أخر الاخبار

صغيرتي الحمقاء الحلقة الثالثه عشر والرابعة عشرة والخامسة عشرة لولو الصياد

 


صغيرتي الحمقاء

الحلقة الثالثه عشر والرابعة عشرة والخامسة عشرة

لولو الصياد


فتح يحيى الظرف وهو يشعر برهبه داخله وداخله رجاء ودعاء الى رب العالمين ان تكون هبه هى شقيقته بالفعل وتعوضه فراق الاخت المتوفيه مريم وتشعره انه ليس وحيد فى هذا العالم 


نظر يحيى الى نتيجه التقرير بيده وشعر بالصدمه ولكنه نفض الشرود عن راسه واخرج هاتفه المحمول من جيب البدله وقام بالاتصال بوالده الذى فتح الخط بسرعه بعد الجرس الاول وكانه يمسك الهاتف وينتظر اتصال يحيى به بفارغ الصبر ليعرف نتيجه التحليل


الاب. .... ايوه يا يحيى يا ابنى ها النتيجه ظهرت 


وكانت اللهفه والخوف ظاهران بصوته المضطرب 


يحيى ..... ايوه يا بابا ظهرت


الاب ... بصوت مهتز .... وايه الاخبار طمنى يا ابنى بسرعه انا مش قادر انتظر اعرف النتيجه اكتر من كده 


يحيى ..... كان عندك حق يا بابا


الاب بتساؤل...... قصدك ايه يا ابنى مش فاهم اتكلم على طول بلاش الغاز


يحيى .... هبه اختى وبنتك يا بابا نتيجه التحليل ظهرت والتوافق ٩٩٪ يا بابا يعنى هبه اختى وتوام مريم 


الاب بصوت باكى سعيد ... احمدك واشكر فضلك يارب الحمد لله ربنا كبير انا والله يا يحيى كنت متاكد انها بنتى من غير تحليل ولا حاجه بس كنت عاوز اثبات علشان لما اقولها الحقيقه انا لازم انزل اقولها بسر.....


قطع يحيى حديث والده 


يحيى .... لا يا بابا مش هتقولها اى حاجه دلوقتى غير لما اعرف ازاى اتخطفت وايه اللى حصل زمان بالتفصيل علشان لما تسالنى عن حاجه ابقى جاهز ارد انا عارف انى بطلب منك كتير بس فات كتير معادش غير القليل عاوزك تمسك نفسك وزى ما ربنا صبرنا كل السنين دى وكنا وقتها منعرفش عنها حاجه ربنا هيقدرنا ونعرف الحقيقه وكمان ان شاء الله هبه تتقبل كل شئ وبعدين اهم حاجه دلوقتى انها فى البيت وتحت عينينا ومطمنين عليها


الاب .... فعلا دى اهم حاجه انا هقفل دلوقتى ولما ترجع نكمل كلامنا


يحيى.... اوك مع السلامه


الاب.. الله يسلمك


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم وبالتحديد فى غرفه جاسر الفاقد الوعى منذ تلك الحادثه.... كانت امه تجلس الى جانبه على احد الكراسى بحزن وهى تنظر الى ولدها الوحيد.... حتى وجدته يفتح عينيه ويصدر صوت ضعيف يظل على الالم 


انتفضت منى بسرعه واقتربت من جاسر وامسكت يده تقبلها بحب وسعاده 


منى...... جاسر ابنى حبيبى حمدالله على السلامه يا قلب امك 


جاسر بتعب ..... انا فين 


منى... فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم انت ايه اللى حصلك ومين عمل فيك كده وليه


جاسر بعصبيه وغضب ظهر فى عينيه ..... ماما خلاص انا كويس واللى عمل كده انا هتصرف معاه وصدقينى هيتمنى الموت على اللى هعمله فيه


منى ..... مين ده


جاسر.... بالم ...... خلاص بقى انا تعبان


منى بلهفه وهى تتجه للباب ..... انا هنادى الدكتور بسرعه


بعد خروج منى نظر جاسر الى جسده الذى كان يعتبر مهشم الى حد كبير 


جاسر بوعد........ جايلك قريب يا هبه والحساب يجمع وصدقينى حسابك تقيل اوووى معايا 


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


فى البرازيل 


فى فيلا المرحوم رجل الاعمال المصرى رامز جبر 


الام ...... يا ابنى انا تعبت من الغربه وعاوزه ارجع كفايه كده نفسى انزل مصر اعيش هناك اخر ايامى 


هو ...... يا ماما انا مش هرجع هناك تانى 


الام بغضب....... يوووه هو اللى خلقها مخلقش غيرها هى ماتت وارتاحت وانا فضلى الهم


هو بغضب .... ماما مريم ماتت خلاص ارحمينى 


الام...بعصبيه .... هى ماتت وانا ابنى بقى عنده ٣١سنه ومش شايف غيرها حتى بعد ما ماتت ومن يوم موتها مرجعتش مصر لكن خلاص يا اكرم الموضوع انتهى وشهر وهنرجع مصر ولو مرجعتش معايا اعتبر امك ماتت


اكرم بحزن ..... حاضر يا ماما


                  &&&&&&&&&&


   استوب 👉


اكرم جبر هو صديق ليحيى وكان يعشق مدللته مريم شقيقه يحيى وكان بانتظار ان تنتهى من دراستها حتى يتزوجها ولكن كان حبهم بعلم الجميع ولكن شاء القدر ان تتوفى مريم وتتحول حياته الى بؤس فسافر مع والده الى فرع الشركه بالبرازيل ولم يرجع الى مصر من حينها وتحول من شخص مرح رومانسى الى انسان عديم الاحساس كئيب حزين لا يهمه سوى العمل فقط


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


فى فيلا يحيى بالتحديد بغرفه هبه


عشق..... بصى يا هبه احنا هنخرج بكره نشترى ليكى هدوم جديده


هبه بخجل وتوتر .... ليه هو انا هدومى وحشه


عشق بغير قصد.... بصراحه لوكل اوى


هبه بحزن..... اه انا اسفه انا عارفه انى مش قد المقام وهدومى يعنى

 

قطع تكمله كلامها صوت جهورى قوى 


انتى تشرفى اى مكان كفايه انك بنتى انا واخت يحيى والناس تتمنى تكلمك


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تااابع


ياترى جاسر هيعمل ايه فى هبه؟ وهيكون رد فعله ايه اما يعرف انها اخت يحيي؟؟


وهبه هيكون رد فعلها ايه على الكلام اللى سمعته؟؟


💃


الحلقة الرابعه عشر 👉

للاسف سوف اضطرلعدم استكمال الروايه لقلة التفاعل


التفتت هبه وعشق الى الخلف حيث توقف والد يحيى وهو يتحدث بصوت حنون وصادق


هبه بحرج ..... ربنا يخليك يا فندم ده شرف ليا انك تكون والدى وانا فعلا بعتبرك فى مقام والدى


كانت هبه تشعر بالحرج الشديد واعتقدت ان والد يحيى يقول هذا الكلام فقط ليرفع من شانها ويعزز ثقتها بنفسها فهى دائما تلاحظ عاطفته نحوها ومعاملته الطيبه لها وكانت تتمنى بداخلها فعلا لو ان والدها ما زال حيا فهو يذكرها به 


والد يحيى. .... بس انا بقول الحقيقه يا بنتى 


عشق .... عمى انت بتقول ايه 


والد يحيى وهو ينظر الى هبه والدموع تلمع فى عينيه .... دى الحقيقه يا عشق هبه هى توام مريم وفى المستشفى قالولى انها ماتت لكن هى مامتتش وده اللى عرفته لما شوفت هبه وكمان انا خليت يحيى يعملى انا وهبه تحليل dna وطلعت فعلا بنتى


هبه بصدمه وفزع ..... لالا مستحيل انت اكيد فاهم غلط 


جاء صوت يحيى الجاد من خلف والده....... لا يا هبه انتى فعلا اختى وبابا كلامه صح 


هبه بعصبيه... الكلام ده كدب اكيد انتوا فاهمين غلط ممكن يكون فى شبه بينى وبين بنتكم بس لكن انا اهلى ماتوا


يحيى ..... اهلك مامتوش انا وبابا موجودين وكمان عشق وحسن وحسين احنا اهلك الحقيقين 


هبه ..... انا لازم امشى من هنا واضح انى غلطت لما جيت هنا


الاب.... ممكن اطلب منك طلب الاول


هبه ... اتفضل


الاب .... تعالى معايا المكتب هوريكى حاجه وبعدها احكمى 


هبه وهى تنظر له بشك ولكنها شعرت بالشفقه على هذا الرجل العجوز ووجدت نظرته وكانها تترجى هبه الا ترفض طلبه فاومات موافقه براسها وتوجه الجميع الى المكتب وحينها فتح الاب احد الادراج واخرج البوم صور لمريم منذ ان كانت طفله حتى ان وصلت الى سن ١٧


الاب وهو يتحدث الى هبه وهو يجلس بجانبها وبين يديه البوم الصور ولكن لم يقم بعد بفتحه 


الاب ..... دى صور مريم بنتى واختك من وهى نونو لحد ما ماتت 


وفتح الالبوم وكانت الصدمه الى هبه كبيره فتلك الفتاه فى الصور كانت هى بالفعل وكان الصور اخذت لها دون علمها لا يتخلف بينهم شىء سوى ملابس مريم الباهظه الثمن فقط كانت دموعها تنهمر بسرعه وهى تشعر بالضياع وعدم الفهم كيف هذا هل هم اهلها بالفعل وتلك الفتاه هى نصفها الاخر وحين تعلم بوجودها تكون قد ماتت كم تمنت ان يكون لها شقيقه تحكى لها اسرارها تشاركها حزنها ووحدتها تشاركها المزاج ولكن مريم لم تكن مجرد اخت ولكن كانت نصفها الاخر روح واحده شكل واحد


هبه.بدموع.... طيب ازاى امال انا عشت مع مين ومين اللى كنت عايشه معاهم انا مش فاهمه حاجه انا 


يحيى .. كل اللى عاوزك تعرفيه دلوقتى انك اختى والباقى هنعرفه ونعرف ايه اللى حصل


هبه .. انا حاسه انى مشوشه


الاب... متضغطيش على نفسك يا بنتى خدى وقتك انا بس حبيت اعرفك الحقيقه


هبه ..... شكرا 


عشق..... انا هاخد هبه ترتاح لان شكلها تعبان


            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بعد مرور شهر كامل


تحسنت صحة جاسر وخرج من المستشفى وحاليا يخطط للانتقام من يحيى وهبه  يحيى لانه اخذ حبيبته وهبه لاهانتها له


                           &&&&&&&&&


اما عشق فكانت تتجنب الانفراد بيحيى نهائيا ويحيى لاحظ ذلك ولكنه كان مشغول بتجديد المصنع والعمل


                        &&&&&&&&&


هبه كانت تحاول التاقلم مع الوضع الجديد وتبحث هى ويحيى ووالدها عما حدث زمان 


                       &&&&&&&&&


اما اكرم فقد وصل الى مصر برفقه والدته السيده عزه وهى ربه منزل امراه متواضعه تعشق اولادها الى حد بعيد 

والى رفقتهم ابنتها سهر وهى فتاه فى ٢٢ عام تعشق الرسم وتقوم برسم اللوحات بطريقه رائعه فتاه عنيده جدا لا تؤمن بالحب وتكره الرجال الى حد كبير وذلك لانها احبت شخص قبل ذلك وخانها مع اعز اصدقائها


            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


فى منزل يحيى 


يحيى كان يجلس بغرفه المكتب حين رن هاتف المنزل


يحيى ..... الو


اكرم ...... ايه يا ابنى قاعد جنب التليفون 


يحيى ..... ليك وحشه يا جدع عامل ايه ومامتك واختك


اكرم ... الحمد لله وعندى ليك مفاجاه.


يحيى ...... خير 


اكرم .... انا بكلمك من مصر خلاص رجعت وهستقر هنا لا وكمان فى طريقى لعندكم جاى ارزل عليكم


يحيى . ..... احلى مفاجاه انا مستنيك متتاخرش 


            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كانت هبه فى حديقه المنزل تلعب برفقه حسن وحسين وتشعر بالسعاده وهم يركضون امامها وهى خلفهم حتى اصطدمت باحدهم بقوه وسقطت على وجهها ...... شعرت هبه بالم شديد فى ساقها وسمعت صوت شخص خلفها


اكرم ...... انا اسف بس انتى اللى خبطتينى 


هبه وهى تدير وجهها وتنظر له بغضب والم....... يعنى انا اللى غلطانه 


صعق اكرم فقد كانت تلك الفتاه هى حبيبته وطفلته المدلله مريم


اكرم بصدمه ........ مريم


            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


فى سياره منى فى احد الطرق المنزويه


منى........ الفلوس اهى وعاوزه التنفيذ بسرعه


الشخص ...... عيب يا هانم انتى جربتينى 


منى ...... المره دى قتل مش حرق


الشخص ..... متقلقيش يا هانم مش هيعدى شهر غير ويحيى ده ميت وبتاخدى عزاه


منى..... هو ده المطلوب 


الشخص...... اقريله الفاتحه من دلوقتى 


            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تاااابع


ياترى ايه اللى هيحصل بين اكرم وهبه؟؟

وياترى يحيي هيتقتل ولا لاء؟؟

رجاء التفاعل ياحضرات علشان اكمل


💃


الحلقة الخامسة عشر 👉


اكرم .... مريم


هبه ... انا اسفه ماخدتش بالى من حضرتك سورى 


لكن اكرم لم يكن يستمع اليها كان يتابع ملامحها وقلبه ينبض بقوه يكاد يخرج من مكانه هل ما يراه حقيقه هل عادت حبيبته وطفلته الى الحياه لكن كيف لابد انه يحلم وهو مستيقظ وان هذه هواجسه التى يراها دائما لالا مستحيل فمريم ماتت منذ سنوات وهو بنفسه راى جثتها فى المشرحه بعد تلك الحادثه الشنيعه التى اودت بحياتها وبعدها تدمرت احلامه وفقد اى شعور بالحياه بوفاة مريم حب عمره


افاق اكرم من شروده على صوت هبه 


هبه وهى تحرك يديها امام وجهه


هبه ...... انت يا استاذ .... ماله ده 


نظر لها اكرم وفاق من شروده ووجد انها حقيقة وما زالت امامه وتتحدث بالفعل ولم يشعر بنفسه سوى وهو يرفع يده يلمس وجهها ليتاكد من وجودها بالفعل وليس مجرد تخيل فقط


كانت هبه تتابع هذا الغريب الذى وقف امامها مثل الصنم ينظر لها بصدمه تشعر وكانه تحول الى تمثال حاولت ان تتحدث له وتحرك يدها امام وجهه ولكن لاحياه لمن تنادى ولكنها صدمت حين وجدته يرفع يده ويلمس وجهها انتفضت هبه على اثر لمسته وقامت بضرب يده بقوه وابتعدت عنه بغضب شديد وتحدثت بصوت عالى وغضب 


هبه بغضب.... انت ازاى تحط ايديك عليا انت عبيط ولا ايه ولا مجنون شكلك اصلا مش مريحنى من ساعه ما شوفتك واقف زى الصنم وكانك شايف عفريت والاخر تلمسنى لا فوق انت متعرفنيش انا ممكن اكلك باسنانى 


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كان يحيى بغرفه مكتبه حين سمع صوت هبه العالى فتوجه الى النافذه ليرى ما يحدث فوجدها تتحدث بعصبيه الى اكرم وتشير بيدها بغضب بينما اكرم ينظر لها بصدمه ظهرت على ملامح وجهه فخرج يحيى مسرعا متوجها بسرعه اليهم فقد نسى يحيى تماما ان ظهور هبه سوف يؤثر على اكرم هكذا وهو ايضا لم يخبره عن هبه وانها توام مريم ولابد انه يعتقد انها شبح امامه الان 


وصل يحيى اليهم وتحدث الى هبه 


يحيى .. هبه 


التفتت هبه اليه نتيجه ندائه عليها وكان وجهها احمر من الغضب 


هبه..... يحيى تعال شوف المجنون ده 


يحيى .... خلاص ادخلى انتى جوه وانا هتصرف هنا


هبه بموافقه..... حاضر 


دخلت هبه الى الداخل بينما اقترب يحيى من اكرم ولمس كتفه وتحدث بهدوء


يحيى ..... اكرم انت كويس


اكرم بصوت غريب..... يحيى مريم يا يحيى مريم رجعتلى تانى طيب ازاى 


يحيى .... اهدى وانا هفهمك كل حاجه دى مش مريم يا اكرم


اكرم بعند .... لا مريم دى مريم انت هتجنننى 


يحيى .... لا يا اكرم دى هبه توام مريم .


وحكى له يحيى ما حدث 


اكرم بصدمه... ازاى لا انا مش قادر اصدق انا حاسس انى مش عارف افكر


يحيى .... اهدى بس انا كل اللى عاوزك تفهمه ان دى مش مريم دى هبه وكمان مش عاوزك تحس باى وجع لما تشوفها لانى عارف قد ايه انت كنت بتحب مريم بس صدقنى انا والله نسيت اقولك اللى حصل ومكنتش متوقع انك اول ما توصل هتشوفها نسيت خالص انا اسف


اكرم ... بهمس ..... يحيى انا اسف بس انا همشى دلوقتى لانى تعبان ونتقابل بعدين لانى مش قادر


يحيى .... طيب بس خلى بالك من نفسك وانا هكلمك بالليل


اكرم اشار برايه دليل الموافقة وتوجه الى سيارته وانطلق مسرعا 


يحيى بحزن على منظر صديق عمره..... انا اسف يا صاحبى 


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


فى غرفة يحيى


كان يحيى يقوم بتغيير ملابسه حين دق الباب 


يحيى..... ادخل


شعر يحيى بالدهشه لان الطارق لم يكن سوى زوجته عشق التى تتجنب الحديث معه منذ ما حدث بينهم ورغم تهديد يحيى لها بانه لن يتركها تنام وحدها ولكنه رجع فى ذلك القرار خوفا ان يضغط على اعصابها فهو يريد حبها بالمحبه وليس بالغصب يريدها ان تتمنى ان تكون جانبه وتتمنى قربه وليس ان يكون وجودها جنبه بالاجبار


دخلت عشق واغلقت الباب خلفها ودخلت الى داخل الغرفه بتوتر وتوجهت الى السرير وجلست عليه وسط نظرات يحيى المركزه عليها


استمر الصمت حتى قطعه يحيي


يحيى .. خير يا عشق فى حاجه 


عشق وهى تنظر له وهى تفرك يديها بقوه ....... بصراحه اه 


يحيى ......... فى ايه 


عشق بتوتر .... الولاد 


يحيى بلهفه...... مالهم تعبانين حصل ايه اتكلمى 


عشق ..... اهدى ..... هما كويسين بس


يحيى بعصبيه ..... اتكلمى بقى فى ايه 


عشق .... الولاد عاوزين يروحوا العين السخنه يغيروا جو زى كل سنه وانا كنت بروح معاهم انا وعمى بس انت عارف انه تعبان ومش هيقدر يسافر وكمان هما عاوزينك معانا فيعنى لو فاضى كنت بسالك تروح معانا لو مش عاوز خلاص 


يحيى ... عاوزين تسافروا امتى 


عشق .... بكره 


يحيى ..... طيب تمام جهزوا نفسكم هنطلع بكره بدرى نقعد ٣ ايام 


عشق بفرحه .... بجد يعنى موافق


يحيى وهو يقترب منها ببطى وينظر لها دون ان يتحدث حتى وصل امامها وامسك بكتفيها واوقفها على قدميها وانزل احدى يديه على خصرها والتانيه وضعها على رقبتها من الخلف يقرب وجهها اليه حتى صار شفتيه على بعد سم من شفتيها وتحدث بهمس وحب


يحيى ... مش معقول ارفض ليكى اى طلب وخصوصا ان دى اول مره حابه تكونى فيها معايا بارادتك


واقترب منها ووضع شفتيه على شفتيها فى قبله طويله يعوض بها اشتياقه اليها .... انتهت القبله وهو يلهث بقوه وتحدث بجديه


يحيى ....... انا بقول اخرجى دلوقتى والا انا مش مسؤول عن اللى هيحصل ومش هروح الشركه ولا هخلص الشغل علشان بكره


عشق بخجل ووجه احمر للغايه دفعته وجريت مسرعه الى الخارج وسط ضحكه يحيى المجلجله 


يحيى ......... بحب مجنونه 


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


فى منزل اكرم 


والده اكرم .......... سهر اجهزى يلا هنروح عند طنط منى صاحبتى نزورهم جاسر ابنها تعبان انا كلمتها لما وصلنا وعرفت وهنروح نشوفهم 


سهر بسخريه .... اصلا ده عيل فرفور 


الام بغضب .... سهر عيب كده احترميه وبعدين انا بتمنى يتجوزك


سهر.... ههههههههههههههههههههه بجد يبقى لازم ازوره حتى ده زوج المستقبل 


وبداخلها تتحدث بسخريه وتوعد .......... نهايتك على ايدى يا ابن منى قال اتجوزك قال 


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تااابع


ياترى يحيي هيسافر مع عشق والاولاد العين السخنه؟؟ وكرم هيقول لمامته على موضوع هبه؟؟ وسهر هتعمل ايه لجاسر ورد فعله هيكون ايه نكمل بعدالتفاعل لايك و10ملصقات

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close