القائمة الرئيسية

الصفحات



أُجبرت_على_زوجة_أخى

الفصل 6/7/8/9


نارولين بشماتة وحقد:ومقولكيش بقى يامامى كان منظرها عامل ازاى وهى بنطلونها مقطوعة ومش عارفه تتصرف اد ايه كنت فرحانة


لتسمع ذلك الكلام كارما التى تقتحم غرفتها وتسحبها من شعرها 


كارما بوعيد: وأنتى مش متخيلة أنا هفرح ازاى فى اللى هعمله فيكى وبصت لمريم فكرى تقومى من مطرحك بس واللى هيحصل لينتك هيحصلك أضعاف مضاعفة فاااهمة


لتخاف مريم حقا فهى تعلم ان كارما إذا قالت فعلت ولا تخشى العاقبة ،لتأخذ كارما نارولين من شعرها وتذهب بها فى منتصف البيت


كارما بصوت عالى يكاد يسمعه الأصم: سيااااااااا يا سيااااااااااااا


ليتجمع على أثر صوتها كل من بالمنزل ،وتركض سيا من غرفتها لأختها


سيا :خير يا كارما فى ايه لتنصدم من شكل بنت عمها فكانت كارما وضعه رأسها أسفل ذراعها


زين:خير ياكارما فى ايه ماسكها كده ليه


كارما: اسكت يلاااا


يزن بصرامة وصوت عالى: كارما لا زودتيها فى ايه وازاى ماسكه نارو كده هو أنا عشان ساكتلك وبقول سيبها تتدلع تسؤى فيها


كارما بحدة مماثلة: ادلع لا لو على دلعك فهو معلم على ضهرى أما اسوء فأنا اه هسوء وهسوء وهسوء لما الموضوع يتعلق بأختى يبقى عليا وعلى أعدائى


يزن :سيبى نارو ياكارما واتكلمى وفهمينى ايه علاقتها بأختك 


لتتركها كارما :ادينى سيبتها وتتدور حولها قوليلى بقى مين قطع البنطلون لسيا فى المدرسة


نارولين تكح أثر مسكتها : أنتى اكيد اتجننتى انا مش فاهمة أنتى يتتكلمى عن ايه


كارما تقترب منها بهدوء ماقبل العاصفة: يعنى قليلة الادب وقلنا ماشى صغيرة وبتتعلم عديتى السنة تانى مفيش مشاكل كلنا بنقع وبنقوم سايقة العوج علينا قولنا معلش بنت بجحه وشايفة نفسها وبتتدلع إنما كدابة وتأذى أختى كمان اهى دى اللى مصيبة بجد بقى لترفع يدها وتصفعها صافعة على أثرها تقع أرضا


ليتفاجأ الجميع وينصدم يزن من فعلت بنت أخيه مع ابنته 


لتكمل كارما:بقى توصل بيكى الوقاحة أنك تقطعى ليها البنطلون لييييه


ليقترب منها يزن وهى بتتكلم ويرفع يده ولكن كارما تراها وتمسكها 


كارما بوحشية وقوة :اوعى تفكر أنى هسمحلك تمد ايدك عليا تانى وايدك اللى رافعها دى نزلها على وش بنتك يمكن تربيها 

ليتحول هذا الوحش إلى حمل وديع مع أختها


كارما:سيا ادخلى اوضتك ريح شوية وانا هبعتلك دليفرى تاكلى وترتاحى وتبدء تزاكرى بالليل 


وتذهب كارما فى حالة من الصدمة أحدثتها للجميع

*******

تدخل سيا غرفتها فعلاً ولكنها تسمع كل كلمة يتحدثون بها فى الخارج


مريم:عجبك عجبك كده بنتك تتهان وأنت واقف 


ماجدة: أنتى عملتى كده صحيح يابنت مريم


يزن بحزن وحسرة:عملت يأمى مدام كارما قالت عملت يبقى عملت 


مريم بحدة وأمر:اوعى تفكر أنك تمد إيدك عليها يا يزن انا بقولك اهووو 


ليتحرك يزن باتجاه مريم ويرفع يده وينزل بها على وجهها: أنتى السبب فى اللى بنتك وصلت ليه ده ويتركها ويذهب


مريم بصدمة:شايفة ياماما عجبك كده


لتلوى ماجدة شفتيها وتصمت فهى لاتدرى ماذا تقول أتنصر أعداها عليهم


مريم:مبترديش. ليه ياماما انا هسيب البيت وامشى


ماجدة بتريقة:براحتك وأنت فكرك هيجرى يجيبك هيرميكى ولا هيسأل عنى


مريم بحيرة: قصدك ايه


ماجدة: غشيمة أنتى وبنتك غشيمة حد يعمل اللى عملتيه ده يامقصوفة الرقبة


زين بصدمة:انا مش فاهمكوا حقيقى بدل ماتفهموها أنها اللى عملته غلط بتعملوا كده

ليخرج عمرو يوسف يفرك عينيه 


عمرو:فى ايه الصوت عالى ليه


زين: أبدا ياحبيبى تعال أقولك ويذهب عمرو مع زين

**********************

كارما فى سيارتها حاطها اير بودز وبتتكلم


كارما: خلاص ياخالتى اللتاتة عشر دقايق وهكون عندك


يوسف:يابنتى الراجل هيزهق ويمشى 


كارما :بقولك ايه بط. وقطعت كلامتها لما دخلت فى عربية قدامها يانهاااااااااااااااااااار أسود


يوسف:فى ايه


كارما:اقفل دلوقتي يابن الرغاية وتشيل السماعة وتنزل تبص على عربيتها أنت سنة أبوك طين انزلى


_يفتح شباك سيارته وبغرور هو مين اللى سنة ابوه سودة يابت ياعمية اللى كل معلوماتك عن السواقة أنك تقعدى جنب السواق 


كارما : والله ده انا ياراجل ياللى شبه الكفتة أنت


_يفتح الباب وينزل ياينت الناس امشى عشان صبرى عليكى هينفذ 


كارما: أنت اللى غلطان أنت كسرتلى الفانوس


_انا ايه ياحلوة اومال مين كان عمال يديك إشارة يمين 


كارما: وأنت كنت أعمى مبتشوفش أن بتكلم فى الفون


_طب امشى الله يحنن عليكى


كارما: اعتذر الأول


_بضحك استهزاء اع ايه


كارما:اعتذر ايه اعمى مابتسمعش


_لا أطرش مابشوفش يلا ياماما من هنا وشدها من على العربية وركب


كارما فى لمح البصر كانت راحت لعربيتها جابت منها عصاية هوكى وجات


كارما بتكسر فوانيس العربية:قولتلك اعتذر رفضت كده متساويين ياعم الأطرش 


كل ده حصل فى حالة صدمة حلت على الشخص لتركب كارما عربيتها وتمر من عليه


كارما بهمس:تشاوو كوتش

*************************

سيا جالسة فى غرفتها الباب خبط


عمرو خبط :سيا ممكن أدخل


سيا :اه طبعاً ياعمرو ادخل ياحبيبى 


عمرو:عاملة ايه


سيا: الحمدلله


عمرو: الامتحان كان عامل ايه


سيا: الحمدلله كويس وباستغراب مخبى ايه ورا ضهرك


عمرو:ممكن تاخدى دى منى ( قالب شيكولاتة كبير)عشان حليتى كويس


سيا بفرحة حضنته:ياحبيبى تسلم


عمرو:استنى لسه مخلصتش


سيا :خير فى ايه تانى


عمرو:دى منى انا مكافأة ودى اعتذار من زين بس معرفش على ايه


سيا وقد فهمت مقصد زين :طيب ممكن تقوله مفيش داعى ياعمرو وكفاية شكولاتك انت


عمرو بتفكير:اممممم طب ايه رأيك تقوليله أنتى هو واقف برة وخرج بسرعة يشد فى زين عشان يدخله


سيا حاولت توقفه فشلت وزين مع إصرار عمرو خبط قبل مايدخل 


سيا بتوتر: أدخل


زين:قبل أى حاجه أنا أسف على اللى عملته أختى وعارف أن أى أسف من أى حد مش هيكفى بس ياريت تاخدى الشكولاتة


سيا: والله لو مصر ماشى بس اعتذارك مش مقبول


زين: أهم حاجه أنك خدتى الهدية وأنا ياستى وعد هجيبها ليكى بالليل وتعت


سيا قاطعته:متوعدنيش بحاجه الله اعلم هتحصل ولا لا ثم انا مش عاوزة اعتذار من أختك ولا يلزمنى 

********************* 

وصلت كارما الاجتماع 


يوسف :كل ده اقول عليكى ايه بس ياشيخة


كارما:قول لا إله إلا الله يازميلى


يوسف:محمد رسول الله ياختى يلا الناس خللت


لتدخل كارما وتتفأجا بوجوه أقل مايقال عنهم عليهم غضب ربنا ومستريحتش لشخص واحد فيهم ،وتجلس بجانب أحدهم 


يوسف:كارما شريكتى أستاذ مازن صاحب مجموع شركات النصر جروب


كارما:اه أهلا وسهلا وتتعرف على البقية وتجلس بجانب مازن ويبدء الإجتماع ،لتلاحظ بعد فترة بيد مازن تقدم لها بورقة لتستغرب وتفتحها لتجده رقم غرفة فى فندق وبالورقة العنوان


مازن بهمس :الصفقة هتم بشرط أنك تبقى فى الاوضة الساعة 6


لتعدل كارما وتأخذ شهيق قوى وتخرج زفير بهدوء: اممم طيب عالسادة الأفاضل يبصولى كده إذا تكرمتم 


لينتبهوا لها جميعاً


كارما قامت من عالكرسى:الحقيقة الاجتماع مالوش اى تلاتين لازمة واحد مجتهد يقولى ليه أقولك أنا ليه لان الاستاذ مازن اللى أنا استغربت أنه موجود الحقيقة جاى وجايب معاه شروط العقد كله


ليحدث ضجة وتساؤلات كلها تدل على عدم الفهم


كارما: صبراً بس صبراً طبعاً عاوزين تعرفوا الشروط أهى حتة ورقة شايفين اد ايه اتفضلوا اقروها لتقترب من مازن طبعاً سيادتك مستنى الرد

لتحمل طفأة حرايق صغيرة توجد فى المكتب وتخبطه بيها فى دماغه 


كارما:وده ردى الوحيدى عليكى يابشمهندس بالسلامة شرفتوا ياجماعه


لينصدم الجميع مما فعلته هذه المجنونة فمن هى لتقول لا ل مازن نصر هى حتماً فى تعداد الاموات


أتى مازن ليرد عليها ولكن قوة الضربة كانت قوية فجعلته يغشى عليه فوراً،ليحمله رجاله ويذهبوا بيه إلى المشفى


وبعد ماخرجوا 


يوسف بعصبية:ايه اللى عملتيه ده يا كارما


كارما ببرود:اللى لازم أعمله يا يوسف فى ايه


يوسف: فى إن دى أهم صفقة فى حياتنا وكانت ممكن تنقلنا مكان تانى


كارما:صدق فعلاً معاك حق ومسكت الورقة من عالمكتب وحطيتها فى ايده ابقى روحله أنت بقى لما يخف إن شاء الله

وسابته ومشيت

***********""""*

_ امممم كارما طيب عرفت أى حاجه عنها تانى


+طبعا ياباشا اتفضل ده ملف فيه كل حاجه عنها


_ماشى ياكارما أما نشوف عقاب اللى عملتيه ده يكون ايه 

ومسك الملف لينصدم بمجرد فتحه


_..............


وما من قوى الا وله من يوقع بي

#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔 7


كارما وسيا مندمجين فى المزاكرة ولم يشعروا ب يزن أثناء دخوله ليحضتن الاثنتان فى وقت واحد


يزن:حبايبى بتعملوا ايه


سيا بخضة:عمو يعبتنى (رعبتنى) يلفع (ينفع) كده


يزن بضحك على طريقة كلامها: خدى هنا يام نص لسان أنتى خدى يابت 


سيا:لما تعى ف (تعرف)تمسكنى ليعلو صوت ضحكاتها 


يزن بتحدى:بقى كده طيب ليقوم بمسكها فوراً ها ايه رأيك بقى


سيا:بيافوا ياعمو بيافوا (برافوا)


يزن:عندى ليكوا مفاجأة 


سيا بطفولة: ايه جبتلى فشال (فشار)


يزن:تؤ تؤ هنسافر يومين برة ايه رأيك فى اسكندرية يا كارملة


هنا كارما الصامتة منذ دخول عمها فهى لم تعرف كيفية التعامل معه ولكن برائتها تغلبت على مخاوفها


كارما بسعادة:بجد ياعمى


يزن بفرحة:بجد ياعين عمك ليذهب ويحضتنها ويعطى لها التذاكر (وادى التذاكر ياجميل) ليشعر بها تبادله هذا الحضن والذى يعنى أن الجليد بينهم بدء يتكسر ،لتخرج مى من المطبخ فتدمع عينها من احتضان يزن لبناتها


مى: حمدالله على السلامه يا يزن


يزن:الله يسلمك ياجميل يلا جهزوا نفسكوا هننزل إسكندرية بكرة


مى بسعادة:بجد


ماجدة تتدخلت: طبعاً بجد هو مش بيبعزق من مال أمه


يزن بغضب من دخول والدته المنزل بدون استئذان:أمى احنا مش اتكلمنا فى دخول حضرتك بالشكل ده


ماجدة:لا متكلمناش وكلامنا لسه كتير بس لو حابب نتكلم قدام العيال وأمهم الحلمبوحة دى معنديش مشاكل


مى بإحراج:يلا يابنات ندخل جوه


يزن ينظر لوالدته بغضب لا يستطيع التعبير عنه :خليكى يامى أنتى والبنات وأنتى ي أمى اتفضلى نتكلم جوه


ماجدة: ماشى ياعين أمك

ليدخل يزن ووالدته غرفة المكتب

***************************

يزن:مش هتبطلى طريقتك دى بقى ليه كده


ماجدة :لا مش هبطل 


يزن بعصبية:ليه عملتلك ايه نفسى أفهم


ماجدة:حرمتنى من ابنى الاولانى ودلوقتي انت


يزن بيحاول يهدى من روعه: ازاى بس هيا هى اللى قتلته ده عمره وانتهى يبقى عملت فيه ايه ،وانا انا مش صغير ولا شئ حد هياخده أنت أمى وهى مراتى وبناتها ولاد اخويا


ماجدة بغل: الله قولى صحيح ولادك ولا ولاد أخوك


يزن اتصدمت وبتهته:ولا ولادى 


ماجدة بتصحيح:اه ولادك اللى جايبهم من الهانم خطيبتك وكل ده مستقرضنى


يزن بحدة:أمى ايه اللى بتقوليه ده


ماجدة بحدة أكبر:ايه فاكرنى مش هعرف هفضل مغفلة العمر 


يزن:أكيد كنت هقولك 


ماجدة بضحكة سخرية: امتى لما يبقوا ف الكلية دول الصلاة على الصلاة دخلوا المدرسة من سنة


يزن: أنتى اللى كنت رافضة جوازى قبل ماخلص جامعة


ماجدة باستهزاء:تقوم تروح تخلف عيلين فى الحرام


يزن بعصبية من سخرية أمه: مش فى الحرام أنا ومريم متجوزين


ماجدة بصوت أعلى:عرفى ياروح أمك متجوزها وهو ده يبقى اسمه جواز اتفووو عليكى وعلى اليوم اللى فكرة فيه تغضب ربك بالشكل ده يا****


يزن: أنا مغضبتش


ماجدة: أنت تخرس خالص ولو عاوز عيالك فى حضنك تنفذ اللى هقولك عليه بدل ماعظيم بيمين وأنت عارف حلفانى اطردتك شر طردة ومايبقى معاك جنية تصرفه على ولاد ال*لب ولادك ولا هتعرف حتى تتجوز الغندروة عشان قبلها هكون فضحاكوا فضيحة مايعلم بيها إلا اللى خلقك أنت فاهم


يزن بكسرة: أعمل ايه


ماجدة أعصابها هديت: ايوه كده

"""""

(وهذه هى ذنوبنا تجعلنا نرضخ لأى شخص سولت له نفسه بأنه يتحكم فى مصيرنا،

وها قد بدء يزن فى دفع تمن أخطائه ولكن يلا بشاعة الدنيا فمن سيتحمل نتائجها لا يعلمون عنها شئ)

***********

ليخرج يزن من الغرفة ويرى كارما وسيا يرقصون حول أمهم فرحين بالتذاكر التى بين إيديهم فيتحرك يزن إلى كارما وينزع منها التذكرة بمنتهى القسوة وهكذا فعل مع سيا وقام بتقطيعهم ورميها فى وجوههم


كارما بصدمة: ليه كده ياعمو مش حضرتك قولت أننا مسافرين الصبح


يزن بقسوة:رجعت فى كلامى عاوزة حاجه


كارما ببرأة:لا ياعمو أكيد حضرتك مشغول مش مشكلة نروح فى أى وقت تانى


يزن يبعدها عن طريقه بالقوة:لا تانية ولا تالتة خشى زاكرى يلا ويمضى هو فى طريقه ليخرج من المنزل


مى :كارما حبيبتى خدى سيا وادخلوا اوضتكوا يلا


لتستمع كارما لها وتتدخل هى وأختها الغرفة ،مى اقتربت من ماجدة 


مى بقوة:ليه عملتى كده 


ماجدة ببرود:عملت ايه


مى :خليته يكسر فرحتهم ليه 


ماجدة:وعقبال ماكسر ضلوعهم ضلع ضلع مالكيش فيه ولاد ابنى وإن شاء الله أكلهم مالكيش دخل


مى نفذ صبرها وعلى صوتها:ولاد ابنك دول ولادى وأنا أمهم فاهمة ولا لا ومش هسمحلك أنك تكسريهم بالشكل ده


ماجدة اقتربت منها وأمسكتها من شعرها:وعقبال ما اكسر قلبك زى ما كسرتى قلبى على ابنى ومن هنا ورايح مش هتشوفى غير الذل وبس


مى قد اوجعتها المسكة لتصرخ بها: أنتى أكيد مريضة يتسحيل تكونى طبيعية سيبى شعرى اوعى كده لتفلت نفسها من تحت ذراعيها وتكمل بقوة

أقسم بالله لولا انك ست كبيرة فى عمر أمى لكنت وريتك اللى عمرك ماشوفتيه بس انا هحترم مجدى ابنك اللى كان جوزى ومش هرد لك الإساءة بالإساءة بس ليا ابنك التانى هو اللى يترد عليه 


ماجدة بضحكت سخرية:طب وأنتى بتردى ابقى سلميلى عليه هيهيههه

لتخرج ماجدة ويخرج البنات أيضاً من غرفتهم ليروا أمهم مكسورة جالسة على الأرض تندب حظها وما اوصلتها إليه الأيام

************************************

ليفوق يزن من سرحانه على رنة تليفونه الخاص ليرد فور رؤيته


يزن بحنين:مش معقول عاش من سمع صوتك ياجدع


_أديك عيشت يابا الحاج


يزن :اممم خير


_كل خير هو انا بيجى من ورايا غير كل خير


يزن: وأنت هتقولى


_الكلام مش هينفع فى الفون نتقابل ونتكلم


يزن :مش قولت اصل الحدياة مبتحدفش كتاكيت بردوة


_طيب نتقابل في"""""


يزن: اوكيه

*****************************

فى كافية تجلس فيه كارما بيدخل يوسف ويجلس فى المقعد المقابل لها


يوسف:ممكن أفهم مشيتى وسبتينى ليه


كارما:وعاوزنى أعملك ايه يايوسف مش فاهمة ابوسك من بوقك على العك اللى قولته


يوسف:كتك الأرف أكيد لا أنت كان معاكى حق (وأكمل بخبث) بس كان ممكن تاخدى الورقة لحد مالصفقة تتم وبعدين نقوله امك فى العش ولا طارت


كارما بعصبية:يابنى أنت فيه حد فى عيلتكوا اهبل وبعدين بقولك ايه اظبط يا يوسف بدل ماظبطك فى ايه كلامك ماله أعوج كده


يوسف: خلاص ياستى مش قصدى بس أقولك جدعة


كارما بزعل: عارفة


يوسف:طب ماتزعليش أنا والله خايف على مصلحتك مش أكتر


كارما:مصلحتى انى ابقى مرتاحة يا يوسف وبعدين انا الراجل ده مارتحتلوش بجنيه فكة حتى


يوسف :معاكى حق والله انتى أصلا مالكيش غيرى


كارما بتصديق على كلامه:انا فعلاً ماليش غيرك يا يوسف أنت الوحيد اللى بثق فيه فى الدنيا بعد سيا ،انا اسلمك رقبتى وأنا مش خايفة يا يوسف


ليصمت يوسف ولم يسعفه لسانه ليرد عليها


يوسف :يلا اوصلك


كارما:يلا بينا

*************************""""

سيا قاعدة فى جنينة البيت بتزاكر قدام ورودها اللى زرعتهم بإيديه، ووقفت مزاكرة وبدأت تبص عليهم نظرات تفاؤل وأمل فمن جعل هؤلاء البذور الصغيرة تنضج ويفوح عبيرها قادر على جعل حياتها يتخللها السعادة من جديد ويفرح قلبها ومعها أختها وبدأت شفاتها فى الابتسام بذلك الأمل التى زرعته فى نفسها عنوة 


زين:بتحبى الورد


سيا بهيام :جداً لتنتبه أنها تتحدث مع زين فتعتدل فى جلستها


زين :الورود فعلاً تتحب أنتى عارفة أنى كنت بشوفك وأنتى بتزرعيهم


سيا: فعلاً


زين:اممم


سيا:بحس وأنت بتزرع الورد كده أن في أمل فى كل حاجه وأن الفرحة اللى اتسرقت ربنا قادر يرجعالك تانى


زين: معاكى حق كل حاجه ربنا قادر يرجعها تانى وأحسن من الأول


سيا: طبعاً ربنا قادر على كل شيء بس فى حاجات لو رجعت أو اتفحت من جديد مش هيحصل غير كل تعب


زين: أنتى لسه صغيرة اوى على النبرة التشائمية اللى بتتكلمى بيها دى


سيا:العمر عمره ماكان بعدد الايام اللى بتعشيها ولا السنين اللى بتمر على الواحد العمر باللى حصل وشوفته وقدرت تعديه وأنت مفيش حد جمبك وأنا شوفت حاجات كتير أنت مشوفتهاش 


زين باهتمام:وايه هى بقى الحاجات دي أحب اعرفها


سيا:حاجات لو اتحكت مش هتفيد بأى حاجة غير بجروح زيادة هتفتح من جديد


لتكون متابعه كل هذا من بعيد مريم فتنادى على زين

مريم:زين تعالى


زين استئذان من سيا وذهب لوالدته التى اخترعت له أى حُجه فارغة من الهواء ليترك البيت ويرحل وينصاع لكلامها

وقد شعرت مريم ببريق الامل فى عين سيا فاقتربت منها لتقطع علي تلك السعادة الوهمية وفقد رونق بريقها

فقد أتت إلى ركنها وقامت بقلع أجمل وردة من جذورها


سيا بصدمة: أيه اللى عملتيه ده ليه كده


مريم بغل:شكلها عجبنى فخدتها


سيا:وهو كل حاجه شكلها عجبك تقضى عليها بالشكل ده


مريم بحقد : أيوه زى ماهقضى عليكى كده بالظبط لو فكرتى تقربى مرة تانيه من زين كله إلا زين


سيا باستغراب:زين لتكمل لاثارت غضبها أكثر اهاااا زين زين اللى من ساعة ماجها بيلف ورايا وانا مدوتش ريق زين اللى بيستغل كل فرصة عشان يجى يتكلم معايا واختى بتديله فوق دماغه


مريم:اسمعى


سيا بحدة:اسمعى انتى لو خايفة على ابنك يتاخد منك زى ماجوزك معبركيش وحب واحدة أكبر منه أد أمه زى مابتقولى حافظى عليه هو ومتجيش تهديدينى أنا فاهمة ولا السن خلى مخك تخين يا يا مرات عمى


وتذهب بعد ماقالت لها هذا لتتركها خلفها يتأكلها نيران الغضب من كلماتها التى أصابت هدفها بجدارة،والتى نتج عنها قسمها على الانتقام منهما ومالم تستطيع فعله فى أمهم ستفعله بهم


لتصل كارما فى ذلك الوقت وتراها فى حالة الصدمة التى حلت بها ولكن لم تعيرها انتباه وتكمل طريقها ودخلت البيت ولكنها سمعت صوت طفل يبكى لينشق قلبها فور رؤيته فها هو أخيها يبكى بشدة فكرت فى أن تكمل طريقها وبعد ماشرعت فى التقدم فعلاً رجعت مرة أخرى له لترى يداه مفتوحة جرح ليس بكبير ولكن يالقلب الأخت على أخيها،مسكت يداه وقامت بتعقيمها دون كلمة وبعد انتهائها تتفاجأ بيه يحضنها 


عمرو:كنت عارف أنك بتحبينى زى ما أنا بحبك 


لتفتح عيناها على نهايتهم ويصدمها براءة هذا الطفل وفكرت فى احتضانه ولكنها نزعته نن حضنها بقوة


كارما بحدة:ومين قالك أنى بحبك بقى


عمرو ببراءة: أنا


كارما بحدة أكبر: أنا عمرى ماحبيتك فاهم ولا عمرى هحبك عارف ليه لأن بسببك أمى راحت بسببك أنت وابوك فاااهم


عمرو بدموع:بس انا مش عملت حاجه


كارما: يمكن معملتش بس نتيجة لأسباب كتير وصلتنا كلنا لهنا 

وتتركه وتمضى وهو لا يفهم عن أى سبب تتحدث ولا نتيجة ماذا تقصدها فذهب هذا الطفل ليتوضأ ويصلى


عمرو:ياربنا الميس قالت ليا أنك عارف كل حاجه صح طب ممكن تعرفنى كارما زعلانة منى ليه وأنا هعتذر منها واقول ليها أنا أسف وحياتى عندك

واه يارب كنت هنسى ممكن تخليها تحبنى زى مابحبها واه خليها تتضحك أنا مش يوم شوفتها بتضحك ابدا امممم يارب انا مش فاكر حاجه تانى دلوقتي بس أما افتكر هجيلك تانى بحبك أوى ♥️


(ليت كل العالم ببرءاة الأطفال فوالله لحلت مشاكل العالم بأسره)

********************

فى المشفى فاق مازن 


مازن بغضب:ورحمة أمى ماهسيبها


ليفتح باب غرفته :ممكن تبكل غشومية بقى حد يعمل اللى أنت هببته ده


مازن: وأنت كنت عاوزنى أعمل ايه ياعم يوسف


يوسف بخبث:.................


(ويلا مفاجأة الأقدار الصديق يصبح عدو في وقت أقل من الطبيعى)

***************"""*

فى المكان الذي تم الاتفاق عليه بين يزن وصديقه المجهول


يزن :سليم يأهلاً


سليم:يزن بيه عاش من شافك


يزن:اديك عيشت

لعلو صوت ضحكاتهما الإثنان


سليم:بتردهالى ماشى 


ليجلسوا ويبدء حديثهم هزاراً وتساؤلات عن الأحوال ليتكلم سليم فجاة بجدية


سليم: بقولك


يزن:اممم


سليم: طبعاً أنت بتسأل ايه سر المكالمة اللى اتفأجت بيها دى


يزن:مخبيش عليك حصل وخصوصاً أن أخر مرة كنت شايفك من مدة وكنت لسه صغير ووالدك اللى ماسك الشغل


سليم:صغير ايه بس ياعم يزن مكنوش عشر سنين اللى بينا


يزن:طيب ياسيدى خش فى الموضوع


سليم:تمام أنا جمعت شوية معلومات عنك لقيت أن الدنيا مأزمة معاك ومحتاج سيولة وحاجات كتير وفى شركة رهن أشهار إفلاسها


يزن: فعلاً وادينى بشوف همشى الدنيا ازاى


سليم:انا مستعد أظبطلك الدنيا دى كلها فى يومين


يزن:مقابل


سليم: مش هخبى عليكى واقولك ان مفيش مقابل بس هو فعلاً فيه


يزن:واللى هو


سليم:عملت شوية تحريات عن بنت وبصراحة البنت دى تلزمنى


يزن باستغراب:طب وأنا ايه دخلى


سليم:دخلك ازاى بقى دى تبقى بنت أخوك 


يزن بصدمة:قصدك 


سليم :كارمااااا ليرن صدى اسمها المكان


يزن:.....................


(وها قد تحالف الجميع عليكى عزيزتى 💔)

#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔 8


مازن بغضب:ورحمة أمى ماهسيبها


ليفتح باب غرفته :ممكن تبكل غشومية بقى حد يعمل اللى أنت هببته ده


مازن: وأنت كنت عاوزنى أعمل ايه ياعم يوسف


يوسف بخبث:. هقولك تعمل ايه ليمد يده فى جيب الجاكت الخاص بيه ويخرج منه ورقة وينصر لها بفرحة


مازن بعدم فهم وعصبية: والله وايه دى إن شاء الله


يوسف : دى اللى هتجيبلك كارما لحد عندك


مازن: والله وده ازاى


يوسف :اسمع باسيدى ده توكيل مضته كارما ليا بكامل قواها العقلية وبمزاجها


مازن:طيب ابله واشرب ميته ولا ايه يعنى مش فاهم


يوسف خبط يده على مقدم رأسه:لا الصراحة مشفتش فى غبائك بتبهرنى والله يأخى ده توكيل رسمى مضته ليا صاحبة الصون والعفاف كارما يعنى أقدر ابيع ممتلكاتها لنفسى او لغيرى زى ماقدر أبيعها هى شخصياً ليك على ورقة جواز عرفى مالهاش أى ستين لزمة


مازن وقد فهم يوسف :يابن الابلسة وأنا اللى بقول على نفسى شيطان ده أنت الشياطين تتعلم منك وعملتها ازاى دى


يوسف ابتسم بانتصار:اسمع ياسيدى 


**************فلاش باااك**************

فى شركة كارما الصغيرة التى قامت بتأسيسها بمساعدة يوسف ،كان اليوم ملئ بضغط العمل


كارما ترفع رأسها من الأوراق التى أمامها وتمسك رقبتها من الإجهاد:اهااااا 


يوسف: مالك


كارما:لا مفيش حاسة انى دماغى مش عجبها القعدة على رقبتى وعاوزة تقوم تتمشى بتسأل أسئلة ماشاء الله منطقية تعبت يابنى ورقبتى دلدلت


يوسف: طيب كفاية عليكى النهاردة كملى بكرة


كارما:أكيد مش هسيبك فى المدعجة دى لوحدك


يوسف:لا يأختى متتحججيش بيا انا زى الفل ومش تعبان خالص قومى بقى اتكلى 


كارما: يابنى بس والله لو متحلفش ماشى مدامك مُصر


ليضحك يوسف:اه ياختى مُصر بالسلامه وجائت لتذهب استنى صحيح 


كارما:خير


يوسف: كنت عاوزك تمضى على كام ورقة دول عشان نعرف نبعت الطلبيات لأصحابها


كارما: تمام هات وأخذت لتمضى على الأوراق دون أن تنظر بها 


يوسف :يابنتى أقرى الورق الأول


كارما : أنت عبيط يلا انت مش قرأته وبعدين دا أنت أقسم بالله لو جايب ليا الورقة فاضية وعاوزنى امضيها همضيها يا چو لتنتهى من التوقيعات يلا سلام


يوسف بغل:ربنا يخلينا لبعض دايما سند


كارما:اللهم أمين ياصاحبى يلا سلام

"***********باااااااااااااااااااااك***********

مازن بفرحة:الله عليك


يوسف :أى خدعة 


مازن: طب هات بقى 


يوسف:تؤ تؤ هات أنت الأول


مازن:بقيت مادى اوى يخربيتك


يوسف:مانا مبعملش كده لسواد عيونك 


ليعطى مازن له ورقة بها مادة بيضاء ليستنشقها 


يوسف بياخد نفسه بارتياح: يابن الايه ايه الصنف ده


مازن:دى حاجه وحياتك لسه منزلتش السوق


يوسف:ماشى بس بردوة مش ده اللى انا عاوزة


مازن:عارف ياعم امسك ام البسبور بتاعك والناس مستنياك هناك اول ماهتوصل هيوصلك بالراجل الكبير وهو هيظبط كل حاجه


يوسف: الله عليك ايوه بقى هات


مازن: اجيب ايه تانى نهارك اسوح


يوسف بضحك:لا ياخويا هات الورقة امضيلك عليها ولا هتتجوزها من نفسك


مازن:لا لو كده اتفضل ليشاور لشخص ويعطى له الورقة 


يوسف:جاهز أنت


مازن بثقة: اوماااال بس قولى صحيح هنجيبها ازاى 


يوسف:بسيطة اخرج أنت بس من هنا وشوف عاوزها فين وتليفون صغير ليها منى هتيجى جرى


مازن:حلاوتك ياچو 

      ****************************

كارما :سيا عاملة ايه


سيا بقلق:تمام دعواتك الامتحانات محدش عارف فيها حاجه


كارما:ولا يهمك امتحانات ولا غيره أهم حاجه عندى أنتى خلصى امتحاناتك على خير وخلى على يقين أن اللى ربنا عاوزة هيكون وعاوزة أقولك حاجه مفيش حاجه اسمها كلية قمة وقاع والهبل ده فيه حاجه اسمها اتعب عشان توصل 


سيا:طب وافرضى تعبت وموصلتش للكلية اللى انا بحبها وعاوزة


كارما:وانتى بقى بتحبى ايه


سيا: انا بحب الهندسة ومجال العمارة


كارما: اقولك حاجه وتصدقينى 


سيا:امممم


كارما: والله انتى لا بتحبى الطب ولا غيره أنتى اتربيتى أن الهندسة دى لازم يتحب وأنك لو مدخلتيش هندسة تبقى فاشلة انتى ضحية مجتمع بيصنف الدكتور والمهندس اوائل والمحامى والمحاسب فشلة فمتخليش نفسك ضحية لكل الكلام ده وأدعى دائماً ربنا يوصلك للمكان اللى هو شايفك فيه أنتى فاهمة وأعرفى دايما وأبدا انى فخورة بيكى وهذا يكفيني


سيا : ايوه بس


لتقاطعها كارما عندما رن تليفونها لترد فوراً


كارما:ايه يايوسف


بوسف بتعب :ايوه ياكارما الحقينى بموت مش قادر


كارما بخضة :ايه فى ايه يايوسف أنت مالك ومكانك فين 


يوسف بخبث:انا فى ********* وقال ليها العنوان وقفل التليفون فوراً ليأكل القلق قلب كارما على صديقها وتهب فوراً تمسك بثيابها فى عُجالة


سيا:فى ايه ياكارما استنى


كارما:مفيش ياحبيبتي زاكرى كويس وانا راجعة متقلقيش


سيا:طيب يوسف فى ايه


كارما لم ترد عليها وتخرج فوراً ليدخل عمرو إلى سيا


عمرو:هى ليه بتجرى كده


سيا بتوتر: اصل يوسف تقريباً فيه حاجه


عمرو بطفولة:مين يوسف


سيا انتبهت لعمرو واتندهت:لا مفيش خد هنا هات حضن كبير


ليفرح عمرو ويضم أخته فوراً 


سيا وهى تضمه:ايه رأيك ننزل الجنينة


ليهز عمرو رأسه بالموافقة وتنزل فعلاً

        ***********************

تخرج كارما راكضة لتخبط فى كتف زين ولم تنتبه له ولكن قلبه يتأكل عليها ولا يدرى مالسبب خصوصاً أن الوقت لم يكن متأخراً وهى فى العادة بحكم شغلها ترجع متأخرة أكثر من ذلك ولكن لما القلق فيحاول أن ينادى عليها


زين:كارماااااا كا كار. ولكن لم تسمعه أصلا فيقرر الدخول ويغلق الباب خلفه ،وتكون سيا وعمرو خارجين أيضا


زين : على فين انتوا كمان


عمرو:هنلعب فى الجنينة


سيا:هنلعب


عمرو يهز رأسه بنعم


لترد سيا بقلة حيلة:هنلعب


زين:طب مش عاوزين حد يلعب معاكم


عمرو بفرحه هاااااهاااا يلا بينا


زين:طب وسيا


سيا:يا خبر ياهندسة احنا نطول اتفضل


للحق سيا كانت سترد عليه بسخافتها المعتادة معه ولكنها رأت من يتصنت عليهم وينتظر ردها ومن هى لم تكن مريم ليتأكلها الغضب وتذهب سريعاً باتجاه غرفة بنتها

         ************************

مريم تتدخل دون استئذان على ابنتها النائمة تفزعها


مريم تشد الغطاء عن بنتها: أنتى نايمة قومى 


نارولين: ايوه ياماما طبيعى نايمة ايه الأسئلة اللى مش منطقية وترجع لوضعها مرة أخرى وتسحب معها غطائها


مريم بعصبية :قومى ياللى متتسمى ده أنتى بتنامى اكتر ما بتتنفسى


لتقوم نارولين ناعسة : ايه ياماما ياحبيبتي ربنا يهديك البيت ولع


مريم:لا


نارولين:كارما او سيا حد فيهم مات اللهم أمين


مريم: بردوة لا


نارولين بعصبية ترفص كالأطفال:اومال بتحصينى ليهههههه


مريم: اكتر من كده اخوكى


نارولين:ماله ياماما


مريم:اللى ماتتسمى اللى اسمها سيا


نارولين:خطفته


مريم تخبطها بخفة على رأسها:هو صغير


مريم:اومال ايه ياماما غلبتينى


لتقص لها مريم مارأتها


نارو بغباء: طيب وانا أعمل ايه مش فاهمة


مريم:تقومى ياحلوة تلبسى هدومك زى الشاطرة وتنزلى تقعدى معاهم قال ايه أنك عاوزة تعتذرى ليها عن اللى حصل


نارو بنرفزة:مستحيل

                  ********************

سيا وزين وعمرو بيلعبوا بالكرة حركات خفيفة وهم جالسين


نارو بتناكة وغرور:هاااى


ليتفاجأو جمعياً وتحل معالم الصدمة على وجههم


نارو وهى تجلس :ايه مالكم مبلمين كده ليه شوفتوا عفريت


عمرو: أبدا اصلك عمرك مش قعدتى مع سيا خالص


نارو بحمحمة:احم ايوه مانا جيت اصلح العلاقات


سيا باستغراب:نعم


نارو:اقصد جاية اعتذر ليكى يعنى عن اللى اصحابى عملوه واللى انا ماليش اى دخل فيه


سيا: والله طيب ياستى اسفك مش مقبول


نارو :شايف ياسى زين ادينى بعتذر ومش عاجب


عمرو يتصقيف: ايه ده يعنى خلاص هتحبوا بعض هااااهااا يلا سيا صالحيها عشان خاطرى


زين: استنى بس ياعمرو ياحبيبى وسيب سيا تقرر هى ليها حرية الاختيار من غير حد مايضغط عليها


سيا:لا 

            *********************

تصل كارما بسرعة قياسية الفندق وتسأل عن غرفة بإسم يوسف وتسرع فوراً الى الغرفة دون التفكير أنه إن كان حقاً بحاجة مساعدة فكان من الأسهل الاتصال او طلب المساعدة بأحد فى الفندق ولكن ساعة قلقنا على من أحببنا ووثقنا بهم دون العالم أجمع فلا مجال لذلك العقل او التفكير المنطقي


تصل الغرفة لتجد بابها مفتوح فتدخل فوراً


كارما بقلق:يوسف 


ليخرج إليها أخر شخص تتوقعه:طب مينفعش مازن


كارما بصدمة وتوتر وخوف جاهدت ميطلعش قدامه وبمنتهى الثبات والقوة:يوسف فين وعملت فيه ايه


ليقترب منها ويحاول أن يتقرب منها بطريقة غير مريحة وقذرة لتبتعد عنه فوراً


كارما:شكل علقة الصبح محوقتش فيك لترفع يداها فى محاولة فاشلة منها أن تصفعه ،ولكن من مميزات التى يمتلكها الشخص أن يتمكن من معرفة أسلوب خصمه وكيفية هجومه وكيفية التصدى له وهذا مافعله مازن قد علم كيفية هجوم كارما وبناءا على ذلك أصبح يعلم كيف يقيضها

ليمسك بيديها الاثنتان على حين غرة


 ليعلو صوت صراخها فجأة وتفك أسرها منه وتستنجد بأقرب أله حادة منها 


كارما تمسك أداة حادة: أقسم بالله لو ماقولت يوسف فين وعملت فيه ايه لاقتلك


مازن باستفزاز:سيبى اللعبة اللى فى ايدك دى ياشاطرة 


لتذهب كارما إلى باب الغرفة وتحاول فتحه ولكن لا يمكنها لتعود له مرة أخرى


كارما بنرفزة:طيب افتح الأوضة بدل ما أقسم بالله أصرخ وأقول أنك خاطفنى وبتتهجم عليا


مازن بضحكة مستفزة تحمل بداخلها سخرية شديدة:مخدش يجرأ يدخل حتى لو فضلت عمرك كله تصوتى ولو فرضاً لقينا الشجاع اللى أدخل وقولتى اللى فى نفسك محدش هيصدقك ليقرب عليها بهدوء يجعلها تنكمش فى ذاتها وتحاوط نفسها بيدها ويكمل بهمس عارفة ليه لأن باختصار شديد محدش بيخطف مراته 


لتحل الصدمة على معالم كارما وتقترب منه تمسكه من تلابيب قميصه :أنت اتجننت ايه اللى بتقوله ده يا حيوان 


مازن بهدوء بعد ايديها عنه :مش عيب تشتمى جوزك ياحلوة


ليجن جنون كارما: جوزى مين يابن ال*لب يازبالة ورحمة أبويا وأمى لاقتلك

****************

كل هذا يحدث وهناك من يتصنت يحاول أن يستشف الوضع أو أن يسمع ما أن كان هذا صريخاً يحدث بالفعل أم أنهم مجرد أزواج ولا يحق له التدخل

ولكن عجباً لما القلب ينبض بشدة ويجبره على التدخل وفوراً فإذا تأخر سيحدث عواقب وخيمة ولكن ما باليد حيلة عليه فقط الانتظار لتخرج فتاة حسناء من حمام الغرفة 


_ بدلع أنثوى حبيبى بتعمل ايه فى البلكونة


=احمم ابدا كنت بشرب سيجارة


_برقة مبالغ فيها طب تعالى نشربها جوه


لتقوم بإدخاله للغرفة وتغلق البلكونة

****************************

بعد أن حاولت كارما التعدى على مازن هب ليمسكها 


مازن: أهدى أهدى بس وأنا هفهمك


لتثور أكثر :هتفهمنى ايه ياحيوان أنت انا أعرفك أنا عمرى شوفتك عشان يكون فيه بينا حاجه


ليبعدها مازن بقوة :بس اللى خلى فى بينا الورقة دى أعرفه من زمان


كارما بتشويش فى أفكارها وعدم فهم:قصدك ايه


مازن:ماتبصى كده فى العقد كويس وشوفى مين اللي سلمك ليا وكان وكيلك ي عروسة 


لتنظر كارما فى العقد بين يده لتردد بينها نفسها فى صدمة أكبر من صدمتها بجوازها من هذا الحيوان :يوسسسف يوسفف ليرن صدى اسمه على أذنها وحدها فهو من أمنت له على مالها وأختها وحياتها أهكذا يكون جزاءها لا ورب محمد فتلك الدنيا قاسية وتلك البريئة لا تقوى على تحملها ،فيهئية لها شيطانها بأن الحل الأمثل لكل هذا النفاق هو موتها لترفع السكينة التى كانت تهدد المدعو مازن بها وتغرزها فى بطنها


كارما بجمود ووجع تصرخ صرخة إن دلت على شئ فلا تدل سوى أنها قد سئمت واشتاقت للقاء الأحبة:اهااااااااااااااااااااااااااااااا

        ***********************

ليفزع قلب أحدهم ويعلم أنه عليه التدخل والآن 

               *******************

وبعد صوت هذا الصراخ يخرج يوسف متأرجح لا يعرف كيف يستقيم وفى حالة من الهذيان


يوسف: نهارك أبوك أسود يامازن أنت قتلتها


مازن بصدمة:هششش قتلت مين ياحيوان أنت أخرس


يوسف :اومال مالها فيها ايه ليقترب منها ولكنه وبسبب حالة الهذيان والسكر التى بها وقع مخشى عليه 


مازن:يادى المصبية هو انا ناقص ليفكر قليلاً ولم يسعفه عقله الا أن يأخذ يوسف وينزله إلى السيارة ثم يأتى مرة أخرى ويأخذ تلك المجنونة التى فضلت الموت عليه وبدء فى تنفيذ ماقرره

ليأخذ يوسف وينزل يضعه فى السيارة ويطلع مرة أخرى يأخذ كارما ولكن هنا الصدمة


مازن:................

            *********"*************

ياترى ايه اللى حصل 🌝وتفتكروا سيا هتقبل اعتذار نارولين ولا لا👀🤔

#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔9


نائمة كالملاك ليجلس أمامها ذلك العاصى يسبح من سوى لها تلك الملامح الطفولية بجسد تلك المرأة الشرسة ليأخذه أنبهاره بها إلى أن يمد يده على وجهها يستشعر ما أن كانت أمامه حقاً أم لا،لتكون هى فى ذلك الوقت تحلم بما مر عليها فتأخذ وضعية الدفاع عن نفسها وتمسك رقبته محاولة خنقه 


كارما بهلوسة:ورحمة أمى لو قربت منى لقتلك فاهم


ليتخض من فعلتها ويكون هذا فى دخلة أخته


_سليم فى حاجه


سليم:هشش اسكتى ياديجا ويكمل مع كارما،كارما أهدى أهدى أنت كويسة محدش عاوز يأذيكى 

ويطبطب على شعرها بحنية أب لتستجيب له كارما وتهدئ


سليم بنبرته:أهدى أهدى خالص وفتحى عيونك أنتى فى أمان ومحدش يقدر يقربلك


كارما بحزن: قدروا واللى كان كان لتحس بأن الصوت غريب عليها فتفح عينها فى فزعة وتتحرك حركة غير محسوبة تجعل جرحها ينزف مرة أخرى


ديجا:غلط اللى عملتيه ده جرحك لسه ملمش


كارما: أنا فين وجيت هنا ازاى انا أخر حاجه فاكرها انى


ديجا تقترب منها: أنت فين فأنتى فى بيت سليم الزناتى ومين جابك هنا فهو نفسه سليم الزناتى


كارما:مين سليم ده يعنى ويعرفن


ليقطع كلامها سليم بأدوية أتى بها من غرفة أخرى


سليم:ده أنا ياستى


كارما: بصدمة:مش أنت بتاع العربية


سليم هز رأسه فى ثقة: وكده أنا ليا عندك واحدة

لينظر لديجا بقولك ياحبيبى دى ادوية غيرى ليها عالجرح عشان أكيد نزف تانى وأنا برة لحد ماتخلصوا


لتهز ديجا رأسها بالايجاب ويخرج سليم


كارما: أنا لازم أمشى من هنا فوراً


ديجا:أكيد هتمشى بس مش قبل ماغيرلك عالجرح


كارما:بس


ديجا بمقاطعة ليها:مبسش واسمعى الكلام


كارما: أنا ايه اللى جابنى 


ديجا:مانا قولتلك سليم


كارما بتصحيح:أقصد ليه جابنى هنا مودنيش المستشفى


ديجا : لأن المستشفى كان هتسأل س وج وهو للأسف ميعرفكيش بشكل كافى ومفيش أى صلة قرابة ليكى معاه بس هو قال إنه هيتصرف ويجيب اللى عملوا فيكى كده وساعتها يقدر يسلمهم


كارما باستغراب :عملوا ايه أنا محدش ع ليقاطعها خبط على باب الغرفة 


ديجا: ثوانى يا سليم وادخل 


كارما :استنى 


ديجا:خير


كارما تنظر لنفسها:هو مين غير هدومى


ديجا:أكيد سليم يعنى


كارما بعصبية:نعاااام


ديجا بضحك:بهزر ياا رمضان ايه أنت مبتهزرش متقلقيش أنا اللى غيرت ليكى الهدوم ياقمر


لتخرج ديجا ويدخل سليم


كارما:ايه اللى أنت قولته لمراتك ده


سليم ويداه الاتنان فى جيبوب بنطاله:ومين اللي قالك أنها مراتى


كارما: معرفش اى كان انا مش هناسبها أنت ايه اللى خلاك تقولها أنى ناس هما اللى عملوا كده فيا


سليم يقترب منها عالحالته: والله وكنتى عاوزنى أقول ليها أيه إن شاء الله اقول لاختى أنك كنتى فى فندق فى اوضة واحد لوحدكوا


كارما:قصدك ايه ياحيوان أنت

لتحاول القيام من السرير  


سليم بعصبية مسكها وشل حركتها:حيوان حيوان عشان فكرت فى شكلك واشوف ايه وداكى مكان زى ده فى وقت متأخر


كارما تبعده عنها بقوة تتنافى تماماً مع حالتها الصحية وبتحزير: اوعى تتجرأ مرة تانية وتمد ايدك تلمسنى فاهم


ليكون رد فعل سليم هو الثبات التام بعدما بعدته عنها وكأنه كان يعلمها او بالأحرى ينتظرها


كارما:وبعدين عدينى وأنت في شبه درفت الدولاب كده 


سليم بهدوء:على فين


كارما بتعب:لازم اروح لأختى عندها امتحان وأكيد قلقانة عليا وو وأنت مالك 


سليم: هبعتلك ديجا تساعدك تنزلى وأنا مستنيكى تحت

        **************************

مريم:شايفة الست هانم بايته برة البيت من إمبارح


ماجدة:ورحمة الغاليين لاما تيجى استنى عليا بس


مريم: دى ولا كأن عندها أهل مشفتش فى وسا*تها لا


ماجدة بغليان:بس تيجى وان ما قطمت رقبتها وعقل زمان رجعت ليها تانى مبقاش أنا ماجدة على سن ورمح

         ***************************

زين:يلا يابنات بالتوفيق


سيا:زين أنت متأكد أن كارما فى الشغل


زين: ايوه ياسيا انتى قلقانة كده ليه كارما مايتخافش عليها


نارولين:طب مش يلا بقى ولا هفضل واقفة اسيح فى ام الشمس دى 


زين :خلاص يا نارو يلا ياسيا وعلى ماتيجى تكون كارما وصلت وأنا هعدى اجيبكم وأنا راجع من الكلية


لتهز رأسها وتذهب مع نارولين للامتحان


زين اتصل بوالده:ايوه يابابا


يزن: خير يازين


زين:حضرتك متأكد أن كارما فى شغلها


يزن: الصراحه يابنى لا بس انا قولت اقولك كده عشان سيا تقبل تروح الامتحان


زين:بس يا بابا 


يزن:مبسش يازين اقفل وأنا هتصرف

          *************************

تنزل كارما مع ديجا وتركب سيارة سليم


سليم: كل ده


كارما بنرفزة: اه كل ده إذا كان عاجب سيادتك ممكن توصلنى بقى


ليذهب بها دون كلمة أخرى

                   **********************

يوسف بعصبية:يعنى ايه مالقتهاش


مازن: يعنى لولا جانبك وقعت من كتر الأرف اللى شربته كان زمانها معايا دلوقتي


يوسف:بقولك ايه حواارك ده مع نفسك انا لازم أسافر وأنت عارف


مازن:مش قبل ما تتنازل عن الشركة اللى لهفتها عشان تسد اللى عليك


يوسف:هات ياسيدى أم التنازل امضيلهولك خلينا نخلص

         ***********************

وصل سليم بكارما بيتها فى نفس وصول زين والبنات كارما اتفأجت إن سيا معاهم نزلت بسرعة 


كارما:متشكرين ياباشا سلام لتذهب سريعاً لأختها تنهره بشدة


كارما بنهر: أنت ايه ركبك معاهم 


زين: أهدى ياكارما مفيش حاجه لكل ده


كارما:لا أهدى ولا زفت أنت متتدخلش بينى زبين أختى

لتشد أختها بقوة وتدخل البيت لترى ماجدة ومريم جالسين لها بالمرصاد


كارما بعصبية: أنا كام مرة قولت محدش فيكوا ليه علاقة ب سيا وخصوصاً الواد الملزق ابنك ده


نارولين باستفزاز:براحه شوية يامدام كارما قصدى يا أنسة كارما على الأقل سيا نازلة من عربية أبن عمها اللى جايبها من الامتحان مش زى ناس الله أعلم مين جايبهم


ماجدة: يانهار ابوكى أسود وأتت لتضربها كفاً ليتفأجا الجميع بشخص مجهول الهوية بالنسبة لهم يمسك يد ماجدة


سليم:مع احترامى لحضرتك طبعاً بس أنا مقبلش أن حد يمد ايده على مدام كارما زى الانسة الصغننه ما قالت حرم سليم الزناتى


ليرد صدى اسمه على أذن كل الموجودين وبالأخص نارولين وزين فمن لا يعلمه فهو راجل المهمات الصعبة والأمور المستحيلة حيث أنه كان من أهم ضباط الشرطة ووصل للمناصب عالية فى أمريكا رغم صغر سنه 


زين:مراتك وده ازاى يعنى


لتنصدم كارما نفسها بكلام هذا المعتوه التى لا تعرف عنه شيئاً


نارولين بحقد:ايه 


سليم بتقطعى للكلمة:مرا ااتى 


(ربما من كرهنا أقوى من نحب بعد ولا أحد يدرى النهايه

تعليقات

التنقل السريع
    close