أخر الاخبار

غرام الاسد البارت السادس والثلاثون والسابع والثلاثون والاخير بقلم شروق محمد كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 


اللهم صلِّ وسلم وبارك علي سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا وقائدنا وقدوتنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا طيباً مباركاً فيه 

--------------

غرام الاسد 

البارت السادس والثلاثون والسابع والثلاثون والاخير

بقلم شروق محمد

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


البارت36

-------

"في مكان ما كان يجلس حسام ويفكر اين يمكن أن يذهب هشام، ومكان إختباء الفتيات دقائق ورن هاتفه وكان المتصل والده"

حسام: ايوه يابابا عامل ايه 

حسين: مش كويس خالص ياابني

حسام: ليه بس يابابا في حاجه حصلت 

حسين: واللي انت فيه ده كويس

حسام: يابابا فكرت حصل حاجه 

حسين: ارجع ياحسام هو انت هتفضل هربان كدا

حسام: مؤقتا بس يابابا عشان اسد والحكومه

حسين: تعالا وانا هقوملك اكبر المحامين 

"وأثناء حديثهم فتح الباب فاجئه لدرجة أن الباب قد انكسر واقتحمت القوات المكان وبدأت تحاصر حسام من كل جانب، صدم حسام من ذلك وجلس بمكانه وقال لوالده: كنت مستعجل علي سجني اهو هشرف فيه، ابعتلي بقي المحامي، قام الضابط بأخذه واستقلوا السيارة وذهبوا" 

-------------

"عند اسد في وسط البحر مع حاتم وعاصم ومعهم حرس السواحل، قاموا بإنقاذ الفتيات وجاءو حتي يقتربوا من المركب فاأنفجرت، أما اسد بمجرد ما أن رائ غرام ذهب إليها وقام بإحتضانها وكذلك هاجر وسلمي ركضوا إلي حاتم وعاصم" 

غرام ببكاء: كان نفسي تاخدلي حقي منه 

اسد: كان نفسي يقع تحت ايدي، وانا ادمره، حقك عليا انا اللي مش عارف احميكي

غرام: ماتبعدش عني يااسد خليك جمبي كفايه عليا كده 

اسد: ياعيون اسد عمري ماهبعد ولا هبعدك عني، الحمد لله انك بخير ده اللي يهمني في الدنيا كلها 

"قامت غرام بإحتضان اسد بكل ما اوتيت من قوه وكأنها تريد الأختباء بين أضلاعه" 

في نفس المكان ولكن بجانب اخر

عاصم: قلب حبيبك كنت هموت من غيرك

هاجر: بعد الشر عليك ياقلب جوجو 

عاصم: الكلب ده قربلك

هاجر: لأ دا انا ضربت عليه نار بس كان نفسي اموته، وغرام قالت سبيه لاسد ياخدلي حقي منه بس ربنا بيحبه ماخلهوش يقع في ايد اسد واهو مات محروق

عاصم: كان نفسي يقع فعلا تحت ايدينا

هاجر: خفت عليا

عاصم: ياقلب عاصم انا كنت حاسس اني بموت

هاجر: بعد الشر عليك ياقلبي انا

"أخذ عاصم هاجر بين أحضانه وكأنه يطمئن نفسه أنها معه بين يديه وبخير" 

بجانب اخر عند حاتم

حاتم: سلمي الكلب ده قربلك

سلمي بحزن: لأ بس عاوزه اعرف هو ليه خطفنا

حاتم: هقؤلك كل حاجه بس ترتاحي شويه

سلمي: راحتي اني بقيت معاكم وفي وسطكم

حاتم: الحمد لله انك قدام عيني

سلمي: لو كان جرالي حاجه كنت زعلت

اقترب حاتم منها وقام بإحتضانها وقال: انتي الحاجه الحلوه اللي اتمنيتها

"ابلغت حرس السواحل اسد أن المركب قد احترق بالكامل ولا يوجد أي أثر لشئ وبدأو الانسحاب من المكان، أخذ اسد الشباب وبدأو في العودة حتي يقوموا بتوصيل الفتيات إلي المنزل" 

------------

في منزل والد حسام 

كان حسين يقوم بإرتداء ملابسه بسرعه كبيره وأثناء ذلك دلفت نجلاء زوجته إلي الغرفة"

نجلاء: مالك ياحسين بتلبس بسرعه كدا ليه رايح فين

حسين: رايح القسم لابنك

نجلاء: يالهوي لابني ليه، ايه اللي حصل

حسين: وانا بكلمه الشرطه دخلت وقبضت عليه

نجلاء: كل ده منك انت السبب

حسين: مش وقته كلامك ده، خليني اروح لابنك بسرعه

نجلاء: انا جايه معاك، اطلب المحامي بسرعه

"دلفت نجلاء إلي الغرفه وارتدت ملابسها علي عجلة حتي تذهب مع زوجها وأثناء ذلك كانت تبكي بشده علي حياة ابنها التي ضاعت بسبب تهوره والقدوم في الطريق الخاطئ" 

حسين: ياله انا جهزت 

نجلاء: وانا كمان خلصت كلمت المحامي

حسين: كلمته وهيقابلنا علي هناك

"أخذ حسين زوجته وذهب حتي يرى ابنه في قسم الشرطة" 

-----------

"في سيارة اسد 

وصل إلي المنزل ولكن ظل جالساً في السيارة يتحدث مع غرام"

اسد: حبيبتي عشان خاطري انسي اللي الكلب ده عمله وماتجبيش سيره لحد، والله كان نفسي انتقم ليكي منه، بس ربنا رحمه من ايدي

غرام: تعبت اووي يااسد، تعبت

اسد: وحياة اسد ماهخلي الحزن يعرفك طريق طول ما انا جمبك

غرام: يعني ممكن تسبني

اسد: اسيبك دي في حاله واحده

"بدأت غرام في البكاء وانهمرت دموعها بشده وبدأ صوت بكائها يعلو" 

اسد: ليه الدموع دي ياقلب اسد

"قام اسد بوضع يديه علي وجهها وقام بمسح دموعها" 

غرام: انت بتقول هتسبني

اسد: عمري مااسيبك، الموت بس اللي هيخليني اسيبك

غرام: بعد الشر عليك ياقلب غرام

"امسك اسد يديها واقترب منها وطبع قبله علي شفتيها وأخذها بين احضانه، خجلت غرام واحمر وجهها كثيرا" 

اسد بإبتسامه: بس بس هو القمر مكسوف مني

غرام: ياله نطلع عشان نطمنهم

اسد: اتهرب ياقمر اتهرب، كلها يوم او اتنين بكتيره وهتكوني في حضني ومش هسيبك ابدا

غرام: ومين قالك اني عاوزه اسيبك

"قالت غرام كلمتها وهبطت من السياره وركضت، ابتسم اسد علي افعالها، وهبط هو الآخر من السياره وصعد وراء غرام ووقفوا امام باب المنزل سويا" 

غرام: ياله افتح 

اسد: ماانا فاتح قلبي من زمان

غرام: اسد بقي ياله

"أقترب اسد من غرام وطبع قبله علي شفتيها" 

غرام: ايه دا يااسد 

اسد بإبتسامه: مش بتقولي ياله

غرام: اسد انت بقي مالك في ايه

اسد بسعاده: ماعتش قادر اشوف القمر واسيبه في حاله

غرام بخجل: اسد

اسد: قلبه

غرام: ياله بقي هنفضل واقفين كدا

اسد: عندك حق ماينفعش تعالي نروح فيلتنا

تعالت صوت ضحكات غرام وقالت: اسد بقي الله

اسد: اسكتي اسكتي ضحكتك دي هتودينا في داهيه

"امسك اسد يد غرام وقام بفتح الباب ودلف إلي الداخل وجدهم جميعاً يجلسون، وبمجرد ما أن دلفت غرام ركضت إليهم " 

---------------

في منزل هاجر

كانوا يجلسون جميعاً سويا سعداء بعودة هاجر إليهم"

عماد: ربنا يخليك ويسعدك ياعاصم ياابني مش عارف اشكرك ازاي

عاصم: تشكرني ليه بس ياعمي هاجر دي بنتي وحبيبتي ومراتي وكل حاجه في دنيتي

ناديه: ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم 

عاصم: يارب يارب، هقوم انا بقي عشان اروح ارتاح

عماد: قوم ياابني الله يعينك ويحفظك من ساعت ما البنات اتخطفت وانتو ماارتحتوش

"نهض عاصم حتي يذهب فقامت هاجر وراءه حتي تقوم بتوديعه" 

هاجر: بحبك علي فكره 

عاصم: الحب ليكي شويه ياقلبي

هاجر: ربنا يخليك ليا، بجد انت سندي وحمايتي

عاصم: الحمد لله انك بخير

هاجر: بخير طول ماانا معاك مش بعيد عنك

عاصم: وانا دايما معاكي وجمبك

هاجر: ربنا يخليك لقلبي يانبض قلبي

عاصم بإبتسامه: انا بقول ادخل ابات معاكم احسن 

هاجر بإبتسامه: يالهوي دا البيت ينور

عاصم: لا عاوز فيلتنا اللي تنور وجنانك يملاها

هاجر: متأكده طول ماانا معاك هيتملي جنان 

عاصم: غمضي عيونك ليكي معايا هديه هديهالك وامشي علطول

"اقترب عاصم منها وطبع قبله علي شفتيها، وبعد ذلك ذهب قبل أن تفتح اعيونها، فتحت هاجر اعيونها ووضعت يدها علي شفتيها بإبتسامه، ودلفت إلي والديها، اما عاصم فنزل وذهب إلي منزله وهو في قمة السعاده" 

-------------

"امام منزل سلمي كانت سلمي وحاتم ومعهم احمد يقفون ويتحدثون سويا" 

حاتم: حمدالله علي سلامتك ياسلمي

سلمي: الله يسلمك، شكرا ياحاتم

حاتم: مافيش شكرا بينا حبيبتي 

سلمي: عملت اللي اخويا ماعملهوش

حاتم: بلاش الكلام ده، انتي مراتي 

سلمي: معلش ياحاتم، الموضوع ده نتكلم فيه بعدين لان في حاجات كتير هتتغير

حاتم: ليه الكلام ده ياسلمي

سلمي: انت تستاهل واحده احسن مني، لان انا ماانفعش ليك ياحاتم

حاتم: لو قصدك علي احمد هو عرف غلطته ووقف معانا، وحسابه مع اسد مش معايا، انا حبيتك ومااقدرش اعيش من غيرك 

سلمي: وانا هيكون شكلي ايه قدام غرام وهاجر، خلاص ياحاتم موضوعنا انتهي

حاتم: استني بس ياسلمي 

"تركته سلمي وصعدت إلي المنزل، ودلفت وارتمت بإحضان والدتها وظلت تبكي، اما حاتم فوقف حزين، بدأ احمد ان يتحدث معه" 

احمد: انا اسف ياحاتم ومستعد لاي عقاب منك او من اسد 

حاتم بحزن: انا حبيت سلمي ومااقدرش اعيش من غيرها، وماصدقت انها رجعت 

احمد: انا هصلح الغلط صدقني 

حاتم: اتمني 

"ذهب حاتم وتركه وهو حزين، ذهب إلي ڤيلته، اما احمد فصعد إلي منزله وهو حزين من أفعاله التي أوصلت أخته انها تترك حبيبها الوحيد الذي يعشقها" 

------------

"في صباح يوم جديد، اشرقت الشمس بنورها في غرفة غرام، استيقظت وجلست علي فراشها بسعادة وهي تتذكر حديث اسد لها وارتسمت الابتسامه علي شفتيها، وبعد ذلك دلفت إلي المرحاض لأخذ الشاور، وبعد دقائق خرجت، وارتدت ملابسها، وادت فرضها وخرجت، ذهبت إلي غرفة الجلوس، وكانوا جميعاً يجلسون وينظرون لها" 

منال: صباح الورد علي عيونك

غرام: صباح الجمال يامامتي

ايهاب: هو القمر مش هيصبح عليا

سعد: حبيبة عمها مافيش صباح الخير 

سعاد: لا هيا هتصبح عليا انا 

"وقفت غرام وهي مبتسمه من حديثهم وسعيدة من قلبها أنهم بجوارها" 

اسد: هو ايه الطمع ده كلكم علي البت ولا ايه تعالي يابنتي صبحي عليا انا

"ابتسموا جميعاً علي مزاح اسد وحركاته، نهضت سعاد وأخذت منال حتي يقوموا بتحضير طعام الافطار، أما اسد فأخذ غرام ودلفوا إلي الغرفه" 

اسد: ممكن تغمضي عيونك

غرام: ليه بقي

اسد: اسمعي الكلام بس

"اغمضت غرام اعيونها وذهب اسد واحضر قلادة تتمثل في شكل قلب، وقام برفع شعرها، وقام بإلباس غرام القلادة وبعد ذلك طبع قبلة رقيقه علي عنقها، خجلت غرام واحمر وجهها وفتحت اعيونها" 

غرام بخجل: الله حلوه اووي ربنا يخليك ليا 

اسد: طيب افتحيها كدا

غرام: هيا بتنفتح كمان

اسد: ايوه طبعا

"قامت غرام بإمساك القلادة وقامت بفتحيها وجدت بها صوره تجمعهم منذ الصغر" 

غرام: الله حلوه اووي

اسد: انتي احلي وعيونك اجمل

غرام: بحبك اوووي يااسدي

اسد: هو انا مش جوزك

غرام بخجل: ايوه وحبيب قلبي 

اسد: ينفع القمر يصحي من غير مايصبح علي جوزه

غرام بإبتسامه: جوزه، طيب صباح السعادة ياجوزي

اسد: الله جوزي طالعه زي الشهد

غرام: انا اهو صبحت، تعالا بقي نطلع 

اسد: يسلام انتي عاوزه تضحكي عليا 

غرام: اضحك عليك ليه

اسد هقؤلك ليه

"اقترب منها اسد وقام بطبع قبله علي شفتيها يعبر بها عن مدي حبه وشوقه لها وبدأت غرام تستجيب له وبدلته القبله، وبعد دقائق ابتعدت غرام حتي تأخذ انفاسها" 

اسد بحب: بعشق وجودك جمبي

همست غرام في أذنيه وقالت: وانا بعشقك من وانا صغيره وانت بتخاف عليا وبتحميني وبتغير من اي حد يقرب ليا بعشق هزارك ضحكك كل حاجه منك

"اندهش اسد وظل ينظر إلي غرام بدهشه وتعجب" 

غرام بإبتسامه: بتبصلي كدا ليه

اسد: انتي بتقولي من وانا صغيره

غرام: بيعجبني فيك انك بتاخد بالك من كل كبيره وصغيره ياقلب الغرام

اسد: انتي تقصدي ان

"لم يكمل اسد باقي حديثه فقام برفع غرام والدوران بها وقام بتوزيع قبلاته في أنحاء وجهها وقال: يافرحت قلبك يااسد، وبعد فترة من إظهار حبه وشوقه لها أخذها وذهب لهم واخبرهم أن غرام استعادت ذاكرتها سعد الجميع بهذا الخبر وبدأو يتحدثون سويا في جو من البهجة والسرور" 

-----------

في منزل عاصم

استيقظ من نومه وهو مطمئن علي حبيبته، نهض وقام وأخذ الشاور وادي فرضه، وبعد ذلك قام بالإتصال علي هاجر"

هاجر: صباح الشقاوه

عاصم بإبتسامه: صباح الجمال علي قلبي

هاجر: ماكنتش اعرف انك شقي كدا

عاصم: انتي لسه ماشوفتيش الشقاوه 

هاجر: كمان، يعني في شقاوه اكتر من كدا

عاصم: يابنتي دي كانت هديه مني ليكي ماكنتش اديتهالك يوم كتب الكتاب

هاجر: اها بقي كدا 

عاصم: ايه بس مالك ياعيون عصوم

هاجر: اهو عصوم ده مجنني بحبه

عاصم: ربنا يباركلي فيكي 

هاجر: وفيك ياعصومي

عاصم: فطرتي ياقمري

هاجر: لا دي ماما مدلعاني اووي، جيبالي الفطار علي السرير وعصاير ومشهيصاني

عاصم: عقبال ماتشهيصيني انا كمان

هاجر: عيوني ليك، المهم هتعمل ايه في الشركه 

عاصم: الحمد لله اسد كان مأمن عليها، وشركة التأمين هتدفع الخساير اللي حصلت، وهنبتدي نعمل إعادة تجديد للشركه من أول وجديد 

هاجر: ربنا يخليكم لبعض حبيبي 

عاصم: يارب هروح اكلم حاتم عشان نظبط الشركه لاسد ونعملها ليه مفاجئه

هاجر: ماشي ياقلبي 

"اغلقت هاجر المكالمه وخرجت حتي تجلس مع والدتها ووالدها، اما عاصم فقام بالإتصال علي حاتم" 

-----------

في ڤيلا حاتم كان نائما بحزن علي قرار سلمي في الإبتعاد عنه ولا يعلم ماذا يفعل معها، دقائق ووجد اتصالا من عاصم"

عاصم: صباح الخير ياعريس

حاتم بحزن: عريس مين بس ياعاصم 

عاصم بقلق: مالك ياحاتم في ايه، ومال صوتك

حاتم بحزن: مافيش ياعاصم، بترن الصبح بدري كدا ليه

عاصم: مش قولنا هنشوف شركة التأمين عشان شركة اسد 

حاتم: حاضر هفوق واقابلك هناك

عاصم: ماشي، بس افهم في ايه بقي

حاتم بحزن: سلمي قررت تبعد عني 

عاصم: ازاي يعني مش فاهم

حاتم: عشان اللي اخوها عمله حبت تنسحب بالزوق

عاصم: دا هبل وهيا مالها، اخوها غلط واعترف بغلطه ومع ذالك هيتحاسب

حاتم: بتقول وهيا هيكون شكلها ايه قدام البنات

عاصم: دا كلام فارغ سيبك منه وإحنا هنتصرف ياقلب اخوك قوم كدا خد شاور وصلي وقابلني

حاتم: بأمر الله

"انهي حاتم المكالمه وذهب وأخذ الشاور وابدل ملابسه وأدي فرضه ونزل إلي والدته وألقي عليها التحيه وذهب حتي يقابل عاصم، اما عاصم فأغلق الهاتف وتنهد بحزن علي ما حدث وان ليس مقدر لهم الفرح وبعد ذلك قام وارتدي ملابسه وذهب إلي الشركة" 

------------

"في منزل فاطمة

كانت سلمي تجلس في غرفتها حزينه وتبكي دلفت فاطمة الي الغرفه وأخذتها بين احضانها لتهدئتها"

فاطمه: بطلي عياط حبيبتي 

سلمي: قلبي واجعني اووي ياماما مالحقتش افرح

فاطمه: طيب ليه اخدتي القرار ده قبل ماتفكري

سلمي: كان لازم اخده قبل ماهو اللي يسبني

فاطمه: حاتم دماغه اكبر من كدا ياسلمي 

"اثناء حديثهم دق الباب ودلف احمد وجلس بجوار سلمي، اما فاطمة فكانت تنظر له بغضب" 

احمد: انا اسف ياسلمي ماكنتش اقصد غضبي وغبائي خلوني اعمي، اسف سامحيني وانا هروح لاسد واعتزر له والله ماحرقت ولا عملت حاجه دا حسام 

سلمي: خلاص يااحمد الموضوع انتهي

احمد: لا ياسلمي ماضيعيش حاتم من ايدك حاتم بيحبك صدقيني 

سلمي ببكاء: سبوني لوحدي عاوزه افضل لوحدي

"نهضت فاطمة ومعها احمد وخرجوا من الغرفه وتركوا سلمي بمفردها تبكي، اما احمد فجلس بجوار والدته وهو حزين مما فعل" 

احمد: سامحيني 

فاطمه: ماكنتش اتوقع ان ده يحصل بسببك

احمد: صدقيني انا ندمان وكلامك ليا فوقني 

فاطمه: واهي جت علي حساب وحياة اختك

"نهض احمد وهو حزين ولا يعلم ماذا يفعل نزل وخرج من المنزل وظل يفكر كيف يتصرف" 

--------------

في المشفي وتحديدا عند ندي 

بدأت أن تستعيد وعيها وحالتها كانت تتحسن بشكل ملحوظ وانتقلت إلي غرفة عاديه وابلغ الطبيب الضابط أنها استعادت وعيها ويمكنه أخذ اقوالها، وبالفعل بعد فترة جاء الضابط وعلم منها ماذا حدث لما فعل معها هشام هذا، وهي اعترفت بما فعلته مع اسد ومقابلة حسام وهشام، وقالت كل ما تعرفه عن هشام، وبعد ما أن أخذ منها الضابط كل اقوالها ذهب إلي الطبيب ليعلم منه موعد خروجها من المشفي، لأنها ستذهب من المشفي إلي قسم الشرطة"

-------------

"في شركة اسد

بعد ما عادت الشركة من جديد وكان بوضع احسن من قبل سابق جلس حاتم مع عاصم يتحدثون سويا"

عاصم: يااااه اخيرا

حاتم: الحمد لله اخدت مننا وقت 

عاصم: بس رجعت احسن من الاول

حاتم: اسد هيفرح اوووي

عاصم: زمانه قاعد جمب غرامه مش عاوز يقوم

حاتم بإبتسامه: مش قالك شيل عينك من عندهم

عاصم بإبتسامه: ربنا يهنيه المهم عاوزين نعملها مفاجئه ليه مع عيد ميلاده وكمان نتفق علي الفرح 

حاتم بحزن: ربنا يسعدكم شوف هنعمل ايه وانا معاك

عاصم: بطل جنان احنا التلاته هنفرح سوا وسيب سلمي للبنات هيغيرو تفكيرها

حاتم: تفتكر هتغير رأيها

عاصم بإبتسامه: ياابني احنا اسمنا الثلاثي المرح، والبنات اسمهم العصابه

تعالت صوت ضحكات حاتم وقال: انت حكايه ياعاصم

عاصم: اهي ضحكتك دي ياصاحبي بالدنيا

"وظلوا يتحدثون ويضحكون سويا وبعد ذلك ذهب كل منهم إلي منزله" 

"وانتهي اليوم ولم تحدث احداث تذكر"

------------

في صباح يوم جديد علي ابطالنا

قام عاصم بالإتصال علي هاجر، وأبلغها أن سلمي تريد الإبتعاد عن حاتم، واخبرها أنهم يريدون أن يقربهوهم من بعض، وقال لهاجر أن تحضر سلمي إلي شركة اسد بأىي طريقه ممكنه، أما هاجر أبلغت غرام واتفقوا أن يذهبوا الي سلمي، وبعد إعتراض كبير من اسد وإلحاح غرام الشديد وافق حتي تذهب فقط من اجل عودة سلمي إلي حاتم"

-----

"في منزل فاطمه" 

غرام: ياله ياسوسو تعالي معانا

سلمي: اجي معاكم فين

هاجر بإبتسامه: هنتخطف تاني

سلمي: الله يكون في عونك ياعاصم من جنان هاجر

هاجر: دا هو اللي علمني الجنان ياله يابت قومي

فاطمه: قومي معاهم ياسلمي 

سلمي: هو انا اعرف رايحه فين

غرام: عاوزه انزل اجيب لبس وبصراحه بثق في زوقك

هاجر: ايوه وبصراحه حبيت المشي معاكم انتو الاتنين

"بعد حديث كثير من غرام قامت سلمي لترتدي ملابسها حتي تخرج مع غرام ونزلوا وذهبوا إلي إحدي المولات لشراء الفساتين وقامت غرام وهاجر بشراء فساتين في غاية الروعه والجمال وأصرت غرام وهاجر علي سلمي أن تقوم بشراء هي الآخر ولكن كانت ترفض وبعد إلحاح شديد من غرام وهاجر وافقت" 

غرام: دا حلو اوووي 

سلمي: انا هجيب ليه مالهوش لازمه عندي

هاجر: انتي مالك احنا عاوزينك تجيبي

غرام: ياله بقي ادخلي البسيه كدا

"وبعد فترة قامت سلمي بإرتداء الفستان وخرجت إليهم وأعجبوا كثيرا به وانهو كل شيء واتفقوا أن يذهبوا الي منزل غرام" 

---------

"في سيارة عاصم

كان يتحدث مع حاتم علي الهاتف ويخبره أنهم يريدون الإتصال علي اسد حتي يتقابلو في الكافيه "

حاتم: واسد هيصدق هبلك ده

عاصم: اسمع بس مني احنا نقؤله عاوزين نتقابل وانت تعالا ومن هناك ناخده الشركه

حاتم: حاضر 

"اغلق حاتم الهاتف وتنهد بحزن لأن سلمي ليست معه بيوم مثل هذا، اما عاصم فقام بالإتصال علي أسد وأخبره أنه يريد مقابلته" 

اسد: واد انت ماتحل عني

عاصم: اخس عليك مش عاوز تشوفني مش واحشك

اسد: لا يارخم انساني الفتره دي

عاصم: مااخنا عاوزين نتقابل عشان نشوف هنعمل الفرح امتي وهنتجوز امتي في سنتنا دي

اسد: واد انت، روح اعمل اللي عاوزه

عاصم: اتغيرت ياصاحبي

اسد: ارجوك شيل عينك 

عاصم بإبتسامه: حاضر هشيلها المهم عاوزين نتقابل عشان نرجع سلمي لحاتم خلي فرحتنا واحده

اسد: فعلا لازم يرجعو لبعض

عاصم: انت هتعمل ايه مع احمد

اسد: التحقيق اثبت انه مااعملش حاجه وحسام اللي عمل واهو هياخد جزاءه هو وندي

عاصم: طيب وانت هتعمل معاه ايه

اسد: بص ياعاصم هو غلط وعرف غلطه وبعدين لازم نسامحه عشان خاطر حاتم، بس لو جه عند غرام هقتله 

عاصم: ماشي ياحبيب، المهم نتقابل ماشي

اسد: خلاص ماشي

"اغلق اسد المكالمه وظل يفكر في غرام وحبها الكبير له، اما عاصم فقام بالإتصال علي سعد وأعلمه أنهم جميعاً سيتقابلون في شركة اسد ولكن من دون معرفة اسد بالأمر وسيقومون بتزين الشركه وبعد ذلك استعد عاصم حتي يذهب ويقابل أصدقائه" 

------------

في منزل سعد 

كانت هاجر وسلمي وغرام يستعدون للخروج وقالت غرام لسلمي أنهم يقومون بتحضير مفاجئه إلي اسد وأنهم يجب أن تكون معهم وبعد فترة استعدوا وخرجوا إلي غرفة الجلوس وانبهر الجميع بجمال الفتيات"

سعاد: الله اكبر، ماشاء الله عليكم

منال: فعلا قمرات 

سعد: هنقعد نعاكس بعض والوقت بيسرقنا

ايهاب: سعد عنده حق ياله عشان تلحقو

سعد: نلحق يااخويا ياله بينا

"استعدت الفتيات ونزلت إلي الأسفل، اما سعد فقام بإنزال ايهاب بمساعدة جار له، وكانت السيارات تقف في انتظارهم في الاسفل واستقالوا الجميع السيارات وذهبوا إلي شركة اسد" 

-----------

في إحدي الكافيهات عند اسد وعاصم وحاتم 

اسد: والله زمان ياشباب، وحشانا القاعده الرايقه دي

عاصم: ماخلاص يارايق بكره نتجوز وتروق اكتر

تعالت صوت ضحكات اسد وقال: ياساتر يارب ياتري ايه تاني هيحصلنا 

حاتم بإبتسامه: لا بجد كدا هيبقي اوفر ارحم ياعاصم ياحبيبي كفايه علينا كدا احنا استوينا

عاصم: انتو احرار دا انا بقول هنتهني

اسد: انا هقوم امشي وكفايه كدا عليك ياعصوم

حاتم: لا تعالا عاوزين نفرجك علي حاجه

اسد بإبتسامه: حاجه ايه ياحاتم هو عاصم عداك ولا ايه

عاصم: روح معاه مش هتندم

اسد: وانت ايه نظامك مش جاي

عاصم: لا ياحياتي علي قلبك

"قاموا الثلاثي المرح كما يقول عاصم دائما، وأخذهم حاتم وذهبوا إلي الشركة" 

-------------

دمتم بخير ياقمرات

رأيكم يهمني في

رواية

غرام الاسد 

شروق محمد


اللهم صلِّ وسلم وبارك علي سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا وقائدنا وقدوتنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا طيباً مباركاً فيه 

-------

غرام الاسد 

البارت 37 والأخير

--------

وصل سعد وسعاد ومعهم إيهاب ومنال وسلمي وهاجر وغرام وانبهروا بشكل الشركه التي تم إعادة تجديدها"

سلمي: ممكن افهم انا جايه هنا معاكم ليه، وكمان مصممين اني البس الفستان ده ليه

غرام: يابنتي عاملين عيد ميلاد اسد وكمان عشان نحتفل برجوع الشركه من جديد

هاجر: بت انتي مش عاوزه تكوني معانا وجمبنا

سلمي: عاوزه ياجوجو، بس مش عاوزه اظهر في حياة حاتم كفاية كدا

غرام: علي فكره انتي بتتعبي نفسك ودا ظاهر جدا عليكي، اللي بيحب بيشوف حبيبه اجمل انسان في الدنيا

هاجر: الله عليكي يامورا

سلمي: احمد غلط وانا

"قاطعت غرام حديثها" 

غرام: حبيبتي اللي فات فات وخلاص احنا ولاد انهارده

هاجر: اشطا عليكي يامورا

سلمي: انتي هنا عشان تقولي اشطا والله عليكي

غرام بإبتسامه: مجنونه هنعمل معاها ايه بقي

"ظلوا يتحدثون سويا ويمرحون وبدأت سلمي إعادة التفكير في موضوع عودتها إلي حاتم، اما سعد وزوجته وإيهاب ومنال كانوا يجلسون في حالة ذهول من شكل الشركة الجديد وكانوا يدعون أن تكون خيرا لاسد" 

------------

"كان اسد ومعه حاتم في سيارة عاصم" 

اسد: انت رايح من الطريق دا ليه

عاصم: عادي يعني 

اسد: مالك ياحاتم هتفضل زعلان كدا

عاصم: اصل الواد حبيب 

اسد: ياشيخ ارحمنا بقي

حاتم بإبتسامه: سيبك منه

عاصم: خلاص وصلنا

اسد: وصلنا فين يامجنون

عاصم: انزل بس وانا هفهمك

" ترجلو من السياره وأخذ عاصم اسد وذهب ووقف أمام الشركة، كان اسد في حالة صدمه من شكل وتغير الشركة

اسد: ايه دا

عاصم وحاتم بصوت واحد: دي شركتك يااسد 

اسد: دي اجمل من الأول بكتير عملتوها ازاي دي ولا امتي 

عاصم: مش مهم، المهم انها عجبتك

اسد: عجبتني اووي ربنا يخليكم ليا

"بدأ اسد في احتضانهم وشكرهم لانهم وقفوا بجواره 

وأنهم حقا أفضل الأصدقاء ومثل الأخوات " 

عاصم: طيب ياله بينا ندخل جوه بقي

"أخذهم عاصم ودلفوا إلي الشركة، وانبهر اسد اكثر واكثر من جمال وأناقة الشركة، نظر اسد لحاتم وعاصم بحب وشكرهم وبعد ذلك وصلوا إلي غرفة الاجتماعات وجدو الأضواء مغلقه وبمجرد ما أن دلفوا قامت الفتيات بإشعال المفرقعات النارية الخاصة بأعياد الميلاد وبعد ذلك قاموا بإشعال الشموع وبدأو في الغناء، أما اسد فكان يقف في صدمة كبيرة وكانت الفرحة تملئ قلبه ولا يعرف كيف يعبر عن فرحته" 

سعد: حبيبي يالي كبرت سنه وانت في عيوني لسه شايفك صغير، بس كبير مقام ومكانه وعقل وكل حاجه حلوه 

سعاد: روح قلبي اللي مبسوطه بيه وفخر ليا

ايهاب: اتمنيت اني اكون ذيك قلبك كبير وبتحتوي الكل

منال: غالي وانت غالي وجودك جمبنا حياه

اسد: انتو بجد حياتي اللي مااقدرش اعيش من غيرها

"بدأو في الاحتفال بعيد ميلاد اسد في جو ملئ بالسعادة والحب والأمان، اما اسد فكان يشعر بسعاده كبيرة بسبب وجودهم بجواره وكان ينظر إلي غرام بحب" 

------------

"عند حسام في السجن

كان يجلس حزين علي ما وصل إليه وكل هذا وغضبه يزداد من اسد، وظل يحدث نفسه قائلاً: مش هسيبك يا اسد تفرح، مش هسيبك تاخدها مني، مش هسيبك يا غرام، انتي ليا مش ليه، لازم اعرفكم انكم غلطوا معايا وجيتو عليا بزيادة، مش هسيب تاري معاكم مش هرحمكم، مش هتفلتو من ايدي، وظل علي هذا الوضع يحدث نفسه ويتوعد لاسد وغرام، وبعد دقائق جاء إليه شخصاً من السجناء معه وجلس بجواره وبدأو يتحدثون سويا"

-------------

"في شركة اسد قاموا بإطفاء الشموع وبدأو يضحكون ويمرحون مع اسد، أما اسد فكان سعيد بوجودهم وبجواره غرام همست له في أذنيه وقالت: كل سنه وانت في قلبي ومالك قلبي وحياتي 

اسد بهمس: مش مقبوله

غرام بإبتسامه حب: ليه يااسدي

اسد: عيدك ليا شئ تاني مش قدامهم كدا

غرام بخجل: اسد انت بقيت "وصمت ولم تكمل حديثها" 

اسد بإبتسامه حب: ها ايه كملي سكتي ليه ياله خليني اعد ليكي ياله 

غرام بإبتسامه: اسد بجد انت بتكسفني 

اسد: بعشق كسوفك ياغرامي

"بنفس المكان ولكن بجانب آخر وتحديدا عند حاتم" 

حاتم: اذيك ياسلمي

سلمي: الحمد لله 

حاتم: سلمي انا بحبك ومش قادر ولا متقبل فكرة انك تكوني بعيد عني او مش من نصيبي

سلمي: صدقني ده لمصلحتك انت

حاتم: مصلحتي انك تكوني جمبي ومعايا صدقيني

سلمي بحب ظاهر: تعرف ياحاتم

حاتم: قولي كل اللي نفسك فيه يانبض حاتم

سلمي: بحبك وبحب تعلقك بيا، صدقني مش قادره اخد الخطوه اللي تخليني ابعد عنك

"ابتسم حاتم ونهض وأخذها بين احضانه وبدأ بدوران بها أمامهم وكأنهم في عالم آخر، وبدأ صوته يعلو ويقول: بحبااااااااااااااك 

"كانوا جميعا سعداء من ما حدث

تعالت صوت ضحكات عاصم وقال: اشطا ياعم الحب ولع في الدره والعه معاك ياحاتم

حاتم بإبتسامه: يارب تولع معاك زيي

اسد بإبتسامه: واد ياعاصم شيل عينك عننا وخليها عندك

خجلت سلمي وأحمر وجهها وهمست الي حاتم وقالت: عجبك كدا كسفتني مش عارفه ابص ليهم دلوقتي 

حاتم بهمس: بصيلي انا ياعمر حاتم 

اقترب اسد من غرام وهمس لها وقال: شايفه الحب 

غرام بخجل: اسد انا بحبك اضعاف مضاعفه ياعمري

اسد بإبتسامه: هتأكد بنفسي في الموضوع ده 

"ظلوا فتره كبيره يضحكون ويمرحون سويا وكل منهم يظهر للأخر حبه الكبير، ظلوا علي هذا المنوال فتره كبيرة وبعد ذلك ذهب كل منهم الي منزله" 

------------

"عند ندي كانت تجلس وتبكي وحزينه من نفسها أنها اوصلت نفسها إلي هذا الوضع، ندي التي طوال حياتها ترتدي أغلي الماركات وتخرج هِنا وهِنا وفي الأخير وصل بها الحال إلي دخول السجن وسط اللصوص والقتله وغيرها وغيرها كل هذا الحديث كان يدور بعقل ندي، إلي أن جاءت فتاة من خلفها ووقفت تتكلم معها بتقزز وغل" 

البنت: مالك يااختي من ساعت ماجيتي وانتي قاعده مع نفسك وبتعيطي ليه

ندي: ابعدي عني ماتتكلميش معايا

البنت: ليه ياختي مااتكلمش معاكي انتي تطولي ولا ايه

ندي: سبيني في حالي لو سحمتي مش عاوزه اتكلم مع حد عاوزه افضل لوحدي

البنت: انتي جايه في ايه يابت

ندي: يووه بقي ابعدي عني

البنت: شكلك مش هتجبيها لبر

ندي: انا جيت جامبك امشي من هنا وسبيني 

البنت: لا بقي انتي لازم تتربي من جديد وانا مش هسيبك 

"امسكت الفتاة ندي وظلت تسدد لها بعض اللكمات أما ندي فكانت تدافع عن نفسها وكأنها تري هشام أمامها وبدأت تضرب وتدافع إلي أن دلف العسكري وقام بتفرقه بينهم فذهبت كل واحده الي مكان بعيد عن الأخري،

وانتهي اليوم ولم تحدث اي احداث تذكر

------------

"في صباح يوم جديد 

جديد من نوعه قادم بفرح وسعادة لكل أبطالنا الذي ملئ الحب قلبهم اقتربت فرحتهم ولقائهم إلي بعض وأنتهت سنين العجاف، وبدأت ايام وسنوات الحصاد لهم وأيضا لحبهم"

"في منزل سعد

استيقظ اسد وبدأ في عمل بعض التمارين الرياضيه بسعاده، وبعد فترة دلف إلي المرحاض لاخذ الشاور وابدل ملابسه وارتدي بنطاله بلون الاسود وتيشرت بلون الرمادي وادي فرضه، وبعد ذلك خرج وذهب إلي الشرفة، في نفس الوقت كانت غرام قد استيقظت وابدلت ملابسها وادت فرضها وذهبت تقف في الشرفه وجدت اسد يقف يتنفس الصعداء"

غرام: اجمل حاجه الهوا بتاع الصبح ده

اسد: انتي هوايا ياغرامي

غرام: نمت كويس

اسد: مش كويس اووي يعني

غرام: ليه ايه حصل

اسد: في حد كدا نسي يعمل حاجه او يقول حاجه خلتني مااعرفش انام 

غرام بإبتسامه: حد مين اللي عاوز القتل ده وازاي مايخليش حبيبي يعرف ينام

اسد: تعالي وانا اقؤلك عشان نشوف مين يقدر يموته

غرام بخجل: هتوديني فين

اسد: في بحور عشقي

"أخذ اسد غرام ولف إلي الغرفه الخاصه به واقفل الباب ووقف أمام غرام" 

غرام بخجل واحمر وجهها: انت جايبنا هنا ليه

اسد بإبتسامه حب: عشان اقتلك 

"نظرت له بصدمه وفي نفس الوقت ارتسمت ابتسامه علي شفتيها" 

غرام: تقتلني انا ليه

اسد: امبارح كان ايه

غرام: كان عيد ميلاك

اسد: حلو ومش بتعرفي تلفي كتير

غرام: اسد بقي بجد حصل ايه 

اسد: مش قؤلتلك عيد ميلادي غير وانتي جيتي ودخلتي نمتي وسبتيني من غير ماتعيدي عليا

غرام بإبتسامه: ياسلام وايه تاني

اسد: لا لا الكلام مش هينفع معاكي

"بدأ اسد أن يقترب من شفتيها بحب وشوق لها ومع كل قبلة يقول: دي عشان سبتيني انام، ودي عشان ماقولتيش كل سنه وحبنا يكبر، ودي عشان ماصبحتيش عليا، ودي، ابتعدت عنه غرام بحركه جنونيه وقالت لأ دا انت مش طبيعي 

" تركته غرام وخرجت تركض من الغرفه فاصتدمت بسعاد، وأحمر وجه غرام ونظرت خلفها وجدت اسد يركض وراءها وبمجرد ان نظر الي والدته خجل كثيرا ونظر الي الجهه الأخري، وذهب الي الشرفه، اما غرام فوقفت بخجل وأحمر وجهها وقالت: صباح الخير ياعمتو

"كانت سعاد تضحك ولم تستطيع أن توقف الضحك، اما غرام فخجلت كثيرا وأحمر وجهها، أخذتها سعاد بين احضانها وقالت: هو الواد ده مزعلك، نظرت غرام إلي اسد وشردت في ابتسامته وملامحه، واثناء ذلك نظر إليها اسد وقام بإرسال قبله في الهواء نظرت له غرام بصدمة ووضعت يدها علي وجهها

سعاد: لا دا انتي حالتك حاله تعالي تعالي نعمل الفطار سوا

----------

في ڤيلا حاتم

استيقظ مبكرا وقام بعمل التمرينات الرياضيه وأخذ الشاور وارتدي ملابسه التي زادت من وسامته وأدي فرضه ونزل إلي والدته في الأسفل وكانت تجلس في حديقة الڤيلا"

حاتم: صباح السعاده 

مرفت: السعاده لقلبك وحياتك حبيبي 

حاتم: الله ياامي علي كلامك الجميل 

مرفت: الجميل انت ياعريس

حاتم بإبتسامه: فرحان اووي 

مرفت: ربنا يفرحك ويسعدك دايما ياحاتم انت دايما قنوع ومحترم وسلمي بنت حلال ربنا يلم شملكم

حاتم: يارب حبيبتي هقوم بقي اروح لسلمي عشان اشوف هنعمل ايه وكمان اتفق مع المهندس عشان الجناح بتاعنا 

مرفت: ماشي حبيبي ربنا معاك

"نهض حاتم وقبل يد والدته وبعد ذلك أخذ سيارته وذهب إلي يا سلمي، أما ميرفت فظلت تدعي له وكانت سعيده من قلبها لأن ابنها سوف يتزوج" 

------------

"في منزل عاصم كان يجلس مع والديه ويتحدثون في امور الزفاف"

مدحت: يعني امتي ياعاصم

عاصم: علي اخر الاسبوع دا كل حاجه جاهزه 

كوثر: ربنا يكمل فرحتك علي خير ياابني

عاصم: يارب ياامي، ايه رأيك يابابا

مدحت: شوف عاوز ايه وانا معاك، الفيلا جهزت

عاصم: ايوه جهزت وروحت شوفتها بقت جميله جدا

كوثر: يارب تكون ڤيلت الهنا والسعد 

عاصم: حبيبتي انتي، هقوم انا بقي اظبط حالي واشوف الشباب ونرتب اللي جاي

مدحت: لو عاوز حاجه كلمني

عاصم: حاضر حبيبي تسلملي

"نهض عاصم وأخذ اغراضه ونزل واستقل سيارته و ذهب الي اسد" 

---------

"في منزل هاجر كانت تجلس في غرفتها وتتحدث مع غرام وسلمي علي الهاتف وكانوا يضحكون ويمرحون سويا" 

هاجر: شوفتي يامورا الناس الحبيبه اللي قامو حضنو بعض قدامنا كدا عادي

غرام بإبتسامه: هو انتي زي عاصم، بقؤلك ايه شيلي عينك وسبيها تفرح شويه

سلمي بإبتسامه: ايوه قوليلها يامورا انا ماعشتش يومين حلوين 

هاجر: شوف ازاي، اه من بنات حوا دول 

غرام: علي اساس ان انتي مش منهم

سلمي: تعرفو انا بحبكم اووي وبحب كلامكم وهزاركم ماكنش ليا حد قريب مني كدا، انتو جيتو مليتو حياتي

هاجر: هيييح واي كمان

سلمي بإبتسامه: بت انتي، انتي احوليتي 

غرام: مجنونه زي خطيبها سيبك منها المهم عاوزين نتفرج علي فساتين الفرح وننزل نجيب الحجات اللي نقصانه

هاجر: ايوه كدا هو دا الكلام

سلمي: بنات انا هقفل صوت حاتم جه بره هكلمكم تاني

هاجر: ايوه ياعم الحبيب

سلمي بإبتسامه: ارحميني انتي وعنيكي

غرام: روحي حبيبتي وخليكي حلوه ياسوسو الواد بيحبك فعلا

سلمي: حاضر يامورا سلام 

"اغلقت سلمي الهاتف وذهبت حتي تري حاتم، أما غرام وهاجر فظلو يتحدثون سويا تعويضاً عن الايام السابقة" 

--------------

"في منزل سعد كان اسد يجلس في غرفته ويتحدث في الهاتف دق باب الغرفه ودلفت سعاد" 

سعاد: اسد عاصم بره 

اسد: حاضر حبيبتي جاي اهوه اعملي القهوه بتاعته وانا جاي هخلص المكالمه وطالع

"خرجت سعاد وذهب حتي تعد القهوة، أما اسد فأنهي المكالمه وخرج إلي عاصم" 

عاصم: عريس ياناس، ايه الجمال ده 

اسد بإبتسامه: بقؤلك ايه خلي الاسبوع دا يعدي علي خير وخلينا ندوق طعم الفرح

عاصم: ماشي ياوحش ولا اقؤلك ياعريس

اسد بإبتسامه: عاصم بقؤلك ايه هو مش انت عريس برضه ولا انا غلطان

عاصم: المهم الفساتين هتوصل امتي

اسد: هتوصل بكره بس لو هاجر طلبت منك انها تنزل قولها اي حاجه 

عاصم: طيب والشركه هنعمل اي

اسد: بابا موجود هيقوم بالشغل لغاية مانرجع من السفر

عاصم: هتسافر ياوحش

اسد بإبتسامه: لا انت تقوم تروح احسن، انت يالا عندك زهايمر، هو انت مش هتسافر زي ولا انا متهيقلي

"ظل عاصم يضحك ويمرح معه وبعد ذلك قاموا بالإتفاق علي ترتيبات الزفاف" 

---------

في منزل فاطمه

كان حاتم يجلس مع سلمي ويتحدثون سويا

حاتم: حبيبتي المهندس جاي يعمل الجناح بتاعنا تحبي حاجه معينه اعملها فيه

سلمي: الصراحه مش عاوزه حاجه تتغير سيبه زي ماهو

حاتم: لا مش هينفع لازم تكون علي زوقك

سلمي: زوقك بيعجبني خليها زي ماهيا

حاتم: انا عارف ان دماغك مافيش انشف منها

"جاءت فاطمه من المطبخ وهي تحمل كأس من القهوه إلي حاتم" 

فاطمه: الله يكون في عونك في النقطه دي بجد 

حاتم: اهي دماغها دي اللي جابتني هنا

فاطمه: ازاي يعني 

حاتم بإبتسامه: اول ماقبلتها كانت رافضه جدا اني اوصلها او اقعد معاها بجد انشديت ليها ولأدبها واخلاقها قلت هيا دي ام ولادي وحبيتها جدا 

"نظرت سلمي بحب إلي حاتم" 

فاطمه: ربنا يسعدكم ياابني انت ابن حلال ياحاتم

حاتم: ربنا يخليكي لينا

"اثناء حديثهم دلف احمد ورأي حاتم وقام بإلقاء التحية عليه وطلب منه أن يجلس معه بمفردهم، وبالفعل قام حاتم وأخذ احمد وذهب لتتحدث معه تحت نظرات سلمي ووالدتها" 

حاتم: خير يااحمد في ايه

احمد: شكرا ليك ولاسد

حاتم: بص يااحمد انت غلط في الاول لما حبيت تاخد حاجه مش بتاعتك، وكمان تشترك في ازية غيرك، لو انا واحد تاني مش هكمل مع اختك واقول لا دا اخوها مش كويس والخ، بس انت جيت في الاخر وحبيت تصلح الغلط، انت جواك نضيف مش زي حسام ولا هشام انتبه لنفسك ولمستقبلك 

احمد: انا بعترف اني غلط وكنت هأزي غيري بتصرفاتي واقرب الناس ليا كانو هيتأزو بسببي، الحمد لله، انا بشكرك ياحاتم واسف كمان مره وبشكر اسد انه ماجبش سيرتي في التحقيق

حاتم: انت اخ لينا يااحمد، المهم خد بالك من شغلك

احمد: ان شاء الله 

"ظل احمد يجلس مع حاتم ويتحدثون سويا في أشياء كثيرة، وبعد فتره خرج حاتم وجلس بجوار سلمي، وبعد فترة من الحديث نهض وذهب الي الڤيلا وجاء المهندس ليقوم بإعادة تجديد لجناح الخاص بحاتم وقال له حاتم أن يسرع لأن ميعاد الزفاف قد اقترب" 

-------------

"كان باقي من الزمن يومان والاسبوع ينتهي ويأتى يوم الزفاف الذي كان الجميع ينتظره وكل عاشق ينتظر أن يأخذ معشوقته ويدخلها جنته" 

في منزل سعد نهضت غرام علي صوت دقات الباب قامت وذهبت ناحيه الباب وبدأت تسأل من الطارق حتي جاءت منال من خلفها وقالت: اوعي حبيبتي اشوف مين"فتحت منال باب المنزل وجدت أحدا يعطيها هدية كبيرة وقال لها أنها لمدام اسد، أخذت منال الهدية ودلفت، اما غرام فكانت تقف ولا تعلم شىء اقتربت منها منال وأعطتها الهديه وبدأت في فتحها

غرام: الله 

منال: ماشاء الله ايه الجمال ده 

غرام: حلو اوووي 

"تنهدت غرام بحب وقلبها يتطاير من السعادة وامسكت الفستان وقامت بدوران به بسعاده، ومنال تنظر له بفرحه

خرج اسد من الغرفه وظل واقفاً ينظر لها وهي سعيده وخرج الجميع علي صوت غرام وهي تغني(عيون القلب )

وهي تدور بالفستان الأبيض وبعد فترة كبيرة جلست وهي تحتضن الفستان، أقترب منها اسد وجلس بجوارها"

اسد: عجبك ياغرامي

غرام: الكلمه دي قليله اووي

اسد: مبسوط اووي اني شايف في عيونك الفرحه دي

غرام: عشان كدا كل مااقولك انا نازله انا والبنات نشوف الفساتين كنت بتقولي مش وقته وبتغير الموضوع

اسد: غرامي ماتلبسش اي حاجه والسلام، غرامي لازم تكون ملكه وهيا فعلا ملكه

غرام: طيب ما البنات تزعل مني

اسد: ياقلب اسد البنات زمان وصلهم فساتينهم

نظرت غرام لاسد بحب ولم تعرف كيف تعبر عن فرحتها فذهبت إليه وارتمت بين احضانه، شدد اسد من إحتضانها وهمس لها وقال: انتي حياة اسد يكفيني ابتسامتك فرحك وعلي فكره صوتك يجنن ياعيون قلبي

"وبعد فترة كبيرة أخذت غرام الفستان ودلفت إلي غرفتها ترقص من السعاده وأخبرها اسد أنه قام بإتفاق مع خبيرة التجميل وأنها ستأتي لها هي والفتيات" 

-------------

"في منزل هاجر كانت تتحدث مع عاصم علي الهاتف" 

هاجر: ياحبيبي الفرح كمان يومين ومانزلتش اجيب الفستان وكل مااجي اقؤلك نازله تقولي مش وقته يعني البس ايه

عاصم: هو القمر زعلان عشان خاطر الفستان، ياقلبي لو لبستي ايه هتجوزك برضه

هاجر: عاصم خليك حلو انا هنزل انهارده انا والبنات

عاصم: طيب ممكن تقومي تفتحي الباب

هاجر: انت عرفت ازاي ان الباب بيخبط

عاصم: قومي وانتي ساكته ها ياله

نهضت هاجر وهي مندهشه من حديث عاصم، وقامت بفتح الباب وجدت أحدا يعطيها هديه كبيرة ويقول لها : انتي مدام عاصم

هاجر: ايوه انا خير

"قام المراسل بتسليم الهديه الي هاجر وأخبرها أنها من عاصم، أخذت هاجر الهديه وأغلقت الباب وعادت مره أخري تتحدث مع عاصم" 

هاجر: هيا ايه دي ياعصوم

عاصم: افتحيها ياقلب عصوم

"قامت هاجر بفتح الهديه وبقيت عيونها واسعه منبهره بجمال واناقة الفستان" 

عاصم: عجبك ياقلب عصوم 

هاجر: قلب جوجو انت، دا حلو اووي، دا بجنن، دا يهبل

عاصم بإبتسامه: البت اتجننت اجدعان

هاجر: انا مجنونه من ساعت ماحبيتك هتنكر ده

عاصم: لا ياعمري اسيبك بقي مع فستانك 

هاجر: ربنا يخليك لقلبي ويباركلي فيك 

اغلق عاصم الهاتف وهو سعيد لأن حبيبته هاجر سعيده وقال: ربنا يخليك ليا يااسد، اما هاجر فظلت تصرخ وتضحك وتقفز علي الفراش، فدلفت إليها والدتها بعد سماع صوتها وعلمت أن سلمي ترقص من الفرحة، وقامت بمشاركتها فرحتها وبدأو في الغناء سويا ماتزوقيني ياماما اوام ياماما" 

---------

في منزل فاطمه كانت تتحدث مع سلمي 

فاطمه: يابنتي هتنزلي تجيبي الفستان امتي

سلمي: مش عارفه ياماما، غرام بتقول اسد بيقولها مش وقته، وهاجر بتقول عاصم بيقولها كمان يومين 

فاطمه: خلاص قومي البسي وانا اجي معاكي

سلمي: ولما اروح انا هما مش هيزعلو

فاطمه: عندك حق هيزعلو طيب والعمل دا مافيش وقت

"وأثناء حديثهم دق الباب فقامت فاطمه ووجدت أحدا ما يقول لها: مدام حاتم موجودة، اندهشت فاطمه وخافت كثيرا وفي نفس الوقت قالت: ايو

فقال لها: إن تأتي حتي تقوم بإستلام الهديه وبالفعل أخذتها سلمي ودلفت لداخل، وقامت بفتحها هي ووالدتها 

فاطمه: افتحي يابنتي نشوف ايه دي، انا قلبي وقع لما قال مدام حاتم

"قامت سلمي بفتح الهديه وبقيت في صدمه وانبهار، اما فاطمه اعجبت بالفستان وانبهرت به كثيرا ونزلت دموع الفرحه من اعيون سلمى، قامت فاطمه بإحتضانها وبعد فتره رن هاتف سلمي وكان المتصل حاتم" 

سلمي: الووو 

حاتم: عجبك ياقلب حبيبك

سلمي بعشق: عجبني الكلمه دي مش معبره خالص

حاتم: عقبال ماتلبسيه يوم فرحنا

سلمي: ربنا يخليك ليا 

حاتم: الله ياسلمي ويخليكي ليا وربنا يقدرني واقدر اسعدك ياروحي

سلمي: الفستان في قمة الشياكه والاناقه

حاتم: مش احلي منك ياعمري 

"ظل حاتم يتحدث مع سلمي وكان سعيد لفرحتها وكان قلبهم يرقص من السعاده واقتربهم من بعض" 

-----------

"قامت غرام بالإتصال علي الفتيات وقالوا لبعضهم عن الهدايا التي قام الشباب بشراءها لهم وابلغتهم غرام بقدوم خبيرة التجميل إلي المنزل، اما اسد وحاتم وعاصم كل منهم قام بترتيب ڤيلته لإستقبال العرائس، وقاموا بتحضير البدل الخاصه بهم، ولم ينقصهم شئ غير وجود زوجاتهم لينور حياتهم ودنيتهم، ومضي اليومين وجاء يوم لقاء القلوب لقاء العشاق الفرحه المنتظرة" 

ما أجمل لقاء الحبيب بعد طول فراق، وبعد سيل من الأشواق، إنّها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر، لحظة يزداد فيها نبض القلب، وتتجمد المشاعر من فرح القلوب، لحظة فيها من الوفاء ما يروي الأحاسيس، 

لقاء الحبيب هو العلاج للقلوب، وهو الطبيب

لقاء الأحبة تتناثر فيه أجمل الكلمات وأرق التراحيب، مشاعر تبعث في القلوب ضياها، وترسم البسمة علي شفاها، وتعطي الحياة ألوانها وبهاها، وتشع أطياف المحبة الحب في سماها.

----------

في منزل فاطمه كانت سلمي تذهب هِنا وهِنا داخلها مشاعر كثيره كانت سعيدة لأنها ستتزوج من تحب وحزينه لأنها ستترك منزلها وتترك والدتها بدأت الدموع تسيل من اعيونها جاءت فاطمه من خلفها وأحتضنتها

فاطمه: القمر بتاعي بيعيط ليه

سلمي ببكاء: عشان همشي واسيبك واسيب بيتنا

فاطمه: بس رايحه مع حبيب القلب

سلمي: انتو قلبي

فاطمه: وانتي حياتنا يانن عين ماما، هو الفراق صعب ياقلبي بس لما نوحشك تعالي وانا هجيلك علطول

سلمي: حضنك كلامك هيوحشني

فاطمه ببكاء: وجودك جمبي هيوحشني

جاء احمد من ورائهم وقال: في ايه بس بس ارحمو انهارده فرح مش عزا اعوزو بالله مابتصدقو تعيطو

فاطمه: اصلك مش عندك دم

احمد: عجبك كدا ياام قلب روهيف

"ركضت سلمي لأحتضان أخيها، اما احمد أخذها بين أحضانه" 

سلمي: هتوحشني يااحمد

احمد بإبتسامه: حبيبتي هو انت مسافره، وبعدين عاوز اقؤلك كلمتين 

سلمي: قول ياحبيبي 

احمد: حاتم جوزك تحطيه في عينك تحافظي عليه هو اولا مننا تقفي جمبه تسانديه تسمعي منه تخففي عنه، واوعي تعاندي معاه كلمة حاضر بتريح، اوعي تغلطي، القلب مش بينسي الغلط حبيه ماتبعديش عنه لانه عدي مرحلة الحب معاكي

"وقفت فاطمه تستمع إلي حديث احمد ودموعها تنزل بشده وكأنها تري والده الذى يتكلم، اقترب منهم احمد وقام بإحتضانهم وبدأو يبكون سويا، نزلت دموع احمد وكانت دموع الفرحه لأن ابنته ستتزوج وليست أخته" 

فاطمه: ياله بينا خلونا ننزل نروح عند غرام حبيبتي عشان تلحقي تجهزي

"أخذت فاطمه سلمي ليذهبو إلي منزل غرام، أما أحمد فقام بالإتصال علي حاتم وذهب إليه" 

-------------

في منزل هاجر 

كانت قد ارتدت ملابسها واستعدت وقامت بتحضير اغراضها وجاءت حتي تذهب اوقفها حديث والدها

عماد: هتنزلي كدا وتسبيني

"ركضت هاجر إلي أحضان والدها وبدأت تبكي" 

ناديه: وبعدين بقي ماتسيبها ياعماد خلونا نمشي هنتأخر 

عماد: انتي بقيتي قاسيه كدا ليه، خلي بنتي في حضني شويه

ناديه: ياراجل جمد قلبك البت دي مجنونه ولا يهمها وشويه هتلاقيها بترقص ولا كأن في حاجه

هاجر: الله مش عروسه ولازم افرح

ناديه: اتفضل اهي لسه واقفه واعترفت

عماد: ايوه من حقها تفرح وتغني وترقص كمان

هاجر: والله يابابا صعبان عليا امشي واسيبك والبيت ده اللي عشت فيه، وفيه كل ذكرياتي 

ناديه: ياحونينه

هاجر: بابا انت متأكد ان دي امي يعني ماحدش بدلها

تعالت صوت ضحكات عماد وقال: والله جنانك هيوحشني وضحكك وهزارك

ناديه: عجبتك اووي ماشي ياله يابت قدامي خلينا نمشي

"ظلت هاجر تضحك مع والدها وظلت بين أحضانه وتركها بصعوبه، وبعد ذلك أخذتها ناديه وذهبوا إلي منزل غرام، اما عماد فجلس حزين علي فراق ابنته ومع ذلك ظل يدعي لها أن تكون حياتها القادمه بخير وسعاده

-----------

في منزل سعد 

كانت منال وسعاد في المطبخ، وسعد وايهاب يجلسون في الشرفه يتحدثون، أما غرام فكانت تقوم بتحضير اغراضها حتي تكون جاهزة عندما تأتي الفتيات دقائق ودق باب غرفتها"

غرام: ادخل

"فتح اسد باب الغرفة ودلف" 

غرام بإبتسامه: اسد عاوز حاجه حبيبي 

اسد: قلت اجي اشوفك قبل ماالبنات تيجي وبنات الميكب تيجي، ولا ماليش حق

غرام بحب: لا طبعا

"رفع اسد حاجبيه وبخطي سريعه وقف أمام غرام" 

اسد: هو ايه اللي لا

غرام بإبتسامه: انت بقي خلقك ديقك كدا ليه، اقصد انك ليك الحق في حاجه وانا ملك قلبك

تعالت صوت ضحكات اسد وقال: بعشقك وبعشقك حبك 

غرام: انا اكتر ياقلب غرام، حبك دا بهدله

"اقترب اسد منها وطبع قبله علي شفتيها ويديها" 

اسد: ربنا يخليكي ليا ولقلبي، وبطلي كل مااقؤلك كلمه وشك يحمر كدا كلها ساعات وهنكون مع بعض في ڤيلتنا وحياتنا اللي كلها جنان بوجودك

غرام بخجل: اسد انت اللي بتكسفني بحركاتك

اسد: انا، دا انا طيب ومش بعمل حاجه، دا انتي اللي كل شويه تقولي تعالا يااسد حضنك يااسد وانا طيب

تعالت صوت ضحكات غرام وقالت: انت مشكله

اسد بإبتسامه: وانتي حل كل مشاكلي

"أخذ اسد غرام بين احضانه وبدأ يطمئن أنها بوجوده، اما غرام سلمت لإحضانه لأنها تستمد قوتها منه، 

وبعد فترة كبيرة وهم في أحضان بعضهم سمعوا صوت الفتيات"

اسد: هتوحشيني 

غرام: انت معايا وبتوحشني يااسد، وحضنك بيوحشني

اسد بإبتسامه حب: اهو شوفتي انتي اللي بتقولي حضني بتتغرغري بيا

تعالت صوت ضحكات غرام وقالت: ياراجل بقي كدا ماشي، بس بجد حضن امان ليا يااسد

"ابتسم اسد لغرام وقبل يديها وذهب إلي غرفته والسعادة تملئ قلبه، اما غرام فكانت من كثرة سعادتها شعرت انها في عالم اخر، دقائق وخرجت لأصدقائها وظلوا يتحدثون سويا إلي أن وصلت خبيرة التجميل" 

----------

في منزل عاصم

دلف الي المرحاض لأخذ الشاور وبعد دقائق خرج وادي فرضه وارتدي بدلته التي زادته وسامه وجاذبية وقام بتصفيف شعره، ووضع القليل من العطور وبعد ذلك خرج وكان والديه مستعدين ظلوا يتحدثون سويا وبعد ذلك ذهبوا إلي مكان الزفاف وذهب عاصم لمنزل اسد

--------

في ڤيلا حاتم ارتدي ملابسه واستعد، وكان أحمد يقوم بمساعدته، وأثناء ذلك كانوا يتحدثون ويتعرفوا علي بعضها أكثر واكتشف حاتم شخصية احمد وعلم أنه إنسان محترم خلوق ولكن الظروف والشيطان تمكن منه ففعل ذلك، وبعد ذلك استعدو ونزلوا إلي الأسفل وكانت ميرفت تنتظرهم وأول ما أن رأت حاتم قامت بإحتضانه بقوة"

مرفت: اخيرا شوفتك عريس يانبض قلبي 

حاتم: ربنا يباركلي فيكي ياعمري

مرفت: المد لله اني اطمنت عليك ماعتش عاوزه حاجه من الدنيا 

حاتم: حبيبتي ربنا يطولي في عمرك انا من غيرك ولا حاجه وجودك جمبي مطمني

مرفت: ربنا يسعدك ياابني ويتمها علي بخير، عقبالك يااحمد ونفرح بيك

احمد: ربنا يخلي حضرتك 

"أخذهم حاتم واستقلوا سيارته وذهبوا إلي منزل اسد" 

---------

"في منزل سعد

وتحديدا في غرفة الفتيات انهت كلا من سلمي وهاجر ارتداء الفساتين ووضع مستحضرات التجميل، اما غرام فكان باقي لها بعض اللمسات الأخيرة، كانت الفتيات مبهورن من شكلهم الجميل وفساتين الزفاف وبدأو في أخذ الصور لهم وقاموا بالغناء والرقص، وأثناء ذلك دلفت والدتهم وشاركتهم الرقص والغناء "

علي ناحيه أخري كان اسد في غرفته يستعد وكان عاصم يجلس معه ويضحكون سويا"

عاصم: ياعريس ياعريس

اسد: عاوز اعرف انت هتتحوز ازاي

عاصم بإبتسامه: زي السكر في الشاي

تحولت ابتسامات اسد لضحكات عاليه وقال: ربنا يصبرك ياهاجر يابنت ام هاجر

عاصم: ياعم انجز انت بقالك ساعه بتجهز عاوزين نلحق الفرح من اوله

اسد بضحكات عاليه: انت الظاهر الفرحه قصرت علي دماغك صح 

عاصم بإبتسامه: ياعم انجز بقي خلينا نعيش اجمل ايامنا

اسد: خلاص يامجنون خلصت فاضل بس البرفن 

عاصم: ايوه هات لما ارش رشتين

اسد بإبتسامه: لا انا لو فضلت معاك شويه هتجنن زيك، وبعدين مش البرفن بتاعك وصل مع البدله يامتخلف

عاصم: بتشتمني طيب خلاص مش متجوز 

"اثناء حديثهم وصل حاتم ولف إلي الغرفه" 

حاتم: لو راجل خليك قد كلمتك

"ذهب اسد وأخذ حاتم بين احضانه وقام بالمباركه له واكملوا باقي حديثهم" 

عاصم: اكيد الكلام دا مش ليا 

اسد: ياله بينا زمان البنات جهزت خلونا نحضر الفرح من اوله 

حاتم: مالك يااسد

اسد بإبتسامه: شكلي اتعديت من المجنون ده، القاعده معاه خطر

"خرج اسد وعاصم وحاتم من الغرفه حتي يأخذو الفتيات ويذهبوا إلي قاعة الزفاف، اما الفتيات استعدت وخرجوا من الغرفه ووجدو الشباب تقف في إنتظارهم وكل واحد منهم ينظر إلي معشوقته بلهفه وشوق أخذ كل واحد زوجته ونزلوا سويا واستقلوا السيارات وبعد فترة وصلوا إلي قاعة الزفاف" 

-------------

في قاعة الزفاف جلس كل عاشق بجوار معشوقته والفرحه تملئ المكان وكان كل من يراهم ينبهر بجمالهم وكانت أي فتاه تتمني أن تكون مثلهم، 

نهض عاصم وقام بإمساك يد هاجر وأخذ الميكروفون وبدأ في الغناء والرقص بفرح، اما حاتم فأخذ سلمي وذهب بجوارهم وبدأو يرقصون سويا، 

همس اسد الي غرام وقال: اول مره هعملها عشانك انتي، نهض وامسك يديها بحب وأخذ الميكروفون من عاصم وقال: انت صداع يامجنون والمعازيم بدأو يضحكو، وبدأ الحضور يضحكون، وبدأ اسد أن يغني بحب وكل كلمه تخرج من القلب إلي غرام

"دي اللي خدتني مني"

" دي اللي خدتني مني.... ودي اللي بتتحسسني اني ملكت كل الدنيا دي.... عشان لقيتها.... قبلت كتير وخفت وقلب صدق... لما شوفت عينيها قولت سعتها بس خلاص لقتها... ببقى هموت واشوفها واد ايه بيوحشني خوفها.. كسوفها لما بكون وحشها

دي دنيا كنت هموت واعشها... لقتها بيها حلم حلمت بيه كنت هموت عليه.... دي اللي معاها بس بدأت احس ان اللي فات من الوقت بين ايديها يرجع... تنسي اي حد اهي دي اللي تستاهل بجد... انك تعيش ليها الحياه ايه اللي يمنع.... ببقى هموت واشوفها واد ايه بيوحشني خوفها.. كسوفها لما بكون وحشها

دي دنيا كنت هموت واعشها... لقتها بيها حلم حلمت بيه كنت هموت عليه"

"كان اسد صوته ساحراً وهو يقوم بالغناء لغرام وانبهر الجميع من صوته، لأن هذه هي أول مره ان يقوم فيها بالغناء وبدأ الجميع يصفقون له وكانت الفرحه تزين وجه غرام، اما عاصم وحاتم بدأو في الرقص سويا، وبدأو يعوضون الأيام السيئة التي مرو بها يستمتعون بكل لحظه فرح، وكانت الفتيات يقومون بالرقص والغناء سويا وشاركتهم امهاتهم فرحتهم، 

وبعد وقت طويل من الفرح والبهجه كل واحد منهم أخذ معشوقته وذهبوا إلي ڤيلته"

-----------

الحمد لله 

وتمت روايتنا علي خير

أنتظرو حلقة خاصه مع 

العاشق

اسد وغرام 

والمجنون

عاصم وهاجر

والهادي

حاتم وسلمي

وانتظرو المفاجئه الكبري، في الجزء الثاني 

---------

دمتم بخير ياقمرات

شروق محمد 

اتمني تكون الروايه كانت خفيفه علي قلوبكم

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close