القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بين نبضتين البارت الخامس والسادس بقلم الكاتبه آيه طه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية بين نبضتين البارت الخامس والسادس بقلم الكاتبه آيه طه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 



رواية بين نبضتين البارت الخامس والسادس بقلم الكاتبه آيه طه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


(بالليل. أوضة آدم في المستشفى، بس الجو هادي. ليلى قاعدة على الكرسي جنب السرير، موبايلها في إيدها بتراجع شغل. فجأة صوت خبط خفيف على الباب. ليلى ترفع راسها.)


ليلى:

اتفضل.


(الممرضة تدخل، معاها ورقة صغيرة.)

الممرضة:

دكتورة… لقيت الورقة دي تحت باب القسم. باسم المريض آدم.


(تمدها لليلى وتمشي. ليلى تمسك الورقة، تفتحها بسرعة. مكتوب بخط غير منتظم: "هو لسه عايش…؟" ليلى تتجمد، تبص لآدم اللي نايم نص صاحي.)


ليلى (بهدوء، لكنها متوترة):

استاذ آدم… في حاجة عايز تقولها ليا؟ مقولتش عليها امبارح... 


آدم (يفتح عينه نص فتحة، بنبرة ساخرة):

قصدك عن إيه؟ عن الورق ؟ ولا عن اللي بيرن من غير ما يتكلم؟ وانتى ليه مهتمه مش بتنجزي شغلك وبس... 


ليلى (بحزم):

أنا بتكلم بصفتي الدكتورة المسؤولة. أي تهديد ليك لازم يتبلغ بيه.... علشان سلامتك الصحيه امبارح نفد من ازمه باعجوبه وانا كدكتورة مش حابه يتكرر دا تاني.... 


آدم (يضحك بخفة باهتة):

والله انا مستغربك متاكده انك بتتكلمي علشان انتى الدكتورة المسؤولة… ولا الست الفضولية؟


ليلى (تتنفس بعمق، تحاول تسيطر على أعصابها):

مش هسمحلك تستهتر. أي ضغط عصبي ممكن يدمرك دلوقتي.... وانت محتاج تفهم النقطه دي كويس وبعدين نبقى نشوف دكتوره ولا فضول..... وانا مش مضطره استحمل اسلوبك وطريقتك دي معايا... 


(آدم يرفع راسه شوية من على المخدة، يبص لها بعينين فيها تعب وحاجة أعمق.)

آدم:

إنتي فاكرة التهديد بيخوفني؟ أنا متعود. الخوف عندي بقى زي أي دقة ناقصة في رسم القلب. وبالنسبه للمعامله والاسلوب هو دا اللى عندي اذا كان عجبك.... 


ليلى (بتحاول تقرأ في عينيه):

بس التهديد مش عادي. اللي يكتب جملة زي دي… يبقى قريب منك.... وعلى العموم انا هحاول اطلب من المستشفى توفر دكتور تاني لحالتك لانى مش عجبني يا استاذ ادم.. 


آدم (ساخر):

ممكن يكون بعيد… بس حافظني أكتر من اللازم.... متتعبيش نفسك حتى لو مستشفى وفرت دكتور تاني مش هقبل بيه انا عايزك. انتى واتعامل باللى انا عايزه وانتى مش من حقك تعترضي اصلا متعرفيش كدا ولا ايه..... يلا يا دكتورة شوفي شغلك ومتزعجنيش اكتر من كدا... 


( ليلى تمسك الورقة، تطبقها وتحطها في جيب البالطو. بعدها بصوت ثابت:)

من دلوقتي، كل اللي يوصلني بيتسجل رسمي. ومفيش حاجة هتتخبى.... شئت ام ابيت... 


آدم (بابتسامة مرة):

جربي… بس لما تدخلي الدوامة دي، مفيش رجوع... ومتقوليش انى محذرتكيش.. 


(ليلى ترد بسرعة، لأول مرة بصوت فيه تحدي واضح:)

أنا دخلت خلاص. مش لسه هدخل وهخرج منها وانت معايا وهتشوف... 

رواية بين نبضتين البارت الخامس والسادس بقلم الكاتبه آيه طه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

(آدم يسكت، يفضل يبصلها فترة طويلة. فجأة الموبايل اللي على الكومودينو يرن تاني. ليلى تمد إيدها بسرعة وترد قبل ما يلحق.)


ليلى:

ألو؟ مين معايا؟


(صوت راجل غامض، واطي، كأنه متعمد يشوش صوته.)

الصوت:

قوليله… النوم مش أمان.... وقريب اوى هيكون كمان مش امان وهو صاحي... 


(الخط يتقطع فجأة. ليلى تفضل ماسكة الموبايل، قلبها بيدق بسرعة. تبص لآدم، تلاقيه بيبتسم ابتسامة باهتة وكأنه عارف مين ورا الصوت.)


آدم (بهدوء غامض):

قلتلك… الماضي ما بينامش.... واشباحه بتفضل تطاردك... 


ليلى (بحزم):

واللي بيرن ده… من الماضي؟ زى سلمى من الماضي؟! وانت عملت ايه فى ماضيك مخليه يطاردك بالشكل دا.... 


(آدم يتنهد، يلف يمسك دراعها بقوة صوته يطلع واطي، متكسر بين الجد والوجع.) 


اللى عملته فى الماضي وليه بيطاردني دى حاجه متخصكيش يا دكتورة ومن هنا ورايح تهليكي فى حدود شغلك وبس علشان متشوفيش منى الوش التاني انتى سامعه..... يلا اطلعي برا مش عايز اشوف وشك دلوقتى لما اعوز اتسلى هبقى ابعتلك.... غوووري


ليلى وهي واقفة، عينها عليه وعلى الموبايل، كأنها محتاجة تختار: تسيب الموضوع يروح زي ما هو… ولا تدخل أعمق في حياة ادم اللي واضح إن وراه حكاية أكبر من مجرد مرض قلب فجأة الباب يتفتح، الممرضة تدخل.)


الممرضة:

دكتورة ليلى، الحالة مستقرة. المدير بيقول  إننا ممكن نجهز أوراق الخروج بكرة لو كل حاجة تمام.


(آدم يرفع حاجبه، يبتسم بنص سخرية.)

آدم:

أخيراً… الحرية.


ليلى (بجدية):

الخروج مش حرية. معناها مسئولية أكبر. لازم تلتزم بالعلاج، والمتابعة.


آدم (ساخر):

يعني من سجن لسجن تاني.


ليلى (تضيق عينيها فيه):

الفرق إن ده السجن اللي ممكن ينقذ حياتك.

رواية بين نبضتين البارت الخامس والسادس بقلم الكاتبه آيه طه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

(الممرضة تخرج. ليلى تكمل كتابة الملاحظات، بس في توتر واضح. آدم يراقبها، وبعدين يقول فجأة:)


آدم:

لو خرجت بكرة… إنتي هتكوني موجوده؟


ليلى (تتظاهر بالانشغال بالملف):

حضرتك لسه طاردنى ومش عايز تشوف وشي وعنفتنى وطلبت التزم بحدود شغلي وانا دوري بينتهي عند المستشفى.


آدم (بابتسامة غامضة):

بس انتى دخلتى فى دوامتي وحياتى والدور اللي بدأ دا… مش هينتهي هنا.... وعلى فكره قولت بردو انى عايزك انتى مش دكتور تانى ومستعد ادفع اى مبلغ تطلبيه وكمان متنسيش انا مش بحب الرفض ولا انى اعيد كلامى..... برضاكى او غصب عنك هتكوني الدكتورة اللى بتابع معايا حتى بعد ما اخرج من هنا.... 


(ليلى ترفع عينيها، تحاول تقرأ قصده. بس قبل ما ترد، الموبايل يرن تاني. المرة دي الرقم ظاهر: "مخفي". ليلى بسرعة تاخده في إيدها، تبص لآدم.)


ليلى (بحزم):

انا هرد.


آدم (بصوت هادي لكنه فيه تحذير):

لو رديتي… هتتورطي.


(ليلى تضغط زر الإجابة، بصوت ثابت:)

كدا كدا متورطه معاك... ألو؟


(صوت نفس الراجل الغامض، أهدى من قبل، بس واضح إنه متعمد يخوف.)

الصوت:

هو لسه عندك… بس بكرة هيكون برة. قولي له… العيون مستنياه.... هو واللى معاه.. 


(الخط يتقطع تاني. ليلى تتجمد مكانها. آدم يضحك ضحكة قصيرة، كأن اللي سمعه متوقع.)


آدم:

شوفتي؟ حتى الحرية… مش ببلاش.


ليلى (بتشد نفسها):

أنا هبلغ الأمن فورا.... مينفعش نسكت اكتر من كدا... دا تهديد صريح ليك واللى معاك... هو اه صحيح يقصد مين باللى معاك؟! 


آدم (بسرعة، بعينين حادة):

لامش هتبلغي حد وملكيش دعوة بقصده فى حاجات ملكيش تعرفيها احسنلك.... 


ليلى (بتتحداه):

بس ليه ممبلغش؟ 


آدم (بهدوء خطير):

لأن اللي بيتكلم… مش عايز الأمن. هو عايزني أنا. ولو دخل الأمن… هيدخل الناس الغلط.... ووقتها الموضوع هيكبر وناس ملهاش ذنب هتروح فى النص.... 


(ليلى تبصله بتوتر، مش عارفة تصدقه ولا لأ. تاخد نفس عميق.)


ليلى:

طيب قولي على الاقل… إيه اللي مستنيك برة؟


(آدم يسكت لحظة، بعدين يبتسم ابتسامة غامضة، صوته هادي جدا:)

اللي مستنيني برة… هو اللي خلاني هنا.... وبما انك هتطلعي معايا يبقى مش هرجع هنا تانى انا متاكد... 


( ليلى تحس إنها بتدخل في حكاية أكبر من الطب. تحاول تغير الموضوع.)


ليلى:

المهم دلوقتي… تلتزم بالعلاج. أكتبلك كل التعليمات واضحة.


آدم (يضحك بخفة):

إنتي متأكدة إن اللي هيقتلني… هو القلب؟


(ليلى تتوقف لحظة، تبص له بنظرة مطولة. بعدها تقوم تقفل الملف وتقف.)


ليلى:

بكرة هتخرج. بس أنا مش هسيب الموضوع يعدي كده.


آدم (بهدوء، وهو يتابعها بعينيه):

إنتي خلاص… بقيتي جوا اللعبة.


(بعد يومين ليلى فى شقتها ومعاها قطتها وفجاة تسمع خبط على الباب) 

رواية بين نبضتين البارت الخامس والسادس بقلم الكاتبه آيه طه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

ليلى: غريبه مين اللى هيجلي فى الوقت دا؟! 

(تفتح الباب وتتفاجا) 


ليلى: انتى؟؟؟؟ 


البارت 6


ليلى: انتى؟؟؟؟ خير حصل حاجه.. 


هدى: كان لازم يحصل حاجه علشان اجي اشوفك ولا ايه؟ ااه ما انتي نسيتي ان ليكي ام واب وعيله وبيت تسالي عليهم وتزوريهم..... مبقناش نشوفك غير فى المناسبات العامه اللى نادرا ما بتحضريها اصلا او بتحصل مصيبه وحد تعبان.... هو احنا قصرنا معاكي يابنتى فى حاجه... 


(ليلي تاخد نفس هى عارفه انها داخله على تقاش طويل وحاد مع امها كالعاده) 


ليلى: طب ادخل نتكلم جوا يا ماما مش معقوله نقف كدا على الباب..... مش عارفه تصبري لما تدخلي علشان تبدائي المرشح بتاع كل مره تشوفي فيها وشي... 


(تدخل هدى وتقعد على الكنبه وتبص للقطه بتهجم) 


هدى: انا مش قولتلك كذا مره تمشي القطه دى ومتجبيش قطط تاني..... هو لحد امتى هتفضلي عناديه كدا ولا فاكره نفسك خلاص كبرتي علينا.... 


ليلى: يا ماما يا حبيبتى ايه الكلام اللى بتقوليه دا بس.... انا لا بعندك ولا كبرت عليكى.... بس زى ما انتى شايفه ياماما انا فى البيت لوحدى والبيت بيفضى عليا اخر الليل بعد دوشه المستشفى والمرضى والعيانين جبت حيوان يسلينى وفى نفس الوقت يكون هادى علشان ميعكرش صفو البيت بعد دوشه المستشفى.... فهمتينى يا حبيبتى... 


هدى: وانتى ايه اللى جبرك تقعدى لوحدك ولا تحسي ان البيت فاضي عليكي... ياما اتحيلنا انا وابوكي علشان تيجي تقعدى معانا وتتونسي بينا واحنا نتونس بيكي وانتى بترفضي حتى قولنا ننقل نقعد معاكى اتحججتى بشغلك وانك مش هتعرفي تهتمى بينا ورفضتي.... وانا قولتلك مليون مره قبل كدا قطط لا انتى دكتورة وعارفه انها بتاثر على موضوع الحمل والخلف ازاى وبردو بتعاندى.... 


ليلى: تانى ياماما هنفتح فى الموضوع دا.... اولا انا لما باجى اقعد معاكم بيكون البيت بعيد عن المستشفى ودا بيزود تعب وارهاق اليوم ولما برجع مش بسلم من لسانكم ونقدكم ليا انى بتاخر فى الشغل وان الشغل واخد كل وقتى وحياتى وكلام كتير يا ماما اناى عارفاه.... وكمان مش بتحترموا خصوصياتى ولا قراراتي الخاصه وبتجيبو عرسان وبتحطونى ادام امر واقع وبتحرجونى وبتحرجوا نفسكم كل مره وبردو مفيش فايده..... اما بقى انكم تعيشوا معايا انا مش همنع يا ماما بس هلاقي نفس الحاجات اللى بتحصل هتحصل هنا كمان وساعتها هيكون الاحراج مضاعف لان دا بيتى وجيرانى ياماما وبالنسبه لموضوع الحمل والخلف فانتى بردو عارفه راي فيهم اذا كنت برفض الجواز يبقى هحمل واخلف منين بس.... 


هدى بحنيه: انتى بتحسبينا على خوفنا واهتمامنا بيكى احنا يا حبيبتى مش عايشين ليكى العمر كله ومن حقنا نطمن ونفرح بيكي ونشوف عوضك ونشيله... 


ليلى بحزن: وانا جربت نصيبي مره واحده وخلاص يا ماما ولو سمحتى تتفهمي انى مش عايزه دا وانتو ربنا يخليكم ليا ويطولي فى عمركم.... وبصي بقى يا ست الكل انا واخده اجازة من المستشفى ويومى مقتصر على الحالات اللى بتابعها فى البيت ايه رايك تيجي انتى وبابا ونقعد سوا الفتره دى ونعوض الغياب..... 


(اما بقى فى ناحيه التانيه عند ادم باشا كان الوضع غير تماما) 


ادم ينزل من جناحه بكل عصبيه وصوته اللى مالي القصر كله عمل رعب لكل الموظفين والخدم.... 


ادم بكل عصبيه: انا كام مره قولت مش عايز صوت عالي ولا ازعاج..... ايه مفكرين علشان غبت يومين الدنيا هتسيب والنظام هيخرب ولا ايه؟ 


واحد من الخدم بيتكلم بخوف: العفو منك يا باشا... بس حسب اوامر حضرتك محدش يخلف طلب للباشا الكبير وهو اللى عامل حفله صغيرة فى الجنينه تحت.... 


ادم يبص له بعصبيه يطلع منها النار: تغورو من وشي دلوقتى وتمشو كل الكلاب اللى تحت وتقفلوا الحفله دى.... انا عايز اطلع جناحى البس الجاكيت بتاعى وانزل ملقيش حاجه والا متلوموش غير نفسكم سااااالمعين... 


(الخدم كلها بتجري بخوف علشان تنفذ اللى قاله ادم باشا هما عارفين ممكن يحصل ايه لو كلامه ماتنفذش... وادم طلع لبس الجاكيت البدله بتاعه ونازل بكل عصبيه وعينه عارفه هي هتروح في ولمين) 


يدخل من باب القصر راجل كبير على كرسي متحرك ويتكلم بعصبيه ويزعق لادم: انت ازاى تخلي الخدم يتعاملوا مع ضيوفي كدا انت اتجننت..... ولا نسيت انك الباشا الصغير وانا لسه مموتش يا ادم.... 


ادم يقرب منه: لسه مومتش علشان انا لسه مقتلتكش واحمد ربنا على كدا ومتتعشمش كتير فى صبري عليك.... وانا الباشا هنا وفى كل مكان غصب عنك دا خلاص انتهى زمنك يا صفوت باشا ودا بقى زمني انا دلوقتي..... وضيوفك دول لو شفتهم بيقربوا بس من سور القصر هخلي الحرس يقتلهم.... انت عايش فى القصر دا للاكل والشرب والنوم وبس لحد ماربنا يفتكرك غير كدا لا وانت عارف.... 


صفوت: وايه اللى منعك اتفضل اقتلني ولا انت فاكر نفسك انك مش بتقتلنى بكل لحظه وكل يوم فى السجن الانفرادى اللى معمول من دهب دا..... وانا اللى بقولك يا ادم انت اضعف من انك تنهي حياتى انت بس عايز تتحكم فيها ولا مش مكفيك انك خلتنى عاجز لباقي من عمري.... 


ادم بهدوء بارد: تحمد ربنا انى خليتك عاجز بس وقتها مش ناهيت حياتك.... وانت عارف كويس اوووى ايه اللى منعنى انى اقتلك بس مش معناه انى اتسلى بيك يا صفوت واذا كان مش عجبك السجن الذهبي دا من عينيا ليك..... 


يصرن بكل صوته: ررررررررعد ياااااا رعد.... 


يدخل عليهم رجل طويل وعريض من الحارسلت الخاصه ويبان عليه قوى الجسم وحاد الملامح ودا رعد دراع ادم باشا اليمين وظله.... 


رعد: امرك يا باشا... 


ادم: تنقل صفوت للمخزن اللى ورا القصر وتحبسه فيه والاكل يدخله بالكميات اللى يحتاجها وفى طبق واحد على الارض وممنوع حد يساعده ولا يعمله حاجه يخدم نفسه بنفسه.... 


رعد: بس... الباشا يعنى... 


ادم بعصبيه: انت اتجننت يا رعد..... مافيش باشا هنا غيري واللى قولت عليه يتنفذ يلااااا.. 


رعد: اسف يا باشا بس اقصد اقولك ان صفوت بيه يعنى... عاجز فمش هيعرف يخدم نفسه ولا ياكل على الارض زى ما طلبت حضرتك.... 


ادم بشر: عارف يارعد ودا هو المسلي فى الموضوع اشوفو بيتذل على اللقمه علشان ياكل ويعيش مذلول علشان لما ارجعه للقصر تانى يحمد ربنا باللى هو فيه وميقولش عليه سجن تانى ولا يعترض على اسلوب العيشه فيه..... نفذ يارعد من غير نقاش.... 


رعد: امرك يا ادم باشا... 


(يروح رعد علشان ياخد صفوت ويحركه بالكرسي ناحيه المخزن ويطلع بيه من القصر) 


صفوت وهو خارج بصوت عالي: اوعى تفتكر ان اللى بتعمله دا هيغير حاجه يا ادم ولا هتعرف ترجعها مهما عملت خليك عايش فى اوهامك كدا كدا انا ايامى قليله وامشي بس انت اللى هتفضل مجروح وعايش طول عمرك بالحاله دى ودا اللى هيخلينى اموت وانا مرتاح وانا عارف ان حياتك فى الدنيا كلها عذاب يا ادم..... 


بعد ما يخرج ادم ينفجر فى غضبه ويبدا يكسر فى كل حاجه وهو يصرخ.... 


ادم: لييييييييه خلتينى اوعدك انى مش اقتله..... لييييييييه سايبانى فى العذاب دا.... انا بكرررررررهك وبكررررره......

تابعووووني 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الاول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا



البارت الرابع من هنا



البارت الخامس والسادس من هنا


أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات


❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺



❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺




أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع
    close