...
مريم مردتش عليه زين قام من مكانه واتجه للسرير مسكها من شعرها بعنف
زين بغض: لما اكلمك تردي عليا يا روح امك فاهمه
مريم بدموع : عايز اي
زين ببرود : طلاما انا اول واحد يلمسك ليه قولتي علي الوسخ التاني انه عشيقك... ولما انتي لسه بنت قولتي ليه لـ ابوي ان حد قرب منك ولا كل اللعبه دي علشان اتجوزك
مريم بدموع : انا مقلتش لسليمان بيه كدا... وبعدين جاي تقولي واقفه مع عشيقك عايزني اقول اي
زين بعصبيه : قلتي اي لابوي ومين الوسخ دا
مريم حكتله كل حاجه وهي بتعيط
زين ببرود : قومي اغسلي وشك
مريم بتعيط وبس
زين بغضب : بتعيطي ليه دلوقتي
مريم بدموع اكتر : مش قادره اقوم
زين مسح علي وشه بغضب وضيق وحس بذنب لانه وصلت لكدا بسبه وبعدين ميل وشالها.. مريم شهقت بصدمه وخجل
مريم بخجل : ابعتلي خديجة وان...
زين بحده : هساعدك انا
.
.
مرا قاعده تحت رجل سليمان وتعيط بتمثيل : يا بيه الحقني بتي شر*فها ضاع اااااه محدش هيرضي بيها دلوقتي ااااه يا مصيبتي
سليمان بهدوء : اهدي بس وفهميني في اي
المرا بتمثيل البكاء اكتر : بنتي وهي راجعه من مصنع الدقيق بتاع حازم بيه رجالة البلد اتهجمو عليها... ابوس ايدك يا بيه.. بتعيط... جوزي يموت فيها
سليمان بحده : مين اللي عمل كدا وانا اعدمه قدامك
المرا بتوتر وهي بتبص لوفاء: هاااااا ما ما هي مشافتهمش..... انا جايه واملي فيك تلاقيلي حل يا بيه ابوس رجلك.. بتعيط... محدش هيرضي يتجوزها هتموت
حازم كان قاعد مع ابوه لما المرا دي دخلت البيت بإنهيار حازم ببرود : لا بنتك مش هتموت هي ملهاش ذنب وانا هجبله حقها وهتبقا علي زمتي لحد ما اعرف مين الي عمل كدا وحقكها يرجعلها.....
الفصل العاشر
هدي: بقولك مقعدش معايا ساعتين وسابني
وفاء : يعنى ايه مقربش منك
هدي : لا وعملت زي مقولتي وفضلت اعيط واتمسكن
وفاء بغيض: طب وهنسكت علي كدا لازم نعمل حاجه امال انا جيباكي ليه
هدي بخبث : لا متخفيش انا هبعده عنها واخليه زي الخاتم في صباعي...
كملت بشر : ان ما خليتو ميطقش يبص في وشها
......
حازم دخل الاوضه وهو بيحط العبايه علي اقرب كرسي واتجه عن الدولاب يغير الباقي
حازم : خديجه
خديجه نايمه علي السرير وعطياها ضهرها
حازم قرب وقعد جنبها وقال بهدوء : لسه زعلانه برضو وبعدين ما انا قعدت معاها ساعتين وجتلك اهو.
خديجه قامت وهي بتمسح دموعها : وكل واحده تقع في مشكله هتتجوزها يبقا مش هنخلص
حازم بحده : خديجه صوتك وبعدين انا مقدر انك مصدومه غير كدا كان هيبقا ليا تصرف تاني... وبعدين قلتلك لو ملقتش حل للمشكله والحل الجواز هتجوزها
خديجه بدموع : وانت حتي مدورتش علي المشكله اول ما جات نزلت دمعتين صدقتها
حازم ببرود : مين قال مدورتش سألت والبت فعلا شغاله عندي وامبارح وهي جايه من الشغل ناس من البلد اتهجمو عليها والدكتوره اثبتت الكلام دا
خديجه :هتقابل 100مشكله هتتجوز 100وحده
حازم : الشرع حلل اربعه بعد كدا مش بايدي حاجه وعملت اللي علياا زي اي كبير بلد...بس اول ما احل المشكله هطلقها ولو عريس اتقدملها تقول انها كانت متجوزه
خديجه بتمسح دموعها : خلاص يا حازم
حازم فرد جسمه علي السرير : بطلي عياط ودلع نسوان بقا
خديجه بخجل : انت هتنام كدا
حازم : لسه واخده بالك... ايوها هنام كدا
خديجه سحبت الغطا وغطت جسمها حتي وشها
.....
مريم طلعت من الحمام وهي لافه فوطه علي جسمهى زين قاعد علي الكنبه لابس بنطلون بس وبيرب سجاير ببرود
زين شاور لمريم : تعالي
مريم اتقدمت وقعدت جنبه ، زين بدأ يزيح شعرها من علي كتفها ويقبلها ، مريم ثابته ومش بتبدله
زين اتعصب وضرب الكنبه بغضب
زين بغضب.: في اي مالك
مريم ببرود: مفيش هو انا منعتك عن حاجه
زين مسكها من شعرها : اي يا روح امك انتي هتعملي فيها مراتي و وبتعقبيني .. دا انتي يادوبك خدامه.. ارميكي في اي لحظه
مريم بصتله بدموع : وانت عايز اي...
شدت الفوطه ورمتها بعيد... مش هو دا اللي عايزه خده اهو
زين اتعصب اكتر وقام تكسير في كل حاجه وساب الاوضه ومشي مريم قعدت علي الارض بإنهيار
.
.
تاني يوم علي كان واقف في البرنده بتطل علي الزرع وبيشرب سجاره جات من وراه بيلا اخت خديجه
بيلا بحرج: ا.. ابيه
علي لف ليها : صاحيه بدري يعنى
بيلا بحزن : لا انا اصلا مش بنام
علي من غير تركز : ليه
بيلا بحزن : علشان انا في تالته ثانوي يا ابيه الكل عارف
علي : اه اه ربنا معاكي جايه ليه
بيلا : علشان اقولك الفطار جاهز
علي بتسرع : خديجه قاعده
بيلا : لا لسه بتعمل كام حاجه في المطبخ
علي : طب روحي انتي وانا هحصلك
....
خديجه كانت واقفه في المطبخ وهدي واقفه معاها وعلي وشها مكياج كتير وبتص لـ خديجه بقرف
قالت في سرها : ولله لحرقلك وشك اللي فراحنه بيه دا
حازم دخل بحرج بيحرك ايده علي رقبته
: خديجه اعملي رز بلبن لليليان
خديجه ابتسمت لانها فاهمه ان هو اللي بيحبه
: حاضر
خديجه ميلت تجيب حله من الدرج اللي تحت وكان فوقيها هدي بتقلب البطاطس في الزيت
ميلت الطاسه شويه علشان تقع علي خديجه
خديجه : اااااه....
تعليقات
إرسال تعليق