القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اختطفني وأنا صغيره الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه مريم الشهاوي حصريه وجديده

رواية اختطفني وأنا صغيره الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه مريم الشهاوي حصريه وجديده 


-عمو أنا عايزة أعمل بيبي. 


الراجل بعصبية بص للطفلة الصغيرة اللي مكملتش عشر سنين :"تعالي بس بسرعة مش عاوز لكاعة!"


دخلها الحمام واستناها برا كانت البنت بتغني:"أنا رايحة كيجي وان وشمث يعني ثن أنا رايحة كيجي وان وشمث يعني ثن وبحب..... "


الراجل نفخ بضيق :"اخرسي."


الطفلة من جوا:"مش عجباك؟؟.... مممم... بيبي شارك دودودو بيبي شا.... 


الراجل:"يا بت اسكتي وانجزي يلا."


الطفلة:"حاضر."


بصت لفوق وشافت شباك مفتوح بس عالي عليها فكرت إنها ممكن تحط باسكت الزبالة علقعدة وتتشعلق وتنط من الشباك ابتسمت بحماس لطريقة تفكيرها وقالت جواها:"يكتشف الغامض والمثير يستنتج بالعقل الكثير كوناان."


الراجل فضل واقف وقت طويل أوى خبط عليها :"إيه كل ده؟! خلصتي؟؟... ليلى.... خلصتي؟؟"


مكنش حد بيرد الراجل اتخض وجيه يفتح الباب بس كان مقفول بالترباس من جوا:"يا بنت ال***."


جري على برا :"البنت هربت... بسرعة روحوا شفوها ناحية شباك الحمام وحاوطوا كل مخارج البيت."


الحراس نفذوا الأوامر وبقوا بيجروا يدوروا عليها في كل مكان حوالين البيت


الراجل رن على كبيره:"أيوة يا حازم باشا.... البنت طلبت إنها تدخل الحمام ومخرجتش وبندور عليها مش لاقينها شكلها هربت!"





حازم اتعصب جامد :"أسيبها خمس دقايق معاكم تضيع يا شوية بهايم!!!"


الراجل :"أنا آسف يا باشا والله ما كنت أتخيل إن طفلة هتفكر تعمل كده أنا قولت إنها هتخاف ومش... "


قفل حازم السكة في وشه وبقى بيسوق عربيته بأقصى سرعة وبيدور هو كمان عليها وهيتجنن لو ملقهاش

وبعد فترة اتصل بيهم :"لقيتوها؟ "


الراجل بحزن: لسه... بس الحراس شافوا د م علأرض ناحية شباك الحمام." 


حازم خبط علدريكسيون بغضب:"عارف لو طلع جرالها حا....."


وقف العربية بسرعة قبل ما يخبط طفلة 


حازم اتخض ونزل من العربية بخوف:"أنتِ كويسة؟"


ليلى بصتله وحازم أول ما شافها اتفاجئ إنها هي....الطفلة اللي هو خاطفها!! اتفاجئ بجمالها وبراءة ملامحها قرب منها وبص لركبها اللي كانوا بينز فوا 


حازم بشفقة:"أنتِ كويسة؟" 


ليلى حضنت حازم من وسطه وبقت بتقول بعياط:"أرجوك يا عمو ساعدني في ناس خطفاني رجعني لبابا يا عمو أنا خايفة أوي... ما صدقت إني هربت منهم... عشان خاطري يا عمو وديني عند بابا."

حازم بعدها عنه ونزل على ركبه لمستواها حط إيده على خدها يمسح دموعها وابتسم:"


"أنتِ هربتي منهم؟"


ليلى:"أيوة نطيت من شباك الحمام."


حازم بص لركبها:"عشان كده ركبك بتنز ف؟.. تعالي."

فتح باب العربية وشالها قعدها علكرسي ورجليها برا العربية :


"استني نوقف نز يفهم عشان ما يحصلهمش تلوث."

جاب شنطة الإسعافات الأولية من شنطة العربية وهو بيجيبها مسك موبايله وبعت رسالة لرجالته إنه لقاها وبعتلهم مكانه وراحلها قعد على ركبه وبقى بيتطهر جر ح ركبتها بكل حنان.


ليلى بعياط:"بتوجعني يا عمو.... آآآه... لا لا خلاص مش عايزة... وديني عند بابا." 


حازم:"حاضر هوديكي عند بابا بس مينفعش تروحي متعورة كده بابا هيزعل لازم تروحيله بكل قوة وتحكيله هربتي إزاي زي الشاطرة وبعدين أنتِ بنت شجاعة استحملي وجعها شوية عشان تبقى قوية وتوصلي لبابا بالسلامة يلا قربت أخلص أهو."


حاول يخفف إيده عليها شوية 

حط ضمادة على الجر ح وطلع بومبوني من التابلوه:"خدي ده عشان أنتِ طلعتي شاطرة واستحملتي الوجع لحد ما خلصت." 


ليلى ابتسمت بفرحة وأخدت البومبوني وهي بتضحك وغمازاتها بانت :"شكرا يا عمو.... أنت طيب أوي."


حازم ركب العربية من الناحية التانية وقعد جمبها فضل باصصلها كتير بيتأملها في صمت خايف يكون بيظلمها بجانب إنتقامه من أبوها؟ 

ليلى شاورتله يوطي راسه 


حازم بعدم فهم:"إيه؟" 


ليلى فضلت تشاورله يقرب وهو مش فاهم طلعت علكرسي ووقفت عليه ووطت ناحيته مسكته من وشه وبتقرب منه حازم بعد بسرعة:"بتعملي إيه ؟؟؟"


ليلى بابتسامة:"هبوثك."


حازم ضحك وهي مسكته من راسه :"يلا بقى إيدي وجعتني."


قربت منه وباسته من خده وحازم ابتسم بحب ليها وهي رجعت قعدت علكرسي:"شكرا علبومبوني طعمه حلو أنا إثمي لولي وأنت؟"


حازم :"إسمي حازم."


ليلى بتفكير:"شكلك مش كبير عندك كام سنة؟"


حازم :"عندي 23."


ليلى:"أنا عندي تمانية ونث ينفع أقولك حازم عادي أصل أنا عندي إبن خالتي هو مش إبن خالتي أوي هو بيكون إبن بنت عم ماما بث هي كانت تعتبر أختها فهي زي خالتو برضو إثمها خالتو نعمه إبنها بقى ياثر أكبر مني بعشر ثنين بقوله يا ياثر عادي وعنده أخ إسمه يوثف أكبر مني وبناديله يوثف عادي خالتو التانية بقى اللي هي بنت عم ماما برضو اللي هي أخت خالتو الأولانية عندها.... "


حازم قاطعها بسرعة:"حيلك حيلك أنتِ هتعرفيني علعيلة كلها!!كل القصة دي عشان تقوليلي يا حازم بس... قولي أنا مش ممانع بس اعفيني من القصة دي كلها." 


ليلى ضحكت ببراءة:"ماشي يا حازم... كده إحنا بقينا أصحاب."


ليلى رفعتله إيديها :"كفك."


حازم ابتسملها ورفع إيديه زيها

ليلى ضربت إيديها الصغيرة بإيديه واتفاجئت بعربيات سودة حاوطت عربيتهم ونزلوا منها رجالة رافعين سلا ح ليلى اترعبت وبصت لحازم بخوف


:"هما دول اللي خاطفني يا حازم." 


قامت من علكرسي وحضنته بخوف 

حازم فتح باب العربية وأخدها في حضنه ونزل وهو شايلها بص لرجالته اللي حاوطوه وحاولوا يشدوا البنت منه بس ليلى تمسكت في رقبت حازم أكتر وبقت بتقول بخوف:


"احميني منهم يا حازم.. دول أشرار... إحنا الأخيار أكيد هننتصر أنا وأنت بقينا صحاب متثيبنيش."


حازم غمض عينه ونفخ بضيق عاوز يقولها إن اللي بتتحامي فيه ده هو اللي هيإذيكي وهو اللي خاطفك

الراجل ابتسم بسخرية وبص لحازم بعدم فهم بس حازم نبهه إنه ياخدها بالقوة الراجل مسك دراع البنت شده بالقوة وهي ابتدت تصوت ومسكت إيده مرضيتش تسيبها وبقت بتعيط:


"لا يا حازم متثبنيش والنبي.. أنا عاوزة أروح لباباااا.... حاااازم... ساعدنييي."


إيديها اتمسكت بأطراف صوابعه الأخيرة لحد ما سابتهم والرجالة ماسكينها وصوت عياطها مضايق حازم أوي خلاه حاسس بضيق ولما شافها بتتوسل ليه من ورا شباك العربية وهي بتعيط مشي بسرعة من قدامها وركب عربيته ياخد نفسه بالعافية:


"في إيه يا حازم؟... أنت اللي خاطفها.... متضايق ليه...؟ "


فك زرار قميصه بخنقه وطلع بالعربية بسرعة وهو منظر البنت بيجيله دايما ومش قادر ينساه كان قلبه واجعه عليها أوي هو ليه واخد ذنبها بذنب أبوها... لا بس دي بنته الوحيدة وأكبر نقطة ضعف ليه... لازم يندمه على اللي عمله زمان........ 


_________________________


صور البنت في خلال يومين كانت في كل حتة علتواصل الإجتماعي وفي الشوارع والظباط بقوا بيدوروا عليها وهي مختفية ومحدش عارف هي فين أبو البنت كان شخصية معروفة ومن كبار البلد إسمه سعيد عبد العال ومن أشهر الشخصيات العملية كان خايف على بنته جدا وكان عامل مكافأة كبيرة للي يلاقيها.


سعيد بعصبية:"عدى خمس أيام ولسه ملقيتوهاش.... أنا بنتي اتخطفت بنت سعيد عبد العال تتخطف وتختفي بالشكل ده وشوية ظباط مش عارفين يلاقوها أومال أنتو شغلتكوا إيه ها؟؟؟"


الظابط بأسف:"إحنا بنعمل اللي علينا ومازلنا بندور بس لحد الآن مفيش أي أخبار عنها ولا حد قدم بلاغ إنه لقاها."


سعيد:"طب هو اللي خطفها ده مش المفروض إنه خاطفها لغرض معين.... مفيش أي رسالة اتبعتتلي ولا حد اتصل... أنا هتجنن." 


_______________________


فضل طول اليوم في أوضته يبص على صوره مع بنته ودموعه بتنزل حاسس إنه خلاص فقدها وللأبد! بص علموبايل قبل ما ينام ولقى رسالة من رقم مجهول قراها وكانت:


"افعل يابن آدم كما شئت فكما تدينُ تُدان." 


قلبه اترعش من الجملة وحاول يوصل لصاحب الرقم بكل الطرق لكن الرقم كان مجهول واللي اشترى الخط اشتراه للغرض ده وكسره من بعدها فكر في جملة الرسالة تاني وافتكر ماضيه المؤلم اللي لحد الأن حاسس بالذنب تجاهه وبيطارده من ساعتها... وربنا مبيسيبش حق حد وهياخده من أغلى شيء عنده..

سعيد عينيه دمعت وبص لفوق بتوسل لربه:


"لا يارب خد حقه مني بلاش بنتي يارب دي أغلى حاجة عندي."


________________________


مر أكتر من أسبوعين ومفيش أخبار عن ليلى وحازم مشفهاش من آخر مرة وغرس نفسه في شغله وبيسأل عليها كل فترة وفترة وفي يوم اتصل بيه حد من الرجالة اللي بيراعوها :


"إلحقنا يا باشا البنت وقعت من طولها ومش عارفين نفوقها."


حازم قام من مكانه بخضة:


"مالها جرالها إيييه؟؟ "


الراجل بأسف:"عادل كان واقف في الجنينة بياكل أيس كريم والبنت راحتله وقالتله إنها عايزة واحد وهو إداها من الأيس كريم." 


حازم بعدم فهم:"وإيه المشكلة؟"


الراجل اتكلم بخوف:"الأيس كريم كان بالفراولة." 


حازم جمد على إيده وصرخ جامد:"هو أنا مش قايل إنها عندها حساسية من الفراولة دي ممكن تمو ت فيها... اطلبوا دكتور بسرعة." 


كان طالع من فيلته متعصب وبيتكلم بزعيق 

الراجل:"اتصلنا بكل المستشفيات مفيش دكتور متوفر دلوقتي مقدمناش غير حل واحد بس..." 


حازم باستسلام:"خلاص انقلوها الإسعاف واحرصوا عليها كويس بلغني هتودوها أنهي مستشفى وأنا جاي."


الراجل:"أوامرك يا باشا." 


ودوا ليلى المستشفى اللي أنقذوها في أسرع وقت كانت نبضات قلبها ضعيفة شوية ووصل حازم وهو ظاهر عليه القلق والخوف 


حازم بنهجان:"هي كويسة دلوقتي؟"


الراجل:"الدكتورة قالت إنهم قدروا ينقذوها بس نبضات قلبها ضعيفة شوية."


حازم راح ناحية عادل ومسكه من رقبته يخنقه جامد وبقى بيقول بعصبية وعروقه بارزة في وشه:


"أنا مش منبه إنها بتتحسس من الفراولة وتاخدوا بالكوا من أكلها كويس؟"


عادل حاول يتكلم بالعافية:


"أنا..آسف يا..باشا...والله نسيت وهي طفلة وطلبت حاجة قولت أفرحها وأجيبلها زي ما تحب..."


حازم:"نسيانك ده كان ممكن يمو تها....عارف لو كان جرالها حاجة أنا كنت د فنتك مكانك."


سابه قبل ما يتخنق ويموت وعادل فضل يكح وحازم بصله:"تلم حاجتك وملكش شغل عندي."


عادل:"حقك عليا يا باشا."


حازم:"لا يا حبيبي أنا خايف عليك لتنسى مرة تانية وأمو تك فيها أنا كده برحمك."


عادل وطى يبوس رجله:"أرجوك لا أنا آسف دي الشغلانة الوحيدة اللي دخلها بيقدر يسدد مصاريف بيتي أرجوك يا باشا والله ما هتتكرر تاني ومش هنسى حاجة زي دي أبدا انا أبويا ميت وأنا اللي شايل البيت ومعايا اخواتي البنات لازم اجهزهم أرجوك مترمنيش يا باشا أنا مش هلاقي شغلانة زي دي تاني أنا آسف والله ما هتتكرر."


حازم بصله ورفع راسه بإيديه:" يبقى توعدني إنك لو نسيت المرة جاية هتسلميلي علحاج أوي."


عادل بلع ريقه بخوف وبص لصاحبه اللي قاله:"حازم بيه مبيهزرش هتكمل يبقى المقابل حياتك لو غلطت تاني أنت ونصيبك بقى."


عادل حس بخوف وقام وقف:"وأنا.. موافق يا باشا صدقني مش هغلط نهائي واللي هتقوله هنفذه."


حازم:"يا عادل فكر تاني... دنا رحمتك وقولتلك امشي... خليك فاكر إنك أنت اللي اختارت."


الدكتورة طلعت :"البنت لسه نايمة شوية وهتفوق مين فيكوا من أهلها يمضيلي هنا." 


حازم مضى علورق باسم مزيف وليلى كانت باسم مزيف 

حازم دخل الأوضة علبنت ولقاها نايمة بكل براءة وصوت نبضات قلبها سامعه حس إنه من اليوم ده مينفعش يسيبها دي لازم تبقى تحت عينيه هو مش متقبل فكرة إن يجرالها حاجة هي بس واخدها رهينة عشان يحرق قلب أبوها قرب منها ومسك إيديها الصغيرة واتكلم بزعل:


"يا ترى هتسامحيني يا ليلى؟"


ليلى حركت إيديها وحازم أول ما فتحت عينيها ابتسم بحب:"ليلى أنتِ كويسة؟"


ليلى أول ما شافته ضحكت واتبسطت أوي:


"أنت عرفت مكاني وجيت تنقذني... أنا كنت عارفة إننا صحاب بجد. 


قامت من مكانها وحضنته."


-متثيبنيش تاني. 


حازم حط إيده على شعرها بحنان:"أوعدك إني مش هسيبك أبدا."


مرة واحدة الباب اتفتح ودخل منه أربع شباب ورافعين مسد سات على حازم :"أخيرا لقيناك ده أنت بهدلتنا وراك يا جدع."


حازم:....


البارت التاني


حازم أول ما شاف الرجالة جمد بايده على ليلى وبقى حاضنها بقوة واتكلم معاهم بكل حزم:


"إحنا مبندخلش الأطفال في شغلنا خليني أبعد البنت ونتفاهم بعدها." 


واحد من الرجالة ابتسم بسخرية:


"ههه شكلها تهمك؟.... أخيرا لقينا حاجة تكون نقطة ضعفك."


حازم:"نزل سلا حك أنت عارف إنه جر يمة في المستشفى... إنك تطلعه وسط مرضى."


الرجالة دخلت أسل حتهم 


حازم:"البنت ملهاش دعوة باللي بينا خلوني اا.... "


ليلى قالت بصوت مسموع في ودنه:"حازم متخافش منهم وخليك قوي متبقاش توتو كده زي ما عملت مع اللي قبلهم ثاعت ما جم أخدوني من عربيتك خليك خشن كده ومتثبنيش متثمحلهمش ياخدوني."


حازم :"يا بت اتلمي واسكتي." 


كان جاي ينزلها لكن شبكت فيه أكتر 


ليلى:"اثتني هطلع على ضهرك زي حليب يا لبن عشان أشوف هتضربهم إزاي... يارب ما تكثفني."


الرجالة فطسوا ضحك من كلامها وحازم كان عايز يضحك بس مسك نفسه واستغل إنهم مركزين معاه ومسك درج فيه أدوات طبية ورماه عليهم 

ليلى بصت للي عملوا واتكلمت بسخرية :


"ياربي علهبل ده! يا أخينا دول عصابة وأربعة ضد واحد بتعمل إيه أنت....؟! "


حازم مسك دراعاتها اللي حوالين رقبته وشالهم ونزلها علأرض:"أنا مش عايز اتصرف بغباء عشانك خليكِ هنا."


ليلى:"دي حجتك يعني؟... خلاث أديني نزلت وريني... حاااثب."


كان واحد من الرجالة جاب الدرج وخبطه على دماغه 

حازم غمض عينيه بوجع وبص لليلى اللي كانت خايفة ابتسملها وحاول يطمنها:


"متخافيش ماشي."


وقام وقف بصله 

الراجل:"وحشتنا يا راجل."


حازم:"والله وأنتو أكتر."


ومرة واحدة حازم مسك راسه تحت دراعه وبقى بيضرب فيه بايده ولوح راس الراجل وقع علأرض وبص لليلى اللي ظهر عليها الفرحة وبتسقفله

واحد هجم عليه وبقى بيضربه في بطنه قام حازم مسكه من رجله شاله من علأرض رفعه ورجع هبده علأرض تاني ومسك رجله عوجها والاتنين التانين مسكوه وبقوا بيضربوا فيه لحد ما وشه كله جاب د م ووقع علأرض مش قادر يتحرك بس لمح ليلى بتعيط على جمب والراجلين قربوا منها:


"إيه رأيك تيجي معانا يا قمورة هنجبلك شوكلاتة."


الراجل وطالها:" حازم يقربلك إيه بقى شكلك قريبته جدا ومهتم بيكِ."


صاحبه التاني:"لا يعم دي أول مرة نشوفها تلاقيها بنت حد عزيز عليه مش أكتر وبيحميها بس حلوة دي الزعيم هيتبسط أوي لو أخدناها تبقى رهينة لحد ما يرجع الفلوس وإلا نخلّص عليها."


بص لحازم:"الزعيم بيقولك متلعبش معاه اللعبة ال**** دي تاني ومش هو اللي حتة عيل زيك يخدعه ولو مرجعتش فلوس البضاعة يبقى باي باي يا عنيا وأبقى سلم على بنوتك القمر دي." 


رجعوا بصولها :"ها يلا تعالي معانا أنت بنت قمورة وشكلك بتسمعي الكلام." 


ليلى بصت وراه ولقت حازم بيزحف علأرض ورايح لطفاية الحريق حاولت تشغلهم


ليلى:"طبعا موافقة بس خليني أسلم على حازم صاحبي... متثتغربوش إني بقوله حازم... أصل أنا برضو بقول لولاد خالتو نعمة كده اللي هي تبقى بنت عم ماما هي يعتبر زي أختها فانا بناديلها خالتو نعمة عندها ياثر ده أكبر مني بناديله ياثر عادي أه هو أكبر مني بس أنا...... "


ومرة واحدة حازم خبطهم بطفاية الحريق على راسهم والاتنين وقعوا علأرض 


ليلى ابتسمتله ورفعت إيدها بانتصار:"يث.... انتصرنا على الاشرار... بحييك يا معلم حازم."


حازم كان شايف قدامه بالعافية بس قاوم وشالها على ضهره وطلع بيها برا الأوضة وكل المستشفى كانت شايفاهم 


:"ييا روحي أكيد أنقذها منهم."


:"أما أب شجاع."


ليلى همستله في ودنه:"أنت أقوى حازم في الدنيا... أنا بحبك."


ممرضة وقفته:"البنت لسه مش بخير وحضرتك لازم توقف النز يف ده ممكن تتفضل معانا عشان لسه في تحقيق شرطة."


حازم اتوتر بس معرفش يظهر ده ودخل الأوضة مع الممرضة 

وقفتله النز يف وكان ظاهر عليها إنها معجبة بيه لإنه كان وسيم 

خرجت الممرضة برا تجيب حاجة وليلى فضلت باصه لحازم كتير وهو اتكلم :


"أنا توتو ها ؟"


ليلى ضحكت بطفولة جامد:"كنت فكراك كده لكن دلوقتي أنت قوي وشجاع أوي بالنسبالي."


حازم اتكلم بزعل مصطنع:"لا أنا متضايق منك اتريقتي عليا وحش قدامهم متعمليش كده تاني." 


قامت وقفت علسرير وحضنته:"متزعلش مني أنا آثفة أنت مش متثور أنا كنت خايفة قد إيه كويث إنك كنت معايا."


حازم ابتسم وطبطب عليها:"طول مانا معاكي متخافيش."


ليلى بصتله وابتسمت:"أنا حاثة بالأمان معاك زي ما بحث مع بابا بالظبط."


سكتت وعينيها دمعت وقعدت على طرف السرير 


حازم قلق عليها وقرب منها:"مالك؟"


ليلى بدموع:"بابا وحشني أوي... عمري ما بعدت عنه الفترة دي كلها تلاقيه بيدور عليا ومش لاقيني... أنت هتوديني ليه صح؟.. أنت قولت إنك مش هتثيبني." 


حازم قام وقف ومردش عليها الممرضة دخلت:"الشرطة على وصول.... خليك مرتاح عشان الجروح اللي عندك تتداوى كويس لو احتاجت حاجة أنا موجودة." 


ليلى بصتلها بضيق:"حازم مش تعبان وكويث جدا."


حازم بصلها باستغراب ورجع بص للممرضة:"متاخديش في بالك دي طفلة."


الممرضة ابتسمت بحب:"لا عادي... هي تقربلك إيه؟.. أختك الصغيرة؟ "


ليلى قربت من حازم ومسكت إيديه وهي بصالها ومكشرة وابتسمت بسماجة:"بنته... يلا يا بابا عشان ماما مستنيانا في البيت." 


حازم حط إيده على بوقه يكتم الضحكة ورفع شعره لفوق يستوعب اللي قالته :"ماشي يا حبيبتي."


حازم وطى لودان الممرضة يهمسلها:"ممكن ممرض راجل عشان مراتي بعتاها معايا ومتشكش في حاجة أنت عارفة الأطفال بتنقل كل حاجة خدي ده رقمي بس ابعتيلي ممرض راجل دلوقتي عشان بنتي معايا."


الممرضة ابتسمتله واخدت الورقة منه:"حالا."

طلعت وفعلا جابتله ممرض من برا 


حازم:"لما الممرض ييجي حاولي تلهيه بأي حاجة."


ليلى:"أحسن إنك غيرتها... مكنتش مرتحالها أساسا."


حازم ضحك وحاول يقلدها:"يلا يا بابا عشان ماما مستنيانا في البيت."


ليلى:"أنت شوفت كانت بتتكلم معاك إزاي وكانت بتبثلك وبتعاكثك بعضلاتك وهي بتعالج التعويرة." 


حازم حط إيده على راسها ونعكش شعرها بحب وهو بيضحك:"قرشانة عيلة قرشانة المهم عايزك لما الممرض يدخل تقوليله..... "


بعد فترة الممرض دخل عليهم 

الممرض:"أيوة حضرتك محتاج مساعدة؟" 


حازم:"مش أنا.. هي." 


ليلى بتعب مصطنع:"زوري واجعني أوي."


الممرض مسك كشاف وقعد جمبها علسرير:"ألف سلامة يا كتكوتة يلا افتحي بوقك وطلعي لسانك."


الممرض:"قولي آآآآه."


ليلى:"آآآآه."


الممرض:"مفيش حاجة أنت زي الفل مجرد بس.... "

حازم ضر ب في رقبته حقنة منومة خلت الممرض يقع علأرض 


ليلى اتخضت :"ليه كده؟... ده كويث مش وحش."


حازم:"اسكتي دلوقتي وبعدين هفهمك."


مسكه من دراعاته وبقى بيجرجره علأرض دخله الحمام وبعد دقايق طلع منه لابس لبس الممرض :"يلا بسرعة."


ليلى:"يلا ليه؟؟" 


حازم:"يلا يا ليلى مفيش وقت." 


ليلى:"طب مش هنستني الشرطة عشان نقولهم على العثابة الوحشة اللي هاجمتك؟" 


حازم في سره:"إحنا اصلا بنهرب من الشرطة."


مسكها من إيديها وهي شدت إيديها منه:"فهمني الأول يا حازم عشان أبقى ماشية معاك علخطة عامل خطة قولي عليها إحنا بقينا فريق خلاث."


حازم اتضطر يكدب عليها عشان تمشي معاه وهي ساكتة لانها عنيدة:"الممرض كان من العصابة ومتنكر وأنا اضطريت ألبس لبسه عشان نقدر نهرب من العصابة الشريرة اللي برا فيلا بسرعة قبل ما يكتشفوا ويجوا يضربوني تاني."


ليلى مسكت إيده:"يلا بثرعة مثتني إيه ؟؟"


مسك ليلى من إيديها وطلع بيها برا الأوضة وبقى ماشي باصص في الأرض ومتوجه لبوابة الخروج

الشرطة وصلت وحازم أول ما شافهم استخبى ورا السور بسرعة وأخدها على جمب 


ليلى:"الشرطة جات أهي يلا نرو..... "


حط إيده على بوقها ووطى ليها :"انا مش عاوزك تتكلمي خالص دول متنكرين برضو لازم نهرب العصابة متنكرة عشان يلاقوني تاني... افضلي ساكتة ومتتكلميش خالص وامشي جمبي وأنت ساكتة ماشي؟" 


ليلى:"حاضر."


حازم بص للشرطة ورجع بصلها وحط صباعه على بوقه:"هوووششش."


ليلى بابتسامة تخطف القلب عملت صباعها زيه :"هووشش."


أخدها وحاول يتمالك نفسه وعدى من جمب الشرطة عادي لحد ما طلع أخيرا من المستشفى

وأول ما طلع ركب في عربية كانت مستنياه وركب ليلى جمبه 


السواق:"كنت هتتقفش هربت من الشرطة بأعجوبة."


ليلى بصت للسواق:"عمو هي دي شرطة متنكرة.. ولا حقيقية."


السواق:"مفيش حاجة إسمها شرطة متنكرة يا حبيبتي دي أكيد شرطة حقيقية."


ليلى بصت لحازم:"أومال إزاي.... 


حازم بص للسواق في المراية وحضن ليلى جامد وهي استغربت من رد فعله


حازم:"خوفت عليكِ أوي خوفت يإذوكي الحمد لله إننا طلعنا بخير."


ليلى ابتسمت:"هرجع لبابا أخيرا."


حازم بحزن:"أه يا روحي أخيرا."


ومرة واحدة ض رب حقنة في رقبتها خلتها تنام حطها على رجله وجاله رنت تلفون من صاحبه آسر:"إلحق." 


حازم:"خير يا آسر."


آسر:"العصابة عرفت مكانا ودمرت البيت كله."


حازم غمض عينيه:"كنت عارف اللي يخلي هاشم يبعتلي رجالته المستشفى مطرح مانا كنت أكيد هيكون عرف مكاني."


آسر:"كده مش هينفع ترجع عليك خطر وأه صح جوازات السفر طلعت... ما تسافر النهاردة وبلاش تأجل لو فضلت في البلد إحتمال متعرفش تخرج نهائي يا من هاشم يا من سعيد يعرف مكان بنته؟ "


حازم:"لا أنا طالع علمطار إلحقني على هناك وأه هات كل الأوراق المطلوبة إن البنت مريضة ورايحة تتعالج برا."


آسر:"يوصلوا حالا في الإنجاز... سلام."


السواق بقلق:"باشا في عربية بتطاردنا." 


حازم:"دي أكيد رجالة هاشم." 


ضر بوا نار على عربيتهم 


حازم:"اطلع علجراج قريب من هنا آسر هيروح على هناك وهنتطلع سوا علمطار."


السواق بقى بيتفادى الطلقات وبيروح يمين وشمال لحد ما لقى كوبري وكان هيطلع عليه ومرة واحدة حود يمين ونزل من تحت الكوبري 


الرجالة اللي في العربية اللي بتطاردهم:"يا غبي دخل يمين وقف العربية قبل ما يضيع مننا ولف."

عبال ما جم يلحقوهم تاني كانت العربية تاهت عنهم 


طلع سواق حازم علجراج وبدل هدومه وركبوا عربية آسر اللي كان معاه كل حاجة جاهزة للسفر باسبور جديد بإسم مزيف ووصل المطار والبنت كانت معاه وقدر إنه يطلع بيها الطيارة على إنها حالة مريضة ورايحة تتعالج لبرا وفي غيبوبة وهو أبوها وركب هو وآسر واتنين من رجالته كانت البنت مدينلها منوم مفعوله بيدوم لفترة طويلة ادوها مرتين في وسط السفر عشان الطيارة اللي كانت متجهة لالمانيا.


________________________


بعد مرور عشر سنين^^


كانت بتجري في الشوارع حافية وبتتوسل لأي حد معدي لكن كله كان بيبعد عنها بخوف فاكرينها مختلة عقليا بصت لقيتهم بيجروا وراها استخبت ورا عربية


آسر اتصل بحازم:"رجالتنا وراها متشغلش بالك."


حازم:"كل شهر علحال ده هي كل شوية تهرب..مبتزهقش؟" 


آسر:"مش هتعرف تروح في أي حتة دي بلد غريبة عليها وكمان متعرفش تتكلم ألماني فكل اللي بتوقفهم مش بيبقوا فاهمينها خليها تشم هوا وتتفسح شوية وبترجع معانا في الآخر."


حازم :"حاسب يا آسر يجرالها حاجة."


قفل معاه واتجه لعربيته ومرة واحدة خبط في بنت كانت بتجري وخبطت فيه جامد وقعت علأرض :"إيه ده بصي قدامك." 


حازم بصلها باشمئزاز من فستانها المترب و كان وشها مش باين وشعرها السايب مغطي وشها بصتله بذهول ونطقت بعدم تصديق:


"أنت مصري؟!!"


رفعت شعرها من على وشها وبصتله وهي بتعيط وبتتوسل:


"أخيرا لقيت حد مصري أقدر اتكلم معاه... أرجوك انقذني فيه عصابة خطفاني وبتجري ورايا أرجوك... أرجوك متسيبنيش وانقذني منهم."


حازم اتفاجئ إنها ليلى صحيح مشافش شكلها ولا طلب إنه يعرف شكلها طول المدة دي بس ملامحها قدر يميزها بسرعة متغيرتش كتير عن ما كانت طفلة نفس الملامح البريئة اللي خطفته من وهي صغيرة فضل باصصلها كتير مذهول لحد ما سمع رجالة ورا :"Da ist das Mädchen , schnapp sie dir"


"هناك الفتاة، أمسك بها"


ليلى عيطت بصويت وقامت بسرعة استخبت ورا حازم ومسكت في جاكيت بدلته:


أرجوك.... بالله عليك متسيبنيش.... دي عصابة وخطفاني... أرجوك احميني منهم.... دنا بنت بلدك."


حازم نفخ بضيق وبصلها:"اركبي العربية واقفلي من جوا."


ليلى حست إنها تعرف الصوت ده كويس بس مهتمتش ودخلت العربية بسرعة 

حازم قرب منهم :"Du willst kämpfen, komm näher"


"تريد القتال، اقترب." 


فتح جاكيت البدلة وجاب بطاقته وورهالهم 

ليلى مكانتش شايفة إيه اللي بيحصل 


حازم:" Ich bin euer Anführer, ihr Idioten. Lasst das Mädchen zurück. Sie wird mit mir reiten"


أنا زعيمكم يا أغبياء اتركوا الفتاة. سوف تركب معي. "

الرجالة رجعوا لورا وهما بيتأسفوا ومشيوا 


حازم ركب العربية وهي اتكلمت بسرعة تشكره:"بجد شكرا.... أنا بشكرك من كل قلبي... بس هما إزاي مشيوا كده منغير ما يعملولك حاجة؟... أنت معروف هنا...؟ ظابط مثلا وخافوا منك! "


حازم قال في سره:"لسه فضولية زي مانتي."


حازم بلا مبالاة:"أيوة معروف هنا وكل الناس بتعملي ألف حساب."


ليلى بسعادة:"أنا قد إيه محظوظة إني قابلتك... بجد شكرا تاني... أنا اسمي ليلى... بس حاسة إني أعرفك...أو شوفتك قبل كده."


حازم اتوتر:"مفتكرش إني شوفتك خالص.... هنبعد شوية واوقفلك أي تاكسي تركبي معاه تقوليله عايزة تروحي فين تمام." 


ليلى بخوف:"لا أرجوك... أنا مبعرفش أتكلم ألماني... والعصابة خطفاني بقالهم عشر سنين عشر سنين وأنا قاعدة بين أربع حيطان باكل وبشرب وبفضل في الأوضة لوحدي أرجوك أنا اتعذبت معاهم أوي دول بلا رحمة.... ولما كنت بهرب مكنتش بعرف أروح فين لإني بسأل بالعربي ومحدش فاهمني ومفهمش حاجة هنا معرفش أروح فين ولا أرجع بلدي إزاي... أرجوك أنت السبيل الوحيد لنجاتي وتساعدني إني أرجع بلدي وأرجع لأبويا... أنا بعيدة عن أبويا بقالي عشر سنين."


دموعها نزلت:"أرجوك.... متسيبنيش... أنا ما صدقت لقيت حد فاهمني." 


حازم نفخ بضيق :"لو أنت فاكرة إني هحميكي منهم تبقي غلطانة... أنا اسوأ منهم."


ليلى:"مش قصة تحميني منهم... أنا عايزاك تساعدني إني أهرب من البلد دي أرجوك... أنت بتعرف تتكلم ألماني كويس أنا لا عارفة أتكلم مع حد وفكرة إني أطلع من البلد دي مستحيلة ...افهمني ساعدني أطلّع هوية وأسافر وأرجع بلدي تاني." 


حازم وقف العربية وفضل ساكت 

ليلى فقدت الأمل ودموعها نزلت :"يظهر إن مفيش فايدة بكلامي ولا حتى اشفقت عليا.... أنا آسفة لو أزعجتك يظهر إنك انطبعت بطباعهم هنا ونسيت طباع بلدك الحقيقية وهي الإنسانية."


فتحت باب العربية ونزلت 

حازم كلم رجالته علتلفون وقالهم على مكانها اللي موجودة فيه.


وفضل يكلم نفسه:"لا يا حازم متفكرش في كلامها أنت عاوز تنقذها يعني مهو أنت اللي عامل فيها كل ده... متخيل رد فعلها هيبقى إيه بعد ما تعرف إن اللي ورا كل ده هو أنت !! بلاش تتعمق في العلاقة معاها وكويس إنها معرفتكش."


فضل باصصلها وهي بتعدي الشارع ومش واخدة بالها إن الإشارة مفتوحة ومرة واحدة لقت عربية ترلة ضخمة متوجهة عليها 


ليلى برقت بصدمة و........ 


البارت الثالث

ليلى برقت بصدمة ومرة واحدة الترلة شالتها نطرتها لبعيد 

حازم صرخ بأعلى صوته ونزل من العربية بيجري 


:"ليلى... ليلى."

أول ما شافها كانت علأرض مفتحة عينيها وراسها بتنز ف 


دموعه نزلت وقرب منها وهو إيديه بتترعش:"ليلى.... لا يا ليلى... متمو تيش."


أخدها في حضنه وبقى بيصرخ بأعلى صوت 

وفجأة فاق من شروده على صوتها وهي لسه في العربية


ليلى بترقب:"أنا هنزل... "


حازم بقى بياخد نفسه بصوت عالي وجبينه عرق 

ليلى استغربت من شكله:"أنت كويس؟"


حازم بصلها ولوهلة حس إنها ممكن يجرالها حاجة وهو عمره ما هيسامح نفسه أبدا لو حصلها حاجة ومرة واحدة مسكها من راسها واخدها في حضنه وغرس وشه في رقبتها دمعة نزلت على رقبتها هي حست بيها ومكنتش فاهمة هو ماله؟ 


فضل ثواني حاضنها بيحاول يتمالك نفسه وأعصابه ومرة واحدة فتح عينيه وبعد عنها بسرعة بتوتر 

رفع شعره وفضل ساكت 


ليلى عدلت شعرها وضمت رجليها بكسوف:"احم... أنت كويس؟"


حازم بتوتر:"أه أه."


ليلى وهي بتجس نبضه :"أنت أكيد مش هتسيبني أنزل صح...؟ "


حازم فضل ساكت 


ليلى:"أنا هنزل من العربية.. "


فتحت الباب ورجعت بصتله:"أنا نازلة أهو.... "


غمضت عينيها وطلعت رجليها برا العربية وهي بتدعي يوقفها مش عارفة هتروح فين بعد ما تنزل وفجأة حست بإيديه مسكت إيديها رجعتها تاني وقفل الباب 


ليلى بابتسامة:"كنت متأكدة إن قلبك أبيض ومش هتسيبني أنزل وأنا معرفش حاجه في البلد الغريبة دي." 


حازم أخد نفسه و شغل العربية ومشي بيها

ليلى:"إحنا رايحين على فين دلوقتي؟"


حازم:"بيتي."


ليلى اتوترت وبان عليها وحازم كمل:"إيه؟.. هتقعدي فين مثلا لحد ما تعرفي ترجعي بلدك أرجعك للعصابة تاني ولا.... "


ليلى :"خلاص والله أنا مقولتش حاجة... المهم إني أبعد عنهم وكويس إني هقعد مع حد فاهمني... بس أنت مش بتفكر في حاجة وحشه صح؟"


حازم ابتسم لطريقة تفكيرها:"مش ملاحظة إنك في ألمانيا؟"


ليلى بتوتر:"مهو ده اللي مخوفني."


حازم ابتسم وبصلها:"مش معقولة هسيب ملكات الجمال اللي في الشوارع وأبصلك أنتِ!! "


ليلى اتغيرت ملامح وشها ورفعت حاجبها :"إيه؟ "


حازم ضحك جامد وبصلها :"زي ما سمعتي.... أنا لو عاوز أعمل فيكِ حاجة وحشة... كنت عملت ومحدش لامني... أنتِ اللي فارضة نفسك عليا من الأول."


ليلى بصت في المراية اللي جنب الشباك وبصت على نفسها أه كانت مبهدلة شوية شعرها هايش بس هي مازالت جميلة ليه بيقول إنها مش حلوة؟ 

كانت بتعدل شعرها بإيديها وحاولت تخف هيشانه بإيديها وعدلت حواجبها ونزلت القصة على عينيها وهي باصة في المراية وكانت بتبتسم وترجع تجرب ابتسامة تانية كل ده كان حازم مراقبها من المراية وكان ميت ضحك من جواه وهي بتجرب ابتسامات وبتشوف شكلها حلو ولا لا وهو كان هو سرحان في جمالها :


"إيه يا حازم بتفكر في إيه؟؟... ركز في الطريق بالله عليك مهياش ناقصة." 


موبايلة رن ورد من السماعات اللي في ودنه :"أيوة يا آسر."


آسر:"فين البنت... الرجالة راحوا ملقوهاش في المكان اللي قولت عليه." 


حازم حاول ميبينش إن الكلام عليها:"متقلقش الشنطة معايا."


آسر:"تقصد إيه؟... هي معاك دلوقتي شافتك إزاي؟؟" 


حازم فضل ساكت:"أخدتها معايا بقى هوديها على بيتي أحسن ما تضيع ... هكلمك بعدين أفهمك يلا سلام."


ليلى:"مقولتليش إسمك إيه ؟"


حازم:"إسمي.... إسمي حازم."


ليلى اتفاجئت من إسمه هي فاكرة الإسم ده كويس جدا استحالة يغيب عنها ده آخر شخص هي قابلته في مصر واللي أنقذها من العصابة في المستشفى عمرها ما نسيته طول السنين دي وبتفكر فيه دايما.


ليلى بتوهان:"حازم!" 


ليلى في سرها:"يمكن يكون هو.... لا... لا مش هو... أنتِ غبية هو إيه اللي هيجيبه ألمانيا.... العصابة قالولك إنه ما ت وهو بيدافع عنك قبل ما يسفروكي.... إيه اللي هيجيبه.... ده ذكرى في حياتك لطيفة وبتطلبيله الرحمة لانه عمل عشانك كتير وآخرته ضحى بحياته عشانك تلاقيه مجرد تشابه أسماء مش أكتر."


حازم وقف العربية قدام مول كبير 


ليلى بذهول:"واااو.. كل ده بيتك!" 


حازم ضحك:"ده مول... هننزل نجيبلك كام غيار عشان تلبسيهم في الفترة اللي هتقعدي فيهم عندي."


ليلى ابتسمت ونزلت من العربية تحت أنظار الكل دخلت المول وهي حافية والكل مستغرب من شكلها 


دخل حازم:"هتعرفي تنقي؟" 


ليلى بحرج:"عمري ما رحت أجيبلي لبس أنا اتخطفت وأنا طفلة وكانوا بيدخلولي اللبس كل فترة لو صغر القديم عليا أنا أصلا عمري ما دخلت مول زي ده ولا أفتكر إني أعرفه."


واحدة من المحل:"Brauchst du Hilfe?"

"هل تحتاج إلى مساعدة؟"


حازم: "Ja...ich möchte ein paar Sets für meinen Freund" 

"أيوة... عايز كام طقم لصديقتي. "


واحدة من المحل: "Welche Grösse hat es?

" كم مقاسها؟" 


حازم: "Ich weiß es nicht, aber ich denke klein" 

" لا أعرف ولكن أعتقد small." 


البنت بقت بتدور على أطقم لليلى وجمعتلها شوية وادتهم لليلى 


ليلى:"أعمل بيهم إيه ؟"


حازم:"ادخلي قيسيهم."


ليلى:"فين؟ "


حازم:"في البروفا وراكي."


ليلى كانت مستغربة من اللي بيحصل أول مرة تنزل تجيب هدوم لنفسها.... وهي صغيرة باباها كان بيجبلها هدومها ولما كبرت كانت بتجيلها هدوم بتلبسها وخلاص عمرها ما اتحطط في الموقف ده فمستغربة! 


ليلى كانت بتقيس كل واحد وحازم قاعد علكرسي تطلع توريله ويقولها رأيه 


ليلى:"ما تنجز بقى أنا تعبت."


حازم:"هما آخر أربعة حلوين الباقي لا." 


ليلى:"أيوة بس أنا عاجبني ده."


حازم بعصبية: لا طبعا... ده قصير جدا."


ليلى :"ما برا كلهم لابسين كده... حازم أنت اللي منقيهم كلهم وهما مش عاجبني أساسا ده الوحيد اللي اختارته."


حازم بضيق:"الجو ساقعة وده رجلك هتبقى باينة."


ليلى:"مش هسقع."


حازم :"ليلى متعصبنيش... أنا قولت لا... ليه.؟.. قولت السبب قصير جدا والجو ساقعة. 


ليلى شبطانة زي الأطفال :"لا أنا عايزاه... ما كل اللي برا لابسين كده!"


حازم:"أنتِ مصرية مش ألمانية.. متقارنيش نفسك بيهم." 


ليلى اتغاظت لتاني مرة :"على فكرة انا حلوة برضو ليه بتقول عليا وحشة؟"


حازم:"بالعكس أنتِ أحلى واحدة في الكون حلو كده؟..مش هيتلبس برضو."


ومرة واحدة لقاها قعدت علأرض وربعت إيديها زي العيال.


ليلى :"مش ماشية غير لما آخد ده أنا أصلا معجبنيش اللي أنت نقيته(بصتله في عينه ورفعت إيديها بترجي)...أرجوك يا حازم ..عشان خاطرري...والنبي...عشان خاطري عشان خاطرييي واافق." 


حازم نفخ بضيق لانه ضعف من نظرتها:"ماشي يا ليلى خليكِ هنا."


مشي من قدامها وهي مسكت رجله بسرعة وهي خايفة:"أنت هتسيبني وتمشي؟"


حازم:"رايح أحاسب."


ليلى قامت من مكانها بسرعة:"بجد !!"


حازم:"أه مادام عاجبك خلاص بس هتشتريله كارينه أسود من تحتيه ببطانة عشان متسقعيش." 


ليلى اتنططت مكانها بفرحة وهو بقى مبسوط لشكلها ومرة واحدة باسته من خده بحب:


"شكرا بجد" 


حازم فضل واقف ساكت يستوعب اللي عملته كيانه اتلغبط وحس إنه مش على بعضه والكل بقى نظراتهم عليهم وبيتهامسوا ويضحكوا


حازم اتوتر جدا:"يلا؟"


حاسبوا على اللبس وجابلها حاجة تلبسها في رجلها و كام بيجامة تقعد بيهم في البيت

وهما خارجين 


حازم:"هاتي عنك الشنط."


لمس إيديها بس لقاهم متلجين اتخض جامد ومسكهم بايديه الاتنين وبصلها بخضة:"مقولتيش ليه إن إيديكي متلجة كده؟؟" 


ليلى:"عادي." 


حازم:"ما لو سمعتي الكلام ولبستي طقم من اللي اختارته كان فيه جاكيت يدفيكي مش فستان هيتلجك."


ليلى:"مش سقعانة الفستان صوف ومدفيني بردو."


حازم:"هوشش اسكتي.... كل كلمة وليها رد تعالي."

أخدها وبقى بيشوفلها جوانتي فلقى طقم جوانتي وكوفية وأيس كاب."


إداهملها و ليلى مسكت الكوفية ولفتها:"إيه ده دي طويلة أوي!"


حازم:"عشان مبتتلفش كده." 


مسك الكوفية ولفها حوالين رقبتها وطلع شعرها برا وربطهالها من قدام 

حازم:"خدي دول البسيهم أظن واضحين بيتلبسوا إزاي. "


ليلى :"أيوة أيوة."


لبست الجاونتي وجات تلبس الأيس كاب غمت عينيها الإتنين بقت بتشده لفوق مش راضي يترفع 


حازم :"ربنا عرفوه بالعقل." 


ليلى:"استنى خليه على عيني وكإني عميا."


بقت بتمشي في المحل وبتحسس بايديها على الحاجات اللي بتقابلها عشان تمشي صح وهي بتردد:" ساعدوني يا ناس... أنا عامية ومبشوفش.. حازم... حااازم."


اتخضت وهي بتنادي عليه ومرة واحدة لقت حد شدها من إيديها فصرخت بصوت عالي:


آآآآآه... بتخطف تاااني.... ساعدووني.... يا حااازم."


ظهر صوته وسط صريخها :"بس يخربيتك فضحتينا."


قعدها على كرسي قريب وعدلها الأيس كاب وبصلها وهي أول ما شافته ضحكت بصوت عالي ضحكة دخلت قلبه وربعت اشمعن دي بتسلب روحه بالشكل ده... كيانه بيتلغبط وهو معاها بيحس إنه في وادي تاني وهو سامع صوتها وضحكتها البريئة... هو مش فاهم إيه المشاعر دي... بس مسيروا يفهمها.


ليلى:"كنت عارفة إن أنت من ريحة برفانك بس مثلت... بابا كان بيقولي زمان إن تمثيلي حلو وممكن أطلع ممثلة... مثلت حلو؟"


حازم:"أه يا ليلى مثلتي كويس دانا صدقت إنك عامية بجد.. يلا بينا."


خلصوا كل طلباتهم وطلعوا برا المول وليلى ماسكة الشنط وفرحانة فرحة طفل صغير بيجيب لبس العيد 


حازم:"ليلى ت..... ليلى... ليلى!"


بقى بيبص يمين وشمال مش لاقيها اتخض عليها وفجأة لقاها واقفة عند محل مليان حلويات من كل الأنواع وأيس كريم وكله 

ضحك من منظرها كان جمبها طفل بيبص نفس بصتها للأيس كريم 


حازم:"عشر سنين عدوا كإنهم إمبارح والله لسه شايف لولي العيلة الصغيرة قدامي بنفس تصرفاتها."


راحلها وهي بصتله:"آسفة بس مقدرتش أقاوم... أنا كنت بتفرج بس... يلا نمشي."


حازم ابتسم بحب:"لا لا... أنا نفسي في أيس كريم... تعالي نجيب سوا."


ليلى ظهرت عليها الفرحة :"ماشي." 


حازم:"عايزة بطعم إيه؟"


ليلى بحماس::فرااولة." 


حازم :"لا فراولة لا... أنت عندك حساسية منها وممكن تتعبي."


ليلى بزعل:"أيوة بس أنا بحبها."


حازم:"في أنواع كتيرة حلوة... لكن فراولة لا." 


ليلى:"خلاص هاتلي تشوكليت بحبها برضو بس هات اتنين ليا."


حازم:"قصدك بولتين؟" 


ليلى:"لا اتنين ببولتين."


حازم:"اها قصدك أنا وأنتِ؟... بس أنا مش بحب التشوكليت هجبلي توت." 


ليلى نفخت بضيق:"أووفف ... يا أخي هاتلك اللي أنت عايزه أنا بقى هاتلي اتنين ببولتين تشوكليت." 


رجعت تبص للتلاجة وهي الابتسامة من الودن دي للودن دي

حازم ضحك وطلبلها اتنين وطلب لنفسه واحدة توت 


كانوا بيتمشوا وهما بياكلوا الأيس كريم وليلى كل ما تاخد قطمة:"ممممم..... مممممم."


حازم:"خلاص يا ليلى." 


ليلى باستمتاع:"التشوكليت هنا ممتازة."


بصتله:"تدوق؟"


حازم:"لا أنا مبسوط كده... مش بحبها."


ليلى بصت للايس كريم بتاعه:"طعم التوت إيه؟ حلو؟ "


حازم:"أه كويس... أنا الصراحة أكتر ناكهة بتعجبني هي التوت."


ليلى فضلت باصة للايس كريم بتاعه وهو بياكل وماسكة الاتنين بتوعها في إيديها 


حازم بصلها باستغراب لما حس إنها مركزة معاه:"في حاجة؟"


ليلى ابتسمت :"لا لا."


حازم رجع ياكل وبرضو حاسس إنها بصاله بصلها لقاها مركزة مع الأيس كريم اللي في إيده وضحك:"اي كمان عايزة تاكلي ده وأنت ماسكة في إيدك اتنين!"


ليلى بنفي:"لا... أنا بس... بس عايزة أدوق طعمها.... أنت بتقول إنها حلوة... فانا مدوقتهاش قبل كده التوت دي فقولت إني عايزة أدوق طعمها بس مش أكتر."


حازم:"أجيبلك؟" 


ليلى:"لا لا... أنا بس هدوق."


قربت من الأيس كريم بتاعه وفتحت بوقها ولسه هتقطم حازم بعد الأيس كريم عن بوقها 


ليلى بذهول:"أنت ليه بخيل؟"


حازم:"في إختراع اخترعوه إسمه معلقة."


جاب معلقة وقطملها حتة من الأيس كريم 


ليلى:"املاها شوية.... يخربيت البخل."


حازم:"خدي وأنت ساكتة بقى مبتشكريش أبدا يا ساتر عليكِ."


ليلى ابتسمتله بسماجة:"شكرا."


فتحت بوقها 


حازم:"ما تاخدي تاكليها." 


ليلى:"ماسكة اتنين في إيدي مش هعرف أكلني أنت."


حازم قرب إيده منها وأكلّها في بوقها وهي كشرت أول ما داقتها :"وحشة."


حازم:"بعد كل الرغي ده ومعجبتكيش."


ليلى ضحكت:"أيوة مش حلوة." 


خلصوا الأيس كريم بتاعهم


حازم:"يلا عشان نرو.... "


وفجأة لقاها صرخت بفرحة:"الله."


وجريت على عرايس ضخمة بترقص راحت وبقت بترقص معاهم ولقيت فرقة بتغني وبترقص بقت مندمجة وهي مبسوطة وحازم مراقبها من بعيد حاسس بالفرحة تجاهها وبرضو حاسس بالندم.... لإنه حرمها من كل ده.... قتل طفولتها... عشان... عشان ينتقم.... هو موجوع عليها أوي... بس في نفس الوقت موجوع على نفسه! 


ليلى لقت ألعاب وراحت لقت زحمة كلهم أطفال اللي واقفين اتكلمت معاهم بس مكانوش فاهمينها راحتله بزعل وهي مربعة إيديها:


"أنا عايزة ألعب."


حازم:"يلا نلعب." 


حازم أخدها من ايديها وبقى بيلاعبها كل الألعاب وحاول إنه يعوضها صحيح غلط... بس في فرصة يصلح ده 

بقت بتلعب وهي مبسوطة وصوت ضحكها عالي.... وفي آخر اليوم السما نزلت تلج 

ليلى مكانتش مصدقة وبتتنطط من الفرحة 


حازم مسكها من إيديها:"تعالي هنروح مكان حلو أوي الصور فيه ساعت ما التلج بينزل."


كان مكان قدام بحر خرافة وبقوا هما الاتنين مبسوطين واتصوروا صور كتيرة جدا بوضعيات مختلفة وقعدوا على مرجيحة على جمب هما الاتنين وليلى بتحاول تمسك التلج وهو بينزل.


حازم:"معقولة بقالك عشر سنين في ألمانيا وفرحتك دي تدل إنك أول مرة تشوفي التلج بينزل."


ليلى :"لا كنت بشوفه بس من ورا الشباك... كانوا بيحذروني أطلع برا وهو التلج بينزل خوفا من إني أبرد أو حاجة... بس دي أول مره ليا استمتع بيه بالشكل ده وينزل على دماغي... إلحق... مسكت واحدة."


بقت بتحاول تمسك الباقيين وحازم شارد جواه ميت سؤال وسؤال وأهمهم:


"ليلى كان ذنبها إيه؟ "


حس إنه قلبه بيتعصر من الوجع شارد في ملامحها البريئة وفرحتها اللي زي الأطفال 

ليلى بصتله وضحكت وهو مبتسملها وشارد 

ليلى لقت أطفال واقفين على جمب وماسكين أيس كريم بالفراولة 


ربعت إيديها واتقمست


حازم:"إيه زعلانه من إيه؟... مش اتبسطي النهاردة ؟"


ليلى :"بجد كان نفسي آكل أيس كريم بالفراولة نفسي فيه."


حازم:"لا يا ليلى... آخر مرة أكلتيه اتنقلتي للمستشفى وكان ممكن تموتي لولا إن ربنا سترها."


ليلى استوعبت اللي قاله وبصتله باستغراب:"أنت عرفت منين إني اتنقلت للمستشفى مرة عشان كلت أيس كريم بالفراولة؟"


حازم سكت وحس إنه وقع معاها في الكلام 

ليلى استغربت هدوئه وبقى عندها فضول تعرف:"هو إحنا اتقابلنا قبل كده؟؟"


حازم:"قولتلك لا." 


ليلى:"طب إزاي عرفت إني عندي حساسية من الفراولة.... ده معناه إنك عارفني....!"


حازم اتوتر جدا و.... 


البارت الرابع

حازم اتوتر جدا وفضل ساكت وهي عينيها دمعت وحطت إيديها على وشه وكإنها فهمت كل حاجة وبصتله وهي بتبتسم بسعادة :"أنت حازم مش كده؟"


حازم خاف على مشاعرها جدا وزعل إنها عرفت بدري كان نفسه تفضل سعيدة قدامه كده لفترة وفجأة لقاها حضنته بقوة وهي بتعيط:"افتكرتك مو ت.... طول السنين دي وأنا كنت بفكر فيك... قالولي... قالولي.... إنهم مو توك.... وأخدوني لألمانيا... أنا مصدقتهمش... كان قلبي حاسس إنك لسه عايش... كنت بحلم بيك تيجي تاخدني وتنقذني منهم... وأهو الحلم بيتحقق."


بعدت عنه وبصتله وهي مبتسمة ودموعها بتنزل شلالات مش راضية تقف:"ربنا وقفك في طريقي تاني عشان تنقذني منهم...حازم أنت مش متصور أنا فرحانة قد إيه... إنك طلعت هو..... لما قولتلي على إسمك حسيت ودعيت إنك ممكن تكون هو.... وطلعت فعلا هو.... أنت كنت بطلي طول السنين دي... وقولت لو اتجوزت وخلفت هسمي ابني حازم... عشان أفضل فكراك.... ياربي علصدف.... مين كان يتخيل إننا نتقابل تاني وبرضو تحاول تحميني منهم....... أنت أكيد هربت.... أو هما أذوك وافتكروك مو ت وأنت كنت عايش وسافرت لألمانيا..... طب إيه اللي حصل؟... هربت منهم إزاي.... هما مسكوك بعد ما طلعنا من المستشفى وأنت في العربية معايا....؟" 


بصتله بفضول وحازم كان في حالة متتوصفش بالكلام مصدوم من الكلام اللي بيسمعه ومصدوم إنها متوصلها ده عنه!!... كان فاكر إنها عرفت إن حازم هو اللي سلمها للعصابة وإنها عرفت الحكاية كلها بس طلع آسر مفهمها إنه بطلها في الرواية مش الشرير؟! 


ليلى:"مبتردش ليه؟...خلاص بلاش نفتح الماضي ... ده كان كابوس... خليني في الحاضر دلوقتي... وإننا رجعنا اتقابلنا تاني بنفس الأقدار."


سندت راسها على كتفه:"الحمد لله إنك طلعت عايش زي ما اتمنيت.... النهاردة أسعد يوم في حياتي." 


حازم معرفش يرد يقول إيه ولا عارف يصححلها وجهة نظرها... هيقول إيه يعني هيقولها إن لا أنتِ فاهماني غلط...مش دي الصورة الصحيحة اللي رسموها في دماغك ده مش أنا... أنا اسوأ من كده."


ليلى:"لما نرجع لبابا هحكيله عنك كتير.... بابا هيعزك أوى لإنك في كلتا الزمانين كان هدفك تحميني... متخليتش عني."


مسكت إيديه وشبكتها بإيديها بحب وهي بصة علبحر وساندة راسها على كتفه. 


حازم فضل ساكت وهي بترغي معاه وهو أفكاره متشقلبة! مش عارف يفكر أساسا... كان من الأول رفض مساعدتها وخلص من القصة دي... ومفتحش الكتاب من تاني...إحتمال يوصلوا لصفحات فيه يتوجعوا فيهم أوى ومش هيعرفوا يتخطوهم بسهولة.


عدى وقت طويل أوي لحد ما ليلى نامت على كتفه وهو غرقان في محيط أفكاره وعدى الوقت بسرعة محسش بيه لحد ما نص الليل جيه.


حازم:"ليلى.... الوقت اتأخر يلا.... إزاي تلت ساعات عدوا أنا محسيتش خالص بالوقت.... يلا قومي الجو بقى برد عليكِ."


ليلى كانت نايمة بعمق 

حازم شد دراعها وهي راسها كانت هتقع بس لحقها بإيديه بسرعة


حازم :"طبعا لازم تنامي مهو من كتر التنطيط واللعب." 


حط إيدها حوالين رقبته وشالها بين إيديه وراح للعربية فتح بابها ووطى يقعدها علكرسي اللي جمبه وهو بيبعد عنها لاحظ شكلها البرئ وهي نايمة فضل شارد في ملامحها الرقيقة الهادية ولقاها بتبتسم 

حازم:"صحيتي؟"


ليلى بفرحة وهي مغمضة عينيها وبتحلم :"باباااا.... أنا جيت... لولي جات."


كانت مبتسمة وهي بتتكلم لكن حازم الدموع اتملت في عينه وبعد بسرعة قفل باب العربية وركب جمبها طلع علبيت بتاعه اللي كان متوسط الحجم بدورين وجنينة خلفية.


شالها من العربية ودخل بيها البيت وطلع علسلم قابل الخدامة اللي استغربت إنه معاه واحدة أول مرة يعملها...!

طلعها أوضة فاضيه فوق متجهزة ومتنضفة حطها علسرير بهدوء وفرد البطانية وقبل ما يمشي كانت مسكت إيديه:"خليك معايا."


حازم:"ليلى مش هينفع." 


ليلى وهي مغمضة عينيها:"ليه مش هينفع.... خليك جمبي والنبي.... أنا خايفة يجوا ياخدوني."


حازم:"مفيش حد هيجي ياخدك... أنا معاكِ."


ليلى عينيها نزلت دموع:"لا أنا خايفة.... أرجوك متسيبنيش خليك جمبي."


حازم استسلم لإرادتها وقعد جمبها وهي غرست راسها في حضنه.:"غنيلي."


حازم ضحك:"أغنيلك!.. متأكدة؟... عايزاني اغنيلك إيه؟"


ليلى بقت بتدندن بنعاس:"سلام للنونو... يلا تعالى لدنيتنا وبنورك نور بيتنا تلبس دح وتتبحبح تاكل المامة وتقول بح تلعب معنا وتتمرجح وسبوعك ده يوم عيدنا يلا يلا يلا يلا تعالى لدنيتنا."


حازم ضحك:"بجد أنتِ عايزاني أغنيلك دي!!!!" 


ليلى :"بابا كان بيغنيهالي من وأنا قد كده أهو شغلوها في سبوعي... أنا بحبها من وأنا صغيرة ودايما بنام عليها يلا."


حازم:"مش حافظها أوى."


ليلى بنعاس وهي مغمضة عينيها:"يلا وأنا هغني معاك... بابا بيصحى من نومه متأخر يكوي هدومه عاوز يفطر علشان ينزل على شغله يبدأ يومه."


حازم بقى بيقول معاها وبيغنوا سوا وهما بيمثلوا الاغنية:"لكن ماما راحت في النوم.. مهي تعبانة طول اليوم تكنس تمسح تغسل تطبخ من بس اللي عليه اللوم."


الاتنين سوا وهما بيضحكوا:"كان فيه إيه لو يتفاهموا مع بعضيهم بمحبة مش يتخانقوا ويتخاصموا والحبة تصبح قبة."


ليلى بزعل:"أبقى أنا غلطان. " 


حازم:"طبعا لا."


ليلى:"بس أنا زعلان."


حازم:"عندك حق."


(أنا بعتذر لأي حد بالغ راشد عاقل بيقرأ الحتة دي راسك أبوسها والله أنا نفسي وأنا براجعها مش عارفة إيه اللي أنا كتبته ده بس الرواية قديمة وانا كنت صغيرة فاعذرني ثانيا هي معلقة مع بعض الناس وفاكرين المشهد ده بالذات فمكانش ينفع اشيلها ممكن تفكك يا عزيزي القارئ من الهبل ده وتصبر معايا القصة لسه بتبدأ 😂❤️❤️💀)


غناهم علي وصوت ضحكهم عالي وشكلهم كان جميل أوى وهما سوا وفرحة ليلى وهي أخيرا قدر حد يخليها تتبسط وترجع الضحكة لوشها تاني بعد ما نسيت شكلها وهي بتضحك في العشر سنين اللي فاتوا من عياط وقهر ووجع...وحازم اللي فرحان من قلبه وهو معاها... بيتعامل معاها بطبيعته... روحها خفيفة وبتخليه يخرج من جو الجاد اللي دايما مبينه للناس. 


الخدامة كانت سامعة ضحكهم العالي وبقت بتسأل اللي فوق ده حازم بيه صاحب البيت ولا هي بتتخيل دي عمرها ما سمعته بيضحك مع بنت كده!... هي عمرها ما شافته بيضحك أساسا.... يظهر إن زي ما ليلى نسيت ضحكتها وشكلها وهي بتبستم... حازم برضو كان ناسي إزاي يضحك.... وفكروا بعض إزاي يفرحوا من تاني.♡


________________


تاني يوم الصبح ليلى قامت من علسرير وهي بتدعك عينيها وشافت حازم واقف جمب الشباك بيتكلم في التلفون ابتسمت وهي بتراقبه وبتشوف بيتكلم في إيه 


حازم:"خلاص ماشي قولهم إني عازمهم النهاردة علعشا... هنحاول نشوف إيه مشكلة الملفات دي وبالمناسبة افاتحهم في المشروع الجديد منغير ستريس عملاء خلينا هنا في البيت نظبط أمورنا سوا ونفكر في هدوء."


آسر:"طيب ماشي... هكلمهم بس متنساش إني لسه مفهمتش... أنت ناوي ترجعها تاني إمتى ولا هتخليها عندك؟" 


حازم:" أما أشوفك بقى سلام." 


دور وشه ولقى ليلى وهي سانده راسها بإيديها وبتتفرج عليه وهي مبتسمة 


حازم ابتسملها :"صباح الخير ."


ليلى:"صباح النور.... إمبارح اتدلقت ونمت ومحستش بنفسي."


كانت بتتمطع وفجأة لاحظت إنها ببجامة ظهرت على ملامحها الدهشة ومسكت البجامة بإيديها :"هو...هو مين غيرلي؟"


حازم قرب منها واتكلم بجدية:"ليلى عاوزك في موضوع مهم... عارف إنه كان غصب عننا." 


قعد قصادها وأخد نفسه واتكلم بتأثر:"كانت أجمل ليلة بينا.... مقدرناش نقاوم مشاعر بعض."


ليلى بعدم فهم:"قصدك إيه؟... ها؟... قصدك إيه اتكلم.... إحنا حصلت بينا.... "


شهقت وحطت إيديها الاتنين على وشها وظهر وش حازم اللي فطسان على نفسه ضحك بس مسك نفسه بالعافية وحاول يرجع يمثل إنه متأثر تاني بعد ما شالت إيديها وبصتله


ليلى:"ازاي تعمل كدههه!!!!"


حازم:"أنا معملتش حاجة... أنتِ اللي مسكتي إيدي وفضلتي تقوليلي لا يا حازم متسيبنيش خليك جمبي أنا خايفة."


ليلى :"أنا عملت كده؟؟.... انا اللي بدأت!!!!"


عينيها ابتدت تدمع وحطت إيديها على راسها وصوت عياطها طلع:"مكانش المفروض يحصل كده... كده عيب..... إزاي نعمل كده... إزاي؟؟؟"


انهارت من العياط و حازم أول ما شاف دموعها حاول يوقفها ويفهمها الحقيقة:"ليلى اهدي... محصلش حاجة."


ليلى بعياط:"محصلش حاجة إزاي.... دي كارثة."


فتحت في العياط وحازم بيهدي فيها مفيش 

حازم:"وربي ما حصل حاجة.. أنا كنت بهزر معاكِ..... ليلى اهدي.... أنا مقربتلكيش اقسم بالله.... اهدي يا ليلى." 


ليلى بعياط:"أومال إزاي هدومي اتغيرت..... أنت بتحاول تخبي حاجة حصلت خلاص."


حازم:"مش أنا... دي الخدامة أنا خليتها تغيرلك عشان متناميش بالفستان وتلبسي حاجه تدفيكِ... يا ليلى محصلش حاجة والله أنا كنت بهزر معاكِ... ضحكت عليكِ عشان أشوف رد فعلك هيكون إيه... بس حقك عليا.. أنا آسف." 


ليلى ضربته في كتفه:"دي حاجات يتهزر فيها برضو ؟"


حازم:"أنا آسف." 


ليلى ربعت إيديها وبعدت عنه بزعل

حازم قرب منها وحضنها :"خلاص متزعليش مني أنا آثف."


ليلى ابتسمت وبصتله:"انت بتعمل زيي ساعت ما صالحتك في المستشفى."


حازم:"عرفتي إزاي."


ليلى:"من لدغتي... دي كانت مسخرة اللدغة دي.... وأصلا مواقفي معاك وانا صغيرة فكراها كويس جدا ولا يمكن أنساها ولا لما العصابة دخلت علينا وأنت ضربتهم بيو بيو ووقعتهم علأرض وشيلتني على ضهرك."


حازم:"ده أنتِ كنتِ قرشانه فاكرة لما قولتيلي حازم متخافش منهم وخليك قوي متبقاش توتو كده."


ليلى ضحكت جامد وقطع ضحكهم الخدامة وهي بتخبط علباب :"Frühstück."

"الفطار."


ليلى بصتلها كانت بنت جميلة جدا وحست بالغيرة تجاهها عينيها زرقا وشعرها أصفر وبيضة أوي 

حازم ابتسملها:"Danke dir."

"شكرا لكِ."


البنت بصت لليلى وابتسمتلها 


حازم:"دي فيرونكا هي اللي غيرتلك هدومك."


فيرونكا:"Ich habe dieses Mädchen noch nie bei dir gesehen?"

"لم أرى هذه الفتاة معك من قبل."


حازم:"Sie ist meine Freundin aus Ägypten und wird eine Weile bei mir bleiben, bis sie in ihr Land zurückkehrt."

"إنها صديقتي من مصر وستبقى معي لفترة حتى تعود إلى بلدها"


فيرونكا بصت لليلى وابتسمت:"Willkommen in Deutschland."

"أهلا بكِ في ألمانيا."


ليلى:"قالت إيه؟"


حازم:"بتقول أهلا بيكِ في ألمانيا زي نورتي."


ليلى:"بنورك حبيبتي تعيشي يا رب."


حازم ضحك وبص ليلى وفيرونكا اتكلمت باعجاب:"Ich habe dich noch nie so lachen sehen. Ich hoffe, dass du immer so sein wirst und es stellt sich heraus, dass sie heute der Grund für dein Lächeln ist."

"لم أشاهدك تضحك هكذا من قبل. أتمنى أن تظل هكذا دائمًا ويتضح أنها سبب ابتسامتك اليوم. "


حازم ابتسم لكلامها وحس بالكلام قد إيه إنه حقيقي ليلى فعلا رجعت ابتسامته من تاني :"Du hast recht... das ist es."

"أنتِ على حق...هي السبب."


ليلى كشرت:"قالت إيه؟؟؟."


حازم:"مفيش... يلا ناكل." 


فيرونكا طلعت برا الأوضة وليلى فضلت تسأله:"قالتلك إيه؟؟.... حاجة عني صح؟"


حازم بصلها:"قالت إنك جميلة جدا حتى وأنتِ صاحية من النوم." 


ليلى ابتسمت أوي وفرحت:"شكلها طيبة والله."


فطروا سوا وليلى نزلت تحت تتفرج علبيت وعجبها ديكوره جدا ذوق حازم كان عالي جدا وراقي وهادي. 


حازم راحلها وإداها شنطة


ليلى ابتسمت:"إيه دي؟"


حازم:"افتحيها."


ليلى فتحتها ولقت علبة عليها صورة موبايل 

شهقت من الفرحة:"حازم ده ليا؟؟" 


حازم:"أومال جايبه لأمي.. أيوة ليكِ." 


ليلى بقت بتتنطط مكانها:"أنا كان نفسي يبقى معايا موبايل أوي من وأنا صغيرة.... بابا كان قايلي إني لما أكبر شوية هيجبلي أول موبايل بس محصلش بقى... كده أول موبايل يجيلي هدية كان منك.. شكرا يا حازم بجد."


حازم:"سجلت عليه رقمي... باسمي أهو بصي... كده بتصل." 


وراها موبايله اللي رن:"ظهر رقمك... فهمتي هترني إزاي ؟وكذلك لما أنا اتصل هتردي كده."


ليلى:"فهمت.... هتسجلني إيه على موبايلك؟"


حازم:"ليلى."


ليلى:"خليها لولي... لولي أحلى."


حازم ضحك:"لولي ماشي... أنا رايح الشغل لو احتاجتي حاجة اتصلي بيا زي ما قولتلك تمام... خلي بالك من نفسك ولو احتاجتي حاجة فيرونكا موجودة... بصي هتتعاملي معاها إزاي عن طريق برنامج u dictionary ده بيسجل كلامك بالعربية بيترجمه للألماني زي كده."


بقى بيعلمها إزاي تتعامل مع فيرونكا وفيرونكا تتعامل معاها بسهولة ومتحسش بصعوبة في الأمر وصّى فيرونكا عليها ومشي من البيت حاسس بفرحة جواه إنها معاه!!


ليلى كان عندها فضول تدخل أوضته تشوفها بس فيرونكا منعتها إن محدش يقدر يدخلها إلا بإذنه حتى هي لما بتيجي تنضفها بتبقى بوجوده لكن طول ما هو مش في البيت مينفعش حد يدخل أوضته.


اتسحبت من وراها وصممت تدخلها دخلتها واتصدمت من الوسع اللي فيه فتحت دولابه اللي كان عبارة عن بدله وجزمة مرصوصين بدقة مسكت برفاناته وقعدت تشمها في برفان علق ريحته معاها أوى وعجبها لاحظت صورته مع مامته علكومود مسكت الصورة وابتسمت بحب وهي شايفاه وهو صغير يعتبر عشر سنين وهو في الصورة دي كان صغير أوي سمعت فيرونكا برا بتنادي عليها اتوترت ووقعت منها الصورة بسرعة اتكسرت والصورة طلعت برا البرواز. 

ليلى اتخضت وشالتها بسرعة تحطها تحت المخدة بس لاحظت إن الصورة متنية وفيه شخص تالت في الصورة بس متني بحيث ميبانش وهي محطوطة في البرواز عدلت الصورة تشوف مين واتفاجئت بصورة ابوها معاهم..... 

 

البارت الخامس

ليلى عدلت الصورة تشوف مين واتفاجئت لما لقت باباها..!!واتخضت بالباب بيتفتح و فيرونكا بتدخل 

حطت الصورة تحت المخدة بسرعة وفيرونكا اتكلمت :" Ich habe dir gesagt, dass es verboten ist, das Zimmer des Meisters ohne seine Erlaubnis zu betreten. Er wird mich ausschimpfen, wenn er herausfindet, dass du eingetreten bist."


أخبرتك أنه ممنوع دخول غرفة صاحب البيت بدون إذنه. سوف يوبخني إذا علم أنك دخلت "


ليلى: "كانوا بيقولوا إيه؟؟... أيوة سمعتها قبل كده.. Es tut mir leid."

"أنا آسفة."


خرجت برا ونزلت قعدت علكنبة وهي بتفكر في اللي شافته:"هو حازم يعرف بابا...؟ أما ييجي أبقى اسأله."


شوية وحست بملل فضلت قاعدة تقلب في القنوات علشاشة وحاطة الموبايل جمبها بصتله واتكلمت معاه:"هو مش جابك عشان يكلمني.... عدى ساعة أهو ومرنش لحد دلوقتي... أومال جابلي موبايل ليه... أوف... أنا زهقانة." 


فيرونكا كلمتها عن طريق البرنامج عشان تفهم كلامها:"إذا كنتِ لا تفضلين القنوات الموجودة على الشاشة، يمكنكِ استخدام الإنترنت من خلالها والبحث عبر جوجل عن ما تفضلينه."


ليلى:"أنا لا أفهم بها جيدًا."


فيرونكا عرّفتها وليلى دورت على أفلام مصرية وبقت قاعدة بتتفرج على أفلام كوميدية تسليها لحد ما حازم ييجي 


آخر النهار حازم استأذن ومشي:"آسر... على معادنا بليل."


آسر:"كلمتهم ناقص بس صلاح هكلمه ييجي مع مراته هو شوية شوية وهيدخلها في المجال تشيل معاه شوية."


حازم:"تمام... يلا سلام." 


آسر:"استنى يا حازم... إحنا متكلمناش."


حازم:"بليل بليل."


راح حازم البيت بس قرر إنه يراقبها يشوفها بتعمل إيه شافها من الازاز بتاع شباك الصالون ولقاها قاعدة علكنبة وحاطة الموبايل قدامها وبصاله وساندة راسها على إيديها وبتقول بملل:"يلا اتصل بقى أومال أنت جيبته ليه.... اتصل... اتصل... اتصل."


حازم ضحك واتصل بيها وهي أول ما شافته بيرن نطت من مكانها وبقت بتتنطط /أهو بيتصل... بيتصل."


مسكت الموبايل وردت بسرعة:"ألو."


حازم:"ازيك يا ليلى...عاملة إيه ؟"


ليلى بفرحة:"أنا الحمد لله... أنت جاي إمتى ؟"


حازم:"داخل عليكِ أهو.... انت كنتِ منتظرة اتصالي؟"


ليلى اتنططت بسعادة وكانت هترد بس سكتت بسرعة وحاولت تبين إنها مكنتش مستنياه ولا حاجة ولا جيه في بالها رجعت توزن نفسها تاني واتكلمت بجدي:


"لا... الحقيقة إني اتفاجئت باتصالك... أنا كنت بتفرج علتلفزيون ومندمجة وانت قطعت عليا الفيلم."


حازم ضحك جامد وهو شايف منظرها لما اتحمست ورجعت اتكلمت بجد تاني وبيقول في سره:"لمضة لمضة."


حازم بتمثيل مصطنع:"اهااا يا شيخه.... طيب يا ستي آسفين إننا عطلناكي ارجعي اتفرجي علفيلم... يلا سلام أنا داخل علبيت أهو."


قفلت معاه وبقت رايحة جاية مستنياه يدخل فتح الباب ولقاها في وشه 


-جبتلي حاجه حلوة؟ 


حازم:"حاجه حلوة! "


ليلى كشرت:"بابا دايما لما كان يرجع من الشغل في إيده شنطة حلويات ليا.... "


حازم:"بس أنا مش بابا! "


ليلى استوعبت ورجعت خطوتين لورا:"أيوة صح... أنا آسفة."


مشيت من قدامه وهي مربعة إيديها وبتدبدب علأرض حازم ابتسم وجاب شنطة من برا وراح وراها وهو ماسك الشنطة حطها قدام عينيها وهي مدياله ضهرها وبتمشي 


ليلى أول ما شافت الشنطة لفتله وهي مبتسمة:"يعني جبتلي حاجة حلوة." 


حازم ابتسم:"أنا عارف إن طفلة زيك هتستنى موقف زي ده فمحبتش احبطك واخليكِ.... "


حضنته جامد وهي بتتكلم بفرحة:"شكرا شكرا شكرا... أنت أجمل حازم في الدنيا....... بحبك."


حازم ثبت مكانه يستوعب اللي قالته قلبه كان هيخرج من مكانه من كتر سرعته هي قالت إيه؟... بحبك!!!..... هي بتحبني؟..... لا لا... قصدها بحبك بطفولة... هي لحد الآن متعرفش يعني إيه حب... فكرتها عنه محدودة زي أي عيل صغير بيحب إنسان مهتم بيه.... مشاعر بريئة... طب...طب أنا مالي؟... قلبي هيطلع من مكانه ليه!...وأنا عارف كل ده.... حاسس إن المكان مفيهوش هوا."


مسكها من دراعاتها وبعدها عنه واتكلم بتوتر:"خدي الشنطة أهي. "


ليلى مسكت الشنطة في حضنها وجريت قعدت وفضتها وبقت بتاكل الحلويات بكل فرحة حازم فضل باصصلها كتير وطلع على أوضته دخل أخد شاور وهو بيفكر إزاي يبعدها عنه... هو مش عايزها تقربله... هو أصبح مهدد من ليلى... 


طلع من الحمام و اتفاجئ بيها على سريره وبتاكل في الحلويات 


حازم اتخض:"أنتِ بتعملي إيه هنا ؟؟"


ليلى:"مستنياك تخرج... بص بقى... أنا زهقانة من الصبح ما صدقت إنك جيت."


حازم بجدية:"أيوة بس أنتِ داخلة أوضتي تعملي إيه ما تستنيني برا."


ليلى:"أنا دخلت أناديك لقيت صوت من الحمام قولت هستناك هنا بدل مانزل كل السلالم دي تاني دنا بطلعها بالعافية."


حازم مهتمش ووقف قدام المراية وبينشف شعره 

ليلى:"أوضتك حلوة.... أنت ليه مش بتخلي حد يدخلها ؟"


حازم:"مانتِ دخلتيها أهو."


ليلى:"لا في غير وجودك فيرونكا قالتلي إنك مانع ده!"


حازم نفخ بضيق:"طبيعي عشان دي أوضتي ملكية شخصية مش أوضة الكل وده سريري اللي أنتِ قاعدة وواخدة راحتك عليه!"


ليلى حست إنه مش طبيعي:"أنت متضايق من حاجة؟" 


حازم بعصبية:"آه... أنتِ."


ليلى اتصدمت من نرفزته واتكلمت ببراءة:"أنا... عملتلك إيه؟! "


حازم بنرفزة زعق:"قولي معملتيش إيه.... داخلة أوضتي تعملي إيه ها ؟؟أنا متضايق من وجودك هنا... أنتِ متعرفيش إني أعزب؟... وأنتِ بنت إحنا الاتنين لوحدنا في الأوضة! إيه مش خايفة مني؟"


ليلى خافت من صوته أوى و عينيها دمعت وقامت من مكانها جريت على برا تعيط 


حازم غمض عينه بضيق ورما الفوطة:"ليه كده يا حازم.... أنت اتصرفت كده عشان حسيت إنها بتقربلك أكتر... أو إنها ابتدت تملك قلبك وأنت مش عايز كده." 


حازم قعد علسرير وحط إيده على دماغه يفكر:"أصالحها ولا أسيبها زعلانة؟.... لا هي تستاهل.... خليها تعرف إن لازم يبقى في حدود حتى في الكلام..... بس يعني بعد كل العزلة اللي كانت فيها وناس بتتكلم معاهم لا هما فاهمينها ولا هي فهماهم... وما صدقت لقيت حد تتكلم معاه ويفهمها والحد ده هو انا... أخليها كمان تسكت ومتتكلمش معايا... لا أنا هنزل أصالحها."


نزل ولقاها أول ما شافته ادته ضهرها وهي بتاكل.


حازم كلم فيرونكا:"Veronica,meine Kollegen kommen zum Abendessen. Haben Sie alles vorbereitet?"


فيرونكا، زملائي قادمون لتناول العشاء. هل أعددت كل شيء؟"


فيرونكا: "ja Herr." 

" نعم يا سيدي." 


راح وقعد علكنبة اللي قاعدة عليها:"أما نشوف التلفزيون عليه إيه... إيه ده فيلم أمير البحار.... لا مش بحبه."-


ليلى اتكلمت وهي مدياله ضهرها:"لو سمحت سيبه أنا بحبه وكنت بتفرج عليه... ولا اقولك اقلب... هو تلفزيونك ملكك... مش بتاعي."


قامت من مكانها ومشيت وهو مسكها من إيديها وقفها:"استني يا ليلى."


ليلى ودت وشها الناحية التانية 


حازم:"تعالي." 


قعدها جمبه واتعدل وبصلها:"أنتِ زعلانة مني؟"


ليلى وهي باصة لبعيد:"أيوة."


حازم:"طب أنا آسف."


ليلى:"لا متعتذرش.... معاك حق... لازم أتجنب المخاطر منك... أنت مش ملاك يعني." 


حازم:"مش قصة ملاك... قصة إننا بشر وفي شياطين حوالينا وممكن نغلط... فبما إنك قاعدة في بيتي بدون ما تبقي مراتي أو أختي أو حاجة تخصني تبقي زيك زي الغريبة بس أنا مستضيفك عندي عشان حاجة معينة غرض معين ولانك ملكيش مكان تاني... فنخلي ما بينا حدود... يعني بلاش نحرك مشاعر بعض." 


ليلى باستغراب:"نحرك مشاعر بعض؟ "


حازم:"مشاعر يعني لما حد يقرب منك بتحسي إن الهوا قليل اللي هو إحساسك بيكون متلغبط مش بتعرفي تفكري وبتبقى مشتته." 


ليلى:"إيه العبط ده؟ مفيش من الكلام ده بيحصلي."


حازم:"بجد...؟" 


ليلى:"أيوة بجد."


قرب منها وهي اتوترت وبقت بتبعد قرب منها جدا وهي فضلت تبعد لحد ما سندت راسها على ضهر الكنبة واتقابلت عينيهم في نظرات هما مش فاهمينها وأنفاسهم اختلطت ضربات قلبهم بقت بتتسابق مين يدق أسرع من التاني ليلى حست إن نفسها ضاق ومشاعر غريبة ظهرتلها كانت من ضمن اللي قاله وهو كمان حس إنه مهدد ونهاية اللي بيعمله ده مش هتبقى خير أبدا... بص لشفايفها وبلع ريقه وبعد بسرعة قبل ما يتهور وهي اتعدلت وأخذت نفسها بالعافية.


حازم بصلها واتأكد إنه مش بيحس بكده لوحده... هو كان بيعرفها الشعور وبيتأكد هل هو بس اللي بيحس بكده ولا هي كمان؟


حازم:"ها... حسيتي بمعنى اللي بقوله؟" 


ليلى بتوتر ووشها محمر:"أيوة أيوة... أنا هروح الحمام." 


قامت بسرعة تجري علحمام وحازم فرد ضهره وبص للسقف:"وبعدين بقى." 


خبط على قلبه:"اسكت." 


دخلت الحمام وقفلت الباب ووقفت قدام المراية جست وشها بايديها الاتنين:"أنا سخنة كده ليه... إيه الشعور ده؟..... هي دي المشاعر اللي كان بيتكلم عنها إنها ممكن تتحرك لو قرب مني.... كل حاجة كانت متلغبطة." 


مسكت دماغها ورفعت شعرها بايديها:"ياربي يطلع إيه ده... أنا أول مرة يحصلي كده... ده مرض ده؟.. لازم اتأكد عشان لو مرض أتعالج أو آخد دوا... عايزة أروح لبابا وأنا سليمة." 


طلعت وراحتله:"أنا عايزة علاج للمشاعر اللي بتقول عليها دي." 


حازم:"علاج إيه؟ هو مرض؟ "


ليلى:"أيوة مرض... لإني أول مرة أحس بكده ولو لحقته في أوله مش هيجيلي تاني."


حازم ضحك ورجع بصلها:" عاوزه علاج يعني؟"


ليلى بثبات:"أيوة."


حازم:"متقربيش مني."


ليلى :"مقربش منك...أنا مش بقرب...ده قرب عادي مفيهوش أي مشاعر بتحصل معايا فيه."


حازم:"أنا بتحصلي."


ليلى بصتله شوية وهو رد بسرعة:"أيا كان متقربيش وخلاص...وبرضو بلاش الكلمة اللي قولتيها لما حضنتيني دي."


ليلى:"أنهي ؟"


حازم اتوتر ومرضاش ينطقها:"اللي قولتيها بعد إني أحسن حازم في الدنيا."


ليلى:"بحبك؟"


حازم قلبه دق من الكلمة لتاني مرة وحس إنه مش على بعضه:"أيوة هي...متتقالش تاني خالص...نهاااائي...متعمليش كده معايا." 


ليلى:"حااضر... أعمل كده مع كله عشان المشاعر دي متظهرش تاني؟"


حازم:"لا طالما المشاعر دي ظهرتلي أنا... يبقى أنا اللي لازم تبعدي عني... مش الكل."


ليلى:"فهمت."


حازم افتكر إنها ممكن تفكر إن كل الرجالة ينفع تعمل معاهم كده إلا هو غمض عينه لتفكيره اللي ممكن يكون صحيح بنسبه كبيرة :"لا لا لا.. استني.... تجنبي كل الرجالة بيا أنا كمان... يعني متقربيش من أي راجل... غيري.... قصدي... لا... أنا كمان.. متقربيش من أي راجل حتى أنا.. عشان المشاعر دي متظهرش أوكي ؟"


ليلى وهي مستغربة حالته وتوتره في الكلام شاورتله برأسها إنها موافقة


ليلى:"هو أنا ممكن اسألك سؤال؟"


حازم"اتفضلي."


ليلى:"هو أنت تعرف بابا؟ "


حازم اتصدم من كلمتها ومش عارف سألته كده ليه طب يرد يقولها إيه ؟يقولها إنه يعرف أبوها من وهو عيل صغير يقولها إن أبوها اللي دمر طفولته وبعده عن أمه عشر سنين يقولها إنه في يوم من الأيام كان في مقام والده لما كان جوز أمه؟ 


_____________________________


آسر:"النهاردة معزومين علعشا يا أستاذ صلاح أنت ومراتك تنورونا في بيت الاستاذ حازم إن شاء الله."


صلاح بابتسامة:"أكيد... ده انا مراتي معايا كنت حابب أعرف الأستاذ حازم عليها وهو في الشركة هي ناوية تشتغل معايا بس شكله استأذن مش مهم تبقى تشوفه بليل لما نروحله." 


آسر:"هي هنا في الشركة؟"


صلاح:"آه... قولتلها ت.."


الباب خبط ودخلت منه بنت رقيقة وهادية آسر لف يشوف مين واتصدم إنها سمر... أيوة سمر... سمر طليقته!


سمر أول ما شافته ثبتت مكانها معرفتش تتحرك فضلوا يبصوا لبعض وكإن شريط ذكرياتهم بيتعاد تاني من الأول فاقوا على صوت صلاح


صلاح:"إيه مالكم؟ "


آسر ادها ضهره بسرعة ورفع شعره وأخد نفسه بالعافية 


صلاح بابتسامة:"أستاذ آسر.. أقدملك سمر مراتي وأم عيالي."


نزلت الجملة عليه زي الصاعقة حس إن في حد عصر قلبه اتدور وبصلها بنظرة هي عمرها ما هتنساها 


آسر:"أهلا وسهلا سعيد بمعرفتك." 


سمر ردت بصعوبة بصوت واطي:"أنا أسعد."


دخل عليهم السكرتير:"أستاذ صلاح محتاجينك في المكتب ضروري." 


صلاح:"عن إذنكم."


طلع صلاح من المكتب والباب اتقفل على آسر وسمر بس 


سمر اتوترت وخافت يتكلم معاها فقررت تنسحب براحة فتحت الباب بس اتفاجئت بآسر بيزقه بايده يقفله تاني بعصبية اتخضت وبصتله واتلاقت نظراتهم اللي فيها كلام كتير آسر قرب منها أوى وعينيه مدمعين وعروقه ظاهرة على دماغه من فوق وبيتكلم بكل وجع


"أنتِ اتجوزتي؟"


بصت في عينية بقوة:"أيوة... مسمعتش صلاح؟"


آسر بوجع:"يعني إيه اتجوزتي.. يعني ايه اللي بتقوليه ده؟؟... يعني أنا سمعت صح... عيشتي حياتك ونسيتيني؟؟"


سمر:"ابعد عني يا آسر أنا ست متجوزة وخليني أمشى.. أرجوك."


ادته ضهرها وبقت بتحاول تفتح الباب بس هو كان زقه بايده جامد


اتكلم في ودنها وهمس بكل شوق جواه:"سمر متمشيش."


أنفاسه لمست رقبتها وأصابتها قشعريرة بلعت ريقها وحاولت تتكلم :"آسر... افتح الباب... آسر لو مفتحتش أنا."


لفها من دراعها عشان تبثله وتشوف عينيه وبصلها وهو بيتكلم بشوق:"أنتِ إيه... أنتِ إيه يا سمر؟... حرام عليكِ اللي بتعمليه فيا ده أنا مستاهلش كل ده... أنتِ عاملة إيه دلوقتي؟... قوليلي عاملة إيه وإيه أخبارك بعد كل السنين دي نسيتيني ولا لا قدرتي تتخطي ولا لا؟"


سمر زقته بايديها بعدته عنها وردت بجمود:


"مممم.. أنا كويسة الحمد لله وقدرت اتخطى وده باين."


آسر بدموع:"بجد؟!! "


ضحك بوجع وبص في الأرض ورجع بصلها:"مش عارف ليه بتضايق لما بسمع إنك كويسة وبخير!.. بحسدك إنك عرفتي تبقى كويسة.. ادعيلي أبقى بخير أنا كمان... لإني لحد الآن مش عارف."


سمر بصتله بألم:


"حتى بعد أربع سنين فراق!"


آسر ضحك بوجع ودموعه اتجمعت في عينيه:"والله لو ميت سنه عمري ما هبقى بخير ولا هنسى زي مانتِ شايفة(رفع إيديه الاتنين باستسلام) تايه."


آسر بدموع وجع:"الأربع سنين كانوا تقال أوى... تقال لدرجة إني في كل لحظة وكل ثانية كنت بموت من جوا... كل يوم عن اليوم اللي قبله.. كنت بموت بالبطيء وأنا بس مستني.. مستني إني أشوفك أو أعرف أخبارك ولما أعرف إنك كويسة... أتضايق وأزعل أوي... اشمعن أنتِ قدرتي تتخطي وأنا لا... أنا مقدرتش أتخطاكِ" 


سمر بقت بتاخد نفسها بالعافية وبتبصله ودموعها بتنزل


آسر قرب منها تاني:"أنتِ اتجوزتي من الراجل ده وخلفتي منه عيال؟" 


آسر:"ردي... دول عيالك ولا كانوا عياله؟" 


سمر فضلت ساكتة وهي دموعها مش بتوقف

آسر صرخ بوجع وضرب الباب بإيده:"ردي يا سمر متختبريش صبري." 


سمر بصتله بجمود:"وهتفرق في إيه مهو جوزي... إيه الاسئلة دي!!.. أنا لازم أمشي... مينفعش نفضل لوحدنا في مكان مقفول كده."


وقف قدام الباب يمنعها من الخروج وبصلها بوجع:

"سمر... أنتِ لسه بتحبيني صح؟... اكدبي عليا... أنت لسه بتحبيني ومغصوبة إنك تتجوزي اللي برا ده؟... هنرجع صح؟... أنا لسه بحبك يا سمر ومنسيتكيش..."


ومرة واحدة الباب اتفتح وآسر بعد وأخد خطوة لقدام والإتنين بصوا للي فتح الباب وكان صلاح اللي بصلهم بشك وقال..... 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس من هنا



الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر من هنا



الفصل الحادي عشر حتى الفصل السادس عشر من هنا



الفصل السابع عشر حتى الفصل العشرون من هنا



الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الرابع والعشرين والأخير من هنا



❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا



جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا



انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا



❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺




تعليقات

التنقل السريع
    close