رواية عشق بين بحور الدم الفصل الثامن حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم أسما السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية عشق بين بحور الدم الفصل الثامن حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم أسما السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
بتقرب البنت وبتحضن ادهم الي كان بارد جدا ومزقهاش حتي ودهب حست بغيظ وغيره خفيفه وتماره بتولع
البنت بعدت:ادهم اشتقتلك كتير ياعمري
ادهم ببرود:ايه الي جابك ياساندي
ساندي بدلع:جيت عشان اشوفك ياحبيبي..
عرفه بتوتر:مش كنتي هتيجي الشهر الجاي
ساندي قربت من ادهم ومسكت ايده:انت عارف ياعرفه اني مقدرش اعيش من غير ادهم
ادهم شد ايده بكل بروود وبصلها بعيونه الصقريه الحاده
صفيه بستغراب وحزم:انتي مين يابتي وازاي تقربي اكده من واحد محرم عليكي
ساندي بإبتسامه:سوري ياطنط بس ادهم بيحب يقرب مني
كدا
بتبص دهب لادهم برفعه حاجب وهو بيبصلها ببرود والجميع بيبصله بصدمه
غالب وهو بيتفحصها:الصراحه يا ادهم زوقك طرش جامده
ادهم بحده:غالب اتحشم.......بيسكت غالب بتوتر
عزيز بستغراب:واييه الي جابك وانتي باين عليكي خواجيه
ساندي بزهق:يووو بقا ما تقول حاجه يادومي
دهب بردح:نعممم دومي... وبتبصله بغضب وغيره عفويه
ادهم ببرود وخبث:اايه مش عاجباكي
ساندي بقرف:يععع بلدي اووي انتي ميين
دهب بتبص لادهم بشر:ماترد يا سي دومي وقولها انا ميين
ادهم ببرود:اقولها اييه يعني
دهب بغضب:انا مراته
ساندي بتصدم وبتتعصب وبتكلم ادهم بالانجليزي:ما هذا الهراء هل انت تجوزت ونسيت مابيننا وتجوزت هذه االفتاة
الوقحه
عايده:هيا بتبرطم بتقول اييه دي
دهب بتتعصب وبترد عليها بلإنجليزي:انا وقحه ياحساله انتي الزمي حدودك والا س أضربك يا حيوانه
اتصدمت ساندي انها بتتكلم انجليزي وادهم كان بارد اوي
وهاديء ودهب بتولع
ادهم بحده:اطلعي فوق يلا
دهب بتحدي:مش طالعه
ادهم بيبصلها في عيونها وبحده اكبر :قولت اطلعي فوق والا انتي عارفه الي هيحصل ولاناسيه
بتتوتر وبتبصلهم بغيظ وبتطلع وهيا بتدبدب زي الاطفال
ادهم بيبص لساندي بغضب وحده:اسمعي بقا انا مسمحلكش تغلطي في مراتي فاهمه وهحاسبك عليها بس مش وقته
ساندي بضيق:ادهم انا
ادهم ببرود مخيف:متنطقيش اسمي فاهمه وانا حذرتك
ساندي بغيظ:يعني اييه
ادهم بحده:عرفه!!!!
عرفه بتوتر:اؤمر يازعيم
ادهم ببرود:تاخدها وانت عارف هتوديها فيين ومش عاوز كلام كتير ومش عاوز اشوفها ناحيه الصعيد تاني
وبيطلع لفووق وساندي بتغضب:ادهم انت هتسبني ادهم
عرفه بحده:يلا ياساندي يلا
بتخرج ساندي معاه والجميع لسا مصدوم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في جناح ادهم.... كانت رايحه جايه بغيظ
دهب بغيظ:الله وانا مالي مايولع ميخصنيش وبعدين دا انا لسا عارفه امبارح ولا يهمني بس دي حضنته اااه غلس
اكملت بغيره وغضب:لاء واييه بيقولي اطلع يعني يخربيت البجاحه والبرووود
بيتفتح الباب وبيدخل ادهم بكل بروود وبيبص عليها بطرف عينه ومبيهتمش وكان متجه للحمام
دهب بغيظ:تعالي هنا كلمني
بيبصلها ببرود:امم ارغي
قالت بغضب وكذب:انا عاوزه موبايلي يتصلح
بيقرب ادهم اكتر لدرجه انها بتلزق في الحيطه وهو بيقرب منها وبيحط ذراعه علي الحيطه
دهب بتتذكر الي حصل وبتبصله بتوتر وخوف:اايه انت عاوز اييه
ادهم برفعه حاجب:يعني انتي مضايقه عشان الموبايل وبس يا بت العمايره
دهب بتبصله بتوتر وهو بيتسحر في عيونها تاني:ااه اومال انت فاكر اييه انا موبايلي اهم منك انت
ادهم ببرود:والله تب مفيش موبايلات تاني انا محبش ان مراتي تشيل موبايل
دهب بتبصله بغيظ وبتزقه في صدره بقوه وهو ولا بيتهز
قالت لغيظ:انت اييه حيطه عاوزه اعدي
قال بهدوء مخيف:خافي مني اووي عشان هتزعلي جامد
دهب بتحدي:متقدرش مش انا وبعدين انت بتبصلي كدا لييه ها
بيستوعب هو بيبصلها ازاي وبيبلع ريقه وبيتجه للحمام
وهيا بتبتسم بنصر وبتفكر في حاجه... وبعد شويه بيخرج يلبس و يخرج من القصر
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر العميري________وتحديدا في غرفه عمران
كان قاعد علي الكنبه وبيرن علي دهب اكتر من مره مقفول
نواره بهدوء:مالك ياعمران
عمران بقلق:مش عارف يانواره قلقان علي دهب جووي
نواره بحزن:قولتلك يا عمران بلاش تجوزها وانت مسمعتش كلامي اوعا تفكر اني مش مقهوره علي الي حصل وبتي الي وديتها بيت عدوك بيدك
عمران بضيق:خلاص يانواره خلاص اني مش ناقص
نواره بتمدله ازازه الس*م:خد دي لقيتها في اوضه دهب
علي الارض ولو امك عرفت ممكن تطربق الدنيا
عمران بحزن:اني كنت عارف ان بتي مش هتقدر تعملها وانا مش عاوزها تعملها بس امي مصصمه علي الدم والتاار
نواره مسكت ايده وبهدوء وطيبه:عمران حبيبي اني عارفه ان امك الي اجبرتك وعارفه انك بتسمع كلامها وبتهابها
عشان بتحترمها مش عشان خايف منها فسيبها لله
عمران بيهدأ قليلا وبيبص لنواره شويه وهو بيفكر في دهب
__________________في غرفه جليله
كانت تجلس بكل جبروت وتنظر للسماء الي كانت علي وشك الظلام قليلا وقت الغروب
جليله بسخريه:هيهي ااخخ ياني يا ابوي قال عمران متحصر علي بته
قالت بوجع:اومال لو شاف الي انا شفته بقا بس علي مين والله ماهسيب حقي ابدا
اكملت بشر وخبث:عارفه يابت عمران انك ما اخدتيش السم وياكي بس علي ميين هتعمليها ورجلك فوق رجبتك
بيقاطعها فتح الباب ودخول خلف الي مضايق
جليله بغضب:مش تخبط ياوااد
خلف بضيق:حقك عليا ياما كنت جاي اكلمك في حاجه اكده
جليله ببرود تعالا اقعد.... بيقرب ويقعد قصادها
خلف بغضب:ياما انتي عاجبك الي عمران بيعمله ده
جليله بستغراب:عمل اييه
خلف:زود الفلاحين والموظفين في الشركات ضعف مرتباتهم الفين جنيه بحالهم وغير اكده رافض ثفقه فاضل المغاوري ياما عشان اييه عاوز الارض بفلاحينها هيشتريها وعمران رفض عرضه كيف دا كان هيشتريها ب12مليون
ولما سألته قالي ملكش فييه انا عارف الصوح
جليله بحده:يبقا هو مغلطش عمران عارف السوق كويس
وبيخرج كل قرش وهو عارف انه هيرجعله اضعاف
خلف بغل:ياما دا لما بيكون في المجلس بيحل اي حاجه بيحكم بتعويض ارض مش فلوس والارض بتبقا اضعاف الفلوس مش اكده حرام قولتلك اديني اني العموديه
جليله بغضب:خلف اتحشم ولو كانت مرتك الي مسخناك علي اخوك اتحشم اكده
خلف بتوتر:لاء انا مش غلطان اني من حقي اني الي اكون العمده فاهمه ياما انا من حقي
جليله بصرامة: انت صوتك بيعلي عليا يا خلف
خلف برعب:ماعاش ولا كان ياما انتي علي راسي اني اني
جليله بغضب:برا يلا روح لمرتك وهحاسبك عليها دي
خلف:ياما هو
جليله بحزم :قولت براا يلا.... بيخرج خلف بتوتر وخوف
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء_____وتحديدا في جناح ادهم
كانت دهب قاعده بتتفرج علي التلفزيون بهدوء وكانت ترتدي اسدال بني بطرحته
دهب ببرود:الا هولاكو دا راح ف انهي داهيه
اكملت بخبث:بس علي مين والله لهربيه وهعرفه انا ازاي يجرحني في انوثتي اكده اهدا عليا ياود الجرايحه
قالت بزهق وغيظ:مفيش حاجه حلوه تتاكل في البيت ده يا ابوي وحشتني اوضتي والحاجات الي كنت بدخلها سرقه
بيتفتح الباب وبيدخل ادهم ببرود وبيبصلها بضيق
ادهم ببرود:اايه الي مصحيكي يامتخلفه انتي لسا يابنتي الاطفال الي زيك بينامو من المغرب
بتقف دهب بغيظ :متقولش طفله هزعلك وبعدين انا ااه انت شايفني طفله ومش شايفني اجمل بنت شفتها قبل كدا
ف انا كمان مش شايفك غير هولاكو
ادهم ببرود وسخريه:مغروره وبعدين اييه هولاكو دي وااه مش شايفك غير طفله صغيره يابنتي انتي عارفه انا وانتي بينا كام سنه
دهب بتبصله بضيق وهو بيدخل الحمام وهيا دموعها بتنزل بدون سبب بس بتتوعد لييه
...... بعد مده بيخرج وهو عاري الصدر ويرتدي شورت رياضي لبعد الركبه من اللون الاسود
دهب اول مابتشوفه بتغمي عيونها بسرعه:انت عبيط ولا اييه ازاي تخرج كدا وانا في الاوضه مفيش حياء خالص روح يابني استر نفسك اجري
ادهم بيبصلها ببرود وبيتجه للسرير وبيمسك الاب توب وبيبدأ يشتغل وهيا بتفتح عينها وتلاقيه كدا
دهب وهيا بتحاول بعد النظر عنه:يا ابني اتحشم وشوفلك
حاجه البسها
ادهم ببرود:والله مش عاجبك اتلقحي في اي حته دي اوضتي وانا حر فيها يلا ياطفله انتي اجري بعيد
بتبصله بغيظ وبتبتسم بخبث :ماشي
بيستغرب هدوءها بس مبيهتمش وبيكمل ودهب بتاخد هدوم وبتتجه للحمام
........ بعد مده بتخرج دهب بكل برود وتوتر وهيا لابسه بيجامه عباره عن هوت شورت قصير من اللون الابيض وفيه فراشات بينك وتوب بينك وفيه فراشه كبيره من اللون الابيض وكانت مبينه كتله انوثه وطالعه بتنشف شعرها وكانت مثيره جدا وشديده الجمال
بيبص عليها ادهم نظره سريعه بس بينتبه ليها وبيبصلها وهيا طالعه كدا وبتنشف شعرها فبينبهر بجمالها لاول مره
وبيسرح فيها
بتقرب دهب منه جامد وبتمد ايدها من جنبه وجهها كان امامه مباشرتاً وهو بلع ريقه بصعوبه وغمض عينه يستشعر رائحتها التي تشبه الفراوله
بتبعد دهب وهيا مبتسمه وفرحانه انها اثرت فيه وادهم بيفتح عينه وبيضايق من نفسه وبيبصلها وهيا اتجهت للتسريحه
دهب بدلع:لو سمحت يا ادهم
ادهم من نطقها اسمه بس حس احساس غريب وبينزل يقرب منها :امم عاوزه اييه
دهب بتمدله الفرشه:ساعدني مش بعرف اسرح
ادهم ببرود:مش بقلك طفله وبعدين انا مش هسرح لحد
دهب بضيق:كدا هضطر اروح لجواهر عديني
وكانت ماشيه بس هو مسك ايدها واضايق من فكره انها تروح غرفه عمه :هتروحي تخليها تسرحلك
دهب ببساطه:ااه انا مش هعرف اسرح وانت مش راضي تساعدني
ادهم بضيق:اتنيلي اقفي قدامي يلا
بتبتسم وبتقف امامه وهو بيتنهد بضيق وفي نفسه:يارب صبرني علي مابلتني
وبيمسك الفرشه و بيبدأ يسرحلها بهدوء ورائحتها الجذابه
سحراه وبيفضل يسرحلها
ادهم ببرود:كدا كويس ... ابتسمتله دهب وقربت وقفت علي اطراف اصابعه علي قدمه وبتبوسه من خده
دهب بعفويه:شكرا.. وبتستوعب هيا عملت اييه وبتجري تنام علي السرير وبتغطي وشها وهيا مكسوفه وادهم حط ايده علي خده بصدمه خفيفه بس اتنهد بحده واخد تيشرت و السجاير والموبايل وطلع البلكونه
دهب بإحراج:يخربيتك ايه الي عملتيه دا انا قلبي بيدق لييه اهدي
بتشيل الغطا ومش بتلاقيه فبتتنهد وبتمستك تليفونها بضيق :حسبي الله كسرلي الموبايل العب انا علي اييه دلوقتي اووف
بتتنهد وبتتجه للبلكونه وكان عاطيلها ضهره وبتوتر:بقولك اييه
ادهم بحده وبرود:امم عاوزه اييه
بتقرب دهب عند سور البلكونه وبتتشعلق عليه لدرجه ان نصها بيكون برا :الله دا البلكونه دي عاليه اووي دي مش بلكونه دا اوضه ههه
بيمسكها ادهم بسرعه من خصرها وبينزلها بهدوء:انتي عبيطه يابت عاوزه تموتي وتجبيلي مصيبه
دهب بتوتر:انا عاوزه تليفونك
ادهم برفعه حاجب:لييه معلش
دهب بضيق:عشان انت بوظتلي تلفوني اديني العب بييه شويه صغيرين وخده
ادهم بيبصلها من تحت لفوق ببرود:مكنش لازم تلبسي كدا عشان تغريني ببردو طفله
دهب بغضب:انت واحد معندكش دم ولا احساس.. وبتزقه في صدره وبتطلع من البلكونه وبتنام على السرير وهو بيتنهد وبيدخل وراها
ادهم ببرود:اعملي حسابك اني هنام هنا اليله انا ضهري وجعني من الكنبه مش عاجبك نامي انتي عليها
دهب بضيق:انا مبعرفش انام علي الكنبه وبعدين حل عني وبلاش تلزيق
ونامت وعطيتله ضهرها وهو قلع التيشرت و نام علي السرير بهدوء ولفت تبص لقته استلقي بكل برود وعيونهم تقابلت وفجأه النور بيقطع
دهب اترمت في حضنه بسرعه:لاء افتح النور يا ادهم انا بخاف ونبي
ادهم ببرود:علي فكره الكهربا الي شكلها قطعت والكهربا هتيجي متقلقيش كمان شويه
دهب بتمسك في اكتر وبتحط رجلها علي رجليه:كدا العفريت هياكل رجلي ياعم
ادهم بيسوعب الي سمعها وغصب عنه بيبتسم علي الطفله
دي:مش قولتلك انتي عبيطه
دهب وهي علي وشك البكاء:انا مش بخاف من الضلمه انا بخاف من العفاريت الي بتطلع في الضلمه وممكن ياكلوني
ادهم بنوم:ماشي ياختي نامي بقا لحدما الكهربا تيجي عشان العفاريت وابو رجل مسلوخه ميكلكش
وبيلف ياخدها في حضنه وهو علي وشك النوم وهيا بتدفن راسها في صدره المعضل ومبتبقاش باينه منه لحد ما بتنام وهيا خايفه بس مطمنه بوجوده وبيرحو في النوم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في شقه في احد المناطق بصعيد..... كان نائم امير وبجانبه فتاة ليل وبتدخن
الفتاة :مالك يا حبيبي
امير بضيق:البت الي كانت عيني عليها اتجوزت
الفتاه:ااه تقصد بنت عمك دي
امير بغضب:بس اييه البت كانت بطل وكنت هموت عليها بس جه ابن الجارحي واخدها بس علي مين مش هسيبها غير لما اخد الي انا عاوزه
الفتاه بضيق:امير هو انا مش عاجبك ولا ايه
امير بشهو*ه:دا انتي الي في القلب يا قمر تعالي
وبيقرب منها وهيا بتضحك بدلع وبيفعلوو ماحرمه الله
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القاهره _______وتحديدا في فيلا
كان يجلس رجل في الاربيعنات ويدعي شريف الانصاري
مساعده:شريف بيه تؤمر بحاجه طلبتني
شريف بحده:ااه عاوز اعرف انا ازاي اخسر قدام شركه لسا مكملتش شهر هاا
مساعده بتوتر:يا باشا دا دا ادهم الجارحي الي مفلس شركاتك الي في لندن وفرنسا
شريف بدهشه:ادهم الجارحي هو وصل مصر امتي
مساعده:بقاله اسبوع هنا
شربف بغضب:هو مش عاوز يسبني في حالي بقا
مش كفايه ابن الجارحي عاوز مني اييه مستقصدني
ليه كل دا عشان اييه
مساعد بتوتر:ياباشا ما انت الي هجمت علي مخازنه الاول وضربت رجالته الي علي المخازن
شريف بتوعد:ادهم استعد للجاي عشان هيكون سواد عليك
مساعد:بس انت عارف ان محدش هيقدر عليه
شريف بغضب:انت بتقول ايه انت مجنون
مساعد بخوف:حضرتك انا بتكلم بلعقل ادهم الجارحي ميقدرش عليه غير ربنا ولو مش بدراعه هيكون بدماغه دا دماغه ذريه ومتنساش هو افلسلك تلت شركات في ست شهور بس
شريف بحده:غور من وشي واتصلي بجورج ومرقس
حالا وخليني اتزفت اكلمهم يلاا
المساعد بتوتر:تمام بس انا حذرتك انه مش سهل عن اذنك... وبيخرج وبيعمل مكالمات للطلبهم
شريف بشر:ادهم الجارحي بدأت اللعبه ياقاتل يامقتول
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استووووووب.....
الملعب ولع اظن دخلنا في الجد وهوريكو مواهب😅
I love you so much😊❤
#عشق_بين_بحور_الدم part9
في الصباح_______وتحديدا في غرفه ادهم
بتصحي دهب علي خبط الباب وبتبص تلاقي ادهم نايم علي بطنه ومديلها ضهره المعضل واخدت بالها من الوشم
دهب وهيا بتفرك في عينها زي الاطفال:دا بجد الله شكله حلو اووي
وبتمد ايدها بتوتر وتحسس علي الوشم وهيا مبهوره بس بتستوعب لما الباب بيخبط اقوي وبتيشلها بسرعه
وبترجع وبتحط ايدها علي كتفه المعضل بهدوء وتوتر:ادهم يا يا ادهم
ادهم بنوم:اممم
دهب بتوتر:في حد بيخبط علي الباب
بيفتح عين واحده وبيبصلها وبيبص للبسها وبيتنهد وبيغمض تاني وبيقوم بضيق وهيا بتقوم تتدخل حمام
بيتجه للباب وبيفتحه وكانت صفيه
صفيه بحب:صباح الخير ياولدي
ادهم بنوم:صباح الخير ياما خيير
صفيه بتبص عليه وبستغراب:ايه الي مطلعك اكده
ادهم ببرود:خلصيني ياما خيير كنت نايم
صفيه بهدوء وبتبتسم:جدك جامع كبار البلد واعمامك وعاوزك في المجلس دلوك
ادهم بضيق:ماشي روحي واني نازل ياما طوالي
بتبتسم وبتمشي وهو بيدخل وبيقفل الباب وبيقرب يولع سيجاره بس فجأه دهب بتشدها قبل مايولعها
ادهم برفعه حاجب:هيا مش ناقصاكي علي الصبح
دهب بتوتر:غلط عليك كدا افطر واشربها بعدين
بيتنهد ادهم:طلعيلي جلبيه عشان نازل اعملي مصلحه في حياتك. .... وبيدخل الحمام وهيا بتتنهد
بتدخل الدريسنج وبترتدي دريس اصفر فاتح وطرحه بيضه وكانت جميله اوي وكوتش ابيض وبتطلع لادهم جلبيه سوداء قاتم وساعه وبرفيم عجبها وشبشب رجالي من الجلد الطبيعي...
....... بعد مده بيطلع ادهم وبيبصلها بهدوء وبيقرب يلبس وهيا بتبصله بتوتر
ادهم بببرود:ها عاوزه اييه اتكلمي
اتصدمت انه فهم انها عاوزه تتكلم وبتوتر:بصراحه انا انا عاوزه اشوف بابا وماما
ادهم وهو يرتدي ساعته:اممم هبقي اوديكي لما افضي
دهب بعند:ارجوك يا ادهم نفسي اشوفهم اووي هروح وابقي تعالي خدني
بيقرب ادهم منها وبيشدها من خصرها لعنده بقوه:انتي اخدتي عليا اووي ودا مش في مصلحتك يا بنت العدوو
وقولت هشوف جديعاوزني في اييه وهاخدك خلصنا
بتتوتر دهب وقلبها بينبض بقوه وهو بيلاحظ وبيحب يلعب علي اوتارها وبيقرب منها وبيقبلها بحنان وهيا بتتصدم وبتحاول تبعد بس هو مش بيبعد غير لما بيلاقيها مبقتش قادره تتنفس
...يبصلها بسخريه وبروود وبياخد موبايله ويخرج وهيا قلبها هيخرج من مكانه وبتحط ايدها علي شفتيها وبتبتسم
دهب بتوتر:اييه دا اعقلي يادهب بس الواد قمر ايه العبط ده.... وضربت راسها بسخريه ونزلت وراه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في غرفه المجلس..... كان متجمع كبار البلده وشيخ البلده واولاد زيدان وجميع عائله الجارحي وكبارها.
الشيخ:خير يازيدان
زيدان بصرامه:خير ياشيخنا خير بس ادهم يجي وهنعرف كل شيء
اميين بستغراب :ادهم هو في اييه يا ابوي
زيدان:مفيش حااجة
بيتفتح الباب وبيدخل ادهم ووراه عرفه بكل بروود وهيبه
ورجوله:سلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
زيدان بيقف من علي الكرسي الدهبي في اسود الخاص به
وبيقرب من ادهم الي باصصله ببرود ورفعه حاجب
زيدان حط ايده علي كتف ادهم وبحزم:انا قررت اني اخلي ادهم الجارحي حفيدي الكبير مكاني
بيتصدم الجميع حتي اميين واخواته وادهم بصله بجمود
الشيخ بهدوء:خير يا زيدان بس في ولدك اميين الكبير اشمعنا ادهم
زيدان بصرامه:ده قراري وادهم انا هموت وانا مطمن طول ما هو الكبير وهو أمن من ابوه كمان
ادهم بحده وبرود:بس انا هسافر ومش قاعد اهنه ياجدي وانا مش هقدر اتحمل الحمل ده تقييل جوي
زيدان بيربت علي كتفه:معلش عشان اموت مطمن وانا هفضل ماسك كل حاجه اهنه بس انت هتكون الكبير يا ادهم عشان اطمن علي البلد دي ياولدي وعشان عيله العمايره معاهم العموديه من ايام الجد الكبير واحنا معانا الكبير من ايام الجد الكبير ومينفعش اعطيها لاي حد انت شوفت كتير وهتقدر تحكم بالعدل
بيتنهد ادهم وبيبص للجميع الي فيهم مبسوط والي مصدوم والي غيران
اميين ببهدوء:وانا واثق فيك يا ادهم انك احق بيها مني انا شخصيا يا ولدي
عزيز بفرحه:مبروك ياولدي
غالب بضيق:مبروك
جبري بسعاده:مبروك ياواد ياكبير ... وبيضحك
بيقرب ادهم لما جده بيمدله عصايته الدهبيه في اسود وعلي راسها مجيم صغير من الذهب الخالص علي شكل اسد... وبيقعد علي الكرسي وبيمسك العصايه بكل هيبه وجده بيقعد جمبه علي يمينه وعرفه علي اليسار
ادهم بحده وغضب:اسمعوو بقا انا عارفكم واحد واحد وعارف العيبكم وعارف انتو بتخططو لايه وبتاخدو اييه من الفلاحين من اليوم الي ادهم الجارحي مسك فيه البلد وبقا الكبير كل شيء بحساب واحترام والي هيمشي علي الكلام ده فوق راسي غير اكده تحت رجلي فاهمين
انبهر الجميع من طريقته وقوته وبتوتر:فاهميين
زيدان بفخر:الي عنده مشكله يجي عشان الكبير يحلهاله
وبيبدأ الناس تدخل ورا بعضها ويحكو مشاكلهم وادهم يردعليهم بحلول متقدمه وسهله ومفيده بكل هدوء والي غلطان بيحاسبه .. وزيدان بيبصله بفخر وثقه وادهم مضايق والجميع مصدوم من طريقه كلامه وحله للمشاكل
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر العميري______وتحديدا علي الغداء
كان متجمع الجميع.. وبيتغدو في هدوء
مراد بهدوء:عرفت الي حصل يا ابوي
عمران بقلق:خير حصل اييه
مراد:ادهم الجارحي بقا كبير البلد من كام ساعه
رانيا بفرحه:بجد
مراد:بجد والله البلد كلها بتتكلم وملمومه حوالي قصر الجرايحه وهو بيحللهم مشاكلهم
جليله بصدمه:تب وزيدان جراله حاجه ولا اييه
مراد بهدوء:لاء هو اتنازل عن المنصب لادهم
مني بغل:يابختها بتكم دلوك بقت مرت الكبير
نواره بحده:مني قولي مشاء الله
مني بسخريه وحقد:يووه هو انا هحسدها يعني
بتبصلها نواره بضيق وبتكمل اكل وهيا بتفكر في دهب
عمران بهدوء:يازين ما عمل
خلف بستغراب:كييف يعني الكلام ده
عمران :ببساطه ادهم فعلا مينفعلوش غير اكده الواد مشاء الله طول بعرض راجل وهيقدر يوقف الفساد الي جاي من فوق واني واثق
خلف بتوتر وخبث:الا قولي ياعمران بعد عمر طويل يعني يا اخوي العموديه هتروح لميين اني مش اكده
عمران بحده وضيق:لاه هتروح لمراد ولدي
خلف بعصبيه:لييه واني رحت فيين يا اخوي
جليله بحده:خلف اسكت خالص انت بتعلي صوتك علي اخوك الكبير وقدامي
خلف بيتوتر وبيتوعد وبيكمل اكل ومني بتبصله بغموض
جليله بحزم:قولي ياعمران ليه رفضت تبيع الارض لود المغاوري
عمران بص لخلف الي اتوتر وبسخريه:اني حرر ياما وده واحد عاوز يشتري الارض بفلاحينها واني مش موافق اييه هبيع الخلق
جليله بحده:ده هيقبضهم زيك واكتر كمان
عمران بغضب:لاه ده عاوزهم عبيد عشان يزلهم واني مرضاش لاهلي وناسي الذله فاهمين ولو كان خلف مسخنك عليا ف انا حر وده مالي فاهمين هو فاشل انا عطيته عشرين فدان وقولتله شغلهم عمل فيهم اييه ضيعهم وكتب نصهم بإسم مراته الغريبه عننا ما تردي اوعك تفكريني عبيط اني واعي لكل حاجه
جليله بغضب وحده:بإسم مراتته صووح الكلام ده ياخلف
خلف اتوترو المعلقه وقعت من ايده الي اترعشت ومني اتوترت وخافت وكانت بتبص لعمران بكره
خلف برعب:ها ياما اني
جليله بصرامه:صوح الكلام ده ياخلف انطق ياواد انطق
خلف نزل راسه:ااه ياما كتبتلها عشر فدادين من سنتين
بتقف جليله بغضب:ياسعييد انت يازفت
بيدخل سعيد الغفير بسرعه:ايوا يا حاجه اؤمريني
جليله بحزم وغضب:تروح تجيب عارف المحامي من دارهم دلوك وتيجي حالا وخليه يجيب ورق بيع وشره يلاا
بيخرج سعيد بسرعه وبيتصدم الجميع معادا عمران الي بيبصلهم بغضب
مني بتوتر:مش خير ياست الحاجه
جليله بجبروت:لاء مش خير يابت سلامه هتمضي بيع وشره علي الارضي وهترجع لصاحبها وانتي ملكيش حاجه
خلف بيتوتر:بس ياما هو
جليله بحده:انت تخرس خالص حسابك معايا عسير
بيسكت وهو بيبص لعمران الي بياكل ببرود بكل حقد وكره
وكذالك مني
مني بحده وتوتر:مش همضي
جليله بجبروت وغضب:يبقي ولادك الي هياخدوهم بس بالورث منك بعد ما تموتي
بتصعق مني برعب وبتبص لخلف الي ميقلش عنها حاجه
امير بخوف:وفيها اييه ياجدتي ما الخير كتير وبرضو مرت عمي عندها
جليله بغضب:نواره ااه عندها بس من ورثها في حق ابوها الله يرحمه الي هو عم عمران حسن العميري يعني عمران مكتبلهاش حاجه انما امك من برا العيله وملهاش حاجه ولو عاوز يكتبلها يكتبلها بفلوسه هو مش من املاك العيله
........ بعد شويه بيدخل سعيد ومعاه عارف المحامي
عارف بتوتر:خير ياحاجه
جليله بحده:جبت الورق
عارف :ااه مين الي هيبيع
جليلة:مني سلامه ل عمران العميري
بيبصلها الجميع بصدمه معادا عمران وبيزيد الحقد في قلوبهم وخاصتاً مني وخلف وامير
عارف بهدوء:تمام اتفضلي البايع يمضي هنا
وبيمدلها الورق وعليه قلم وهيا بتاخده وبتحكه قدام مني الي بتتوتر
جليله بحده:امضي يلا
بتمسك القلم وايدها ببترعش:ياحاجه انا
جليله بحزم:يلا امضي
بتمضي غصب عنها وهيا بتتحسر وبتبص للجميع بكره
جليله بحده:تروح تسجلهم حالا في الشهر العقاري
بياخد عارف الورق:تحت امرك ياحاجه... وبيخرج بسرعه
ومني بتطلع فوق ووراها خلف وامير
عمران بيبصلها ببرود وبيتجه لمكتبه ووراه مراد ورانيا ونواره ورقيه بيبدأو يلمو السفره وجليله ببتجه للمندره الخارجيه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي______تحديدا في الصالون
كانت قاعده صفيه وعايده وجواهر وبيتكلمو سوا
عايده بضحك:يخيبك يا جواهر موتيني من الضحك
جواهر بضحك:يختي اضحكي محدش واخد منها حاجه
صفيه بطيبه:نورتينا ياجواهر حاكم احنا عارفين حكايه حبك انتي وجبري من سنين
جواهر بخجل:هو احنا مشهورين اكده
عايده بضحك:يا ابوي كنا بندخل نصحي جبري نلاقيه بيندهلك وهو نايم
بتضحك جواهر :ياستي الحمدلله ربنا يديم الموده بينا
صفيه بهدوء:يارب احسن الواحد تعب من حكايه الدم دي جووي
بيتنهدو وبتنزل دهب بكل هدوء وبتقرب تقعد جمب جواهر
دهب:سلام عليكم
الجميع:عليكم السلام
دهب بتبص لجواهر بإبتسامه:عامله ايه ياجواهر
جواهر بتبصلها بسخريه:كويسه
دهب بضحك:لاويه بوزك لييه جدتي مش اهنه عشان تلوي بوزك ولا هيا سخمتك كلمتين من ورايا
بتضحك جواهر غصب عنها دهب بمرح:ضحكت يعني قلبها مال والفرق الي بينا اتشال
وبتحضن جواهر بضحك وهيا بتحضنها:وحشتيني يا مقروضه مبقتيش تعبريني
عايده بضحك:هتعبرك كيف وهيا معاها ادهم
دهب بتوتر وضحك:لاء عادي انا كنت عاوزه اسيبك مع حبيبك بقا
صفيه بضحك:مش قلتلك مشهورين
جواهر بتضحك والجميع بيضحك بس بتنزل تماره وبتتضايق لما بتلاقي دهب وبتقرب تقعد جمب صفيه
صفيه بهدوء:عامله اييه ياتماره
تماره بغل وهيا بتبص لدهب:كويسه يا خالتي
دهب بهدوء:بقولك اييه انا ابوي وحشني
جواهر :وانا كمان والله
دهب بضحك:بصراحه الواد مراد وحشني وامي كمان
جواهر بضحك:دا ارتاح منك ياشيخه دا انتي كنتي بتجنينه
عايده:مراد ده اخوكي مش اكده
دهب:ااه وهو الي اتجوز من اهنه
عايده بحب:ونعم الجوز متجوز رانيا بتي وبتشكرلي في اخلاقه وهدوءه
بتبص دهب لجواهر وبينفجرو في الضحك وبيستغربو الجميع
جواهر بضحك:دا مراد دا مفيش في اخلاقه وهدوءه صح يا دهب
دهب بسخريه:اكييد هههه
بيدخل ادهم ووراه زيدان وعرفه وامين وعزيز وجبري وغالب وبيقربو يقعدو وادهم بيقعد جمب دهب وتماره بتولع
زيدان بسعاده:باركو لادهم
صفيه:علي اييه
زيدان بفخر:بقا كبير البلد مكاني
عايده بحب وسعاده:مبروك ياكبير تستاهل يا ولدي
ادهم ببرود:الله يبارك فيكي ياما عايده
صفيه بفرحه:مبروك ياولدي
ادهم:الله يبارك فيكي ياما
جواهر:مبروك
ادهم:الله يبارك فيكي
تماره بخبث:مبروك يا ابن خالتي مبروك يا ادهم الف مبروك
بصلها ادهم ومرضش عليها وهيا بتغلي اكترر وبيبص لدهب كأنه مستنيها تتكلم
دهب بهدوء وصوت مسموع له هو فقط:مبروك يا ادهم
ادهم بهدوء:الله يبارك فيكي يا دهب
بتتوتر دهب جامد :انت عرفت اسمي ازاي انا مقولتلكش عليه
ادهم بهدوء:انت بعرف اي حاجه يا دهب
دهب بطفوله:يلا عشان توديني لبابا
بيتنهد ادهم وبيقف:يلاا
زيدان:علي فيين
ادهم ببرود:رايح دوار العمايره
بيتصدمو لانهم مازالو اعداء
زيدان بقلق:خلي بالك من نفسك
جواهر بهدوء:جبري تعالي نروح عاوزه اجيب حاجه من هناك وازور اهلي
جبري بحب:قومي يلا نروح
وبيخرج ادهم ودهب وتماره بتبصلهم بغل وبيركبو سياره ادهم وبينطلقو لدوار العميري
ووراهم جواهر وجبري بسيارته...
@@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part10
في دوار العميري_______وتحديدا في البرانده الواسعه الكبيره.... كان يجلس مراد ورانيا ونواره ورقيه وجليله
نواره :واد يامراد مفيش حاجه جايه في السكه
مراد بضحك:احنا لحقنا ياما دا انا لسا متجوزها من يومين
اتكسفت رانيا جدا وجليله بتبصلهم بغضب وبتخطط لحاجه
رقيه بضحك:اومال اسأل اي ست في البلد هتقولك انا والده وانا بخبز وحملت ف تلت ايام هههه
بيضحك الجميع ومراد بيسرح في ضحكت رانيا ونواره بتلاحظ وبتدعيلهم في سرها
فجأه بيضرب تلاكسات والبوابات بتتفتح وبتدخل سياره ادهم خلفه سياره جبري
رانيا بسعاده:دي عربيه ادهم وعمي جبري
نواره بفرحه لما بتشوف دهب:دهب بتي
بتبصلهم جليله بحزم.. وبتنزل دهب ووراها ادهم وكانت طالعه علي السلم بسرعه وكانت هتقع علي وشها بس ادهم مسكها بسرعه من خصرها
ادهم بهدوء:خدي بالك يادهب
دهب. بإبتسامه:شكرا... وبتكمل جري وبتحضن امها
دهب بحب:وحشتيني اووي ياما
نواره بحزن وشوق:وانتي ياقلب امك اتوحشتك جوووي
مراد بضحك:وانا يابت
بتبعد دهب وبتقرب وتحضنه وهو بيحضنها وبمسح علي ضهرها بحنان وادهم بيحس بنار في قلبه وبيقبض علي ايده بغضب ولاكن كان ظاهر البروود
بتبعد عنه وبتسلم علي رقيه ورانيا وكانت هتسلم علي جليله بس هيا منعتها بإيدها وادهم استغرب
دهب بضيق :ابوي فيين
نواره بحب :في المكتب ياضانيا.
بتجري دهب علي جوه وادهم بيبص عليها بضيق وبرود
مراد بإبتسامه:تعالا يا ادهم اقعد
بيقرب ادهم وبيقعد وجليله بتبصله بغموض وضيق
بتطلع جواهر وبتسلم علي نواره
جواهر بحب:اتوحشتك يانواره جووي
نواره بحب:وانتي يا جواهر البيت فضي من غيرك ياحبيبتي انتي والعفريته الصغيره
جواهر بضحك:معلش النصيب
جبري:سلام عليكم
الجميع:عليكم السلام
جبري بحده:ازيك يا حاجه جليله
جليله بجبروت:كويسه
بتقرب جواهر بعد مابتسلم. عليهم وبتقعد جمب جبري
وادهم مركز. علي الباب مستني خروج دهب ومستغرب نفسه اووي
جبري بحب:عامله اييه يارانيا
رانيا بحب:انا تمام ياعمي انت عامل اييه
جبري الحمدلله مراد مزعلك
بتبصله بحب وبخجل:ونعم الراجل ياعمي
بيبتسم وادهم مازال جالس علي اعصابه
_______في الداخل.. وتحديدا في مكتب عمران
بتخبط دهب علي الباب بلحن وعمران بيستغرب وبيفتكر دهب لما كانت بتخبط كده
عمران بحزن:اتوحشتك يادهب ياكنزي الي في الدنيا سامحيني يابتي... واكمل بصرامه.. ادخل
اتفتح الباب ودخلت دهب وهو اتصدم
دهب بفرحه وجريت عليه:بابا
وبتحضنه جامد وهو مابيصدق وبيحضنها بلهفه
(ادهم ماشفهاش لو كان شافها كان علقها 😂)
عمران وهو محاوط خدها بيده:انتي كويسه حصلك حاجه
دهب بإبتسامه:ولا في اي حاجه انا تمام انت وحشتني اووي علي فكره
عمران بضيق:انا برن عليكي من امبارح وتليفونك مقفول
دهب بتوتر:اصله باظ مني في الميه غصب عني
عمران:النهارده يكون عندك واحد
دهب بحب:لاء ياحبيبي مش مستاهله
عمران بستغراب:انتي اهنه لوحدك
دهب بطفوله:لاء معايا ادهم وجواهر وعم جبري
عمران حط ايده علي كتفها وضاممها ليه:تب تعالي نروح نشوفهم
بتبتسم وبتحضنه وهيا حاسه بلأمان اووي
_______في الخارج
كان جالس علي اعصابه حرفيا ومنتظر خروجها ولكن انه اتعصب وطق جنونه عندما رأها هكذا ما ابوها ولاكنه اظهر الجدار الذي يحتمي خلفه وهو البرووود والجموود
عمران بإبتسامه:السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
بيقرب عمران وبيسلم علي ادهم الي بيقف ويسلم عليه وهو بيبص لدهب الي اتوترت
عمران وهو يضمها اكثر:عامله معاك اييه
ادهم بيطق جنونه اكثر وبيمد ايده يمسك كتفه بقوه وبيشدها يوقفها جمبه وبيحاوط خصرها اتصدم الجميع واضايق عمران بس ابتسم ودهب جحظت عيونها من الصدمه
ادهم بهدوء وهو بيبصلها:والله حلوه وهاديه متقلقش
بيتنهد. عمران وبيقعد وادهم بيقعد وبيقعدها جمبه بتملك
عمران بهدوء:منورين
جبري :بنورك يا عمده
عمران:منورنه ياكبيرر
ادهم بحده:بنورك
عمران بحب:عامله اييه ياجواهر
جواهر بإبتسامه:بخير يا اخوي دامك بخير
دهب بتتوتر :تب انا انا هطلع اجيب حاجه من اوضتي عن اذنكم
وبتقوم بسرعه وبتدخل وجليله بتروح وراها وهيا بتبص لادهم بخبث وهو بصلها ببرود وغموض
______في غرفه دهب
دخلت وهيا ضربات قلبهم تتصارع ومصدومه بس مبتسمه
وبتقلع طرحتها وبتسيب شعرها وبتقف قدام المرايه
دهب بتوتر:اهدي كدا اييه ده يالهووي يخربيت الاحراج
اكملت بسخريه من نفسها:ههه بس ياعبيطه
قالت بإعجاب:بس مجنون ههه
فجأه اتفتح الباب ودخلت جليله بجبروت وقفلت الباب
دهب. بتوتر:ستي في حاجه
بتقرب جليله بهدوء ماقبل العاصفه ودهب بتبصلها بتوتر واستغراب بس فجأه بينزل كف قووي علي وجهها
بتتصدم دهب وبتحط ايدها علي خدها بصدمه وجليله بتمسك شعرها بحده وجبروت
جليله بصوت كفحيح الافاعي:لييه ما اخدتيش السمم وياكي
دهب بدموع:يا ستي انا مقدرش اعمل اكده
جليله بغضب:وانا طلبت اكده وهتنفذي والا انا هقتله بيدي
دهب بسرعه:لاء ياستي متقتلهوش دا طيب ومش يستاهل القتل
بتشد اكتر علي شعرها:ابن الجرايحه لعب عليكي يابت عمران بس اسمعي انا هديكي ازازه جديده وبالله لو ماعطيتله منها انا هعرف وهراقبك اول ما تروحي هتعمليها وانا ليا عيين هناك وهتشوفك فاهمه ولو معملتيش اكده هندمك
دهب بخوف:انتي لييه عاوزه تأذيه هو عملك اييه
جليله بغضب:عشان ابوه وجده جتلوو ضنايا فاهمه وانا هدوقهم العذاب
بتزقها جامد لورا وبتمسك ايدها وتحط فيها الازازه الصغيره:اليله فاهمه والا بالله هيتحط من نفس الازازه لابوكي هو ااه ولدي بس مش فارقه
وبتلف وتخرج ودهب بتبص لازازه وبتنهار من البكاء بس بتحطها في شنتطها وهيا بتفكر
دهب بدموع:انا مقدرش اقتل اي حد بس لازم عشان احمي ابوي بأي طريقه
وبتمسح دموعها وبتلبس طرحتها وبتنزل
______تحت... بتنزل جليله وبتقرب تقعد مكانها
جبري بهدوء:يلا يا ادهم ولا هتقعدو
ادهم ببرود:دهب تنزل وهنمشي
جليله بحده:انتي اخدتي اييه يا جواهر
جواهر بتوتر:اخدت كام حاجه خاصه
جليله بتبصله ومن ثم بتبص لادهم بخبث ونصر وهو بيبصلها ببرود وغموض
بتنزل دهب الي باين عليها الضيق وبتقرب تقعد جمب ادهم وبتبصله شويه وبتبص لجدتها الي بتبتسم وبتهزلها دماغه بخبث وشر
دهب بضيق:ممكن تروحني ....يقف ادهم ودهب بتسلم عليهم وبتقرب تسلم علي ابوها
عمران بهمس:مالك جليله قالتلك اييه
بتبتسم دهب بحزن:ولا حاجه كل خير خد بالك من نفسك
عمران بستغراب:حاضر ياحبيبتي
وبتبص لجليله بحزن وضيق وبتلق تبص لادهم وبتقرب تمسك ايده وتمشي جمبه وهو بيستغرب بس بيعجبه الموضوع وبيمشي معاها وبيركبو السياره وبينطلقو
وبتسند علي السور جليله وبتبص عليهم بخبث
جليله بخبث وجبروت:دقت الساعه خلاص ياود امين وحبيب زيدان هحسرهم وهوجع قلبك يازيدان ههههه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في ايطاليا... روما تحديدا.... في فيلا كبيره
كان يجلس رجل في الخمسينات..يسمي حاتم الرازي
ولاكن واضح عليه الشر والقسوه علي ملامحه
حاتم بغضب:سامر
بيدخل من الباب شاب في الثلاثينات يدعي سامر
سامر بهدوء:نعم ياابي
حاتم بجموود:كيف يحصل هذا وانت موجود لماذا لم تكن حذراا
سامر بتوتر:ابي ان ذاك الادهم حاصرنا وبالفعل منع دخول اي شحنه من المينا بدون اذنه
حاتم بغضب وجنون:لن ننقدر علييه
سامر بخبث:لا انا سأقدر يا والدي
حاتم بستغراب:ماذا ستفعل
سامر بشر:انتظر القادم وراقب في صمت
بيبتسم حاتم بخبث واستغراب وكذالك سامر ولكن بشر وتوعد:انتهي امرك يا ادهم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في سياره ادهم... كان سايق بهدوء وبينظر امامه ببرود وهدوء قاتم الصمت سيد المكان
دهب كانت تنظر له من وقت لاخر بحزن
ادهم ببرود: عاوزه تتكلمي في اييه يا دهب
دهب بتوتر:لاء مش عاوزه اتكلم في حاجه انا تمام
بيتنهد ادهم:متأكده
دهب ببتوتر:متأكده
...... بعد مده ببوصلو القصر ودهب بتنزل
دهب:انت مش نازل ولا اييه
ادهم ببرود:لاء ورايا مشوار اطلعي
بتتنهد وبتطلع وعرفه بيركب مكانها وادهم بينطلق ووراها سيارات جيب للحراسه كانه موكب لزعيم مافيا
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مكان مجهوول.... بيوصل ادهم وبينزل وخلفه عرفه بإحترام وخلفهم الحراس الذي يشبهون الاصنام ورئيسهم لا يقل عنهم جموود
بيدخل ادهم وبيكون في واحد مستنيه
ادهم بحده:هممم طلبتني لييه
الرجل بتوتر:اسمع يا ادهم بييه شريف الانصاري مش ناويلك علي خير خالص
ادهم ببرود:وبعدين
الرجل المجهول:بيخطط ل..........
بتظهر ابتسامه خبيثه علي ثغراته وخفيفه وبرده خاليه من المشاعر
الرجل:ها محتاج مني حاجه
ادهم بص لعرفه الي اخده معاه علي جمب وعطاله شيك فيه مبلغ مالي ضخم
اما ادهم وما ادراك من ادهم والي كان بيفكر فيه
بس بيقطع تفكير عرفه
عرفه بتوتر:ادهم الحق
ادهم:امم ايه
عرفه بتوتر:حصل... وهو عاوز ياخدها ووو.
بيبصله ببرود ولاكن من داخله يغلي وبيخرج وخلفه عرفه و الرجاله..
@@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part11
في قصر الجارحي_____تحديداً في جناح ادهم
كانت تجلس دهب علي الكنبه وضامه نفسها بعد ان بدلت ملابسها لبيجامه اوفر سايز من اللون الرمادي الفاتح والابيض... كانت تفكر وتفكر بالكثير
دهب بضيق وحيره:تب انا دلوقتي اختار ابوي ولا جوزي
اتخضت لما لقت واحده شبها بظبط علي يمينها:خليكي عاقله وطيبه يادهب انتي مبتحبيش القتل ولا الكلام ده اتقيي الله انتي عارفه ربك كويس وانه غفوراً رحيم وبردو شديد العقاب وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم...
بتظهر نفس الشخصيه علي شمالها ولكن ملامحها غاضبه وشريره:متسمعيش كلامها اقتلي جوزك ومش معقول هتضحي بأبوكي يادهب اقتليه اقتليه اقتليه
الطيبه :لاء يا دهب انتي مش كداا
الشريره:انتي كدا يادهب اقتليه اقتليه
الطيبه :لاء
الشريره بشر:اقتلييه اقتلييه اقتلييييه
دهب بصراخ وهيا ماسكه راسها:كفاااييييه اسكتوووو بقاا
بيختفي الاتنين ودهب بتمسك راسها وتعيط بحرقه
فجأه بيتفتح الباب وبيدخل ادهم ودور عليها بعيونه لحد مالمحها بالمنظر ده وهيا بتعيط بيقرب منها بهدوء وبررود وبيقف قصادها
ادهم برفعه حاجب:مالك يا بت
دهب اتصدمت لما لقته بس عيطت اكتر وجريت عليه وحضنته دافنه راسها في صدره المعضل وبكت بحرقه اكتر وهو مرفعش ايده وسابها تتطلع كل الي جواها وهو بيبصلها بدون مشاعر وتعابير
بعد شويه بتبعد وهيا بتمسح دموعها شبه الاطفال وبتتوتر
دهب بتوتر:اسفه يا ادهم انا
ادهم ببرود:محصلش حاجه
دهب بطفوله:ممكن طلب
ادهم:اممم
دهب بتوتر:عاوزه تليفونك شويه هعمل حاجه مهمه
ادهم ببرود: تمام... وبيطلع تليفونه وبيعطهولها
وهيا بتفتحه وبتنبهر من الموبايل كان من احدث موبايلات ايفون وذو ظهر مطلي بلذهب واطاره اسود ومكتوب اسمه بطريقه مزخرفه جميله جدا علي الظهر بلأسود
دهب بإنبهار:وااوو دا ايه دا تليفون ولا ايه
ادهم ببرود:انتي شايفه اييه
دهب بتضغط علي الزر وبيفتح وبتظهر صوره سوداء وهذه الخلفيه وبقرف:فعلا مش كل حاجه الشكل انت مسودها كدا لييه
بيمسك منها الموبايل وبيفتحه ببصمه وجهه وبيعطهولها وبتظهر صوره قائمه الطبيقات المحدثه ومتطوره جدا
ادهم بحده وتحذير:اياكي تمسحي اي حاجه فاهمه
دهب ببراءه:عيب عليك انا هشوف حاجه مهمه ثانيه وهقفله اصلا ً
بيتنهد وبيتجه للحمام وهيا بتجري تنام علي السرير علي بطنها وبتبدأ تنزل العاب كتير عربيات وبنات وقطط
وفضلت تتصور بوضعيات مضحكه صور كتيير وصور بريئه
وهيا مبسوطه اوووي بالموبايل ده
بيخرج ادهم وهو مرتدي بنطال مريح اسود فقط وشعره مبلل ونازل علي وجهه والفوطه علي رقبته من الخلف
بيبص علي دهب وهيا مبتاخدش بالها انه خرج بس بيستغرب لما بيلاقيها بتكلم حد
دهب بحماس:اجري يالا اجري هيلحقونا يا غبي بسرعه
بيقرب ادهم بهدوء وبيشد الموبايل من ايدها وهيا بتبصله بغيظ وضيق وبتقعد علي ركبتيها
دهب بغيظ طفولي:ادهم ارجوك هاتو بقا
ادهم ببرود:لاء.... وبيرفع التليفون لفوق وهيا بتقف ولكن بردو هو لسا اعلي من السرير وبتمد ايدها لفوق وبتقف علي صوابع رجلها ومش بتطول وادهم بيبصلها بسخريه
بس فجأه كانت هتقع وهو لحقها لما هيا وقعت في حضنه
وبقو قريبين جداا وكانت بتبصله بتوتر في عيونه وهو بصلها وسرح في عيونها وكأن الزمن توقف علي اللحظه دي
بس بتبعد دهب بسرعه وبتبصله بتوتر:اسفه مأخدتش بالي هات التليفون بقا
بيبصلها ادهم وبيفتح الموبايل ويلاقيها كانت بتلعب
ادهم بسخريه:حاجه مهمه انتي جبتي اللعب دي منين الحاجات دي مكنتش علي تليفوني
دهب بطفوله:انا الي نزلتها هات بقا... وبتاخد الموبايل منه وهيا بتنام تاني ولكن تذكرت قربها منه وابتسمت وهو قرب نام جمبه ولكن مستلقي علي ظهره وحط ذراعه تحت رأسه وكان ينظر لها بهدوء
دهب بغيظ:يابني اجري يخربيت ابوك يلا
ادهم بهدوء:صحيح هو انتي درستي ايه اييه
دهب بدون ان تنظر له:انا لسا متخرجه من ثانوي من كام يوم وجايبه98.5%علمي رياضه
ادهم:شكلك شاطره عاوزه كليه اييه
بتقفل دهب الموبايل وبتقعد علي السرير :بصراحه
بيبصلها بتركيز:اممم الصراحه
دهب بتوتر:نفسي في كليه هندسه اوووي
ادهم:تب ماتدخلي هندسه
دهب بحزن:جدتي بتقول انها للرجاله واني فاشله دي حتي مفرحتش بمجموعي
ادهم بهدوء:وانتي بقيتي عايشه معايا دلوقتي يعني انا الي اوافق او ارفض وانا شايف انك ممكن تدخلي هندسه
دهب بفرحه:بتتكلم جدد يا ادهم
ادهم ببرود:بكرا هقدملك وفي هندسه
دهب بتوتر:لاء انا هطلب من بابا يقدملي
ادهم بحده:لييه متجوزه سوسن ولا حاجه
دهب بخوف:مش كدا بس
ادهم بمقاطعه:مفيش بس اخر كلام بكرا هنروح نقدم في الكليه وهتيجي معايا عشان تختاري القسم الي تحبيه
بتقرب دهب بهدوء وبتحط راسها علي صدره وبتبص ناحيه الدريسنج وبتتذكر ذالك الزجاجه المنحوسه وبعد كدا بتبص لادهم وبتسرح فيه وفي نظراته ليها...
وبتفضل كدا لحد ما بتروح في النووم وهو بيفضل يبصلها
وبعد كدا بيعدلها ينيمها كويس وبيطلع البلكونه يعمل مكالمه وبيدخل وبيغطيها ويطفي النور وبينام هو كمان بعمق وهو بيخطط لحاجه................
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القاهره ______وتحديدا في نايت كلاب فارغ
كان يجلس شريف الانصاري وعلي قدمه تجلس فتاة ليل وهو ممسك بكأس فيه خمر...
شريف بشه*وه:وحشوني نسوان مصرر بشكل
الفتاه بدلع:نسوان مصر ولا الاجانب يا بيبي
شريف بخبث وهو ينظر لها بوقاحه:اومال نسوان مصر طبعا بس انتي احلاهم
بتضحك الفتاه بدلع ضحكه مايصه وبيدخل المساعد
المساعد بهلع:شريف بيه الحق المخزن الصحراوي ولع
شريف بيتنفض والبنت بتقع:اييه ولع ازاااي
المساعد بتوتر:البضاعه اتسرقت كلها والمخزن ولع برجاله ومبقاش في حته حديد واحده ولا شكاره اسمنت حتي
شريف بغضب:اايه تب والي قولتلك عليه في مخازن الجارحي حصل اييه
المساعد بضيق:الرجاله اتضربت واتعمل معاها الصح بس في واحد من رجاله ادهم مات وو
شريف بحده:وو ايه انطق يا زفتت
المساعد بتوتر:مساعد ادهم براا وعاوز يقابلك
شريف بغضب وتوتر:دخله
بيطلع المساعد وبيدخل عرفه بكل هدوء وحده وبيقعد علي طول وشريف بيبصله بستغراب وقعد
عرفه بحده:عرفه مساعد مستر ادهم الجارحي وجاي وجايبلك رسالتين معايا
شريف بتوتر:رسالتين اييه
عرفه بهدوء:اول واحده هقولهالك في الاخر تاني واحده عاوزين لاب توب
بيمد ايده شريف جمبه وبيجيب الاب توب وبيمدهوله
عرفه بياخده وبيطلع من جيبه فلاشه وبيحطها في الاب وبيجهزها علي التشغيل وبيحط الاب توب قدامه
عرفه ببرود:شغلها
بيضغط علي زر التشغيل وجحظت عيونه من الصدمه الي حلت عليه.. وكان المحتوي فيديو يدل علي خيانه زوجته له مع شخص مجهول ووجهه عليه تشويش وبيظهر فيديو لادهم في مكتبه مباشرتاً وبيقول بنص.. ايه رايك بقا يا شريف يا انصاري.. اكمل ببرود.. يارب تكون عجبتك وخليك عارف انا الي سرقت المخزن الصحراوي او بلأصح رجعت بضاعتي الي اتسرقت من ايطاليا وجت مصر والله وفرت عليا شيل وحط من بلد لبلد اصلي كنت محتاجهم في الشركه الجديده الي هنا عموما حابب اقولك اعلي مافخيلك اركبه انت والي يتشددلك ومن غير سلام....،،،
وبيخلص الفيديو.....
عرفه بإبتسامه:ايه رايك
بيقف شريف وبيمسك عرفه من ياقه قميصه بغضب
عرفه ببرود:تؤ تؤتؤ اهدا كدا ياشري كدا الزعيم يزعل وانت عارف ان زعله وحش وقاسي اووي
شريف بجنون :لييه الفيديو ده كذب
عرفه بحده:عموما دي. اول رساله عليها بالنص.ااه نسيت اقولك ان الفيديو حقيقي 100×100 ومعايا منه كذا نسخه والي في الفيديو حبيبك اووي.....
شريف بشر:هو ادهم عاوز اييه منيي
عرفه ببرود:الرساله التانيه هي وبالنص..... چورج ومرقس
اتمحوو من الوجوود والدور عليك انت وحاتم الرازي وخد بالك لان الي حواليك بيحبوك اوووي... بس كدا سلام ياشيري اتمني تكون هديه الزعيم عجبتك
وبيخرج عرفه ببرود وبيركب سيارته ووراه الحراس وبينطلق للصعيد
اما شريف بدأ يكسر في كل حاجه لدرجه ان البنت خافت وجريت للخارج بسرعه وهو كان هيتجنن
شريف بصراخ:اسعدددد
بيدخل اسعد مساعده بتوتر:اؤمر ياكبير
شريف بغضب:احجزلي طياره حالا راجعين اطاليا
المساعد:تحت امرك يا باشا . .. وبيخرج وشريف هيتجنن
شريف بتوعد:مش هسيبك. يا ادهم مش هسيبك
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي_______تحديدا في غرفه جبري
كان جالس علي الكنبه وبيتفرج علي التلفاز وجواهر ب الحمام .... بتطلع جواهر وهيا ترتدي قميص نوم ابيض طويل بحملات وعليه الرووب بأكمام وطويل وسايبه شعرها
جبري بحب:اايه كل ده بتتسبحي
جواهر بهدوء:يووه
جبري بإبتسامه:مالك
جواهر بحب:مفيش بس عاوزه اوريك حاجه
جبري بستغراب:اايه هيا
بتقرب جواهر وبتفتح درج الكومدينو وبتطلع منه صندوق متوسط الحجم ومطلي بالون الاحمر والذهبي وبتروح تقعد جمب جبري
جبري بستغراب:ايه ده ياجواهر
جواهر بتفتحها بإبتسامه وبتظهى كمية جوابات كبيره جدا وعلبه حمراء صغيره و200جنيه
بياخد جبري جواب وبيفتحه وبيبتسم بفرحه:انتي لسا محتفظه بيهم كل ده يا جواهر
جواهر بدموع فرحانه:انا عمري مافرطت في جواب منك حتي شوف دي ال200جنيه الي اديتهالي من15 وانا كنت لسا في المدرسه فاكر وفضلت معايا
فتحت العلبه الحمراء وظهر فيها ورد كتير دبلان وناشف
جواهر بحب:ودي بقا كل ورده كت بتجبهالي من يوم ماعرفتك
حضنها جبري بحب وراحه:انا مكنتش متوقع انك مستنياني كل ده او اننا هنتجمع من تاني ياجوهرتي
جواهر بتبعد وبتبصله بحب وهو بيبصلها بحب وخبث وبيقرب يشلها ويتجه للسرير وووو....
(استغفر الله العظيم 🙂)
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر العميري...... وتحديدا في غرفه خلف..
كان يجلس وهو هيتجنن من الغضب والي حصل ومني كانت رايحه جايه بكل غضب وهيا بتاكل في نفسها
خلف بغضب :اتنيلي اقعدي خيلتيني
مني بعوجه بوق وعصبيه:انا الي خيلتك ياجوزي ياسبع الرجال يالي معرفتش تعمل حاجه وهما بياخدو حقك قدام عينك تك نيله علي خيبتك يامني
خلف بحده وتوعد:علي ميين هو انا هسيب حقي عمرها ما هتحصل
مني بشر:يبقا لازم تخلص علي عمران
خلف بدهشه:اايه لاه اني معملش اكده دا اخوي
مني بخبث:اسمعني ياخلف لو عمران مات انت الي هتاخد العموديه غصب عن ولده وهتكون ماسك كل حاجه وبعدين
اني هكون مرت العمده وهيبقالك كلمه وغير كده انت مش راجل وهتنزل من عيني جووي
خلف بعصبيه:انا راجل غصب عنك وعنهم ولو عاي العموديه ف هاخدها ولو علي القتل ف هقتل مش فارقه بس ازااي
مني بشر وخبث:ازاي دي بتاعتي اني بص ياسيدي انت هتعمل................
بيصعق خلف من الفكره وبيبصلها بصدمه:انتي اييه شيطانه ولا جن
مني بغل وخبث:ولا ده ولا ده انا هبقا مرت العمده
بيفكر خلف بحيرره ومني بتقعد تسخنه بزياده
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي في الصباح.... وتحديدا علي الفطور
... كان يجلس الجميع معادا دهب وادهم كان يجلس ويرتدي بدلته الرسميه السوداء ذات القميص الاسود
زيدان بهدوء:فين مرتك يا ادهم
صفيه بحب:لسا منزلتش يا ابا الحاج
ادهم ببرود:زمانها نازله
جواهر بإبتسامه: اهيي
بتنزل دهب الذي ترتدي دريس تايجر بني ضيق قليلا من عند الصدر ونازل بوسع وترتدي طرحه سوداء قطنيه ولافها بطريقه جميله وزدادها جمال وكانت ترتدي كوتش ابيض وفيه بعض اللماسات التايجر وبدون ميكب وكانت حقا في قمه الجمال والانوثه
عايده بإنبهار:بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن
صفيه بحب:فعلا والله بسم الله مشاء الله
بيرفع ادهم نظره وبيبصلها وبينبهر من جمالها للمره الاف
بس بيبص في طبقه تاني ببرود
دهب بإبتسامه:صباح الخير
الجميع:صباح النور
بتقرب دهب وبتقعد بجانب ادهم علي اليمين
زيدان بهدوء:هو انتي اسمك ايه يابت عمران
بتتوتر دهب وبتبص لادهم الي بيضايق وبتوتر:اسمي دهب
زيدان بيبصلها شويه وعلي ملامحها وبيكمل اكل بهدوء ولاكن بتفكير كثير
بتبدأ دهب تاكل بستغراب وبهدوء والصمت سيد المكان
بيخلص ادهم وبيقف ببرود:يلا خلصتي
دهب بهدوء:ااه الحمدلله
زيدان بحزم:علي فيين
ادهم بيبصله وبحده:خارج انا ومراتي ومش مضطر اقولك انا رايح فيين وجاي منين
وبيخرج ووراه دهب الي متوتره ومستغربه الجد الي شبه جدتها اووي في التصرفات .. وتماره بتبص عليهم من علي السلم وبتخطط لشيء
زيدان بحده:الواد ده اتغير اووي
غالب بضيق:ممكن بعد اذنك ياجدي نتحدد بعد الفطار سوا
زيدان بستغراب:تمام ياغالب
في مكتب الجد_______بعد الفطور
كان يجلس زيدان بكل هدوء وهو يتذكر ذكرياات قديمه
لشخص وبيقول بالنص...
"ليه عملت فيه اكده يا زيدان لييه"
"اني كنت مجبوور صدقيني وعمرنا ما كنا هننفع لبعض "
”انت واعدني يازيدان لييه بتضحك علي دول كانو هيجوزوني ود عمي واني رفضت عشانك "
"امشي احنا ممنفعش مع بعض يابت الناس احنا بينا بحور دم وعمرها ماهتنتهي"
"حارب عشاني لاخر مره يا زيدان عشان خاطري متكسرنيش وتقول انك هتتجوز بت عمك متوجعنيش"
"الحكايه خلصت بس صدقيني اني حبيتك وعمري ماهنساكي بس دلوك بقيت احبها و"
"اسكت خالص انتهت ياود الجرايحه ينعل ابو قلبي الي عطتهولك بساهل بس خليك فاكر انا هوريك وهندمك"
بيتنهد زيدان بوجع:اخخخ لو تعرفي الحقيقه وتعرفي انك
لسا في قلبي واني كنت مجبور مكنتيش قولتي اكده بس انتي الي ووو
قاطعه خبط الباب...
زيدان:ادخل ياغالب
بيتفتح الباب وبيدخل غالب وبيقرب يقعد علي الكنبه الي قصاده
زيدان بهدوء:خير ياغالب
غالب بضيق:بص ياجدي عشان اكون صريح معاك وانت الي مربيني وعارف اني مش بحب الف والدوران اني مش راضي علي ان ادهم يكون الكبير
زيدان بهدوء:كنت عارف انك هتقول اكده وواخد بالي
غالب:لييه اكده ياجدي بس
زيدان بحزم:غالب ياولدي ادهم ود عمك الكبير وانا متأكد ان قلبه طيب بس بيحب يبين العكس بسبب الي حصله زمان بسببي
غالب بهدوء:بس ده مش سبب كافي انك تخليه الكبير وهو اصلا هيسافر ومبيحبش الصعيد
زيدان:صفي قلبك يا ولدي وخليك في ضهره مهما كان والكبير ربنا وارضي ومتضيقش
بيبتسم غالب برضا:ماشي ياجدي الي تشوفه وانا مكرهتوش ولا غليت انا بس فكرتك حبيته هو اكتر مني
زيدان بإبتسامه هاديه:انت وهو نفس المعزه يا غالب
بيقرب وبيحضنه وبيخرج وزيدان بيتنهد وبيشوف شغله
@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part12
في جامعه من افخم الجامعات في الصعيد والبر القبلي كله
بتقف سياره ادهم وبينزل وخلفه دهب الي بتبص علي الجامعه بسعاده ومش مصدقه
دهب بفرحه:ادهم اقرصني عشان مش مصدقه
بيقرصها ادهم من كتفها ببرود وهيا بتصرخ
دهب بوجع:اااه ايه ياعم ده
ادهم ببرود:مش انتي الي قولتي
دهب وهيا بتحسس مكان القرصه وبغيظ:بارد اوي علي فكره
ادهم بحده:تب يلا قدامي بدل ما ادفنك فيها يلاا
بتبصله بذهول وهو بيمشي بس بتمشي وراه بغيظ طفولي
دهب بغيظ:نينييني غلس وسقعان يووه
بس بتلاحظ نظرات الاعجاب من الطالبات لييه وبتتعصب
وبتقرب منه وتمسك ايده وكأنها بتقولهم ده ليا انا وملكي وهو بيبصلها برفعه حاجب بس مبيهتمش وبيكمل طريقه بكل هيبه وبروود
بيوصل مكتب العميد وبيخبط
العميد:ادخل
بيدخل ادهم ودهب ممسكه بيده كطفله ممسكه بيد ابيها
والعميد بيعرفه فوراً وبيقفله احترام وبيقرب لييه بسرعه
العميد بتوتر:اهلا اهلا سيد ادهم اتفضل حضرتك نورتنا
بيقرب ادهم وبيقعد علي الكنبه وبجانبه صغيرته
العميد:اؤمرني يا بيه
ادهم ببرود:انت.عارفني ازاي
العميد بفخر وابتسامه:حضرتك اشهر من نرع العلم ومعروف بقوتك ونجاحك الي مكسر الشرق الاوسط والغرب ادهم الجارحي اكبر واصغر سننا رجل اعمال
بيتنهد ادهم ببرود:عموما انا جيت اقدم لصديقتي هنا
بتبصله دهب بصدمه
العميد بفرحه:طبعا تنورنا الهانم
ادهم بيبصلها وهيا مازالت مصدومه وعلي وشك البكاء
ادهم ببرود:عاوزه تدخلي قسم اييه
دهب بتردد وحزن:معماري
ادهم:معماري هبعت عرفه مساعدي النهارده ومن بدايه الاسبوع الجاي هتبدأ تمام
العميد:تحت امرك يا باشا
بيقف ادهم ودهب بتقف بس بتخرج علي طول لبراا وهو بيروح وراها
ادهم بحده:دهب استني
بتقف دهب وبتلف وتبصله وبحده:نعمم عاوز اييه
ادهم ببرود:مالك لويتي بوزك لييه
دهب بتوتر:انا ملوتش بوزي ومش زعلانه انا كويسه
ادهم ببرود:متأكده تب تمام يلا عشان اروحك ورايا شغل كتير
وبيمشو وهيا وراه بس هيا بتلمح اميره صاحبتها وبتقرب منها
دهب بمرح:بتعملي ايه يا زفته
اميره بدهشه:دهب مش معقول انتي معايا اهنه
دهب بهدوء:ااه لسا مقدمه حالا
اميره بذهول:وجدتك وافقت صحيح انتي اتجوزتي من الجرايحه بجدد
دهب بغيظ:اسكتي بقا
بيقرب عليهم شاب وهو اخو اميره
اميره بهدوء:اخويا اشرف
اشرف بيبصلها بإعجاب وبيمدلها ايده :اهلا
بتبص دهب لإيده بتوتر واحراج ومكنتش هتسلم بس بتتصدم لما ادهم بيحط ايده في ايد اشرف وبيضغط عليها جامدد وهو بيجز علي اسنانه ببرود قاتم
ادهم بحده وبروود:اهلا
اشرف بيشد ايده بصعوبه وهو بيتألم وادهم بيبصلها بحده
ادهم بحده:يلا قدامي
بتمشي دهب بسرعه وهو بيمشي وراها وهو بيبص لأشرف بغضب وحده وبيخرج خلفها وبيركبو السياره وهيا متوتره
وحزينه وهو بيسوق بسرعه ولاكن بارد جدا
دهب بتوتر:هو انت مضايق لييه
ادهم بحده في نفسه:انتي كنتي هتسلمي عليه يا هانم اييه وغير كدا انتي مشوفتيش بيبصلك ازاي ...
ادهم ببرود:ولا مضايق ولا حاجه
دهب بتردد:ادهم
بيبصلها ببرود:عاوزه اييه
قالت بتردد:هو هو انت ليه مقولتش للمدير اني مراتك
قال ببرود:عادي وبعدين هو اسمه عميد مش مدير انتي داخله جامعه مش مدرسه
قالت بسخريه:ااه، معلش هبقا افكر قبل ما اتكلم
وبتبص للنافذه وبتسرح ودموعها بتنزل ف صمت وهو بيسوق بسرعه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القصر_____وتحديدا في غرفه اميين
كانت قاعده صفيه لوحدها وماسكه كره خيط فرو وابراتين وبتصنع بلوفر
الباب بيخبط...
صفيه:ادخل
بتدخل تماره وباين عليها الضيق :هو انتي عاجبك كدا
صفيه ببرود:اييه في اييه
تماره بغضب:خالتي محدش هنا اتكلمي عادي مش انتي وعدتيني اني اتجوز ادهم
صفيه بضيق:وهو انتي فاكره اني راضيه علي جوازه من بت العمايره لاه بس هو رايدها وانا مقدرش ازعل ولدي
تماره بخبث:يعني هتسبيها تاخده منك وادهم يسيبك
صفيه بستغراب:تقصدي اييه ولدي مش هيهملني تاني
تماره بتمثيل الدهشه:هيهي انتي متعرفيش يقطعني مكنش لازم اتكلم
صفيه بحده:تقصدي اييه اتكلمي يابت
تماره بخبث:اصلي كنت راحه اكلم ادهم امبارح بليل متأخر في حاجه ولسا هخبط سمعته بيتكلم هو والزفته دهب وبتقوله انا اتخنقت من امك ودايما بتبصلي وبتبهدلني ومش عارفه اييه تعاالي نمشي يا تطلقني وطبعا ابنك قالها مش هطلقك وهشوف امي
صفيه بعدم تصديق:تب احلفي
تماره بكذب:اقسم بالله العظيم حصل وسمعاه بوداني
صفيه بتتصدم:اني دا انا مأذتهاش في حاجه تبدا بت العمايره بتحفر في قبرها
تماره بتبتسم بخبث:المهم الي انتي هتعمليه قوليلي وانا معاكي يا خالتي
صفيه بزعل: تب امشي انتي يلا
بتقوم تماره وهيا بتخطط وبتفكر في الكثير وصفيه بتزعل وبتكون مصدومه في دهب وادهم....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في دوار العميري... ________وتحديدا في مكتب عمران
كان يجلس عمران وبيراجع بعض الاوراق وبيتكلم في التليفون
عمران بحده:اسمع يا رمزي اهم حاجه الشركه تفضل تكسب اياك تخسر فاهممم
رمزي :ياباشا كل حاجه تمام بس احنا عاوزينك بكرا في الشركه هنا في مصر عشان كذاا ثفقه
عمران بتنهيده:ماشي بكرا هاجي جهز كل الاوراق عشان نخلص عملت ايه في الارض
رمزي بإحترام:كل حاجه تمام يا عمران بييه واتفقنا في السعر وكله تمام وبردو منتظرين امضاء حضرتك
عمران بهدوء:تمام يارمزي اتوكل انت علي الله
رمزي:ياباشا كله علي الله واه صحيح نسيت اقولك ان خلف بيه من يومين ساحب 2مليووون جنييه
عمران بيتصدم و بهدوء:عاارف يا رمزي
رمزي بهدوء:انا قولت اعرف حضرتك عشان ابقي عملت الي عليا
فجأه بيتفتح الباب وبيدخل خلف وهو باين عليه الشر
عمران بغضب:تمام يا رمزي اقفل انت
بيقفل رمزي وعمران بيحط التليفون بيرجع ضهره للخلف
وبيبص لخلف بغضب
عمران بحده:انت اعمي مش شايف باب تخبط عليه ولا ايه
خلف بشر:اسمع ياعمران انا مش هسكت علي الي حصل فاهم وعاوز ورثي
بيبصله عمران شويه وبيضحك بسخريه:ورثك ههه ورث ايه ياض انت صدقت هو انت مش خدت ورثك ولما قولتلك سيبه قولتلي ملكش دعوه ال20فدان الي عاملين دلوقتي 100مليون الفدان ب5مليون بس هقول ايه مغفل
خلف بغضب:وانت اخدت عشره منهم تاني امبارح
عمران ببرود:تؤتؤ امي الي كتبتهملي وغير كدا دول حقها ومعايا يعني انت اخدت ورثك من 10سنين حصل وماضيلي علي كدا والورق معايا يعني كمان ملكش حق هنا
خلف بجنون:ان بتستهبل ياعمران هتجنني اديني فلوسي او الاراضي بتاعتي
عمران بسخريه وحزم:ولا اقولك اعتبرهم من 2مليون الي الاخدتهم من يومين من حسابي الي معاك
بيتصدم خلف وبتوتر:انا انا مأخدتش حاجه
بيقف عمران وبيقرب منه وبيبيبصله بحده:اياك تكذب
خلف بعصبيه:ايواا اخدت يا عمران اييه هنا هتقتلني
فجأه بيتفتح الباب وبتدخل جليله
جليله:اايه مالكم صوتكم عالي
عمران بحده :تعالي شوفي ابنك الي مراته مسخانه فجاي يطلعها عليا عشان قرفت
جليله بحده:في اييه ياخلف
خلف بتوتر:مفيش ياما هو هو انا اتزنقت في قرشين من كام يوم واخدتهم فهو زعلان وبيزعقلي
جليله بصرامه:ومالو ياعمران ما يصرف
عمران بحده وسخريه:ابنك اخد2مليون جنيه ياما في ليله لييه عمل بيهم اييه
جليله بصدمه:كامم راحو فين دول
خلف بتوتر:بصراحه بصراحه كدا حطيتهم في مشروع وو
عمران :وخسر
جليله بغضب:خلف انت حسابك تقل اوووي
خلف بعصبيه:هو انا عيل عشان اخد المصرووف
عمران بيبصلهم ببرود:انا مش فاضيلكم اتفضلو عشان اشوف شغلي
جليله بحده:اطلع يا خلف يلا
بيطلع خلف وجليله بتقفل الباب وبتبص لعمران بغضب وحزم
قالت بغضب:مالك يا عمران متغير
قال ببرود:ولا متغير ولا متنيل
قالت بحده:يعني بقيت ترد عليا وبقيت تقول لاء علي كل حاجه ومبقتش تسمع كلامي في اي حاجه ضد الجرايحه مش خيير
قال بضيق:عشان عاوز اعيش في خير وسلام كفايه دم انا تعبت
قالت بصرامه:اسمع ياولدي لو ماوقفتش معايا انا ممكن اخلص عليك عشان انتقم
اتصدم عمران وبحده وغضب:انتي ميين ردي عليا انتي مش امي للااا من يوم ما عملنا صلح مع منتخبالجرايحه وانتي بقيتي غريبه وعاوزه تقتلي في خلق الله اييه
قالت بخبث:بنتك لو منفذتش هزعلها ياولدي عشان انت هحرق قلبهم فاهممم
وبتلف وتخرج وعمران كان مصدوم وبيتنهد
عمران بهدوء:لله الامر مم قبل ومن بعد ربنا يهديكي ياما
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند دهب وادهم..... كانو لسا ماشيين في الطريق
دهب بتشوف حاجه بسرعه:ادهم ادهم وقف بسرعه وقف
ادهم بيبصلها بستغراب بس بيوقف:في اييه
دهب بطفوله :ونبي وديني ونبي
ادهم ببرود:فيين؟؟
دهب بتشاور علي الملاهي وهو بيتنهد بضيق:ايه شغل الاطفال دا بقا
دهب بتبصله ببرأه وبترمش بعيونها كذا مره بطفوله وهو بيتنهد وبيدور وبيركن في الباركنج وبينزلوو وهيا بتفرح
ادهم بهدوء:يلا يا ختي
دهب كانت بتبص علي كل حاجه بإنبهار:انت مجتش من 10سنين
ادهم ببرود:لييه
دهب بغيظ:جدتي كانت مانعه اي فسخ بس ساعات كنت بهرب انا ومراد مع بابا ونيجي
بيدخلو الملاهي ودهب بتشاور علي لعبه عاليه وهيا العجله الدواره
دهب بخوف:طول عمري نفسي اركبها بس بخاف من المرتفعات ممكن تيجي معايا نجربها
ادهم ببرود:انا مستحييل انتي اتجننتي
....... بعد وقت كانت راكبه دهب وجمبها ادهم الي مضايق
دهب بسخريه:ممستحيل ههههه
ادهم بحده:ما طلع كل الي بيركبوهم رجاله
دهب بطفوله:اسكت هتشتغل استننا انا خايفه
بتشتغل اللعبه ودهب بتمسك دراعه الضخم وبتدفن وجهها فييه وهو بيكون بارد جداا
ادهم ببرود:ارفعي راسك وبصي كدا عشان مش هنركبها تاني
بترفع راسها ببطيء وبتبص وبتنبهر بس بتخاف لان المسافه كانت عاليه جداا..
.... وبتفضل تلعب كتيير جدا وادهم بيراقبها ببروود قاتم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي.... وتحديدا في الصالون .. في وقت ما بعد العصر
كان متجمع الجميع في الصالون ....
زيدان:ادهم لسا مجاش
صفيه بضيق:لسا ياحاج
اميين:بكراا الرجاله هتوصل عشان تعرض عليك الارض
زيدان بهدوء:تمام
بتدخل دهب وهيا ماسكه دبدوب ابيض صغير وماسكه غزل بنات وخلفها ادهم الي حاطط ايده في جيبه ببرود
ادهم:سلام عليكم
الجميع:عليكم السلام
جواهر بضحك:اييه ده يا دهب
دهب بتوتر:كنت في الملاهي ياجواهر جدتي لو عرفت هتعلقني علي بوابه القصر
بيضحك عليها الجميع معادا ادهم وزيدان وتماره وصفيه
ادهم ببرود:اطلعي يلا
بتطلع دهب وكان طالع وراها بس وقفه زيدان
زيدان بحزم:استني عاوزك في المكتب
وبيقوم ويتجه لهناك وادهم بيتنهد وبيروح وراه
_________في مكتب زيدان
كان واقف بصرامه وغضب وبيدخل ادهم ببرود
ادهم:خيير
زيدان بحده:اايه حبيتها
ادهم ببرود:انا معرفش الحب ها عاوزني في اييه
زيدان بغضب :عاوزك تفوق ومتفكرش تحبها لاني مش هسمح انا جوزتهالك عشان احرق قلب العمايره ولو طولت تخلص عليها اعملها الدم لسا مخلصش
ادهم بحده:وانا مش هخلص عليها هيا مأذتنيش وانا مش مجبور اسمع كلامك انا مبقتش العيل الصغير
زيدان بصرامه:لاء هتسمع كلامي وهتطلقها او تقتلها بس مش دلوقتي وبعدين انت مش كنت مسافر اتوكل على الله وملكش دعوه بيها انا هربيها
ادهم ببرود وحده:انا حر اسافر اقعد بكيفي وميخصكش اطلق اقتل بردو ميخصكش. وبطل تفكير كتير عشان هتتعب ومن غير سلام..
وبيلف ولسا هفتح الباب وقفه زيدان
زيدان بغضب:مش ههنيك علي بت العمايره يا ادهم انا مش عاوز سلام علي العمايره انا مش ناسي طاار مصطفي ود اخوي وهوريهم
ادهم بدون ان ينظر له؛:اولعو ببعض بس الي هيفكر يرفع عينه بس في عين مراتي همد ايدي اعميه...
وبيخرج برا القصر بأكمله وزيدان بيتعصب وبيخطط لحاجه في راسه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في ايطاليا..... روما..... و تحديدا في فيلا ما
كانت تجلس سيده في عمر الثلاثين وتتصفح هاتفها وتدعي كارولين
بس فجأه اتفتح باب الفيلا ودخل شريف في قمه غضبه.. وبص لقها قاعده بهدوء
شريف بجنون:كاروليين
بتتصدم لما بتشوفه وهو بيقرب منها وبيرفع سلاحه في وشها وووو......
@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part13
شريف بغضب:كاروليين
بتتخض كارولين :ما بك شريف انت اتيت متي
بيقرب منها شريف وبيرفع سلاحه عليها وهيا بترعب
شريف بخبث:هقتلك
كارولين برعب:انت تمزح صح شريف حبيبي مابك
بينزل شريف السلاح وبيبصلها بهدوء وغموض:اشتقت لكي
كارواين بعصبيه:اشتقت لي تريد ان تقتلني
شريف بحب مصطنع:انا لا انا كنت امزح فقط
كارولين بضيق:هذا ليس مزاح هذا هراء يا عزيزي
بيبصلها بخبث:انا.اعتذر اليكي كارولين... وبيقرب يحضنها
وهيا مستغربه وخايفه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي.. في المساء_____وتحديدا في غرفه ادهم..
كانت تجلس دهب علي السرير وترتدي بيجامه هوت شورت وتوب كات من اللون الاحمر في ابيض وكانتعامله شعرها ديل حصان وكانت حوريه بمعنيم الكلمه وكانت بتلعب بدبدوب وكذا لعبه زي الاطفال وبتضحك
دهب بضحك:اقسم بالله انا عبيطه هههه
فجأه بيخبط الباب
دهب ببهدوء:ميين
وصلها صوت احد الخادمات :انا يا هانم
دهب:ثواني..... وبتقوم تتجه للدريسنج وبتلبس اسدال ابيض وفيه بعض الورود الزرقاء وبتروح تفتح
دهب بهدوء:اتفضلي في حاجه
بتزقها الخادمه وبتدخل وبتقفل الباب ودهب بتستغرب
دهب بحده:انتي عبيطه ازاي تدخلي كدا
الخادمه:اسكتي... وبتطلع تليفونها وترن علي حد ولما بيوصلها الرد بتديه لدهب الي مستغربه ومتوتره
الخادمه:امسكي... بتاخد دهب الموبايل وبتحطه علي ودنها
بس بتتصدم لما بيوصلها صوت جليله
جليله بحده:دهببب
دهب بتبص للتليفون بدهشه وبترجعه تاني:الوو
جليله بغضب:انتي كدا بتعصيني يابت عمران محطتيش السم لييه لسا
دهب بتوتر:انا مش هعمل اكده
جليله بحزم:دهب انتي بتتحديني ماشي بس الي عندك دي دراعي اليمين عند الجرايحه وهخليها تعملها بس بردو هعمل الي قلتلك عليه في عمراان
دهب بسرعه:لا يا ستي اياكي تعمليها
جليله :هبعتلك رساله يارب تعجبك ..... وبتقفل وبيوصل رساله فوراً
بتفتحها دهب وبتتصدم.. كانت جليله بتحط حاجه في االقهوه.. وراحت لعمران وشربها....
بتمسك دهب في الخادمه برعب:عملتوو ايييه
الخادمه ببرود:عندك كل حاجه اعمليها وريحنا
بتتذكر دهب وبتكتب رقم امها وبترن علييه. وبترد
دهب بسرعه:الووو
نواره:ميين
دهب:انا دهب ياما
نواره:دهب حبيبتي ده رقم ميين
دهب:متشغليش بالك تليفوني فاصل ومحتاجه اطمن علي ابوي
نواره بهدوء:عمران نايم من بعد العشا طلع نام بس هو كويس في حاجه
دهب بإرتياح:لاء الحمدلله ابقي سلميلي عليه لما يصحي
.... و بتقفل وبترجع ترن علي جدتها
دهب :انتي حطيتي ايييه
جليله ببرود:حطيت منوم عادي بس المره الجايه هيكون السم هاا
دهب بغضب:لو ابويا جراله حاجه انا مش هسكت
جليله بحده:اسمعي ده الي عندي يا تسمعي الكلام لهقتل ولدي عشان انتقم وهتنفذي اليله عاوزه اسمع اخبار حلوه
وبتقفل ودهب مصدومه مش عارفه تتصرف والخادمه بتاخد التليفون
الخادمه:امشي انا بقا قبل ما الكبير يرجع.. وبتخرج وبتقفل الباب. ودهب دموعها الحارقه بتنزل وبتقرب تقعد علي االكنبه
دهب بدموع:اعمل اييه دا دا انا بدأت احبه معقوله هقتله بإيدي ازااي
اكملت يحزن :بس ابويا انا هعملها وعوضي علي الله بس مش هسيبك يا جدتي... وبتعيط اكتر
بتقوم تمسح دموعهاو بتقلع الاسدال وبتدخل الدريسنج
وبتقرب من هدومها وبتمد ايدها وسطهم وبتطلع الازازه الصغيره وبتتنهد وبترجعها تاني....
بعد شويه بيتفتح الباب وبيدخل ادهم وخلف الحارس الذي يحمل شنط كتير جدا وادهم يحمل في يده شنطه من الكرتون صغيره..
ادهم بجمود:استني.. دهب.. بيسمع صوت جاي من الحمام
قال بحده :ادخل.. بيدخل الحارس وبيحط الشنط علي الكنبه وراسه في الارض وبيلف وويخرج وبيقفل الباب
بيقلع جاكيت بدلته وبيرميه علي الكنبه بإهمال وبيحط الكيسه علي التربيزه وبيتني اكمام قميصه وبيحرر اول تلت ازرار منه...
بتطلع دهب من الحمام وبتوتر لما بتلاقيه وهو بيقرب منها وبيمسح علي شعرها بهدوء غريب
ادهم بهدوء:عامله اييه
دهب بتتصدم وبتوتر:كويسه
ادهم بيمسك ايدها وبيشدها عند الكنبه:شوفي
بتقرب دهب وبتفتح الشنط وبتتصدم:دا بجد
ادهم ببرود:دي كتب الجامعه والملازم والكشاكيل وهدوم وشنط وحاجات الكليه كلها الي هتحتجيها هتلاقيها
بتبتسم دهب بفرحه وبتقرب تحضنه:شكرا يا احسن ادهم في الدنيا . .ادهم مرفعش ايده وبادلها وكان بيبصلها بهدوء
ادهم ببرود:شوفي الباقي
ببتبعد دهب:باقي اييه
بيمسك الشنطه الكرتون وبيفتحها وبيطلع منها موبايل ايفون وبيمده لييها
دهب بصدمه :دا لياااا
ادهم ببرود:اومال لامي افتحيه
بتمسكه دهب وبتفتحه وبتلاقيه نفس تصميم موبايل ادهم واسمه مكتوب في الظهر ولاكن هناك بعض الؤلؤ الضغير علي الاطار
دهب بتبتسم وغمازتها بتظهر:متهزرش ده ليا بجد
ادهم:ااه ياستي
دهب بغيظ:وكاتب اسمك لييه يا اخويا وانا اسمي وحش
ادهم بيشدها من وسطها لعنده وبيبص في عيونها بقوه:عشان انتي بقيتي ملكيه خاصه ملكيه الادهم
بتوتر دهب وبتبصله وبتردد وبترفع نفسها وبتبوس خده وبيظهر ابتسامه شبه معدومه علي ثغراته وهيا بتجري تنام علي السرير نومتها المعتاده وهو بيتنهد
ادهم بهدوء:اعمليلي قهوه او اطلبي من حد يعملها
دهب بتوتر:هعملها انا... بيدخل الحمام هيا بتلبس الاسدال وتنزل بعد ما بتاخد االازازه
_____تحت في المطبخ...
بتدخل دهب وكان الكل نايم
دهب بتوتر:سامحني يا ادهم بس دا ابويا
وبتبدأ تعمل القهوه وبتخلصها وبتحطها علي الرخامه وبتبص شمال ويمين .. وبتطلع الازازه وبتكون الخادمه مراقبها وبتصورها.. ودهب كانت مرعوبه وبتحط كل الازازه وبتقلبها وبتاخد القهوه وتطلع والخادمه بتبعت الفيديو لجليله ...
في الغرفه _______بتطلع دهب وكان ادهم طلع وواقف في البلكونه ومرتدي بنطال اسود رياضي فقط
بتدخل وبتقلع الاسدال وبتطلع تقف جمبه وهيا ماسكه القهوه
دهب:اتأخرت
ادهم بهدوء:لاء
بتمدله دهب القهوه وهو بيبصلها بهدوء وهو بيرتشف منها
ادهم بإعجاب:حلوه اووي ابقي اعمليها انتي بعد كدا
دهب بتهز راسها وغمضت عيونها بوجع ودموعها بتنزل
ادهم:مالك بتعيطي لييه
دهب بتوتر :مفيش بس في حاجه دخلت في عيني
بيمسك ادهم وشها وبيقرب من عينها وبيفتحها وبيبصلها وبيقرب ينفخ في عينها وبعد كدا بيمسح دموعها..
ادهم بهدوء:عاوزه تكملي معايا يادهب
دهب بتوتر :اشمعنا
ادهم:عاوزه تكملي معايا يعني ومطلقكش
دهب بتردد:ااه يا ادهم
ادهم بيبصلها بغموض وبيتنهد وبيشرب من القهوه وهيا بتبصله بهدوء ولاكن بداخلها متحسره ومرعوبه
بعد شويه بيخلص ادهم القهوه وبيدخل ويستلقي علي السرير وهيا بتقرب وبتنام في حضنه ودموعها بتنزل في صمت
دهب بهدوء:اطفي النوور
ادهم ببرود:تب والعفريت
دهب :متقلقش خليه ياكلها عادي
بيقفل النور ومكنش غير نور القمر ودهب بتبصله وبتلمس وشه وهو بيبصلها بستغراب بس مستمتع.. وبينام وهيا بتروح في النوم...
في منتصف اليل_______بيصحي ادهم وبطنه بتوجعه اوووي ومش قادر من الوجع وبيفتح النوور
ادهم بوجع:اااه
بتصحي دهب وبتبص عليه :ادهم انت كويس
ادهم بوجع فظيع:حاسس ان بطني بتتقطع اااه
دهب بتعيط :تب اهدي اهدي
ادهم بيحط ايده علي خدها:متقلقيش انا كويس شويه وجع وهيرحوو
بطنه بتوجعه اكتر :ااااه
هيا بتكون منهاره في البكاء بس متطمنه.... بيمد. ادهم. ايده وبيفتح تليفونه ويرن علي عرفه
عرفه بنوم:الوو
ادهم بوجع:عرفه اطلعلي بسرعه مش قادر اطلب الدكتور
عرفه بفزع:مالك يا ادهم
ادهم بوجع فظيع:مش قادرر ياعرفه بطني بتتقطع
بيقفل عرفه وبيطلع لغرفه ادهم بسرعه
ادهم بحده ووجع:ادخلي البسي
بتدخل. تلبس. الاسدال وبتطلع تقعد جمبه وفي نفس الوقت عرفه بيفتح الباب وبيجري علييه
عرفه:مالك يا ادهم
ادهم بوجع وكاد تعرق من كل مكان بشده :مش قادر يا عرفه
عرفه بقلق:الدكتور علي وصول اهدا بس
كل هذا ودهب واقفه خايفه عليه بس مرتاحه قليلا
وبيقوم يجري علي الحمام بسرعه...
عرفه:ادهم
دهب بهدوء:يمكن يرتاح
بيبيبصلها عرفه :اكل او شرب اييه
دهب ببساطه:شرب قهوه
بيطلع ادهم ولسا هيتكلم بطنه بتوجعه وبيدخل تاني
عرفه كان ميت من القلق ودهب كذالك بس كانت مرتاحه
بعد شويه بيوصل الدكتور ومعاه الحارس
الدكتور:هو فيين
عرفه :في الحمام
بيطلع ادهم وبيقرب عليه الدكتور بسرعه وعرفه بيسنده ينيمه علي السرير والدكتور بيكشف عليه وبيديله حقنتين
عرفه بقلق:ماله
الدكتور بهدوء:لاء دا عادي دا شرب ملين او حاجه ملينه اكلها..
عرفه بستغراب:مليين
الدكتور بهدوء:انا اديته حقنتين هيصحي الصبح كويس ولا كأن حصل حاجه
عرفه بهدوء:تمام وصله
بيخرج الدكتور والحارس وعرفه بيبص لادهم الي شبه قرب ينام ودهب ماسكه ايده والخادمه كانت مراقبهم من برا وبتصور بس مش سامعه اي حاجه وكانت فرحانه
عرفه بهدوء:خلي بالك منه
دهب بهدوء:تمام
بيخرج عرفه وبيقفل الباب وهيا بتقلع الاسدال وبتفضل ماسكه ايده وبتقرب تبوسها وهو نام لان كان في منوم في الحقن.....
دهب بإبتسامه هاديه:ملين احسن من الملعون الي كانت عاوزاني احطه انا حبيتك ومش هقدر ءأذيك يا ادهم
وبتتذكر الي حصل
فلا___________ش
نزلت دهب ودخلت المطبخ ولمحت الخادمه واقف ورا الحيطه بس عملت مش شايفه
وبتبدأ تعمل القهوه عادي وبتبص لازازه وبتبتسم بسخريه
لانها لما كانت في الحمام لمحت زجاجه الملين وكبت السم في الحوض وغسلت الازازه كويس جدا وحطت مكانها ملين وارتاحت وقلبها ارتاح
دهب بحب:سامحني يا حبيبي شويه وجع بطن احسن ما تسيبني خالص..
وبتكب الزجاجه كلها وبتقلبها وبتطلع وهيا مرتاحه ومطمنه والخادمه شربت المقلب...
با_____________ ك
بتتنهد دهب وتطفي النور وتنام في حضنه وهيا مبسوطه انها فلتت وبتفكر هتتصرف ازاي....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر العميري______وتحديدا في غرفه جليله
كانت قاعده ومستنيه رساله بفارغ الصبر
جليله بحده:يلا بقا يلااا
تليفونها بيعلن وصول رساله من الواتساب بتفتحها بسرعه
وبيكون فيديو لكل الي حصل وبتبسم
جليله بخبث:والله وبقالك منفعه يابت عمراان ههه مع السلامه ياود الجرايحه
واكملت بغل وشر:وحرقت قلبك يا زيدان هههههه
واستلقت علي سريرها بكل برود اعصاب وهيا فرحانه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح _____وتحديدا في جناح ادهم
بيفتح عينه ببطيء وهو مرتاح ومعدته تمام جدا وبيحس بتقل علي صدره وبيبص يلاقي دهب نايمه
بيبتسم وبيمسح علي شعرها لانه افتكر خوفها عليه
بتتمغط دهب وهو بيراقبها بهدوء وبتفتح عينها وبتلاقيه صحي
دهب بقلق:ادهم انت كويسس
ادهم:الحمدلله بخير
دهب بتبتسم برضا:الحمدلله...
بيقعد ادهم وبيعطيها ضهره االمعضل ودهب بتمد ايدها بتوتر علي ظهره وبإعجاب :ادهم
ادهم بررود:اممم
دهب بإعجاب:دا وشم ولا تاتوو
ادهم بسخريه:تاتوو لاء وشم ياستي
دهب ببهدوء:بس داا شكله حلوو اوووي عملته امتا
ادهم بهدوء:وانا عندي 20سنه عملته
دهب بتلاقيه هيولع سيجاره بس بتشدها منه وهو بيبصلها بضيق
ادهم بحده:هاتيها
دهب بتوتر:لاء انت لازم تفطر معدتك تعبانه دلوقتي غلط
ادهم :تب هاتيها
دهب بهدوء:لاء قوم ادخل الحمام وانا هجيب الفطار
ادهم بيتنهد وبيجز علي سنانه وبيقوم يدخل الحمام...
وهيا بتقوم ترن علي جواهر
جواهر بحب:صباح العسل يادهب منزلتوش لييه
دهب بهدوء:معلش ياجواهر خليهم يطلعوو الفطار هنا بس خليكي واقفه لحد ما يتعمل
جواهر بهدوء :من عيوني حاضر ياجميل... ووبتقفل
@@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part14
بعد مده_____ بيطلع ادهم من الحمام
وهو يرتدي بنطال فقط وشعره مبلل وصدره ايضا بس فجأه بيلاقي دهب بتصلي بس كانت بتسلم خلاص والفطار موجود علي التربيزه وفيه اكل كتير
بتبصله دهب وبتتدخل الدريسنج بسرعه وهو بيستغرب وبيقعد علي السرير بس بتطلع وهيا قالعه الاسدال ولابسه بيجامه حرير من اللون الاسود اوفر سايز وكانت تبين بياض ونقاء بشرتها وكانت حاطه تيشرت علي كتفها وماسكه فوطه
ادهم بستغراب: اييه دا
دهب بخوف:بعد كدا متطلعش غير وانت منشف نفسك
وبتبدأ تنشف جسمه ووشه وهو بيبصلها بغموض وهدوء ومستمتع وبعد كدا بتلبسه التيشرت وهو بيلبسه
وبتتجه للتربيزه:يلا تعالي افطر
ادهم بحده:ليه بدلتي السم بملين يادهب
بتتصدم دهب وبتثبت مكانها وكانها اتشلت من الصدمه
بيقف ادهم وبيقف قصادها وبيحط ايده في جيبه وببرود:بقول لييه محطتيش السم وغيرتيه بملين
دهب بتتوتر ودموعها بتنزل:ادهم اناا
ادهم بهدوء مخيف:ردي يا دهب
دهب بتقرب وتقعد علي حافه السرير وبتبص في الارض ودموعها مغرقه وشها ومبتتكلمش وبتعيط اكتر
ادهم بسخريه:علي فكره انا كنت بشرب وعارف ان فيها سم بس شربتها بس متوقعتش تغيري السم بملين
دهب بتبصله بصدمه:وشربتها لييه
ادهم ببرود:عادي قولت اجرب طعم الموت يمكن يعجبني
دهب بتوتر:ادهم اناا
بحده:انا عاوز اعرف انتي لييه غيرتي السمم
دهب بتقف بعصبيه ودموع:عشان حبيتك ياادهم ايواا حبيتك مبقتش اشوف غيرك بقيت احبك بعد ما مكنتش بطيقك اقولك اييه ان جدتي بتتهددني انها هتقتل ابويا واطريت اعمل كدا عشان ابويا يا اخسر ابوي يا اخسر جوزي وحبيبي اعمل اييه تعبت من كتر التفكيرر
بيتصدم بخفه وبيبتسم لاول مره من زمن وهيا بتقعد وتمسك راسها بين ايدها وهيا بتترعش ودماغها بتتنفض من الدموع والقلق ومبتشفش ابتسامته
بيتنهد ادهم وبيركب الجمود تاني وبيقرب ويقعد علي ركبته قدامها وبيرفع راسها وهيا بتترمي في حضنه وبتعيط اكتر بحرقه وهو بيبادلها الحضن لاول مره وبيربت علي ضهرها بهدوء ..
ادهم بهدوء:خلاص اهدي بقا كفايه
دهب مبتتكلمش وكانت بتعيط بس وهيا محاوطه رقبته
وهو بيمسح علي شعرها وضهرها بهدوء
بعد شويه بتبعد دهب وبتبصله بستغراب وصدمه:هو انت مش زعلان مني تب عرفت ازاي
ادهم بهدوء:عادي عرفت بطريقتي الخاصه ومش زعلان عشان عارف ومكنتش متوقع انك تغيري السم بملين
دهب بتتوتر:اسفه يا ادهم ....
بيقف ادهم وبيمسك ايدها وبياخدها للتربيزه وبيقعد علي الكنبه وبيقعدها جنبه ..
ادهم بهدوء:يلا كلي..
دهب بصدمه:انت ليك نفس تاكل بعد الي عرفته
ادهم وهو بياكل ببرود: كلي الفطير تحفه
بتبتسم وبتبدأ تاكل وهيا مصدومه من تصرفه بس بتكمل اكل...
بعد مده بيخلصو اكلل ...
بيقف ادهم:انا رايح الشركه
دهب بتوتر:بس انت لسا بطنك بتوجعك
ادهم بهدوء:لاء انا بقيت كويسس
دهب بقلق:بس
ادهم بيحط ايده علي خدها : البسي عشان تروحي تطمني علي ابوكي وانا هبقي اجي واخدك
دهب بتبتسم وبتحضنه وهو بيبادلها وهو بيبص امامه بجموود وغموض وخبث ..
بتبعد دهب وهو بيبصلها بهدوء عكس ما بداخله وبيتجه للدريسنج ..وبيلبس بدلته السوداء الرسميه وهيا بتلبس دريس اسود بحملات وتحته قميص ابيض وفيه فيونكات سوداء من الاكمام وبتلبس طرحه سوده وكوتش ابيض ..
وبيتجهوو لتحت ....
في الاس________فل............
كان متجمع الجميع علي الفطارر بكل هدوء......
زيدان:عزيز اشتريت الكيماوي لاراضي
عزيز بهدوء:ايواا يا ابوي ودفعت 8مليوون
زيدان:تمام وانت ياجبري اشتريت كام فدان واتزرعوو اييه
جبري بجديه:كله تمام يا ابوي اشتريت100فدان في اربع ايام والفدان شاريه ب3مليون بدل 5 ومنهم اتزرع قمح والي اتزرع رز وكل حاجه تمام ورشينا الكيماوي امبارح
زيدان بهدوء:بقيت عاجبني اتظبط لابقيت تسهر براا ولا تنام طول النهار اول مره اعرف الجواز بيغير لاحسن
بيضحك جبري بخفه وجواهر بتتكسف
عايده بضحك:دا احنا كنا لازم نجرجروه من علي السرير عشان يقووم
جبري بإبتسامه:خلاص بقا بلاش احراج يا ام غالب
غالب بمرح:يا جدع دا انت كنت بتشلنا ههههه
بيضحك الجميع معادا زيدان وبينزل ادهم وخلفه دهب وعرفه......
ادهم ببرود:صباح الخير
الجميع:صباح النوور
دهب بهدوء:جواهر تيجي معايا
جواهر:علي فيين
دهب:هنروح الدوار ونرجع اخر النهارر
جواهر بتبص لجبري ببهدوء:روحي وهبقي اعدي اجيبك
جواهر بتبتسم:هطلع اجيب شنتطتي.... وبتقوم وتطلع
زيدان بصرامه:وانت فكرت
ادهم بيبصله ببرود وسخريه:انا محدش يمشي كلامه عليا حتي لوو مين
دهب بتستغرب بس مبتهتمش وتماره كانت بتبصلها بشر وغل وصفيه كانت ببتبصلها بكره
بتنزل جوااهر :يلا..
جبري:اوصلك
جواهر بهدوء:لاء هروح مع دهب خليك مرتاح عشان متتأخرش ..
اومأ لهاواتحركوو للخارج وجواهر ركبت في الخلف ودهب جمب ادهم وعرفه ورااهم بسيارته....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر العميري--------- وتحديدا علي الفطار
كان متجمع الجميع حتي عمران
مراد بهدوء:بقولك يا ابوي رايح علي مصر
عمراان:لاء
مراد:لييه مش رايح النهارده
عمران بهدوء:هروح السبت الجاي عندي كذا شغلانه اهنه النهارده واليومين الجايين
نواره :دهب رنت عليا ليله امبارح وسألت عليك ابقا كلمها
عمران :ماشي
امير بضيق:صحيح ياعمي هو انت هتفضل مجوزها لود الجرايحه
عمران بحده:وماله مش راجل وهيحميها والراجل ميعبوش حاجه لييه
بيضايق اكتر بس مبيردش وعمران بيبصله بحده وجليله بتبتسم بخبث
جليله بخبث وشماته:الا قوليلي يا بت الجرايحه
رانيا بتبصلها وبتكمل اكل عادي
جليله بحده:مش بكلمك عااد ولا انطرشتي
رانيا ببرود:انتي قولتي وانا مرضتش
بتغضب جليله:جتك الهم بوز فقر... وورانيا مهتمتش..
نواره بتميل بإبتسامه وهمس:باين عليكي مش سهله يابت عايده حاكم امك كانت معايا في المدرسه وكانت زيك اكده ترد وميهمهاش الي هيحصل
بتضحك رانيا ومني بتبصلهم بغل ومراد كان مبسوط وعمران كان بيفكر في حاجات كتيير ومش معاهم
مني بحقد:علي فكره عيب الي بتعمليه ده وانك تردي علي ست الحاجه
رانيا ببرود:انا مغلطتش
نواره بحده:خلاص خلصناا
فجأه بيسمعوو صووت:بابا
بيبص الجميع لباب وكانت دهب وجمبها جواهر..
عمران بفرحه:دهب..
بيقف ودهب بتجري عليه وهو بيحضنها بحب...
جواهر:سلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
دهب بقلق:بابا انت كويسس فيك حاجه
عمران بستغراب:لا مفيش يا حبيبتي
بتبص دهب لجدتها بشر وغضب وجدتها بتبصلها بجبرووت وشماته
جليله بشماته وجبروت:اومال فين جوزك يادهب اييه
دهب كانت هترد بس اتصدمت لما سمعت صوت ذاك الوحش...
ادهم ببرود:انا هنااا اهووو
بتتصدم جليله وكيانها بينهار وبتبص لدهب الي ابتسمت وبصتله... وكان ماشي بكل هيبه وقوه ومش باين عليه اي تعب او حاجه....
عمران:منووور ياكبير
ادهم:بنوورك
دهب بهدوء:رجعت لييه
بيمدلها موبايلها وكان قاصد يظهر اسمه الي علي الظهر امامهم :نسيتي تليفونك قولت اجيبهولك... عاوزه حاجه
بتهز راسها بلا وهو بيقرب ويبوس راسها وهيا بتتصدم وتتحرج وهو بيلف ويمشي وبيظهر علي ثغراته ابتسامه خبيثه وغموض وررااه الكثير....
رقيه بإعجاب:واو اييه دا تليفونك
دهب بتوتر:ااه
رقيه بتحاول تاخده بس دهب بترجع ايدها:لاء فاكره لما جيبتي لعبه وانا في تانيه ثانوي وكنتي زي الكلبه ومرضتيش تخليني المسها فاكره
بتتغاظ رقيه ودهب بتطلع تجري لفوق ورقيه وراها وهيا بتنده عليها وعمران ومراد ونواره ورانيا وجواهر بيضحكو
جواهر بضحك:نفس الي بتعمله هنا بتعمله هناك هههه
رانيا بهدوء :امي وابوي عامليين اييه يامرات عمي
جواهر بحب:بخير وباعتين ليكي السلام معايا وكمان عمك ومرات عمك صفيه وجدك وعمك جبري
بتبتسم رانيا:الله يسلمهم ابقي سلميلي عليهم كلهم
جواهر:يوصل ياقمر اوعي يكون الواد مراد مزعلك
رانيا بتبصله وبتبتسم بخجل:لا والله ابدا
مراد بيغمزلها وهيا بتبص في الارض
عمران بهدوء:مراد تعالا ورايا
وبيتجهو للمكتب وجواهر ورانيا ونواره بيرحو يقعدوو مع دهب فووق ومني وخلف بيخرجو من القصر وامير بيطلع الجنينه يكلم حد وجليله كانت في عالم تاني وفي صدمه..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مخزن بصحراء شرقيه بجانب الصعيد... كان هذا مخزن ادهم
بيوصل ادهم وحراسته وعرفه... وبينزلوو
بيتفتح الباب وبيدخل ادهم وخلفه عرفه والحرس
وبيكون موجود كميه حديد واسمنت كتير جداا وبيقف ادهم وبيبص عليهم وهو حاطط ايده في جيبه وبيراقب
كل حاجه بهدوء وبروود قاتم
ادهم ببرود:عرفه
عرفه بتوتر:اؤمر يا زعيم
ادهم بحده:هاتلي كل الحرس الي نقلوو البضاعه دي حالا
عرفه:لييه
بيبصله ادهم نظره كادت ان ترعبه وبيجري بسرعه ينفذ
بعد شويه كان واقف جميع الحرس مثل الاصنام وبيبصلهم ادهم بحده وبرررود
ادهم بهدوء مخيف:اولا انا مش هتكلم كتيير الجاسوس لحاتم الرازي وسطيكم يعرف نفسه بدل بالله لهكون مطربق المخزن علي الي فييه وهعرفه
عرفه بدهشه:جاسوس...
بيتوتر احدهم وبيبص نظرات متفرقه يمين وشمال
ادهم بحده :تعالي انت
بيتصدم وكاد علي البكاء بس صمد امامه:اتفضل يا زعيم
ادهم بيبص لعرفه وبحده هو دااا شوفو شغلكم معااه
وبيلف ويخرج وبيسمع صوت طلقتين وهو ماشي بكل بررود وهيبه.. وبيركب سيارته وبينطلق للقصر وبجانبه عرفه...
عرفه:هنروح القصر لييه يازعيم
ادهم بحده:الملف بتاع بناء المصنع هناك
عرفه بتوتر:هنسافر امتاا
ادهم بيبصله شويه بغموض وبيبتسم ابتسامه خبيثه ووشبه معدومه. :الله اعلم.
عرفه :ساندي قالبه الدنيا وهتموت وتقابلك
ادهم ببرود:سيبك منها انت رجعتها لندن زي ما قولت
عرفه:ااه ركبتها الطياره بصعوبه
ادهم:تمام
عرفه بستغراب:صحيح يا زعيم هو انت ايه الي خلاك تتعب بليل
ادهم ببرود:شربت قهوه من غير اكل ومش عارف حصل اييه...
عرفه:هو انت هتكمل في الجوااز
ادهم بحده:جرا اييه هو تحقيق كل شويه اسئله
بيتوتر عرفه وبيبصله بغيظ.......
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر العميري_______وتحديدا في غرفه دهب
كانت قاعده وجمبها رقيه ورانيا وجواهر ونواره
نواره :الجواز حلوو يا دهب
دهب بتفتكر ادهم وبتبتسم:لاء عادي
رانيا بضحك:الابتسامه دي بتقول كتير انا عارفه ان ادهم مز وسحرك بجماله
دهب بغيره:اتحشمي اييه مز دي
بيضحك الجميع.....
دهب :صحيح يارانيا مين تماره
رانيا بضيق:دي بنت خالته بس خدي بالك حربايه درجه اوله
جواهر بهدوء:حصل دي دايما تتكبر علي الخدم لاء وتحسسك انها صاحبه القصر
دهب بغيره:دي بت مش سهله وعندها مرض الغل والحقد
انا لاحظت داا من اول يووم
رانيا:انتي عارفه انها مره خلت ابويا اخد تلفونيح وحبسني عشان قالت انها شافتني مع واحد عند المدرسه وانا اصلا كنت نايمه ومخرجتش بت مريضه
رقيه بمرح:اييه انتي وهيا البت هتموت من كتر النم عليها
بس اقولكم شكلها حربايه
بيضحك الجميع.... بس فجأه بيتفتح الباب وبتدخل جليله
جليله بحده:برااا كلكم عاوزه اتحدد مع بت عمران
دهب بتتوتر:ماتتحددتي قدامهم هما مش غرب
جليله بجبرووت :مش قلت برااا
بيقوم الجميع ودهب بتفتكر كلام وتشجيع ادهم وبتبصلها بثبات... وبيخرجوو وجليله بتقفل الباب بقوه
جليله بحده:بتضحكي عليا يابت عمراان
دهب ببرود وتوتر:انا مضحكتش عليكي وحطيت الازازه الي عطيتهتلي انا استغربت حتي ازاي مجرالوش حاجه حتي لما تعب بليل والدكتوور قال تسمم وعطاله حقنه توقعت هياخده المستشفي محصلش مش ذنبي انتي الي جيبتي سم مضرووب
جليله بتصدقها قليلا:يعني اييه
دهب بجمود لاول مره:بعني انا مش هعمل كدا تاني وكفايه لو عرف هيخلص علييا سبيه في حاله
جليله بتبصلها شويه بغموض وبتلف ووتخرج ودهب ببتنفس براحه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القصر.......وتحديدا في الجنينه
وصل ادهم وجاب الملف وعطاه لعرفه الي ماشي ورااه
عرفه بهدوء:هو احنا هنروح المصنع بس دا قرب القاهره
ادهم ببرود:لاء هنبعت التصريح بس
فجأه لقا زيدان بينده علييه.. وكان يجلس مع اربع رجال يرتدو بدل..
ادهم ببرود:روح انت ابعت حد بالملف المصنع وجهزلي اجتماع اونلاين مع اوفد الروسي حالاا....
اومأ له عرفه واتجه للخارج من ثم للمكتب ادهم.... وادهم
قرب من جده
ادهم ببرود:سلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
زيدان مدله ملف:ونبي يا ادهم شوفلي حته الارض دي تستاهل 25مليوون ولا لاء
ادهم قعد جمبه وومسك الملف:كان فدان
احد الرجال: 6فدان..
ادهم ببرود:محصلش
زيدان:يعني اييه
ادهم ببرود:مش دي الارض الي جمب سوهاج مقابل قريه النوبه علي طول
احد الرجال بصدمه:ايووا هيا
ادهم ببرود:دي كلها 3فدان والارض بايره انا كانت معروضه عليها ب5مليوون ومرضتش..
زيدان بصلهم بحده وهما اتوتروو:صوح الكلام ده يا غازي
غازي بتوتر:يا زيدان بيه هووا هيعرف ازاي وهو براا البلد من سنين
زيدان بحده:ميخصكش برا بيتي يا كلاب يا كذابين
بيبصو لادهم بغل وهو بيبصلهم ببرود وبيقووم يدخل جوا متجه لمكتبه.. ولاقا عرفه جهز الاجتماع وبدأ يشتغل..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء بعد المغرب.... في قصر العميري.... وتحديدا في الصالون
كان متجمع الجميع معادا جليله وامير وبيضحكوو
عمران بضحك:والله البيت كان ناقصك
رقيه بغيظ:يوووه وانا مليش لازمه يعمي
عمران بضحك:لاء ازاي انتي الخير والبركه
مراد بمرح:اتنيلي دا انتي وهيا ملكمش لازمه اصلا في الحياه
دهب بغيظ:نينييني عيل باارد
___في غرفه جليله
كانت بترن علي الخادمه الي ردت
الخادمه بتوتر:اؤمريني ياحاجه
جليله بجبروت:عندك اييه في القصر المشئوم ده
الخادمه:مش عارفه الكبير زي الفل ورايح جاي عادي
ومفيش جديد
جليله بحده:هو انتي شوفتيها بحق وحقيقي وهيا بتحط الازازه
الخادمه:ايوا يا حاجه والله وكبت الازازه كلهاا
جليله بستغراب:اوماال حصل اايه
الخادمه:ممكن يكون المفعول بطيء
جليله بتقتنع بس مش اووي :يمكن تب غووري انتي.. وبتقفل. وبتطلع في الخارج
ف–———ي الخ____ارج
بتطلع جليله وبتلاقيهم بيضحكووو بتبص لدهب الي بصتلها بثبات ودا الي مطمنها انها مبتكذبش وبتقعد
عمران:كنتي فيين ياما
جليله ببرود:كنت عاوزه انام شويه بس مجليش نووم
جواهر:يلا يادهب نمشي
دهب بهدوء:مش همشي غير لما ادهم يجي هو قالي استنيني
جواهر :انا بضرب علي جبري مبيردش
دهب:ممكن مشغوول
عمران بهمس :شايف عيونك فيها حب يابت عمراان
بتبصله دهب بتوتر وخجل وبهمس:لا يا ابوي عيب الحاجات دي انا بتك ومتربيه
عمران بضحك وهمس:يابت عمران علياا بردك عموما دا جوزك وانا بقولك الواد يتحب ههه
بتبصله دهب بخجل وبتضحك ومني بتبصلهم بحقد وجليله بجبروت ونواره بستغراب
نواره:بتتهمسو في اييه
عمران بإبتسامه:بتي وبينا اسرار اصلي ناوي اتجوز عجبتني الفكره
نواره بتبصله وبغيرره :نعم عاوز تتجوز عليا ياعمراان
دهب بمرح وحبت تنكشها:والله انا عندي عروسه حلوه هتعجبك وشابه وهتعجبك
نواره بغيره وغيظ:واني الي عجزت اياك يابت عمراان
عمران بستفزاز :الله يانواره انتي هتكوني الاوله بردك وبعدين مفيش عمده بيتجوز واحده بسس
نواره يتبصله وكانت هتعيط بجد بس هو بيضحك وبيضمها لصدره بحب :يانواره انتي الي في القلب وانا اقدر ابص لحد غيرك يابت عمي وقلبي
مراد بملل وبيبص. لدهب وفي نفس واحد:هيه بدأنا محنن
عمران بضحك:اتحشم انت وهيا ياوااد
جليله بحزم:مش لازم العمده يتجوز كذا وحده ما ابوك اهوو اتجوزني وكان بيحفي ورايا..
دهب بهمس لمراد:ونبي هتلاقيه كان بيترعب يكلمها حتي باين انك الي جبتي اجله
بيضحك مراد بصوت مكتووم وعمران بيبتسم لانه سمعها وجليله بتبصلهم ببرود بس مراد مش بيقدر وبيضحك بقووه ودهب كمان......
جليله بغضب:مالكم ياولاد عمران قولت نكته اياااك
عمران بضحكه مكتومه:معلش ياما بيهزرو معاكي..
بيرن جرس القصر الكبير والخادمه بترووح تفتح وبيدخل ادهم وجبري
جبري:سلام عليكم
الجميع :وعليكم السلام
دهب بتبص لادهم بإبتسامه هاديه وهو بيبصلها بهدوء
ادهم بهدوء:يلا يادهب
عمران بهدوء:سيبها ياولدي الليله تبات معايا
بصله. ادهم وبص لدهب الي حطت وشها في الارض بس اتصدمت لما
قال ادهم بحده:وانا مقدرش ابيت مراتي برا داري او براا حضني يا عمده يلا يادهب
في ثانيه دهب بتكون واقفه جمبه وهو بيبصلها بهدوء وبيمسك ايدها وبيشدها ورااه
دهب:ادهم استنا اسلم علي بابا
ادهم ببرود:بعدين يلا
وبيخرجوو وعمران ابتسم برتياح وجليله بصت عليهم بجبروت وغضب ومني بصت عليهم بغل وحقد لاحظته رانيا ونواره....
جبري بإبتسامه:مش يلا احنا كمان يا جواهر
جواهر بحب:طبعا يا حبيبي... وبتقوم تقرب منه
جبري بضحك:سلام ياعمده..
وبيخرج وجواهر بتبصلهم بإبتسامه وبتمشي معاه وعمران بيضحك
مراد بضحك:اقسم بالله الجواز جننهم هههه. مش يلا يا رانيا
رانيا بضحك:يلا يا اخويا.. وبيطلعوو وعمران بيضحك
وجليله بتبصلهم بقرف وحزم ومني بغل..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي_____وتحديدا امام القصر
بيوصل ادهم وبيبص عليها بيلاقيها نامت
ادهم بهدوء:دهب
دهب:لا رد
بيتنهد وبينزل ويفتح الالباب ويشلها وهيا تلقائي بتحاوط رقبته وبتدفن وجهها في عنقه وهو بيحس ب انفاسها الدافئه وبياخد شنطتها.. وبيدخل والحارس بيقرب وياخد
العربيه يركنها في مكانها.......
داخ_______ل القصر
بيدخل ادهم وهو حامل دهب وكان متجمع الجميع في الصالون وبيتفرجوو علي التلفاز الكبير
ادهم ببرود:سلام عليكم
الجميع :عليكم السلام
صفيه بضيق:مالها ياولدي
ادهم:مفيش نايمه بس عن اذنكم....وبيطلع لفوق وتماره بتبص عليهم بحقد وغلل وغيره واضحه وصفيه بتلاحظ وبتبتسم......
في غرفه________ادهم
بيدخل ويقفل الباب برجله ويحط شنطتها علي الكنبه وبيقرب يحطها علي السرير ...
وبيلف ويخرج متجه لمكتبه الاخر الي في الدور....وكان عرفه هناك
.......
بتصحي دهب بعد شويه وبتلاقي نفسها علي السرير وبتتنهد وبتقوم وتتجه للحمام وبتفكر ان ادهم خرج من القصر...
بعد مده بتكون طلعت من الحمام وواقفه في الدريسنج وهي ترتدي البرنص وشعرها مبلل قليلا وبتطلع هدوم
بس بتلاقي قميص ادهم الابيض وبتبتسم
دهب بطفوله وحب:هيحصل اييه يعني هجربه واقلعه تاني
..... وبالفعل بتلبسه وبتبص علي نفسها في المرايه الكبيره وكان واصل لفوق ركبتها بمسافه بسيطه وكان واسع عليها وشكلها مغري جدا ولكن كانت شديدة الجماال
دهب بضحك:دا عاملني شبه المفتش كرومبه هههه
صوت من خلفها:لا يا حماره دا شكله تحفه عليكي. بس مش دا قميصي
بتبص خلفها وبتتصدم لما بتلاقي ادهم واقف وعاقد زراعيه وساند علي باب الدريسنج بكتفه وبيبصلها برفعه حاجب وخبث....
دهب بتشد القميص علي رجلها اكتر وبتوتر:انت انت ازاي تدخل كدا مش تخبط
ادهم ببرود:هخبط وانا داخل علي مراتي
دهب بتوتر وكسوف:ولو م مينفعش كداا
بيقرب ادهم منها وبيركن علي ضهر الكنبه الي في منتصف الدريسنج وبيشدها من وسطها لعنده بتملك.. وهيا تضع يدها علي صدره تمنعه
ادهم بخبث:اايه مش كفايه بعد بقاا يا دهب
دهب بستغراب:بعد اييه
ادهم بهدوء:يعني نقرب من بعض
دهب بغباء:الله ما انت لازق فيا اهوو وكمان انا حضنتك امبارح والصبح
بيقرب ادهم وبيشلها وبخبث:غبيه وهتتعبيني بقاا
وبيتجه للسرير وهيا بتتوتر وقلبها بينبض بقوه لما فهمت قصده :ادهم اناا
ادهم:شششش مش عاوز كلام انتي مراتي ومش هتمنعيني من حقي
وبيقرب ويحطها علي السرير وهيا بتقعد وهو بيبدأ يفك ازرار قميصه.. وهو بيبصلها بخبث
ادهم بخبث:مش انتي بتحبيني يبقا خلاص مش هتحبي قربي يعني وانا جوزك
دهب بتوتر:بس بس انا مش جاهزه
ادهم بإبتسامه خبيثه:وانا جاهز وطالما انا جاهز يبقا انتي جاهزه... وبيقرب وهيا بتسرح في ابتسامته وريحته الي بتسحرها لانها بقت تحبه اووي
وهو بيستغل استسلامها وبيعتلاها وبيقرب وبيبدأ يقرب وهيا كانت خايفه بس تجاوبت معاه ووووو....
وكدا بقت دهب زوجت ادهم الجارحي قولاً وفعلاً
________بعد مده.. كان نايم ادهم ودهب نايمه علي صدره العاري بتعب واضح وكانت ترتدي قميصه وهو بيبصلها ومبتسم
ادهم بهدوء:انتي كويسه
دهب بتبصله بإبتسامه تعبانه:ااه
ادهم بهدوء:قوليلي يادهب انتي هتفضلي تحبيني دايما
دهب بعفويه وحب:طبعاً...
ادهم ببرود:افرضي انا معرفتش احبك..
دهب بتبصله شويه في عينه وبهدوء وحب:عشان انا حبي صادق ومتأكده انك هتحبني لو مش النهارده يبقا بكرا ولو مش بكرا يبقا بعده يا حبيبي
ادهم بإبتسامه:اول مره تنطقيها....
دهب بتحضنه اكتر وهو بيبصلها بغموض وابتسامه..
دهب بحب:ممكن طلب
ادهم:امممم
دهب بإبتسامه ورجاء:ممكن تخليك معايا دايما ومتسبنيش
بيبصلها شويه وبيبتسم:انا معاكي يادهب بوعدك
بتحضنه دهب وهو بيبص امامه بغموض وهدوء غريب
دهب بستغراب:هو انت صاحب الحصان الي اسمه اصلان
ادهم بهدوء:ااه لييه
دهب بلهفه:يبقا انت الي لحقتني من عشر سنين وانا صغيره لما كنت هقع في البحر وانت ركبتني علي حصانك
ادهم بدهشه:هو انتي البت ام لسان طويل وشديتي شعري وقعدتي تقوليلي يا ابو رجل مسلوخه ياحرامي العيال
بتضحك دهب وبتدفن وجهها في صدره وهو بيبتسم...
ادهم:تب يلا نامي بدل مايقولو الي قتل مراته اهوو وعشان بتشتمه وهي صغيره
دهب بضحك:االله وانا كنت اعرفك
ادهم بياخدها في حضنه وهيا بتنام علطول من التعب وهو كذالك........
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح ماقبل الظهر ___بتصحي دهب وهيا بتتمغط وبتبص مبتلقيش ادهم جمبها فبتفكره في الحمام
وبتنزل تخبط علي الحمام لاح رد وبتفتح الباب مش بتلاقيه فبتدخل الحمام
دهب بستغراب :اكييد نزل تحت
بعد مده بتخرج من الغرفه وهيا ترتدي دريس ابيض من فوق من عند الصدر جينز ومن تحت ابيض قطني وكان جميل عليها وطرحه بيضا وكوتش نفس اللون.. واخدت موبايلها ونزلت
تح____ت في الصالون
كان متجمع الجميع.... معادا ادهم وعرفه
بتنزل دهب بيبصلها الجميع وهيا بتستغرب
دهب بهدوء:صباح الخيير
الجميع :صباح النوور
دهب بقلق:هو محدش شاف ادهم اصلي ملقتوش جمبي
زيدان بحزم:عاوزه لييه
دهب بستغراب:دا جوززي بسأل
زيدان بصرامه وحده:ادهم سافر من الفجر وفاته وصل...
دهب بتتصدم وبتقعد علي السلم بعدم استيعاب:سافر
بتقرب عليها جواهر وعايده:اهدي يا دهب
دهب بعدم تصديق ودموعها اتجمعت:لاء مستحيل ادهم مسفرش انت بتكذب
زيدان بيدب بعصايته وبحده:اتحشمي يابت عمران انا هكذب لييه
بتتصدم اكتر ودموعها بتنزل وبتتذكر الي حصل بينهم وقلبها اتحرق وافتكرت كلماته الاخيره
"افترضي معرفتش احبك"
"انا معاكي يادهب بوعدك"
دهب بصدمه ودموع :محصلش لاء ادهم ماسبنيش لاء دا وعدني مستحيل ايووا ادهم مش هيكذب علياا
جواهر وعايده دموعهم بتنزل علي حالها وامين وعزيز وغالب وجبري بيحطو وشهم في الارض بحزن عليها وزيدان بيبصلها بحزم وصرامه وبيتذكر نفس البكاء والنحيب.. وتماره وصفيه بيبصولها بشماته
وفجأه الدنيا بتلف بيها.. وتخيلته قدامها وكانت حاسه ان قلبها راح معاه ومش بينبض.....
دهب بتبصلهم وبتطلع علي فوق بسرعه وهيا مش مصدقه
وبتحاول ترن عليه مش بيديها اتصال لانه طلع من الدوله..
دهب بدموع وعدم تصديق:لاء يا ادهم ارجوك انت وعدتني. يا ادهم
@@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part15
دهب مسكت التليفون وبقت ترن علييه وهو مش بيستجيب.. قعدت في الارض وانهارت من البكاء
دهب بنهيار:ارجوك يا ادهم انت وعدتني لييه كدا يا ادهم انت قتلتني ... وفضلت تعيط لحد ما حست ان الدنيا بتلف بيها ووقعت مغمي عليها وهيا بتقفل عينها وبتبص. علي السرير وبتفتكر لحاظتهم سوااا.. لحد ما استسلمت خالص
الباب خبط وكانت جواهر وعايده وموصلش الرد
جواهر بخوف:ممكن يكون فيها حاجه
وفتحت الباب واتصدموو لما لاقوها واقعه علي الارض مغمي عليها
عايده بقلق:يامراري... وقربو منها ورفعوها علي السرير
وجواهر فضلت بجانبها وعايده نزلت تطلب الدكتوره
وبتمسك تليفونها وبترن علي عمران وبتحكيله كل الي حصل وهو اتجنن وقفل....
بتبص عليها جواهر وبتلاقيها بتقول حاجه وبتقرب وتسمع
دهب ودموعها بتنزل ووجع:اد.ادهم ليييه انت وعدتني مش كدا يا حبيبي هو انت مشيت عشان مش بتحبني..
جواهر بتعيط علي حالتها. وفي نفس الوقت بتدخل عايده ومعاها الدكتوره الي بدأت تكشف عليها
جواهر بتوتر:ها يا دكتوره في اييه
الدكتوره بهدوء:كل خير محتاجه راحه تامه عندها انهيار عصبي وقلبها معرض للسكته القلبيه من الزعل فخدو بالكم من حالتها النفسيه..
جواهر بتعيط وعايده بتبص علي هذه الصغيره بحزن..
عايده بحزن:ماشي يادكتوره
الدكتوره:انا كتبتلها علي شويه ادويه لازم تاخدهم..
عايده:تمام اتفضلي معايا.....
وبتطلع الدكتوره وجواهر بتغطيها وبتفضل تمسح علي شعرها بهدوء وحزن....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء بعد العصر...... وتحديدا امام قصر الجارحي
بيوصل عمران بسيارته ومعاه مراد وعينه بتطق شرار...
عمران بغضب:افتح يا غفير
الغفير بتوتر وبيفتح:العمده ياواقعه مربربه...
بيدخل عمران وخلفه مراد الي غاضب علي اخته...
عمران بصوت عالي وغضب:يا زيدان ياجارحي ...
بيتفتح باب القصر الكبير وبيدخل عمران ومراد
زيدان ببرود:عاوز اييه ياعمران
عمران بغضب:عاوز بتيي
زيدان بهدوء:جوزها مش موجود ومينفعش تخرج من غير اذنه...
عمران بحده:وانا هاخدها بلود او بالدم اني رايد بتي يادهب
بتنزل جواهر :عمران انت جيت
عمران بحده:بتي فيين ياجواهر بتي جرالها اييه
جواهر بتبصلهم بتوتر:كويسه يا اخوي بخير هتاخدها
عمران بغضب:انا اصلا غلطان اني امنت التعابين علي بتي ودخلتها عش الدبابير بيدي كان لازم اعرف انكمغدراين
زيدان بصرامه:اسمع ياعمران انت في داري وفي اصول وانت تعديتها
عمران بحزم وغضب:واني بقولك اني هاخد بتي حتي لو هطربق الصعيد كلها يادهب
بتنزل دهب وهيا باين عليها الحزن والثبات وبيبصلها عمران وبيقرب منها
عمران بقلق:انتي كويسه يا قلب ابوكي
دهب بتبصلهم جميعاً وبتهز راسها بلاء....وعمران بيضمها لييه
عمران بهدوء:يلا تعالي معايا يا عمري
قرب مراد وحط ايده علي خدها:فيكي حاجه
دهب بصتله بدموع في عينها وهو حضنها بقوه وهيا كانت ثابته وكانها بتدور علي حضن معين عشان تنهار فيه برتياح
عمران:يلا يامراد هات اختك
زيدان بحده:قولت مش هتخرج يعني مش هتخرج يا عمران
عمران بغضب وحزم:خد اختك واخرج قولت يلاا
بياخدها مراد وبيخرج وكان زيدان هيقرب وقف عمران في وشه
عمران بحده:اسمع يا زيدان ياجارحي اني بتي بت عمران العميري مش اي حد واني بقولك هاخدها اني مش اي حد ولما حفيدك العره الي مش راجل وملوش كلمه حتيي يرجع
قوله عمران العميري اخد بته وهيطلقها ورجله فوق رقبته والا اني عارف هعمل اييه
امين بإحراج:عندك حق في كل كلمه يا عمران...
بيبصله زيدان وعمران بيلف ويمشي بكل هيبه وجبرووت
وبيركب في الخلف ودهب في حضنه ومراد بيسوق.....
زيدان بحده:انت بتقول اييه ادبيت في نفوخك عاد
اميين بغضب:لاء يا ابوي ايووا ادهم غلطان ازاي يسيب مراته اكده من غير مايعرفها حتيي
زيدان بصله بغضب واتجه لمكتبه......
عايده بخوف:ياترا يارانيا جوزك هيعمل فيكي اييه
جواهر حطت ايدها علي كتفها:مراد مش اكده. يا ام غالب
بتتطمن شويه وبتتنهد بحزن.....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في لندن _______وتحديدا في قصر كبير يتميز بالون الاسود والدهبي ..
كان يجلس ادهم في الصالون. وهو يرتدي تيشرت اسود يبرز عضلاته وبنطال مريح اسود..
ويدخن سيجارته بكل بروود اعصاب.. وبيده الاخري ممسك بكوب قهوه ساده مثل حياته...
بيدخل عرفه.. وخلفه ساندي......
عرفه بجمود:كله تمام يازعيم الشحنه وصلت المينا والرجاله اخدتها وحاتم الرازي بيكلم نفسه
ادهم ببرود:تمام
ساندي وهيا بتقعد جمبه وبتلمس خده وبدلع:مالك يابيبي
ادهم بحده وبروود:شليها احسن اقطعهالك حالاً.. بتشيل ايدها بسرعه..
عرفه بهدوء:هغير هدومي واجي... وطلع فوق
ساندي بغرور:ممكن اعرف هنتجوز امتا
بيبصلها ادهم ببرود اعصاب:انا مش بتاع جواز
ساندي بغيظ وغل:اومال لييه اتجوزت البت الفلاحه الي عندكم في البلد الي اسمها دهب
فجأه بتلاقي ادهم مسكها من شعرها بقوه لدرجه انها حست انه هيتخلع في ايده
ساندي بألم:اااه
ادهم ببرود وحده وصوت رجولي مخيف:اسمها لو جه علي لسانك تاني هقطعهولك وبعدين ميخصكش فاهمه يابت
ساندي بدموع ووجع:خلاص خلاص تب سيبني.. بيسبها وبيكمل تدخين بكل برود
بينزل عرفه وهو يرتدي تيشرت احمر وبنطال اسود مرييح
وبيقرب يقعد جمب ادهم
عرفه بضحك:اايه ياساندي مسكتي سلك عريان ولا اييه
شعرك متكهرب ههه
ساندي بتبصله بغل وغضب وبتقوم تخرج براا وادهم بيراقب ببرود قاتم
عرفه بمرح:نفسي في ربع برودك وثقتك بنفسك وانا اهد الدنيا ياجدع.....
بيبصله ادهم نظره كادت ان تقتله وهو اتوتر بس لمح الخدم بيحطو العشا وبيجري علي السفره وبيبدأ ياكل
عرفه وهو بيمضغ:يا اخي الواحد ماصدق يرجع مصر وياكل لقمه ترم عضمه كوارع ولا فته ولا ضاجن لحمه انما هنا عينات حاجه هم
ادهم ببرود وسخريه:علي اساس انك راحم مصري او غير مصري انت لو لقيت النجيله بتتاكل هتكالها ياعرفه
عرفه بسخريه وثقه:ياجدع انت مطفحني شغل لما قرفت جعااان
بيتنهد ادهم وبيبصله ببرود وبيطلع فووق
عرفه:مش هتاكل
ادهم بسخريه:مش لما تسيب حاجه انت الاول دا انت بتاكل الاخضر واليابس اتنيل....
_______في جناح ادهم.. الذي يتميز بلاسود والرمادي
دخل وقعد علي الكنبه وهو بيبص للسقف بكل برود اعصاب وبيتذكر. ليله امس وظهرت ابتسامه علي ثغراته وهو يتذكر كلماتها
"عشان انا حبي صادق ومتأكده انك هتحبني لو مش النهارده يبقا بكرا ولو مش بكرا يبقا بعده يا حبيبي"
ادهم بهدوء:هه حبيبي انتي عيله صغيره عايشه في عالم الروايات والامير والاميره وانتي ملحقتيش تحبيني من اصله يعني مجرد احساس مراهقه وهيروح لحاله ....
بيتنهد وبيمسك تليفونه وبيبص علي الالعاب الي هيا نزلتها وابتسم.. ودخل معرض الصور بصدفه وكان هيطلع بس لمحها واتصدم.. دخل وبدأ يتفرج علي صورهو الكوميديه وابتسم بصدق وفضل يقلب فيهم وفي صورها الكيوت
وكانو كتير جدا....
ادهم بإبتسامه:امتا دوول لحقتي هه
وبيتنهد بتفكير عميق وبيقرب من درج الكومدينو وبيطلع منه منديل عليه بقعه من الدم ابتسم وكان بجانب المنديل
بيجامتها السوداء الحرير..
و يتجه للسرير وبينام بصعوبه.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر العميري______وتحديدا في غرفه دهب
كانت نايمه دهب علي رجل امها وهيا ترتدي بيجامه.. ونواره بتمسح علي شعرها.. بهدوء وحزن علي حالها
نواره بحزن:مالك ياضانيا
دهب بوجع بطفوله:قلبي بيوجعني ياما
نواره بقلق:سلامه قلبك يانن عيني
دهب بتسكت وهيا ضامه نفسها مثل وضع الجنين ودموعها بتنزل في صمت...
وبتفضل نواره تمسح علي شعرها بهدوء لحد ماراحت في النووم ودموعها علي خدها....
ونواره بتعدلها وبتغطيها وسامعها بتهمهم بإسمه وبتخرج وتقفل النوور....
@@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدمpart16
بعد مرور______اسبوع كامل... بدون احداث غير ان دهب وجهها بقا شاحب ومبقتش تاكل وابوها وامها بيحاولو يخرجوها من الي هيا فييه ومش عارفين وخلف ومني بيخططو لحاجه وجليله مش فارقلها.. وادهم كما هو...
في قصر العميري...... وتحديدا علي الغداء.... كان متجمع الجميع حتي دهب الي في اول مره تنزل من زمن وكانت بتلعب في طبقها ومش بتاكل...
عمران بهدوء:كلي ياحبيبتي..
دهب كانت سرحانه ومأخدتش بالها..
عمران:دهب يادهب
اتخضت دهب وبصتله وبتوتر:نعم
عمران بحزن:كلي ياعمري..
دهب بحزن:ما انا باكل اهوو يا ابوي..
وبتبص لطبقها وهو بيتنهد عليها بحزن
جليله بشماته وجبروت:ما هو انتي لو مكنتيش غيرتي السم بملين كان زمانك مرتاحه ومش زعلانه
اتصدمت دهب وبصلها الجميع ورانيا اتصدمت
رانيا بذهول:سمم!!!
دهب بتوتر:انا كنت
جليله بحده وغضب:كنتي فكراني برياله ولا عبيطه عشان اصدق كلام عيله زيكي يابت عمران
دهب دموعها بتتجمع لما بتفتكر كلماته لما عرف..
اكملت جليله بشماته وجبرووت:احسن شوفتي سابك زي الكلبه صحيح هيحب فيكي اييه وانتي عيله عبيطه وكمان لو كنتي حطيتي السمم كنتي ارتاحتي لييه محطيهوش لييه خايفه من السجن ولا....
كان عمران هيرد بس اتصدم لما وقفت دهب ودبت علي التربيزه بغضب لاول مره:انتي اييه شيطانه متعرفيش الرحمه انتي اييه قلبك حجر اتقي الله بقا ايووا انا محطتش السم وبدلته عشان حبيته ايووا انا بقولك انا حبيته وعاوزاكي تعرفي اني عمري ماهسيبك تأذيه والا انا بقا ساعتها هخش فيكي السجن انتي واحده عديمه الرحمه والمشاعر انتي متعرفيش يعني اييه حب بكرهك وبكرهكم كلكم.....
ولفت وطلعت وجليله كان جواهاا نار بتغلي من كلامها
جليله بحده:انتي سمعت بتك ياعمران
بصلها عمران بغموض وسخريه ولف وواتجه للسلم ونواره كانت طالعه
عمران بحده:خليكي مش عاوز حد يطلع..... وبيكمل طريقه
في غرفه______ دهب
دخلت الغرفه وقلعت طرحتها وكانت ترتدي عبايه بيتي من اللون الازرق السماوي.... اترمت علي السرير ودفنت وشها في المخده وانهارت في البكاء.....
دخل عمران بهدوء وشافها واتنهد بحزن وحط عصايته علي الكنبه وقرب منها
عمران بحزن:دهب
مردتش دهب بس قامت ومسحت دموعها وبصتله بهدوء
قرب عمران وقعد جمبها وشدها في حضنه:عيطي يادهب
فجأه انهارت دهب بصوت عالي وبكل طاقتها وهيا ماسكه في طرف جلبيته بشده وهو كل الي بيعمله بيمسح علي شعرها بكل هدوء وحزن
عمران بحزن:انا مش عاوزك تزعلي يانور عيني انتي جميله وتستاهلي الاحسن منه صدقيني
دهب بدموع وشهقات انثويه عاليه:بس انا عاوزه هواا يابا مش عاوزه غيره
عمران بهدوء:ياحبيبتي انتي مقضتيش معاه غير اسبوعين بس لحقتي تحبيه امتا صدقيني هتتخطي...
بيمسك راسها بين كفيه وبيمسح دموعها بإبهامه وبثقه:قومي يادهب وفوقي انا عاوز اشوف دهب الي كانت ضحتكها ماليه القصر ده ومخليه لييه طعم انتي ست البنات والي تطلبيه هتلاقيه تحت رجلك والدنيا لو بتقف علي شخص كان زمان الكل مات مادايم الي وجه اللّه تعالي. وانتي مؤمنه... فوقي بكرا اول يوم جامعه ومتقلقيش انا الي ودافع والمصاريف.وفلوسه رجعتله وبزياده انتي بت عمران ومش محتاجه حاجه من حد
بتقف دهب وبتمسح دموعها وبقوه:انا فعلا لازم افوق بس دهب الطيبه ماتت خلاص وهو قتلها بإيده والبادي اظلم والايام ياما هتورينا
بيقف عمران وبيحط ايده علي كتفها وبإبتسامه ثقه:يلا يا بش مهندسه دهب عمران العميري شركه ابوكي مستنياكي
بتبتسم دهب لاول مره من زمن وبتحضن ابوهاا
عمران بهدوء:بس انا زعلان من دهب
دهب بسرعه:لييه
عمران بهدوء وابتسامه بشوشه:عشان انتي كلمتي جدتك وحش وهيا زعلت ومكنش ينفع تكلمي حد اكبر منك اكده
بتتنهد دهب:اسفه مش هعملها تاني..
عمران بحب:من بكرا الصبح عاوز اشوف دهب جديده قويه وواثقه في نفسها ومتخطيه كل احزانها... واليله كل حاجه كليتك هتكون عندك
بتتذكر الاشياء الي ادهم جابهم ليها وبتتنهد بحزن:تمام
بيخرج عمراان دهب بتطلع البلكونه وبتسرح في الا لاشيء وهيا مخططه تبدأ من جديد
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في لندن____وتحديدا في شركه الادهم للهندسه والمعمار.
وكان مبني ضخم جدا وكله من الزجاج وعلي رأس الشركه اسم الادهم الجارحي بالإنجليزية واللون الذهبي والاسود وهذه الفرع الرئيسي لشركات ادهم الجارحي....
في مكتبه الي في الدور الاخير وهو عباره عن اللون الاسود والرمادي فقط..
كان يقف ادهم وهو يرتدي قميصه الاسود ومحرر اول ثلاثه ازرار من قميصه وتاني الاكمام ويضع يده في جيبه وينظر للزجاج الذي يعكس لندن بأكملها امامه ووجهه بدون مشاعر او اي تعابير غير الجمود..
دخل عرفه عليه بكل هدوء....
عرفه بهدوء:يازعيم
ادهم دون ان ينظر له:اممم
عرفه بخبث:كله تمام وكارولين حالياً مع سامر الرازي في فيلا في روما..
ادهم ببرود قاتم:حاتم عارف
عرفه بجديه:لاء ميعرفش وكمان سامر كان بيلعب قمار وخسر 200الف دولار امبارح ..
ادهم بجمود:الشحنه وصلت المخازن
عرفه بتوتر:كله تمام يازعيم
ادهم ببرود:قد اييه
عرفه قرب ووقف جمبه وادهم لم ينظر له وبهدوء وجديه:وصلنا 180صندوق دهب وكل صندوق في24سبيكه... ودخلو. الخزنه.. والبضاعه وصلتله
ادهم:تمام
عرفه بفضول:ممكن اسأل سؤال يازعيم
ادهم ببرود:اممم
عرفه بستغراب:هو انت لييه من يوم ما اشتغلت معاك وانت اي شحنه بتطلع من مصنع السلاح بتاخد تمنها دهب او الماس او دولارات ودا نادراً عكس الباقي
ادهم بصله وبسخريه:لما هتكبر هتعرف.. بصله عرفه بغيظ
اكمل بجمود وهدوء قاتم:عرفه انا بخيرك للمره التانيه لو عاوز تمشي معنديش مانع انا ماشي في طريق موت
عرفه بحب:وانا قلتلك اني معاك علي خط الموت ياصاحبي
وبيقرب وبيحضنه وادهم بيرفع ايده واحده وهو بيبصله بهدوء
عرفه بيبعد وبجديه:دخل حسابك امبارح 200الف جنيه مصري من حساب عمران العميري
بيبصله بإهتمام:لييه..
عرفه:لما شوفت استغربت زيك بس لما سألت عرفت انه دفع مصاريف الجامعه وبعتلك فلوسك وزياده
بيبص امامه بجمود وحده:هيا عامله اييه
عرفه:ابوها اخدها من اسبوع وهيا مخرجتش من يومها
ادهم اتنهد بصوت مسموع وقوه:تمام
عرفه بهدوء:بتحبها يا ادهم
ادهم ببرود:انا معرفش الحب.. هيا الي عبيطه واتعلقت ميخصنيش انا مقولتلهاش تحبني.
عرفه بسخريه وثقه:انت كدا اكدتلي انك بتحبها بس الي محيرني انتو لييه سبتها ومشيت
ادهم بجمود :عرفه روح شوف شغلك يلاا مش عاوز لك كتيير..
بيبتسم عرفه وبيلف ويخرج من المكتب ..... وادهم اتنهد ولف وقعد علي كرسي مكتبه وهو بيفكر ويدور في عقله الكثير....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي_______وتحديدا في الصالون
كانت تجلس عايده وجواهر وصفيه وتماره....
عايده بحزن:جواهر
جواهر:نعم
عايده بهدوء:دهب عامله اييه
جواهر بهدوء:كويسه بخير..
تماره بشماته:مكنش ليه لزوم جو التمثيل وانها زعلانه ييعني عشان تمشي..
جواهر بحده:اتحشمي يابت انتي اني بت اخوي مش بتعرف تتصنع زيك اكده يا حقوده...
تماره بغل:تصدقي انك مش محترمه
صفيه بغضب:تماره اتحشمي اييه
جواهر بصتلها بقرف والتانيه بصتلها بغل وتوعد
عايده ببسخريه:الا صحيح ياتماره انتي لسا قاعده لييه معانا يعني
تماره ببرود:يعني اييه
عايده بقرف:اقصد ان عندكم دار وام واب واخوات مش عارفه ازاي ابوكي يسمح انك تباتي في دار برا دارك
بتوتر تماره وبتبص لصفيه الي كانت سرحانه اصلا ومش مهتمه اصلاً...
جواهر بقرف وبتقف:بعيد عنك يا ام غالب داا حزن مغلي وابتلاء ااه والله...
وبتتطلع لفوق وتماره بتبصلها بكره.....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح في ايطاليا___روما___وتحديدا في فيلا حاتم الرازي
كان يجلس في الجنينه ويمسك ب الجريده وبيقرأ فيها بهدوء....
حاتم بضيق:دي حاجه تقرف قتل وقرف وممنوعات
(علي اساس انك شيخ جامع 🙂)
بيدخل عليه سامر وهو بيصفر بببهدوء:Ciao papà....اهلاً ابي.
حاتم:Ciao, mio caro figlio.. اهلاً بني.
قعد سامر قصاده وبضيق:Hai saputo cosa ha fatto Adham El-Garhy nel grande porto d’Italia؟
.هل عرفت مافعله ادهم الجارحي في مينا ايطاليا الكبري؟
حاتم بحده: Una parola in arabo, per favore
بالعربيه من فضلك..
سامر بضيق:ابي انت عارف اني مش كويس في العربي ومش بحبه
حاتم بحده:وحيات امك اتنيل ابوك مصري ومش عشان امك ايطاليه هتعوجلي لسانك ها عمل اييه
نفخ بضيق:تمام المهم ان هو اخذ شحنتنا الرابعه في الشهر ده ومعدتش من المينا بردو حتي بعد كميه الرشوه الي اخدها نص الي في المينا..
حاتم بهدوء مخيف:وانت فاكر انك ياحتة عيل هتقدر علي ادهم الجارحي بجبروته كنت عارف اني لازم اتدخل
سامر بضيق:انا كل الي عاوزه منك تصبر عليا وانا هخلص عليه خالص
حاتم بسخريه:اتنيل ادهم لو نفخ في وشك يطيرك انت ماشفتوش لما بيتحول بيكون وحش محدش بيقدر يسيطر عليه بطوله قادر علي جيش كامل وبدراعه ولو معرفش يكسب بدراعه هيكسب بذكائه...
سامر بغل :تب انا لازم اقتله واجبلك راسه
ضحك حاتم بسخريه:قوم ياسامر وامشي جمب الحيط..
بيضايق سامر وبيقوم وحاتم بيخطط في راسه لحاجه...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
امام جامعه دهب... كانت واقفه وجمبها اميره صحبتها ودهب بتحكيلها كل حاجه
اميره بحزن:الواطي الخسيس
دهب بحده:متقوليش عليه كدا تاني فاهمه
اميره بحزن:انا مقدره حزنك متزعليش ياحبيبتي خير ان شاءالله ربنا هيعوضك
دهب :ان شاءالله يلا ندخل اول محاضره لينا في حياتنا
اميره:يلا... وبتتجه اميره لجوا ودهب بتبص علي البوابه وحواليه وبتتذكر يوم ماكان معاها هنا ودموعها بتتجمع في عيونها بس مسكت نفسها ودخلت. ومأخدتش بالها من الي كان بيصورها من بعيد...
@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part17...
بعد مرور سنتين_______ كامليين والي حصل فييهم ان دهب بقت عشرين سنه وازدادت جمالاً وانوثه اكثر ومرحتش قصر الجارحي من يوم الي حصل ومتوصلتش مع ادهم طول الفتره الي فاتت وبقت شخصيه واثقه من نفسها واقوي وبقت تدرب في شركه ابوها.... ومني وخلف
حاولو يقتلوو عمران وفشلوو لان جليله عرفت ووقفتهم بس مني بتخطط لحاجه... وامير طول الفتره الي فاتت بيحاول يكلم دهب وهيا بتصده وبقت هاديه جدا عكس زمان........
__________™___________________™___________
في شركه العميري..... ب الصعيد...... وتحديدا في غرفه الاجتماعات....
كان يجلس عمران في المنتصف وعلي يمينه مراد وبعض الموظفين والمدراء.. وكام رجل اعمال..
احد الرجال:عمران بيه فين المشروع الي شركتك هتقدمه قصاد اللجنه منتظره
عمران بثبات:لحظات وصاحبة المشروع هتوصل
مراد بتوتر:برن عليها مش بترد
عمران بهدوء:دهب هتيجي اهدي
مراد بضيق:يا ابوي دا مشروع كبير ازاي تديه لدهب الطالبه الجامعيه لسا
عمران بحزم:مراد اصبر وهتشوف.
بتدخل دهب بكل ثقه وهدوء وترتدي دريس اسود بحملات عريضه وتحته قميص ابيض ب وطرحه سوداء وكوتش ابيض وكانت في قمه الجمال
.....
دهب بهدوء:سلام عليكم
الجميع:عليكم السلام
كان ينظر لها الجميع بإنبهار من كتله الجمال هذه وبعضهم بسخريه من ذاك الصغيره...
عمران بهدوء:اتفضلي يابش مهندسه ...
دهب بصتله بهدوء واتجهت لشاشه العرض الكبيره والنور اتطفي واشتغلت الشاشه بعد ماحطت الاسطونه وبدأت تشرح مشروعها
دهب بجديه:الارض عشره فدان ..والعقل بيقول والعلم ان اخرها عشر عماير انما انا هعمل علي العشره فدان 25عماره .
احد الرجال بسخريه:انتي بتهزري ...
دهب بقوه:اولاً مبحبش الهزار في الشغل الشقه في كل عماره هتكون 60متر اوضتين وصاله ومطبخ وحمام وانا صممت ديكور معين هيخليها واسعه وبدل ماكل عماره هتكون400او500متر احنا هنبني علي 200متر بس وهتكون عماره محترمه ..وكل دور اربع شقق ..
عمران بجديه وحده:تب ولو مساحتك مكفتش ومحدش اشتري ...
دهب بثقه:عمران بيه انا عارفه انا بقول اييه وكلها 20يوم او اقل مش هتلاقي عماره واحده منهم وهنبيع العماره المتر فيها ب5الاف ولو عاوزين نخليها مفروشه يبقا المتر ب20الف ولو مفروشه العماره هتكون ب4مليون في 25ب100مليون وهنصرف علي البناء والفرش حوالي 10 مليون والموارد موجوده وكل حاجه جاهزه
مراد بجديه:وهتاخد وقت اد اييه
دهب :من 6شهور لسنه لو اشتغلنا من غير اجازه غير يوم واحد يكفي كل اسبوع للعمال.... والمصاريف من ضمن اجرهم .....يعني هنكسب 90ملييون وشوف الارباح بقاا
فجأه الكل سقفلها وهيا ابتسمت بهدوء وعمران هزلها دماغه بفخر وهدوء وهيا بصتله بفرحه ...
احد الرجال:انا موافق ياعمران بيه علي المشروع دا بجد جميل جدا الموظفه دي ليها مستقبل باهر
عمران بهدوء:مراد الاوراق
مراد بإبتسامه:كل حاجه جاهزه يا ابوي ...وبيطلع الاوراق
وبيمضوو الاوراق وعمران ودهب بتروح الجامعه.....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في جامعه الهندسه ....بتوصل دهب وبتنزل من العربيه والسواق بيمشي وبتلاقي اميره واقفه
دهب بهدوء:صباح الخير ياميرو
اميره بحب:صباحك قشطه ياقشطه
بتبتسم دهب:المحاضر بدأت ..
اميره بمرح:لاء لسا ساعه ونص..
دهب برتياح:تب تعالي نفطر انا هموت من الجووع
بتروح دهب واميره الكافيتريا .......
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في لندن--------في قصر الادهم .....وتحديدا علي الفطار...
كان يجلس عرفه وبيفطر ..بينزل ادهم وبيبصله ببرود وكان ازداد وسامه وازدادت قوة عضلاته ووجه ذاد حده وبرود..
ادهم:صباح الخير.
عرفه:صباح النور يازعيم.
وبيقعد ادهم وبيبدأ ياكل :عملت اييه النهارده
عرفه بجديه:طلعت من القصر وروحت شركه العميري وفضلت جواا ما يقارب ساعتين وبعد كدا طلعت علي الجامعه وقابلت صاحبتها علي البوابه وحاليا هيا في كافتريا الجامعه وبتفطر.....
ادهم بهدوء:تمام .
عرفه بتوتر:مش كفايه غربه يازعيم بقالنا12سنه في البلد دي انا زهقت ومتأكد انك زهقت..
ادهم بغموض :بعدين ياعرفه ....ايه اخبار عامر الجمال...
عرفه بجديه:كله تمام يازعيم بلغ امبارح علي المصنع الي في ايطاليا والشرطه راحت وملقتش طلقه حتي في المكان خطتتك صح لو اعرف انت بتعرف كل ده ازاي
ادهم ببرود:لما هتكبر هتعرف جهز نفسك راجعين القاهره كمان يومين ...
عرفه بفرحه :بجد..
ادهم:بجد بس احجز بكرا الصبح طياره علي روما
عرفه بسعاده:تحت امرك يا زعيم العربيات جاهزه
بيقوم ادهم وخلفه عرفه الي عمل ساندوتش وجري ورااه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في ايطاليا...روما........وتحديدا في فيلا شريف الانصاري
كان يجلس علي الفطور وينظر لكارولين الي علي وجهها علامات حمراء وزرقاء ..
كارولين بتوتر:لماذا تنظر لي هكذا
شريف ببرود:ولا اي شيء عزيزتي ولكن ما هذا الذي في وجهك .
كارولين بتوتر:هذا هذا اني كنت في النادي الرياضي ووقعت علي السلالام...
شريف بحده:اااه اوكي
كارولين بتبصله بتوتر وبتتذكر الي حصل ليله امس
فلاــــــــــــــــــــــــــش ....-----
في شقه سامر الرازي .......كانت كارولين نائمه في حضن سامر وهو عاري الصدر ..
كارولين بدلع وهيا تأخذ السيجاره من يده:بيبي
سامر:ماذا
كارولين :متي ستطلقني من ذاك الشريف
سامر بسخريه وهو ياخذ منها السيجاره:لماذا تردين الطلاق
كارولين بضيق:تخيل انه جن ويريد قتلي دائما يا بيبي
سامر بتوتر:هل عرف شيء
كارولين:لا اطمئن انه مغفل لا يسأل
سامر برتياح:حسناً عزيزتي ..
كارولين:متي سنتزوج
سامر بسخريه:انا لا اتجوز انا اتمتع فقط
كارولين بعصبيه:نعم ايها الوغد هل انت تتسلي بي انا احبك واريد الزواج منك والا اقسم لك اني سأخبر حاتم الرازي بكل شيء
سامر بصلها بعضب ونزل فيها ضرب وهيا بتصرخ وقرب منها وفعل معها ماحرمه الله والاسواء انها لما تحاول منعه حتي او الدافع عن نفسها ....
باـــــــــــــــــــــــــــــــك
شريف بهدوء:الي اين ذهبتي عزيزتي
كارولين بإبتسامه وتوتر:انا هنا لا لاشيء
بيبصلها بغموض وابتسامه خبيثه وبيكمل اكله
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في وقت الساعه1 في شركه العميري-------وتحديدا في مكتب عمران ...
كان يجلس عمران بكل هدوء وامامه مراد وبيتكلمو في الموارد والحسابات ....
فجأه خبط الباب
عمران:ادخل..
بتدخل دهب بكل هدوء وابتسامه:مساء الخير
عمران بفخر:تعالي يارافعه راسي وخيبتي ظن مراد
بتدخل دهب وبتقرب منه وتحضنه وبتقعد علي المكتب قصاده
مراد بضحك:بصراحه كنت فاكرك كفته ومش هتعرفي تعملي حاجه
دهب بهدوء:عيب عليك ياصاحبي...
عمران مدلها حزمه نقود عباره عن 50الف .....
دهب بستغراب :اييه داا
عمران بهدوء:اقدر اقول ان دا اول مرتب ليكي يابش مهندسه دهب عمران العميري...
دهب بدهشه:ازاي وانا مش متسبته يا ابوي
عمران بإبتسامه:دي مكافأه..هاتي بيها الي تحبيه
دهب بصت لمراد وطلعت لسانها وهو ضحك ...
عمران وقف :يلا نروح احنا يا ولاد
مراد :ايوا يلا اصل الواد عمر وحشني اووي
دهب ضحكت:بأمارة ما بتزحلقه ويجي يقعد معايا انا ههه
مراد بصله بضحك:الله اشتالي شويه عشان لما تخلفي تعرفي تشيلي المسئوليه
بتذكر دهب ادهم وبترجع لها جميع الذكريات وبتتنهد بحزن وبتلف وتخرج:هستناك تحت ياابوي
عمران بحده:غبي اييه تخلفي دي ما انت عارف الي فيها ..بتفكرها لييه
مراد بندم:اسف يا ابوي والله نسيت
عمران:تب مد قدامي يا غبي...
وبيخرجوو وبيتجهوو للقصر...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي -------وتحديدا في الصالون كانت تجلس صفيه وعايده وزيدان وعزيز وامين وجبري...
زيدان بغضب:يعني اييه الارض باارت
عزيز بتوتر:يا ابوي دي اربعه فدان من بين150فدان يعني مش حاجه...
زيدان بصرامه:ولو مش مال ناس ده تعالجوها بأي طريقه فاهم
امين:انا كلمت المهندس الزراعي وطلبت منه يجي بكرا ويحاول يشوفلها حل
بتنزل جواهر وتحمل صغير ويسمي يزن..ويبلغ من العمر سنه.بتقرب من جبري وبتديلو الطفل..
جبري بإبتسامه:حبيب قلبي
مسك يزن مناخيره وهو مش فاهم حاجه:ب ب.ب
جبري بيضحك:اه لو اعرف بتقول اييه يا ابن الكلب
صفيه بإبتسامه :هاتو ياجبري وحشني تعالي يا نونه
بيبص يزن لزيدان الي بيبصله بهدوء وبيشاور عليه
جبري :جدو عاوز جدوو
بيبصله يزن ببرأه وكأنه بيقوله ايواا وجبري بيقوم وبيعطيه
لزيدان الي بياخدوو
زيدان بحب:صحي النوم ياوحش
بيبتسم الصغير وبيضحك ببرأه وزيدان بيحضنه ويبتسم.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في اليوم التالي في المساء في ايطاليا ...وتحديدا في فيلا حاتم الرازي ..
كان يجلس في الصالون ويتحدث في الهاتف ...
حاتم:ايه الي حصل...
شريف بجنون:ازاي انت عارف دي الشحنه الكام الي مقدرش اهربها برا ايطاليا وبضاعه ادهم الجارحي انتشرت في. الغرب كله
حاتم بضيق:تب وهنعمل اييه هنفضل كدا دا الشهر الي فات الشركه الثامنه الي تفلس بسببه انا مش هستحمل اكتر من كدا...
شريف بغضب:انت بتقولي انا احنا السبب مكنش ينفع نلعب معاه من الاول دا ميعرفش الرحمه ااه لو اعرفله نقطه ضعف ابن الجارحي كنت وريته العين الحمراا
حاتم بسخريه:هو دا بيعرف الغلاوه ولا الحب دا شيكان وقتال قتله ميعرفش الرحمه ياجدع ....
(ياعم اتنيل اصل انت الي سيدنا الشيخ 🙂)
حاتم بقلق:ولسا لو عرف اننا اتفقنا مع عامر عليه دا دا ممكن يقتلنا...
شريف بتوتر:تفتكر دا جاحد ويعملها
حاتم كان هيتكلم بس اتصدم لما لقا ادهم داخل من باب الفيلا وخلفه عرفه ....
حاتم بتوتر:تب تب روح انت ...وبيقفل بسرعه
بيقرب ادهم وبيقعد علي الكنبه بكل بروود اعصاب وبيحط رجل علي رجل وبيطلع علبه سجايره ..
حاتم بتوتر:انت انت ازاي تدخل كدا
ادهم ببرود:انا ادخل اي حته واي مكان يعجبني
حاتم بهدوء:عاوز اييه
ادهم ببرود اعصاب:عاوز روحك
حاتم بيدب الرعب في قلبه:يعني اييه
ادهم بحده وبرود:متخفش مش هقتلك دلوقتي انا جاي العب علي اعصابك شويه .
حاتم بعصبيه متوتره٠:انت بجح ياجدع معندكش رحمه
ادهم بجبروت:لم لسانك
في نفس الوقت بيدخل سامر ورجال ادهم ماسكينه وشكله مضرووب وحاتم بيتصدم
حاتم بذهول:اييه دا
ادهم ببرود:لاء دا كان بيتحرفش بس ورفع سلاحه عليا
قولت اوجب معاه مرضيتش اخلص عليه غير قدامك واخليك تمتع عينك..
قرب حاتم منه بخوف ونزل علي ركبه:حقك عليا يازعيم والله ما هتتكرر تاني ولا هقرب منك بس سيب ابني
بيقرب ادهم منه وبينزل لمستواه وبيمسك فكه بقوه وبصوت رجولي مخيف:عشان تعرف ان اللعب مع الزعيم مش هيعدي بس هسيبكم اصلي بحب العب اووي بس لو لمحت اسمك بس في اي حاجه هوريك الوش التاني فاهم
حاتم برعب٠:فاهم فاهم .والله شريف هو الي خطط لكل حاجه..انا انا بس بس
ادهم بيبعد وبيحط ايده في جيبه:مش عاوز كلام كتيير
وبيلف ويخرج وعرفه وراه ورجاله بتسيب سامر الي بيقع علي الارض وبيخرجو خلفه وحاتم بيقف ويبص لابنه بقرف وقله حيله
حاتم بغضب:والله يا ابن الجارحي لهوريك الويل انا حاتم الرازي اركعلك ..والله لازم اركعك كداا قوم يا ميله بختي ..
وبيسيبه ويطلع لغرفته وهو بيتوعد لادهم ........
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في اليوم التالي ــــــــــوتحديدا في جامعه دهب ....
كانت تجلس دهب في المدرج هيا واميره وبعض الطلاب
وكان واقف الدكتور وبيشرح المحاضره
الدكتور بهدوء:اهم حاجه تعرفو تستغلو المساحه صح ولازم تكون مميز في تصمايمك وتحط لمستك الخاصه ..
كانت دهب مركزه معاه وبتكتب وراه ....
اميره وهيا ماسكه تليفونها بإعجاب:اموت واعرف التليفون دا اتعمل ازاي بدهب وكمان لسا عليه اسمه
دهب بتبص للموبايل وبتتذكر يوم ماجابه ليها وبتتنهد بحزن وبتاخده منها وبتحطه امامها
فجأه بيدخل من باب السيكشن العميد
العميد بهدوء:دهب عمران العميري
دهب وقفت :انا
العميد:تعالي معايا ..
دهب:في حاجه
العميد بإحترام:لاء بس تعالي وهتعرفي
بتنزل دهب وبتاخد موبايلها وشنطتها وبتروح وراه وبتفضل ماشيه لحد مكتبه وهو بيقف
العميد بتوتر:ادخلي انتي في حد طالب يقابلك وانا هشوف حاجه وهرجع
دهب كانت هتتكلم بس هو مشي بسرعه وهيا اتوترت بس طمنت نفسها وفتحت الباب ودخلت وقفلته واشتمت ريحه هيا عارفها كويس اووي
دهب في نفسها:اكيد بتخيل
وبتلاقي شخص واقف وعاطيلها ضهره وحاطط ايده في جيبه ....
دهب بهدوء:مين حضرتك
بيلف الشخص وهيا بتتصدم وبتنطق اسمه,:ادهم
@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part18
دهب بصدمه:ادهم؟!!!
فضل باصص لها بكل بروود ولكن بداخله منبهر من ذاك الصغيره التي اذدادت جمالاً وانوثه....
قرب منها من غير كلام وحضنها ودافن وجهه في عنقها. وهيا مازلت مصدومه لاتتحرك...
بس فجأه زقته بكل قوتها وهو ولا اتهز بس بعد ببرود وحط ايده في جيبه....
دهب بغضب:انت ازاي تقرب مني يامقرف انت
كان باصصلها بكل برود وبدون انفعال...
ادهم بهدوء غريب:عامله اييه
دهب بثقه:احسن منك..
ادهم ببرود:لسانك طول اوي وبقيتي شرسه..
دهب بتبصله بقرف وبجمود:انت اييه الي في جابك وطلبتني لييه
ادهم بسخريه وبرود:وانا الي قولت هتاخدي جوزك. حبيبك في حضنك اول ما تشوفيه
دهب بحده وعصبيه:انت انسان بجح وبارد معندكش دم ولا احساس جوز مين يا ابن العدو انا مش متجوزه انا ارمله ودفنتك يوم ما مشيت.....
ولفت عشان تمشي بس فجأه مسك ايدها وشدها لعنده حتي اصتدمت في صدره الصلب بس فجأه نزل كف علي وشه من ذاك الصغيره... صمت رهيب رعب دب في قلبها تحاول ان تخفيه عيونه البنيه تحولت لاسود قاتم عروق رقبته ويده برزت بشكل مخيف.. تفاحة ادم تتحرك اكثر من مره تعلن ابتلاع ريقه و غضبه...
ادهم بحده:انتي قد الي عملتيه داا
دهب بصتله بقوه في عيونه وهو ظل ينظر لها ومره واحده مسكته من ياقه قميصه بيد واحده مقربه منها وعيونهم متقابله وبتحدي:ااه قدها يا ابن العدوو والي عندك اعمله
وسابته ولفت وطلعت من المكتب وسمحت لدموعها المحبوسه بلخروج ونبضات قلبها ازدادت وفرت هاربه من الجامعه....
اما هو حرك لسانه داخل فمه وببرود وسخريه:وانا بعشق التحديات يابنت العدوو... وانطلق للخارج...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في دوار العميري...... وتحديدا في الصالون.
كان متجمع الجميع في الصالون.. ومني كانت تنظر لعمران ونواره بغل وعمران كان حاطط عمر الصغير ابن مراد. الذي عمره سنه وشهور. ونواره بتلعب معااه.. ورانيا ورقيه بيحضرو الغدا مع الخدم... وجليله كانت بتفكر في حاجه..
عمران بضحك:يا ابني ارحمني بقاا
ضحك الطفل... وابتسم له عمران..
مراد بغيظ:ياض دا انا الي ابووك حتي.
اترمي الصغير في حضن عمران الي ضحك ومراد ضحك عليه....
فجأه دخلت دهب وهيا باين عليها التوتر...
عمران بإبتسامه:تعالي يادهب
بصتله دهب وبتوتر:لاء انا محتاجه انام دلوقتي.. وطلعت
نواره بستغراب:في حد ينام الضهر..
عمران بهدوء:يمكن تعبانه...
امير بتوتر:عمي انا كنت محتاج اتكلم معاك في حاجه كدا
عمران ببرود:اممم اتكلم
امير بتوتر:بصراحه بقا انا انا طالب ايد دهب..
اتصدم الجميع معادا عمران الي بصله بكل هدوء:بس انت عارف ان دهب متجوزه..
امير بسرعه:تتطلق هو كدا كدا سابها ومشي وهيا مبقتش عاوزه صح
عمران بهدوء:والله الاختيار لصاحبه الشأن انا لما قولتلها نرفع قضيه خلع رفضت وقالت ان هيا مش عاوزه تطلق كدا. براحتها كفايه اني غصبتها علي الجواز ومش هغصبها علي الطلاق وربنا يصلح الحال.. وبعدين اشمعنا دهب
امير بتوتر:يعني بنت عمي ومني واحسن من الغريب...
مني بحده:واني مش موافقه عليها انت لازم تتجوز بت بنوت.
امير :ياما وانا مش فارق معايا اني رايدها هياا
جليله بحده:اسمع كلام امك ياود خلف...
امير بصلهم بتوتر ومكنش عارف يتكلم وعمران ضحك بسخريه... وكمل لعب مع الصغير.
_________في غرفه دهب
دخلت الغرفه ورمت شنتطها علي الكنبه والموبايل علي الكومدينو واتجهت للحمام ....
بعد مده بتطلع وبتكون لابسه بيجامه حرير تيشرت بنص كم وبنطلون...
وبتتجه للسرير وبتنام عليه.وبتغطي نفسها حتي وشها وكأنها تهرب من شيء.. وبتروح في النووم.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي_______وتحديدا بعد العصر
كان متجمع الجميع معادا عزيز واميين.....
صفيه:واد ياغالب
غالب:نعم ياما صفيه
صفيه بغيظ:مش انت قولتلي ان البتاع الي اسمه الاس ولا وتس لو عملت حظر لحد مش هشوفه تاني ..
غالب بستغراب:ايووا لييه
صفيه:اصلي عملت حظر لامك وشوفتها عادي...
عايده بغيظ:عملتيلي اني حظر لييه ياصفيه...
صفيه:عشانك جبتي للكل عصير امبارح واني مرضتيش تجبيلي....
عايده:تقومي تحظريني تب والله لهحظرك عشان تختفي من القصر كله
بيبصلهم غالب وجبري وبينفجروو في الضحك.....
زيدان بصرامه:ياجهله انتي وهيا الوتس ده لو حظرتي حد مبتشوفيش منشوراته مش مبتشفهوش هووا..
غالب بضحك:الله عليك. ياجدي.. فهمان
زيدان بحزم:اتحشم ياوااد
فجأه بيدخل ادهم وخلفه عرفه.....
عايده بدهشه:صفيه بصي
بتبص صفيه وبتشوف ادهم وبتتصدم..
ادهم ببرود:سلام عليكم
الجميع:عليكم السلام
بتقرب صفيه وبتحضنه بحب:اتوحشتك ياولددي تاني يا ادهم هونت عليك تسبني تاني كل ده..
ادهم ببرود:معلش كان ورايا شغل...
بيقرب غالب وبيسلم عليه بحب اخوي..
ادهم برفعه حاجب:اييه يا اما عايده اييه ياجبري مش هتسلموو علياا
عايده بتبصله بضيق:واحنا كنا عرفنا انت مشيت لييه عشان نسلم من اصله..
جبري بيبصله بضيق:اييه الي رجعك يا ادهم...
ادهم ببرود:اني حر ارجع امشي بكيفي..... وبيلف ويطلع فوق وخلفه عرفه.......
________في جناح ادهم.
بيدخل ادهم وبيقلع جاكت بدلته وبيرميه علي الكنبه. وبيحط ايده في جيبه وبيبص علي كل ركن في الجناح وبيتذكر دهب في كل مكان وذكري.... وبيتنهد ويدخل الحمام..
...وبعد مده بيطلع وهو يرتدي بنطال اسود فقط.. اتجه للدريسنج وارتدي تيشرت زيتي قاتم... وكان وسيم. ولف ونزل لتحت متجه لاسطبل....
________في الاسطبل
دخل ادهم بكل هيبه واول ما الحصان شافه اعلن صهيله واشتياقه لصاحبه...
بيقرب ادهم وبيفتح الباب الصغير الذي امام الحصان واقترب منه االحصان ووضع راسه علي كتفه وكأنه يحتضنه..
ادهم بإبتسامه :اصلان اتوحشتك جووي انت الوحيد الي بقدر اتكلم معاك. يا ابو الصحااب يلا بينا..
وبيركبه في حركه سريعه وبيشد السرع وبينطلق واول ما الحرس بيشفوه بيفتحوو البوابه وهو بيخرج فوراً وبسرعه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@_____في قصر العميري... وتحديدا في غرفه جليله.....
كانت واقفه جليله بكل جبروت وتنظر للشباك..
فجأه اتفتح باب الغرفه ودخلت مني بتوتر
مني بتوتر:خير ياست الحاجه في حاجه طلبتيني
لفت جليله وعيونها كادت ان تطق شرار وقربت منها ومسكت فكها بقوه:مش اني حذرتك قبل اكده..
مني بألم وخوف:حذرتيني حذرتيني من اييه
جليله بغضب:هو انتي يابت المركوب مش هتلمي شرك بقاا انا زهقت منك وشكلك عاوزه تموتي..
مني برعب:صدقيني اني معملتش حاجه
جليله شدت علي فكها اكثر وبقوه:يابت المركوب اني سمعاكي بوداني الي هياكلهم الدود وانتي بتكلمي حد في التليفوون امبارح وبتقوليله يضرب نارر علي عمران وهو راجع....
اتصدمت مني انها سمعتها واترعبت اكثر:اني اني
جليله ببجبروت:اسمعي وغلاوة ولدي لو فكرتي بس تأذيه تاني لهكون قتلاكي وراميه جتتك لكلاب السكك وديابه الجبل.....
مني بخوف:حاضر حاضر والله ماهتتكرر تاني بس ما انتي كمان كنتي عاوزه تقتليه
جليله بحده:اخرسي قطع لسانك مش اني الي اعمل اكده
مني بغل :اومال ايه الي حطتيه لعمران في قهوه وكنتي بتصورييه مش سم ببردك يعني كلنا عاوزين نخلص منه
جليله بغضب:مش اني الي احط لولدي حاجه ياعقربه انتي متعرفيش ان بإشاره من ايدي ارميكي برا داري يا عقربه انتي
بتسيبها جليله وبجبروت:بالله لو علمت انك عملتي او فكرتي بس في اي حاجه لهكون قتلاكي بإيدي وراميه جتتك لديابه الجبل هملي من وشي يابت المركوب
بتخرج مني هاربه بخوف من امامها وكانت تفكر في شيء.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@في ايطاليا...روما....وتحديدا في مكان لاول مره نروحه في نايت كلاب...كان يجلس عامر الجمال..وحوله رجاله وممسك بتابلت وداخل الشاشه يظهر تصوير ب الدرام الطائره الصغيره لمصنع الادهم لتصنيع الاسلحه ..كان مكان فارغ وبعيد عن البشريه بأكملها ولا يتوقعه احد..
عامر بستغراب:ازاي مكان ضخم وبالحجم داا ومفيش عليه حارس واحدد .والله ووقعت يا ادهم ...
فجأه دخل شريف وحاتم برعب....
حاتم برعب:ادهم الزعيم عرف عرف اننا بلغنا عن ال المصنع ...
اتنفض عامر لدرجه ان التابلت وقع علي الارض ...
عامر بص لشريف وبتوتر:هو هو بيقول اييه..
شريف بخوف:دي الحقيقه دا خلص علي چورج ومرقس بدم بارد ومظهرش ليهم جثث حتي..
حاتم بتوتر:دا حتي الجاسوس الي كنت زارعه ليه في وسط رجلته لاحس ولاخبر وطلع قتله بدم بارد.....
دخل مساعد عامر رستم بهلع:عامر بيه الحق المصنع بيولع ...انفجر برجاله....
عامر برعب:اييه حصل ازاي ....
فجأه ظهر واحد من رجال عامر وضحك بهستريه:ههههههه هيخلص عليكم واحد واحد ههههه هيخلص عليكم كلكم الادهم الزعيم مش هيسيبكم انتوو قتلتوو ليه اعز مايملك ولا نسيتوووو ههههههه
قرب منه عامر ومسكه من ياقه بدلته:تقصد اييه انطقق
الرجل بقوه:بدأ العد التنازلي يا كلاب والزعيم هيخلص عليكم ههههه استنوو بس
فجأه تركزت طلقه في راسه من مسدس شريف
شريف بصله بقرف....
عامر بعصبيه:ليييه كدا كان هيقولنا يقصد اييه
حاتم قعد بصدمه ورعب وبدأ يترعش:يعني يعني الزعيم حكم علينا بلإعدام يعني يعني الزعيم عرف ان احنا الي عملناها من8سنين...
صعق عامر وشريف ودب الرعب في قلوبهم
عامر برعب:دا دا لو بجد مش هيرحمنا...
احد الرجال بخوف:هل انتم تتكلمون عن الزعيم الادهم..
رستم بتوتر:اجل
نظر الرجل للرجال ولحظه وفر الجميع هارب للخارج ولم يتفضل رجل واحد حتي ........
عامر بتوتر:هو هو احنا هنفضل عايشين في الرعب دا كتير ما نخلص علييه ونخلص
حاتم بسخريه ورعب:وانت هتقدر عليه انت ناسي جيش الدباح الي اتقتل في بريطانيا اكتر من 800راجل في ليله
بتاع ماركوو الدباح ..
شريف بصدمه:متقولش الزعيم الي خلص علييه
حاتم هز راسه برعب وفضلو علي هذا الحال مرعوبين من فعلتهم الشنيعه....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في اليوم التالي ــــــــــــــ في شركه العميري....وتحديدا في مكتب عمران.
كان يجلس عمران ويعمل في الاب توب ومركز ...بيخبط الباب
عمران:ادخل
بيتفتح الباب وبتدخل السكرتيره :عمران بيه في شخص عاوز يقابل حضرتك...
عمران:مين
السكرتيره:مش عارفه مش راضي يقول اسمه...
عمران بستغراب: دخليه وهاتيلي قهوه اه دهب فين
السكرتيره بإحترام: في الارشيف يافندم تحت امرك ياعمران بيه تؤمر بحاجه تانيه
عمران بهدوء:لاء روحي انتي ودخليه
بتلف السكرتيره وتخرج ودقايق قليله وبيتفتح الباب وبيدخل ادهم بكل هيبه وهويرتدي بدلته السوداء الرسميه ونظارته السوداء ....ازاح نظراته
عمران بحده :ادهم
ادهم ببرود:ازيك ياعمده
عمران بيبصله بنفس البرود ولاكن بحده:ابيه الي جابك
بيقرب ادهم وبيقعد علي الكنبه ببرود وبيحط رجل علي رجل:مش عيب لما تسأل سؤال زي دا لجوز بنتك
بيقوم عمران ويروح يقعد قصاده وبيحط رجل علي رجل وبحده:وانت فاكر نفسك لسا جوزها ولا اييه
ادهم ببرود وهدوء قاتم:ااه دي مراتي وانا مطلقتهاش ..
عمران بغضب:انت جايب البجاحه دي كلها منين ياض انت
ادهم بحده :اولا انا ليا اسم ثانيا متخلقش لسا الي يمشي كلمته عليا يا حمايا العزيز....
عمران ببرود:جاي في اييه يا ابن الجرايحه
ادهم بهدوء:جاي طالب مراتي العزيزه في بيتي ......
ضحك عمران بسخريه:دا بعينك يلا قوم وخد الباب في ايدك ....
فجأه بيتفتح الباب وبتدخل دهب وهيا ممسكه حزمه من الملفات ونظرها فيهم ...وترتدي دريس ازرق مثل البحر وطرحه بيضه وكوتش ابيض وكانت شديده الجمال
دهب دون النظر لهم:عمران بييه انا لاحظت ان الشركه الي في القاهره فيها نقص موارد وو
رفعت نظرها واتصدمت لما شافت ادهم ...وعمران نفخ بضيق ..وادهم ابتسم ابتسامه شبه معدومه ..وهو ينظر لها فقط...
دهب بقوه :انت بتعمل اييه هنا مش قلتلك متورنيش وشك تاني ...
عمران بدهشه:انتي شوفتيه قبل كداا
وقف ادهم وقرب منها و وهمس بجانب اذنها بهدوء:جهزي نفسك يا بت العمايره عشان هترجعي لبيتي قريب لو مش بلحسنه هيكون بلغصب هاخدك يا حرمي المصوون اصل نفسي اعيد اليله الي حصلت من سنتين ....
دب الرعب في قلب دهب وتصارعت ضربات قلبها بشده وهو ابتسم وقرب باسها من خدها واتحرك للباب:جهزي نفسك لحضني يا دهب .....
دهب كانها اتشلت من كلامه ومن قبلته والملفات وقعت من ايدها ...وابوها اتعصب بس استغرب..
عمران بحده:مالك يادهب قالك اييه
دهب بصتله بتوتر ودخلت الحمام الي في المكتب وهو استغرب
ـــــــــداخل الحمام
وقفت دهب امام المرأه بتوتر وقلبها بيدق بشده من مجرد لمس شفتيه لخدها فقط وبدون وعي حطت ايدها علي خدها وابتسمت..
استوعبت وفتحت الحنفيه وغسلت وشها وبقوه:فوقي يادهب دا مخادع وكذاب لازم تعرفيه ان مهما عمل مش هيطولك حتي وانك اقوي منه فوقي...
بتمسح وشها وتخرج ..وبتبين كأن محصلش حاجه وبتبدأ تشتغل وتشرح لابوها وهو كان مستغرب بس تمني لها السعاده......
@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part19
عمران بهدوء:مالك يادهب
دهب بتوتر:ها لاء مفيش يا ابوي اني تمام
عمران بهدوء ناعم:لسا بتحبيه يادهب
دهب بتتوتر وبعفويه:وانا هحبه ليه ما يول..... لما تقدر علي تكمله الكلمه حتي اتاها غصه في قلبها...
عمران بإبتسامه هاديه:يبقا لسا بتحبيه يابت عمران
دهب بتصنع الجمود: اني مهحبش حد ياعمران بييه لا هو ولا غيره اني مبقتش قادره اتعب تاني نكمل الي كنت جايه علشانه
عمران بضحكه خفيفه:نكمل يا بش مهندسه....
وبتبدأ تكمل شغل وهيا بتخفي توترها وبتمنع النظر في عيونه وهو بيبتسم عليها لانه متأكد انها لسا تحب ذاك القاسي،، البارد...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي.... وتحديدا في الصالون...
كانت تجلس صفيه وعايده وجواهر الذي تحمل الصغير.. وتماره.الي رجعت بعد معرفتها برجوع ادهم...
تماره بلهفه:هو مجاش لييه
صفيه ببرود:اتنيلي يجي براحته..
عايده بسخريه:عاش من شافك كنا مرتاحين في غيابك والله...
تماره بغل:اني كنتي مرتاحه بس خالتي هتموت عليا وبتحبني
صفيه بسخريه:والله محصل انتي الي بتيجي من غير استأذن ومينفعش اقولك حاجه اصل امك هتلوي بوزها واني مش ناقصه سدت نفس..
بتبصلهت عايده وبتضحك هيا وجواهر...
تماره بغيظ ووحقد:كدا ياخالتي ماشي...
لمحت ادهم داخل ووبيده التابلت وبجانبه عرفه....
ادهم ببرود وضيق:اسمع ياعرفه حالا يكون النوع بتاعي ده تحت ايد المهندسين الي في المصنع..
عرفه بإحترام:تحت امرك يازعيم بس عندنا اخبار مش تمام
ادهم:اممم
عرفه بجديه وتوتر:عامر الجمال وحاتم الرازي وشريف الانصاري طلعوو هما الي عاملين ال. ال. الجريمه اياها
بيبصله ادهم بشده وبروود قاتم:تمام.
بيتصدم عرفه من ردت فعله الغير متوقعه ولكنه بيترعب من برووده اكثر واضعاف غضبه.... وبيلف ويخرج
بتقرب تماره عليه بإبتسامه وهو بيبص فوق ببرود...
تماره بلهفه:عامل اييه يا ادهم
ادهم ببرود قاتم:كويس..
تماره بضيق:وحشتني.
ادهم بسخريه وبروود اكبر:متشوفيش وحش.. وبكمل طريقه لفوق وهيا بتبصله بغضب وغيظ...
عايده بتضحك بقوه:ااه علي كسفتك يابت صباح هههه
بتبصلهم بغيظ وغضب وبتطلع من القصر....
_________في جناح ادهم....
بيدخل وبيقلع جاكيت بدلته وبيرميه علي الكنبه وبيقرب من الدريسنج وبيدخل وبيرتدي فنله رجاليه بحملات سوداء وبنطال اسود رياضي.. وبيقرب من خزنه صغيره سريع بلون الاسود خلف الملابس وبيحط بصمه اصبعه وعينه
وبيقول بصوت رجولي وبلإيطالي:"Senti, io sono Adham El-Garhi. Io sono il capo, l’Adham!"
( سيري انا اكون ادهم الجارحي انا الزعيم الادهم)
بيطلع صوت من الخزنه:"I miei saluti a Lei, Signore. Le chiedo la password."
(تحياتي اليك سيدي ارجو منك الباسورد)
بيرد ادهم بتعب وبدأ يتعرق:
"La password è 8691,42."
(الباسورد هو8691, 42)
رد الصوت الاتي من الخزنه:Sei stato verificato, Signore. Prego."
(تم التحقق من هويتك سيدي تفضل)
اتفتحت الخزنه الذكيه وهو فتحها وظهر بداخلها ملف اسود واسواره من الالماس وبعض الملفات واهم شيء هو علبه دواء لونها ابيض ويكتب عليها بلاسود وكان شكلها غريب.
وفتحها بسرعه واخد قرص وحطه تحت لسانه وبدأ يمتصها ببرود وظهر علي ملامحه انزعاجه من مراره الدواء ورجع العلبه وقفل الخزانه مره اخري وقفل الدولاب تاني
وبص علي الدولاب الذي مزال بداخله ثياب دهب.. وكانها تغسل دائماً.. اقترب منهم وامسك بتوب يخص بيجامه دهب ونظر له بكل بروود اعصاب وهدوء قاتم واتنهد وسابه مكانه
واتجه للغرفه في الدور وكانت غرفه التدريب خاصته وبها احدث الالات واوزان ثقيله جدا وبدا يتدرب بكل قوته وهو يفكر في شيء....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء في قصر العميري_______وتحديدا في غرفه دهب..
كانت تجلس علي سجاده الصلاه وتصلي فرض العشاء بكل خشوع ويقين وترتدي اسدال اسود قطيفه .....
دهب بهدوء:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
وبتستغفر قليلا وبتقوم تلم السجاده وتطبقها وتضعها علي ذراع الكنبه. وبتحس برتياح رهيب وبتقعد علي المكتب الصغير الي في زاويه الغرفه وبتبدأ تشوف الشغل وتذاكر..
دهب بغيظ طفولي:يختي اييه الهم دا الواحد قرف من المذاكره والقرف يارب الكتب والدراسه تولع قال طلب علم قال دا طلب وجع ضهر وحزن مغلي...
(انا معاكي اه والله الواحد ركبه وضهره بقي واحده عجوزه في ال80🙂)
بيتفتح الباب وبتدخل نواره وهيا تحمل صينيه صغيره.....
نواره بضحك:بتكلمي مين يابت
دهب بإبتسامه:بكلم نفسي المذاكرة لحست دماغي
بتضحك نواره :تب خودي عشان تركزي
وبتحط امامها الصينيه الي كان عليها بطاطا مشويه مسقيه بشربات العسل.وكوب لبن عليه كاكاو..
دهب بفرحه:بطاطا الله... اكملت ببعض االقرف:لبن انا مش بحبه
نواره بتنهيده:حطالك فيه كاكاو وشوكلاته سايحه اتنيلي اشربيه عشان تكبري شويه...
بتضحك دهب ونواره بتلف وتخرج.. ودهب بتمسك الكوب وبتبص عليه شويه وبتشمه وبتبدأ تشرب وبتلاقي طعمه شوكولاته فبتشربه....
بعد مده دامت 4ساعات ..... في الساعه 1مساءً
خلصت دهب مذاكره والشغل وقامت وهيا بتهمهم بغيظ...
دهب بألم:ااه ياضهري ياني ياما يخربي ااه....
وبتتجه للسرير وبتقلع الاسدال وبتنام علي بطنها بتعب وبيجلها ذكري لادهم وبتبدأ دموعها تتجمع...
بس بتقوي نفسها وبتنام مكانها من التعب بسرعه. بيتفتح باب الغرفه وبيدخل عمران وبيبص عليها يلاقيها نايمه ووواضح عليها التعب. بيتنهد وبيغطيها وبيقرب يبوس راسها.. وبيلف ويخرج بعد مابيطفي النوور...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح.....وتحديدا في غرفه دهب...
بتصحي دهب بكل نشاط وبتبص حواليها بتلاقي الشمس
طلعت بتنزل من علي السرير وبتتمغط بطفوله
دهب بإبتسامه:صباح جديد عليكي يادهب صباحك عسل ان شاء الله....
وبتلف تتجه للدولاب وبتاخد هدوم وبتتجه للحمام...
بعد مده...... بتخرج دهب وهيا ترتدي دريس ازرق فاتح وطرحه سوده وكوتش ابيض في ازرق وكانت جميله جدا
وبتاخد شنطه ظهر متوسطه وبتحط الكتب والملفات وبتلبسها وبتاخد موبايلها وبتبص علي اسمه وبتبتسم بسخريه وبتنزل تحت.........
بيتفتح الباب وبيدخل امير وبيقفل الباب كويس وبيبص في الاوضه وبيقرب للسرير وبيمسك المخده وبيشم فيها بطريقه مخيفه ومهوسه واتجه للدولاب وفتح درج صغير بداخل وكان فيه ملابسها الداخليه وبدأ يمسكها ويشمها بطريقه مقرفه و قذره....
امير بتوعد وشهو*ه:والله يادهب لهاخدك بلحلال او بالحرام انا لازم اجربك بأي شكل
وبيرجع كل حاجه مكانها وبيلف ويخرج بحذر بس في حد بيشوفه.....
_______تحت علي الفطار..
كان متجمع الجميع علي الفطار.....
دهب بهدوء:صباح الخير
الجميع:صباح النور.
بتقرب وبتبوس ايد ابوها وبتقعد علي يساره ف العلاقه بينها وبين جليله متوتره لحد كبير..
عمران بإبتسامه:دخلت لقيتك نايمه امبارح
دهب بهدوء :انا فعلا تعبت امبارح بس خلصت جميع الحسابات والموارد الي هنحتاجها في شركه القاهره..
جليله بغضب:وتفهمي انتي مالك يا بت في شغل الرجاله وبتدخلي فيه لييه عاد ....
دهب بتبصلها بقوه وبهدوء:اني مبقتش صغيره وافهم في شغل الرجاله اكتر منيهم كمان وانتي لييه بتدخلي في شغل ابوي في الكبيره والصغيره مع انك متفهميش فيه حاجه....
بيتصدم الجميع من ردها وقوتها ودهب تذكرت جمله
"وانتي هتفضلي جبانه اي حد يزعقلك او يشتمك تسكتيله"
"انا محبش مراتي تكون ضعيفه"
انا محبش مراتي تكون ضعيفه "
"انا محبش مراتي تكون ضعيفه"
اترددت الكلمه في ودانها كذا مره وابتسمت وبصت لجدتها بكل قوه ...
جليله بجبروت:اتحشمي يابت عمران اوعك تفكري نفسك عشان كبرتي اني هسكتلك اني ممكن اجيب رقبتك تحت رجلي.....
ضحكت دهب بسخريه:انتي علي دماغي ياستي ومش خوفاً منك لا دا احترام عشان اني تربيه راجل محترم
وبتقوم وبتبص لعمران:عن اذنك يا ابوي ورايا محضارتين النهارده هخلصهم واجي اوريك الشغل الي ورايا الي خلصته تمام شغل الرجاله سلام...
وبتلف وتمشي ونواره وعمران باصيين عليها بفخر ومني وجليله بغل ومراد ورانيا ورقيه كاتمين الضحك ومصدومين. وخلف مهتمش وكان بيبص لعمران بغل وتوعد وامير كان نازل وبصلها بشهو*ه وقرب قعد....
جليله بغضب وجبروت:مرضي انت من عمايل بتك ياعمران
عمران بهدوء وابتسامه:معلش ياما امسحيها فيا انا اول ما هشوفها بنت الكلب دي هربيها من اول وجديد معلش
بتبصل برضا وجبروت وبتكمل اكل....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي..... كام متجمع الجميع علي الفطار حتي عرفه معادا ادهم.......
زيدان بهدوء:صحيح ياعرفه ياولدي هو انت منين
عرفه بهدوء:اني من الاقصر
زيدان بستغراب:من انهي منطقة هناك
اتوتر عرفه:مش لازم يعني من الاقصر وخلاص يا حاج..
زيدان:تمام....
بينزل ادهم وهو يرتدي بدلته السوداء الرسميه وبيقرب ويقعد علي الكرسي الرئيسي....
ادهم ببرود:عرفه
عرفه بسرعه:اؤمرني يا زعيم...
ادهم بهدوء:خلصت اكل..
عرفه بهدوء:ايواا
ادهم بحده بارده:جهز العربيات يلا...
بيقف عرفه وبإحترام:تحت امرك يازعيم حالا.. وبيتجه للخارج
صفيه بإبتسامه:انت خارج بردوو
ادهم وهو يأكل ببرود:ااه
اميين بهدوء:شوفت مراتك
ادهم ببرود:اشمعنا..
امين بإنبهار:دي بقت بتقف قصادنا في المناقصات وبتكسب وابوها ممسكها اكبر ثفقات في الشركه دلوقتي..
بيبصله ادهم شويه وبيكمل اكل:ااه تمام..
تماره بعفويه وغل:هو انت هترجعها تاني ولا اييه
ادهم بكل بروود الكوكب:ميخصكش
بتضايق تماره وبتكمل اكل بغل وتوعد.....
صفيه بتنهيده وهدوء:ينفع اسألك علي حاجه ياولدي
ادهم:اممم
صفيه بضيق وتنهيده:هو انت من يوم ما اتجوزت بت العمايره وكرهتني فعلا ومبقتش عاوز تقعد وياي
بيبصلها ادهم ببرود وهدوء:مين قالك كدا..
بتبص صفيه لتماره الي اتوترت:عادي بسأل
ادهم بهدوء:اولا دهب عمرها ماجابت سيرتك في اي حاجه ثانيا مترميش ودنك لأي حد ولأي عقربه تقولك حاجه
بتبتسم صفيه وبتكمل اكل بفرحه.....
بيدخل عرفه بإحترام:العربيات جاهزه يا زعيم.
بيقف ادهم وبيتحرك وخلفه عرفه وبيخرجو من القصر وبيركبو العربيات وبينطلقو.....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بتتصدم دهب وبتبصله بذهول:شرطه انا عملت اييه
بتتتكلم زميلتها والي اسمها سميره ودهب مأخدتش بالها منها اساساً
سمره بغل:عشانك حراميه
دهب بعصبيه:اخرسي قطع لسانك مين دي الي حراميه
سميره بغضب:وكمان بجحه ياحراميه
دهب بغضب:انتي اتجننتي يابت انتي متعرفيش انا بت مين انا ابوي عمده الصعيد دا انا دهب العميري
بتتوتر سميره وبحقد:وكمان عريتي ابوكي ياخساره يافضيحتو
فجأه بينزل قلم قوي علي وجه سميره اتصدم الجميع
دهب بحده:اخرسي قطع لسانك ...
العميد بحده:وكمان بتتعدي عليها قدامي بعد ماسرقتيها
دهب بغضب:بقولك اييه يا عم انت انا مسرقتش حتحه هو انا اخدت اييه اصلاً
العميده بقوه :سميره بتتهمك انك سرقتي منها موبايلها الايفون الي ب50الف وكمان اخدتي سلسه دهب فيها الماسه ...
دهب بصدمه وحده:بس انا مأخدتش حاجه ..
العميد بسخريه:ازاي واحنا مطلعين الحاجه من خزنتك من وسط حجاتك يا استاذه.
دهب بعصبيه :وانا بقول اني مأخدتش حاجه
سميره بغضب وغل:يا حقوده مبتحبيش الخير لغيرك وطمعتي في حاجتي وكمان مديتي ايدك عليا ..
دهبب بتبصلها بتوهان وهيا مستغربه كل الي حواليها وبتفكر تطلع نفسها ازاي
بتقرب منها سميره ورفعت ايدها بكل غل وقوه عشان تضرب دهب بس فجأه لقت ايد صلبه وقويه مسكت ايدها
بتبصله سميره وبتترعب من بنيته وهو بيبصلها بحده وكل بروود
دهب بصدمه:ادهم
العميد بتوتر:ادهم بييه نورتنا هو
بيرمي ادهم ايدها بقوه لدرجه انها كانت هتتخلع وبحده:ايدك دي لاكل والشرب بس انما لو فكرتي ترفعيها علي حرم ادهم الجارحي هتكون واقعه جمبك..
بيتصدم الجميع بشده وخصوصاً دهب وسميره بتترعب من كلامه
العميد بذهول:مراتك
سميره بغل وتوتر:بس مراتك سرقتني ..
دهب بتبصله بدموع متجمعه في عيونها :ادهم صدقني انا
بيحط اصبعه السبابه علي شفتيها:ششش انا مصدقك من غير متتكلمي ..وبيحط ايده علي كتفها وبيقربها منه وكان شبه حاضنها وهيا مكنتش مركزه بس حست بأمان رغم كل شيء
ادهم بحده:عرفه ....
بيدخل عرفه وهو يحمل التابلت وبيمده لادهم الي بيعطيه للعميد..وبيكون فييه سميره وهيا بتفتح خزانه دهب وبتبص يمين وشمال وبترجع تقفلها تاني وبتتطلع تاني..
بيبصلها العميد بغضب وهيا بتترعب:انتي مطروده براا
ادهم ببرود:استني اتأسفلها ااول واترجيها تسامحك
بتبص سميره لدهب الي ابتسمت بنصر وقربت منها برعب وتوتر من ذاك الغاضب
سميره بتوتر:انا اسفه يادهب سامحيني ارجوكي ..
دهب بهدوء:هسامحك بس بشرط والا هخليه يعلقك في الاوضه الضلمه
بيبصلها ادهم باستمتاع وسميره ببترعب اكتر:اييه
دهب بطفوله:هتطلعي قدام الكل وتقولي انك حيوانه وقذره وكلبه بلدي واتهمتيني ظلم ولا يحبسك
بتوتر سميره اكثر وادهم بيبصلها بهدوء وعرفه بيبتسم
سميره بتبص لادهم برعب وتوتر:حاضر..
وبتطلع سميره براا وهم خلفها ودهب بعدت ادهم وبصتله بحده وهو بصلها ببرود وطلع وراها..حتي العميد
في الخارج في الساحه الكبيره
سميره بصوت عالي وغل وخوف:ياشباب يابنات
بيتجمع الجميع امامها .وهيا بتبص لدهب المتحمسه
سميره بتوتر :انا اتهمت دهب العميري ظلم وبعتذر ليها
بيتصدم الجميع ودهب بتبصلها وبطفوله:والباقي انجزي
سميره بتبص لادهم الي بيبصلها بحده وبررود وبتخاف:وكمان حابه اقول اني حيوانه وقذره وكلبه بلدي جربانه .
بيبصلها الجميع وبينفجر في الضحك وسميره بتعيط وبتتطلع تجري خارج الجامعه
دهب وهيا بتضحك بقوه:ههههه هموت ههههه
عرفه ضحك بقوه:كلبه بلدي هههههه
بصله ادهم ببرود وهو فخور بيها:بعيد الشر عليكي يادهب
دهب بتبصله بحده:بقولك اييه انت اييه الي جابك يلا سكت السلامه ...وبتسيبه وتدخل المحاضره الي بدأت
بيتنهد ادهم وبيبتسم بخبث وبيخرج وهو وعرفه الي مزال بيضحك..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد ساعات .....في مكان يبعد عن البشريه بلقرب من الجبال ..
توقفت سيارات ادهم ...امام مكان ضخم وامامه عدد حرس هائل ...
بينزل الرجال وبينتشرو في كل مكان وادهم بينزل وبيدخل وخلفه عرفه وبعض الحراس..
في الداخل كان مصنع كبير جدا وهو مصنع اسلحه الادهم
بيبص ادهم علي كل حاجه بدقه شديده وكان يقف جميع العمال امامه بإحترام
ادهم ببرود:خلصتوو
احد العمال بتوتر:لسا ياباشا التصميم الي حضرتك باعته صعب اووي ومعملناش منها ولا حته حتي..
ادهم بيتنهد وبيقرب وبيقلع بدلته وقميصه وبتظهر الفنله السوداء الداخليه وبيطلع علبه سجايره وبيولع واحده
وبيتصدم الجميع وبيقرب ويمسك قطعه من الحديد وبيبدء يشكلها امامهم في الالات وبيشرحلهم كل حاجه وهما مركزين معاه جدا وكان محترف في صناعه الاسلحه لدرجه انه عمل اول سلاح في ربع ساعه فقط ...
@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part20
في وقت ما بعد العصر....... وتحديدا امام فيلا العميري في القاهره.......
بتوصل سياره دهب.. وبتنزل بكل هدوء وحماس وبتبص علي الشارع وعلي الفيلا الكبيره جدا ،، فهذه المره الاوله لها في القاهره.....
دهب بفرحه:الله الشوارع هنا حلوه اووي انا هقعد اهنه اسبوع بحاله...
محمود وهو ممسك بحقيبتها:اتفضلي ياست هانم
دهب بستغراب:هو انت هتفضل اهنه
محمود بإحترام :لا ياست هانم اني همشي في جواا خدم وسواقين وحرس لو احتاجتي اي حاجه..
دهب:ااه تمام..
وبيدخل محمود وهيا خلفه وبيدخلو من الباب الكبير وبتلاقي اكثر من 10خادمات يقفون بإحترام يضعون وجههم في الارض...
دهب :سلام عليكم
الجميع:عليكم السلام ياست هانم
دهب بهدوء: روح انت ياعم محمود
بيخرج محمود بإحترام وهيا ببتنهد:عرفوني عليكم بقا
فضلو يقولو اسمائهم وهيا بتحاول تحفظ
دهب بمرح:بصو بقا بصولي
بصلها الجميع بستغراب واحترام
دهب:انا مبحبش ست هانم دي كلنا ولاد تسعه يا اختي انتي وهيا انا اسمي دهب حبيتوو تندهولي بإسمي ماشي حبيتوو تقولولي ست دهب ماشي بردوو بس هانم دي مش عاوزه اسمعها تمام...
اتصدم الجميع فهل هذه ابنه عمران العميري الذي كلمته سيف علي اي شخص.. بس اتنهدو وامأو لها
دهب بإبتسامه:اذا كان كدا ماشي يلا بقاا غدوني عشان انا واقعه من الجوع...
احد الخادمات وهيا كبيرتهم ثريه:تحت امرك ياهانم يلا واحد توصلها وتشيل الشنطه توديها الجناح الكبير والباقي ورايا
دهب بهدوء:لاء انا هطلع الجنينه لما تخلصوو بس طلعو الشنطه...
وبتلف وتخرج وهما بدأ ينتشرو في المكان.....
_______في الجنينه...
بتخرج. دهب وبتتنفس بهدوء وبتلاقي كنبه مرجيحه وبتروح تقعد عليها بكل هدوء
دهب بغيظ:قال شغل رجاله قال وليه مفتريه...
قاطعها رنه موبايلها وجحظت عيونها من الصدمه لما ظهر اسم(Adham) وبجانبه قلب احمر صغير ،، اجل هيا لم تغير اسمه حتي فهذه اول مره من سنوات يدق هاتفها بإسمه.... بس ردت.
دهب بتوتر تحاول اخفائه:الووو
اتاها صوت ذاك القاسي البارد:عامله اييه يادهب
دهب بهدوء:مش قلتلك قبل كدا احسن منك..
ادهم ببرود:تمام...
دهب بعصبيه من بروده:انت ايه الي خلاك ترن عليا
ادهم بلا مبالاة:عادي بطمن علي حرمي المصون.
دهب بتبتسم غصب عنها بس بتستوعب:بعينك اني افضل علي زمتك لو مطلقتنيش يا ادهم انا هخلعك...
ادهم ببرود:لو كنتي عاوزه تعمليها كنتي عملتيها من زمان
دهب بغضب:اسمع يا ابن العدوو انا مبقتش بتاعت زمان وصدقني لدوقك نفس طعم الي دوقتهولي وهعرفك يعني اييه لما القلب يحب وينكسر... وقفلت
بتنزل ذاك الدمعه الحارقه علي وجنتيها وبتنعل قلبها الي حبه وبتتوعد لييه:لما ارجع الصعيد ياود الجرايحه هوريك
وبتتنهد وبتقوم تدخل جواا...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في شركه الجارحي....... وتحديدا في مكتب ادهم
كان يجلس علي كرسي الرئيس بكل بروود وجبروت ويرتدي قميصه الاسود ومحرر اول ثلث ازرار وتاني الاكمام. ويرتشف قهوته الساده...
نظر للموبايل بعد ماقفلت وابتسم ببرود وغموض:ومين قالك اني مجربتش. هههه مش بقول طفله
بيخبط الباب....
اادهم:ادخل
بيتفتح الباب وبيدخل عرفه وهو يحمل حزمه من الاوراق
،،وبيقفل الباب
عرفه بإحترام:كله تمام يازعيم ويل ثميث كلها 10دقايق والاجتماع هيبدأ معاه اونلاين...
ادهم ببرود:تمام
عرفه بهدوء:عامر الجمال وحاتم وشريف اشتروو مدير المينا وليهم شحنه سلاح ضخمه هتعدي كمان يومين بظبط.
ادهم ببرود وهدوء مخيف:لاء دول اللعبه معاهم هطول ودا عشان انا عاوز العب بس لما ازهق هريح نفسي واخلص خلينا نتسلي شويه
عرفه بتوتر:كنده طالبه تقابلك.
بيبصله ادهم بشده واتنهد بحده:بعدين لما افضي
عرفه:تمام عن اذنك... وبيلف ويخرج
بيتنهد ادهم وبيرجع ظهره للخلف وبينظر للسقف وهو بيتذكر بعض الذكريات
"ادهم انتظر لا تتركني يا ادهم ارجوك"
"لم اري وجه هؤلاء الحمقاء لا تتركني اوكي"
"انا انتظرك وانتظر حق اختي انت وعدتني "
ادهم ببرود وحده:اخخخ اييه يادنيا مصممه لييه دايما توجعيني...
وبيتذكر دهب وبيتنهد بقوه وبيقوم يرتدي جاكيت بدلته ويظبط نفسه ويتجه لغرفه الاجتماعات التي ب الدو الخاص به ولا يدخلها احد غيره وغير الذي يسمح لهم
_______في غرفه االاجتماعات
بيدخل ادهم وخلفه بعض رجال الحرس وعرفه. وبيقعد علي كرسي الرئيس
ادهم ببرود:ابدأ
بيضغط عرفه علي زر صغير بجهاز تحكم وبتتفتح الشاشه الكبيره التي امامه وبيظهر رجل في الخمسين ولكن وجهه حاد....
ادهم ببرود:انا لا اريد اللهو واللعب في الكلام ادخل في المهم فوراً
ويل بتوتر:اجل سيد ادهم كنت اريدك في شيء في غايه الاهميه بخصوص ثفقه458 في لندن وثفقه965 في روما
ادهم:اممم
ويل بهدوء وتوتر:ان نسبتك في الثفقتين, 80% هذا كثير وايضا ستأخذ20صندوق ذهب و4صناديق الماس خالص هل لا يمكن ان تخفض النسبه قليلاً
ادهم ببرود:لا لايمكنني ان السلاح من مصنعي وانت تريد الشراء وان لم يعجبك اتركهم وارحل ولاكن لن ابع لك قطعه واحده مره اخري وايضا انت من يحتاج لي ليس انا
ويل بسرعه:لا لا سأدفع ماتريده ف من اجود انواع السلاح من عند الادهم الزعيم اعتذر لك
ادهم بحده:هل من كلام اخر..
ويل:متي موعد التسليم وكيف سيمر علي الحدود البريطانيه او الحدود الايطاليه
ادهم ببرود:هذا عملي انا وهذا يخصني انا... التسليم سيكون يوم30
ويل بفرحه:اتفقنا سيد ادهم.......
بيتقفل الاجتماع بعد ما ادهم بيأمر عرفه
عرفه بذهول:هتعدي ازاي يازعيم دي صعبه اووي
ادهم ببرود وغموض:انا عارف هعديها ازاي دا انا الادهم ياض.... يلا ورانا شغل
عرفه بغيظ:مش كفايه بقاا انا تعبت
ادهم بحده بارده:عرفه
بيتوتر وبيخرج ورااه.........
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في اليوم التالي...... وتحديدا امام شركه العميري
بتوصل السياره التي بداخلها دهب وخلفها اربع سيارات للحراسه وهذا بأمر من والدها....
بيتفتح الباب وبتنزل دهب بكل قوه وهدوء وهيا ترتدي دريس رمادي وطرحه بيضاء وكوتش ابيض وحقاً كانت شديده الجمال....
بتدخل بكل هدوء وهيا مبهوره من حجم الشركه وخلفها الحراس وكان بداخل رمزي وخلفه جميع الموظفين بإنتظارها وهذا بأمر من عمران
انبهر جميع الموظفين من جمالها وسنها الصغير وبدأ يتهامسوو
رمزي:اهلا بحضرتك ياهانم اتفضلي معايا
دهب بهدوء:انت رمزي مش كدا
رمزي بإحترام:ايواا ياهانم انا اتفضلي
وبيمشي وهيا بتمشي وراا وبيدخلوو المصعد الخاص بالمدراء وبيطلعوو لفوق ومعاها الحرس
________في دور عالي جدا وهو مكان مكتب عمران
بيوصل المصعد وبتطلع دهب وهم خلفها ورمزي امامها
رمزي ببهدوء:دا مكتب عمران بييه اتفضلي فييه زي ماهو امرنا محتاجه اي حاجه
دهب بجمود :ااه محتاجه ورق الحسابات بتاعت اخر 6شهوور وكمان الموارد الي موجوده في المخازن والمواقع عاوزه تقرير بيها...
رمزي:تحت امرك ياهانم عن اذنك
بتفتح دهب الباب وبتدخل والحرس بينتشرو في الدور وامام الباب وهيا بتنبهر من المكتب وبتجري تقعد علي الكرسي الاسود الكبير
دهب بحماس:الله عليكي يادهب والله وبقا ليكي مكتب
بتحط رجل علي رجل وبتمسك قلم تحطه بين اصبعيها وبجمود وبروود:انا مقبلش بنسبه دي انا هاخد اكبر نسبه والا هدوس عليكم بالكوتشي
وبتنفجر في الضحك علي نفسها وبتتعدل والباب بيخبط
دهب بهدوء:ادخل
بيتفتح الباب وبيدخل رمزي...
رمزي بإحترام:اتفضلي ياهانم دا ملف الحسابات وملف الموارد اهووو اي حااجه تانيه
دهب بهدوء:ااه عاوزه عصير برتقان
رمزي :تمام... وبيلف ويخرج وبيأمر السكرتيره
اما دهب بتبدأ تدرس الاوراق بدقه وجديه وبتلاحظ حاجات كثيره.......
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي........ وتحديدا علي الفطار
كان متجمع الجميع.... حتي تماره
تماره بهمس:اومال فيين ادهم
صفيه ببرود:وانا ايش عرفني مجاش بقاله يومين
بيدخل عبد الصمد اخو زيدان وابو مصطفي الي اتقتل
عبد الصمد:سلام عليكم
زيدان بصرامه:عليكم السلام خيرر
عبد الصمد بضيق:اني عاوز تار ولدي الي انت وعدتني انك هترجعه من العمايره
بينظر امامه بضيق :ما احنا عملنا صلح. عشاننخلص وبعدين ولدك قتل واحد من حداهم بردك
عبد الصمد بغضب:يعني اييه اني مش هسكت وهاخد تاار ولدي بيك او من غيرك يااخوي
زيدان بحده وحزم:اني قلت انتهينا خلاص
عبد الصمد بشر وغضب:تب خد بالك اني هزعل العمايره مني جووي وهاخد حق ولدي...
وبيلف ويمشي وهو غضبان وجواهر بتتوتر وزيدان بيتنهد
امين: هتعمل اييه يا ابوي
زيدان بغضب:مش هعمل حاجه خالص
عزيز بتوتر:بيتهيألي ان كفايه تار يا ابوي احنا مبقناش نتحمل....
زيدان بصرامه:سيبها لله هتتحل بأمر الله ادهم فيين
امين:مجاش بقاله يومين في مصر
زيدان بغضب:مش هو الكبير يجي يحلها بمعرفته والي هيقوله هيمشي ووخلاص... وبيقوم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر العميري........ و تحديدا في غرفه جليله
كانت تجلس جليله وبتتفرج علي التلفزيون
جليله بتذمر:يختي اييه الحاجات دي فين ايام عبد الحليم ورشدي اباظه مين دووول تقاليع فاضية
بيقاطعها رنه تليفونها..... وبترد
جليله بضيق:الوو مين
زيدان بهدوء:معاكي زيدان الجارحي
بتتصدم جليله بل بتصعق وقلبها بيدق بتوتر لاول مره ولاكن بتبين الجمود والجبروت:عاوز اييه
زيدان:عاوز اقابلك دلوك ياجليله
جليله بحده:بصفتك اييه
زيدان بهدوء:انا مش هتكلم كتير عشان مش قادر انا هستناكي في المكان الي كنا بنتقابل فيه من50سنه
وبيقفل وهيا بتبص لتليفون بضيق وبتقوم تلبس جلبابها الاسود وبتخرج من القصر علي رجلها....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر ادهم..... ب القاهره.. وتحديدا في الصالون
كان يجلس ادهم علي الكنبه وهو معيد ظهره للخلف وممسك بكوب قهوه ساده ويرتدي بنطال اسود رياضي وتيشرت اسود يبرز عضلاته
بيدخل عليه عرفه بسرعه وهو ملهوف:يازعيم يازعيم
ادهم بهدوء:مالك ياض في اييه اقعد
بيقعد عرفه وهو بيتنفس بسرعه:المخزن...
ادهم ببرود:عارف انه اتسرق من امبارح..
اتصدم عرفه فكيف عرف هذا الرئيس المريب:ازاي
ادهم بيبتسم بخبث وبروود :لما تكبر هقولك وعارف كمان اتسرق الساعه كام ومين الي سرقه
عرفه بستغراب:ميين
ادهم بهدوء مريب:عامر الجمال بيلعب معايا...
عرفه:ننفذ ولا نسيبه
ادهم ببرود:لاء سيبه يلعب شويه...
اتنهد عرفه:بس البضاعه دي بملايين
ادهم بسخريه وبرود:وانت تعرف ان الزعيم في حاجه بتروح منه
عرفه ابتسم بخبث:يعني البضاعه تمام
ادهم بصله بطرف عينه:تمام...
وقف عرفه وقرب وباس خده:حبيب قلبي ... وبيطلع يجري
ادهم بقرف:جتك القرف امسكك بس... وبيمسح مكان البوسه وبيتنهد وبيطلع يلبس بدلته وينزل... وبيتجه للشركه....
@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part21
في الصعيد..... وتحديدا في احدي الاراضي الزراعيه التي بجانبها شجر الجوافه والتوت والقصب...
كان يجلس زيدان في سيارته وكان لوحده.....
بتوصل جليله وهيا تمشي بكل جبروت وهدوء واول مشافها نزل من السياره... ووقف امامها وهيا وقفت امامه مباشرتاً.
جليله بحده:خير يا زيدان ياجارحي
زيدان بهدوء:لساتك زعلانه وموجوعه ياجليله
جليله بتتذكر شيء وبعصبيه:اني مش موجوعه اني تمام جووي....
زيدان بتنهيده وندم:عارف اني غلطت ووجعتك لما عشمتك ومقدرتش علي ابوي ياجليله بس اني عذابي كان اكتر منك واني عارف ومتأكد انك في حضن واحد تاني غيري.....
جليله بتضحك بسخريه ودموع تتجمع في عيونها لاول مره من سنوات:هههه ضحكتني بصحيح جاي دلوك تندم علي اييه علي قلبي الي كسرته مرتين يوم لما قتلت ولدي حماد ومره لما عشمتني ب حبك وسبتني واتجوزت بنت عمك وزعلت لما اتجوزت ود عمي لييه مش من حقي اتجوز انتهت يازيدان خلاص..
زيدان بحده وندم:لييه اني الي طلعت وحش وانتي لاا واني قلتلك تعالي نهرب سواا من زمان وانتي الي رفضتي صووح ولا نسيتي
جليله بغضب :واني عمري ماكنت هجيب العار لاهلي يازيدان وخلاص اانتهت ... ومش معقول انت جايبني اهنه عشان نتكلم في الي فات من50سنه
زيدان بضيق:عندك حق اني جبتك عشان اشوفك وغير اكده عشان اعرفك ان الي جاي مش خير
جليله بجبروت:اني طول عمري مشوفتش خيرر من اساسو ف مش فارقه....
زيدان بهدوء:عاوزك تسامحيني يا جليله
بتبصله جليله بسخريه وحده:دا لما تشوف حلمه ودنك يا ود الجرايحه اني معرفش السماح ومن غير سلام
وبتلف وكانت هتمشي بس هو مسك ايدها وهيا لفت وشدت ايدها:انت ازاي تمسك يدي اكده
زيدان بندم :عاوزك تسامحيني عشان امووت مرتاح ايامي قربت تخلص
بتحس بنغزه في قلبها ولاكن بتظهر الجمود:مبقتش تفرق
وبتمشي وهو بيتنهد وبيلف يركب سيارته وبيتجه للقصر
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القاهره..... وتحديدا في شركه العميري بعد وقت
كانت تجلس دهب وهيا ممرهقه جدا ومعيده ظهرها للخلف
دهب بغيظ وتعب:يالهوووي انا كان مالي ومال الهم ده يا ابوي دا انا حاسه اني اتشليت كنت متسته ومريحه دماغي لازم اعمل فيها المفتش كرومبو ااه يارجلي ياما....
بيخبط الباب وهيا بتعدل نفسها وبتسمح للطارق ب الدخول... وكان رمزي
رمزي بهدوء:العربيه جاهزه يا هانم تحبي تروحي
دهب بهدوء وحماس:لاء خليهم يرجعو انا هنزل اتمشي شويه واستكشف القاهره بنفسي
رمزي بإحترام:مش ممكن تتوهي حضرتك
دهب بحده:شايفني صغيره يا استاذ انت
رمزي بتوتر:لا ياهانم انا بعتذر بس
دهب بتقف بحده وبتمسك شنتطها الرمادي في ابيض الصغيره وبتحط موبايلها في الشنطه ...
دهب بحده وضيق:بكرا الصبح تتعمل حسابك رايحين المصانع والمخازن ومواقع البناء والاعمار هنا...
رمزي بإحترام:انا تحت امرك بس مقدرش اعمل كدا من غير موافقه عمران بييه وه قال اخرك الشركه..
دهب بتوتر وبهدوء:اليله هيكلمك ويوافق... وبتخرج وهو خلفها.....
بتنزل دهب والجميع ينظر لها ويقول بعضهم
"دي صغيره اووي انها هتقعد علي كرسي الرئيس"
"هيه عالم بتيجي ب الوسطه بقا ياعم"
"اسكت انت وهو دي جامده اووي "
رمزي بحده:كل واحد علي شغله يلاا...
بيتخضو ويمشوو اما دهب بتنزل تحت وبتأمر الجميع يروح وبتبدأ تتمشي بعيد....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر العميري...... وتحديدا في غرفه امير
كان يجلس امير وهو يتصفح هاتفه وكأنه يشاهد شيء غير مرغوب فييه
بيتفتح. الباب فجأه وهو بيتخض ويقفل التليفون وبتدخل مني بكل عصبيه واستغراب
منيي:مالك مش علي بعضك
امير بتوتر وعصبيه:مفيش بس مش تخبطي
مني ببرود:مش مهم المهم دلوقتي انت مالك بقالك كام يوم مختفي كداا
امير بهدوء وتوتر:اصل اصل كنت مع ناس صحابي
مني:مش مهم بردو عاوزه منك خدمه ببمقابل..
امير:مني انا تمام عاوزه اييه بقا
مني بغل وشر:مش انت هتموت علي دهب بت عمران
امير بلهفه:ااه والله هتجوزهالي
مني بعصبيه:لاء مش هتتجوزها هتعمل الي انت عاوزه من غير جواز وخليها معاك فتره ماشي
امير بسرعه :ماشي بس اييه المقابل
مني بحقد وشر:عاوزه منك تمضي عمك عمران علي ورقه اكده....
امير بستغراب:ورقه اييه
مني بخبث:ورقه تنازل عن جميع املاكه ليا انا وابوك اييه رايك
امير بخبث:بس بشرط
مني بستغراب:اايه
امير بشر:همضيه بس تديني ربع الثروه لياا ودهب فوقها
مني بفرحه:تمام ......
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القاهره. ..... وتحديدا امام النيل..
كانت بتتمشي دهب وهيا فرحانه ب كل حاجه ودوشه القاهره الي اول مره تشوفها..والناس وكل حاجه حواليها
وبتقف في مكان شبه فارغ من الناس وبتستند علي السور الحديد الكبير بتاع النيل....
دهب بتتذكر ذاك القاسي:يااا كل دا عشان بس حبيت يحصل فيا كدا ياريتني محبيتك....
وبتفضل سرحانه ف الاشيء.... فجأه بتلاقي حد بيحضنها من الخلف وبتتخض وتترعب ولكن بتتصدم لما بتلاقيه ادهم.....
ادهم حط ايده في جيبه وبروود:اتخضيتي لييه
دهب بغضب:هو في حد يعمل كدا اصلا انت مجنون
ادهم بهدوء قاتم ولا مبالاه:وانتي فاكره ان في حد يستجرأ يعملها غيري ولا ايه انتي ممتلكات الادهم...
دهب بعصبيه:بقولك اييه هيا مش ناقصاك وبعدين انت عرفت مكاني ازاي
ادهم ببرود:ااه نسيت نورتي القاهره يا حرمي المصون مش كنتي تقولي......
دهب بغيظ طفولي من برووده:باررد دا انت ديب فريزر ياجدع يخربيت البررووود
وبتلف عشان تمشي ولكنه بيمسك ايدها ويشدها ليه وبتتصدم في صدره الصلب..
ادهم بهدوء:ممكن تهدي بقاا
بتتجمع دموعها في عنيها وبعصبيه حزينه:ابعد عني انا مش طيقاك.....
ادهم بحده :سؤال لاخر مره انا لسا في قلبك يادهب
دهب بتبصله بصدمه وتوتر.....
ادهم بحده وغضب:ردددي لسا بتحبيني
دهب بتبص في عيونه... لارد
ادهم بصراخ وحط ايده علي قلبها وبهدوء:لو انا خرجت من داا وقولتي انك مبقتيش تحبيني صدقيني مش هتشوفيني تاني وهطلقك واسيبك تشوفي حياتك يا دهب
بتنفجر دهب وبتزق ايده ودموعها بتنزل وبغضب:لييه دايما انت الي تقرر انا اييه مش بني ادمه مليش قرار ارحمني بقا عاوز تسمع اييه ايواا يا ادهم لسا بحبك وعمري ماحبيت حد غيرك ولا هعرف احب مع انك انسان اناني خدت مني الي انت عاوزه وضحكت عليا وسبتني ومشيت انت مجرد واحد شهوا"ني تاخد الي عاوزه وتمشي هل همك انا تعبت ولا متعبتش لاء ازاي دي اول ماهرجع هتركع تحت رجلي بس لاء فوق انا دهب العميري بقيت كبيره ومبقتش العيله الصغيره فاهمم..
اتصدم ادهم لاول مره فهل هو كسر قلبها لهذه الدرجه كان يعتقدها صغيره لا تعرف مشاعرها ولكنها تتكلم وكأنها بقت امرأه كبيره....
ادهم بهدوء:تب ممكن نتكلم..
قربت دهب ومسكته من ياقه قميصه وبصت في عيونه بقوه:وانا مبقاش ليا كلام معاك انتهت احنا علاقتنا بقت من غير مشاعر ومن غير حياه
وزقته وهو ولا اتهز ولكنها مشيت وهيا بتمسح دموعها بس فجأه وقعت مغمي عليها وهو لحقها قبل ان تسقط علي الارض....
ادهم بقلق:دهب دهب... بيشلها وببتجه للسياره وبيطلع علي القصر..
_______في قصر الادهم
بيوصل ادهم وبينزل بسرعه وبيلف ويشيل دهب وبيمسك شنتطها وبيتجه لجناحه.....
في جناحه........
بيدخل وهو يحملها وبيقرب يحطها علي السرير بهدوء ورفق وبيحط شنتطها علي الكنبه وبيقلع جاكت بدلته وبيبصلها وبيقعد علي حافه السرير وبيمسك ايدها وبيبوس باطن يدها وبينزع عنها طرحتها وبيبتسم...
ادهم بهدوء في نفسه:ااه لو تعرفي الي جواايا يا دهب بس انا بردو شايفك لسا صغيره
بتبدأ دهب تفتح عينها ببطيء وبتشوف ادهم جمبها وببتصدم
ادهم بهدوء:اهدي انا مش هئذيكي والله
دهب بتوتر:انا فيين
ادهم بيحط ايده علي خدها وهيا بتتوتر اكتر وبتحس بقشعريه في جسمها كله :ادهم
ادهم بحنان:ششش متقلقيش انا مش هعمل حاجه بس عاوز منك طلب ممكن تعمليه من غير جدال ارجوكي
دهب بستغراب:اييه
ادهم بيقرب منها وبيحاوطها وهيا بتخاف وهو بيحط راسه علي صدرها وبيغمض عينه..
دهب بضيق:انا لازم امشي ادهم
ادهم بهدوء:ششش متنسيش انك مراتي يادهب
بتسكت وبتفضل تبصله بستغراب لحد ما بتلاقيه راح في النوم بسرعه وكأنه كان محتاج حضن فقط لا غير
بتحط ايدها علي شعره الناعم وبتمشيها عليه وبتبتسم وبتقرر تعيش اللحظه وتسيب الجاي للوقت والقدر.....
و بتروح في النوم هيا كمان........
@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part22
في الصباح...... وتحديدا في قصر العميري.... في البرانده الكبيره
كانت تجلس جليله وهيا تنظر للاشيء وتتذكر الي كان ايام زمان.....
"ياجليله انتي حب حياتي وعمري ماهتجوز غيرك ياعمري"
"بجد يازيدان يعني عمرك ما هتتجوز غيري"
"والله بحبك اكتر من نفسي وهقف في وش ابوي والدنيا كلها وهتجوزك"
"بس اني سمعت انك هتتجوز بت عمك اياك يازيدان اني امووت فيها"
"متقلقيش اني هقدر اقف في وشه حتي لو بهابه لازم احارب بس اهلك"
"اهلي بيحبو الخير وبيحبوني وهعرف اقنعهم بس ابوي هو الي ممكن ميوفقش"
"سيبك منهم اني بحبك ياجليله تيجي نهرب ونسيب كل ده ورانا ونبدأ من جديد"
"يامري اهرب لا لا اني معملش اكده ابدا حتي لو بحبك"
.....بيدخل عمران وهيا ولا بتحس بييه.
عمران بهدوء:صباح الخير ياماا
جليله. لارد
عمران بصوت اعلي:ياماا
بتتخض جليله وبتبصله وبهدوء:ها في اييه
عمران بستغراب:مالك سرحانه في ايي
جليله بتوتر:لا عادي ولا سرحانه ولا حاجه اني تمام
عمران بهدوء:تمام ياما عامله اييه النهارده
جليله :حلووه
عمران بحده:انتي كنتي بتقابلي زيدان الجارحي امبارح لييه ياماا
بتتصدم جليله ولكن بتظهر الجبرووت:لييه
عمران بغضب:لا ولا حاجه اصل بتكلميه لييه وبتقابليه في وسط الاراضي الزراعيه كمان
جليله بحده وغضب:اسمع ياعمران اني الي امك واني مش غلطانه وعارفه اني بعمل اييه كويس واوعا تفكر عشان جوزنا بناتنا للجرايحه اني نسيت تار حماد وولدي الصغير لا
اني ممكن اهد الدنيا فاهمم...
عمران جز علي سنانه:كفايه مووت وشر بقا ياما ارحمينا انتي وهما الجرايحه والعمايره اعداء من250سنه من ايام الاجداد واحنا ولاد النهارده سبينا نعيش في سلام بقاا
جليله بغضب:بتك هترجع امتاا
عمران بحده:بالله اني عاوز اسيبها هناك بعيد عن جبروتك ياما ارحمي البنيه مش مستحمله كفايه حرام
جليله بجبروت:اني بعلمها الصووح ياود مصطفي واني هوريك ياعمران هعمل اييه في الجرايحه ولساا
عمران بيقف بغضب وبيبصلها:تمام ساما الي عاوزه اعمليه بس اني مبقتش رايد دم وتاار اني تعبت منك ومن التاار ومن الصعيد كليتهاا...
وبيلف ويركب السياره وبيتجه لخارج القصر وهيا بتتنهد بحده وبتفكر في حاجه......
جليبه بجبروت:الخير والراحه في المووت انما في دنيتنا دي البقاء للأقوي والي يقدر علي التاني.....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي ب القاهرة_______وتحديدا في غرفه(جناح)ادهم....
بيفتح ادهم عينه وبيلاقي حاجه تقيله علي دراعه وصدره بيبص يلاقي دهب وشعرها متناثر علي وشها كله وحاطه رجلها علي رجله ونايمه علي صدره وهو حاضنها....
ابتسم ادهم بهدوء وفي نفسه:ملاك وانتي نايمه ووانتي صاحيه بس ياخساره حبيتي واحد قاسي وجاحد ومعندوش قلب ولا هيقدر يحبك يادهب......
بيلاحظ انها بدأت تتحرك فبيغمض عينه بسرعه عشان ميضايقهاش وهيا بتفتح وبتستوعب هيا نايمه ازاي وبتبعد بسرعه عنه...
دهب بغيظ:انا ايه الي نيميني هناا
قاطعها رنه تليفونها وبتنزل وبتمشي ورا الصوت وبتلاحظ الشنطه علي الكنبه وبتقرب تفتحها وتطلع التليفون وكان رمزي المتصل...
دهب بهدوء:الوووو
رمزي بسرعه:حضرتك كويسه ياهانم
بتقرب وبتقعد علي حافه السرير:ااه انا كويسه في حاجه
رمزي بستغراب:لاء حضرتك بس بلغوني انك مرجعتيش الفيلا من امبارح وعمران بيه رن عليكي كتيير
بتبص وتلاقي عمران بيرن:تب خلاص هرد اطمنه بس عاوزه اروح المصنع والمواقع
رمزي بهدوء:قولت لحضرتك لازم اذن من عمران بييه
دهب ببرود:تب اقفل.... وقفلت وردت علي عمران
عمران بقلق:انتي مش بتردي من امبارح لييه
دهب بتبص علي ادهم وبتوتر:معلش يا ابوي
عمران بحده:انتي ما نمتيش في الفيلا كنتي فيين
دهب بتوتر:اني كنت اني
عمران بغضب:انطقي يادهب مالك
فجأه بيتسحب منها الموبايل وبيكون ادهم وهيا بتتصدم:معايا انا ياعمده خيرر
عمران بصدمه:ادهم
ادهم ببرود:مراتي وقابلتها في القاهره ومسمحش انها تقعد لوحدها ومتنساش انها مراتي علي سنه الله ورسوله
عمران بخوف وغضب:رجع البت يا ادهم بدل ما اخلص عليك انت خاطفها
ادهم بحده:بقولك مراتي ومتقلقش انا مش خاطفها ولا حاجه.....
بتشد منه التليفون وبتبصله بغيظ:متقلقش عليا يا ابوي اني تمام وخليك واثق فياا اني اقدر عليه وعلي مليون زيه وفي وشه اهوو
عمران بإطمئنان:خدي بالك من نفسك يادهب والصالح والخير ليكي اعمليه
دهب بهدوء:ان شاء الله كنت عاوزه منك طلب يا ابوي
عمران بهدوء:قولي ياحبييت ابوكي
دهب بجديه:الي اسمه رمزي مش راضي يخليني اروح المصنع ولا المواقع والمخازن من غير اذنك ارجوك وافق
عمران:خطر عليكي يابنتي انتي صغيره انك تروحي هناك
دهب بهدوء ورجاء:ارجوك.يا ابوي اني عارفه اني بعمل اييه في حاجات كتير انت متعرفهاش
عمران بتنهيده:موافق بس بشرط
دهب بسرعه:موافقه
عمران:تاخدي سبع الرجال دا معاكي عشان ابقا مطمن
بتبص لادهم الي بيبتسم ببرود :ماشي بس اشمعنا مش كنت مش طايقه
عمران بغيظ:ميضرش مش طايقه بس هو مش هيأذيكي بكراا لان النهارده اجازه حتي متروحيش الشركه
دهب بتنهيده:تمام ياابوي... وبتقفل
ادهم ببرود:خايفه تقوليله انك معايا
دهب بتقف بكل بروود وثقه:لا خايفه ولا حاجه هخاف من اييه يعني....
وكانت ماشيه بس هو شدها لحد ما وقعت عليه وبقت فوق مباشرتاً وبتتوتر
ادهم بخبث:ماتيجي منخرجش ونقعد هنا سواا النهارده
بتحط ايدها علي صدره ودموعها بتنزل وهيا بتبص في عيونه وفجأه لفت ايديها حوالين رقبته ودفنت وجهه في رقبته وعيطت بحرقه وقهرر وهو متكلمش وكان بيمسح علي ضهرها بهدوء.....
بعد شويه بتبعد دهب وبتمسح دموعها:احم متخدش في بالك
ادهم بهدوء:ممكن نتكلم شويه
بتهدا دهب وبتتعدل وهو بيقعد وبيبصلها بهدوء قاتم
ادهم بتنهيده:عارف انك موجوعه مني ولسا بتحبيني ونفسك اني احبك بس صدقيني انا عارف اني ظالم وقاسي ومش هقدر احبك بس عاوزك جمبي ممكن اكون اناني بس فعلا انا محتاجك جمبي يادهب بس مش هقدر احبك انا عمري ما حبيت صدقيني ولا بؤمن ب الحب دا شايفه مجرد تفاهه مجرد شعور بيوجع وويخلي الانسان ضعيف بس مش اكتر انا شايفك طفله مش قادره تحددي مشاعرك....
دهب بوجع:وانا مبقتش احبك انا انا بكر... لم تقدر علي تكمله الكلمه وعيطت تاني اكثر بحرقه وبقت تضرب علي قلبها بإيدها بقوه...
دهب بوجع وقهر:انا ضعيفه ضعيفه مش قادره اكرهك مش قادره انت اناني يارتني ماشوفتك يارتني ما عرفتك يارتني مووت قبل ما اشوفك...... وعيطت اكتر وهو شدها لحضنه وهيا زقته وهو اتنهد بحزن وهو مضايق من نفسه
دهب بعصبيه وقهر:بكرا ممكن تحب غيري وهتتوجع نفس الوجع صدقني بس مش قادره مش قادره اتوقع انك هتحب غيري لييه انا وحشه تب انا اذيتك عشان متقدرش تحبني انا بقيت اكره نفسي عشان انت مش بتحبها...
كان بيبصلها بذهول يالكي من صغيره هل تكرهين نفسك لاجلي انا القاسي الذي لا اعرف معني للحب.....
ادهم بهدوء:ممكن تهدي ارجوكي...
دهب بتبصله بغضب وصراخ وبتقعد علي ركبتيها وفضلت تضرب في صدره بقوه :انت اييه معندكش دم اييه مفيش عندك قلب ارحمني بقا اارحمني اقتلني عشان ارتااح لما انت مش بتحبني ومش قادر تحبني لييه عشمتني لييه لمستني ليييه انطق انت اناني اناني يا ادهم وانا الي ممبقتش عاوزاك ابدا حتي لو اتذليت ليا مش عاوزاك تاني فاهم انا قويه وهقدر احمي نفسي انت الي ضعيف جدا انت اضعف واحد في الدنيا لانك بتخاف تتطلع مشاعرك حد ياخد باله اصلا انت مريض.....
كان بيسمعها وسايبها تضرب ومكنش حاسس بيدها الصغيره من اصله ولاكن كل كلمه قالتها دخلت في عقله قبل اذنه وكانه يخزنها داخله وكان ينظر لها بهدوء غريب
فجأه بيشدها لحضنه وهيا بتسيب نفسها وهو بيحضنها بكل قوه وبيدفن وجهه في عنقها وظلو علي هذه الحاله لدقائق وكأن الزمن توقف....
بيبعد ادهم فجأه وبيقق وهيا بتمسح دموعها وهو بيحط ايده في جيبه وببرود:البسي اي حاجه من الي جواا ليكي هدوم جواا
وبيلف ويخرج من الجناح ......... ذاهب لغرفه في اخر الدور مغلقه....... وبتتنهد بحزن وبتتدخل الحمام.....
في الغرفه....... بيدخل ادهم وبتكون الغرفه فارغه ولا يوجد بها اي عفش.. بيفتح النور وبيقفل الباب ب المفتاح
بيظهر صور كبيره لفتااه جميله وواضح عليها الهدوء والطيبه....... بيحط ايده في جيبه وبيبص علي الصور الي ماليه المكان بكل بهدوء مرعب....
ادهم ببرود:جاسمين انتي عارفه اني مش ضعيف صح
انا مش مريض هيا الي بتحبني......
بيظهر شخص شبه ادهم بظبط علي يمينه:انت فعلا اناني يا ادهم كل ذنبها انها حبتك مكنتش ترجع لو مش بتحبها مكنتش اخدت منديل عذريتها معاك لايطاليا ولا هدومها وكمان مكنتش مكلف حد يراقبها وياخد باله منها السنتين دوول انت بتضحك علي نفسك يا ادهم فووق
ادهم بغضب:مش هقدر انا مش هقدرر دي عيله
الشخص شبيهه: لاء مش عسله وانت واثق انك بتتضحك علي نفسك فوووق بقاا قبل ماتضيع منك....
بيتنهد ادهم وبيقعد علي الارض وبيبص علي الصور كلها ودماغه وجعته من التفكير وكان ماسك راسه وهو حاسس انها هتنفجر:كفاايه بقااا ..... تذكر بكائها
"انت اناني"،،،،،"انت مريض"،،،،،، " انت ضعيف"
بيلمح مضرب بيسبول حديد في ركن الغرفه وبيقف وبيمسكه وبيبص علي الصور كلها وبيبدأ يكسر فيها بكل غضب ووجع:لازم افوووق انا تعببتتت كفاييه بقاا
بيكسر كل الصور لدرجه ان ايده الشمال بتنزف ذاك السائل الاحمر ومبيحسش بيها حتي وبيكمل تكسير والصور بتقع علي الارض وبيمسك الصور الداخليه وبيبدأ يقطعها بكل حرقه وغضب....... فذاك الوحش متعب ولا احد يعلم
بيهدا شويه بعد الي عمله وبيرسم الجمود والبرود وبيخرج بعد ما بيأمر الخدم يرموو الحاجات دي كلها وبيدخل جناحه......
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في ايطاليا __روما......... وتحديدا في شقه فارس الرازي
كان نايم فارس عاري الصدر وبيدخن و كارولين في حضنه مجرده من الملابس والعياذ بالله...
كارولين بهدوء:علي فكره المفرود اني مكنت اجيللك مره اخري فارس
فارس ببرود:عادي ياحبيبي انتي عارفه اني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
كارولين بإبتسامه:وانا ايضا اعشقك يافارس ولكني قلقه قليلاً
فارس :من مااذا؟؟
كارولين بضيق:شريف يمكن عرف حاجه
فارس بتوتر:مش معقول
كانت هتتكلم بس فجأه اتفتح باب الغرفه ودخل شريف بجنون وبيتصدم لما بيشوف فارس...
كارولين برعب:شرييف
فارس بتوتر بخوف:اهدا يا شريف اهدا
شريف بجنون:انت ياخاين يا زباله تخوني اناا
فارس بخبث:هيا الي اجنبيه وبتحبني اعملها اييه
شريف بغضب:وانتي ماذا تفعلين ياحمقاء يا خاينه
كارولين برعب:شريف شريف انا اعتذر ارجوك
فجأه تركزت طلقه من مسدس شريف في رأسها وصوب علي فارس الي اتوتر
فارس ببتوتر وخبث:متنساش انا ابويا مين وماسك عليك شيكات اد اييه
بينزل شريف السلاح وبيصله بقرف وحده وبيلف ويخرج وفارس بيبص علي كارولين ببرود:الله يرحمك كنتي جامد
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجارحي ب القاهره_________وتحديدا في جناح ادهم....
بتخرج دهب من الحمام وهيا ترتدي بنطال جينز اوفر سايز رمادي وقميص ابيض وعليه رسومات من اللون البينك والرمادي وطرحه بيضه وكوتش ابيض وبعض الرسومات البينك.... وكانت شديده الجمال...
بتبص عليه وبتلاقيه لابس بدلته السوداء الرسميه وقاعد علي الكنبه......
ادهم بهدوء:خلصتي
دهب:ااه انا عاوزه امشي
ادهم:تمام السواق هيوصلك لهناك تيجيبي حاجتك وتيجي بس هتفضلي معايا هناا
دهب بغيظ وبرود:مش مضطره افضل معاك يا ادهم
ادهم ببرود:انا قلت الي عندي السواق مستنيكي اتفضلي
دهب بحده:مش هرجع احنا علاقتنا بقت من غير مشاعر ولا حياه ولا طعم يا ادهم بقت علاقه جافه.. واتحركت لتحت...
وهو رجع راسه لورااا واتنهد وفضل هكذا لفتره من الوقت
قاطعه رنه تليفونه..وكان رقم ايطالي
ادهم ببرود:اممم
اتاه صوت لبنت:ادهم اشتقت لك لماذا لا ترد
ادهم بهدوء:مش فاضي عاوزه اييه
البنت:عاوزاك ترجع ايطاليا لازم اشوفك السنويه كمان يومين...
ادهم بيتنهد:تمام...... وبيقفل وبيتنهد بقوه وضيق وبينزل
@@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part23
في فيلا العميري______بتوصل دهب وبتلاقي رمزي والحرس مستنينها.....
دهب ببرود:في اييه
رمزي بقلق:عربيه مين دي يافندم..
دهب بحده:وانت مالك انتو مستنيني لييه شايفني عيله
رمزي بضيق:حضرتك انا مقصدش بتتاً اني اضايقك بس انا مستنيكي عشان اعرفك ان عمران بييه وافق انك تروحي المخازن والمصانع وكدا وبكرا الصبح هنتحرك ان شاء الله
دهب بهدوء:Sorry يارمزي لو اتكلمت معاك بطريقه مش كويسه انا بس مضايقه شويه
رمزي بإبتسامه:ولايهمك ياهانم اتفضلي عندك اي مشاوير النهارده....
بتتذكر ادهم وبتحدي:لاء انا هفضل هنا مش هخرج
وبتسيبه وتدخل جواا وقد و بيتنهد والحرس بيقفو اماكنهم ورمزي بيمشي.....
____داخل الفيلا وتحديدا في غرفه دهب
دخلت دهب الغرفه وهيا متوتره ومضايقه جامد من الي حصل قلعت طرحتها وانسدل شعرها البني الناعم الطويل علي ضهرها... وبتقرب تقف قدام المرايا وبتبص لنفسها
دهب بتحدي وقوه:خلاص يادهب كفايه وجع وقهر وعياط وصياح كفايه انتي عيطتي كتير وهو حجر مبيحسش وانا مش هتجاهله انا هقرب منه بس مش النهارده وهخليه يعشقني وهسيبه وامشي عشان احسسه نفس الاحساس الي بحسه لما بترفضني وهفضل وراك يا ابن الجارحي يا انا يا انت......
وبتضحك بخبث وشر.... ولكنه طفولي
وبتلف وتدخل الدريسنج وبتغير هدومهالبنطلون اسود رياضي وتوب ابيض بحمالات وعليه هودي اوفر سايز اسود وبتعمل شعرها ديل حصان... وبتبدأ تكمل شغل...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الادهم..... وتحديدا في مكتبه___كان يجلس ذاك الجاحد البارد وهو ممسك بكأس من الخمر وب اليد الاخري سيجاره ويجلس علي الاريكه الكبيره ويجلس امامه رجال اعمال كبيره واعضاء في المافيا..... وبجانبه عرفه
ادهم ببرود:اولا انا جمعتكم عشان اشوف مين الشبح الي بيلعب من ورايا
احد الرجال توفيق بتوتر:مين يازعيم الي يتجرأ يعصي اوامرك....
ادهم بحده:في ياتوفيق واحد منكم خان
"Lupoi della morte" ,,,,"ذئب الموت"
بيترعب الجميع من مجرد سماع الاسم من ذاك الزعيم القاسي الملقب ب"ذئب الموت"
احد الرجال رأفت برعب:يازعيم احنا احنا منقدرش نخونك دا انت زعيمنا كلنا
ادهم بيبصلهم ببرود قاتم :انا مبحبش اللف والدوران انا عاوز اعرفكم اني عارف مين فيكم الي خان بس هسيبه يلعب لحد ما ازهق واخره تحت رجلي....
بيتعرق احد الرجال ويدعي مرسي لدرجه انه بيدمع من الرعب.....
توفيق بهدوء:هنعمل اييه يا زعيم في الشحنه الجديده
ادهم بهدوء قاتم:ولا حاجه انا خلصت الشحنه وكلها48 ساعه والشحنه هتكون عند "إثان فاديتا" ولا اييه يامرسي
مرسي برعب وتوتر:اكيد ااكيد هو هو انت اي حد دا انت الزعيم "اندريه كابوني"....
ادهم ببرود:كويس انك عارف لان الي بيخون مش برحموو .اندريه لا يعرف الرحمه والانسانيه ابداً
فجأه بيقوم مرسي ويقرب من ادهم " اندريه"وينزل علي ركبته وبيمسك رجله وبيعيط برعب:ابوس رجلك ارحمني يا زعيم وحيات اغلي حاجه عندك ارحمني والله ماهتتكرر تاني ابداً الرحمه ...
بيتصدم الجميع وادهم كان بارد جدا وبيطفي السيجاره وبيوطي بجسده وهو جالس ويبصله وهو يضع اصبعه السبابه يرفع دقنه وهو بصله بأمل وهو يرتعش ولكن كانت الصدمه عندم طاار مرسي لاخر الغرفه مصتدم بلحيطه واقع سائل في ذاك السائل الاحمر المرعب... وكل هذا من مجرد ركله من قدم ذاك الوحش الجارح...
ادهم ببرود:وبعدين بقا لما الشحنه هتوصل هاخد بدالها 200صندوق دهب كل صندوق فيه24 سبيكه يعني كل واحد فيكم 48سبيكه وانا 4,560 سبيكه....
كان الجميع مزال مصدوم من جبروته وبروده لقد قتل انسان روح من مجرد ركله من قدمه لا ويتكلم بعدها بكل برود وكأن شيئاً لم يكن ولم يرمش حتي......
توفيق برعب وتوتر:هو هو مرسي الي كان خاين لينا مع ..ريتشارد نيكسون..
ادهم ببرود:ااممم هوو
رأفت بتوتر:يعني كدا ريتشارد عارف الشحنه هتعدي ازاي
ادهم بهدوء مخيف:لاء مش عارف لأن انا مبقولش لمخلوق انا هعديها ازاي سيبوه يلعب لحد مايتعب بشفي علي قلبه الي جاي.. الاجتماع انتهي اتفضلوو
بيقومو كلهم وهما بيبصو عليه بصدمه واحترام وانبهار وبيبصو لمرسي بشفقه وقرف.... وبيخرجوو كلهم
اما ذاك الوحش كان ينظر للجثه ببرود رهيب:عرفه
عرفه بتوتر:نعم يا زعيم
ادهم ببرود :ارمي الزباله دا للكلاب.... يلا
عرفه بهدوء وخوف:تحت امرك يا زعيم... وبيتحرك للخارج والرجاله بتدخل تشيل مرسي وتخرج....
بيرجع ضهره للخلف وهو يتذكرها ويبتسم بسخريه:قال احبها قال يوم ماهقع هقع لعيله صغيره وعجبي هه دي مجرد رغبه مني ليها وانا الي بعوزه باخده....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصعيد.... وتحديدا في احد الشقق.....
كانت تجلس رقيه وهيا متوتره جدا وتنتظر شخص ماا...
رقيه بتوتر وقلق:هو اتأخر لييه معقول مش جاي
بيتفتح الباب وبيدخل شخص ما... بتجري عليه رقيه وبتحضنه وهو بيبادلها الحضن.....
رقيه بقلق:اتأخرت لييه ياغالب قلقت علييك
غالب بإبتسامه:متقلقيش يا حبيبتي اني تمام
رقيه بتحضنه تاني وهو بيحضنها:عامله ايه مشوفتكش بقالي سبووع
رقيه بحب:انا الحمدلله ياعمري انت عامل اييه
غالب بهدوء:بخير ياقلبي.....
رقيه بإبتسامه:هقضي معاك اليوم كله اهنه النهارده لاء وكمان هبات اهنه
غالب بفرحه:بجدد كيف ده محدش هياخد باله في الدار
رقيه بضحك:اصلي قولتلهم اني هبات عند صاحبتي وفهمتها كل حاجه
بيبصلها بخبث وحب:تب مفيش اي حاجه اكده
رقيه بخجل: غالب اني بستحي
بيقرب فجأه وبيشلها وبضحك:اموت فيكي وانتي بتستحي ياقمر..... وبيدخل للغرفه... وهيا بتضحك
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في لندن....... وتحديدا في قصر كبير وحوله رجال كثيره جدا..... وهذا قصر ريتشارد نيكسون...
كان يجلس ريتشارد في الصالون وهو رجل اربيعيني ذو بنيه قويه لحداً ما ويربط شعره الاصفر بتوكه شعر وكل جسده مليء بلوشوم ويضع حلق اسود في اذن واحده
بيدخل عليه مساعده بتوتر وخوف:Sir Richard, I have somewhat bad news"،،،"سيد ريتشارد لدي اخبار سيئه لحدٍ ما"...
ريتشارد ببرود:"Say what you have, Will"
"قل مالديك ويل"
ويل بهلع:"The large weapons and dynamite warehouse in England has been blown up"
"تم تفجير مخزن الاسلحه والدناميت الكبير الموجود في انجيلترا"...
ريتشارد بغضب:"Who dared to commit this heinous act against Richard Nixon"
"من استجرأ علي فعل هذه العمله الشنيعه مع ريتشارد نيكسون "
ويل برعب وتوتر:"The perpetrator is André Capone, the Mafia leader 'Death Wolf'"
"الفاعل هو هو 'اندريه كابوني 'زعيم مافيا'ذئب الموت'"
اتصدم ريتشارد بشده وتوتر:"Did André discover the spy among them in the Mafia, that Morse؟"
"هل اكتشف اندريه الجسوس الذي بينهم في المافيا ذاك المرسي؟ "
ويل بتوتر:"Yes, sir, he knew about it and ended his life a few hours ago""اجل سيدي علم بذالك وقام بإنهاء حياته من ساعات تقريباً"
ريتشارد بحده:"You've started the game, Wolf. I will take you down, André,"لقد بدأت اللعبه ايها الذئب سأقوم بإنهاء حياتك يا اندريه بكل الطرق ولو كلفتني ثروتي بأكملها"
ويل بخوف:"No, sir, please don’t go after that Wolf. He knows neither mercy nor emotion — he is literally a serial killer.""لا ياسيدي ارجوك لا تمس ذاك الذئب انه لا يعرف الرحمه ولا المشاعر انه قاتل متسلسل حرفياً"
بيرمي ريتشارد كأس الخمر ليكسر لقطع صغيره وبغضب وبعض الرهبه:"Everyone fears and trembles before that so‑called Wolf, André Capone… but I intend to break that fear. Does he have a weakness?""الجميع يخاف ويرتعب من ذاك الذئب الذي يدعي'اندريه كابوني' ولكن انا علي كسر ذاك الخوف هل لديه نقطه ضعف"
ويل بتوتر:"This heartless man doesn’t have a single weakness — he doesn’t even have emotions.""هذا الجاحد ليس له نقطه ضعف واحده حتي انه لايوجد لديه مشاعر "
بيتنهد ريتشارد وبتفكير وحده:"Get out of my face,"Fool" Get out — you're useless, scoundrel.""اغرب عن وجهي ايها الاحمق اغرب ليس منك فائده ايها الوغد"
بيخرج ويل بسرعه وريتشارد بيفكر ب الكثير ولكن لايوجد نقطه ضعف له حتي.... ياله من جبروت حقاً ذاك الذئب
ريتشارد بتوعد:"The game has begun, Death Wolf."."بدأت اللعبه ياذئب الموت"
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء..... وتحديدا في فيلا العميري.... كانت تجلس دهب في الغرفه وبتشتغل علي حاجه
دهب بستغراب:ازاي كانت الموارد اقل في شهر7 والارباح
كانت 180مليون بعد قبض المواظفين والعمال وفي شهر8و9و10 كانت الموارد اعلي مرتين والربح في كل شهر 190و180و200 في التلت شهور لاء كدا الحوار وراه حاجه.... المفروض كان الربح يزيد الضعف مرتين
اكملت بشك وتأكد:انا متأكده ان في لعب في الحسابات والي هيوصلني للفاعل وهيثبتلي حسابات المصانع والموارد الي موجوده لان اكيد طالما في لعب واختلاس في الفلوس اكيد هيكون في الموارد اضعاف لانها مش ملحوظه للدرجه.....
وبتفضل تفكر لحد ما بيقاطعها رنه تليفونها وبتلمح اسم ذاك البارد.... بترد ببرود
دهب:الووو
ادهم بهدوء:الساعه بقت9وانتي لسا مجتيش
دهب ببرود:ومش هاجي انت مين عشان تتحكم فيا ولا في تصرفاتي
ادهم ببرود:جوزك مثلاً
دهب بتضحك بسخرية:هههه جوزي لاسف انا جوزي ميت من سنتين ودفنته يوم11/12/2023 ابقا روح هتلاقيه في مقابر عيله الجارحي....انما انت معرفكش
ادهم ببرود وسخريه:مبتعرفيش تمثلي القوه لانك ضعيفه يادهب وقدامي انا مش هتقدري
دهب بعصبيه وغيظ:غوور من وشي يا ادهم اقسم بالله اانك انسان وقح انت بقيت وقح وبارد اكتر بجد.. وبتقفل
دهب بغضب:انسان معندوش احساس
وبتلهي نفسها وبتكمل شغل وهيا بتمتم بغضب
____بعد نص ساعه
بيتفتح باب الغرفه وبيدخل ادهم وهو يضع يده في جيبه ببرود وهيا مأخدتش بالها..
ادهم ببرود:انا تقفلي في وشي السكه يا بت العمايره
بتحبس انفاسها من كتر الرعب الي دب في قلبها:ادهم!!
ادهم:اييه كنتي فاكره اني هسيبك هنا لوحدك ولا اييه
بتقف دهب بتوتر:انت اييه الي جابك هنا
ادهم بيبص علي لبسها والي كان هوت شورت يصل لفخديها وتوب بحملات يظهر نصف معدتها وكانت عامله شعرها بشكل فوضوي ومنزله خصلتين وكانت مغريه ومثيره للغايه....
بيقرب ادهم وهيا بترجع فضل يقرب وهيا ترجع بتوتر لحد ماكانت امام السرير مباشرتاً وفجأه بيحضنها وهيا بتتوتر وبدون ماتستوعب بتبادله الحضن بحب وهو كان يحتضنها دافن وجهه في عنقها بدون مشاعر ولكن الشعور الوحيد كان رعبته بها الان.... وبدأ بوضع علامات ملكيته وادخل يده البارده من تحت بيجامتها واضعها علي ضهرها
بتستوعب دهب الي هيا فيه وبتحاول تبعد ولكنه كان يمسكها بتملك ورغبه جامحة..
دهب بتوتر:ادهم
ادهم برغبه وتوهان:اممم
دهب وجسدها يرتجف:ممكن ممكن تبعد
ادهم وهو يتعمق اكثر :تؤتؤ انتي اليله بتاعتي...
نزلت دموعها بخوف:ادهم انا
بيبعد ادهم وجهه وبيبصلها بغموض وهيا بدموع وفجأة بيشدها من خصرها لعنده ملتصقه به واقترب وقبله برغبه
اتسعت عيون تلك االصغيره بصدمه وتغازرت دموعها اكثر
وهو لا يهتم ....... وبعد فجأه وبصلها وهو انفاسه ثقيله ويبتلع ريقه الجاف....
ادهم بصوت حنين ناعم وخبث:دهبي
دهب بتوتر:اممم
ادهم برغبه:عاوزك
دهب كانت بترتجف:ادهم انا
ادهم بنظرات غريبه:ارجوكي انتي مراتي وحرام تمنعيني من حقي...
بتترمي دهب في حضنه بتوتر وخوف وهو بيقلع جاكت بدلته وبيخلع حذاءه برجله وبيزقها علي السرير وكانت هتقوم تجري وهيا خايفه ولكن هو اعتالها بسرعه واضع ركبته علي السرير والقدم الاخري علي الارض وبيفك ازرار قميصه وهيا عاوزه تصرخ او تبعده بس في حاجه بتمنعها وهيا قلبها..... بيقرب ادهم بعد نزع قميصه اكثر ف اكثر ووووووو.....
@@@@@@@@@@@@@
في الصباح........ بيصحي ادهم وبيبص مش بيلاقي دهب جمبه وبيستغرب دي كانت في حضنه طول الليل هو حاسس بيها...
بينزل من علي السرير وكان عاري الصدر ولكن يرتدي بنطاله الاسود وشعره االاسود الغامق نازل علي وشه قليلا
بيقرب ويخبط علي باب الحمام
ادهم بهدوء:دهب
...... لارد
بيفتح الباب ومبيكونش في حد جواا وبيستغرب
بس بيطلع وبيلبس قميصه وهدومه وبيبص علي الكومدينو بيلاحظ ورقه...(انا في شغل متقلقش مع اني متأكده انك مش هتقلق لانك اخدت رغبتك امبارح اصلك مجرد شخص شهواني يا ادهم كل الي اقدر اقلهولك انك خيبت ظني فيك لحد مابقيت اشمئز منك بعد الي حصل امبارح بس مبقتش تفرق انا اتعودت اني اكون لعبه في ايدك عاوزني بتاخدني مش عاوزني بتسبني وتمشي الي اقدر اقلهولك حالياً ياريت ارجع ملقكش في الفيلا يا جوزي المصوون غير لما يكون عندك رغبه ليا عشان انا بقيت بنسبالك مجرد غريزه ومن غير سلام لان الي بينا مش سلام ولا خير الي بينا رغبتك وبس يا ادهم)
بيطبق الورقه بغضب وبيتوعد ليها وبيلعن نفسه ان قرب منها ولكن حقيقي مقدرش يبعد عنها حاول بس مقدرش بس هيا عندها حق هيا بتحضنه بحب وهو بيحضنها برغبه وشهو"ه بس بردو هياخدها كل مايعوزها هو حقيقي مش قادر يحبها وبردو مش قادر يبعد عنها يالك من اناني......
بيكتب ورقه وبيحطها علي التربيزه تحت في الصالون وعليها الفيزا بتاعته وبيلف ويخرج بكل بروود...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في شقه غالب..... وتحديدا في الغرفه
بتصحي رقيه وبتلاقي غالب بيبصلها بهدوء وحب وبتبتسم:صباح الخير ياحبيبي
غالب بإبتسامه:صباح النور ياقلبي
رقيه بحب:الساعه تجيلها كام كدا
غالب بهدوء:الساعه 10
بتتخض رقيه :يا نهار مهبب جدتي هتقتلني
غالب بضيق:اهدي اهدي في اييه
رقيه بحزن:غالب انا تعبت بجد
غالب بهدوء:متقلقيش
رقيه بحب وحزن:غالب احنا متجوزين من4 سنين ومحدش يعرف وانا خايفه حد يعرف وبصراحه نفسي اجيب منك عيل وتعبت من كتر البرشام بتاع منع الحمل وخايفه يسببلي ضرر ومقدرش اخلف بعدين
بيحط كف ايده علي خدها وبحب:انا كنت هطلبك ايام الصلح بس عمي جبري كان ملهوف لب من جدي وانا معرفتش اتكلم بس صدقيني قريب اووي هتجوزك قدام العالم كله وانتي مراتي علي سنه الله ورسوله.....
بتتنهد رقيه وبتحضنه وهو بيتنهد بقوه وبيبادلها الحضن وهو مقرر يتجوزها فعلاً لانه بيحبها....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في احد مصانع العميري لتصنيع الحديد....... كانت تمشي دهب وهيا تفحص المصنع وخلفها رمزي وحرس كتير
دهب بهدوء:بتحطو كام كربون كتير عشان الجوده
احد المهندسين:1% كربون حضرتك
دهب بحده:لاء من النهارده هتحط2%كربون عشان الجوده وكمان ..المنغنيز (Mn): يزيد القوة والمتانة.
الكروم (Cr): يضيف مقاومة للصدأ ويُستخدم في الستانلس ستيل.
النيكل (Ni): يزيد المتانة ويُحسّن مقاومة التآكل.
السيليكون (Si): يساعد على إزالة الشوائب ويزيد الصلابة.
الموليبدينوم (Mo): يقاوم الحرارة العالية.
الفوسفور والكبريت: وجودهما بنسب كبيرة ضار، لكن يُترك منهما كميات قليلة جدًا.
انبهر الجميع من معلوماتها وانها عارفه في تصنيع الحديد كدا.....
دهب بقوه:فهمت كل دا يتحط ب الكميات الي قلت عليها
وعاوزه حسابات المصنع اخر6شهور
رمزي بإحترام وحده:نفذ حالاً تؤمريني هنروح فين تاني
دهب بتعب:لاء انا عاوزه ارجع الفيلا..
رمزي:اتفضلي ياهانم وانا هجبلك الحسابات لحد الفيلا
دهب بهدوء:تمام..... وبتتجه للخارج
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
وصلت سياره دهب امام الفيلا....
دخلت دهب فيلا العميري وهي حاسة إن قلبها متلخبط…
الهدوء في المكان كان خانق، وكأن الليلة اللي فاتت اتسحبت من جدران البيت وسبتلها أثرها بس.
كانت متوقعة تلاقيه… كلمة منه… نظرة…
أي حاجة تفهّمها هو ليه سابها الصبح وراح من غير ما يقول كلمة من سنتين.
لكن بدل ده…
لقت ورقة وفيزا متسابين فوق الترابيزة.
شدّت الورقة بإيد مش ثابتة،
وكان خطه واضح… قوي… مستفز زي ما تعرفه.
**“دهب…
أنتِ بتفتكري إن الليلة دي بس بتمسّك؟
لأ… هي بتمسّني أنا قبلك.
وبدل ما نستنى ونقعد نلف في دايرة كلام مالوش آخر…
قررت أسيبلك اللي يريحك.
دي الفيزا… مش دين ولا جميل.
أنا بسهّل عليك اختياراتك… مش أكتر.
ولو فاكرة إن بينّا حساب، صدقيني…
أنا الوحيد اللي أعرف يحسب.”**
الرسالة كانت قصيرة… لكن كل كلمة فيها كانت زي شرارة.
مش المعنى بس… الطريقة.
كأنه بيبعدها عنه بإيده… ويشدّها ليه بعينه.
دهب رمت الفيزا على الترابيزة:
"هو بجد فاكر إن ده؟؟… إن ده حساب الليلة؟!"
غضبها كان أكبر من قدرتها على الكلام،
مش من اللي حصل…
لكن من طريقته في الهروب — لأنه بدل ما يواجه، ساب ورقة.
وقفت في نص الصالة، صدرها يعلى وينزل من العصبية.
هو فاكر إنها هتقرا الرسالة وتسكُت؟
ولا إنها هتخاف؟
ولا إنها هتاخد الفيزا وتمشي؟
دهب مسحت دمعة غيظ ما كانتش عايزة تنزل.
ونطقت بصوت واطي لكن ثابت:
"ادهم…
انت فاكر إنك بتحاسب؟
ده لسه دورك يجيّ."
ورفعت الورقة مرة تانية…
مش علشان تقراها…
لكن علشان تبقى أوّل حاجة تواجهه بيها لما تروح القصر.
@@@@@@@@
في لحظة كان القرار اتخذ…
دهب خرجت من فيلا العميري وعينيها مولّعة غضب، والسواق حتى مقدرش يسألها رايحة فين.
كل اللي في دماغها إنها مش هتسيب كلمة من اللي جواها.
وصلت قصر الجارحي.
مجرد ما دخلت، الحرس فتحوا الطريق بسرعة… شكلاً كانوا شايفين العاصفة جايّة قبلها.
أدهم كان واقف في المكتب الكبير…
واقف كالعادة، بارد، ثابت، وكأنه ما فيش حاجة تهزّه.
دخلت دهب بعنف، والباب اتقفل وراها بصوت عالي.
دهب (بحدة):
"انت فاكر الرسالة دي نهاية؟! فاكر إنك خلاص خلّصت؟!"
رفع أدهم عينه عليها… نظرة هادية لدرجة تستفز.
"شكلك معتصّبة."
الكلمة كسرت آخر نقطة صبر عندها.
قربت منه خطوة… ثم خطوة تانية…
إيدها بترتعش من الغيض.
دهب:
"معتصّبة؟! انت سبتني من سنتين يا أدهم… سنتين!
مش كلمة… مش سؤال… ولا حتى نظرة!
وبعدين تيجي بعد ما كررت الي حص من سنتين تسيبلي ورقة؟!"
فضل واقف… ما اتكلمش.
وده اللي ولّعها أكتر.
دهب (صوتها يتهز):
"عارف ايه؟ أنا بقت أشمئز منك… من برودك… من طريقتك… من فكرة إنك تظهر بس لما نفسك تسيّرك…
لحد ما بقيت بالنسبة لي… شخص مقرف!"
رمشت بعينيها بسرعة تحارب دموعها…
لكن الكلمة الأخيرة طلعت منها وهي مش قادرة تمسكها.
دهب:
"إنت… شهواني ومشاعرك… مريضة… ومش عايزة أعيش مع حد بالشكل ده!"
أول مرة ملامحه تتغيّر… بس تغير بسيط، زي شرخ في حائط قديم.
قرب خطوة… صوته هادي لكنه تقيل:
"خلصتي؟"
دهب انفجرت:"لأ!أنا… عاوزة أطلق.والمرة دي… مش هسألك.
هعملها… غصب عنك!"
حصل صمت.
صمت يخوّف…
كأن القصر كله وقف يسمع.
أدهم أخد نفس ببطء…
نظرة مش غضب… ولا صدمة…
لكن حاجة أعمق، غامضة، صعب تتفهم.
أدهم:"لو الطلاق هو اللي شايفاه حل…قوليه تاني."
دهب وقفت… عيونها لمعت من الدموع والغضب والخذلان.
دهب (بصوت مكسور لكن قوي):
"عاوزه أطلق يا أدهم… وعاوزه أعيش بعيد عنك… وبعيد عن كل اللي بتعمله."
سكت…
وهي لأول مرة تحسّ إن الكلمة نزلت عليه…
مش ظهر خوف… لكن ظهر ثقل في الجو.
ولأول مرة…أدهم مردش
دهب كانت لسه واقفة قدامه، كلامها عن الطلاق لسه بيترن في القاعة…
لكن أدهم، كالعادة، ما اهتزّش.
بالعكس… برده زاد.
مسك أطراف الورقة اللي كانت ماسكاها، ورفع عينه ليها بثبات مزعج.
أدهم (ببرود حدّ):"خلاصتي كلام؟… ممتاز.جه دوري أنا."
شدّت دهب نفس طويل وهي مستعدة ينفجر…
لكن اللي قاله كان أسوأ من الصراخ.
أدهم:"تاني يوم… هنطلع على إيطاليا.
جه الوقت نكمّل اللي بدأناه… سواء عاجبك أو مش عاجبك."
دهب شهقت من الصدمة والغضب:"إيطاليا؟! ليه؟! أنا مش رايحة معاك ..
رفع حاجبه ببرود يجرّح:
"علشان… ببساطة… وجودك معايا هناك ضروري.
وانتِي هتيجي اومال مين يلبيلي رغبتي مش دا كلامك
خليكي هنا متتحركيش الطياره الفجر...
وبيلف ويخرج خارج المكتب وخارج القصر....
القاعة لسه بتلف حوالين دهب بعد ما أدهم خرج…
دموعها بتنزل، بس مش ضعف—غليان.
إيدها بتترعش وهي ماسكة الورقة اللي كانت سبب كل ده.
اتنفست بقوة…
وبصوت مخنوق قالت:
"مش هروح… لو آخر يوم في عمري."
لكن الليلة ما خلّتهاش ترتاح.
الفيلا نفسها كانت بتحسّ بخوفها… خطوات غريبة… هدوء مش طبيعي… وكأن كل شيء بيقول:
“هو راجع.”
في جناح ادهم___عند الساعة 3 الفجر،
دهب قامت، قلبها يدق سريع…
مش عارفة ليه، بس حاسة إن في حاجة هتحصل قبل حتى ما يوصل.
كانت بتحاول تجهّز شنطة صغيرة… مش للهرب—لكن كنوع من التحدي.
كأنها بتقول لنفسها إنها تقدر تاخد أي خطوة لو اضطرت.
وفجأة…لمبة الممر ولّعت لوحدها.
دهب اتجمدت.
مشيت بخطوة حذرة…
وهي شايفة ظلّ طويل وقف عند آخر الممر.
قلبها وقع.
خطوات ثابتة متوجهة ناحية غرفتها…
هادية… تقيلة… زي صوت دقاتها هي.
هيستحيل يكون جه بدري…
مش ممكن…
وقفت مكانها، صوت نفسها بس هو اللي مسموع.
الظل وقف…
ثم ظهر عرفه بأمر من الأدهم.
عرفه:"البيه قال أبلغك… تستعدي دلوقتي.
الطيارة مش هتستنى حد."
دهب شهقت:“دلوقتي؟! قال الفجر!”
(عرفه ببرود يشبه أدهم):“هو غيّر رأيه. ما تضيعوش وقت."
الكلمة ضربتها زي ساعقة.
دهب اتقدمت لعرفه وهي غضبانة:
"قول لأدهم… إني مش طالعة من هنا!
ولا خطوة!"
عرفه ما رمش:"هو توقّع منك كده.
وعشان كده… طالب يحضر بنفسه."
أول ما خلّص جملته…
سمعوا صوت بوابة القصر الخارجية وهي بتتفتح.
دهب حسّت جسمها يبرد.
مش عارفه ليه، بس وجود أدهم فجأة بقى…مخيف.
خطواته كانت قادمة—هادية، ثابتة، واثقة…
هي مش شايفاه لسه، بس عارفة خطوته.
عارفة الريتم البارد اللي يمشي بيه، وكأن الدنيا كلها مش مستعجلة غير هو.
عرفه تنحّى على جنب…وأدهم ظهر في آخر الممر.
عينيه عليها مباشرة.نظرة لا فيها غضب… ولا رضا…
لكن فيها قرار اتاخد خلاص.
قرب خطوة…ثم خطوة…
دهب حاولت تثبت مكانها، لكن رجليها ترجّف.
دهب (بغيظ وارتباك)"ليه جيت؟! قلت مش هروح!"
أدهم وقف قدامها—المسافة بينهم مش كبيرة.
صوته هادي… لكنه خطر:
أدهم:"كنتِ فاكرة إني هسيب القرار ليكي؟يا دهب…
الليلة اللي فاتت مش نهاية…دي كانت بداية."
دهب شهقت، تراجعت لورا بخوف وعصبية:"انت مجنون؟! سيبني! مش هروح"
لكن قبل ما تكمل…أدهم مد إيده… مش لمس…
لكن وقف الطريق قدامها بالكامل.
أدهم (بنبرة منخفضة لكنها ثابتة):كفاية هروب.هتيجي معايا… دلوقتي.سواء عاجبك أو لأ."
دموعها نزلت فجأة—مش ضعف،
بل ضغط…
غضب…
وقهر من بروده اللي بيخنق.
دهب (تبكي وتصرخ):"سيبني! أنا مش ملكك!
أنا مش طايقة وجودك أصلاً!"
أدهم بصّ عليها بنظرة باردة لكن فيها شرارة غريبة:
"هتعرفي كل حاجة لما نوصل…
ووقتها بس… تفهمي ليه لازم تكوني هناك."
ومع آخر كلمة…مد إيده لعرفه:"جهّزو العربية.
ودهب… واقفة، منهارة،
ومش قادرة تفهم:
ليه حاسة إن اللي هيحصل في إيطاليا…
أخطر من كل اللي فات.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصعيد.... وتحديدا في قصر العميري
بوابة قصر العميري الكبيرة تتفتح، والشمس ضاربة في الأرض بقوة.
رقية تدخل وهي ماسكة شنطتها، ووشّها باين عليه إنها مرعوبة أكتر ما هي تعبانة.
خطواتها بطيئة… كل خطوة بتفكرها باللي مستنيها جوه.
أول ما تعدي رقية الصالة، تلاقي جليلة العميري واقفة عند أول السلم.
واقفة بثبات… ضامة إيديها قدامها… من غير ما تنطق كلمة.
رقية تحس قلبها يقع.
توقف مكانها كأن رجليها اتثبتت في الأرض.
جليلة تقول بصوت هادي… لكنه أشد من الصريخ:
"كنتي فين يا رقية؟"
رقية تحاول ترد… الكلمة تطلع متكسّرة:
"كنت… مع صحبتي يا ستي… معلش…"
جليلة ترفع إيدها بمعنى اسكتي.
رقية فعلاً تسكت… وتخفض راسها.
منى تنزل من فوق السلم بخطوات سريعة، وشها مليان شماتة مش قلق:"شايفة يا ست الحاجه قلتلك البنت بقت تزوّغ وتغيب. أنا ماليش دعوة!"
رقية تبص لمامتها بخوف…
مش لأنها هتزعل، لكن لأنها عارفة إن منى هتزود غضب جليلة.
جليلة ترد من غير ما تبص عليها:
"اسكتي يا منى… البنت بتكلميني أنا."
منى تعض على شفايفها… لكنها تسكت.
جليلة تقرب خطوتين من رقية.
صوت كعبها على الأرض يجلجل في الصالة.
"رقية… بيت العميري ما يباتش حد من ولاده برا.
وانتي تطلعي برّه البيت من غير إذن… وترجعي تاني يوم؟"
رقية تهز راسها بسرعة:
"غلط… أنا غلطانة يا ستي… مش هتتكرر انا بس نسيت نفسي ونمت عندها..
إيد رقية تهتز، وحروفها تهرب.
جليلة تقف قدامها تمامًا…
تبص في عينها نظرة تخلي رقية تحس إنها أصغر من سنّها بعشر سنوات.
"آخر مرة يا بت خلف … آخر مرة.
ان اتكررت… البيت ده هيتصرف معاكي بأسلوب تاني."
رقية تحس دموعها بتجمع…
لكنها تمسح بسرعة عشان ما يبانش.
منى تبتسم
#عشق_بين_بحور_الدم part24
الطائرة هبطت بهدوء على مدرج المطار، والضوء الخافت لعواميد الإنارة ينعكس على زجاج الكبينة. دهب كانت ممسكة حقيبتها الصغيرة، قلبها يدق بسرعة غير طبيعية، عيونها تتجول حول المكان كأنها تبحث عن مخرج، أو عن وجه مألوف.
أدهم كان خلفها بخطوات ثابتة، كل خطوة منه تصرخ بالبرود والسيطرة، لا تظهر على وجهه أي شعور، لا توتر ولا تردد. دهب شعرت بالبرد يتسلل إلى عمق جسدها، رغم الحرارة الخفيفة للمطار، وكأن وجوده خلفها جعل العالم كله قاتمًا.
خرجوا من المطار، والسيارات السوداء تنتظرهم، ودهب حاولت أن تتنفس بهدوء، لكن قلبها كان يصرخ داخل صدرها. أدهم فتح باب السيارة أمامها دون كلمة، ثم جلس خلف عجلة القيادة، والسكوت يثقل الجو بينهما.
الرحلة إلى القصر لم تستغرق طويلًا، لكن كل دقيقة كانت بالنسبة لها كالساعات. الأشجار الطويلة التي تمر بجانب الطريق، الظلال التي تتراقص مع أضواء السيارة، كل شيء كان يخطف أنفاسها.
وأخيرًا، وصلوا إلى قصر أدهم، القصر الفخم الذي يهيمن عليه الأسود والرمادي مع لمسات من الذهبي البراق. البوابات الضخمة ارتفعت أمامهم بصوت صرير معدني، والعمارة تفرض هيبتها على كل من يقف أمامها.
دهب شعرت برعشة تسري في جسدها، عينيها تتجولان بين الأعمدة والتماثيل الفخمة، وكل تفصيل في القصر يشبه أحلامها المظلمة. أدهم كان واقفًا عند المدخل، عينيه لا تفارقها، ثابت كتمثال، وكل برود وجهه يزيد من رهبتها.
ترددت خطوة واحدة نحو القصر، لكنه أشار لها بصمت أن تتابعه، وهي كأنها تمشي على جليد رقيق، كل خطوة تقربها أكثر من عالمه الغامض. أدهم لم يرفع صوته، لم يبتسم، لم يقدم لها أي طمأنينة، لكنه جعل وجوده وحده كافٍ ليجعل قلبها يختل.
دخلوا بوابه القصر، والصمت يملأ الأروقة، فقط صوت خطواتهما يتردد بين الجدران العالية. دهب شعرت بثقل الهواء وكأن كل زاوية في المكان تعرف أسراره قبل أن يعرفها هو. أدهم توقف عند سلم فاخر، نظر إليها للحظة، ثم أشار لها أن تصعد، وهي رفعت عينيها إليه، محاولة قراءة ما يخفيه وراء ذلك الوجه الجليدي.
وفي اللحظة التي عبرت فيها عتبة بوابه القصر، شعرت أن القصر كله يراقبها، وكل شيء فيه ينبض بالقوة والسرية. أدهم وقف عند السلم، وعيناه لا تفارقها، بينما دهب شعرت أنها محاصرة بين رهبة المكان وبرودته، وبين خوفها العميق وما لم تفهمه بعد عن هذا الرجل الغامض الذي يقف أمامها بكل صمت وثبات.
دهب رفعت عينها لأدهم وهي بتحاول تهدى:
«أدهم… المكان كبير أوي…» صوتها فيه ارتباك.
أدهم ببرود وهو وراها:
«أعرف… القصر مش مكان للعب.»
دهب ابتلعت ريقها وحاولت تبين شجاعة:
«أنا… أصلاً مكنتش متخيلة يبقى كده…»
أدهم خطى خطوة لقدام، نظره ثاقب:
«كنتِ متوقعة حاجة تانية؟ ولا الخيال أحلى من الحقيقة؟»
دهب قلبها دق بسرعة، لكنها قالت:
«مفيش… محدش كان متوقع حاجة…»
أدهم ابتسم ابتسامة خفيفة، بروده باين:
«هتتعلمي بسرعة إن الواقع ساعات أقسى من أي حلم…»
دهب تحاول تمسك نفسها، وتمشي وراه:
«وإنت… هسيبني أعيش الواقع ده لوحدي؟»
أدهم وقف عند السلم الفخم، وأشار لها تصعد:
«ورايا، ومتحاوليش تهربي. كل حاجة هنا… هتكون على مزاجي.»
دهب خدت خطوة ناحية السلم، ونظرت له:
«تمام… هحاول امشي…» قالت بصوت واطي.
أدهم قرب منها شوية، وهمس:
«كده كفاية… خلي بالك. القصر ده… مش بيهزر مع الضعفاء.»
دهب شعرت بالخوف بيزيد، لكنها فضلت تمشي، وكل خطوة بتقربها أكتر من عالمه الغامض. القصر حواليها كبير وثقيل، وأدهم وراها كظل مش ممكن تهرب منه.
......... دخلوا القصر، والهدوء ثقيل لدرجة تخلي صوت خطواتهم على الرخام يتردد في كل ركن. دهب كانت عيونها بتتجول بسرعة، مش قادرة تصدق المكان، الأسود والرمادي مع لمسات الذهب كانو بيخلوها تحس كأنها في عالم تاني.
دهب بتوتر واضح:"هو القصر دا ملكك دا كبير اووي
أدهم وقف عند صالة كبيرة، صوته واطي وهو بيبص حواليه:
«أيوه… ده القصر كله… كله ملكي…»
دهب حست برعشة وهي بتسأل:
«مفيش حد هنا… ولا؟»
أدهم نظر لها بنظرة برود:
«اللي هنا… مينفعش يظهر. بس متقلقيش، في خدم بيتابعوا كل حاجة… من بعيد.»
دهب شعرت بالبرودة تمشي في جسمها، والخوف كبر:
«يعني… أنا لو حاولت أتحرك لوحدي… هيسيبوني؟»
أدهم ضحك ضحكة واطية، مش حقيقية، مليانة تهديد:
«أهو كده… كل حاجة تحت السيطرة… بس أي حركة غريبة… هيبان للناس اللي ورا الستار.»
دهب اتقدمت خطوة، وعيونها بتلف المكان كله، السجاد الثقيل، الثريات الضخمة، التماثيل اللي كأنها بتراقبهم. حست إن المكان كله عيون، رغم إن محدش ظاهر قدامها غيرهم.
أدهم لم يتحرك، بس صوته هز الجو:
«خلي بالك… القصر ده مش لعبة. حتى الهواء فيه ليه تمن… وانتِ لازم تعرفي قيمتك هنا.»
دهب كانت حاسة إنها وسط عالم غريب، مليان أسرار، والخدم اللي حواليهم ساكتين، بس مجرد وجودهم بيخليها تحس بالمراقبة طول الوقت.
«طب… هو… أنا هاعرف أي حاجة عن المكان ده؟» سألتها وهي بتحاول تهدي نفسها.
أدهم ببرود وابتسامة خفيفة:
«هتعرفي… بس على مهل… وكل خطوة هتاخديها هنا… هتكون تحت عيني… أنا دايمًا وراكي.»
دهب حسّت قلبها بيتسارع، ومش عارفة تمشي قدامه ولا توقف. كل خطوة كانت بتقربها من عالمه الغامض، وكل لحظة صمت بتزيد من خوفها وفضولها في نفس الوقت.
دهب مشيت ورا أدهم بصعوبة، كل خطوة بتحس فيها إن القصر أكبر وأكبر. صوت خطواتها على الرخام كان يتردد، والهدوء حوالينهم يخلي أي صوت صغير يبان ضخم.
فجأة، لمحت ظل بيعدي بسرعة عند طرف الصالة… قلبها كاد يوقف:
«إيه ده؟» همست لنفسها.
أدهم ما التفتش، بس بصوت هادي قال:
«مش لازم تخافي… دول بس الخدم… بيتابعوا كل حاجة من بعيد.»
دهب رفعت إيدها بتحاول تمسك نفسها من الرعشة:
«يعني… هما شايفيني طول الوقت؟»
أدهم هز راسه ببطء:
«أيوه… كل خطوة، كل حركة… أنا عارف بيهم.»
دهب كانت حاسة إنها محاصرة… مكان كبير، قصر مهول، وأدهم وراها زي ظل، والخدم حوالينهم ساكتين، شبه ما يكونوا أشباح.
بعد شوية، وصلوا لغرفة كبيرة فاضية إلا من كرسي واحد ضخم ووراءه نافذة كبيرة بتطل على الحديقة، وأدهم وقف عند الكرسي:
«دي هتبقى أول محطة… اقعدي هنا شوية، خدي نفسك.»
دهب وقفت مترددة، عيونها متجهة للخارج وللخدم اللي واقفين ساكتين عند الأعمدة، كل واحد زي تمثال.
هي قالت بصوت واطي:
«مش فاهمة حاجة… كل حاجة هنا غريبة أوي.»
أدهم ابتسم ابتسامة خفيفة، باردة:
« قولتلك هتفهمي… بس على مهل. القصر ده… مش بيتعرف عليه بسرعة. وكل حاجة فيه… ليها قواعدها.»
دهب جلست على الكرسي، وكل عينها بتدور حوالين المكان، على الخدم اللي حركتهم هادئة وغامضة، وعلى أدهم اللي واقف قدامها بثبات وهدوء رهيب.
وهي قاعدة كده، شعرت إن قلبها بين الخوف والفضول، كل شيء حواليها مش عادي… وكل خطوة جاية مع أدهم كانت هتكشف جزء من أسراره، بس بنفس الوقت ممكن تزيد رهبتها أكتر.
دهب وقفت من على الكرسي، وعيونها بتلف المكان كله. بعد لحظة، قالت:
«أنا… تعبت شوية… عايزة أطمن وأرتاح. ممكن أطلع جناحجناحي أو أستريح في أوضتي؟»
أدهم نظر لها بثبات، وابتسامة بسيطة على وجهه:
«تمام… هوديكي جناحنا… تقصدي متخافيش ورايا.»
دهب مشيت وراه، كل خطوة بتحس إنها بتغوص أكتر في عالم القصر الغامض. الغرف حواليها فخمة جدًا، الأسود القاتم والدهبي في كل حاجة، وكل زاوية كانت كأنها بتراقبها.
وصلوا للجناح الكبير، دهب فتحت الباب وبصت حواليها، الغرفة ضخمة ومهيبة، كل حاجة فيها مظللة بالألوان الغامقة. حسّت برعشة من التوتر والخوف، وعيونها وقعت على التفاصيل الغريبة… الستائر الثقيلة، الإضاءة الخافتة، والصمت اللي يخنق.
دهب تنهدت وقالت بغضب واضح:
«إيه ده؟… كل حاجة هنا بتخوف أوي… إزاي ممكن حد يعيش في المكان ده؟»
أدهم وقف عند المدخل، وعيونه لا تفارقها، بصوته الهادئ لكن القاسي:
«ده القصر… هنا كل حاجة ليها قواعدها… ومفيش حاجة بتحصل صدفة.»
دهب اتوترة أكتر، مش قادرة تكتم غضبها:
«يعني أنا لازم أكون هنا… وسط كل الرعب ده… وانت واقف بس تبص عليا كده؟!»
أدهم اقترب منها خطوة واحدة، صوته منخفض:
«مفيش حاجة هتأذيكي… بس محتاجة تعرفي مكانك… واللي حواليكي… بيتابع كل حركة.»
دهب أخدت نفس عميق، عيونها حوالين الغرفة كلها، حست بالخدمة الخفية حواليها، ومع كل لحظة حست إن القصر كله بيضغط عليها. هي شعرت بالغضب والتوتر في نفس الوقت، عايزة تعلن عن نفسها لكنها مش قادرة تتحرك بسرعة، وكل شيء حواليها بيزود من رهبتها.
دهب قربت وقعدت على السرير، عيونها حوالين الغرفة، بتتلمس كل زاوية كأنها ممكن تخطفها فجأة. الغموض حوالينها زي سحابة ثقيلة، والهدوء اللي كان موجود قبل شوية اتحول لتوتر. الخدم خرجوا من الغرفة، وخطواتهم الهادية اختفت في الصمت الكبير للقصر.
دهب خافت جدًا، وهي بصوت مرتعش قالت:
«أنا… مش قادرة… مش عاوزة…ارجوك سيبني ارجع»
أدهم وقف قدامها، صوته واطي بس حازم:
«مش هسيبك… ومش هنرجع دلوقتي… القصر ده كبير، ومفيش حاجة هتهرب منك.»
دهب شعرت بدموعها قريبة، وعصبت وهي بتقلب كل حاجة في نفسها:
«مش عايزة… أنا عايزة أرجع… مش عاوزة أكل… مش عاوزة أي حاجة!»
الأكل اللي على الطاولة كان قدامها، وبدون ما تفكر، مسكت الصينيه ورمته على الأرض، الصوت كان مزعج، والقطع اتكسرت، ودهب زعقت:
«مش عايزة… سيبني أرجع!»
أدهم عينيه اتسعت شوية، مش من الغضب لكن من الصرامة، صوته ارتفع قليلًا:
«دهب… كفاية! أنا مش هرجعك… وانتِ لازم تفهمي ده!»
دهب شعرت بالغضب والخوف والطفولية كلها مجتمعين، رجعت تتخبى ورا الوسادة على السرير، ورجليها متشابكة:
«ليه… كل حاجة هنا تخوف… ومفيش حد يشرحلي حاجة…؟»
أدهم اتقدم خطوة، بصوته وهدوءه المعتاد:
«القصر ده… مكان للسيطرة، وكل حاجة فيه ليها قواعد… ومفيش حد بيهزر هنا… ولازم تعرفي تتحكمي في نفسك.»
دهب رفعت راسها وهي بتتنهد بصوت عالي، حاسة كل حاجة حوالينها غريبة وغامضة:
«أنا خايفة… ومش عايزة أكون هنا… كل حاجة كبيرة وغريبة… ومفيش حاجة مريحة!»
أدهم اتنفس بهدوء، بصوت منخفض لكنه ثابت:
«عارفة… بس دلوقتي… مفيش رجوع… ولازم تتعلمي تتعاملي مع المكان… وكل خطوة هتاخديها هنا… هتعلمك حاجة جديدة عن نفسك.»
دهب بعصبيه ودموع:مش عاوزه ارجوك سيبني ارجع لحياتي ولابوي انا مش عاوزك وصدقني هبطل احبك بس انا خايفه يا ادهن رجعني ارجوك
اتنهد ادهم وقرب منها:دهب اهدي انا مش هأذيكي انا هحميكي وعاوزك تثقي فيها انا حبيت اجيبك معايا عشان مش عاوز اسيبك تاني
دهب حست برعشة، وعيونها حوالين الغرفة بتتلمس الظلال الغريبة، كل حاجة حواليها لسه غامضة، والخدم اختفوا، والصمت الثقيل بيضغط عليها أكتر. لكنها حست كمان إن وجوده جنبها، صوته الهادئ والصرامة اللي فيه، بيخليها تقدر تتنفس شوية رغم كل خوفها وغضبها وطفولتها.
بعد لحظة صمت طويل، أدهم لف ومشى ناحية الباب، وخطواته الثقيلة على الرخام اختفت في الصالة الكبيرة. دهب حست برعشة قوية، قلبها اتجمد لحظة وهو مشي، وكأن القصر كله سكت فجأة.
وقفت على السرير، رجليها متشابكة، وصوت نفسها بيتردد في الغرفة الكبيرة، وكل الظلال حوالينها بقت أكبر وأخطر. بعد شوية، شجاعتها الصغيرة ظهرت، قالت لنفسها:
«لا… لازم أشوف… لازم أعرف إيه اللي حواليّ…»
نزلت بهدوء من السرير، كل خطوة بتحسها تقربها من الغرفة، والأرضية الرخامية تحت رجليها بارد وبيخوفها أكتر. وصلت للمدخل، وبدأت تتجول بخطوات حذرة، عيونها بتتلمس كل زاوية وكل ظل.
فجأة، ظهروا الخدم من بعيد، بيهزوا رؤوسهم ويتكلموا بسرعة… بالإيطالي. دهب رفعت إيديها، حاسة بارتباك كامل:
«إيه… إيه اللي بيقولوه؟ أنا مش فاهمة حاجة!»
الخدم بيكرروا الكلام، وواحد منهم أشار لها بحركة بسيطة، محاولة تهديها، لكن الصوت الغريب واللغة اللي مش مفهومة خلتها تحس بالغربة والخوف أكتر. قلبها دق بسرعة، وهي بتحاول تاخد نفس عميق:
«أنا… مش فاهمة… مش فاهمة حاجة…» همست لنفسها، وعينها حوالين الغرفة، كل التفاصيل الغريبة حواليها، الستائر الثقيلة، الأعمدة السودا، والذهب اللي بيلمع شوية مع الضوء، كل ده بيزود شعورها بالغموض.
أدهم لسه مش موجود، والخدم حواليها ساكتين لكن حركتهم منظمة، زي ما يكونوا جزء من القصر نفسه. دهب حسّت إنها لو حاولت تتحرك لوحدها، كل حاجة حواليها ممكن تتغير أو تكشف أسرارها الصغيرة.
وهي ماشية ببطء، حاسة بالخوف والفضول معًا، بدأت تركز على الأصوات الصغيرة، تحاول تفهم الكلام اللي بيقولوه الخدم بالإيطالي، لكن كل كلمة كانت مجرد همسات غريبة بالنسبة لها، زودت إحساسها بالعجز والخوف… وفي نفس الوقت، كان عندها شعور غريب بالفضول إنها تعرف أكتر عن القصر واللي بيحصل فيه. واتحركت حواليهم
وهما بيبصلها زي الاصنام وبيكلموها بلإيطالي
دهب بدأت تمشي بحذر في جناحها الكبير، رجليها بتلمس الأرض الرخامية الباردة، وكل خطوة كانت بتخليها تحس إنها أقرب لغموض القصر. الخدم حواليها ساكتين، بيتحركوا بهدوء، وبيكرروا كلامهم بالإيطالي. دهب رفعت إيديها وحاولت تفهمهم، بس كل كلمة كانت مجرد أصوات غريبة:
«إيه ده… أنا مش فاهمة حاجة…» همست لنفسها، ورجليها تحاول تمشي بثبات.
واحدة من الخادمة قربت منها، حاولت تشير لها على المكان، لكن دهب حست إنها ضايعة أكتر، الغرفة الكبيرة والستائر الثقيلة والدهانات الغامقة كلها زادت إحساسها بالخوف، وفضولها في نفس الوقت.
فجأة، ظهر أدهم عند نهاية الممر، واقف ساكت كالمعتاد، عيناه مركزة عليها، صوته واطي لكن حازم:
«مش لازم تخافي… أنا هنا… ومش هسيبك.»
دهب رجعت لورا، قلبها بيدق بسرعة، حاولت تقول حاجة بصوت مرتجف:
«ليه… فجأة بتظهر…؟ أنا كنت بحاول أفهم… إيه كل ده؟»
أدهم خطى خطوة لقدام، صوته هادي لكن فيه قوة:
«القصر ده… مكان للسيطرة… وكل حاجة فيه ليها نظامها… وانتِ محتاجة تعرفي تتعاملي معاه ومتخافيش المكان عادي جدا يا دهب يعتبر ملكك زي ماهو ملكي بس انا بقالي زمن من وانا صغير وانا عايش في المكان هنا لوحدي.»
دهب شعرت بالغضب والتوتر، رجعت تتراجع خطوة، وعيونها حوالين الغرفة بتلمس كل تفاصيلها الغريبة، وفضولها بدأ يختلط بالخوف:
«بس أنا… أنا خايفة… ومش عارفة أتصرف إزاي والله ما قادره!»
أدهم ابتسم ابتسامة بسيطة، لكن عيونه ثابتة:
«عارفة… عشان كده أنا هنا… عشان أوريك إزاي تتحكمي في خوفك… وكل خطوة هتاخديها هنا… هتعلمك حاجة جديدة عن نفسك وانا معاكي وبردو بقولك تاني مش هأذيكي.»
دهب أخدت نفس عميق، وحاولت تهدي نفسها، لكن الخدم حواليها لسه بيتحركوا بهدوء، بيكرروا الكلام بالإيطالي، وكل حركة منهم كانت بتزود إحساسها بالغربة والرهبة.
وهي ماشية بخطوات صغيرة باتجاه أحد النوافذ الكبيرة، حسّت إن القصر كله بيراقبها، كل ظل وكل حركة حوالينها كانت بتزيد شعورها بالخوف والغضب والطفولية في نفس الوقت، لكنها بدأت تحس كمان إن وجود أدهم جنبها، صوته الهادئ وثباته، بيخليها تقدر تتنفس شوية رغم كل شيء.
وبياخد حاجه وبينزل...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصعيد.... وتحديدا في قصر العميري ... في غرفه رقيه
كانت تجلس علي السرير وهيا هتموت من التوتر والخوف
ورنه علي غالب الي رد
رقية ماسكة التليفون بإيدها، صوتها مرتجف شوية:
«غـالب… أنا… أنا خايفة… جدتي… شافتني وانا راجعه وكلامها غريب تفتكر عرفت حاجه… ومش فاهمة إزاي…»
غالب من التليفون، صوته هادي وواطي:
«ما تقلقيش يا رقية… أنا هكلم جدي دلوقتي… كله حاجع هتظبط.»
رقية شالت نفسها على السرير، قلبها بيضرب بسرعة:
«بس… أنا خايفة… مش عارفة هو هيزعل منك ولا لأ ولا هيتعصب…»
غالب ضحك ضحكة هادية وقال:
«مش هيتعصب… ولا حاجة هتحصلي… وطول ما إنتي معايا متخافيش، وأنا هكلم جدي وهنعرف كل حاجة.»
رقية حاولت تهدى، لكنها فضلت تتنهد:
«أنا… حاسة إن جدتي… ممكن تعمل حاجة أكبر… ومش عارفة أتصرف…»
غالب صوته ثابت:
«ما تقلقيش… هكون جنبك… دلوقتي هكلم جدي وهحل كل حاجة… ومفيش حاجة هتضرّك.»
رقية رمشت بعينها، وحست بشوية راحة:
«تمام… بس متقلقش… محتاجة حد يطمني اووي…»
غالب ضحك ضحكة واطية وقال:
«أنا موجود… متخافيش… كله هيتحل دلوقتي… ركزي بس معايا وسبيها لله يا عمري.»
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في ايطاليا... روما.... في احدي الشقق الفخمه
كنده قاعدة على الأريكة الصغيرة في الصالون، شعرها الأصفر لامع، وفستانها الأحمر الناري بيشد الأنظار. قلبها بيخفق بسرعة… مستنية خبر وصول أدهم من إيطاليا، ومستنية تكتشف آخر حكاية سرها الغامض.
ساندي دخلت ، عيونها بتلمع بنبرة شريرة خفيفة، لكن واضح إنها مهتمة:
«كنده… جه لنا خبر… اندريه وصل إيطاليا النهارده.»
كنده رفعت راسها بسرعة، عينها اتسعت، وخفتة صغيرة اختلطت بفرحة كبيرة:
«جد؟ دلوقتي؟ فعلاً؟»
ساندي ابتسمت ابتسامة واطية، فيها شوية خبث:
«أيوه… هو هنا… وصل النهارده… وكل حاجة هتبدأ تتغير.»
كنده شعرت بارتياح وفرحة مختلطة بالغموض، وهي ماسكة التليفون، بتحاول تفكر في السر اللي مخبيه عن الكل:
«تمام… دلوقتي كل حاجة هتبقى أسهل… لازم أشوفه… لازم أفهم…»
ساندي قربت منها، بصوت واطي وشرير شوية:
«خلي بالك… هو موجود هنا… وكل حاجة حواليه… وهو عارف مين اللي بيحبه… ومين اللي هيلعبها صح.»
كنده ابتسمت ابتسامة صغيرة، وعيونها مليانة خبث:
«عارفة… وكل خطوة هخدها دلوقتي… هتبين مين اللي واقف جنبه…ومين الي هيلعب عليه الحب…»
ساندي ضحكت بخبث، وبصوت واطي قالت:
«ده أدهم… وهو في قصره دلوقتي… فخلي بالك… كل حاجة هتبقى مشوقة.»
كنده شعرت بخفة على صدرها… الفرحة عايشة معاها… لكنها كمان حسّت إن الغموض حوالين أدهم، ووجوده، هيخلي كل خطوة جاية مليانة مفاجآت، ومحتاجين يكونوا مستعدين لكل حاجة....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مكتب القصر، أدهم جالس على كرسيه خلف المكتب، بارد كالثلج، والجو مليان هدوء وغموض. إيثان معه علي الهاتف وقدامه عرفه، وعينيه مركزة عليه.
إيثان (بالإيطالي):
«Signor Adhem, dobbiamo parlare del prossimo passo.»
(سيدي أدهم، لازم نتكلم عن الخطوة الجاية.)
أدهم (بالإيطالي، بارد):
«Parla, Ethan. Ho poco tempo.»
(اتكلم، إيثان. وقتي قليل.)
إيثان (بالإيطالي):
«Il piano è pronto, ma dobbiamo essere attenti. Non possiamo permetterci errori.»
(الخطة جاهزة، لكن لازم نكون حذرين. مش ممكن نغلط.)
أدهم (بالإيطالي، بارد):
«Capisco. Farai ciò che è necessario.»
(فاهم. هتعمل كل اللي لازم.)
إيثان (بالإيطالي):
«E se qualcuno cerca di interferire? Dobbiamo eliminare ogni rischio.»
(ولو حد حاول يتدخل؟ لازم نلغي أي خطر.)
أدهم (بالإيطالي، بارد):
«Non ti preoccupare. Tutto sarà sotto controllo.»
(ماتقلقش. كل شيء هيكون تحت السيطرة.)
إيثان (بالإيطالي):
«Bene… allora ci fidiamo l’uno dell’altro.»
(تمام… يبقى إحنا واثقين في بعض.)
أدهم (بالإيطالي، بارد):
«Esatto. Nessuna emozione, solo azione.»
(بالضبط. مفيش عواطف، بس تنفيذ.)
وقفل ادهم......
عرفه بتوتر:هو احنا جينا لييه يازعيم
ادهم ببرود:عادي جيت اقتل الماضي عشان اعيش من جديد مثلاً
عرفه بقلق:قلبي مش مطمن يازعيم مش عارف لييه تعالي نروح لندن هنا الجوو خنيق اووي والقصر دا مش بيريحني انما في لندن القصر اخسن ومريح. علي الاقل ممكن
ادهم بحده:انا هنا الي اقول نقعد ولا نمشي يلا اطلع نام عشان بكرا ورانا يوم طويل..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في جناح ادهم....
دهب كانت بتلف في الغرفة بسرعة، رجليها مش قادرة تثبت، كل فكرة عن الهروب كانت بتجيلها فجأة، لكنها حسّت إن أي خطوة من غير تخطيط هتخليها تضيع. عيونها تلمع من التوتر، وإيديها بتلمس الطاولة والسرير، تدور على الموبايل، لكنها مش لاقياه.
«فين الموبايل بتاعي… لازم ألاقيه… لازم أكلم حد…» همست لنفسها وهي بتتنقل بسرعة بين الأثاث.
وفجأة، الباب اتفتح بهدوء، وأدهم دخل، مشهده ثابت وبارد، مش محتاج حتى يحرك حاجة، بس وجوده كفاية إنه يخلي الجو كله يتجمد. دهب وقفت فجأة، قلبها بيضرب بسرعة، حاولت تقول حاجة:
«أ… أنت…!»
أدهم مشي شوية للغرفة، صوته واطي وبارد:
«مش هتكلمي غيري… وانسي أي حد لحد ما ترجع… ومتفكرش تهربي… هتتوهى من غيري.»
دهب وقفت عاجزة، دموعها بدأت تنزل، صوتها ارتجف:
«أرجوك… متخلنيش… متخلنيش أكرهك…»
أدهم ابتسم ابتسامة واطية، عيناه مركزة فيها، بروده مخفي خلف هدوء صارم:
«ده اللي أنا عايزه… عشان كده أنا جبتك هنا.»
دهب أخدت نفس عميق، حاولت تهدي نفسها، لكن كل شيء حوالينها صار ثقيل، كل خطوة كانت بتزود توترها، وهي واقفة قدامه، بتحاول تفهم إيه اللي بيحصل، ليه هو عايزها كده، وليه حضورها معاه بيخليها تحس بالأمان والخوف مع بعض.
أدهم اقترب منها خطوة بخطوة، صوته ثابت وهادئ:
«مش هسيبك… بس لازم تفهمي حاجة… أي محاولة تهرب هتخليكي تضيعي… وأنا مش هسمح بده يادهب او انك تبعدي فاهمه.»
دهب انفجرت بالبكاء، وهي بتحاول تمنع نفسها على الانهيار، صوتها مش قادر يطلع:
«ليه… ليه… كل مرة بحس إني مش قادرة… ومفيش حد يقدر يفهمني غيرك؟»
أدهم مد إيده لها، لكن مش مسكها بسرعة، بس حضوره كان كافي يخليها تهدأ شوية:
«عشان أنا الوحيد اللي يقدر يمسكك دلوقتي… وكل اللي محتاجة تعمليه… تسمعي كلامي… وتسيبي الباقي عليا.»
دهب حست قلبها بيرتعش، دموعها ما وقفتش، لكنها بدأت تهدأ شويه، كل كلمة منه كانت بتثبت إحساسها بالأمان… رغم خوفها، رغم كل التوتر، رغم رغبتها في الهروب… كانت حاسة إن مكانها الوحيد دلوقتي جنب أدهم، ومفيش حد يقدر يحميها زي حضوره البارد والصارم.
أدهم وقف جمبها، صوته واطي لكن حازم:
«خلاص… متقلقيش… كل حاجة هتكون تحت السيطرة… بس خليكي هاديه… وكل حاجة هتبقى تمام.»
دهب رمشت بعينها، قلبها بيضرب بسرعة، وحست بمزيج غريب من الخوف، الحب، والاعتماد الكامل عليه… دموعها استمرت، بس بقت دموع فيها ارتياح… لأنها عارفة دلوقتي إنه مش هيسيبها… مهما حصل.
دهب وقفت قدّامه، صوتها بيرتعش، ودموعها بتلمع في عنيها:
«ممكن… تسيبني أمشي؟ أنا خايفة بجد يا أدهم… وانت أصلاً مش بتحبني… سيبني أمشي.»
أدهم وقف ثابت، نفس الهدوء اللي بيغيظها ويخوفها في نفس الوقت.
رفع عينه ليها وقال بصوت منخفض وواضح:
«أيوه… أنا مش بحب. معرفش الحب أصلاً… بس ده ما يمنعش إني عايزك جنبي… ومعايا.»
دهب اتعصبت أكتر، الدم طلع لوشها:
«ليه؟! ليه وأنا أصلاً… حياتك — بايظة منّي؟!»
أدهم رفع حاجبه ببرود لأنها لخبطت كلامها، بس ما علّقش.
قال بس بهدوء:
«اهدّي يا دهب. وأنا مش هسيبك تمشي.»
وبدون ما يستنى ردّها، دخل الحمّام… وسابها واقفة في نص الغرفة، الخوف والغيظ والخنقة متجمعين جواها لدرجة إنها ما بقتش عارفة تمسك نفسها.
دموعها نزلت مرة واحدة، قعدت على الكنبة، وفضلت تبكي لحد ما صوتها اختفى… ولحد ما التعب شدّ عليها أكتر من خوفها… وفي الآخر نامت وهي لسه بتشهق.
بعد شوية، خرج أدهم من الحمّام.
كان لابس بنطلون رياضي أسود و تيشيرت زيتي قاتم، شعره مبلول شوية من المي، بس ملامحه زي ما هي… هدوء يدوّخ.
بصّ عليها وهي نايمة على الكنبة، دموعها ناشفة على خدّها، ونفسها متقطع كأنها كانت بتحارب.
قرب منها من غير صوت، وحملها براحة كأن وزنها ولا حاجة.
كان ماسكها بثبات، ولا كلمة خرجت منه.
حطّها على السرير… بس ما سابهاش.
قعد جنبها، وبعد لحظة، مد دراعه بهدوء… مش عشان حنان، لأ… عشان حاجة جوا عقله هو—حاجة مابيعرفش يسميها—خلّته يسحبها ناحيته.
دهب اتحركت لا إرادياً ناحية صدره من غير ما تصحى… وبقت في حضنه، رأسها على كتفه.
أدهم ما اتكلمش.
بس عينه كانت ثابتة في السقف، وملامحه جامدة…
وعقله شغال… بيفكر في اللي جاي.
في اللي مستنيه.
في اللي لازم يعملُه…
وفي ليه وجود دهب قصاده بالشكل دا… مخلّيه يفكر بطريقة ما كانش بيقرب منها قبل كدا؟؟
@@@@@@@@@@@@@@
#عشق_بين_بحور_الدم part25
في الصباح_____وتحديدا في جناح ادهم
الصبح دخل بهدوء، خطواته كانت تقيلة بس مش مستفزة.
دهب كانت صاحيه، قاعدة ساكتة، بتلم شعرها بإيديها وهي سرحانة.
وقف قدامها وقال بنبرة هادية:ـالبسي.
رفعت عينيها له باستغراب خفيف: ليه؟
رد من غير ما يرفع صوته:خارجين.
سكتت ثانية، وبعدين قالت:بس الجو برد.
هز راسه كأنه كان متوقع الرد ده، وقرب شوية وقال:
عشان كده بقولك البسي كويس.
قام وهو بيتحرك ناحية الباب، وقال وهو ضهره ليها:مستنيكي.
دهب بصت لطيفه مكانه، قلبها كان متلخبط بس قررت تكمل على نفس قرارها… و تتأقلم علي العيش معاه وتعيش اللحظه وتسيب القدر يلعب لعبته...
بعد شوية خرجت وكانت ترتدي هيكول ابيض برقبه وبنطلون اسود اوفر سايز وطرحه سوده دخلتها جوا الهيكول وجاكيت بمب لونه اسود كات وكانت شديده الجمال ولبسها كاجول بس جميل ومحترم، وقفت مكانها أول ما شافته.
أدهم كان لابس أسود كله، بنطلون جينز أسود، وجاكيت جلد أسود، وتحت الجاكيت هايكول اسود برقبه ونظارته الشمسية مغطية عينيه. هادي، ثابت، ووسيم من غير ما يحاول.
بص ناحيتها من فوق لتحت نظرة سريعة محترمة، وقال:
ـ تمام.
قالت وهي بتحاول تبين طبيعية:ـ رايحين فين؟
عدل الجاكيت وهو ماشي:ـ نتمشى شوية.
مشت جنبه، المسافة بينهم كانت محسوبة، لا قريبة ولا بعيدة.
قالت بعد شوية صمت:ـ انت هادي زيادة عن اللزوم.
ابتسم ابتسامة خفيفة جدًا:ـ انتي مش متعودة تشوفيني كده.
ردت:ـ لأ… بس مش وحش.
وقف فجأة، لف ليها وقال:ـ متقلقيش، مفيش حاجة هتحصل.
بصتله، وحست لأول مرة إن كلامه طالع من غير قسوة.
هزت راسها وقالت:ـ تمام.
كملوا مشي، والبرد كان واضح في الجو، بس الصمت بينهم كان أهدى من أي وقت فات.
دهب كانت حاسة إن اليوم ده مختلف…
مش لأن المكان اتغير،
لكن لأن هو نفسه كان مختلف... وخرجو من القصر علي رجلهم ودا كان طلب دهب
وهما ماشيين جنب بعض، الهوا البارد كان واضح، ودهب حاولت تضم الجاكيت عليها من غير ما تتكلم.
أدهم لاحظ الحركة، وقف فجأة.لف ليها وقال بهدوء:
ـ بردانة؟
اتلخبطت شوية وقالت:ـ شوية… عادي.
بص عليها ثانيتين، وبعدين بهدوء خلع الجاكيت ومدهولها:
ـ خديه.
فتحت عينيها باستغراب:
ـ لأ، انت كده هتبرد.
قال من غير ما يسيب الجاكيت:ـ متشغليش بالك.
سكتت لحظة، وبعدين أخدته منه على استحياء ولبسته.
صوتها طلع واطي:ـ شكرًا.
ابتسم ابتسامة خفيفة: أول مرة أسمعها منك.
بصتله وقالت:ـ عشان أول مرة تحطني في موقف زي ده.
مشي جنبها تاني وقال:ـ يمكن كنت محتاج أسافر عشان أبقى كده.
ردت وهي باصة قدامها:ـ أو يمكن محتاج تبقى لوحدك.
وقف وبصلها بجدية هادية:ـ انتي حاسة إني مؤذي؟
اتفاجئت بالسؤال، فكرت شوية وبعدين قالت:ـ لأ… حاسة إنك تايه.
سكت، وبعدين قال بصراحة:ـ ده أقرب وصف سمعته عني.
ضحكت ضحكة خفيفة غصب عنها، أول مرة تضحك من وقت طويل.
أدهم بص لها وقال:ـ ضحكتك حلوة.
اتكسفت وبصت في الأرض:ـ متقولش كده.
قال بهدوء:ـ ليه؟ هو الكلام الحلو بقى تقيل؟
رفعت عينيها ليه وقالت:ـ عشان مش متعودة عليه منك.
قرب خطوة، بس وقف على مسافة محترمة:ـ ممكن أتعلم؟
القلب دقها خانها شوية، بس حاولت تبان ثابتة:ـ التعلم محتاج صبر.
هز راسه:ـ وأنا صبور… لما أحب.
سكتوا ثانية، الجو بينهم كان مختلف، أهدى وأدفى رغم البرد.
دهب قالت فجأة:ـ أدهم؟
رد فورًا:ـ نعم؟
قالت بصوت صادق:ـ خلّيك كده… حتى لو شوية.
بصلها بنظرة طويلة، وبعدين قال:ـ هحاول… عشانك.
كمّلوا مشي، الجاكيت عليه ريحته،
وهي لأول مرة تحس بالأمان وهي ماشية جنبه.
وهما ماشيين، دهب فجأة وقفت.
أدهم وقف معاها في نفس اللحظة، ما استغربش.
قال بهدوء:ـ مالك؟
اترددت شوية، وبعدين أخدت نفس عميق وقالت:ـ أنا بخاف.
بصلها من غير ما يقاطعها، ساكت ومستني.
كمّلت وهي بتبص قدامها:
ـ بخاف أتعود… بخاف أصدق إن الهدوء ده حقيقي، وبعدين يختفي.زي ما انت سبتني من سنتين.
قال بصوت واطي:ـ عشان كده انتي دايمًا حاطة حواجز؟
هزت راسها:ـ أيوه… عشان كل مرة كنت بسيب نفسي، كنت بندم.
سكت ثانيتين، وبعدين قال:ـ وأنا؟
لفت وبصتله:ـ انت أكتر واحد.
الكلمة جت تقيلة، بس صادقة.
أدهم ما اتحركش، بس ملامحه اتغيرت.
قال بهدوء:ـ ليه؟
ردت من غير تردد:ـ عشان انت مش واضح… مرة قاسي، ومرة هادي زي دلوقتي. وده بيخوف.
قرب خطوة، بس صوته فضل ثابت:ـ وانا عمري ما أذيتك بإيدي.
قالت بسرعة:ـ الأذى مش دايمًا بإيدك.
الكلمة دخلت فيه.
سكت شوية، وبعدين قال:
ـ أنا مش بعرف أعبّر… بس اللي بعمله دلوقتي حقيقي.
بصتله، وفي عينيها دمعة محبوسة:ـ طب خلّيه يفضل حقيقي.
مد إيده، وقفها في النص، لا لمسها ولا قرب زيادة، بس الإيد كانت قدامها:ـ مش هضغط عليكي.
بصت لإيده، وبعدين رفعت عينيها له:ـ ده كفاية دلوقتي.
كمّلوا مشي، أقرب من الأول شوية.
---
نروح بقى لجواه هو:
أدهم كان ماشي جنبها، بس عقله مش ساكت.
كلامها لسه بيرن في ودنه.
أنا أكتر واحد…
الجملة دي وجعته أكتر ما كان متوقع.
كان فاكر إن القسوة بتحميه،
ما خدش باله إنها بتخوف اللي قدامه.
بصلها من غير ما تبصله،
جاكيتُه عليها، وملامحها هادية.
حس بحاجة غريبة…
إحساس إنه عايز يفضل كده، من غير خناقات، من غير سيطرة.
قال فجأة:ـ دهب؟
ردت فورًا:ـ أيوه؟
قال بصدق نادر:ـ أنا مش مثالي… بس مش هكسر اللي بينا تاني.
بصتله، ابتسمت ابتسامة صغيرة:ـ كفاية إنك قولتها تاني.
وهو في اللحظة دي فهم،
إن الهدوء اللي حاسس بيه مش ضعف…
ده أول مرة يحس إنه إنسان طبيعي.
كلامه كان لسه في ودنها،
وده خلى قلبها يسبق عقلها.
دهب وقفت قدامه، وبصتله شوية، وبعدين فجأة قربت وحضنته.حضن بسيط، هادي، كأنها بتستأمنه على خوفها.
أدهم اتفاجئ لحظة، بس ما بعدش.
إيده اتحركت بهدوء، عدّلها في حضنه، لا شدّ ولا ضغط، بس ثبّت الحضن كأنه بيقول أنا هنا.
قال بصوت واطي جنب ودنها:ـ بردك خف؟
هزت راسها وهي لسه في حضنه:ـ شوية.
بعد عنها بهدوء، بص في عينيها وقال:ـ طب تعالى… نشرب حاجة سخنة.
ابتسمت لأول مرة من قلبها:ـ بجد؟
رد وهو ماشي جنبها:ـ أيوه، قولي تحبي إيه.
فكرت ثانية وبعدين قالت بحماس خفيف:ـ ميلك تشيك.
وقف وبصلها باستغراب مصطنع:ـ ميلك تشيك؟ في البرد ده؟
ضحكت وقالت:ـ ما هو سخن من جوايا بقى.
ضحك ضحكة قصيرة، وابتسم ابتسامة واضحة، مختلفة عن كل مرة.
الابتسامة دي فرحتها أكتر من أي كلام.
قال وهو بيكمّل مشي:ـ حاضر يا ستي… ميلك تشيك.
مسكت إيده المرة دي من غير تردد،
وهو ما سحبش إيده…
سيبها مكانها، وكمّلوا طريقهم،
والبرد بقى أخف،
عشان اللي بينهم بقى أدفى.
_________في احد الكافيهات
قعدوا قدام بعض، الكوبايات قدامهم، والبخار طالع خفيف.
دهب كانت ماسكة الميلك تشيك بإيدين الاتنين وكأنها كنز.
قالت وهي بتاخد أول رشفة:ـ يا سلام… طلع تحفة.
أدهم ابتسم وهو بيراقبها:ـ باين.
رفعت الكوباية تاني، ولما نزلتها كان في رغوة صغيرة على شفايفها.أدهم لاحظ، وابتسامته وسعت من غير ما يحس.
قال بهدوء وهو بيقرب شوية:ـ استني.
دهب اتلخبطت:ـ في إيه؟
قرب بإيده ومسح الرغوة بإصبعه، وقال وهو بيضحك:
ـ عملتي شنب.
انفجرت ضحك:ـ بجد؟!
قال وهو بيهزر:ـ أيوه، وكنتِ شبه العيال الصغيرين او فعلاً انتي عيله صغيره.
ضحكت أكتر وقالت وهي بتزقه بخفة:ـ طب اشرب انت.
هز راسه:ـ لأ.
قربت الكوباية من بُقه بإصرار:ـ اشرب بقى.
استسلم وأخد رشفة،
وأول ما بعد الكوباية، قالت وهي بتضحك:ـ بص بقى في المراية.
قال باستغراب:ـ في إيه؟
قربت منه ومسحت بإيدها على شفايفه وهي بتضحك:
ـ اهو… شنب زيي.
وقف لحظة.
لمستها كانت بسيطة، بس بالنسبة له كانت حاجة تانية خالص.
إيده اتشدت مكانها، مسك إيدها بهدوء،
وده قلبه ضرب ضربة ما كانش مستعد لها.
من جواه، كل حاجة اتلخبطت.
القسوة اللي كان متعود عليها، السكون، التحكّم…
كل ده اتكسر بلحظة لمسة.
بصلها، لقاها لسه بتضحك، مش واخدة بالها من اللي جواه.
وده زوّد الإحساس.
قال بصوت واطي شوية:ـ انتي عارفة إنك بتعملي حاجات بسيطة… بس بتأثر؟
سكتت، وبصتله بهدوء:ـ وأنا مش قصدي أوجعك.
شد على إيدها بخفة: ما وجعتنيش… خلتني أحس.
ابتسمت، ابتسامة دافية،وقالَت:ـ يبقى كفاية.
فضلوا قاعدين، يضحكوا على حاجات صغيرة،
وميلك تشيك سخن بردهم،
بس اللي بينهم…
هو اللي كان دافي بجد.
ضحكهم هدي شوية، وبقوا قاعدين قدام بعض، كل واحد ماسك الكوباية بتاعته.
دهب كانت بتشرب على مهِل، بس عينيها عليه.
أدهم كان مختلف…
مش بس هادي، لا، كان حاضر. سامعها، مركز معاها، ومفيش القسوة اللي متعودة عليها.
قالت فجأة وهي بتبصله:ـ مالك؟
رفع عينه ليها:ـ مالِك إنتي؟
هزت راسها:ـ لأ… انت. حاسة إنك مش زي الأول.
سكت لحظة، وبعدين قال:ـ وحش؟
ابتسمت ابتسامة صغيرة:ـ لأ… مريح.
قرب الكوباية من بُقه، شرب رشفة، وبص بعيد شوية.
قال بصوت واطي:ـ يمكن عشان بطلت أقاوم.
اتعدلت في قعدتها:ـ بتقاوم إيه؟
رجع يبصلها، نظرة صريحة:ـ إن أحس.
الكلمة دخلت قلبها بهدوء.
مدّت إيدها من غير تفكير، لمست إيده اللي على الترابيزة.
هو اتشد في مكانه.
اللمسة كانت بسيطة، بس إحساسه كان تقيل.
قالت وهي بتبص في عينيه:ـ أنا واخدة بالي إنك بقيت أهدى… وده مفرّق معايا.
بلع ريقه، وصوته طلع أصدق من أي مرة:ـ عشان انتي بطّلتِ تخوفيني.
دهب اتفاجئت:ـ أنا؟
هز راسه:ـ أيوه… قربك بقى مطمّن.
ابتسمت، والابتسامة دي كانت مختلفة.
قالت بهدوء:ـ أنا حاسة بيك يا أدهم… ومبسوطة بالتغيير ده علي فكره وحاسه اني مطمنه معاك لاول مره.
بص لإيدها اللي على إيده، وما سحبش إيده.
سابها مكانها، وكأنه لأول مرة مش عايز يهرب.
من جواه، كان حاسس إن أي خطوة زيادة ممكن توقعه…
بس المرة دي،ما كانش مانع يقع.
بعد ما ضحكوا وشربوا الميلك تشيك، قعدوا شوية ساكتين، الجو كله برد خفيف، بس القلوب كانت دافية.
دهب بصلتله، وحست بحاجة جديدة فيه… حاجة لطيفة، مختلفة.
أدهم كان واقف من غير كلام، بس عينيه كلها بتحكي.
بسكتوا دقيقة، وكل واحد بيستوعب اللحظة بطريقته.
أدهم قرب منها شوية، بس ما تكلمش.
بس نظرها… نظره طويل، هادي، صامت… مليان إحساس.
كأن كل الكلام اللي كان محتاج يقوله اتقال من غير ما ينطق كلمة.
دهب حسّت بالدفا والطمأنينة، وبنفس الوقت، قلبها خبط بسرعة.
عرفت إنها شايفة أدهم بشكل مختلف… والأهم، إنه مختلف معاها.
فضلوا كده شوية، ساكتين، بس النظرة دي كانت تكفي، كانت بتقول كل حاجة من غير ما أي حد يتكلم.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في لندن____وتحديدا في مكتب ريتشارد في قصره
كان يجلس وواضح عليه الغضب والضيق ويتحدث في الموبايل مع(ايثان فاديتا)..
Richard: Ethan! You can’t just back out now! This deal’s huge!
ريتشارد بضيق: إيثان! ماينفعش بس تتراجع دلوقتي! الصفقة دي كبيرة جدًا!
Ethan: I ain’t backing out. I’m just sayin’… I ain’t doin’ it your way.
إيثان بحزم: أنا مش هتراجع. بس بقوللك… مش هعملها بطريقتك.
Richard: Not my way? It’s the only way, man! You screw this, we’re done!
ريتشارد بغضب: مش بطريقتي؟ دي الطريقة الوحيدة، يا عم! لو باظت منك، خلاص!
Ethan: I don’t care! I ain’t touchin’ that shipment. I’m done with that crap!
إيثان بإصرار: مش فارقة معايا! مش هلمس الشحنة دي. خلاص مليت من الزبالة دي!
Richard: Are you insane? You’re throwin’ away millions! Millions!
ريتشارد بجنون: انت مجنون؟ انت بتضيع ملايين! ملايين!
Ethan: Better keep my soul clean than drown in your mess. I ain’t playin’, Richard.
إيثان بهدوء: أحسن أحافظ على ضميري بدل ما أغرق في هرجك. مش هلعب يا ريتشارد.
Richard: You’re weak! You’ll regret this, I swear! You’re letting him win!
ريتشارد: انت ضعيف! هتندم، أقسم! سايب له يكسب!
Ethan: I don’t give a damn about him. I ain’t touching his stuff, I said NO!
إيثان برفض قاطع: مش فارقة معايا خالص. مش هلمس حاجته، قلت لا!
Richard: NO? You think NO stops me? You’re dead wrong!
ريتشارد بشر: لا؟ فاكر كلمة لا هتوقفني؟ غلطان غلط كبير!
Ethan: Then do what you want! I ain’t part of your game! I refuse!
إيثان بحده: سوي اللي انت عايزه! أنا مش طرف في لعبتك! أنا رافض!
Richard: You’re impossible… I can’t believe you’re letting him live and walk free!
ريتشارد: انت مستحيل… مش مصدق إني شايفك سايب له يعيش ويمشي حر!
Ethan: I don’t care, Richard. I ain’t playin’ no more. You hear me?
إيثان: مش فارقة معايا، ريتشارد. خلاص مش هلعب تاني. سامعني؟
Richard: You’ll regret this day, Ethan. Mark my words!
ريتشارد: هتندم على اليوم ده، إيثان. خلي كلامي في دماغك!
Adham’s already workin’ with me.
إيثان بهدوء: اسمعني كويس يا ريتشارد… أدهم متعاون معايا أصلًا.
Richard: What?! You’re lyin’!
ريتشارد بدهشه: إيه؟! إنت بتكدب!
Ethan: I ain’t lyin’. He’s in my lane now, and you better stay out of it.
إيثان بحده: مش بكدب. هو في طريقي دلوقتي، وإنت أحسن لك تبعد.
Richard: You think I’m scared of him?
ريتشارد بغضب: فاكرني خايف منه؟
Ethan: You should be. Andre isn’t easy.
إيثان: المفروض تخاف. أندريه مش سهل.
Richard: Don’t say that name like it scares me!
ريتشارد : ما تقولش الاسم ده كده كأنه هيخوفني!
Ethan: Richard… listen. Andre’s watchin’ everything, he’s the one lettin’ you play for now.
إيثان: ريتشارد… اسمع. أندريه بيراقب كل حاجة، هو اللي سايبك تلعب دلوقتي.
Richard: What?! Are you kiddin’ me?
ريتشارد: إيه؟! إنت بتضحك عليا؟
Ethan: Nah, man. I ain’t kiddin’. Don’t cross him, or you’re screwed.
إيثان: لأ يا عم. مش بمزح. ما تعديش عليه، ولا هتتحرق.
Richard: You think I give a damn about him?
ريتشارد: فاكرني فارقه معايا؟
Ethan: You should. Andre’s not easy. He’s playin’ smart.
إيثان: المفروض تخاف. أندريه مش سهل. هو ذكي وبيعرف يلعب.
Richard: Don’t tell me what I can and can’t do!
ريتشارد: ما تقليش أعمل ولا أعملش إيه!
Ethan: I’m not tellin’ you what to do. I’m warnin’ you. Stay out of his way.
إيثان: أنا مش بقولك تعمل إيه. أنا بحذرك. ابعد عن طريقه.
Richard: You’re just… just lettin’ him control everything?!
ريتشارد: انت بس… سايب أندريه يسيطر على كل حاجة؟!
Ethan: He’s the one callin’ the shots. I just… I just watch.
إيثان: هو اللي بياخد القرار. أنا بس… ببص.
Richard: This is insane… I hate him! I hate him so much!
ريتشارد: ده مجنون… أنا بكرهُه! بكرهُه أوي!
Ethan: Chill. You wanna get burned? He’s not playin’ the same game as you.
إيثان: اهدى. عايز تتحرق؟ هو مش بيلعب نفس لعبتك.
Richard: I don’t care! I’ll find a way… I’ll beat him anyway!
ريتشارد: مش فارقة معايا! هلاقي طريقة… هغلبه بأي طريقة!
Ethan: Then do it smart. Don’t mess with him now, or you’ll regret it.
إيثان: طب سويها بدهاء. ما تعكزش معاه دلوقتي، ولا هتندم.
Richard: You think you’re protectin’ me? You’re just watchin’ him control everything!
ريتشارد: فاكر نفسك بتحميني؟ انت بس بتسمح له يسيطر على كل حاجة!
Ethan: I warned you, Richard. Back off, or it’s on you.
إيثان: أنا حذرتك، ريتشارد. ابعد، وإلا هتتحمل العواقب.
Richard: This ain’t over… I swear it ain’t over!
ريتشارد: الموضوع ده مخلصش… أقسم! لسه مخلصش!
Ethan: We’ll see.
إيثان: هنشوف.
قفل ايثان وريتشارد اتجنن حرفياً وكره ادهم اضعاف
ريتشارد وهو بيردد بغضب: يا عم… الموضوع ده مش طبيعي! أندريه سايبك تلعب دلوقتي… اكمل بغل:بس أنا مش قادر أستنى أكتر!
Richard: Man… this ain’t normal! Andre’s lettin’ you play for now… but I can’t wait any longer!
ويل بخوف: اهدي شوية يا ريتشارد… انت كده هتخرب كل حاجة. أندريه خطير، فاهمني؟
Will: Chill a bit, Richard… you’re gonna mess everything up. Andre’s dangerous, got it?
ريتشارد بغضب: خطير؟! آه… بس مش هسيبه يكسب عليا! أنا هخلص عليه لما تيجي اللحظة!
Richard: Dangerous?! Yeah… but I won’t let him beat me! I’ll finish him when the time comes!
ويل بتوتر: بس دلوقتي… سايبلك تلعب، يعني متسيبش الغضب يتحكم فيك.
Will: But right now… he’s lettin’ you play, don’t let your anger take over.
ريتشارد بغضب: أنا مش هسيب أي حاجة! بس الغضب ده جوايا، مش قادر أسيطر عليه!
Richard: I won’t let anything slide! But this anger inside me… I can’t control it!
ويل بتوتر: حاول تهدي… افكر صح. ما تغلطش خطوة وتخسر كل حاجة.
Will: Try to calm down… think smart. Don’t make one wrong move and lose everything.
ريتشارد بحقد وتوعد: آه… بس كل ثانية بتمرّ وأنا سايب أندريه يسيطر… ده بيقتلني من جوايا!
Richard: Yeah… but every second I let Andre control… it’s killing me inside!
ويل: عارف… بس لازم تصبر دلوقتي، متتسرعش.
Will: I know… but you gotta wait now, don’t rush.
ريتشارد: خلاص… هخليه يلعب دلوقتي… بس أول ما أتحرك… هتبقى حاجة كبيرة، فاهم؟؟
Richard: Fine… I’ll let him play for now… but when I move… it’s gonna be big, got it??
ويل: فاهم… بس خليك حيّ… وفكر قبل أي خطوة.
Will: Got it… just stay alive… and think before any step.
ريتشارد وقف شوية، عيناه لسه مولعة بالغضب، وسكّت… بس واضح إنه مش ناسي حاجة، ومستني اللحظة الصح.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر العميري______وتحديدا في الصالون
الكل قاعدين في الصالون، الجو كله هادي وضحك
مراد قاعد يضحك مع ابنه الصغير:
مراد: شوف يا حبيبي… عامل إيه اللعبة دي!
الولد: بابا… مش قادر أسيبها!
نواره قاعدة جنبهم، بتلعب مع الولد وتضحك:
نواره: شوفوا إزاي بيحب يلعب… يا سلام على الحركات!
رقيه: يا جماعة… دهب وحشتني أوي، نفسي أشوفها قريب.
مني: (بهمس لخلف) كله تمام… إحنا منتظرين الفرصة الصح.
خلف: (بهمس) آه… كله محسوب.
فجأة الغفير يدخل الصالون، باين عليه الخوف والهلع
الغفير: ياست الحاجه… يا سي مراد… الحقونا! العمدة عمران عامل حادثة على الطريق!
الكل اتفاجئ، والجو كله اتغير فجأة:
مراد وقف بسرعة، وجهه متوتر ومصدوم
مراد: إيه الكلام ده؟ إيه اللي حصل بالظبط؟
نواره بخوف ودموع: يا رب … يا حبيبي عمران!
خلف ومني بصوا لبعض بخبث، واضح عليهم إنهم مستمتعين بالضجة اللي حصلت.
جليله بحده وخوف: لازم نتصرف بسرعة… ما ينفعش نتأخر يلا يامراد يلا.
اتحرك مراد للخارج بعد ما دموعه بدأت تتجمع في عينه وخلفه نواره الي بتبكي وجليله وخلف الي تصنع الخوف ومني ورقيه ورانيا فضلوو ورانيا ورقيه باين عليهم القلق
@@@@@@@@@@@@@
استووووب... اييه رايكم بقا في الكتابه دي احلي..... 😁
الاحداث ولعت بجد والجاي تقيل اووي انتظروو الجاي يمكن الاحداث مش كتير بس انا حبيت اخلي البارت لطيف شويه 😅
I LOVE you so much FaNZ💗
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙


تعليقات
إرسال تعليق