رواية بين نبضتين الفصل الاول بقلم الكاتبه آيه طه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية بين نبضتين الفصل الاول بقلم الكاتبه آيه طه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
(في الاستقبال.. صوت عالي)
آدم (متنرفز وماسك صدره): اااه.قلتلكوا. مليون مرة.. أنا مش محتاج دكاترة.. سيبوني أمشي! انتو هتعرفو مصلحتي اكتر مني... اانت عارفين اني اتاخرت على اجتماع اد ايه..
الممرضة.: حضرتك ملناش دعوة موظفينك اللى جابو حضرتك بسياره الاسعاف ومينفعش تطلع من غير يشوفك الدكتورة، لو مشيت دلوقتي هتعرض حياتك للخطر.
آدم (بصعوبة): دكتورة!!! انتي قولتي دكتورة؟! يبقى أموت أرحم من إني آخد أوامر من ست. ولا اسيبها تتحكم فيا وفى حياتي..
(باب بيتفتح، ليلى داخلة بخطوات سريعة، ملامحها هادية بس جامدة، صوتها بارد)
ليلى: هو دا المريض اللى جه فى الاسعاف؟ شخصتي الحالة ولا لسه؟!
الممرضة: أيوه دكتورة، ده رجل الأعمال الكبير آدم الصفدي.
آدم (بص لها بنظرة حادة): اطلعي برا... انا مش محتاجك.. هاتوا دكتور راجل يكشف عليا وطلعوها برا سامعين والا هقفلكم المستشفى دي
ليلى (بمهنيه وصرامه): من سوء حظك أنا اللي موجودة.. وحالتك دقيقة. دلوقتي هنفحص ونبتدي علاج.
آدم (ساخر): واضح إنك مش بتسمعي الكلام؟ قولتلك اطلعي برا وملكيش دعوة بحالتي والاعيبكم دي انا عارفها كويس..
ليلى (بهدوء): أنا مش هنا عشان أسمع كلامك..ولا علشان اعمل الاعيب.... أنا هنا عشان أرجع قلبك يشتغل. وسبق وقولتلك من سوء حظك مفيش غيري..
آدم (متألم لكنه مصر): أنا ما بثقش في ستات.. فاهمة؟ بتعملوا حاجه ونيتكم وجواكم حاجه تانيه مفكره انا كدا هلين واسمحلك تعملي اللى انتي عايزاها وتتحكمي وتتامري على كيفك تبقى لسه مش عارفه مين هو ادم الصفدي
ليلى: كويس.. أنا مش طالبة ثقتك. أنا طالبة تسيبني أعمل شغلي.... وصدقني مش مهتمه اعرف انت مين ولا تقدر تعمل ايه.... انت هنا مريض زي اي مريض عندي وخلاص
(بتقرب منه وتمسك جهاز رسم القلب، بتتكلم وهي مركزة في الشاشة)
ليلى: النبض مش مظبوط.. الضغط نازل.. محتاج حقنة حالا.... وبعدها راحه لفترة قصيرة ونرجع نشوف استقرار الحاله..
آدم (ينظر لها بنظرة تحدي):"
إنتي بتتعامليني كدا ليه؟ جهاز قدامك وخلاص؟ مش من حقي اعرف الحقنه دي ايه وحالتي تشخيصها ايه واوافق على العلاج ولا لا..... كلكم واحد بتتحكمو وتصدروا اوامر وبس
ليلى: حضرتك مريض وفي خطر. ولو فضلت تضيع وقت بالكلام ده ممكن ما تلحقش ترجع اجتماع اللى كنت بتتكلم عليه ولا هيبقى عندك وقت تقلل من شان الستات تاني وتزيد فى تهجماتك دي
(بتدي الحقنة للممرضة وهي تجهزها)
آدم (بتنهيدة فيها سخرية): أول مرة
أشوف ست ما عندهاش أي انفعال.. لا خوف، لا توتر.. ولا حتى ابتسامة. في العاده بشوف حاجات تانيه خالص وخصوصا فى حضوري
ليلى: مظبوط. ماعنديش وقت للحاجات دي.لاني هنا دكتورة وانت مريض ومفيش حاجه اكتر من كدا
آدم (يحاول يستفزها): أصل الستات عادة بيتلذذوا يوروا ضعفهم.. إلا إنتي. شكلك مش عادية.... ولا مش من ضمن جنس الستات؟!
ليلى (بحزم): أنا دكتورة بشرف على علاجك.. مش ست قدامك.عايزه تتود ولا تهمها فى اي حاجه غير انك تكمل شفاك وتتفضل برا المستشفى..
(الممرضة تدي الحقنة، المؤشرات تتحسن شوية)
آدم (يبص لها وهو بيسترد نفسه): عينك غريبة..
ليلى: تمام كدا عايز فحص إضافي بعد ما ترتاح شوية.
آدم: مش قصدي كده. عينك فيها حاجة.. مطفية. كأنك مش عايشة هنا.... ولا دي لعبه وخدعه جديده لجاتو ليها...
ليلى (ترفع عينيها فيه بثبات): مليش دعوة بتحاليلك النفسية.. شغلتي القلب بس.
آدم (يبتسم ابتسامة مائلة): أيوه، قلب.. بس شكلك ناسيه من زمان قلبك انتى وبتهتمي بقلوب غيرك..
ليلى (تقطع الكلام بسرعة): كفاية كلام.. لازم ترتاح.
(آدم يضحك بخفة، رغم تعبه، ويستند عالسرير)
آدم: ما توقعتش يوم ألاقي ست توقف قدامي كده من غير ما تتلخبط.. ولا حتى تترعش.
ليلى: هتلاقي كتير.. بس يمكن عمرك ما ركزت.
آدم: لا.. ركزت. إنتي مختلفة.
ليلى (بصوت هادي وهي بتكتب الملاحظات): المهم تلتزم بالعلاج. أنا مش موجودة عشان أكون مختلفة.
(آدم يفضل يراقبها بعينيه، يحاول يقرأها.. وهي متعمدة ما تبصش فيه)
آدم: واضح إنك بتستخبي ورا البرود ده.. بس عنيه بتفضحك.
ليلى (بتقف وتبص في ساعتها): خلصنا. الممرضة هتتابعك.
آدم (بابتسامة ساخرة): بتجري؟ وبتهربي ليه؟
ليلى: انا لا بجري ولا بهرب.... بس بشتغل ومع الاسف حضرتك مش الحاله الوحيده اللى عندي غير انى مش بتكلم فى احاديث جانبيه مع المرضي وخاصة اللى زي حضرتك
(تخرج وهي ثابتة، تسيبه محتار، مبتسم بنص فم رغم وجعه)
(بعد فترة آدم في أوضة الرعاية، متوصل بالأجهزة.. لسه تعبان بس عنده طاقة كلام. ليلى داخلة ومعاها ملف وتقارير)
آدم (برفع حاجبه وهو شايفها):
إيه ده؟ بنفسك جاية؟ افتكرتي تسيبيني مع الممرضات.
ليلى (بنبرة ثابتة):
أنا براجع حالتك. جهاز القلب سجل لسه مش مظبوط.... محتاج تقعد فترة تحت الملاحظه اكتر
آدم (ساخر):
جهازك ده بيفضحني أكتر من الصحافة.
ليلى (تكتب في الملف من غير ما ترفع عينيها):
الصحافة مش بتوقف قلبك. الجهاز ده ممكن ينقذك.
آدم (مستند على المخدة، يحاول يراقبها) . بتكلمي كإني مجرد ملف. مش بني آدم... انتى بتتعملي مع الكل كدا ولا انا ليا معامله خاصه....
ليلى (تسند القلم عالملف وتبصله بسرعة):
لو كنت هتعامل بعواطف، مكنتش بقيت دكتورة قلب. أنا شغلي أنقذك، مش أتعامل معاك كصديق.
آدم (يضيق عينه:
يعني مفيش رجالة في حياتك؟ كله شغل وبس؟
ليلى (بنبرة حادة):
ده مش موضوعك.... ومسمحلكش تتعدى حدودك تاني معايا مفهوم؟!
آدم (بضحكة صغيرة):
موضوعي، ما هو أنا قاعد هنا ومحتاج أضيع وقت. قوليلي.. ليه عينك مطفية كده؟
ليلى (تشيح بوجهها ناحية الشاشة):
ركز على قلبك.. مش على عيني.
آدم (يميل لقدام شوية رغم تعبه):
القلب والعين مربوطين. العين ساعات بتكشف اللي القلب مداريه. وإنتي.. واضح قلبك مطفي من قبلي بكتير.
ليلى (تسكت ثواني، بعدين ترد ببرود):
إنت بتحب تلعب بالكلام. بس في الآخر أنا مش لعبة.
آدم (يتنهد:
وأنا مش متعود حد يرد عليا بالشكل ده. كل الناس.. يا إما بتتملقني.. يا إما بتخاف مني. إنتي ولا دي ولا دي.
ليلى (تدون ملاحظات):
لأني ما بهمنيش مين حضرتك بره. جوا المستشفى كلنا سوا مريض وطبيب.
آدم (بابتسامة فيها شوية سخرية وشوية فضول):
طيب.. لو فرضنا إنك مش طبيبة دلوقتي. هتبقي إيه؟ ست عادية؟ ولا برضه مطفية كده؟
ليلى (ترد بسرعة من غير تفكير):
أنا اخترت أكون طبيبة عشان أهرب من فكرة إني ست عادية.
(آدم يلمح ارتباك بسيط في ملامحها، يلاحظ، بس ما يكشفش نفسه)
آدم (بهدوء غريب):
الهروب مش دايم. في الآخر بييجي وقت وتضطري تبصي جوا قلبك.
ليلى (تشد الملف وتقوم):
مش هنتناقش في الفلسفة دلوقتي. عندك متابعة بعد ساعة.
آدم (يضحك بخفة، رغم الألم):
أهو لقيت فيكي حاجة.. مش طبيبة بس. فيكي لغز. وأنا بحب أحل الألغاز.
ليلى (تتمالك نفسها وترد بجفاء):
إنت مش داخل لغز.. إنت داخل أزمة قلبية. خلي بالك من الأولويات.
(تخرج من الأوضة بسرعة. آدم يفضل متسمر مكانه، يضحك نص ضحكة ويقول لنفسه وهو شايف الباب):
بردة.. بس النار مستخبية جواها. واللعبة لسه ما ابتدتش.
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق