رواية رقم 17 الحلقه الخامسه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية رقم 17 الحلقه الخامسه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
ارادت راما ان تصرخ بعد سماع هذا الصوت الخافت، لكنها لم تفعل، رفعت غطاء البطانيه مره اخرى، على ضوء القمر وجدت التسريحه فارغه ،لا توجد إى لعبة فوقها، انهضت راما جسدها بخوف، لازالت الغرفه مظلمة رغم ان ضوء القمر المنتشر من الشرفه يغرق معظمها ،انحنت تحت السرير وخيل لها فى اخر لحظه انها رأت قدم صغيره تختفى داخل الصندوق قبل أن يغلق.
سمعت راما صوت خطوات والدها فى الصالة، يعانى بدر من التهابات المثانة المزمنه مما يدفعه كل ساعه الذهاب إلى الحمام ،انتى صاحية يا راما ؟
شعرت راما بالطمأنينه لسماع صوت والدها ،لكنها تعرف جيدا ما مر به، مش جايلى نوم يابابا، ممكن تفضل جنبى لحد ما انام؟
حاضر يا راما ادخل الحمام وارجعلك، بدر اخدها فى حضنه ،ونام جنبها، ورغم انها لم تنطق بكلمه شعر بارتعاشة جسدها الصغير،بدر لم يرحل أخذه النوم جوار راما حتى الصبح.
فتحت راما عيونها عندما استيقظت من النوم ملقيه نظره على التسريحه التى كانت فارغة، الصندوق ايضآ كان فى مكانه مغلق كما كان.
وهى ترتدى حذائها لاحظت راما ان رباط الحذاء قد تغير
أصبح اضيق من المعتاد، كأن أحدهم أعاد ربطه بطريقه مختلفه رغم تأكدها انها لم تفعل.
رافقها بدر إلى المدرسه حيث قضت راما وقت ممتع وعند خروجها من المدرسه وجدت والدها فى انتظارها
اشترى لها بدر الشيكولاته مع وعد أن لا تخبر والدتها حيث أن السكاكر اتلفت اسنانها ،وهى تصعد السلم رأت راما خيط رفيع من الطبشور الأبيض، طويل ومستقيم، مدت اصبعها ولمسته لم يبهت ظل كما هو بارد، ناشف
_بابا مين عمل ده.. ؟
نظر بدر تجاه الخيط الأبيض، بدا مستغرقآ للحظة ،دا يا راما طفل مشاغب مش بيسمع الكلام هو الى عمل كده.
هزت راما رأسها بالنفى، وهمست بغضب دفين هى إلى عملت كده، رغم أنها وعدتنى متعملش حاجه غلط.
القصه بقلم اسماعيل موسى
خيل لبدر انه سمع همس طفلتة فسألها ،تقصدى مين يا راما ؟
أدارت راما وجهها تجاه باب الشقة ومنحت والدها ابتسامه مش بقصد حد يا بابا.
منحت حنان ابنتها راما عند رؤيتها حضن طويل وسبعة قبل وظلت محتفظه بها فى حضنها أكثر من دقيقة
فى العاده تتملل راما ،تقول اتركينى يا ماما، واحيان أخرى تبادل والدتها الحضن بعنفوان
لكن تلك المره راما ظلت ثابتة، متيبسه كأنها جسد خالى من المشاعر، واقفه فى حضن والدتها بنظره حاده مصوبه تجاه باب غرفتها وحاجب ايمن مرفوع ،تمرر يدها اليمنى على بطن والدتها بأستمرار.
تركت راما حضن امها بملامح وجه غاضبه ،ثم قصدت غرفتها من فورها واغلقت الباب خلفها.
__همست حنان بعد اختفاء راما فى غرفتها، مش عارفة لية حاسة ان راما متغيرة يا بدر، بسمعها بتكلم نفسها كتير
وبقيت فى عنيها نظره حاده دايمآ مصوبة تجاه ناحية خالية
__متكبريش الموضوع يا حنان قال بدر ورفع ايده على الطاوله ، ،كلنا طلعنا من مشكله كبيره اوى ومرينا بوقت صعب جدا، متهيأقلى بعد إلى حصل ده طبيعى نحس بحجات غريبه ونتخيل او نتصور ان فيه حجات مختلفة
لكن ذى ما أنتى شايفه الحمد لله الوضع مستقر، واول ما الشيخ بدر يرد عليه هجيبه هنا يشوف الشقه ويقراء فيها قرأن عشان تكونى مطمنه اكتر.
اسماعيل موسى
غير مقتنعه مشت حنان تجاه المطبخ، على وجهها نظرة شادرة،تمرر يدها على معدتها، نفس المنظقه التى لمستها راما
فى المطبخ غسلت الأطباق ثم شعرت بدوار ،استندت بيدها على الجدار، ثم ارجعت كل ما فى معدتها داخل الحوض
بدر ركض ناحيتها ،الف سلامه يا حنان مالك؟ اخد بايدها ووصلها غرفتها ونامت على السرير.
صباح اليوم التالى اعتذر بدر لراما عن عدم قدرته مرافقتها إلى المدرسه لأن والدتها مريضه
راما لم تعترض ،ابدت تفهمها ،قالت المدرسه قريبه وانا اعرف الطريق.
عند عودتها، لما انفتح باب الشقه، حنان وبدر كانو بيشتاورو مع بعض، فى نقاش بصوت واطى فى الصاله
راما القت التحية
حنان قالت مش دلوقتى يا بدر من فضلك ،اجل الموضوع شويه.
راما وفقت قريب منهم بنفس الملامح الثابته
والدها بدر كان مرتبك بيتشاور مع نفسه ،كان فيه حاجه عايز يقول عليها لراما ومتردد.
رفع بدر ايده باحراج ،راما ،عايز اقلك على حاجه
حنان جنبه شدت ايده وهمست اسكت يا بدر.
قالتراما بنبره حاده وعنيها مصوبه عليهم مالكم فيه ايه ؟ وقبل ان يفتح بدر فمه قالت راما بثبات انا عارفه ان ماما حامل...
علق واعمل مشاركه للقصه من فضلك
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق