رواية آه ياولد الهلالي الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
ذهبت ونيسه منزلها وهى سعيده وجدت وصفى جالس ينظر لسعادتها باستغرب
ـ خير يا ونيسه لحجتى تنفذى
ـ لأ اجلتها
ـ ايه يا حزينه
ـ دا انا جيبالك خبر إنما ايه
ـ خير قاسم ما*ت
ـ لأ فضه حامل
ـ وايه اللى يفرح فى كده
ـ اللى يفرح أنى لما انفذ خطتى وقتها مش هكسر قاسم بس لا هكسر الكل معاه كمان
ـ ناويه على ايه
ـ لا مش بالجواله بالعمايل بس وعد منى لهتشوف كسره عيله قاسم الهلالى كلها مش هيبجى فيها حد
*******
مرت الايام سريعا ومازال قاسم لم يعود يباشر أعماله في القاهره يخشى العوده ووقتها سيضطر لتنفيذ طلب نجمه
أصبح يشعر بملل كبير يشتاق اليها يريد حبها يريد ضمها إليه نظراتها وحديثها الاخير لم يخرج من باله
فى الجهه الاخرى داخل السرايا
حاولت فضه أن تعتاد غياب قاسم عليها كانت تجلس في غرفتها تشاهد التلفاز دخلت اليها نجمه وهى تحمل صندوق هدايا
![]() |
ـ ازيك يا فضه
ـ الحمد لله انتى عامله ايه يا نجمه
ـ أنا كويسه الحمد لله.. اتفضلى خدى
ـ إيه ده
ـ دى هديه ليكى
تبدلت ملامح فضه من الاستغراب للسعاده .
ـ بجد والنبى هديه ليه أنا
ـ أه والله يارب تعجبك
ـ وانتى خرجتى امته تجيبيها
ـ لا انا جبتها اونلاين
ـ يعنى ايه
ـ من على النت بشوف اللى بيعجبنى واطلبه وبيوصل لحد البيت
ـ هو فى كده
ـ أه
ـ طيب ينفع تعلمينى انا كمان اعمل كده
ـ حاضر
ـ والاسعار بتاعتهم عامله ايه
ـ نفس اسعار بره طيب شوفى الهديه الأول يمكن ماتعجبكيش
فتحت فضه الهديه وجدت فستان بجميع مستلزماته من حجاب الى حذاء لحقيبه ومعه طقم اطفال نفس لون الفستان وكانت بدله الاطفال لونها حيادى تناسب الجنسين
ـ الله دى حلوه جزى كل ده ليه أنا
ـ اه عجبوكى
ـ جوى جوى تسلم مجايبك .. اجعدى اجعدى وجوليلى بجى جبتيهم ازاى
فتحت نجمه هاتفها وفضه ايضا واصبحت نجمه تعلم فضه كيفيه التسوق والاماكن
ـ تصدجى يا نجمه انا كنت حاسه بملل كبير أوى وانتى قاعدتك حلوه وعلمتينى حاجات كتير فى التليفون ده
ـ أى خدمه لو فى حاجة عايزه تعرفيها تعاليلى أى وقت
ـ لا كده خلاص انا عرفت كل حاجه وهبدا بجى اشترى حاجه النونو من عليه الحاجة اللى مش هتتباع هنا هجبها منه
ـ ربنا يقومك بالسلامه
ـ عقبالك يارب إلا صحيح يا نجمه انتى عندك كام سنه
ـ ٢٢ سنه وانتى
ـ ١٨ سنه
ـ إنتى صغيره أوى يا فضه على الحمل والخلفه والمسؤليه
ـ لا منا اللى مربيه اخويا الصغير مع أمى ماتجلجيش
ـ ربنا يقومك بالسلامه هقوم انا اروح اوضتى وانتى خليكى على راحتك
خرجت نجمه من غرفه فضه ووجدت امامها جليله
حاولت نجمه أن تتخطاها لكنها لم تستطع
ـ ب بجى انتى عايزه تطلجى من ابنى بعد شهر جواز يا نجمه ايه مش مالى عينك ولا مش حاكمك كويس
ـ دى حاجة بينى وبينه
ـ بكيفك يا نجمه لتكونى فاكره أنى جايه اجنعك تبجى معاه تبجى غلطانه بس ماتخليش كلام الناس يبجى يضايجك لما يجولوا اتطلجت بعد شهر من جوازها وجوزها ملمسهاش وضرتها حملت
ـ انتى عايزه ايه
ـ ولا حاجه كنت فكراكى كبيره وعجله طلعتى هبله وعيله صغيره ضحكت عليكى وعملت نفسها الكبيره
... ماتجلجيش يا نجمه انا مش همنع طلاقك من قاسم كده كده العيل اللى عايزاه ونفسى فيه خلاص فضه هتخلفه واللى تخلف واحد تخلف ١٠
إنما اننى ياعينى خسرتى كل حاجه بسبب نشفان دماغك وغبائك وكفاية عليكى اللى ابوكى هيعمله لما يعرف
قالت جليله حديثها وذهبت دخلت نجمه غرفتها تفكر فى حديث جليله وقامت بالاتصال على قاسم وجتب عليها قاسم مباشره بعد أول رنه
ـ انا بحلم ولا اننى فعلاً اللى بتتصلى
ـ أنا ازيك يا قاسم عامل ايه
ـ بخير وانتى وحشانى جوى جوى
صمتت نجمه فهو فهم اتصالها به خطأ
ـ قاسم لو سمحت انا بكلمك عشان حاجه تانيه
ـ معاكى محتاجه حاجه ؟؟ فى حاجة حصلت وحد ضايقك
ـ مامتك كلمتنى وقصت له ما قالته لها والدته
صمت قاسم
ـ حجك عليه يا نجمه انا هاجى اجرب فى وقت وهعملك اللى يريحك حتى لو فى وجعى انا ومتخافيش ابوكى مش هيجدر يعملك حاجه طول مانا موجود وانا هكلم جليله مالهاش دعوه بيكى تانى
ـ لأ ماتمكلمهاش انا بكلمك عشان انا عارفه إنك الوحيد اللى هتقدر على بابا
ـ حاضر يا نجمه ماتجلجيش انا هجفل عشان عندى شغل
مر اسبوع وعاد قاسم من السفر وعندما عاد حضرت نجمه اغراضها استعدادا للذهاب
فى اليوم التالى تفاجئ الجميع بشنطه نجمه وقراراها
وقف قاسم من مجلسه وذهب إليها وحمل عنها الشنطه
ـ اخر قرار يا نجمه
ـ أه
خرج قاسم وخلفه نجمه ووصلوا لمنزل عفيفى الذى استقبلهم فى البداية بترحاب ظنا منه أنهم أتوا لزيارته
جلسوا جميعاً فى غرفه الضيوف وبدأت نجمه فى الحديث وهى تحاول أن تخفى خوفها وتوترها
ـ بابا أنا وقاسم هنطلق
صمت طويل ساد فى المكان يحاول فيه عفيفى أن يستوعب حديث
ـ انتى اكيد اتجنيتى
ـ لأ انا وقاسم متفجين على كل حاجه
نظر عفيفى لقاسم
ـ إيه يا قاسم خدت غرضك من بنتى وجى ترميهالى بشنطه هدومها
تحدثت نجمه مسرعه
ـ أنا اللى مش عايزاه وانا اللى طلبت الطلاق
ـ وهو ماشى ورا كلامك من ميته بنمشى ورا حديث الحريم غير لو الكلام على هواك يا قاسم بجى دى تبقى اخرتها
ـ بص يا عمى أنا لآخر لحظه شارى بنتك بس طالما ده قرارها ورغبتها يبجى خلاص
صرخ عفيفي ووقف فجأة:
ـ "رغبتها؟ رغبتها إيه يا ولد الهلالي؟ الناس هتاكل وشّي قبل ما تاكل وشّها! بنتي تتطلق بعد شهر جواز؟!"
حاولت نجمة تقوم تتكلم لكن عفيفي مدّ إيده بعصبية كأنه هيضربها:
ـ "انتي عايزه تفضحينى يا بنت ال ***** !"
في لحظة، قام قاسم واقف بسرعة ومسك ذراع عفيفي قبل ما توصل الضربة:
ـ "إيدك دي لو لمستها… هتلاقي قاسم الهلالي واقف قصادك يا عمّي!"
عفيفي حاول يفلت إيده:
ـ "انت بتهددني في بيتي يا قاسم؟"
اتكلم قاسم بغيظ من طريقة عفيفى معاها ومثبت عينه فيه:
ـ "لا يا عمّي… أنا بحمي مراتي. الطلاق لو هيحصل، هيحصل باحترام… من غير إهانة ولا ضرب!"
رجع عفيفي خطوة للخلف وهو بيغلي من الغضب، ونجمة واقفة مرعوبة الدموع بتنزل من عينيها.
أفلت قاسم ذراع عفيفي لكن فضل واقف بينه وبين نجمة:
ـ "أنا جيت البيت برجلي عشان أحافظ على الودّ… لكن لو حد فكر يمد إيده عليها حتى لو كان أبوها، هبقى خصمه."
جلس قاسم تاني مكانه بثبات وقال بهدوء:
ـ "القرار في إيد نجمة… وإحنا جايين نخلص الموضوع بالحسنى."
ـ وانت ترضاها تطلق بعد شهر جواز انت عايز الناس تاكل وشى
ـ احنا مالنا بكلام الناس يا بابا
استغل قاسم كلام عفيفى لصالحه حتى يؤخر طلاقه من نجمه
ـ انت عندك حق يا عم نستنى كم شهر ونتطلق
ثم نظر لنجمه ... معلش يا نجمه عشان مصلحتك
ـ خلاص هفضل هنا الكام شهر دول
ـ يبجى لازمتها ايه تاجلوا الطلاق ماهى الناس هتاكل وشى
ـ اسمعى الكلام يا نجمه وانا مش هضايقك
وافقا نجمه بقله حيله وقررت الانتظار وبعدها ستصبح حره
خرجت نجمه وخلفها قاسم واشار له عفيفى أن يتواصل معه فأماء له برأسه بنعم
عادوا جميعاً مره أخرى للسرايا وصعدت نجمه غرفتها بضيق تحت نظرات جليله الشامته بها
مرت الايام وكانت علاقة فضه بنجمه مليئه بلود وكانت ونيسه تكرر زيارتها بفترات متباعده لتثبت حسن نيتها لفضه واستطاعت أن تكسب صداقه فضه
مرت على تلك الأحداث اربعه اشهر
اصبحت فضه حامل في شهرها الخامس وذهبت جليله وقاسم معها للحكيمه لمعرفه نوع الجنين
وتم معرفه نوع الجنين وكان ذكر
كانت الفرحه لا تساع قلب جليله وخلعت كردان كانت ترتديه واعطته لفضه
وكان قاسم يشعر بسعاده من داخله خاصه عندما رأى ابنه داخل السونار وهو يتحرك
عادوا للمنزل وصعدت فضه لتبدل ملابسها وقررت ان تخبر ونيسه فهى تعتبرها صديقه لهت
أتصلت فضه على ونيسه لتخبرها بنوع الجنين
ـ الو ازيك يا ونيسه
ـ الحمد لله انتى عامله ايه طمنينى انا على اعصابي من امبارح
ـ ولد يت ونيسه انا مبسوطه أوى والفرحه مش سيعانى والحاجة جليله ادتنى الكردان بتاعها هديه انا مش مصدقه
ـ ألف ألف مبروك يا فضه وانا هجبلك هديه عمرك ما كنتى تحلمى بيها
اغلقت ونيسه مع فضه واتصلت بوعد
ـ ورد بكره تنفذى اللى اتفجنا عليه وتخلى نجمه اللى تدى لفضه العصير
جلست ونيسه تشعر بنشوه الانتصار فغدا اسعد ايام جليله وقاسم سيصبح اتعس ايامهم ونجمه لم تصبح نجمه
فى اليوم التالى خرجت ورد وهى ترتدى جوانتى واخرجت زجاجه السم من قصريه الزرع بجانب باب الخدم
وعادت للداخل مره اخرى وهى تتلفت حولها وتنظر للزجاجه بخوف ووضعت السم فى عصير فضه ووضعته فى صنيه طعام فضه وارسلته لغرفتها
شربت فضه العصير وبعد فتره ظلت تصرخ من معدتها اتصلت نجمه على قاسم الذى خرج مسرعاً وهو يحمل فضه وذهب الى المستشفى
دخلت فضه العمليات وظل قاسم جالس فى الخارج منتظر أن يطمئنه احد
لم يتاخر الطبيب فى الداخل وخرج وعلى علامات وجهه الحزن
ياترى حصل ايه ؟؟؟
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق