القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لعبة القلوب المحرمه الحلقه السادسه بقلم الكاتبه أماني السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية لعبة القلوب المحرمه الحلقه السادسه بقلم الكاتبه أماني السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية لعبة القلوب المحرمه الحلقه السادسه بقلم الكاتبه أماني السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


فضلت مروه واقفه واتممت الارض تنشق وتبلعها وشعيب قاعد هادى مش باين عليه أى تعابير زى مايكون حابب يشوف احراجها 

ـ اتكلمى يا مروه أنا مستنيكى 

ـ بصراحه كنت عايزه أسألك انت اللى بعت الرجاله امبارح لايمن 

ـ رجاله ايه 

ـ اللى ضربوه وخلوه يجيى يعتذرلى وبعدها طلقنى 

ـ إنتى مكنتيش حابه ده 

ـ مش ده السؤال انا بسال حضرتك انت اللى بعتهم 

ـ واشمعنى انا اللى فكرتى أنى اعمل كده 

كلام شعيب معاها كان بيزود حيرتها ماكدش ومنفاش كلامه عايم وبيرد بسؤال 

ـ لأن انا معنديش حد يجبلى حقى منه وصفا كانت قايله انها حكا لحضرتك وبالتالى محدش يعرف حاجه غير حضرتك 

ـ طيب اتفضلى اقعدى الأول 

قعدت مروه على الكرسي أمام المكتب ونظر لها شعيب بتفكير 

هل يقولها الحقيقة ولا يخبى عنها 

قرب بجسمه على المكتب وسند بكامل ذراعيه على المكتب

ـ لو أنا هتزعلى ولا هتشكرينى 

ـ هشكر حضرتك 


قالتلها بوضوح وبصراحه 

قرب شعيب بجسمه لقدّام أكتر، 

ـ تشكريني؟


هزّت راسها:


ـ أيوه. علشان أيمن عمره ما اعتبرني زوجة.

كان بيهددني طول الوقت كل ما أقول مش راجعة، يقوللي هيروح لمامتي ويتخانق معايا ومعاها وهو عارف وضعها الصحي تعبان.

كان بيستغل خوفي عليها مش حُبّي ليه.


سكتت لحظة، وإيديها بترتعش وهي بتحاول تخبّيها في حجرها:

ـ فلو حضرتك فعلًا اللي بعت الرجالة يبقى أنقذتني من حاجة أنا مش قدّها.ومكنش هعرف اتصرف معاه وكان يمكن فى النهايه ارضخ ليهم 

ورجّعتلي حقي اللى كان استحالة ان. اجيبه 


فضل شعيب يبصلها مفيش تعبير واضح، بس في شرارة خفيفة لمعت في عينه.

كأن الكلام لمس حاجة عنده حاجة مش حابب يبيّنها.

حاجه خلت غروره بنفسه كراجل تزيد واحساسه بالمسئوليه اتجاهها يزيد اكتر 

ومع ذلك، نبرته فضلت هادية، تقيلة، مَوزونة:

ـ كويس إنك شايفة الموضوع كده.


سكت وعيونه لسه معلّقة بيها.


ـ وعموماً انا اللى بعتله الرجاله يعملوا فيه كده ومش عايزك تخافى. من إنه ممكن يتعرضلك مره تانيه فى حياته لان وقتها هيكون بيقف قصادى أنا 

ـ طيب حضرتك ليه عملت كده 

سكت شعيب ومردش عليها وسرح فى الماضى 

شافت مروه سرحانه عادت سؤالها مره تانيه 

ـ حضرتك ليه عملت كده 

ـ شفت واحده مظلومه حبيت اساعدها ولو أى واحده مكانك هعمل معاها كده 

ـ تمام شكرا جدا لحضرتك عن ازنك 

خرجت مروه وحست باحراج من جواب شعيب وأنه حاسس اتجاهها بشفقه وقررت انها تتجنبه وتتجنب إن يشوفها 

فى منزل أيمن 

كان قاعد مع مامته وبيهز رجله بعصبيه 

ـ يعنى خلاص طلقتها 

ـ أه طلقتها مكنش ينفع اكمل معاها بعد ما جابت رجاله تضرب**نى فى أى خناقه بعد كده ممكن تهددنى بيهم 

ـ شوف وقال انا كنت فكراها غلبانه ومابتعملش حاجه طلعت مش سهله انا بفكر اخد اخواتك ونروح نرنها عل*قه محترمه 

ـ ابعدى عنها بدل ما تجبلك ناس يعملوا فيكم زى ما عملوا فيا

ـ وهى جابت فلوس ناس زى دى منين اكيد ناشيه مع حد معاه فلوس هو اللى ساعدها تعمل كده 

ـ تفتكرى يا أما 

ـ أه طبعا طيب ايه رأيك بقى لاخلى اللى يسوى واللى مايسواش يجيب سيرتها ووقتها هتيجى تترجانى اخايك ترجعها تانى 

ـ ووقتها برضوا مش هرجعها تانى أنا عايز أخد حقى منها 

ـ أنا موافق اعملى كده 

فى مكان اول مره نروحه كانت شرين قاعده على اليخت مع اصحابها ولقت تليفونها بيرن أكتر من مره برقم غريب 

وقفت شرين فى مكان بعيد هادى وردت على التليفون 

ـ الو مين معايا 

ـ انا نهى سكرتيره شعيب بيه 

ـ خير يا نهى فى حاجة حصلت 

ـ كنت عايزه اكلم حضرتك فى حاجة حصلت بس مش عايزاكى تجيبى سيره لشعيب بيه انى بلغتك وانا اوعدك هفضل عينك فى الشركه هناك 

بعدت شرين اكتر ووقفت فى مكان اهدى 

ـ اتكلمى يا نهى انا سمعاكى 

ـ بصراحه كده شعيب بيه ادانى اجازه عشان يخلى البنت بتاعت الاستقبال تمسك مكانى 

ـ مايمكن مش عايزك وبيمشيكى بالذوق 

ـ لأ لانه قالى هتاخدى اجازه شهرين يمكن اكتر يمكن أقل ومرتبك هيمشى زى ما هو ولو احتاجتك قبل كده هترجعى تانى وفعلاً جابها ومسكت الشغل .

ـ شكلها ايه البت دى 

ـ بت عاديه كده وبسيطه بس شكلها حلو وشكلها من النوع اللى بيستغل جمالها والله أعلم هى وصلت لكده ازاى حضرتك عارفه شعيب بيه مابيتكلمش مع أى حد من الموظفين 

ـ تمام يا نها أنا هتصرف ولو فى جديد بلغينى 

ـ حاضر إنتى تؤمرى 

رجعت شرين وقفت مكانها مره تانيه وبتفكر فى كلام نهى 

قريت منها ميار خطيبه هشام وصحبتها 

ـ مالك يا بنتى وشك قلب كده ليه 

ـ أبدا يا ستى شكل شعيب عجبته واحده وعايز يقضى معاها يومين 

ـ عادى يا شرين منا عارفه امى طول منا هنا هشام أكيد مقضيها 

ـ بس لما تكون البت فقيره وبتبص لفوق الوضع بيختلف بتعمله المستحيل عشان تاكل عقله وهو بيبقى عايز يعيش دور البطل وهى دور الضحيه 

إنما لما ياخدولهم يومين مع ناس شبهه اللى انتى شيفاهم دول الخلاص منهم بيكون سهل 

ـ طيب وانتى هتعملى ايه 

ـ هسيبه يومين تلاته وانزل اشوف الوضع ايه واحاول اخد كل وقته 

ـ ايه ده وهتسبينا لواحدنا 

ـ الصيف لسه طويل يا ميار مش هيجرى حاجه لو غبت اسبوع ولا اتنين 

ـ إيه رأيك تنزلى معايا 

ـ الجو هنا تحفه هنزل القاهره فى الحر ده 

ـ يا ستى نبقى نخرج بليل بقى على الأقل تشوفى هشام بيعط فين 

لأ روحى انتى وانا هحصلك 

ـ دانتى رخمه ابقى افتكريها

فى الشركه كان شعيب قاعد وبيفتكر أيام زمان 

كان طفل صغير وكانوا عايشين فى بيت عيله رغم إن والده وجده واعمامه ظروفهم الماديه عاليه إلا انهم كانوا طباعهم قديمه كانوا كلهم عايشين فى بيت عيله 

مامته كانت اصغرهم فى السن كانت حلوه وكان كل سلايفها بيغيروا منها ودايما فى كل المواقف كلنت بتطلع هيا الغلطانه 

Flash back 

ـ بقولك ايه يا عامر هى مراتك هتفضل تشاكل الكل ليه 

ـ يا ماما منا قولتلك اعملى فيها ما بدالك اللى تحبيه اعكليه فيها انا زهقت وكل أما اكلمها تحلف أنها معملتش حاجه 

ـ طيب بصى بقى اعمل حسابك انها لو متعدلتش معاها أنا هجوزك عليها أنت فاهم اللى يكسر الست ويقهرها إن جوزها يتجوز غيرها والحمد لله إنك ماحبتش منها غير واد واحد بس 

انا هخلى ابوك يدورلك على واحده بنت تاجر من اللى ابوك بيشتغل معاهم 

ـ خليه يدور انا أصلا قرفت منها ومن شكلها بقت زنانه وطول الوقت بتعيط ونكديه 

ـ خلاص يا ماما اتفقنا كلمى ابويا وأنا كمان هكلمه 

فى المطبخ امه كانت واقفه بتحضر الاكل وفى نفس الوقت بتغسل المواعين وبتروق المطبخ وكان الشغل كتير عليها لانها بتخدم فى بيت عيله وكل شغل البيت عليها

وقت ما كنت بكلمها كانت بتمسح دموعها وتضحك ووشها محمر من العياط وأنا صغير مكنتش فاهم هى بتضحك ولا بتعيط ولما بسالها 

بتتلكك أنها بتقطع بصل 

دخلت حماتها المطبخ هى وسلفتها وهما بيضحكوا وبيبوصلها بشماته 

ـ ادينا بكره هنفرح بجوازه تملى العين مش الشحاته اللى جتلنا بوشها اللى عامل زى البومه

ـ بصراحه يا حماتى انا مش عارفه ازاى رضيتوا بيها من الأول دى 

ـ معلش ادينا بنصلح الغلط 

كانت راضية امه واقفه وسامعه كل كلامهم قربت منها وكلمتها  بشك

ـ هو مين اللى هيتجوز 

ـ عامر جوزك يا ختى هيتجوز واحده بنت حسب ونسب حاجه تشرف وتملى العين 

ـ طيب وأنا ذنبى ايه ليه تعملوا معايا كده هو طايقنى دلوقتي لما تجوزوه واحده تانيه 

طيب حفيدك ده مالوش خاطر عندك 

ـ أهو هتبدأ زن أهو هو انتى ايه مابتعرفيش تعملى غير انك تعيطى 

ـ يا حماتى ابوس ايدك ماتعمليش فيا كده ابوس رجلك انا عايزه اربى أبنى بينى أنا وأبوه 

بلاش يا حماتى بلاش اقنعيه مايعملش كده 

ـ بصى يا راضيه من أول يوم هنا وأنا مش معتبراكى أكتر من خدامه وسمحت بجوازك من ابنى فى الاول خالص عشان كده لان  حماكى كان رافض يجبلنا شغاله انتى عارفه هو دقه قديمه 

فانا قولت اخليكى تتجوزى عامر ابنى الصغير منها مقطوعه من شجره ومنها تشتغلى خدامه من غير فلوس ومنها واصل حماكى مايتكملش إنما دلوقتي خلاص مش هستحمل اكتر من كده وجودك كزوجه لابنى قدام الناس انتى هتفضلى هنا خدامه وهو يتجوز واحده تانيه تبقى مراته قدام الناس 

وقفت راضيه تعيط من كلام حماتها وقسوتها عليها وعلى ابنها اللى مش عارفه مصيره هيكون ايه 

ياترى شعيب وصل لمكانته دى ازاى ؟؟

ياترى شرين هتعمل ايه ؟؟ 

يتبع 



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙




تعليقات

التنقل السريع
    close