أخر الاخبار

تزوجت من أغتصبنى (التاسعة والعاشرة)



 تزوجت من أغتصبنى

 (التاسعة والعاشرة)


مع أول شعاع شمس جديد دخل غرفة أسيل


فتحت عينها بتثاقل


ثم حاولت النهوض من على الفراش أسندت يدها على المنضدة

التى كانت توضع بجانب الفراش

و كانت تتألم بشدة سوأ ألم جسدى أو نفسى


دلفت إلى الحمام و فتحت الدوش

كانت تقف تحت الدوش و تبكى على حظها


......


فى الطابق الأول


كان يجلس أسد فى غرفة مكتبه يعمل

فا وجد الباب يطرق


أسد : ادخل


دخلت سما


سما : م.. ممكن.. اتكلم... معاك يا أبيه

أسد : تعالى


سما : ا.. انا... انا.. عايزة... اطلب..... منك... طلب

أسد : قولى عايزة ايه

سما :.......

أسد بعصبية و صياح : ما تنطقى


خبط أسد بيده على المكتب 

سما :.... حاضر.. حاضر.... كنت عايزة.... اروح... رحلة مع صحابى

أسد : رحلة

سما :اه


نهض أسد من على الكرسى و اقترب من سما


سما : لو... لو مش موافق... خ.. خالص.. بس.. بس ما تزعلش

أسد : لو جبتى السيرة ديه تانى... هاكون فى نفس اليوم مجوزك.

سما : لالا.. خلاص.. خلاص و النبى


أسد : طب غورى على أوضتك يالااا 


و فى لحظة ذهبت سما من امام أسد 


دخلت كوثر 


كوثر : بتزعق ليه بس 

أسد : مفيش... حاجة... الفطار جهز 

كوثر : اه على السفرة 

أسد : طيب خلى حد من الخدمين يطلعو على أوضتى 

كوثر : ليه 

أسد : انتى ناسية اللى فوق.. احنا مش هنأكله و لا ايه

كوثر : أن شالله ما كلت 

أسد : إزاى يعنى 

كوثر :واد انت... انت بتحبها

أسد :هههههههههه... احب.... هو انتى تعرفى عنى أن انا احب

كوثر : اومال هى هماك فى ايه 

أسد : ولا همانى ولا حاجة... انا خايف بس تموت يحسبوها علينا بنى ادمة...و هى كلبة و لا تسوى 

كوثر : ماشى يا ابن بطنى هصدقك 

أسد : انا طالع


خرج أسد من غرفة المكتب 


أسد : فتحية.... فتحية 

فتحية : نعم... نعم يا أسد باشا 

أسد : حضرتى الصينية اللى قولتلك عليها 

فتحية : اه... اهيه سيادتك 


أعطت فتحية الصينية إلى أسد 


فتحية : اى أوامر تانية 

أسد : لا روحى 


صعد أسد إلى الغرفة


فتح الباب و فى نفس اللحظة كانت أسيل خارجة من المرحاض 


و كانت ترتدى التيشيرت الخاص به


فا هو كان فضفاض عليها و كان منظرها مثل الأطفال 


عندما نظر لها اسد ظل يقهق 


أسد : ايه اللى انتى لابسه ده 

أسيل : هو انا لاقيت لبس و قولت لأ

أسد : ما الدولاب عندك مليان اهوه 

أسيل : ده كله مليان لبس عريان... و انا مليش فى الحاجات ديه 

أسد : لا... ما انتى لازم من انهاردة لازم يكون ليكى فى العريان اومال هتبسطينى إزاى 

أسيل : هو انت بتنبسط... لما تشوف واحدة لبسة لبس عريان 

أسد : اه طبعا.. و يالااااا... . علشان ناكل 

أسيل : مش جعانة 

أسد : يالااااا...بدل ما تندمى 

أسيل : قولت... مش عايزة 

أسد : براحتك... هاكل انا 


دلف أسد إلى البلكونة و وضع الصينية على المنضدة و بدأ فى الاكل 


كانت أسيل تنظر له فا هى تموت جوعا 


أسد : تعالى.. كلى بدل ما انتى عاملة تبصيلى 

أسيل : قولت مش عايزة 


طرق باب الغرفة 


أسد : ااايه

فتحية : محمد أبو الدهب... تحت مستنى حضرتك 


انتفض أسد من مكانه 


و أسرع إلى الباب 


أسد : قولتى مين 

فتحية : محمد أبو الدهب 

أسد : طب أمشى و انا جاى 


أسد : انا نازل


أسيل بصوت منخفض : احسن... غور 

أسد : بتقولى حاجة

أسيل : لالا...و لا حاجة 

....... 


هبط أسد إلى الطابق الأول 


فا كان ينتظره محمد فى غرفة الضيوف 


أسد : اهلا.... اعملى اتنين قهوة يا فتحية.. مظبوط 

محمد : لا.. ملوش لزوم.. انا جاى اقولك.....الف مبروك

أسد : الله يبارك فيك عقبالك

محمد : لا... انا كدا مبسوط 

أسد : خلاص يا سيدى براحتك... بس مش عارف ليه أن فى سبب تانى ورا... وجودك هنا 

محمد : اه الصراحة 

أسد : و ايه هو 

محمد : جاى اقولك اتنزل احسن 

أسد بعصبية : نعععععم 

محمد : لازم تعمل كده من غير شوشارة.. علشان لو حد عرف اللى حصل هتكون.. مصيبة و سمعتك هتبقى فى الطين 

أسد : و ايه اللى حصل

محمد : اصلى سمعت ان انت اغتصبت بنت و بيقولو أن البنت ديه تبقى المدام


نهض أسد من على الكرسى بعصبية


أسد : اخرررررس يا حيوان.. اطلع برا بيتى 

محمد : لالالا.... أهدا كدا ده انت لسه عريس 

أسد : اطلع برا 

محمد : ما انا طالع... ما تقلقش.... سلام يا سيادة النايب 


........... 

بعد مرور وقت


........ 


صعد أسد ال ظى الغرفة فا وجد أسيل تجلس و تأكل 


أسد : طب ما تقولى انك عايزة تاكلى لوحدك 


سعلت أسيل 


أسد : أهدى أهدى.. خلاص.. كلى 


......... 

فى إحدى منازل القرية


كان يجلس رجل فى الخمسينيات على كرسى


الرجل : انا عايزه... يجى راكع على رجله.. و يتأسفلى على اللى عمله فيا من عشر سنين 


.......

الحلقة العاشرة (تزوجت من أغتصبنى)


أسيل : انا.. كنت..

أسد : مش مشكلة... المهم روحى غيرى لبسك علشان عايزك

أسيل : عايز.. ايه

أسد : هتعرفى.... بس لما تغيرى و تلبسى اللبس اللى جايبه ليكى

أسيل : هلبسه... بس ممكن اطلب منك طلب

أسد : قولى عايزة ايه

أسيل : عايزة... اتصل على أمى اطمن عليها

أسد : لو سمعتى كلامى و عاملتى اللى قولتلك عليه... هاخليكى تكلميها

أسيل : و أيه المطلوب منى

أسد : ترقصى


سقطت تلك الكلمة على أسيل كالصاعقة


أسيل : اااايه

أسد : زى ما سمعتى ترقصى

أسيل :بس انا...

أسد : ايه.... مش بتعرفى

أسيل : انا.. ما تعودتش ارقص.. أقدام حد

أسد : هههههه... و انا مش حد انا جوزك

أسيل : بس.. انت بالنسبة ليا واحد معرفوش


جذب أسد أسيل من شعرها

أسيل : اااه

أسد : أسمعى... اللى انا اقوله يتنفذ من غير نقاش

أسيل : بس اللى انت بتطلبه ده صعب أعمله

أسد : صدقيني سهل.. روحى و أسمعى الكلام.. احسنلك بدل ما اعمل معاكى زى امبارح

أسيل : لالالالا... خلاص


..........


منزل أسيل


كانت تجلس ثريا بجوار الشرفة

كانت شاردة تفكر فى أسيل..كيف تعيش... ماذا فعل بها.. هل نفذ إنتقامه


تقى : يا ما... مالك

ثريا : هاااا

تقى :مالك

ثريا:بفكر فى الغلبان.. اللى الدنيا كلها جاية عليها

تقى : يعنى هنعمل ايه ربنا على الظالم

ثريا :حسبى الله ونعم الوكيل.. فيه ربنا ينتقم منه على اللى عمله فيها

تقى :مش احنا المفروض نروح.. و نشوفها

ثريا :و هو هيسمح

تقى :عندك حق


قاطع حديث تقى و ثريا طرق الباب


ذهبت تقى لكى تفتح


فاوجدت إحدى حراس أسد المغربى


تقى : فى ايه

الحارس : أسد باشا بعات ليكو الحاجات ديه

تقى : و ايه الحاجات ديه

ثريا :فى ايه

الحارس : معرفش هو قالى اوصلها ليكو... دخلو يا رجالة الشنط


دخل بعض الرجال و وضع الشنط على الأرض


الحارس : سلام عليكم


ذهب الحارس


توجهت تقى إلى الشنط مسرعة لترى ما فيها


فا وجدت ملابس.... و هاتف محمول... و طعام 


تقى : بصى يا ما.. كل ده علشانا 

ثريا : هو فاكر ان بشوية الحاجات ديه... هيعوضنا على اللى حصل 


......... 


ڤيلا محمد أبو الدهب 


محمد : جبت لى صور مراته 

الحارس : ايوة يا فندم 


اخرج الحارس من جيبه بعض الصور لآسيل 


محمد : لاء... لي حق يعمل فيها كده انا لو مكانه كنت عاملت ابو كده 

الحارس : هاشم... اتصل انهاردة... و قرر يحط ايده فى إيدينا.. علشان نهد إمبراطورية أسد المغربى 

محمد : الله... ده أعداء أسد كتره... و الدنيا هتحلو 

........... 


قصر أسد المغربى 


........ 


خرجت أسيل من المرحاض و كانت ترتدى ما أمره أسد بأرتداءه 


نظر أسد لها و كان يتفحص جسدها و ينظر لها نظرات جريئة جدا 


أسد : كانت فين الحلاوة ديه من زمان


مد أسد يده على الكاست و قام بتشغيله على أغانى 


كانت أسيل تقف كالاصنم لا تعرف ماذا تفعل


أسد : انتى هتفضلى واقفة كده كتير... مش يالاا 


نظرت أسيل له بعدم فهم


أسيل : يالاا.. ايه

أسد :ههههههه.... اومال انتى لابسة كده ليه 

أسيل : بس انا قولتلك أن انا مش هعرف 

أسد : انت كده بتزعلينى منك... و انتى عارفة انا لما بزعل بعمل ايه 

أسيل : و انا مابقتش أخف منك... و بعدين هتعمل اكتر من كده ايه... ما انت كل حاجة بتيجى على مزاجك بتعملها.. لا بتفكر فى مشاعر الناس.. و لا هما عايزين كده و لا لاء... اللى يهمك بس هو انت مش بنى أدام.... انت حيوان... ايوة حيوان... انا عمرى فى حياتى ما كرهت حد قدك... عمرى ما عرفت يعنى ايه كره... بس البركة فيك علمتنى ازاى أكره... انا... مش بطيق....


قاطع أسد حديثها بصفعة قوية جعلتها تسقط أرضاً و جعلت أنها تنزف 


أسد : مش انا حيوااان.... انا هوريكى الحيوان هيعمل اااايه 


اتجه أسد بتجاه الباب.. و قام بفتحه 


أسد : عووووض..... انت يا زفت يا عووووض 

عوض : نعم يا باشا 

أسد : هاتلى فرحات 

عوض : فرحات 

أسد : ايوة... اتحرك بسرعة 


بعد دقائق جاء عوض و معه سوط كبير 


أخذه أسد من يد عوض 


و دخل الغرفة 


لم تتحرك أسيل من مكانها مازالت ساكنة 

نظر أسد لها نظرات غاضبة و هو يعلن عن ظهور السوط فارتعدت أسيل و ترجعت للخلف و لكن أبت على أن دموعها تنزل أمامه و حكمت رأيها بأن تقوم بكل ما فيها من قوة 


أسيل : انت هتعمل ايه 

أسد : مش انا حيوان.... و الحيوان معندوش قلب و لا عقل

أسيل : و انت فاكر ان انا خايفة منك اعمل اللى انت عايزه 

أسد : ما انا فعلا هاعمل اللى انا عايزه 


ثم أقترب منها كدفعة واحدة و قد أشاد اللهيب بعينه 


أسد : انتى حياتك معايا بقت جحيم.. انا عمر ما حد فكر يعصينى... أو يقلل منى..و اللى يعمل كده ادفنه مكانه 


و أخذ يضرب فيها بلا رحمة أو شفقة و تصرخ أسيل 


أسد : انا هربيكى 


............. 


منزل أسيل 


....... 


أنزلق كوب الماء من يد ثريا 

بعد أن شعرت بألم فى قلبها 


أتت تقى سريعاً إلى ثريا 


تقى : فى ايه ياما... مالك 

ثريا : اختك... اختك فيها حاجة

تقى : حاجة زى ايه

ثريا :زى ما يكون بتعيط أو بتصرخ .. انا حاسة بده 

تقى : استهدى بالله يا ما مفيش حاجة روحى صلى العشا و نامى... انت من امبارح منمتيش 

ثريا :بس انا حاسة ...... 

تقى : اسمع الكلام بس انتى و خشى نامى 

ثريا : ماشى... تصبحى على خير

تقى : و انتى من اهله 


......... 


قصر المغربى 


جاءت ( هالة) و هى تكون شقيقة والد أسد و هى أمراة فى الأربعين من عمرها.. كانت متزوجة و لكن زوجها توفى لا أحد يعرف من هو... لأنها تزوجت من غير علم من أحد... 


كوثر : نورتى... يا هالة

هالة : ده نورك.. اومال فين اسد

كوثر : فى...... 


ثم قاطع حديثهم صوت صراخ أسيل


فزعت هالة من مكانها 


هالة : ايه اللى بيحصل ده 

كوثر :مفيش... واحد و بيربى مراته.. عندك مانع 

هالة : بيربى مين... انتى اتجننتى و لا ايه... انا طالعة اشوف فى ايه

كوثر :أسد ما بيحبش حد يدخل فى اللى بيعمله 

هالة :و انا مش حد انا عمته 


و أسرعت إلى غرفة أسد 


طرقت الباب بشدة 


هالة : افتح يا أسد اللى انت بتعمله ده غلط افتح 

سما :افتح يا أسد أسيل هتموت فى إيدك سبها 


....... 


داخل الغرفة 


أمسك أسد أسيل من معصمها 


أسد : رجلك ديه... لو عتبت بره الاوضة هوريكى اللى عمرك ما شوفتيه


ثم ابعد يدها بقوة 


و نهض عنها... و بصق عليها 


و خرج خارج الغرفة 


و عندما فتح الباب وجد هالة و سما 


أسد : ازيك يا عمتى 


ثم ذهب بعد ذلك 


هالة : تعالى هنا 

أسد : لما اجى علشان انا مش فاضى دلوقتى 


أسرعت سما إلى الغرفة و عندما دخلت فزعت من المنظر الذى كانت عليه أسيل 


سما بصراخ : عمتى..... الحقينى


كانت اسيل مرمرية على الأرض فاقدة الوعى غارقة بدمها ملامحها غير ظاهرة


دخلت هالة سريعاً إلى غرفة اسيل


هالة : اتصلى على الدكتور بسرعة

سما :حاضر.... حاضر


هالة : قومى... قومى يا بنتى


.............


فى شركة المغربى و هى شركات غزل و نسيج


دخل أسد إلى مكتبه


أسد : انا هوريكى... من امتى بت و لا تسوى تقف قصدى... ماشى... مااااااااشى يا أسيل 

........


انا مش راضية أطول البارات علشان مش لاقي تفاعل


فضلا وليس امرا ١٥ ملصق ومتنساش المتابعه ابو مالك

الحلقه الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر هنا 👇👇👇👇👇


من هناااااا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close