expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

قصة بدل ما أتجوز العريس إتجوزت ابنة الجزء_الرابع_عشر والخامس عشر



 قصة بدل ما أتجوز العريس إتجوزت ابنة

الجزء_الرابع_عشر والخامس عشر


روان قامت وتصنعت الابتسامة وقالت : عاوزة أشوف جبتوا ايه للفرح

قامت ريم وقالت : تعالي

قامت سمر بملل وطلعوا فوق وسابوا محمد وأبو محمد وأم محمد

أبو محمد ف سره " أكيد إنت اللي طلبت منها تطلع مش عايزني أملي عيني منها والله انت مش حاسس بالنعمة اللي ف إيدك يا محمد "

كان الصمت سيد المكان قطع الصمت ده صوت أبو محمد وهو بيعدل قعدته وبيقول : تعرف إني خسرت ف الشركة نص مليون جنيه

محمد ببرود : ازاي 

اتقهر أبوه م بروده هو زعلان ع الفلوس اللي خسرها وهو ولا كأني حصل حاجة وقال : أنا حاسس إن فيه حد بيلعب ف الحسابات بس مش عارف مين

محمد وهو بيلعب ف التليفون ورد ببرود وقال : أكيد فيه تلاعب ويمكن اختلاس ف الاموال لازم تراجع الحسابات م أول وجديد وتحقق ف الموضوع

ملاحظة " محمد عنده شركة وباباه عنده شركة تانية "

عند روان كانت بتتكلم مع سمر وريم ومبسوطة وكانت روان قدام وسمر وراها بعدين ريم وراحوا ع أوضة سمر

سمر بصريخ : فار

نطت روان وهي بتصرخ وخايفة : فين فين

ضحكت سمر وريم

ريم استغربت وف نفس الوقت خايفة رفعت حاجب وقالت : لا يكونوا مبتخافوش م الفار

ريم وهي بتضحك وبصت ع سمر اللي اكتفت بابتسامة بعدين بصت ع روان وقالت : الموضوع مش كدة أصل خالو وسمر النهاردة وحكتلها اللي حصل

روان : يعني فيه فار دلوقتي ف أوضة سمر

سمر : لا لا طلع بيكدب بس هردهاله الحمار

ريم بصدمة : بتقولي ع جوزك حمار

سمر : وأكبر حمار

سحبت ريم روان وقالتلها : تعالي أوضتي أفرجك ع الهدوم والدريسات بتاعت نجوي لأنها فصلت

روان : ليه

سمر بحزن : لأني مجبورة

روان إتصدمت وقالت : ليه 😳

ريم : لا مش مجبورة إحنا قلنالها وهي وافقت

سمر بعصبية : مكتتش أعرف إنه مالك الرخم ده

ريم : أنا خالو مش رخم خالو راجل مفيش أحسن منه

روان : صلوا ع النبي يا بنات وإهدوا

هديوا البنات

ريم : تعالي أفرجك ع الهدوم يلا

روان لفت ع سمر وقالت : مش هتيجي معانا

سمر : لا

سحبت ريم روان وهي مقهورة م تصرفات سمر 

دخلوا الأوضة وفرجتها ع دريسها

روان : الله حلو أوي إلبسيه عاوزة أشوفه عليكي

ريم : ماشي مع إنه مش عاجبني

ودخلت أوضة الملابس وقالت : سربرايز

روان : الله حلو أوي تحفة عليكي

ريم : ميرسي ❤

ف بيت أبو روان

كان رايح جاي وهو متعصب لأنها إتأخرت أوي

أبو روان بزعيق : إخلصي والله لامشي وأسيبك 

أم روان وهي نازلة ع السلم : لا لا خلاص جاية أهو

سابهت وراح ع العربية

نزلت هي وولادها وركبوا معاه العربية

ف ڤيلا محمد

كانوا البنات قاعدين بيتكلموا ويضحكوا وبيقلبوا ف الالبوم

ريم : الله الصورة دي جميلة أوي والحركة واو لازم تعمليها مع خالو يا سمر

سمر وهي شوية وهتتقوم تضربها : سخيفة

روان بإحراج : طب ما تشوفوا باقي الصور

ريم : لا

سمر وهي بتبص ف الصورة أوي : تحفة الصورة دي يا محمد نصيحة كبرها وحطها ف أوضة نومكم

محمد بإبتسامة : أنهي صورة

رفعت سمر الألبوم وقالتله : دي

بص محمد للصورة وابتسم وقال : حلوة بس مراتي أحلي ف الطبيعة

نزلت روان رأسها وهي مكسوفة

لاحظ محمد احمرار خدودها وكسوفها وإبتسم بس اختفت ابتسامته ع طول لما افتكر كلام أبوها وقال ف سره " عاملة نفسك خجولة ع مين لو كنتي بتتكسفي مكنتيش إتجوزتي واحد أبوكي " 

قطع عليهم كلامهم صوت جرس الباب 

قام محمد يشوف مين 

فتح الباب لقي أبو روان أول ما عينه جت ف عينه حس بالقرف والإشمئزاز

أبو روان مد إيده وقال : إزيك يا محمد 

محمد مد إيده م غير نفس وقال : الحمد لله 

أم روان بإبتسامة وطيبة : إزيك يا حبيبي

محمد بإبتسامة لأم روان اللي حبها م أول ما شافها وحس بطيبتها وقال : إزيك يا طنط نورتي

أبو روان إستغرب بس معلقش ومداش الموضوع أكبر م حجمه

لسة أبو روان هيدخل وقفه صوت محمد

محمد بحدة : متدخلش

أبو روان وقف مصدوم وقال : إيه

محمد : إخواتي البنات جوه إستني بقولهم بعدين تدخل

حس إنه هم وإنزاح للحظة فكر إنه إتكشف ومحمد هياخد حقه منه

دخل قال لريم وشمر وإتحجبوا

بص محمد ع روان وهي بتسلم ع مامتها بحرارة

قرب أبوها منها وقال : أهلا يا بنتي وحشاني

روان بارتباك وتوتر لاحظه محمد 

أبوها قرب منها أكتر وسلم عليها 

روان وهي بتبص ع محمد بارتباك وبلعت ريقها وقالت : أهلا يا بابا 

أبو روان : الحمد لله وإنتي أخبارك إيه

روان : الحمد لله

دخلوا الصالة وقعد أبو روان جنب محمد وهو متضايق م وجود اخوات محمد ومحمد نفسه 

أم روان كانت فرحانة ببنتها وقعدت تتكلم معاها هي وريم وسمر ويضحكوا

أم محمد كان قاعد يبص ع روان وتوترها الل واضح وف نفس الوقت كان بيلاعب زين 

أبو روان ف نفسه " يا رب يا محمد يجيلك شغل وتخرج وإخواتك يتكسفوا ويمشوا "

ف ڤيلا براء كان بيبص ع الڤيلا اللي خلاص جهز كل حاجة فيها وبقت تحفة وعاملها مفاجأة لسمر اللي مفكرة انهم هيعيشوا ف بيت باباه

براء : اه يا سمر لو تعرفي أنا بحبك أد إيه أنا عارف إني هعاني معاكي بس هستحمل وقعد يغني ❤❤تابعوا صفحة محمد السبكي 

ف ڤيلا محمد

أبو روان حس إنه ف المكان الغلط وقرر يأجل كلامه لوقت تاني

أبو روان قام وقال : هستأذن أنا بقي ورايا شغل

محمد إبتسم بسخرية وقال : مع السلامة

إستغرب أبو روان م أسلوبه معاه ومشي وهو متعصب

روان حسن بالراحة لما أبوها مشي خاصة إنه واضح إنه جاي يكلمها ف الموضوع إياه

أم روان : شكلكم تحفة ف الصور 

روان : تسلمي يا ماما

روان : أنا هقوم أحضر العشا مع الخدم

أم روان : هجي معاكي

روان : لا لا ارتاحي انتي

أم روان : أنا قلت هجي يعني هجي ❤❤❤

راحت روان ومامتها المطبخ يشرفوا ع الأكل ويجهزوه

وكلها ثواني ولحقهم محمد عشان يقول لروان تسرع ف تجهيز العشا

روان وهي بتدوق الشوربة : الشوربة مرة ومحتاجة شوية ملح

مامتها وهي بتدوق : لا بالعكس حلوة انتي عاوزاها مليانة ملح ولا إيه

روان : لا خالص أنا ماليش كلمة بعد كلمتك

أم روان : لا تكوني حامل

روان بخجل : حامل إزاي يا ماما ربنا يهديكي وأنا عندي البريود

أم روان بزعل ومدت بوزها وقالها : وأنا اللي فكرتك حامل أحبطتيني يا بنتي لازم تحملي

روان بخجل : يعني عاوزاني أعمل إيه يا ماما

أم روان بإبتسامة : لازم تيجي أولاد يشيلوا إسم جوزك وده هيخليه يتعلق بيكي أكتر يا حبيبتي

روان ف سرهان " أقولك إيه بس يا ماما أحمل إزاي وأنا ينام ف أوضة وهو ف أوضة لازم أغير الموضوع "

روان : إيه رأيك ف الكيك يا ماما

أم روان بإبتسامة وهي عارفة إن بنتها بتغير الموضوع : حلوة

محمد كام واقف مصدوم ومش مصدق وقال ف سره " حتي إنتي يا طنط طلعتي زيهم وبتخططي معاهم وأنا اللي إرتحتلك بس أنا غبي ما إنتي أمها لازم تبقي زي جوزك وبنتك ولو مكنتيش زيهم مكنتيش وافقتي ان بنتك تجوز واحد أد أبوها بس أنا هوريكم وهخليكم تندموا " 

مر اليوم ع خير بس محمد كان بيتوعد إنه هينتقم منهم ف بنتهم وهيخليهم يكرهوا الساعة اللي فكروا يجوزوها فيها

بعد أسبوع يوم فرح سمر وبراء

كان الكل محتاس ف التجهيزات ما عدا سمر اللي كانت قاعدة بتتفرج ع روبانزول

خرجت ريم م أوضتها وإتصدمت لما شافت سمر

راحت طفت التلفزيون وقالت بعصبية : سمر

سمر ببرود : خير

ريم : إنتي قاعدة هنا بتتفرجي ع أنيمي ومبتجهزيش عشان فرحك

سمر ببرود : أنا قاعدة مستنية الميكب ارتيست هي اللي مجتش

ريم بعصبية : الميكب أرتيست تحت م ساعتين وأنا اللي فكرتها قاعدة بتعملك ميكب دلوقتي

سمر ببرود : طب متزعجنيش وناديها 

دخلت أوضتها وسابت ريم اللي متعصبة م برودها

روان راحت ع ريم وقالت : مالك

ريم وهي بتحاول تهدي نفسها : سمر بقت سخيفة أوي تخيلي المركب أرتيست مستنياها وهي قاعدة بتتفرج ع أنيمي

روان يضحك : ده م التوتر يا قلبي هي بتحاول تخفف م توترها

ريم وهي بتبص ع أوضة سمر : تتوقعي

روان : لا انا متأكدة يلا خلينا ننزل محمد مستنينا تحت عشات نروح البيوتي سنتر

ريم : يلا

وع طول نزلوا لمحمد اللي كان مستنيهم وركبوا روان قدام وريم ورا ووصلوا ع طول

عند البيوتي سنتر

محمد : أنا هبعت لكم السواق ياخدكم لأني هروح الفرح ومش هقدر أجي تاني 

ريم وروان : ماشي باي

نزلت ريم وقفلت الباب

جت روان تقفل بس وقفتها إيد محمد

محمد بتردد : النهاردة هيكون يومنا

روان وهي مكسوفة : إن شاء الله ونزلت وهي مبتسمة وبتفتكر اللي حصل بعد ما أهلها وريم وسمر ما مشيوا

فلاش باك

وقف محمد جنبها وقال : روان

روان بخوف : نعم

محمد : مالك خايفة ليه

روان : مين قال كدة

محمد وهو بيمسكها م وسطها : شكلك

إرتبكت روان وقلبها كان بيدق م مسكته ليها وسكتت 

محمد : لحد إمتي

روان بكسوف : لحد إمتي إيه

محمد وهو بيهمس ف وادنها : حالنا

روان حست إن قلبها هيقف م الكسوف

محمد : أنا هسيبلك فرصة تفكري لحد فرح براء وسمر ولو رفضتي أنا م طريق وإنتي م طريق ولف عنها يمشي بس وقفها صوته

روان بتردد : محمد

إبتسم بخبث ولف عليها وقال : عيونه

نزلت روان رأسها بكسوف وقالت : أنا موافقة بس مش دلوقتي

محمد : خلاص تمام يوم فرح سمر وبراء هنبتدي حياتنا زي أي زوجين طبيعين


#الجزء_الخامس_عشر


سمر بتوتر : حاسة بخوف وتوتر مش طبيعي حتي بطني بتوجعني

روان وهي بتبستم لسمر : متركزيش يا قلبي ومتخافيش إتعوذي م إبليس

ريم : متخافيش خدي بس نفس عميق كدة زي اللي بيولدوا

سمر : سخيفة

بعدين قعدوا يتكلموا ويهزروا ويضحكوا قطع عليهم كلامهم صوت خبط الباب

راحت روان تفتح الباب ولقت رنا وحنان

ريم : يا أهلا يا أهلا نورتوا إيه الحلاوة دي 

رنا وحنان : إنتي كمان زي القمر 😍😍

بصت رنا ع روان وغمزتلها وقالت : إيه الجمال ده يا روان شكلك ناوية ع إبن خالتو 

إتكسفت روان وقالت : ميرسي يا رنا وإنتي كمان جميلة أوي

سمر بتتصنع الزعل وقالت : قاعدين تقولوا ع بعض حلوين وأنا محدش معبرني

رنا : إزاي بس إيه الحلاوة دي يا مرات خالو

حنان : لا لا خالو مش هيقدر يستحمل الحلاوة دي كلها خاصة بالدريس تحفة بجد

سمر بخجل : أنا بقول وإنتم بعاد عني كان أحسن يلا إطلعوا بره

خرجت ريم هي ورنا وحنان وسحبت روان معاهم

سمر قعدت تفرك ف إيدها وهي متوترة وخايفة وقالت : أنا مالي م الصبح متوترة ليه أنا خليفة وهموت م الخوف

ف القاعة 

كان صوت الأغاني مالي المكان والبنات بيرقصوا والولاد

أم محمد : بس روان طالعة زي القمر النهاردة

روان : تسلمي يا طنط بقولك سمر قاعدة جوه ف أوضة وحالتها حالة ومتوترة أوي روحي حاولي تهديها

أم محمد إبتسمت وقالت : هروح لها دلوقتي

وقامت أم محمد.وراحت لسمر

ف نفس اللحظة دخلت أم محمد وشافت ريم قاعدة مع رنا بيتكلموا راحت سلمت عليهم بعدين راحت ع روان اللي كانت قاعدة ع الترابيزة قريب م الكوشة

أم روان : إزيك يا حبيبتي إيه أخبارك وبعدين إيه القمر ده وغمزتلها

روان : تسلمي يا ماما إنتي اللي طالعة قمر بجد

أم روان يضحك : أبوكي معرفنيش لما شافني 

ضحكت روان

عند سمر كانت أم محمد بتحاول تهديها وقالت : متخافيش يا حبيبتي إقرأي قرآن ف سرك وإهدي

سمر كانت متوترة وحاسة إنها شوية وهتعيط بعدين قالت ف سرها " أنا كل خوفي م براء الكلب ده بس أنا لا مش هضعف ومش هخليه يلمسني ولا يفرض رأيه عليه " حسن إنها قويت وهديت وخوفها راح بعد الكلام اللي قالته ف سرها ده

محمد كان واقف مع براء وبيبص عليه وهو بيبتسم بعدين قال : ألف مبروك يا عريس زفتك جت

براء : أخيرا

الكل ضحك 

عم محمد بضحك : مش هقول غير ربنا يعين بنت أختي

راح براء ودخل الاوضة شاف ملاك قدامه كانت زي القمر 

بلع ريقه وبص عليها حتي مخدش باله م وجود أخته

أم محمد وهي بتبتسم : ألف مبروك يا أخويا مبروك عليك سمر

براء ولسة ملاحظ وجود أخته ابتسم ورجع بص ع سمر البي منزلة رأسها وبتفرك ف إيدها وقال : الله يبارك فيكي

بعدين طلعت أم محمد عشان تنادي الفوتوجرافر

قعد براء جنبها وحط بيده ع رأسها

سمر كانت هتموت م الكسوف وقلبها كان هيقف بعدين قالت ف سرها " لا مش أنا اللي أضعف أنا طول عمري قوية ولازم مبانش ضعيفة " رفعت رأسها وجت عنيهم ف عين بعض وف اللحظة دي دخلت الفوتوجرافر

ف القاعة

كانت البنات بترقص وصوت الأغاني عالي

ريم وروان كانوا بيرقصوا وبعدين نادت روان ع ريم وقالت : ريم

ريم : إيه

روان : فيه واحدة بتبص عليكي م ساعة شكلها ناوية تخطبك لإبنها 

ريم : أنهي دي

روان وهي بتشاور عليها بطريقة محدش يلاحظها وقالت : اللي لابسة عباية سودة هناك دي

لفت ريم تشوف مين دي واتصدمت

روان استغربت م شكل ريم المصدوم وقالت : مالك

ريم بتوتر : مفيش

حسن ريم بضربة ع ضهرها لفت وإبتسمت وقالت : رنا خوفتيني

رنا وهي بتغمز لها : خفتي مني أنا بردو ولا م أم أحمد

روان بمكر : مين أم أحمد 


رنا شاورت ع نفس الست اللي روان شاورت عليها وقالت : دي

هزت روان رأسها وهي بتبتسم وبصت ع ريم اللي ملامح وشها إتغيرت

ف أوضة العروسة

كانت أم محمد فرحانة أوي ومبسوطة خصوصا إن سمر مطيعة ومبتتطولش لسانها ع براء بس مكنتش تعرف إنها مسابتش شتيمة ومشتمتهوش بيها بس بصوت مش مسموع وهو كان بيطنش وبيبص لها بحب

الفوتوجرافر مسابتش حركة مطلبتهاش منهم

سمر كانت عاوزة تقوم تضربها بس محمد كان مبسوط أوي وكان بيتمني ميخلصوش تصوير

ف القاعة

كان محمد واقف وبيفكر ف اللي هيحصل النهاردة ومبسوط ومتحير ف نفس الوقت م اللي هيعمله

محمد ف سره " يا تري اللي هعمله صح ولا غلط حاسس إن فيه حاجة غلط ف الموضوع بس لا لازم أدمرها قبل ما تدمرني " رفع التليفون ورن عليها وإبتسم بخبث م اللي هيعمله فيها

حاله صوت رقيق

روان : ألو

محمد وحس بمشاعر لما سمع صوتها وقال : أهلا يا قلبي

روان حست إن قلبها هيقف وابتسمت وقالت بكسوف : أهلا بيك

محمد : بقولك الزفة ناقص عليها كتير ولا إيه

روان : لسة شوية لسة الفوتوجرافر بتصورهم

محمد : بعد الزفة ع طول رني عليه

روان بإستغراب : ليه

محمد : عشان نمشي إنتي وحشاني أوي مش قادر أستحمل أكتر م كدة

روان إتكسفت أوي وقالت بكسوف : ماشي باي وع طول قفلت م غير ما تسمع رده

محمد ضحك ع خجلها الواضح 😂❤

ف أوضة العروسة

طلبت منهم الفوتوجرافر حركات جريئة جدا

سمر كانت زهقانة ومكسوفة وبراء كان مبسوط أوي والفوتوجرافر كانت عجباها رومانسية براء

أم محمد : يلا عشان الزفة

شبك براء بيده ف إيد سمر الباردة وخرجوا

كانت الأنوار مطفية وفيه ضوء أبيض ع الممر اللي هيمشوا فيه العرسان

كانت الزفة فظيعة وصوت الأغاني كان عالي

وبراء شال سمر ولف بيها والبنات والولاد قعدوا يصفروا وكان فرح جميل

عند روان كانت ماسكة التليفون ومتوترة ومكسوفة تبرن عليه وقررت تكتبله مسچ كتبت وبعتتها وجالها انه شاف المسچ ووصلها مسچ منه

كان محتوي المسچ " يلا إطلعي عشان هنمشي "

إستأذنت روان وودعت الكل وأم محمد مكنتش موافقة انها تمشي بس رضيت ف الآخر

طلعت روان م القاعة وهي بتدعي ربنا إنه يحنن قلب محمد عليها

محمد قام عشان يمشي بس وقفه صوت بيكرهه

أبو روان : محمد

محمد لف له وحاول يخفي قرفه وقال : نعم

أبو روان استغرب م بروده معاه وقال : كنت عاوزك ف موضوع إيه رأيك نخرج نروح كافيه وتتكلم فيه

محمد بص ع الساعة وقاله : وقت تاني أنا مشغول دلوقتي وقطع كلامه صوت رن تليفونه ومشي وسابه وهو متعصب منه

عند محمد

رد ع المتصل اللي هو كان واحد موكله محمد عشان يعرف مين اللي لعب ف حسابات شركة أبوه وقاله : إيه يا عمر عرفت مين ورا موضوع التلاعب والاختلاس اللي حصل ف شركة بابا

عمر : اه عرفته هو وشريكه واحد إسمه منصور وشريكه الثاني إسمه عبد الله " أبو روان "

محمد بصدمة : متأكد إنه إسمه عبد الله

عمر : اه إحنا هنراقب تحركاتهم ونقبض عليهم

محمد : لا راقبوهم بس لحد ما أنا اديكم أمر

عمر : حاضر

قفل محمد التليفون وهو حاسس بالحقد وقال ف سره " إستني عليه يا عبد الله إما إنتقمت منك وم بنتك وخليتكم تموتوا مذلولين " وطلع م المكان واول ما شاف روان راحوا ركبوا العربية وراحوا ع الڤيلا

طول الطريق كان الصمت سيد المكان

كل واحد فيهم قلبه مشغول بحاجة

قلب بينبض بالخوف والتوتر م الحياة الزوجية وقلب قاسي بينبض بالكره والانتقام والحقد

وصلوا الڤيلا ودخلوا الصالة

كان محمد بيبص ع روان وهو بيفتكر كالم عمر بعدين إبتسم بخبث وقال : يلا نطلع الأوضة

روان بكسوف : ماشي

طلع محمد وروان ومحمد كان شارك صوابعه ف صوابعها ودخلوا الروضة

أول ما دخلوا حسن روان إن قلبها هيقف ومحمد كان حاسس إنه متردد م اللي هيعمله بس بيحاول يقنع نفسه

قرب محمد م روان وقلعها الدريس اللي كانت لبساه وبعد يبص عليها

نزلت روان رأسها بكسوف مقدرتش تحط عينها ف عينه م الكسوف

رفع محمد وشها بإيده ومسكها م وسطها بإيده التانية وقربها منه وقعد يبص ع وشها البرئ وشفايفها بعدين حسس بإيده ع خدودها وانفاسه كانت بتحرق وشها وباسها م شفايفها ورقبتها وشالها وراحوا ع السرير وبقول زوجين ❤❤

ف الفندق عند براء وسمر

فتح براء الباب وبص لسمر بإبتسامة وقال : إدخلي برجلك اليمين يا عروسة

عاندت سمر وراحت داخلة برجليها الشمال

تنهد براء ودخل وكان لية هيتكلم  بس سمر سابته ومشيت وفتحت أوضة ودخلت وقفلت الباب عليها

براء أتعصب منها لأنها طنشته وراح عاوز يفتح الباب بس لقاه مقفول

براء : إفتحي الباب أحسن لك يا سمر وإلا مش هيحصلك طيب 😡

سمر ببرود : إمشي م وشي


يتبع...... 

يا جماعه التفاعل ضعيف جدا

لو عجبتك القصه ادعمنى 10 ملصقات ولايك

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close