القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية أجبرت على زوجة أخي البارت الاول والتاني والتالت بقلم دعاء زينه


 رواية أجبرت على زوجة أخي

البارت الاول والتاني والتالت

بقلم دعاء زينه


بعصبية ملجمة يأمى ايه اللى بتقوليه ده اتجوز مرات أخويا ازاى


=مبقتش بقت أرملة مرات اخوك


_ولو بردوة يأمى وبعدين  أنا خاطب 


=الشرع حللك اربعة


_ايوة بس أنا مستكفى بواحدة يأمى ثم أن مجدى لسه متوفى من يومين يأمى وأنت عاوزة تجوزينى مراته 


=هنستنى لما العدة تخلص وتكتب عليها فوراً


_لا يأمى مش طريقة دى


=بحدة طريقتى ولا طريقتك


_طريقتك ليلاحظ انعقاد مابين حاجبيها دليل على استيائها من لهجة حديثه ليعدل فوراً طريقته فى الحديث معاها ويحاول استمالتها يأمى ياحبيبتي دى واحدة لسه جوزها متوفى  أكيد مش هتوافق


=ساعتها انا هاخد منها العيال ومش هقدر تفتح بقها بكلمة وأنت عارف أنى أقدر أعمل كده 


_أنتى كده بتدوسى عليها وبتجبرينى وهتجبريها على حاجه احنا الاتنين مش عاوزينها دى طول عمرها زى أختى الكبيرة


=زى مش أختك فعلاً ثم أنك اولى واحد بولاد أخوك أنت فاكرك هتقعد ليهم العمر كله تبقى عبيط


_يأمى أنتى بتفكري ازاى وبصه لفين بدل ماتخرجى تتطبى عليها بتفكرى ازاى تدبيحها حرام عليكى والله ياشيخه


=لترفع يداها على وجه بصفعة قوية حرمة عليك عيشتك ياقليل الأدب


_بصدمة ألجمت لسانه فهو لم يضرب هكذا منذ كان عمره العاشرة  طيب ايه رأيك أنى مش موافق وحتى لو هى وافقت انا مستحيل هوافق


ليتركها يخرج ليأخذ عزاء أخيه المتوفى منذ يومين فقط وها هى أمه تخطط لتزوج أخيه من زوجته


ليحدث لها بعد خروجه زيادة فى ضربات القلب وضيق فى التنفس لتدخل سريعاً أختها سعاد ومعاها دواءها 


سعاد:عملتى اللى فى دماغك بردوة  ياماجدة


لتتناول ماجدة منها دواءها وتسرع فى تناوله 


ماجدة بصوت مجهد وحزن شديد ظهر فى نبرة صوتها:لازم الحق ياسعاد قبل ما البت تفوق وابص القيها هى ومعاها ولاد ابنى بيقولولى أمك فى العش ولا طارت


سعاد:فيه الف طريقة تحافظى بيها على ولادك ابنك غير أنك تجوزى ابنك  الصغير لواحدة أكبر منه ب اتناشر سنه


ماجدة:وايه يعنى فيها ايه 


سعاد بتعجب من أمر شقيقتها:فيها ايه ابدا بس يمكن أبنك يكون خاطب


ماجدة:يفشكل ولا يتجوز الاتنين أنا مش فارق معايا غير ولاد ابنى وبس


سعاد:بس


لتوقفها ماجدة بغضب :مبسش ياسعاد فى ايه خلصت أنت مش هتعرفى مصلحة ابن وولاد ابنى أكتر منى

لتصمت على أثر هذا الكلام سعاد

******""""""

ويفيق يزن على قول المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير


لينصدم يزن ومعه زوجة أخيه التى لم تخرج بعد من صدمة وفاة زوجها الأول لتصبح زوجة لأخر

ليقطع سيل الصدمات هذا دخول نارى من خطيبة يزن


__طب ما سعات البيه بيتجوز أهو اوماااال ليه لما بكلمه مش بيرد عليا وعايش ليا فى دور الحزين المنكسر على وفاة أخوه


لتكون هذه المفاجأة الأكبر لتردف ماجدة


ماجدة:اطرد الزبالة دى برة يا يزن


يزن:...........


رأيكم يهمني 💙

#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔2


داخل شقته المواجهه لشقة والدته يدخل ومعاه زوجته وبعد دخولها يصفع الباب بقوة لتنفزع زوجته


يزن: أظن أنتى عارفة جوازنا تم ازاى ومش محتاجه أفكرك أنى اتجبرت عليكى


_بقوة مزيفة  عارفة ومش مستنياك تفكرنى وزى ما أنت أتجبرت أنا اتجبرت أكتر منك  لتكمل بنبرة سخرية على الأقل أنت راجل ميمشيش معاك حوار الجبر ده وكنت تقدر ترفض


يزن: والله ومدام سيادتك شايفة كده مرفضتيش ليه


_بحسرة مرفضتش ليه لانى ببساطة ماليش حد بعد ربنا وجوزى الله يرحمه غير ولادى اللى الست ولادتك طايرة ورايا بيهم وافقت لأنى ماليش مكان تانى اروحه وحتى لو لقيت جنه تقبلنى هبقى فيها من غير ولادى اللى من الراجل اللى حبيته أكتر من نفسى لكن سيادتك بقى أنجبرت ازاى


يزن بتهته:أمى أنتى نسيت أنها


_أنت عارف كويس أن أمك عمرها ماكانت هتنفذ تهديدها وتنتحر بس سيادتك خدتها حجه عشان خاطر تمويل المشروع اللى كنت هتتحرم منه


يزن حاول يدافع عن نفسه ولكن لم تسعفه ذاته بإيجاد الرد الملائم فهى قد صدقت فى كل ما قالته


_مش لازم تتعب نفسك وتجاهد أنك تلاقى مبرر لقبولك واللى انت عملته عامة مش غلط كل واحد فينا فكر فى مصلحته كويس فمش لازم أبدا نجرح فى بعض او نرمى على بعض كلام وانا حدودى عارفها كويس وهلتزم بيها انا ماليش غير عيالى وبس وشوية وهروح أطمن عليهم عن أذنك


لتذهب وتتركه يتخبط فى أفكاره ويعض اصابعه ندماً على طريقة تحدثه إليها فهى لم تكن المذنبة المذنبة الوحيدة هى والدته وها هو اشترك معاها ،لينهى تفكيره القاتل ويذهب لغرفته ولكن لم يقدر على النوم ليخرج ويذهب لغرفتها 


يزن بيخبط على باب اوضتها: مى ولكنها لم تجبه فكرر ينادى ليها تانى مى وزاد خبطه على الباب ليتأكله قلبه خشية أن تفعل بنفسها شئ فيفتح الباب ليتفأجى بها تصلى ويلاااا جمالها وهى بين يدى المولى فققل الباب لتجعلها تحصل على خصوصيتها مع خالق ولكن بعد غلقه للباب يستوققه صوت تضرعها ونحيبها


مى:ربى أنت بى أعلم ويحال قلبى أدرى فأرزقنى السكينة وأنزل على قلبى الطمأنينة وأخبره بأنى أنجبرت وما لليتيم منقطع الأقارب بحيلة أجبرت على زواج أخيه وأنى على هذه الزيجة حزينة فأرحمه وأرحمنى وأرزقه الفردوس وأجعلنى معه من المتقين نصيب


لتسلم بعدها ولكن كلامها قد أصاب يزن بحالة من السكر أجعلته غير قادر على مواجهتها فهو السبب فى تلك الحالة لم تأخذ وقتها لتحزن على زوجها ويترك البيت بأكمله ويخرج لتخرج مى تبحث عنه ولكنها لم تجده وترى باب شقتها يفتح ظنت بأنه هو لنتفأجى بحماتها 


ماجدة بنهر:طفشتى الواد من اول يوم يامقصوفة الرقبة


مى:حضرتك دخلتى ازاى


ماجدة بصوت عالى: والله ده اللى ناقص واحدة زيك تسألنى دخلت بيتى ازاى دى هزلت


مى: ليه الصوت العالى هو حد مفهم حضرتك انى طرشة ثم أنه من حقى


لتقاطعها ماجدة وتمسك يداها تزجرها بعنف:حقك ايه كك كسر حقك أنتى هنا مالكيش أى حق غير انك تعيشى وتنامى وتربى العيال وبس فاهمه


ليرد عليها يزن من خلفها


يزن:....................


رأيكم يهمني 💙

#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔3


ماجدة: وأنت فاكرة أنه من حقك تقولى الكلام ده


يزن :لا من حقها يا أمى ده بيتها ومش من حقك أبدا أنك تتهجمى عليها بالشكل ده


ماجدة :يانصيبتى هى لحقة تسرحلك اومال ايه بقى مش عاوزة اتجوز وسيبنى اريبى عيالى وشغل النسوان اللى كان بيتم ده


يزن:ايه اللى بتقوليه ده لزومه ايه مش فاهم


ماجدة:لزومه أنى أفهمه أنها حيلة مراتك على الورق ومتستناش غير كده مش من دلوقتي منزلاك زى الدندون تجيب ليها اشى واشى


يزن بعصبية فقد فقط زمام السيطرة على نفسه من كلام أمه القاسى التى تتلاقه تلك الحزينة 


يزن بعصبية: أظن سيادتك ده مش من. دخلك راجل ومراته فمن حقى أجيب ليها كل حاجه وأى حاجه ومش من حق أى حد يعترض 


ماجدة وقد صدمها رد أبنها أنت بتعلى صوتك عليا عشان دى لتشاور على فى استهزاء واحتقار وتكمل اومال لو كانت صغيرة شوية كنت هتعمل ايه عامة دى غلطتى أنى شوفتك خارج بحسبها زعلتك كنت 


يزن يقاطعها: أمى بعد أذنك انا عاوز أنام اليوم كان متعب


لتهز ماجدة رأسها وتسعى فى التقدم لتخرج


ماجدة :طيب ياخويا وتتركهم وتخرج ليلتف يزن لتللك الأميرة ذات الأعين الدامعة ويحاول التقرب كى يعطها ما أتى بيه من أجلها فهو قد أتى بباقة زهور رائعه كى يتمكن من الاعتذار منها على مابدر منه بالإضافة إلى بعض الوجبات السريعة لتراه يتقدم إليها ويده ممدوة لتوقفه بحدة


مى بحدة مخلوطة ببكاء:خليك عندك يايزن مكنش له لزوم أبدا ان تجيب الحاجات دى كلها


يزن بعدم فهم:ليه يامى انا بس حبيت أعتذرلك عن اللى قولته و


لتقاطعه مى: وانا اعتذارك ده ميلزمنيش مكنش ليه لزومه ابدا تنزل تجيب اللى فى ايدك ده وتخلى أمك تبصلى بصة أنى مصدقت 


وتتركه وتذهب إلى غرفتها ويذهب بعدها يزن إلى غرفته فهو قد سئم الحوار معاها الذى ينتهى دوما بعزوفها عن الحديث ودخلولها لغرفتها 

****""""""""

بداخل غرفته يتحدث فى هاتفه 


يزن:مريم أسمعينى أنا 


مريم:مش هسمع يايزن أنت سمعت كلامك أمك وخلاص


يزن:مريم ايه طريقة كلامك حسنى أسلوبك بعد اذنك


مريم: والله هو ده أسلوبى ودى طريقتى مش هتتجدد عليها


يزن بعصبية:يبقى تغيرها يامريم ليقفل هاتفه  وعالجهة الأخرى تسقط الهاتف من يداها فى حركة تدل على لامبالاتها وعدم اهتمامها لحزنه


_مش هتكلميه


مريم بغرور:تؤ تؤ


_بس ليه


مريم بغرور أكبر:عندى اللى هيرجعه وهو اللى محتاجنى مش أنا


_بس


مريم :هشش عاوزة أنام ومش عاوزة إزعاج فاهمة 

************

بينما كان يزن يتقلب فى فراشه يميناً ويساراً ليغض فى نوم عميق نظراً لارهاقه وكثرة تفكيره، ينما كان الحال عند مى غير فهى لم تقوى حتى على قفل عيونها  لتستغل فرصة تأخر الوقت وتذهب لشقة حماتها 


سعاد:تعالى ياضنايا لترتمى فى أحضانها مى باكية بكل مااوتيت من قوة


مى ببكاء:يرضيكى ياخالتى يرضيكى


سعاد: والله يابنتى لا يرضينى ولا يرضى حد أبدا 


مى ليزداد بكائها ويعلو نحيبها فيأتى بناتها على أثر صوتها يرتموا بداخل أحضانها فهم أيتام الأب والآن بسبب جدتهم اضطروا لتذوق طعم الفراق مرة أخرى 


البنات ببكاء:ماماااااا


لتفتح أحضانها وتضمهم بحرارة فذلك اليوم الذى بعدت فيه عنهم شعرت وكأنه قرن طويل من


سعاد بوشوشة:هش ادخلوا جوا يلا يلا 


الابنة الصغري:ماما أنتى سبتينا ليه


مى بدموع:انا عملت كده عشان افضل معاكم ياعين ماما


لترد الابنة الكبرى البالغة من العمر الثانية عشر عاماً:كنتى تقدرى متعمليش كده دلوقتي بابا سبنا وأنتى كمان هتسيبنا


مى:لا ياحبيبتي صدقيني هما كام يوم بس وهرجع ليكم  ومحدش هيقدر يبعدنى عنكم تانى


ليفتح الباب بغتة وتدخل منه ماجدة


ماجدة:لا ياحلوة الكلام ده كان زمان أنتى دلوقتي أخرك تخدمى على ابنى اللى أويكى ومربيكى واللى مكنتيش تحلمى أنك تتجوزى واحد زيه وبس تخلى بالك منه ومن شغله واللى داخل عليه وبس


لترد مى بحدة مماثلة : وانا ميلزمنيش ابنك او غيره عشان تجرحينى بالشكل ده انا مش عاوزة غير ولادى


لترد ماجدة بصوت أعلى وأقوى: أنتى صوتك ميعلاش هنا ولا قدامى أبدا أنتى فاهمة بدل ماقطعلك لسانك اللى فرحانة بيه ده ودلوقتي تمشى تنجرى على شقتك وليكى ساعة كل يوم الصبح تشوفى فيها البنات فاهمة


مى بصدمة من تلك الأوامر: أنا معملتش اللى أنتى عاوزة عشان فى الآخر تحددى ليا وقت أشوف بناتى فيه انا هشوف بناتى كل يوم وكل ثانية ومحدش هيقدر يبعدني عنهم فاهمة


لتقترب البنات من أمهم خائفين من ذلك الصوت العالى والوحش الذى لا يرحم المتمثل فى صورة جدتهم لتحضنهم أمهم كالقطة التى تحارب من أجل حماية اولادها


ماجدة تقترب عليها وتنتزع مى من وسط أطفالها :لا ياحلوة هتسمعيه وتنفذيه غصب عنك يامقطوعة الأهل والنسل الله يرحمك يامجدى معرفش بالتنا بيها من أنهى مصيبة 


وتأخذها فى وسط دهشة سعاد التى لم تقوى على التدخل فيما تفعله شقيقتها وصدمة بناتهم وصوت صراخهم العالى وتمسكهم بأمهم بقدر قوتهم الضئيلة ولكن لم ترحم نحيبهم وصوت صراخهم العالى وتنتزعها بمنتهى القسوة وتذهب بها لشقتها

********

لتستيقظ إحداهما من النوم صارخه :مامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


ياجماعة صدقونى الأحداث مش زى مانتوا متخيلين فكرة الرواية غير 💙أتمنى تعجبكم وطولت البارت اهو وبإذن الله كل ماندخل كل مالبارت هيطول أكتر💙

البارت الرابع والخامس هنا 👇

من هنا

رأيكم يهمني 💙

تعليقات

CLOSE ADS
CLOSE ADS
close