رواية الخطيئه المئه البارت الاول والثاني بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده
متل كل ليله تزينت زينه كامله ولبست لباس مغري تعطرت ب افخم انواع العطور الفرنسيه وتجملت ب اجمل انواع الحلي وطلعت لباب رزقها ( الشارع )
مستنده على عامود كهربا وبتتحجج انها عم تحكي بموبايلها ..
عيونها بكل خبث ولؤم بتراقب السيارات الرايحه والجايه وبتستنى بفارغ الصبر زبون لحتى (تستفتح)
… .
راما بضيق : اووووف شو هالليله ليش لهلأ ماحدا قلي وينك لك وبعدين حق سيجاره مامعي…
بيقطع تفكيرها القذر صوت زامور سياره بتتلفت بعدم مبالاه وبتروح لعندو بخطوات خليعه
راما وهي حانيه حالها بدلع عالسياره
شو النظام ياحلو
الشاب : تعي معي ورح دلعك اخر دلع
راما : الدلع كله عندي انت بس ارمي بياضك
الشاب : 1000 دولار منيح
بتبحلق عيونها وبتبتسم بمكر
راما : امممممم اوك انت شو اسمك
الشاب : زياد اسمي زياد وهلأ يالله طلعي ياحلوه
بتركب حدو وبيطلع فيها لشقه مفروشه وفيها اربع شباب سكرانين
♬♫♪◖(● o ●)◗♪♫♬
خلوني بالاول احكيلكم شوي عن راما
راما بنت ب اواخر العشرين من العمر بجمال فاتن ومثير… كانت تتميز بقوامها المشدود يلي بيمتلك كل مقومات الانثى .. شعرها خروبي ناعم كتير وبيوصل لاخر ضهرها عيونها وساع ولونهم مموج بيتغير بلون لبسها (محجرين) ببساطه كانت فاتنه بكل معنى الكلمه ومرغوبه عند الرجال ضعفاء النفوس
ربيت راما مع امها وزوج امها واختها الوحيده رنيم من امها وبعد وفاة امها بقيت عايشه مع زوج امها المعدوم الشرف ويلي علمها كيف تبيع حالها بحجة انه هي لقمة عيشها
كان عمرها 14 سنه وقت فقدت عذريتها مع كلب من كلاب الشوارع يلي جابه زوج امها وباعها اله بثمن بخس ومشروب
![]() |
عاشت راما طفولتها بعكس اختها رنيم يلي كان ابوها بيخاف عليها من نسمة الهوا وعلمها احسن تعليم وكان يحرص عليها ويدللها اما راما فبإختصار كانت بنت هوى مابتعرف شو يعني شرف شو يعني انه هيه انسانه والها كيانها ولازم يحترم كانت تبيع جسدها ب اي مبلغ لو حتى عشا او مشروب تروح لشقق مفروشه تقضي ليالي حمره و لنوادي ليليه تسهر وتسكر وترقص لوجه الصبح وازا في عرس تروح وترقص لتلم النقطه كل شي حرام وفظيع كانت تعمله بقلب بارد خالي من اي نوع من الخجل او مخافة ربنا… المهم ماتروح لزوج امها وايدها فاضيه والا رح تشوف من العذاب الوان ونسيت او تناست انه عذاب الله اقوى واشد نسيت او تناست قول رسول الله صل الله عليه وسلم (( بئس العبدُ عَبْد تَخيَّل واختال، ونَسِيَ الكبيرَ المتعال، بئس العبدُ عبد تَجَبَّرَ واعتدى، ونَسيَ الجبَّار الأعلى، بئس العبدُ عبد سها ولها، ونَسيَ المقابر والبِلَى، بئس العبدُ عبد عَتَا وطَغَى، ونسَيَ المبتدأ والمنتهى، بئس العبدُ عبد يَخْتِل الدِّين بالشهوات، بئس العبدُ عبد طَمَع يقوده، بئس العبدُ عبد هوى يُضلُّه، بِئس العبد عبد رَغَب يُذِلُّه ))
بقيت على هالحال لحتى انعدمت من اي مشاعر وتحولت لقالب تلج لابتحب ولابتكره كل شي عندها عادي وريلاكس
بالنسبه لرنيم فهيه اخت راما الصغيره عمرها 22 سنه بتدرس شريعه تربت عالدلع والانانيه والتباهي بنفسها رغم انها بتملك جمال طبيعي مو متل راما كانت رنيم قصيرة القامه نوعا ما ونحيفه وجهها مدور وعيونها لوزيات وشعرها طويل اجعد كل شي فيها كان بعكس راما الشكل والاخلاق !!!!!
وكانت علاقة الاخوات ببعض سطحيه جدا لان ابو رنيم (حسين) ماكان يسمحلها تختلط فيها ابدا وكل وحده منهم بغرفه لحال وحياه بعكس الاخرى
رنيم ابدا ماكانت تحب اختها راما وعلى طول تعايرها وتسمعها كلام قاسي مو بحجة النصيحه والارشاد انما لانها مفكره انه بحجابها ملكت الدنيا ونسيت انه الدين اخلاق قبل مايكون مجرد قطعة قماش تستر فيها جسمها
♬♫♪◖(● o ●)◗♪♫♬
نــرجع للقصـــه
راما : شوو هدول اربعه غيرك بس نحنا ماتفقنا هيك
زياد ; انتي شو بدك كم واحد نحنا مو بالاخير رح تاخدي اجرتك على دوز باره وفوقيهم حبة مسك
راما : امممم طيب ماشي
واحد من الشباب : يلا ياحلوه هزي بخصرك ومتعينا هيييئ
بلشت تشلح اواعيها قطعه قطعه ومابقي عليها الا قطعه بتكشف اكتر مما تستر توجهت لناح المسجله وشغلتها واطلعت بالشباب يلي ماعاد حملهم عقلهم من جمالها المثير نظره خليعه وبلشت ليلتها
اشتغلت الموسيقى وبلشت راما ترقص وتتمايل وتهز بخصرها وتوزع ضحكات رقيعه وعيون الشباب مسلطه عليها وعلى جمالها الفاتن ومعالم جسمها العاريه يلي ماكانت تعرف انه هالجسد مو للعرض ولا للتسليه هالجسد خلق ليكون لزوجك بالحلال… بس راما ابدا ماكانت تفكر بهيك امور مابتعرف شو الحلال والحرام كل يلي بيهمها تلم مصاري قد مافيها لتسكت زوج امها وتقدر تصرف على حالها وتعيش رغم انها بمسيرتها القذره جمعت ثروه بس حسين كان ياخد منها كل قرش بتحصل عليه اول ب اول
♬♬♬
تمايلي .... فقد مالَ الحال
وتحايلي .... فخصرُكِ قــَتّـال
وتراقصي وزلزلي الخلخال
فقد كذب من قال
ان قلوب الرجال
صلبةً كالجبال.....
♬♬♬
♬♬♬♬♬
كانت عم ترقص بصوره مثيره وعيون زياد عم تحمر من السكر اكتر واكتر وهو شايف قدامه هالجسد المغري وهيك انثى ناريه
مسك كاسه وقام لعندها يحضنها ويرقص معها وصوت الضحكات بتصدح بالمكان .
وبعد رقص وغنج ودلال قام واحد من الشباب سحبها لغرفة النوم وصار اللي صار وبعدو دخلو باقي الشباب واحد واحد وهيه ابدا مو مهتمه ولا حاسه بذنب او قرف من نفسها بالعكس كانت تحاول تعطي كل واحد حقه على اساس هاد شرف المهنه 😒
………… .
قامت ولفت جسمها العاري بمنشفه ودخلت عالحمام اغتسلت ولبست اواعيها وزبطت مكياجها ولا كأنه صار شي وطلعت لتاخد حسابها وتروح تشوف زبون تاني وصيده محرزه متل هي
طلعت لعند الشباب يلي كانو طافيين عالاخر من السكر وتوجهت ناح زياد وركتله ب اجرها بخفه
راما : معلم… انت ياهو حباب شو كان اسمو هاد .. انت ياسكر هلووووو اعطيني الحساب لامشي
اطلع فيها زياد وقام ليطول محفظته بس وقع من طولو وغمي .. خافت راما وركضت عليه وبلشت تضرب عخده بخفه ليصحى بس كان ثمل ومو حاسس عشي
راما : اي لعمرينك تفيق هلأ باخد حسابي من جزدانه وبتسير
وقفت وعدلت حالها وسحبت المحفظه من جيب جاكيته وفتحت عيونها على وسعهم 😳 وقت شافت المحفظه فيها مايقارب عشر الاف دولار
راما : يابنت المحظوظه يارورو رح اخدهم كلهم وابسط حالي ويالله بلا من الشغل الليله هدول بيكفوني اسبوع لك شووو اسبوع بيكفو شهر بحالو وبيزيد كمان
اطلعت لزياد يلي كان مرمي عالارض ومو حاسس بشي وبعتتله بوسه عالهوا حملت شنتتها ولفت حالها وهي بتحكيلو يلا بااااااي ياحلوووو يسلموووو كتيرررر بس لفت انتباهها انه لابس ساعه مرصعه بالالماس حطت شننتها ونزلت لعندو ومسكت ايدو وهي عم تتأمل للساعه
راما : وااااااااااو لك هي الساعه مرصعه بالالماس وبعدين شكلا حريمي لشو لابسها هاد الجحش
شلحته الساعه ولبستها ورفعت ايدها ب اعجاب وهي شايفه لمعة الالماس وبريقها
راما : دخيل الله شووووو حلوه يسلمو كتير ياللي نسيت اسمك ههههههههه اي صح اسمك زياد مو هيك يسلموووو زازوووو
نزلت عالشارع ووقفت تاكسي وراحت عالسوق اشترت عشا ومشروب وكم قطعة تياب (لزوم الشغل) ورجعت ع بيتها وهي بكامل فرحتها
نزلت من سيارتها عم اتغني وادندن لاقتها جارتهم واطلعت فيها بإشمئزاز وقرف
راما ببرود : مسا الخير سوسو كيفك🤗
سلوى : اهلين 😒
كملت طريقها عادي بدون ماتتحسس من نظرات الجاره يلي كلها احتقار واضح وصلت لبيتها وحطت الكياس من ايدها وطالت المفتاح فتحت الباب ودخلت وهي بتصفر وبتغني ♬♬🎤
كانت رنيم بالمطبخ وقعت سمعت باب البيت انفتح طلعت لتشوف مين وبس شافت راما لفت وجهها لترجع عالمطبخ
راما : رمروم تعي حبيبتي اتعشي معي وشوفي شو جبتلك هاد جلباب جديد ماركا
تلفتت رنيم عليها بلا مبالاه وحولت عيونها عالكياس يلي ب ايدها
رنيم: اتعشي انتي انا شبعانه
راما : تعي ولو بتعرفي مابحب اكل لحالي
وبلشت تفرد الاكل عالسفره ورجعت تغني وادندن وبس خلصت اشرت لرنيم تجي لتاكل معها
راما : ممممم شو طيب قربي اختي يلا لناكول لك رح موت من جوعي
رنيم : قلتلك ماني جوعانه
راما : لك برحمة امك تعي ولو
مشت رنيم بإتجاه راما وهيه عم تتفحصها بعيونها من فوق لتحت وبس وصلت عندها رفعت اصبعها بوجها وكزت ع اسنانها وهي عم تغلي
رنيم: سيرة امي ماتجي ع السانك ياوسخه عم تفهمي
راما وهي عم تبلع اللقمه وتشرب كولا وبكل برود : اممم طيب تمام بس كأنك نسيانه انه امك بتكون امي
رنيم : لو كانت امي عايشه لتبرت منك من زمان لك انتي شووو ماعاد استحيتي روحي اطلعي بحالك بالمرايه كيف شكلك ومضهرك مابيوحي الا انك بنت ليل
راما : هههههههه بيوحي قلتلي اي طيب تعي لناكول هلأ ملحقين عالخناق يلا تعي
نترت رنيم حالها ودفشت راما بكل قوتها ووقعتها عالارض وهي عم تصرخ فيها : لك اناااا بكرررررهك بكررررررهك انا بخزي منك بستحي احكي للناس انه هي اختي لك الله ينتقم منك ياراماااا بكرررررهك ياوسخه ياوسخه
وقفت راما وابتسمت بعجرفه ولوت تمها 😏 : هه بس يلي وسخني بيكون ابوكي مو ابي
راما (بتبكي) : لك كزاااابه ابي مابيعمل هيك شي انتي يلي الوساخه بدمك ابي اشرف من الشرف
راما : لو كان فيه ذرة شرف ماقبل عحالو وحده وسخه تسكن ببيته ولا بيمدلي ايدو لياخد خرجيته وحق مشروبو ..
بحلقت رنيم وتوسعوا عيونها : ا ا ابي بيشرب 😲 ؟؟
راما : ههههه بيشرب كولا حبيبتي وهلأ خليني اعرف اكول وازا مابدك تاكلي لعمرينك انا شقيت لحتى جبت هالمصاري وانتي لا حمدا ولا شكورا
رنيم : الله الغني عنك وعن مصاريكي الوسخه
راما : ههههههههه نسيانه انك بتتعلمي وبتدفعي اقساط جامعتك من هي المصاري… نسيانه انه انا يلي بصرف على هالبيت من بابه لمحرابه يعني اكلك واكل ابوكي من تعبي وحتى السيارات تبعونكم من تعبي ابوكي عم يمص بدمي ومو راحمني ولا سامحلي اخد نفس وهلأ بكل عين وقحه جاي تعملي فيها الشريفه العفيفه وعلى قال الله وقال الرسول
مالحقت تكمل كلمتها كانت رنيم ضاربيتها كف على وجهها وهيه جاحضه عيونها وعم تتنفس بسرعه وبدنها بيرجف
رنيم : اطلعي لبرا ولي اطلعي لبرااااااا
راما وهي حاطه ايدها عخدها ومصدومه: عم تضربيني رنيم عم تضربي اختك يلي اكبر منك
وقعت رنيم ع ركبها وحطت ايديها على وجهها وصارت تبكي : لك انتي موووو اختي مووو اختي انتي وحده بلا شرف اطلعي من حياتنا حاااااج كرمال الله
راما : رح اطلع من حياتكم رنيم بس بتمنى بعد ما اطلع تسير حياتك وحياة ابوكي انظف واحسن
رنيم :…… .
فتلت حالها ودخلت لغرفتها وبلشت تضب اغراضها
♬♫♪◖(● o ●)◗♪♫♬
ما الذي جاء بك لكي تلقي علي درس في الحياء و عن الشرف تريدين معرفة فقداني عذريتي العقلية ام الفكرية لن اروي لكي ما حدث و من الذي قام بتوجيهي الى الهلاك العقلي و تلف أنسجتي الدماغية وترك عقلي يلهو بحروف جميلة فصيحة كهذه...
وقاحتي تسلكني نحو الخلاص و البعد عن الأشياء التي تدعي أشياء ليست بها فأخذوني أسوء خلق الله و جردوني من برائتي و اضحيت هكذا منفرده باللاشيء نحو اللا مكان
ولبست ارقى الخبث و الكراهية لذلك اتركيني ولاتتظري بعين الشفقه على حال العاهره فصنع اباكي انا ومن ضلعه انتي لذا كلانا نتقاسم نفس الجرح
♬♫♪◖(● o ●)◗♪♫♬
لاول مره من سنين طويله بتنزل دمعتها وبيتحرك فيها الاحساس كان الكف يلي اكلتو من اختها قاسي عليها خلاها تحس اديه هيه ضغيفه وهشه وبلا قيمه
قعدت عطرف التخت ومسكت البرواز يلي فيه صورتها وهيه صغيره مع امها ورنيم وبلشت تتزكر هديك الايام… وكيف كانت حياتها وكيف صارت
♬♫♪◖(● o ●)◗♪♫♬
#يتبع
#الخطيئه_المئه
#امل_احمد_سلوم
#الجزء_الثاني
♬♫♪◖(● o ●)◗♪♫♬
مات ابوها وهي بعمر سنه مابتعرف شي عنه ولا حتى كيف شكله عاشت مع امها يلي شقيت وتعبت وتحملت معاملة نسوان الاخوه السيئه كرمال بنتها
وقت صار عمر راما 4 سنوات اتزوجت امها بحسين لحتى تخلص من هالعذاب وكان شرطها تربي بنتها عندها وحسين مارفض ووعد تكون راما متل بنته وهو متل ابوها ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
… ..
مريم (ام راما) : حسين انا حامل ☺
حسين بفرح : بجد حبييتي يعني حامل حامل
مريم : هههههه ليش هالشغله فيها مزح
حسين : الف مبروك حبيبتي اعملي حسابك بدي صبي يحمل اسمي
مريم : يوه اسمعوا على هالسمعه ليش هو ب ايدي كلو بأمر الله يارجال
حسين : ونعم بالله
كانت راما عم تتفرج عالتلفزيون بس مركزه معاهم
راما : رح اتجيبي ببو ماما
حضنتها مريم بحب وهي عم تتحسس ب ايدها عشعرها الحريري
مريم : ايه ماما بعد كم شهر حيكون عندك اخت او اخ ان شاء الله
راما بفرح : هيييي رح العب مع الببو وحبو كتير
مريم : ياعمري انتي تقبري قلبي ما احلاكي
كانت اوضاع حسين الماديه سيئه كتير كان بيشتغل بالعمار والبنى ويوم في شغل وعشره قاعد ومريم تحاول تساعدو بمصروف البيت بشغل الخياطه لنسوان الحاره وبهيك كانت حياتهم ماشيه عالبركه لحتى اجت رنيم وغيرت ابوها 180 درجه
♬♫♪◖(● o ●)◗♪♫♬
بعد ست سنوات
مريم : حسين بدي انزل عالسوق جيب كم غرض للبنات
حسين : شو بدك اتجيبي
مريم : راما بدها لعبة باربي ورنيم بدها ليجو
حسين : بالله راما بدها لعبة باربي لك صار عمرها عشر سنين ولسه بتفكر بالالعاب وبعدين لعبة باربي بدها هديك الحسبه خلص جيبي لرنيم ليجو وارجعي بسرعه
مريم : الله يخليك ياحسين سرت واعدتيها فيها بيكفي بالعيد جبنا لرنيم اواعي جداد والها ماجبنا والبنت ماحكت بس عم حس بغصتها
حسين : والله ماني مجبور اصرف وبعزق تعبي عالست راما نسيانه انه رنيم رح تفوت المدرسه وانا ماني ناوي سجلها بمدارس حكوميه بدي سجلها بمدرسه خاصه
مريم : ولشو المدرسه الخاصه بتروح مع اختها عنفس المدرسه
حسين بغضب : لاستي مابتروح عمدرسة حكوميه انا ماعندي غير هالبنت وبدك ياني علمها كيف ماكان
مريم : بس
حسين : يووووووه خلصنااااا يلي حكيته بدو يمشي وحسك عينك تجيبلها شي من ورى ضهري والله بطلقك وبزتك بالشارع عم تفهمي
طلع وضرب الباب وراه بقوه
نزلت مريم راسها بأسى وراحت لغرفة بناتها لقيتهم نايمين بوستهم وغطتهم وطلعت
مريم : ياربي عيني لاقدر اصرف على هالبنت وما اكسر خاطرها ياجبار الخواطر… بتحط ايديها عوجهها وبتبلش تبكي بحرقه ومابتوعى الا على صوت الباب عم يدق .. بتمسح دموعها بسرعها وبتاخد نفس وبتفتح الباب
اشرقت : كيفك ام راما
مريم : اهلين وسهلين حبيبتي تفضلي زارتنا البركه
اشرقت : لا مستعجله حبيبتي… وينك بدي تفصليلي فستان اخو يلي فصلتيه لجارتنا ام حاتم ورح اعطيكي فوق الاجره حبة مسك
بيدق قلب مريم من الفرحه وبتوافق فورا عالشغل
اشرقت : اعملي جهدك بدي الفستان اخر الاسبوع هه
مريم : لا بكرى ان شاء الله بتاخديه
اشرقت : وبتلحقي !!
مريم : لك ايييه اساسا اليوم ماعندي شي ورح اشتغل عليه وخلصه
اشرقت : لكان اتفقنا
مريم وهي منزله راسها : بس ممكن اخد الاجره سلف
اشرقت : حبيبة البي غالي والطلب رخيص تفضلي هي الاجره وهي حبة مسك وهدول جيبي فيهن شي طيب للبنات
مريم : روحي الله يجبر خاطرك
اشرقت : ولو حبيبتي بدنا خدمه تحرز يلا خاطرك
مريم : الله معك
بتطلع مريم بالمصاري وبتضمهم لصدرها وبيدمعوا عيونها
مريم : الف حمد وشكر الك يارب يلي جبرت بخاطر هالبنت
راما : ماما شبك ليش بتبكي
التفتت مريم ناح راما يلي كانت يادوبها صاحيه من النوم و عم تفرك عيونها… بتروح لعندها وبتضمها وبتبكي بحرقه
راما : ليش عم تبكي ماما بابا حسين رجع ضربك ؟
مريم : هه لا لا ياروحي بس مابعرف شو صرلي وقت شفتك اليوم لك كبرانه وصايره صبيه يخزي العين حولك
راما بخجل : يعني انا حلوه امي
مريم : شوو حلوه لك بتجنني ياامي… ليكي حبيبتي انا رح انزل ساعة زمن عالسوق اي انتي ديري بالك عحالك وعلى اختك وماتفتحي الباب لاي حدا لحتى اجي اتفقنا
راما : حاضر ماما
مريم : جهزتلكم الفطور بس تفيق اختك افطرو سوا وانا مابتأخر يالله سلام
راما : سلام ماما
بتروح مريم عالسوق وبتبلش راما ترتيب بالبيت لحتى تجي امها او تفيق رنيم ليفطرو سوى
♬♫♪◖(● o ●)◗♪♫♬
مرت ساعه ورنيم لسه نايمه وراما جوعانه بس مافيها تاكل لتفيق اختها
بتروح عالمطبخ بتعمل عروسة زعتر وبتصب كاسة شاي وبتقعد لتاكل
حسين : مريم لك مرررريم وينك
بتحط راما الكاسه من ايدها بخوف وبتزت اللقمه يلي بتمها تحت المجلى وبتمسح تمها بكم بلوزتها وبتطلع ركض لعند حسين
راما : اي بابا ماما مو هون راحت عالسوق
حسين : ايوه طيب لكان حطيلي الفطور واعملي كاسة شاي بسرعه
راما : الفطور والشاي جاهزيين بس رنيم لسه مافاقت
حسين : اميرتي بتفيق وقت مابدها انقبري حطي لقمه لاتسمم
راما : حاضر
بتفوت بتحط الفطور وبيقعد ياكل وهي بتطلع عليه جوعانه بس مابيعبرها
كح كح كح لك نقلعي هاتي كاسة مي العما ضربك
راما : ايه يللا
وبس يخلص المحروس فطورو بيمد حاله عالفرشه وبيطلع سيجاره وبيبلش يعج فيها وعيونو بتراقب راما وهي عم تحوس بالبيت وتنظف وتمسح وتجلي وبتخطرله فكره
انعدل بقعدته ونده عليها
حسين : راما تعي لعندي بابا
راما ب استغراب : نعم بابا عاوز شي جبلك ياه
حسين : لا تعي اقعدي جنبي بدي احكي معك كلمتي
بتحط المكنسه من ايدها وبتقعد بحدو وهي متعجبه من اسلوبو الهادي بالحكي معها
حسين : كم صار عمرك حبيبتي
راما : عشر سنين ونص
حسين : اممممم العمر كله ياحلوه والله وكبرتي وصرتي عروس
راما بخجل : ايه حتى ماما حكتلي اني كبرانه واني حلوه كتير ☺
ضيق عيونو وهو بيسألها : حكتلك هيك قدام رنيم
راما : لا رنيم كانت نايمه
حسين : ايوه طيب حبيبتي اسمعي شو بدي قلك وافهميه منيح اي
هزت راسها وركزت معه
حسين : انتي شايفه كيف الوضع حاليا يعني انا يوم بشتغل وعشره قاعد وامك يادوب محصله لقمتنا من الخياطه
راما : اي صح
حسين : لهيك قررت اعتمد عليكي لتساعديني بمصروف البيت
اطلعت فيه بإستغراب وهي عم تحاول تفهم كلامه كيف بدها تساعده بمصروف البيت ولسه عمرها عشر سنين😮
ولع سيجارته وبعد نظره عنها وهو عم يحكي بثقه وكأن الموضوع منتهي وعم يخبرها من باب العلم بالشئ ليس الا
حسين : رح تشتغلي لفايه عند جماعه اكابر انتي ماشالله عليكي حركه وشغلك نظيف
راما : ومدرستي ؟؟🙁
حسين : بلا مدرسه بلا هم عم قلك عن وضعنا بتحكيلي مدرستي نقبري لجوا وجهزي حالك بكرى رايح وديكي عند الجماعه ويارب يقبلو فيكي😡
نزلت راسها بعجز وقلة حيله واتجمعت الدموع بعيونها وراحت لغرفتها رمت حالها عفرشتها وبلشت تبكي
راما: لااا مابدي اترك المدرسه كرمال الله لاااا 😭
بيقوم بياخد المنشفه ليفوت يتحمم ومتجاهل صوت بكا راما
بهالوقت بتوصل مريم وبتنده لراما بس مابتجاوبها
مريم : راما راما وينك بنتي لك رنيم وينكم يابنات… . يوه وين البنات
بتفوت لغرفة بناتها بتلاقي رنيم لسه نايمه بتختها وراما عالفرشه بتبكي
مريم : شو في بنتي ليش عم تبكي
راما : كرمال الله امي احكي لبابا حسين مابدي اترك المدرسه😭
مريم : هو حكالك هيك ؟؟😧
راما وهي عم تبكي وتتنشوق : ايه ايه وبدو ياني اشتغل لفايه 😭
مريم : شوووو😲
حسين : شو ست مريم كأن الحكي ماعجبك 😒
بتلتفت مريم ناح حسين يلي حاطط المنشفه كتفه وراكي ايدو عالباب وكأنه ناطر مريم تعترض لحتى يبلش فيها
مريم بخوف : بـ بـ بس البنت بعدها صغيره ومتفوقه بدراستها حرام
حسين : اللي عندي قلتو من بكرى بتجهزيها لاخدها عند الجماعه او بزتها بالشارع وبزتك معها
ركضت لعندو ونزلت باست ع ايدو وهي تترجا فيه
مريم : ابوس ايدك حرام البنت لسه صغيره ليكني بشتغل ورح ساعد بمصروف البيت
مسكها من شعرها وبلش يصرخ فيها
حسين : كأنك ماااافهمتي كلامي بتحبي فهمك بطريقتي😠
راما : خلص يابااااباااا انا موافقه كرمال الله تروك امي 😭
على صوتهم بتفيق رنيم وهي تتجبد بفراشها وبتطلع فيهم بزعل لانهم ازعجوها😩
حسين : اووووه فاقت اميرتي تعي بابا تعي
رنيم : بابا ليش صوتكم طالع مو عارفه نام
ببحملها وبيبلش يكركر فيها ويدلعها
حسين : لك حاجتك كسل يا قطتي الساعه 12 تعي لتفطري يالله
بيترك راما ومريم وسط دموعهم وبياخد رنيم بيقعدها عحجرو وبيلاعب فيها
رنيم : بابا جوعانه
حسين : خسا الجوع ياروح البابا هلٱ احلا فطور لعيونك الحلوين… 😚
لك راااااااااااما تعي حطي لاميرة البيت الفطور 😡
بتطلع راما وعيونها مورمين وبتروح بخطوات ثقيله عالمطبخ بتحط الفطور عالصينيه وبتاخده لعند رنيم
حسين : اوووووه وهي الفطور صار جاااهز يالله وين رح يروح القطاار همممم
رنيم : هههه بابا عم ادغدغني مو عارفه اكول
حسين : اي لا بدك تاكلي لتصيري احلا اميره بكل الدنيا
رنيم : بابا شو في بهاد الكيس
بيطلع حسين عالكياس يلي جابتهم مريم وبيحط رنيم من حضنه وبيقوم يشوف شو فيهم وبس يلمح لعبة باربي بيكز ع اسنانه وبيحمرو عيونو 😠
حسين بهدوء : مريم يامريم تعي لهون حبيبتي
بتطلع مريم من الغرفه وبس تشوف لعبة باربي ب ايد حسين بتبلع ريقها وبترجع خطوه لورى😟
حسين : شو هاد حبيبتي🤔
مريم : هاد .. هاد .. انا… 😰
رنيم : ياااااي شووو حلوه هي الي بابا 🤗
حسين : اكيد ياروووح بابا شفتي ما احلاها هي العروسه بتشبهك كتير وكمان جبتلك ليجو متل ماطلبتي يالله خدي العابك وفوتي العبي فيهم بس بالاول بنغسل ايدينا الحلوين وبنفرشي اسنانا ماشي ياقمري
رنيم : حااضر يا احلا بابا بالدنيا وبتبوسو من خدو وبتفوت عالحمام لتغسل
بخطوات بطيئه عم يقرب منها وهي بتبعد عنه بخوف
مريم : خليني اشرحلك 😥
حسين : مافي داعي اللعبه صارت لرنيم ومابدي اي نفس مابحب بنتي تشوف مشاكلنا مفهوم😤
هزت راسها واطلعت براما يلي كانت واقفه عم تطلع بحسره عالموقف يلي صار وانكسر قلبها من حسين وهو عم يعاملها بقسوه و بدون رحمه 💔
مرت اربع سنين على راما وهي تشتغل لفايه عند الناس وبآخر كل شهر بتعطي المرتب كامل لحسين ورغم انه وضعهم المادي تحسن كتير وقدر حسين يشتري بيت صغير بس معاملته الها ماتغيرت وبقيت حياة راما كخادمه بالبيوت ورنيم عايشه بدلع وحب ودلال
تغير حسين وصار يشرب ويروح عالبيت مسطول وكترت المشاكل بينه وبين مريم بس قدام رنيم كان يبين حاله الاب المثالي والقدوه الحسنه
كبرت رنيم وصار عمرها عشر سنوات واليوم كل الاهل والمعارف معزومين لحفلة عيد ميلادها
كان الكل فرحان ومبتهج خصوصا رنيم يلي عم تفتل حوالين حالها فرحانه بفستانها الجديد والهدايا
جهاد (عم رنيم) : كل سنه وانتي سالمه رمروم شوفي شو جبتلك
رنيم : ياااي عمو كتير حلوين هدول الحلقات
جهاد : رح يكونو احلا بس تلبسيهم تعي لعندي عمو
رنيم : 🤗
كانت واقفه بعيد بتطلع بحسره… وبقلبها الصغير الف غصه💔
راما بقلبها : الله يهنيكي اختي… بتنزل دمعتها وبتفوت عالمطبخ بتجيب ضيافه للموجودين وبتطلع بخطوات ثقيله وقلب عجوز بالسبيعين من عمرها
وبس يلمحها جهاد بيجن عليها…ومابيعود يشيل نظرو عنها
. كان لبسها عادي جدا بس جمالها ابدا مو عادي وانوثتها ملفته… صار عمر راما 14 سنه وبهيك عمر بتبلش معالم الانوثه تبرز وبيزيد جمال البنت
جهاد وهو بينكز حسين : لك هي راما ؟؟😲
حسين : اي بطيخه😒
جهاد : لك ولي عقلبي انا شوو هالجمال هااااااد 😍😍
حسين بعصبيه : خرااااس ولا هلأ بتسمعك رنيم وبتدايق😡
جهاد : اي سكتنا اخي بس مو قادر لك سبحان اللي خلق هالوش وهالقوام لك قلبي ياعالم ❤
رنيم : بابا ممكن شغل المسجله بدي ارقص رقصه حلوه انا وياك 😇
بيبلع جهاد السانه وبيروح من وجه حسين يلي كان بيطلع فيه بعصبيه وبعدا بيحمل رنيم وبيشغلو الاغاني وبيبلشو يرقصوا
رنيم : رااااما تعي ارقصي معنا
راما بخجل : لا لا ☺
بزمت رنيم ومطت شفايفها وهي بتحكي لابوها : بابا خليها ترقص ☹
حسين : تعي راما يلا مابدك تفرحي بعيد ميلاد اختك
راما : بس 😣
مريم : يلا بنتي حاجتك دلال روحي انبسطي مع الصبايا
هزت راسها وقامت تحزمت وبلشت ترقص وعيون جهاد رح تاكلها اكل
نسيت حالها وانسجمت بالرقص والغنا وصارت تهز وتتمايل ولا احسن رقاصه متمرسه💃…
استغرب حسين وقت شاف رقصها ولاول مره بينتبه انه راما زهرت وصارت كامله مكمله وانه عندها جمال وفتنه بتخليه يعيش ملك لو استخدم مخه صح… ابتسم بخبث وكمل السهره مع الكل وهو بيخطط شو رح يعمل لقدام وكيف يستفيد من جمال راما
♬♫♪◖(● o ●)◗♪♫♬
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
البارت الحادي عشر والثاني عشر من هنا
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹
تعليقات
إرسال تعليق