![]() |
أُجبرت_على_زوجة_أخى
البارت السادس عشر والسابع عشر
بقلم دعاء زينه
أذكروا الله ♥️
كارما بعصبية:أختى فين ياحرباية منك ليها
مريم باستهزاء: واحنا ايش عرفنا ياست كارما ماتروحى تدورى عليها بعيد عنا ولا شوفيها سرحت مع مين الله يسترها على ولايانا
كارما اقتربت منها ومسكتها من أطراف ملابسها:ولوولو عليكى ساعة وانفضوا يابعيدة أنت عارفة أنتى لو لسانك ده نطق كلمة فى حق أختى يمين بالله لأقطعهولك
ليدخل سليم ويذهب لكارما يبعدها عن مريم:بس ياكارما ايه اللى بتعمليه بس
نارولين:معلش ماهو اللى أخته سارحه بردوة وميعرفش عنها حاجه ليه حق يتجنن
يزن دخل هو وزين ليسمع قول ابنته فيقترب منها ويصفعها بقوة :اظاهر أنى غلطت أكبر غلطة فى حياتى لما خليتى أمك اللى تربيكوا
لتنصدم نارولين بصفعة والدها وتتركهم وتذهب لغرفتها
يزن:حقك عليا ياكارما
كارما: أنا مش عاوزة منك حقوق أنا عاوزة أعرف أختى فين
زين : والله يا كارما انا وبابا مش ساكتين
سليم:سألتوا صحابها البنات
زين :ماسبتش صحبة ليها الا ما سألتها
سليم :طب تعالى يا زين عاوزك بعد اذنكم ياجماعة
كارما: أنتى رايح بيه فين
سليم:هنا ياكارما هروح فين اطلعى اوضتها كده يمكن تلاقى فيها حاجه تفيدنا لستمع كلامه ويذهب هووب زين إلى الخارج ويصعد يزن إلى ابنته فى الأعلى
****************
ديجا وجدت من يضع يده على عيناها
_على بالك ولا نستينى
لتفزع ديجا وتهب واقفة تزيح يده عن عيناها لتتفاجأ بيه ومن غيره يستطيع فعل ذلك حبها الاول محطمها الوحيد من جعلها تفقد ثقتها بنفسها وبالحب
ديجا بصدمة : ما مازن أنت بتعمل ايه هنا
مازن اقترب منها فاتح يده لاحتضانها: وحشتينى
ديجا ابتعد عنه: وأنت ازاى دخلت هنا
مازن بضحكة:وده وقته بردوة بقولك وحشتينى وخلاص كلها أيام وهتبقى معايا وبين أيدى زى زمان وحاول التقرب منها لتبعد يده عنها
ديجا: إيدك الوس*ة دى متلمسنيش أنت فاهم
مازن: لا ده أنتى أخوكى عملك غسيل مخ من ناحيتى
ديجا: فكر وى ماتحب مايهمنيش
مازن:للدرجاتى مش مهتمة تبررى اللى عملتى أنتى واخوكى حتى
ديجا باستنكار:ابرر لتكمل بزعيق ابرر ايه ولمين أصلا
مازن بنبرة حزن من قسوتها:ليا ديجا لمازن حبيبك
ديجا بجمود:ده كان زمان
مازن باستنكار:كدابة عيونك بتقول أنك لسه
لتقاطعه ديجا : أنى لسه ايه هاااا أنى لسه ايه شوفت بقى انك خايب ولا بتفهم ولو بتعرف تقرأ العيون بصحيح كنت فهمت أنى كملت حياتى يامازن وأنى عندى أشوف العمى ولا اشوفكش
مازن بضحكة سخريه مسكه من ذراعها عنوة وقربها منه:كملتى حياتك مصدقش يعنى لا سمعت خبر كده ولا كده أنك اتجوزتى او حتى اتخطبتى
لتنزع ديجا نفسها من بين يديه :لتانى مرة هحذرك متفكرش أنك تلمسنى يامازن
ليدلف من خلفها محمد وبنرة قوة:خديچة مين ده وفى ايه
ديجا بغرور وكبرياء:شوفت أنك مابتفمهش ووجهت نظرها لمحمد وتحركت خطوتين لتمسك فى ذراعه بحب تعالى يامحمد مفيش حاجه
محمد بتذكر:انا شفتك قبل كده أيوة أنت اللى كنت فى الفرح امبارح
مازن بسخرية:براڤو عليك ياشاطر أنت مين بقى وازاى الهانم متشعبطة فى دراعك كده
ديجا:أقولك انا هو مين ده محمد ابن خالى وخطيبى فى نفس ذات الوقت وكمان شهرين فرحنا
مازن بسخرية أكبر:لا بجد مش كنت تعرفينى كنا عملنا الواجب وياترى الاستاذ عارف أنك
محمد بنبرة حادة:عااااارف بس اللى أنت شكلك متعرفوش ولا أهلك ربوك عليه أن لما ست تكون واقفه مع رجلها كلامك يبقى معاه ولا أنت مش راجل واحنا منعرفش
مازن امتعض وجه واقترب من محمد وأمسكه من تلابيب قميصه:راجل مين يلا أنت فاكر أنها ليكى ورحمة أمى وابويا دى مالحد غيرى
ليبدله محمد الاشتباك : أنت شكلك عبيط او دماغ أمك فيها حاجه بس انا هظبطهالك وينشب بينهم اشتباك قد يقال عنه قوى إلى أن أمسكت ديجا فى ذراع محمد الذى أحس بارتعاشها وشعر بخوفها
ديجا:سيبه يمشى يامحمد سيبه
ليتركه محمد فينظر مازن له بانتصار :شوفت بأنها مش لحد غيرى
ديجا بعصبية:أطلع بررررة مش أشوفك وشك مرة تانيه
مازن باستفزاز:موعدكيش ليقوم محمد بطرده للخارج ويعود لها وفيه عينه نظرات حزينة تدل على استئايه منها
ديجا بقوة مزيفة:بتبص ليا كده ليه
محمد بعصبية: مين ده وخايفة عليه كده ليه ياديجا
ديجا هنا وقد انهارت وتحدث والدموع تُذرف من عيناها:خايفة على مين أنا خايفة اه بس عليك أنت محمد أنت
محمد بقوة: أنتى خلتينى أحس أنى مش راجل ياديجا
ديجا بدموع وقهرة: أنت مش والله العظيم مافاهم حاجه
محمد هزها بقوة:فهمينى
ديجا تسقط أرضاً:مش لازم تفهم هتدخل فى دوامة ومشاكل أنت فى غنى عنها
محمد: الدوامة دى أنتى دخلتينى فيها يا ديجا خلاص ومشاكلك انا كفيل بيها بس أفهم
ديجا وقفت ببطء ومسحت دموعها المنهمرة بقوة :عاوز تفهم ماشى أسمع البنى أدم ده انا اتحديت الدنيا علشانه وقفت قصاد علشانه وفى الآخر لتصمت قليلاً وفى الاخر خلانى لا انفعك ولا انفع غيرك
لينظر محمد لها فى استنكار ونفى بأن ده مستحيل :قصدك اه
ديجا تكمل وعيناه ممتلئة دموع:اه اقصد يامحمد أقصد يعنى رفضى ليك مكنش عشان الأربع سنين اللى مابينا زى ماقولت
محمد بصدمة وكما لو أن أحدهم سكب على رأسه دلو ماء بارد برود الصقيع:بمزاجك ولا غصب وكان من داخليه يتمنى لو أن ذلك حدث غصباً لها فقد أقسم بداخله إن كان كذلك لحرق الأخضر واليابس ولم يأبى لأحد أغمض عيناه ينتظر منها الرد
ديجا بانيهار وابتلاع لريقها:لا كان بمزاجى
محمد فتح عيناه على وسعهم وكأنه ضرب على رأسه:بمزاجك
وبداخله صرخ (اااااااه ياااالله كم تلك التى تمنيتها بكل ذرة حب بقلبى تكون كذلك
أحقاً كما سمعت أذنى بأنها لم تعد لي
أحقاً كتب على قلبى الدمار كلياً على يدها
اااااااخ يالله كانت فى كل مرة تكسر قطعة من قلبى على يدها
والآن قد قسمت ظهرى نصفين 💔)
******************
فى منزل عمار الصريطى يدخل والده صوته يسمع كل من بالدار
_صالحة ياصالحة
لتأتى زوجته راكضة إليه
صالحة:خير ياموسى
موسى:وهيجى منين الخير باللى ابنك عمله نادي عليه ينزلى
صالحة: حاضر ياخويا بس هدى نفسك و
موسى:انجزى يا صالحة
لتذهب صالحه تنادى عمار لوالده ،تدق الباب عليه ليستفيق ليجد نفسه نائماً على السرير وتلك التى أتى بها ليلة أمس نائمة على الكرسي فى وضع غير مريح بالمرة ليخرج لوالدته يفرك عينه
عمار: خير يأمى
صالحة:أنزل لأبوك وربنا يسترها عليك جاى ناره قايدة
عمار:طيب يأمى انزلى وأنا جاى وراكى ليدخل غرفته مرة ثانية
عمار صحى تارا: أول وأخر مرة أصحى مالقيكش الحمام بتاعى جاهز أنت فاهمة
تارا بنوم: صباح الخير
عمار بداخله ( أه من لهجة تلك المجنونة عند الصباح والذى سوى السماء بلا عمد بعد صوتها لهذا لا يجدر بى سوى احتضانها ويولع العالم من حولى):صباحك زفت قومى فزى عشر دقايق على ماخد الحمام الاقى الفطار جاهز
تارا تحاول فتح عينها وهى تتدلك رقبتها فنومتها غير مريحة ولا تحسد عليها:فى حد يصحى حد كده
عمار :كتر كلامى مش عاوز ونفذى اللى قولت عليه ليدخل الحمام ويخرج يجدها كما هى لم تتحرك ليقترب منها وبحدة:هو انا قولت ايه ليسحبها من جلستها لتقف وتكون شبه فى حضنه لتقع عيناه فى عيناها وتصبح دقات قلبه فى الخفقان (أيقعل أن يدق لكى أنتى دون نساء حواء توقف أيها الأحمق فجعلت من كرامتك حذاء يرتديه كل من شاء)
عمار:انا قولت ايه
تارا بتوجع من مسكته: احضر الفطار
عمار:كويس طلع سمعك كويس اومال منفذتيش الكلام ليه
تارا بدموع ونرفزة أطفال: معرفش حد هنا ومعرفش مكان المبطخ
عمار كتم ضحكته التى كانت على وشك فضحه:مبطخ ماشى سماح المرة دى غيرى وانزلى ورايا وأنا هخلى سعاد تعرفك كل حاجه فاهمة
تارا تحركت بعشوائية:فاهمة هوووف
ليتركها وينزل لوالده
****************
سليم:زين احنا رجالة زى بعض سيا تفتكر أن ليها علاقة بأى شاب
زين بنفى وحدة ودفاع:مسمحلكش ياسليم
سليم بتفهم:افهمنى ده مش وقت تسمحلى او ماتسمحليش أنا بفكر بصوت عالى
زين بنفس النفى والحدة:لا واستحالة يكون فيه أصلا
سليم بتساؤل:استحالة ليه
زين :بصراحة
سليم:اتكلم يازين
زين :قبل الامتحان بيومين ا
فلاااش باااك
............
فى غرفة سيا اتفزعت فى نومها وصرخت صرخة سمعها ذلك المتيم أثناء ذهابه للنوم فيدخل قلق القلب عليها
زين:سيا انتى
سيا بتنهج:ها هم مخنوقة حسى أنى هموت
زين:ليه بس كده بعد الشر عنك ليعطى لها كأس ماء لتشرب ويقرأ على رأسها المعوذتين هااا كويسة
سيا بهدوء بعض الشئ:أحسن
زين:تحبى تشمى شوية هواء
سيا بتنهيدة:ياريت
زين:طب يلا لتخرج معه لحديقة المنزل يتمشون بها قوليلى بقى مالك
سيا بحزن:أبدا
زين:طب ماتجربى تحكى يمكن ترتاحى
سيا: ابدا يمكن كارما مشيت ما سألتش ولا اهتمت ليا أصلا يمكن امتحان بكرة مثلاً مقلقة منه اديكى شايف وكده شكل هندسة راحت للابد
زين: اللى ليكى عمره مابيروح
سيا :ساعات اعمالنا ليه بتبعده يا زين وساعات الظروف مابتكنش مناسبة مثلاً
زين:بس اللى عاوز بيعافر ويوصل زى ما انا هعافر عشان اوصلك ياسيا
سيا وكأنها أصيبت بصاعق من أثر كلامته التى جعلت قلبها يرقص بين أضلعها متمنياً أن يكون مافهمته هو قصده من تلك الكلمات
سيا:لا أنا كده بقيت تمام شكللك بدأت تهنج وتقول أى كلام
زين يمسكها من يدها:لا يا سيا مش أى كلام أنا قصدى كل حرف قولته
سيا بتوتر:احم تصبح على خير يازين
زين:بتهربى ليه
سيا بنفى:ههرب من اى بس انا مش قولت أنك بتقول اى كلام
زين: مبقولش اى كلام يا سيا وقربها منه وبهمس جانب أذنها أنا بحبك
سيا ولم تقوى سيا على تحمل كل هذا دفعة واحدة فتبلع ريقها بصعوبة وترمش بسرعة غير معقولة :هاااااا
زين بحزن مصطنع:لا أنتى لا تلميح فاهمة ولا صريحة فاهمة كمان
سيا:فاهمة بس مش مستوعبة ومش عارفه اقولك ايه
زين بحزن حقيقى: فيه حد تانى
سيا بسرعة:لااا قصدى اه
زين بتعجب:لا ولا اه مش فاهم
سيا:اه واول حرف من اسمه ز مثلاً
زين: يعنى يمشى يمشى زين مثلاً
سيا بابتسامة خجل: مثلاً
ليضحك زين على خجلها ويحتضنها ويذهب بها إلى الداخل: أنتى بعد الكلام الجامد ده لازم تتدخلى حالا تنامى وجودك معايا اكتر من كده خطر
لتضحك على كلامه
باااااك
........
ترتسم ابتسامة وجع على وجه زين
زين:يبقى مستحيل اللى فى دماغك ده
**************
يزن بداخل غرفة ابنته يجدها باكية
يزن:نارولين
نارولين تنظر له فى حزن وتصمت : عاوزة اقعد لوحدى
يزن يقترب منها يحضتنها : أنتى غلطتى بدل المرة اتنين وتلاته وكل مرة أقول معلش يمكن تفهم تعقل ومحصلش عارف أنى بعيد عنك بس
نارولين بقهرة: بس عمرك ما فكرت تقرب أنت بالاسم ابويا بس عمرك ماجمعنا حاجه غير كده عمرك مافكرت تعرفنى مثلاً يعنى ايه احب حد يعنى ايه احب ولاد عمى عمرك ماحبتنى ربع حبك ليهم
يزن بحزن على حالة ابنته: دى غلطتى أنى سبت أمك تربيكم
نارولين:اه غلطتك غلطتك أنك عمرك مافكرت فيا فى انا بحب مثلاً مشوفتش غير غلطتى اللى بتعاقبنى عليها بس عمرك مثلاً مافكرت تصلحها تقولى ده ومتعمليش ده سبتنى لأمى اه اللى شربتنى كره ولاد عمى عمرك مافهمتنى مثلاً أنه لا ده ماينفعش عمرك ماخدتنى مثلا فى حضنك يأخى ده انا بشوف لهفتك عليهم بتجنن وأتمنى أنى ابقى واحدة فيهم فكنت أكرهم اكتر يمكن أمى شربتنى الكره بس كبرته بعاميلك وحبكم ليهم وكرهك ليا
يزن بنفى ودموع هو الآخر:انا عمرى ماكرهتك
نارولين:بس عمرك ماحبتنى لأنى بنت حرام زى ماستى بتقول مش كده
يزن بنفى اكبر ودموع انهمرت أكثر:لا مش كده وحضنها بقوة حبه لها والله العظيم عمره ماكان كده أنتى بنتى زهرة عمرى كله
نارولين ببكاء شديد: كان نفسى فى حضنك ده من بدرى
يزن حضنها بقوة أكثر:مش هتخرجى تانى منه وإذا كنت بحب ولاد عمك إيراد فحبى ليكى ٢٤ ياعبيطة أنتى بنت قلبى ونور عينى قلبى حبك قبل مايشوفك بنات عمك اتظلموا كتير وانا كنت السبب فكان نفسى اعوضهم
نارولين: وأنت بتحاول تعوضهم ظلمتني أنا معاهم
يزن: حقك علي قلب ابوكى يانن عين أبوكى
***************
محمد بغضب اقترب من ديجا مسكها من ذراعها بعنف: يعنى ايه بمزاجك
ديجا تنزع يدها منه بقوة:اتجوزته يامحمد عاندت الكل واخويا أولهم واتجوزته قبلت أنى افرط فى عرضى وشرفى عشانه وفى الآخر عرفت أنه مايستهلش بس كان الآون فات
محمد دخل بحالة توهان: وقبلتى بالوضع ده ازاى
ديجا بدموع:طلبنى من سليم وهو كان لسه ظابط فى أمريكا رفض لانه كان عارف بس مقاليش سبب رفضه فعندت قصاده واتجوزته عرفى هااا لسه عاوز تعرف حاجه تانى لسه عند رأيك يابن خالى أنك هتستنى
محمد حالة من الصمت حلت عليه وتحرك بلا هوادة إلى الخارج برأسه الآلاف الأفكار المبعثرة وبقلبه ملايين الاحاسيس المختلطه
************
تصعد كارما إلى أعلى حيث غرفتها هى وأختها لتجد عمرو منكمش على ذاته يبكى ذعراً وخوفاً تأكلها قلبها قلقاً على أخيها
كارما:عمرو
عمرو نظر لها نظرة الغريق الذى أخيراً وجد القشة التى ستنجيه بمجرد رؤيتها ركض إليها وارتمى بحضنها
عمرو بخوف ورعشة: أخيراً جيتى
كارما بخضة فهى المرة الأولى التى يكون بها بتلك الحالة سحبته من حضنها ونظرت له تطمأنه:مالك ياعمرو فى ايه
عمرو بخوف أكبر ويتلفت خلفه كالخائف من شبح يطارده: انا خايف ياكارما
كارما بلهفة:من ايه
عمرو بتوتر:سياا
كارما اعتقدت أنه مجرد خوف عليها لا أكثر:متقلقش هترجع وهى كويسة
عمرو قاطعها: استنى ياكارما سيا انا عارف مكانها وحاولت أخرجها بس بس
كارما عقدت مابين حاجبيها لا تفهم شئ: شوفتها فين وحاولت تخرجها منين ياعمرو
عمرو:سيا فى المخزن القديم اللى وراه البيت سمعت صوتها وأنا بكلم سليم امبارح عشان أننا مش لاقينها دخلت لقيتها مربوطة جامد وبتعيط حاولت أخرجها فجأة
كارما: فجأة ايه ياعمرو اتكلم ياحبيبى
عمرو:لقيت طنط مريم مسكتنى جامد وقالت
فلاش باااك
مريم مسكت عمرو بقوة من رقبته وببنرة شيطانية:عارف لو حد عرف أن سيا هنا هعمل فيك ايه
عمرو بخوف ودموع:لا مش عارف
سيا:هعلقك هنا جمبها وساعتها هقتلك أنت وهى
عمرو ببراة:ليه حرام محدش فينا لا أنا ولا سيا عملنا حاجه
لترد عليها سيا بتعب وإجهاد: أسمع الكلام ياعمرو ويلا أخرج واوعى تقول لحد حاجه ياحبيبى انا كويسة متخفش
عمرو:لا أنتى بتكذبى أنتى مش كويسة يا سيا
مريم:قوليله يسمع الكلام أحسن ليه وليكى
سيا بحدة خفيفة:اسمع الكلام ياعمرو ومتخفش يلااااا
ليركض عمرو خارجاً
باااك
حكى هذا لكارما وهو ينتفض خوفاً
كارما هى من بادرت باحتضانه هذه المرة: متخفش
عمرو ببرأة:مش خايف وأنتى هنا بس اول ماتمشى بخاف ياكارما
كارما:............
****************
رأيكم يهمني 💙
#دعاء_زينه
أُجبرت_على_زوجة_أخى😔17
كارما بصدمة: نهار أبوها أسود وأتت لتتحرك ليحضتنها عمرو بقوة وخوف
عمرو بدموع:هتسبينى تانى
كارما بقوة: مستحيل لتأخذه من يده وتذهب إلى أسفل مسرعة ويكون اتجهها للخارج
مريم:ايه عالفين العزم
كارما بصوت عالى: أدعى ربنا أن كلامه يطلع غلط
مريم اقتربت تمسكها: أنتى اتجننتى ولا ايه فاكرها وكالة من غير بواب
كارما بقوة وعصبية أكتر:ههدها على دماغ اللى خلفك سيبى ايدى وتبعدها عنها بقوة وتتحرك للخارج ليراها سليم وزين
سليم:كارما كارما ولكنها لم تلبى نداءه ووصلت أخيراً إلى ذلك المخزن اللعين لتهجم عليها ذكريات تتمنى من الله محوها من مخيلتها، ولكنها سرعان ما تطرد تلك الذكريات وتفتح باب المخزن وإذا بها تتفاجئ بأختها مربوطة الأيدى مكتومة الفم فزعت عندما رأتها بهذه الحالةوللحق قد أصابها شلل وحالة لاوعى حلت عليها للحظات ولم يكن زين أو سليم أقل فزعة عنها ليتحرك فوراً زين وسليم لكى يحرروه من تلك الحبال الملتفة على جسدها الضعيف ليفكوها أخيراً
وأول ما وقع نظرها عليه كانت كارما وكأنها تقول لها: لقد تخليتى عنى ألم تفكرى فى ولو لثانية لترتمى بحضنها كالضال الذى وجدت وجهته
سيا بدموع وتعب: أنت عارفة أنى بخاف من الضلمة ياكارما وأنتى مكنتيش موجودة عشان تتطمنينى
كارما بدموع هى الأخرى احتضنتها بقوة وبصرخة وجع نابعة من قلب ذاق العذاب ألوان:اهااااااااااااااااا حقك عليا أنا غلطانة ياسيا بس أخر مرة ورحمة أمك وأبوكى أخر مرة ومش هتتكرر تانى
سليم :مين اللى عملك كده يا سيا
سيا بانيهار:مريم
ليقع صدى الإسم على أذن كارما و
دون رد فعل فهى تعلم ،ولكن ذلك الذى كان الشك يتأكله ويدعى الله بأن تكون أمه ليس لها دخل بما وصلت له تلك الصغيرة فكان كمن طعنه أحدهما بكل قوة بسكين فى قلبه
كارما:دى غلطتى أنى سبتك بس خلاص مش هتتكرر تانى
ليشد عمرو ثياب كارما بدموع وحزن:بس هتسبينى مش كده
لتنظر كارما لذلك الصغير بعيون محبة تنهمر منها الدموع بقوة كأن كل دمعة تتنافس مع الأخرى فى الهبوط ،ودموع زين وسليم هما الآخرين متجمعه فى أعينهم ،لتشد كارما على حضنها لسيا وتأخذ عمرو فى يدها وتعود للبيت مرة تانية
تدخل لتهب ماجدة واقفة تفزع من رؤية سيا بتلك الحالة التى يرثى لها
ماجدة بلهفة:يانهاار اسود ايه عامل فيكى كده لتذهب إليها تحضنها
كارما بقوة:بقى مش عارفه اعرفك أنا وإذا بمريم خارجه من المطبخ لتهجم عليها كارما تخنقها كما فعلت بأختها فهى للأن أثر أصابعها ظاهرة على رقبة أختها
كارما بغل وصوت عالى : هقتلك ورحمة أمى لاقتلك
*******************
يزن بحضنه ابنته فى غرفتها
يزن: ماخلاص بقى ولا أنتى استحليتها
نارولين بضحك: اه عندك مانع
يزن:لا ياستى على قلبى زى العسل
نارولين بتردد:يعنى أنت بتحبنى أكتر من كارما وسيا
يزن بصدق هو الآخر:وأكتر من الدنيا كلها بس ده مش معناه أنى بكره ولاد عمك
نارولين بصدق حضنته أكثر: وأنا مش عاوزاك تكرهم يكفينى أنك بتحبنى
يزن بضحك: يعنى عندكةاستعداد نصلح العلاقات
نارولين بتمنى:ياريت بس ماظنش بقى ينفع
يزن:كل حاجه تنفع و
يقطع كلامه عند سماعه صوت كارما العالى الذى يفزعه هو ونارولين
نارولين:فى ايه يا بابا
يزن:مش عارف تعالى ننزل نشوف
***************
فى الفيوم فى بيت الصريطى
عمار دخل لابوه: حمدالله على سلامتك يابا
موسى: نفسى مش جايبنى ارد عليك
عمار:ليه بس كده ياحاج موسى
موسى بغضب: مراتك بتعمل ايه فى بيتك قبل دخلتها ياعمار
عمار :أبدا يابويا امبارح كانت حنتها وقولت كفاية فرح وبيتها أولى بيها ما النهاردة إمبارح بكرة كانت هتيجى يبقى ايه الفرق بقى
موسى بعصاه خبطه فى كتفه: بتكدب على أبوك ياعمار
عمار بنفى:لا عشت ولا كنت ياحاج موسى بس دى مراتى وأنا ردتها امبارح فين المشكلة
موسى:المشكلة فى كلام الناس اللى مالى البلد من أولها لاخرها يابن الصريطى
عمار: أقطع لسان أى حد يفكر يجيب سيرة مرات عمار الصريطي عالسانه يابويا
موسى: وياترى هتقطع لسانهم بايه ورينى برأتها
عمار بتوتر:يعنى ايه يابويا دى حاجه بينى وبين مراتى
موسى:هو محصلش لسه مبقتش حرمك بحق وحقيقى اومال ايه رايدها وعاوزه ومهبهه
ليراها تنزل من عالسلم لينادى لها بحدة
موسى:خودى هنا يابت
تارا باستغراب: أنا
موسى:لا أمى قربى هنا
لترتعش تارا فينظر لها عمار يطمنها بعينه فتتقدم
موسى : أرمى عليها اليمين وشيعها لابوها
عمار بنفى: مستحيل يابويا
موسى :بتعصى كلامى ياعمار
عمار:لو قلتلى أقف على قضبان سكة حديد والقطر السريع جاى هعملها يابوي بس مش فى دى
موسى: أنت أكيد اتجننت أنت مش بتفكر فى شكلك وكلام الناس اللى بيتقال عليك
عمار: وكلام الناس اللى هيتقال عليها لما ترجع لابوها تانى يوم جوزها ياحاج موسى ولو عليا أنا كفيل بأى حد يتجرأ يقول فى حقى او حقها كلمة
موسى:لا دى أكيد سحرالك
تارا وقد استفزها الكلام لترد بحدة:على فكرة ياعمى انا أبويا عرض عليه يطلقنى إمبارح وهو اللى رفض
موسى بغضب: وأنتى محدش علمك لما الرجالة تتكلمى تتخرسى خالص ويرفع يده ليصفعها ولكن الصفعة تنزل على وجه عمار
عمار:ايدك اترفعت يابويا ومستحيل تنزل فاضية بس الأكيد أنها مش هتنزل على وش مراتى انا مش جايبها من بيت أبوها عشان أهانها او أمد أيدى عليها وحضرتك اللى معلمنى أيدى متترفعش على واحدة ولو عملت البدع مش كده
لتنظر له تارا المنكمشة بذاتها والماسكة فى ظهره من الخلف فمن يفعل ما فعله ماهو الا مجنون حقاً والده لم يخطئ فيما نوى فعله
كان هذا تفكير تلك الغبية الذى أتى ببالها أن هذا جنان فقط ألم يأتى ببلك أيتها الحمقاء أنه عشق من نوعاً أخر وأااخ من عشق الرجال
موسى:تلم هدومك وحاجتك ومشوفش وشك هنا طول ماهى على ذمتك
عمار بحزن:يبقى كده مش هتشوفه خالص يابويا عشان هى هتفضل على ذمتى لحد ماقابل وجه رب كريم ليأخذها من يدها ويتحرك
صالحة أتت على صوتهم لطمت صدرها عند سماعها لكلامهم: ايه اللى بتقول ده ياحاج موسى أمانة عليك لا لتمسك ب عمار لا مش هتمشى أوقف هنا حب على ايدينا أبوك واستسمحه
عمار:أبويا كلامه يمشى يأم عمار وكلامه أنه مايشوفنيش هنا طول مامراتى على ذمتى وكلام الحاج موسى الصريطى يمشى على رقبة الكل وأولهم ابنه
ليتحرك يأخذ أغراضه ويخرج بزوجته
***************
يوسف بحكة فى أنفه:مالك
مازن:أبدا
يوسف بحكة أكبر فى أنفه:ماتنطق يابنى فى ايه
مازن:بصراحة
يوسف:بزفت أم صراحه وبدأ يجهز حقنة وشريط ضاغط يضعه فى أحدى يداه
مازن: كارما اتجوزت أخوك سليم
لتقع الحقنة من يدى يوسف وبصدمة: ايه وحك بجانب أذنه يعنى ايه الكلام ده أنت هتستهبل اوماااال أنا عملت كل ده ليه مش عشان تبقى ليا وفى الآخر يجى هو ياخدها عالجاهز وجز على أسنانه امممم وبدء فى تكسير كل مايقابله
ليكتفه مازن:بس أهدى ياصاحبى أنا معاك وهجيبهالك راكعة بس أهدى أنت بس واقعد كده وأضرب حقنتك الجميلة وأنا هتصرف ويعطى له الحقنة ليهدى بعدها فوراً
يوسف بهلوسة: أنا بعتها ليك بعد مارفضتنى وقولت يمكن لما أعمل كده وبعدين ترميها تعرف أن مالهاش حد غيرى وأنى أنا الوحيد اللى باقى ليها ليه تعمل فيا كده
مازن:معلش ياحبيبى صنف كله خاين ابن*** أهدى أنت بس ونام وكل حاجه هتتحل
************
يصل عمار وتارا منزل أخر فى ضواحي الفيوم خصصه عمار لنفسه فقط أوقف السيارة
عمار بقوة:أنزلى
تنزل تارا وكانت ستتعسر ليلحقها عمار وتقع فى حضنه ليستمتع هو بها وهى فى حضنه متمنياً لو انهم زوجين كما باقى الأزواج،عالعكس تارا المتوترة التى لا تفهم نظراته لها فهى بالنسبة لها مبهمة أو بالأحرى تارا هى الفاشلة فى لغة العيون ،ليعدلها فوراً ويدخل بها المنزل
عمار: بقاله فترة محدش نضفه هخرج اجيب شوية حاجات أرجع الاقيك مخلياه بيبرق
******************
ديجا بعد خروج محمد وقعت أرضاً تبكى بحرقة فهى من أتت بنفسها إلى ذلك الطريق وهى من فعلت لتحدث نفسها
_اهااااا لو كان سليم عرفنى هو رفض ليه يمكن مكنتش وصلت للى أنا فيه
=أنتى هترمى بلوتك على أخوكى هو حذرك كان لازم تسمعى كلامه
_لتصرخ كان لازم يفهمنى انا مش ألة فى أيده يقول يمين يبقى يمين شمال يبقى شمال أنا أنسانة من حقى أفهم وهو مش من حقه أبدا لمجرد أنه اخويا الكبير او ولى أمر ينفينى عن العالم وميعرفنيش الا اللى شايفه أنى ممكن أعرفه
(وللأسف دى بتبقى مشكلتنا كلنا أبائنا أمهاتنا دائماً مايرون الصورة بشكل أوضح منا ويكون عندهم العديد من الأسباب لتفسير تلك الرفض وتهدئت حالة الثوران التى نكون بها ولكن ولصغر عمرنا وعدم نضج عقولنا بالشكل الكافى نراها أن رفضهم ماهو رفض سوى لمجرد الرفض وفرض السيطرة وفى تلك الحالة نعاند وننفذ ما يصوره لنا عقلنا بأنه الأمر الصائب الصحيح ولكن عواقب صنعنا دائماً ماتكون وخيمة،
لا ألقى الوم على شخص واحد فى تلك الحالة سواء كان ولى الأمر او الأبن كلاهما يقع عليهم اللوم ولكن لو نظر ولى الامر أن أبنائها لم يعدوا هؤلاء الصغار لعلم أنه يجب عليهم مناقشتهم واستشارتهم فى كافة أمورهم
ولو نظر الأبن أن رفض ولى الأمر لشئ ما ماهو الا بدافع حبه له وخوفه عليه لحلت تلك الأزمة ولم تكن ديجا تصل إلى ماوصلت إليه)
تمسح ديجا دموعها وتهب تتؤضى لتناجى ربها
ديجا🤲🏻: أنا المذنب العاصى وإليك عودتوا ياعظيم المغفرة
***************
يعود عمار بعد فترة فيجد تارا تبكى وصوت نحيبها عالى فيركض إليها خوفاً
عمار تنفس الصعداء عندما رآها بخير:الله لا اله الا الله بتعيط ليه دلوقتى مدام مفكيش حاجه
تارا بدموع كما الأطفال:مش عارفه اروق لوحدى البيت كبير اوى عليا وساعتك كمان سايبنى من الصبح لوحدى
عمار بضحك على حالتها:معاكى حق البيت فعلاً كبير وأنا سيبتك لوحدك عشان أجيب أكل وهدوم لمعاليك ولا هنعيش عالعشب الأخضر ونلبس ورق الشجر
تارا مسحت دموعها ببراءة: الحمد لله أنك جبت أكل فكرتك هتعاقبنى بقى وتمنع عنى الأكل وتسبنى لوحدى كسجن وكده
عمار بضحك:بس بس أنتى الروايات لحست دماغك قومى غير وأنا هدخل أحضر أى حاجة سريعة وبعدين نشوف حوار البيت الكبير أوى عليكى ده
لتفعل كم طلب منها لتأخذ منه الملابس وتذهب لأحدى الغرف لتتفاجأ بأن كل الملابس تتنوع مابين ملابس الخروج وملابس المنزل التى لا تستطيع لبسها أمامه فتظل جالسة فترة وإذا بيه ينادى عليها
عمار:ماتخرجى يابنتى بتعملى كل ده ايه
تارا توترت:هااا ايوة جاية
عمار بخبث:طب انجزى الأكل خلص ولا تحبى اجيلك اخرجك
تارا:هااا لا لا انا جاية لتخرج بعد فترة بهوت شورت أبيض وتيشرت نصف كوم باللون سوفت جيرين ليقع نظره عليها وفى نفسه
عمار:ايه اللى هببته ده يابن الصريطي ولكنه وبلهجة قوية تعالى اقعدى
تجلس تارا على استحياء : مالقتش غير الهدوم دى
عمار بخبث: وحشة
تارا: جدا على فكرة
عمار: مين قال طب دى مخلياكى زى ليقطع كلامه وبلهجة حادة كلى
تارا:استغربت تحوله المفاجى وبدأت فى الأكل وبعد فترة بدأت فى ترويق وتوضيب المنزل جزء جزء وهو جالس يشرب قهوته وينظر لها خلسة ولكن يحاول جاهداً أن يظهر أنه لا يبالى
****************
عودة لكارما مرة أخرى ينزل يزن ونارولين ليتفاجأو بكارما تخنق مريم ويذهلوا
ماجدة تحاول أبعادها عنها:بس يابنتى هتموت فى إيدك
كارما تترك مريم وتنظر بغضب لماجدة وبنبرة أخافت الجميع: أنا مش بنتك واوعى تقولى ليا كده تانى أنتى فاهمة أنا لو بنتك زى مابتقولى ماكنتيش اديتى الرخصة لواحدة ****** زى دى أنها تتعاملنا كده انا لو كنت بنتك بحق كنت وقفتيها عن اللى كانت بتعمله فينا وفى أمى مش تساعديها وتقفى تتفرجى أنا لو كنت اقربلك بجد كنت عرفتى أنى حق اليتيم عليكى تراعيه وتطبطى عليه كنتى عرفتى أن اللى جوزها مات محتاجة أيد تتطمن وتحن عليها مش أيد ترميها فى النار وتجوزها
ماجدة بصدمة فهى أول مرة تسمع كارما تكلمها بهذه الطريقة: أنا كنت خايفة عليكوا مكنتش عاوزاكوا تشوف مرارة جوز الأم
كارما بدموع تكلمت بسخرية: خايفة علينا خايفة علينا اومال لو كنتى قاصدة تقتلينا كنت عملتى ايه وشدت سيا من حضن سليم شايفة نتايج خوفك شايفة وهزت سيا بعنف أنتى عارفة عشت طول عمرى بتمنى أنك تدافعى عن أمى او أنك توقفى الرخيصة دى عند حدها وبصوت أعلى وأكثر حدة بس لا كل مرة كانت بتتمادى وأنتى كل مرة كنتى بتسقفلها وتقوليها براڤو ،كان نفسى مرة لما استنجد بيكى وابنك بيضرب أمى تلحقيها مش تقفى تشمتى وتتفرجى عليها أقولك على حاجه أنا خصيمة قدام ربنا يجيبلك حقى منك ومن كل واحد ظلمنا أنا وأمى وأختى أنا مش هسامحك ولا هسامح اي حد
ماجدة بدموع فقد هزها كلام كارما وحالة سيا: انا أكيد عمرى ماتمنيت أنى أوصل معاكم لكده وده عمره ماكان هدفى كل هدفى انى احافظ عليكم قدام عنيا
كارما باستهزاء:تحافظى علينا دا أنتى لو هتدمرينا عمرك ماكنتى هتعملى كده وبصوت بيه قوة وغضب العالم أنتى عارفة يمكن هى (وشاورت على مريم المتكومة ارضاً)يمكن كان هدفها الفلوس أن كل حاجه تبقى لولادها إنما أنتى كان كان هدفك ايه وبسخرية اه اه صح تحافظى علينا أنا هسيبهالك ليكى أنتى وهى وهاخد أختى ومش هتشوفى وشنا تانى هحققلك كل اللى انتى كنتى خايفة منه وبنبرة أمر سيا اطلعى حضرى هدومك أنتى وعمرو مش هنقعد هنا ثانية واحدة بعد كده
عمرو ببكاء حضن كارما: يعنى مش هتسبينى
كارما مسحت دموعه:عمرى ياعين أختك متخافش مش هسيبك
وتحركت باتجاه يزن
كارما:مراتك كانت هتقتل بنت أخوك وابنك وأنت كنت فين
يزن:كارما أنا
كارما: أنت ولا حاجه أنت شوخشية فى أيد الست
لتتحرك ترتمى بحضن سليم وكأنه المُنَجى الوحيد لها وكأنها ترمى كل أثقالها على كتفه وهو استقبلها وكأنه مرحب بها وبكل أثقالها
لتنزل سيا ومعها أغراضها وأغراض عمرو ويأخذهم سليم ويذهب
وبمجرد صعود سليم السيارة أتت له رسالة لم يكن يتوقعها
سليم:.....
****************
رأيكم بسرعة💙
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇