![]() |
أُجبرت_على_زوجة_أخى
البارت الرابع عشر والخامس عشر
بقلم دعاء زينه
يذهب سليم لمقابلة هذا الشخص المجهول ليتفاجئ بأنه الشخص الوحيد الغير متوقع بالنسبة له
سليم هجم عليه فور رؤيته:جيت لقضائك ياين *****
محمد قام بامساكه هو الآخر:مين الوده ياسليم أنت تعرفه
مازن نظر فى تحدى لسليم:ما تقوله مين الو ده ياسى سليم ولا أقوله انا
سليم بنبرة لا تقبل النقاش: أخرج برة يامحمد
محمد بنفى:مش هسيبك معاه ياسليم
سليم بنفس حالته:اسمع الكلام بقولك
ليهب محمد خارجاً فوراً ف سليم فى تلك الحالة لا أحد يتوقع مايمكن القيام بيه
سليم حاول السيطرة على ذاته:قول اللى عندك
مازن باستفزاز: اللى عندى كتير بس المهم تقدر تسمع
سليم :هات اللى فى جوفك
مازن:لا وأنت الصادق هجيب اللى فى جيبى
ليقوم بإعطاء سليم ويكمل عارف دى ايه
لينظر سليم لتلك الورقة بين يده فتحل عليه صدمة تلجم لسانه وتكون واضحة على معالم وجه
مازن باستفزاز:اظن عرفت أنها الورقة اللى كارما مراتك اتبعتلى بيها واظن كمان شوفت مين اللي باعها يوسف حسين الزناتى الأخ الأصغر والمدلل لسليم حسين الزناتى
وهنا كانت الصدمة الحقيقة التى أفقدت قدمه توازنها ليتردد فى ذهنه (معقول اخويا اخويا صاحب كارما المقرب اخويا هو باعها أخويا اللى طلع بايع مراتى ولكن سرعان ما يطرد تلك الأفكار فى نفسه لاااا لا ازاى اخويا اصلا فى المصحة فى أمستردام مستحيل)ليمسك الورقة يقطعها ارباً ويلقيها بوجهه صاحبها
سليم: اللى جانبك متعرفوش أن أخويا فى ابعد مكان عنك من أربع سنين
مازن باستهزاء:هههه أخوك من نفس الأربع سنين دول وهو معايا شغال معايا زى ماهو لا بطل Draks ولا حتى شاف شكل المصحة
سليم فى لحظة حس بالتوهان اقترب منه وأمسكه من ياقة قميصه: قصدك ايه أنطق
مازن باستفزاز: قصدى اللى وصلك ويقوم ببعد يده عنه وعالفكرة الورقة اللى قطعتها دى الأصل لسه معايا هجيبهالك لو حبيت
سليم بسخرية: بلها واشرب ميتها
مازن: أنا وأنت عارفين انها ورقة مالهاش لزمة بس تخيل معايا كده لما بوست مالوش اى تلاتين لزمة ينزل على مواقع التواصل الاجتماعي عن الظابط السابق ذو المكانة المرموقة في الولايات المتحدة والدكتور الحالى اللى اخوه باع مراته لواحد تانى ،وان زوجته المصون متهمة بتعدد الأزواج ساعتها صدقنى (وخبط يده الاثنان فى بعضهم)هتعمل بووووم وساعتك سيد العارفين العيار اللى مايصبش يدوش
سليم:طلباتك
مازن: بسيطة وأنت عارفها
سليم:اللى هى
مازن بهيام:جوازى من ديجا
سليم خنقه ورجع بيه لورا ووصل بيه للحيطة :ده نجوم السما اقربلك يا ***
مازن كان على وشك أنه يفقد الوعى ولكنه باستفزاز:عارف لو قتلتنى محدش هيخسر غيرك أخوك تحت ايدى وسمعت مراتك بردوة فى ايدى
ليبعده عنه ببرود فكر براحتك ويتركه ويغادر يتخبط في أفكاره حائراً ماذا يفعل فمن وضعه فى هذه الحيرة أخوه لا أحد غيره
*******************
تارا: ايه رأيك يا كارما نلعب ولا تخافي تتكسرى
ديجا: أنت مالك ومالها ياتارا فاكس حوار اللعبة ده
كارما بكبرياء:لا مش انا كارما مجدى اللى تخاف من حاجه لو تعرفنى مكنتيش اتجرأتى قولتى كده
أش أش:كبرتوا الموضوع ياشباب
تارا بعصبية بتجاهد متظهرش:بس يا اش اش حيث كده يبقى يلا ومدت يديها واعطت كل واحدة حذاء وبدأت الموسيقى
ارتدت كارما الحذاء وأول مالمس قدمها شعرت بشئ غريب ولكن لم تهتم وبدأت بالتحرك بعدم أريحية ،لتشعر بعد وقت قليل كما لو أن أحدهم يقطع قدمها من أسفل لتصرخ صرخة تجعل الجميع ينتبه لها وتجعل هذا الآخر قلبه من ينتفض من بين أضلعه داعياً الله أن يكون هذا الصوت ليس لها
كارما بصريخ هستيرى وقعت على الأرض:اعااااااااااااااااا وأصبحت كما الطفل الرضيع الذى يبكى خوفاً من شئ رأه ولما لا فها هى تنعاد زاكريات ماكان يحدث لأمها لها أيضاً
****************
يفزع سليم من مكانه ويركض سريعاً إلى حيث الصوت وعند وصوله إلى قاعة واقف كأنه يحاول إقناع نفسه بأنه مجرد صوت عابر ليس إلا ولكن سمع ما كان يتمنى نفيه
كارما بداخل ترفس بأرجلها: ياماماااااااا لااااااا اعاااا سبونى ياماماااااااااا
ليدخل فوراً دون استئذان لتبعد البنات لارتداء جلبابهم ويتجه سليم نحوه يراه كما الطفل الذى أخذ منه شئ عنوة
صفاء:كارما يابنتى أهدى فيكى ايه
ليرى سليم أن قدمها تنزف فيحاول خلع حذائها لتركله كارما بقدمها :سبني يا عمى ماما مش عملت حاجه والله
سليم بهدوء عكس مابداخله:ماما امسكى ايديها براحة ويضع يده على قدمها من أسفل ويقترب من أذنها أنت كويسة وعمك مش هنا ولا حد ممكن يفكر يأذيكى طول ماسليم معاكى
ليهدء صوت صراخاتها ولكن سرعان مايعلو فقد كان سليم فى تلك اللحظة ينزع الحذاء من قدمها الذى كان محتوياً على مسمارين غالباً، ليحملها بعد ذلك ويصعد لغرفته فى الأعلى
***************
يصعد الجميع خلفه
ديجا:أساعدك فى حاجه ياسليم
سليم: أخرجوا برة كلكم بررررة
ليخرج الجميع تاركينه بمفرده مع تلك التي لا يعملوا ماذا اصابها ولا من أين أتت لها تلك المسامير
بعد خروجهم أقترب منها سليم وبدء فى صنع اللازم من تعقيم الجرح وأعطائها المضاد لكى لا تسوء حالتها ولكن ماشغل باله أنها لم تكن تأنى من الوجع كل ما حل بها هى رعشتها وقول ماماا فقط ليقترب منها ويضع يده على رأسها وبهمس وصوت عذب
(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) .
لتبدء كارما فى الهدوء كعادتها وتتحرك لتحضن سليم كأنه أمانها الوحيد ومأمنها الأكيد
***************
صفاء بحدة:عاوزة اعرف اللى حصل ده حصل ازاى
ديجا: ياماما محدش عارف هى فجأة وقعت
صفاء:اخرسى أنتى لتقترب من تارا فى ببرود مميت اللى حصل ده سببه ايه يا تارا
تارا بثبات:معرفش والله ياعمتو اديكى شوفتى كنا بنرقص وفجأة حصل اللى حصل ولا انتوا عاوزنى اى تهمة وخلاص وتنكدوا عليا فرحى
صفاء بعدم اقتناع:لا ودى تيجى
والدة تارا:جرا ايه حاجه ياصفاء ماقالتلك ماتعرفش حاجه وشافت اللى حصل زيها زينا امشى يابت غيرى هدومك وارجع كملى فرحك مع باقى البنات مالهاش فى الرقص ترقص ليه وتقرفنا
صفاء: حاسبي على كلامك يا هنيه دى مرات ابنى وكرامتها من كرامته وكرامتى
هنيه:انا مغلطتش هى اللى بتتسهوك وانتى تايهه عن سهوكة البنات دى
صفاء بصوت عالى:لا شكلك اتجننتى اكيد ماتقولى كمان انها هى اللى حطتها لنفسها المسامير
هنية بتهته:هااا لا بس قولى كده أن بنتى أنا هى اللى عاوزة
صفاء تقاطعها :اسكتى ياصفية اتكتمى خالص وانا هعرف مين اللى عمل كده
****************
ديجا خرجت من مكان تجمعهم كى تستنشق بعض الهواء كى يرد لها روحها وتستطيع التفكير ليقاطعها ذلك المتيم
محمد بخفوت:واقفة لوحدك ليه يا خديجة
ديجا نظرت له باستغراب: أنت عارف أنك الوحيد اللى بتقولى خديجة ده أنا قربت أنسى الاسم ده والله
محمد بصدق:مستحيل تنسيه طول ما أنا عايش أنا مرايتك يا خديجة
ديجا محاولة تغير مجرى الحديث:ماشى ياعم الصغنن
محمد بزعل حقيقى: الصغير بيكبر يا خديجة
ديجا: بس أنت فى نظرى هتفضل ابن خالى الصغير رضيت او لا
محمد بعصبية:لا مش راضى أنتى عمرك ماكنتى ليا بنت عمتي وبس وبعدين مكنوش 4سنين اللى بنا ديجا أنا
ديجا ببرود تقاطعه:انت بالنسبة لى لا تعنى شئ يامحمد غير أنك ابن خالى الصغير ولو طولت معايا اكتر من كده صدقنى لا هتبقى ابن خالى ولا اعرفك فاهم
محمد:لا مش فاهم ياخديجة وهفضل أحاول يمكن تحسى وأتت لتذهب ليمسك بذارعها بس لحد ماتحسى أنا ابن خالك وبس
ديجا: يبقى هتقضى عمرك كله
محمد بصدق:فداكى المهم هو فيه ايه سليم طلع يجرى وناديت له ماردش
ديجا : أبدا كارما تعبت شوية فاراح ليها
محمد بلهفة: مالها
ديجا عقدت مابين حاجبيها وبعصبية:مالهاش قولت تعبت شوية فيها حاجه
محمد باستغراب:ولا حاجه ياستى هتضربنى ولا ايه
ديجا: ياعم لا اضربك ولا تضربنى عن أذنك
لتتركه يخبط كفا بالآخر
(وعجباً لأمركى يابنت حواء تأتينى الوصال وعند الوصل تتمنعين
تريدن حبى وعند اقتراب قلبى منكى تبعدين
رجاء لقلبكى من قلبٍ مسكين أرهقه العشق واتعبه الحنين
أن تعترفى أنك وبكل صدقاً وقعتى فى غرام ذلك اللعين وشاور على قلبه
اخ من ذاك اللعين حلف بعدك لا يرى النساء وحتى أن كانت حور العين✨)
****************
فى مخيلة أحدهم تذكر التالى
بداخل الحرم الجامعي تتحرك تلك الفتاة التى تشبه جنيات النهار التى تحقق الأحلام تتحرك كما لو أنها فراشه لم تُشرف الأرض بلمس الأقدام ويتحرك ذلك المسحور باتجاهها
_هو أنتى حلوة كده حقيقى ولا ده شغل تجميل
=أنت عبيط ولا فيه فى دماغك حاجه
_انا طب ده انا غلبان والله وشكلى حبيتك ولا ايه
=ابتسامتها غصب عنها ظهرت أنت عبيط وشكلك شارب حاجه
_هو أنتى فى جدول شتايمك مفيش غير عبيط طب نوعى ولو عالشرب فأنا سكرت بعيونك والله
=ابتسامتها زادت
_لا دى ضحكت يعنى قلبها مال بقى
=انا همشى الكلام معاكى مش مجدى بالمرة
_طب خدى بس وانا هخليه حسين على مصطفى مدام مجدى مزعلك
=ضحكت واستمرت فى تحركها
_طب انا أسمى مازن عالفكرة ومعرفتش أسمك
=التفت له بابتسامة مش هقولك وتركته وذهبت
مازن:صدقى حلو الاسم وجديد مش هقولك يأحلى مش هقولك سمعتها فى حياتى
...............
ليفيق من ذكرياته على هزت كرسيه المتحرك
_مش ناوى تنسى
مازن بعيون دامعة:أنسى أنسى الخمس سنين اللى يعتبر عشت فيهم بجد اللى كنت فيهم إنسان بجد أنسى العيلة اللى كبرتها على أيدى وعرفتها أصول عشقى مستحيل
_أنت أنها مش ليكى من البداية
مازن بحسرة: ياريت كنت لحقت نفسى
_حذرتك
مازن:كان عندى أمل أخد فرصة لكن سمعت كلام اخوها
_بنات الأصول مايخرجوش عن طوع أهلهم ودى اللى عملته يا مازن ومتنساش أنك وقتها كنت
مازن:كنت مدمن وفيه بلاوى الدنيا بس اتغيرت علشانها هى وهى على طول دراعها رمتنى
_أنسى يامازن
مازن: مستحيل مش قبل ماكسر أخوها بيها وأخليه هو اللى يسلمهالى يافارس
فارس: أنت عملت اللى قولت ليا عليه
مازن بغل:اه وياكده يانقراء على اخوه الفاتحه ومن بعده مراته على اللى هيحصل ليها
فارس: أنت كده بتزيد الطين بلة مع سليم وانتوا مش ناقصين
مازن:اللى يلعب مع مازن نصر يستحمل لدغه
****************
سليم محتضن كارما بقوة ولكن وجد هاتفه بيه العديد من المكالمات الفائتة لينظر بها فإذا بيه عمرو ليعود النظر اللى كارما ويتركها بعد أن تأكل قلبه القلق من اتصالات عمرو ويخرج ليتصل بعمرو
سليم:ايه عمورة ازيك
عمرو ببكاء: ازيك ياسليم
سليم بقلق:مالك ياعمرو صوتك ماله فى ايه
عمرو بصوت غير مفهوم:سيا سيا منساعةأخرامتحانمجتشالبيت وبابا
سليم بقلق أكبر:عمرو عمرو حبيبى امسح عيونك تمام واتكلم براحة عشان أنا مفهمتش غير سيا سيا مالها بقى
عمرو مسح عيونه وحاول يتكلم بهدوء:سيا من ساعة آخر امتحان مش جت البيت وبابا دور كتير ومش لقاها
سليم بعصبية ممزوجة بقلق:ايه وسرعان ماتمالك نفسه فهو بالاخير طفل يعنى ايه الكلام وليه ماتصلتش عليا من وقتها
عمرو:حاولت كتير اتصل بكارما ومش عرفت وجيت أنت ف بالى قولت اقولك تسألها
سليم بتهدئة:طيب أهدى ياعمرو وأنا هتصرف ليغلق الهاتف مع عمرو ليتصل ب يزن
سليم:ايه يا يزن سيا فين
يزن: أنت عرفت منين حوار سيا
سليم بعصبية:ده اللى فارق معاك عرفت منين لكن مش فارق معاك مثلاً أنك مقولتليش من أولها مش كده
يزن:فوق لنفسك ياسليم أنت مش هتخاف على بنتى اكتر منى
سليم بتريقة:بنتك ها سلامات يا بنتك ليغلق معه الخط هو أيضاً ويتحرك ليرجع لكارما
*****************
فى يوم تجلس الأم مع بناتها وتدخل تلك المدعوة مريم بصحبة حماتها ماجدة ويبدوء يتهامزوا ويتلمزوا عليها وكلام يقال فى حقها يسم البدن ويُتعب النفوس
ماجدة:مى
مى:نعم
ماجدة: تعالى ورايا أنتى ومريم عشان هننقل حاجات من اوضة نوديها المخزن
مى :أكيد طبعاً اتفضل لتذهب مى بصحبتهم وتخلع حذائها خارج الغرفة وتبدء ماجدة تحملها أشياء فوق أشياء من الجديد ومنها لا إلا أن صارت حاملة لهرم من الأشياء على يديها الصغيرتين وبعد كل هذا
مريم ببرود:هتقدرى توصليهم ولا هتتكفى عالوشك زى الجردل وده مش هيبقى بايدك ده حكم السن مش اكتر
مى بابتسامة وجع وكبرياء:لو عا الكبر فأنا اه كبيرة بمقامى وبسنى ولو على دول هوديهم ولو حبيتى اشيلك فوقهم مش هتأخر
لتتحرك مى ببطء شديد من ثقل ماتحمله لتخرج وتضع قدامها بالشبشب ومع أول خطوة بها هنا كانت المأساة الحقيقة حاولت الا تظهر آلامها أمام تلك الحاقدة التى تنظر لها بشماته ولكنها تقف بقوة وبنظرة تحدى تضع حذائها على جنب وتكمل طريقها
..............
يزن بعصبية:مريم يامريم
مريم: ايه فى ايه بتزعق كده ليه مفهمنيك انى طرشة
يزن: فين الفايل والبوكس اللى كانوا هنا
مريم بتفكير فقد قامت برميهم صباحاً:معرفش أسأل مراتك ياجوز الاتنين
يزن:قصدك ايه
مريم:قصدى أسأل اللى داخلة خارجة من غير حساب واللى روقت المكتب الصبح وشوفتها بترمي الحاجات دى الصبح قولت ليها يمكن يزن محتاجهم قالتلى لا يزن ولا زفت واسكتى لرميكى أنتى ويزن برة فى مقلب الزبالة
يزن يقترب منها ويمكسها بعنف من أحد ذراعيها: أنتى اتجننتى
لتبعد يده عنها: والله بدل مابتتشطر عليا روح لست كوخه بتاعتك اللى لا عملالك اعتبار ولاقيمة وبتقول عليك أنك أنت وشبشبها واحد
ليتنحرر يزن ويدم يدب فى أوصاله وينادى على مى
يزن:مى انتى يازفتة ياللى اسمك مى
لتتحرك له فى هدوء فى مكان إصابة قدمها لم يشفى بعد
مى : خير يا يزن فى ايه
يزن:فى أنك واحدة ناقصة رباية ومش محترمة وينزل بصفعات متتالية على وجهه
مى وهى تحاول الدفاع عن نفسها: أنت اتجننت وسع كده
يزن يمكسها من شعرها:الجنان اللى على حق لسه مشوفتهوش اللى متحترمش جوزها وتفرض قى حاجته تستاهل قضم رقبتها ليقوم بالقائها أرضا لتخبط فى زجاج المكتبة فينكسر فيدخل فى يديها لتصرخ مى صرخات تنفزع على أثرها كارما اللى كانت نائمة فى حضن أختها لتنظر لها لتراها نائمة فى ثبات عميق فتتحرك تجاه الصوت
كارما بخوف ودموع: عمى عمى بتعمل ايه سيب ماما
يزن لايبالى لكلامها: وديتى فين الحاجة انطق يامى بدل ماتموتى فى ايدى
كارما تحاول ابعاده عن والدتها: ماما مخدتش حاجة ياعمى والله عشان خاطر ربنا سيبها
ليعدها بقوة عنه تقع على أثرها لتصرخ مى
مى:ارجعى لأختك ياكارما سيا بتخاف من الضلمة لو صحيتى من النوم ومالقتكيش فى حضنها هتتفزع
كارما بدموع:بس ياماما أنتى
مى بصوت عالى:أختك ياكارما ارجعى لأختك واسمعى الكلام أختك ياكارما
............
لتستيقظ كارما من نومها تصرخ:سيااااااا وتتحرك رغم تعبها وتعب قدمها التى لا تستطيع التحرك عليهم باحثة عن سليم
***********
سليم راجع لكارما وفى طريقه للرجوع سمع
أش أش بشك: المسامير وصلت لجزمة كارما ازاى
تارا:وانا ايش عرفنى
أش أش:عليا أنا بردوة طب واشمعنا الجزمة دى اللى اديتها لكارما
تارا بزهق:عرفاكى زنانة بس اه يا أش أش انا اللى عملت كده
لينصدم سليم خلفهم وتفتح عيناه على وسعهم
وتكمل تارا:مش معنى انى هتجوز أنى هسيبه لأى حد ده بعينها و
ليقاطعها سليم ببرود: وايه يابنت خالى
تارا:............
***
وكفاية عشان تعبت وايدى وجعتنى بكتب فيه من الصبح والله ولسه مخلصاه حالا🙃🥴
انا والله حاولت ابعته لناس بس للأسف بيوصل ناقص فحقكم عليا والله وبأذن الله اشوف الحوار ده 🙃
رأيكم يهمني 💙
#دعاء_زينه
أُجبرت_على_زوجة_أخى😔15
تارا بغل:مش معنى أنى هتجوز أنى هسيبه ليها او لا لأى حد ده بعينها و
سليم من خلفهم:وايه يابنت خالى
لتنصدم تارا وأش أش من وجوده ويدب الخوف فى أوصال تارا تحديداً فما فعلته لا يغتفر،ليقترب منها سليم بهدوء ماقبل العاصفة يمسك ذراعها بقوة ويهزه بعنف
سليم: انطق وايه هاااا بقى أنتى تعملى فى مراتى كده ورحمة أبويا ماهرحمك ليسحبها من شعرها ويتحرك وتحاول أش أش جعله يتركها ولكن لا مجال فى غضبه قد أعمى عيناه، ويظل يتحرك بها إلى أن وصل إلى مكان تواجدهم ويدخل بها لينصدم جميع الجالسين
هنيه بغضب:سيب بنتى ياسليم أنت اتجننت
سليم بغضب أكبر:الجنان اللى على حق لسه مشوفتهوش
صفاء:فى ايه يا سليم ماسك بنت خالك بالشكل ده ليه
سليم :طب ما تسألى بنت خالى المبجلة أفضل
هنيه:أيا كان اللى عملته ده مديكش الحق تمد ايدك عليها
سليم بعصبية ازادت من حديث هنيه:اللى عملته بنتك يخليني اقضم رقبتها هى واللى يحاول يوقفنى
صفاء: انطق ياسليم فى ايه
ليترك سليم تارا بعنف:فى أن الهانم هى اللى أذت مراتى وحطيت ليها المسامير فى الجزمة ودخلتها فى حالة أنا مش عارف هتوصل بيها لفين
صفاء بصدمة:ايه
سليم: زى ماسمعتى قوليلى بقى عقابها ايه على اللى عملته
لتقترب صفاء منها وترفع يدها وتنزل على وجهه تصفعها صفعة قوية تقع على أثرها أرضاً
لتعتدل تارا وتتكلم بحقد ظاهر على وجهها ونبرة صوتها وتضع يديها مكان الصفعة
تارا: أنتى بتضربينى عشان مرات ابنك
صفاء:واقضم رقبتك
تارا تجز على أسنانها وتقترب من عمتها: طب ايه رأيك أنى انا اللى عملت فيها كده ومش هبطل أعمل فيها كده عارفة ليه لأنها خدته منى سليم ده حقى أنا
أبوها من خلفها :حق مين ككسر حقك وضربها هو الآخر ايه كلامك الفاضى ده يابت
تارا:ده مش كلام فاضى دى الحقيقة اللى كلكوا لازم تعرفوها
أبوها :لازم اتجننتى وجوزك اللى برة ده
تارا :ميلزمنيش ولا عاوزاه
سليم يقترب منها:وأنا اللى تفكر تعمل كده وهى على زمة راجل تانى متلزمنيش ولا أقعدلها لا فرح ولا فى حزن ولا بيتها نفسه يلزمنى يلا يا أمى
الحاج عادل(والد تارا): أقصدك ايه ياسليم
سليم: يعنى لا أنا ولا مراتى لينا مكان هنا ياخالى وأتى ليتحرك لتركض خلفه تارا وتمسك فى قدمه
تارا:لااااا ياسليم مش هتمشى لااااااااا طب أقولك خودنى معاك هعيش معاك خدامة تحت رجلك بس بالله عليك متسبنيش أنا بحبك ليأتى لها والدها يمسكها من رأسها بقوة وينهال عليها ضرباً
عادل:فضحتينا يابنت الكلب وعرتينى يابنت الكلب
تارا ونظرها معلق بذلك الذاهب دون الإهتمام لامرها أو لصوت صراخها الذى أتى بالمزعوم زوجها وهى صارخة تترفع من مكانها كما لو أن الارض بها شوكاً لا تستطيع التوقف عليها:لا ياسلييييم متسبنيش لاااااااااااا
ليدخل زوجها فى خروج سليم ويسمع توسلات زوجته لرجل آخر بعدم الرحيل فينظر له سليم نظرات أسف ويتحرك ليجد أن كارما تتعثر خطواتها ليركض إليها قاطعاً المسافة بينهم بسرعة البرق
كارما بتعب وتوتر:سليم عاوزة ارجع مصر حالاً
سليم:هنرجع
كارما بحدة ممزوجة بضعف: دلوقتي
سليم : دلوقتي ليحملها ويعود إلى غرفتهم
كارما:هو تارا اللى عملت فيا كده
سليم:وحقك جالك لحد عندك ولو حابة أى عقاب ليها تأمرى بيه هيتنفذ ليدخل بها الغرفة
كارما :انا دلوقتي مش عاوزة غير انى ارجع مصر عشان اطمن على اختى وبعدها نبقى نشوف حوار العقربة دى
سليم:أمرك يمشى
*******************
يضعها على أريكة بالغرفة
كارما بعيون حائرة: أنت هتقعدنى ياسليم أنا أنا عاوزة
سليم يضع يده على شفتيها:هش هنرجع بس الاول هغيرلك على الجرح ليحرك يده بحنية بالغة جعلت القشعريرة تسرى بسائر جسدها ليبدل لها ضماد جرحها وبعد ذلك يشرع فى تغيير ثيابها
كارما بمحاوطة لجسدها بيدها
سليم نظر بعيونها: متقلقيش أكيد مش هعمل حاجه تتضايق
لتستسلم له كارما تاركة لها نفسها ،فيلبسها فستاناً ولكن لفت انتباه ندبة قوية أتت تحت يده فى أحد كتفيها
كارما بحركة لا إرادية:اهااااااا
سليم :مين ايه دى ياكارما
كارما بتوتر:مفيش ومن فضلك اقفل الفستان يلا ورجعت يدها تحاول غلقه
سليم مسكه يدها وضمها من ضهره إلى صدره ووضع فمه على جرحها :صدقى شكلهاحلوة أوى
كارما اذداد توترها وحاولت جاهدة السيطرة على أنفاسها المتصاعدة بقوة لتبعد عنه وتحاول غلق الفستان وتفشل فيقترب منها ويغلقه
سليم بهمس جانب أذنها:مفيش داعى تتعبى نفسك وأنا معاكى ياكارما
*****************
يدخل محمد ومعه زوج تارا (عمار)وينظر بصدمة لتلك التى تترجى رجل أخر للبقاء
الحاج عادل:مراتك حبل الجنان مسكها يابنى اهى قدامك ياتربيها ياترمى عليها اليمين ومحدش هيلومك
عمار ببرود:لا ياحاج عادل ليقترب منها ويأخذها من يديها أنا مش هطلق بس فرح بكرة مفيش وبنتك هتيجى معايا بيتى النهاردة
الحاج عادل:حقك يابنى
صفاء:بنتى مش هتدخل من غير زفة
الحاج عادل بنبرة لا تقبل النقاش:بس يامرة ليمين بالله ماتباتى على ذمتى ساعة وأنتى حرة خدها ياولدى واتوكل على اللى خلقك
عمار: محمد فض الليلة برة ومشى الرجالة ونظر لأش أش ممكن ي أش أش بعد إذنك تجيبى جلبية سودة وطرحة سودة لأختك عشان نمشى
أش أش:بس
الحاج عادل :اسمعى كلام جوز أختك يابت
أش أش:حاضر يا بابا وتحركت تأتى بما طلبه منها عمار وأتت وأعطته لعمار
عمار: البسى ويلا
نظرت تارا بعيون صادمة لأمها التى بادلتها أن ماباليد حيلة
عمار بحدة ألقى لها ملابسها وخبطها بخفة على يدها:متنحيش ويلا لتنفذ ما طُلب منها ويأخذها عمار وتحرك لبيتهم
****************
سليم حمل كارما ونزل بها لأسفل:يلا يأمى ولا هتفضلى
الحاج عادل:مبقاش اللى ميخليكش تقعد ياسليم
سليم: معلش ياخال بس أنا لازم أنزل مصر ودلوقتي ولو ام سليم عاوزة تقعد مفيش أى مشاكل ابقى اجى اخدها بكرة
الحاج عادل:الصباح رباح ياولدى
سليم:معلش يا خال هاى يأمى
صفاء: روح أنت ومراتك ياسليم وانا هقعد يومين مع خالك
سليم:اللى تشوفيه يأمى عن اذنكم وتحرك
ديجا:استنى ياسليم انا جاية معاك
سليم:هستناكى فى العربية
لتصاعد ديجا تبدل ملابسها وتخرج لاخيها ومرته
*****************
تقف سيارة عمار أمام أحدى ثريات الفيوم وينزل ويقوم بإخراج تلك العاصية
عمار بكبرياء:أنزلى
لتنزل ترتعش فمن حمقاء تفعل مافعلته وزوجها عمار الصريطى
عمار:ورايا
ليدخلوا وتراهم الأم فتفزع وتلطم صدرها
أم عمار:يانصيبتى جايبها ليه دلوقتى ياعمار فرحكم لسه بكرة يابن الصريطي
عمار:مش عاوز كتر كلام ياما انجرى على فوق
لتنظر له تارا وللهجته معاها أيعقل أنه يتحدث معاها بتلك الطريقة
عمار بصوت عالى:ايه اطرشتى ولا ايه الكلام ليكى مش لخيالك
لتركض على السلم وتصل لنهايته لتقف فى حيرة أين تذهب
عمار:الاوضة اللى على يمينك
أم عمار:افهم بقى
عمار:غيرت رأى ودخلتى النهاردة بدل بكرة فيها ايه
أم عمار:فيها كتير ياعمار
عمار بمقاطعة:لا كتير ولت قليل ياما وانا طالع عن أذنك
ليصاعد ويدخل الغرفة ويقفل الباب خلفه بقوة تفزع تارا ويقترب منها
عمار بفحيح أفعى: أنتى عارفة انى لو قتلتك وفصلت رقبتك عن جسمك محدش هيلومنى
تارا دب الرعب فى أوصالها ولكن بسخرية تحدثت: والله ومعملتش كده
عمار:تفتكرى انتى ليه
تارا بنظرة استعلاء:اللى أفتكره و أعرفه أن الراجل اللى يقبل يكمل جوازه بواحدة قلبها بيدق لواحد تانى فده مش راجل
عمار بعيون أكفهره بهما الغضب وملئ قلبه رفع يديه لتنكمش فى ذاتها ولكن صفعته تنزل على الحائط خلفه
عمار:طولى عمرى ابوي معلمنى انى ممدش ايدى على واحدة ست وإن لما اتعصب وافقد السيطرة على نفسى اضرب الحيطة أهون من أنى اضرب ست فمتخليش أتخلى عن تربية أبويا معاكى وبصوت عالى أنتى فاهمة
*****************
يصلوا أخيراً فى طلوع النهار
كارما: عاوزة اروح اشوف سيا
سليم:ترتاحى الاول وبعدين نروح
كارما:ماشى
ليحملها ويصعد بها للغرفة ،ويجلعها تنام ويجلس بجانبها ويلعب فى شعرها كما الأطفال
سليم: انتى عارفة انى مستمع جامد أوى
كارما بنوم: والله وده ازاى
سليم : يعنى بعرف احتوى اللى قدامى كويس وبعرف اسمعهم كويس
كارما:بتعرف تحتويهم ازاى بقى
سليم باستغراب من السؤال وتهته:ا يه اهه امم
كارما اقتربت منه: أنت هتهته أنا كل معلوماتى عن الاحتواء هو ده وتدفس رأسها بين رقبته وكتفه
سليم كأن أحدهم سحب روحه منه :طيب مش عاوزة تحكى
كارما:متأكد أنك عاوز تسمع
سليم بتأكيد: جدا
كارما ولأول مرة تقرر البوح بما كتمته بداخلها والتى لم تبوح بيه يوماً ولا لنفسها حتى
كارما: عاوز تسمع أنى وانا بنت كملت ال12سنة ابويا مات وبعدها أمى اتحكم عليها تتجوز اخو جوزها اللى أصغر منها ب13سنة وانى عشت أنا وأختى أسود أيام حياتى أننا الوحيدين اللى عمرنا مانتمى نعيش يوم من شوفناه واحنا صغيرين،اقولك أننا فى يوم قاعدين عادى لقينا يزن بيه داخل بمراته وعيلين أكبر من سيا فى ايديه وبيقول دول ولادى اقولك أننا كنا قاعدين فى أمان الله الباب اتفتح أمنا اتشد من وسطنا ووو يعلو صوت ناحيبها وترتعش اكثر
سليم:بس ياكارما خلاص هش وطبع قبلة حانية على خدها ويأخذها فى حضنه وجعلها تنام ونام هو الآخر فعناء الطريق قد أنهكم
ليستيقظ بعد فترة وينظر لها وهى نائمة
(كملاك استوقف قلبى على استحياء فكان قبلك كالطائر الغريب الذى لا يملك فى كل اراضى الله عشاً وعند رؤيته لعيناكى أصبحت موطنه وملاذه♥️)
***************
لبستيقظوا بعد فترة فتدخل كارما تأخذ حماما وتخرج
سليم بخبث:مش عاوزة مساعدة
كارما: لا متشكرين يارجولة
سليم: أوقات بحس أنى متجوز سباك
كارما:سبا سباك طب بذمتك فى سباك بالحلاوة دى
يقترب منها سليم: الصراحه لا شفت ولا هشوف
كارما بتوتر من قربه:طب ادخل عشان توصلني أشوف سيا يلا
سليم:طبعاً بس ممكن سؤال
كارما:أكيد خير
سليم:هو عمرو اخوكى من أمك مش كده
كارما امتعض وجهها: أيوه
سليم:مشفتكيش مرة بتسألى عليه او حتى مهتمه بيه ربع اهتمامك ب سيا
كارما بدموع بتجاهد انها متنزلش: أنت مخلتنبش أكمل ياسليم يمكن عمرو مالوش دخل فى أى حاجه وهو ضحية زينا واكتر بس عمرك سألت نفسك هو جه ازاى انا أمى اتمارس معاها الاغت صا ب الزوجى وكان عمرو نتيجه للعذاب اللى شافته مش سهل عليا اتقبله
سليم :بس
كارما:مبسش أنا أمى قتلت نفسها بعد ما اتولد ب24 ساعة عارف الندبة اللى فى جسمى دى كانت حرق مراته ليا كانوا كسرين أمى بينا ياسليم
سليم قبل رأسها:حقك عليا أنى خليتك تفتكرى كل ده
كارما: الكلام ده لو نسيت انا عمرى مانسيت ياسليم ونظرت له بعيون تلمع من امتلأها بالدموع أنت عارف أنى اول مرة احكى او مرة اتكلم عن حاجه تخصنى أول مرة أثق فى حد غير يوسف اللى خذلنى وقضم ضهرى وبترجى اوعى تعمل زيه ياسليم
سليم :بحق دموعك دى مافيه كسرة ولا حزن تانى يا كرملة حياتى بس كان فيه حاجه عاوز اقولك عليها
كارما بتوتر من نبرة صوته:خير
سليم : بصراحة
كارما: انطق ياسليم بصراحة ايه
سليم:سيا أختك
كارما بقلق اتملك منها:مالها
سليم:مش لاقينها من أخر امتحان و
كارما بصدمة:ايه يعنى ايه
سليم: أهدى وكل حاجه هتتحل
كارما:ايه اللى هيتحل لتتركه ويركض خلفها
ديجا: سليم هو فى ايه
سليم:مفيش خليكى ياديجا وانا راجع
سليم: كارما كارما استنى لتركب سيارة أجرة وتصل إلى بيتها وتدخل بمنتهى الاندفاع والعصبية
كارما:أختى فين ياحرباية منك ليها
مريم:لمى لسانك ياكارما و روحى شوفى أختك سارحة فين او مع مين الله يسترها على ولايانا
كارما: ......
******************
ديجا دخلت المنزل كما طلب منها سليم وهى جالسة إذا بأحد يضع يده على عينها
_لسه على بالك ولا نستينى
ديجا:........
***************
البارت بدرى اهو دعواتكم بالله 🥺💙
رأيكم وتوقعاتكم للجاى 💙
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇