رواية رقم 17 الحلقه السادسه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية رقم 17 الحلقه السادسه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
نهض بدر من مكانة، راما حبيبتى انتى اذاى عرفتى ان ماما حامل؟
همست راما __هى قالتلى
رفع بدر صوته، هى مين يا حبيبتى __؟
قالت راما _العروسه يا بابا
العروسة!؟ استفسر بدر بنبره ساخطة... تقصدى العروسه إلى انا حطيتها فى دولابى ؟
ابتسمت راما، أصلها خرجت يا بابا، سابت غرفتك ،بتقول مش عايزة تنام عندكم.
اندفع بدر تجاه غرفة راما، فتح الباب.
امامه كانت العروسه فى علبتها الزجاجية جالسة على كوميدينو التسريحه
تقصدى العروسه دى يا راما؟ همس الوالد بدر بنبره غاضبه وهو يحرك اللعبه.
__ايوه يا بابا
بص بدر على راما، احنا مش قلنا الكذب حرام يا راما؟
ليه تدخلى غرفة بابا وتسرقى اللعبه وتخترعى من دماغك
انها سابت الغرفه ؟هو فيه عروسه لعبة بتمشى ؟ بأندفاع ضرب بدر العروسه فى المقعد بغضب، بلاش كذب يا راما ،ومن فضلك وقفى حركاتك البايخه دى
_صرخت راما بأندفاع انت وجعتها يا بابا، هى ملهاش ذنب، ثم ركضت تجاه اللعبة وحملتها فى حضنها.
بنظره حادة رفعت راما عنيها فى وجه والدها بدر، الدكاتره قالو انكم مش هتخلفو تانى، ان ماما مستحيل تحمل
ثم واصلت بنبره رخيمه إلى حصل دا مكنش المفروض يحصل.
رفع بدر يده ليصفع راما على وجهها، بدر ؟ بدر ؟ ارتفع صوت حنان من على باب الغرفة ، خلاص محصلش حاجه، كل الأطفال فى عمرها بتتكلم مع لعبها.
صرخ بدر هو انتى مسمعتيش قالت آيه
؟ رفعت حنان حاجبها بأستنكار قالت ايه يا بدر ؟، بتقلك انت وجعت اللعبه وخليتها تتألم ،دى طفله يا بدر ودا تفكيرها
همس بدر بنبره واطيه وهى بينزل ايده ،يعنى مسمعتيش حاجه تانيه ؟
لا يا بدر مسمعتش انا واقفه هنا من لحظة دخولك غرفة راما
__بص بدر على راما إلى وشها كان خايف مرعوب من عصبيته ومحاولته ضربها ،فرك دقنه وساب الغرفه وخرج.
فى الصاله لما حنان عاتبته وطلبت منه يصالح راما ويعتذر ليها ،بدر قال تخيلت سمعت راما بتقول حاجه مختلفة، عن حملك والدكاتره ،ثم إزاى عرفت انك حامل؟
ابتسمت حنان، الأطفال يا بدر بيشعرو بحمل أمهاتهم خاصه لما تكون بنت صغيره ذى راما، مفيش حاجه تخليك تقلق.
___اشعل بدر بعدما اعتذر لراما سيجارة فى الشرفه ،لأول مره من وقت الليله المشؤمه يتذكر صوت الكيان
يهمس راما مش بنتك، راما بنتى انا من دمى وهيجى يوم اخدها مش هسمح انها تعيش فى عالم البشر.
ظل بدر فى الشرفه حتى سكن الليل، راما نامت، وحنان دخلت غرفتها تنام، عقله كان بيغلى وعمال يبص على جدران الشقه ومصابيحها، شغل القرأن وصلى العشاء وفضل بصمت يراقب ،مشفش إى حاجه غريبه.
قوم يا بدر نام وكفايه تفكير همس بدر محدثآ نفسه ،متخليش حاجه ذى دي تفسد حياتك، فتح بدر باب غرفة النوم واستلقى جوار حنان لكن بقلق، عمال يتملل
ويتقلب من ناحيه للتانيه.
دوت كلمات راما فى عقله، الدكاتره قالو ان حمل والدتى مستحيل، إلى حصل دا مكنش المفروض يحصل..
ثم تذكر الماضى حيث جلوسه هو وحنان والأطباء يخبرونهم بحزن
للأسف مفيش حمل تانى ممكن يحصل، رحم حنان مش ممكن يحمل تانى، ثم انفرادهم به شخصيآ على جنب وهسمهم، عدد الحيوانات المنويه عندك يا استاذ بدر اقل من القدره على التخصيب، حمل مراتك حنان الأول فى حد ذاته كان معجزه. صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
كان يحاول أن يطرد الافكار من عقله عندما لمح طيف ظل صغير يدخل الغرفه ظل فى مكانه لحظه ثم استدار فجأه
وجد راما تحمل سكينة مطبخ فى يدها واقفه جوار والدتها تحدق بمعدتها وعلى وجهها نظره باهتة رافعه يدها مستعده لطعن بطنها.
صرخ بدر وهو يشعل الاضأه بتعملى ايه يا راما؟؟ ؟؟
حنان صحيت مفزوعه على صرخة الرعب الصادره من فم بدر
__فى مكانها، راما قعدت تعيط وتنتحب ،مش بعمل حاجه انا كنت عايزه ماما تقطعلى حبة الكانتلوب ورفعت راما ثمرة الفاكهة بيد مرتعشة قبل أن تسقط الفاكهه على الأرض
أنت بتخوفنى يا بابا وايدى وجعتنى.
لاحظ بدر ان يده تضغط على ذراع راما بقوة دون أن يشعر فترك يدها
إيه إلى جاب العروسة الزفت دى هنا ؟ زعق بدر وايده بتشاور على الصالة قرب الباب
بصت راما باستغراب على العروسه الى كانت مرمية قدام الباب لكن متكلمتش
جذبت حنان راما لحضنها، متخفيش يا حبيبتى، بابا اعصابه تعبانه شويه ميقصدش حاجه، تعالى معايا هقطعلك وناكل سوا كمان، كفايه عياط بقا.
على السرير جلس بدر مرتبك وولع سيجاره هو ايه الى بيحصل معاك يا بدر؟ ازاى يجى فى بالك او تعتقد أن راما رايحه تعور والدتها بالسكينة ؟ انا فعلآ دماغى وجعانى
ولازم اروح اصالح راما ، من باب الغرفه المفتوح بدر مسح الصالة بعينه يبص على راما وحنان
العروسة مكنتش موجوده فى مكانها، بدر متأكد ان راما مخدتش العروسه معاها ولا نقلتها من مكانها.
اسماعيل موسى
طلع بدر من غرفة النوم، ساب حنان وراما قاعدين فى الصاله بحث فى الصاله كويس بعنيه ملقيش حاجه ، مشى على غرفة راما يفتحها ، الباب عانده للحظه مرضيش ينفتح
ذى ما يكون شخص ماسكة من جوة، بعد كده انفتح الباب بيسر ،سرير راما مرتب، العابها الدبدبوب والبنت والعسكرى على السرير ،لكن العروسه مش موجوده.
انحنى تحت السرير وفتح صندوق اللعب ملقيش إى حاجه
داخله.
طلع من غرفة راما مهزوز، قعد على الكرسى جنبهم، وهمس انا اسف يا راما مكنش قصدى ازعلك، اعصابى متوترة شوية
لما شفتك فى الضلمه افتكرتك عفريت وضحك بدر بصوت صاخب ،كان بدر بيحاول يخفف من حدة الموقف
لكن مجرد تردد الكلمه فى الشقه خلى جسم حنان مش على بعضه.
راما هى عروستك فين ؟ سأل بدر بسرعه قبل أن يبتعد عن ما حضر من أجله اساسا
العروسه إلى بترقص داخل الصندوق كانت مرميه على الآرض قدام باب الغرفه، شفتيها يا حنان صح
حنان قالت مشفتش حاجه يا بدر لا عروسه ولا غيره
انا شفتها يابابا همست راما وهى تبتلع قطعة كانتلوب
قال بدر الحمد لله، يعنى انا مش بخرف، العروسه اختفت فين بقا يا راما...
قالت راما بلا مبلاة، العروسه انت اخدتها يابابا وانت بتزعق
تنهد بدر تنهيده طويله، حاول أن يتحلى بالصبر والهدوء
جز على أسنانة ،اخدتها فين بقا يا حبيبتى؟
اش عرفنى يابابا ؟ يمكن خبيتها فى الدولاب ذى ما بتعمل دايمآ
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇


تعليقات
إرسال تعليق