الصفحه الاولى
رسالة من العاشق المجهول
الكاتبة صفاء حسنى الطيب
*********
الأبطال
حنين الدسوقي 30 سنه محاميه
،في مكتب كبير
البشرة بيضه،العيون عسلي ،الشعر اصفر ، طولها متوسط .
البطل حازم علي السيد العمر 32 سنة كان أشهر لاعب كرة واخد بطولات كتيرة شاب وسيم قمحى البشره العيون عسلي
والد حنين محمد الدسوقي
العم يكون حسام الدسوقي( بعد موت والده و والدته عاش مع اخوه وهو طفل في عمر ٤ سنين والجميع يشعر أنه الاخ الأكبر ل حنين وليس عمها )
الام وفاء
الصديقة هاله ممدوح عباس
وفي أبطال تانى هتظهر مع الأحداث
تظهر فتاة تحمل مساقى وتسقى الزرع في البلكونه و عيونها حزينه وشارده
وفى مبنى قريب يوجد شاب ينظر عليها من بعيد ويستمع الي اغنيه والصوت مرتفع
اغنيه لو عارف هانى شاكر
وكانت الفتاة تستمع الي الاغنيه وتبكى تفوق من شرودها علي دق جرس الباب
تذهب وتفتح الباب تري شخص يحمل حقيبة
ساعى البريد :في طرد ب اسم المدام حنين محمد الدسوقي موجودة حضرتك
حنين: ايوا انا
الساعي : الطرد ده مبعوت ليكي ممكن تمضي على الورق
حنين :أكيد
وتمضي علي الورق وتأخذ الطرد وتغلق الباب ثم تتجه الي غرفتها وبدات تفتحه وجدت دفتر جميل عليه جلاد ملي بالزهور وتوجد ورقة مكتوب عليه( هل تعرفين انا العاشق) وشريط كاست ل هانى شاكر
*************************
تضع الشريط في الكاست وتطغط علي الزر
تشتغل الاغنيه
https://youtu.be/GJ_lfR54TIc
ثم تفتح الدفتر تبدأ تقرأ سريعا بالمرور علي الصفحات
وتعود بالذكرة الي يوم ما تركت الحي الشعبي في السيد زينب؛ التى كانت تعيش ،فيه من أكثر الأحياء المليئه بالروحانيه والنور ،رغم بساطه أهله رائحة المسك والبخور الذي يفوح من الشوارع، مع أجمل المأكولات الشعبية ، الحلويات.
ثم أصوات الباعه الجائلين ،وأبناء الحى والأطفال، واصوتهم المرتفعة. واصوت النجارين ، والحدادين ،وغيرهم من الاعمال.
يختلط مع صوت المسجد الذي مكتوب ب اسم السيدة الكريمة حفيدة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام، وابنه الإمام علي رضي الله عنه وبنت السيدة فاطمة الزهراء ، بنت رسول صلي الله عليه وسلم،
وأيضا السيدة زينب بتكون أخت الحسن والحسين رضي الله عنهم .
وأيضا البيوت الذي بنيت علي طراز قديم ، وبجوار بعضها.
.........................
كانت تجلس فى غرفة مليئه بالفوضى، وترتب أغراضها ،وملابسها ،فى حقيبة كبيرة وتنادي عليها امها.
الام : اوعى تنسى حاجة ماشي يا حنين
حنين : متخافيش يا ست الكل، انا اخذت كل اللي يلزمنى، وتتجه إلي أمها
ماما ممكن طلب
الأم وفاء : نعم يا حنين
ويظهر وجه حنين و ملامح صغيرة وجميلة
حنين : ممكن اروح اسلم على هاله وإديها العنوان
الام : مفيش مشكلة بس متتاخريش، عشان قدامنا حاجات كثير
≥تجرى حنين على الدرج وتروح الى صديقة الطفولة هالة ≤ وعند الوصول ترى هالة وهى تبكى وحزينه علي فراقها ثم تضمها
هالة : خلاص ماشيه ،وهتنسينى صح ،وتصاحبى اصدقاء غيرى.
حنين وهي تبادلها الحضن : انتى اختى وصديقتى انا مقدرش انساكي، وانتي عارفة كدة كويس صح.
هاله تعود وتبتسم :صح ادينى العنوان عشان ابقي اجيلك .
حنين : اتفضلى وانا سمعت بابا بيتفق مع عمو عباس ، انك هتجي وتزوريني وتنامي عندي فى يوم الاجازه زى ما اتعودنا تمام.
هالة : ماشي يا حبيبتي إن شاء الله
حنين : سلام يا قلبي علشان مش اتاخر علي ماما
تخرج تقابل
والدة هالة (امل )سلمت علي حنين :سلمى علي ماما يا حنين
حنين :حاضر يا طنط
واخوها هاني أصغر من هاله عنده 1٣ سنه
هانى :هتبقى تزورينا يا ابله حنين
حنين :اكيد يا حبيبي
وعباس ابو هالة
عباس: مع السلامه يا بنتى
حنين :الله يسلمك يا عموا
عباس :انا نازل معكى علشان أسلم علي بابا و اساعد صديقي يا امل
امل :صح كدة هي دى الاصول
هانى وانا كمان ممكن يا بابا اسعدكم في حمل الأغراض
عباس :اكيد تعالي معايا
تركتهم حنين ورجعت الى البيت وبدوا ينزلوا الحقائب كلها مع بعض وجميع الاغراض من الأجهزة وباقي العفش
واهل الحى بيودعوهم وايد مع ايد نزل العفش كامل وتم نقلها الى عربية نقل كبير والأسرة ركبت عربية تابعه الى الشركة وحنين تنظر من بعيد تودع الحى وأهله وكأنه تحلم ولا جاء في مخيلتها أن في يوم يتم نقلهم وتترك المكان ولكن القدر كان له حكمة اخر
≥ تم ترقية والدها واصبح مدير وانتقل الى حى راقى فى 6 أكتوبر ≤
بعض ساعات في الطريق وصلت السيارة ونزلت حنين وهى سعيدة كانت المدينة واسعة، في مسافه بين البيوت ،وعمارات ضخمة ،وعمارات موحدة البناء، وايضا مليئه بالحدائق والفيلل الكثيرة.
≥كانت منقولة على عمارة فيها ٤ ادوار وحولها حديقة جميلة ≤
حنين: احنا في الدور الكام يا بابا
الأب : في الدور الثالث يا حنين .
حنين: طيب هات المفاتيح يا بابا ،و اخذت المفاتيح وجريت الى الشقة وفتحت ودخلت، فوجئت بالمساحة والغرفة الكثيرة والواسعه
وصعد الباقين إلي الشقة
حنين : ماما ممكن اختار غرفة قبل ما عمو يجى ويختار
وفاء: اكيد لا لازم عمك هو اللي يختار علشان يكون مرتاح
الأب :سيبها علي راحتها يا وفاء الغرف كتيرة وهو حسام بيقعد قد اي يعنى
حنين :شكرا. يا اجمل اب في الدنيا وتعطيه قبله وتجرى
وتتجول في كل الغرف ولفت نظرها غرفة ليست كبيره مثل الباقين ولكن يوجد بها بلكونة
جميله مليئه بالزهور وقفت تتاملها ورأت بالجوار مساقى للزرع وذهبت تملئها ماء
وبدات تسقى الزرع وهى سعيدة
وكان شخص من بعيد يراقبها ويراقب كل حركاتها وكان سعيد أنها اختارت هذه الغرفة
عادت حنين للواقع وهى تقلب اورق الدفتر
في اول صفحة و أول كلمات له هل تعرفيني لكن انا اعرفك ماذا تحب ما الذى تكره واعلم ايضا ان هذا الدفتر بالذات كنتي تتمنى ان تشتريه عجبك شكله ولكن فى هذا الوقت جاء اتصال لك خرجتى دون أن تشتريه
وشردت حنين قليلا الي الوراء وتذكرت عندما اعجبها هذا الدفتر كثيرا وكانت تريد ان تشتريه ولكن لم يكن معها ثمنه وقتها فتركته وتحججت أن معاها اتصال هاتفي لكى لا يلاحظ أحد
حنين تخرج الي الفرانده . وتضع الدفتر علي منضدة صغير بعد انتهاء الاغنيه وتخرج قليل ثم و تأتى بفنجان من القهوة والكاست بالجوار لكى تكمل ما في محتوى الدفتر وتجلس في نفس المكان المفضل لها أمام الزهور وهى تراجع القضايا
وترجع تفتحه مرة أخرى بعد ما اخذت رشفة من القهوة لتركز في الرسالة وهذا المجنون من يدعى أنه عاشق
الذى كان يعلم اين كانت تعيش ويعلم ماذا كانت تريد أن تشتري
تبد مرة أخرى من اول صفحة بتركيز
لأنها كانت تقلب فيه مثل ملف قضية وفوجئت ما يحتويه يخصها
.........
البطل الوسيم يكتب
لم أعرف هل انا مجهول لك ام لا بس المهم انك دلوقتى
افتكرت هذا الدفتر وتجلسين في مكانك الذي تم اختيارك ليه من اول يوم ليكي في المدينة
وتشرب حنين من القهوة بعض الرشفات مع صوت الموسيقى وقراءت الرسالة
الذى جاءت في وقت هى محتاجه الي هذه المشاعر
العاشق
صدقيني انا بحسد هذه القهوة وهذا الفنجان لأنهم أقرب لكي منى وكل ملف وكل قضية كنتى ترفعى فيه بكون موجود واستمع إلى مرافعاتك أمام القضاء
نعم انا اتبعك فى كل لحظه وكل دقيقه تمر في حياتك
اشتريته لان يدك لمسته كنت بحتفظ بيه في حضنى كنت اريد اكتب يومياتى وعندما بدت في الكتابةوجدت نفسى اكتب عنك ولكى كل ما حدث معى ومن البداية
واكتشفت أن كل يوم كنت اعيشه قبلك لا شيء وبعد ظهورك في حياتى كل شئ لأنك معى وامامى
لانك من يوم ما دخلت هذه المدينة وهذا الحى اصبحتى جزء من حياتى اول مرة اشوفك فيها كنت فى الفيلا المقابل الى البناء الذي انتقلت له
وأعود معاك الي هذا اليوم
...............
كنت جالسا على اللاب توب اتابع اراء النقاد والجمهور في اخر مباراة اشتركت فيها
سمعت صوت سيارات عالي خارج الفيلا خرجت من غرفتى ومن الفيلا ومن داخل الحديقة جاء السائق يعتذر
السائق : اعتذر منك يا كابتن حازم انتقل اليوم مدير الشركة الخاصة بعمك الي هذا البناء وعمك يقول لا تقلق منهم لم يزعجك احد منهم هم اسرة راقيه
حازم : اتمنى هذا هما أسرة كبيرة
السائق : لا صغيرة الاسرة عبارة عن اب وأخوه والام وبنت طالبه فى الثانوية العامة والام مدرسة والاب يكون موظف كبير في الشركة فى الحسابات وموثوق به لا تقلق منهم
حازم عندما كنت بتكلم مع السائق
سمعت صوت رقيق فخرجت و رأيت ملاك نزل من السيارة كنتى ترتدي فستان احمر طويل كان جميلة علي الوجه الابيض وشعرك البني الذي مع ضوء الشمس يملي الي الاصفر و مفرود وكنت سعيدة جدا بالمكان ومبتسمه ومبهورة
في نفس هذا الوقت كنت أرى هذا المكان عادي جدا ولكن اعتقد بالنسبه ليكي كأنها جنة تاملت كل شى ثم اخذت المفاتيح وذهبت الى الشقة وانتى سعيده
انا وقتها تركت السائق ودخلت لكى ارقبك شعرت أنى مراهق
وذهبت الى غرفتى لكى اتابعك واعرف بتعملي ايه كنت تائه رغم ذلك كنت مستغرب من حالي انا يعجب بي فتيات كثيره من الطبقات العاليه لكن لم اعلم لماذا انجذبت لك من اول مرة انجذبت الي اجمل فتاة في نظري شئ مختلفة فيك لم اعلم ما هو اصبحت اتابعك فى كل حركاتك وعندما اختارت الغرفة المجاورة الي غرفتى كنت سعيد ارجوك لا تتلفت وتبحث عنى واستمرى في القراءة
.........
رفعت راسها حنين ب استغرب وتعجبت من هذا المجهول العاشق يكون من الجيران فقامت وتركت مكانها ودخلت الي غرفتها بعد ما انتهت من شرب فنجان القهوه
دخلت المطبخ وهى فى حيرة شديدة من تكون انت وماذا تعلم عنى أيضاً
ثم اتجهت إلى غرفة نوم صغيره تخص الاطفال ولمست بعض ملابس طفل صغير في عمر ٤ سنوات وفضلت تبكى علي فراق ابنها الحبيب
والعاشق المجهول أو الكابتن حازم كان يتابعها وهو حزين لا تبكى حبيبتي نعم حبيبتي اذا ارادت ام لا تريدي
ومهما هربتى فضولك هيرجعك تعرف من اكون ولماذا كتبت لكى هذه الرسالة انا العاشق المجهول
نكمل الحلقه الجايه ✋✋✋✋✋✋✋
تعليقات
إرسال تعليق