رواية اختطفني وأنا صغيره البارت السادس حتى البارت العاشر بقلم الكاتبه مريم الشهاوي حصريه وجديده
حازم فاق من شروده على صوتها: "يا حازم."
حازم: "نعم."
ليلى: "أنت كنت تعرف بابا؟... بابا سعيد عبد العال... شوفته قبل كده؟"
حازم اتوتر ورد بسرعة: "مين مكنش يعرفه ده كان رجل أعمال كبير جدا."
ليلى باستغراب:"بس سن بابا لما كان في الصورة كان صغير جدا وقتها مكانش رجل أعمال وماسك الشركات دي كلها كان لسه موظف عادي."
حازم سكت وبلع ريقه وحاول يجري الموضوع في أي حاجة:"صورة إيه؟"
ليلى سكتت وخافت أحسن يزعقلها وقالت في سرها:"أنا ليه وضحت ما كنت قولتله تعرفه ولا لا رد خلاص ليه الاستفسار ده... يالهوي لو عرف إني طلعت أوضته وهو مش موجود... هيعمل فيا إيه.... هيعمل في...... "
-"ليـــــــلـــــى. "
انتفضت من مكانها وهي بتبصله:"ها؟"
حازم:" أنت طلعتي أوضتي صح ؟"
ليلى:"إيه؟؟؟.... لا.... "
حازم:"متكدبيش عليا... طلعتي أوضتي؟ "
![]() |
ليلى باستسلام:"أيوة."
حازم استغل الفرصة إنه يتهرب من الموضوع:"وإيه اللي طلعك أوضتي في غيابي...فيرونكا مقالتلكيش إنه مم.... "
ليلى بحزن:"لا قالتلي.... بس كان عندي فضول.... بس خلاص والله مش هطلعها تاني."
حازم بصلها وزعق:"لا مش خلاص..... افردي كان فيها حاجات مهمة."
ليلى اتخضت واتكلمت بخوف:"أنا كنت بتفرج بس ولقيت صورتك وأنت صغير مع مامتك وأما وقعت اتكسرت مني لقتها متنية الصورة وظهر بابا كان معاكم فكنت بسألك لو كنت تعرفه لان كان صغير في السن فده يدل إنك تعرفه من زمان أوي.... أنا آسفة.. مش هعمل كده تاني ."
حازم بعصبية:"لو اتكررت تاني يا ليلى مش هيحصل طيب... أوضتي دي خط أحمر... إياكي ثم إياكي تدخليها... فاهمة؟"
فيرونكا جريت عليهم وحاولت تهدي حازم وكانت متأكدة إن الموضوع على أوضته اللي دخلتها:" Beruhigen Sie sich, Sir ... Sie wusste es nicht und würde es nicht noch einmal tun
اهدأ يا سيدي... لم تكن تعلم ولن تفعل ذلك مرة أخرى.
حازم بص لفيرونكا بعصبية:
Danach schließen Sie Ihr Zimmer mit dem Schlüssel ab, da das Haus nicht mehr sicher ist und sich dort Fremde aufhalten
بعد كده بتقفلي غرفتي بالمفتاح لان البيت مبقاش أمان وفيه غرباء
فيرونكا شاورت براسها حاضر وليلى دموعها نزلت وجريت فوق على أوضتها
فيرونكا بتعاطف معاها:Ich war sehr grausam zu ihr
لقد كنت قاسي جدًا معها
حازم بصلها وراجع نفسه... هو فعلا شد معاها أوي؟..... لا لازم تعرف إن مينفعش تدخل أوضته نهائي... المرة دي اكتشفت الصورة... الله اعلم الأيام الجاية ممكن تلاقي إيه تاني لو دخلت الأوضة.....يمكن أكون زعقت جامد عشان خوفت اتكشف ومعرفتش افكر أرد بإيه..... دي تاني مرة أزعلها..
ليلى دخلت أوضتها وقعدت علأرض تعيط
-مكانش المفروض أدخل أوضته... أيوة بس هو زعقلي جامد أوي... مينفعش يزعقلي كده تاني.... أنا معملتش حاجة.... كل ده عشان بسأله يعرف بابا ولا لا.... بابا مكانش بيزعقلي كده.... حازم زيه زيهم... بيزعقلي ويؤمرني.... فرق إيه عنهم... أنا ملقتش حد حنين عليا غير بابا... فاقدة الحنية بقالي عشر سنين محدش طبطب عليا ولا قالي مالك... كله بيزعق وقت ما يحب.... واسمعي الكلام يا ليلى وقولي حاضر أحسن يموتوكي...أصل لو اعترضت بيرفعوا سلا حهم عليا...أعتقد إني لو كنت مت كنت ارتاحت من كل ده... نفسي حد يحس بيا ولو لمرة ويقدر أنا مريت بايه.... نفسي أشوف بابا أوى... نفسي يحضني زي زمان ويقولي متخافيش أنا جمبك.... بابا وحشني أوي...
وانهارت من العياط وكل ده كان سامعها حازم من ورا الباب ودموعه نزلت من كلامها... كل مدى بيحس إنه غلط وبيسأل نفسه السؤال المعتاد
-ليلى ذنبها إيه؟
قرر يسيبها لوحدها تهدأ شوية وهيرجعلها تاني.
___________________________________
صلاح دخل بشك وقال:"سمر مالك بتعيطي ليه؟ "
آسر اداه ضهره وبقى بيغمض عينه بوجع
سمر حضنت جوزها صلاح بقوة وهي بتعيط:"مشيني من هنا يا صلاح أنا تعبانة أوي."
صلاح:"اهدي يا حبيبتي.... يلا هنروح دلوقتي...عن إذنك يا أستاذ آسر أشوفك بليل."
خرجوا برا وقفلوا الباب وآسر قعد علكرسي وراقبها وهو حاضنها وكان زي البركان جواه
ابتسم بخبث وشر:"طيب يا سمر.... وريني هتبعديني إزاي بعد كده."
_______________________________
بليل أصحاب حازم في الشغل جم وقعدوا مع بعض يتعشوا
حازم:"مش قولت هتجيب مراتك معاك النهاردة نتعرف عليها ونعرفها علشغل عشان ناوية تدخل المجال؟"
صلاح:"تعبت جدًا النهاردة... مرة تانيه بقى.. هي كانت هتيجي بس قبل ما أنزل لقيتها تعبانة ونامت مقدرتش تنزل معايا."
آسر ابتسم:"لا ألف سلامة عليها.... قولها أستاذ آسر بيقولك لازم تضغط على نفسها بعد كده لإن شغلنا مفيهوش راحة ده لو كانت عايزة تشتغل بجد."
صلاح ضحك:"أكيد."
كانوا ستة حازم وآسر وصلاح دول مصريين لوحدهم وتلاتة ألمانين تانيين
__________________________
فيرونكا خبطت على أوضة ليلى ولقيتها مبتردش دخلت بهدوء ولاقيتها نايمة حطتلها الأكل على جمب مع شوكلاتة وورقة فيها كلام حازم كتبهولها واداها لفيرونكا وقالها تحطلها شوكلاتة عشان عارف إنها بتحبها الورقة فيها:""كوني مبتسمه دائما فإنها تليق بك كثيرا ودعي الحزن جانبا."
طلعت برا ونزلت تحت بصت لحازم بنظرة تأكيد إنها عملت زي ما قالها
خلصوا شغل والكل مشي عدا آسر
حازم:"شارد طول الكلام... إيه مالك؟ "
آسر:"قابلت سمر."
حازم:"سمر مين؟... آآآآه... سمر!... إيه دا شوفتها أخيرا.... عامله إيه دلوقتي؟ "
آسر بفتور لكنه من جواه بيصرخ من الوجع:"اتجوزت."
حازم سكت وبصله واتفاجئ بدموعه بتنزل وهو بيتكلم :"وخلفت... عارف متجوزة مين... صلاح."
حازم اتصدم وقرب من صاحبه وعشرة عمره:"أهي شافت حياتها شوف أنت كمان حياتك ومتوقفهاش عندها."
آسر زعق بوجع:"شافت حياتها ونسيتني... وأنا لا... أنا لا ليه معرفش... معرفتش أطلعها من قلبي... هي عرفت بكل سهولة وقالتها في وشي..... أنت مش متخيل أنا موجوع قد إيه من ساعت ما عرفت إنها اتجوزت وأنا حاسس إن فيه نار في قلبي(خبط على قلبه جامد) مش عايزة تتطفي.... بس ورحمة أمي ما هسيبها..."
حازم:"لا يا آسر."
آسر:"وربي ما هسيبها... دنا ما صدقت لقيتها."
حازم مسكه من دراعه واتكلم بزعيق:"آسر... سيبها في حالها.... هي بدأت حياة جديدة مع شخص جديد وكونوا أسرة بلاش تدمر ده عشان لسه بتحبها... حاول تنساها."
آسر :"انساها إيه بس.... ده صلاح بيقولك هتشتغل معانا... يعني لو حاولت مش هعرف."
حازم:"ممكن ننقلها لشغل تاني بعيد عن شغلنا وتبقى مش قدام عينيك... بس متقربلهاش يا آسر.... "
آسر:"اوعى يا حازم إيه الي بتقوله ده...لا متنقلهاش أنت عارف أنا بدور عليها بقالي قد إيه؟"
حازم:"عارف... بس لما لقيتها كانت هي عملت حياة وأسرة وقررت تعيش زي بقيت الناس."
آسر:"وأنا ليه مفكرتش أعمل حياة زي ما عملت... ؟"
حازم:"دي غلطتك... أنت اللي كنت حاطط أمل إنك تلاقيها وترجع تاني أنت وهي وضيعت من عمرك أربع سنين واقف مكانك مستنيها تظهر تاني عشان تكمل حياتك هي طلعت أذكى منك وفكرت في نفسها."
آسر بقى ساكت ودموعه عماله تنزل حازم بصله بشفقة وطبطب عليه:"صدقني الحياة مش بتوقف على حد."
آسر بقهر:"أومال أنا ليه حياتي وقفت؟؟.... أنت عارف إنها قالتلي بكرهك.... هي بقت بتكرهني مش حتى نسيتني بس لا زود كره معاه كمان."
حازم:"يعني هي مبقيتش عايزاك... ولو أنت عملت كده.. هتصبح مريض ومهووس بيها إنك تدمر حياتها على حساب سعادتك... هي شخص تاني حبها."
آسر:"انا حبيتها أكتر... أنا اتعلقت بيها أكتر. "
حازم حس إن صاحبه مهووس بيها ودعا في سره إن سمر متتإذيش بسببه لإن آسر عنيد واللي عاوزه بياخده وشخصيته وحشة لو قلب على حد.
آسر رفع راسه لفوق ياخد نفسه ومسح دموعه:"طيب يا حازم."
حازم:"هتبعد عنها أوكي ؟"
آسر:"ماشي."
حازم:"نرجع لموضوعنا.... ليلى فوق دلوقتي."
آسر:"تمام أنا عامل خطة.... هتطلع معايا نمشي من البيت وهخلي رجالتنا يهجموا علبيت ونكون متفقين مع حراس البيت إنهم يدخلوا منغير شوشرة وياخدوا ليلى ويرجعوا السكن تاني... بس خلصت."
حازم سكت شوية.. هو مش عايزها تمشي!
-ممكن نأجل الحوار ده حبة
آسر باستغراب:"نعم!!... عاوز تخليها شوية كمان هنا تاني؟؟"
حازم:"مش قصة عاوز أخليها شوية كمان.... بس أنا شايف إنها مرتاحة هنا أكتر... هناك مش عارفة تتكلم مع حد وبيعاملوها وحش وبيزعقولها... فخليها مثلا كام يوم كمان... أحاول أحسّن نفسيتها شوية... "
آسر بذهول:"حازم أنت بتقول ايه؟... عاوز تسيبها عندك كمان شوية لحد ما تكتشف إنك أنت اللي ورا كل ده؟"
حازم :"مش هتكتشف حاجة... وبعدين أنتو مخليني البطل بتاعها ومعرفينها إني فضلت أحميها لحد آخر لحظة وأنتو مو توني."
آسر:"كانت بتسأل عليك وبتعيط وبتهددنا إنك لو عرفت مكانها مش هترحمنا لإنك بتضرب كويس جدا قومت قايلها إننا موتناك وإن محدش هييجي ينقذها."
حازم ضحك:"أصبحت أنا بطلها وهي صغيرة وكمان وهي كبيرة."
آسر :"فوق يا بابا... دي لو عرفت إنك الي داير كل ده مش..."
حازم:"ومين قال إنها هتعرف؟"
آسر بصله:"حازم... متتعلقش بيها."
حازم ضحك:"اتعلق بيها!... قصدك إيه؟... لا لا شيل اللي في بالك ده خااالص دي طفلة يا عم أنت عارف بيني وبينها كام سنة؟"
آسر:"أنا عارفك عاقل... بس بنبهك بس."
حازم:"متشغلش بالك."
آسر:"طب هتسيبها عندك الفترة دي بمناسبة إيه؟... ماهي هتسألك هترجعها لابوها إمتى ؟"
حازم:"هكدب وأقولها إن في شوية ورق لازم يتم ولازم نحدد جنسيتها إنها مصرية وده هيستغرق أسبوع مثلا وفي الأسبوع ده هحاول أبسطها على قد ما أقدر وبعديها خدوها."
آسر :"وآخرة المتمة؟.... سعيد تعب جدا!"
حازم بوجع:"وأمي متعبتش؟.... أمي كانت بتترجاه إنها تشوفني قبل ما تمو ت وماتت ومشافتش إبنها لما كبر.... هو رحمها عشان أرحمه؟"
آسر سكت وحاول يهديه واتكلموا شوية في الشغل ومشي آسر لبيته وحازم طلع لليلى الأوضة فوق
خبط علباب
ليلى:"مين؟"
حازم:"أنا حازم يا ليلى افتحي."
ليلى:"نعم يا حازم ؟"
حازم:"افتحي الباب هنتكلم من وراه كده؟؟"
قامت ليلى فتحت الباب وقعدت تاني علسرير مربعة رجلها:"أفندم؟"
حازم دخل وقعد قدامها:"هتفضلي حابسة نفسك في الأوضة كتير؟... أكلتي ؟"
ليلى:"أه."
حازم:"والشوكلاتة؟"
ليلى ابتسمت:"أنت اللي بعتتها صح؟؟"
حازم:"عجبك طعمها؟"
ليلى ابتسمت: جد....
كشرت بسرعة:"أنا أصلا مكلتهاش بصت جمب رجله لقت ورقة الشوكلاتة دخلتها تحت السرير برجلها بسرعة."
حازم ضحك ومسح لحسة شوكلاتة جمب بوقها:"لا لا مهو باين إنها متاكلتش فعلا."
ليلى بعدت عن إيده:"متهزرش معايا يا حازم أنا لسه زعلانة."
حازم:"مين اللي يزعل من مين؟"
ليلى:"أنا غلطت واعتذرت وأنت زعقت وفضلت تزعق وتزعق وعملت زي ما هما بيعملوا معايا."
عينيها دمعت واتكلمت:"أنا بخاف من الصوت العالي..... كانوا بيزعقوا ومش بيشوفوا الدموع اللي في عيني زيك كده ومش بيهتموا إنهم بيوجعوني زيك كده محدش كان بيحس بزعلي غير بابا."
عيطت جامد وحازم زعل أوي من نفسه إنه وصلها لكده :"بس خلاص... متعيطيش."
قام وأخدها في حضنه:"حقك عليا متزعليش...أنا مش زيهم....معقولة بتقارنيني بيهم؟..لو كنت زيهم كنت سيبتك ليهم ومأخدكيش لبيتي فمتقوليش إني زيهم... أوعدك مش هزعقلك تاني."
(انا زيي زيكوا حازم فارسني إنه اعتبر نفسه خلاص اللي أنقذها وناسي إنه السبب من الأول بس مسيره يندم استنوا عليا😂)
ليلى:"توعدني؟"
حازم:"أوعدك."
أخدها كلها في حضنه وهي فضلت شوية مرتاحة حاسة بالأمان ضربات قلبها تسارعت وحست بنفس الشعور فبعدت بسرعة عنه
-المرض جيه تاني... لازم نبعد ومنقربش... مش ده كلامك؟
حازم شتم نفسه إنه قالها حاجة زي كده... هو بيبقى مبسوط وهي قريبة منه
-أه معاكِ حق... المهم.. يلا عشان هنخرج
ليلى بصتله بذهول:" متهزرش!"
حازم:"والله ما بهزر... يلا مش نفسك تتفسحي في ألمانيا.. وتشوفي جمالها.. أنتِ قعدتي عشر سنين ومطلعتيش تشوفيها... جاتلك الفرصة... قومي إلبسي يلا."
ليلى قامت من علسرير بسعادة وفرحة:"أنا فرحانه أوي."
كانت هتحضنه وهو فتح دراعاته وقفت بسرعة:"تؤ تؤ.. مينفعش نقرب... لا اطلع برا عشن أغير."
بقت بتزقه بالعافية وحازم بيتكلم:"على فكرة أنا غيرت رأيي.... قربي مني أنا عادي كان قصدي على الرجالة التانية."
ليلى ضحكت:"لا أنت قولت بيك أنت كمان."
حازم بصلها وابتسم:"طب متتأخريش."
ليلى ابتسمت :"حاضر."
وقفلت الباب حازم ابتسم :"هحاول أسعدك الأسبوع ده يا ليلى تعويضا عن كل السنين اللي فاتت."
طلع برا وقعد في الجنينة مستنيها
فيرونكا كانت بتنضف المطبخ ولقت ليلى
فيرونكا انتبهتلها
ليلى طلعت موبايلها وكلمتها من البرنامج:"أريد أن أكون جميلة هذا اليوم."
فيرونكا ابتسمتلها وفهمتها ووديتها أوضتها قعدتها قدام المراية وطلعت الميكاب البسيط بتاعها
ليلى بذهول:"ما هذا؟"
فيرونكا باستغراب:"ألا تعلمين ما هذا؟!"
ليلى:"لا."
فيرونكا:"إنها مستحضرات تجميل لتزيدك جمالا."
طلعت الروج وبقت بتحطلها وبعد ما خلصت دهشت من جمال ليلى اللي كانت قمة في الجمال شوية ميكاب بسيط خلوها تنور بالشكل ده
ليلى بصت لنفسها في المراية:"دي أنا؟؟!.... المستحضرات دي سحر ولا ايه ؟؟"
فيرونكا ضحكت من طريقتها رغم إنها مفهمتهاش وظبطتلها شعرها
ليلى بقت فرحانة وحضنتها:"شكرا لكِ كثيرا."
طلعت برا لحازم اللي كان كل شوية يبص في ساعته:"اتأخرت كده ليه ؟"
ليلى قربت منه:"أنا جيت."
حازم:"اتأخ..... "
سكت أول ما شافها... أو اتصدم من شكلها ..!
ليلى ابتسمت:"شكلي حلو؟... فيرونكا حاطتلي مستحضرات تجميل على وشي... شكلي حلو بيها؟... هي قالتلي إنه بيزدني جمال..."
حازم كان ساكت وشارد في جمالها ياربي هي إزاي طالعة تهبل العقل كده؟.... هي أصلا جميلة ولما حطت ميكاب بقت أجمل وأجمل.
-شكلك.... شكلك
بص لشفايفها اللي كان عليهم روج ومزدادين جمال حس إنه ضعف أوي...مش قادر يتمالك نفسه وهي كده كشر وقال:"وحش... شيليه بسرعة ."
ليلى بزعل:"إيه ده... فيرونكا قالتلي إنه حلو وأنا شايفاه حلو."
حازم:"وحش يا ليلى شيلي اللي في بوقك ده فورا."
ليلى:"أشيله إزاى بقى؟"
حازم:"أنا معايا وايبس."
طلع مناديل وايبس من جيبه :"تعالي اقعدي."
ومسك المنديل وبقى بيمسح الميكب
ليلى بزعل:"بس أنا حبيته."
حازم:"متحطيهوش تاني.. أنتِ حلوة منغيره."
ليلى:"أنا حلوة بيه أكتر."
حازم في سره:"عشان كدا بشيله... أنا قادر أتمالك نفسي في جمالك العادي عشان أتمالكه مع شوية ميكاب."
مسح بوقها جامد فضل يمسح فيه كتير
ليلى بوجع:"خلاص اتمسح."
حازم:"لسة في أحمر."
ليلى/والله اتمسح... أهو"
مسحت بإيديها على بوقها عشان تثبتله وشاف إن مطلعش في إيديها حاجة
حازم بلع ريقه وبعد بسرعة
ليلى زعلت أوي :"أنا كنت عايزة أبقى جميلة النهاردة.."
حازم بصلها:"ومين قالك إنك وحشة؟"
ليلى:"أنت..."
حازم بذهول:"أنا قولتلك إنك وحشة؟؟"
ليلى:"أيوة.. دايما بتقارني ببنات ألمانيا ومش شايف إني حلوة."
حازم ابتسم:"وهو محدش قالك إنك بتزيديهم جمال وملامحك أحلى."
ليلى:"بجد؟"
حازم:"بجد؟ أنتِ بتسألي؟؟... وحتى لو مش كده.. تأكدي إنك أحلاهم في نظري."
ليلى فرحت أوي وبقت بتضحكله وهو مبتسم لضحكتها قد إيه بريئة وقد إيه بتخطف قلبه فاقوا هما الإتنين على صوت آسر
آسر:"سوري يا حازم... بس مشوفتش موبايلي هنا... شكلي نسيته عندك... "
شاف ليلى وعمل نفسه مش عارفها:"أهلا... ضيفة جديدة دي ولا إيه؟ "
حازم:"أه.. ضيفة هتقعد معايا حبة و.... "
اتفاجئوا هما الإتنين بصويت ليلى وهي بتجري تستخبى ورا حازم
-ده زعيم العصابة اللي خطفتني يا حازم.. احميني منه.
آسر اتفاجئ إنها تعرفه... لإنه مظهرش خالص قدامها طول السنين دي ودايما بيشوفها عن طريق الكاميرات وبيتواصل مع رجالته على حالتها... طب عرفته إزاي؟!
البارت السابع
حازم اتصدم من اللي قالته وبص لآسر بتوتر
آسر اتكلم بسرعة وضحك:"يعني تعرفيني؟"
ليلى بخوف:"أيوة شوفتك قبل كده."
حازم بص لآسر بنظرة( اتصرف دلوقتي).. وآسر طمنه وقال:"كنتِ فاكرة إنك هتهربي مننا؟؟.. أنا جيت أخدك بنفسي وأرجعك تاني."
وهجم عليها ياخدها من إيديها بص لحازم اللي فهمه ومسك إيديه بقوة:"ابعد عنها."
آسر:"أنت متعرفش حاجة عن البنت... ابعد عنها أنت عشان متتإذيش."
حازم:"مش هتلمس شعره منها وأنا موجود."
عمل نفسه إنه بيتكلم في السماعات اللي في ودنه:"أيوة امسكوا رجالته متخليهمش يدخلوا."
ليلى كانت خايفة ومستخبية ورا حازم ماسكة في الجاكيت بتاعه جامد
آسر قرب تاني من ليلى:"لو خايفة عليه تعالي... كده أنتِ بتظلميه معاكِ وهنإذيه هو."
ليلى بخوف:"لا... لا يا حازم متسيبنيش."
حازم:"متخافيش أنا معاكِ."
آسر قرب منها تاني عشان ياخدها قام حازم ضربه بالبوكس جامد وقعه علأرض
حازم اتخض من قوته بس لوهلة حس إنه ممكن ياخدها فعلا وضربه جامد
آسر اتوجع وحط إيده على خده وبص لحازم
حازم واساه بنظراته وآسر قام وقف:"طيب... يبقى تخافي عليه بعد كده."
ليلى بعياط:"أنتو عايزين مني إيه؟؟..... مش حرام عليكو عشر سنين.... أرجوكم بلاش تإذوا حازم هو كمان."
آسر:"يبقى تيجي معايا بهدوء."
ليلى عيطت أكتر ومسكت أكتر في جاكيت حازم
حازم بزعيق:"أقسم بالله ما هتلمس شعره منها وأنا عايش.... إياك تيجي جنبها.... ليلى تنسوها... خلاص بقت تحت حمايتي ومحدش يقدر يقربلها طول مانا عايش.... حراس."
الحراس جم:"خدوا الكلب ده."
الحراس بصو لحازم باستغراب ورجعوا يبصوا لآسر لأنهم عارفين إنه صاحبه زعق حازم:"أنا بقولكوا خدوه... نفذوا الأوامر."
آسر بصلهم وشاورلهم براسه ياخدوه الحراس أخدوا آسر من مكانه واتكلم وهو ماشي معاهم:"مش هسيبك يا ليلى."
ليلى أول ما مشي حازم اتدور وبصلها ولقى وشها محمر وعينيها محمرة وبتعيط وبتتنفض وأنفاسها عالية
حازم مسك وشها بايديه الإتنين:"اهدي... خلاص.. مشي... متعيطيش.. ليلى اهدي عشان خاطري."
ليلى بعياط وشهقاتها بين كل كلمة توجع القلب:"كانوا.. هياخدوني... تاني... هيحبسوني... في... أوضة... لوحدي... تاني... أنا... مش عايزة.. أرجع... المكان.. ده... تاني."
حازم اتألم من جوا على منظرها وأخدها في حضنه بقوة:"مش هترجعيله."
ليلى غرست راسها في حضنه أكتر وهي بتعيط:"متسيبنيش."
حازم:"مش هسيبك... أنا جمبك دايما."
بقى بيطبطب عليها وبيمسح على شعرها وضميره وجعه أوي تجاهها.... ليلى مبقتش إنسانة طبيعية هو وصلها لحالة وحشة.. وكل ده بسببه... بس هيصلح ده.... أيوة... هيحاول يصلحه... بس ياترى هيعرف!؟
_________________________________
سمر كانت نايمة علسرير في أوضتها وضامة رجليها على صدرها دخل صلاح ولقاها لسه نايمة علسرير.
صلاح:"سمورة... مالك... في إيه؟... أطلب الدكتور طيب لو حاسة بوجع جامد؟"
سمر:"لا.. أنا بقيت كويسة.... هنام دلوقتي وبكرة هصحى أبقى كويسة."
صلاح:"جاية بكرة معايا الشغل؟... أنا كلمت حازم وقولتله إنك عايزة تدخلي المجال وهو وافق ورحب جدا وآسر بيقولك لازم تتعودي علتعب لان شغلنا مفيهوش راحة."
ضحك:"كلامه صح والله... آسر لذيذ أوي... يمكن حازم جاد شوية لكن آسر هو اللي يقعد يهزر ويضحك روحه حلوة وهو أنتيم حازم الوحيد اللي يقدر يهزر مع حازم لإنه صاحبه من زمان أوي."
سمر اتضايقت لما جاب سيرته واتكلمت بسرعة:"أنا غيرت رأيي يا صلاح... مش عايزة أشتغل... خليني في البيت أحسن... بدل ما أتعب... أهو تيا وآدم مسلييني... و كمان الدراسة دخلت وهيشغلوا وقتي كله... عايزة أفضالهم."
صلاح:"اللي يريحك يا حبيبتي..... وبرضو لو غيرتي رأيك... أنا معنديش مانع المهم تكوني مرتاحة باللي بتعمليه."
باسها من راسها بحنية:"تصبحي على خير."
سمر بوجع وخوف:"خدني في حضنك يا صلاح... أنا خايفة."
صلاح أخدها في حضنه وقال بخضة:"خايفة من إيه وأنا معاكِ؟"
سمر:"خايفة تسيبني.... "
صلاح بضحك:"ومين قالك إني هسيبك.... دنا أموتك ولا إني أسيبك لحد غيري."
سمر ابتسمت بوجع للأسف الاتنين اللي حبوها في الدنيا... كانوا بيحبوها امتلاك ولمجرد إنها تبقى بتاعتهم وبس.... وخايفة من مواجهة صلاح وآسر لما يعرف الحقيقة.... يارب ليه دخلت آسر في حياتي تاني... أنا كنت مرتاحة كده.
__________________________________
ليلى بعدت عن حازم ومسحت دموعها
حازم:"أحسن؟"
ليلى هزت راسها:"ممممم."
حازم:"هنخرج ولا إيه ؟"
ليلى:"لا... بلاش خلينا في البيت النهاردة أنا خايفة."
حازم مسك إيديها وضمها بحب:"اللي يريحك...صحيح أنتِ تعرفيه منين مش قولتي إن كل اللي كانوا معاكِ كانوا ألمانيين ومش بتفهميهم بس ده مصري! "
ليلى:"في يوم كنت هربانة منهم زي المعتاد ومسكوني وكتفوني وطلعوني العربية معاهم وأنا كنت بصوت واحد فيهم ضربني على دماغي حسيت إن الدنيا بتلف بيا بس قبل ما أغمض عيني الراجل اللي كان جمبي كان بيكلمه فيديو علموبايل وبيقوله كلام مفهمتوش بس دور الموبايل عليا يأكدله إني بقيت معاهم وأنا غمضت عيني مقدرتش أقاوم وجع الخبطة بس فضلت فاكرة وشه."
حازم فهمها وحاول يهديها ويطلعها من المود اللي هي فيه:"تعالي نقضي سهرتنا النهاردة.... على فيلم.... ونعمل فشار ونجيب سناكس.... وبيتزا... يلا."
بقى ماسكها من إيديها وبيشدها وليلى بصاله بإعجاب وبتفتكر كلامه مع آسر وحاجة جواها ابتدت تتفتح تجاه حازم... مشاعرها ابتدت تظهر على حقيقتها هي ابتدت تحبه؟..... هو الحب إيه غير إنسان يحميكِ من كل البشر ويضحى بنفسه عشانك ويواجه أي حد هيإذيكِ؟... هو بقى أمانها دلوقتي....بس لحد الآن متعرفش إيه الشعور ده واسمه إيه... بس ابتدت تعجب بيه ويشغل عقلها♡
حازم :"اطلعي غيري هتلاقي بيجامة على الرف إلبسيها... لونها بني."
طلعت ليلى وحازم راح علجنينة لبيت خشبي صغير ولع الأنوار بتاعته وكان السقف بتاعه عامل زي سحاب منور وقدامهم شاشة كبيرة أوي جهز المكان وشغل الدفاية عشان ميسقعوش وطلع الشواية برا وقفل الأنوار عشان يفاجئها
وقف برا يبص عليها لقاها ماشية على ركبها وإيديها ومنزله زعبوط البيجامة اللي كانت عبارة عن دب بني بودان ظاهرة وهي رافعة الزعبوط
حازم ضحك على منظرها وهي كانت متجهة نحوه:"عووو.... أنا دب كبير عملاق... هاكلكوا كلكوا ."
جريت بسرعة عليه وهو ضحك من قلبه وبقى بيجري وهي بتجري وراه لحد ما اتكعبل ووقع وهي استغلت الفرصة وراحتله وهو واقع علأرض قربت منه وهي بتزحف بركبها وإيديها
-لقد وقعت في الفخ... هاهاها
كانت فوقيه بالظبط حاوطته بايديها الاتنين وبقت نظراتهم متعلقة ببعض وحازم فضل باصصلها ومبتسم رفع إيديه على قصتها يشيلها من على وشها بحب قامت عضاه في إيديه
حازم بوجع:"آآآآه... يا عضاضة."
ليلى ضحكت وبينتله سنانها بمكر:"أنا دب خاف مني."
حازم اتعدل وقام وقف وهي بصتله:"أنا حبيت البيجامة أوي... بص عندي ودان زي الدب... وأه بص...
ادتله ضهرها وحركت الديل الصغنون اللي ورا :"عندي ديل."
حازم ضحك على أسلوبها :"طيب يا أمو دب... تعالي ..."
غمض عينيها بإيديه
ليلى:"أنا مش شايفة."
حازم:"ما طبيعي عشان غميت عينيكِ."
ليلى:"أنت مغميها ليه ؟"
حازم:"مفاجأة... ده يا ستي المكان اللي بخرج فيه كل طاقتي السلبية."
فتح الأنوار وبان روعة المكان وجماله شال إيده من على عينيها وهي اتفاجئت وابتسمت بسعادة :"الله.... دي حلوة أووي."
دخلت البيت وجريت على اللحاف واستغطت:"زي السينما.... وإيه ده؟... الله!!.. ده كإن سحاب بس منور فوقينا... ونجوم كمان.... الله!"
بقت بتضحك من قلبها وصوت ضحكها مخلي حازم طاير من السعادة... هو نفسه يشوفها بتضحك كده علطول
ولع الشواية وبقى بيشوي مارشميلو وطلب البيتزا وصل وجاب الحلويات ودخل جوا قعد جمبها وبقوا بيتفرجوا على أفلام كوميدي تضحكهم وليلى كانت أول مرة تضحك كده من زمان... ومع شخص هي مرتاحة معاه كلوا كل الأكل وبقوا في آخر السهرة مش قادرين ياخدوا نفسهم
ليلى:"آه مش قادرة."
حازم:"ولا أنا... أكلنا كتير أوي."
ليلى ابتسمت:"بس الأكل كان طعمه حلو.. هو اتبقى كام واحدة بيتزا؟"
حازم:"اتنين واحدة ليكِ وواحدة ليا."
ليلى:"أنت مش قولت مش قادر تاكل حاجة كمان؟؟"
حازم:"مانا مش هسيبهالك لوحدك.. عدل ربنا أنتِ واحدة وأنا واحدة."
اداها بتاعتها وأخد بتاعته ياكلها
اكلت واحدة البيتزا بالعافية وفي نصها نامت على نفسها
حازم:"ليلى.... أنتِ نمتي؟ "
بصلها ولقاها راحت في سابع نومة أخد البيتزا من إيديها ورجع يبصلها وفضل سرحان فيها وهي نايمة هو بيحب يتأمل في شكلها.... افتكر ذكرياته معاها وهي صغيرة.... وبقى مبسوط بعلاقته بيها... هو أول مرة يتعلق ببنت كده... يمكن عشان روحها قدرت تغوص جوا قلبه بسهولة.... أو يمكن عشان.... لا لا.... دي طفلة... انا بعتبرها زي أختي الصغيرة... غير كده لا....ولو كنت بعمل اللي بعمله فده عشان شفقان على حالتها... لكن مش حاجة تانية.. أنا متأكد...
قلبه:"متأكد؟؟؟ "
حازم:"أيوة متأكد."
فضل شوية حاطط إيده على خده سرحان فيها لحد ما نام على نفسه هو كمان
تاني يوم الصبح صحيت ليلى من النوم لقيت حازم نايم جمبها وشعره نازل على عينه
ليلى ابتسمت وهي متأملة فيه:"شكله حلو وهو شعره نازل على عينه كده.. هو أصلا قمور أوي."
مدت إيديها ورفعت شعره براحة وفضلت شويةةبصاله كتير وكلامه مع آسر معلق في دماغها وباسطها أوي.
قامت من مكانها وطلعت برا كانت الشمس طلعت بس الجو مغيم ولسه فيه برد
بقت بتتمشى في الجنينة وبتفكر في إحساسها تجاه حازم يطلع إيه؟ وافتكرت ليلة إمبارح وجمالها وضحكهم سوا.
حازم فاق وبص جمبه ملقهاش قام مفزوع وطلع برا البيت لقاها بتتمشى بعيد جري عليها وابتسم:"صباح الخير."
ليلى بخجل:"صباح النور.... إحنا إمبارح...نمنا..."
حازم بتوتر:"صراحة نمت على نفسي محستش بنفسي خالص... "
ليلى ابتسمت:"ولا أنا... بس اتبسط أوي إمبارح... شكرا يا حازم.."
حازم:"شكرا على ايه؟... مانا كمان كنت مبسوط معاكِ."
قرب منها ورفع الزعبوط بتاعها:"شكلك كده أحلى."
ليلى مسكت ودان الزعبوط وحركتهم بلطافة وبقت بتضحك
بصت على الاشجار والغيوم كان المنظر جميل
حازم:"مش سقعانة؟"
ليلى:"لا طبعا... أنا مبسقعش لإني دب."
وحركت ديلها من وراه بطريقة مضحكة
حازم ضحك:"بس أنا حاسس بسقعة."
ليلى:"خلاص ندخل جوا."
حازم:"في حل تاني."
ليلى بصتله بتساؤل وهو راح وحضنها
ليلى اتفاجئت من رد فعله وهو ضمها أكتر ليه عاوز يشبع منها هو مش عارف ليه بيعمل كده... بس بيبقى مرتاح وهي قريبة منه بيحس بسعادة لما بيضمها مش طبيعية
حازم:"في ألمانيا لما بيسقعوا بيحضنوا بعض... مش بيدخلوا بيوتهم... دفيني يا ليلى أنا سقعان."
ليلى اتخضت:"بجد ؟؟"
ضمته أكتر وحاولت تدفيه من وجهة نظرها إنه كده بيتدفى:"كده أحسن... لسه سقعان؟"
حازم وهو مغمض عينيه وبيشم ريحتها اللي مبيشبعش منها قال بتوهان:"آه لسه".
فضل شوية في حضنها حاسس إنه بيملك الدنيا وما فيها... تطلعي إيه يا ليلى عشان تملي الفراغ الكبير اللي في قلبي....
فيرونكا راحتلهم واتكسفت لما لقتهم حاضنين بعض ليلى شافتها وحاولت تبعد بس حازم مسك فيها أكتر زي العيل الصغير:"لا خليكِ شوية أنا لسه سقعان."
ليلى:"احم... فيرونكا."
حازم بعد بسرعة عشان شخصيته قدام فيرونكا غير... محدش يعرف عنه كده نهائي كلهم عارفين إنه جامد وعمره في حياته ما اتهز لبنت وشخصيته مع ليلى غير العادي تماما هو بيتعامل بطبيعته أكتر معاها.
حازم عدل شعره وبص لفيرونكا:" Guten Morgen Veronika"
صباح الخير فيرونكا
فيرونكا ابتسمتله:"Frühstücken Sie lieber im Garten oder zuhause drinnen?
هل تريدون وجبة الإفطار تكون هنا بالحديقة أم بالداخل؟
ليلى:"قالت إيه ؟"
حازم:"عايزة تفطري هنا ولا جوا ؟"
ليلى ابتسمت:"هنا الجو حلو أوي ."
حازم بص لفيرونكا:"Wir wollen ihn im Garten haben"
نريده في الحديقة
فيرونكا جابتلهم الفطار في الجنينة
ليلى:"هو أنا هرجع لبابا إمتى ؟"
حازم اتفاجئ من سؤالها هو نسي أصلا هي عنده ليه..
-إيه؟... آآآه... بظبط شوية ورق عشان جنسيتك وكده وتقدري تعملي باسبور وترجعي مصر وتروحي لباباكِ.
ليلى مسكت إيده بشكر:"بجد مش عارفة أقولك إيه على كل اللي بتعمله معايا... شكرا يا حازم."
حازم بصلها وابتسم واتحولت نظراته لحزن عليها فضل باصصلها كتير وهي بتاكل وبيسأل نفسه... هو هيفضل يخدعها كده لامتى...؟
____________________________
حازم راح على شغله وقابل آسر
آسر بصله:"عاجبك الزرقان ده؟"
حازم ضحك وطبطب عليه:"معلش خادتني الجلالة أوي حقك عليا متزعلش."
آسر/كنت بطل إمبارح... دنا لو مش بحبك هحبك... حركة حلوة أوي منك... إنك تحمي بنت وتقول متلمسش شعرة منها وأنا عايش.... حركة جان أوي وبتجيب مع البنات."
فضلوا يضحكوا وهما متجهين للمكتب وحازم فهمه ليلى عرفته إزاي
آسر:"اهاا.. إيه البت دي؟... متخليهاش تطول عندك عشان كده خطر علينا ولو إني مش عارف إيه السبب بس كل ما المدة بتطول بتخليها تكتشف وهتوقع نفسك أكتر."
زفر حازم بضيق:"عارف... مش هخليها تطول."
قابلوا صلاح وآسر كان بيدور على سمر معاه ولا لا
صلاح :"سمر غيرت رأيها قالت إن الدراسة بدأت وإنها هتنشغل بالعيال ومش هتفضى وبعد ما سمعت جملة آسر.. قالت وعلى إيه التعب مانا قاعدة في بيتي معززة مكرمة... وأنا سيبتها على راحتها مرديتش أضغط عليها."
آسر جمد على إيده وحازم بص لاسر اللي كان متعصب وعروقه بارزة حازم حاول يلم الدنيا:"طبعا براحتها... ربنا يحفظلك أطفالك وتشوفهم أحسن ناس... يلا يا آسر ورانا شغل."
آسر:"أولادك فين دلوقتي يا أستاذ صلاح؟"
صلاح:"في المدرسة."
آسر:"أعتقد مدخلهم مدرسة*****؟"
صلاح:"لا تيا وآدم في مدرسة******."
آسر ابتسم لأن ده اللي كان عايزه وحازم فهمه وشده من إيديه دخلوا المكتب
حازم:"ناوي على ايه؟ "
آسر:"ولا حاجة... عن إذنك ورايا شغل."
حازم مسكه من دراعه:"آسر.'
آسر:"متقلقش مش هاكلها..."
خرج من الشركة هو متوجه لمدرسة الأطفال وضحك بخبث....
_________________________
طلع الدكتور بحزن:"حالته بتسوء أكتر من اليوم اللي قبله...
نعمه وقعت علأرض وياسر إبنها سندها:"يعني أخويا مش هيرجع سليم تاني ؟؟"
الدكتور بحزن:"إشارات المخ ضعيفة.... وبتفقد الخلايا العصبية بشكل كبير...وده أدى ل.... لإصابة أستاذ سعيد عبد العال بالزهايمر...
البارت الثامن
آسر وصل المدرسة وفضل مستني الأطفال لحد ما يخرجوا
آدم وتيا كانوا قاعدين جوا المدرسة في الريسبشن مستنين مامتهم
دخل آسر كإنه بيسأل عن حاجة في المدرسة ويعرف مستواها ويشوف نظامها عشان يعرف يدخل المدرسة ويشوفهم وهو طالع قعد جمبهم
آسر مسك التلفون وعمل نفسه بيتكلم فيه
:"خليهم ينقلوا الملفات للمكتب تاني و......
آدم وتيا ركزوا معاه أوى وهو ده اللي كان عايزه خلص مكالمته وبصلهم باستغراب:"Kennen Sie mich? "
هل تعرفوني؟
آدم رد بطفولة:"هو حضرتك بتتكلم عربي... زي بابا وماما ؟"
آسر التفتلهم باهتمام:"أنت بتعرف تتكلم عربي؟ !"
آدم بابتسامة:"أيوة."
تيا بصتله بعدم إهتمام ورجعت تبص لأخوها:"Adam ist es verboten, mit Fremden zu sprechen"
آدم ممنوع نتحدث مع الأغراب.
آدم بصلها وابتسم:"Aber das ist nicht seltsam, Tia ... Er ist Ägypter
لكنه ليس غريبًا يا تيا... إنه مصري.
آسر وطى على ودانه واتكلم:"هي مش بتتكلم عربي زيك ليه مانت قرد فيه أهو ؟"
آدم بصله:"تيا مش متعلمة عربي أوى لكن أنا ماما معلماني ودايما بنتكلم أنا وماما عربي... أنت من مصر صح لغتك مصرية أكتر."
آسر:"أيوة. "
آدم بحماس:"يسس... أنا صح."
آسر بعدم فهم :"مش فاهم يعني اشمعن تيا بتتكلم ألماني ومش بتتكلم مصري وأنت بتعرف تتكلم الإتنين ؟"
آدم :"هشرحلك... أنا ماما علمتني من وأنا صغير لكن تيا لا كانت مامتها ألمانية فمعرفتش تتكلم مصري لكن أنا بابا وماما مصريين."
آسر:"يعني تيا مش أختك من مامتك؟ "
آدم:"أيوة تيا أختي من بابا بس."
تيا بنرفزة:"Ich werde Mama sagen, dass du mit Fremden gesprochen hast
سأقول لماما أنك تكلمت مع الغرباء.
آسر ضحك وبص لآدم:"خلاص أحسن تفتن عليك."
آدم قرب منه وهمس:"سيبك منها... هي قفوشة كده علطول... محبهاش البت دي."
آسر ضحك جامد على طريقته:"يخربيتك."
آدم:"أنا ماصدقت لقيت حد أتكلم معاه براحتي زي ماما... قولي بقى إسمك إيه ؟"
آسر ابتسمله:"إسمي آسر."
آدم:"ماشي يا عمو آسر...و أنا إسمي آدم.. كده إحنا بقينا أصدقاء."
صافحه بايديه بفرحة
تيا قامت وقفت وبصت لادم:"Es reicht, ich werde es meiner Mutter sagen"
آدم يكفي سأقول لأمي.
آدم:"Tia, er ist mein Freund"
تيا، إنه صديقي
تيا بصت لاسر :"Du lügst, es ist das erste Mal, dass ich ihn sehe
أنت تكذب ،إنها المرة الأولى التي نراه فيها.
آدم:"Und dieses Mal wurden wir Freunde ... Genau, mein Freund"
والمرة تلك أصبحنا أصدقاء..(بص لآسر) صحيح يا صديقي؟
آسر ابتسمله وشاور براسه أه
تيا بصتلهم بعدم إهتمام وطلعت موبايلها فتحته يسليها
آدم قرب منه ووطى صوته:"فكك منها المهم... قولي بقى مصر حلوة؟ "
آسر:"انت مروحتهاش قبل كده؟ "
آدم:"لا ماما دايما بتحكيلي عنها لكن عمري ما روحتها... نفسي أنزل وأنادي وأقول سلااام عليكم... ألاقي الشارع بيرد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته."
آسر ضحك:"أنت عايز تنزل مصر عشان كده ؟"
آدم ضحك:"والله بتكلم جد.. مش بهزر... حقيقي نفسي حد يرد عليا كده... أنا أصلا ما صدقت لقيتك... نفسي أقابل صديق مصري أتكلم معاه بالعربي براحتي زي ما بتكلم مع ماما.... أنا جعان..."
آسر :"استنى أجبلك أكل و... "
آدم:"لا معايا أنا لسه مخلصتش أكلي."
طلع اللانش بوكس بتاعه وفتحه ومسك التوست قسمه نصين:"يلا قول بسم الله."
آسر:"شكرا والله بس مش جعان خليه ليك أنت جعان."
آدم :"يا جدع خد من إيدي.... عشان نبقى أكلنا عيش وملح سوا... وتفتكرني."
آسر ضحك وأخد منه الساندوتش:"ماشي... أنت متعلم الكلام ده فين ؟"
آدم:"من الأفلام المصرية.... وبرضو بتعامل كده مع ماما... ماما دي عسل بنفضل نألّش مع بعض وتيا موجودة ومش فاهمة حاجة وإحنا فطسانين ضحك أنا وهي و... "
آسر وآدم اندمجوا سوا أوي في الكلام وبقوا بيضحكوا جامد من قلبهم على مواقف بيفتكروها
تيا قامت مرة واحدة من مكانها:"Mama kam"
ماما جاءت.
آدم مسك إيد آسر :"تعالى أعرفك على ماما."
آسر ابتسم بخبث وطلع برا معاه.. سمر أول ما شافته اتصدمت وبصت على آدم لقته ماسك إيديه قلبها بقى بيدق بسرعة
نزلت من العربية ودخلت المدرسة أخدت تيا في إيديها ومسكت إيد آدم:"يلا نمشي."
آدم:"استني يا ماما... بصي مين ده."
سمر:"إحنا اتأخرنا يا آدم على حفلة عيد الميلاد يلا."
آدم:"طيب ثواني... أعرفك ده عمو آسر... صديقي الجديد... فضلنا نتسلى ونتكلم شوية مع بعض وأه اتشاركنا الأكل سوا... هو جميل أوى يا ماما... وصح طلع مصري.... بيتكلم زينا... وهو كمان عاش في مصر قعد يحكيلي عنها ووراني صور كتيرة."
كل ده وسمر باصه لآسر وآسر ابتسملها وبص لآدم :"مش تعرفنا؟ "
آدم:"أه... دي ماما سمر... و.... "
سمر شدت إيديه بقوة:"يلا يا آدم... هنروح."
آسر مسك إيديها اللي على إيد آدم:"براحة على الولد هو مش فاهم."
سمر سابت إيد آدم بسرعة وبعدت إيد آسر عنها:"لو سمحت متدخلش بيني وبين إبني."
آسر:"ابنك؟"
سمر وشها جاب ألوان:"أه إبني."
آسر بوجع:"إبنك أنتِ وصلاح؟ "
سمر بتوتر:"أيوة... يلا يا آدم."
آدم:"متنساش تيجي حفلة عيد الميلاد مستنيك...."
آسر وطاله على ركبه عشان يبقى في مستواه ولعب في شعره:"متقلقش يا بطل هجيلك ومعايا أحلى هدية."
آدم مشي مع مامته اللي كانت بتشده ومرة واحدة فلت إيده منها وجري على آسر حضنه بقوة:"أنا حبيتك أوى يا عمو... أوعى مشوفكش تاني... "
آسر حس بشئ غريب أول ما حضنه بس ابتسم وبادله الحضن:"وأنا كمان حبيتك."
سمر اتصدمت من اللي ابنها عمله وعينيها دمعت
مسحت دموعها بسرعة وآدم جالها وركب في العربية وعمل باي باي لآسر قبل ما يمشي.
آسر راقب سمر من جوا العربية وابتسملها وبصلها بنظرة هي مش فاهمها اتحركت بالعربية بسرعة وهي متوترة.
_______________________________
حازم اتصل بليلى وهو خارج من الشركة وليلى ردت بسرعة :"حازم أخيرا رنيت."
حازم ابتسم :"إلبسي وجهزي نفسك هاجي أخدك ونخرج."
ليلى قامت من مكانها بفرحة:"بجد؟؟"
حازم:"أيوة بجد... يلا بسرعة."
ليلى طلعت أوضتها بسرعة ولبست الفستان اللي بتحبه وعليه بوت وسيبت شعرها ولبست أيس كاب عليه
نزلت ولقت حازم قدام البيت ركبت معاه وهي مبسوطة:"أنا متحمسة أوي."
حازم:"مش هنسيب حتة في ألمانيا أنا طالع من الشغل بدري أهو قدامك لحد آخر الليل براحتنا."
فضلوا يتفسحوا في كل مكان واتصوروا كتير أوي وحازم وراها أماكن عمرها ما كانت تتخيلها وكلوا برا وهما مبسوطين أوي وآخر اليوم طلعوا على مكان تزلج علتلج
ليلى:"إحنا هنعمل زيهم كده!"
حازم:"أيوة... إلبسي ده."
ليلى:"مش عارفة ألبسه."
حازم وطى لبسهولها :"يلا قومي."
ليلى :"لا أنا خايفة هقع."
حازم:" هاتي إيدك وأنا ماسكك متخافيش."
ليلى قامت وسندت عليه وحازم بقى بيعلمها تتحرك واحدة واحدة وماسك إيديها الاتنين
ليلى بخوف:"حازم متسيبش إيدي."
حازم:"متقلقيش يلا براحة... سهل خالص افتحي رجلك الاتنين برقم سبعة خطوة خطوة براحة... أيوة كدا برافو... "
فضلوا يتحركوا سوا وليلى بقت مبسوطة إنها بتتعلم حاجة ممتعه زي دي
حازم شوية شوية ساب إيد ليلى وهي بقت بتتحرك براحة :"إلحق أنا بتحرك لوحدي... حازم بص."
حازم بفرحة:"أيوة شطورة كملي... اعملي زي ما بقولك ومتخافيش."
ليلى:"اللي هيروح للشريطة الحمرا دي الأول هيكسب."
حازم ضحك:"هتسابقيني أنا !!"
ليلى:"خليك بطيء شوية أنا لسه متعلمة."
حازم :"طيب يا ستي."
فضلوا يتسابقوا وحازم كان مبطئ وعينه عليها بس عينه غفلت ثواني عنها وملقهاش فضل يدور عليها ملقهاش في وسط زحام الناس
ليلى فجأة راجل خبطها وقعت علأرض اتزحلقت لبعيد الراجل راحلها بسرعة بخوف :"أنتِ منيحة؟ "
ليلى عيطت ومسكت إيديها اللي اتجرحت في التلج:"لا.. أنا مش كويسة... حازم فين ؟؟"
الراجل مسكها من إيديها:"خليني ساعدك.... آسف كتير."
ليلى قامت معاه وهو بقى ساندها لحد ما قعدها على أقرب بينش
الراجل طلع لزق طبي من جيبه ومسك إيديها حطه عليها
بص لليلى ولقاها بتعيط :"لا تبكي.. لا تبكي... خلص داويناها ما اتأذت كتير.... "
طلع منديل ومسحلها دموعها
ليلى بقت بتدور على حازم :"فين حازم ؟؟"
الراجل:"منو حازم؟ هاد زوجك؟"
ليلى:"لا هو صديقي.... ثانية أنت بتتكلم عربي! "
الراجل ابتسم:"اي.. أنا من لبنان وأنت من وين ؟"
ليلى ابتسمت بفرحة:"من مصر... "
الراجل ابتسم أول ما شاف ضحكتها واتكلم بلطف:"شو إسمك؟ "
ليلى:"ليلى... وأنت؟"
:"إسمي نزار.. أنت عم تدرسي بألمانيا ولا شو؟ "
ليلى:"لا عايشة هنا من سنين."
فضل نزرا يرغي معاها وعجبته روحها وطريقة كلامها اللي مش بتحتاج ترتيب بتطلع اللي جواها بعفوية
نزار بابتسامة:"هلأ صيرنا أصدقاء... عطيني رقمك."
ليلى:"رقمي؟!"
طلعت موبايلها:"مش عارفة بطلع رقمي إزاي ؟"
نزار:"عطيني الموبايل."
أخد موبايلها وسجل رقمه على موبايلها ورن على نفسه:"هاد رقمي... بنحكي سوا علواتساب..اوكي؟"
ليلى مكانتش فاهمة بس قالت هتبقى تسأل حازم عن الواتساب ده
ليلى اخدت موبايلها وابتسمتله:"اوكي."
نزار فضل يبصلها باعجاب:"حبيت طقيتك بتلبقلك."
ليلى ابتسمت بكسوف:"شكرا...و أنت.... "
اتفاجئت بصوت حازم اللي كان بيقرب عليهم وشرار طالع من عينيها
ليلى ابتسمت:"حازم."
ليلى قامت وقفت بسرعة كانت هتقع بس نزار لحقها:"ديري بالك."
حازم جز على سنانه وراح لليلى مسكها من إيديها بعدها عنه :"أنا بدور عليكِ وأنتِ هنا؟؟"
ليلى:"أنا وقعت واتزحلقت واتعورت في إيدي بص... اتعرفت على الشاب ده إسمه نزار... بيتكلم عربي هو من لبنان."
حازم بلا مبالاة:"طيب يلا نمشي."
مسكها من إيديها جامد وحركها معاه
نزار كلم ليلى :"ليلى بنحكي سوا لا تنسي."
ليلى ابتسمتله وشاورتله باي :"أكيد."
حازم:"بنحكي سوا...؟!!! ده لو شوفتيه تاني أصلا."
ليلى :"لا قصده نتكلم علتلفون."
حازم وقف مكانه وبصلها :"أخد رقمك؟ "
ليلى بسعادة:"أيوة وإداني رقمه قال هنتكلم علواتساب حاجة زي كده... مبسوطة أوي إني ابتديت أتعرف علناس و.... "
حازم بغيرة:"وأنتِ أي حد يتعرف عليكِ تديله رقمك؟؟؟"
ليلى:"هو مش وحش ده كويس خالص."
حازم:"كويس خالص... يا ليلى مفيش راجل بياخد رقم بنت وبيبقى كويس أكيد عايز يتكلم معاكِ ويفضل يرغي وهو يضحكلك وأنتِ تضحكيله ويحصل مشاعر زفت على دماغك... هاتي الموبايل ده."
ليلى:"ليه؟"
حازم بعصبية مكتومة:"ليلى تجنبيني واسمعي الكلام... هاتي الموبايل."
مسك آخر رقم وعمله بلوك ومسحه من على موبايلها:"مينفعش أي حد غريب تثقي فيه وتديله رقمك."
ليلى:"مانت غريب وعايشة في بيتك مش بس مدياك رقمي."
حازم:"أنا غير... انا عارفك من زمان وهدفي أساعدك لكن هو عايز يعرفك عشان يصيع معاكِ."
ليلى:"يعني إيه ؟"
حازم:"يعني..."
سكت شوية وليلى فضلت بصاله:"يعني إيه يصيع معايا ؟"
حازم:"يعني يفضل يتكلم معاكِ وفالاخر يلهمك إنه بيحبك وفالآخر يجرحك عشان طبعا ده مكانش حب كان بيلعب بيكِ وبيتسلى وقرف بعدين."
ليلى:"يحبني؟....ليه لو حبني هتجرح؟...بالعكس الحب ده جميل وأنا حبيته."
حازم:"مش الحب اللي في دماغك... في فرق بين حب الحبيب وحب الصداقة."
ليلى:"إيه الفرق ؟"
حازم:"حب الصداقة ده بيبقى متاح للجميع إنما حب الارتباط ده بيبقى الحبيب ليكِ أنتِ بس مش للكل يعني مينفعش تحبي حازم وتحبي نزار وعلى وأشرف وتقولي أنا بحبهم لا أنتِ أه بتحبيهم بس صداقة بس هو شخص واحد بس اللي ينفع تحبيه وده بقى اللي هتكملي معاه حياتك إسمه شريك حياة."
ليلى :"مين أشرف وعلي؟"
حازم اتعصب جامد:"يا ليلى أي أسامي وخلاص متسيبيش المهم وتركزي في حاجات تانية."
ليلى ابتسمت:"طيب ماشي .. فهمت...يعني أنا دلوقتي بحب نزار حب صداقة.... "
حازم وهو بيجز على سنانه:"اخرسي.... متقوليش بتحبي سي زفت ده تاني."
ليلى ضحكت من طريقته:"مش أنت اللي قولت...طب أنا بحبك ممكن يكون صداقة وممكن يكون حب لسه مش عارفة أنت بقى بتحبني أنهي فيهم؟"
حازم اتوتر وسكت
ليلى:"حازم ."
حازم :"اتأخرنا أوى يلا نروح."
ليلى ابتسمت جواها وبقت بتقول لنفسها:"هو أنا بحب حازم صداقة ولا حب؟" وياترى هو بيحبني أنهي فيهم...؟
روحوا البيت وحازم طلع أوضته ياخد شاور وفيرونكا كانت مش في البيت ليلى فضلت قاعدة زهقانة
ليلى:"أنا عايزة أشرب عصير."
راحت للتلاجة:"معندهمش عصير ليه..."
قفلت التلاجه وفضلت تدور في الدرف لحد ما بصت علرخامة اللي برا ولاحظت أزايز إزاز مرصوصين وجمبهم كوبايات صغيرة
ليلى بسعادة:"أهو العصير هناك... بس تلاقيهم مش بيحطوه في التلاجة."
راحت وقعدت علكرسي ومسكت الإزازة فتحتها وصبت لآخر الكوباية وشربت أول بوق وحست إن بوقها اتشنج هزت راسها :"لازع أوى.... بس طعمه حلو."
فضلت تشرب كاس ورا كاس لحد ما سكرت علآخر (أه مهي طلعت خم رة😂)
نامت على الرخامة:"هق... العصير ده.. هق... طلع طعمه... جنااان... "
صبت آخر كاس
كان حازم نازل علسلم وهو مبتسم:"ليلى... تيجي.... "
ليلى شربت الكاس على مرة واحدة :"هق... "
وقع الكاس من إيديها اتكسر في الأرض
حازم جري عليها :"ليلى... أنتِ كويسة ؟؟؟"
مسك وشها وهزه:"ليلى فوقي."
ليلى فتحت عينيها بشويش وابتسمت أما شافته:"حازم.... "
حازم شم ريحة بوقها وبص علرخامة لقى إزازة الخم رة فاضية فغمض عينه:"يياربي يا ليلى مين قالك تشربي منها ؟؟؟؟؟؟"
ليلى :"هق.... قولي بقى بتحبني أنهي فيهم ؟"
مسكته من التيشرت بتاعه:"مش هسيبك إلا لما اتأكد... بتحبني ولا لا."
حازم شرد في عينيها وابتسم وقال:"....
ونكم.....
البارت التاسع
(ايه رأيكم في المفاجأة الحلوة دي 😂❤❤)
ليلى وقعت في حضنه
حازم :"ياربي عليكِ يا ليلى... فوقي... ليلى."
ليلى ابتسمتله بتوهان:"العصير ده طعمه حلو أوي."
حازم ابتسملها:"ما باين... أنتِ خلصتي إزازة."
ليلى:"هشرب تاني..."
حازم:"لا ليلى... خلاص... كفاية كده... قومي يلا لازم تفوقي."
مسكها من دراعها يقومها يوقفها على رجليها ليلى حضنت دراعه أكتر :"أنا لازقة فيك مش هسيبك تتهرب تاني إلا لما تجاوبني... مش هسيبك أبدا أبدا يلا جاوبني على سؤالي..."
حازم:"اوعي يا ليلى عشان نطلع فوق."
ليلى جمدت على دراعه بإيديها أكتر وبتشاور براسها بنفي
حازم:"وسعي شوية خلينا نعرف نمشي."
ليلى:"أنا مش هسيبك تهرب تاني...هلزق فيك كده لحد ما تجاوبني بتحبني ولا لا."
حازم:"أنتِ سكر انة وبتخرفي اوعي يا ليلى."
ليلى حضنته من وسطة وشعلقت رجليها الاتنين حوالين رجله :"أهو وريني هتتحرك إزاي... مش باعده."
حازم ضحك على منظرها ومسكها من ضهرها بايديه عشان متقعش:"يا ليلى اتعدلي هتقعي كده."
ليلى:"لا... لا... لا لا"
حازم بقى بيحرك رجله اليمين بالعافية وهي عليها :"ليلى... مش عارف أمشي."
ليلى فضلت ماسكة فيه وهو بيتحرك بالعافية وهي عليه :"يا بنتي متغلبينيش..."
ليلى:"جاااوب."
حازم باستسلام:"أيوة يا ليلى ابعدي بقى."
ليلى ابتسمت بفرحة وقامت وقفت:"حازم بيحبني... حازم بيحبني... هق... أنا مبسوطة أوي عايزة اتنطط وأرقص."
اتعدلت وقامت وقفت وبقت بتتنطط :"خلينا نرقص."
شغلت أغاني علشاشة وعلت الصوت أوى وبقت بتتنطط وشعرها بيرفرف معاها وبقت بترقص بجنان حازم فضل واقف مبتسم لمنظرها وضحك:"لازم أفوقها... محدش عارف هتعمل ايه."
راح المطبخ وعمل مشروب يفوقها من السكر وهي وراه وفضلت تمسك المعالق وتعمل بيهم صوت علترابيزة وترقص معاهم وحازم ميت ضحك على منظرها قعدت علرخامة قصاده ومسكته من البدلة بتاعته وقربته منها وحركت مناخيرها بمناخيره بلطف وقامت وقفت علرخامة وفضلت ترقص وتنط
حازم قلبه كان هيخرج من مكانه من حركتها دي وحاول يتمالك نفسه وبصلها وهي فوق :"انزلي هتقعي."
ليلى فعلا كانت هتقع بس حازم لحقها وشالها بسرعة:"أنا قولت ايييه ..."
ليلى حركت رجليها وهو شايلها وهي بتضحك بهيستيريا وحازم نزلها علأرض ومسك الكوباية وطلعوا لبرا وقعدها علكنبة:"اقعدي هنا."
ليلى:"مش عايزة أقعد عايز أرقص... عايزة اتنطط..."
طلعت علكنبة ترقص
ساب الكوباية من إيديه حطها على ترابيزة صغيرة جمب الكنبة وراح قفل الأغاني ووقف قصادها:"اقعدي يا ليلى... ليلى اقعدي."
ليلى قعدت وهو قعد جمبها وهي مبتسمة وقربت منه ونزلت شعره على عينه:"كده أحلى."
فضلوا الاتنين مقربين من بعض ونظراتهم اتلاقت وضربات قلبهم تسارعت قالت ليلى بسكر:"قلبي بيقعد يدق كتير... دق دق دق... بسرعة أول ما بتقرب مني... بس بكون مبسوطة... لما أقرب منك كده."
قربت منه تاني:"بس لما اقرب كده... دقدقدقدق بسرعة ونفسي ببقى مش قادرة أخده أول ما أبعد(بعدت عنه)كده.. كل حاجة بترجع طبيعية."
بصتله وقربت منه :"ليه بفكر فيك علطول... ليه مخي دايما بينطق باسمك... ليه بيحصلي كده... أنا مش عارفة أحدد إيه الشعور ده.. خايفة أكون مريضة ومتعالجش تاني خالص... أنت جربت الإحساس ده قبل كده؟"
حازم بصلها وقرر يتكلم:"اللي بيحصل معاكِ هو هو نفس اللي بيحصلي... دايما تفكيري مشغول بيكِ."
ليلى ابتسمت:"يعني مش لوحدي... طب وهنعالج ده إزاي؟"
حازم :"للأسف ملوش علاج..."
ليلى بزعل:"يخسارة.... بس عارف.. أنا ببقى مبسوطة... عارف لما أفكر فيك بيبقى قلبي طاير من السعادة.... أو أفتكر موقف بينا... أنا ببقى حاسة بفرحة... أعتقد إنه مرض جميل... مش زعلانة منه وأعتقد إنه لو كان ليه علاج مكنتش هاخده لاني مستمتعه بالشعور ده... هو أنا بحبك صداقة ولا حب؟.... حازم هو أنا أعرف منين إذا كنت بحبك صداقة ولا حاجة تانية؟؟"
حازم فضل باصصلها كتير وصوته الداخلي اتكلم:"ليلى كفاية أنا بحاول أتمالك نفسي معاكِ بالعافيه بحس إني في حرب... وشكلي هخسر في الآخر ومش هعرف أنقذ نفسي منها المرة دي قصاد عينيكِ."
بعد عنها ومسك الكوباية:"خدي اشربي ده."
ليلى:"إيه ده؟"
حازم:"عشان تفوقي... اشربي يا ليلى وأنتِ ساكتة عشان أبقى مبسوط منك."
ليلى ابتسمت:"حاضر... عشان بس تبقى مبسوط مش عايزاك تزعل أبدا أبدا... مش بحب أشوفك زعلان... "
مسكت الكوباية وشربتها
حازم:"كلها..اشربيها كلها."
ليلى شربت الكوباية كلها وبصتله:"تمام؟"
حازم أخد الكوباية من إيديها
ليلى قربت منه وهو بقى بيبعد:"خليكِ بعيدة يا ليلى... "
ليلى ابتسمت:"بتخاف؟"
قربت منه تاني
حازم:"متختبريش قوة تحملي قصادك يا ليلى."
ليلى :"أنت بتخاف مني أقرب منك ليه ها؟"
حازم:"عشان معملش حاجة متعجبكيش."
ليلى وهي بتقرب منه:"زي ايه ؟"
حازم فقد أعصابه:"أوريكي زي ايه؟..حاضر...."
ومسكها من رقبتها قربها منه وكان هيبو سها بس لحق نفسه على آخر لحظة وهي المسافة كانت قريبة أوي ليلى كانت مغمضة عينيها ونايمة بين إيديه
حازم بصلها كتير وبعد عنها بسرعة رفع شعره وأخد نفسه بصعوبة وهو بيكرر جواه:"لا... لا.... "
ليلى نامت علكنبة وراحت في سابع نومه وحازم حاطط إيده على راسه ومش عارف يفكر دماغه هتنفجر... إيه اللي كان هيعمله ده؟؟....معقولة يكون.... معقولة يكون حبها؟!
بص لليلى اللي رايحة في نوم :"يعني قلبي يسيبني كل السنين دي ويوم ما يحب يحبك أنتِ يا ليلى!!! "
________________________________________
آسر راح عيد ميلاد آدم اللي كان في جنينة فيلتهم وفرح أوي أول ما شافه :"عمو آسر.... أنت جيت.... أنا مبسوط أوي إنك جيت."
آسر ابتسم وحضنه بحب:"ولسه لما تشوف أنا جيبتلك إيه ؟؟"
آدم بص حوالين إيديه:"بس أنت مش معاك حاجة !"
آسر طلع مفتاح عربية من جيبه:"اتفضل يا سيدي."
آدم باستغراب:"إيه ده؟!"
آسر:"مفتاح عربيتك."
آدم بصله ومتفاجئ:"عربيتي أنا؟؟؟"
آسر :"مش مصدقني؟"
داس على زرار في المفتاح وحاجة عملت صوت وراه آدم بص ولقى عربية صغيرة على قده فضل فاتح بوقه وجري علعربية بفرحة رهيبة وبقى بيتنطط
-دي زي الحقيقية بالظبط
رجع لآسر تاني وحضنه بفرحة :"شكرا شكرا.. شكرا أوي يا عمو أنا بحبك أووووووي."
سمر كانت مراقبة الموقف كله وصلاح جمبها مبتسم وراح لآسر:"مكنتش أتخيل إني أشوفك يا أستاذ آسر بس طلعت صديق إبني وأنا معرفش."
سلم عليه وسمر واقفة بعيد مراقبة الموقف وبصت على إبنها بحزن وهو بيتنطط من السعادة
صلاح بابتسامة:"بجد شكرا على الفرحة اللي دخلتها قلبه دي."
آسر:"العفو على ايه... حبيبي كل سنة وهو طيب هتتم الكام؟"
آسر :"ستة."
آسر:"يلا مستني إيه.. وريني بقى بتعرف تسوق ولا هتكسفني."
آدم بحرج:"أنا لسه هتعلم الأول."
آسر:"يبقى أعلمك تعالَ يا بطل أوريك بتسوقها إزاي دي سهلة أوي."
شاله وحطه جوا العربية :"بص بتدوس هنا تتحرك بيك تتدوس هنا تقف ماشي يا بطل وده دركسيون بيحركها يمين وشمال زي كده و.... "-
سمر كانت مراقباهم من بعيد ودموعها بتنزل لوحدها وهي شايفاهم بيضحكوا وآدم إبنها مندمج مع آسر أوي قالت في سرها بوجع:"مهما حاولت أبعدهم عن بعض للأسف ربنا كاتب إنهم يتلاقوا ببعض وكمان يتعلقوا ببعض بالشكل ده... ربنا مأرادش إنه يبعد أب عن إبنه طول السنين دي كلها... مهما حاولت إرادة ربنا هي الاي هتتحقق."
دموعها نزلت و.........
__________________________________
نزل خبر في كل الجرايد إن سعيد عبد العال أصاب بالزهايمر رجل الأعمال المشهور أصيب بالزهايمر ومحبوس في بيته محدش من عيلته يقدر يدخله بسبب حالته العقلية وعدم تقبله لأي شخص يدخله ودايما متعصب وطريقة التعامل معاه أصبحت مستحيلة فسايبينه في الأوضة وبيدخلوله الأكل وهو أيامه كلها شبه بعض.
_____________________________
حازم شال ليلى طلعها الأوضة فوق ودخل أوضته دماغه هتنفجر قعد علأرض ومسك دماغه ودموعه نزلت:"أنا جبان.... أنا ضعفت من تاني.....لا لا.... مينفعش أحبها لا.... "
خبط على قلبه بقهر وهو بيعيط:"إزاى قدرت تحبها... إزاى قدرت تعشم نفسك... وأنت عارف إن نهايته وجع.... هي عمرها ما هتحبك... فاكر إنها لما تعرف الحقيقة هتفضل تحبك.... فاكر إنها لما تعرف الحقيقة كاملة هتقبل إنها تبص في وشك حتى.... آآآآآآه."
صرخ بأعلى صوته ونام علأرض وهو بيفتكر ذكريات سيئة كانت من أكتر من عشرين سنة
كان طفل عنده 13 سنه قاعد في أوضة ضلمة
دخل سعيد عليه وهو ماسك الكر باج.
سعيد:"مش قولت متهربش... وإنك لو هربت هجيبك؟"
حازم بعياط وهو بيترعش من كتر الخوف:"والله ما هعمل كده تاني سامحني... أرجوك بلاش الكر باج."
سعيد:"اتفضل.. عشان كل لما تهرب تفتكر لسوعة الكر باج على ضهرك نام يلا."
حازم إيديه بقت بتتعرعش ونزل علأرض قعد على ركبه وحط إيديه قدامه عمل زي شكل الترابيزة وبقى مصدر ضهره قدام سعيد
سعيد بكل جبروت مسك الكر باج وبقى بيضربه، حازم صوت جامد سعيد ضربه مره واتنين وزعق:"أوعى أسمع صوتك لو سمعت صوتك هكتر عدد الجلدات... أنت فاهم؟... مسمعش حسك."
حازم بقى بيعيط ويتوجع جامد من كل ضربة بس بيكتم صوته وده كان أصعب ألم بالنسباله.
باااك
حازم قلع التيشرت بتاعه وبص في المراية على ضهره اللي كانت لسه عليه علامات الجلد دموعه نزلت غصب عنه أخد صورة مامته ونام علسرير وعيط بقهر
-أنا مش كويس يا ماما.... وحشني حضنك.... كنتِ تاخديني في حضنك وتطبطبي عليا لما أكون بعيط وأعرف أنام... من ساعت ما موتي وأنا مش عارف أنام ولا لاقي اللي يطبطب عليا.... "
حضن الصورة وبقى بيعيط بوجع على حاله وإنه في الآخر يحب بنت أكبر حد عذبه في حياته والسبب في موت مامته.
تاني يوم ليلى صحيت مصدعة جدا قامت من علسرير أخدت شاور عشان تفوق وطلعت برا أوضتها ماسكة راسها بوجع نزلت تحت تدور على حازم ملقتهوش ولقت فيرونكا راحتلها المطبخ وطلعت موبايلها تتكلم معاها من عن طريق البرنامج.
-أين حازم؟
فيرونكا:"بالعمل.. قال لي أن أعطيكِ هذه الأقراص عندما تستقظي."
إدتها أقراص تقلل الصداع شوية وليلى فضلت ترن على حازم بس مردش عليها طول اليوم...فضلت طول اليوم بتفكر فيه.
ليلى:"هو أنا عملت حاجة إمبارح ضايقته؟... عشان نزار... ده ضايقه!"
فضلت تحاول تفتكر إيه حصل إمبارح لكن مقدرتش قعدت تفكر مع نفسها في الموضوع اللي شاغل بالها وهو هل حازم بيحبها كصديقة ولا بيحبها فعلا
راحت لفيرونكا تتكلم معاها بخصوص الموضوع ده:"كيف تعرف المرأة أن الرجل يحبها كحبيبة وليس كصديقة؟"
فيرونكا:"هل تحبيه أيضا ؟"
ليلى فكرت شوية بعدين جاولت:"نعم...أعتقد أنني أحبه من كل قلبي.."
فيرونكا ابتسمت لانها حست إنها بتتكلم عن حازم:"سيظهر عليه الإهتمام الزائد والخوف والنظر إليكِ طويلا... هل قال لكِ أحبك من قبل؟"
ليلى بأسف :"لا."
فيرونكا:"هل قبلك؟ "
ليلى باستغراب:"قبلني! "
فيرونكا شاورت على بوقها وليلى اتفاجئت لما فهمت:"ده بجد ممكن يعمل كده؟!!!"
فيرونكا ابتسمت:"إنه إذا أحبك يقولها لكِ ويقبلك ثم يطرح عليكِ الزواج وتعيشوا حياة سعيدة."
ليلى ابتسمت:"جواز....(اتكلمت معاها عن طريق الابلكيشن)إنه لم يقل لي أحبك ولا قبلني أيضا ولكنه يهتم لأمري ويهتم بسعادتي دائمًا أهكذا هو يحبني؟"
فيرونكا:"ليس ضروري أن يكون كذلك فربما كان يشفق عليكِ."
ليلى شاورت براسها بيأس وقالت جواها:"هو فعلا ممكن يكون شفقان على حالتي وعايز يساعدني بس ويسعدني عشان عرف قصتي المؤلمة... يعني هو مش بيحبني.. هو مجرد شفقان عليا وبيساعدني عشان طلبت ده هو سبق وقالي أنتِ اللي فارضة نفسك عليا."
طول اليوم لحد الليل حازم مرجعش وقافل موبايله راح بار وفضل يشرب كتير وبيفتكر أيامه مع ليلى من أول يوم شافها فيه لحد إمبارح أما اكتشف إنه بيحبها... فضل يشرب يشرب عشان ينسى لحد ما أغمى عليه حد من معارفه في الشركة لحقه وحاول يفوقه بس حازم مكانش بيفوق شاله وحاطه في عربيته وحازم كان غميان وبيتكلم وهو سكران
الراجل:"
Hey Hazem... ich wusste nicht, dass du so viel trinkst
يا حازم... لم اكن أعلم أنك تشرب بكل تلك الكمية."
حازم نام علكرسي والرجل وصله لحد بيته ونزله من العربية وهو شايله إداه للحراس اللي سندوه لحد جوا
الباب خبط وكانت فيرونكا نامت ليلى قامت بسرعة من مكانها وفتحت الباب واتفاجئت بالحراس ساندين حازم وحازم نايم خالص ومسقط راسه
ليلى بخضة:"حازم.. هو ماله.... كويس.. جراله إيه؟؟؟"
أخدته منهم وسندته هي
الحارس كلمها بالألماني بس ليلى مفهمتهوش ودخلته لجوا وقفلت الباب حطته علكنبة وبقت بتفوقه
-حازم قوم... حازم متقلقنيش عليك والنبي... أنت كويس؟
جابت مايه وبقت بترشها عليه إنه يصحى وخايفة عليه
-حازم قوم قوم والنبي
حازم فاق شوية وفتح عينه وابتسم أما شافها :"ليلى.."
ليلى فرحت ومسكت وشه بإيديها الاتنين:"أخيرا قومت... أنت كويس."
حازم عينيه دمعت :"اوعديني إنك تسامحيني."
ليلى مكنتش فاهمة:"على إيه؟"
حازم بدموع:"على كل حاجة... كل حاجة."
ليلى قعدت جمبه ومسكت إيديه بحب
حازم مسك وشها بايديه الاتنين واتكلم بوجع:"هتسامحيني ها...مش هتوجعي قلبي... هتحبيني زي ما بحبك... مش هعاني تاني مش كده؟"
ليلى مصدقتش اللي قاله وشكت في سمعها:"أنت..بتقوله إيه!"
حازم ابتسملها:"بحبك يا ليلى..... قدرتي توقعيني منغير ما أحس في حبك ببرائتك وروحك الحلوة.... أنا بحبك يا ليلى بحس إني تايه ومش بكياني وأنا معاكِ بحس إني مسلوب ومش عارف أفكر في أي حاجة أنا بكون معاكِ بطبيعتي يا ليلى واكتشفت إني بحبك حب مش طبيعي حاسس إني تخطيت مرحلة الحب دي من زمان!"
ليلى ابتسمت بحب وكانت خدودها محمرين من كتر الخجل وحست إنها مش على بعضها وقلبها بقى بيدق بسرعة وهي بتبص في عينيه وشايفة كل كلمة جواها وحاسه بيها ♡
البارت العاشر
اتكلمت ببحة في صوتها وهي بتطلع الكلام بالعافية:"وأنا كمان.."
اتسعت عينيه من الصدمة والفرحة في نفس الوقت:"وأنتِ كمان إيه؟ "
-وأنا كمان بحبك
قالتها بسرعة وجريت على أوضتها قفلت الباب وسندت عليه وهي حاطة إيديها على قلبها ومبتسمة وفرحانة أوي ان حازم أخيرًا اعترف بحبه ليها وحازم سند راسه على ضهر الكنبة وبص للسقف وهو بيضحك بسعادة وقلبه بيرفرف من الفرحة لكن ناله الشعور بالذنب وهواجس كتيرة بقت بتجيله خلته عاوز يروح دلوقتي ينهي كل حاجة ويخرجها من حياته هي مش هتتقبله لو عرفت حقيقته هو خدعها وخلاها تحبه بس هي لو شافت الحقيقة عمر ما ده هيبقى رد فعلها دمعة نزلت من عينيه وهو بيفتكر الماضي وإنه بقى صعب عليه أبسط الأشياء وهو إنه يحب كان مانع نفسه من الموضوع ده كل السنين دي لكن هي مقدرش يمنع نفسه عنها والمشكلة إنها هي... هي المشكلة في حد ذاتها... بنات العالم كله في نظره ولا شيء قصادها... هي الوحيدة اللي قدرت تمتلك قلبه ومكنش متخيل إنه يقع في غرامها بالطريقة دي هيعمل ايه... هيكمل في خداعه ليها؟
حازم قام من مكانه وخرج من البيت راح لبيت آسر وخبط علباب
آسر فتح واتفاجئ بيه سكران كان هيقع بس آسر لحقه :"إيه ده أنت سكرت ولا إيه.... "
سند حازم ودخله أوضة ينيمه في السرير
آسر:"نام دلوقتي وبكرة الصبح نتكلم."
جيه يمشي بس سمع حازم وهو بيعيط
رجعله بسرعة وهو قلقان:"حازم أنت كويس؟ "
حازم بعياط:"أنا بحب ليلى يا آسر... بحبها أوي."
غمض آسر عينيه وكإنه كان عارف كويس إن ده اللي هيحصل وردد:"قولتلك يا حازم... ياريتك ما خدتها في عربيتك وكنت خليت الرجالة ياخدوها للبيت تاني."
فضل يعيط بقهر وهو مش عارف إزاي يداوي قلبه وكان بيقول:"ياريتني اتلاقيت بيها في ظروف أحسن من كده... ياريتني ما خطفتها ولا عملت فيها كل ده.. ياريتني ما كنت واجهت الماضي اللي خلاني وحش بالشكل ده... أنا بقرف مني والنهاردة حسيت إني بني آدم مقرف أوي لما قالتلي إنها كمان بتحبني... أنا خدعتها للدرجة دي أنا شخص كداب ومنافق."
فضل آسر يواسيه ويهديه وأخده في حضنه:"خلاص يا حازم اللي حصل حصل ومتقدرش تغيره... أنت تعبان دلوقتي خلينا نتكلم بكرة ونوجد حل... ولو عاوزني أخطفها دلوقتي وتبعد عنها و..."
-لا لا... خليها...أنا هفكر شوية... خليني آخد وقتي وبعدين أقولك على قراري... تصبح على خير.
آسر سابه وطلع من الأوضة وحازم نام لكن دماغه فضلت تفكر في الموضوع ومش قادر ينام.
تاني يوم ليلى صحيت من النوم وملقتش حازم سألت فيرونكا وقالتلها إنه خرج من إمبارح بليل فضلت ترن عليه بس كان تلفونه مقفول ومش بيرد.. فكرت تبحث عن حالة أبوها وتشوف صوره لإنه وحشها دخلت جوجل وبحثت عن رجل الأعمال المشهور سعيد عبد العال وقرأت إنه أصيب بالزهايمر ومش بيتعامل مع حد واشغاله وشركاته ماسكها إبن أخته ياسر إبن نعمة اللي بمثابة خالتها برضو لإنها كانت الأقرب لمامتها الله يرحمها مكنتش فاهمة إيه الزهايمر ده بحثت عنه وعرفت إنه مرض خطير بيدمر خلايا المخ وده بيأدي لمشتتات في الذاكرة بيفتكر شوية وينسى شوية وغالبا يؤدي إلى الوفاة وان حالة سعيد متأخرة.
سابت الموبايل من إيديها ودموعها نزلت لسه من يومين كانت أسعد إنسانة هي مش عارفة هترجع لأبوها ولا لا ولو رجعتله هل هيكون فاكرها فضلت تعيط طول اليوم في أوضتها.
_______________________
آسر صحي من النوم دخل الأوضة اللي فيها حازم ملقهوش
الخدامة قالتله إنه صحي ومشي بدري اتصل بيه كتير بس كان موبايله مقفول
آسر وآدم بقوا قريبين جدا من بعض وآسر نسي أصلا هو كان عايز يتقرب من عيالها ليه هو بيتقرب من آدم لانه مبسوط باحساسه معاه وفي يوم
آدم:"تيتة عندنا النهاردة لازم أروح بسرعة أخيرًا جات من مصر."
آسر ابتسم:"طيب تعالَ أروحك."
وصلوا البيت وآدم نزل :"تعالَ أعرفك على تيتة."
آسر :"أنا عارفها يا حبيبي... هي مامت مامتك... أكيد هعرفها."
آدم باستغراب:"تعرفها منين؟ "
آسر اتوتر :"طب يلا يا آدم ندخل تعرفني عليها."
آدم دخل وهو ماسك إيد آسر ومامت سمر كانت قاعدة في الجنينة واتفاجئت بآسر وبصت لآدم اللي ايديه في إيده واتوترت أوي
آدم بفرحة:"وحشتيني يا تيتة أوي."
مامت سمر(فيروز):"وأنت يا حبيب تيتة.. وحشتني أوي... نازلة مخصوص عشان أشوف الفرحة دي يا روح قلبي."
آدم :"أه... بصي... ده عمو آسر... صاحبي الجديد أنا بحبه أوي... وهو اللي جابلي العربية دي... بقيت بقضي معاه معظم وقتي نلعب سوا أنا وهو."
آسر ابتسم لمامت سمر :"ازي حضرتك."
آدم:"أه صحيح... هو مصري زيك يا تيتة ونزل مصر كتير."
فيروز فضلت بصاله ومش بتتكلم
آسر:"آدم طفل جميل ربنا يحفظهولكم ويحفظه لأستاذ صلاح... "
آدم بفرحة:"ثواني هجيب ألعابي أوريهالك كلها.... "
آسر :"طب أنا همشي... عاوز حاجة."
آدم:"خليك شوية... شوية قد كده.. اقعد حبة صغيرين... ثواني وراجع."
اسر قعد قصاد فيروز وحاول يتمالك غيظه لإنهم هما الاتنين مبيحبوش بعض
آسر بقى بينفخ بضيق من نظراتها ليه
فيروز :"رجالة معندهاش دم."
آسر إلتفتلها :"بتكلميني؟"
فيروز:"جاي ليه ها؟... دخلت حياة بنتي تاني ليه عشان تخربها.. بعد ما طلقتها جاي تقف قصادها من تاني ليه؟؟"
آسر:"بنتك اللي بعدت أنا مكنتش عايز أبعد عنها وهي اللي طلبت الطلاق."
فيروز:"حقها ما لما إبنها يتم السنتين في مصر وأنت تفضل مُصِّر إنك مش عايز أطفال وإنها لو جابت طفل هتطلقوا حقها تطلق منك ما كده كده كنت هتطلقها."
آسر اتصدم من اللي سمعه ومفهمش اللي قالته:"أنتِ بتقولي إيه؟؟... إبنها إيه اللي تم سنتين بعدين طلبت الطلاق مني أنا مش فاهم حاجة !!"
فيروز:"اعمل نفسك عبيط بقى.. لما غضبت منك ونزلت مصر وأنت اتشغلت في سفرية باريس وقولتلها تقعد تهدأ عندي ساعتها اكتشفت إنها حامل خبت عليك وأنت طول السنة كنت مشغول وناسي مراتك اللي راميها في مصر."
آسر:"أنا ساعتها عملت حادثة وفضلت في غيبوبة تسع شهور... بنتك عارفة ده."
فيروز:"ومن بعدها مسألتش على إبنك!"
آسر بزعيق:"إبن مين!!!... سمر مكنتش حامل... هي مقالتليش إنها حامل!"
فيروز:"مش جاتلك وقالتلك لو أنا حامل قولتلها هطلقك فورا قامت متطلقة."
آسر دمه فار:"وهي ساعتها كانت خلفت وجايه تاخد رأيي!!!"
فيروز:"مهي كانت عايزة تعرف قرارك."
آسر قام وقف وعلّى صوته:"قرار إيه اللي تاخده هي خلفت إبني وسابته في مصر سنتين ولما قررت تقولي كانت بتاخد قراري هيبقى إيه لو خلفت... هي مجنونة في مخها؟؟"
فيروز قامت وقفت وزعقت معاه:"أنت اللي مجنون... وهو فيه راجل ميحبش إنه يخلف ويمنع مراته من الخلفة والامومة ويقولها لو خلفتي هنتطلق وإن إحنا متفقين من قبل الجواز إننا نأجلها مش دلوقتي... أنت مختل عقليا وكويس إنها سابتك."
آدم شافهم بيزعقوا جري ينادي مامته اللي كانت في المطبخ:"ماما إلحقي عمو آسر وتيتة بيتخانقوا."
سمر باستغراب:"إيه اللي جاب عمو آسر؟ "
آدم:"أنا دخلته يتعرف على تيتة."
سمر قلعت المريلة بتاعتها وجريت بسرعة على برا تلحقهم
آسر :"ده كان إتفاق بيني وبينها ومحدش ليه الحق إنه يتدخل فيه... بس هي لو كانت جات وقالتلي أنا حملت يا آسر.. إيه؟ كنت هقولها تنزله كنت هطلقها زي ما كانت فاكرة هو أنا كنت هعمل كده وأرميها وحتة مني في بطنها..!! ردي عليااا... طب سيبك من إنها كانت تقولي إنها حامل كده كده كنت محجوز في المستشفى وقتها... بعدين بقى بعد ما العيل تم سنتين وقررت الست هانم تيجي وتحكيلي أخيرا إن بقى ليا إبن... جات وقالتلي آسر أنت ليك إبن مني بقاله سنتين دلوقتي... ولا جاتلي وقالتلي لسه برضو معترض على الخلفة وبتاخد رأيي وكانت مقررة إني لو لسه معترض هتتطلق خلاص."
فيروز:"أنا اللي قولتلها ده قولتلها لو لسه معترض يبقى ملكش الحق إنك تعيش مع إبنك أو تعرف إن ليك إبن من أساسه."
آسر رفع راسه وأخد نفسه بصعوبة وشاف آدم بعيد ماسك الدبدوب بتاعه وعنينه دمعت وهو مش مستوعب الخبر اللي نزل عليه فجأه وعرف ليه كان بيحس بالشعور ده مع آدم وقال بوجع :"وطبعا الإبن ده هو آدم مش كده ؟"
كانت سمر جات وسمعت آخر جمله آسر بصلها بنظرة عمرها ما هتنساها
سمر غمضت عينيها لإن ده آخر شيء كانت تتوقع إنه يحصل قالت خناقة بسيطة مكنتش تعرف إنه هيعرف بدري كده هي مش مستعدة دلوقتي لرد فعل آسر.
آسر بصلها بوجع:"قلبي مش قادر يبررلك اللي عملتيه... منك لله يا سمر.. مش هقول غير منك لله."
طلع برا ودموعه نزلت غصب عنه بقهر ووجع حس إن قلبه بيتعصر من كتر الوجع
سمر دموعها نزلت وحست بالذنب وصعب عليها حال آسر وإنها السبب في حالته دي....
_________________________
مر يومين وحازم مش باين نهائي وليلى بقت قاعدة طول اليومين ترن عليه وهو تليفونه مقفول وقلقت عليه جدا ... وآسر مراحش شغله لمدة يومين وقاعد في البيت كل اللي بيعمله إنه بيعيط ويشرب عشان ينسى ومش قادر قلبه يتحمل وجعه وبعده عن إبنه طول المدة دي عشان عقل أمها المريض.
سمر عرفت من صلاح إن آسر مراحش الشغل وقررت إنها تروحله بيته وتحاول تفهمه وتواسيه وتعتذرله على الأقل تخفف شوية من ألمه وتخفف إحساسها بالذنب اتجاهه.
سمر راحتله وخبطت على باب بيته
آسر فتح الباب وبصلها وهو عينيه محمرين من كتر العياط
سمر بصت على شكله والازازة اللي في إيده وبصتله بوجع:"أنا حاسة بيك."
آسر ضحك:"بجدد!"
شرب من الإزازة تاني وبصلها بوجع:"أنتِ عارفة أنتِ عملتي إيه؟... واخدة بالك من الجريمة اللي عملتيها؟؟... أنتِ عارفة إني ممكن أرفع قضية إنك باعدة عني إبني ست سنين..!"
سمر بعياط:"سيبني أشرحلك."
آسر إداها ضهره ومشي قدامها وساب الباب مفتوح
زعق بوجع :"تشرحيلي اييييه.... إيه اللي هتشرحيله هيغفر جزء اللي عملتيه ها.... ؟"
سمر دخلت وقفلت الباب ودموع نزلت من عينيها:"ماما ألحّت عليا مقولكش وإنك هتعمل مشكلة... وإنك كده كده مش مهتم إن يبقى ليك إبن... فبلاش أدخل معاك في حوارات علفاضي والله أقنعتني ساعتها... وأنا مش عارفة إزاي عملت كده وكتير أوي فكرت أتصل بيك وأقولك بس كنت بتردد هيكون رد فعلك إيه؟... هتسامحني ولا لا..."
آسر :"أربع سنين ياربي أربع سنين مهانش عليها تقولي فيهم وأنت بتبصي في وش إبنك كده وهو بيقولك بابا فين محسيتيش بالذنب؟.... أه أنا نسيت... آدم معتبر إن صلاح أبوه وأنتِ مفهماه كده..."
رمى الازازة علأرض بعصبية واتكسرت ميت حتة وصرخ:"إزاى تخبي عليا حااجة زي دي... إزاااي... ده إبنيي... "
سمر اتفزعت من صوت الازازة وراحت ناحيته حطت إيديها على كتفه وهي بتعيط:"عارفة إني غلطانة.... أرجوك سامحني... بايدينا نصلح كل حاجة... هنقول لآدم إنك أبوه وهو كده كده بيحبك."
آسر بصلها:"وأنتِ فكرك إنه هيفهم حاجة في سنه ده؟... هيقتنع إني أبوه إزاي وهو لسه عارفني مبقالوش أسبوع... فجأة عمو اللي لسه مقابله من كام يوم طلع بابا وبابا اللي معايا أربع سنين من ساعت ما فتحت عينيا وابتديت أنطق بابا وشايفه قدامي طلع مش بابا.... أنتِ دماغك تعبانة أنتِ وأمك.... أنا وقعت ضحية ناس مريضة.... "
فضل يكسر في كل حاجة وسمر خافت منه يإذيها :"خلاص يا آسر... هسيبك دلوقتي تهدأ وتفكر كويس..."
جات تخرج برا البيت بس آسر جري لحقها ووقف قدام الباب وعيونه مدمعة:"لا متمشيش.... "
سمر صعب عليها :"مش همشي... تعالَ نتكلم بهدوء ونحاول نحل المشكلة سوا."
آسر نزل علأرض وهو ساند ضهره علباب وانهار من العياط
سمر دموعها نزلت من منظره:"كفاية يا آسر أرجوك."
آسر بصلها لفوق ومسك البالطوا الطويل بتاعها بايديه الاتنين:"ليه مقولتليش إنه إبني؟؟"
سمر عيطت معاه
آسر بعصبية ممزوجة بوجع:"إزاي تخبي عليا حاجة زي دي طول السنين دي كلها... إزاي جالك قلب تعملي فيا كده يا سمر إزاي قلبك طاوعك.... ليه عذبتينا إحنا الاتنين طول الفترة دي.... أنا كنت شايف آدم طول الوقت وحاسس باحساس غريب تجاهه... لحد أما عرفت إنه... عرفت إنه إبني... وإنك خلفتيه بعيد عني وقررتي تربيه لوحدك وكمان متقوليليش."
سمر قلبها وجعها عليه أوي وقربت منه:"قوم يا آسر قوم من علأرض."
بصلها وهو بيعيط:"ليه مقولتليش... ليه ليه... إزاى تخبي عليا إنه إبني..."
بصلها بقهر:"كنتِ فاكرة إني بتكلم جد أما قولتلك هنتطلق؟.... معاكِ إني غبي في النقطة دي.... كنت غبي ساعتها لما اعترضت بالطريقة دي بس أنتِ برضو كنتِ بتاخدي قراري في حاجة حصلت كنتِ أكيد هتقبلها بمَ إنها حصلت خلاص مهو أصل مش هقولك روحي نزليه أو ارميه.... لكن تروحي وتطلقي من سكات وأنا أشم على ضهر إيدي إنك خلفتي عيل مني!"
فضل يضرب على دماغه بايديه:"مش قادر أفكر... مش عارف أتقبل إزاي الموضوع أحداثه كده... إزاي إبني يبعد عني ست سنين على سبب زي ده!!!!"
فضل يضرب على وشه وصوت شهقاته عالية وهو بيعيط وأصواته اللي كانت قهرة ووجع كانت تحرك القلب من مكانه من كتر قساوتها.
سمر وطت ومسكت إيديه اللي بيضرب بيها نفسه وقفتها وهي بتعيط :"بس كفاية.... كفاية.."
آسر بصلها ولأول مرة سمر تشوفه بالحالة دي قدامها آسر عمره ما اتكسر قدامها بالطريقة دي
آسر:"ابني اللي من لحمي بقى معتبر جوزك إنه أبوه وبيحبه.... إزاى هقنعه إنه أنا بابا مش هو؟؟"
سمر حضنته وبقت بتطبطب عليه ودموعها بتنزل وهو منهار في حضنها من العياط مش متخيل مدى وجعه قد إيه فكرة عقيمة صغيرة خسرته أعز ما يملك.
_______________________________
حازم دخل البيت وليلى اتفاجئت بدخوله وجريت عليه بشوق اترمت في حضنه
ليلى:"كنت فين كل ده؟؟ ومبتردش على موبايلك ليه قلقتني."
حازم حضنها بشوق متبادل بعديها بعدها عنه و مسك راسها بين إيديه الاتنين وابتسم :"كنت بظبط شوية حاجات بخصوص سفرك."
ليلى اتعدلت وبصتله ودموعها اتملت في عينيها:"بابا بقى عنده زهايمر يا حازم ومريض أوي بيقولوا إحتمال يموت.."
حازم بشفقة:"عرفت... عشان كده اختارت أقرب طيارة نازلة مصر..وحجزتها اطلعي إلبسي... راجعين مصر."
توقعاتكم؟؟
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس من هنا
الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر من هنا
الفصل الحادي عشر حتى الفصل السادس عشر من هنا
الفصل السابع عشر حتى الفصل العشرون من هنا
الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الرابع والعشرين والأخير من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق