شهد اﻷدم
من البارت الرابع حتي البارت العاشر
بقلمى سلمى محمود
شهد بخوف من رده فعله : عايزة اسيب الشقه دى ونروح انا وانت شقه تانيه
ادم بتنهيدة حزن : والشقه دى مزعلاكى فأيه
شهد قربت منه ومسكت ايده بهدوء : أدم
انا عارفه انك لسه بتحبها لحد انهارده ومش قادر تنساها
بس انت لسه واعدنى انك مش هتزعلنى تانى ومش هتسيبنى
ادم بهدوء : انا بردو مش هسيبك وهنفضل مع بعض
شهد بدموع : يا ادم افهمنى
انا المش عارفه اعيش هنا والله
كفايا عليا اوى انك متجوزنى غصب عنك
مش قادرة استحمل انك تكون بتستبدلنى بيها
ادم لو سمحت
لو عايزنى افضل معاك ياريت نبعد عن هنا
ادم انا وانت اكيد مش هنفضل كدا مع بعض طول حياتنا
واكيد طول ما احنا هنا هيفضل فى بنا حاجز
رق قلب ادم لبكائها : حاضر يا شهد
هننقل من هنا
انا كان عندى شقه فوق شقه امى ممكن نروح فيها
شهد بدموع فرحه : بجد والله
طب احلف كدا
أدم بحزن : للدرجادى
مش قادرة تعيشى هنا
شهد : انا اسفه
بس انا عايزة نبدأ من اول وجديد انا وانت
حتى لو مش هنعيش حياة طبيعيه زى اى اتنين متجوزين
بس على الاقل يكون فى بينا كلام وان شاء الله واحده واحده ناخد على بعض
أدم بحزن وحيرة بين قلبه الذى يلح عليه بألا يترك شقته هو ومحبوبته وعقله الذى يريده بأن يبدأ حياه جديده مع شهد
ادم : ماشى يا شهد
ممكن نمشى دلوقتى لو حابه
هكلم امى تبلغ حد ينضف الشقه عقال ما نجهز شنطنا
شهد بفرحه : بجد يا ادم
وقفزت فوقه بفرحه واحتضنته بشده
شهد وهى تبتعد عنه بخجل : صدقنى ان شاء الله مش هخليك تندم على قرارك ده فيوم
وهكون ليك الصاحبه و الزوجه والام والاخت وكل حاجه فالدنيا
أدم : ان شاء الله يلا جهزى الشنط وانا هكلم امى
وبعد مرور ثلاث ساعات
ام ادهم الحاجه زينب : يا اهلا وسهلا يا مرات الغالى وبنت الغاليه الله يرحمها
ازيك يا شهد عامله ايه
شهد : الحمد لله يا طنط زينب عامله ايه
زينب بمزاح : هو انا لسه طنط بردو مش عايزة ترقينى ولا ايه
قوليلى ماما يا حبيبتى
شهد بضحك : حاضر يا ماما زينب
انتى عارفه طبعا ان غلاوت حضرتك من غلاوة امى
زينب : طبعا عارفه يا حبيبتى يلا يا قلبى اطلعى غيرى هدومك وروحى لجوزك
هو فين صحيح
ادم بهزار : وهو انتى شايفه حد غير ست شهد
ما انا واقف بقالى ساعه
زينب : بس يا واد انت دى شهد دى بنتى قبل ما تكون مراتك
يلا خد مراتك واطلعوا ارتاحوا شويه
ادم : لا اطلعى انت يا شهد وانا هجيب حاجات من السوبر ماركات وهاجى على طول
يلا مع السلامه
شهد : مع السلامه
يلا انا طالعه يا ماما عن ازنك
شهد طلعت الشقه واخذت تتجول فيها
واتمنت من ربنا انه يحنن قلب ادم عليها ويبدأوا حياه جديده مع بعض
شهد بفرحه : الشقه جميله اوى اوى
ان شاء الله هملاها سعاده
هدخل اخد دش واصلى عقبال ما ادم ييجى
بعد مرور قليل
شهد بتوتر : يا لهوى نسيت هدومى
شهد خبطت على باب الحمام
ادم ادم انت برا
ولكن مفيش رد فتحت باب الحمام وخرجت منه ولكن تفاجأت بأدم يدخل من باب الغرفه
شهد بخضه : يا لهوى اطلع برا
ولكن ادم نظر لها طويلا ثم تحرك تجاهها
أدم : أيه ده
شهد : ابعد يا ادم لو سمحت
ولكن ادم لم يسمع اى شئ واخذ يتطلع الى جس*دها الابي*ض المر*مرى
ثم انتقل برأسه نحو شف*اتيها واخذ يقب*لها برقه
الى ان نفذت قوتها وسقطت اسيرة بين احض*انه
بعد قليل
ينتفض ادم على صرا*خها
ادم وهو ينظر بصدمه اليها وكأنه كان مغيب عن العالم
ادم : انا انا اسف
شهد بدموع : اسف
اسف دى تقولها لما تجيبنى من الشارع
بس ده عادى يحصل بنا انت جوزى
ادم بغضب منها : قولى بقا ان ده كان غرضك من الاول
عشان كدا قولتيلى نسيب الشقه
عشان عارفه انى طول ما انا هناك فانا مكتفى بزكرياتى مع مراتى وبس
شهد بصدمه : طلقنى
ادم بغضب : انتى ...
يتبع ....
شهد الأدم
البارت الخامس
بقلمى سلمى محمود
أدم بغضب : انتى مجن*ونه
اوووف هو انتى مفكرانى انى بجد كدا
على فكرا انا مبستغلش الظروف زيك
شهد بدموع : انا بستغل الظروف
أدم والغضب عاميه : ايوا بتستغلى الظروف كنت عارفه انى بعشق مراتى وانى من ساعت ماماتت وانا مقربتش من واحده
واول ما ادخل من الباب اشوفك بمنظرك ده عايزانى اعمل ايه يعنى
شهد وهي لا تتحمل : اطلع برا لو سمحت
أدم قام من جمبها ولبس هدومه بسرعه وخرج من الشقه
هو خرج وشهد انهارت
شهد بعياط ووجع فقلبها : انتى اللي عملتى فنفسك كدا
ملقتيش غير ده وتحبيه وتسلميه نفسك بالطريقه دى
حتى لو كنتى مراته انتى زليتى نفسك اوى يا شهد
بس والله لخليه يجيلى راكع لحد عندى وانا وقتها مش هسامحه
ااااه ياربى
شهد قامت ودخلت الحمام اخدت دش واتوضت
وبعد فترة من الوقت خرجت وصلت ودعت ربنا كتير انه يريح قلبها
شهد بدموع : ياربى والله انا مش قادره استحمل اكتر من كدا
انا بجد مش قادرة اعيش كدا يارب قوينى فالجاى ...
عند أدم فضل يلف بعربيته الى ان جاءه اتصال :
أدم بتأفأف : ازيك يا محمود عامل ايه
محمود : الحمد لله يا صاحبى انت عامل
ادم : كويس
محمود بخبث :صوتك مش كويس انت فين وانا اجيلك
ادم : لا انا كويس مش مهم تتعب نفسك
محمود : يا عم ده انت صاحبى انت فين بس
ادم بتعب ولا يستطيع المناهده : انا ف ....
بعد قليل اتى محمود
ايه يا صاحبى مالك
ادم : مش عارف والله
مش عايز اتكلم مع حد
محمود بهزار : هى شوشو مش مدلعاك ولا ايه
أدم وهو ينظر له بحده : شوشو مين
محمود
انا البينى وبينك صحوبيه وبس لكن تجيب سيرة مراتى هتشوف ادم تانى وانت عارفه كويس
محمود : وعلى ايه يا عم الطيب احسن
بس انت مش كنت هتطلقها زعلان عليها ليه كدا والله ياريت تطلقها وانا ارجعلها من تانى
أدم بغضب وهو يسدد له بعض اللكمات : متجيبش سيرتها وملكش دعوه بيها احسنلك
فاهم ولا ﻷ انا بحزرك يا محمود وانت عارف انا اقدر اعمل فيك ايه
أدم بغضب ركب عربيته ومشى
اااه ياربى طب انا ليه متدايق كدا
هو محمود الزفت كان خطيبها القديم
انا ازاى مكنتش اعرف حاجه زى كدا ازاى
أدم دخل بيته بغضب
شهد شهد
شهد بتعب : نعم
ادم : انتى كنتى مخطوبه لمحمود صاحبى
شهد : انا كنت مخطوبه فعلا لواحد اسمه محمود
بس انا معرفش انه صاحبك
أدم بغضب اعمى وهو يلف الحجرة ذهابا وإيابا ليهدء من غضبه :
ده بيقولى هى مش مدلعاك ولا ايه
ثم اكمل بغيرة واضحه
وهو الزفت ده شاف ايه دلع منك عشان يتكلم كدا
شهد بغضب : ادم احترم نفسك ايه الانت بتقوله ده
انا اصلا سيبته لانه كان انسان مش محترم وكان بيعدى حدوده معايا فتره الخطوبه
أدم بغضب : نعم يا ختى
كان بيعملك ايه انطقى
حاول يعملك ايه
شهد بتوتر : حااول يبوسنى
أدم بغيره: نعم ياروح امك
حاول ايه
شهد : ادم اهدى انا وقتها مسكتلهوش
ادم بغضب : ازاى يتجرء ويعمل كدا وليه متجيش تقوليلى انتى
شهد بهدوء : ادم انا وانت من ثانوى تقريبا متكلمناش ومبقيناش صحاب زى الاول
وانا فعلا مكنتش اعرف انه صاحبك
اهدى بقى لو سمحت انا تعبانه ومش قادره
أدم بغضب اقترب منها وثبتها ظهرها للحائط والتهم شفتيفها فقبله يبث لها غيرته
شهد بغضب زقته بقوه : ابعد عنى يا حيوان
ولا كمان شويه هتيجى وتقولى ان انا القاصده اعمل كدا
ادم وهو يحاول ان يهدء من ثورة غضبه : انتى بتاعتى
بتاعتى انا وهتفضلى معايا لحد ما نحب بعض
وانا اوعدك انى مش هقولك كلام يجرحك تانى ولا هلمسك تانى الا لما اتأكد ان مسحت الماضى من حياتى واكون ليكى انا كمان لوحدك
تقبلى يا شهد تكونى معايا فالفترة دى لحد ما كل الامور تتصلح
شهد بغضب : ﻷ مقبلش
أدم بغضب : ....
يتبع ...
شهد الأدم الفصل السادس بقلم سلمى محمود
شهد بغضب : ﻷ مقبلش وعايزاك تطلقنى يا أدم
أدم بغضب : طلاق مش هطلق
وليه ليه متقبليش
ادم وهو يهدء من حدته قليلا
يا شهد انا بس عايز وقت
انا لما الزف*ت محمود اتكلم انهارده عليكى
كنت هتجنن من الغيرة
وقتها بس عرفت ان انا محتاج فرصه
أدم بغضب : انتى ساكته ليه متردى عليا
شهد بدموع : ارد اقول ايه
عايزنى اقولك ايه يا ادم
انت وجعتنى اوى
انا حتى لو عطيتك فرصه عمرى مهقدر انسى انك قو*مت من جم*بى فوقت زى ده
انا بجد كنت محتج*الك
وانت بكل بج*احه قومت من جمبى اكنى واحده عا**ة بتتدفع لها فلوس
أدم : عايز فرصه واحده بس
انا اسف يا شهد
والله الحصل ده مش هيتقرر تانى
انا بس كنت مواعد نفسى انى مش هلم*سك على الاقل الفترة دى
بس مقدرتش
عشان كدا كنت مخنوق
أدم قرب عليها وقبلها من وجبهتها : لتانى مرة بقولهالك يا شهد
انا محتاج وقت مش اكتر
تقبلى تشاركينى الوقت ده
شهد بعياط : أقبل يا ادم وانت عارف ده كويس
أدم بسعاده ظاهرة على ملامحه الوسيمه : تعالى بقا نصلى مع بعض عشان نبدأ حياتنا بالصلاه
شهد : طب ما احنا بدأنا حياتنا بالصلاه فعلا
أدم قرب عليها ومسك أيدها : ﻷ المرة دى تختلف تماما
المرة الفاتت كانت فالشقه هناك
وكمان انا كنت مقغل دماغى عالأخر بس المرادى ﻷ
انا المرادى فعلا عايز اكون معاكى
بس
شهد : كمل بس ايه
أدم : ﻷ خلاص يالا نصلى
شهد بدموع : بس مراتك الاولى لسه حاجز بينى وبينك صح
أدم بتنهيدة حزن اقترب منها ومسح دموعها : ممكن فعلا تكون لسه فقلبى
بس انا دلوقتى بس اقدر اقولك ان انتى كمان ليكى مكانه فقلبى وصدقينى انا عايز فعلا اقرب منك وعايز اتخطى الحاجز ده
شهد ساعدينى لو سمحتى وياريت منتكلمش فالفات تانى عشان اعرف اتخطاه
شهد : ماشى يا ادم يالا نصلى
انا صليت المغرب لما انت نزلت ادخل انت بقى صليها ونصلى مع بعض العشا
بعد فترة
أدم : حرما
شهد : جمعا ان شاء الله
أدم بفرحه اقترب منها : بصى بقا ياستى انا عايز انا وانت نصلى مع بعض كدا
وبعد الصلاه نقرأ انا وانتى صفحه من القرأن
صدقينى الوقت ده هيفرك معانا جدا وربنا هيبارك لنا فحياتنا
شهد بفرحه : اتفقنا
يالا هنبدأ نقرأ من دلوقتى
وجابت شهد مصحف ليها ولأدم
أدم : هنقرأ دلوقتى الفاتحه واول صفحه من سورة البقرة
يالا بينا
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله العظيم
شهد بتردد : أدم عايزة اسألك سؤال
ولا اقولك خلاص انا هقوم اشوف حاجه أكلها عشان جعانه
أدم وقد ادرك ما يدور بعقلها : ﻷ يا شهد
مكناش بنقرأ مع بعض
ولا حتى كنا بنصلى مع بعض زى دلوقتى كدا
شهد بفرحه داخليه
وأخيرا هيكون فى حاجه مميزة بينى انا وهو
أدم : شهد شهد روحتى
روحى يالا حضرى اى اكل انا جعان ....
بعد الاكل أدم وشهد قعدوا مع بعض وعرفوا حاجات كتير اوى عن بعض
أدم : بس انتى لسه زى ما انتى بتحبى نفس الحاجات وبتكرهى نفس الحاجات من واحنا صغيرين
شهد بحزن : اه فعلا متغيرتش كتير
انت التغيرت اوى يا ادم
ادم وهو يحاول ان يخرجها من حزنها : مش اوى يعنى
انا لسه زى ما انا يا شهد
وعايزك فالفترة دى تعتبريها فترة تعارف بينى وبينك بدل فترة الخطوبه
يالا بقى ننام
شهد : تصبح على خير
أدم : ما هو انا هصبح على خير ان شاء الله بس وانتى معايا
يالا بينا ننام
شهد : هنام فين
ادم : معايا
شهد بغباء : معاك فين
ادم بضحك : فحضنى
شهد بخجل : انت مش قولت ان احنا ففترة خطوبه
أدم : ايوا قولت بس ده ملهوش علاقه بأنك تنامى معايا
بالعكس ده هيقربنا من بعض اكتر
واقترب منها وحملها ودخل غرفتهم
ادم نزلها عالسرير وأخدها فحضنه ونام
بعد قليل
شهد اهدى انا مش عارف انام منك ولو قومت دلوقتى انا مش مسؤال عن الهيحصل
يالا نامى
شهد بخجل : انا نمت اصلا
انت بتكلم نفسك ولا اية
أدم اقترب منها وقب*لها قب*له سريعه على شف*اتيها ثم بعد عنها وتنهد : نامى يا شهد نامى
بعد مرور 4 اشهر
ادم بغضب فتح باب الشقه ودخل : شهد شهد
شهد : ايه يا أدم بتزعق ليه
أدم بغضب : افتحى تليفونك
شهد ليه يعنى
أدم : افتحى واخلصى
شهد فتحت تليفونها
اتفضل
أدم وهو ينظر الى الهاتف ثم اليها : ممكن اعرف ايه ده ....
يتبع ...
شهد اﻷدم البارت السابع بقلم سلمى محمود
أدم بغضب وهو ينظر الى الهاتف ثم اليها : ممكن اعرف ايه ده
شهد بصدمه : اى ده
ادم انا والله معرفش حاجه عن الرسايل
دى حتى شوف انا مردتش عليه
أدم بغضب : ما هو ده الناقص انك تردى عليه كمان
شهد بدموع : ادم انك بتشك فيا
أدم وهو ينظر اليها بصدمه : انتى مج*نونه
هشك فيكى كمان
انا بس مش عارف ال *** جاب نمرتك منين
شهد بصدمه من وقاحته : أيه الانت بتقوله ده عيب
أدم بنرفزة : شهد مش نقصاكى انتى كمان
ثم اكمل وهو يقترب منها
انطقى انتى عطيتى نمرتك لمين
شهد بتوتر : انا مغيرتش نمرتى اصلا
بس والله هو طول الفترة الفاتت مكلمنيش خالص معرفش ايه الفكرة بيا الفترة دى
أدم بغضب : الفكره بيكى ان انا وهو مش بنطيق بعض اصلا
والبيه بياخدك نقطة ضعف ليا
شهد بزهول : انا نقطه ضعف ليك
ده هو حتى كان عارف انك كنت بتعشق مراتك الله يرحمها
ليه انا يعنى
أدم وهو يقترب منها اكثر وينظر فعينيها بقوه : انت بجد متعرفيش هو ليه واخدك انتى نقطه ضعف ليه
شهد بحزن على حالها وهى تنظر فالارض بعيدا عن عينيه : ﻷ معرفش
كل الأعرفه ان البيكره حد
بيشوف ايه اكتر حاجه بيعشقها وياخدها منه
أدم بمقاطعه لها وهو يرفع وجهها اليه ويقب*لها قب*له اطاحت بروحها الأرض ويديه تم*ر بحنان على ظه*رها :
وانتى اكتر حاجه انا بعشقها
شهد بضحكه وجع : أدم انا عارفه انك اتعودت على وجودى فحياتك
بدليل انى لما نزلت قعدت مع مامتك لما كانت تعبانه انت مكنتش بتعرف تنام من غيرى
بس ده اسمه تعود مش عشق ابدا
أدم بعصبيه : انت بجد مش فاهمه
يعنى لهفتى عليكى لما بتغيبى عن عينى ثوانى دى مسمهاش حب
وغيرتى عليكى لما الز*فت محمود قالى انه كلمك ولا اى حد كان بيحاول بس يبصلك
ولما الفترة الفاتت دى كلها كنت بحاول اقرب*لك وانتى بتصدينى
كل ده مسمهوش حب
شهد بدموع: كل ده عشان انت محتاج واحده فحياتك وبس
زى ما قولتلى قبل كدا ان انت واحد مراته ميته من فترة طويله ومن وقت ما ماتت وملم*ستش اى واحده اكيد هتكون ملهوف عليا
أدم بصدمه وهو يبتعد عنها : انتى بجد مفكرانى حيو*ان كدا كل اليهمه شه*وته وبس
انا لو كنت كدا مكنتش استنيت كل الفترة دى وكنت اقدر اخد*ك حتى لو غصب عنك
بس انا الحمد لله مش كدا
انا فعلا ومنكرش انى حبيت مراتى الله يرحمها بس انتى
ثم سكت وتنهد قليلا
انا عشقتك يا شهد
عديت معاكى مراحل الحب بيامه
عشقت كل حاجه فيكى ضحكتك وجنانك
وعشقت وقتنا البنقضيه مع بعض نصلى ونقرأ وردنا
انا بقولهالك اهو يا شهد وبعترفلك انى بعشقك
كل ده وشهد واقفه قدامه مش قادرة تبطل بكى
بتبكى على كل وقت فات هى اتغابت فيه
وبتبكى لانها بتضيع حبيبها منها
ااااه يارب ده حتى الكلمه الكنت بتمنه اسمعها منه قالها وانا واقفه زى العبيطه مش عارفه اعمل حاجه
شهد ببكاء : ادم اسمعنى لو سمحت
انا اسفه
أدم بهدوء خلى اسفك معاكى انا مش قابله طلما هى دى وجهت نظرك عنى
أنا ماشى وعايزك تجهزى نفسك بكرا هنسافر عسان عندنا فرح فالمنصورة وهنقعد هناك حوالى 5 ايام
أدم قال كلامه وخرج من غير مايبصلها حتى
شهد اتنهدت بحزن ودخلت تحضر شنطهم للسفر
فى المساء
عند أدم دخل الشقه عند أمه يتطمن عليها
أدم ببسمه مزيفه : ازيك يا ست الكل
زينب : الحمد لله يا حبيبى
تعالى يا حبيبى انت عامل ايه وشهد اخبرها ايه
أدم الحمد لله يا أمى احنا كويسين
زينب بلويه فم : كويسين بردو دا البت كانت عندى من ساعه كدا
وكان هاين عليها تعيط
زينب وهى تنظر لأبنها بحده : انت عملتلها حاجه تانى ياواد انت
أدم : هى محكتلكيش
زينب : ﻷ محكتش رخ*مه زيك مش بتنطق
ظلت تنظر اليه وهو ساكت وبداخله سعاده ان شهد لم تخرج اسراهما
زينب بزهق : انا عارفه انك مش هتقول
مش عارفه ايه الخصله السوده دى
أدم : دى مش خصله سودة ولا حاجه بالعكس دى حاجه انا بحبها فيا انى مش بطلع اسرار بيتى لحد لأنها حاجه تخصنى انا ومراتى
ودلوقتى احترمت شهد اكتر ﻷنها مش بتطلع سرها لحد حتى ولو كان انتى يا أمى
زينب : وليه يابنى كدا فضفضلى يمكن اعرف احللك مشكتلك دى
أدم : يا أمى دى مشكلتى زى ما قولتى
وانا كفيل احلها معاها
الراجل اليطلع اسرار بيته ومراته بره ده مبقاش راجل
زينب : خلاص يا ادم انت حر
بس اعمل الربنا أمرك بيه يابنى
وتعامل مراتك بما يرضى الله
روح يالا راضى مراتك واعذرها
هى خايفه تكون بديل ليك عن مراتك الاولى يا أدم
روح طمنها يابنى وحاولوا تبدأوا مع بعض صغحه جديده
أدم وهو يقبل يديها : حاضر يازوزو
تصبحى على خير
بكرا هعدى عليكى الساعه 9 أصحيكى عشان نتوكل على الله
زينب : ماشى يا حبيبى
تصبح على خير
صعد ادم شقته وفتحها بهدوء وهو ينوى ان يجلس مع شهد ويوضح لها الأمر
وهو انه اصبح عاشق لها
أدم بأستغراب وهو يرى الشقه هادئه :شهد شوشو
انتى فين يا قلبى
جاء له ردها وهى خارجه من غرفه نومهم وهى ترتدى ثوب نو*م قص*ير
أدم بزهول وهو ينظر اليها : انتى عارفه عقوبه لبسك ده ايه
شهد بدلع محبب لقلبه : ايه
اقترب منها ادم
تعالى اقولك
ثم اخفض رأسه لمستوى شفا*تيها وقب*لها قب*له طويله شغوفه بها الكثير من المشاعر
ثم ابتعد عنها عندما طلبت رئتيهما للهواء
أدم وهو يلهث بشده ابتعد عنها بهدوء : انا مش عايز اغصبك على حاجه
ثم ركع ادم على ركبته امامها ومسك يديها
تقبلى تكملى معايا حياتك الجايه
وتشاركينى حياتى بفرحها وحزنها
تقبلى تكونى مراتى وحبيبتى وصاحبتى وعشقى الوحيد
شهد بدموع : اقبل
اقبل طبعا
ادم بهزار : والله الصاله دى مفترجه
دايما بناخد فيها قرارات مصيريه
ثم حملها على كتفه ودخل غرفتهم
ونزلها عالسرير
ادم وهو يقب*ل كل انش فوجهها
دلوقتى بس اقدر اقولك انى كلى ملكك يا عشق اﻷدم
ثم غابوا معا فبحور عشقهم اللا نهائى
يتبع .....
شهد اﻷدم البارت الثامن
بتستيقظ شهد على قبلات متفرقه على وجهها
شهد بإزعاج : بس بقى
أدم بضحك : بس بقى ايه
فوقى معايا كدا فى كلام كتير عايز اقولهولك
شهد بكسوف وهى تتمسك بالشرشف جيدا : صباح الخير
أدم بحب : صباحيه مباركه يا بطل 😉
شهد بكسوف : أدم على فكرا انت مكنتش قليل الأدب كدا
أدم بضحك : لا دا انتى متعرفنيش خالص
انتى لسه شوفتى حاجه
شهد : أدم بس بقى لو سمحت
وبعدين انهارده مش الصباحيه بتاعتى
الصباحيه بتاعتى كانت من 4 شهور
أدم وهو يقترب عليها ويحتضنها بحب : بالنسبالى امبارح كان اول يوم اقربلك فيه
المرة الاولى دى متتحسبش
ثم اكمل بهزار وهو ينهض من جانبها سريعا : يالا بقى عشان نصلى الفجر وبعدين اعرفك انا قد ايه قليل الادب
يالا بقى
كدا مش هنلحق حاجه واحنا مسافرين انهارده متنسيش
شهد وهى تغمى عينيها سريعا : عاااا
انت ازاى تقوم كدا
انت انت مجنون
أدم بجديه بعض الشئ : ﻷ مش مجنون
بس طلما انا صارحتك بحبى ليكى يبقى خلاص انا وانتى بقينا واحد
ومفيش كسوف مابينا بعد كدا
ثم حملها سريعا واتجه بها الى الحمام
وبعد مرور ساعه
يجلس أدم وشهد ليقرأوا وردهم
أدم
صدق الله العظيم
شهد بتوتر : أدم هو انت حبيتنى
أدم وهو يأخذ من يدها المصحف ويضعه مكانه ثم يذهب مكانه ويسحبها لتجلس على قدميه
أدم بحب : انتى رأيك ايه
شهد بدموع : مش عارفه والله مش عارفه
انا متلغبطه اوى
يعنى مش عارفه ده تعود ولا حب
يعنى انا ساعات بقول انت اتعودت عليا وعلى وجودى معاك وقولت خلاص بقا نعيش زى اى اتنين متجوزين
أدم بحب اقترب من شفاتيها ببطئ وقبلها قبله عميقه وشغوفه ثم ابتعد عنها وهمس بجانب أذنيها :
لسه بردو مش عارفه إذا كنت بحبك أو ﻷ
نفسى وانا معاكى ولهفتى عليكى كل ده مش حب
شهد شيلى كل الافكار الوحشه دى من دماغك أنا بقيت بتاعك انتى وبس
ثم اقترب منها واخذ شفايفها فقبلها قبله عميقه وهو يعترف بحبه لها بين كل قبله واخرى
وووو ....
بعد وقت ليس بقليل
أدم بصوت لاهث وهو يدفن وجهه فعنقها : يالا ياحبيبتى احنا قدامنا ساعه ونكون جاهزين عشان ننزل نصحى ماما
شهد بخجل : ماشى
أدم وهو ينهض سريعا :ماشى يا قلبى يالا انا هقوم الأول عشان لو فضلنا مع بعض مش هنسافر انهارده
أدم بتذكر
شهد انا هناك كل عيلتى
مش عايزك تخطلتى بحد وبذات الرجاله الهناك مالكيش دعوه بيهم نهائى
شهد : حاضر بس ليه كل ده
أدم وهو يتذكر شئ ما يغضبه : كدا متتكلميش مع حد وخلاص اتفقنا
شهد بخنق : اتفقنا
شهد فسرها بدأنا تحكمات بقى اووووف
وبعد مرور ثلاث ساعات وصل أدم وشهد ووالدته بيت العائله
وكبيرها الجد : عتمان الأسيوطى
الجد بفرحه : ازيك يا أدم عامل ايه يا ولدى
أدم وهو يقبل يد الجد : كويس يا جدى اخبارك ايه
الجد : بخير طوال ما انتوا بخير ازيك يا زينب عامله ايه
زينب بسعاده : الحمد لله يا بابا انت عامل ايه
ليك واحشه والله
الجد عتمان : هو انا لو كان ليا واحشه
كنتوا كل الفترة دى متسألوش عليا
ادم : معلش بقى يا جدى
تعالى يا شهد اعرفك ده جدى
شهد وهى تقبل يديه : ازيك يا عمو
عتمان : ﻷ عمو ايه بقا
قوليلى يا جدو زى الواد ده يا قمر انتى
أدم : ايه يا جدو دى مراتى
اومال فين عيال عمى
ثم يأتى صوت من خلفه : انا اهو يا كبير عامل ايه
يالهووى مين المزة دى مش دى الأنا عاكستها مرة لما جيتلك
اووووف بس البت متغيرتش دى بقت بطل
أدم بغضب وهو يشدد على خصر شهد بقوه : احترم نفسك يا زفت انت شهد دلوقتى مراتى
يوسف بتوهان وهو ينظر لشهد : ﻷ وعرفت تنقى طول عمرك زوقك عالى
أدم بغضب وهو يسدد اليه بعض اللكميات
اخرص يا حيوان واتلم
ده مراتى يعنى اليبصلها بس هخزقلوا عينه فاهم ولا ﻷ
وظل يضربه بشده الى ان اتى صوت من خلفه
انت ايه اللي جابك هنا
ايه جاى هنا عشان تهزق ابنى ولا ايه
اطلع براااااا
يتبع ....
شهد اﻷدم البارت التاسع
بقلمى سلمى محمود
شكرا على كلامكوا وتفاعلكوا القمر 😘😘
أدم بغضب : أنا مش جايلك انت يا عم حسين
انا جاى احضر فرح ابن عمى حسن
ولو كان الفرح ده فرح ابنك انا مكونتش هاجى هنا تانى
التف ادم ونظر الى جده
بعد أذنك يا جدى
انا هاخد امى ومراتى واروح اقعد فأستراحه الضيوف
هم الجد باﻷعتراض ولكن قاطعه ادم
ادم بهدوء : لو سمحت يا جدى بلاش تعارضنى
انا هكون مرتاح كدا اكتر
انا معايا لسه المفتاح من اخر مرة
بعد أذنك
واخذ أدم زوجته ووالدته ورحل
وبعد قليل دخلوا الأستراحه التى لم تبعد كثيرا عن منزل العائله
أدم بهدوء : اتفضلى يا امى
بس لو سمحتى انا جاى هنا عشان خاطر عمى حسن وبس
متغصبيش عليا اتعامل مع حد وخصوصا الكل*ب يوسف البيبص لمراتى وانا واقف
زينب بتعقل : انا مش هغصب عليك تتعامل مع حد يا أدم
أنا عارفه هما عملوا أيه زمان بس معلش استحملهم دول كام يوم ونمشى
أدم بغضب : استحمل ايه
هو انا فيا دماغ استحمل حاجه
الوس*خ يوسف الحاول يتح*رش بمراتى الله يرحمها
ولا لما كان بيبص لشهد انهارده
اسمعينى يا ماما احنا هنقعد هنا يومين الفرح ونمشى من هنا ومنرجعش تانى
شهد واقفه مصدومه ومش عارفه تنطق ولا تقول حاجه
شهد فسرها : ااااه يشهد مخاوفك رجعت تانى وادم لسه بيحب مراته لا بيحبها ايه ده بيعشقها
يعنى كراهيه ادم لابن عمه دى بسبب مراته المتوفيه
الافتكرها اول ما شافه يعنى مش عشان غيران عليا
انا مبقتش عارفه افكر والله يارب ارحمنى
فاقت على صوت ادم الغضب
أدم بغضب : ايه يا شهد انتى كمان روحتى فين
يالا تعالى عشان نتخمد خالينا نخلص بقى من ام السفريه دى
شهد دخلت مع ادم الأوضه من غير كلام ودخلت الحمام وخرجت وهى متوضيه ولسه هتصلى
أدم بهدوء وهو يقترب منها : انتى مش هتستنى اصلى معاكى ولا ايه
شهد بوجع تجاهد ﻷخفاءه : ﻷ انا تعبانه وعايزة اصلى بسرعه عشان انام
أدم وهو يكاد يفقد اعصابه : هو ايه اصله ده
احنا من يوم متجوزنا واحنا بنصلى مع بعض
اترزعى هنا عقبال ما أتوضى واجى
ادم دخل اتوضى وخرج ووقف إمامها وبدأوا فالصلاه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمه الله
شهد قامت وبدلت أزدالها وذهبت تجاه السرير
أدم بهدوء : مش هتقرأى وردك
شهد : معلش تعبانه شويه وهنام
لما اصحى هقرأه
أدم : ماشى يا شهد
شهد راحت للسرير و اتغطت وغطت وشها عشان ادم ميشوفش دموعها
أدم بدأ يقرأ ورده بهدوء وبعدها قام ينام واخد شهد فحضنه
شهد حست بنفس ادم فعنقها
خرجت شهقه بكاء منها بدون قصد
أدم بقلق وهو يعتدل
شهد انتى بتعيطى
شهد قومى وكلمينى هنا
شهد ببكاء : ايه يا ادم
أدم اخدها فحضنه : مالك يا حبيبتى بس
انا عارف انى اتعصبت عليكى انهارده
بس انا اسف والله
شهد بدموع : لا يا ادم
انت مش بتحبنى
انت لسه بتعشق مراتك وانا
انا ولا حاجه يا ادم
أنا مش فقلبك اصلا
أنا تعبانه اوى وعايزة انام تصبح على خير
أدم بغضب : هو ايه التنامى
فوقيلى هنا
بعد كل ده بتقولى مش بحبك
ده أنا كنت بزعل من نفسى وانا فحض*نك عشان مش ببقى فاكر اى حاجه
ولا لما قرب*ت منك اول مرة حاولت افتكر اى زكرى ليا مع هند ملقتش
ودلوقتى تقولى مش بحبك
الظاهر يا شهد ان انتى المش بتحبينى كفايه عشان كدا مش قادرة تحسى بيا
تصبحى على خير
أدم غمض عينة بغضب ولف للجهه الاخرى وكاد ان ينام
شهد بفرحه : أدم ادم قوم بسرعه
أدم بصلها بأستغراب من حالها الاتبدال فثانيه : عايزة ايه من
ولكن قاطعته بوضع شفا*تيها على شف*تيه فق*بله شغوفه طويله
أدم بضحك : اول مرة انتى التبدأى
شهد : عشان انا بعشقك يا أدم
وانا مبسوطه اوى
أدم انت اول مرة وانت بتكلمنى متقولش مراتى الله يرحمها قولت هند
ادم بضحك : انتى هبله
هو ده بس الفرق معاكى
شهد : اه فرق معايا اوى يا ادم
واقتربت عليه واخذت تقب*له برقه وادم مستسلم لها تماما
بحبك اوى اوى والله
ادم وهو يتملك زمام الأمر : ده انا البعشقك
واقترب منها وو...
فى الصباح استيقظ ادم ولم يجد شهد بجانبه واخذ يبحث عنها وعن والدته ولم يجدهم
أدم بقلق اتصل على عمه حسن : الو الو يا عمى هى شهد وماما عندكوا
حسن بطيبه قلب : اه يا حبيبى هنا مرات عمك اصرت عليهم ييجوا يفرحوا هنا مع الباقى
يالا تعالى انت كمان هستناك هنا
أدم بهدوء ليدارى غضبه: ماشى يا عمى انا جاى
أدم بغضب : ماشى يا شهد
من اولها هتخرجى من غير أذنى
فى منزل الجد
أدم : ازيك يا عمى عامل ايه
حسن بفرحه : حبيبى يا أدم
انت ايه اخبارك
أدم : الحمد لله يا عمى مبروك ﻷحمد
حسن : الله يبارك فيك يا حبيبى
أدم : فين شهد وماما
حسن : فالاوضه العالجنينة روح لهم
أدم دخل الاوضه التى تطل على حديقه رائعه
دخل اتفاجأ بشهد بترقص بضحك وتتمايل ببراعه على أنغام الاغنيه فابتسم لجمالها الأخاذ
ولكن فقد اعصابه عندما رأى هذا الأح*مق يوسف وهو يقف فى زاويه اخرى وينظر الى جس*دها بوقا*حه
أدم بعصبيه افذعت الجميع
#يتبع
شهد الأدم البارت العاشر
بقلمى سلمى محمود
ولكن فقد اعصابه عندما رأى هذا الأحمق يوسف وهو يقف فى زاويه اخرى وينظر الى جسدها بوقاحه
أدم بعصبيه افذعت الجميع
شااااهد
شهد بفزع وقفت رقص
شهد بخضه : فى ايه يا أدم
ولكن أدم لم يبالى لها واقترب من المدعو يوسف
أدم بغضب وهو يلكم يوسف ويثبته تحت قدميه
انت ايه مفيش فايده فيك
مش بتحرم
بس ودينى ما انا سايبك
يوسف بأستفزاز : اصل الصراح مراتك المرادى صار*وخ
ﻷ انت بجد بتوقع واقف كل مرة
أدم فقد كل ذرة عقل ليه وأخذ يضرب يوسف بشده الى ان افقدة وعيه
ثم اقترب من شهد بغضب وفك الطرحه من على وس*طها
وقال : انت أزاى واقفه يا هانم بترقصى والبغ*ل ده واقف هو ده تحزيرى ليكى
شهد بخضه : والله يا أدم
انا مشوفتهوش حتى اسأل ماما زينب
أدم بغضب : اخرسى اخرسى
بقولك
ثم نظر الى والدته
امى انا هسافر دلوقتى
هتيجى معايا ولا هتفضلى
زينب : هاجى معاك طبعا
يالا يا حبيبى نمشى من البيت ده
خرج ادم من المنزل بغضب ولم يبالى لكلام جده اليه او عمه حسن
أدم دخل أستراحه الضيوف بدون كلام وأخد الشنط التى لم تفرغ محتوياتها بعد
وانطلق نحو عربيته ليعود الى منزله مرة اخرى
عند منتصف اليوم
دخلت زينب الى منزلها
ادم براحه على البت شويه
فالنهايه انا الغلطانه عشان انا القولتلها تيجى معايا عندهم
أومأ ادم لها
وصعد هو وشهد الى منزلهم
شهد بخوف : أ أدم
شاور ادم لها لتصمت عن الكلام ودخل الى غرفته
بدل ادم ملابسه
وصعد الى سريره واغمض عينيه
شهد بدموع : أدم رد عليا لو سمحت
أنا أنا مكنش قصدى والله
وأخذت تشهق بعنف وبكاء
خاف ادم عليها لتأتى لها النوبه من جديد
زفر ادم بحنف واقترب منها
شهد ببكاء : انا والله مكنش قصدى ازعلك منى
انا مشفتهوش والله
أدم بضيق : خلاص يا شهد
خلاص
ثم حملها و وضعها عالفراش
أدم : نامى دلوقتى ولما تصحى نتكلم
شهد بدموع : ﻷ يا أدم
مش عيزاك تفضل زعلان منى لو سمحت
انا معماتش حاجه
أدم بغضب : ﻷ عملتى يا شهد
عملتى
لما ابقى محزرك انك تتكلم مع حد هناك ولا تتعاملى معاه
وانتى تروحى وتقعدى وتهزرى وترقصى كمان
والوس*خ يوسف عينه كانت هتطلع عليكى
شهد بدموع : اسفه
مش هتتكرر تانى بجد
أدم بضيق : ماشى يا شهد
اخر مرة
وحسك عينك بعد كدا ابقى محزرك من حاجه وتعمليها
وبعدين انتى اصلا ازاى تخرجى من غير ازنى
شهد وهى تفقد القدرة عالكلام من كثرة بكاءها : خلا اص يا أدم لو سممحت
أدم بحنق : ماشى خلاص
تصبحى على خير
أدم وشهد فضلوا عالسرير محدش بيكلم التانى ولا عارفين يناموا
أدم اتنهد بحزن واقترب منها وسحبها اليه ودفن وجهه فعنقها
عند هذه اللحظه لم تستطع شهد الصمود
واخدت تبكى بعنف
واقتربت منه بقوه
متزعلش منى والنبى
أدم بحنيه : خلاص يا حبيبتى اهدى
ثم اكمل بهزار : يعنى ينفع هما يشوفوكى بترقصى وانا ﻷ
دا حتى عيب فحقى
شهد بكسوف قبلته من خده :
لسه زعلان
أدم بخبث : اااه
صالحينى
شهد: اصالحك ازاى
أدم : تقومى دلوقتى
وكنت شايف بدله رقص متعلقه
ثم اقترب منها وهمس بجانب ازنها : ارقصيلى
شهد بكسوف : ادم بس
أدم : هو دا شرطى
شهد بحب : وانا اعمل اى حاجه عشان ترضى عنى
قامت شهد وفتحت دلوبها واخذت منه بدلت رقص قد جلبتها مع جهازها
بعد قليل
خرجت شهد من الحمام بخجل شديد وهى ترتدى بدله رقص مث*يره
أدم بتوهان اطلق صغيرا عاليا : ايه الجمدان ده
ثم اقترب منها واخذ وشاح وربطه على خصرها بعد ان شغل على هاتفه اغنيه شعبيه
وبعد الكثر من رقصها
ارتمت عالسرير بتعب
اااااه تعبت بجد
أدم بغزل : بس ايه الجمدان ده
دا انتى تقعدى صافينار فالبيت
شهد بدلع : لسه زعلان
أدم وهو يقترب منها بخبث : شويه يعنى
تعالى بقا اما انا اصالحك
واقترب منها ووضع شف*اتيه على شف*اتيها وقب*لها قب*له شغوفه يبث لها فيها مدى عشقه لها
ادم : متزعليش منى انى عليت صوتى عليكى
انا اسف
شهد بدلع : ﻷ انا زعلانه
ثم اقتربت منه بدلال
صالحنى
أدم بضحك : عيونى يا جميل
ثم اقترب منها وغابوا معا فبحور عشقهم
فى مساء تانى يوم
كان ادم جالس يشاهد التلفاز وشهد فحضنه يقب*ها بعشق بين الحين والأخر
الى ان دق جرس الباب
شهد وهى تحاول ان تلتقط انفاسها بأنتظام : ادم الباب
ادم سيبنى الباب
أدم برغبة مظلمه وهو يتطلع اليها : ثوانى وجالك يا قمر
قام ادم وفتح الباب
ولكن الصدمه جعلته واقف مثل الصنم
شهد من خلفه : مين يا أد
ولكن لم تكمل جملها وهى تشهق برعب
وتفقد وعيها
يتبع ...
بداية الروايه من هنا 👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق