القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لست شقيقي الفصل الرابع بقلم الكاتبه ساره علي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية لست شقيقي الفصل الرابع بقلم الكاتبه ساره علي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية لست شقيقي الفصل الرابع 


رواية لست شقيقي البارت الرابع بقلم الكاتبه ساره علي 


رواية لست شقيقي الجزء الرابع بقلم الكاتبه ساره علي 


رواية لست شقيقي الحلقه الرابعه 



رواية لست شقيقي المشهد الرابع بقلم الكاتبه ساره علي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


بقيت مستيقظة طوال الليلة عاجزة عن النوم ..

لم يتوقف عقلها عن التفكير بما سمعته …

لا إراديا تذكرت تصرفات مؤيد الأخيرة معها وقارنت بينها وبين ما سمعته لتستوعب أخيرا سبب تصرفاته …

ورغم هذا عجزت أن تفهم أين يكمن الذنب الذي اقترفته ليعاقبها بهذا الشكل وهي لا علم لديها من الأساس بما حدث …

ما ذنبها هي ..؟!

هي لا تعلم بأي شيء …

والأهم إنها لا تريد هذه الزيجة مثله تماما ..

هي لم تتخيل يوما حدوث شيء كهذا …

مؤيد شقيقها ولا يمكنها أن تراه بصورة مختلفة …

مرت الليلة بصعوبة وبالكاد غفيت لساعتين قبلما تنتفض من نومتها على صوت رنين هاتفها لتتجاهل مكالمة صديقتها وهي تنهض من مكانها وتبدل ملابسها سريعا مقررة التحدث مع مؤيد ومواجهته …

غادرت غرفتها متجهة إلى صالة الجلوس لتجده في طريقها وهو يتجه خارج المنزل …

وقفت في طريقه فتجهمت ملامحه لا إراديا فتخبره بنبرة ثابتة :-

" يجب أن نتحدث .."

تنهد بصمت ثم هتف بجدية :-

" تعالي نتحدث في الحديقة .."

سارت جانبه متجهين خارجا إلى الحديقة لتقف قباله عاقدة ساعديها أمام صدرها تسأله بهدوء :-

" هل ستخبرني عن سبب تصرفاتك الأخيرة معي أم ستعاملني بذات الأسلوب السخيف الذي عاملتني به البارحة …؟!"

ازداد وجوم ملامحه وهو يتذكر تصرفاته معها البارحة ليدرك فجأة مدى خطئه فهي لا ذنب لها ليتعامل معها بهذا الشكل ويحملها مسؤولية قرارات والده ..

" أنا أعتذر يا يُسر لكنني كنت غاضبا بشدة و .."

قاطعته بجدية :-

" أنا عرفت كل شيء …"

تسائل بدهشة :-

" ماذا تقصدين …؟!"

قالت بصراحة مطلقة :-

" أتحدث عن رغبة عمي بتزويجنا …"

سأل بعدم تصديق :-

" كيف عرفت …؟!"

" ليس مهما … ما يهم إنني عرفت …"

أضافت بقوة :-

" وبالطبع أرفض هذه الزيجة مثلك تماما …"

زفرت أنفاسها ثم قالت بجدية :-

" وعمي يجب أن يتراجع عن أفكاره هذه …"

قال مؤيد بضيق :-

" لكنه مصر على قراره وهددني بتبريه مني إن رفضت …"

قالت بذهول :-

" مستحيل …!"

" بلى هذا ما حدث .. "

قالها بنبرة آسفة وهو يضيف بتعب :-

" لم يقتنع بأسباب رفضي وبقي مصرا على قراره …"

قالت بمنطقية :-

" سيتراجع عن قراره عندما أخبره برفضي .."

" لا تكوني واثقة لهذا الحد .."

قالها بتهكم وهو يضيف :-

" هو اتخذ قراره دون أن يهتم بنا وبما نريده …"

" لن أقبل …"

قالتها بإصرار وهي تضيف بجدية :-

" لا أحد يمكنه أن يجبرنا على ما لا نريده …"

" أتمنى هذا …"

قالها برجاء لتخبره بعد لحظات من الصمت :-

" أنا حتى الآن لا أستوعب سبب غضبك مني وكأنك تحملني مسؤولية قرار والدك بل أنت تفعل ذلك بالفعل …"

ظهر الخجل على ملامحه وهو يخبرها :-

" أنا آسف حقا يا يُسر لكنني كنت غاضبا بشدة و …"

قاطعته بضيق :-

" هذا ليس مبررا يا مؤيد …"

أكملت بحزن :-

" كنت أظن إن علاقتنا أقوى من أن تتأثر بشيء كهذا … كنت أظنك شقيقي بحق و …"

" لا تفعلي يا يُسر … أنت تدركين جيدا مكانتك عندي … أنت لا تختلفين بالنسبة لي عن نهى …. يشهد الله عليّ إنني أحبك مثلها تماما …"

تمتمت بمرارة :-

" لكنك إنقلبت عليّ بكل قسوة ودون أن أرتكب ذنبا أستحق عليه هذا .."

قال بصدق :-

" أنا أخطأت بالفعل ولا أدري حتى الآن ما جرى لي لأتصرف هكذا … سامحيني يا يُسر … أنت أختي وصديقتي ولا أريد أن تحزني بسببي … "

تنهدت مرددة :-

" لا بأس يا مؤيد … لنتجاوز ما حدث ونفكر فيما نفعله مع والدك …"

قال بسرعة :-

" ماذا سنفعل …؟! برأيي لا تتدخلي أنت حاليا … لننتظر ونرى ما سيفعله أبي .."

أكمل بخفوت :-

" المشكلة إن هويدا علمت بما حدث وتضايقت كثيرا والمشكلة الأكبر إنني سبق ووعدتها بأنني سأخطبها بعد نجاحنا مباشرة و وهي أخبرت عائلتها بذلك وهاهم ينتظرونني كي أخطبها بأقرب فرصة …"

طالعته بشفقة لا إرادية عندما قالت :-

" ابقى مصرا على موقفك وعن نفسي سأرفض هذه الزيجة إذا ما حدثني عمي عنها …"

" حسنا ولكن لا تفتحي أنت الموضوع معه أو مع غيره فأنا لا أريد التسبب بأي مشكلة لك …"

أومأت برأسها موافقة حديثه بينما شرد هو في أفكاره يبحث عن طريقة يحل من خلالها هذه الأمر ويتخلص من قرار والده الغير مقبول …!

**

مرت الأيام بسرعة ولم يحدث بها شيء فمؤيد لم يفتح موضوع الزواج مجددا مع والده ووالده بدوره لم يتحدث معه بينما التزمت يُسر الصمت وكأنها لا تعلم شيئا كما اتفقت مع مؤيد …

جلس عاصم في أحد الأيام يتناوله قهوته وهو يتابع التلفاز عندما تقدم نحوه مؤيد مقررا التحدث معه مجددا بأمر خطبته لهويدا التي بقيت تلح عليه كي يجد حلا ويقنع والده برغبته بالزواج منه …

جلس قبال والده وهو يهتف بحذر :-

" هل يمكننا أن نتحدث يا أبي …؟!"

أغلق والده التلفاز وإستدار نحوه يهتف :-

" ماذا حدث …؟! هل فكرت جيدا وإتخذت قرارك بشأن زواجك من يُسر …؟!"

" نعم … "

" وما هو قرارك …؟!"

" أنا لا أريدها يا أبي… لا أريد يُسر … أنا أحب هويدا وأريدها هي …"

لحظات وكان الأب ينهض من مكانه هاتفا بصرامة :-

" وأنت لست ولدي ولا شيء يربطني بك بعد الآن … تزوجها لكن إنسى إن لديك أب وعائلة تنتمي إليها .."

" لماذا تفعل بي هذا …؟! أنا أحب الفتاة وأريدها … لماذا تحرمني ممن أحبها …؟!"

قالها بنبرة يائسة ليهدر الأب بحدة :-

" تجّلد يا ولد … أي حب …؟! الحب وكلام فارغ لا معنى له …كن  رجلا وحكّم عقلك … ابنة عمك تناسبك أكثر من أي واحدة غيرها … أنت الآن تتصرف بإندفاع لكنك ستدرك جيدا إنها الأفضل لك عندما تسمع كلامي وتتزوج منها …"

" لا أريدها … افهمني أرجوك .."

صاح بها بنبرة متعبة ليهدر الأب بحزم :-

" أنت حر لكن انسى أن أخطب لك غيرها … وإذا تجاوزتني وتزوجت دون رضاي فلا مكان لك بيننا حينها …"

هكذا أنهى حديثه بكل حزم محطما قلب ولده بلا رحمة …

***

هتف مؤيد بهويدا وهو يتحدث معها عبر الهواتف :-

" أنا لن أوافق مهما حدث …"

" ولكن رفضك لن يغير شيء فوالدك مصر على قراره …"

" ماذا أفعل يا هويدا …؟! هل أخطبك دون عائلتي …؟! هل أفعلها وأجعله يتبرأ مني ..؟!"

" بالطبع لا … أساسًا أبي لن يقبل أن يزوجني من رجل ترفضني عائلته …"

قالتها بسرعة وهي تضيف :-

" هذه الزيجة لن تتم إلا بوجود والدك قبل أي أحد …"

" إذا ما الحل ..؟!"

سأل بقلة حيلة لتهتف بجهل :-

" لا أعلم …"

تنهد ثم قال بعد لحظات :-

" لا حل أمامنا سوى أن ننتظر عسى ولعل أن يغير رأيه وأنا لن أيأس أبدا وسأسعى لإقناعه بزواجنا …"

" أعتقد إن الحل الوحيد لمشكلتنا هو زواج يُسر من أحدهم وحينها سيوافق والدك على زواجك مني…"

قالتها هويدا بجدية ليهتف مؤيد :-

" هذا صحيح ولكن كيف سيحدث هذا وهل تعتقدين إن والدي سيقبل أن يزوجها لغيري …"

" والدك متسلط يا مؤيد …"

قالتها بضيق قبلما تضيف بجدية :-

" أشعر إن كل شيء يزداد تعقيدا …"

" اصبري يا هويدا وسأحاول أن أجد حلا …"

قالها مؤيد بجدية لتهمس هويدا بسرعة :-

" سأصبر يا مؤيد … وسأنتظر عسى ولعل أن يغير والدك رأيه يوما ما …"

هكذا إنتهت المكالمة بينهما وإستمر بعدها مؤيد في محاولاته المتكررة لإقناع والده بزواجه من هويدا بينما يقابل والده طلبه هذا بالرفض الشديد متزمتا بقراره الذي لم يتغير طوال عامين كاملين فشل خلالهما مؤيد بتغيير وجهة نظر والده وذهب جميع محاولاته سدى …

تابعووووووني 




بداية الروايه من هنا




رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺










تعليقات

التنقل السريع
    close